حافظ الين على مكاسبه مقابل الدولار، اليوم الخميس، بعد صدور بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية من أنحاء العالم ومخاوف من فيروس إيبولا في الولايات المتحدة وهو ما دفع المستثمرين إلى البحث عن الأصول الآمنة. ويعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الشهري في وقت لاحق اليوم ومن المتوقع أن يعلن رئيسه ماريو دراجي تفاصيل جديدة عن خطة البنك لشراء الأوراق المالية المعززة بالأصول والسندات المغطاة. واستقر اليورو عند 1.2625 دولار غير بعيد عن أدنى مستوىله في عامين 1.2572 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء. ونزل مؤشر الدولار حوالي 0.2% إلى 85.776 مبتعدا بذلك عن أعلى مستوى له في أربع سنوات 86.218 الذي لامسه يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد مكاسب العملة الأمريكية في الفترة الأخيرة. كان المؤشر حقق موجة مكاسب قياسية امتدت لأحد عشر أسبوعا وسجل أفضل زيادة ربع سنوية في ست سنوات. وتراجع الدولار 0.1% إلى 108.81 ين لينزل عن ذروته في ست سنوات 110.09 ين التي سجلها في الجلسة السابقة في حين انخفض اليورو إلى أقل سعر في ثلاثة أسابيع أمام العملة اليابانية مسجلا 137.26 ين. وتعافى الدولار الأسترالي ليتجاوز 87 سنتا أمريكيا من أدنى مستوى في ثمانية أشهر 0.8663 دولار. واقتربت العملة أمس الأربعاء كثيرا من أدنى مستوياتها لعام 2014 عند 0.8660 دولار بعد بيانات دون المتوقع لمبيعات التجزئة المحلية.

تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته خلال عامين تقريبا، في مستهل تعاملات اليوم الخميس في السوق الأوروبية، ليصل إلى 2697. 1 دولار. وحوصرت العملة الأوروبية الموحدة بمخاوف السوق حول الآفاق الاقتصادية لمنطقة اليورو وتوقعات العمل النقدي من جانب البنك المركزي الأوروبي. وجاء تراجع اليورو بعد الإعلان هذا الأسبوع عن انخفاض اثنين من المؤشرات الاقتصادية، ما ساهم في تأجج المخاوف حول تعافي منطقة اليورو التي تضم 18 دولة من ركود طال مداه. وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، مجددا إن البنك، الذي يتخذ من فرانكفورت مقرا له، مستعد لاتخاذ إجراء جديد للوصول باقتصاد منطقة اليورو المتعثر إلى بر الأمان ودرء التهديد الذي يمثله التضخم المنخفض. يشار إلى أن التراجع اليوم وضع اليورو في أدنى مستوياته في مقابل الدولار منذ نوفمبر 2012، وشهدت الأسابيع الماضية تراجعا لليورو أمام الدولار، وهو ما يعود إلى حد ما إلى الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي.

أظهرت نتائج عمليات مسح أن نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو تراجع في سبتمبر إلى أدنى مستوياته في 2014 مع قيام الشركات بخفض الأسعار مجددا بينما زاد نشاط المصانع في الصين بدرجة طفيفة، وهو ما يسلط الضوء على خطط صناع السياسة للتحفيز الاقتصادي. ويبدو أن تلك البيانات ستسبب إحباطا للبنك المركزي الأوروبي الذي يكافح لتحفيز النمو، وزيادة معدل التضخم المنخفض بشكل مقلق وأشار رئيسه ماريو دراجي، مجددا أمس الإثنين إلى إمكانية اتخاذ مزيد من الإجراءات الاستثنائية إذا اقتضت الضرورة. وفي الصين عززت دلالات على ضعف سوق العمل التوقعات بأن تقوم السلطات في بكين بمزيد من التخفيف في شروط التمويل في الأسابيع القادمة. وارتفع مؤشر إتش.إس.بي.سي ماركت لمديري المشتريات في الصين إلى 50.5 في سبتمبر من قراءة نهائية في أغسطس عند 50.2. وتوقع خبراء اقتصاديون أن يصل نمو نشاط المصانع إلى 50.0 وهو ما يشير إلى تدهور ثقة أنشطة الأعمال وتنامي الضغوط من تباطؤ سوق العقارات.

قال مسؤول رفيع في البنك المركزي الأوروبي، اليوم السبت، إن منطقة اليورو ليست في خطر الدخول في ركود جديد. وأضاف نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، فيتور كونستانسيو، عقب اجتماع غير رسمي لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي في ميلانو: "لا، لا نتوقع ذلك". وأضاف كونستانسيو: "نحن على ثقة حقا أن التدابير التي اتخذناها ستجنبنا أي شكل من إشكال التراجع الجديد في النمو"، في إشارة إلى قرارات البنك المركزي الأوروبي الأخيرة التي تهدف إلى زيادة تيسير السياسة النقدية. وعقب قراءة سريعة في الربع الثاني من العام، يتوقع البنك المركزي الأوروبي ارتفاعا في الربع الثالث ونموا على أساس سنوي أقل من 1% للعام الحالي "والذي هو في الواقع ضئيل جدا"، بحسب كونستانسيو.

خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية جديدة، اليوم الخميس، وأطلق برنامجا جديدا لضخ سيولة في اقتصاد منطقة اليورو المترنح. وفي سلسلة إجراءات تسلط الضوء على القلق المتزايد بشأن سلامة اقتصاد الكتلة، خفض البنك الأوروبي سعر الفائدة الأساسي إلى 0.05% من 0.15%. وكان رئيس البنك، ماريو دراجي، قال بعد آخر خفض لأسعار الفائدة في يونيو، إنه من الناحية العملية وصلت أسعار الفائدة إلى القاع. وقال المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، إنه خفض سعر الفائدة على ودائع البنوك لليلة واحدة إلى 0.20% وهو ما يعني أن البنوك تدفع نقودا مقابل إيداع أموال في البنك المركزي. وتوقف نمو اقتصاد منطقة اليورو في الربع الثاني من العام، وبدأت أزمة أوكرانيا تؤثر بشدة على ثقة الشركات. وأعلن دراجي أيضا خططا لإطلاق برنامج لشراء أوراق مالية مدعومة بأصول وسندات مضمونة للمساعدة في تيسير ظروف الائتمان في الكتلة. وأبلغت مصادر أن قيمة البرنامج قد تصل إلى 500 مليار يورو "650 مليار دولار" على مدى 3 سنوات. وخفض البنك أيضا سعر الفائدة على القروض الطارئة إلى 0.30%.

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من عام أمام الدولار بينما ارتفعت الأسهم والسندات الأوروبية بشدة، اليوم الخميس، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة إلى مستويات منخفضة قياسية بهدف رفع معدل التضخم. وصعد مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الممتازة لأعلى مستوى في شهرين بعد قرار البنك ليرتفع 0.8% عن الفتح إلى 1396.08 نقطة. ونزل اليورو إلى أقل مستوى في 14 شهرا مقابل الدولار إلى 1.3036 دولار على منصة التداول الإلكتروني إي.بي.إس. وقال دارين كورتني كوك رئيس إدارة التداول في سنترال ماركتس لإدارة الاستثمار إن قرار الفائدة "كان مفاجأة".

ارتفع سعر الذهب، اليوم الخميس، مع استقرار الدولار وتباين الأسهم الأوروبية لكن الأسعار تظل قريبة من أدنى مستوياتها في شهرين ونصف الشهر مع استمرار توخي المستثمرين الحذر قبل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي. ودفعت أنباء عن خطة لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا الذهب إلى أضعف مستوياته منذ منتصف يونيو عند 1261.19 دولار للأوقية (الأونصة) يوم الأربعاء. غير أن المعدن النفيس استعاد بعض قوته بعد أن رفض رئيس الوزراء الأوكراني الاقتراح الذي طرحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1272.30 دولار للأوقية بحلول الساعة 1105 بتوقيت جرينتش بينما زاد سعر المعدن الأصفر في العقود الأمريكية الآجلة 2.70 دولار إلى 1273 دولارا للأوقية. واستقر الدولار أمام سلة من العملات لكنه ارتفع أمام اليورو قبل اجتماع البنك المركزي لبحث سياسته في وقت لاحق اليوم. وبين المعادن النفيسة الأخرى ارتفع سعر الفضة 0.6% إلى 19.20 دولار للأوقية متعافيا من أدنى مستوياته في شهرين ونصف الشهر 19.03 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.5% إلى 1408.49 دولار للأوقية بينما صعد البلاديوم 1% إلى 880.22 دولار للأوقية.

سجل اليورو أقل سعر في عام مقابل الدولار اليوم الاثنين، مع زيادة المستثمرين رهاناتهم على انخفاض العملة الموحدة، قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع، وبفعل المخاوف من الأزمة في أوكرانيا. ونزل اليورو إلى 1.3119 دولار في آسيا ليصل إلى مستويات منخفضة لم يبلغها منذ أوائل سبتمبر 2013. وبلغ أحدث سعر له 1.3128 دولار دون تغير عن اليوم السابق. وسجلت العملة أدنى مستوى لها في 5 أسابيع مقابل الجنيه الإسترليني عند 78.96 بنس بانخفاض 0.2 %، واقتربت من أقل سعر في 3 أسابيع مقابل الين. وقال بعض المحللين إن مخاطر الصراع في أوكرانيا على نمو منطقة اليورو واستمرار تدني التضخم سيضغطان على البنك المركزي الأوروبي لتقديم تحفيز جديد في مرحلة ما إن لم يكن هذا الأسبوع. واستقر اليورو فوق أقل سعر في نحو عامين مقابل الفرنك السويسري. وسجل في أحدث التعاملات 1.2063 فرنك ليظل فوق المستوى المتدني 1.2049 فرنك الذي سجله الأسبوع الماضي على منصة التداول إي.بي.اس، وهو أقل سعر له مقابل الفرنك السويسري منذ أواخر 2012.

أظهرت بيانات اليوم الجمعة، انخفاض معدل التضخم في منطقة اليورو في أغسطس كما كان متوقعا، إلى مستوى قياسي في 5 سنوات، لكن من غير المرجح أن يدفع هذا البنك المركزي لتغيير السياسة في الأسبوع المقبل. وقال معهد الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي "يوروستات"، إن أسعار المستهلكين في منطقة اليورو التي تضم 18 دولة زادت 0.3% في أغسطس على أساس سنوي، وهي أدنى زيادة منذ أكتوبر 2009. ولا يزال التضخم - الذي تراجع بشكل غير متوقع في يوليو إلى 0.4%، فيما وصفها رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي "بمنطقة الخطر" دون 1%، منذ أكتوبر. ويشكل ضعف التضخم مشكلة بالنسبة للبنك الذي يحاول إنعاش اقتصاد الكتلة الذي يواجه صعوبات إضافية بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضت على روسيا في يوليو بسبب أزمة أوكرانيا. وفي بيان منفصل قال يوروستات إن معدل البطالة في منطقة اليورو استقر كما كان متوقعا عند 11.5% للشهر الثاني على التوالي في يوليو، ليبقى 18.4 مليون شخص دون عمل، في الاقتصاد الذي تبلغ قيمته 9.6 تريليون يورو.

ارتفع الذهب اليوم الأربعاء، في ثالث مكاسبه على مدى أربعة أيام لكن نقص المشتريات من آسيا وارتفاع الدولار والأسهم لآمال بأن يأخذ البنك المركزي الأوروبي إجراءات تحفيزية قد يحدان من صعود المعدن. وواجه المعدن النفيس صعوبات خلال أغسطس آب في اختراق مستوى 1300 دولار للأوقية (الأونصة) المهم نفسيا مع تنامي التكهنات برفع أسعار الفائدة الأمريكية أسرع من المتوقع. وبحلول الساعة 0616 بتوقيت جرينتش ارتفع الذهب 0.24% إلى 1283.70 دولار للأوقية بعد أن قفز نحو 1% أمس الثلاثاء بفعل عمليات شراء لعوامل فنية قبل أن يقلص مكاسبه. وسجلت الأسعار أدنى مستوى في شهرين عندما بلغت 1273.06 دولار في 21 أغسطس لكنها مازالت مرتفعة أكثر من 6% هذا العام. وقال بريان لان العضو المنتدب لدى جولد سيلفر سنترال في سنغافورة "السوق مازالت شديدة الحذر. السوق الحاضرة ليست بجودة الشهر الماضي ولا حتى السنة الماضية". وقال لان "ما نراه هو مضاربات كثيفة من كبار المتعاملين وصناديق التحوط" مضيفا أن الدعم الفني للمعدن في المدى القصير عند 1275 دولارا والمقاومة مازالت عند 1300 دولار. واستقرت عقود الذهب الأمريكية دون تغير عند 1284.50 دولار. وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 19.39 دولار. وزاد البلاتين 0.6% إلى 1419.20 دولار وتقدم البلاديوم 0.4% ليسجل 884.45 دولار للأوقية.

أبقى البنك المركزي الأوروبي، أسعار الفائدة دون تغير، اليوم الخميس، ليحجم عن اتخاذ قرار جديد بشأن السياسة النقدية مع استعداده لضخ أموال جديدة للبنوك الشهر القادم أملا في ارتفاع معدل التضخم من مستوياته المتدنية للغاية. وكان قرار عدم تغيير أسعار الفائدة متوقعا بعدما خفضها المركزي الأوروبي في يونيو لتبلغ الفائدة على ودائع البنوك لديه أقل من الصفر، وأعلن عن جولة جديدة من القروض الطويلة الأجل للبنوك ستكون مرتبطة بإقراض الشركات الصغيرة. وستتاح الدفعة الأولى من تلك القروض في 18 سبتمبر. وفي اجتماع اليوم، ترك المركزي الأوروبي السعر الرئيسي لإعادة التمويل دون تغير عند مستوى قياسي منخفض قدره 0.15 % كما كان متوقعا. وأبقى أيضا سعر الفائدة على ودائع البنوك لديه لليلة واحدة عند -0.1 % وهو ما يعني أن البنوك ستدفع أموالا مقابل إيداع أموال لدى المركزي كما أبقى الفائدة على القروض الطارئة عند 0.4 %.

نجح لصوص متخصصون في السرقة الإلكترونية، في فتح ثغرة في الموقع الإلكتروني للبنك المركزي الأوروبي، حصلوا من خلالها على عناوين بريد إلكترونية و بيانات اتصال خاصة بصحفيين ومشاركين في دورات تثقيفية للبنك. وأكد البنك اليوم الخميس، في فرانكفورت عدم تعرض بياناته السرية لهذا السطو. وحسب متحدثة باسم البنك فإن اللصوص سرقوا نحو 20 ألف عنوان بريد إلكتروني وبعض أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني لصحفيين. وأوضحت المتحدثة أن البنك علم بأمر هذه الهجمات الإلكترونية، مساء الاثنين الماضي، عبر رسالة إلكترونية من مجهول وقالت إن الشرطة بدأت التحقيق في هذه الجريمة. كما أكدت المتحدثة أن البنك أبلغ الأشخاص الذين تعرضت بياناتهم للسرقة بسبب تصفحهم للموقع الإلكتروني للبنك و ألغت كلمات المرور الخاصة بهم كإجراءات احتياطية.

ارتفع الدولار قليلا أمام الين، اليوم الإثنين، لكنه استقر أمام العملات الرئيسية الأخرى مع انتظار المستثمرين شهادة رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، جانيت يلين أمام الكونجرس حول السياسة النقدية للولايات المتحدة. وزاد الدولار 0.2% أمام العملة اليابانية إلى 101.58 ين. وارتفع اليورو أيضا مقابل الين، حيث زاد 0.25% إلى 138.26 ين متعافيا من أدنى مستوياته في 5 أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي عند 137.50 ين. ولم يطرأ على اليورو تغير يذكر مقابل العملة الأمريكية، حيث جرى تداوله عند 1.3611 دولار بعدما حذر رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، المشرعين من أن قوة اليورو ربما تضر التعافي الاقتصادي لمنطقة اليورو. وارتفع مؤشر الدولار قليلا إلى 80.202، مع صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

تراجع الدولار، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى في 8 أسابيع مقابل سلة عملات مع تنامي حذر المستثمرين قبل سلسلة بيانات للاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع بعد إعلان أرقام ضعيفة للنمو، الأربعاء الماضي. ونزلت العملة الأمريكية إلى أقل سعر في 6 أسابيع أمام الين. ولم تعط البيانات الأمريكية الضعيفة التي صدرت الأسبوع الماضي مبررا للمستثمرين لتوقع رفع أسعار الفائدة عما قريب. في المقابل ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في 6 أسابيع مقابل الدولار ولم يتأثر كثيرا ببيانات صدرت، اليوم الإثنين، أظهرت تضخما نسبته 0.5% في منطقة اليورو وتضخما أساسيا قدره 0.8%. وأكد تقرير التضخم حاجة البنك المركزي الأوروبي إلى مواصلة السياسة النقدية بالغة التيسير لكن من المستبعد أخذ إجراء جديد خلال اجتماع شهري يعقد يوم الخميس. وتراجع مؤشر الدولار 0.3% في أواخر المعاملات إلى 79.786. وسجل في وقت سابق أقل مستوى في 8 أسابيع عند 79.759 لينهي الربع الثاني من العام على انخفاض 0.4%. وهبط الدولار إلى أقل سعر في 6 أسابيع أمام العملة اليابانية مسجلا 101.21 ين وبلغ أحدث سعر له 101.31 بانخفاض 0.1%.

أعلن البنك المركزي القبرصي، اليوم الأربعاء، أن الاقتصاد القبرصي الذي ضربته أزمة مالية أجبرت الجزيرة المتوسطية على اللجوء إلى خطة إنقاذ بقيمة 10 مليارات يورو في مارس 2013، مرفقة بشروط تقشف صارمة، سيشهد في 2014 انكماشا أقل من المتوقع. وبحسب حاكمة البنك المركزي القبرصي، كريستالا يورجادجي، التي عقدت أول مؤتمر صحافي لها منذ تعيينها في إبريل، فان القطاع المصرفي الذي انهار بعد الأزمة يبدأ في النهوض. وأوضحت أن الاقتصاد تقلص في الإجمال بنسبة 4.1% في الفصل الأول من 2014، في تراجع أدنى من نسبة الـ 5% المسجلة في الفصل الأخير من العام 2013. وفي ختام التقييم الأخير لها في مايو، كانت الجهات الدائنة الدولية توقعت تقلصا بنسبة 4.2% في 2014، وانتعاشا أكثر بطئا مما هو متوقع في 2015. لكن "بالنظر إلى التطورات"، فان آفاق "ترويكا" الجهات الدائنة "الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي" تبدو "أكثر تشاؤمية"، كما اعتبرت يورجادجي التي تتوقع تقلصا بنسبة 4% من إجمالي الناتج الداخلي هذه السنة.

أعرب وزير المالية الألماني، فولفجانج شويبله، عن اعتقاده بأن السياسة الراهنة التي ينتهجها البنك المركزي الأوروبي في مواجهة الأزمة المالية مناسبة. في الوقت نفسه، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم الثلاثاء في فرانكفورت، إن البنك المركزي الأوروبي يقوم بعمل جيد في مواجهة تدني معدلات التضخم، لكنه لا يستطيع في النهاية حل المشاكل المتجذرة لأزمة الديون. وأضاف شويبله أنه لا ينبغي أن تظل معدلات الفائدة بهذا التدني لفترة أطول من اللازم. تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي الأوروبي كان قد أعلن الخميس الماضي عن خفض سعر الفائدة الرئيسية إلى مستوى قياسي عند 0.15% كما أعلن عن فرض فوائد عقابية على ودائع المصارف بنسبة 10% وذلك في حال احتفاظ هذه المصارف بأموال لدى البنك المركزي بدلا من إقراضها.

أعلن البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، خفض سعر الفائدة الرئيسية إلى 0.15% بعد أن كانت 0.25% وذلك لتعزيز النمو الاقتصادي والإقراض المصرفي. وفي الوقت ذاته أعلن البنك اليوم الخميس، في فرانكفورت عن إجراء غير تقليدي حتى الآن يتمثل في فرض 0.10% كنوع من الفائدة العقابية على الودائع البنكية.

ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في شهرين في معاملات متقلبة اليوم الأربعاء حيث أدى تراجع الين إلى دعم الثقة إزاء اقتصاد اليابان المعتمد على الصادرات لكن المكاسب جاءت محدودة. ونأى المستثمرون بأنفسهم عن السوق قبيل أحداث مهمة هذا الأسبوع مثل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس وبيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة. وأغلق نيكي على ارتفاع 0.2% إلى 15067.96 نقطة مسجلا أعلى مستوى إقفال منذ الثالث من إبريل. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4% إلى 1233.95 نقطة في حين ارتفع المؤشر الجديد جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.5% ليسجل 11248.49 نقطة.

تراجع اليورو، اليوم الأربعاء، مع تنامي التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيكشف عن مجموعة من الإجراءات هذا الأسبوع لدرء شبح الانكماش بينما ارتفع الدولار الأسترالي لفترة وجيزة بفعل بيانات متفائلة عن النمو الاقتصادي. وتخلى اليورو عن بعض مكاسبه التي حققها في اليوم السابق في أعقاب الإعلان عن بيانات ضعيفة للتضخم في منطقة اليورو. ونزلت العملة الموحدة 0.1 % إلى نحو 1.3611 دولار لكنها ظلت فوق 1.3586 دولار وهو أقل مستوى في نحو أربعة أشهر الذي بلغته مؤخرا. وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء تباطؤ التضخم في منطقة اليورو بصورة أكبر في مايو وهو ما يدعو البنك المركزي الأوروبي لتنفيذ تعهده بالتحرك خلال اجتماعه غدا الخميس. وسجل الدولار في أحدث تعاملات أمام العملة اليابانية 102.74 ين مرتفعا 0.2 % خلال اليوم بعد أن صعد إلى 102.80 ين في وقت سابق اليوم.

صرح محافظ البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، اليوم الإثنين، إن البنك يدرس مجموعة من الخطوات لمنع التضخم الضعيف من تقويض الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو. وقال دراجي، في مؤتمر للبنك في سينترا، خارج العاصمة البرتغالية لشبونة "لن نسمح للتضخم بالبقاء منخفضا للغاية لفترة طويلة". ومن الإجراءات التي يدرسها البنك، خفض معدلات الفائدة ومنح قروض بنكية جديدة ووضع برنامج شراء أصول أكثر شمولا. وقد بلغ معدل التضخم السنوي 0.7% في أبريل الماضي أقل من الهدف الذي حدده البنك ويبلغ 2%. ويرجع تراجع معدل التضخم الذي بلغ أقل من 1 % لعدة أشهر جزئيا إلى تراجع أسعار السلع في منطقة اليورو .ويشار إلى أن تراجع معدلات التضخم بصورة كبيرة ينطوي على خطورة متمثلة في ارتفاع تكلفة تمويل الديون. وهذا من شأنه الإضرار بالانتعاش الاقتصادي الوليد في منطقة اليورو.