رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الدوحة تستضيف مؤتمراً عربياً لمناقشة دور المجتمع المدني

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تنطلق بالدوحة بعد غد الأربعاء أعمال المؤتمر العربي لدور الـمجتمع المدني في أجندة التنمية المستدامة 2030، الذي تنظمه المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وصندوق الأمم المتحدة للسكان وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويحضر المؤتمر الذي يعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات على مدى يومين، ما يزيد عن 200 مشارك يمثلون المنظمات المحلية والإقليمية وأهم شبكات ومنظمات المجتمع المدني العربية ومنظمات الأمم المتحدة وجهات حكومية معنية بحوكمة مشاركة منظمات المجتمع المدني. كما يشارك في المؤتمر ممثلون عن القطاع الخاص وخبراء معنيون بشؤون التنمية المستدامة على المستوى العربي والعالمي وممثلون عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من كبار الشخصيات والمهتمين والمتخصصين في مجال التنمية. ويهدف المؤتمر إلى توفير منبر إقليمي لمناقشة تحديات التنمية في المنطقة العربية وتبادل الخبرات حولها، وصولاً إلى توصيات عملية ملموسة حول كيفية تمكين منظمات المجتمع المدني في الدول العربية من المشاركة الفاعلة في وضع وصياغة وتنفيذ سياسات التنمية المستدامة ورصد التقدم في تحقيق أهدافها وغاياتها. كما يسهم المؤتمر في تكوين رؤية للمنطقة العربية يكون فيها المجتمع المدني العربي شريكا للحكومات و القطاع الخاص في تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة 2030. وقالت السيدة آمال المناعي الرئيسة التنفيذية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في مؤتمر صحفي عقد اليوم، إن هذا المؤتمر يأتي بمبادرة قطرية خالصة أطلقتها المؤسسة للتوعية بالأجندة العالمية للتنمية المستدامة التي تبناها زعماء العالم في قمتهم بنيويورك خلال سبتمبر من العام الماضي، وحشد جهود منظمات المجتمع المدني للمساهمة في تحقيقها. وأوضحت أن تلك الأجندة تتضمن 17 هدفا و169 غاية و241 مؤشرا بغرض تحقيق تنمية شاملة في دول العالم كافة..منوها في هذا السياق بأن لدى دولة قطر تجربة نوعية ومتميزة في مجال التنمية ودور المجتمع المدني في تحقيقها وستطرح خلال يومي المؤتمر. وبينت السيدة آمال المناعي أن هذه الأهداف التنموية بدأت من حيث انتهت أهداف الألفية التنموية وأخذت بعين الاعتبار جوانب القصور في أهداف الألفية، حيث عكست أهداف التنمية المستدامة ولأول مرة تكاملية المسارات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في التنمية. ونوهت بأن المناقشات الأممية لتلك الأهداف أوضحت أن تحقيقها لا يمكن أن يتم بدون تضافر جهود الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وهو ما حدا بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لعقد هذا المؤتمر الذي يجمع المعنيين بتحقيق الأهداف التنموية. وقالت " قررت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي الدعوة لعقد مؤتمر عربي لبحث دور منظمات المجتمع المدني في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير منبر للمنظمات لمناقشة التحديات والدروس المستفادة وتبادل التجارب بين منظمات المجتمع المدني العربية". ولفتت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي إلى أن الظروف الراهنة في المنطقة العربية تتطلب توسيع مهام وأدوار مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في مجال التنمية المستدامة .. وقالت "في ضوء تشجيع الحكومات على تحويل الكثير من أدوارها ومواردها إلى القطاع الخاص بدأت منظمات المجتمع المدني بتقديم بعض هذه الخدمات التي كانت تقدمها الحكومات سابقا وبهذه الطريقة أصبح للمجتمع المدني دور هام في المساهمة الحقيقية في مجال تعزيز التنمية المستدامة". وحول أهمية المؤتمر في تعزيز دور منظمات المجتمع المحلية أكدت أن هذا الحدث يتيح الفرصة أولا لتسليط الضوء على دور دولة قطر المحوري في دعم التنمية المستدامة في المنطقة العربية والعالم، كما سيعرض تجربة الدولة في مجال العمل الاجتماعي ودور القطاع الخاص في دعم التنمية الاجتماعية، إضافة إلى إتاحة المجال لمنظمات المجتمع المدني المحلية للتفاعل مع نظيراتها في المنطقة العربية وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم. وبخصوص متابعة التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر أكدت السيدة آمال المناعي أنه سيتم تشكيل آلية للمتابعة لمراجعة ما تم وما سوف يتم، فضلا عن تقديم الدعم الفني من قبل الوكالات الأممية للمنظمات المحلية العاملة في المجال التنموي. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في يومه الأول جلسة حوارية عامة لعرض جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة وآفاق تنفيذها، والمسؤوليات المتوقعة للمجتمع المدني والقطاع الخاص والعام في تحقيق الأهداف التنموية. كما ستعقد خلال يومي المؤتمر ثلاث جلسات نقاشية الأولى حول تحديات تنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة مع تركيز خاص على المنطقة العربية، فيما تبحث الثانية مدى التقدم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ودور المجتمع المدني في ذلك، على أن تخصص الجلسة الثالثة لموضوع الابتكار والشراكات لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. كما تعقد جلسة ختامية لعرض العقد العربي لمنظمات المجتمع المدني، وطرح توصيات ونتائج جلسات العمل، واستعراض الملخص العام للمؤتمر، وتلاوة إعلان الدوحة. يشار إلى أن جدول أعمال التنمية المستدامة الذي أقرته 193 دولة في سبتمبر 2015 يهدف إلى الحد من عدم المساواة ويركز تحديدا على الفئات الضعيفة والمهمشة كي يضمن "عدم تخلف أي شخص عن ركب التنمية". وتغطي الأهداف كافة المجالات التنموية بدءا من القضاء التام على الفقر والجوع مرورا بالصحة الجيدة والتعليم الجيد والمساواة بين الجنسين والمياه النظيفة والنظافة الصحية والطاقة النظيفة بأسعار معقولة والعمل اللائق ونمو الاقتصاد والابتكار والحد من أوجه عدم المساواة والمدن المستدامة والاستهلاك المسؤول وانتهاء بالعمل المناخي والمحيطات والأراضي غير الملوثة والشراكات لتحقيق الأهداف.

300

| 18 أبريل 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا: قطر مؤهلة للاستثمار في البحث العلمي

افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، وذلك صباح اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع" بمشاركة مجموعة من أبرز الخبراء في مجالات التطوير والبحث العلمي. وحضر افتتاح المؤتمر سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، إلى جانب كبار المسؤولين وأكثر من 2000 مشارك من حول العالم. هذا وقد القت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خطابا، اكدت خلاله أن دولة قطر من أكثر البلدان النامية المؤهلة للاستثمار المجدي في البحث العلمي وتتوافر فيها جميع عناصر التنمية الشاملة. وأعربت سموها عن إيمانها الراسخ القائم على المعطيات الواقعية، بأن قطر من أكثر البلدان النامية المؤهلة للاستثمار المجدي في البحث العلمي وفقا لمتطلبات التقدم ومواجهة مختلف التحديات التنموية. الشيخة موزا تتوسط كبار الحضار وأضافت أن دولة قطر تتوافر فيها تقريبا جميع عناصر التنمية الشاملة القائمة على البحث العلمي، وفي مقدمتها الإرادة السياسية والتعليم النوعي والموارد المالية ومراكز البحوث والتطوير، بالإضافة إلى شراكات علمية وأكاديمية عالمية. وأشارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى أن مؤسسة قطر أرست خلال السنوات العشر الماضية أسس المنظومة الأساسية للبحوث في دولة قطر (The Ecosystem). واستطردت قائلة "ولكن ينبغي أن نؤمن أيضا بأن مسيرة التقدم كما حدث في جميع الدول التي سبقتنا، تحتاج صبرا على قطف الثمار، فهي عملية طويلة الأمد تقتضي نفسا طويلا وإنضاجا لظروف النجاح بخطى واثقة وأكيدة، وأن ندرك مسبقا أننا قد نفشل هنا وهناك ولكننا سننجح في النهاية وهذه هي سنّة العمل في رحلة البحث عن النجاح". وتابعت سموها "ولأن التنمية الاقتصادية تؤثر بشكل مباشر في جميع مسارات التنمية الأخرى، يجب أن يحظى الاقتصاد باهتمام بحثي واسع ومعمق من خلال البحوث التطبيقية".. مشيرة إلى أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال تحالف عريض بين الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص لكي يتواءم قطاع البحوث مع متطلبات التطور النوعي في القطاعين والاستجابة لشروط النهضة على مختلف المستويات. دعم قطاع البحوث وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إن المقارنة مع الدول الغربية وشرق آسيا تكشف عن ضآلة الانفاق العربي على البحث العلمي وخصوصا من قبل القطاع الخاص.. وقالت "إن هذه إشكالية تقتضي معالجة جادة غير قابلة للتأجيل". ونوهت سموها بأنه من هذا المنطلق لابد من تكاتف الجهود الوطنية كلها في دعم قطاع البحث العلمي باعتباره البوابة الوحيدة والأكيدة القادرة على ضمان بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة، بما يتيح لنا دخول رحاب المستقبل آمنين، لا يقلقنا نضوب الثروات الطبيعية وقد تسلحنا بثروات أخرى نفخر بابتكارها لأننا أدركنا جوهر ومعنى وجدوى البحث العلمي. ومضت سموها إلى القول "على مدى عقدين من الزمن كنا نعيش في الحاضر وأعيننا على المستقبل مدركين حجم تحدياته، وهي تحديات واجهناها بوضع الدعائم الأساسية لبناء مجتمع المعرفة على أرضية صلبة من اقتصاد المعرفة". وبينت صاحبة السمو أنه لاستكمال هذه الرحلة التي ستواجه تحديات أخرى يتعين علينا أن نكون مستعدين دائما للإجابات الوافية على أسئلة المستقبل. وكانت سموها قد قالت في مستهل كلمتها "إن هذا المؤتمر يستدعي أسئلة راهنة عن البحث العلمي ولماذا اختارت قطر منحى الاستثمار فيه والرهان عليه وكيفية تناسب العلاقة بين البحث العلمي والتنمية". وأضافت سموها "بالوقوف أمام هذه الأسئلة ندرك معادلة انخفاض وارتفاع معدلات الإنتاجية وأعداد القوى العاملة بناء على مستوى الاستثمار في قطاع البحوث والابتكار". وخاطبت صاحبة السمو المشاركين قائلة "لايخفى عليكم وأنتم المتخصصون أن البحث العلمي باعتباره ثروة متجددة ومستدامة لايقل أهمية عن الثروات الطبيعية ومتكامل معها إن وجدت".. لافتة إلى أن الثروة المتجددة تطور نفسها بنفسها وتتجدد ظرفيا وهي مستدامة لأنها تؤثر بمجالها ومحيطها تأثيرا تنتج عنه ديناميات تلقائية للاستدامة". اقتصاديات البحث العلمي وبينت سموها "أن التقدم العلمي بصفته ثروة، يخلق توالدا متواصلا للأفكار والقيم والمنتجات ولهذا ينبغي أن تؤسس الثروة الطبيعية الآيلة إلى النضوب بثروة معرفية لا تنضب". وقالت صاحبة السمو "إن تجارب نهضة الدول في العصر الحديث أثبتت أن التطور الكبير الذي شهدته البلدان المتقدمة، بني على أساس من التعليم النوعي والدعم التمويلي الممنهج للبحث العلمي".. مضيفة "ان هذا الطرح يندرج فيما يسمى اقتصاديات البحث العلمي". واستطردت قائلة "يتعين علينا ونحن نعيش في زمن تبادل الخبرات ومحاكاة التجارب النموذجية في النجاح والتميز، الاستفادة من تجارب دول نجحت وتفوقت ببناء مشاريع نهضوية من خلال الارتقاء بقطاع البحث العلمي".. لافتة في هذا الصدد إلى أن كلا من النرويج وسنغافورة مثالان جديران بالاحتذاء وعلى تشابه مع مواصفات بلادنا. وأضافت سموها "في النرويج ثروة نفطية تم توظيفها لتلبية متطلبات التنمية الشاملة من خلال العمل على مسارين في آن واحد هما تطوير الاقتصاد وتحديدا قطاع النفط وتطوير قطاع البحوث".. مبينة أن هذا ما شرعت به دولة قطر التي تملك ما تملك النرويج من ثروات طبيعية. وأشارت إلى أن سنغافورة التي لا تخلو من الثروات الطبيعية بدأ الاشتغال النهضوي بها على التعليم وجذب القطاع الخاص للاستثمار في البحث العلمي وإيجاد بيئة أعمال مشجعة وتعزيز البنية التحتية لتصبح البلاد مقصدا للاستثمارات العالمية وواحدة من أكثر التجارب التنموية نجاحا.. وتابعت سموها "وهذا أيضا ما عملت عليه دولة قطر عندما وضعت الاستراتيجيات والخطط والآليات، التي تعبر عن وعي منهجي بشروط التقدم، يقوم على الدعم اللامحدود وترجيح أولويات البحث العلمي والتطوير المستدام للبنى العلمية والمعرفية والاقتصادية، بالتلازم مع التنمية البشرية المستدامة في مراحل عبور تنموية تاريخية من حقبة النفط والغاز مرورا بحقبة البنية التحتية إلى حقبة التنويع المستدام". الإيمان بالاقتصاد المعرفي ونبهت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إلى أنه من خلاصات هذا الوعي أن قامت مؤسسة قطر لتؤدي دورها في الحاضر بهواجس المستقبل، استنادا إلى رؤيتها بأن رفع مستويات البحث العلمي هو ارتفاع مباشر بمستوى البلاد دولة ومجتمعا واقتصادا ومكانة ودورا. ولفتت سموها إلى أن أي تمويل في هذا المجال سيكون خارج حسابات الخسارة والهدر لأنه يذهب مباشرة إلى موقعه البنيوي، حيث تشاد أركان رؤية قطر الوطنية 2030 انطلاقا من الإيمان بأن اقتصاد المعرفة لم يعد خيارا بل مصيرا.. مشيرة في هذا السياق إلى أن تغيرات ستحدث في بنية القوى العاملة بعد استكمال البنى التحتية بما يقلص الحاجة للعمالة ويرفعها بالنسبة للكفاءات والمهارات. دعم البحوث ومن جهته قال السيد فيصل محمد السويدي، رئيس البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، في تصريح صحفي: يواصل مجتمع البحوث والتطوير في قطر الازدهار، ويضطلع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر بمهمة التعريف بالاستثمارات الناجحة التي تم تحقيقها في هذا المجال، إلى جانب تشجيع التواصل والحوار بين باحثينا، ومخترعي المستقبل، وروّاد الأعمال والطلاب والاستمرار في دعمهم. واضاف السويدي "يوفر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث الأدوات للباحثين من مختلف أنحاء العالم، لمساعدتهم على مشاركة المعارف، وإلهام أجيال المستقبل.. ونحن نتطلع إلى دورة جديدة ناجحة من هذا المؤتمر". وتضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حلقة نقاشية رفيعة المستوى تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع" شارك فيها مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال. ويوفر المؤتمر في نسخته السادسة على مدى يومين منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري. ويناقش المشاركون التحديات البحثية الكبرى والقضايا التي تمثل أولوية لدولة قطر، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. وسيشهد اليوم الثاني والختامي لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 تنظيم سلسلة من الفعاليات الجديدة، من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر. إذ سيشهد الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق، بالإضافة إلى نتائج الدورة التاسعة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، و"الطريق نحو الطب الشخصي"، وإطلاق منحة "أسرة" التي تقدم بالتعاون بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومعهد الدوحة الدولي للأسرة. كما يشهد اليوم الثاني من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث المراسم الختامية وحفل توزيع الجوائز، إذ يتضمن الإعلان عن جوائز عرض ملصقات الطلاب، وجوائز ملصقات الباحثين في الفئات التالية: الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والعلوم الاجتماعية، والفنون والعلوم الإنسانية. كما سيتم الإعلان عن جائزة أفضل مكتب بحوث في عام 2015 بالإضافة إلى الفائزين بجوائز المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، وجوائز المسابقة الأولى لأفضل صورة معبرة عن نتائج البحوث، وجوائز معرض قطر للعلوم والهندسة، وتكريم خريجي برنامج قطر للريادة في البحوث.

1801

| 22 مارس 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا: نواصل تقدمنا في رحلة البحث والتنمية بالدولة

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى العلماء العرب المغتربين للعلوم والابتكار والتكنولوجيا التي أقيمت صباح اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ووجه المنتدى، الذي يُعد مركزا دوليا للعلوم والابتكار في التكنولوجيا، الدعوة للعلماء والباحثين ورواد التكنولوجيا والمستثمرين العرب من خارج قطر، للمشاركة مع العلماء ورواد التكنولوجيا المحليين في هذا الحدث العلمي المهم. ووضع هؤلاء المتخصصون الرواد في مجالات العلوم والتكنولوجيا سويا، أهدافا وغايات جديدة للابتكارات التكنولوجية والعلمية العربية في دولة قطر والمنطقة العربية والعالم أجمع لإضافة المزيد من الزخم وتحقيق التميز في مجالات تخصصهم. وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في مداخلة لها اثناء الجلسة الافتتاحية للمنتدى:"وإذ نواصل تقدمنا في رحلة البحث والتنمية في قطر، دون إغفال التركيز على أساسيات البحث وضرورياته، يحدوني الأمل بأن تشرعوا في استكشاف الخطوات القادمة فيما يتعلق بالابتكار، بما في ذلك ريادة الأعمال وتطوير التكنولوجيا والتسويق التجاري". وتم توسيع نطاق المبادرة الأصلية الخاصة بالعلماء العرب المغتربين، والتي تحتفل بذكراها السنوية العاشرة هذا العام، لتشمل رواد التكنولوجيا، والمستثمرين، وواضعي منظومة الابتكار. وتتمثل الرؤية الجديدة لشبكة العلماء العرب المغتربين في توطيد العلاقات بين المبتكرين والباحثين والعلماء العرب لزيادة المساهمات التي يقدمها العرب للمجتمع الدولي في مجال العلوم والابتكار في التكنولوجيا، والاحتفاء بهذه المساهمات. وفي معرض تعليقه على هذا المنتدى، قال الدكتور حمد الإبراهيم نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير بمؤسسة قطر "يطرح العلماء ورواد التكنولوجيا العرب أفكارا وابتكارات تجعل العالم مكانا أفضل وأكثر استدامة". واضاف ان منتدى العلماء العرب المغتربين للعلوم والتكنولوجيا يمثل أداة للاحتفاء بهؤلاء المبتكرين والمتخصصين الرواد في مجالات العلوم والتكنولوجيا ودعمهم، حيث تفخر مؤسسة قطر بدعم هذه المبادرات وتمكينها. وكان اجتماع شبكة العلماء العرب المغتربين الذي عقد خلال العام الحالي، هو الاجتماع الأول من نوعه الذي يجمع بين رواد التكنولوجيا، والعلماء، والباحثين، والمستثمرين العرب الإقليميين والدوليين تحت سقف واحد، للمرة الأولى. واستضاف قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، عضو مؤسسة قطر، المنتدى، ليعكس بذلك التزام القطاع ببناء القدرات البحثية في قطر عبر تطوير العلوم الأساسية، وهو ما يساهم بدوره في تعزيز الموارد البشرية بدولة قطر، وفي شتى أنحاء العالم. وكان منتدى شبكة العلماء العرب المغتربين قد أدى دورا مهما طوال العقد الماضي كعامل تحفيز ثقافي، حيث ساعد في إنشاء العديد من المعاهد والمراكز البحثية القطرية وذلك هديا باستراتيجية قطر الوطنية للبحوث. كما ساهم بقوة في استقطاب العديد من العلماء العرب المغتربين إلى قطر، حيث ساعد في تنمية الموارد البشرية القطرية ورفع مستويات خبراتهم في مجالات العلوم والبحوث. وساعد المنتدى أيضا في تسهيل التعاون في المجالات العلمية والبحثية وإلهام العلماء والباحثين في العديد من المشاريع البحثية الدولية والوطنية بمساعدة مؤسسات وطنية مثل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.

264

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد توقيع اتفاقية لدعم مليوني طفل محرومين من التعليم

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وسعادة السيدة جستين غرينينغ وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية مراسم توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين برنامج "علّم طفلاً" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" ووزارة التنمية الدولية البريطانية مدتها خمس سنوات تتيح الفرصة لنحو مليوني طفل يعيشون في مجتمعات معرضة للخطر لتلقي التعليم الأساسي.ويستفيد من هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في العاصمة البريطانية لندن الشهر الماضي، أطفال لاجئون ومهجرون في سوريا وأفغانستان والباكستان وجنوب السودان وكينيا ونيجيريا وغانا، وهي دول يعيش فيها 30% تقريباً من ال 59 مليون طفل غير الملتحقين بالمدارس حول العالم. وجرى التوقيع على الاتفاقية عقب اجتماع ناقشت خلاله صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وسعادة الوزيرة أهمية تسريع الجهود لانضمام الطلاب غير الملتحقين بالمدارس ببرامج التعليم الجيد خاصة الأطفال الذين يعيشون في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة. وقد شددت سموها على أهمية تخصيص الموارد اللازمة لدعم الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية، ودعت لدعم الأساليب والطرق التعليمية البديلة لنظام التعليم التقليدي من أجل تقليل العوائق أمام الحصول على التعليم. وقال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع": "مع أن التعليم الابتدائي هو حق أساسي من حقوق الانسان، لا يزال هناك ملايين الأطفال حول العالم غير قادرين على الحصول على التعليم الجيد. فنحن سعداء بهذه الشراكة مع الحكومة البريطانية، التي تلعب دوراً مهماً في إحداث التغيير في الدول النامية، ونأمل أن تلهم هذه الشراكة بين برنامج علّم طفلاً ووزارة التنمية الدولية البريطانية الآخرين ليحذوا حذوها ويستثمروا في مستقبل أطفال العالم." وتعتبر هذه الشراكة وسيلة مبتكرة لمعالجة مسألة تمويل التعليم، حيث سيعمل كل جانب وفقاً لإمكانياته وقدراته. فمن جهتها ستركز وزارة التنمية الدولية البريطانية على تمويل الأنظمة الحكومية بينما سيركز برنامج علّم طفلاً على تمويل مشاريع تنفذها المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة بهدف إحداث أكبر أثر لفائدة الأطفال الأكثر ضعفاً حول العالم. وتستثمر مؤسسة التعليم فوق الجميع حوالي 100 دولار أمريكي لكل طفل حتى تستطيع توفير تعليم أساسي جيد للأطفال الذين يصعب الوصول إليهم حول العالم ، و ذلك بالتعاون مع شركاء البرنامج. وقال سعادة وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية ديزموند سواين: "إن الاستثمار في التعليم هو أمر جوهري وأساسي لمواجهة الفقر الشديد وبناء مجتمعات آمنة ومستدامة. فيمثل التعليم الخطوة الأولى التي تمكن الأطفال من التحكم بحياتهم وبناء المستقبل الذي يريدونه، ويجب ألا يحرم أي طفل من هذه الفرصة لمجرد أنه ولد في أماكن وظروف معينة. وسيضمن تعاوننا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ألا يفقد الأطفال المعرضون للخطر في الدول النامية ذات الدخل المحدود والمتأثرون بظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، فرصة الذهاب إلى المدارس والحلم بمستقبل أفضل". وبالإضافة إلى العمل معاً على دعم التعليم في الدول المستهدفة، سيتعاون برنامج علّم طفلاً ووزارة التنمية الدولية البريطانية في مجال المناصرة على المستوى العالمي ، بالإضافة إلى تمويل وتنفيذ البرامج التعليمية ، إجراء الأبحاث وتنسيق برامج تعزيز قدرات المنظمات والتطوير المهني.

350

| 01 مارس 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا: نقف اليوم عند منعطف مهم في تاريخ مسيرة مؤسسة قطر

أصدر مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قراراً بتعيين سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، رئيساً تنفيذياً لمؤسسة قطر بالإضافة الى منصبها الحالي بصفتها نائباً لرئيس مجلس إدارة المؤسسة. ويأتي قرار تعيين سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني رئيساً تنفيذياً لمؤسسة قطر، لقيادة فريق تنفيذي موحّد مسؤول عن تطوير وتنفيذ استراتيجية المؤسسة وميزانيتها ورفع مستويات الأداء والعمل الجماعي وتعزيز العلاقات مع الشركاء. وبهذه المناسبة، قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر "استناداً إلى النمو السريع والنجاحات التي تحققت، نقف اليوم على منعطف هام في تاريخ مسيرة المؤسسة، الأمر الذي يتطلب منّا استيعاب مختلف التغيّرات المستجدة وحثّ الخطى بثبات نحو المستقبل.. وبناءً على ذلك، وضع مجلس إدارة المؤسسة هيكلة جديدة قادرة على القيام بالمهام التي تتطلبها مقتضيات العمل في المرحلة الجديدة وبما يدفع نحو تحقيق الأهداف المرجوّة". ويضم الفريق التنفيذي عشرة أعضاء هم: السيد فيصل محمد السويدي، رئيس البحوث والتطوير، والدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، والسيدة بثينة النعيمي، رئيس مكتب التعليم ما قبل الجامعي، والسيد فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع، والشيخ سلمان بن حسن آل ثاني، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، والسيدة ميان زبيب، الرئيس التنفيذي للاتصال، والسيد محمد عبدالعزيز النعيمي، الرئيس التنفيذي للعمليات، والسيد مايكل ميتشيل، المستشار العام، والمهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمشاريع الرئيسية، والسيد عمران حمد الكواري، المدير التنفيذي لمكتب الرئيس التنفيذي.. الذين سيُباشرون مهامهم الوظيفية الجديدة اعتباراً من الثالث من أبريل 2016. وجرى تعيين المهندس سعد إبراهيم المهندي عضوا دائما في مجلس إدارة المؤسسة.. وكان المهندس سعد قد قاد عملية تطوير البنى التحتية لمؤسسة قطر على مدار العشرين عامًا الماضية، بصفته أحد الأعضاء المؤسسين للمؤسسة في عام 1995، وهو ما ساهم بشكل كبير في تحقيق الهدف الرئيسي لدولة قطر، الذي يتمثل في التحول من اقتصاد قائم على الطاقة إلى آخر قائم على المعرفة.

1403

| 29 فبراير 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا تشارك في احتفالات مؤسسة قطر باليوم الرياضي

تشارك صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في فعاليات اليوم الرياضي للدولة والتي ستقام في المدينة التعليمية يوم الثلاثاء المقبل حيث سيتم تنظيم أكثر من 60 فعالية رياضية مختلفة داخل مؤسسة قطر، وذلك لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية وتبني أساليب حياة صحية. وسيشهد هذا اليوم، الذي يأتي تحت عنوان "أطلق قدراتك الرياضية"، باقة من المنافسات والدورات الرياضية في سائر أرجاء مؤسسة قطر، وتعتبر المسيرة الرياضية التي يستضيفها مركز السدرة للطب والبحوث إحدى أبرز هذه الفعاليات، حيث تمتد لمسافة ثلاثة كيلومترات، ويستكشف المشاركون من خلالها المعالم العمرانية المميزة للمدينة التعليمية، والدور الذي تلعبه مؤسسة قطر في تطوير التعليم والعلوم وتنمية المجتمع. كما ستنظم فعاليات خاصة لموظفي المؤسسة، وللأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وللنساء. وجرى الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر مؤسسة قطر وتحدث خلاله السيد خليفة الكبيسي مدير المكتب الإعلامي حيث ألقى الضوء على كافة الفعاليات والبرامج المقرر إقامتها احتفالا باليوم الرياضي كما شارك الإعلاميين في جولة تفقدية في كافة المرافق المجهزة لاستقبال هذا الحدث المجتمعي الكبير. وتحدث السيد الكبيسي عن أهمية الرياضة بالنسبة لجيل الشباب ثم تحدث عن المرافق التي من المقرر أن تستضيف احتفالات مؤسسة قطر باليوم الرياضي . وأشار في سياق حديثه أن الهدف من هذه الفعالية تعزيز نمط الحياة الصحي عند أفراد المجتمع وقال إن الفعاليات تبدأ في التاسعة صباحا وتستمر لغاية الرابعة عصرا وستكون الدعوة عامة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في هذا الحدث الصحي الهام . حديقة الأوكسجين وأضاف الكبيسي تدور فعاليات رياضية أخرى في حديقة الأكسجين الجديدة بالمدينة التعليمية، وفي مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، وتشمل رياضات "البولينج"، وكرة الطاولة، والدراجات الهوائية، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة السلة، وكرة القدم، والألعاب التقليدية، وحصص اللياقة البدنية، وغيرها. وقال تعتبر حديقة الأكسجين الجديدة، التي سيقوم عليها معظم الفعاليات الرياضية في هذا اليوم، الرئة الخضراء للمدينة التعليمية، حيث تمتد على مساحة 130 ألف متر مربع تضم 117 نوعاً من النباتات المختلفة. وتشمل حديقة الأكسجين حدائق غناء، ومساحات مفتوحة لتنظيم الفعاليات، فضلاً عن مسارات للمشي والجري ورياضة الفروسية، تتناغم مع محيطها الطبيعي، لتكون واحة للراحة والرفاهية والسكينة، ومن المقر أن يتم افتتاح الحديقة بشكل جزئي أمام المشاركين باليوم الرياضي إلى أن يتم استكمال تجهيزها و افتتاحها رسميا في مارس المقبل . نشاطات متنوعة ومن جهته قال المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، "يحفل اليوم الرياضي للدولة هذا العام بالإثارة، كوننا سنوفر باقة واسعة من الأنشطة التي تتوجه إلى كافة شرائح المجتمع. وتضع مؤسسة قطر الرياضة والصحة في طليعة اهتماماتها، حيث يأتي اليوم الرياضي للدولة في صلب حملتها السنوية الهادفة لإنشاء مجتمع سليم ومعافى". وأضاف المهندس المهندي "نحن ملتزمون بتقديم فعاليات رياضية تناسب الجميع، من صغار وكبار، وذلك للتوعية بأهمية الرياضة في تجنب الأمراض والمشاكل الصحية. كما يمثل ذلك فرصة لنا لتسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها مراكزنا المختلفة لتطوير الرعاية الصحية في دولة قطر". تثقيف و توعية وتابع السيد خليفة الكبيسي حديثه قائلا يركّز اليوم الرياضي للدولة كذلك على أصول التغذية السليمة، حيث ستوفر مؤسسة قطر مجموعة من الأنشطة التي تثقف أفراد المجتمع حول الأغذية المختلفة، ومدى ملاءمتها، والسعرات الحرارية. وتعتبر حملة "صحتك أولاً"، التي أطلقتها وايل كورنيل للطب – قطر، نموذجاً لكيفية توعية المجتمع بأساليب الحياة الصحية، حيث تقدّم فعالية "عصر الفواكه" من خلال تحريك عجلات الدراجات الثابتة. ويسعى اليوم الرياضي للدولة، الذي أطلق عام 2012، إلى التشديد على أهمية النشاط البدني في حياة الشعوب، وبناء مجتمع قادر على البذل والعطاء، وذلك عملاً بركيزة التنمية البشرية الواردة برؤية قطر الوطنية 2030. وتعكس هذه الرؤية أيضاً مبادئ مؤسسة قطر، التي لا تدخر جهداً في مجالات تطوير الإنسان القطري، وتنمية قدراته، وتعزيز رفاهيته.

1387

| 06 فبراير 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا: توفير التعليم الابتدائي لأكثر من مليون طفل سوري لاجئ

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة " التعليم فوق الجميع" صباح اليوم في جلسة نقاشية حول التعليم بعنوان:" لن تضيع الأجيال" والتي عقدت على هامش أعمال مؤتمر المانحين لدعم سوريا والمنطقة بالعاصمة البريطانية لندن.حضر الجلسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية. وأعلنت صاحبة السمو، خلال مشاركتها في الجلسة، عن التزام مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بتوفير التعليم الابتدائي لأكثر من مليون طفل سوري لاجئ، حيث قالت:" لقد تمكنا إلى الآن من إلحاق نصف مليون طفل في التعليم الابتدائي النوعي في سوريا والأردن ولبنان، ونأمل أن نتمكن من إلحاق أكثر من ضعف هذا الرقم ليصبح 1.1 مليون طفل بحلول عام 2017". وأضافت سموها:" أن لدى الأطفال اللاجئين في المنطقة حاجات وظروفاً مختلفة لا يمكن تلبيتها دائماً من خلال نظام واحد يطبق على الجميع كما في سياقات التعليم النظامي، فحينما تعجز أنظمة التعليم النظامي عن استيعاب هؤلاء الأطفال، يبادر برنامج /علم طفلاً/ بتقديم حلول وبرامج تعليمية بديلة في مواقع تعلم مرنة، كما يعمل على معالجة وتطوير برامج مسرعة بهدف تعويض السنوات الدراسية الضائعة للطلبة". شارك في الجلسة عدد من ممثلي الحكومات والمانحين والمنظمات غير الحكومية وشركاء آخرين أبدوا عزمهم على ضمان أن يحظى جميع الأطفال السوريين اللاجئين بالتعليم النوعي بنهاية العام الدراسي 2016 / 2017 ، وتشير التقديرات الحالية إلى أن ثلاثة ملايين طفل سوري على الأقل انقطعوا عن الدراسة بسبب الأزمة التي تعاني منها بلادهم.وقد ترأس فعالية التعليم في المؤتمر كل من بورج بريندا وزير الشؤون الخارجية النرويجي، وجاستن غرينيغ وزيرة التنمية الدولية البريطانية.كما تحدث خلال هذه الفعالية، إلى جانب صاحبة السمو الشيخة موزا، كل من: إلياس أبو صعب وزير التعليم اللبناني، وعماد فخوري وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، ومالالا يوسفزاي رئيسة صندوق مالالا، وتوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وسارة براون الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي في مجال الأعمال من أجل التعليم، وطيف واسع من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي قطاع الأعمال.

217

| 04 فبراير 2016

محليات alsharq
أمير الكويت يبحث مع الشيخة موزا أجندة مؤتمر المانحين لدعم سوريا

استقبل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، اليوم، الأربعاء، صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وذلك في مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن. تم خلال المقابلة مناقشة أجندة مؤتمر المانحين لدعم سوريا والمنطقة والمقرر انعقاده يوم غد الخميس، لاسيما تلك المتعلقة بسبل توفير التعليم للأطفال السوريين اللاجئين. كما تمت مناقشة آلية عمل مشاريع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" المختلفة والتي تهدف إلى توفير التعليم النوعي للأطفال في مناطق النزاعات. حضر المقابلة معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق لأمير دولة الكويت.

610

| 03 فبراير 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا تقرر إعادة تشكيل مجلس إدارة واحة قطر للعلوم

أصدرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، يتولى بموجبه الدكتور حمد الإبراهيم منصب رئيس المجلس. وقد نصّ قرار مجلس الإدارة رقم 2 لعام 2016 على تعيين الدكتور حمد الإبراهيم، النائب التنفيذي لرئيس البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، رئيساً لمجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، والسيد عبدالعزيز ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، والسيد فهد حمد المهندي، العضو المنتدب والمدير العام لشركة الكهرباء والماء، والدكتور ناصر صقر المهندي، مدير مركز قطر للبترول للأبحاث والتكنولوجيا، والسيد روبرت نيلسن، المؤسس المشارك والعضو المنتدب لشركة أرتش فنتشر بارتنرز، والسيد بيكا سويني، المدير العام لشركة تيكيس، أعضاء، على أن تكون مدة العضوية لثلاث سنوات قابلة للتجديد. ويأتي هذا القرار في إطار حرص سموها على تطوير العمل في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي تضطلع بدور حيوي في دعم وتسويق الابتكار والأفكار الإبداعية في دولة قطر بشكل عام، وضمن مؤسسة قطر بشكل خاص. وتحتضن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا قرابة 40 شركة عالمية، منها سيمنز وجنرال إلكتريك ومايكروسوفت وإكسون موبيل وقطر للبترول، وذلك في إطار منطقة حرة تمتد على 120 هكتاراً وتضم 45000 متر مربع من المكاتب والمختبرات والمباني متعددة الاستخدامات.

380

| 02 فبراير 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا: العرب أخفقوا في تطويع المستجدات وتقنيات التواصل في التنشئة اللغوية

أكدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أننا، في الوطن العربي، لم نستثمر التقدم العلمي الهائل، وتحديدا في مجالات التعليم والمعلوماتية والاتصالات والإعلام، في تنمية التنشئة اللغوية وتركنا أطفالنا يستخدمون لغات أخرى حتى في مخاطبة أولياء أمورهم. وشددت على أن ما حدث ويحدث هو إخفاق في احتواء المستجدات وأن الاستخدام السلبي لتقنيات التواصل أدى إلى الإضرار باللغة العربية كثيرا وأدخل شبابنا في رطانة لغوية إلكترونية.. مبدية حزنها أن تكون عربية الأطفال قبل حوالي عدة عقود أفضل من عربيتهم في الوقت الحاضر،، وتساءلت سموها لماذا حدث ذلك؟ وأين مكامن الخلل؟ . جاء ذلك في كلمة سموها اليوم في افتتاح الدورة الثانية لمنتدى النهوض باللغة العربية "التنشئة اللغوية للطفل العربي الواقع وآفاق المستقبل" ،الذي تنظمه المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويستمر يومين. وأكدت سمو الشيخة موزا أن المشكلة تفاقمت عبر تراكم أسباب إشكالية من بينها: تراجع الاهتمام الأسري باللغة العربية، وضعف مناهج وطرائق تدريس اللغة العربية، وانحسارها في البرامج التلفزيونية واستبدالها باللهجات العامية، وعزوف الأطفال عن قراءة أدب الطفل بسبب الميل نحو الألعاب الإلكترونية ووسائل الترفيه الحديثة عموما والتي فشلنا في إنتاجها محليا أو تعريبها. وقالت سموها إننا نعايش قطيعة ثقافية بين اللغة الفصحى واللهجات العامية، فقد أمسى التحدث بالعربية الفصحى، من قبل العربي، وكأنه حديث بلغة أجنبية، وصرنا نستمع حتى إلى أدباء وكتاب وفنانين يتحدثون إلى وسائل الإعلام بلهجاتهم وأن مثل هذه الإشكالية تستدعي نظرا وعملا بحثيا وتطبيقيا جادا لتبسيط اللغة العربية في المناهج المدرسية، مثلا، وأن يصار إلى إلزام البرامج التلفزيونية باستخدام الفصحى . وأضافت سموها إنه وإذا ما تم تكريس هذا الواقع / واقع تراجع اللغة العربية عند الأطفال/ فإن المستقبل الذي يمثلونه سيشهد غربة العربية، وستكون الهوية في مهب الريح، بعد أن تخسر حصنها اللغوي، فالأمم تتحصن بلغاتها قبل أي شيء آخر والعربية بالنسبة إلينا، كما وصفها العقاد، هي "الهوية الواقية". وأوضحت سمو رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر أنه إذا ما اتفقنا على دقة وسلامة التشخيص، فإن تحديد العلاج ليس صعبا طالما توفرت رؤية للمعالجة، مشيرة إلى أنه لكي ننجح في التأثير والتغيير نحتاج إلى استنهاض وحشد إرادة عربية رسمية ونخبوية وشعبوية على مستويات تشريعية وتعليمية وثقافية وإعلامية بغية الشروع في الإجراءات الكفيلة بحماية اللغة العربية والنهوض بها. وحيت سموها جهود الشراكة بين المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ومعهد قطر لعلوم الحوسبة في تطوير العديد من البرامج، وخصوصا برنامج تحويل الكلام المنطوق إلى نص مكتوب وبرنامج تحليل التغريدات العربية، فضلا عن برنامج معالجة اللغة العربية حاسوبيا، وهي برامج طموحة وواعدة،، متمنية أن تساهم في إثراء المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية ولتعود بالفائدة على الشباب باعتبارهم الفئة الأكثر استخداما للشبكة. وتطلعت سموها إلى أن تشهد السنوات القليلة المقبلة إنجازات نوعية للمنظمة على مستوى النهوض باللغة العربية وحمايتها من خلال مثل هذه الشراكات المثمرة ،، مشيرة إلى أنه في مقدمة واجبات المنظمة، والعالمية من صفاتها، أن توظف بعضا من شراكاتها لخدمة أبناء المهاجرين العرب في البلدان الأجنبية. وأضافت سمو الشيخة موزا إن التحدي الثقافي الأكبر الذي واجهته الأسرة العربية في الغرب يتمحور حول الحفاظ على الهوية التي لا يمكن أن تتجلى السنتنا إلا بلغتها العربية ،، ونوهت إلى أهمية دعم الأجيال العربية المهاجرة في حماية هويتها، وتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية بالتعاون مع مجالس الجاليات ووزارات التعليم في بلدان المهجر. وأوضحت سموها أن انسجام الإنسان مع ذاته ثقافيا ولغويا وبالتالي هوياتيا يجعله سويا ومنتجا، وإذا ما غاب هذا الانسجام فإن تصدعات الهوية ستنعكس سلبا على أنماط السلوك وتحفز الميل نحو العنف ،وقد يكون في تجاهل الهوية العرقية والدينية وتهميش أصحابها في بعض البلدان الغربية ما يفسر غضب التصدعات. وقالت سمو رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر "عندما اجتاح العالم طوفان العولمة لم يكن لأحد أو لثقافة أو للغة أن تنأى بنفسها عن تأثيراته.. وكان أمام مختلف الأمم، ونحن منها، واحد من خيارين: إما أن يعولمنا أصحاب العولمة كما يشاؤون وإما أن نجد سبيلا للانسجام مع العولمة بهويتنا ولغتنا. واعترفت سموها بأن المنظومة الثقافية العربية أصيبت بخلخلة كبيرة في بادئ الأمر .. وقالت "انتبهنا إلى أنه لا منجاة إلا باللغة العربية باعتبارها حافظة الهوية التي تتجلى فيها ثقافتنا وتراثنا وتاريخنا وآدابنا، فحقيقة المسألة، كما يردد أهل النسبية اللغوية: "لغتي هي عالمي، وحدود لغتي هي حدود عالمي"، وإذا ما أردنا أن نبقى ونتفاعل ونصون هويتنا فلا مناص من النهوض باللغة العربية وتأهيلها لمواكبة المعرفة الإنسانية ومفاهيمها. وأكدت أن قضية توحيد المفاهيم قد تكون واحدة من أكبر الإشكاليات المعرفية التي تواجه اللغة العربية، إذ انتشرت في الأوساط الثقافية العربية صيغ مختلفة لتعريب المفاهيم، ليس مغاربيا ومشرقيا فحسب، بل في كل من المشرق العربي والمغرب العربي تعددت الاجتهادات. وأوضحت سمو الشيخة موزا قائلة"ما أود إيجازه بكلمات أخرى، أن لكل نهضة خصوصية، ولكل خصوصية لغة، وإذا لم ترق لغتنا إلى القدرة على استيعاب النهوض فإن أي نهضة، وإن حدثت، ستكون مشوهة وغير أصيلة. وكما النهضة في الصين تنطق بالصينية، والنهضة في اليابان تنطق باليابانية، نواجه تحديا كبيرا في إنتاج نهضة تنطق بالعربية. وأضافت إنه في زمن التشرذم والانقسامات والاستهدافات لم يتبق أمامنا سوى اللغة العربية لنحتمي بها، صونا لهويتـنا القومية والثقافية ولكي لا نغترب في وجودنا الحضاري، فالعربية هي الصوت الذي نحضر بحضوره ونغيب بغيابه، فما ذلت لغة شعب إلا ذل، كما قال مصطفى صادق الرافعي. وقالت سموها عندما نتحدث عن الأطفال عموما فهو حديث يذكرنا بأن كل شيء يبدأ من الطفولة.. من حيث بدأت بداهة الحكمة في المعرفة الإنسانية: في أننا نحصد ما نزرع. مشيرة إلى أن أي مقاربة لمشاريع تنمية الطفل هي مقاربة مباشرة لتصوراتنا حول شكل المستقبل الذي نتوق إليه طالما آمنا بأن الأطفال رأسمال في الحاضر مهيأ للاستثمار في المستقبل. ورحبت سموها بالمشاركين في المنتدى الثاني بعد مضي أربعة أعوام على المنتدى الأول، والواقع هو نفسه والقضايا ذاتها وما برحت اللغة العربية تتصدر هذه القضايا، وعلى وجه الخصوص حيثما تحيل اللغة إلى الهوية، وكلاهما تحيلان إلى طفولة اللسان حيث تتشكل اللغة وتتجلى الهوية. وتابعت سموها بالقول: ما دام إيماننا راسخا بأن اللغة هي جوهر الهوية وحصنها الأخير، فلابد لهذا الحصن من فرسان يذودون عنه بسيوف اللغة بعد أن ألهمتهم بيئاتهم التربوية الجوهر اللغوي للهوية، فالأطفال الذين لا يتأصلون باللسان العربي في بيئاتهم الأسرية سيظهرون بهوية هجينة وستغلب الرطانة والعجمة والسطحية على أدائهم اللغوي ويلجأون إلى التعبير عن أنفسهم بلغة أجنبية. وفي نهاية كلمتها تمنت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع للمنتدى النجاح وديمومة العطاء لكي تزهو لغة الضاد أبدا بضادها. وعقب انتهاء الجلسة الأولى قامت سمو الشيخة موزا بجولة للمعرض المصاحب للمنتدى اطلعت خلالها على محتوياته والجهات المشاركة وأهم ما يقدمه من عروض وأفكار تثري اللغة العربية وتخدمها.

357

| 20 يناير 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا تخاطب منتدى النهوض باللغة العربية اليوم

تخاطب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أعمال منتدى النهوض باللغة العربية في دورته الثانية، والذي سينطلق صباح اليوم تحت عنوان "التنشئة اللغوية للطفل العربي – الواقع وآفاق المستقبل"، ويستمر لمدة يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويسعى هذا المنتدى الذي تنظمه المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، إلى دعم اللغة وتعزيزها على عدة مستويات أساسية في مجال اكتساب اللغة العربية وتعليمها وتعلمها. ومن المقرر أن يشارك في المنتدى ما بين 300 و350 أستاذا باحثا ومدرسا ومهتما بالشؤون التربوية، وسيكون من بينهم 50 باحثا من الخارج، و30 باحثا من الداخل، حيث سيركز على أساليب تعليم اللغة العربية منذ الصغر، وذلك لجعلها أكثر جاذبية للأطفال وحثهم على إتقانها والافتخار بها كلسان للقرآن الكريم، ووسيلة تخاطب لحضارة عظيمة. كما سيتناول المؤتمر ضرورة تشجيع وسائل الإعلام العربية على استخدام المحتوى السليم للغة، وتفعيل دور الأهل في تعليم أطفالهم. ومن جانب آخر يشمل المؤتمر العديد من المحاضرات والحلقات النقاشية والمبادرات وورش العمل التي يديرها خبراء وباحثون مرموقون في الشؤون التربوية ومناهج تعليم اللغة العربية، على غرار الدكتور بشير العبيدي، رئيس المرصد الأوروبي لتعليم اللغة العربية، والدكتور عبدالله الدنان، صاحب نظرية تعليم اللغة العربية بالفطرة، والدكتور عبدالسلام المسدي، عضو مجلس الأمناء بالمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، والدكتور عبدالرحمن بودرع، أستاذ علوم اللغة العربية، والسيد علي الريس، المدير العام التنفيذي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية، والدكتور أحمد درويش، الأستاذ بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة، والسيدة سوسن مكني، مدير قسم البيداغوجية بمعهد المستقبل في باريس، والدكتور عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية – معهد الدوحة للدراسات العليا، والأستاذة شيماء البشتاوي مؤسس شركة الهدهد للمحتوى الإبداعي للأطفال، والأستاذ إبراهيم سند المتخصص في الكتابة الإبداعية للأطفال . كما أنه يسعى للتوعية بأهمية الاكتساب المنهجي للغة العربية في مرحلة الطفولة ورصد العوامل المؤثرة والموجهة في اكتساب الطفل العربي لغته العربية خلال هذه المرحلة، ورصد العوامل المساعدة على اكتساب اللغة العربية خلال هذه المرحلة، الإسهام في تطوير وسائل تعليم اللغة العربية وتعلمها خلال هذه المرحلة، والوصول إلى ممارسات تطبيقية تعزز اكتساب اللغة العربية عند الأطفال خلال هذه المرحلة، كما ستركز المحاور على دور الأسرة العربية في تعزيز اكتساب اللغة العربية عند الأطفال، والمحيط الاجتماعي العام وأثره في التنشئة اللغوية للطفل العربي، الإعلام الموجه للطفل وأثره في التنشئة اللغوية للطفل العربي، ومناهج تعليم اللغة العربية في رياض الأطفال وتطويرها، ومنطلقات أساسية في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها في المرحلة الابتدائية، إلى جانب أثر تعليم اللغات الأجنبية في تعليم اللغة العربية وتعلمها في مرحلة الطفولة، وستكون هناك 3 حلقات نقاشية تعالج واقع التنشئة اللغوية للطفل العربي، واقع الإنتاج الإعلامي الخاص بالطفل العربي. أيضا سيكون هناك 4 ورش عمل في الموضوعات الآتية الورشة الأولى بعنوان "تنمية المهارات اللغوية عند الطفل"، الورشة الثانية بعنوان "الكتابة الإبداعية للطفل"، الورشة الثالثة بعنوان "برامج الأطفال في الإذاعة والتليفزيون"، الورشة الرابعة بعنوان "التقنيات الحديثة ولغة الطفل"، إلى جانب وجود معرض مصاحب تشارك فيه 9 جهات قطرية وعربية، هي مكتبة قطر الوطنية، قناة الجزيرة للأطفال، أكاديمية قطر لتدريب المربيات، المركز الثقافي للطفولة، معهد قطر لبحوث الحوسبة "برنامج جليس"، جائزة أدب الطفل، مركز مناظرات قطر، شركة الهدهد للمحتوى الإبداعي للأطفال، مركز لغتي. وجدير بالذكر أن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية قد أنشئت في عام 2013 بهدف الارتقاء باللغة العربية عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز، لتكون لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة.

617

| 20 يناير 2016

محليات alsharq
الأمير الوالد والشيخة موزا يزوران معرض الكتاب

شرف سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، صباح اليوم، فعاليات معرض الدوحة الدولي الـ 26 للكتاب. وتجول سموهما في جنبات المعرض برفقة سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة، حيث تحدثوا مع عدد من اصحاب دور النشر الموجودة في المعرض، بالإضافة لعدد من الكتاب والمؤلفين المشاركين في معرض الدوحة للكتاب. وزار سموهما مقر "مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان" الموجود في المعرض وتطرقوا إلى الكتب الموجودة في المركز، والتي تدعوا إلى التسامح والمحبة والتعايش بين جميع الاديان السماوية. ويشهد المعرض مشاركة تركية فاعلة ب25ناشر و9 فعاليات كبيرة وهي مشاركة غير عادية، ويشارك في المعرض ايضا أكثر من 427 دار نشر من مختلف أنحاء العالم فضلا عن مشاركة نخبة من الكتاب والادباء والمؤلفين في فعاليات المعرض. وتشتمل فعاليات المعرض العديد من الندوات الثقافية والادبية والنقدية وامسيات موسيقية وورش عمل.

491

| 03 ديسمبر 2015

محليات alsharq
اختتام فعاليات أكاديمية مناظرات قطر الخميس

تختتم غدا الخميس فعاليات أكاديمية مناظرات قطر لتدريب وإعداد مدربي المناظرات باللغة العربية من دول عربية وأجنبية، والتي نظمها مركز مناظرات قطر هذا الصرح الشامخ والذي يحظى برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، وقد شارك في فعاليات الأكاديمية التي استمرت لمدة خمسة أيام "31" متدرباً يمثلون "27" دولة عربية وأجنبية حيث هدفت إلى التركيز على اتقان مهارات المناظرة والحوار و التشجيع على نشرها محلياً ودولياً، من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية والعامة وترشيح سفراء للمركز ودعمهم لإنشاء نوادٍ للمناظرات في مختلف دول العالم كما تهدف إلى تعريف المشاركين بأنظمة البطولة الدولية الثالثة للمدارس الثانوية والتي ستعقد في أبريل 2016 ، وتجعلهم قادرين على إقامة مناظرة بجميع جزئياتها المختلفة وكذلك على تحكيم مناظرة مرئية ، كما تهدف إلى تمكين المدربين من ترشيح الطلبة الجدرين بالمشاركة وتمثيل الدولة . وقال الأستاذ علي المفتاح مدير الاتصالات بالمركز " يرمي مركز مناظرات قطر من خلال هذه الأكاديمية إلى زرع الثقة في نفوس الشباب بالتعبير عن الرأي وتقبل الرأي الآخر على أيدي خبراء عالميين من ذوي الكفاءة العالية تمَّ اختيارهم بحرفية ودراية من قبل إدارة مركز مناظرات قطر" مشيراً إلى أن رسالة الأكاديمية هي الإسهام في صياغة معاييرواضحة لترسيخ مفهوم الحوار كي يصبح أسلوب حياة وتعزيز قنوات التواصل مع جميع مؤسسات الدولة لضمان تفعيل المخرجات الأساسية للإبداع الفكري وتقدم بالشكر لمدربي المركز على ما قدموه من معلومات وما بذلوه من جهد لإيصال رسالة المركز والشكر موصول للمشاركين على تلبيتهم الدعوة وتعاونهم مع المركز لنشر لغة الحواراللغوي بأخلاق راقية ، ومن ناحيتهم ثمن أعضاء المركز حرص هذا العدد الكبير من الدول على حضور فعاليات الأكاديمية مشيرين إلى أن هذا الأمر يصب في خانة الجهود التي يبذلها المركز من أجل نشر ثقافة المناظرات، معتبرين أن الأكاديمية مرحلة لتبادل الخبرات والمعلومات التي تزيد من ثقافة المشاركين فيها وبالتالي تجعلهم قادرين على تدريب الطلبة في بلدانهم بصورة مميزة وقد قام بتقديم الورشات التدريبية خلال الأكاديمية مدربون معتمدون لدى المركز ممن يملكون ثقافة واسعة عن المناظرات وقدرة على الإلقاء والتقديم والتدريب بأسلوب سلسل وممتع .

234

| 25 نوفمبر 2015

محليات alsharq
المجلس العربي للموهوبين يُشيد بمبادرات الشيخة موزا لدعم المبدعين

شاركت قطر في أعمال المؤتمر العلمي العربي الحادي عشر لرعاية الموهوبين والمتفوقين بعنوان "الإصلاح التربوي ورعاية الموهوبين والمتفوقين" الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة 14 دولة. وقالت الدكتورة أمل البوعينين عضو مجلس إدارة المجلس العربي للموهوبين وصاحبة ترخيص مدرسة بلال بن رباح النموذجية المستقلة للبنين في كلمتها خلال الافتتاح إن هذا المؤتمر يعقد في ظروف تعاني منها غالبية الدول العربية والإسلامية من تحديات وصعوبات لم نشهدها من قبل على مختلف الأصعدة، ولا سيما في مجال التكيف مع متطلبات عصر سريع التغير في غياب سياسات واضحة لاستثمار عقول أبنائنا الموهوبين والمبدعين.. ورأت أن هذا المؤتمر أتاح الفرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث البرامج العربية والعالمية في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين. وتناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسة: المحور الأول سياسات وقوانين التربية والتعليم في الدول العربية فهذا المحور يركز على تطوير وإقرار نظام رخص مهنية لتأهيل الكوادر الإدارية والفنية للعمل في برامج الطلبة الموهوبين والمتفوقين .وكذلك التركيز على الاستفادة من المعايير العالمية في برامج رعاية الموهوبين، وإعداد منسقين ومشرفين على مستوى المدارس ومكاتب وهيئات التربية والتعليم للإشراف على البرامج وأيضا التعرف على دور المؤسسات الإقليمية والعربية (مثل مكتب التربية العربي في دول الخليج، والمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم) في رعاية الموهوبين والمتفوقين. التعليم الجامعي وقالت البوعينين إن المحور الثاني يركز على التعليم الجامعي ورعاية الطلبة الموهوبين، لافتة إلى أن المحور الثالث والأخير هو: دور مؤسسات المجتمع المدني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإصلاح التربوي ورعاية الموهوبين والمتفوقين. الدكتورة أمل البوعينين عضو مجلس إدارة المجلس العربي للموهوبين وصاحبة ترخيص مدرسة بلال بن رباح المستقلة وأشادت الدكتورة البوعينين بدعم المجلس الأعلى للتعليم المتمثل في سعادة د. محمد عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي والأمين العام للمجلس بدعم وتشجيع الكوادر القطرية وتطويرها، مشيرة إلى توجه ورؤية قائمة لدى المجلس بالاهتمام ورعاية طلاب ذوي الإعاقة ورعاية الموهوبين وقد أنشئ مكتب خاص بالمجلس للتربية الخاصة والموهوبين لدعم هذه الفئة حيث تمثل الثروة البشرية واستثمار عقول أبناء قطر طبقا لرؤية قطر2030. الدور القطري وقال البروفيسور فتحي جروان رئيس المجلس العربي للموهوبين: أتابع بصورة دائمة ما يستجدّ في مجالات التعليم العام والتعليم العالي بشكل خاص في قطر، مُشيداً بحجم الإنفاق الذي تتحمله الدولة في هذه المجالات الموجهة للاستثمار في التنمية، وخاصة ما تقوم به مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع برئاسة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من تبنّي ودعم الموهوبين والمبدعين من جميع الدول العربية. وقال: وبعد مراجعة سريعة تمنيت لو أنّ مبادرات هذه المؤسسة تُترجم إلى سياسات وبرامج للاستثمار في الكشف عن الطلبة الموهوبين والمتفوقين في جميع المدارس القطرية، ورعايتهم على أسس علمية ومتابعتهم في جميع المراحل الدراسية، بعد تأهيل وإعداد الكوادر اللازمة لذلك. الكوادر القطرية متوافرة وأكد أنّ دولة قطر حققت إنجازات خارقة في مجالات التنمية والتطوير المختلفة جديرة بأن تطبّق مبدأ تكافؤ الفرص لطلبتها بمعنى تقديم البرامج التي تستجيب لاحتياجات الطلبة في ضوء قدراتهم واستعداداتهم الأكاديمية، مُضيفاً: وفي هذا السياق ينبغي أن نشير إلى أصغر طبيبة في العالم التي تبنتها مؤسسة قطر وسمو الشيخة موزا وتخرجت في كلية طب جامعة كورنيل في الدوحة وهي في حوالي العشرين من عمرها عام 2013. وإنني على يقين بأنّ هناك العشرات من الطلبة القطريين الذين يستطيعون إنهاء الدراسة الثانوية في عمر مبكر مثل الطبيبة إقبال الأسعد. وأضاف: أخيراً لا بدّ أن أشير إلى توافر كوادر قطرية مؤهلة بدرجة جيدة للعمل في برامج خاصة بفئة الطلبة الموهوبين الذين أثبتت الدراسات المتواترة أنهم قادرون على إنهاء مقررات الطلبة العاديين في نصف الوقت المقرر، مما يعني أنّ النصف الثاني من وقتهم يضيع سدىً في الفصول العادية. ومن المؤكّد أنّ دولة قطر لا تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستثمار في عقول أبنائها الموهوبين أينما كانوا.

1260

| 20 نوفمبر 2015

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد اختتام أعمال موتمر "وايز"

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم، اختتام أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" الذي شهد في جلسته الختامية سلسلة من المناقشات، من ضمنها كلمة ألقتها الدكتورة سكينة يعقوبي الحائزة على جائزة وايز للتعليم لعام 2015. وجائزة وايز للتعليم بمثابة تقدير عالمي يحتفي بإسهامات عالميّة متميزة في مجال التعليم بهدف تعزيز مكانة التعليم ودوره الحاسم في جميع المجتمعات. والدكتورة سكينة يعقوبي هي مؤسسة المعهد التعليمي الأفغاني الذي يوفر التعليم والتدريب وخدمات الرعاية الصحية للأفغان، وخاصة النساء والأطفال. وفي كلمتها التي القتها في الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر، قالت الدكتورة سكينة يعقوبي :" نحن نؤمن المدارس والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات ، والآلاف يأتون إلينا من الجامعة والمدرسة الثانوية بحثا عن فسحة في مجمعنا. لماذا ؟ لأنهم يثقون بنا.. هناك، يناقشون الديمقراطية والسياسة والسلام والصحة. إنهم يناقشون جميع أنواع المواضيع ويكتسبون الأفكار والتفكير النقدي. هذه هي الطريقة التي تستطيع من خلالها تغيير المجتمعات، من خلال منح الأفراد فسحة مجانية يمكنهم فيها تبادل الأفكار والإبداع والابتكار بحرية". وأعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم طوايز" أن فترة تقديم الترشيح لجوائز وايز 2016 مفتوحة حتى 15 يناير المقبل، داعيًا أصحاب المشاريع التعليمية المبتكرة لتقديم طلبات تبرز طبيعة ونطاق وأهداف أنشطتهم. كما وُجهت الدعوة الى تسجيل المشاريع التعليمية المبتكرة. وقد شارك القيمون على المشاريع الستة الفائزة بجوائز وايز لعام 2015 في القمة الحالية، وقاموا بعرض مشاريعهم الفائزة أمام الحاضرين خلال مؤتمر القمة. وتشكل جوائز وايز السنوية للتعليم والتي أطلقها المؤتمر عام 2009، مناسبة لتحديد وتقدير وتشجيع المشاريع المبتكرة لمساهمتها الإيجابية في التعليم والمجتمع، وتعمل على ترويج ممارساتها. كما تبرز الجائزة المبادرات الأكثر إبداعا وفعالية في إيجاد حلول للتحديات التعليمية في كافة المستويات والبيئات التعليمية. وقد أُعطيت جائزة وايز لــ42 مشروعًا تقديرًا لتأثيرها الفعلي في التغيير وممارساتها المبتكرة. وقد أسهمت المشاريع السابقة الفائزة بجوائز "وايز" بمجموعة واسعة من القضايا الخاصة بالتعليم، منها الحصول على التعليم الجيد وفرص التعلم مدى الحياة واستخدام التكنولوجيا. وتعكس جائزة وايز للتعليم وجوائز وايز للمبادرات التعليمية المبتكرة أفضل القيم التي يمثلها المؤتمر وهي إبراز الابتكار والإنجاز في التعليم، والاعتراف به ودعمه بهدف بناء مستقبل التعليم من خلال شراكة خلاقة.

312

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"وايز" يدعو لإصلاح التعليم والابتكار والاستثمار في الطفولة

تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فشملت برعايتها الكريمة أعمال الجلسة الختامية لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز ) وذلك مساء اليوم، الخميس، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وكان المؤتمر قد ناقش على مدار يومين ثلاث ركائز رئيسية وهي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتعليم والاقتصاد وتعزيز الابتكار في نظم التعليم، كما تناول نقاطا أساسيّة مختلفة كالروابط بين التعليم والتوظيف وريادة الأعمال وإصلاح التعليم والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وقطر إلى جانب النماذج الناشئة لتمويل التعليم وجذب ومكافأة والحفاظ على المعلمين المميّزين وتطرق إلى أهمية الاستثمار في التعليم المخصص للطفولة المبكرة. وفي كلمتها خلال الجلسة الختامية، قالت الدكتورة سكينة يعقوبي الفائزة بجائزة وايز 2015: "نحن نؤمن المدارس والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات — والآلاف يأتون إلينا من الجامعة والمدرسة الثانوية بحثا عن فسحة في مجمعنا. لأنهم يثقون بنا. هناك، يناقشون الديمقراطية والسياسة والسلام والصحة. إنهم يناقشون جميع أنواع المواضيع ويكتسبون الأفكار والتفكير النقدي، هذه هي الطريقة التي تستطيع من خلالها تغيير المجتمعات من خلال منح الأفراد فسحة مجانية يمكنهم فيها تبادل الأفكار والإبداع والابتكار بحرية، والدكتورة سكينة يعقوبي هي مؤسس المعهد التعليمي الأفغاني الذي يوفر التعليم والتدريب وخدمات الرعاية الصحية للأفغان، وخاصة النساء والأطفال. عندما أغلقت مدارس البنات في ظل حكم طالبان، أسست الدكتورة سكينة يعقوبي مدرسة جديدة خاصة بها، قامت بإدارتها بشكل سري. وعلى مدى عشرين عامًا، عملت الدكتورة يعقوبي ومنظمتها على توفير تعليم جيد للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع الأفغاني. كما أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز) أن فترة تقديم الترشيح لجوائز وايز 2016 مفتوحة لغاية الخامس عشر من يناير المقبل داعيًا أصحاب المشاريع التعليمية المبتكرة لتقديم طلبات تبرز طبيعة ونطاق وأهداف أنشطتهم، كما وُجهت الدعوة الى تسجيل المشاريع التعليمية المبتكرة. وكانت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أطلقت تحت قيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جائزة وايز للتعليم عام 2011 وهي بمثابة تقدير عالمي يحتفي بإسهامات عالميّة متميزة في مجال التعليم، وتعمل جائزة وايز للتعليم على تعزيز مكانة التعليم ودوره الحاسم في جميع المجتمعات، وهو بيان يؤكد التزام مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ببناء مستقبل التعليم من خلال إطلاق قدرات الإنسان. تشكل جوائز وايز السنوية للتعليم والتي أطلقها المؤتمر عام 2009، مناسبة لتحديد وتقدير وتشجيع المشاريع المبتكرة لمساهمتها الإيجابية في التعليم والمجتمع، وتعمل على ترويج ممارساتها، كما تبرز الجائزة المبادرات الأكثر إبداعاً وفعالية في إيجاد حلول للتحديات التعليمية في كافة المستويات والبيئات التعليمية، إن مؤتمر وايز يسهم عبر إبراز هذه النماذج التعليمية المبتكرة في بناء شبكة تواصل بين صناع التغيير المعروفين لدعم التغيير في التعليم. ولغاية اليوم، أُعطيت جائزة وايز لــ 42 مشروعًا تقديرًا لتأثيرها الفعلي في التغيير وممارساتها المبتكرة. وقد أسهمت المشاريع السابقة الفائزة بجوائز وايز بمجموعة واسعة من القضايا الخاصة بالتعليم، منها الحصول على التعليم الجيد وفرص التعلم مدى الحياة واستخدام التكنولوجيا. وقد شارك القيمون على المشاريع الستة الفائزة بجوائز وايز لعام 2015 في القمة الحالية، وقاموا بعرض أمام الحاضرين لمشاريعهم الفائزة خلال مؤتمر القمة. كما تعكس جائزة وايز للتعليم وجوائز وايز للمبادرات التعليمية المبتكرة أفضل القيم التي يمثلها المؤتمر وهي إبراز الابتكار والإنجاز في التعليم والاعتراف به ودعمه بهدف بناء مستقبل التعليم من خلال شراكة خلاقة. هذا ويُعدّ وايز منصة دولية متعددة القطاعات هدفها التفكير الخلاّق والنقاش والعمل الهادف. كما يعتبر وايز مرجعًا دوليّاً لأحدث الأساليب في مجال التعليم. وانطلاقًا من التزام مؤسسة قطر بدعم ركائز الاقتصاد المعرفي، يواصل وايز الإشراف على سلسلة من البرامج المستمرة التي ترمي لبناء مستقبل التعليم عبر التعاون، ويعتبر وايز 2015 أوّل فعاليّة عالميّة مخصصة للتعليم تتشكّل عقب التصديق على أهداف التنمية المستدامة من قبل الأمم المتحدة في سبتمبر 2015. ممّا يجعل القمّة السنويّة هذا العام فرصة مثالية للالتقاء بمجتمع التعليم العالمي من أجل تحديد السبل الواقعيّة والعملية لتحقيق أولويات أهداف التنمية المستدامة الجديدة المتعلّقة بالتعليم. وقد شهد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم هذا العام مشاركة أكثر من 1500 مبتكر من جميع أنحاء العالم، بمن في ذلك المفكرون والممارسون في مجال التعليم، إضافة إلى ممثلين عن الحكومات والمنظمات غير الحكومية وقادة الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعيين.

283

| 05 نوفمبر 2015

محليات alsharq
بالصور.. الشيخة موزا تلتقي الفائزين بـ"وايز 2015"

التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم بالفائزين الستة هذا العام بجوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" الذين تم اختيار مشروعاتهم من ضمن 15 مشروعا تتناول قضايا تعليمية مرتبطة بتوفير التعليم ومحو الأمية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمالة وهم: نورا آل ثاني من برنامج (البيرق) ومصطفى فرحات (نفهم) وبوريس بوليف (خبرة التعليم ) وكليف شميدت (الكتاب الناطق) وسيلفانا فينبرج (كتب الفيديو للأطفال الصم) وشانون ماي (الجسر الأكاديمي). الشيخة موزا متحدثة للفائزين بوايز 2015 كما قامت سموها بجولة تفقدت خلالها "مجلس وايز" وشهدت أركانه المختلفة وما يحويه من مناطق تشهد فعاليات كثيرة مصاحبة للمؤتمر. الشيخة موزا خلال وايز وتتنوع مناطق المجلس بين: "مختبر التعلم" الذي يمكن الأطفال والمشاركين من اكتشاف تجربة تربوية مبتكرة، ويتناولون ثلاثة أنشطة يقومون بها مع معلميهم ويستعينون خلالها بأحدث ممارسات التعليم والتعلم والأنشطة التعاونية، و"كافيه المتعلمين" وهو المكان الذي يمكن للمشاركين في المؤتمر التعرف فيه على المتعلمين الشباب التابعين لوايز، و"منطقة قطر" وهي منطقة مخصصة لتشجيع اللقاءات بين المشاركين في القمة وبعض المنظمات والمؤسسات والهيئات القطرية والحديث مع ممثليها.. ومنطقة "أبحاث وايز" وهي مكان مخصص لعرض التقارير والأنشطة البحثية التي يقوم بها المؤتمر، وتسهيل التواصل بين الباحثين والمشاركين في القمة.

240

| 05 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مؤسسة قطر تعلن عن إنشاء مدرسة للموهوبين العرب

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن خطتها الرامية لإنشاء مدرسة للموهوبين خلال الثلاث السنوات القادمة، بهدف استقطاب ورعاية الموهوبين من أرجاء الوطن العربي، وتعمل جنبا إلى جنب مع بقية المدارس في المؤسسة مثل أكاديمية قطر، وقطر للقادة، وأكاديمية العوسج.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المؤسسة اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات على هامش فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" في نسخته السابعة، وسلّطت فيه الضوء على برنامج المبتكرين الشباب الذي يسعى إلى استقطاب المواهب العربية الشابة، ودعمهم مادياً ومعنوياً، حتى يتمكنوا من إطلاق قدراتهم.وقال المهندس سعد إبراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر إن المؤسسة تقدم باقة من البرامج والمبادرات، التي تحث على الإبداع والابتكار، لإعداد أجيال من القادة الملهمين، والعلماء المبدعين، ورواد الأعمال المقدامين، ممن سيخوضون غمار المستقبل بثقة، مسلحين بأفضل ما يوفره العلم وفي هذا السياق، يأتي برنامج المبتكرين الشباب، ليستقطب ويصقل مواهب نخبة من العقول العربية النيرة.واضاف انه "قابل في الخارج الشباب العربي المبدع، الذي بخلت عليه الظروف وبعض الدول بالإمكانات، وسخت عليه بها دول أخرى لا تربطه بها وشائج الدين والدم .. ومن هنا تأتي أهمية برنامج المبتكرين العرب، كونه يسمح لهؤلاء أن يضعوا مواهبهم في خدمة أمتهم ومجتمعاتهم".واكد ان متطلبات البحث العلمي أكثر كلفة وتعقيداً، ولا بد للمؤسسات والدول أن تفرد حيزاً واسعاً من الموارد لتؤمن للباحث كل ما يحتاجه من دعم مادي أو معنوي، وآلات حديثة، وإدارة متميزة، حتى يتمكن من الإبداع .. وقال ان هذا ما نحاول أن نقوم به من خلال هذا البرنامج في مؤسسة قطر.من جانبها قالت السيدة بثينة النعيمي، نائب الرئيس المشارك للتعليم في مكتب التعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة " يسعى /برنامج المبتكرين الشباب/ جاهدًا لاستقطاب العقول والمواهب العربية الشابة النيِرة للوصول إلى إمكانياتهم الكاملة، وذلك يتوافق مع المحور الرئيسي لرسالة مؤسسة قطر وهي إطلاق قدرات الإنسان على مستوى دولة قطر وعلى مستوى العالم.وأشارت إلى أن التعليم في مؤسسة قطر يعد الخطوة الأولى في رسم معالم المستقبل، موضحة إن تنمية العقل البشري هدفنا، وذلك من خلال توفير البيئة التعليمية المناسبة لتنمية إبداعات الطلاب وتطوير مهاراتهم البحثية. ومن خلال هذا البرنامج، تسعى مؤسسة قطر إلى تهيئة الطلاب ليكونوا لاعبين فاعلين في بناء مجتمعاتهم وفي تركيز دعائم الأمة.واكدت أن الوصول إلى تحقيق إنجازٍ أكاديمي يعدّ أولوية في هذا البرنامج.. وقالت مع ذلك، فإن هذا البرنامج لا يقف عند الدرجات التعليمية فحسب، بل يتجاوزها إلى ما هو أبعد من ذلك، من خلال تطوير مهارات الطلاب داخل وخارج الفصول الدراسية، وتوفير فرص الإرشاد لتعزيز مواهبهم، وتمكينهم من الاستفادة من مهاراتهم وإفادة الآخرين أيضا.واوضحت أن مؤسسة قطر قد وضعت نظاماً تعليمياً شاملاً ومتكاملاً، يبدأ من مرحلة ما قبل المدرسة، وصولاً إلى الدراسات العليا بعد التخرّج. ونحن اليوم، نبحث في ما يُمكن أن تبذله المؤسسة من جهود إضافية تعود بالفائدة على جميع الوطن العربي وليس فقط على مستوى دولة قطر.وأكدت أن الضمانة الوحيدة لازدهار أي أمّة هي قدرة شعبها على التعلم والتكيف والابتكار. وقالت انه انطلاقًا من هذه الرؤية، تمضي مؤسسة قطر قدمًا في مسيرتها بخطى راسخة، لتوفير بيئة فريدة ومتنوعة للتعلّم والتطوير، ولتعزيز ثقافة البحوث، وذلك من خلال توفير مسارات تعليمية مُشرقة يمضي عليها طلابنا نحو تحقيق طموحاتهم وإنجازاتهم.

3532

| 05 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الشيخة موزا: ضحايا العنف ليسوا أرقاما بل هم قصص لبشر نشعر بهم ونترابط معهم

شددت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على ضرورة مواجهة العنف الذي يشهده العالم ومقاومته بكل السبل ولتكن البداية بوسائل الإعلام .. مطالبة بعدم النظر إلى الضحايا والإصابات على أنها أرقام وإحصاءات لأنها محاولة لتطبيع هذا العنف والاعتياد عليه بل هي قصص إنسانية لأشخاص آدميين يجب أن نشعر بهم ونترابط معهم. جاء ذلك خلال مداخلة لسموها في جلسة العمل التي أقيمت اليوم حول "العنف والنزاع المسلح وأثرهما على التعليم من التحديات الهائلة إلى الاستجابة الفعالة " والتي أقامتها مؤسسة التعليم فوق الجميع بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ضمن فعاليات النسخة السابعة لمؤتمر القمة العلمي للابتكار في التعليم "وايز2015" . وأعربت سموها عن غضبها الشديد وسخطها وحزنها مما يحدث من انتهاكات لحقوق الأطفال في التعلم وما يحدث من استهداف للمدارس والمتعلمين والعلماء.. مشددة على ضرورة التحرك بسرعة لتجنب هذا العنف.. وقالت "إذا كان السلام معديا فإن العنف معد أيضا". ودعت الى ضرورة العمل على إيجاد لقاح لهذا النوع من الوباء المسمى العنف مع التشديد على مبدأ المساءلة والعقاب والتعويض مشيرة إلى أن الأسرة الدولية ربما لا تريد أن تسائل الفاعلين عن جرائمهم خاصة إذا كانوا من الدول القوية. وأكدت سموها أنه إذا لم نرس مبدأ المساءلة والعقاب فإن القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان والطفل والمرأة وغيرها لن تطبق.. مشددة على ضرورة أن تكون الأسرة الدولية عملية أكثر حتى وإن فرضت تعويضات مالية على مرتكب الجرائم لردعه وإن كان هذا أضعف السبل لتحقيق العدالة. كانت الجلسة قد بدأت بكلمة للسيد مارك ريشموند مدير مؤسسة التعليم فوق الجميع أوضح فيها أن الشرق الأوسط لا يحتكر النزاعات المسلحة في العالم؛ لأن هناك نزاعات في أكثر من 30 دولة حول العالم منها المكسيك وإفريقيا وأفغانستان ووسط أمريكا.. منوها بأن الهجمات على المستشفيات والمدارس ودور العبادة أصبحت نتيجة حتمية لها .. مشيرا إلى أن خرق القوانين الدولية للحرب أصبح أمرا معتادا وروتينيا. وأوضح أن الهجوم على التعليم والبنية التحتية للدول أصبح متعمدا لأسباب عقائدية أو فكرية أو دينية أو قبلية، مشيرا إلى أن الاستهداف يتم من أطراف مسلحة أو قوات تابعة للدول أو نتيجة العنف المجتمعي. وأضاف أن من أسباب الهجوم على المدارس استخدام عدد من الدول للمدارس كلجان اقتراع، وكذلك تستهدف المدارس لاستخدامها كثكنات عسكرية أو مخازن أو أماكن للتعذيب؛ فيكون الهجوم ليس ضد المدرسة ولكن لأنها ترمز للحكومة أو النظام.

277

| 05 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الشيخة موزا تشارك باجتماع الطاولة المستديرة حول تعليم الفتيات

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع صباح اليوم في اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى حول تعليم الفتيات، التي تستضيفها السيدة ميشيل أوباما، السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش انعقاد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز".قامت بإدارة الجلسة سعادة السيدة جوليا جيلارد، رئيسة مجلس إدارة الشراكة العالمية من أجل التعليم، حيث قامت بتقديم ملاحظات تمهيدية حول أهمية تعليم الفتيات، لتعطي بعد ذلك الكلمة للسيدة الأولى ميشيل أوباما، والتي تحدثت عن مبادرة التعليم العالمية "دع الفتيات يتعلمن".بعد ذلك تحدثت صاحبة السمو الشيخة موزا عن برنامج "علم طفلاً" الذي يهتم أساساً بتوفير التعليم للأطفال غير الملتحقين بالمدارس ممن هم في عمر التعليم الابتدائي في جميع أنحاء العالم. وقد عمل البرنامج، منذ إطلاقه قبل ثلاثة أعوام، على توفير التعليم لحوالي 2.1 مليون طفل، وتمثل الفتيات 49 بالمائة منهم. كذلك تطرقت سموها للتحديات الرئيسية التي تحول دون ضمان جودة التعليم واستمراريته في مناطق الصراعات.إلى جانب ذلك، دعت السيدة جيلارد جميع الشخصيات البارزة والخبراء في مجال التعليم الذين حضروا هذه الجلسة إلى إثراء النقاش وعرض تجاربهم. وقد شارك في هذه الطاولة المستديرة كل من سيلفيا بونغو أونديمبا السيدة الأولى للغابون، ومؤسس مؤسسة سيلفيا بونغو أونديمبا، وسعادة السيدة مابل فان أورانجي من هولندا، رئيسة مجلس إدارة "فتيات لا عرائس"، والدكتورة سكينة يعقوبي الفائزة بجائزة وايز لعام 2015، والسيدة ليما غبوي من ليبيريا الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والسيدة غراسا مشيل، السيدة الأولى السابقة للموزمبيق وجنوب أفريقيا ومؤسس غراسا مشيل الائتماني.كما اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بالسيدة سيلفيا بونغو أونديمبا، السيدة الأولى للغابون، وذلك لاستعراض خطة عمل مؤسسة سيلفيا بونغو أونديمبا، والتباحث حول مجالات التعليم ذات الاهتمام المشترك.

408

| 04 نوفمبر 2015