أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قدمت قناة الجزيرة الوثائقية في اليوم الثاني من منتدى “إدفا” مشاريع أفلام قيد التطوير ساهمت في إنتاجها، وذلك ضمن منتدى “إدفا” لتطوير مشاريع الأفلام.وتشهد نسخة هذا العام من منتدى “إدفا” لتطوير الأفلام مشاركة مشروعين لقناة الجزيرة الوثائقية. كانت البداية مع فيلم “ابن الشوارع” للمخرج الفلسطيني محمد المغني، ويتناول قصة طفل فلسطيني يعاني من أجل استصدار أوراق هويته في مخيم للاجئين الفلسطينيين بلبنان. وقال المخرج الفلسطيني محمد المغني إنه من الصعب التفكير في الصناعة السينمائية، في الوقت الذي تتعرض فيه غزة للمجازر. وأكد المغني في تصريح للوثائقية عقب عرض مشروع الفيلم إن وجوده في المنتدى الدولي من أجل إيصال صوت الفلسطينيين ومعاناتهم للعالم، لافتا الى أن دعم قناة الوثائقية لهذا المشروع من بدايته مهم له شخصيا، ويُسعده وجود الجزيرة الوثائقية في هذا المشروع. من جانبها قدمت المخرجة المغربية أسماء المدير مشروع فيلمها “شمس الآخرين” بحضور ممثلين لقناة الجزيرة الوثائقية. يحكي الفيلم قصة أب رافق ابنته المصابة بمرض نادر تستحيل فيه حياتها تحت أشعة الشمس، من وراء كاميرته طيلة ثلاثين عاما، ويعتمد هذا الفيلم على جزء من الأرشيف المصور من طرف الأب، والجزء الآخر ترصده كاميرا المخرجة. وقالت مخرجة الفيلم في تصريحها للوثائقية إن جميع مشاريعها تبدأ مع الجزيرة الوثائقية، وأن دور الجزيرة الوثائقية محوري في كل أعمالها، وهي الداعم الأول.
330
| 18 نوفمبر 2023
شهد مهرجان «إدفا» المنعقد حاليًا بالعاصمة الهولندية أمستردام، حضورًا بارزا لقناة الجزيرة الوثائقية حيث شاركت القناة ممثلةً بمدير البرمجة عادل كسيكسي، في فعاليات منتدى «إدفا»، عضوا في لجنة صناع القرار الذين تُعرض أمامهم مشاريع الأفلام التي ما زالت قيد التطوير والإنتاج، القادمة من مختلف بلدان العالم. وشاركت القناة في سلسلة لقاءات «رف كت» أو منتدى «نسخة الفيلم الأولى»، وهي مبادرة تُقام سنويا بالمهرجان، ويشارك فيها المخرجون والمنتجون بمشاريع أفلامهم التي هي في مرحلة التحرير أو مراحل التوظيف الأولية، وتبحث عن فرص تسويق وتوزيع عبر العالم. ويستضيف المنتدى عروضا تقديمية لستة مشاريع، حيث تُعرض مقاطع مدتها 20 دقيقة من كل فيلم، ويشارك المخرجون في سلسلة أسئلة وأجوبة أمام المشرفين، ومنهم وفد الجزيرة الوثائقية. وأقيم في المسرح الدولي بأمستردام، فعالية من تنظيم مؤسسة الفيلم الفلسطيني، وخُصصت لعرض مشاريع أفلام فلسطينية قيد التطوير، غير أن بيان أصدرته مؤسسة مهرجان «إدفا» أدانت فيه احتجاجات في يوم الافتتاح رفعت شعار «من الوادي إلى البحر.. فلسطين ستتحرر»؛ جعل «مؤسسة الفيلم الفلسطيني» تعلن انسحابها من كافة الفعاليات التي تنظم في المهرجان. وذكرت المؤسسة في بيانها: بقلوب مثقلة كالأنقاض في غزة، تعلن «مؤسسة الفيلم الفلسطيني» انسحابها من فعاليات المهرجان. وقالت المؤسسة: إن إدارة المهرجان ظلت صامتة طيلة خمسة أسابيع من العدوان على غزة، وحين رُفع شعار «فلسطين ستتحرر» في حفل الافتتاح، أدانت الإدارة هذا الشعار، مع أنه شعار محمي قانونيا، ولا يعتبر تمييزيا حسب القانون الهولندي، ثم أرفقته ببيان متأخر على حد قول «مؤسسة الفيلم الفلسطيني» تدعو فيه إلى وقف إطلاق النار. وقال المخرج الفلسطيني محمد المغني إن منزله دُمر في الحرب، وسبق أن دمر أيضا في حرب 2014 وأعادوا بناءه، وبأنه فقد كل ذكرياته وصوره. وتساءل: هل هناك شخص بين الجمهور الحاضر فُرض عليه بناء منزله مرتين في عشرة سنوات فقط؟ ولماذا يُعد غناء «الإسرائيليين» نشيدهم الوطني داخل غزة حرية تعبير، بينما «فلسطين ستحرر» شعار مُعادٍ للسامية؟ ودعت المؤسسة صناع السينما المشاركين في المهرجان، لوقفة تضامنية، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وشهدت الوقفة حضورا كبيرًا للمشاركين في المهرجان.
320
| 15 نوفمبر 2023
ضمن سلسلتها الوثائقية “قصة فلسطين” اختارت قناة الجزيرة الوثائقية مجموعة من الأفلام عن فلسطين: القضية والتاريخ والإنسان لعرضها على شاشتها، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والأفلام هي: “الزواري.. طيار المقاومة”. يحكي الفيلم تفاصيل حياة واغتيال المهندس التونسي محمد الزواري، مخترع الطائرات المسيرة والقيادي في كتائب عز الدين القسام، وقد اغتاله الموساد عام 2016. وفيلم “عز الدين القسام – مفجرة الثورة الفلسطينية الكبرى..” يتناول الفيلم سيرة الشيخ عز الدين القسام الذي يُعد أول من رفع راية الجهاد ضد المشروع الاستعماري والصهيوني في فلسطين. لنتعرف أكثر على هذه الشخصية الفريدة تاريخيا، التي أصبحت عَلما يجاور القضية الفلسطينية وتاريخها المقاوم. الى جانب فيلم “فلسطين عودة مشتاق” والذي يسجل حكاية مدينة يافا الفلسطينية، عبر شهادات فرنسيين عاشوا فيها وأحبوها، وجاءت روايتهم بمثابة شهادة محايدة تساند الرواية الفلسطينية وتصدقها. وتعرض الجزيرة الوثائقية فيلما يروي كيف انتقلت الرسالة التي عرفت باسم “وعد بلفور” من عنوان اللورد روتشيلد في وسط لندن إلى آفاق سياسية بعيدة مدفوعة بمصالح بريطانية وأحلام صهيونية، والفيلم يحمل عنوان «وعد بلفور». أما فيلم “السجن خارج القضبان” فيرافق الحياة اليومية لأسيرات محررات، من لحظة الإعلان عن نية إخراجهن من سجن الاحتلال الاسرائيلي. ويتناول الوثائقي صفقة “جلعاد شاليط” التي نفذتها حركة حماس أسعدت قلوب الأسرى وأهاليهم والعالم العربي عموما، وقد حُرر بموجبها 1000 أسير فلسطيني و27 أسيرة كانوا وراء القضبان، قصص تعتصر لها القلوب من الحزن والبعد عن المكان أو عن الأحبة. أجواء من المشاعر المختلطة تمتزج بالألم والفرحة وبالبكاء والضحكات. نشاهد كل تلك القصص في دراما الحياة الفلسطينية، ولكننا نستشعرها في حياة الأسرى المحررين، فالفيلم يتعايش مع الشخصيات في مواجهة الواقع الجديد الذي فرضه الاحتلال عليهم للمرة الثانية، ولكن خارج القضبان، فالفضاء واسع والحرية قريبة، لكن الغصة في قلوبهم أكبر مما توقعوا. والفيلم السابع ضمن هذه السلسلة يحمل عنوان “عباس 36” ويروي هذا الوثائقي قصة عائلتين فلسطينيتين سكنتا البيت نفسه في فترتين زمنيتين مختلفتين في شارع عباس 36 بمدينة حيفا. من خلال رحلتين متوازيتين سنتابع رحلة السيدة نضال رافع، بحثا عن العائلة التي بنت وسكنت البيت الذي اشترته عائلتها، ورحلة دينا أبو غيدة في محاولاتها العودة، واستعادة جزء من البيت الذي بنته عائلتها.
650
| 04 نوفمبر 2023
سلط موقع الجزيرة الوثائقية الضوء على اهتمام السينما العربية والعالمية بالقضية الفلسطينية، وأنها أولتها أهمية كبيرة، انعكست في كثرة الأفلام المتناولة لها، وأيضا في تباين معالجاتها وفقا للمراحل التاريخية التي أنتجت فيها، وارتباطا أيضا بالأحداث المهمة التي شهدتها. وذكر تقرير للموقع، أن السينما الوثائقية المصرية لم تبخل على القضية الفلسطينية، فمنذ وقت مبكر ظهر منها فيلم وثائقي أخرجه حسن حلمي عام 1955 بعنوان «معسكر اللاجئين في غزة»، وفيه يوثق بؤس حياة الفلسطينيين في مخيمات غزة. وبعد مرور عامين على إنتاجه، ُعرض في مصر فيلم «فليشهد العالم» لسعد نديم، فضلاً عن فيلم المخرج نيازي مصطفى «أرض الأبطال» (1953)، وكذلك فيلم «شياطين الجو» (1956). وفي خارج مصر، كان الاهتمام بالقضية الفلسطينية سينمائيا يُلاحظ وجوده أيضا في بقية الدول العربية، ولا سيما في سوريا ولبنان والعراق. ففي سوريا حضر الموضوع الفلسطيني مبكرا في أعمال فنانيها، إذ قدم الفلسطيني «محمد صالح كيالي» فيلمه الروائي الطويل «ثلاث عمليات داخل فلسطين»، وأنجز السوري سيف الدين شوكت فيلمه الروائي «عملية الساعة السادسة»، وكلاهما يُبرز بطولات الفلسطيني من أجل نيل حقوقه، وإن غلب عليهما الطابع التجاري. وفي لبنان، من بين ما تم انجازه المخرج برهان علوية لفيلم «كفر قاسم» (1974)، وتدور أحداثه حول المجزرة التي ارتكبها الجنود «الإسرائيليون» ضد سكان قرية كفر قاسم في سنة 1956. وإلى جانبه يبرز اسما الثنائي مي مصري وجان شمعون اللذين قدما أعمالا جيدة، من بينها «تحت الأنقاض»، وتدور قصته حول الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ودور الفلسطينيين البطولي في التصدي له إلى جانب أخوتهم اللبنانيين. وعلى المستوى العالمي، ظهر التباين والانقسام واضحا بين الأفلام المؤيدة للحق الفلسطيني وتلك المنحازة إلى «إسرائيل» وممارساتها التوسعية والعدوانية.
454
| 29 أكتوبر 2023
كشف السيد جمال دلالي مدير إدارة الإنتاج في الجزيرة الوثائقية عن فيلم وثائقي جديد يحمل عنوان «إندونيسيا»، وأكد في لقاء خاص مع (الشرق) أن الفيلم تم إنتاجه بالشراكة مع متاحف قطر في إطار العام الثقافي قطر – إندونيسيا 2023، مضيفا أن الفيلم للرحّالة علي بن طوار الكواري، وسيتم عرضه قريبا في إحدى قاعات السينما بالدوحة. من جانب آخر، وضمن الأخبار الحصرية التي خصَّ بها (الشرق)؛ أكّد جمال دلالي أن الجزيرة الوثائقية بصدد الإعداد لإنتاج سلسلة وثائقية ضخمة تتناول تاريخ الأندلس من القمة إلى السقوط. كما تطرق اللقاء إلى الدورة الإنتاجية الجديدة، والإستراتيجية التي اعتمدتها القناة للحفاظ على ريادتها في المنطقة العربية، وغيرها من المواضيع.. في الحوار التالي: على امتداد مسيرتها تعاملت الجزيرة الوثائقية مع العديد من المنتجين من مختلف أنحاء العالم. متى سنشهد إنتاجا مشتركا مع منتجين قطريين؟ عندما انطلقت الجزيرة الوثائقية في عام 2007 كان عدد المنتجين الذين تتعامل معهم محدودا جدا، واليوم هناك ما يقرب من 300 منتج (شركات إنتاج أو منتجون مستقلون). هذه الزيادة شملت العالم العربي ودولا عديدة، ربما نحتاج جهدا أكبر لزيادة العدد في منطقة الخليج وفي قطر تحديدا، وهناك محاولات للتواصل مع المنتجين القطريين لتقديم الأفكار وإيجاد بعض المشاريع المشتركة، وقد أثمرت الجهود أخيرا عن مشروع مع الرّحالة والمستكشف القطري علي بن طوار وبالشراكة مع متاحف قطر، وذلك في إطار مبادرة العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023، والفيلم بعنوان «إندونيسيا» ومدته 52 دقيقة. متى من المقرر أن يتم تدشين العرض الأول للفيلم؟ وما هي فكرته؟ الفيلم في مرحلة المونتاج، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المونتاج الأولي في بداية شهر أكتوبر القادم على أن يتم تسليمه قبل نهاية العام الحالي، وسيكون الاحتفاء به وعرضه بالتنسيق مع زملائنا في متاحف قطر. الفيلم الوثائقي الجديد تم تصويره في إندونيسيا، حيث يتنقل علي بن طوار على دراجته الهوائية بمدن إندونيسيا بدءا من جاكرتا العاصمة ويصور التطور الاقتصادي ودعم الدولة لمشاريع الشباب، ومن ثم ينتقل إلى سورابايا وبرومو لتصوير المناظر الطبيعية والبركان النشط فيها. ومن جوكجاكرتا يسلط الضوء على تاريخ الإمبراطورية في جزيرة جافا ويقابل أحد الأمراء فيها، وينتهي في مدينة سولو لزيارة المعابد القديمة ويلتقي بالعائلة الحاكمة. يسلط الفيلم الضوء على جمهورية إندونيسيا بمختلف زواياها الثقافية والتاريخية والاقتصادية لنقل الصورة الحقيقية للمشاهد العربي عامةً والقطري خاصةً. أعلنتم مؤخرا عن تاريخ بدء استقبال المشروعات الجديدة للدورة الإنتاجية المُقبلة.. كيف يتم اختيار المقترحات؟ هناك دورتان سنويا لتقديم المشاريع واحدة في شهر أبريل والدورة الثانية في نهاية شهر نوفمبر كل عام. الدورة التي أعلن عنها ستكون في الفترة بين 24 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر المُقبلين، والهدف من الإعلان عن الدورة الجديدة قبل شهرين من انطلاقها هو أن نترك مساحة للمنتجين كي يجهزوا أفكارهم ويعملوا على تنفيذها بشكل جيد، وفي نهاية شهر أكتوبر المقبل سيتم الإعلان عن خطتنا: كم سنحتاج من ساعة، والتصنيفات التي نبحث عنها بناء على ما سيحدده زملاؤنا في إدارة الجدولة، ومن ثم نحدد احتياجاتنا للمنتجين. هل هذه التصنيفات يتم تحديدها مسبقا أم في خضم التحضير للدورة الجديدة؟ التصنيفات يتم تحديدها بالتنسيق مع زملائنا في إدارة البرمجة، وبناء على احتياجاتهم نتفاعل معهم. على سبيل المثال نقول إن هذا التصنيف موجود منه بالمكتبة بما يكفي للسنة القادمة وهو ليس من أولوياتنا في الوقت الحالي، في حين أن هذا التصنيف فيه نقص ولابد أن نغذي المكتبة بأن نعلن عن إنتاج من هذا التصنيف، لكن التصنيفات في الواقع واضحة بالنسبة إلينا ويبقى فقط تحديد عدد ساعات البث. هل تتغير التصنيفات من عام إلى آخر أو من دورة إلى أخرى؟ التصنفيات هي نفسها ربما في بعض الأحيان نضيف بعض المبادرات إن كان هناك موضوع معيّن ونعلن عن احتياجاتنا في هذا الموضوع، لكن أغلب التصنيفات معروفة، ونحن في الجزيرة الوثائقية نستهدف إنتاج 90 ساعة خلال هذه السنة 2023 تتوزع بين الإنتاج الكامل والإنتاج المشترك. هل متابعة المشاريع وتقييمها مرتبط بتاريخ معين؟ وما الآلية المعتمدة؟ تقييم الأفلام والمشروعات عمل متواصل لا يرتبط بمناسبات معينة. لدينا في الجزيرة الوثائقية مجموعة من المنتجين كل منتج نسميه مدير مشروع ويكون بحوزته مجموعة من المشاريع يتابعها بشكل دوري خلال العام. عادة نقف على بعض الصعوبات حتى يتم معالجتها أثناء العملية الإنتاجية. وفي العادة عندما يصلنا المقترح أو المشروع يتم تقييمه من مدير المشروع ويعاضده في المشاهدة زميلان أو ثلاثة زملاء حتى يكون التقييم موضوعيا. في مرحلة أخرى عندما يتم تسليم الفيلم وهو جاهز للبث يتم اقتراح موعد البث قد يكون ذلك لارتباطه بحدث ما أو بمناسبة ما. في بعض الأحيان تكون هناك أفلام مرشحة للقيام بدورة على المهرجانات لذلك نترك لها هذه الفرصة ونقول لزملائنا في البرمجة يرجى عدم بث الفيلم إلا بعد مرور سنة لأنه سيقوم بدورة في المهرجان لأن المهرجانات تطلب ألا يبث الأفلام على التلفزيون قبل عرضها على شاشات السينما. ولذلك العملية تفاعلية بيننا وبين المنتج وبين إدارة البرمجة لاختيار المواعيد المناسبة للبث. اعتادت الجزيرة الوثائقية على مفاجأة جمهورها بين فترة وأخرى بالإعلان عن إنتاج ضخم... هل ستشهد الفترة القادمة إنتاجا ضخما؟ بعد النجاح الذي حققه فيلم «الحمراء وابن الخطيب» الذي شاركنا في إنتاجه وهو عمل ملحمي ضخم لقي صدى كبيرا جدا، سنبقى مع الأندلس في سلسلة ضخمة نعد إليها الآن حول تاريخ الأندلس. ستكون سلسلة ضخمة إنتاجيا من ناحية الفترة الزمنية التي ستمر عليها، ونقدّر أن يكون عملا ملحميا يقدم روايتنا عن الصعود إلى القمة ثم الانهيار من زاوية موضوعية، وستكون هناك نسخة سينمائية تعرض في قاعات السينما مثلما قمنا بذلك في سلسلة كأس العالم أو الحروب الصليبية. نحن ما زلنا في مرحلة البحث وهي مرحلة تتطلب جهدا ووقتا، ستنبثق عنها رؤية المخرج والمنتج المنفذ ثم بعد ذلك نناقش مسألة الميزانية التي من المؤكد أنها ستكون ميزانية كبيرة. شراكات إستراتيجية حققت الجزيرة الوثائقية انتشارا واسعا من خلال الشراكات مع المهرجانات.. بماذا تفسر هذا التوسع في أنحاء العالم؟ هناك عدة أوجه للتعريف بأفلامنا ومنتجينا، جزء منها يتعلق بالإنتاج المشترك، وهناك جانب آخر بدأت فيه الجزيرة الوثائقية منذ ما يناهز ثلاث سنوات وهو الشراكات مع مهرجانات وصناديق دعم لنثبت أن هناك صانعا وراعيا لصناعة الفيلم الوثائقي في الوطن العربي اسمه الجزيرة الوثائقية، هذا أولا. ثانيا، هذه الشراكات تمكن صانع الأفلام أو المنتج العربي من عرض أفلامه وهو ما تم في أيام الجزيرة الوثائقية على هامش مهرجان الجزيرة بلقان، وكان فرصة لعرض الأفكار والالتقاء بصناع القرار في العالم. مثل هذه التجارب تعد فرصة لصانع الفيلم العربي الذي يجد نفسه أمام لجنة تناقشه وهو يدافع عن فكرته، وكانت تلك خطوة مهمة جدا لابد من الحفاظ عليها، إضافة إلى أن جزءا من هذه الشراكات كان بطلب من الآخر، وكثير منهم عندما يلتفت إلى منطقة الشرق الأوسط لعقد شراكات يجد بعض صناديق الدعم لكنه يجد أيضا جهة بث وجهة تنتج أعمالا ضخمة، لذلك توجهوا إلى الجزيرة الوثائقية وحرصوا على تعزيز هذه الشراكات التي تعتبر حصادا لما قمنا بزرعه خلال السنوات الماضية. هناك مسألة في غاية الأهمية وهي أننا عندما نتخاطب مع الآخر نقول دائما نحن صوت الجنوب في علاقته بالآخر الذي يمثل أوروبا أو أمريكا الشمالية، لكن المدهش أن هذه الشراكات تنمو مع جنوب أفريقيا والمغرب وكوريا الجنوبية ومع الدول التي نتشارك معها العادات والتقاليد والجغرافيا وهذا مؤشر على أن القادم من الإنتاجات سيكون مصدر فخر واعتزاز.
916
| 30 سبتمبر 2023
يشارك فيلم “كذب أبيض” للجزيرة الوثائقية ومن إخراج المغربية أسماء المدير، في النسخة 71 من مهرجان ملبورن السينمائي الدولي. وتأتي هذه المشاركة بعد استضافة الفيلم في المهرجان الدولي للفيلم “كارلو فيفاري” بجمهورية التشيك في دورته السابعة والخمسين، وتتويجه بالجائزة الكبرى في مهرجان سيدني. وجائزة أفضل إخراج في قسم “نظرة ما” وجائزة “العين الذهبية” بمهرجان كان السينمائي الدولي حيث نجحت أسماء المدير في التتويج بجائزة أفضل إخراج من بين 17 فيلما يُشارك في قسم “نظرة ما”، وهي المسابقة المخصصة للأفلام المبتكرة والصاعدة والمخرجين الواعدين. يحكي الفيلم الوثائقي “كذب أبيض” خلال 93 دقيقة رحلة عودة المخرجة إلى منزل والديها بمدينة الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل جديد، لتجد صورة أطفال في ساحة مدرسة، وعلى حافة إطار الصورة تشدها فتاة صغيرة تجلس على مقعد وتنظر إلى الكاميرا بخجل. إنها الصورة الوحيدة للمخرجة وهي طفلة، لكنها مقتنعة بأنها ليست الطفلة الموجودة في الصورة. وعلى أمل أن تجعل والديها يتحدثان، تستخدم المخرجة أسماء المدير كاميرتها وتنتقل من هذا الحدث لتفتح جراحاً مرتبطة بانتفاضة الخبز التي شهدها المغرب سنة 1981. قضت أسماء المدير 10 سنوات في تصوير كذب أبيض، وكانت الجزيرة الوثائقية قد دعمت الفيلم خلال مراحله المبكرة من التطوير. وكانت المخرجة أشادت في وقت سابق بمختلف الداعمين للفيلم، وقالت إن طموحاتها ستكبر اليوم أكثر فأكثر بهذا الإنجاز وبأن “الانطلاقة أصبحت وشيكة”. يُذكر أن الفيلم حصل على منحة من عملاق البث “نتفليكس” بالتعاون مع الصندوق العربي للثقافة والفنون “آفاق”، وهي منحة موجهة لمخرجات عربيات من أجل دعم أعمالهن الوثائقية والروائية. كما شارك الفيلم في ورشة فاينل كآت على هامش مهرجان البندقية سنة 2021.
540
| 24 يوليو 2023
أعلنت إدارة مهرجان شاشات الواقع للسينما الوثائقية عن اختيار فيلم “قلق في بيروت” وفيلم “اثنا عشر سريرًا” للمشاركة في مسابقة المهرجان بدورته الـ18 التي تُعقد في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة من 27 أبريل إلى 7 مايو. فيلم ” قلق في بيروت” من إنتاج مشترك للجزيرة الوثائقية، ويحكي قصة المخرج زكريا جابر الذي يحاول نسج قصة متناسقة ومترابطة عن مدينته، مدفوعًا برغبته العميقة بالتواصل مع بيروت وتصويرها وفهمها، قصةٌ تسمح له بالتواصل مع ذاته أيضًا. ويشارك المخرج من خلال فيلم “قلق في بيروت” (Anxious in Beirut) مذكّراته الشخصية، موثّقًا الأحداث التي طبعت تاريخ لبنان خلال العامين المنصرمين (الثورة وفترة ما بعد الحرب والتفجيرات والمظاهرات…). كما يروي الشاب أسير القلق الدائم، قصة حياته ومحاولاته المتكررة لمغادرة البلاد. أما فيلم “اثنا عشر سريراً” فهو من إنتاج الجزيرة الوثائقية، ومن إخراج “رينت متري” التي قامت بتنفيذ الإنتاج بالإضافة لعملها مخرجة لفيلم. تدور قصة الفيلم حول محاولة للنبش في ذكريات مجموعة من أبناء الشهداء ويعود بنا للحظة انطلاق الثورة الفلسطينية في أواخر الستينيات، ليروي قصة صبيان وصبيات عاشوا ودرسوا في مدرسة مختلطة للأيتام في جبل لبنان ببلدة سوق الغرب. بعضهم وجد خلاصه في الفرقة الفلكلورية التي أسسها الفنان عبد الله حداد في بداية السبعينيات. وقد أصبحوا من أيقونات الثورة وسافروا حول العالم خلال حقبة شهدت تضامناً عالمياً مع القضية الفلسطينية، وعاشوا لحظات شهرة قبل أن يقعوا في النسيان.
534
| 03 مايو 2023
أعلنت الجزيرة الوثائقية عن اختيار فيلم كذب أبيض الذي شاركت في إنتاجه ضمن مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي 2023، وقالت مخرجة الفيلم أسماء المدير في تدوينة على موقع فيسبوك: أشكر فريقي التقني والفني الرائعين من المغرب ومصر وتونس، وأشكر كل من دعم هذا الفيلم حبرا على ورق. شكرا لكل الداعمين وبدون استثناء من جميع دول العالم ، هؤلاء من وضعوا أولى قطرات البنزين لانطلاق هذه الرحلة. لقد قضينا أكثر من عشر سنوات مضت لأجل إنجاز هذا الحلم، وياله من حلم جميل. جدير بالذكر أن فيلم كذب أبيض من إخراج أسماء المدير وإنتاج انسايت فيلم (المغرب) بالشراكة مع قناة الجزيرة الوثائقية . ويذكر الناقد المغربي فؤاد زويريق في مقال له أن الفيلم يحكي قصة المخرجة نفسها حيث تذهب إلى منزل والديها في الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل آخر. في منزل عائلتها، بدأت في فرز كل أغراض طفولتها. في لحظة معينة ترى صورة: أطفال يبتسمون في ساحة روضة الأطفال. على حافة الإطار، هناك فتاة صغيرة تجلس على مقعد وتنظر إلى الكاميرا بخجل. إنها الصورة الوحيدة لطفولتها، الذكرى الوحيدة التي يمكن أن تعطيها والدتها لها. لكن أسماء مقتنعة بأنها ليست الطفلة الموجودة في هذه الصورة. على أمل أن تجعل والديها يتحدثان، تستخدم أسماء كاميرتها وتتلاعب بهذه الحادثة الحميمية للحديث عن ذكريات أخرى تشك فيها أيضا. تصبح هذه الصورة نقطة الانطلاق في تحقيق تسأل خلاله المخرجة عن كل الأكاذيب الصغيرة التي ترويها عائلتها. شيئا فشيئا، تستكشف أسماء ذكريات حيها وبلدها.
1704
| 16 أبريل 2023
شاركت الجزيرة الوثائقية بالشراكة مع الجزيرة بلقان في رعاية النسخة الثالثة من تقديم مشاريع الأفلام العالمية لمهرجان “ساني سايد” الذي عُقد افتراضيا، وتبنت هذه النسخة موضوع “التغير المناخي” الذي يجتاح العالم. وفاز المشروع الوثائقي الكيني “الصراع من أجل الغذاء” بجائزة “الجلوبال بيتش”، من إخراج “ميا ليكو” و”كريستوفر كينغ” و”زيبي كيموندو”، ويحكي كيف يتكيف المزارعون في كينيا مع الطقس القاسي وأنماط المناخ التي لا يمكن التنبؤ بها هناك. وشارك عادل عبد الرحمن مدير إدارة التخطيط والبرمجة في الجزيرة الوثائقية متحدثا في المسابقة، وعرج على الخطة الإستراتيجية للبرمجة الخاصة بالوثائقية فيما يخص التغير المناخي، خاصة أن الوثائقية لديها موضوع “التغير المناخي” لهذا العام، إضافة إلى استحداثها ستراندا جديدا يُسمى “كوكبنا”، ويتحدث عن التغير المناخي والمشاكل البيئية في العالم. وقال عادل عبد الرحمن إن هذه الشراكة تأتي ضمن رؤية الوثائقية وخطتها للتوسع في مجال عقد شراكات مع مهرجانات عالمية، فقد حظيت القناة في وقت سابق بإعداد شراكات مع مهرجانات مثل مهرجان “إدفا” السينمائي الدولي في أمستردام الهولندية، ومهرجان “كان دوك” السينمائي ومهرجان “ساني سايد” في فرنسا، بالإضافة إلى شراكة مع مهرجان روتردام للفيلم العربي في هولندا.
288
| 01 مارس 2023
تقدم قناة الجزيرة الوثائقية اليوم العرض السينمائي الأول للنسخة العربية لفيلم الحمراء وابن الخطيب، وذلك في سينما نوفو باللؤلؤة، وهو عمل وثائقي جديد، يمثل إنتاجاً مشتركاً بين القناة وإحدى الشركات الإسبانية. ووصف السيد أحمد محفوظ، مدير قناة الجزيرة الوثائقية، في تصريحات خاصة لـ الشرق، هذا الفيلم بأنه الإنتاج الأضخم في تاريخ القناة، وأنها ظلت تعمل عليه منذ 7 سنوات تقريباً. مرجعاً تأخر هذا الإنتاج إلى تداعيات وباء كورونا. وقال إن الفيلم يعد من أكثر 10 أفلام مشاهدة في إسبانيا، وأن العرض المرتقب له اليوم، سيكون هو العرض السينمائي الأول للفيلم بالنسخة العربية، وذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوطن العربي. لافتاً إلى أن الفيلم يقوم ببطولته الفنان العالمي عمرو واكد، وإخراج صانعة الأفلام الإسبانية إيزابيل فيرنانداز. وتابع: إن الفيلم يتناول حقبة الوزير ابن الخطيب عام 1340، وقصة بناء قصر الحمراء، والذي كان ابن الخطيب مشرفاً على تشييده، حيث يتناول العمل شخصيته كرجل دولة، وقصة نفيه إلى فاس في المغرب إلى غير ذلك من أحداث وقصص، يعتمد فيها الفيلم على التوثيق والرؤية الفنية. ووصف محفوظ الفيلم بأنه ذو جودة عالية، وإنتاج ضخم، ويستكمل مسيرة الجزيرة الوثائقية في إنتاج أعمال وثائقية ضخمة، تأتي هذه المرة في إطار سينمائي، وأن مثل هذه الأعمال تلقي بظلالها على الكثير من الأحداث والوقائع التاريخية في التاريخ العربي والإسلامي، ومنها الحروب الصليبية والدولة الفاطمية، وذلك ليس بغرض السرد التاريخي، ولكن استقاءً للتاريخ عبر مثل هذه الأعمال الضخمة. وعن السبب وراء إقدام القناة على إنتاج مثل هذه الأعمال التاريخية. أرجع السيد أحمد محفوظ ذلك، إلى كون الفيلم يتفق مع رؤى وتوجهات الجزيرة الوثائقية، والتي تلقي الضوء على هذه الحقبة التاريخية، ليس من زاوية تاريخية، بقدر ما هي محاولة للتوثيق واستقاء الجانب التاريخي منها، علاوة على كون العمل يتفق مع وجهة النظر العربية والإسلامية. وحول مدى تسويق العمل من جانب الجزيرة الوثائقية. أكد أن القناة تتمتع ببعض حقوق الفيلم، وذلك لكونه إنتاجاً مشتركاً، ولذلك فهي يمكن أن تعمل على تسويقه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنطقة العربية. وقال: إن الفيلم يعد باكورة أحد الإنتاجات الضخمة لقناة الجزيرة الوثائقية، وفق خطة جيدة نسير عليها، ولذلك ستكون هناك بعض الإنتاجات الضخمة للقناة عن العديد من الشخصيات والأحداث التاريخية الكبيرة، في مقدمتها ما يتعلق بفلسطين، والتي تعد حاضرة في العديد من أعمالنا الوثائقية، ليس من خلال النمط السياسي، ولكن من جانب الأنماط الثقافية والاجتماعية والتاريخية والفنية.
1903
| 22 فبراير 2023
تبث قناة الجزيرة الوثائقية أكثر من 90 ساعة تلفزيونية تتضمن سلاسل وأفلاماً وثائقية عن كأس العالم، تسلط الضوء على قصص إنسانية من الدول المتأهلة لنهائيات بطولة هذا العام. وخلال الحدث الرياضي، تبث القناة سلسلة وثائقيات تحت اسم: حكايات وراء المونديال، وهي مجموعة من القصص الفريدة والمواد الأرشيفية الحصرية عن أهم الأحداث التاريخية ذات الصلة بكرة القدم العالمية. وبدأت الجزيرة الوثائقية في أكتوبر الماضي بث سلاسل وأفلام وثائقية تحت مظلة شعوب وملاعب التي تتضمن مجموعة متنوعة من الأفلام عن كرة القدم، وتبرز حضور اللعبة في ثقافات الشعوب المختلفة. وتعرض القناة تغطية حصرية للأنشطة التي تنظم في الدولة المضيفة خلال البطولة. وكشف أحمد محفوظ، مدير القناة، عن أن الجزيرة الوثائقية قامت بتحضيرات مهمة منذ 4 سنوات لمواكبة هذا الحدث العالمي، وذلك بإنتاج وثائقيات تحتفي بكأس العالم، وانتقاء أعمال أنتجت وفق توجه القناة التي تحتفي بالإنسان. وأسفرت هذه الجهود عن 90 ساعة تلفزيونية تغطي كأس العالم.
737
| 29 نوفمبر 2022
عرضت قناة الجزيرة الوثائقية فيلم حلم كأس العالم، وذلك في سينما نوفو باللؤلؤة، ويُعد الفيلم أضخم أعمال القناة الرياضية، حيث يتناول قصص ستة من لاعبي كرة القدم، والذين تأهلت منتخباتهم إلى بطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022. الفيلم من إخراج باولا بالاسيوس، وحضر عرضه عدد من القيادات الإعلامية والرياضية، ومحللي كرة القدم. وقال السيد أحمد محفوظ، مدير قناة الجزيرة الوثائقية، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن إنتاج الفيلم يأتي ضمن 90 ساعة تلفزيونية تقدمها القناة عن كرة القدم، ما بين إنتاج للمحطة، وانتقاء، وتوثق هذه الساعات لمراحل تجهيز ملف استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، وحتى الأجواء الحالية لإقامة البطولة، مروراً بإعلان نتيجة استضافتها لهذا الحدث العالمي. لافتاً إلى أن محتوى هذه الساعات يتوزع بين أفلام وثائقية وسلاسل وبرامج، توثق جميعها للمراحل السابقة. وأضاف محفوظ أنه يتم عرض هذا المحتوى على مرحلتين، بدأت الأولى مطلع يناير 2022، تحت مظلة ركلات وحكايات، فيما بدأت الثانية مطلع شهر أكتوبر الماضي، وتتواصل حتى نهاية العام الحالي، وذلك ضمن سلسلة تحمل عنوان شعوب وملاعب. وحول أهم ما يميز هذا المحتوى، أرجعه السيد أحمد محفوظ إلى كونه يحمل قصصًا إنسانية ذات علاقة بكرة القدم، وكذلك تناول تاريخ وثقافات الشعوب بالدول التي تأهلت منتخباتها لكأس العالم في قطر، وذلك حتى يتم تقديم حزمة متكاملة من القصص التلفزيونية عن هذا الحدث المونديالي الكبير، بما يناسب قيمته وتاريخيه، وإمتاع الجمهور به في شتى أنحاء العالم. وعن إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية لفيلم حلم كأس العالم، أكد السيد أحمد محفوظ أن إنتاج القناة للفيلم استغرق قرابة أربع سنوات، ويعكس حلمين للاعبي الكرة الستة الذين يتناولهم الفيلم، أحدهما حلم شخصي، يرتبط بقصص حياة اللاعبين أنفسهم من مختلف النواحي، بينما الحلم الآخر عام، ويتعلق بالمنتخبات التي ينتمي إليها هؤلاء اللاعبون، ممن ينتمون إلى دول: قطر، البرازيل، إسبانيا، إيران، المغرب، وغانا. وقال أحمد محفوظ: إن الفيلم يعتبر النسخة السينمائية، لسلسة من ست حلقات تلفزيونية، تتناول كل حلقة لاعباً من اللاعبين الستة. كادر شعوب وملاعب اختارت قناة الجزيرة الوثائقية عنوان شعوب وملاعب، ليعبر عن كونها منبرًا لكل الشعوب، إذ توثق من خلال أفلامها وسلاسلها خبايا الملاعب وأحلام اللاعبين، وتتناول صناعة الكرة وكيف تحولت إلى رمز مقاومة وتحرير واستقلال، وعن الشغف الذي يعصف بالمشجعين، وأبرز لحظات بطولات كأس العالم السابقة، وذلك في صورة متكاملة تغطي المنظومة الكروية، كما تلقي الضوء على الفرق والمنتخبات والأندية والمدربين والحكام.
1348
| 10 نوفمبر 2022
اختارت لجنة مهرجان الفيلم الوثائقي في أمستردام (إدفا) في نسخته الـ35 المقرر انعقادها خلال الفترة بين 9 و20 نوفمبر المقبل؛ فيلمين تشارك الجزيرة الوثائقية في إنتاجهما، وذلك إما للمنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان، أو العروض العالمية الأولى، أو في منتدى إدفا. ويتنافس فيلم “البيت الصامت” للمخرجين الإيرانيين فرناز جوربشيان ومحمد رضا جورابشيان - والذي تشارك الوثائقية في إنتاجه - في المسابقة الرسمية للمهرجان، ويحاول الفيلم عبر مجموعة من اللقطات الأرشيفية الذاتية لعائلة تتوارث البيت ذاته منذ قرن مضى؛ استكشاف التغيير الثقافي الذي هز المجتمع الإيراني بعد الثورة الإسلامية. كما تم اختيار فيلم “الخيط الذهبي” للمخرج نيشتا جاين - وتشارك الوثائقية أيضا في إنتاجه - للعرض في قسم “ماسترز” المخصص للعرض العالمي الأول للأفلام الحديثة لصناع الوثائقيات المخضرمين عبر العالم. ويحكي الفيلم بأسلوب سينمائي شاعري عن صناعة النسيج التقليدي في البنغال، وكيف يقاوم العمال الثورة الصناعية التي تشد الخناق على هذه الحرفة القديمة. منتدى إدفا.. ثلاث مشاركات من أيام الجزيرة الوثائقية وفي “منتدى إدفا” المخصص لتطوير الأفلام قيد الإنتاج، اختارت لجنة المهرجان ثلاثة مشاريع أفلام سبق أن شاركت في “أيام الجزيرة الوثائقية” بسراييفو في سبتمبر الماضي، وهي: الفيلم العراقي “نساء حياتي”، والفيلم اليمني “يلا نلعب عسكرة”، والفيلم الفلسطيني “سرقة النار”. واستمرارا للتعاون بين الجزيرة الوثائقية ومهرجان إدفا - والذي امتد خلال الأعوام الثلاثة الماضية- تقيم الجزيرة الوثائقية يوم 15 نوفمبر حفل غداء خلال المنتدى إذ تجدد فيه شراكتها مع المهرجان وتفتح الباب للقاء المنتجين والمشاركين في فعاليات المنتدى. كما يقيم مهرجان إدفا يوم 13 نوفمبر ندوة بعنوان “كيف تتعاون مع الجزيرة الوثائقية”، يتحدث فيها فريق الجزيرة الوثائقية عن سياسة القناة وتوجهاتها ومبادراتها الإنتاجية. ويلتقي فريق الجزيرة الوثائقية على مدار يومين أصحاب المشاريع الوثائقية قيد الإنتاج لمناقشة أهم مستجدات العمل أو للاستماع للأفكار والمشروعات الجديدة المقترحة، استعدادا للدورة البرامجية الجديدة التي ستبدأ في نوفمبر القادم.
1116
| 22 أكتوبر 2022
أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية عن الأفلام الفائزة بمسابقة الفيلم القصير في نسختها الثالثة للعام الحالي، حيث فاز فيلم تخليد.. فن القط العسيري للمخرج السعودي سعد طحيطح، بالجائزة الكبرى وقدرها 3000 دولار أمريكي، ويحكي الفيلم قصة قرى نشأت في الجبال ألهمت كل من عاش فيها، وانبعث منها فن القط العسيري من جدران البيوت الصماء ما جعلها تشع بالحياة. وفاز بالمركز الثاني فيلم المركز الثاني عزوتي من إخراج بشرى علي مصلح من الأردن وتبلغ قيمة الجائزة 2000 دولار أمريكي، والفيلم وثائقي اجتماعي قصير يستهدف المهتمين بالعمل التطوعي من الذكور والبنات من عمر 15 سنة فأكثر من داخل الأردن وخارجه عربيا وعالميا حيث يتابع متطوعين من الأردن وحتى من خارجها. فيما فاز بالمركز الثالث فيلم A Modern Famine إخراج هلا الكوش من لبنان وتبلغ قيمة الجائزة 1000 دولار أمريكي. ويتناول الفيلم تجربة عاشتها المخرجة، حيث بقيت في المنزل لفترة طويلة بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها لبنان، ثم قررت كسر روتينها المحبط ومغادرة المنزل؛ فذهبت لشراء البقالة مع والدتها وأختها. وينتهي الأمر بهذه النزهة داخل مركز للتسوق حيث يصور الفيلم شكلا آخر من الوضع الاجتماعي. وفاز بجائزة الجمهور في هذه المسابقة الفيلم الوثائقي مولات الحلقة للمخرجة كوثر أيت القاضي من المغرب وتبلغ قيمة الجائزة 500 دولار أمريكي. ويتناول الفيلم قصة امرأة مغربية تكافح لأجل ابنھا وأمھا مستعینة بریاضة الجمباز التي علمھا لھا والدھا حيث تقدم عروضا في الشارع العام في مدينة مراكش. وقد شهدت المسابقة هذا العام مشاركة أكثر من 100 فيلم من جميع أنحاء العالم، وتمكن 14 فيلما منها من عبور مرحلة التصفيات تحت إشراف منتجي القناة ثم مرحلة النهائيات التي اختزلت الأفلام المرشحة إلى عشرة بناء على علامات لجنة التحكيم. وقد ساهم تصويت جمهور الجزيرة الوثائقية على يوتيوب بنسبة 25% من النتيجة النهائية، فأضيفت أصواتهم إلى تقييمات لجنة التحكيم التي حسمت الأفلام الفائزة بالمسابقة. وقد استحدثت اللجنة هذا العام جائزة للجمهور ستمنح سنويا لأكثر فيلم حصداً للأصوات على يوتيوب من غير الأفلام الثلاثة الفائزة. وتهدف مسابقة الجزيرة الوثائقية الأولى من نوعها عربيا، إلى دعم جيل الشباب من صانعي الأفلام الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و26 سنة، وتشجيعهم على إبراز مواهبهم وعرضها أمام جمهور الجزيرة الوثائقية في العالم. وتتوخى الجزيرة الوثائقية بأن تكون المسابقة فرصة لاكتشاف واحتضان أصحاب المواهب من الطلبة والناشئين في العالم العربي، وذلك باعتبارهم اللبنة الأساسية لمستقبل صناعة الفيلم الوثائقي، إذ تأمل أن تصبح هذه المسابقة علامة فارقة في مسيرتهم المهنية. وتوجهت الجزيرة الوثائقية بالشكر لجميع صانعي الأفلام الذين شاركوا بأفلامهم هذا العام، وتتمنى التوفيق في العام القادم للذين لم يحالفهم الحظ.
860
| 09 يوليو 2022
أصدرت لجنة تحكيم مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير 2022 تقييمها النهائي بخصوص الأفلام المشاركة هذه السنة في النسخة الثالثة من المسابقة، وقد وقع الاختيار على عشرة أفلام في المرحلة النهائية والتي سيترتب عليها تتويج ثلاثة أفلام في المراكز الثلاثة الأولى.وقد دخلت الأفلام العشرة مرحلة تصويت الجمهور على يوتيوب، ويستمر التصويت إلى غاية الثاني من يوليو القادم. ويساهم تصويت جمهور الجزيرة الوثائقية على يوتيوب بنسبة 25% من النتيجة النهائية، وتقرر لجنة تحكيم المسابقة المكونة من منتجين في قناة الجزيرة الوثائقية بقية النسبة. ويمكنكم التصويت على فيلمكم المفضل على يوتيوب بوضع علامة الإعجاب على الفيلم المراد له الفوز. والأفلام المرشحة هي: تخليد.. فن القط العسيري، إخراج سعد طحيطح من المملكة العربية السعودية، ومجاعة العصر (A Modern Famine) إخراج هلا الكوش من لبنان، وعصفورين (مصر – بريطانيا) للمخرج محمد شلبي، وغية الرجال إخراج محمد إسماعيل طه من مصر، وصناعة الأحلام إخراج بوغراف عبد الله منصور من الجزائر، وأشياء إخراج عبد الرحمن حمودة من فلسطين، وعزوتي إخراج بشرى علي مصلح من الأردن، وحلم إخراج وسام محمد عبد الغني من سوريا، وصورة عتيقة إخراج محمد همدان عيدي من لبنان، ومولات الحلقة إخراج كوثر أيت القاضي من المغرب. يذكر أن إدارة المسابقة تلقت أكثر من 150 فيلما من جميع أنحاء العالم، وتمكنت الأفلام العشرة من عبور مرحلة التصفيات التي أسفرت عن 90 فيلما، ثم تأهلت عشرة أفلام منها لمرحلة النهائيات بناء على علامات لجنة الحُكام. وتبلغ قيمة جائزة الفيلم الفائز بالمركز الأول في المسابقة 3000 دولار أمريكي والثاني 2000 دولار أمريكي والثالث 1000 دولار أمريكي.
1028
| 24 يونيو 2022
ترشح فيلم الجزيرة الوثائقية «في زاوية أمي» (The Postcard) للمخرجة المغربية أسماء المدير في المسابقة الرسمية في مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط بدورته الـ27 التي انطلقت في المغرب في 11 يونيو، وتستمر حتى الـ17 من الشهر الجاري. ويتنافس فيلم الوثائقية ضمن ثمانية أفلام وثائقية مشاركة في المسابقة الرسمية، من بينها «بيروت في عين العاصفة» (Beirut: Eye of the Storm) للمخرجة الفلسطينية مي المصري، و»كباتن الزعتري» (Captains of Zaatari) للمخرج المصري علي العربي، و»صرة الصيف» (Summer Pack) للمخرج المغربي سالم بلال، وفيلم «ستة أيام عادية» (Seis Días Corrientes) للمخرجة الإسبانية «نوس بايوس»، وفيلم «جزر» (Isole) للمخرج الإيطالي «ماريو برينتا» والمخرجة البلجيكية «كارين دي فيي». ويصور فيلم «في زاوية أمي» رحلة ذاتية للمخرجة أسماء المدير تبحث فيها عن ذكرى أمها، فبعدما عثرت على صورة قديمة بين أمتعة والدتها تعود لقرية الزاوية المغربية التي نشأت فيها الأم وهي طفلة، فقد قررت الابنة البحث في الماضي، فراحت تستقصي عن سر تلك القرية الواقعة في قلب جبال الأطلس المغربية لتوثّق للخطوات والدروب التي سارت عليها الأم وهي صغيرة، وذلك قبل هجرها للقرية بشكل نهائي دون أن تعود إليها، بسبب ظروف الحياة الصعبة والقاسية جدا. وقد استهل فيلم «في زاوية أمي» مشواره في المحافل الدولية في نوفمبر من العام 2020، وذلك باختياره للمشاركة في الدورة الـ33 لمهرجان «إدفا» السينمائي في أمستردام الهولندية، وهو يعد من الأفلام الوثائقية العربية الجيدة التي أنتجت سنة 2020، وقد أثبت هذه الجودة بعد حصده لجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان تورنتو، وهو التتويج الذي يعد انتصارا للمخرج والفيلم والجزيرة الوثائقية.
559
| 17 يونيو 2022
قدمت الجزيرة الوثائقية مساء الثلاثاء الماضي العرض العالمي الأول لفيلمها الجديد مارادونا ونابولي.. المتمرد الذي نحب، في قاعة المركز الثقافي الفرنسي بمدينة نابولي في إيطاليا، بحضور ممثلي الصحافة والإعلام والكتاب والمثقفين الذين تناولوا مارادونا في أعمالهم، سواء مارادونا اللاعب أو الإنسان المتمرد على الأوضاع والمناصر لقضايا المهمشين، وهي النقطة الأساسية التي ارتكز عليها الفيلم. وقد أثنى الجميع على الدور الذي تلعبه قناة الجزيرة الوثائقية وحرصها على تقديم الأعمال التي تتناول القضايا الإنسانية، بغض النظر عن جنسية من تتناول حكاياتهم. حضر العرض مخرج الفيلم محمد قناوي، والفريق الذي علم خلف الكواليس، كما حضره أبطال العمل الذين تابع الفيلم تجاربهم وعلاقتهم بمارادونا وعبروا في ثنايا العمل عن مدى حبهم له وكيفية معايشتهم لهذا الحب. بعد العرض أقيمت ندوة أدارها رئيس تحرير جريدة ألماتينو (Il Mattino) الإيطالية عن كواليس صناعة الفيلم ورؤية الجزيرة الوثائقية في إنتاجها لهذا الفيلم بالتحديد وكذلك رؤيتها في الإنتاج بشكل عام، بمشاركة المخرج وبطل الفيلم. وتطرق النقاش إلى الحديث عن إنتاجات القناة في هذه المنطقة الجغرافية بالتحديد والتي أنتجت فيلمين منها مؤخرا، أحدهم يتعلق ببركان الڤيزوف النشط والخطير وظروف معيشة أكثر من مليون شخص تحت أقدامه وهو فيلم تحت رحمة البركان، كما كان الحديث عن فيلم تام تام باسكيت الذي يتناول فريق كرة سلة مكون جميعه من أبناء المهاجرين والعراقيل القانونية التي كانت ستحرمهم من اللعب لأنهم أجانب وذلك بالرغم من ميلادهم جميعا في إيطاليا.
772
| 11 يونيو 2022
فاز مشروع الفيلم الوثائقي باي باي طبريا للمخرجة لينا سويلم، بجائزة الجزيرة الوثائقية، للمشاريع بصدد الإنتاج، وذلك في مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والسبعين في العاصمة الفرنسية باريس، وتقدر قيمة الجائزة بـ 15 ألف دولار مقابل حصول الجزيرة الوثائقية على حقوق بث هذا الفيلم لسنوات محددة. وكانت الجزيرة الوثائقية شاركت من خلال القسم الوثائقي في سوق المهرجان كإحدى جهات الدعم الرئيسية، وتم اختيار المنتج محمد رفعت من فريق إنتاج الجزيرة الوثائقية، ليكون أحد أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بالوثائقيات قيد الإنتاج، Docs-in-Progres وهي اللجنة التي اختارت المشاريع الفائزة، وتعتبر الشراكة الجديدة امتدادا لدعم الجزيرة الوثائقية لصناع الفيلم الوثائقي، وهي السياسة التي انتهجتها الوثائقية عبر السنوات الماضية من خلال المشاركة الفعّالة في أبرز فعاليات صناعة الفيلم الوثائقي حول العالم. وكان المنتج محمد رفعت قال في تصريحات سابقة لـ الشرق: إن هذه المشاركة تأتي في إطار الشراكة بين الجزيرة الوثائقية (قسم الإنتاج) وسوق مهرجان كان السينمائي، مؤكداً أن الجزيرة الوثائقية هي الطرف الوحيد من المنطقة العربية المشارك في سوق مهرجان كان للأفلام الوثائقية. يذكر أن المخرجة لينا سويلم هي صانعة أفلام وممثلة فرنسية - فلسطينية – جزائرية، ولدت ونشأت في باريس، درست التاريخ والعلوم السياسية في جامعة السوربون. وفي عام 2019 فاز فيلمها الوثائقي الأول جزائرهم بجائزة أفضل فيلم وثائقي قيد التطوير في قسم الأفلام الوثائقية في مهرجان كان السينمائي. من جانب آخر، فاز الفيلم الفلسطيني خارج المكان الذي تشارك الجزيرة الوثائقية في إنتاجه بمنحة تصحيح الألوان المقدمة من مؤسسة الفيلم الفلسطيني. كما فاز فيلم تام تام باسكت مؤخرا بالجائزة الأولى عن أفضل فيلم وثائقي في مهرجان الاندماج (Integrazione Film Festival) بإيطاليا. وتستعد الجزيرة الوثائقية لإطلاق مبادرة دولية جديدة بعنوان أيام الجزيرة الوثائقية لمشاريع الأفلام، والتي ستقام في سراييفو بالبوسنة والهرسك خلال الفترة ما بين 10 وحتى 12 سبتمبر المقبل، بالتعاون مع مهرجان الجزيرة بلقان للأفلام الوثائقية، ويستمر فتح أبواب استقبال مشاريع الأفلام إلى غاية 30 يونيو الجاري عبر الموقع: industry.ajbdoc.ba
1035
| 28 مايو 2022
أعلنت الجزيرة الوثائقية إقامة شراكة جديدة مع مهرجان كان السينمائي في دورته الثالثة عشرة للعام الجاري 2022. وذلك من خلال المشاركة في القسم الوثائقي من سوق المهرجان ( Marché Du Film ) كإحدى جهات الدعم الرئيسية. كما تقدم الجزيرة الوثائقية جائزة إنتاج مشترك بقيمة 15 ألف دولار أمريكي، لواحد من مشاريع الأفلام الوثائقية قيد الإنتاج التي سيتم اختيارها في الدورة الجارية. كما تم اختيار المنتج محمد رفعت من فريق إنتاج الجزيرة الوثائقية، ليكون أحد أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بالوثائقيات قيد الإنتاج Docs-in-Progress. وهي اللجنة التي ستختار المشاريع الفائزة وتقدم الجوائز للمشاركين خلال حفل الختام يوم 24 مايو الجاري. وقد أعلن سوق المهرجان اختيار 6 بلدان حول العالم هي (فلسطين، أوكرانيا، نيوزيلندا، تشيلي، كندا، اليابان) إضافة إلى البلدان الاسكندنافية، لتقديم مجموعة من مشاريعها للمشاركة في وثائقيات كان. وتعتبر الشراكة الجديدة امتدادا لدعم الجزيرة الوثائقية لصناع الفيلم الوثائقي. وهي السياسة التي انتهجتها الوثائقية عبر السنوات الماضية من خلال المشاركة الفعّالة في أبرز فعاليات صناعة الفيلم الوثائقي حول العالم.
441
| 01 مايو 2022
تعرض قناة الجزيرة الوثائقية ضمن خريطتها الرمضانية الموسم الخامس من البرنامج الوثائقي الشهير خطى الرحالة من إنتاج تلفزيون قطر وتقديم علي بن طوار الكواري، وذلك في إطار حرص القناة على دعم الأعمال المحلية المتميزة. ويسلط البرنامج الضوء في موسمه الخامس على أسباب نهضة أوروبا وأثر الحضارة الإسلامية فيها، منطلقا من كتاب الأمير لنيكولو مكيافيلي، ويتضمن الكتاب نظريات وأحداثا ساهمت في نقل أوروبا الى عصر النهضة. ويأتي عرض خطى الرحالة على شاشة الجزيرة الوثائقية في إطار في هذا النوع من الأفلام الوثائقية المعنية باكتشاف الثقافات المختلفة، والبحث في الأنماط المختلفة من الحيوات الموجودة في بقاع الأرض. كما يأتي العرض في إطار دعم تجربة الرحالة علي بن طوار والفريق الذي عمل معه والذي كان على قدر كبير من الحرفية. ويعتمد علي بن طوار في هذه التجربة الاستثنائية على دراجته الهوائية التي رافقته في كافة رحلاته الاستكشافية بهدف تسويق الدراجة الصحية، ومن خلالها تسويق رياضة صديقة للبيئة وصحية، وكذلك بغرض جذب المشاهد أكثر للدراجة الهوائية التي يعتبرها جزءا لا يتجزأ من البرنامج.
1539
| 21 أبريل 2022
مساحة إعلانية
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
24610
| 22 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
13172
| 22 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
12317
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
12144
| 23 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
8738
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
6130
| 23 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
5160
| 24 أكتوبر 2025