أعرب السيد عبد الرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه رالي سيلين الصحراوي هذا العام، مؤكد أنه بات الأفضل ضمن جولات كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للكروس كانتري "فيا". وقال المناعي ، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الختامي للرالي، : " إن الرالي هذا العام شهد مشاركة كبيرة من أبطال العالم في مختلف الفئات، الذين خاضوا تنافسا شرسا فيما بينهم على مدار خمسة أيام، وأشادوا كثيرا بالرالي وبمراحله المختلفة والمتنوعة". وشدد على أن النتائج المميزة لأبطال قطر في رالي سيلين الذي يشكل الجولة الثالثة من "فيا" كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة الـ"كروس كانتري"، والجولة الثانية من "فيم" بطولة العالم للراليات الـ"كروس كانتري" للدراجات النارية، تؤكد الريادة القطرية في مثل هذه النوعية من السباقات الصحراوية. وأوضح رئيس الاتحاد القطري أن فوز ناصر بن صالح العطية بلقب فئة السيارات في الرالي ليس بغريب عليه، وكان متوقعا من البداية لخبرته ومعرفته الجيدة بالرالي، لافتا إلى أنه من الأبطال الكبار في عالم رياضة المحركات، وقد حقق منذ أسبوعين تقريبا لقب رالي أبوظبي الصحراوي. وأشار إلى أن السائق القطري محمد الحرقان يستحق الإشادة والتحية أيضا على المستويات المتميزة التي قدمها وحصل على المركز الثاني في فئة T2، وأهلته لاحتلال المركز الثاني خلف البطل السعودي ياسر بن سعيدان، مشيرا إلى أنه من السائقين المميزين الذين يدعمهم الاتحاد، وأثبتوا كفاءة كبيرة، وكانوا عند حسن الظن بهم. واعتبر أن رالي سيلين هو آخر البطولات الكبرى للاتحاد هذا الموسم، لافتا إلى أن مجلس إدارة الاتحاد سيعقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة المقبلة مع كافة اللجان من أجل وضع إستراتيجية جديدة للموسم الجديد تتلافي كافة العيوب وتحسن من الإيجابيات ، فضلا عن نشر رياضة المحركات بصورة أكبر، وتوفير كافة الإمكانيات للشباب. وتوجه المناعي ، في ختام تصريحه ، بالشكر إلى نادي حلبة لوسيل على تعاونه مع الاتحاد، وكذلك فريق عمل الاتحاد الذي بذل جهدا كبيرا لتحقيق هذه النجاح، كما وجه الشكر أيضا إلى الشركات الراعية لهذا الحدث، وفي مقدمتهم شركة السلام.

عقد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) مؤتمرا صحفيا للسائقين والدراجين المشاركين في رالي سيلين الصحراوي 2016، الذي يشكل الجولة الثالثة من كأس العالم للاتحاد الدولي للسيارات "فيا كروس كانتر"، والجولة الثانية من بطولة كأس العالم للاتحاد الدولي للدراجات النارية "فيم كروس كانتري"، الذي سينطلق غدا الإثنين وتستمر منافساته حتى الثاني والعشرين من إبريل الجاري. ورحب السيد عبدالرحمن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بكافة المشاركين في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بحلبة لوسيل الدولية، من متسابقين وإعلاميين ومصانع مشاركة وشركات راعية، متمنيا في الوقت نفسه للجميع طيب الإقامة في بلدهم الثاني قطر. ووجه المناعي، خلال كلمته في بداية المؤتمر، الشكر إلى رعاة رالي سيلين الصحراوي، خاصة شركة السلام العالمية، وذلك على دعمها ومساهمتها في إخراج رالي سيلين بشكل مميز للغاية، كما هي الحال في مختلف الأحداث الرياضية التي تنظمها دولة قطر. وأعرب رئيس الاتحاد القطري عن سعادته باستضافة الدوحة لإحدى جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية "كروس كانتري" نظرا للأهمية الكبيرة التي تتمتع بها البطولة في عالم الرياضات الميكانيكية، متمنيا أن يخرج رالي سيلين بصورة جيدة من الناحيتين الفنية والتنظيمية، وكذلك من ناحية السلامة لجميع المتسابقين التي تعد من أولويات الاتحاد في جميع البطولات التي ينظمها. وشدد المناعي على أن الدوحة جاهزة دائما لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية ذات المردود الاقتصادي والسياحي على الدولة، متمنيا التوفيق لجميع المتسابقين المشاركين في الرالي، خاصة أن الرياضة فوز وخسارة، ومن يبذل الجهد هو الذي يستحق الفوز. وأبدى رئيس الاتحاد القطري سعادته بحجم المشاركة الكبير في النسخة الحالية من رالي سيلين، موجها الشكر إلى القائمين على تنظيم هذا الحدث سواء في الاتحاد القطري أو في نادي حلبة لوسيل، حيث اعتبر أن هذا التعاون البناء سيسفر عن تقديم نسخة مميزة من رالي سيلين مختلفة تماما عن البطولات الماضية. وأكد المناعي أن المشاركة القطرية في الرالي هذا العام كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية، معربا عن أمله في صعود أبطال قطر على منصات التتويج في مختلف الفئات في ظل المنافسة التي سيخوضها مع أبطال العالم. وأرجع رئيس الاتحاد، في ختام تصريحه، نقل المخيم الرئيسي للرالي من سيلين إلى حلبة لوسيل، إلى استغلال منشآت حلبة لوسيل، فضلا عن تقليل التكاليف، مشيرا إلى أن الاتحاد استشار السائقين والدراجين بشأن هذا الأمر ووجد منهم ترحيبا كبيرا.

أصدر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) تفاصيل لائحة المشاركين في رالي سيلين الصحراوي، الجولة المقبلة من كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة "كروس كانتري" للسيارات والدراجات النارية، والتي تقام يوم السبت المقبل وتتواصل إلى غاية 22 أبريل الجاري. ويتقدم القطري ناصر بن صالح العطية بطل داكار مرتين والفائز قبل أسبوع بلقب رالي أبوظبي الصحراوي الدولي للمرة الثانية في مسيرته، لائحة المشاركين في فئة السيارات على متن سيارته تويوتا هايلوكس من تحضير فريق أوفردرايف البلجيكي. ويطارد العطية فوزه الثالث في سيلين في السنوات الأربع الأخيرة منذ أن بات هذا الرالي جولة من جولات "فيا" كأس العالم للراليات الصحراوي الطويلة. وسيواجه العطية منافسة شرسة على المركز الأول من قبل 3 سيارات ميني أول4 رايسينج مع كل من السعودي يزيد الراجحي، الذي حل ثانيا في رالي أبوظبي الصحراوي، والروسي فلاديمير فاسيلييف وريكاردو بوريم. وتتضمن لائحة المشاركين 6 سيدات على متن 3 سيارات نيسان باترول، واللواتي تم اختيارهن بعدما خضعن لبرنامج تدريبي أقامه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالتعاون مع لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" في فصل الخريف الماضي. وضمت لائحة المشاركين المؤقتة 46 سيارة وفريقًا من 29 دولة من مختلف أنحاء العالم، في حين ضمت لائحة المشاركين في فئة الدراجات والـ "كوادز" 19 دراجا من 14 دولة. ويشارك القطري أحمد فهد الكواري في رالي سيلين الصحراوي خلف مقود دراجة "كيه تي أم 450 إي إكس سي"، كما سيشهد الرالي مشاركة الدراج البولندي رافال سونيك الفائز 3 مرات بلقب رالي سيلين على متن "كواد". وأعرب السيد عبد الرحمن عبد اللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، عن سعادته بالمشاركة الكثيفة للمتسابقين من مختلف أنحاء العالم في رالي سيلين الصحراوي، متمنيا لهم أسبوعا آمنا وناجحا على صعيد رياضة السيارات في دولة قطر.

اختتمت اليوم على شاطئ سيلين فعاليات الجولة الثالثة من بطولة قطر لتحدي السيارات فئة T3، والتي ينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. وقد شهدت الجولة الثالثة إثارة وندية وحماس بين المشاركين، وتمكن السائق أحمد علوه من الفوز بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني جاسم العمادي، وأحرز المركز الثالث فيصل سعيد السبيعي. وجدير بالذكر أن بطولة قطر لتحدي السيارات فئة T3 تتكون من سبع جولات.

اختتمت منافسات الجولة الثالثة من بطولة قطر الدولية لقوة التحمل للدراجات النارية "الأندورو"، التي نظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في الصحراء الجنوبية بمنطقة سيلين، بمشاركة حوالي 40 دراجا يمثلون 12 دولة. وجاءت المنافسات مثيرة وقوية في الفئات الأربع من البطولة، وهي : E1 و E2 و"المحاربين القدامى"، والكواد، حيث لم تحسم منصات التتويج إلا في الأمتار الأخيرة في ظل الصراع الكبير بين المشاركين، خاصة في فئة E1 الأقوى في البطولة. وشهدت الجولة الثالثة من أصل ست جولات للبطولة، تتويج البريطاني ريان بلير بلقب فئة E1 ، والجنوب إفريقي واد دان بلقب فئة E2، والجنوب إفريقي جيف دان بلقب فئة "المحاربين القدامى"، والكويتي فهد المسلم بلقب فئة الكواد. وكان البريطاني ريان بلير قد فاز بالجولة الثالثة في منافسات فئة E1 برصيد 50 نقطة إثر فوزه في السباقين الأول والثاني، فيما جاء الكويتي محمد جعفر في المركز الثاني برصيد 44 نقطة بعد احتلاله المركز الثاني في السباقين الأول والثاني، بينما جاء الكويتي الأخر معاذ الأنصاري أبوشيبه في المركز الثالث برصيد 38 نقطة بعد احتلاله المركز الثالث في السباق الأول والمركز الرابع في السباق الثاني. وحافظ الكويتي جعفر بهذه النتائج على صدارته للترتيب العام برصيد 138 نقطة، فيما جاء مواطنه معاذ الأنصاري في المركز الثاني برصيد 118 نقطة ، ومواطنه الأخر مشاري أبوشيبه في المركز الثالث برصيد 113 نقطة. وفي منافسات فئة E2، توج الجنوب إفريقي واد دان باللقب باحتلاله المركز الأول برصيد 50 نقطة إثر فوزه في السباقين الأول والثاني، فيما جاء البريطاني بنجامين مينزيس في المركز الثاني برصيد 44 نقطة بعد احتلاله المركز الثاني في السباقين الأول والثاني، بينما جاء الجنوب إفريقي روس رونيالز في المركز الثالث برصيد 40 نقطة بعد احتلاله المركز الثالث في السباقين الأول والثاني. وبات الجنوب إفريقي واد السائق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في الجولات الثلاث من البطولة، ليتصدر الترتيب العام برصيد 150 نقطة ، وبفارق 28 نقطة عن البريطاني ميزنيس صاحب المركز الثاني برصيد 122 نقطة ، وبفارق 57 نقطة عن الدراج الجنوب أفريقي لي روي بوتا صاحب المركز الثالث برصيد 93 نقطة. أما منافسات فئة "المحاربين القدامى" فقد توج الجنوب إفريقي جيف دان بلقب الجولة باحتلاله المركز الأول برصيد 50 نقطة إثر فوزه في السباقين الأول والثاني، فيما جاء الفنلندي تومي ساريفيرا في المركز الثاني برصيد 44 نقطة بعد حلوله ثانيا في السباقين الأول والثاني، بينما جاء الإماراتي علي الكبيسي في المركز الثالث برصيد 40 نقطة بعد حلوله ثالثا في السباقين الأول والثاني. وبهذه النتائج، عزز الجنوب إفريقي جيف صدارته للترتيب العام برصيد 138 نقطة ، وبفارق 8 نقاط فقط عن الفنلندي ساريفيرا الذي حل في المركز الثاني برصيد 130 نقطة ، وبفارق 16 نقطة عن الإماراتي علي جاسم العلي الذي جاء في المركز الثالث برصيد 122 نطة. وفي منافسات فئة "الكواد"، توج الدراج الكويتي فهد المسلم بلقب الجولة اثر احتلاله المركز الأول برصيد 50 نقطة بعد فوزه بالسباقين الأول والثاني، ليتقدم بذلك إلى صدارة الترتيب العام برصيد 141 نقطة. واحتل الدراج الإماراتي منصور السويدي، المركز الثاني في الترتيب العام لهذه الفئة بعدما رفع رصيده إلى 117 نقطة، وذلك بعدما حصل على 20 نقطة فقط في الجولة الثالثة من البطولة. واستغل الدراج الكويتي محمد الخليفي حصوله على المركز الثاني في الجولة الثالثة ، ليتقدم إلى المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 98 نقطة.ومن المقرر أن تقام غدا السبت منافسات الجولة الثالثة من بطولة قطر لتحدي T3 للسيارات في فئة البقيات. ويتصدر البطولة بعد الجولة الثانية السائق القطري مبارك الخليفي الذي فاز بالجولة الأولى وحل ثانيا في الجولة الثانية. ويعد هذا هو الموسم الأول الذي يجري فيه سباق تحدي T3 بمفرده بعد أن جري فصله وإقامته كبطولة قائمة بذاتها بعيدا عن بطولة الاندوروكروس.

عقد السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية اجتماعا بمقر النادي مع جميع السائقين المنضويين تحت مظلة الاتحاد، وذلك للتعرف على مشاكلهم وطرح أفكارهم قبل خوض الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها رالي الكويت الدولي، ثاني جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2016، الذي سيقام خلال الفترة بين 24 و26 مارس الجاري. وقال المناعي، في تصريح صحفي، إن الهدف الأساسي من الاجتماع هو تبادل الأفكار من أجل وضع إستراتيجية جديدة تساهم في تطوير رياضة السيارات، فضلا عن إبراز المواهب الشابة وتطويرها وفق منهج عملي وتحت إشراف مدربين متخصصين من أجل صقلهم بصورة جيدة تجعلهم قادرين على تمثيل قطر في المستقبل بصورة مميزة. وأضاف أن أبوب الاتحاد مفتوحة لجميع الشباب لطرح مشاكلهم وآرائهم وأفكارهم التي تساهم في الارتقاء برياضة السيارات، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع السائقين وتكملة مشوار الانجازات خلال الفترة المقبلة. ورأى رئيس الاتحاد أن الاجتماع مع السائقين كان مثمرا وبناء، خاصة أن الهدف منه هو التعرف على جميع السائقين الذي يشاركون في أنشطة الاتحاد، فضلا عن طرح الأفكار والآراء والالتقاء، والوقوف على تطلعات السائقين وأهدافهم في الفترة المقبلة خلال جميع الاستحقاقات. وأكد المناعي أهمية التواصل بين الاتحاد والسائقين، حيث إنهم جزء من المنظومة ويتحملون المسؤولية مع الاتحاد في رفع راية قطر في مختلف المحافل، فضلا عن أنهم سفراء البلد ويعكسون صورة الاتحاد الايجابية تجاه المجتمع كله.

في أجواء رائعة وعلى رمال سيلين الناعمة وبحضور عبد الرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، اختتمت منافسات الجولة الثانية من بطولة قطر الدولية للتحمل للدراجات النارية " الأندرو كروس"، التي نظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في منطقة سيلين، بمشاركة حوالي 40 سائقا ودراجا يمثلون 12 دولة. وتميزت بالإثارة والندية والحماس. وجاء التنافس خلال بطولة قطر الدولية للتحمل للدراجات النارية مثيرا وقويا في الفئات: E1 وE2 و "كبار السن فوق الأربعين"، والكواد، وفئة E1 وفئة E2، ولم تحسم منصات التتويج إلا في الأمتار الأخيرة في ظل الصراع الكبير بين المشاركين، خاصة في فئة E1 الأقوى في البطولة. وشهدت الجولة الأولى من أصل ست جولات للبطولة، تتويج ريان بلير بلقب فئة E1، والجنوب إفريقي واد دان بلقب فئة E2، والجنوب إفريقي جيف دان بلقب فئة "كبار السن فوق الأربعين"، والكويتي فهد المسلم بلقب فئة الكواد. قام بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الفئات الأربع من الجولة الافتتاحية لبطولة قطر الدولية للتحمل - الجولة الأولى من بطولة آسيا للمنطقة الثانية - كل من السيد عبد الرحمن عبد اللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، والسيد ماجد أحمد النعيمي أمين السر العام بالاتحاد، والسيد سلمان خالد الخاطر عضو مجلس الإدارة. وشهدت منافسات فئة E1، فوز البريطاني ريان بلير بلقب الجولة الثانية برصيد 50 نقطة إثر فوزه في السباقين الأول والثاني، فيما جاء الكويتي محمد جعفر في المركز الثاني برصيد 44 نقطة بعد احتلاله المركز الثاني في السباقين الأول والثاني، بينما جاء الكويتي الآخر مشاري أبو شيبة في المركز الثالث برصيد 40 نقطة بعد احتلاله المركز الثالث في السباقين الأول والثاني. وحافظ الكويتي جعفر بهذه النتائج على صدارته للترتيب العام برصيد 94 نقطة، فيما جاء مواطنه معاذ الأنصار في المركز الثاني برصيد 80 نقطة، ومواطنه الآخر أبو شيبة في المركز الثالث برصيد 75 نقطة. وفي منافسات فئة E2، توج الجنوب إفريقي واد دان باللقب باحتلاله المركز الأول برصيد 50 نقطة إثر فوزه في السباقين الأول والثاني، فيما جاء البريطاني جاك بريستون في المركز الثاني برصيد 44 نقطة بعد احتلاله المركز الثاني في السباقين الأول والثاني، بينما جاء الجنوب إفريقي روس رونيالز في المركز الثالث برصيد 40 نقطة بعد احتلاله المركز الثالث في السباقين الأول والثاني. وبات الجنوب إفريقي واد السائق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في السباقين، ليتصدر الترتيب العام برصيد 100 نقطة، وبفارق 16 نقطة عن البريطاني بريستون صاحب المركز الثاني برصيد 84 نقطة، وبفارق 22 نقطة عن البريطاني بنجامين ميزنيس صاحب المركز الثالث برصيد 78 نقطة. أما منافسات فئة "فوق سن الأربعين " فقد توج الجنوب إفريقي جيف دان بلقب الجولة باحتلاله المركز الأول برصيد 45 نقطة بعد حلوله ثالثا في السباق الأول وفوزه بالسباق الثاني، فيما جاء الفنلندي تومي ساريفيرا في المركز الثاني برصيد 44 نقطة بعد حلوله ثانيا في السباقين الأول والثاني، بينما جاء الجنوب إفريقي شانون أوكونور في المركز الثالث برصيد 43 نقطة بعد فوزه بالسباق الأول وحلوله رابعا في السباق الثاني.

وسط أجواء مثالية رائعة وتنافس قوي ومثير وبحضور جماهيري كبير وعلى حلبة لوسيل للموتوكروس أسدل الستار على فعاليات الجولة الافتتاحية من مونديال العالم للموتوكروس في فئتي MXGP وMX2 للرجال، وبطولة العالم للسيدات اللتين استضافهما نادي حلبة لوسيل الرياضي بالتعاون مع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على مدار ثلاثة أيام، وتقام البطولة تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات النارية FIM. وقد توج النجم السلوفيني تيم جاسير بطلا لفئة MXGP، والهولندي جيفري هيرلينجز بطلا لفئة MX2، والدراجة النيوزيلندية كورتني دونكان بطلة للسيدات وقد خطفت جولة قطر الأنظار بسبب المفاجآت التي حدثت في هذه الجولة. وقام السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، والسيد سعود بن عبدالله العطية رئيس نادي حلبة لوسيل الرياضي في ختام المنافسات بتتويج الأبطال الفائزين. تيم جاسر يفاجئ النجوم ويفوز بالسباقين في غمار منافسات فئة MXGP، واصل الدراج السلوفيني المتألق تيم جاسير دراج فريق "هوندا" في إبراز موهبته وحقق مفاجأة من العيار الثقيل وحصد لقب السباق الثاني المكون من 18 لفة مسجلا زمنا قدره (34 دقيقة و07 ثانية و633 جزءا من الثانية)، وجاء وصيفاً الدراج الفرنسي رومان فيبفر دراج فريق ياماها وحامل لقب البطولة في الموسم الماضي بزمن قدره (34 دقيقة و15 ثانية و863 جزءا من الثانية)، في حين تراجع الدراج الروسي يفجيني بوبريشيف دراج فريق هوندا إلى المركز الثالث بعد أن سجل زمنا وقدره(34 دقيقة و17 ثانية و585 جزءا من الثانية). وكان السلوفيني جاسير حقق لقب السباق الأول بعدما سجل زمنا قدره (33 دقيقة و56 ثانية و516 جزءا من الثانية)، متقدما على كل من الروسي بوبريشيف صاحب المركز الثاني بزمن قدره 34 دقيقة و4 ثوان و023 جزءا من الثانية، والفرنسي فيبفر صاحب المركز الثالث بزمن قدره 34 دقيقة و16 ثانية و160 جزءا من الثانية. وبهذه النتائج تصدر السلوفيني جاسير صدارة الترتيب العام لفئة MXGP في بطولة العالم للموتوكروس برصيد 50 نقطة بعد فوزه بالمركز الأول في السباقين، فيما جاء الفرنسي فيبفر ثانيا برصيد 42 نقطة بعد حلوله ثالثا في السباق الأول، وثانيا في السباق الثاني، وهو نفس رصيد الروسي بوبريشيف صاحب المركز الثالث الذي جاء ثانيا في السباق الأول وثالثا في السباق الثاني، إلا أن الفرنسي حصد المركز الثاني في الجولة والترتيب العام لأفضلية مركزه في السباق الثاني. وخرج الإيطالي كايرولي بطل العالم 8 مرات من جولة الدوحة وهو يحتل المركز الخامس في الترتيب العام برصيد 33 نقطة بعدما حقق المركز السادس في السباق الأول (15 نقطة) والمركز الرابع في السباق الثاني (18 نقطة). هيرليجز بطلا لفئة MX2 وفي منافسات فئة MX2، سار الهولندي جيفري هيرلينجز دراج فريق "ريد بول KTM" على نهج السلوفيني تيم جاسير في فئة MXGP، فبعدما فاز بالسباق الأول بسط سيطرته على السباق الثاني الذي يتكون من 18 لفة، وحصد اللقب بزمن قدره (34 دقيقة و39 ثانية و257 جزءا من الثانية)، فيما حل الفرنسي ديلان فرنانديز دراج فريق كاواساكي في المركز الثاني مسجلا زمنا قدره (34 دقيقة و56 ثانية و510 أجزاء من الثانية)، بينما جاء اللاتفي بولس جوناس دراج فريق كي تي أم في المركز الثالث بزمن قدره (35 دقيقة و12 ثانية و979 جزءا من الثانية). وكان الهولندي هيرلينجز حقق لقب السباق الأول بعدما سجل زمنا قدره 34 دقيقة و36 ثانية و485 جزءا من الثانية، فيما حل الفرنسي فرنانديز في المركز الثاني مسجلا زمنا قدره 34 دقيقة و38 ثانية و612 جزءا من الثانية، بينما جاء اللاتيفي جوناس في المركز الثالث بزمن قدره 35 دقيقة و12 ثانية و571 جزءا من الثانية. وبهذه النتائج تصدر الهولندي هيرلينجز صدارة الترتيب العام لفئة MX2 في بطولة العالم للموتوكروس برصيد 50 نقطة بعد فوزه بسباقي الجولة الأولى في الدوحة، فيما جاء الفرنسي فرنانديز ثانيا برصيد 44 نقطة بعد حلوله ثانيا في السباقين، بينما حل اللاتيفي جوناس ثالثا برصيد 40 نقطة بعدما احتل المركز الثالث في السباقين. كورتني بطلة لفئة السيدات أما في منافسات بطولة السيدات تمكنت النيوزيلندية كورتني دونكان متسابقة فريق "ياماها"، من الهيمنة على السباق الثاني بعدما سبق أن توجت بالسباق الأول والتجارب الحرة، وجاء فوزها بالسباق الثاني المكون من 12 لفة بعد احتلالها المركز الأول مسجلة زمن قدره (25 دقيقة و46 ثانية و879 جزءا من الثانية)، فيما جاءت الفرنسية ليفيا لانسلوت سائقة فريق "كاواساكي" في المركز الثاني بعد أن سجلت زمنا قدره (26 دقيقة و14 ثوان و916 جزءا من الثانية)، فيما حلت في المركز الثالث رغم الحادث في السباق الأول الإيطالية كيارا فونتانيزي سائقة فريق "هوندا" وحاملة لقب بطولة العالم للسيدات في السنوات الأربع الأخيرة، بتسجيلها زمنا قدره (26 دقيقة و35 ثانية و018 جزءا من الثانية). وكانت النيوزيلندية دونكان فازت بالسباق الأول بزمن قدره 25 دقيقة و39 ثانية و039 جزءا من الثانية، متفوقة على كل من الفرنسية لانسلوت صاحبة المركز الثاني بزمن قدره 26 دقيقة و06 ثوان و416 جزءا من الثانية، والهولندية نانسي فان دي فين سائقة ياماها التي حلت ثالثة بتسجيلها زمنا قدره (26 دقيقة و20 ثانية و331 جزءا من الثانية). وبهذه النتائج تصدرت النيوزيلندية دونكان صدارة الترتيب العام لبطولة العالم للسيدات للموتوكروس برصيد 50 نقطة بعد فوزها بسباقي الجولة الأولى في الدوحة، فيما جاءت الفرنسية لانسلوت في المركز الثاني برصيد 44 نقطة بعد حلولها ثانية في السباقين، بينما حلت الهولندية نانسي في المركز الثالث برصيد 38 نقطة بعدما حلت ثالثة في السباق الأول ورابعة في السباق الثاني، فيما جاءت الإيطالية فونتانيزي في الترتيب الخامس برصيد 30 نقطة بعد حلولها ثالثة في السباق الثاني وحادية عشرة في السباق الأول.

أكد السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، أن قطر تسير بخطى واثقة نحو المزيد من الإنجازات الكبيرة في كافة القطاعات الرياضية والاقتصادية والصناعية والثقافية وغيرها، وذلك في ضوء رؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كل المجالات. وقال المناعي ، في تصريح صحفي على هامش بطولة قطر الدولية لقوة التحمل للدراجات النارية والـT3 للسيارات، إنه تشرف بتكليفه برئاسة اتحاد السيارات والدراجات النارية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيكرس كل جهده لخدمة دولة قطر والمساهمة في تطوير والحفاظ على مكانتها الرائدة على المستوى العالمي في مجال رياضة المحركات. وأضاف أن رياضة السيارات حققت الكثير من الإنجازات تحت قيادة مجلس الاتحاد السابق برئاسة السيد ناصر بن خليفة العطية، لافتا إلى قدرته على مواصلة قيادة الاتحاد لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في صالح سمعة قطر على المستوى العالمي. وشدد المناعي على أنه استلم مهمته الجديدة في الاتحاد منذ أيام قليلة، وأنه من الصعب الكشف حاليا عن استراتيجية العمل الجديدة، لافتا إلى أن اتحاد السيارات يضم الكثير من الاختصاصات وينظم العديد من البطولات والفاعليات، وأنه يدقق حاليا في هذا الأمر من أجل التعلم من خبرات الاتحاد السابق الذي أنجز كثيرا باستضافته أبرز البطولات العالمية للراليات. ولفت رئيس الاتحاد القطري إلى أن لديه العديد من الأفكار التي تجذب الشباب وتشجعهم على ممارسة رياضة المحركات في بيئة آمنة، معتبرا أن مسؤوليته الأولى كرئيس اتحاد هي توعية الشباب والحفاظ على أرواحهم من خلال ممارسة هوايتهم في قيادة السيارات والدراجات النارية تحت أطر وقوانين الاتحاد التي تولي اهتماما كبيرا بالسلامة. وأكد المناعي أن الاتحاد الجديد سيسير على خطة بطولات وفعاليات الاتحاد القديم التي تضم العديد من الفعاليات العالمية، ومنها رالي سيلين إحدى جولات بطولة العالم للكروس كانتري، الذي يقوم فريق العمل بالاتحاد حاليا على تجهيز كافة الأمور اللوجستية والفنية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن جدول دعم السائقين من الاتحاد سيستمر كما هو خاصة أنهم يشاركون في بطولات عالمية. ورأى أن التحديات أمام الاتحاد الجديد كبيرة، ولكن جميع أعضاء المجلس مصممون على النجاح وتكملة سلسلة النجاحات التي تعيشها رياضة السيارات في الآونة الأخيرة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هناك اجتماعات وتعاونا مع أعضاء الاتحاد السابق من أجل تكملة والمشوار والوصول في أسرع وقت باستراتيجية عمل جديدة واضحة ومفهومة. وأعرب المناعي عن سعادته بالأجواء التنافسية والمثيرة التي شهدتها الجولة الافتتاحية من بطولتي قطر الدولية لقوة التحمل والـT3 للسيارات، مشيرا إلى الإقبال الكبير على المشاركة هذا العام سواء من أبطال قطر أو الخليج أو أوروبا. وقال المناعي إن مشاركة حوالي 60 متسابقا في الجولة الافتتاحية أمر إيجابي للغاية في بداية الموسم، ويبشر مقدما بالنجاح الكبير للبطولة، متمنيا أن تزداد المشاركة في بقية الجولات، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حدة التنافس والقوة على حصد اللقب. وأوضح أن الملفت في الجولة الافتتاحية من بطولة قوة التحمل هذا العام هو زيادة الإقبال على المشاركة في مختلف الفئات والعروض القوية التي قدمها السائقون والدراجون، معربا عن سعادته بالاهتمام الكبير والتواجد في منطقة سيلين سواء من القطريين أو الأجانب لمتابعة هذه الفعالية الرائعة، وهو الأمر من شأنه أن يزيد من رواد هذه الرياضة الصعبة التي تجمع بين الموتوكروس والأندورو معا في سباق واحد. وأشاد رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالأداء الحرفي العالي لفريق العمل في الاتحاد، حيث إن جميع الأمور التنظيمية والفنية في الجولة كانت على ما يرام، ولم تحدث أي مشاكل على الإطلاق ، لافتا إلى أن الجولة مرت بسلام في ظل وسائل الأمن والأمان التي حرصت اللجنة المنظمة على تأمينها في منطقة السباق قبل خوض منافسات الجولة. وقدم المناعي، في ختام تصريحه، التهنئة إلى جميع المتسابقين الفائزين بطولتي قطر الدولية لقوة التحمل والـT3 للسيارات، متمنيا التوفيق لبقية المتسابقين الذين لم يحالفهم الحظ في هذه الجولة، خلال الجولات المقبلة.

أصدر سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، القرار رقم 7 لسنة 2016 بإعادة تشكيل مجلس إدارة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بحيث يضم مجلس الإدارة الجديد كلا من السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيسا للاتحاد، والسيد ماجد بن أحمد النعيمي أمينا للسر العام، والسيد سيف بن جاسم الكواري أمينا للصندوق، والسيد خالد بن حسن الرميحي عضوا والسيد سلمان بن خالد الخاطر عضوا. كما تضمن القرار أن تكون مدة عضوية المجلس أربع سنوات من تاريخ صدور القرار. الجدير بالذكر أن جميع أعضاء المجلس الجديد من أصحاب الكفاءة الإدارية والخبرات في مجال رياضة السيارات والدراجات.

يشارك السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية، في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للدراجات النارية، والذي يعقد في مدينة جنيف السويسرية غدا الخميس، بمشاركة الاتحادات والأندية المنضمة للاتحاد الدولي. وستناقش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي "الكونجرس" الموضوعات العديدة المطروحة على جدول الأعمال، وتوزيع المهام ومناقشة التقارير الصادرة كافة من جانب رؤساء اللجان، ومنها اللجنة المالية التي يترأسها العطية، وكذلك مناقشة العديد البنود التي من شأنه أن تدفع بعجلة رياضة الدراجات إلي الأمام. وأكد العطية ، في تصريح صحفي، أن هناك جهود حثيثة يقوم بها ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة تحت مظلة الاتحاد من أجل تطوير رياضة الدراجات النارية حتى يكون لها شأن أكبر بين شعوب العالم، وذلك إيمانا منهم بأن الرياضة هي لغة من لغات التواصل بين الشعوب كما أنها تعتبر محرك أساسي في بناء المجتمعات. وأوضح أن النجاح الباهر الذي تحقق على أرض الواقع من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظم تحت سقف الإتحاد الدولي للدراجات النارية، يحمل جذور تاريخية كانت ومازالت أحد الأسباب الرئيسية التي وضعت رياضة الدراجات في مصاف الرياضات الأكثر انتشارا على المستوى العالمي. وشدد رئيس الاتحاد القطري على أن الاتحاد الدولي يسعى من خلال الاجتماعات الدورية على مستوى الأعضاء ورؤساء اللجان إلى استكمال مسيرة النجاح من خلال سن قوانين جديدة من أجل مواكبة التطور الذي تشهده رياضة الدراجات النارية ولنحو مزيد من التقدم والازدهار.

عبر السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "FIA" عن سعادته بافتتاح موسم 2016 برالي قطر الدولي في نسخته 34 أولى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات.. معتبرا إياه موسما استثنائيا يشارك فيه أبطال من أوروبا والعرب وتركيا. وأكد العطية أن رالي قطر الدولي يعتبر من أفضل الراليات في المنطقة، قائلا: "نحن جاهزون لاستقبال هذا الحدث منذ فترة طويلة وقد تم تشكيل اللجان العاملة التي قامت بعملها على أكمل وجه". مضيفا: "نسعى دائما ونحرص على أن يكون التنظيم متميزا وعلى أكمل وجه وهذا يهمنا لأن هدفنا هو راحة المتسابقين وتوفير سبل نجاح مشاركاتهم، ومن أهم أولوياتنا هو أمن وسلامة المتسابقين، وقد تم توفير جميع وسائل السلامة والأمن والأمان في هذا الرالي وجميع الشروط حسب متطلبات الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)". وأشار إلى أن المنافسة في رالي قطر الدولي ستكون قوية ومثيرة بين جميع المتسابقين سواء في المجموعة الأولى التي تضم ناصر بن صالح وعبدالعزيز الكواري وخالد السويدي، أو مجموعة (N) والتي تضم متسابقين تحت مظلة واسم الاتحاد القطري لتشجيع المواهب القطرية وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذا الرالي وهم: عبدالله الكواري وخليفة بن صالح العطية وراشد المهنا النعيمي، بالإضافة لمتسابقين من أوروبا وتركيا ولبنان والأردن. وتابع العطية: "أعتقد بأن حظوظ المتسابقين القطريين ستكون أفضل بسبب خبرتهم بالتضاريس ومعرفتهم بمراحل الرالي لأن أهل قطر أدرى بشعابها". وحول إقامة المرحلة الاستعراضية على كورنيش الدوحة، قال رئيس الاتحاد القطري للسيارات: "هذه المرحلة هي الأقرب للجمهور لأنها تقام داخل المدينة، وهمنا هو مشاركة الجماهير معنا في هذا الحدث لأنهم سيشاهدون الأبطال عن قرب وتجهيزاتهم وسياراتهم وكذلك الاستمتاع بهذه المرحلة، كما أنها نوع من جذب السياح من خلال السياحية الرياضية لمشاهدة الرالي". يشار إلى أن المشاركين برالي قطر الدولي 2016 سيقومون بثاني تدريباتهم الفعلية غدا الأربعاء، وتدوين ملاحظاتهم على مسارات مراحل الرالي المختلفة، بعد أن تدربوا اليوم على المراحل الست الأولى وقد تم تسجيل الملاحظات، وأكد البعض منهم بأن رالي قطر الدولي يعتبر من أصعب الراليات. كما يعقد مساء الغد اجتماع عام للسائقين المشاركين بالرالي بمقر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لإعطائهم التعليمات الخاصة قبل بدء الرالي ومدهم بالكتيب الإرشادي (الرود بوك).

في أجواء باردة وتحت درجة حرارة منخفضة بلغت (13) درجة مئوية وبحضور حوالي (8000) متفرج اختتمت الجولة الأولى من بطولة ريد بل بارك درفت الشرق الأوسط 2016، والتي أقيمت تحت رعاية الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على كورنيش الدوحة، وفي أجواء رائعة ومثيرة ومشحونة بالحماس والسرعة والقوة وبمشاركة 20 متسابقا، توّج القطري عبد الرحمن فخرو بطلا لهذه الجولة وتوشح بتاج الملك وانتزع اللقب عن جدارة واستحقاق وأصبح ملك الدرفت في قطر لعام 2016. وقدم المتسابق عبدالرحمن فخرو الذي يقود سيارة نيسان سكاي لاين، مستوى ثابتا في مختلف مراحل البطولة مما أهله الفوز بعد أن حصد (293 ) نقطة من قبل لجنة التحكيم الخاصة بالبطولة والمكونة من راشد السليطي مدير العلاقات العامة بالاتحاد القطري للسيارات، وبطل العالم في فئة الكواد ( الدراجة ذات الدفع الرباعي ) القطري محمد أبوعيسى، وكارل هينز هولز مستشار في رياضة الأوف رود، وبول فاضل معلق ومحلل في رياضة السيارات على قنوات بي إن سبورت الرباعية، وقد اعتمدت اللجنة على معيار أساسي وهو مهارات الدرفتنج، بالإضافة إلى عدة معايير أخرى مثل صوت المحرّك وكثافة دخان الإطارات، وهتاف الجمهور، وشكل وتصميم السيارة. وجاء المتسابق وليد سالم والذي يقود سيارة شيفروليه كامارو في المركز الثاني بحصوله على (292 نقطة) وبفارق نقطة واحدة فقط عن المركز الأول. وتمكن السائق أحمد الجاعوني من احتلال المركز الثالث على متن سيارة بي إم دبليو M3. تسليم الجوائز وقد تم تسليم الجوائز والميداليات من قبل كل من محمد بن سعد المريخي، الأمين العام للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وراشد السليطي عضو مجلس إدارة الاتحاد. عبدالرحمن فخرو: هدفي الحصول على اللقب واحتفالاً بفوزه، أعرب البطل عبدالرحمن فخرو عن سعادته الغامرة قائلا: أنا في قمة السعادة والشعور بالفخر لأنني سأمثل بلادي الغالية في هذه البطولة التي تقام على مستوى الأبطال في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف: لقد شاركت العام الماضي 2015 بالبطولة وفزت بالمركز الثالث ولكن هذا العام شعرت بأن الأمر سيكون مختلفا وبذلت قصارى جهدي، ووضعت استراتيجية معينة وتدربت جيدا لكي أنال شرف الفوز بهذا اللقب وأتوّج ملكاً للدرفت في قطر 2016.

نظم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية احتفالية بالبطل العالمي ناصر بن صالح العطية الفائز بالمركز الثاني في النسخة الثامنة والثلاثين من رالي داكار الدولي للموسم 2016، وذلك من أجل دعمه وتشجيعه على مواصل التألق وتحقيق الإنجازات لبلاده في مختلف الاستحقاقات التي يخوضها خلال هذا الموسم. حضر الاحتفالية السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي، والبطل العالمي ومسؤولو الاتحاد وعشاق ومحبو رياضة السيارات، بالإضافة إلى أبرز سائقي الراليات في قطر الذين حرصوا على المشاركة في هذه الاحتفالية لتكريم زميلهم. وأعرب السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن سعادته الغامرة بالنجاحات المستمرة التي يحققها البطل القطري على الصعيد العالمي وفي مختلف البطولات، وآخرها وصافة رالي دكار الدولي.. معتبرا أن ناصر ظاهرة رياضية غير مسبوقة ليس فقط على مستوى قطر والشرق الأوسط وإنما على مستوى العالم. وقال العطية، في تصريح صحفي على هامش الاحتفالية،:" إن حصول ناصر على وصافة رالي دكار بمثابة الفوز بالمركز الأول بالنسبة للاتحاد، خاصة أنه سبق له الفوز بالمركز الأول من قبل عامي 2011 و2015". وأوضح أن تكريم ناصر واجب على الاتحاد، خاصة في ظل تفوقه وتحقيقه للكثير من الإنجازات العالمية، مشيرا إلى أن ناصر يستحق المزيد نظرا للعمل الشاق والجهد الكبير الذي يبذله في مختلف السباقات من أجل التفوق ورفع راية قطر في مختلف المحافل الدولية. وأشاد رئيس الاتحاد القطري بالتكاتف والألفة بين جميع سائقي الراليات، الذين حرصوا على حضور احتفالية ناصر والمشاركة في الاحتفاء به مع الاتحاد.. معتبرا أن مثل هذا الأمر من شأنه أن يعود بالإيجاب على الجميع من خلال تبادل الخبرات والاحتكاك خلال المنافسات المحلية. على صعيد آخر، كشف العطية عن أن أجندة الاتحاد مليئة بالأحداث والبطولات خلال المرحلة المقبلة سواء كان رالي قطر الدولي الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات أو رالي سيلين إحدى جولات بطولة العالم للكروس كانتري، وغيرهما من البطولات الكبيرة التي يسعى الاتحاد فيها لتقديم الأفضل على كل المستويات سواء التنظيمية أو الفنية. وأوضح رئيس الاتحاد القطري أن رالي قطر الدولي الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط يمثل قيمة كبيرة لكل المشاركين فيه، مشيرا إلى أن كونه الجولة الأولى من البطولة يجعل جميع السائقين والأبطال لديهم طموحات مشروعة في تحقيق الفوز به وتصدر منافسات البطولة مبكرا. وشدد رئيس الاتحاد القطري، في ختام تصريحه، على أن أبطال قطر وفي مقدمتهم ناصر بن صالح العطية، جاهزون لخوص الرالي ويدركون جيدا مدى صعوبة المهمة في ظل المنافسة القوية، لافتا إلى وجود مشاركة أوروبية من شأنها أن تعطي للرالي اهتماما إعلاميا كبيرا من خلال المتسابقين الأوروبيين.

احتفى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بسائقي الراليات المشاركين في الجولة الختامية من بطولتي رالي قطر الوطني "رالي مسفر" وباها قطر، اللتين نظمهما الاتحاد أمس "السبت" بالتزامن معا في الصحراء الجنوبية بمشاركة أكثر من 20 متسابقا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الاتحاد وحضره كل من السيد محمد سعد المريخي أمين السر العام بالاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وأبطال الجولة الختامية من السائقين، وهم: القطري عبد الله الكواري بطل رالي مسفر للموسم الثاني على التوالي، وجار الله المري بطل باها قطر، وخالد المهندي بطل فئة T3، والسعودي إبراهيم المهنا وصيف الباها، والكويتي محمد عبيد ثالث فئة T3. ومن جهته وجه السيد محمد سعد المريخي أمين السر العام بالاتحاد القطري، في المؤتمر الصحفي الشكر إلى السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، الذي يحرص دائما على قيام الاتحاد بتنظيم مختلف بطولات الراليات من أجل خدمة السائقين سواء في دولة قطر أو دول مجلس التعاون الخليجي. وتوجه أمين السر العام بالاتحاد القطري جزيل الشكر والتحية إلى جميع السائقين الذين حرصوا على المشاركة سواء في رالي مسفر أو باها قطر، مشيرا إلى القوة والندية التي شهدتها المنافسات على مدار مختلف جولات البطولتين وخاصة الجولة الأخيرة التي شهدت حسم اللقبين. ومن جانبه، أبدى السائق القطري عبد الله الكواري سعادته بالتتويج بلقب رالي قطر الوطني "رالي مسفر" للعام الثاني على التوالي والرابع في مسيرته، مشيرا إلى قوة المنافسة والندية بين جميع المشاركين في المراحل الخمس للرالي.

في صحراء قطر ينطلق صباح اليوم السبت هدير محركات السيارات معلنة بدء الجولة الختامية الخامسة من رالي قطر (مسفر) والجولة الثامنة من باها قطر الوطني في صحراء قطر (منطقة مكينس)، وبتنظيم من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية. وتحظى الجولة الأخيرة بمشاركة كبيرة حيث بلغ عدد المشاركين (21) من قطر والسعودية والكويت والامارات. وتبلغ مسافة الرالي الاجمالية حوالي (279.64) كم وتتكون الجولة الأخيرة من (6) مراحل وهي — مرحلة سلوى ومرحلة مكينس — ومرحلة الاتحاد القطري للسيارات. ويتصدر رالي مسفر الوطني نجم الراليات القطرية عبدالله الكواري برصيد (55) نقطة وهو الأقرب لنيل اللقب والحصول على مبلغ خمسين ألف ريال، ويحتل المركز الثاني المتسابقة الألمانية أديث ويس برصيد (43) نقطة، بينما جاء في المركز الثالث المتسابق القطري راشد النعيمي برصيد (15) نقطة. وتشهد الجولة الأخيرة من باها قطر الوطني صراعا شرسا وقويا ومثيرا بين نجوم الرالي محمد المناعي الفائز بالمركز الأول في فئة الدفع الثنائي لبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (الكروس كنتري ) و عبدالله الربان الفائز بلجولة الأولى من رالي الكويت المحلي وسيشعلون الرالي والنجم القطري النجم المخضرم جارالله لميع متصدر الباها وبرصيد (137) نقطة، وبين نجوم السعودية الذين يحتلون المراكز من الثاني وحتى الرابع ويتطلعون لحسم الجولة الأخيرة وللفوز بلقب البطولة، وقد جاء في المرتبة الثانية المتسابق السعودي المخضرم إبراهيم المهنا برصيد (125) نقطة، واحتل المركز الثالث المتسابق السعودي أحمد القشعمي برصيد (120) نقطة، وحصل على الرابع المتسابق السعودي عمر اللاحم برصيد (119) نقطة، وجاء في المركز الخامس النجم القطري المخضرم جمال فخرو برصيد (52) نقطة والذي ينافسه على المركز السائق خالد المهندي برصيد (50) نقطة. جوائز مالية للفائزين بالمراكز الخمسة في البطولة: خصص الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية مبالغ مالية كحوافز لتشجيع المتسابقين وتحفيزهم ففي كل جولة يمنح الفائز الأول (5000) آلاف ريال والثاني (4000) آلاف ريال والثالث (3000) آلاف ريال، والرابع (2000) ريال، والخامس (1000) ألف ريال. كما تم تخصيص مبالغ للبطولة حيث يمنح الفائز الأول (50000) ألف ريال والثاني (40000) ألف ريال، والثالث (30000) ألف ريال، والرابع (20000) ألف ريال، والمركز الخامس (10000) ألف ريال. كما يمنح الملاحون مساعدي السائق مبالغ مالية حسب نتائجه في البطولة، والسائق أو الملاح الذي لايشارك في (جولتين) لا يمنح حوافز مالية حسب لوائح ونظم الاتحاد. لأول مرة مشاركة كويتية في فئة T3: لقد نجحت المساعي التي قام بها نجم فئة T3 خالد المهندي عند زيارته للكويت والمشاركة في رالي الكويت بدعوة شباب الكويت والخليج وحثهم على المشاركة في باها قطر الوطني وفي حالة مشاركتهم سيتم تنظيم بطولة خاصة بهم، وقد استقبلوا بترحاب كبير وحفاوة بالغة. لمياء كمون تشارك مع خالد المهندي تشارك المتسابقة التونسية لمياء كمون في الجولة الأخيرة من البطولة كملاح مع السائق القطري خالد المهندي، وهذه هي التجربة الأولى للمياء التي تقول:" سأخوض التجربة لأول مرة وأنا واثقة من نجاحي بإذن الله، وقد ساعدني خالد كثيرا وتعلمت على مرشد الطريق (الرود بوك ).

يشارك السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM)، في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للدراجات النارية ممثلاً لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية، والذي يعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور على مدى 3 أيام، بمشاركة الاتحادات والأندية الآسيوية المنضمة للاتحاد الآسيوي للدراجات النارية، وسيناقش الكونجرس الموضوعات العديدة المطروحة على جدول الأعمال. وأوضح السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية، أن اجتماع كونجرس الدراجات النارية الآسيوية سيناقش العديد من الموضوعات الهامة المطروحة على أجندة جدول الأعمال والتي تساهم في تطوّر رياضة الدراجات النارية في القارة الآسيوية التي تشكل ثقلا كبيراً، وهناك اهتمام كبير برياضة الدراجات النارية. وقال رئيس الاتحاد القطري للسيارات :"هذا هو الاجتماع الأول في هذه السنة الجديدة 2016 وسيناقش العديد من الموضوعات المطروحة، ومن أهمها ما يختص بسباقات الحلبات بالنسبة للبطولة الآسيوية والبطولة الآسيوية للموتو كروس وبطولة المواهب الآسيوية "الحلم الآسيوي"، كذلك سيتم التطرق لمناقشة الأمور التي تتعلق بالبيئة، والتسويق، وموضوعات الأمن والسلامة، وكذلك الموضوعات المتعلقة بلجنة المرأة، وهناك مقترح يتعلق بالأكاديمية الآسيوية". واضاف "وسنناقش الموضوعات المتعلقة بمنطقة غرب آسيا وشرق آسيا والنشاطات التي تقام بكل منطقة، كما سيتم الاطلاع على الأمور المالية والميزانية ومناقشة الوضع المالي، ومناقشة النقل التلفزيوني وكيفية تطويره وتسويقه لأن قارة آسيا تشكل سوقا قوية ولها ثقلها العالمي". وتابع العطية قوله :"بحكم منصبي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM) فقد كلفت بأن أكون ممثلا لرئيس الاتحاد الدولي وسأترأس الاجتماعات، وسأكتب تقريرا مفصلا وسأرفعه للرئيس لعرضه على مجلس إدارة الاتحاد الدولي للدراجات النارية". واستطرد العطية قائلاً :"كما سيتم ترشيح عضو لشغل مركز نائب الرئيس الذي أصبح شاغرا بسبب استقالة الممثل الصيني، وتقدم عدد من المرشحين للتنافس على هذا المنصب وسيتم التصويت عليه في هذا الاجتماع".

عاد إلى الدوحة ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) وذلك بعد أن حضر مهرجان ليوا الدولي (تل مرعب) بالإمارات بدعوة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وقد أختتم المهرجان فعاليته بعد سلسلة ممتعة ومثيرة من البطولات المختلفة والمتعددة. ويعتبر مهرجان ليوا الدولي – تل مرعب أحد أهم المهرجانات التي يتم تنظيمها في المنطقة والذي ينتظره الكثير من عشاق رياضات المغامرة والتحدي ويجذب إليه العديد من الزوار والمشاركين من مختلف دول العالم الذين يحضرون للاستمتاع بمتابعة البطولات والأنشطة المختلفة التي تناسب الجميع، بالإضافة إلى الفعاليات المرافقة والسباقات المتنوّعة (سباقات سيّارات، ودرّاجات نارية، صقور، هجن، وخيول). أشاد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM) بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ووجه الشكر إلى الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس نادي الإمارات للموتور بلكس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وقال: "نحن سعداء بتواجدنا بين أهلنا وأشقائنا في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وقد استمتعنا بأجواء المهرجان المتنوعة والمتميّزة وأتمنى دائما نجاحات مستمرة للمهرجان الذي يحظى بإقبال كبير من مختلف دول العالم".

عقد بمقر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية مؤتمراً صحفيا للكشف عن فعاليات المهرجان الخيري الثالث لدول الخليج العربية لجمال الدراجات والسيارات الكلاسيكية والذي ستقام خلال لفترة من (14-16) يناير الجاري في منطقة الحي الثقافي (كتارا) تحت رعاية الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وبتنظيم من فريق سول رايدرز للدراجات النارية. وقد حضر المؤتمر محمد بن سعد المريخي أمين السر العام للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ود. خالد السليطي المدير التنفيذي لمؤسسة الحي الثقافي (كتارا) وخالد الحمادي رئيس فريق سول رايدرز ورئيس اللجنة المنظمة للفعالية وعبدالله الحجاج رئيس لجنة التحكيم في المهرجان. وقد تحدث في بداية المؤتمر السيد محمد بن سعد المريخي أمين السر العام بالاتحاد مرحبا بالضيوف وشكرهم على تلبية الدعوة والحضور، كما خص بالشكر مؤسسة الحي الثقافي (كتارا) ممثلة برئيسها سعادة الدكتور خالد السليطي على تعاونها الكبير مع الأنشطة والفعاليات التي تقام تحت مظلة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وقال "هذا ليس بغريب على مؤسسة ثقافية كبيرة بحجم (كتارا) التي أصبحت لها سمعة عالمية. ومن جهته أعرب الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في المؤتمر الصحفي الخاص بالمهرجان الخيري الثالث للدراجات النارية والسيارات، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى دولة قطر. وقال السليطي، في كلمته بالمؤتمر، إن دعم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" للمهرجان تأتي في إطار استراتيجية المؤسسة لدعم المشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية في قطر، وترسيخ قيم العطاء والبذل في المجتمع والتبرع للمحتاجين والفقراء في الدول المنكوبة، وتعزيز روح التعاون، وتوجيه طاقات الشباب لهذا النوع من المبادرات الإيجابية، وهي رسالة مشتركة نحملها معا من أجل في ترسيخ العمل الخيري والإنساني. وأبدى سعادته الغامرة في أن يقام هذا المهرجان على أرض "كتارا" لتحقيق الشراكة المجتمعية، وتقديم العون والمساعدة والتشجيع على عمل الخير والمساهمة فيه، خاصة أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي تحتضن مثل هذه الفعاليات انطلاقا من التزامها الأخلاقي ومسؤوليتها في خدمة المجتمع، وحرصها على التعاون في العمل الخيري المجتمعي. وأكد السليطي، في ختام كلمته، أن الهدف من إنشاء "كتارا" هو رعاية المبدعين والموهوبين في جميع المجالات سواء كانت رياضية أو فنية أو غيرها في جميع المجالات، معتبرا أن "كتارا" هو المكان الوحيد في العالم الذي يستضيف كل الفعاليات والمهرجانات الدينية والوطنية والرياضية، كما أنه مستعد لاستضافة أية فعاليات تحقق أهداف المؤسسة. وقد تحدث خالد الحمادي رئيس اللجنة المنظمة للفعالية قائلا " منذ مدة ونحن نقوم بالإعداد والتجهيز لهذه الفعالية الخليجية الكبيرة وهو المهرجان الخيري الخليجي الثالث لجمال الدراجات النارية والسيارات الكلاسيكية ونسعى لإبراز وجه قطر الحضاري، وسبق وأن تمت استضافة المهرجان الأول والثاني وحققا نجاحاً كبيراً ". وأضاف: "نشكر سعادة د. خالد السليطي رئيس مؤسسة الحي الثقافي (كتارا) على مساهماتهم الكبيرة ونشكرهم على منحهم الموافقة على إقامة هذه الفعالية على أرض كتارا منبر الثقافة والإشعاع الفكري، كما نشكر ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، على رعايته لهذا الحدث الخليجي الكبير، ونشكر سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني رئيس نادي قطر للسباقات على تعاونه". وتابع: "يشارك في الفعالية الثالثة حوالي (1000) دراج في فئة الدراجات النارية وفي فئة السيارات (300) سائق، وستكون هناك مسابقة جمال أفضل دراجة وأفضل سيارة، وهناك لجنة تحكيم مخصصة لهذا الغرض". وسيتم التبرع بريع هذه الفعالية وهي عبارة عن رسوم اشتراكات المشاركين في الفعالية إلى جمعية قطر الخيرية التي ستقوم بدورها بتوزيع ذلك على ترميم المساجد والمدارس بالدول الفقيرة". أما عبدالله الحجاج رئيس لجنة التحكيم في المهرجان فقد تحدث قائلاً: " إن هذه المسابقة تعطى لأفضل دراجة وأفضل سيارة على مستوى الخليج فقد حددت بحوالي (25) فئة للدراجات وثلاث فئات للسيارات وذلك لأفضل تعديل وتصنيع وصبغ وجودة وديزاين وسيتم منح جائزة للمركزين الأول والثاني من كل فئة وستكون هناك ألعاب ومسابقات للجمهور والمشاركين وجوائز سحوبات على كل كوبون اشتراك، علما بأن هذه الاشتراكات سوف تحصر عن طريق مؤسسة قطر الخيرية.

في لفتة جميلة ومعبرة وبادرة طيبة تنم عن التلاحم والترابط بين أسرة السائقين ورئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، قام وفد من سائقي الراليات ومساعديهم بزيارة مقر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية يوم الجمعة، وهو أول يوم في السنة الجديدة 2016، وذلك لتقديم التهنئة بالعام الجديد وشكر رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ناصر بن خليفة العطية وأعضاء الاتحاد، على نجاح فعاليات الموسم وعلى ما قدموه من مجهودات كبيرة خلال الموسم الرياضي المنصرم 2015، وكذلك التأكيد للاتحاد بأنهم سيشاركون في جميع بطولات وأنشطة الاتحاد والراليات خلال هذا الموسم 2016. ومثَّلَ السائقين كل من البطل محمد المناعي والنجم المخضرم جمال فخرو ونجم الراليات جار الله الميع المري والنجم خالد المهندي والموهبة عبد الله الباكر والملاح سائد أبو الشوارب والملاح الجديد عبد الرحمن تلفت والسائق أحمد المير. ورحب ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد بالوفد الذي حضر لمقر الاتحاد، رغم أن يوم الجمعة إجازة رسمية، وشكر أعضاء الوفد على هذه اللفتة والبادرة الجميلة التي تنم عن مشاعرهم الطيبة وبادلهم التهنئة وهنأ البطل محمد المناعي على إنجازه العالمي بفوزه ببطولة الدفع الثنائي في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (الكروس كانتري)، كما هنأ المتسابقين الذين فازوا بجولات باها قطر الوطني ورالي مسفر الوطني. وقد تخللت الزيارة الأحاديث الودية وبعض النصائح التي قدمها رئيس الاتحاد ناصر العطية للسائقين الذين استفادوا من هذه النصائح من واقع خبرته في عالم الراليات، حيث كان أحد نجومها وأبطالها المرموقين، واستمرت الزيارة زهاء ساعتين، حفلت بالأحاديث والآراء القيمة والنصائح وبعض الطلبات للسائقين، التي وعد رئيس الاتحاد بمساعدة السائقين ودعمهم حسب الميزانية المرصودة وإقامة دورات للملاحين والسائقين تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) وكذلك تطوير الراليات والعمل على تشجيع المواهب الشبابية وإبرازها والأخذ بها في عالم الراليات. ومن جانبهم شكر أعضاء الوفد رئيس الاتحاد على هذه الجلسة الأخوية وتحمله الحضور، رغم أنه يوم إجازة وقد استفاد منها السائقون وأثلجت صدورهم، خاصة النصائح والتجارب التي زودهم بها رئيس الاتحاد من خلال خبرته السابقة في عالم الراليات ودعمه الدائم وتشجيعه ومتابعته المستمرة لهم. ناصر بن خليفة العطية: شكرا لكم.. زيارتكم أثلجت صدورنا أعرب ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد عن سعادته بهذه الزيارة المفاجئة وقال: "هذه الزيارة هي لفته وبادرة طيبة من قبل نجوم الراليات وأشكرهم عليها، وعلى التهنئة بالعام الجديد الذي أتمنى أن يكون عام خير وبركة وسعادة ونجاح لنجوم الراليات". وأضاف: "لقد استمتعنا معهم وبالأفكار التي تم طرحها خلال هذه الزيارة، وسنحاول العمل جاهدين على تطوير مسابقاتنا وبطولتنا للمستقبل وأن يكون هذا الموسم حافلا بالإنجازات والنجاحات لهم على المستوى المحلي ولأبطال قطر المشاركين في البطولات العالمية، وأن نراهم وهم يصعدون منصات التتويج". وتابع: "ونحن كاتحاد سنحاول تكثيف النشاطات والبطولات، والمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لتطوير مستوى الشباب وإقامة الدورات التي تصقلهم ودعمهم في المستقبل وإيجاد الفرص لهم للتطوير وهذا واجب علينا". واستطرد قائلا: "نحن فخورون بإنجازات الشباب، ولدينا هذا العام 2016 تحديات كبيرة، ونأمل أن نراهم أبطالا على منصات التتويج وهذا هو هدفنا الذي نسعى له، وشكرا لهم على هذه الزيارة".