فوجئت سيدة بريطانية بمكالمة غريبة عندما سألها صوت قادم من الفضاء.. هل أتكلم مع كوكب الأرض؟ واعتقدت المرأة أن صاحب الصوت يمزح معها ولم ترد على سؤاله. لكن هذا الصوت كان لرائد الفضاء البريطاني، تيم بيك، الموجود حاليا على متن المحطة الفضائية الدولية، وأراد أن يمزح مع زوجته، ولكنه عندما لم يسمع ردا على سؤاله أدرك أنه اتصل عن طريق الخطأ برقم مختلف، فاعتذر. وبعد ذلك كتب تيم بيك في شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي أنه يعتذر إلى هذه السيدة.

انطلق، صباح اليوم الخميس، صاروخ "فيجا" حاملا قمرا صناعيا أوروبيا تجريبيا للبحث عن تموجات في الفضاء، قد تكون ناجمة عن اندماج ثقوب سوداء، وهي نظرية لم يتمكن عالم الفيزياء ألبرت اينشتاين من البرهنة عليها قبل 100 عام. وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن الإطلاق تم الساعة 0404 بتوقيت جرينتش من قاعدة في جايانا الفرنسية، ومن المقرر أن تقضي مركبة الفضاء الأوروبية الصنع المعروفة باسم "ليزا باثفايندر" نحو 6 أشهر لاختبار تقنيات رصد موجات الجاذبية والزمن في الفضاء الخارجي ما يضيف منظورا جديدا للتعرف على الكون وفهمه. وتتكلف المهمة نحو 400 مليون يورو (423 مليون دولار). ومن المتوقع أن يتسنى للمركبة الأوروبية أن تمهد من موقعها بالفضاء على ارتفاع 1.5 مليون كيلومتر السبيل بحثا عن موجات الجاذبية الناجمة عن أجرام كونية تندمج من بعضها وهي تتحرك بسرعات عالية مثل الثقب الأسود. وتوجد الثقوب السوداء وسط أجرام كونية نائية تسمى النجوم الفلكية "كوازارات"، وهذه الثقوب عبارة عن حيز في الفضاء به مادة مكثفة للغاية لا تسمح حتى لجسيمات فوتونات الضوء بسرعتها المطلقة بالنفاد من خلالها وتفادي جاذبيتها، ويجري رصد الثقوب السوداء من خلال الآثار الناجمة عنها على المجرات القريبة والنجوم والغبار الكوني. وتسير الجاذبية في موجات مثلها مثل الضوء لكن، بخلاف الضوء، فإن موجات الجاذبية تميل إلى إحداث انحناء في النسيج المتشابك للفضاء، الزمان (الزمكان) وهي نظرية وضعها مفاهيمها ألبرت اينشتاين في النظرية النسبية العامة. ووضع اينشتاين النظرية النسبية العامة بغية تعميم مفاهيم نظريته الخاصة، لإضافة مفهومي التسارع والجاذبية، وتقول النظرية العامة بأن قوانين الكون واحدة لكل الأجسام بصرف النظر عن حالات حركتها وأن الحركة غير المنتظمة (المتسارعة) مثلها مثل الحركة المنتظمة وكلتاهما حركة نسبية، وتقول أيضاً بأن المادة هي التي تتسبب في انحناء منظومة الفضاء، الزمن (الزمكان) ويزيد هذا الانحناء بزيادة كثافة المادة في الفضاء وكلما زاد الانحناء أبطأ الزمن من سيره. وقبل نظرية اينشتاين كانت علوم الفيزياء تقول إنه إذا غابت الشمس يوما ما، فان سكان الأرض سيشعرون بذلك في التو، لكن أينشتاين يرى أن آثار غياب الشمس لن يشعر بها أحد قبل ثماني دقائق، وهو نفس الزمن الذي تستغرقه موجات الضوء وموجات الجاذبية وهي تقطع المسافة بين الشمس والأرض.

أعلن عدد من علماء الفلك، اليوم السبت، عن تلقى تليسكوب باركس اللاسلكي في أستراليا، خمس إشارات غامضة قادمة من خارج مجرة درب التبانة، قائلين أنها تأتى من الكائنات الفضائية، وتعتبر هذه الظاهرة فريدة من نوعها حيث لم يتم تسجيل سوى 11 من نبضات الراديو الغريبة في جميع أنحاء العالم. وتحمل هذه الظاهرة اسم "fast radio bursts"، وحيرت العلماء الذين عثروا عليها، وقالت "إميلى بيتروف" من جامعة سوينبرن في ملبورن، واحدة من الفريق أن هذه الإشارات الجديدة واضحة للغاية وغير مسبوقة ولم يتم التعرف على مصدرها حتى الآن، وهذا ما ضع هناك احتمالات أن تكون تابعة للكائنات الفضائية، مشيرة إلى أن هذا سيوجه العلماء إلى اكتشاف عظيم. ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني، فإن الإشارات التي التقطها التليسكوب، عبارة انبعاثات راديو تظهر بشكل مؤقت وبشكل عشوائي، مما يجعل من الصعب العثور عليها ودراستها، وأن ما توصل إليه العلماء حتى الآن هو أن الإشارات الغامضة أتت من مليارات السنيين الضوئية خارج مجرة درب التبانة، وأدى ذلك إلى التكهن أنها إما قادمة من تصادم نجوم أو كائنات فضائية تحاول التواصل مع كوكب الأرض.

تنطلق، غدا الجمعة، من فرنسا رحلة فضائية للتجربة التمهيدية الأولى، وهي "انعدام الجاذبية"، وعلى متنها السعودي محمد الملحم (ثاني سعودي يصل إلى الفضاء)، وتستمر 6 ساعات متواصلة، وذلك بسبب التقلبات الجوية التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي استدعى تعديل وجهة الانطلاق إلى فرنسا. وقال محمد الملحم الموجود حاليًّا في فرنسا، إنه داخل موقع الانطلاق إلى الفضاء من منطقة "بوردوكس" وتحديدًا من مطار "ميركنك"، وذلك في طائرة مصنعة خصيصًا لرحلات الفضاء (خالية المقاعد) سعتها الإجمالية 9 أشخاص، وتتميز طائرات هذه الرحلات عن غيرها بزيادة في الارتفاع تسمح بالسباحة، يرافقه سبعة مشاركين يمثلون دولا أوروبية وأمريكية إلى جانب الطيار والمدرب.

أعلنت وكالة الفضاء ناسا، مساء اليوم الخميس، عن استعدادها للكشف عن السر وراء تغير درجات الحرارة والطقس على كوكب المريخ، مما سيغير من مفهومنا عن هذا الكوكب الغامض الذي قضى العلماء سنوات طويلة للتعرف على أسراره واستكشاف سبل الحياة على سطحه. لذا نستعرض في السطور التالية أبرز اكتشافات لوكالة ناسا عن كوكب المريخ. المياه على سطح الكوكب فاجأت ناسا العالم عند إعلانها عن وجود مياه متدفقة على كوكب المريخ، وأرجع العلماء التغيرات التي يتم رصدها على سطح الكوكب بسبب الماء السائل الموجود على الكوكب. انهيارات جليدية كما التقطت كاميرات المركبات الفضائية انهيارا جليديا في الجزء القطبي من الكوكب، وهى الظاهرة التي أثارت اهتمام العلماء نظرا لندرة رؤية مثل هذه الظاهر على الكواكب البعيدة. بحيرات استطاعت المركبة الفضائية "روفر" الموجودة على سطح المريخ العثور على بحيرة عملاقة على سطح المريخ، تسمح بوجود حياة على سطحه. الكائنات الفضائية على الرغم من نفى "ناسا" الدائم لوجود كائنات فضائية على سطح كوكب المريخ، إلا أن هناك عددا من الصور التي تظهر وجود أشياء غريبة على سطح الكوكب الأحمر مثل دب وأهرامات وبطة.

تقوم بوينج للدفاع والفضاء والأمن بتوفير خدمات لا حصر لها لنطاق واسع من الأنظمة التي تدعم المجالات الجوية والأرضية والبحرية والفضائية للمؤسسات العسكرية العالمية والحكومات والعملاء التجاريين. إضافة إلى تصميم وإنتاج وتعديل ودعم الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل وطائرات النقل والمروحيات وطائرات تزويد الوقود، والقذائف والذخيرة وسفن الفضاء العسكرية للاستخدامات التجارية والمدنية، والطائرات التكتيكية وطائرات التزود بالوقود وطائرات الشحن. إضافة الى برامج الاسلحة والمراقبة والاشتباك وبرامج الانظمة الجوية من دون طيار تعمل بوينج للدفاع والفضاء والأمن على تطوير الكفاءات عالية الجودة من خلال عمليات شبكية مركزية واتصالات وذكاء صناعي وتقنيات مراقبة واستطلاع. تقوم بوينج للدفاع والفضاء والأمن أيضاً بدعم الحكومة الأمريكية باعتبارها جزءاً مكملاً للنظام ويكون هذا الدعم على شكل برامج ذات أهمية وطنية – مكوك ناسا الفضائي وبرنامج محطة الفضاء العالمية وبرنامج دورات الدفاع الأرضي التدريبية التي تقيمها وكالة الدفاع الصاروخية، هذا بالإضافة إلى إستمرار الشركة في التوسق لتغطية أسواق وبرامج جديدة.23 الف موظف وتتميز طائرات بوينغ المصنعة للأغراض العسكرية بأسمائها العسكرية مثل "بي17 فلاينغ فورترس" و"بي52 ستراتوفورترس". وتمتلك هذه الطائرات أسماء طرازات مخصصة لها من بوينج، فطائرة "بي17" هي طائرة بوينج من طراز 299، وطائرة "بي52" هي طائرة بوينغ من طراز 454.تصنيع الطائرات العسكريةوفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، كانت بوينغ شركة مختصة بتصنيع الطائرات العسكرية. وقد رأى وليام آلان، رئيس بوينج في ذلك الوقت، أن الشركة بحاجة إلى إجراء عملية توسعة تعيدها إلى قطاع الطائرات التجارية وتعزز من مجالات تصنيع الصواريخ وسفن الفضاء الجديدة.وبهدف دعم استراتيجية التنويع، فقد قامت وحدة الأعمال الهندسية بتقسيم أرقام الطرازات إلى مجموعات مكوّنة من مئة لجميع فئات المنتجات الجديدة، حيث حافظت فئات 300 و400 على تمثيل الطائرات، في حين تم استخدام فئة 500 لتمثيل المحركات التوربينية، وتمثل فئة 600 الصواريخ والقاذفات الصاروخية، فيما تم تخصيص فئة 700 لطائرات النقل النفاثة.وقد قامت بوينغ بتطوير أول طائرة نفاثة ذات جناح ارتدادي في العالم، وهي طائرة "بي 47"، حيث أثارت هذه الطائرة اهتمام العديد من شركات الطيران. وقد طلبت شركة "بان أمريكان" على وجه الخصوص من بوينج تحديد جدوى استخدام هذه الطائرة كطائرة مخصصة للنقل التجاري.

قال "جيف كوهلر" نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية في شركة بوينج للصحفيين بأن بوينج التي يعمل فيها نحو 165 ألف موظف وفني تقدم خدماتها المتنوعة لنحو 150 بلداً وحققت الشركة دخلاً بقيمة 90.8 بليون دور عام 2014 كان حصة قطاع الطائرات التجارية 70% لاسيَّما العملاء من خارج الولايا المتحدة الأمريكية. وأبرمت الشركة اتفاقيات توريد مع أكثر من 21500 من الشركاء العالمين في 65 بلدا، وأضاف: إن أسواق الشرق الأوسط وآسيا باسفيك أضحت أكثر أهمية لصناعة الطيران وإن الطائرات الأقل تكلفة والمعايير البيئية أضحت خياراً هاماً في الأسواق الواعدة. وتتجه العديد من الشركات لاستخدام الوقود الأحفوري الحيوي وقال إن قطاع الدفاع والفضاء والأمن (BDS) والذي مقره سنت لويس والذي تأسس عام 2002 يستأثر بحصة 30% ويستأثر القطاع التجار بنحو 61%، موضحا بأن هناك نحو 1900 طائرة إضافية مع 45 بلدا أبرمت عقودها أو في مرحلة إبرام العقود.وأضاف: هناك نحو 4300 طائرة عسكرية من إنتاج بوينج تعمل في أمريكا وأشار بأن للشركة عمليات في 264 موقعا في العالم وتغطي صيانة الطائرات والإمدادات والدعم الهندسي واللوجستي وتدريب الطيارين والخدمات الأخرى للشركة مشاريع مشتركة مع " لوكهيد مارتن" وسبع شركات تابعة في المملكة المتحدة وأستراليا وارجون، وذكر بأن بوينج تقدم الدعم لشركات الطيران العالمية لنحو 150 بلدا كما أنها تستفيد من التحسن الاقتصادي القوي في الشرق الأوسط والباسيفك وبريطانيا وأستراليا والسعودية وكوريا الجنوبية، وقال إن التراكمات الدولية للأنشطة تشكل 37% تقدر قيمتها بنحو 58و6 مليون دولار، وإن 70 من البرامج الصناعية تقدر قيمتها بنحو 25 بليون دولار في 24 بلدا. اعتماد الرقم (7-7) تدور العديد من التساؤلات حول اعتماد الرقم (7-7) اسماً للطائرات التجارية التي تطلقها الشركة، خاصة في ظلّ ظهور العديد من الأقاويل حول استخدام اسم «بوينغ 7-7»، التي باتت واحدة من أشهر العلامات التجارية في التاريخ. ومنذ تسمية طائرات «717» الأولى، خضعت جميع طائرات بوينغ التجارية لعملية تسمية تسلسلية استناداً إلى الصيغة 7-7، مثل 727، و737، و747، وصولاً إلى أحدث طائرات بوينغ التجارية النفاثة «787». وقامت شركة بوينغ بتخصيص أرقام طرازات متسلسلة لتصاميمها، خلال العقود الماضية، تماماً كما تفعل معظم الشركات المصنّعة للطائرات. وتقوم طائرات بوينغ التجارية باستخدام رقم الطراز كونه اسماً شعبياً لها بما في ذلك الطراز 40، والطراز 80، والطراز 247، والطراز 307 ستراتولاينر، والطراز 377 ستراتوكروزر.وتتميز طائرات بوينغ المصنعة للأغراض العسكرية بأسمائها العسكرية مثل «بي–17 فلاينغ فورترس»، و«بي–52 ستراتوفورترس». وتمتلك هذه الطائرات أسماء طرازات مخصصة لها من بوينغ، فطائرة «بي–17» هي طائرة بوينغ من طراز 299، وطائرة «بي–52» هي طائرة بوينغ من طراز 454.

تعتزم وكالة الفضاء الأوروبية التعاون مع روسيا لإرسال مهمة لاستكشاف جانب القطب الجنوبي للقمر، حسبما صرح كبير العلماء بوكالة الفضاء الأوروبية، جيمس كاربنتر. وعلى الرغم من أن الوكالة تتعاون بالفعل مع نظيرتها الروسية، إلا أن الاثنين مازالا في المراحل الأولى، مما أطلق عليه كاربنتر بالمرحلة "ب"، وهي مرحلة التطور الفني. ومن المقرر القيام بالمهمة، التي أطلق عليها " لونا27- "، عام 2020. وتهدف المهمة للهبوط على منطقة القطب الجنوبي للقمر والذي لم يتم اكتشافه، لتحديد مدى توفر الموارد، مثل مدى توفر الجليد والمياه، والإعداد لمهام بشرية في المستقبل. وقال كاربنتر، "وكالة الفضاء الأوروبية سوف توفر نظام ملاحة دقيقا ونظاما لتجنب المخاطر من أجل ضمان هبوط آمن ودقيق. كما سوف توفر حفارا للحصول على عينات من تحت السطح ومعملا كيميائيا مصغرا لتحليل تلك العينات". وأضاف كبير العلماء بالوكالة، "من خلال هذه الأنشطة، سوف نوجد معرفة لدعم المهام المستقبلية، وتأكيد التكنولوجيات الأساسية التي يمكننا تقديمها للشراكات الدولية المستقبلية، وبناء خبرة فنية من أجل المهام المستقبلية، وبناء تعاون ثنائي مع روسيا بشأن الاستكشاف والقيام بالبحث العلمي الأساسي.

أكدت وكالة الفضاء "ناسا"، أن علماء الفلك التابعين لها يراقبون الآن عن كثب كويكب 86666 "2000 FL10"، المقرر له أن يمر بالقرب من كوكب الأرض خلال الـ48 ساعة القادمة، وسيكون واحدًا من أكبر الأجسام التي مرت بالقرب من كوكبنا في الآونة الأخيرة. ووفقا لموقع "express" البريطاني، فإن الكتلة العملاقة من الصخور تندفع حاليا في الفضاء بسرعة 40000 ميل في الساعة، وحجم الكويكب لا يزال غامضًا على الرغم من أنه يقدر له أن تكون بين 0.7 إلى 1.6 ميل، أي أكثر 15 مرة من أكبر الكويكبات الأخرى التى يرصدها الرادار ناسا. وقد أصدرت ناسا الرسوم المتحركة التي توضح مسار الكويكب، مع اقترابه من مدار الأرض، وقالت: إن هناك احتمالا ضئيلا للغاية أن يصدم جزء منه الأرض.

ابتكر مجموعة من العلماء أضخم تلسكوب في العالم، والذي يعد أكبر 25 مرة من تلسكوب "هابل" التابع لناسا للمساعدة في البحث عن الكواكب البعيدة التي قد تكون موطنا لحياة غريبة. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشف العلماء عن خطط لإطلاق "سوبر هابل" المعروفة الذي سيكون أقوى 100 مرة من أجهزة التلكسوب الأخرى، والذي سيتيح الفرصة للعلماء للخوض بشكل أعمق في الكون، مما سيساعدهم في اكتشاف حقائق جديدة وربما يدفعهم للعثور على كواكب شبيهة بالأرض صغيرة تدور حول نجوم أخرى. سيتميز التلسكوب بحجمه الضخم، حيث يبلع عرضه 39 أقدام أي ما يعادل 12 متر، ليتمكن من التجول في الفضاء من على بعد مليون ميل من الأرض، واكتشافه دون عائق من قبل الغلاف الجوى للأرض، حيث تم وصفه بأنه تغيير لقواعد اللعبة وطريقة فهمنا لمكاننا في الكون، بالإضافة إلى أنه سيكون قويا جدا لدرجة تجعله قادرا على رؤية النجوم مثل شمسنا التي تبعد 30 مليون سنة ضوئية، ليرسل للأرض أكبر وأدق صور للكون حتى الآن.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية – ناسا، اليوم الإثنين، إنها تملك أدلة تؤكد وجود مياه سائلة على سطح المريخ. وقال جون جرونسفيلد المدير المساعد للناسا في مؤتمر صحفي "يشكل ذلك تقدما مهما، يبدو إنه يؤكد أن مياها مالحة على شكل جداول تتدفق اليوم على سطح المريخ". وقد تم التوصل إلى هذه النتائج بفضل صور وفرتها عمليات رصد لمسبار تابع للناسا، وهي "تدعم بقوة فرضية" وجود ماء سائل على المريخ خلال الفترة الراهنة، على ما استنتج باحثون فرنسيون وأمريكيون نشرت أعمالهم مجلة "نيتشر" البريطانية. وسيكون لهذا الاكتشاف تداعيات كبرى في دراسة المريخ، فقد يعني هذا وجود حياة ميكروبية تحت سطح المريخ، أي ربما يجد العلماء أخيرا كائنات حية تتنفس وتتحرك خارج الأرض وسط سكون الكون.

يشهد العالم مساء اليوم الأحد، خسوف قمريا كاملا أو ما يسمى بظاهرة "القمر العملاق"، حيث يبدو القمر أكبر حجما وأكثر توهجا من المعتاد، ويرى بوضوح في الأمريكيتين وأوروبا وأفريقيا والمحيطين الأطلسي والهندي. وقال الباحث في هيئة البحوث العلمية والتكنولوجية التركية "توبيتاك"، وعضو هيئة التدريس في قسم الفلك والفضاء بجامعة اسطنبول، حسن أَسَن أوغلو، إنه يمكن مشاهدة الخسوف بالعين المجردة من تركيا، حتى الساعة السادسة والنصف من صباح الغد بالتوقيت المحلي. وأشار أَسَن أوغلو، إلى أن الخسوف الأخير في العام الجاري يتزامن مع القمر الكامل، ومع وجود القمر في أقرب موقع لكوكب الأرض، وهو ما سينجم عنه ظهور القمر أكبر حجماً، وأكثر توهجاً. وكانت الظاهرة النادرة قد حصلت آخر مرة عام 1982، ومن المتوقع أن تستمر لقرابة الثلاث ساعات.

في منتصف الطريق خلال رحلة تجربة العيش في الفضاء لمدة عام، استيقظ رائد الفضاء "سكوت كيلى" على مشهد مذهل لكوكب الأرض وهو داخل محطة الفضاء الدولية، وتم إرسال الصور الرائعة ونشرتها وكالة ناسا التي تركز على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية قبل الفجر من على بعد 249 ميلا فوق سطح الأرض، كما أن الصورة يظهر بها جزء من المحطة الدولية، كما تم إرسال فيديو للمحطة وهى تسير بسرعة 17500 ميل في الساعة من المكسيك على امتداد الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية. يقضى كلا من "كيلي" ورائد الفضاء الروسي "ميخائيل كورنينكو" الآن عام على محطة الفضاء الدولية لمساعدة العلماء في دراسة كيفية تأثير رحلات الفضاء الطويلة الأجل على الجسم البشرى، وهى واحدة من الدراسات التي تساعد في تمهيد الطريق لرحلة مأهولة إلى المريخ في نهاية المطاف، وخلالها سيقوم الطاقم بقضاء ما لا يقل عن 500 يوم في الفضاء، وفقا لموقع gizmado الأمريكي.

في مهمة جديدة من نوعها يتم العمل على طائرة شراعية متطورة مصممة لتطفو إلى حافة الفضاء العام المقبل، وهذه الطائرة ستذهب في مهمة ستصل فيها إلى ارتفاعات 90000 قدم، وستعمل على حصاد مجموعة من البيانات التي لا تقدر بثمن عن الغلاف الجوى للأرض والمناخ، وهذه الطائرة ستكون برعاية شركة صناعة الطائرات إيرباص. وما يميز هذه الطائرة أنها سترتفع إلى مستويات قياسية تستخدم تقنيات فريدة غير مسبوقة، حيث كان الرقم القياسي السابق للارتفاع هو 50722 قدما تم الوصول إليه في عام 2006، وهذا سيكون من خلال الاستفادة من التيارات الهوائية المعروفة باسم "موجات الجبل الستراتوسفير"، وأمواج المحيط من السماء. هذه المهمة والتي تحمل اسم Perlan Mission II بدأت في عام 2014، وهدفها إرسال طائرات لمسافات بعيدة من أجل جمع معلومات عن الدوامات الجليدية والمناخ، والطائرة الجديدة التي ستمثل إلى حافة الفضاء ستعطى العلماء فرصة لدراسة التفاعلات بين طبقات الجو المختلفة، والبعثة سوف تحمل الباحثين لدراسة مناخ الأرض من منظور جديد، ويمكن أن تمهد الطريق نحو تحليق الطائرات التجارية في ارتفاعات عالية. الأسبوع القادم سيتم إطلاق نسخة مصغرة من الطائرة، وستحلق على ارتفاع 5000 قدم لمدة 45 دقيقة من أجل التجربة.

وقفت الروسية فالنتينا تريشكوفا لالتقاط الصور بجوار المركبة التي حملتها خارج الأرض لتصبح أول امرأة ترتاد الفضاء بالعالم في افتتاح معرض في لندن أمس الخميس خصص للرحلات الاستكشافية الروسية للفضاء. وانطلقت تريشكوفا على متن المركبة فوستوك-6 في 16 يونيو 1963 قبل 20 عاما من سالي رايد التي أصبحت أول امرأة أمريكية تسافر للفضاء. وتعرض المركبة فوستوك-6 التي تزن 2.6 طن ضمن معرض "رواد الفضاء: ميلاد عصر الفضاء"، الذي يصفه متحف العلوم في لندن بأنه يضم "أعظم مجموعة من مركبات الفضاء الروسية والقطع النادرة التي لم تعرض خارج روسيا من قبل". ودارت تريشكوفا حول الأرض 48 مرة أثناء مهمتها، وقيل إنها صاحت أثناء الإقلاع، "أيتها السماء اخلعي قبعتك، أنا قادمة لرؤيتك". وقالت متحدثة عن فوستوك-6، "انظر إليها بحب لأنها أتاحت لي العمل بنجاح على مدى أكثر من 3 أيام في مدار الأرض". مضيفة أنها لم تملك فرشاة أسنان أثناء وجودها في الفضاء وكانت تضطر لتنظيف أسنانها بأصابعها ومعجون الأسنان. كما يقدم المعرض المسبار ال.كيه-3 السوفيتي الذي يبلغ طوله 5 أمتار والذي صمم لنقل رائد فضاء واحد فقط إلى سطح القمر وظل طي الكتمان حتى عام 1989.

سجل رائد الفضاء الروسى "جينادى بادالكا" رقم قياسي جديد في قضاء أطول وقت في الفضاء، وذلك بعد أن هبط بسلام على الأرض مع اثنين من رواد الفضاء الآخرين من محطة الفضاء الدولية، اليوم السبت. وقضى بادالكا 879 يوما في الفضاء على مدى 5 رحلات منفصلة، وهبط على الأرض في كازاخستان جنبا إلى جنب مع الكازاخستاني رائد الفضاء Aidyn Aimbetov ورائد الفضاء الدنماركي أندرياس موغنسن. وتمكن الروسى من كسر الرقم القياسي الذي استمر 10 سنوات لعدد الأيام التي يستطيع رائد فضاء قضائها خارج الكرة الأرضية، وكان الرقم القياسي القديم 803 يوما، وتسع ساعات و41 دقيقة وحققه أيضا الروسي سيرجى كريكاليف، والرقم القياسى الجديد تم تحقيقه عبر أربع رحلات للفضاء أولها كان عام 1998 لمحطة الفضاء مير وآخرها فى عام 2015، ومتوسط الأيام كان 199 يوما. وقال المتحدث باسم وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس أن الرواد بصحة جيدة وكل شيء على ما يرام، حسبما نقلت وكالة الأنباء فرانس برس.

أعلنت الصين اليوم الأربعاء، عن خططها الطموحة في مجال الفضاء لتكون أول دولة في العالم تطلق مسبارا يهبط على الجانب الآخر الغامض من القمر، والمهمة يطلق عليها اسم Chang'e 4، وهى من المتوقع أن تطلق في وقت قبل عام 2020. وقال "زو ينجيالو" من الأكاديمية الصينية للعلوم، إن الهدف من البعثة هو دراسة الظروف الجيولوجية على الجانب الآخر من القمر، والمعروف أيضا بالجانب المظلم الذي لا يظهر لنا، بالإضافة إلى وضع تلسكوب لاسلكي للاستخدام من قبل علماء الفلك، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساعد في معرفة الإنسان للكون. ووفقا لموقع popular science الأمريكي، فإن حتى الآن العلماء على الأرض غير قادرين على الوصول إلى الجانب الآخر من القمر، ومن المقرر أن تكون مهمة القمر الصينية القادمة في عام 2017، وستكون عبارة عن محاولة هبوط مركبة فضاء غير مأهولة على سطح القمر قبل العودة إلى الأرض مع عينات، في حال نجاحها، وهذا من شأنه أن يجعل الصين الدولة الثالثة بعد الولايات المتحدة وروسيا التي تطلق مثل هذه المهمات للفضاء. برنامج استكشاف القمر في الصين ليس وليد اللحظة ولكنه أطلق بالفعل زوج من مهمات استكشاف القمر، ففي عام 2013 تم إهباط مركبة على سطح القمر، كما أرسلت الصين أول رائد فضاء لها في عام 2003.

أجرى مجموعة خبراء من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" دراسة حول تأثير مدة مكوث رواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية في ظروف انعدام الجاذبية على صحتهم حيث بينت نتائج الدراسة أن رواد الفضاء الذين يقضون فترة طويلة في الفضاء يفقد جهازهم المناعي القدرة على وقايتهم من الأمراض. وبينت الدراسة أيضا أن جهاز المناعة يتكون من نخاع العظام والغدة التيموسية "الصعترية" الواقعة في الجزء العلوي من القفص الصدري، وكذلك العقد اللمفاوية والطحال وغيرها، وتعمل على فرز كمية كبيرة من الخلايا الخاصة كالخلايا اللمفاوية وخلايا حمضية محببة وغيرها التي تقوم بقتل الميكروبات والأحياء الغريبة داخل الجسم. خضع لهذه الاختبارات 23 رائد فضاء مكثوا وقتا طويلا في المحطة الفضائية الدولية، حيث مكث 16 منهم حوالي 6 أشهر، وخمسة آخرون أكثر من 100 يوم، والبقية أقل من شهرين. وقد أخذ الخبراء عينات من دم رواد الفضاء قبل رحلتهم الفضائية بـ 180 يوما و45 يوما، لتحديد عدد الخلايا المسؤولة عن عمل جهاز المناعة. كما كان الرواد أنفسهم يحللون دمهم خلال فترات زمنية معينة وهم في الفضاء. واتضح أن مكوث الشخص مدة 6 أشهر في الفضاء يضعف عمل جهاز المناعة بصورة واضحة، مقارنة بالذين يمكثون هناك فترات أقل من ذلك، كما تبين أن جهاز المناعة خلال شهر بعد عودة رائد الفضاء إلى الأرض، يعود إلى عمله الطبيعي.

طور فريق وكالة الفضاء المفتوح بقيادة "جيمس بار" وعلماء من المهتمين بالفضاء والعيش خارج الكرة الأرضية، أكواب جديدة متطورة باستخدام بعض الفيزياء الذكية التى تمكن الرواد رواد الفضاء من تناول مشروباتهم المختلفة مثل ما يتناولونها على كوب الأرض. وقام الفريق لمدة عام كامل بدراسة كيف تتصرف السوائل، خاصة المشروبات الكحولية، فى انعدام الجاذبية، وقاموا أيضا بعمل محاكاة على الأرض للفضاء، وتم اختراع الكوب على أساس عدد من التجارب على عدد كبير من المواد الخاصة بتصنيع الأكواب. وفى النهاية تم صناعة الكوب من نماذج أولية وبلاستيك عن طريق طابعة 3D، فالمواد المصنوع منها تقوم بالتعامل مع المشروبات بشكل متطور وتعمل على تثبيته فى القاع، ومن طبقات مختلفة تسمح بخروج الكميات التى تقوم بتناولها فقط وتعيد الباقى للقاع.

التقط رائد الفضاء بوكالة ناسا "كييل ليندجرين" صورة رائعة لإعصار خيمينا الضخم من محطة الفضاء الدولية، ونشرها على حسابه على تويتر مؤخرًا، والصورة توضح قوة الإعصار وكبر حجمه من على بعد، وتظهر بدقة بالغة المساحة التي يتحرك فيها في المحيط، وتعتبر من أهم الصور التي تم التقاطها من محطة الفضاء الدولية لكوارث طبيعية. يعتبر إعصار خيمينا من الفئة الرابعة ويقع على بعد أكثر من 1330 ميلاً شرق هيلو في هاوا، ويتوقع خبراء الطقس أن هذا الإعصار سيستمر أكثر من يوم، كما أن هذا الإعصار يعتبر من أهم الأعاصير التي ضربت المحيط الهادئ، جنبًا إلى جنب مع أعاصير كيلو واجناسيو، والقوة التي يأتي بها الإعصار الجديد نادرة الحدوث.