■ الشراكة الإستراتيجية حققت تطوراً كبيراً في جميع المجالات ■24.5 مليار دولار حجم التبادل التجاري عام 2023 ■ الصين أكبر شريك تجاري لقطر وأكبر وجهة لصادراتها ■ الشراكة بين قطر والصين تتميز بتكامل قوي وإمكانات هائلة ■ 93 ألف صيني زاروا قطر في عام 2024 بزيادة 68 % أكد سعادة السيد تساو شياولين سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، أن بكين والدوحة تتمعتان بثقة سياسية متبادلة عميقة ومفاهيم تنموية متشابهة ومصالح متكاملة بشكل وثيق. وشدد سعادته خلال مؤتمر صحفي، أن العلاقات الصينية القطرية تشهد أفضل مراحلها في التاريخ، وهي نموذج للتعاون الودي بين الدول، مؤكدا أن علاقات الشراكة الإستراتيجية القطرية الصينية حققت، خلال السنوات العشر الماضية، تطورًا كبيرًا، مما جعل العقد الماضي يُعرف بـ «العقد الذهبي». وأوضح سعادته أنه على المستوى الدولي، تلتزم قطر والصين بالمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية المستندة إلى أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ويدعمان مبدأ المساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كما يؤيدان حق كل دولة في اختيار طريقها التنموي ونظامها الاجتماعي بشكل مستقل، مضيفا أنه على صعيد التنمية الوطنية، حققت كل من قطر والصين في العقود الماضية معجزات من حيث النمو الاقتصادي السريع والاستقرار الاجتماعي طويل الأمد، وخلال عملية تحقيق هاتين المعجزتين اكتسبت الدولتان تجارب متشابهة أو متقاربة، وعززتا التعاون والتبادل التجاري. كما أشار السفير تساو شياولين إلى أن الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين تعمقت بشكل مستمر، على مدى السنوات العشر الماضية، حيث عقد فخامة الرئيس شي جينبينغ وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ستة لقاءات كان آخرها في شهر يوليو من هذا العام خلال الاجتماع الـ24 لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون وخلال هذه اللقاءات تم التفاهم على سلسلة من التوافقات حول تعزيز تنمية علاقات الشراكة الإستراتيجية مما وضع خارطة طريق للتعاون الودي بين البلدين. - تبادل اقتصادي ولفت سعادته إلى أن التعاون بين البلدين يزداد في مختلف المجالات حيث ارتفع حجم التبادل التجاري الثنائي من 10.6 مليار دولار أمريكي في عام 2014 إلى 24.5 مليار دولار أمريكي في عام 2023، بزيادة تتجاوز 130%. ومنذ عام 2020 حافظت الصين على مكانتها كأكبر شريك تجاري لقطر وأكبر وجهة لصادراتها لمدة أربع سنوات متتالية، موضحا أن التعاون العملي بين البلدين أسفر عن نمط جديد من الشراكة يرتكز على التعاون في مجال الطاقة كمحور رئيسي مع التركيز على مشاريع البنية التحتية، واستكشاف نقاط نمو جديدة في مجالات الاستثمار المالي والتكنولوجيا المتقدمة. وقال سعادته: «تتميز الشراكة بين قطر والصين بتكامل قوي وإمكانات هائلة، كما أن هناك آفاقًا واعدة لتعزيز التعاون في مجالات مثل الأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي». وأضاف: «يشهد التبادل الثقافي والإنساني بين البلدين نشاطًا كبيرًا حيث يزداد عدد الشباب القطريين الذين يتعلمون اللغة الصينية ويشاركون في برامج صيفية مثل «جسر اللغة الصينية»، وقد أظهرت بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 لجمهور الصين قطر الجميلة والحديثة، مما جعلها مقصدا مفضلا للمزيد من السياح الصينيين، في عام 2024 بلغ عدد الزوار الصينيين إلى قطر 93 ألف زائر بزيادة 68% بالمقارنة مع السنة الماضية». - قضايا مشتركة وأبرز السفير تساو شياولين أن الصين وقطر تحافظان على تنسيق وتعاون جيدين في الشؤون متعددة الأطراف في إطار الأمم المتحدة، خاصة في الدفاع عن العدالة في قضية الصراع في غزة، وعملتا معًا من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أنه: «منذ اندلاع الصراع في غزة بذلت قطر جهودًا دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع الدول المعنية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ونجحت قطر في تأمين إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، ورغم أن الصراع في غزة لا يزال مستمرا، يقدر المجتمع الدولي عاليا جهود قطر الدؤوبة لدفع عملية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار». وتابع: «من جانبها أصدرت الصين وثيقة بعنوان «ورقة الموقف الصيني عن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي»، وواصلت تقديم مساعدات إنسانية طارئة إلى قطاع غزة، كما ساهمت في تمرير أول قرار لمجلس الأمن الدولي منذ اندلاع النزاع، وفي يوليو من هذا العام وبوساطة صينية وقع 14 فصيلاً فلسطينيًا في بكين على «إعلان بيجينغ لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية». كما أكد السفير شياولين أن الصين تدعم تحقيق السلام في سوريا في أسرع وقت ممكن، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ودفع العملية السياسية الوطنية وفقا لمبدأ «القيادة والملكية للشعب السوري»، وإيجاد خطة إعادة إعمار البلاد التي تتفق مع إرادة الشعب عبر الحوار الشامل كما ينبغي لدول العالم أن تمد يد العون إلى سوريا وتدفع برفع العقوبات الأحادية وغير الشرعية التي تفرض على سوريا منذ سنوات، بغية تخفيف الأوضاع الإنسانية الخطيرة في سوريا.

كشف موقع «aviation24» عن توقيع القطرية للشحن اتفاقية جديدة مع شركة «Cainiao» الصينية الناشطة في تطوير الخدمات اللوجستية بأحدث التكنولوجيات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار تعزيز العلاقة بين الشركتين، والارتقاء بمستوى التعاون الذي انطلق بينهما في عام 2021 إلى أعلى المستويات الممكنة، من خلال استغلال مكامن القوة في كل طرف لتقديم خدمة مميزة للعملاء الراغبين في الاعتماد على القطرية للشحن في عمليات نقلهم للسلع من نقطة إلى أخرى في المرحلة القادمة، التي من المتوقع أن ترتفع فيها نسب الإقبال على القطرية للشحن، بالنظر إلى السمعة الطيبة التي باتت تحظى بها في الأسواق الدولية للشحن، ونجاحها الواضح في حجز حصة معتبرة من عمليات الشحن الدولية، وإدارتها بالشكل اللازم والمطلوب من ناحية العملاء. ونوه التقرير بالدور الكبير الذي ستلعبه هذه الاتفاقية في تقوية الطلب على التجارة الإلكترونية في الفترة المقبلة، عن طريق الاستناد الى مركز القطرية للشحن في مطار حمد الدولي والخبرة التكنولوجية لشركة كاينياو الصينية، ما سينتج عنه تسريع الشحنات إلى قارتي أوروبا وأفريقيا، بالإضافة إلى آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، مستندا في ذلك الى تصريحات السيد مارك دروش الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للشحن، والتي شدد فيها على أهمية التعاون الجديد في تنمية الاتصال التجاري العالمي، عبر تأسيس شبكة لوجستية أكثر ذكاء وكفاءة.

وقعت الولايات المتحدة، اليوم، اتفاقاً جديداً مع الصين للتعاون العلمي والتكنولوجي لمدة خمسة أعوام، بعد مفاوضات استمرت أشهرا، بهدف تحديث الاتفاق الذي وقع لأول مرة عام 1979. وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، بأن الاتفاق الجديد يعكس التنافس المتزايد بين القوتين على الهيمنة التكنولوجية، مشيرة إلى أن نطاق الاتفاق أصبح أكثر تحديدا، مع إضافة ضمانات جديدة لتعزيز الأمن القومي، بما في ذلك حماية الملكية الفكرية وضمان سلامة وأمن الباحثين. وأوضحت أن الاتفاق يقتصر على الأبحاث الأساسية ولا يشمل التعاون في تطوير التقنيات الحساسة أو الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية التي تعتبر ضرورية للقوة الاقتصادية والتفوق العسكري، مشيرا إلى أنه تم تمديد الاتفاقية السابقة آخر مرة في عام 2018، حيث خضعت لتمديدات مؤقتة خلال العامين الماضيين لإتاحة الوقت للتفاوض على التحديثات اللازمة. وأكدت الوزارة أن الاتفاق الجديد يتضمن آليات لضمان الشفافية وتبادل البيانات بشكل متوازن، ما يعزز المصالح الأمريكية في إطار العلاقة المعقدة مع الصين، لافتة إلى توقيع الاتفاق جاء في ظل تصاعد الحرب التكنولوجية بين البلدين، حيث فرضت الولايات المتحدة قيودا على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، ووضعت قيودا على الاستثمارات في تقنيات قد تعزز القدرات العسكرية الصينية، فيما شهد التعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين تراجعا خلال السنوات الماضية. ويأتي توقيع الاتفاق في وقت تعمل فيه واشنطن على تكييف سياساتها مع التحولات العالمية في ظل التنافس التكنولوجي المتزايد مع بكين.

عززت أكبر اقتصادات التصنيع في آسيا نشاطها في نوفمبر، ومددت مصانع الصين تعافيها بفضل التحفيز الذي تقدمه بكين والإسراع بالتصدير رغم أن نقاط الضعف في أجزاء أخرى من المنطقة أشارت إلى بعض التحديات. وخيمت المخاطر التي تهدد التجارة العالمية بسبب رئاسة دونالد ترامب الثانية على المصانع بينما نظر المستثمرون في سلسلة من مؤشرات مديري المشتريات التي نشرت امس، التي رسمت صورة مختلطة للاقتصادات الآسيوية المعتمدة على التصدير. وأظهر مؤشر كايكسين لمديري المشتريات أن نشاط المصانع في الصين توسع بأسرع وتيرة في خمسة أشهر في نوفمبر، حيث أدت الطلبات الجديدة، بما في ذلك تلك الواردة من الخارج، إلى ارتفاع قوي في الإنتاج.

نظمت سفارة الصين بالدوحة مساء أمس فعالية بعنوان» التبادل الثقافي واللغوي بين الصين وقطر»، تعزيزاً للتبادل الثقافي بين البلدين، وذلك وسط حضور طلاب قطريين ممن يدرسون اللغة الصينية، ونظرائهم الصينيين الدارسين في قطر. ومن جانبه، قال سعادة السيد تساو شياولين، سفير الصين لدى الدولة، إن اجتماع هؤلاء الطلاب وغيرهم من الشباب لإجراء التبادل والحوار وتقديم العروض الفنية، يأتي من أجل تعزيز المعارف المتبادلة وتوارث الصداقة بين الصين والشعب القطري وشعوب الدول العربية. وقال سعادته: يمثل التواصل الودي بين الصين وقطر جزءا مهما للعلاقات بين الصين والدول العربية، إذ تسجل الآثار الثقافية الصينية مثل الخزف التي تعرض في متحف قطر الوطني تاريخ التواصل الودي بين الصين وقطر بشكل واقعي، وهذا يعزز ثقتنا وفخرنا لتوسيع التبادل واستمرار الصداقة».

أعلنت الصين عن اكتشاف أكبر منجم للذهب في العالم، الذي يحتوي على احتياطي يصل إلى 300 طن من المعدن النفيس، وتقدر قيمة هذه الاحتياطيات بأكثر من 80 مليار دولار أميركي. ووفقًا للإعلام الرسمي الصيني، فإن المنجم المكتشف في حقل وانغو للذهب في وسط الصين قد ينتج أكثر من 1000 طن من الذهب، بحسب ما أوردته هيئة الجيولوجيا في مقاطعة هونان. وأضافت الهيئة أنه تم اكتشاف 40 عرقًا ذهبيًا، وهي فتحات ضيقة وطويلة في الصخور تحتوي على الذهب، على عمق حوالي ميل في مقاطعة بينغجيانغ بهونان. وأكدت الهيئة أن هذه الصخور قد تحتوي على 300 طن من الذهب، مع إمكانية وجود احتياطيات إضافية في طبقات أعمق. كما أشارت نتائج الحفر في المناطق المحيطة بالموقع إلى وجود كميات أخرى من الذهب، مما يرفع التوقعات بأن الاحتياطي قد يكون أكبر من المعلن.

كشفت مجلة « Arabian Gulf Business Insight « أن صندوق قطر السيادي قريب من الاستثمار في شركة مطاعم في الصين، تملك سلسلة كبيرة من المطاعم في العاصمة بيكين وغيرها من المدن الأخرى، مؤكدا على الفيصل الوحيد للإعلان عن الصفقة هو بعض التفاصيل البسيطة، التي من المنتظر أن يتم الاتفاق عليها بشكل نهائي خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة كأقصى تقدير، وذلك بعد الاتفاق المرتقب بين مجموعة من المسؤولين السامين في جهاز قطر للاستثمار، ونظرائهم في هذه المؤسسة العملاقة، الرامية إلى جمع مليار دولار أمريكي من مختلف المستثمرين، وعلى رأسهم صندوق قطر السيادي الذي قد يضخ حوالي 500 مليون دولار، والصندوق السيادي الصيني « China Investment Corp «، المستعدين لتمويل هذا المشروع، الذي يعد بالكثير من الفوائد مستقبلا، في ظل انتشاره اللامتناهي في أحد أقوى وأضخم الدول الأسيوية. واعتبر التقرير أن اهتمام قطر بالاستثمار في هذه الشركة يعد دليلا إضافيا على المكانة المتقدمة التي تحتلها الصين ضمن قائمة أكثر الوجهات الاستثمارية بالنسبة للدوحة، التي خصت بيكين بمجموعة من المشروعات في مختلف القطاعات، من بينها التكنولوجيا والصناعة، إلى جانب التغذية، وذلك في إطار تماشي صندق قطر السيادي مع رؤية 2030، المبنية أساسا على التقليل من الاعتماد على النواتج المالية الخاصة بصادرات الغاز الطبيعي المسال، والتأسيس لموارد دخل جديدة بالنسبة للاقتصاد الوطني، من أبرزها تلك المتعلقة بالعوائد المادية للاستثمارات الخارجية، التي تعد لاعبا رئيسيا في تمويل الاقتصاد المحلي، بالنظر إلى الجدوى والكفاءة التي أبانت عليها في الفترة الماضية، بفضل إسهاماتها الواضحة في التأسيس لقطر المستقبل.

محمد بن حمد : الشراكة خطوة مهمة لتنويع الاقتصاد يين هايجي : مركزنا للتوسع في منطقة الشرق الأوسط أعلنت هيئة المناطق الحرة - قطر عن توقيع اتفاقية شراكة مع مجموعة لويي القابضة، إحدى كبريات الشركات الصينية المتخصصة في مجال الاستثمار، لإنشاء مجمع صناعي عالمي في دولة قطر بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الدوحة، وتنويع الاقتصاد الوطني، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقع الاتفاقية، التي تأتي في إطار مبادرة الحزام والطريق، سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة - قطر، والسيد يين هايجي رئيس مجلس إدارة مجموعة لويي القابضة، وذلك على هامش فعاليات معرض الصين الدولي للاستيراد CIIE، أحد أبرز الفعاليات الدولية، التي استضافتها مدينة شنغهاي مؤخرا. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة - قطر: تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في دعم جهود دولة قطر لتنويع اقتصادها، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية، وتوطين الصناعات، حيث من المخطط أن يستقطب المجمع الجديد صناعات متعددة، تخدم الجهود الرامية إلى تنمية القطاعات الإستراتيجية في الدولة. وأضاف الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة أن البنية التحتية التي استثمرت دولة قطر في تطويرها على مدار الأعوام الماضية، جنبا إلى جنب مع الإصلاحات التشريعية المتعلقة بمناخ أداء الأعمال، وما تقدمه المناطق الحرة من تسهيلات وامتيازات، قد ساهم في تطوير بيئة عمل جاذبة لأهم الشركات العالمية للاستثمار في الدولة، وهو ما يتجلى في هذه الشراكة مع مجموعة لويي الصينية القابضة. وأشار سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني إلى أن المجمع الصناعي الجديد سيسهم أيضا في إتاحة العديد من فرص التعاون والنمو للشركات الوطنية في مجالات عديدة، من بينها الخدمات اللوجستية والإنشاءات والخدمات التكنولوجية، فضلا عن توليد المزيد من فرص العمل، ونقل المعرفة، وتعزيز الخبرات الوطنية في مجالات صناعية متعددة. من جانبه، أوضح السيد يين هايجي، رئيس مجلس إدارة مجموعة لويي القابضة، أن إنشاء المجمع الصناعي الجديد يتماشى مع طموحات مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تهدف إلى تعزيز التجارة والتنمية في مناطق واسعة من العالم ومن بينها الشرق الأوسط. وقال في هذا الصدد: تتمتع دولة قطر ببنية تحتية متطورة، ومناخ جاذب للاستثمار، فضلا عن موقعها المميز، وهو ما شجعنا على إنشاء مجمع صناعي بها، وهذه الشراكة ستعزز العلاقات الاقتصادية بين قطر والصين، ونسعى إلى أن يكون المجمع الصناعي في قطر مركزا لنا للتوسع في منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تقوم الشركة الصينية بإنشاء مجمع صناعي ضخم يمتد على 282 ألف متر مربع كمرحلة أولى في منطقة أم الحول الحرة بقطر، وسيوفر المجمع الصيني الجديد وحدات صناعية مجهزة بالكامل، يمكن للشركات استخدامها في مهام التصنيع والتشغيل مباشرة، وتتراوح مساحاتها ما بين 5 آلاف متر مربع و30 ألف متر مربع. كما يهدف هذا المجمع إلى استقطاب شركات عالمية متخصصة في عدد من الصناعات، من بينها إنتاج البلاستيك، والمنتجات المعدنية، ومواد الأداء، والألواح الشمسية، والتي ستلبي احتياجات السوق المحلي وأسواق المنطقة، وتسهم بوجه عام في توطين بعض الصناعات المهمة، وبناء قاعدة صناعية قوية في الدولة بما يدعم خططها للتنويع الاقتصادي. يشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق تهدف إلى توسيع الروابط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، عبر بناء مجتمعات ومدن صناعية جديدة، من شأنها فتح المجال أمام دولة قطر لبناء شراكات وتحالفات اقتصادية مهمة، تجعلها دولة محورية وفاعلة في التجارة الدولية، ومركزا إستراتيجيا واقتصاديا مهما في المنطقة والعالم.

قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية اليوم، إن الصين لا توافق أو تقبل قرار المفوضية الأوروبية بفرض رسوم إضافية على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين. ونقلت وكالة الأنباء الصينية /شينخوا/ عن المتحدث، في بيان صادر على الموقع الإلكتروني للوزارة أن الصين قد أشارت مرارا إلى أن تحقيق الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الدعم على المركبات الكهربائية الصينية غير عقلاني ومحفوف بالعديد من قضايا عدم الامتثال، وهو خطوة حمائية تحت ستار المنافسة العادلة. هذا وقد رفعت الصين بالفعل شكوى إلى آلية تسوية النزاعات التابعة لمنظمة التجارة العالمية بشأن هذه القضية، وستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية. وفي معرض إشارته إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال على استعداد لمواصلة المحادثات بشأن الالتزامات المتعلقة بالأسعار بالنسبة للمركبات الكهربائية المصنوعة في الصين، قال المتحدث إن الصين تدعو دائما إلى حل المنازعات التجارية عن طريق الحوار والتشاور، وقد بذلت قصارى جهدها لتحقيق هذه الغاية. وأعرب المتحدث عن أمل الصين في أن يعمل الجانب الأوروبي بشكل بناء مع الصين، ومراعاة الاهتمامات الرئيسية لبعضهما البعض والسعي للتوصل إلى حل مقبول للطرفين في أقرب وقت ممكن، لتجنب تصاعد الاحتكاكات التجارية.

استقبلت محكمة قطر الدولية في مقرها وفداً قضائياً صينياً برئاسة القاضية زهاو هونج، رئيسة محكمة شنغهاي المالية، حيث كان في استقبال الوفد، السيد فيصل بن راشد السحوتي، الرئيس التنفيذي للمحكمة والسيد عبد اللطيف أحمد المهندي، نائب رئيس قلم كتّاب المحكمة وعدد من موظفي المحكمة. وقد ضم الوفد القضائي الصيني كلا من السيد ليو نانتينق - نائب رئيس اللجنة الأكاديمية - جمعية شانغهاي القانونية، القاضي وانق اكسين - رئيس الدائرة الكلية - محكمة شنغهاي المالية، السيدة لي بي - مدير إدارة المكتب العام - محكمة شنغهاي المالية، القاضي اكسو وي، رئيس دائرة تسجيل القضايا - محكمة شنغهاي المالية، القاضي اكسو اكسياو اكسياو - مدير إدارة مكتب البحث - محكمة شنغهاي المالية. وتأتي هذه الزيارة تعزيزا للتعاون القضائي القائم بين البلدين والذي تم تدشينه في عام 2021 برعاية سعادة رئيس المجلس الأعلى للقضاء في قطر وسعادة رئيس محكمة الصين الشعبية العليا. وقد سلطت الزيارة الضوء على أهمية تبادل الخبرات والتجارب. وقد تخللت الزيارة عقد اجتماع ثنائي بين الطرفين، حيث رحب الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية بالوفد الصيني، وقد ناقش الطرفان أوجه التعاون وفرص تبادل المعرفة والخبرات. وقد استمع الوفد الصيني إلى شرح واف عن نجاح المنظومة القضائية في دولة قطر بإرساء دعائم القضاء المتخصص فيها، عن طريق إنشاء محكمة الاستثمار والتجارة، ومحكمة قطر الدولية والتي تعد أول محكمة متخصصة بالدولة في نظر النزاعات التجارية والاستثمارية الناشئة عن تعاملات الشركات المالية العالمية. وخلال زيارته لمنشآت محكمة قطر الدولية، اطلع الوفد الصيني على النظام الإلكتروني المستخدم في المحكمة لإدارة الدعاوى.

أبرمت شركة مصرية اتفاقية تعاون مع شركة بايك الصينية لصناعة السيارات لإنشاء مصنع لتجميع السيارات في مصر بمكون محلي يصل إلى 58 بالمئة، وطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف سيارة سنويًا. ومن المخطط أن يبدأ المصنع إنتاجه نهاية عام 2025، وسيقام على مساحة 120 ألف متر بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، ومن المقرر أن ينتج المصنع في العام الأول 20 ألف سيارة بحيث يصل حجم الإنتاج بنهاية العام الخامس إلى 50 ألف سيارة، كما تبلغ نسبة المكون المحلي للمشروع 48% ومستهدف زيادتها إلى 58%، وسيوفر المشروع نحو 1200 فرصة عمل جديدة. وقال سونج وي رئيس شركة بايك الصينية إن الشركة حريصة على تعزيز تواجدها بالسوق المصري باعتباره من أهم أسواق المنطقة، وهو ما دفع الشركة لطرح طراز جديد من سياراتها أمس من قلب مصر، حيث يعد أول انطلاق عالمي لها من خلال السوق المصري. كانت شركة ألكان أوتو المصرية، طرحت، السبت، بايك BJ30 موديل 2025 الجديدة كليًا في السوق المصرية، والتي تصنف ضمن فئة الكروس أوفر الرياضية متعددة الاستخدامات، وتأتي بخيارين من التجهيزات، الأولى مزودة بمحرك بنزين والثانية بنظام هايبرد، مع ضمان يمتد لمدة 7 سنوات أو 200 ألف كيلومتر. تقدم السيارة خيارين من المحركات. الأول محرك رباعي الأسطوانات سعة 1.5 لتر تيربو، ينتج 185 حصانًا مع عزم دوران يبلغ 280 نيوتن متر، متصل بناقل حركة مزدوج القابض (DCT) من 7 سرعات. استهلاك الوقود لهذا المحرك يبلغ 8 لترات لكل 100 كم. أما الخيار الثاني فهو نظام هايبرد، حيث يعمل بمحرك بنزين سعة 1.5 لتر تيربو بقدرة 154 حصان وعزم دوران 230 نيوتن.متر، بالإضافة إلى محرك كهربائي أمامي ينتج 174 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 315 نيوتن.متر. النسخة الرباعية الدفع مزودة بمحرك كهربائي خلفي بقوة 73 حصان وعزم135نيوتن.متر.

احتكرت الصين واليابان ألقاب بطولة الفيدر الدولية لكرة الطاولة التي نظمها الاتحاد القطري للعبة طيلة 4 أيام متتالية على صالة لوسيل الرياضية بالتعاون مع مؤسسة كرة الطاولة العالمية /wtt/ واختتمت اليوم. وشهد اليوم الختامي للبطولة الدولية إقامة 5 نهائيات في الزوجي المختلط وزوجي الرجال والسيدات، وفردي الرجال والسيدات. ففي منافسات فردي الرجال، توج لاعب الصين تايبيه شانج يوان (المصنف 135 عالميا) باللقب لأول مرة في تاريخه بعد تغلبه على النرويجي هوج بورجار (المصنف 129 عالميا) بنتيجة (3 - 1) في المباراة النهائية. وقام أحمد خليل المهندي مدير البطولة وخالد علي الكواري مدير المنتخبات الوطنية للفئات السنية بتتويج الفائزين، حيث نال شانج كأس المركز الأول، فيما نال بورجار المركز الثاني والوصافة. وفي فئة فردي السيدات، أحرزت اليابانية هايتومي ساتو (المصنفة 84 عالميا) اللقب، بعد فوزها على الهندية ياشاويني جوربادي (المصنفة 87 عالميا) بنتيجة (3 - 1) في المباراة النهائية. وبعد نهاية المباراة قام محمد عبد الله صالح أمين السر العام بالاتحاد ، وعبد الله بدر السادة عضو مجلس الإدارة بتتويج الفائزات. أما في منافسات الزوجي المختلط، فقد حقق الثنائي الصيني شينج جون سونج ووانج شياونان، اللقب، بعد فوزهما على مواطنيهما نينج شيان كون وزهانج شيانج يو بنتيجة (3 - 1) في المباراة النهائية. وفي منافسات زوجي السيدات، حصدت اليابان اللقب بفوز آني ياساوا وزميلتها وونا أوجيو في النهائي على مواطنتيهما هيتومي ساتو وهونوكا هاشيموتو بنتيجة (3 - 1) في المباراة النهائية. وقام عبد الله الملا عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للطاولة بتتويج الفائزات بعد نهاية اللقاء. وفازت الصين بلقب زوجي الرجال في نهائي صيني خالص، تغلب خلاله الثنائي شين جون سونج وزميله سون يانج على مواطنيهما لونج يو وآو هيولي بنتيجة (3 - 2) في المباراة النهائية. وقام ثاني الزراع وعبد الله بدر السادة عضوا مجلس إدارة الاتحاد بتتويج الفائزين بعد نهاية اللقاء. وأشاد السيد محمد عبدالله صالح أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة الطاولة، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة /فيدر/، بالختام القوي والمميز لنهائيات الفئات الخمس للبطولة اليوم. وقال، في تصريح صحفي، إن اللجنة المنظمة لبطولة /فيدر/ لكرة الطاولة تلقت العديد من الإشادات من الضيوف وكل الوفود، مؤكدا أن هذا الأمر يضع مسؤولية كبيرة على الجميع في الفترة المقبلة مع بدء العد التنازلي لانطلاق بطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/. وأوضح أن تضافر جهود جميع كوادر الاتحاد ساهم في نجاح البطولة وخروجها بأفضل صورة. وقال: يمتلك الاتحاد القطري سمعة تنظيمية جيدة يشار لها بالبنان بفضل وجود فريق عمل لديه الكثير من الإمكانات والخبرات والجميع كانوا على قدر المسؤولية وعند حسن الظن وساهموا في نجاح البطولة . وأضاف أن بطولة الفيدر شهدت حضور عدد من أعضاء الاتحاد الدولي خلال الجولة التفقدية لمنشآت بطولة العالم لكرة الطاولة، وقد تأكد لديهم أننا جاهزون بقوة لاستضافتها العام المقبل، وسنرحب بالعالم قريبا في دوحة الجميع ونعد الجميع بأنها ستكون بطولة مميزة واستثنائية في تاريخ اللعبة. من جانبه، أشاد السيد ثاني الزراع عضو مجلس الإدارة باتحاد الطاولة ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية بالمستويات الفنية العالية التي شهدتها البطولة وبخروجها بأفضل صورة تنظيميا وفنيا. وقال في تصريح صحفي إن البطولة شهدت احتكار الصين واليابان لألقاب الفئات الخمس، حيث فرض الصينيون سيطرتهم في منافسات زوجي الرجال والزوجي المختلط، فيما حصدت اليابان اللقب في فئتي فردي وزوجي السيدات باللقب، بينما نالت الصين تايبيه لقب فردي الرجال. وفيما يتعلق بالجولة التفقدية لمنشآت بطولة العالم لكرة الطاولة 2025، قال إن أعضاء وفد لجنة التفتيش التابع للاتحاد الدولي أبدوا انبهارهم بالقدرات التنظيمية الهائلة لدولة قطر، وكانت انطباعات إيجابية جدا. وفي ختام حديثه قال الزراع:سنكون جاهزين لاستضافة بطولة العالم لكرة الطاولة قبل 5 أشهر كاملة على موعد انطلاق البطولة، كما نتوقع الإعلان قريبا عن استضافة قطر لبطولة دولية على مستوى /WTT/ والتي ستكون البروفة الأخيرة التي تجهز قطر لاستضافة بطولة العالم. وعلى صعيد متصل، تنطلق بعد غد /الثلاثاء/ منافسات بطولة الشباب ستار كونتندر على صالة لوسيل الرياضية وتستمر حتى 12 أكتوبر الجاري بمشاركة نخبة من اللاعبين واللاعبات يتنافسون في 10 فئات وهي الفردي والزوجي للشباب والشابات والزوجي المختلط أيضا تحت 15 و19 سنة وتبلغ قيمة جوائز البطولة 15 ألف دولار أمريكي.

في واقعة غير معتادة، أعلنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية سي آي إيه، عن سعيها لتجنيد مخبرين وجواسيس في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس. وقال متحدث باسم سي.آي.إيه، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات إكس وفيسبوك وإنستغرام وتليغرام ولينكدإن والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة. وأضاف المتحدث جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل، وتابع أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية. ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين نُشر على يوتيوب، تنصح الأفراد بالتواصل مع سي.آي.إيه عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة. وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقدتستغرقوقتا.

- إمكانيات هائلة للتعاون ونتائج مثمرة في مختلف المجالات - التعاون بين البلدين جلب فوائد ملموسة للشعبين الصديقين أكد سعادة السيد تساو شياولين سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة أن الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الصين وقطر تتعمق باستمرار وأن الصداقة بين البلدين ترتكز على أساس قوي والتعاون يتمتع بإمكانيات هائلة. وقال السفير الصيني خلال الاحتفال بعيد بلاده الوطني:»انطلاقا من نقطة تاريخية جديدة، ستستمر الصين وقطر في الالتزام بروح الصداقة الصينية العربية القائمة على التضامن والمساعدة المتبادلة والمساواة والمنفعة المتبادلة والشمول والتعلم المتبادل». وحضر حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة الصين لدى دولة قطر بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية كل من سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة وعدد من المسؤولين وأصحاب السعادة السفراء. وقال سعادته:» يصادف هذا العام الذكرى السنوية العاشرة لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين وقطر. وتحت القيادة الاستراتيجية لفخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ وصاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، شهدت العلاقات بين الصين وقطر عقدًا ذهبيًا من التطور الشامل والسريع، مما وضع نموذجًا يحتذى به للتعاون القائم على التضامن والمنفعة المتبادلة بين الدول النامية». وأبرز سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة ان التعاون بين الصين وقطر حقق نتائج مثمرة في مختلف المجالات. قد ارتفع حجم التبادل التجاري الثنائي بين البلدين من 10.6 مليار دولار في عام 2014 إلى 24.5 مليار دولار في عام 2023، بزيادة تتجاوز 130%. منذ عام 2020، حافظت الصين على مكانتها كأكبر شريك تجاري لقطر وأكبر وجهة لصادراتها للسنوات الأربع المتتالية، وأصبحت قطر ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال للصين على المستوى العالمي. وتابع سعادته: «من حافلات الطاقة الجديدة التي جابت شوارع الدوحة أثناء فترة كأس العالم لكرة القدم 2022، إلى السيارات الكهربائية التي دخلت السوق القطرية مؤخرًا، وصولاً إلى الاتفاقية الموقعة بين الشركات الصينية والقطرية في ابريل الماضي لبناء 18 ناقلة عملاقة من طراز QC-Max للغاز الطبيعي المسال، إن التعاون العملي بين الصين وقطر القائم على تكامل المزايا والمنفعة المتبادلة والإمكانية الهائلة ساهم في تشكيل معادلة التعاون الجديدة التي تتخذ الطاقة كمحور رئيسي، والبنية التحتية كنقطة مهمة، والاستثمار المالي والتكنولوجيا المتقدمة كنقطة نمو جديدة. وقد جلب التعاون بين الجانبين الفوائد الملموسة لشعبي البلدين». وأشار سعادته إلى أن الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الصين وقطر تتعمق باستمرار خلال العقد الماضي حيث التقى فخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ مع صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ست مرات، وتوصلا إلى كثير من التوافقات حول تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين وقطر، بما وضع خطة عريضة للتعاون الودي بين البلدين وضخ زخما قويا لها. مشددا على أن الصين وقطر تدعمان بعضهما البعض في اتباع مسار التنمية الذي يتناسب مع ظروفهما الوطنية، وتقدمان الدعم المتبادل في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والاهتمامات الكبرى لهما، كما يقوم الجانبان بالتنسيق والتعاون الوثيق في القضايا الدولية والإقليمية الهامة، وتنفيذ تعددية الأطراف الحقيقية، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية. وبين سعادته ان الصين تتمسك بدفع التنمية العالية الجودة ففي الفترة ما بين 2013 و2023، حقق الاقتصاد الصيني النمو المتوسط والعالي السرعة بالمعدل السنوي 6.1%. وفي النصف الأول من عام 2024، بلغ إجمالي الناتج المحلي الصيني 61.7 تريليون يوان بزيادة قدرها 5%على أساس سنوي، مما أظهر مرة أخرى للمجتمع الدولي الآفاق المشرقة للاقتصاد الصيني الذي يلتزم بتطبيق مفهوم التنمية الجديد على نحو شامل، وتسرع في تطوير القوى الإنتاجية الجديدة.

أعلن بنك الشعب الصيني البنك المركزي اليوم، خفض سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء العكسية لمدة سبعة أيام من 1.7 في المائة إلى 1.5 في المائة. وقال البنك في بيان، إن الخطوة تهدف إلى تعزيز ما تضطلع به السياسة النقدية من دور التعديل المعاكس للدورة الاقتصادية ودعم النمو الاقتصادي المستقر للبلاد. وأضاف أن تحديد سعر الفائدة لعمليات إعادة الشراء العكسية سيتم لمدة 14 يوما وعمليات إعادة الشراء المؤقتة وعمليات إعادة الشراء العكسية المؤقتة من خلال سعر الفائدة لعمليات إعادة الشراء العكسية سيستمر لمدة سبعة أيام في السوق المفتوحة، وسيبقى نطاق التعديل دون تغيير. وأشار البنك في بيانه إلى أن هذه الخطوة جاءت كجزء من حزمة التحفيز الأخيرة في البلاد لتعزيز الاقتصاد، والتي تشمل أيضا تدابير لدعم قطاع العقارات وسوق رأس المال. وأجرى البنك المركزي الصيني ،اليوم، عمليات إعادة الشراء العكسية بقيمة 278 مليار يوان (حوالي 39.66 مليار دولار أمريكي) لمدة 14 يوما بسعر فائدة 1.65 في المائة، أي أقل بمقدار 20 نقطة أساس عن اليوم السابق. وتعد عمليات الشراء العكسية، عمليات يقوم فيها البنك بشراء الأوراق المالية من البنوك التجارية من خلال تقديم العطاءات، مع الاتفاق على بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل، كما أعلن عن خفض نسبة متطلبات الاحتياطي بمقدار 0.5 نقطة مئوية للمؤسسات المالية. وكان البنك قد أعلن الأسبوع الماضي عن مجموعة شاملة من الإجراءات المالية والنقدية لإنعاش الاقتصاد، الذي يعاني من ضغوط قوية تدفعه للتباطؤ، ويواجه خطر عدم تحقيق هدف النمو خلال العام الحالي .

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، مع سعادة السيد سونغ تشي يونغ رئيس إدارة الطيران المدني بجمهورية الصين الشعبية، وذلك على هامش مشاركة سعادته في المنتدى العالمي للنقل المستدام المنعقد في العاصمة الصينية بكين. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال النقل الجوي، ومناقشة السبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها. واجتمع سعادته مع سعادة الدكتور رميح بن محمد الرميح نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية جرى خلال الاجتماع، استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجالات النقل والمواصلات، وبحث السبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها لا سيما الخدمات اللوجستية المساندة لقطاع النقل. حضر الاجتماع سعادة السيد محمد بن عبدالله الدهيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية. واجتمع سعادته مع سعادة الدكتورة نوره محمد المشعان وزيرة الأشغال العامة بدولة الكويت الشقيقة. هذا واجتمع مع سعادة السيد الهام محاكموف راستموفيتش وزير النقل في جمهورية أوزبكستان، وذلك على هامش مشاركة سعادتهما في أعمال المنتدى العالمي للنقل المستدام المنعقد بالعاصمة الصينية بكين.

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، مع سعادة السيد لي شياو بينغ وزير النقل في جمهورية الصين الشعبية، وذلك على هامش زيارة سعادته لجمهورية الصين الشعبية للمشاركة في فعاليات المنتدى العالمي للنقل المستدام الذي يعقد ببكين خلال الفترة ما بين 25-26 سبتمبر 2024. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات النقل والمواصلات والموانئ، وبحث السبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، لا سيما تلك المتعلقة باستغلال التقنيات الذكية والصديقة للبيئة الخاصة بقطاع النقل. حضر الاجتماع سعادة السيد محمد بن عبدالله الدهيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية.

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الصينية عن تشغيلها منصة مراقبة الطقس الشاملة، وذلك على ارتفاع 5287.71 متر في الجزء الأوسط من جبال كونلون في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين وهي الأعلى من نوعها في البلاد ، مبينة أن المنصة ستوفر بيانات مباشرة قيمة لأبحاث تغير المناخ وحماية البيئة الإيكولوجية على مستوى العالم. وقالت الهيئة : إن منصة مراقبة الطقس الشاملة، هي مصممة لمراقبة التعديل الاصطناعي للطقس والبحث العلمي لموارد المياه السحابية في جبال كونلون، حسبما ذكرت ساينسنت. سي إن مؤخرا. وتدمج المنصة أنظمة مختلفة لمراقبة الأحوال الجوية من الأرض، ورصد المركبات الجوية بدون طيار على ارتفاعات عالية، وأبحاث ومراقبة الفيزياء الدقيقة للجليد السحابي، ورصد ايضا الهباء الجوي عبر نظام الليدار (نظام ضوئي للرصد وتحديد المدى). ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية الصينية، فإنه جنبا إلى جنب مع نظام الليدار عالي الأداء، وتكنولوجيا التصوير بالفيديو عالية الدقة، ونظام بيدو للملاحة عبر الأقمار الصناعية، ونظام مستقر لإمدادات الطاقة الشمسية، فإنها تكون بالتالي قد أنشأت شبكة رصد أرضية-جوية-فضائية شاملة. وأوضحت ، أن دمج وتطبيق هذه التقنيات له قيمة بحثية علمية كبيرة وإمكانات تطبيقية في التقاط ديناميكيات السحب بدقة، وتحسين عمليات إسقاط المطر (أو الثلوج) اصطناعيا، وتقييم تأثير تغير المناخ، واستكشاف استراتيجيات التكيف للنظم الإيكولوجية في البيئات القاسية. وتعد هذه هي منصة البحث العلمي الشاملة الوحيدة لموارد المياه السحابية في جبال كونلون .ووصلت شينجيانغ إلى آفاق جديدة في التعديل الاصطناعي للطقس وتنمية موارد المياه السحابية واستخدامها. واضافت الهيئة أن المنصة تعتبر كذلك ذات أهمية كبيرة لأمن الموارد المائية والري الزراعي والوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها في شينجيانغ ومنطقة شمال غربي الصين بأسرها.

عقدت غرفة قطر اليوم اجتماعا مع المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، وغرفة الصين للتجارة الدولية. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الاقتصادية والتجارية وسبل تعزيزها، والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، وآفاق الشراكة بين القطاع الخاص القطري ونظيره الصيني. ترأس وفد المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية السيد يو جيانلونج، نائب رئيس مجلس الادارة. وقال السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر إن حجم التبادل التجاري بين قطر والصين تضاعف خلال 3 سنوات محققا 87 مليار ريال في 2023، مقارنة بـ 42.7 مليار ريال في 2020، ما يجعل الصين من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر. وأشار إلى أن النهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر جعلت منها مركزا رائدا للأعمال والاستثمار، حيث نجحت في تطوير بنية تحتية على مستوى عالمي، وأنشأت مناطق حرة وصناعية، وأصدرت قوانين اقتصادية، ساعدت في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة. ودعا بن طوار الشركات الصينية للتعرف على بيئة الأعمال القطرية، والاستفادة من الحوافز الاستثمارية، وبناء تحالفات مع الشركات القطرية في قطاع الصناعة، والخدمات، والسياحة، خاصة في ظل رغبة القطاع الخاص القطري الدخول في قطاعات جديدة. وأشار إلى اهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف على الفرص المتاحة في الصين، مرحبا في السياق نفسه بالاستثمارات الصينية، واستعداد الغرفة للتعاون مع المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، وتفعيل اتفاقيات التعاون بما يحقق مصلحة القطاع الخاص في البلدين. بدوره، اقترح المهندس علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر، على المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية إنشاء مكتب تمثيل في قطر، ما يسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين، لا سيما وأن قطر توفر فرصا عديدة بقطاعات متنوعة، يمكن للشركات الصينية التعاون مع نظيرتها القطرية من خلال إنشاء مشاريع مشتركة. من جانبه قال السيد يو جيانلونج : تعتبر دولة قطر ذات أهمية كبيرة للصين، وأن حجم التجارة البينية في نمو، وهناك استثمارات قطرية ناجحة في الصين بقطاعات عديدة. وأضاف : يضم الوفد الصيني نخبة من الشركات الصينية في قطاعات متنوعة كالزراعة، والابتكار، والصناعة، والذكاء الاصطناعي، والاستشارات المالية وغيرها، داعيا رجال الأعمال القطريين لزيارة بلاده، والتعرف على الفرص المتاحة للاستثمار، مؤكدا إعجاب الشركات الصينية بالتطور الحاصل في دولة قطر على كافة المستويات، وأنها ترغب في تطوير التعاون والشراكة مع الجانب القطري. ووجه دعوة للشركات القطرية للمشاركة في معرض الصين الدولي الثاني لسلاسل الإمداد، الذي سيعقد خلال الفترة بين 26 - 30 نوفمبر المقبل، في مدينة بكين.