أعربت الحكومة الإسبانية عن نيتها عدم التقدم مجددا ولفترة طويلة بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية، كما شددت على أن اللجنة الأولمبية الدولية غير مسؤولة عن إخفاق مدريد في الفوز باستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020. وقال ميجيل كاردينال رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا: "قرارنا لا يهدف إلى أن تقوم اللجنة الأولمبية الدولية بتغيير أي شيء من قناعتها". وأخفقت المدينة الإسبانية التي ترشحت للفوز بتنظيم أولمبياد 2012 و2016، في سبتمبر عام 2013 في الفوز أيضا بتنظيم أولمبياد 2020 بعد أن احتلت المركز الثالث في عدد الأصوات بعد مدينتي اسطنبول وطوكيو التي وقع عليها الاختيار في تنظيم الحدث العالمي الكبير. وكان أليخاندرو بلانكو رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية قد انتقد اللجنة الأولمبية الدولية بسبب مغالاتها في شروطها الخاصة بالمدن المضيفة عقب خسارة إسبانيا المنافسة في الفوز بالتنظيم خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الدولية في بوينس آيرس.

قالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان اليوم الأربعاء، أنها منحت إقليم كوسوفو اعترافا مؤقتا وأن الإقليم ربما يصبح عضوا كاملا في اللجنة الاولمبية بحلول ديسمبر المقبل. وأعلنت كوسوفا استقلالها عن صربيا في 2008 أي بعد نحو عشر سنوات تقريبا من الحرب التي شنها حلف شمال الأطلسي لوقف المذابح وعمليات طرد الألبان التي كان ينفذها الجيش الصربي تحت قيادة الرئيس السابق سلوبودان ميلوسيفيتش. وترفض بلجراد الاعتراف باستقلال كوسوفو قائلة إن الإقليم الذي تقطنه أغلبية من أصول ألبانية جزء لا يتجزأ من أراضيها.

بدأت لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية زيارتها التفقدية الجديدة لمدينة ريو دي جانيرو مساء أمس الاثنين والتي تستمر لثلاثة أيام لمتابعة سير عمليات الاستعدادات التي تقوم بها المدينة البرازيلية من أجل استضافة فاعليات دورة الألعاب الأولمبية 2016. وبدأت الزيارة التفقدية السابعة التي تجريها لجنة التنسيق برئاسة المغربية نوال المتوكل بعقد اجتماع مع إدواردو بايس محافظ مدينة ريو دي جانيرو الذي قدم تقريرا عن الأعمال التي يتم إنجازها على أرض المدينة. ويعتبر عدم الانتهاء من إنشاء ملعب الجولف الأولمبي من أبرز المشاكل التي تواجه إدارة المدينة في الوقت الراهن، حيث أن هذا المشروع يشهد تنازعا بين المجلس المحلي لمدينة ريو دي جانيرو ووزارة العدل التي تقول إن المشروع يخرق القوانين البيئية وتطالب بإجراء تعديلات على مضمونه. ودفعت التأخيرات والعراقيل التي تشهدها استعدادات المدينة البرازيلية اللجنة الأولمبية إلى تعيين السويسري جيلبرت فيلي في أبريل الماضي كمراقب لمتابعة تطور العمل على الأرض. ونجح التنظيم الرائع الذي حظيت به بطولة كأس العالم الأخيرة في البرازيل في تخفيف حدة القلق بشكل كبير لدى اللجنة الأولمبية الدولية، رغم التأخيرات التي شهدتها عمليات الانتهاء من إنشاء الملاعب المضيفة لتلك البطولة والتي سلمت بعضها قبل أيام قليلة من انطلاق الحدث العالمي الكبير. وكان الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قد أعرب عن تفاؤله وثقته الكبيرة في يوليو الماضي بقدرة البرازيليين على تنظيم دورة أولمبية رائعة بعد نجاحهم المبهر في تنظيم المونديال الكروي الذي حظي بإشادة الجميع حول العالم. وتستكمل الزيارة التفقدية للجنة التنسيق أعمالها اليوم بعقد اجتماعات جديدة مع بعض الهيئات وممثلي اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016 مع عمل جولة متابعة لبعض الأعمال الإنشائية على أن تختتم جدول أعمالها بعقد مؤتمر صحفي لشرح نتائج الزيارة غدا الأربعاء.

قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، إن اجتماع الجمعية العمومية المقبلة بمدنية مونت كارلو الفرنسية سيشهد ثورة حقيقية من خلال طرح العديد من الأفكار والمقترحات على طاولة الاجتماع لبحث أفضل الخيارات لإحداث نقلة نوعية في الحركة الأولمبية، خاصة على صعيد التصويت لاختيار المدن المستضيفة للأولمبياد. وأضاف باخ، في تصريحات له اليوم على هامش انعقاد الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بمدينة أنشون الكورية الجنوبية حيث تقام منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ 17، "أنه من بين المقترحات التي سنناقشها على طاولة الاجتماع ما يتعلق بضرورة إشراك المجتمعات المحلية في الألعاب؛ سعيا لتلافي ثورة البرازيليين على استضافة بلدهم لمونديال 2014 و ريو 2016، مما أحدث فجوة بين المجتمعات المحلية والمنظمين". وأعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن سعادته بارتفاع نسبة مشاركة السيدات في الألعاب الأولمبية والتي وصلت إلى 45 %.. آملا أن تصل النسبة إلى 50 %، وقال "إننا نريد رؤية السيدات يشاركن على قدم وساق في المنافسات مع الرجال، ونشجع مشاركتهن بقوة في الألعاب الأولمبية". وأضاف "أن الرياضة باتت بحق جسرا للتلاقي وأداة للتغيير وبناء المستقبل للشعوب والعناصر الشابة"، داعيا اللجان الأولمبية في آسيا إلى العمل مع المجتمعات والقيام بما يلزم نحو بناء الثقة مع المجتمع المحلي، وذلك من خلال ترجمة واقعية للبرامج والجهود الإنسانية والخيرية في إطارها الرياضي ذي المنفعة تجاه الإنسان وهذه هي إحدى المبادئ الأولمبية النبيلة التي نسعى جميعا نحو تطبيقها.

قالت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الجمعة إنها منعت مشاركة رياضيين شبان من المناطق التي تتاثر بانتشار فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا من المشاركة في بعض المنافسات في دورة العاب الشباب الأولمبية التي ستقام نسختها الثانية في نانجينج في الصين في أغسطس الجاري. وفي بيان مشترك قالت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المحلية المنظمة لألعاب الشباب انه لن يسمح للرياضيين القادمين من غرب إفريقيا حيث ينتشر الفيروس الخطير بالاشتراك في منافسات فنون القتال أو السباحة نظرا لما يحمله ذلك من مخاطر انتقال العدوى. وأضاف البيان أن هذه الإجراءات ستمنع ثلاثة رياضيين من المنطقة المتأثرة بانتشار الفيروس من المشاركة في هذه المنافسات. وقالت اللجنتان أن الرياضيين القادمين من هذه المناطق والذين سينافسون في رياضات أخرى سيخضعون لفحوص للاطمئنان على درجة حرارتهم وسيتم مراقبة حالتهم الصحية خلال الدورة. وتقول منظمة الصحة العالمية أن الفيروس تسبب في وفاة 1069 شخصا معظمهم في سيراليون وغينيا وليبيريا حتى الأربعاء الماضي. وستقام النسخة الثانية من أولمبياد الشباب ما بين 16 و28 من أغسطس الجاري.

يشهد مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان في التاسع عشر من الشهر الجاري اجتماع قادة الرياضة في العالم في قمة ستركز على الأجندة الرياضية لما بعد أولمبياد 2020. ويشارك في القمة الرياضية العالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر، ورئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) الشيخ احمد الفهد، ورئيس الاتحاد الدولي للسباحة الايطالي خوليو ماجليوني، ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك، وعدد كبير من أهم المسؤولين الرياضيين في العالم من منظمات الاتحادات الرياضية الدولية، فضلا عن رؤساء اللجان الاولمبية للصين والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا. وسيبحث المجتمعون وضع خارطة طريق وأجندة رياضية للحركة الاولمبية لما بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في طوكيو عام 2020، على اعتبار أن الأحداث الرياضية العالمية والبطولات الكبيرة محددة تقريبا حتى هذا التاريخ. وتقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016، أما الألعاب الشتوية فتستضيفها بيونج تشانج الكورية الجنوبية في 2018. وستؤكد القمة الرياضية العالمية أيضا على مبادئ الميثاق الأولمبي بشأن استقلالية الحركة الرياضية، فضلا عن الأمور التي تواجه الحركة الرياضية كالمراهنات غير الشرعية ومكافحة المنشطات وتنسيق البطولات الدولية.

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الإثنين، إن مدينة لفيف الأوكرانية، ستسحب عرضها الذي يواجه مشكلات لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 وستتقدم بعرض لاستضافة الحدث ذاته لكن في عام 2026. ودخلت المدينة الواقعة في غرب أوكرانيا المنافسة مع بكين، وأوسلو الما اتا، وكراكوف، لاستضافة أولمبياد 2022، إلا إنه تم تعليق عرضها عقب ضم روسيا لأجزاء من البلاد بما فيها شبه جزيرة القرم. وأجرى توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية محادثات مع رئيس الوزراء الأوكراني إرسيني ياتسينيوك، وسيرجي بوبكا رئيس اللجنة الأولمبية الأوكرانية، ليصدر القرار بعدها بسحب العرض لاستضافة أولمبياد 2022. وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أن "القرار يأتي نتيجة للأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية في أوكرانيا والتي تمت مناقشتها بين الأطراف الثلاثة". وقال باخ "خلصنا عقب مناقشاتي مع رئيس الوزراء الأوكراني ورئيس اللجنة الأولمبية الأوكرانية، إنه سيكون من الصعب للغاية الترويج لعرض 2022 وفقا للظروف الحالية، إلا إن التقدم بعرض مستقبلي سيكون أكثر واقعية بالنسبة لأوكرانيا والرياضة الأوكرانية".

زار توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصحبة اللجنة التنفيذية القرية الأولمبية على البحر الأسود في سوتشي.وقال الألماني باخ اليوم الثلاثاء، في المنتج الروسي إن "القرية ساحرة" مشيرا إلى أنه نفسه حصل على حجرة في القرية للإقامة بها على مدار دورة الألعاب الشتوية التي ستقام في سوتشي في الفترة بين 7 إلى 23 فبراير الجاري.وأضاف باخ أن أغلب الرياضيين يمكنهم التوجه من غرفهم إلى المناطق الرياضية سيرا "وأنا لم أر مثل هذا الشئ أبدا في ألعاب أولمبية".يذكر أن باخ وصل إلى القرية الأولمبية لحضور المراسم الرسمية للتوقيع على جدار الهدنة الأولمبية.كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت في عام 1993 قرارا يدعو إلى إقامة هدنة عالمية خلال بطولة الألعاب الأولمبية، ووفقا لمركز أنباء الأمم المتحدة فإن التقليد اليوناني القديم أو الهدنة الأولمبية، قد نشأت في القرن الثامن قبل الميلاد "لتشجيع بيئة سلمية وضمان الممر الآمن، ووصول ومشاركة الرياضيين والأشخاص المعنيين، وبالتالي تعبئة شباب العالم من أجل قضية السلام".