رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة الصحة تشجع المدخنين على الإقلاع في اليوم العالمي للإمتناع عن تعاطي التبغ

تشارك دولة قطر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطى التبغ والذى يوافق غداً الثلاثاء 31 مايو ، وذلك تحت شعار "استعدوا للتغليف البسيط" والذى اختارته منظمة الصحة العالمية شعاراً للاحتفال خلال العام الجاري، حيث دعت المنظمة دول العالم إلى الاستعداد للتغليف البسيط " القياسي" لمنتجات التبغ، باعتباره أحد التدابير المهمة للحد من الطلب والتقليل من جاذبية منتجات التبغ. وبهذه المناسبة تنظم وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية، حيث تشارك مؤسسة حمد الطبية في الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ من خلال تنفيذ حملة توعوية للموظفين والمراجعين في مستشفى حمد العام اليوم الثلاثاء من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية عشر ظهراً، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بالأضرار والمخاطر الصحية التي يسببها التدخين. كما تنظم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعاليات توعوية للمراجعين في العديد من المراكز الصحية للتعريف بأضرار تعاطى التبغ بمشاركة الكادر الطبي من عيادات مكافحة التدخين في المراكز وبالتعاون مع الإخصائيين الاجتماعيين واخصائيي التغذية، بالإضافة إلى محاضرات توعوية تهدف إلى رفع الوعي عن التأثير الضار للتبغ و تشجيع المدخنين على الاقلاع عنه. وتواصل وزارة الصحة العامة حملتها التوعوية "مستقبلنا في صحتنا" والتي تركز إحدى رسائلها الأساسية على الإقلاع عن التدخين. وأكدت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة حرص الوزارة على مكافحة تعاطي التبغ بكافة أشكاله، حيث تعمل على ضمان التنفيذ الأمثل للقانون رقم (20) لسنة 2002 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته. وأضافت مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية:" إنه في إطار مخرجات مشروع الإقلاع عن التبغ التابع للاستراتيجية الوطنية للصحة، تم وضع خطة للحد من تعاطي التبغ بحيث تحدد الخطة الاتجاه العام لنشاطات وسياسات الإقلاع عن تدخين التبغ في دولة قطر، وهو ما يتيح للشركاء تحديد الأعمال الواجب اتخاذها حالياً ومستقبلاً وترتيب أولوياتها". نسبة التدخين وأشارت إلى أن وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أعدت المسح العالمي للتبغ بين البالغين (GATS)عام 2013 واستهدف المسح الاشخاص الذين يقيمون مع أسرهم وتبلغ أعمارهم 15 سنة فما فوق، حيث أظهرت نتائج المسح الذى شمل 8571 أسرة أن 12.1% ممن شملهم المسح يدخنون التبغ، بالإضافة إلى 3.4% يدخنون الشيشة. وأكدت أن وزارة الصحة العامة أعدت المسح العالمي للتبغ لفئة الشباب في عام 2013 بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف رصد تعاطي التبغ المدخن والتبغ غير المدخن بين الشباب ومتابعة المؤشرات الاساسية لمكافحة استهلاكه، وأظهر المسح أن 9.8% من الطلاب الذين شملهم المسح يدخنون السجائر وأن نسبة الاشخاص الذين لم يسبق لهم استخدام التبغ مطلقا وهم عرضة لاستخدامه في المستقبل هي 23.1% بينما كانت عام 2007 13.1% فقط. وقالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة:" إن وحدة مكافحة التبغ بالوزارة تقوم بتكثيف الرقابة وفقا للقانون على الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى، والهيئات والمؤسسات العامة، وذلك للتأكد من حظر التدخين بهذه الأماكن". وأوضحت أن المفتشين العاملين بوحدة مكافحة التبغ يقومون كذلك بالتأكد من تطبيق حظر بيع السجائر أو التبغ أو مشتقاته على مسافة تقل عن خمسمائة متر من المدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية والتدريبية. من جانبه قال الدكتور أحمد الملا مدير عيادة التدخين بمؤسسة حمد الطبية :" إنه من خلال التعاون المشترك بين أفراد المجتمع، ينبغي العمل بجد لمكافحة التدخين، وذلك من خلال التقليل من أعداد المدخنين ودعم الراغبين في الإقلاع عن التدخين".. مؤكداً أن الدراسات أظهرت أن التدخين هو السبب الأول للوفيات في العالم وأن الأمراض الناجمة عنه تشكل عبئاً كبيراً على خدمات الرعاية الصحية. من جانبها أكدت الدكتورة وضحى الباكر مديرة تعزيز الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة تقوم عبر المراكز الصحية بالعديد من الأنشطة والفعاليات والحملات التي تهدف إلى تقديم نموذج فريد لنشر الثقافة الصحية الخاصة بمكافحة التبغ لكافة شرائح المجتمع بطريقة سهلة وجاذبة، والتي تركز على إظهار حقيقة مخاطر هذه العادة السيئة. وأضافت :" إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قامت بزيادة عيادات الاقلاع عن التدخين لتشمل مراكز لعبيب الصحي، والظعاين والغرافة وعمر بن الخطاب ، وأبو بكر الصديق ، ومسيمير، بالإضافة إلى مركزي الثمامة وروضة الخيل الجديدين اللذين سيتم افتتاحهما الشهر المقبل، وذلك بهدف تمكين الأشخاص الذين يرغبون في الاقلاع عن التدخين. وأشارت إلى أن عيادات الإقلاع عن التدخين استقبلت خلال عام 2016 العديد من الأشخاص الذين أبدوا استعدادهم للإقلاع نهائيا عن هذه العادة السيئة، موضحة أن أغلب مراجعي هذه العيادات من فئة الشباب، حيث يتم مساعدتهم في اتباع نصائح وارشادات العيادات وطرق العلاج. الجدير بالذكر أن الوزارة دشنت الخط الساخن لوحدة مكافحة التبغ لاستقبال الملاحظات والاستفسارات المتعلقة بالقانون رقم (20) لمكافحة التبغ ومشتقاته والشكاوى المتعلقة بمخالفة هذا القانون وذلك على الرقم (50302001).

1478

| 30 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ

تشارك دولة قطر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطى التبغ والذى يوافق يوم غدٍ الثلاثاء 31 مايو 2016، وذلك تحت شعار "استعدوا للتغليف البسيط" والذى اختارته منظمة الصحة العالمية شعاراً للاحتفال خلال العام الجاري، حيث دعت المنظمة دول العالم إلى الاستعداد للتغليف البسيط " القياسي" لمنتجات التبغ، باعتباره أحد التدابير المهمة للحد من الطلب والتقليل من جاذبية منتجات التبغ. وبهذه المناسبة تنظم وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية، حيث تشارك مؤسسة حمد الطبية في الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ من خلال تنفيذ حملة توعوية للموظفين والمراجعين في مستشفى حمد العام غداً الثلاثاء من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية عشر ظهراً، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بالأضرار والمخاطر الصحية التي يسببها التدخين. كما تنظم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعاليات توعوية للمراجعين في العديد من المراكز الصحية للتعريف بأضرار تعاطى التبغ بمشاركة الكادر الطبي من عيادات مكافحة التدخين في المراكز وبالتعاون مع الإخصائيين الاجتماعيين واخصائيي التغذية، بالإضافة إلى محاضرات توعوية تهدف إلى رفع الوعي عن التأثير الضار للتبغ و تشجيع المدخنين على الاقلاع عنه. وتواصل وزارة الصحة العامة حملتها التوعوية (مستقبلنا في صحتنا) والتي تركز إحدى رسائلها الأساسية على الإقلاع عن التدخين. وأكدت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة حرص الوزارة على مكافحة تعاطي التبغ بكافة أشكاله، حيث تعمل على ضمان التنفيذ الأمثل للقانون رقم (20) لسنة 2002 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته. وأضافت مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية:" إنه في إطار مخرجات مشروع الإقلاع عن التبغ التابع للاستراتيجية الوطنية للصحة، تم وضع خطة للحد من تعاطي التبغ بحيث تحدد الخطة الاتجاه العام لنشاطات وسياسات الإقلاع عن تدخين التبغ في دولة قطر، وهو ما يتيح للشركاء تحديد الأعمال الواجب اتخاذها حالياً ومستقبلاً وترتيب أولوياتها". وأشارت إلى أن وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أعدت المسح العالمي للتبغ بين البالغين (GATS)عام 2013 واستهدف المسح الاشخاص الذين يقيمون مع أسرهم وتبلغ أعمارهم 15 سنة فما فوق، حيث أظهرت نتائج المسح الذى شمل 8571 أسرة أن 12.1% ممن شملهم المسح يدخنون التبغ، بالإضافة إلى 3.4% يدخنون الشيشة. وأكدت أن وزارة الصحة العامة أعدت المسح العالمي للتبغ لفئة الشباب في عام 2013 بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف رصد تعاطي التبغ المدخن والتبغ غير المدخن بين الشباب ومتابعة المؤشرات الاساسية لمكافحة استهلاكه، وأظهر المسح أن 9.8% من الطلاب الذين شملهم المسح يدخنون السجائر وأن نسبة الاشخاص الذين لم يسبق لهم استخدام التبغ مطلقا وهم عرضة لاستخدامه في المستقبل هي 23.1% بينما كانت عام 2007 13.1% فقط. وقالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة:" إن وحدة مكافحة التبغ بالوزارة تقوم بتكثيف الرقابة وفقا للقانون على الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى، والهيئات والمؤسسات العامة، وذلك للتأكد من حظر التدخين بهذه الأماكن". وأوضحت أن المفتشين العاملين بوحدة مكافحة التبغ يقومون كذلك بالتأكد من تطبيق حظر بيع السجائر أو التبغ أو مشتقاته على مسافة تقل عن خمسمائة متر من المدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية والتدريبية. من جانبه قال الدكتور أحمد الملا مدير عيادة التدخين بمؤسسة حمد الطبية :" إنه من خلال التعاون المشترك بين أفراد المجتمع، ينبغي العمل بجد لمكافحة التدخين، وذلك من خلال التقليل من أعداد المدخنين ودعم الراغبين في الإقلاع عن التدخين".. مؤكداً أن الدراسات أظهرت أن التدخين هو السبب الأول للوفيات في العالم وأن الأمراض الناجمة عنه تشكل عبئاً كبيراً على خدمات الرعاية الصحية. من جانبها أكدت الدكتورة وضحى الباكر مديرة تعزيز الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة تقوم عبر المراكز الصحية بالعديد من الأنشطة والفعاليات والحملات التي تهدف إلى تقديم نموذج فريد لنشر الثقافة الصحية الخاصة بمكافحة التبغ لكافة شرائح المجتمع بطريقة سهلة وجاذبة، والتي تركز على إظهار حقيقة مخاطر هذه العادة السيئة. وأضافت :" إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قامت بزيادة عيادات الاقلاع عن التدخين لتشمل مراكز لعبيب الصحي، والظعاين والغرافة وعمر بن الخطاب ، وأبو بكر الصديق ، ومسيمير، بالإضافة إلى مركزي الثمامة وروضة الخيل الجديدين اللذين سيتم افتتاحهما الشهر المقبل، وذلك بهدف تمكين الأشخاص الذين يرغبون في الاقلاع عن التدخين. وأشارت إلى أن عيادات الإقلاع عن التدخين استقبلت خلال عام 2016 العديد من الأشخاص الذين أبدوا استعدادهم للإقلاع نهائيا عن هذه العادة السيئة، موضحة أن أغلب مراجعي هذه العيادات من فئة الشباب، حيث يتم مساعدتهم في اتباع نصائح وارشادات العيادات وطرق العلاج. الجدير بالذكر أن الوزارة دشنت الخط الساخن لوحدة مكافحة التبغ لاستقبال الملاحظات والاستفسارات المتعلقة بالقانون رقم (20) لمكافحة التبغ ومشتقاته والشكاوى المتعلقة بمخالفة هذا القانون وذلك على الرقم (50302001).

376

| 30 مايو 2016

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تكرم الفائزين بمسابقة المدارس للتوعية بمضار التبغ

كرّمت الجمعية القطرية للسرطان الفائزين في مسابقة المدارس التي نظمتها لأول مرة لأفضل مجسم أو لوحة تعبيرية للتوعية بمضار التبغ، واستهدفت الطلاب من مختلف المراحل التعليمية من المدارس المستقلة والخاصة وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يوافق 31 مايو كل عام. كما شهد الحفل الختامي لحملة "يكفي تدخين" الذي أقيم بفندق الماريوت تتويج المدارس الفائزة بالمراكز الثمانية الأولى. وبهذه المناسبة قالت مريم حمد النعيمي المديرة العامة للجمعية إن تدشين هذه المسابقة يأتي في إطار جهود الجمعية الرامية للتوعية بمضار التدخين والتشجيع على الامتناع عن هذه العادة السيئة التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض من بينها السرطان، وذلك في إطار حملة "يكفي تدخين" التي تطلقها بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين. وأشار إلى إطلاق الجمعية للعديد من الحملات التوعوية التي تستهدف كافة الشرائح المجتمعية لاسيما طلاب المدارس والفئات الأقل سناً التي هي بحاجة لمزيد من تعزيز الوعي لديها بنمط الحياة الصحي وكافة الوسائل التي من شأنها تجنب عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسرطان من بينها التدخين وذلك عن طريق خطط ممنهجة ومدروسة. وأشارت إلى أن عمل الجمعية حالياً يتركز على التوجه للفئات العمرية الصغيرة التي تلعب دوراً محورياً في القضاء على المرض في المستقبل من خلال تعزيز الثقافة الصحية لديها، مُضيفة "من هنا كان التوجه للمدارس حتمياً في توصيل رسالة الجمعية واستهداف الطلاب في بيئتهم التعليمية كونها أقرب السبل وأسرعها"، مُشيدة بالتفاعل الكبير من المدارس مع المسابقة الأمر الذي يدل على مدى الوعي بأهمية تعزيز الثقافة الصحية بين فئة الطلاب. وقالت النعيمي إنه طبقاً للدراسة التي أجراها مركز التأهيل الاجتماعي ومكتب تحليل السياسات والأبحاث بالمجلس الأعلى للتعليم على عينة 306 طلاب يمثل القطريون 77،8% والجنسيات الأخرى 12،7% ، أظهرت أن 17,3% نسبة تعاطي السويكة في المدارس الثانوية 12,7% نسبة تعاطيها في المدارس الإعدادية. وطرحت النعيمي مجموعة من الحلول لمساعدة المراهق على التوقف عن التدخين وذلك على عدة مستويات، فعلى المستوى الفردي قالت " إنه لابد من البحث عن الأسباب التي تدفع المراهق للتدخين ومحاولة علاجها مع تفادي التهديدات والإنذارات فضلاً عن وجود القدوة الطيبة من المقربين منه بحيث لا تقل للمراهق لا تدخن بينما أنت تحمل علبة سجائر بالإضافة لتنمية الرقابة الذاتية لدى المراهقين. ولفتت إلى مجموعة من التدابير على المستوى المجتمعي للحد من هذه الظاهرة أبرزها رفع الضرائب على منتجات التبغ وحظر التدخين في الأماكن المغلقة من مواقع العمل والأماكن العامة، وكذلك رفع الحد الأدنى لسن بيع منتجات التبغ لـ 21 عاماً، فضلاً عن مواجهة إعلانات التليفزيون والإذاعة والملصقات وغيرها من الرسائل الإعلامية التي تستهدف الشباب وتشجع على التدخين، وتعزيز البرامج المجتمعية والسياسات في المدارس والكليات التي تشجع بيئات خالية من التبغ. وأضافت "حسب منظمة الصحة العالمية أن تدخين "الشيشية" لمدة ساعة يعادل تدخين 100 سيجارة وأن التبغ يقتل نصف من يتعاطونه تقريباً، حيث يودي كل عام بحياة ستة ملايين نسمة تقريباً منهم أكثر من خمسة ملايين ممن يتعاطونه أو سبق لهم تعاطيه وأكثر من 600.000 من الأشخاص المعرضين للتدخين السلبي، يعيش نحو 80% من المدخنين البالغ عددهم مليار شخص على الصعيد العالمي في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. من جهتها قالت هبة نصار مثقفة صحية، إن الهدف من تدشين حملة " يكفي تدخين" هو توعية المجتمع بمخاطر التبغ وعلاقته بالإصابة بالسرطان بشكل عام وعدد من أنواع السرطانات الأخرى بشكل خاص، إضافة لتسليط الضوء على مضار التدخين السلبي لاسيما على الأطفال الذين لا يملكون القرار ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما تهدف الحملة أيضاً إلى توعية المجتمع بطرق مكافحة التدخين والتعريف بعادات الإقلاع عنه وجهود دولة قطر في هذا الصدد، فضلاً عن التعريف بالجمعية وأهدافها ودورها المجتمعي. وأكدت نصار أن تلك العادة تعد أكثر العوامل المؤدية للسرطان، حيث يحتوي دخان التبغ على أكثر من 4000 مادة كيميائية، من بينها 250 مادة على الأقل معروف أنها مضرة، وأكثر من 50 مادة معروف أنها تسبب السرطان، حيث إنه عند استنشاق الدخان تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الرئة وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، ويمكن لهذه المواد الكيميائية تغيير الجينات الهامة. وقال حمد محمد الحنزاب مدير مدرسة الإمام الشافعي الإعدادية المستقلة للبنين وصاحب الترخيص ،الفائزة بالمركز الأول، إن مكافحة التدخين وحماية الأجيال من هذه الظاهرة السلبية لا يمكن أن تحدث بين عشية وضحاها وإنما هي بحاجة لتكاتف جميع الجهود لأجل القضاء عليها نهائياً، مشيراً للدور الكبير الذي تلعبه المدرسة في نبذ هذه الظاهرة ومكافحتها.

664

| 23 مايو 2016

محليات alsharq
مواطنون ومختصون: وقف تراخيص محلات بيع التبغ وتكثيف الرقابة أهم شروط نجاح المكافحة

أشادوا بشمولية مشروع قانون "الحد من التدخين".. محمد بن حاكم: لابد من تحفيز مفتشي الضبطية القضائية إذا أردنا تفعيل القانون عبد الله فخرو: نطالب بالتشديد على أماكن تدخين الشيشة المنتشرة حتى في المطاعم حمد العذبة: ليت القانون يشمل معاقبة كل من يلقي بأعقاب السجائر في الشوارع مشعان الشمري: إيقاف تراخيص بيع التبغ ومشتقاته والاكتفاء بالمحلات القائمة حاليا د.شلتوت: الإدمان يبدأ بتجربة يتبعها الشعور بالارتياح ومن ثم صعوبة ترك العادة طلعت: الصورة النمطية فى وسائل الإعلام للمدخنين تدفع الشباب للتقليد أثارت حزمة الإجراءات التي دفع بها مجلس الشورى في مشروع قانون الرقابة على التبغ ومشتقاته الكثير من ردود الأفعال الإيجابية حياله فى المجتمع. خصوصا ما يتعلق بحظر الترويج للتدخين فى الاعلانات وزيادة ميزانية التوعية الصحية بأضرار التدخين، وأخيرا الجانب الخاص بتشديد العقوبات على المدخنين فى الأماكن المغلقة، وإضافة السيجارة الالكترونية والسويكة إلى قائمة الممنوعات. الشرق استطلعت عددا من مختلف شرائح المجتمع الذين أدلوا بآرائهم في مشروع القانون وطالبوا بضرورة الإسراع بإنزاله إلى أرض الواقع وتفعيل العمل به لمحاصرة هذه الظاهرة المزعجة التي انتشرت بقوة في ظل تراجع الرقابة والاهتمام بمحاربتها ومن بينهم استشاريون واختصاصيون نفسيون تحدثوا عن وهم ما يسمى بـ "ادمان التبغ" مؤكدين امكانية التخلص من هذه العادة. بداية قال محمد بن حاكم: إن محاربة التدخين تتطلب تكثيف الجهود بصورة كبيرة وهناك دور كبير على البلديات في مساعدة الدولة على تطبيق هذا القانون بتكثيف الحملات التفتيشية على المحلات والتأكد من امتثالها وتطبيقها لكافة الاجراءات الجديدة، خاصة أننا شاهدنا الكثير من عمليات الخرق لقوانين منع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة خاصة في المولات التجارية حيث يكثر فيها المدخنون سواء داخل المجمع أو أمام أبوابه، وهذا القانون يجعل من الصعوبة بمكان منح ترخيص لفتح محال جديدة لبيع أدوات التدخين والتبغ وإن كنت أرى أن هناك جانبا لم يتطرق له القانون الجديد وهو جانب شرب (الشيشة أو النارجيلة) والذي انتشر بصورة كبيرة للغاية في الدولة حيث أصبحت معظم المحلات والمطاعم تقدم لزوارها خدمة تدخين الشيشة رغم أنها أكثر ضررا من تدخين السجائر كما أثبتت الدراسات التي أجريت. وواصل بن حاكم حديثه قائلا: رغم أن هذا لا يزال مشروع قانون، إلا انه لابد أن تكون هناك حملات تفتيشية مكثفة ولابد من تحفيز موظفي البلدية الذين يقومون بتسجيل المخالفات حتى يقوموا بدورهم على أكمل ، فهذه الآفة تتطلب تضافر جميع الجهود سواء من موظفي الدولة أو المواطنين الذين تأذوا كثيرا من التدخين. التدخين آفة الزمان من جانبه أكد عبد الله فخرو أن التدخين آفة هذا الزمان بعد أن انتشر كثيرا خاصة في أوساط الشباب وصغار السن الذين يمارسونه في سن مبكرة، وأعتقد أن الإسراع باشهار هذا القانون سيكون له فوائد كثيرة، فمضار التدخين تتعدى المدخن نفسه لتصل إلى الذين من حوله، والكل يعلم بمضار التدخين السلبي والأضرار التي تصيب الاشخاص الذين يكونون في محيط المدخنين باستنشاقهم للدخان الضار فيعانون رغم أنهم لا يمارسون هذه العادة الضارة خاصة الاطفال.. وأيضا لابد من تشديد الرقابة على المدخنين في الاماكن العامة ومحاربة هذه الظاهرة التي لا تزال متواصلة رغم القانون الذي يمنعها وهناك دور ينتظر البلديات في تفعيل حملاتها الرقابية والعمل على أن يكون الالتزام بالقانون مشددا من جانب الجميع. وأعرب فخرو عن أمله في أن يساهم مثل هذا المشروع في تقليص عدد المدخنين وقال: رغم أن الإقلاع عن التدخين صعب للغاية، إلا أن هذا القانون يمكنه أن يجعل الكثير من المدخنين يعملون على إعادة النظر في التدخين والعمل على الاقلاع عنه خاصة في ظل المحاصرة التي ستتم إذا ما أجيز هذا القانون وبدأ العمل به، وبلا شك فان أسعار التبغ سترتفع وهو الأمر الذي يمكن أن يحد من التفكير المتواصل بشراء علب الدخان، ولكن لا بد أن يكون هناك تشديد على أماكن تدخين الشيشة التي أصبحت منتشرة ولا يكاد يخلو أحد المطاعم منها. الحد من التدخين ويرى حمد صالح العذبة أن مشروع قانون تشديد الضوابط على تجارة التبغ ومشتقاته، سيساهم بشكل فعال في الحد من التدخين في المجتمع، وأضاف أن المشروع احتوى على مواد من شأنها، أن تقلل من وجود السجائر بمختلف الأماكن، معربًا عن إعجابه بجميع مواد مشروع القانون، إلا أن بعضًا منها بحاجة إلى تغليظ العقوبات، حتى يكون لها تأثير إيجابي، على الحد من التدخين، الذي يعتبر أحد أسوأ العادات على الإطلاق. وطالب العذبة بفرض عقوبة مغلظة من قِبل وزارة البلدية والبيئة، على كل من يقوم بإلقاء أعقاب السجائر في الشوارع، معتبرًا ان هذا التصرف غير حضاري، ولابد من محاربته وعدم استمراره في الشوارع، وهذا لما له من آثار سلبية، قد ينتج عنها حوادث كارثية، وقال العذبة: على وزارة البلدية والبيئة، التوقف عن إصدار تصاريح تجارية لمحلات التبغ، تماشيًا مع صدور مشروع قانون تشديد الضوابط على تجارة التبغ ومشتقاته، خصوصًا أن هذه المحلات انتشرت، انتشارًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، وخاصةً في الشوارع التجارية، التي يُعتبر أكثر مرتاديها من الشباب، وقال العذبة ان المادة التي احتوت على، حظر الترويج للتبغ ومشتقاته، ستسهم في انخفاض نسبة التدخين. مشعان محمد الشمري حظر السيجارة الإلكترونية من ناحيته أكد المهندس مشعان محمد الشمري، أهمية إيقاف إعطاء رخص تجارية لمحلات بيع التبغ ومنتجاته، من قِبل وزارة البلدية والبيئة، والاكتفاء بالمحلات القائمة حاليًا، مع تقنين كميات التبغ التي تقوم تلك المحلات باستيرادها من الخارج، وهذا حتى لا يكون هناك أي نوع من أنواع التناقض بين مواد مشروع القانون، وما هو جار على أرض الواقع، وأبدى الشمري إعجابه بمواد المشروع، التي شملت كل ما يتعلق بالتدخين، مثل: السيجارة الالكترونية، حيث وافق مجلس الشوى بالإجماع على تشديد الضوابط على تجارة التبغ ومشتقاته، فضلًا عن حظر السيجارة الالكترونية، وهذا لما أثبتته أحدث الدراسات العلمية، على الضرر البالغ الذي تتسبب فيه السيجارة الالكترونية، وطالب الشمري وزارة البلدية والبيئة بتحفيز مفتشيها، من خلال صرف مكافآت دورية لهم، أثناء إثبات مخالفات التدخين بالأماكن المغلقة مثل المجمعات التجارية، الأمر الذي سيزيد من كفاءتهم في العمل. بداية الإدمان تجربة ومن خلال البعد النفسي، يشرح الدكتور طاهر شلتوت، استشاري الطب النفسي، عملية الإدمان، موضحا أن الفعل يبدأ بالتجربة، ثم يصل بعدها الى درجة من الارتياح تدفعه إلى تكرارها ليتكيف سريعا معها، ثم لا يستطيع التوقف عنها، وإن حاول، فإنه يشعر بالقلق، وأعراض تدفعه للعودة، بسبب اكتسابه سلوكا تعلميا اعتاده، نتيجة شعوره بالهدوء الناجم عن التدخين أو السويكة د. طاهر شلتوت وعن آلية التوقف يشير شلتوت الى أن الإشكالية تكمن في اتخاذ القرار، ويعطي الدكتور شلتوت روشتة لضمان الوصول الى بر الأمان، من خلال إقناع الفرد لذاته بأنه سيعيش حياة أفضل دون التدخين، ومن ثم عليه أن يتوقع الأشياء الايجابية التي ستحدث نتيجة هذا القرار، من خلال تحسن صحته، وقدرته على الاختلاط بأبنائه دون إزعاجهم برائحة دخانه، والاستمتاع بالتواجد في جميع الأماكن دون، حاجة للبحث عن أماكن مخصصة لممارسة عادته، وكلها أشياء تعوق المدخن من الحياة بشكل طبيعي بسبب التدخين، ويضيف شلتوت أن هذه العملية العقلانية ستدفع الفرد إلى مواصلة تنفيذ قراره بعد تولد هذه القناعة لديه. ضغوط نفسية وينفي الأخصائي النفسي السيد مصطفى طلعت أن تقتصر أسباب خوض التجربة على الجانب النفسي، لافتا إلى البعد الثقافي الذي لازال محركا رئيسيا لجميع السلوكيات، خاصة من الشباب في مراحل المراهقة المختلفة، ويقول طلعت: لا زالت وسائل الإعلام، خاصة الغربية، تسلط الضوء على المدخنين في صورة نمطية، تدفع الشباب لتقليدهم في جميع سلوكياتهم، ونمط معيشتهم ومنها التدخين، فأبطال الأفلام، نموذج يُحتذى بهم لدى فئة المراهقين بشكل واسع، ويضيف طلعت أن وقت الفراغ كارثة تهدد حياة الشباب، وتدفعهم إلى الدخول في الطرق المظلمة، في ظل ابتعاد بعض أولياء الأمور عن أبنائهم بسبب انشغال الآباء في ظل التحديات العصرية، مؤكدا ضرورة انخراطهم في أنشطة يومية مكثفة تشغل يومهم، وتمنعهم من التوجه الى أنواع الإدمان المختلفة. مصطفى طلعت: اختصاصي اجتماعي وأضاف أن الرياضة هي العنصر الفعال في شغل وقت الشباب، واستغلال طاقته، واستثمار يومه بالتفكير في التدريب ودخول البطولات، بجانب الوازع الديني، وهو الضمان الذي يحمي الشباب من جميع أشكال الانحراف، ويمنع من الوصول لحالات اللامبالاة التي تصيب الشباب بسبب حياة الفراغ، وعن الأسباب يتابع: حب إثبات الذات لدى الشباب في مراحل المراهقة، واستشعار الندية مع والديه، لإثبات أنه يستطيع تجربة كل شيء، بالإضافة إلى الضغوط التي تصيب حتى الكبار، مما يدفعهم إلى التنفيس بالتوجه نحو خوض هذه التجربة.

4226

| 17 مايو 2016

محليات alsharq
"الشورى" يناقش تقريرا حول مشروع قانون بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته

عقد مجلس الشورى جلسته العادية الأسبوعية اليوم، في دور انعقاده العادي الرابع والأربعين، برئاسة سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس المجلس . وفي بداية الاجتماع، تُلي جدول الأعمال الذي ووفق عليه، ثم صادق المجلس على محضر جلسته السابقة. وناقش المجلس في هذه الجلسة تقرير لجنة الشؤون القانونية والتشريعية حول مشروع قانون بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته، وقرر رفع توصياته بشأنه إلى مجلس الوزراء الموقر.

200

| 16 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
غرامة على من يدخن بسيارة بها أطفال في السعودية.. وترحيب على تويتر

بعد أن طبقت السعودية قانون رفع أسعار التبغ، تتجه الحكومة الآن لفرض غرامة بقيمة 200 ريال على أي مدخن داخل سيارة تحمل أطفالاً، وذلك بغرض الحد من التدخين. خطوة متأخرة عبدالرحمن القراش، عضو جمعية الأمان الأسري، يقول في حديثه لموقع "هافينجتون بوست" إنه يعتبر هذا القرار خطوة متأخرة جداً، "لكن من الجيد أنها أتت". وأكد أن الأمر لا يكفي، "ناهيك عما نراه من بعض العادات السلبية أمام المستشفيات والعيادات الطبية من خروج للأطباء والعاملين في القطاع الصحي بالتدخين أمام المراجعين". ليست الأولى ولا تعتبر هذه الغرامة الأولى من نوعها، فقد بدأت وزارة الصحة في السعودية بالتنسيق مع الجهات المعنية في إعداد اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة التدخين، والنظام الجديد يسجل نقطة تحوُّل في جهود السعودية لمكافحة التدخين. يُشار إلى أن السعودية تحتل المركز الرابع عالمياً في نسبة المدخنين، إضافة إلى أن التدخين ينتشر بين 40% من الذكور، و10% من الإناث، و15% من المراهقين. ونعرض لكم بعضاً من تغريدات النشطاء عبر موقع "تويتر" حول القرار #غرامة_التدخين_20000_ريالعقبال ماتصير اكثرذبحتونا نبي نشم هواء نقي

1191

| 24 مارس 2016

اقتصاد alsharq
تجار يرفعون أسعار التبغ 10% في السوق المحلي

علمت "الشرق" ان بعض التجار المحليين قاموا برفع أسعار التبغ وانواع السجائر خلال الفترة الراهنة بنسبة تتراوح بين 5% - 10%، وذلك لارتفاع تكلفة الانتاج والشحن العالميين، واوضح المصدر الى ان هذه الخطوة ربما ستساهم في التقليل من التدخين، الامر الذي سيعود بالايجاب على صحة المستهلك، مشيراً الى ان هذا التوجه يناقش حاليا لدى عدد من دول الجوار، برفع اسعار منتجات التبغ كما هو معمول فيه في امريكا، وقد سبق التجار برفع الاسعار قبل صدور اي قرار بهذا الشأن.وأكد أن هنالك العديد من الدراسات العالمية في مجال الصحة، تشير الى ان رفع اسعار هذه المنتجات تسهم بدفع اعداد من المستهلكين بتقليل شراءها، كما انها تشجع البعض الاخر بالبحث عن وسائل علاجية جادة للاقلاع عن التدخين، خاصة وان التكاليف المعيشية ارتفعت مع ارتفاع الاسعار ومتغيرات الاسواق.الجدير بالذكر فقد توقع مسؤول خليجي في الشأن الاقتصادي، في وقت سابق، بزيادة الضرائب المفروضة على التبغ ومشتقاته بدول مجلس التعاون الخليجي من 100% إلى 200% مع حلول عام 2017، بحسب اخبار الخليج. هذا وقد أكدت دراسة اقتصادية حول زيادة الضرائب على التبغ وتأثيرها في تحقيق الهدف الصحي المتمثّل في خفض استهلاك التبغ أن الهدف غالبا من رفع الضريبة على التبغ هو تحقيق أهداف مزدوجة للحد من استخدامه وتحصيل إيرادات إضافية، ومع ذلك من المرجح أن تؤدي زيادة الضرائب على التبغ في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي إلى زيادة الاتجار غير المشروع بمنتجاته. وأوضحت الدراسة التي أعدها المحلل الاقتصادي وزير الاقتصاد اللبناني الأسبق ناصر السعيدي أن وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي أعلنت أخيراً تأييدها للدعوة إلى استحداث ضريبة القيمة المضافة وزيادة الرسوم الجمركيّة (100%) على منتجات التبغ.وتعتبر منتجات التبغ أكثر السلع الاستهلاكية التي يفرض عليها ضرائب في العالم، حيث تتجاوز قيمة الضرائب نصف سعر البيع بالتجزئة، والقضاء على التجارة غير الشرعية للسجائر، من شأنه توفير مبالغ طائلة على الدول تقدر بـ 31 مليار دولار سنوياً، وتفرض الحكومات ضرائب التبغ، والإجراءات المالية الأخرى لتحصيل الإيرادات من ناحية، وتعزيز أهداف الصحة العامة والحد من استهلاك التبغ من ناحية أخرى. يُذكر أن استهلاك العالم من السجائر باستثناء الصين يقدر بقرابة 3.5 تريليونات سيجارة سنوياً، نصفها يستهلك في 10 دول فقط، هي أمريكا، وروسيا، واليابان، وإندونيسيا، وأوكرانيا، وتركيا، والهند، والبرازيل، وكوريا، وإيطاليا.

1598

| 15 مارس 2016

اقتصاد alsharq
"الجمارك السعودية" تعلن قيمة الزيادة في أسعار التبغ

نفت الجمارك السعودية، تطبيق قرار دول مجلس التعاون، بتعديل الحد الأدنى للرسم النوعي على التبغ ومشتقاته، بما يعادل ضعف الحد الأدنى المطبق حالياً، مؤكدة أن ما تم تطبيقه لا علاقة له بموضوع الضريبة الانتقائية على التبغ ومشتقاته المقررة من المجلس. المتحدث باسم الجمارك السعودية، المستشار عيسى العيسى، أكد أن ما تم تطبيقه يوم الخميس الماضي الموافق 10 مارس، هو تعديل الحد الأدنى للاستيفاء "الرسم النوعي" على التبغ ومشتقاته، بما يعادل الحد الأدنى الذي تطبقه الجمارك قبل هذا التاريخ، نظراً لأن المبلغ المحدد، لم يعد يعكس القيمة الحقيقية للتبغ المستورد. وأضاف أن القيمة الحقيقية للتبغ تضاعفت عالمياً وبقي الرسم النوعي ثابتاً منذ تطبيقه في المملكة عام 1998م، مشيراً إلى أن بعض المستوردين يعمدون في السابق إلى تقديم فواتير متدنية لا تنسجم مع القيمة الحقيقة للتبغ، مستغلين في ذلك تدني قيمة الحد الأدنى للاستيفاء المطبق عليه من قبل الجمارك، لذلك جرى تعديل الحد الأدنى للقيمة التي لا يجوز للمستوردين التصريح بأقل منها، وهي 4 ريالات لعلبة السجائر. وبيّن أن التعديل سيقتصر تأثيره على السجائر التي كان المستوردون يصرحون عنها بأسعار متدنية، تقل عن ريالين للعلبة، أما بعض الأنواع التي كان يُصرح للجمارك عن قيمة العلبة منها بمبلغ 3.5 ريال ورسومها الجمركية كانت بمبلغ 3.5 ريال، أي بتكلفة إجمالية تبلغ 7 ريالات للعلبة، فهذه الأنواع لم تتأثر بالتعديل الجديد، لأن علبة السجائر التي كان يصرح للجمارك عن قيمتها بمبلغ 3.5 ريال، سيتم تحصيل رسم جمركي عليها وفقاً للتعديل الجديد بمبلغ 4 ريالات وستكون التكلفة 7.5 ريال.

519

| 14 مارس 2016

اقتصاد alsharq
السجائر تختفي من متاجر السعودية مع الاتجاه لرفع أسعارها

اختفت السجائر في عدد من المتاجر، اليوم الأحد، ببعض المدن السعودية وسط تكهنات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الحكومة ستفرض زيادة على أسعار التبغ ومواد أخرى مضرة بالصحة. وقال أصحاب متاجر، بحسب وكالة أنباء "رويترز"، إن السجائر غير متوفرة لديها، وقال آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي إن الأمر ذاته حدث في جدة أمس السبت واليوم الأحد. وتكهن البعض أن البائعين يخفون مخزون السجائر لديهم لحين إعلان الحكومة عن رفع أسعارها. كانت وزارة المالية قالت في بيان موازنة 2016 الذي نشر في ديسمبر، إنها تعتزم فرض رسوم إضافية على السلع المضرة مثل التبغ والمشروبات الغازية، لكنها لم تذكر آنذاك تفاصيلا حول موعد تلك الزيادة في الأسعار. وتسعى السعودية لخفض فاتورة الرعاية الصحية المدعومة من قبل الدولة للمواطنين الذين يسجلون واحدا من أعلى المستويات عالميا لأمراض البدانة والسكري، كما تحاول الحكومة زيادة الإيرادات بعد تضرر المالية العامة للبلاد جراء هبوط أسعار النفط.

376

| 13 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون: تحديد سن قانونية لا يكافح تدخين اليافعين

ازدادت المطالبات بضرورة تشديد الرقابة على البقالات والمجمعات التجارية التي تقوم ببيع السجائر ولا تتقيد بالسن القانونية للمشتري، حيث اشتكى الكثيرون من عدم التزام البقالات بالقانون الذي صدر ملزما لجميع البقالات ومحلات السوبرماركت بضرورة التأكد من سن الشخص الذي يريد شراء السجائر وعدم بيعها لصغار السن، ولكن هذا الأمر لا يبدو أنه يؤخذ مأخذ الجد حيث لا التزام واضحا به وهو ما جعل الجميع يطالب بضرورة تفعيله والتشديد على العمل به . أحد المواطنين تحدث قائلا عن هذه الظاهرة: دخلت إلى سوبر ماركت قريب من منزلي لشراء بعض الاحتياجات المنزلية وأثناء تواجدي في المكان دخل ثلاثة أولاد صغار السن وكان هذا واضحا في أشكالهم وأحجامهم لا يتجاوز عمر أكبرهم خمسة عشر عاما، فتصورت أنهم يريدون شراء بعض المشروبات الغازية والأشياء الخفيفة ولكني تفاجأت بهم يطلبون شراء علبة سجائر، وهنا أسقط في يدي وأنا أنتظر أن يقوم البائع بمنعهم أو التحدث معهم عن خطورة الأمر ولكنه أخرج ما طلبوه منه وأخذ النقود بلا أي رد فعل، وأعتقد أن هناك الكثير من المحلات التي تقوم بهذا الأمر وتبيع التبغ لصغار السن رغم أن هناك قانونا يلزم جميع البائعين بضرورة التأكد من سن طالب السجائر وألا يتم البيع لمن هم دون السن القانونية، وتشديد القوانين التي تحارب هذا الأمر وتفعيلها وإيقاع العقوبة على كل تاجر لا يلتزم بها. خط ساخن للتبليغ هذا ما اقترحه حمزة طالب الذي قال: يجب أن يكون هناك خط ساخن للتبليغ الفوري إذا ما وجد صاحب متجر يقوم ببيع السجائر لصغار السن وهذا ما سيسهل كثيرا من الرقابة على هذه المحلات التي يجب عليها الالتزام بالقرارات التي صدرت سابقا وأيضا هناك دور كبير على الأهل إذا ما اكتشفوا أن أحد الأبناء الصغار صار من المدخنين، حيث عليهم معرفة المكان الذي يشترى منه التبغ لكي يقوموا بالتبليغ عنه، ويجب على الجميع أن يتكاتف للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت مؤرقة للجميع، خاصة أن سعر علبة السجائر لا يتعدى بضعة ريالات وهو ما يجعلها في متناول الجميع خاصة صغار السن الذين يمكن أن ينجرفوا مع التيار ويقوموا بخوض هذه التجربة الضارة. رفع الأسعار للحد من الشراء منصور الخاطر عضو المجلس البلدي للمناطق الجنوبية أكد أن هذه الظاهرة مرفوضة تماما وأن المسؤولية كبيرة ويجب على الجميع تحملها لمصلحة الأجيال القادمة والتي يجب عليها الابتعاد عن التدخين لما له من أضرار صحية ومادية واضحة للجميع، ويجب أن يحدد السن القانونية لشراء السجائر من المحلات بواحد وعشرين عاما على الأقل وأي محل تتم مراقبته والقبض عليه وهو يبيع السجائر لصغار السن يجب إغلاق المحل وسحب ترخيصه حتى يكون عبرة وعظة للباقين، وفي بعض الأحيان يكون القانون رحمة بالمجتمع من ممارسات خاطئة. وواصل الخاطر قائلا: يجب رفع الأسعار للحد من شرائها ورفعها بنسبة كبيرة للغاية حتى يفكر أي شخص كثيرا قبل أن يقبل على شراء علبة سجائر فهذه السلعة القاتلة والضارة يجب أن تجد الكثير من القوانين المقيدة لها والمانعة لوصولها لأيادي أطفالنا الذين نريد لهم النشأة في مجتمع خال من مثل هذه الملوثات، وهناك دور كبير لوزارة التربية وللمدارس ولوزارة الصحة خاصة في تكثيف حملات التوعية للجميع فهذه العادة السيئة والضارة للأسف منتشرة ويجب أن تحاصر تماما حتى يقل عدد المدخنين فهناك أموال طائلة تصرف على علاجهم بسبب الأمراض الكثيرة التي يسببها التدخين والعلاج المكثف الذي يخضع له المدخنون الذين ينساقون وراء ظاهرة التدخين ويفشلون في التخلي عنها. البحث عن حلول المحامي حواس الشمري أكد أن علاج الظاهرة يكون بالبحث عن حلول وليس تغليظ العقوبات بعد أن انتشرت عادة التدخين وأصبح التعامل معها صعبا ويحتاج للتوعية والإرشاد، وقال الشمري: مبدئيا لكي نجد حلولا لهذه المشكلة يجب أن نحظر بيع السجائر في الأحياء السكنية وإصدار تراخيص محدودة بحيث يكون لكل منطقة مكان واحد فقط لبيع التبغ ومشتقاته وهذا المكان يكون تحت رقابة البلدية الدائمة بحيث تتأكد من السن القانونية للمشترين، وعدم ترك المجال للباعة للتعامل مع الزبائن وحدهم، لأن بإمكانهم خرق القانون والبيع لمن هم دون السن القانونية، فحينما يكون هناك مكان واحد فقط في كل منطقة تسهل مراقبته والتحكم فيه بصورة أفضل وكذلك تشديد العقوبات في حالة المخالفة، وأي قانون إذا ما تم تنفيذه بحذافيره فإن نتائجه ستكون جيدة للغاية ويمكن أن تكون مثالية، وهذا الأمر يحدث في الدول المتقدمة حيث يكون هناك مكان واحد في المنطقة لبيع التبغ وإذا ما دخل أحد تحت السن القانونية يطالبه البائع بإثبات الهوية حتى يتأكد من سنه. وعن الأصوات التي تطالب برفع السعر قال الشمري: هذا لا يكون حلا لمحاربة الظاهرة فأي شخص بإمكانه أن يشتري ما يريده من التبغ من خارج البلاد وإدخاله للبلاد بصورة عادية وبالسعر المعقول ولكن إصدار تراخيص معينة ومحددة يمكن أن يكون هو الحل وكذلك هناك التوعية والإرشاد المنزلي الذي يجب أن يجده الأبناء من آبائهم وعدم منحهم نقودا كثيرة فكلما زادت النقود في أيدي صغارنا زاد حبهم للمغامرة وصرفها في غير أوجهها. مراقبة المدارس عدد من المواطنين أكدوا أن مراقبة المدارس الثانوية والعمل مع إدارات هذه المدارس على إظهار مضار التدخين والأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان المدخن خاصة وأن الجيل القادم نريده أن يرفض هذه العادة ويلفظها ولا يصير مقلدا للأكبر منه في السن، فالمراهقون هم أكثر الفئات تأثرا بمشاهدة المدخنين ويمكن أن يخوضوا التجربة من أجل التجربة فقط لا غير ومن هنا ينساقون ويصعب عليهم التخلص من هذه العادة مستقبلا . وتعتبر مادة التبغ من المواد الخطيرة والمسببة لأمراض السرطان وانسداد الشرايين وتعاني منها كل المجتمعات وتعمل على القضاء عليها ولكن نسبة للإقبال الكبير على تدخين التبغ ومشتقاته فإن هذه الحملات تجد صعوبات كبيرة في التحكم في التعاطي، رغم أن بعض الدول بدأت في منعه في الأماكن العامة وأماكن تواجد الأطفال حتى صار المدخن لا يستطيع التدخين سواء في منزله أو سيارته الخاصة، وعملت على رفع أسعاره وفرض المزيد من الضرائب عليه ولكن لا يزال الإقبال عليه واضحا، وللحد من آثاره السلبية ومخاطره قامت شركات التبغ باختراع السيجارة الإلكترونية ولكن الأبحاث أثبتت أنها تحتوي على تركيز عال من مادة النيكوتين مما يجعلها في نفس مرتبة الخطورة مع التدخين العادي.

2925

| 06 مارس 2016

محليات alsharq
وزارة الصحة تنظم ورشة للإعلاميين حول استراتيجيات مكافحة التبغ

تنظم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية يومي غد وبعد غد ورشة تدريبية باللغتين العربية والإنجليزية للإعلاميين العاملين في دولة قطر حول استراتيجيات مكافحة التبغ وكيفية التناول الإعلامي لها. وسيتم تخصيص يوم غد للإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية، بينما يخصص بعد غد الأربعاء، للإعلاميين بوسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية. وتأتي الورشة في إطار حرص وزارة الصحة العامة على مكافحة تدخين التبغ وكجزء من مخرجات مشروع الإقلاع عن التبغ التابع للإستراتيجية الوطنية للصحة. وتهدف الفعالية التي يقدمها خبراء من منظمة الصحة العالمية إلى الوصول إلى فهم أفضل لجوانب وباء التبغ المختلفة وعرض رؤية أكثر وضوحا حول أدوار ومسؤوليات مختلف القطاعات وكذلك تمكين الصحفيين والإعلاميين من المساهمة بشكل أفضل في الجهود الوطنية لمكافحة التبغ. وتناقش الورشة الصورة المحلية والإقليمية والعالمية لمكافحة التبغ ومراحل تطورها وشرح الالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ.. بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور دوائر صناعة التبغ في تقويض جهود المكافحة، إلى جانب توضيح الوضع على المستوى الوطني والإقليمي وتسليط الضوء على أدوار ومسؤوليات مختلف الشركاء فيما يتعلق بمكافحة التبغ.

543

| 22 فبراير 2016

محليات alsharq
تدريبات على مكافحة التبغ بالمدارس

تنظم وزارة الصحة العامة يومي غد وبعد غد ورشة لتدريب الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس على مكافحة استهلاك التبغ بين طلاب المرحلة الإعدادية. وتأتي الورشة في إطار حرص وزارة الصحة العامة والقطاع الصحي على مكافحة ظاهرة تدخين التبغ وكجزء من مخرجات مشروع الإقلاع عن التبغ التابع للإستراتيجية الوطنية للصحة، بالإضافة إلى وضع الأسس لتقديم خدمة مساندة اجتماعية قياسية لجميع الطلاب بالمدارس. ويشارك في الورشة، التي يحاضر فيها خبراء من مؤسسة الملك حسين لمكافحة السرطان، فريق من المتخصصين من كل من إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ليكونوا بمثابة نواة لفريق التدريب الوطني الذي سيتم تكليفه بإقامة الورشة بصورة دورية لتغطية كل المدارس في قطر. وتقدم الورشة لأكثر من 50 من الكوادر العاملة في مجال مكافحة التبغ على مستوى دولة قطر حيث سيتعرفون على أفضل المعارف والمهارات المتقدمة المطلوبة لتقديم المساعدة للطلاب وتوعيتهم بمخاطر التبغ وعدم استهلاكه وكذلك حث مستهلكي التبغ من الطلاب على الإقلاع عنه.

216

| 14 فبراير 2016

محليات alsharq
"الشورى" يدرس مشروع قانون بشأن الرقابة على التبغ

عقدت لجنة الشؤون القانونية والتشريعية بمجلس الشورى اجتماعا لها في دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين برئاسة مقررها السيد ناصر راشد سريع الكعبي . ودرست اللجنة مشروع قانون بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته ،وقررت تقديم تقريرها بشأنه الى مجلس الشورى.

210

| 28 يناير 2016

اقتصاد alsharq
السعودية تقرر زيادة الضرائب على التبغ والمشروبات

قررت الحكومة السعودية، اليوم الإثنين، زيادة الضرائب على المشروبات الخفيفة والتبغ، كما تعتزم مراجعة وتعديل الدعم لقطاعات المياه والكهرباء والمنتجات البترولية خلال السنوات الخمس المقبلة. وتوقعت الحكومة تأثيرًا سلبيًا محدوًدا لإصلاح الدعم على أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة. وكانت ميزانية المملكة سجلت عجزًا قياسيًا في عام 2015 بلغ 98 مليار دولار في ظل الانخفاض الكبير في أسعار النفط، بحسب ما اعلنت وزارة المال اليوم.

795

| 28 ديسمبر 2015

منوعات alsharq
ألمانيا تحظر جميع أنواع الدعاية للسجائر بحلول 2020

اتفق جميع الوزراء في ألمانيا على حظر كل أنواع الدعاية للتبغ والسجائر بحلول عام 2020، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا لوكال" عن تقرير مسرب. ونقلت الصحيفة عن وثائق نشرتها صحيفة رينيش بوست، أن هناك خططًا مُتفقًا عليها بين المستشارية الألمانية ووزارة الأغذية والزراعة وحماية المستهلك، لإنهاء الدعاية للسجائر في جميع محطات النقل العام، وعلى الأعمدة المخصصة لتعليق ملصقات دعائية. يشمل الحظر أيضا الدعايات في دور السينما التي يدخلها من هم تحت الثامنة عشرة من العمر، فيما قالت متحدثة باسم وزارة الأغذية والزراعة وحماية المستهلك لصحيفة "ذا لوكال"، إن الوزارة لا تستطيع التعليق على قضايا ما تزال قيد النقاش. ومن شأن هذه التغييرات على الإعلانات أن تؤدي إلى تغيير القوانين التي ستدخل حيز التنفيذ في العام المقبل، تنفيذًا لتوجيهات أوروبية بشأن التبغ والسجائر. ووفقًا للقانون الجديد، يجب أن تُغطي صور من شأنها ردع المدخنين، ثلثيّ مساحة علب السجائر، مثل شكل رئة متضررة بالدخان أو مصابة بالسرطان.

810

| 07 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
مصادرة 71 طنا من التبغ المهرب بأستراليا

تمكن عناصر من الشرطة الأسترالية من مصادرة 71 طنا من التبغ أثناء تهريبها إلى بلادهم، حسبما أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الجمعة. وقال وزير الهجرة الأسترالي، بيتر دوتون، في بيان، اليوم، إن التبغ الذي وصل إلى البلاد على متن سفن قادمة من إندونيسيا تقدر قيمته في السوق السوداء، بحوالي 40 مليون دولار أسترالي "29 مليون دولار أمريكي". وأوضح داتون أن هذه الكمية من التبغ كانت ستدر على الدولة أكثر من 27 مليون دولار أسترالي في صورة ضرائب، إذا دخلت البلاد عبر القنوات الشرعية. متابعا أن "هناك صلات واضحة للجريمة المنظمة ونحن نعلم أن الجماعات التي تهرب التبغ بصورة غير شرعية إلى أستراليا متورطة أيضا في أنشطة غير شرعية أخرى، مثل المخدرات".

709

| 16 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الكشافة القطرية تنظم مسابقة ثقافية صحية حول التبغ

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ومدرسة محمد بن جاسم الاعدادية المستقلة للبنين مسابقة ثقافية صحية تفعيلا لليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف 31 مايو من كل عام بمشاركة 24 كشاف من اربع فرق كشفية من المدارس الاعدادية المستقلة للبنين . وتسعى الجمعية الى مشاركة كشافي العالم ومنظمات المجتمع المحلي والمؤسسات الصحية للتذكير بمخاطر التبغ من كافة الجوانب الدينية والصحية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية انطلاقا من دورها التربوي تجاه كشافيها والمجتمع المحلي . ودأبت الجمعية على تفعيل هذه المناسبة بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة وبالتعاون مع مدرسة محمد بن جاسم الاعدادية المستقلة للتأكيد على المسئولية المشتركة تجاه المجتمع وضرورة مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد كيان المجتمع وتهدم مقدراته البشرية والمادية . وطالب السيد عبدالله محمود عبدالله المفوض العام للجمعية بضرورة توحيد كافة الجهود وتوجيه الطاقات لبناء سور مانع لانتشار التبغ ومحاصرته من خلال سن قوانين صارمه تقلل من اماكن التدخين ومنافذ البيع وزيادة الضرائب عليه وفرض عقوبات صارمه على المخالفين وتفعيل دور الأندية والمراكز الشبابية والصحية في تشجيع الممارسات السليمة وتوجيه الرسائل الاعلامية بكافة الوسائل المتاحة للوصول للمجتمع ووضعه امام الصور المؤلمة للتبغ بشتى اصنافة . * الاعلى للصحة من جانب آخر اشاد السيد محمد اليافعي منسق البرنامج بجهود المجلس الاعلى للصحة وتجاوب فرق الكشافة بالمدارس المشاركة للوقوف معا امام خطر التبغ الذي يمثل تحد كبير يجب مواجهته والاستفادة من خبرات المجلس الاعلى للصحة في التوعية ونقل التجارب الناجحة والوقوف امام الاحصائيات والتشريعات الرسمية والمعلومات الموثقة . وقال اننا اقمنا مسابقة ثقافية وصحية وعلمية ادارها كلا من الدكتور سلام والدكتور مجدي عاشور من ادارة الصحة العامة بالمجلس الاعلى للصحة وشارك فيها 6 كشافين من مدارس محمد بن جاسم الاعدادية المستقلة وابن خلدون الاعدادية المستقلة والرازي الاعدادية المستقلة ابي عبيدة الاعدادية المستقلة وضمت اسئلة متنوعة لجوانب متعددة منها التشريعات والقوانين والجهود القطرية في مكافحة التبغ والاضرار الصحية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية على الفرد والمجتمع حيث فازت في هذه المسابقة فرقة كشافة محمد بن جاسم الاعدادية بعد منافسة قوية من مدرسة الرازي الاعدادية المستقلة . واشار الى بعض الاحصائيات المنشورة على موقع منظمة الصحة العالمية والتي تشير الى وفاة نحو 6 ملايين شخص حول العالم سنويا بسبب التبغ ووفاة نحو نصف المتعاطين له تقريبا ووقوفة على نحو 63% من مسببات الامراض غير السارية الى جانب الوفاة المبكرة لنحو 600 الف شخص سنويا بسبب دخان التبغ غير المباشر والتحذير من وصول عدد المتوفين لنحو 8 ملايين شخص سنويا بحلول عام 2030 م والاشارة الى ان نحو 80% من المدخنين البالغ عددهم مليار شخص على الصعيد العالمي يعيشون في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل *جهود المدرسة وفي نفس السياق رحب السيد عيسى اشكناني نائب المدير لشؤون الطلاب بالمشاركين مؤكدا لهم اهمية هذه المناسبة التي تعد فرصة للتذكير بجهود المدرسة في توعية طلابها بخطورة التدخين مشيرا الى ان المدرسة كانت تعاني من هذه المشكلة التي واجهتها بمسؤلية كبيرة وبجهود حثيثة والتواصل مع اولياء الامور والمؤسسات الصحية والدينية وحققت اهدافها مؤكدا ان نسبة المدخنين في المدرسة صفرا وهذا يعد انجاز حقيقي نفخر به ونتطلع الى نقل تجاربنا لكم للوقوف امام قصة نجاح نأمل ان تستمر . واختتمت المسابقة بتوزيع الجوائز والهدايا والشهادات المقدمة من المجلس الاعلى للصحة للمشاركين والفائزين في هذه المسابقة .

351

| 01 يونيو 2015

منوعات alsharq
رئيس زيمبابوي: نحن نزرع التبغ ولا نشربه

دافع رئيس زيمبابوي روبرت موجابي عن زراعة بلاده التبغ ملمحا إلى أن تدخينه يتم في الصين. وقال موجابي "91 عاما"، خلال زيارته لجنوب أفريقيا اليوم الأربعاء، إن التدخين وليس زراعة التبغ هو الذي يضر بالصحة حسب منظمة الصحة العالمية مضيفا: "نحن لا ندخن الكثير من التبغ، الصينيون يدخنون أغلب ما نزرعه، لا تحملونا المسئولية عن ذلك". يشار إلى أن التبغ هو ثاني أكثر صادرات زيمبابوي بعد المعادن. ودعا موجابي جنوب أفريقيا ذات المستوى المعيشي المرتفع مقارنة ببلاده، إلى ضخ استثمارات إلى زيمبابوي ذات الاقتصاد المتردي. ويحكم موجابي زيمبابوي منذ عام 1980.

769

| 08 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
جلسة تدخين واحدة لـ"الشيشة" تعادل 30 سيجارة

جدد متخصصون التحذير من التبغ بمختلف أنواعه، مركزين على مخاطر الشيشة التي يعتقد البعض أنها أقل خطورة من التدخين، مؤكدين أن "سحبة" واحدة منها تعادل تدخين سيجارة بأكملها. فالشيشة يختارها البعض لنكهتها، بينما يعتقد آخرون أنها أقل ضررا من السجائر، إلا أن مختصين أفادوا بأن جلسة تدخين واحدة للنرجيلة تعادل تدخين 20 إلى 30 سيجارة، بحسب منظمة الصحة العالمية، بحسب تقرير نشره خبراء في "أطلس التبغ". وتتضمن النرجيلة كميات كبيرة من أول أوكسيد الكربون الذي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والسرطان، وعند تدخينها يستنشق المدخن مواد سامة كالقطران والنيكوتين والرصاص والزرنيخ. ويؤكد متخصصون أن حرق الفحم لتسخين التبغ وتوليد الدخان يتسبب في الانبعاثات السامة والمسرطنة من تدخين النرجيلة، أما الماء الموجود داخل جسم الشيشة فيحتوي على نسبة عالية من الجراثيم التي تسبب العديد من الأمراض الخطيرة، كالالتهاب االكبدي الوبائي والسل، فضلاً عن التهاب القصبات الهوائية المزمن، إضافة إلى عدد من الأمراض المعدية التي يرجع متخصصون انتقال كثير منها إلى تدخين الشيشة كعدوى الجهاز الهضمي وهربس الشفاة. المخاطر هذه لا تقتصر على الشيشة التقليدية، إذ حذر متخصصون من الإلكترونية أيضاً، خاصة أنها تتضمن مواد عطرية تسبب السرطان والحساسية وقد تؤدي إلى الإدمان. شخص واحد يتوفى كل 6 ثوانٍ تقريباً بسبب التبغ، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن التبغ بأنواعه يقتل نحو 6 ملايين شخص سنوياً، أكثر من 600 ألف منهم تعرضوا للتدخين السلبي.

1572

| 30 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
مليون ونصف صيني يموتون سنويا بسبب التدخين

أعلنت لجنة الصحة وتنظيم الأسرة الصينية، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 1.37 مليون شخص يموتون سنويا، نتيجة أمراض مرتبطة بالتدخين. وأكدت اللجنة، أن الصين من أكثر الدول المصنعة والمستهلكة للسجائر، حيث يصل عدد المدخنين إلى أكثر من 300 مليون شخص، فيما يصل عدد المدخنين السلبيين 740 مليون شخص. وأفادت اللجنة أن التدخين يؤثر على صحة المدخنين بشكل كبير، مشيرة إلى أنها تسعى جاهدة لرفع أسعار منتجات التبغ وضرائبها. يذكر أن نسبة الضرائب المفروضة في الصين على منتجات التبغ "40%" تعتبر منخفضة بالمقارنة مع المعدل المفروض في باقي الدول.

268

| 10 ديسمبر 2014