قال رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانج، اليوم الأربعاء، إن الصين سوف "تعلن الحرب" على التلوث وذلك في بداية الاجتماع السنوي للبرلمان ويتزامن ذلك مع كشف الحكومة عن إجراءات مفصلة لمعالجة التلوث الذي أصبح قضية اجتماعية مثيرة للاهتمام. ومن الشائع أن يتجاوز تلوث الهواء في أجزاء من الصين مستويات يعتبرها الخبراء خطيرة. وقد تسبب هذا في إثارة غضب شعبي وأقلق الحكومة الصينية التي تخشى من أي استياء قد يعرض الاستقرار للخطر. وقال لي، أمام قرابة 3000 مندوب في الهيئة التشريعية للبلاد في خطاب بثه التلفزيون على الهواء مباشرة "سنعلن بحزم الحرب على التلوث كما أعلنا الحرب على الفقر". وستبدأ المعركة على التلوث، من خلال إصلاحات في تسعير الطاقة لتعزيز الوقود غير الأحفوري وخفض طاقة قطاعي الصلب والاسمنت وهما المصدران الرئيسيان لتلوث الهواء. كما تعاني الصين أيضا، من تلوث الماء والتربة، وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح وهي المسؤولة عن التخطيط الاقتصادي في البلاد، إنها ستتخذ إجراءات هذا العام لمعالجة التلوث الزراعي بما في ذلك تلوث الأراضي الزراعية بالمعادن الثقيلة.

أعلن رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانج، عن رفع الموازنة العسكرية السنوية لبلاده بنسبة 12.2%، قائلا إن تلك الزيادة مطلوبة لتمويل التوجه التحديثي المستمر. وقال لي، لوفد خلال الاجتماع السنوي لبرلمان الدولة: "هذا العام، ومع الوضع في الاعتبار هدف الحزب (الشيوعي) بتعزيز القوات المسلحة في ظل الظروف الجديدة، سوف نواصل رفع قدرات الردع والقتال لديها في عصر المعلومات"، ويخصص مشروع الموازنة الذي عرض على البرلمان 808.2 مليار يوان، للإنفاق الدفاعي هذا العام، في أعقاب زيادة بمقدار الضعف أثارت قلقا دوليا حيال تنامي القوة العسكرية للصين.

قالت زعيمة بارزة للويغور، تقيم في المنفى،أمس الثلاثاء، إنه من المحتمل أن تستخدم السلطات الصينية مزيدا من التضييق على المعارضة في منطقة شينجيانج المضطربة بعد هجوم دموي بالمدي والسكاكين في محطة قطارات ألقت بكين اللوم فيه على متشددين. وتقول الصين إن انفصاليين من منطقة شينجيانج في أقصى غرب البلاد نفذوا يوم السبت الماضي، الهجوم الذي قتل فيه 29 شخصا على الأقل وأصيب نحو 140 آخرين بجراح، وقتلت الشرطة بالرصاص أربعة من المهاجمين. ومنطقة شينجيانج هي موطن أقلية الويغور المسلمة، التي تشكو منذ وقت طويل مما تقول إنه قيود صينية على ثقافتهم وديانتهم، وتشهد العلاقات بين الويغور والصينيين من عرقية الهان توترا متزايدا. وقالت ربيعة قدير رئيسة المؤتمر العالمي للويغور في مقابلة مع رويترز إنها تخشى أن بكين تعتزم فرض مزيد من القيود والتضييق على المنطقة وحثت الويغور على توخي الهدوء. وأضافت قولها "يساورني خوف شديد أن الحكومة الصينية تفعل ذلك وأول أوامر الحكومة المركزية هي حملة قبضة حديدية".

قتل 10 أشخاص، وأصيب 17 آخرون بجروح، بحريق شب، صباح اليوم الأربعاء، في حافلة بولاية جيلين شمال شرق الصين. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن السلطات المحلية، أن قسم الإطفاء المحلي تلقى إنذارًا صباح اليوم باندلاع حريق في حافلة لتوصيل الموظفين لشركة فوكانج للخشب خلال سيرها في مدينة جيلين بالولاية. وأشارت إلى أن 43 شخصًا كانوا على متن الحافلة عند اندلاع الحريق، ما أدى إلى مقتل 10 منهم، وإصابة 17 آخرين بجروح. وقد فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحريق.

أعلنت مقاطعة قوانجدونج بجنوب الصين، وفاة حالة جديدة بفيروس أنفلونزا الطيور "اتش 7 ان 9"، وقد تأكدت إصابة الرجل بالعدوى يوم الأحد الماضي، حيث أصيب بالتهاب شعبي حاد، وتوفي فيما بعد. كما أعلنت المقاطعة عن وقوع 3 وفيات أخرى، على علاقة بالفيروس في نهاية فبراير الماضي. وقد أصاب هذا الفيروس حوالي 120 شخصا في الصين، توفي منهم 36 منذ مطلع هذا العام.

أدانت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، الهجوم الإرهابي بالسلاح الأبيض الذي أدى إلى مقتل 29 شخصاً وإصابة 149 آخرين، السبت الماضي، في مقاطعة، يوننان، جنوب غرب الصين. وقال أمين عام مجلس التعاون، عبد اللطيف الزياني، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الدول الخليجية تدين العمل الإرهابي الدموي الذي قامت به مجموعة إرهابية في مقاطعة يوننان جنوب غرب الصين، وأدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى الأبرياء. ووصف البيان، الهجوم، بأنه جريمة نكراء تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية. وأضاف أن دول مجلس التعاون، تدين كل أعمال الإرهاب والتطرف بكافة صورها وأشكالها، ومساندتها الدائمة للجهود الدولية لمكافحتها والقضاء عليها. وكان 29 شخصاً قتلوا، وأصيب أكثر من 140 بجروح بعدما شنت مجموعة من الأشخاص حاملين أسلحة بيضاء هجوماً، على محطة للسكك الحديدية في مدينة كونمينج عاصمة مقاطعة يوننان الصينية. وقالت السلطات المحلية، أن الحادثة "كانت هجوماً إرهابياً عنيفاً ومنظماً ومقصودا، فيما أوضحت بلدية كونمينج، إن هناك دليلاً على أن الهجوم نفذته قوى انفصالية من منطقة "شينجيانج".

أفاد أحد العلماء الصينيين البارزين في مجال الفضاء، بأن التحضير لإطلاق المسبار القمري الصيني تشانغ آه-5 في عام 2017 يسير بشكل سلس كما كان مقررا. يذكر أن تشانغ آه-5 - باعتباره جزءا هاما من المرحلة الثالثة لبرنامج القمر الصيني، من المتوقع أن يعود بعينة صخور من القمر إلى الأرض، وهي الخطوة التي أشاد بها العالم المذكور واصفا إياها بـ"لحظة تاريخية" للصين. وهبط المسبار القمري تشانغ آه-3 على سطح القمر يوم 14 ديسمبر الماضي، حيث كانت العربة القمرية "يويتو" (ومعناها الأرنب اليشمي) على متنه، لكن يويتو شهدت خللا في السيطرة الميكانيكية، وما يزال العلماء يعملون لتنظيم إصلاحاتها.

اعتقلت الشرطة الصينية ثلاثة مشبوهين في المجزرة التي وقعت مساء السبت الماضي، في محطة قطارات كونمينج جنوب غرب الصين، وأسفرت عن مصرع 29 شخصا على الأقل، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة، اليوم الإثنين. وقالت الوكالة نقلا عن وزارة الأمن العام "تم اسر ثلاثة مشبوهين متورطين في الهجوم الإرهابي في مدينة كونمينج جنوب غرب البلاد".

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة قطر للهجوم بالأسلحة البيضاء الذي استهدف، مساء أمس السبت، ركاب محطة للسكك الحديدية في مدينة كونمينغ عاصمة مقاطعة يوننان في جنوب غرب الصين، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى. وأعرب مدير الإدارة الآسيوية بوزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" عن تضامن دولة قطر مع شعب وحكومة جمهورية الصين، و أكد أن دولة قطر تدين مثل هذه الأعمال التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين، وإراقة الدماء الذكية وإزهاق الأرواح البريئة. كما عبر عن تعازي دولة قطر ومواساتها للحكومة الصينية ولأسر الضحايا الذين سقطوا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

أفاد كبير مهندسي "برنامج الفضاء المأهول" في الصين "جو جين بينغ" أنَّ الصين تعتزم إطلاق أول سفينة شحن للفضاء عام 2016، حيث ستلتحم تلقائياً بمحطة الفضاء الصينية "تيانكونغ 2" أو "القصر السماوي 2" التي من المنتظر إطلاقها عام 2015. وأكد جو على الأهمية الاقتصادية لتأسيس نظام شحن فضائي يهدف لتزويد محطات الفضاء الصينية بالمعدات والتجهيزات وحتى إتلاف مخلفات المحطة الفضائية، دون الحاجة إلى عودة سفينة الشحن إلى الأرض مرة أخرى. يذكر أنَّ المحطة الفضائية الصينية الأولى "تيانكونغ -1" تم وضعها في مدارها حول الأرض في 29 سبتمبر 2011.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، أن 29 شخصا تعرضوا للطعن بالأسلحة البيضاء حتى الموت، كما أصيب 130 آخرين ولقي أربعة أشخاص مشتبه بهم حتفهم وذلك في الهجوم الذي قامت به مجموعة من المسلحين بالأسلحة البيضاء في محطة قطارات في جنوب غرب الصين. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أن التحقيق الرسمي خلص إلى أن أكثر من 10 من المهاجمين من أفراد "الويجور الانفصاليين"، وذلك في إشارة للجماعة العرقية ذات الأغلبية المسلمة الذين يمثلون نحو 8 مليون مواطن في منطقة شينجيانج ذاتية الحكم التي بها 21.8 مليون نسمة. وذكرت قناة "سي سي تي في" الإخبارية الرسمية إن الشرطة اعتقلت سيدة مصابة وتم نقلها للمستشفى. ونقلت "شينخوا" عن السلطات القول إنه "هجوم منظم، ومعد مسبقا، وإرهابي"، استهدف عاصمة إقليم يونان، المقصد السياحي الشهير الذي يبعد ألف كيلو متر عن المنطقة الغربية المضطربة.

أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، أن الهجوم الكبير بالسكاكين في محطة كونمينج بجنوب غرب البلاد مساء السبت، والذي خلف 27 قتيلا و109 جرحى، كان "هجوما إرهابيا عنيفا". وروى ضحايا، أن المهاجمين المسلحين بسكاكين والذين ارتدوا زيا اسود اقتحموا محطة القطارات في كونمينج عاصمة مقاطعة يونان، وعمدوا إلى طعن أي شخص كان في متناول أياديهم. ونقلت الوكالة عن مسؤولين، أن الحادث كان "هجوما إرهابيا عنيفا منظما ومخططا له" وقد نفذه "أفراد مجهولون مسلحون بسكاكين". وتمكنت الشرطة، من قتل عدد من المهاجمين في المحطة بحسب ما أورد موقع "سينا ويبو"، الموازي لتويتر في الصين ووفق مشاهد بثتها قناة "كاي 6" التلفزيونية المحلية. وروى يانج هانفي، الذي أصيب في صدره وظهره للوكالة الرسمية أنه كان يبتاع تذكرة قطار حين اقترب منه المهاجمون فحاول الفرار منهم. وقال "شاهدت شخصا يتجه مباشرة إلي حاملا سكينا كبيرا فهربت مع أشخاص آخرين"، موضحا أن العديد من هؤلاء "سقطوا أرضا". وقالت يانغ زيكينغ للوكالة "لم أعثر على زوجي وهاتفه يرن ولا من يجيب". وروت إنها كانت تنتظر القطار المتجه إلى شانغهاي "حين هاجمني شخص مسلح بسكين".

أعلنت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية، أن هجوما بالسكاكين استهدف مساء، اليوم السبت، ركاب محطة قطارات صينية في جنوب غرب الصين، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 109 آخرين بجروح. ونقلت الوكالة، أن "أشخاصا مسلحين بسكاكين"، هاجموا محطة كونمينج للسكك الحديدية في مقاطعة يونان الواقعة في جنوب غرب البلاد، ما أدى إلى سقوط 27 قتيلا و109 جرحى.

دعت الصين، اليوم الجمعة، كافة الأطراف إلى تخفيف حدّة التوتّر في شبه الجزيرة الكورية، بعد أنباء عن إطلاق كوريا الشمالية 4 صواريخ قصيرة المدى أمس. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، عن المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشين كانج، قوله خلال مؤتمر صحفي ردّاً على تقارير بشأن إطلاق بيونج يانج الصواريخ لقد علمنا بالتقرير. وأعرب عن أمله بأن تلتزم كافة الأطراف المعنية بتخفيف حدّة التوتّر في شبه الجزيرة الكورية، بغية العمل معاً لحماية السلام والاستقرار في المنطقة. وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قالت، أمس الأربعاء، إن كوريا الشمالية أطلقت 4 مقذوفات يعتقد أنها صواريخ بالستية قصيرة المدى، قبالة ساحلها الجنوبي الشرقي. وقال مسؤولون كوريون جنوبيون، إن الصواريخ قد تكون من نوع سكود، وفي حال تأكد الأمر فسيكون أول إطلاق كوري شمالي لصاروخ سكود منذ 4 يوليو 2009. وجاء إطلاق هذه الصواريخ، في وقت ظهرت فيه بعض بوادر التحسّن في العلاقات بين الكوريتين، إذ إن الجانبين عقدا لقاء لم شمل الأسر المشتتة منذ الحرب الكورية للمرة الأولى منذ العام 2010، كما عرض الجنوب تقديم مساعدات لمكافحة الأمراض الحيوانية في الشمال.

يعتبر بناء منشآت مختلفة من الجليد، من أشهر الفعاليات الشتوية في كثير من البلاد، علما بأن هذه الهواية أو العادة تعود إلى الماضي البعيد. يتصدر سكان البلدان الإسكندنافية، قائمة الدول ذات الشتاء القارس، على الرغم من أن روسيا تتميز ببرودة شتائها، وتعود أهالها منذ القدم على بناء مستودعات من الثلج والجليد للحفاظ على الأغذية، وعلى بناء القصور والحصون الجليدية والثلجية للتسلية. أما في مدينة هربين الصينية، فينظم فيها مهرجان دولي سنوي لمنحوتات من الجليد منذ عام 1963 ويعتبر من أكبر المعارض الاستعراضية في العالم. مع مرور الزمن، وصل هذا النوع من البناء إلى مستوى جديد حيث لا يهتم الجمهور بمنشآت جليدية جميلة وضخمة فحسب بل يظهر اهتمامه بتلك المنشآت التي تتجاوب مع متطلباته الخاصة أيضا. هنا وهناك، تفتتح فنادق جليدية شتوية وبارات ومطاعم وكنائس وحتى متاحف من الجليد. يعتبر الثلج والجليد مادتين جذابتين جدا لاستخدامهما في أعمال البناء مع أنهما تتمتعان بمواصفات خاصة بهما حيث تذوب المنشآت المنصوبة تحت قبب السماء مع مرور الزمن بينما تتطلب منحوتات جليدية وقطع من الأثاث والأواني المعمولة من الجليد والموجودة في منازل عادية الاحتفاظ بها في ظروف درجات حرارة معينة على مدار السنة. الأسكيمو مثلا يبنون مساكنهم من قطع جليدية أو ثلجية شبيهة بالآجر. تقطع هذه المكعبات احيانا بحجم مناسب وبكثافة عالية. تتصف هذه المساكن بأن سقفها يكون على شكل قبب قطرها 3-4 أمتار وارتفاعها متران.

أقام عروسان صينيان حفل زفاف من نوع خاص، تميز ببرودته حيث احتفلا به في القطب الجنوبي. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أن العروسين تشانج شين يوي وليانج هونج أقاما، الأربعاء الماضي، حفل زفافهما في القطب الجنوبي بعد إكمال رحلتهما البحرية الشاقة والرومانسية التي استغرقت 231 يومًا، قطعا خلالها مسافة 35 ألف كيلومتر. ونشر تشانج شين يوي قصة رحلته مع عروسه على الإنترنت وأرسلها إلى قادة بعض الدول. وتلقى الزوجان مئات الآلاف من رسائل التهنئة من أنحاء العالم، ومن بينها رسائل لزعماء ألمانيا وبولندا والسويد وغانا، وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الحب ليس فقط أن ننظر في عينيّ بعضنا البعض ولكن أن نفكر معا أيضًا وفي نفس الاتجاه.

قال السفير الأمريكي لدى بكين جاري لوك، اليوم الخميس، إن على الصين واليابان تهدئة التوترات في بحر الصين الشرقي لتفادي "عواقب غير مقصودة" خطيرة. وأدلى لوك بهذه التصريحات قبل يومين من تنحيه من منصبه كأول سفير أمريكي من أصل صيني في بكين. ويشتبك أكبر اقتصادين في آسيا في حرب شفهية منذ أن زار رئيس وزراء اليابان شينزو آبي نصب ياسوكوني في طوكيو في ديسمبر الماضي والذي ترى فيه الصين رمزا للنزعة العسكرية لليابان لأنه يكرم قادة عسكريين إلى جانب ملايين قتلوا في الحرب. وقال لوك الذي يغادر الصين، السبت القادم، ليحل محله السناتور ماكس بوكوس للصحفيين "آخر ما نحتاج إليه هو حادث غير مقصود يؤدي إلى عواقب غير مقصودة، عواقب شديدة للغاية". والعلاقات الصينية اليابانية متوترة بسبب ذكرى الصين المريرة من الاحتلال الياباني لأجزاء من البلاد قبل وخلال الحرب العالمية الثانية.

واصل الذهب تراجعه اليوم الخميس، بعد تعاملات متقلبة في الجلسة السابقة ويشير تباطؤ السوق الحاضرة إلى أن صناع الحلي والمستثمرين ينتظرون هبوط الأسعار أكثر من ذلك بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في أربعة أشهر. وارتفع سعر الذهب أكثر من 10% منذ بداية العام وسط حالة من عدم اليقين بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي الأمريكي ومخاوف بشأن النمو في الصين ومع عودة صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب إلى السوق. لكن بعض المحللين يقولون إن الذهب سيجد صعوبة في الحفاظ على تلك المكاسب التي نتجت عن عمليات تغطية مراكز مدينة وليس مشتريات في السوق الحاضرة. وتقل الأسعار الحالية نحو 30% عن أعلى سعر بلغه المعدن النفيس على الإطلاق حين سجل 1920.30 دولار عام 2011. وتراجع الذهب اليوم 0.16% إلى 1328.61 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش. ولامس الذهب أمس أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1345.35 دولار ثم هبط نحو 1% بسبب ارتفاع الدولار ونمو مبيعات المنازل الأمريكية. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب دون تغير عند 1329.10 دولار للأوقية. وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.33% إلى 21.14 دولار للأوقية وانخفض البلاديوم 0.07% إلى 728.25 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاتين 0.02% إلى 1426.25 دولار.

نظم المعهد الدبلوماسي صباح اليوم جلسة حوار مفتوح مع سعادة السيد قو بونشين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدوحة حول مستجدات الوضع في الصين وآفاق التعاون مع دولة قطر، بحضور عدد من المختصين في الشأن الصيني من إدارات وزارة الخارجية المختلفة. وفي مستهل حديثه، أشار سعادة سفير جمهورية الصين إلى أهمية هذه الحوارات، وقدم شكره إلى المعهد الدبلوماسي على دعوته للنقاش مع موظفي وزارة الخارجية. ثم تطرق سعادته إلى التغييرات الجوهرية التي حدثت في بلده في الأشهر القليلة الماضية، لاسيما تولي قيادة جديدة للسلطة والتي طرحت رؤى واستراتيجيات لتطوير الصين. وأوضح أن هذه الاستراتيجيات تهدف إلى أن تصبح الصين عام 2049 دولة غنية وديمقراطية وحضارية، فضلا عن مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي ودخل الفرد. ونوه سعادة السفير الصيني بأن التنمية المستهدفة ستشمل خمسة مجالات هي الاقتصادية، والسياسة، والثقافية، والاجتماعية، والبيئية، لافتاً الانتباه إلى أن هذه الاستراتيجيات تختلف عن ما حدث عام 1978، حيث أنها أعمق وأشمل ولم تكتف بالجانب الاقتصادي فحسب. وتطرق سعادته أيضاً إلى الإصلاحات التي تجري في بلاده حالياً، لاسيما الاتجاه إلى القطاع الخاص، ومحاربة الفساد، وتشكيل لجنة وطنية للأمن الوطني، وتسريع إقامة مناطق تجارية حرة داخل الصين وخارجها. وأشار كذلك إلى اهتمام القيادة الصينية بإقامة مناطق تجارية حرة في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب بناء حزام اقتصادي على امتداد طريق الحرير القديم. وفي الجزء الثاني من حديثه، أكد سعادة السيد قو بونشين أهمية علاقة الصين بدولة قطر، واصفا إياها بالتاريخية، وقال "إن الصين حكومة وشعباً تقدر موقف قطر الثابت من وحدة التراب الصيني". وأوضح سعادته أن هناك فرصة كبيرة حالياً لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في مجال تكثيف الزيارات الرسمية لإزالة أية سوء فهم لبعض المواقف السياسية كما هول الحال حالياً بالنسبة للقضية السورية. وتحدث سعادة السفير الصيني عن أهمية التعاون في المجال السياحي وأن تكون دولة قطر إحدى الوجهات السياحية للصينيين، وقال بهذا الخصوص "يجري حالياً التفاوض مع الهيئة العامة للسياحة لتوقيع اتفاقية من أجل جذب السياح الصينيين إلى الدولة". وفي ختام حديثه، أكد سعادة السفير الصيني لدى الدوحة أن مجالات التعاون الثنائي عديدة، "ولدينا إرادة قوية من أجل تعزيزها في المستقبل القريب".

قالت الحكومة الصينية، إن التجارة الخارجية لبلادها في مجال الخدمات سجلت عجزا بلغ 81.4 مليار يوان (أي ما يعادل 13.3 مليار دولار أمريكي) في يناير الماضي. وذكرت إدارة الدولة للنقد الأجنبي الصينية في بيان له اليوم الأربعاء، أنه بلغ دخل التجارة في الخدمات للبلاد 113.6 مليار يوان في الشهر الأول من هذا العام، فيما بلغ الإنفاق 195 مليار يوان. وكانت الصين قد حققت في ذلك الشهر فائضا في تجارة السلع بمقدار 86ر31 مليار دولار أمريكي وبزيادة نسبتها 14 % على أساس سنوي، حيث بلغت قيمة الصادرات منها 13ر207 مليار دولار، وقيمة الواردات منها 27ر175 مليار دولار.