تستعد قناة الجزيرة الوثائقية للإعلان عن إنتاجاتها الخاصة بكأس العام FIFA قطر 2022، وذلك في الفترة القادمة، وقد بدأت القناة التحضير لهذا الملف منذ ما يقرب من ثلاث سنوات كما أفاد السيد أحمد محفوظ مدير القناة في تصريحات سابقة لـ الشرق. وتحرص الجزيرة في هذا الحدث العالمي المميز على أن تقدم معلومة مضافة للمشاهد العربي عن ثقافات الدول المشاركة في بطولة كأس العالم، وإبراز ثقافات الشعوب في لعبة كرة القدم، والاختلاف بينها، كما سيتم التركيز في هذه الانتاجات الضخمة على ثقافة الرياضة بشكل عام، واهتمام الدول بهذا المجال. ومن بين المحاور التي سيشاهدها الجمهور خلال فعاليات كأس العالم فيفا 2022 ركلات وحكايات الذي يحكي أهم القصص عن اللاعبين، وحضور العرب في كأس العالم، وسيتابع المشاهدون في هذا المحور أحلام بعض اللاعبين للوصول الى كأس العالم مع منتخبات بلدانهم، كما سنتابع بعض الأحلام التي تتحقق، ولكن الأمل موجود في متابعة اللاعب لمسيرته الكروية. كل ذلك وغيره في إطار رؤية الجزيرة الوثائقية في مواكبتها للأحداث الهامة. وتعكس جميع الإنتاجات التي تقدمها الجزيرة الوثائقية سواء في شهر رمضان المبارك أو تلك التي ستقدمها في المونديال، شعارها المتميز وراء كل صورة حكاية، وهو الشعار الذي رافقها بعد عام فقط من انطلاقتها، عندما رأت الإدارة أن الصورة والحكاية تعبران عن القناة الوثائقية. وكانت قناة الجزيرة الوثائقية أعلنت عن فتح باب استقبال مشاريع الأفلام في العالم وذلك ضمن مبادرة دولية جديدة لـأيام الجزيرة الوثائقية لمشاريع الأفلام، والتي ستقام في سراييفو بالبوسنة والهرسك خلال الفترة ما بين 10 وحتى 12 سبتمبر المقبل. وتأتي المبادرة بالتعاون بين الجزيرة الوثائقية ومهرجان الجزيرة بلقان للأفلام الوثائقية، حيث تفتح المبادرة أبواب استقبال مشاريع الأفلام في الأول من أبريل وتستمر حتى 30 يونيو المقبل. تهدف المبادرة إلى دعم صُنّاع الأفلام الوثائقية في جميع أنحاء العالم، حيث تتنافس المشاريع المشاركة على ثلاث جوائز في ثلاث فئات، وهي فئة الأفلام قيد الإنجاز، وفئة العروض المكتملة، وفئة نجوم البلقان المخصصة لصُناع الأفلام من منطقة البلقان. كما ستمنح مبادرة أيام الجزيرة الوثائقية لصُناع الأفلام في جنوب شرق أوروبا والقوقاز والشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة التواصل مع صُنّاع القرار والمختصين في إنتاج الأفلام الوثائقية والقنوات التلفزيونية الإقليمية والدولية، والتي ستشكل فرصة للالتقاء بالممولين للأفلام والداعمين للمشاريع عند مراحل التوزيع والعرض في العالم. وتأمل الوثائقية بهذه المبادرة أن تصبح وجهة لعرض مشاريع الأفلام الوثائقية من مناطق جنوب شرق أوروبا والقوقاز والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ساعين بذلك للوصول إلى جمهور محترف ومتنوع.

استضافت إدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إدارة قناة الجزيرة الوثائقية بمقر اللجنة، لبحث سبل التعاون المشترك. والتقت السيدة بدور المير مديرة إدارة الاستدامة في اللجنة السيد أحمد محفوظ مدير القناة الوثائقية يوم الأربعاء الموافق 9 مارس في مقر اللجنة العليا بمدينة الدوحة. ناقش الطرفان إمكانية الاستفادة من خبرة الجزيرة الوثائقية في توثيق الإنجازات المتعلقة بإستراتيجية الاستدامة التي وضعتها قطر كأساس من أسس استضافة بطولة كأس العالم لعام 2022. وبمشاركة السيدة إيمان العامري نائب مدير القناة الوثائقية والسيد جمال الدلالي مدير إدارة الإنتاج، نوقش دور الوثائقية في تسجيل التجارب العربية الفريدة ومنها تجربة قطر في استضافة أول بطولة لكأس العالم تقام في المنطقة العربية، وهي التجربة التي حرصت قطر على أن تكون رائدة في عدة جوانب ومن أهمها جوانب الاستدامة البيئية والاقتصادية والبشرية. كما عرض السيدان محمد الخنجي، خبير العلاقات الإعلامية، ومسلم الهلابي، مدير عمليات الإعلام، رؤية اللجنة في أن تكون البطولة نموذجا ملهما للعالم، يحتذى به في الحفاظ على الإرث البيئي والإنساني، وإبراز دور قطر الريادي في ذلك، من خلال التعاون مع مختلف الجهات الإعلامية حول العالم. وأكد محمد رفعت، المنتج في الجزيرة الوثائقية أن فريق الإنتاج من شأنه تحويل ذلك الإنجاز ليكون مسجلا ومرئيا لسنوات مقبلة. وفي معرض الحديث عن تميز نسخة قطر من كأس العالم، أضاف السيد جاسم محمد الجيدة، مدير علاقات الشركاء، أن هذه النسخة ستكون الأكمل من ناحية الاستدامة، فقد تجاوزت ما حققته النسخ السابقة في جانب الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لتشمل هذه أيضا جوانب الاستدامة البشرية والحوكمة. وفي ختام اللقاء، اصطحب السيد جمال محمد أحمد، خبير الإعلام المحلي باللجنة، وفد قناة الجزيرة الوثائقية في جولة داخل أروقة لجنة الإرث، للتعرف على دور اللجنة في توثيق تاريخ قطر في استضافة البطولات الرياضية، وكذلك في بناء المنشآت الرياضية الصديقة للبيئة. وقام الوفد بزيارة مجسمات الملاعب الرياضية التي ستستضيف البطولة، إضافة إلى حضور عرض فيلم قصير يوثق مشروع استضافة كأس العالم في قطر منذ البداية.

تعرض قناة الجزيرة الوثائقية على شاشتها فيلم نجيب الريس.. رحلة الزمن الصعب، وذلك يوم الجمعة القادم. الفيلم من إنتاج الجزيرة الوثائقية (49 دقيقة)، ويُلخص سيرة الصحفي والوطني السوري نجيب محمود الريس، كونه يمثل سيرة الكفاح الوطني السوري من أجل الحرية والاستقلال. وُلد الريس في مدينة حماة عام 1898، وكان صحفيا مناضلا شكلت مقالاته وثيقة سياسية لما يمكن أن تحلم به الأجيال في سوريا، لكن تلك الأفكار لم تترجم لفعل سياسي لأن الفاعلين كانوا من العسكر، وجاءوا ليسكتوا الجميع. أصدر الريس عام 1928 جريدة القبس التي كانت ديوانا للحركة القومية وسجلات للنهضة الوطنية في سوريا، بل وأصبحت من أشهر الصحف السورية وأكثرها تمتعا بثقة أبناء الشعب، إلى أن دخل الحياة الحزبية وانتسب للكتلة الوطنية وأصبح أحد أعمدتها. دخل السجن، وقضى فيه نحو ثماني سنوات، ونظم حينها نشيده الشهير يا ظلام السجن خيّم، وقد نفاه الانتداب الفرنسي على إثرها إلى جزيرة أرواد. وبعد نهاية ثورة عام 1925 صار الريس نائبا في البرلمان السوري عن قائمة الرئيس شكري القوتلي لمدة أربع سنوات، واشتهر في البرلمان خطيبا جريئا في الدفاع عن قضايا البلاد ومصالح الشعب. نشر الريس عدة كتب، أولها كتابه نضال (366 صفحة متوسطة) الذي صدر عام 1934 في مطبعة القبس بدمشق، وقد وُصف هذا الكتاب بأنه دليل على مواقف الريس السياسية والوطنية في الدفاع عن استقلال سوريا ووحدتها، كما نشر كتابه جراح الذي صدر بعد وفاته بأشهر قليلة. توفي نجيب الريس في دمشق عام 1952 ودُفن فيها، واستقبل الناس خبر وفاته بالدهشة والحزن، ولم تمض ساعات قليلة على رحيله حتى بدأت الوفود تصل إلى دمشق من حمص وحماة وحلب، وشيع في موكب مهيب وصفته الصحافة حينها بأن دمشق لم تشهد موكباً كموكب نجيب الريس.

تنظم قناة الجزيرة الوثائقية، بسينما نوفو اللؤلؤة اليوم، حفلا خاصا للعرض الأول لفيلم أصل الحكاية، الذي يروي يحكي قصة إنشاء قناة الجزيرة الوثائقية منذ انطلاقها في 2007. الفيلم من إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية، وإخراج محمد المنجي، ويعرض في قالب تشويقي، أهم المحطات التي مرت بها القناة إلى أن أصبحت اليوم من أبرز القنوات المتخصصة في مجال الوثائقيات عالمياً. ويسلط الفيلم الضوء على التطور الفني والزمني وأهم الاستراتيجيات التي انتهجتها القناة خلال عقد ونصف، ويتضمن مقابلات مع مجموعة من المخرجين والمنتجين الذين تعاونوا مع القناة خلال السنوات الماضية. يذكر أن قناة الجزيرة الوثائقية احتفلت في الأول من يناير الماضي بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاقتها، تحت شعار 15 عاما من الوثائقيات، وحصدت الأفلام المعروضة على صفحتها بموقع يوتيوب في عام 2021 مشاهدات تناهز ملياري دقيقة، في حين يقترب عدد مشتركيها على يوتيوب من ثلاثة ملايين مشترك، وتضم مكتبة القناة أكثر من ثلاثة آلاف ساعة تلفزيونية، ويحفل رصيدها بما يزيد على ألفي عنوان في جميع أنواع الفيلم الوثائقي.

تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، وبمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لانطلاقتها، تدشن قناة الجزيرة الوثائقية يوم الأحد القادم العرض الأول لفيلم أصل الحكاية، وذلك بسينما نوفو في منطقة اللؤلؤة، في تمام السادسة والنصف مساء. وكانت الجزيرة الوثائقية احتفلت في الأول من يناير الماضي بمرور 15 عاما على تأسيسها تحت شعار 15 عاما من الوثائقيات، ويعكس الشعار ريادة القناة وتميزها وتفردها طوال السنوات الماضية بإنتاجات داخلية ضخمة، وأخرى مشتركة أسست من خلالها قاعدة عريضة من المنتجين والمخرجين حول العالم، ودخلت غمار المنافسة في محافل عربية ودولية كمهرجانات إدفا وساني سايد وهوت دوغز ومهرجان قرطاج السينمائي وغيرها، وحصدت جوائز عالمية منها 40 جائزة خلال العام المنقضي. كما نجحت الجزيرة الوثائقية في دعمها للمخرجين والأصوات السينمائية الجديدة من خلال مسابقة سنوية للفيلم القصير. وتقدم الجزيرة الوثائقية قصصا وأفلاما متنوعة تغوص من خلالها في أعماق عالمنا العربي، وتركز على القضايا الهامة التي شكلت تحديا للإنسان منذ وجوده، وتسلط الضوء على وأهم الشخصيات التي سجلت إنجازات ولعبت أدورا هامة في المنطقة العربية. وتضم مكتبة القناة أكثر من 3000 ساعة تلفزيونية، كما يحفل رصيدها بما يزيد على 2000 عنوان في جميع أنواع الفيلم الوثائقي. وأوضح السيد أحمد محفوظ مدير قناة الجزيرة الوثائقية في حوار نشر على الموقع الالكتروني للقناة عقب احتفال الجزيرة بعيدها الخامس عشر أن إدارة الإنتاج بصدد التحضير لإطلاق عدد من السلاسل والأفلام التي تواكب بطولة كأس العالم فيفا 2022، وأشار إلى أن من بين هذه السلاسل سلسلة حلم كأس العالم، وتضم ستة أفلام تحكي قصة وصول ست منتخبات لكرة القدم إلى حلمهم في كأس العالم عبر 90 دقيقة، إضافة إلى سلسلة من سبع حلقات بعنوان حكايات عن الكرة والحرية، وعدد من الأفلام مثل نابولي ومارادونا وفريق جبهة التحرير وفريق العائلة. ووصف مائدة شهر رمضان القادم بالضخمة، مشيرا إلى أنها تُلبي رغبات مشاهدي الجزيرة الوثائقية وتتقابل مع طموحاتهم وتوقعاتهم، فهناك أفلام عن الرياضة لمن يحب الرياضة، وهناك أفلام عن الفنون والأدب لمن يحبون ذلك، مؤكدا أن الحظوة الأكبر قليلا للرياضة، وذلك لمواكبة الحدث الأكبر، وهو كأس العالم 2022.

ضمن سلسلة لكل صورة حكاية التي تنتجها الجزيرة الوثائقية، خُصصت حلقة للاجئ السوري منذر النزال الذي فقد ساقه خلال قصف النظام السوري على حي خان شيخون جنوبي إدلب عام 2017، وكان حينها يحمل ابنه مصطفى المولود بلا أطراف. الصورة التي ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبرالعام الماضي، كان قد التقطها المصور التركي محمد أصلان في مدينة الريحانية التابعة لولاية هاتي التركية على الحدود مع سوريا، حيث حملت عنوان مشقة الحياة، وذلك لإظهار حجم الألم والمأساة التي حلّت بمنذر وابنه مصطفى الذي وُلد بلا أطراف، نتيجة اضطراب خلقي ناتج عن أدوية كانت والدته تتناولها بعد استنشاقها الغازات السامة التي أطلقها النظام السوري في خان شيخون. جابت الصورة العالم وحظيت بتعاطف كبير، حتى وصلت إلى عمدة مدينة سيينا الإيطالية لويجي دي موسي الذي أعلن عن ترحيبه باللاجئ السوري منذر النزال وابنه مصطفى، وذلك في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، إذ كتب: أحمل اليوم خبرا سارا، منذر ومصطفى بطلا صورة محمد أصلان سيصلان إلى إيطاليا كضيفين في سيينا، لينقلا لاحقا للعلاج في مركز فيغورسو دي بودريو في مقاطعة بولونيا. وقد وجّه منذر النزال رسالة شكر نشرتها صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية على موقعها الإلكتروني، مؤكدا امتنانه للحكومة الإيطالية على الاستضافة. يُذكر أن سلسلة لكل صورة حكاية التي تُنتجها الجزيرة الوثائقية تروي قصص شخصيات خُلدت صورهم في الذاكرة العربية المعاصرة، وذلك بعد أن التقطتهم عدسات المصورين في قلب الحروب والأزمات.

تعرض قناة الجزيرة الوثائقية على شاشتها فيلم شاهد بوتين للمخرج فيتالي مانسكي، وذلك يوم الخميس الموافق الثالث من فبراير القادم الساعة الثانية عشرة منتصف الليل بتوقيت مكة المكرمة. يروي الفيلم قصة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السلطة في 31 ديسمبر عام 1999، حيث تولى منصبه لما يقارب 20 عاما، ويعتمد الفيلم على شهادات وثائقية فريدة تروي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تولي بوتين الحكم، ليُصبح منذ ذلك الحين الرئيس الروسي الذي لا يزال يحكم البلاد حتى اليوم. وفي ليلة رأس السنة، وبينما كان الناس منشغلين بالاحتفال بالعام الجديد، ولا وقت لديهم للتفكير بالسياسة، أعلن الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسن على شاشة التلفاز استقالته من منصبه، وتفويض أعماله للقائم بأعمال الرئيس، فلاديمير فلادميروفتش بوتين رئيس الحكومة الحالي. بهذا يكون بوتين قد تولى إدارة البلاد بعد استقالة طوعية قدمها الرئيس السابق يلتسن، فتولى شؤون الدولة ودستورها وألوان علمها ونشيدها الوطني، وهذه هي الرموز الأساسية لروسيا الديمقراطية الجديدة، حيث أصبحت الرموز السوفياتية القديمة جزءا من الماضي. ولا يزال بوتين يحكم حتى هذه اللحظة، وقد وقع كثير من الأحداث الجسيمة في فترات رئاسته، منها انتهاء الحرب في الشيشان، ودورة الألعاب الأولمبية وتعاطي المنشطات، وحرب القرم وأوكرانيا، والخروج من مجموعة الثماني، وهجرة المعارضين له وحبسهم واغتيالهم. وقال المخرج مانسكي الذي كان شاهد عيان على روسيا الحديثة بعد زوال الاتحاد السوفياتي إنه من السيئ أنه افترض بسذاجة أنه مجرد شاهد، فالأيام أثبتت له أن الموافقة الضمنية تحيل الشهود إلى شركاء في الجريمة. ويضيف قائلا: تحولنا طوعا إلى أدوات في يد هذا الذي كان يزعم أنه يقودنا إلى مستقبل مشرق، ويذكرنا دوما بماضينا المظلم.

احتفلت قناة الجزيرة الوثائقية مساء أمس الأول بالعرض الدولي الأول للفيلم الوثائقي Tam Tam Basket: The Dream Team، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الأفلام الوثائقية بمدينة نابولي في إيطاليا. والعمل من إخراج المخرج المصري محمد قناوي وإنتاج قناة الجزيرة الوثائقية. يحكي الفيلم الوثائقي قصة فريق Castel Volturno المكون من مجموعة من الأولاد من أصل أفريقي، تمكنوا بقيادة المدرب ماسيمو أنتونيلي من الوصول إلى أهداف مهمة للغاية. ما يثير الدهشة في هذه القصة هو الاندماج الاجتماعي الكبير الذي تمكن الأطفال من الحصول عليه، وذلك عن طريق القيام بأكثر الأشياء التي يحبونها في الحياة.

أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية عبر موقعها على الإنترنت عن فتح باب المشاركة في النسخة الثالثة من مسابقتها للفيلم القصير لعام 2022، التي تستهدف الطلبة وهواة صناعة الفيلم الوثائقي من جميع أنحاء العالم، حيث تُعتبر المسابقة فرصة لاكتشاف واحتضان أصحاب المواهب باعتبارهم اللبنة الأساسية لمستقبل الفيلم الوثائقي في العالم العربي، حتى تصبح مشاركتهم علامة فارقة في مسيرتهم المهنية. ومسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير في نسختها الثالثة هي مسابقة مخصصة للطلبة والناشئين تقام تحت إشراف قناة الجزيرة الوثائقية في الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس المقبل، وتُدار عن طريق إدارة موقع الجزيرة الوثائقية. وتتضمن المسابقة 3 جوائز هي: الجائزة الأولى 3000 دولار، والجائزة الثانية 2000 دولار، والجائزة الثالثة 1000 دولار. ويشترط في الأفراد المتقدمين أن تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عاما، وأن تكون الأفلام قد أنتجت في كل من عامي 2021 و 2022. ويمكن لأي فيلم يتم اختياره ضمن العشرة الأوائل أن يعرض على شاشة الجزيرة الوثائقية. يتم تقديم طلبات المشاركة في أجل أقصاه 31 مارس المقبل، من خلال تعبئة استمارة طلب المشاركة لنسخة الفيلم على الإنترنت وإرسال الاستمارة إلى البريد الإلكتروني التالي: aljazeeradcontest@aljazeera.net

تبث قناة الجزيرة الوثائقية على شاشتها فيلم «سفاح التاكسي»، وذلك يوم الأحد القادم الموافق 30 ينايرالجاري الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة، السادسة بتوقيت غرينتش. يعود الفيلم الذي أنتجته الجزيرة الوثائقية (48 دقيقة) إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث هزّت وسائل الإعلام اللبنانية سلسلة جرائم قتل عام 2011، ووقعت جميعها بالتزامن مع الأحداث في سوريا حينها، إحدى عشرة ضحية وقعت خلال أربعة شهور، جميعهم قُتلوا بالطريقة ذاتها، وجميعهم أيضا رجال يمتهنون قيادة سيارات الأجرة. قصة مقتل عدد من سائقي سيارت الأجرة في ظروف غامضة أثارت حفيظة أجهزة الدولة اللبنانية مُحاوِلة فهم ذهن سفاح سائقي سيارات الأجرة الذين تُترك جثثهم ليُعثر عليها لاحقا، في حين يبحث المجرم عن ضحية تالية، ولا يعرف أحد من هو، وما دافعه، ولماذا يستهدف بالأصل سائقي سيارات الأجرة، فهل يبحث عن المال أم الشهرة؟ ويحكي الفيلم عن علم الإجرام الحديث، فالنظر إلى الحقائق وحدها لم يعد كافيا، بل إنه من الضروري فهم العقل الإجرامي لأجل العثور على المجرم، فعلم النفس الجنائي أو التنميط الذي يقدمه خبراء أو علماء النفس الجنائي جزء لا يتجزأ من التحقيق.

تعرض قناة الجزيرة الوثائقية على شاشتها فيلم لفتا الصمود الأخير للمخرج جون تشالنكو، وذلك يوم السبت الموافق 29 ينايرالجاري الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة. ويوثق الفيلم الذي أنتجته الجزيرة الوثائقية وتبثه في سياق أفلام قصة فلسطين الطراز المعماري لقرية لفتا الفلسطينية المُهجّرة التي تقع غربي مدينة القدس، ويعكس معمارها الغنى الاجتماعي والثقافي للمجتمع الفلسطيني الذي كان يقطن القرية لمئات السنين إلى أن هُجّر منها سكانها في نكبة عام 1948. ويمثل الطراز المعماري لقرية لفتا نموذجا أصيلا ونادرا للهندسة المعمارية التقليدية في فلسطين، فهي مشهورة بحجارتها الكبيرة وأقواسها والرسومات التي كُتبت على حجارتها، والتي تُدلل جميعها على أن من عاش هنا هو شعب له تاريخ عريق وتراث، وأن ساكنيها مُهتمون بالتفصيل المعماري لبيوتهم. وتقع لفتا على الطريق الرئيسي بين القدس ويافا، ويعني اسمها باللغة الآرمية الممر، حيث بنيت معظم بيوتها الحديثة قبل 200 سنة. ومنذ احتلالها عام 1948 صودرت هذه القرية كمئات القرى الفلسطينية المُهجّرة تحت القانون الجائر أملاك الغائبين، فإسرائيل تعتبرها اليوم أراضي دولة من حقها التصرف بها، بينما يعتبرها القانون الدولي بمثابة أراضٍ لفلسطينيين لاجئين طُردوا منها عام 1948. ويدعو الفيلم بشكل مباشر إلى التحرك لحماية هذا التراث والمحافظة على هذه القرية ومعمارها، لتبقى لفتا المُهجرة دليلا على براعة فن العمارة الفلسطينية قبل عام 1948. ومن الجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 531 قرية كان يقطنها أكثر من 807 آلاف فلسطيني بين عامي 1947 و1948.

تبث قناة الجزيرة الوثائقية لأول مرة على شاشتها فيلم رغبي ظننت الأمر سهلا اليوم في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة، السادسة بتوقيت غرينتش. ويحكي الفيلم كيف تكرس مجموعة من الفتيات في إقليم كشمير حياتهن لرياضة الرغبي، فهن ما بين مطرقتين، إحداهما الأحداث السياسية الملتهبة والفوضى التي تضرب الإقليم، والأخرى مواجهتهن لتضييقات المجتمع التقليدي عليهن، فهو لا يتقبل بسهولة رؤية فتيات يمارسن الرياضة بحُرية في فضاء مفتوح. يروي الفيلم كيف جمعت رياضة الرغبي فتيات كشميريات رغم اختلاف خلفياتهن الدينية والاجتماعية، ومع أن مجتمعاتهن توافقت على رفض خيارهن، فإنهن ما زلن يحلمن أن يجدن ملاذهن في هذه الرياضة، وذلك في مواجهة شُجاعة منهن لمجتمعهن. جدير بالذكر أن الرغبي هي رياضة جماعية تُلعب بكرة بيضاوية، ولها مكانة شعبية في كثير من دول العالم خصوصا أمريكا ودول أوروبا، وتعود أصول هذه اللعبة إلى القرن التاسع عشر الميلادي في إنجلترا، وقد أصبحت منذ ذلك الوقت تنتشر بشكل كبير في جُلّ مناطق العالم، وهي واحدة من أسرع الرياضات نموا في العالم، وأُنشئت القواعد الأولى للعبة عام 1845م.

تبث قناة الجزيرة الوثائقية على شاشتها فيلم كرة من رمل للمخرجين يونس جداد وأشيل راينمو، وذلك يوم الإثنين الموافق 17 يناير الجاري، الساعة الثامنة مساء بتوقيت مكة المكرمة. تبلغ مدة الفيلم 54 دقيقة، ويحكي عن الصعوبات التي تواجهها كرة القدم التشادية على لسان اثنين من اللاعبين الدوليين، أولهما من لاعبي الثمانينيات، حين كان للفريق وجود مقبول على الساحة الأفريقية، وهو اللاعب مبايتارو جوزيف المُلقب في عالم الكرة رابيد (أي السريع) نظرا لسرعته في الملعب، وهو لاعب كرة قدم سابق ومدرب حالي. أما اللاعب الثاني فهو إيزاي دجيكولوم، وهو لاعب وسط في المنتخب الوطني التشادي، وهو شاهد على تدهور الكرة التشادية كذلك. لم ينجح المنتخب التشادي لكرة القدم الملقب بـساو أو العمالقة على مدى عقود في التأهل لأي بطولة رسمية سواء على المستوى الأفريقي أو العالمي، وانعكس ذلك على أداء اللاعبين وسلوك الجماهير على حد سواء، فاللاعبون يشعرون بالإحباط وعدم التشجيع، وأما الجماهير فقد انصرفت إلى البحث عن متعة كرة القدم بمتابعة البطولات الأوروبية والعالمية عبر الشاشات. يلامس الفيلم المشاعر العميقة لعشاق الكرة وأحلامهم وسعيهم للنهوض بفريقهم، فبينما يحلم إيزاي بأن يحصل على احتراف في ناد خارجي؛ يُصر جوزيف على أن يُبعد أولاده الثلاثة عن كرة القدم، دافعا إياهم إلى التعليم، فالمشتغلون بالكرة في تشاد لا يكسبون شيئا يُذكر على حد قوله. أما جماهير تشاد فما زالت تحلم بأن يصل منتخبها الوطني إلى تصفيات أمم أفريقيا يوما ما، وإن كانت هذه الأحلام صعبة المنال حتى هذه اللحظة على الأقل.

احتفلت قناة الجزيرة الوثائقية في الأول من يناير الجاري بالذكرى الـ15 لانطلاقتها، تحت شعار 15 عاما من الوثائقيات. واكتست شاشة الوثائقية ومنصاتها الرقمية بحلة الاحتفال بهذه المناسبة التي مثلت تدشينا رسميا لصناعة الفيلم الوثائقي في العالم العربي. لم يكن انطلاق قناة الجزيرة الوثائقية في العام 2007 ممكنا دون رصد القيمين في شبكة الجزيرة لموارد وافرة وجذب خبرات متمرسة من شتى أنحاء العالم، حيث أسست الوثائقية لنموذج فريد من الإعلام الوثائقي على غير مثال سابق في السياق العربي، لتبدأ خوض غمار المنافسة سريعا، وتنال العديد من الجوائز في مهرجانات عربية وعالمية. خلال كل هذه الأعوام ظلت الجزيرة الوثائقية في خدمة المشاهد العربي ليزيد من اطلاعه واستكشافه، بدءا من المعلومة الصغيرة حتى أسرار الكون الرهيب، حيث يمكن للمشاهد أن يجد في أفلامها قصصا عن كل ما يخص المنطقة العربية والعالم ضمن برامج متعددة من بينها أسرار الكون ومن وحي الشعوب والعدسة الحرة وهذا أنا وقصة فلسطين وأصل الحكاية وغيرها، فساهمت في بناء فهم عالمي أفضل للمنطقة العربية إنسانا وحضارة. دخلت الوثائقية غمار المنافسة في محافل عربية ودولية كمهرجانات إدفاوساني سايد وهوت دوغز وقرطاج السينمائي وغيرها، فحصدت جوائز عالمية. وخلال العام 2021 فازت الوثائقية بـ 40 جائزة لقاء مشاركتها في مهرجانات مختلفة. وبالتوازي مع الشاشة لا تزال الجزيرة الوثائقية تجد طرقا أخرى للتواصل مع مشاهديها والوصول إلى شريحة جديدة من المتابعين، وذلك من خلال منصاتها الرقمية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والتي يبلغ عدد متابعيها 16 مليونا وموقعها الإلكتروني الذي يشهد قفزات نوعية في عدد المتصفحين شهريا. وفي عام 2021 حققت الأفلام المعروضة على قناة الجزيرة الوثائقية على يوتيوب مشاهدات تقترب من ملياري دقيقة، في حين يقترب عدد مشتركيها على منصة الفيديو الأشهر من ثلاثة ملايين مشترك لتستمر في ريادة المحتوى الوثائقي العربي على يوتيوب. وتضم مكتبة القناة أكثر من 3000 ساعة تلفزيونية، ويحفل رصيدها بما يزيد على 2000 عنوان في جميع أنواع الفيلم الوثائقي. وتأتي هذه المناسبة بعد شهرين من احتفالية قناة الجزيرة الإخبارية بيوبيلها الفضي، لتكون القناة الوثائقية هي الأخرى مساهمة في محتوى يروي القضايا العربية بنظرة عربية.

تستعد قناة الجزيرة الوثائقية للاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاقتها في الأول من يناير العام القادم، والتي أعلن عنها مدير القناة أحمد محفوظ في مهرجان إدفا السينمائي الدولي بدورته الـ34 التي انعقدت في العاصمة الهولندية أمسترادم في شهر نوفمبر الماضي. وتم خلال الحفل الإعلان عن إطلاق الجزيرة الوثائقية مبادرة «أيام الجزيرة الوثائقية» التي تأتي بالتعاون مع مهرجان الجزيرة بلقان للأفلام الوثائقية في دورته القادمة المُزمع عقدها في العاصمة البوسنية سراييفو في سبتمبر القادم، وتهدف المبادرة إلى دعم صُنّاع الأفلام، حيث تتنافس عشرة مشاريع على ثلاث جوائز في ثلاث فئات، وهي العروض المكتملة، والمشاريع قيد الإنجاز، وفئة نجوم البلقان. جدير بالذكر أن الجزيرة الوثائقية انطلقت في الأول من يناير عام 2007 كأول قناة عربية مخصصة للفيلم الوثائقي، وسرعان ما بدأت تخوض غمار المنافسة وإلهام مشاهديها في جميع أنحاء العام، حيث نالت خلال العام 2020 العديد من الجوائز وشهادات التقدير في مهرجانات عربية وعالمية منها مهرجانات إدفا، وزيورخ، والجونة، والقاهرة السينمائي، وغيرها. وبالتوازي مع الشاشة لا تزال الجزيرة الوثائقية تجد طرقا أخرى للتواصل مع مشاهديها المخلصين والوصول إليهم وذلك من خلال منصاتها الرقمية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وحصدت الجزيرة الوثائقية في العام الحالي العديد من الجوائز المرموقة من بينها جائزة أفضل وثائقي في مهرجان إفريقيا السينمائي الدولي AFRIFF والتي نالها فيلم «في يد الله»، وجائزة «التانيت الذهبي» في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، عن فيلم «فلسطين الصغرى» الذي تشارك قناة الجزيرة الوثائقية في إنتاجه، والجائزة الكبرى في مهرجان فيغرا الفرنسي في فئة «نظرة مغايرة» عن فيلم «رسائل غارقة»، الذي تشارك القناة في إنتاجه. كما حازت الوثائقية على ثلاث جوائز في مهرجان عمّان السينمائي عن فيلم «جزائرهم​«. وغيرها.

عرضت قناة الجزيرة الوثائقية على شاشتها قبل أيام فيلم الجزيرة دوت نت الذي يوثق لمسيرة موقع الجزيرة نت منذ تأسيسه قبل 20 عاما. الفيلم الذي أخرجته سهى إسماعيل يُعد الوثائقي الأول الذي يحكي قصة موقع الجزيرة نت، حيث يستضيف خلال 30 دقيقة عددا من مؤسسي الموقع ومُديري التحرير الذين تعاقبوا عليه منذ التأسيس. ويرصد الوثائقي لحظات التأسيس الأولى لموقع الجزيرة نت، كما يتتبع اللحظات السياسية الفارقة التي شهدتها المنطقة والعالم، وأثرها في حضور موقع الجزيرة نت على الساحة العربية والعالمية، كما يتطرق إلى معاصرة الجزيرة نت لثورات الويب التي تزامنت مع ظهور أشكال جديدة لصناعة المحتوى الرقمي، مُستشرفا المستقبل في ضوء اللحظة الراهنة. وتعتبر مُخرجة الفيلم سُهى إسماعيل أن الفيلم مثَّل لها رحلة شخصية للتعرف عن قُرب على مسيرة موقع الجزيرة نت، مُنوّهة بالتحديات التي واجهتها خلال تصوير الفيلم الذي جاء خلال ذروة جائحة كورونا، حيث تعذر عليها تصوير غرفة الأخبار بحيويتها المُعتادة، فحاولت التحايل على نقص المَشاهد عبر الاستعانة بالغرافيكس وأرشيف القناة. وقالت إنها انضمت حديثا للموقع مُقارنة بالزملاء المؤسسين، لكنها تشعر بالفخر للجهود الاحترافية التي تضافرت وتراكمت على مدى عشرين عاما ليصل موقع الجزيرة نت إلى ما هو عليه اليوم. ومن الجدير ذكره أن فيلم الجزيرة دوت نت يُعرض على المنصات الرقمية لشبكة الجزيرة، وذلك ضمن احتفال الجزيرة بمرور 25 عاما على انطلاقتها.

أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية أن استقبال مقترحات الإنتاج تبدأ في الفترة بين 25 نوفمبر و5 ديسمبر المقبل، عبر بوابة تقديم المقترحات، وهي بوابة يمكن من خلالها تقديم مشروعات الأفلام الوثائقية لإدارة الإنتاج في قناة الجزيرة الوثائقية. ويحق للمتقدم طلب إنتاج الجزيرة للمشروع إنتاجا كاملا، أو إنتاجا مشتركا.في حالة الإنتاج الكامل، تمتلك الجزيرة الوثائقية حقوق المشروع /الفيلم كاملة فور إتمام التعاقد عليه. وتكون صفة الجزيرة الوثائقية فيه (منتج) بينما تكون صفة المنتج المتقدم بالمشروع (منتج منفذ). وتعود ملكية كامل المواد الخاصة بالفيلم (المصورة – الورقية) للجزيرة الوثائقية.

مواصلة لدعم صناعة الأفلام في الوطن العربي وفي كافة أنحاء العالم، أعلنت إدارة الإنتاج بقناة الجزيرة الوثائقية عن فتح باب تقديم المشاريع للدورة المقبلة في الفترة ما بين 25 نوفمبر و5 ديسمبر المقبلين. ونوهت القناة عبر منصاتها الالكترونية أنه سيتم الإعلان التفصيلي حول شروط التقديم والأولويات بناء على احتياجات الشاشة من تصنيفات الأفلام يوم الإثنين الموافق 18 أكتوبر الجاري. علما بأن النافذة الوحيدة لاستقبال مقترحات الإنتاج هي بوابة تقديم المقترحات الموجودة هنا، وستفتح فقط ما بين 25 نوفمبر وديسمبر المقبلين، في منتصف الليل بتوقيت الدوحة. يذكر أن الجزيرة الوثائقية تحتفل قريبا بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاقتها، وسيأخذ الاحتفال منحى دوليا، وذلك لأول مرة في تاريخ القناة، حيث سيتم إطلاق بدايات الاحتفالات في شهر نوفمبر المقبل في مهرجان إدفا الدولي للأفلام الوثائقية في أمستردام، وسيعقب هذه الانطلاقة برنامج ضخم في الأول من يناير المقبل على الشاشة الصغيرة، وكذلك عن بُعد. وكان السيد أحمد محفوظ مدير القناة كشف في تصريحات سابقة لـ (الشرق) عن إطلاق «أيام الجزيرة الوثائقية» بالتعاون مع قناة لجزيرة بلقان. جاء ذلك على هامش مهرجان الجزيرة بلقان للأفلام الوثائقية الأخير، في مبادرة تهدف إلى دعم صُناع الأفلام، وستقدم هذه الفعالية ثلاث جوائز لأفضل ثلاثة مشاريع في ثلاث فئات، وهي العروض المكتملة، والمشاريع قيد الإنجاز، وفئة نجوم البلقان.

كشف السيد أحمد محفوظ، مدير قناة الجزيرة الوثائقية عن أن الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاقة قناة الجزيرة الوثائقية سيأخذ منحى دوليا، وذلك لأول مرة في تاريخ القناة. وقال في تصريحات خاصة لـ (الشرق): سيتم إطلاق بدايات الاحتفالات في شهر نوفمبر المقبل في مهرجان إدفا الدولي للأفلام الوثائقية في أمستردام، وسيكون الإطلاق بكلمة في هذه التظاهرة الدولية الكبيرة التي سيحضر فيها جميع أطراف الإنتاج الوثائقي، وكبرى الشركات والقنوات العاملة في مجال الإعلام، وفي مجال الأفلام الوثائقية على وجه التحديد. وأشار أحمد محفوظ الى أن هذه الانطلاقة الدولية سيعقبها برنامج ضخم في الأول من يناير المقبل سواء على الشاشة أو عن بُعد. لافتا الى أن الاحتفال لن يأخذ الشكل التقليدي للاحتفال ولكنه سيكون عبارة عن احتفائية وتذكير بأهم العناصر الموجودة في القناة. رقم ثابت وعن حضوره في مهرجان الجزيرة بلقان للأفلام الوثائقية، المقام حاليا في مدينة سراييفو، قال مدير الجزيرة الوثائقية: للعام الرابع أتشرف بأن أكون مصاحبا لفعاليات مهرجان الجزيرة بلقان للأفلام الوثائقية. مضيفا: دائما ما أقول إن المهرجان بدأ فتيا كبيرا، يخرج من عباءة الجزيرة الى الاحترافية في الأداء، والحقيقة أن الزملاء في قناة الجزيرة بلقان منذ اليوم الأول تعاهدوا على أن يتعاونوا معنا في قناة الجزيرة الوثائقية، حتى يكون هناك تعاون مثمر على مستوى الحدث، وكذلك على مستوى تطوير رؤية المهرجان، وبما أن قناة الجزيرة الوثائقية لها بعض الخبرات الجيدة على مستوى الحضور والمشاركة في الكثير من المهرجانات الدولية والعالمية شرقا وغربا في آسيا وأفريقيا، وفي أوروبا وأمريكا اللاتينية، وكذلك في كندا، وأصبحت الجزيرة الوثائقية رقما ثابتا فيها، كان لابد أن نمد هذه الخبرات، ونشكل فريق عمل واحدا مع الزملاء في قناة الجزيرة بلقان لدفعة جديدة وتعاون جديد تم الإعلان عن تفاصيله في المؤتمر الصحفي الذي انعقد أمس على هامش المهرجان، لإطلاق أيام الجزيرة الوثائقية في مهرجان الجزيرة بلقان؛ والتي ستنطلق العام المقبل، وهي عبارة عن فعالية تصاحب فعاليات المهرجان وعروض الأفلام، وسيتم تخصيصها لصناعة الأفلام الوثائقية، حيث سيكون هناك تقديم للكثير من المشروعات سيتم اختيار عشرة مشروعات منها، ومناقشتها أمام الجمهور وأمام لجنة من لجان التحكيم الضخمة التي ستمثل فيها قناة الجزيرة الوثائقية وبعض القنوات وجهات الدعم المالي والتمويل والإنتاج المشترك الموجودة على مستوى العالم. وأشار السيد أحمد محفوظ الى أن قناة الجزيرة الوثائقية ستتولى استحضار هذه الشراكات التي ستكون بمثابة لجان التحكيم، وستقدم ثلاث جوائز في ثلاث فئات، مؤكدا أنها لن تكون مجرد جوائز مادية فحسب، ولكنها بمثابة الجزء الخاص بالإنتاج المشترك لدفع عجلة هذه الأفلام. وأضاف قوله: سيتم اختيار ثلاثة مشروعات من بين الأعمال العشرة، وستقوم الجزيرة الوثائقية أولا بدعم هذه المشروعات كجائزة أولى، وجائزة ثانية، وجائزة ثالثة في فئات مختلفة، تم الإعلان عن تفاصيلها في المؤتمر الصحفي الذي أقيم على هامش المهرجان؛ هذه الجوائز ليست مطلقة، ولكنها مقيدة بأن تكون من عناصر الإنتاج، أي أن من شروط الجوائز أن تأخذ الجزيرة الوثائقية والجزيرة بلقان حق العرض لهذه الأفلام لأنها ستكون إنتاجا مشتركا من شبكة الجزيرة. وكان السيد أحمد محفوظ ألقى كلمة خلال حفل افتتاح مهرجان الجزيرة بلقان للأفلام الوثائقية في نسخته الرابعة، مهنئا القائمين على هذا المهرجان، ونوه بحجم التحديات التي واجهت تنظيم هذا الحدث في العام الماضي. وقال: منذ النسخة الأولى لهذه التظاهرة، كنت قد قلت إن هذا المهرجان سينجح بفضل مجهودات القائمين عليه، وهاهو اليوم موجود على أرض الواقع رغم تحديات كورونا وصعوبات أخرى، لافتا إلى أن السينما مازالت موجودة وتقاوم من سراييفو. يذكر أن الدورة الرابعة من مهرجان الجزيرة بلقان للأفلام الوثائقية تختتم اليوم، بمشاركة 23 فيلمًا وثائقيًا من دول مختلفة، يتم عرضها للجمهور في صالات السينما وعبر الانترنت.

أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية عن مخططها البرامجي الخاص بعيد الأضحى المبارك، والذي تستحضر من خلاله أجواء هذه الأيام المباركة، عبر مجموعة من الأفلام والسلاسل التي ترصد رحلة الحج، وفرحة المسلمين باستقبال العيد، والعادات والتقاليد التي تتزامن مع هذه المناسبة. انطلق المخطط هذا الأسبوع بفيلم وثائقي بعنوان صدى العيد، الذي يرصد الأبعاد الروحية والاجتماعية من خلال تتبع رحلة الانطلاق إلى مكة المكرمة والعودة منها. كما عرض أمس فيلم رحلة الحج، والذي يرصد رحلة الحج بكل أبعادها الروحية والاجتماعية. وسيتواصل المخطط يوم 21 يوليو بمجموعة متنوعة من الأعمال المميزة، تبدأ بفيلم رحلة العود، وهي سلسلة وثائقية من أربع حلقات تسافر بنا إلى الحضارات التي تبنت آلة العود، واستلهمت منه لصناعة بعض آلاتها الموسيقية. كما يعرض أيضا الأزياء التقليدية وهي سلسلة تعرفنا بالأزياء التقليدية في بعض البلدان الإسلامية ونكتشف من خلالها الوظائف الاجتماعية والحضارية التاريخية المرتبطة بها. وفي فيلم مهن وطقوس ترافق هذه الوثائقية خمسة شباب في رحلتهم لأداء مناسك الحج للمرة الأولى، وما ستحمله هذه الرحلة من ذكريات وشجون. واقع أقرب إلى الخيال في يوم 23 يوليو يعرض فيلم مطلوب عروس، الذي يأخذ المشاهدين في رحلة من أعالي جبل جرزيم في مدينة نابلس الفلسطينية إلى كييف عاصمة أوكرانيا للبحث عن عروس، حيث إن هناك عددا كبيرا من شبان الطائفة السامرية قد فاته قطار الزواج بسبب شح عدد البنات في الطائفة الأصغر في العالم والتي لا يصل عددها الألف نسمة، فالسامريون لهم عادات وتقاليد صعبة فهم يتزوجون من بعضهم البعض ويعيشون صراع البقاء، حاول السامريون تجاوز هذه المعضلة التي تؤثّر على واقعهم الاجتماعي والسكّاني؛ فكان الزواج من فتيات يعتنقن الديانة السامرية هو الحل ولهذا قدم الكاهن الأكبر قبل عشر سنوات فتوى جديدة تسمح بالزواج من خارج الطائفة على أن تصبح سامرية، وبادر ابنه الأكبر بخوض التجربة الأولى في تاريخ الطائفة وذهب إلى أوكرانيا وأحضر عروسا له وهي بدورها بدأت باستقطاب الأوكرانيات وتشجع الشباب السامري للتوجه إلى مكاتب الزواج في بلدها واختيار عروس عبر الصور أو العرض ودفع المال. ومن خلال أحداث الفيلم يعايش المشاهد واقعا أقرب إلى الخيال في تجربة الشبان في الطائفة وصفقات الزواج فيها، فالهروب من الوحدة هو ما يسعى له كل شاب أعزب خوفا من واقع مرير تسكنه الوحدة والهواجس النفسية التي تعيش بداخله. ويختتم المخطط يوم 24 يوليو بفيلمين الأول بعنوان أبو عرب- حادي العودة، وهو وثائقي عن حياة المغني والشاعر الفلسطيني أبو عرب الذاكرة الحية للتراث الغنائي الفلسطيني، حيث يسلط الفيلم الضوء على ثورته والتي قدمها على طريقته الخاصة. وأخيرا فيلم لحن بليغ عن قصّة حياة الملحن المصري بليغ حمدي، بشقيه الذاتي والموسيقى، حيث يستعرض الفيلم البصمة الفنية التي تركها من خلال عشرات الألحان بداية من الست أم كلثوم وانتهاء بتلحينه للشباب، ليقترب من مسيرته في تسلسل زمني سيطر فيه بليغ حمدي على الوجدان العربي والمصري فترة زادت عن خمسين عاماً.