رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
دراسة: علاقة غير عادية بين الربو والسمنة

كشفت دراسة علمية أن الوزن الزائد يزيد من خطر إصابة الأطفال بالربو أو غيره من أمراض المناعة الذاتية. وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة بدريتك أن الربو يعد من الأمراض الأكثر شيوعا بين الجيل الناشئ، ويكلف الآباء والأطفال ونظام الرعاية الصحية كثيرا..مشيرة إلى أن حماية الأطفال من السمنة تساعد في تخفيض مرضى الربو في المستقبل. وحدد الفريق العلمي برئاسة الدكتور تيري فينكل، طبيب الأطفال في مستشفى نيمور للأطفال في الولايات المتحدة كيفية تأثير السمنة في تطور الربو عند الأطفال، من خلال تحليل نتائج الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة في السنوات الثماني الأخيرة. وشملت الدراسة أكثر من 40 ألف طفل أعمارهم 2-17 سنة، يعانون من أنواع الربو المختلفة و100 ألف آخرين يعانون من السمنة، وعند مقارنة المجموعتين، توصل العلماء إلى اكتشاف سبب معين ووفقا لرأي فينكل، فإن مكافحة السمنة بين الأطفال ستساعد ليس فقط في حماية جيل المستقبل من ارتفاع ضغط الدم والسكري والموت المبكر، بل وأيضا من انتشار أمراض المناعة الذاتية وغيرها من الأمراض المماثلة. ويعد الربو التهابا مزمنا في الجهاز التنفسي، يؤدي إلى نوبات اختناق تظهر بسبب خلل في عمل منظومة مناعة الجسم، ما يتسبب في تضييق المسالك الهوائية. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يعاني من الربو 300 مليون شخص، وخلال كل عشر سنوات، يتضاعف هذا العدد مرة ونصف ويمكن أن يحصل الخلل في عمل الخلايا المناعية لأسباب مختلفة، نتيجة عدم تعرض الأشخاص بصورة كافية للميكروبات والفطريات التي تدرب المناعة على إشارات صديق-عدو، وأيضا نتيجة تطور الالتهابات المرتبطة بالسمنة واضطرابات مختلفة في عملية التمثيل الغذائي وعمل جزيئات الإشارة.

1057

| 02 ديسمبر 2018

منوعات alsharq
دراسة: الحميات الغذائية المتذبذبة تزيد من خطر الوفاة

كشفت دراسة جديدة لباحثين من جامعة سول الوطنية في كوريا الجنوبية، أن اتباع الحميات الغذائية بصورة متذبذبة قد تزيد من خطر الوفاة. ونشرت نتائج الدراسة في العدد الأخير من دورية علم الغدد الصماء السريرية والأيض. ولمعرفة نتائج الدراسة تتبع الباحثون ما يقرب من 3700 شخص لمدة 16 عاما، ووجدوا أن الحمية الغذائية المتذبذبة بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن والسمنة قد جعلتهم يعانون بمعدلات أقل للإصابة بمرض السكر، ولكنهم وجدوا أيضا جانبا سلبيا لهذه الممارسة، وعادة ما يؤدي فقدان الوزن إلى انخفاض الطاقة أثناء التمرين وخلال الأنشطة اليومية. ويقول الباحثون إن هذا بالإضافة إلى الجوع المتزايد ينتج عاصفة استقلابية مثالية لأخصائيي التغذية لاستعادة الوزن، ويقدر بعض الخبراء أن 80% من متبعي الحميات الغذائية المتذبذبة يستعيدون أوزانهم مرة أخرى. وقال هاك جانج كبير معدي الدراسة إن هذه الدراسة تظهر أن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر وفاة الشخص. ووفقا لدراسة أجريت في عام 2017 فإن زيادة الوزن بين الأشخاص المصابين بأمراض القلب التاجية يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة.

1136

| 01 ديسمبر 2018

محليات alsharq
80 % من المواطنين معرضون لخطر الإصابة بالسكري

* إطلاق برنامج وطني للكشف عن المرض لدى البالغين 2019 * دراسة لإدراج فحص السكري بإجراءات الإقامة والتسجيل في التأمين الصحي * زيادة عدد حالات الإصابة يرفع تكاليف الخدمات الصحية بنسبة 30 % * خطة سنوية للمعرضين لخطر الإصابة بالسكري لتحسين صحتهم كشفت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016 — 2022، أنَّ 80 % من المواطنين في دولة قطر لديهم من عاملين إلى أربعة عوامل خطورة للإصابة بمرض السكري، وإذا استمر نمو عدد السكان المعرضين للخطورة يتوقع أن يرتفع عدد المصابين بمرض السكري في الفئة العمرية من (35 — 65) عاما بمقدار مرتين ونصف المرة بحلول عام 2045. وأشارت التقديرات في عام 2015 إلى أنَّ 17 % من السكان البالغين في دولة قطر مصابون بمرض السكري، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي البالغ 8 %، كما أنَّ 66 % من مجموع السكان في دولة قطر دون سن 30 عاما ونصفهم معرض لخطر الإصابة بمرض السكري لأنهم يعانون من سمنة أو زيادة في الوزن. وحذرت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري الصادرة في سبتمبر العام الجاري، عن وزارة الصحة العامة والتي حصلت الشرق على نسخة منها، من أنَّه إذا لم تتم الوقاية من مرض السكري أو الحد من سرعة انتشاره ستواجه دولة قطر ضغوطا كبيرة على نظام الرعاية الصحية، ويتوقع بحلول عام 2020 أن يشكل مرض السكري 7 % من إجمالي عبء الأمراض، و10 % من عبء الوفيات في الدولة بالاستناد إلى معهد القياسات الصحية والتقييم عام2010، علاوة عليه يشكل مرض السكري عامل خطورة رئيسيا للإصابة بأمراض القلب وأمراض الكلى والسكتة الدماغية والعمى وبتر الأطراف. وأشارت الاستراتيجية إلى أنَّ تأثير مرض السكري لن يتوقف على الأفراد وأسرهم، بل يمكن أن يؤدي النمو المتوقع لعدد حالات الإصابة بمرض السكري إلى زيادة تكاليف الخدمات الصحية في الدولة بنسبة 30 % بحلول عام 2020. وجاء في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري أنَّ الهدف منها هو صياغة رؤية متطورة للرعاية الصحية لمرضى السكري في المستقبل، ووصف لطرق تحسين الصحة وجودة الحياة في دولة قطر من خلال تحقيق طموح الرؤية معا للوقاية من السكري. * الثغرات الحالية وتناولت الاستراتيجية الثغرات الحالية في النظام الصحي فيما يتعلق بمرض السكري، والتي تجلت في بند الوقاية والتوعية عدم الاتساق في نوع المعلومات المتاحة، مبادرات الوقاية والتوعية ليست متضافرة، القنوات المستخدمة لبرامج ومواد الوقاية والتوعية متغيرة، أما في التعليم والتمكين فلا توجد مناهج تعليم موحدة للمرض، التعليم والتثقيف لمرضى السكري ليس مكتملاً، ليس هناك تدريب على الجودة لمرشدي مرضى السكري، البند الثالث في تقديم الرعاية ويعنى بضعف العمل المشترك وصعوبات تبادل المعلومات، البند الرابع القوى العاملة فهناك عدد قليل من المرشدين والممرضين ومنسقي الرعاية والمتطوعين المجتمعين في مجال السكري وعدم كفاية أعداد القوى العاملة بشكل عام لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى، البند الخامس يتعلق في نظم المعلومات وعدم التنسيق في جمع البيانات عن المريض، إلى جانب ان نقل البيانات بطيء ومعقد، أما البند السادس فيتعلق بالأبحاث وضعف التنسيق اللازم لوضع استراتيجيات بحثية وطنية، إلى جانب محدودية تبادل المعرفة. * استراتيجية وطنية وبينت الاستراتيجية حاجة دولة قطر الماسة إلى استراتيجية وطنية للحد من زيادة مستقبلية في حالات الإصابة بمرض السكري، وإلى تحسين قدراتها الوطنية في الوقاية منه، كما أنَّ النظام الصحي لا يملك القدرة أو البنية التحتية لتقديم الرعاية لمرضى السكري التي يحتاجها المواطنون والمقيمون في الدولة، كما أشارت الاستراتيجية إلى ضرورة تنفيذ برنامج شامل للوقاية من هذا المرض عبر الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري، والذي يعتبر السبيل الوحيد لوقف الارتفاع المتوقع في معدل انتشار المرض. وكشفت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري أنَّها معنية بتحقيق جملة من الأهداف المتوسطة الأجل بحلول عام 2022، حيث مع حلول عام 2019 سيتم إطلاق برنامج وطني لفحص جميع السكان البالغين للكشف عن مرض السكري بحلول عام 2020، ومع حلول عام 2020 سيخضع جميع المتخصصين في الرعاية الصحية الى تعليم مستمر في رعاية مرضى السكري، وبحلول عام 2022 سوف يتم تقديم خطة صحية سنوية لكافة الذين تم فحصهم والمعرضين لخطر الإصابة بالمرض، بهدف تقليل الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته بما يسهم في تحسين الصحة ونوعية الحياة بحلول عام 2022. * ركائز الاستراتيجية وأشارت الركيزة الأولى في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري بالاستناد إلى مسوحات أجريت عام 2015، أنَّ 63 % من السكان لم يجروا أي فحص للكشف عن الإصابة بمرض السكري، وفقط 14 % من الجمهور يعرفون مرض السكري من النوع الأول، و41 % فقط يعرفون مرض السكري من النوع الثاني، حيث ستقوم الاستراتيجية عبر ركيزة التوعية، بتوفير رسائل موجهة وواضحة وسهلى الفهم، أما من خلال ركيزة الوقاية فسيتم تنفيذ حملة فحص وطني لتحقيق الرعاية المناسبة لكل فرد في المجتمع وسوف يشمل الفحص كافة المواطنين والمقيمين في الدولة والذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر ويقدر عددهم 500 ألف نسمة، بهدف التعرف على حجم واحتياجات كل من الأشخاص الأصحاء والذي هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري أو الذين يعانون من السمنة أو زيادة في الوزن، وفي المستقبل سيتم إدراج فحص السكري كجزء من الفحوصات الطبية الروتينية لدى جميع أخصائيي الرعاية الصحية، خدمة تقدم في مراكز الاستشفاء والمساجد ومراكز الرعاية الصحية، كما أنها ستكون جزءا من إجراءات الإقامة والتسجيل في الجامعة والتسجيل في التأمين الصحي وفحوصات الـأسنان وسينظر إذا ما تم تعميمها في التسجيل بالمدارس. وحول الركيزة الثانية تمكين المرضى، كشف المسح أن 38 % من المرضى ذكروا أن المعلومات التي أعطيت لهم كانت قليلة، 16 % تلقوا خطة سنوية للمواعيد والفحص، 15 % فقط تلقوا قائمة مرجعية بالأشياء المهمة، و14 % حصلوا على معلومات، ويتضح أن المجتمع لديه رغبة في استخدام التكنولوجيا كأداة للتعليم والرعاية الذاتية، 89 % من المشاركين يرحبون برسائل التذكير، 74 % سوف يستخدمون تطبيقا للحصول على المعلومة، 69 % يرغبون في متابعة صحتهم إلكترونيا، 52 % يرغبون في أن يتمكنوا من مراسلة أطبائهم بالهاتف أو البريد الإلكتروني. الركيزة الثالثة تعنى بتقديم نموذج جديد لرعاية المرضى بمسارات صحية واضحة، أما الركيزة الرابعة بناء القدرات والإمكانات البشرية، حيث كشف المسح أنَّ 62 % من المرافق الصحية لديها نقص في الكوادر الطبية وتحاول لتوظيف مستويات مناسبة من الكوادر، 46 % من المرافق الصحية ليس لديها طريقة واضحة للتوظيف. أما فيما يتعلق بالركيزة الخامسة إدارة المعلومات سوف يتم وضع نموذج جديد لجمع المعلومات وتكاملها، تمكين مختلف مجموعات المستخدمين من الاتصال بالنظام والوصول إلى المعلومات. وتناولت الركيزة السادسة البحوث، وأشارت إلى أنَّ 38 % من المؤسسات تضع حوافز للباحثين، 25 % من أخصائيي الرعاية الصحية يستطيع الوصول إلى البنية التحتية، 38 % من اخصائيي الرعاية يشعرون أن هناك عقبة إدارية كبيرة تمنعهم من إجراء البحوث، 50 % من أخصائيي الرعاية أشاروا إلى صعوبة الحصول على تمويل لبحوث أمراض السكري، و63 % من المؤسسات تخطط لتحسين بنيتها التحتية مما يعني اعترافها بضرورة التغيير.

2078

| 19 سبتمبر 2018

محليات alsharq
45 % نسبة انتشار السمنة بين الطلبة القطريين

الصحة أعلنت نتائج برنامج ترصد نمو طلبة المدارس د. العنود آل ثاني: تطبيق برنامج وطني شامل للصحة المدرسية أعلنت وزارة الصحة العامة نتائج برنامج ترصد النمو لطلاب المدارس في دولة قطر ما بين 5 حتى 19 عاماً للعام الدراسي 2015 -2016 والذي شمل 164 ألفاً و963 طالباً وطالبة من 296 مدرسة حكومية وخاصة في دولة قطر، ويتم تطبيق البرنامج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية. وأوضحت النتائج أن شريحة كبيرة من طلاب المدارس يعانون مشاكل سوء التغذية كزيادة الوزن والسمنة، حيث بلغت نسبة الطلاب الذين يعانون من انتشار السمنة وزيادة الوزن 43 في المائة من إجمالي عدد الطلاب، وكانت نسبة السمنة 21.5 في المائة ونسبة زيادة الوزن 21.2 في المائة وبلغت نسبة انتشار زيادة الوزن والسمنة بين الطلاب 44.8 في المائة للذكور، ونسبة 40.4 في المائة بالنسبة للاناث، ونسبة 45.6 في المائة بالنسبة للطلاب القطريين و40.9 في المائة للطلاب غير القطريين. ارتفاع زيادة الوزن والسمنة وحسب النتائج فإن أعلى معدل انتشار للسمنة والبدانة بين الذكور القطريين وبنسبة 47.3 في المائة يليه الإناث القطريات بنسبة 44 في المائة ثم الذكور غير القطريين 43.5 في المائة والإناث غير القطريات 38.3 في المائة، وبالنسبة للمرحلة العمرية فقد أشارت النتائج إلى أن نسبة ارتفاع انتشار زيادة الوزن والسمنة بين الطلاب كانت عالية عند الطلاب من الفئات العمرية، التي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً. برنامج وطني شامل وأوضحت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني، مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة أن برنامج ترصد النمو لطلاب المدارس في دولة قطر ما بين 5 و19 عاماً يعتبر أساساً ترتكز عليه خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني في دولة قطر2017-2022 والتي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة غير السارية التي لها علاقة بها مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم لدى أفراد المجتمع في دولة قطر. وأضافت: إن صحة الأطفال والمراهقين من أولويات الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، مشيرة إلى أن الأهداف الوطنية الاستراتيجية الوطنية للصحة المتعلقة بهذه الفئة تشتمل على تحقيق زيادة عدد المراهقين الذين يحققون المستويات الموصى بها من النشاط البدني بنسبة 25 في المائة كما سيتم من خلال الاستراتيجية تنفيذ عدد من المبادرات الهامة ومن أبرزها تعزيز السلوك الغذائي السليم وأنماط الحياة الصحية، وتوفير بيئات صحية وآمنة للأطفال والمراهقين، وتطبيق برنامج وطني شامل متكامل للصحة المدرسية. قاعدة بيانات ويهدف برنامج ترصد مخططات النمو لطلاب المدارس إلى بناء قاعدة بيانات ونظام ترصد ومراقبة خاص بنمو طلاب المدارس من كلا الجنسين للحالة التغذوية للطلبة من خلال كشف وتوثيق حالات سوء التغذية من نقص الوزن عن المعدل الطبيعي وأيضاً زيادة الوزن والسمنة وقصر القامة من أجل تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة غير الانتقالية التي لها علاقة بها مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم لدى أفراد المجتمع القطري، كما يهدف البرنامج إلى تشجيع الطلاب على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني داخل وخارج البيئة المدرسية. ويعتبر تطبيق برنامج مخططات النمو الجديدة لطلاب المدارس وأخذ قياسات الوزن والطول وحساب مؤشر كتلة الجسم من أهم الخدمات الوقائية والعلاجية التي تقدم للطلاب، حيث تضمن إمكانية تقييم ومتابعة نمو الطالب وتحويل حالات سوء التغذية المكتشفة إلى الجهات المعنية في مراكز الرعاية الصحية الأولية وعيادات التغذية العلاجية في مستشفيات الدولة.

4152

| 03 يونيو 2018

محليات alsharq
أبحاث نوعية لمحاربة السكري والسمنة لخريجات العلوم الصحية

أكدن جاهزيتهن لخدمة القطاع الصحي.. خريجات جامعة قطر لهن أولوية التعيين في مؤسسات الرعاية د. أسماء آل ثاني: استقبال أول دفعة علاج طبيعي وعلم إعادة التأهيل طرح برنامج الدكتوراة التعاونية مع كليات التجمع الصحي في العلوم الحيوية احتفلت كلية العلوم الصحية بجامعة قطر بالانجازات التي حققتها على الصعيدين الأكاديمي والمهني، تم خلال الحفل تكريم ما يقارب 195 من مشرفي التدريب الميداني والإكلينيكي في كافة التخصصات التي تُتيحها الكلية وهي الحيوية الطبية والصحة العامة وتغذية الإنسان. كما تمّ تكريم 149 طالبة متفوقة أُدرجت أسمائهنّ على لائحة العميد، و 95 من طالبات التدريب الميداني في تخصصات الكلية الثلاثة، و 7 من الخريجات اللواتي اجتزن اختبار الاعتماد وحصلنَ على شهادة البورد من الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية خلال السنة الأكاديمية ، و6 من الطالبات الفائزات في مسابقة البحث العلمي للمشروع الثنائي صحة- و علماء قطر في التنوع البيولوجي. الحد من السمنة وقد أكدت طالبات كلية العلوم الصحية اللواتي يحتفلن بارتداء المعطف الأبيض تمهيدا للتدريب المهني والانخراط في المجال الصحي لـ الشرق أنهن جاهزات لمساعدة المرضى وتقديم الاستشارات اللازمة والمساهمة للحد من السمنة والسكري، وأكدن أن مؤسسات الرعاية الصحية في قطر ترحب بخريجات جامعة قطر وتسعى إلى توظيفهن على وجه السرعة نظرا للحاجة الماسة إلى خبراتهم وأكدن أنهن على أتم الاستعداد لإثراء القطاع الصحي في قطر .. وقالت الطالبة روان انس جمال من كلية العلوم الصحية تخصص تغذية أنها ستعمل أخصائية تغذية في أحد المراكز الصحية وتسعة لمحاربة السمنة عند الأطفال و تقليل الاختلاطات الدوائية، وأكدت أن مؤسسة حمد الطبية ومؤسسات الرعاية الصحية الأولية قد سهلت كافة السبل أمام خريجات جامعة قطر وسيكون لهن الأولوية في التعيين .. ومن جهتها قالت الطالبة ميادة مجدي إنها ارتدت اليوم المعطف الأبيض تمهيدا لانخراطها في السلك الصحي، وأضافت أنها ساهمت في انجاز العديد من الأبحاث في مجال التغذية والسمنة عند الأطفال والعلاج الدوائي وتقليل الأعراض الجانبية للأدوية وستساهم في خبرتها في مساعدة المرضى وإثراء القطاع الطبي في قطر. وأيضا قالت الطالبة أمينة أحمد من كلية العلوم الصحية وأيضا تحتفل مع زميلاتها بارتداء المعطف الأبيض أنها ساهمت في انجاز العديد من الأبحاث الطبية والتي تعنى بالتحديات التي تواجه المجتمع القطري ومن أبرزها السمنة والتوازن الغذائي . وقالت إن جامعة قطر أهلت الخريجات للمساهمة في خدمة القطاع الطبي وقالت إن جميع خريجات جامعة قطر لهن الأولوية في التعيين في القطاع في قطر ... وقالت الطالبة دعاء دلول من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر إنها تسعى لإكمال دراستها العليا في مجال التغذية السليمة و أضافت أنها ستعمل على دعم جهود مؤسسات الراعية الأولية في محاربة السمنة وإيجاد علاجات ناجعة لمرضى السكري و تامين نمط غذائي سليم لهم . فيما أشارت إلى أن انخراط الطالبات بالبحث العلمي قد ساهم في إكسابهن الخبرة اللازمة لعلاج كافة الحالات، وقالت إن القطاع الصحي في قطر يرحب بالخريجات العلوم الصحية في جامعة قطر ويعطيهن الأولوية في التعيين. الطالبة مها حمص من كلية العلوم الصحية في جامعة قطر تخصص تغذية قالت نفخر كوننا سنتخرج من الجامعة الوطنية العريقة في قطر، مشيرة إلى أن هناك عدة اتفاقيات قد تم إبرامها لاحتواء الخريجات في مؤسسات الرعاية الصحية سواء من جانب التوظيف، مشيرة إلى أن دورهن سيكون كمثقفات صحيات وخبرات في مجال التغذية السليمة، وقالت نسعى لمساعدة مرضى السكري ومحاربة السمنة عند الأطفال .. إثراء القطاع الصحي ومن جهتها قالت الطالبة هيا القاسمي من كلية العلوم الصحية إن مؤسسة حمد الطبية ومؤسسات الرعاية الصحية الأولية في قطر قد ساهمت في دعم خبراتنا عن طريق التدريب العملي والآن لنا الأولوية في العمل لدى القطاع الصحي في قطر ومشيرة إلى أن هناك إيمانا كبيرا بالجهود التي سنقوم بها في سبيل دعم ومساعدة المرضى وخاصة الأطفال ومن يعانون من السمنة ومرضى السكري، وقالت لقد ارتدينا اليوم المعطف الأبيض تمهيدا لانخراطنا في القطاع الصحي في قطر .. برامج دكتوراة جديدة و قد تحدث د. أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطرعن الإنجازات المميزة التي حققتها كلية العلوم الصحية خلال العام الماضي، وقالت لقد كان عاما حافلا بالكثير من الإنجازات، من حيث استمرار الكلية بتوطيد علاقاتها مع شركائها في القطاع الصحي لتوفير الدعم المطلوب للطلبة، استقبال اول دفعة علاج طبيعي وعلم اعادة التأهيل لخريف 2018، والموافقة على طرح برنامج الماجستير في الاستشارة الجينية في قسم العلوم الحيوية الطبية ويتم التنسيق حاليا لاستقبال أول دفعة في خريف 2018. وأضافت د.أسماء انه قد تمت الموافقة على طرح برنامج الدكتوراة التعاونية مع كليات التجمع الصحي في مجال العلوم الحيوية الطبية، ويتم العمل على استقبال اول دفعة من طلاب وطالبات الدكتوراة للعام الأكاديمي القادم. وذكرت العميدة أن الكلية قد حققت الاعتماد الأكاديمي الأمريكي لبرنامج تغذية الانسان، كما يتم العمل على طرح برنامج الماجستير في التغذية العلاجية. وأضافت انه بعد تأسيس التجمع الصحي بجامعة قطر بدأ العمل مع كليات التجمع الصحي في مجالات التوعية و خدمة المجتمع والأبحاث، وحاليا نعمل على إنشاء السنة الأولي المشتركة لطلبة التجمع الصحي، ومن ناحية أخرى، قد تم تحقيق زيادة في نسبة الطالبات القطريات المنتسبات لتخصصات العلوم الصحية من 19.5% الى 55% من خلال التواصل عن طريق البرامج المتخصصة لطلاب وطالبات الثانوية العامة كالمشروع الثنائي صحة - وبرنامج علماء قطر في التنوع البيولوجي، بالتعاون مع مركز البحوث الحيوية الطبية و تدشين الصفحة الإلكترونية الخاصة بهذا المشروع.

2282

| 27 أبريل 2018

محليات alsharq
4700 حالة في المركز الوطني لعلاج السمنة

يقدم المركز الوطني لعلاج السمنة، التابع للمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية، منهجية رعاية شاملة ومتعددة التخصصات لمرضى السمنة الذين يحتاجون رعاية طبية متخصصة أو دعما متخصصا لإجراء تغييرات على أنماط حياتهم بهدف إنقاص الوزن، ومنذ افتتاحه في أكتوبر الماضي، استقبلت عيادات المركز أكثر من 4,700 مريض يتم علاجهم ومتابعة حالاتهم لإنقاص الوزن بطرق غير جراحية، ويحقق المركز نسب نجاح عالية في هذا المجال، حيث يتم تقديم رعاية خاصة لكل مريض، بما يتناسب مع احتياجاته الصحية ورغباته. ويتم تلقي تحويلات المرضى لعيادات المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض والصادرة من أطباء مراكز الرعاية الصحية الأولية أو الجهات العلاجية الحكومية في الدولة، وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة مروة مختار – استشاري الغدد الصماء والسكري بمؤسسة حمد الطبية -، إنَّ أسباب زيادة الوزن تعود الى ممارسة نمط حياة غير صحي (تناول طعام غير صحي وعدم ممارسة النشاط البدني) والعوامل الوراثية، أو الإصابة ببعض الأمراض مثل فرط إفراز الكورتيزون أو خمول الغدة الدرقية أو اختلال بمراكز الإحساس بالشبع أو هرمونات الأكل وهرمونات الشبع، وفي حين تكون المبادرة بالتوجه إلى مراجعة فريق إنقاص الوزن في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض نابعة من المريض في الأساس، إلا أن هناك حالات مرضية يجب معها إنقاص الوزن مثل مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري، ومرضى السكري، ومرضى ضغط الدم المرتفع، حالات السيدات المصابات بسكري الحمل، وكذلك الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم رقم 30 أو أكثر، حيث يسهم إنقاص الوزن للحالات المشار إليها في وقاية المريض من عدد من المضاعفات المحتملة على صحته، كما يقلل من مضاعفات السكري وارتفاع الضغط للمصابين بهما. وحول الخطة العلاجية التي يتم اتباعها لمساعدة مريض السمنة على إنقاص وزنه تذكر الدكتورة مروة مختار أن لكل حالة خطة علاجية خاصة لإنقاص الوزن، ولكن السمة السائدة بين هذه الخطط هي ضرورة تعديل نمط حياة المريض من خلال تقليل كميات ونوعية الطعام التي يتناولها مع زيادة نشاطه البدني في نفس الوقت، والهدف وراء ذلك هو منح المريض خيارات أفضل للتمتع بحياة صحية والمحافظة على الوزن المستهدف الذي وصل إليه بعد خسارة الوزن الزائد. وذكرت الدكتورة مروة أنه لا يمكن اعتبار جميع المرضى مرشحين لإجراء جراحات إنقاص الوزن، كما أن بعض المرضى الذين تستوفي حالاتهم الصحية شروط إجراء جراحات إنقاص الوزن يفضلون الخيارات غير الجراحية. وتوضح د. مروة بقولها: من الممكن مواجهة البدانة من خلال اعتماد نظام أكل صحي ومتوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وقد نلجأ لاستخدام بعض الأدوية في شكل حقن أو أقراص وهي تعمل على تقليل الشهية للطعام وتساعد على الإحساس بالشبع وتقليل امتصاص الجسم للدهون الموجودة في الطعام، ويشترط للمريض إكمال فترة العلاج بالأدوية المقررة له حتى يستفيد منها، ويحتاج المريض من 6 إلى 12 شهراً تقريبا لتظهر نتيجة العلاج ويصل إلى الوزن المطلوب.

1270

| 08 أبريل 2018

صحة وغذاء alsharq
دواء واحد مضاد للسمنة والألم والاكتئاب

اكتشف علماء ألمان مادة ذات خواص واعدة مضادة للسمنة والاكتئاب والآلام المزمنة والتي يبذل العلماء جهودهم من أجل علاجها. ويشير العلماء إلى وجود بروتين في جسم الإنسان يلعب دوراً مهماً ليس فقط في تبادل الطاقة، بل وفي تطور الاكتئاب والآلام المزمنة. واتضح للباحثين من جامعة دارمشتات للتكنولوجيا أن حجب بروتين FKBP51 يخفض الميل إلى الاكتئاب والسمنة وكذلك الآلام المزمنة، ويعتبر المستحضر تاكروليموس الذي يحصل عليه بمساعدة البكتيريا والبروتينات المماثلة FKBP51، أساس جميع الأدوية والعقاقير المستخدمة حالياً في علاج هذه الأمراض. وقد عمل العلماء على تغيير هذه المادة بحيث تحجب فقط البروتين FKBP51، ويعملون حالياً على نسختين من المستحضر، الأولى يمكنها التغلب على حاجز الدم في الدماغ، متخصصة لعلاج حالات الاكتئاب والآلام المزمنة، والثانية ستختص بمكافحة السمنة.

1554

| 27 مارس 2018

محليات alsharq
6 آلاف مواطن يشاركون في أبحاث تطوير الرعاية الصحية

يجريها قطر بيوبنك لمكافحة أمراض القلب والسمنة والسكري والسرطان تحويل 530 مشاركًا في الدراسة إلى عيادات حمد الطبية والمراكز الصحية نجح مركز قطر بيوبنك للبحوث الطبية في استقطاب 7627 مشاركاً، من بينهم 6191 قطرياً، لجمع عينات منهم من أجل مساعدة الباحثين في إجراء بحوث صحية حيوية تُسهم في التصدي لعدد من أكبر التحديات الصحية التي تواجه دولة قطر والمنطقة، بما في ذلك أمراض القلب، والسمنة، والسكري والسرطان، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى توفير الرعاية الصحية الملائمة وتطوير عقاقير تناسب الحالات الشخصية. وقد كشفت العينات التي تم جمعها من المتطوعين، والتي بلغت 234,157 عينة، نتائج بالغة الأهمية تعكس الأنماط الصحية لسكان دولة قطر، وأبرز المشكلات الصحية التي يعانون منها، لرفع الكفاءة في طرق التشخيص والتوقعات المستقبلية، بغية توفير خدمات رعاية صحية تركز على الخصائص الفردية لكل مريض، حيث كشفت نتائج العينات أن 77% من الذكور و86% من الإناث من عينة الدراسة لا يمارسون أي نشاط جسدي معتدل في الأسبوع، وأن 55% من العينة السكانية يعملون في بيئة مكتبية لا تسمح لهم بممارسة أي نشاط جسدي. تحويل لعيادات حمد الطبية وتم تحويل 530 مشاركًا في الدراسة إلى عيادات مؤسسة حمد الطبية وغيرها من مراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث لم يكونوا على علم بإصابتهم بأمراض مثل انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، كما أن بعض المتطوعين تم اكتشاف إصابتهم بالسكري. الإصابة بأمراض القلب كما كشفت النتائج أن 76.6% من الذكور و70.4% من الإناث الذين شاركوا في الدراسة معرضون لخطر الإصابة بمرض القلب والأوعية بسبب زيادة الوزن، و52.7% من الذكور و31.7% من الإناث تم تصنيفهم في فئة المصابين بارتفاع ضغط الدم أو سُجِّلت لديهم مستويات سويّة لارتفاع ضغط الدم، فيما تم تسجيل مستويات منخفضة لفيتامين د لـ 69.8% من الذكور و68.3% من الإناث، بينما كان 12.5% من الذكور و16.5% من الإناث من الذين شاركوا في الدراسة يعانون من نقص شديد في فيتامين د. مصدر للمعلومات الصحية وسوف يصبح قطر بيوبنك، في ظل المساهمة التطوعية من أبناء المجتمع القطري بالمعلومات الشخصية والبيانات البيولوجية ذات الصلة بحالاتهم الصحية وأنماط حياتهم، مصدراً وطنياً قيماً يعزز مستويات الصحة في دولة قطر، ومن خلال المعلومات والعينات المأخوذة من المشاركين يتمكن الباحثون من اكتشاف كيفية تأثير نمط الحياة والبيئة والجينات الوراثية على الصحة في البلاد، ومن شأن هذه المعرفة أن تساعد في تطوير وسائل العلاج الطبي وسبل الوقاية من الأمراض، بما يعود بالفائدة على صحة أطفالنا وأحفادنا في دولة قطر. تطوير الطرق العلاجية ويجري الآن تطوير أغلب الطرق العلاجية من خلال دراسة المتطوعين من المجتمعات الغربية. وفي ظل النقص الشديد في إجراء البحوث الطبية الحيوية واسعة النطاق على مجموعات المتطوعين من العالم العربي، فسوف يضطلع قطر بيوبنك، بوصفه البنك الحيوي الأكثر طموحاً في المنطقة، بدور هام لإيجاد حلول علاجية وتحسين سبل الوقاية من الأمراض التي تؤثر على مجتمعاتنا. وانطلاقاً من هذه الرؤية سوف يعمل قطر بيوبنك بمثابة القوة الدافعة في تطوير العمل البحثي لتلافي مخاطر أمراض السمنة والأمراض ذات الصلة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان التي تمثل تحديات صحية كبرى في المجتمع القطري.

1888

| 02 يناير 2018

اقتصاد alsharq
"بداية" يستضيف الخبرات الطبية القطرية

في اللقاء الخامس من مهنة كافيه عقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك) اللقاء الخامس من مهنة كافيه في مقهى حديقة متحف الفن الإسلامي والتي تمحورت حول تخصص الطب والتمريض حيث تم استضافة اثنين من ذوي الخبرة، الدكتور جاسم فخرو استشاري جراحة السمنة والروبوت، والسيدة نوف الكواري الممرضة في قسم جراحة الأطفال في سدرة، واللذان شاركا الحضور تجربتهم الرائعة في هذا المجال. بداية سلط الضيفان الضوء على تجربتهما وأحلامهما من مقاعد الدراسة وصولًا إلى حفل التخريج الذي استلما خلاله شهاداتهما التي أهلتهما للدخول في معترك الحياة العملية وتحقيق حلمهما إلى واقع ملموس. كما عمد الضيفان إلى استذكار كافة الأوقات والمواقف التي توازت مع مشوارهما في قطاع الطب والتمريض، والأهداف السامية التي كانت حافزًا أساسيا ودافعًا مهما ليصبحوا على ما هما عليه الآن. وشدد الضيفان على احتياجات الدولة للكوادر المؤهلة في مجالي الطب والتمريض، من خلال البرامج الأكاديمية التي توفرها الجامعات، والتي تعزز بذلك دور القطاع الطبي، أحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. في هذه المناسبة قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية: يعد تخصصا الطب والتمريض من أشرف المهن على مر العصور، لما لهما من لمسة إنسانية تغرس معاني الرّحمة بين النّاس والتّكافل في المجتمع حين يُظهر بمهنته أنّه قادر بفضل الله تعالى على التّخفيف من أوجاع النّاس ومعاناتهم، ويشرفنا اليوم أن نستضيف الدكتور جاسم فخرو والسيدة نوف الكواري، اللذين قاما بشرح واف عن تخصصيهما والدور الإنساني اللذين يقومان به في هذا المجال والذي يدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي من أهم ركائزها التنمية البشرية.

986

| 31 ديسمبر 2017

محليات alsharq
ورش حول تطبيق مخططات النمو لطلاب المدارس

بهدف تخفيض نسبة الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية أربع ورش عمل تدريبية حول كيفية استخدام وتطبيق مخططات النمو المعتمدة من منظمة الصحة العالمية لطلاب المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات من الفئة العمرية من 5-19 سنة. شارك في الورش التدريبية والتي تنظم للسنة الرابعة على التوالي نحو 200 ممرض وممرضة من جميع المدارس في دولة قطر من مختلف المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. حضر الورش عدد من مشرفي البرنامج من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك للتعرف على كيفية استخدام وتطبيق استمارة النمو المعتمدة من منظمة الصحة العالمية. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة: تأتي الورش التدريبية كجزء من برنامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني في دولة قطر 2017-2022 والتي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة التي لها علاقة بها مثل الامراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان . وأكدت أن هذه المبادرة تعتبر إحدى مشاركات تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية لتفعيل رؤية قطر الوطنية 2030 الخاصة بالتنمية البشرية وتعزيز صحة أفراد المجتمع القطري بأكمله لبناء جيل جديد يتمتع بالصحة. وأوضحت أنه انطلاقا من دور وزارة الصحة العامة في الاهتمام بالقضايا التي تتعلق بالصحة بشكل عام وبصحة الطفل بشكل خاص تم الإعداد والتنظيم لهذه السلسلة من الورش التدريبية بهدف تدريب ممرضي وممرضات المدارس على كيفية استخدام وتطبيق مخططات النمو المعتمدة من منظمة الصحة العالمية للكشف المبكر عن حالات سوء التغذية مثل زيادة أو نقصان الوزن لتوفير قاعدة بيانات خاصة بنمو الطلاب من كلا الجنسين واستخدام هذه البيانات لوضع استراتيجيات وبرامج خاصة بتعزيز الصحة والوقاية من السمنة ومشاكل سوء التغذية وتوفير رعاية صحية متكاملة ذات جودة عالية.

699

| 24 ديسمبر 2017