عقد الرئيس باراك أوباما محادثات مع الزعيم الروحي للتبت الدلاي لاما في البيت الأبيض أمس الجمعة مما دفع الحكومة الصينية إلى التساؤل عن سبب تجاهل البيت الأبيض تحذيرات بكين من أن هذا الاجتماع سيلحق الضرر بالعلاقات بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن تشانج يسوي نائب وزير الخارجية الصيني استدعى دانييل كريتنبرينك القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بالصين الليلة الماضية لإدانة الاجتماع بوصفه تدخلا في الشؤون الداخلية للصين. وتصف الصين الدلاي لاما الذي فر إلى الهند بعد انتفاضة فاشلة في 1959 بأنه "ذئب في ثياب حمل" يسعى لاستخدام أساليب عنيفة لإقامة دولة مستقلة في التبت. ويقول الدلاي لاما انه لا يريد سوى حكم ذاتي حقيقي للتبت وينفي تأييد العنف. وقال البيت الأبيض إن اجتماع أوباما الخاص مع الدلاي لاما الحاصل على جائزة نوبل للسلام استمر نحو ساعة وأن أوباما أكد دعمه للتقاليد الدينية والثقافية واللغوية الفريدة للتبت وحماية حقوق الإنسان لسكان التبت.

توقع تقرير مشترك جديد أصدرته جامعة شيامن وصحيفة المعلومات الاقتصادية اليومية أن يتباطأ نمو الاقتصاد الصيني إلى 7.62% بعام 2014 من 7.7% بعام 2013، واستندت التوقعات إلى القضايا المحلية وكذلك خطط الحكومة لدفع الإصلاحات . وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تخفض القدرة الإنتاجية الفائضة نمو الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي، بينما كبح ضغوط الديون التي تواجه الحكومات المحلية جماح توسيع استثماراتها. وتوقع التقرير أن يتباطأ النمو في الربع الأول إلى 7.46% قبل أن يبلغ ذروته بنسبة 7.76% في الربع الثاني بفضل انتعاش الصادرات، ثم ينخفض تدريجيا في الربعين الأخيرين إلى 7.7% في الربع الرابع. وذكر التقرير أن ارتفاع قيمة اليوان ومستويات الرواتب يؤثر سلبا على التجارة الخارجية منذ العام الماضي. وفي نفس الوقت، فإن النمو الأبطأ لدخول المواطنين في المناطق الحضرية والريفية وكذلك الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة بشأن الإسراف سيؤثران على الاستهلاك . وأظهرت الأرقام الصادرة عن شركة ماركيت للبيانات أن الأنشطة الإنتاجية قد تتقلص للشهر الثاني على التوالي في فبراير.

دعت الصين، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة، إلى أن تلغي فوراً اللقاء المقرر للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما، تجنباً لإلحاق الضرر بالعلاقات الصينية- الأمريكية. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينج، قولها نحث الولايات المتحدة على أخذ هواجس الصين بجدية وعدم تسهيل أو توفير مناسبة للدالاي لاما للقيام بتحركات انفصالية ضد الصين. وجاءت هذه التصريحات رداً على الاجتماع غير الرسمي لأوباما مع الدالاي لاما المقرر في وقت لاحق اليوم في البيت الأبيض. وقالت المتحدثة إن الصين، قلقة بشدة بشأن اللقاء، وقدّمت احتجاجا شديد اللهجة إلى الجانب الأمريكي. وأضافت، أن قضية التبت هي شأن داخلي للصين، ولا يحق لأي دولة خارجية التدخل بها، وقالت إن الدالاي لاما هو شخصية سياسية منفية تقوم بأنشطة انفصالية ضد الصين باسم الدين. واعتبرت أن اللقاء بين أوباما والدالاي لاما، تدخل غير مبرّر بشؤون الصين الداخلية وانتهاك خطير لمبادئ العلاقات الدولية وسيتسبب بضرر كبير في العلاقات الصينية- الأمريكية.

اتصل تاجر مخدرات في الصين بالشرطة بعد أن تلقى مبلغًا يفوق الـ40 ألف دولار من الأوراق النقدية المزورة في صفقة كان يقوم بها. وذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، أن تشانج دونجيو باع 2.2 كيلوجرام من الميثامفيتامين بقيمة 260 ألف يوان، حوالي 42 ألف دولار، لرجل عرف باسم لي بينج في إقليم جيلين. وقد توجه تشانج لوضع المال في المصرف حيث أخبره الموظف أن النقود مزورة، وطلب منه الاتصال بالشرطة وإلا سيقوم المصرف بذلك. وقد اضطر تشانج "الغاضب" للاتصال بالشرطة التي تمكنت بعدها من كشف عصابتيّ مخدرات.

اتفق وزير الخارجية الكوري الجنوبي، لي كيونج سو، ونظيره الصيني، ليو تشن مين، الذي يزور سيول حاليًا، على تعزيز التعاون لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وجددا تأكيدهما على التزام بلديهما بحل هذه القضية. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن كوريا الجنوبية والصين جددتا إصرارهما المشترك على التخلص من برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، بينما اتفق الجانبان أيضًا على تكثيف التعاون من أجل إحراز تقدم ملموس حول القضية النووية الكورية الشمالية. وأضاف أن نائب وزير الخارجية الصيني أطلع نظيره الكوري الجنوبي على تفاصيل زيارته الأخيرة إلى بيونج يانج، حيث أكّد خلال لقائه مسؤولين من كوريا الشمالية، ضرورة اتخاذ بيونج يانج إجراءات ملموسة باتجاه نزع السلاح النووي. وأشار إلى أن سيول دعت "بيجينج في اجتماع اليوم، إلى القيام بدور بنّاء في تعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية، وحمل بيونج يانج على تغيير موقفها".

خفضت السلطات الصينية حيازتها من سندات وزارة الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوى في عام 2013، وذلك في شهر ديسمبر الماضي. ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الصادرة في تقريرها الخاص بتدفقات رؤوس الأموال الدولية، فإن الصين كانت تملك ما قيمته 1.2689 تريليون دولار من السندات الأمريكية حتى نهاية ديسمبر الماضي بانخفاض 47.3 مليار دولار، موضحة أنه بالرغم من هذه التخفيضات لا تزال الصين أكبر مشتر للسندات الأمريكية.

أعربت الإدارة الصينية عن "قلقها العميق"، من اللقاء الذي سيجريه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع الزعيم الروحي للتبت "الدلاي لاما". وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينج، في بيان، أن قضية التبت تعد شأنًا داخليًا تمامًا، مؤكدة أنه "لا يحق لأي دولة أجنبية، التدخل بهذا الموضوع". واعتبرت المتحدثة، أن الدلاي لاما، "يعد شخصا منفيًا يقوم بأنشطة انفصالية ضد الصين، تحت راية الدين"، منذ مدة طويلة، واصفة استقبال أوباما له، بـ"التدخل السافر"، في شؤون الصين. وأكدت المتحدثة أن هذه الخطوة تخالف مبادئ العلاقات الدولية، وستلحق الضرر بالعلاقات الصينية الأمريكية، داعية واشنطن إلى إلغاء اللقاء المزمع.

أصدرت العاصمة الصينية بكين، تحذيرا بيئيا طارئا لأول مرة اليوم الخميس، دعت فيه السكان المحليين إلى تقليص الأنشطة الخارجية وأعمال البناء للحد من الغبار بعد توقع الأرصاد الجوية تكون ضباب دخاني كثيف على مدار الأيام الثلاثة المقبلة. ويمثل التلوث مصدر قلق متنام لقادة الصين الحريصين على إخماد أي اضطرابات محتملة جراء تذمر سكان المدينة، من نموذج تحقيق النمو بأي كلفة والذي أدى إلى تلوث الهواء والماء والتربة في البلاد. وأظهر تقرير اقتصادي رسمي نشر في وقت سابق من هذا الشهر أن التلوث الشديد في بكين جعلها مدينة "ملائمة بالكاد" للحياة، ورغم الإجراءات المتعددة التي تهدف إلى تحسين جودة الهواء في الأعوام السابقة، إلا أن بكين لا تزال تعاني بشكل منتظم من ضباب دخاني خانق. وقال مكتب حماية البيئة التابع لبلدية بكين بموقعه الإلكتروني على الإنترنت، إنه أصدر تحذيرا باللون الأصفر - أي من الدرجة الثانية في النظام المكون من أربع درجات - وهو أول استخدام لنظام تحذير متدرج الألوان كشف عنه النقاب شهر أكتوبر الماضي. وحذرت الحكومة من أن الضباب الدخاني سوف يستمر على مدار ثلاثة أيام، وحثت السكان على استخدام وسائل المواصلات العامة بقدر المستطاع.

نجحت الصين في تجربة جيل جديد من القطارات فائقة السرعة، البالغة سرعتها 605 كيلومترات في الساعة، حيث سارت أثناء الاختبار بهذه السرعة لمدة عشر دقائق، أي بمسافة 101 كيلومتر على الأرض. ويعني هذا التطور أنه سوف يمكن أن تتضاعف سرعة قطارات الركاب السريعة التي تخدم حاليا على طريق السكك الحديدية بالصين إلى حوالي 300 كيلومتر/ساعة. وذكرت صحيفة "هيرالد الأعمال القرن الـ21" الصينية أن شركة "سيفانج تشينجداو" المساهمة المحدودة للقاطرات والعربات قامت بإجراء هذه التجربة التي كانت قد بدأت منذ أكثر من عامين، حيث نفذت الشركة سبع دورات بحثية حول خطة التجربة. وقال أحد المشاركين في إجراء التجربة "لم نشعر بأي قلق عندما تراوحت السرعة ما بين مائة ومائتي كيلومتر لكل ساعة، لكننا بدأنا نشعر بالإثارة حين وصلت السرعة إلى ما فوق 550 كيلومترا لكل ساعة، ومن ثم وبعد تسجيل 600 كيلومتر لكل ساعة شعرنا بتوتر قليل".