رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
الكشف عن تصميم استاد الريان الجديد 22 ابريل الجاري

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المشرفة على استضافة مونديال قطر 2022 اليوم الاثنين عزمها الكشف عن التصميم الجديد لملعب الريان، أحد الملاعب المرشحة لاستضافة العرس الكروي العالمي، في حفل لكبار الشخصيات سيقام في قلعة علي بن عبدالله التاريخية في مدينة الريان وذلك في 22 ابريل الحالي. وذكر بيان رسمي للجنة العليا أن ملعب الريان سيكون خامس الملاعب التي يكشف عن تصميمها تحضيرا لاستضافة مونديال 2022، بعد استاد مؤسسة قطر واستاد خليفة واستاد البيت - مدينة الخور واستاد الوكرة. وكانت أعمال هدم ملعب الريان القديم انتهت في مارس الماضي، ومن المقرر أن يتم استخدام أكثر من 90 بالمائة من مخلفات البناء والأجزاء التي تم تفكيكها في منشآت أخرى، إضافة لاستخدام جزء منها في إعادة بناء الملعب الجديد، وذلك بالتوافق مع التزام اللجنة العليا بمعايير الاستدامة البيئية المعتمدة في جميع مشاريع كأس العالم 2022. ويتزامن موعد الكشف عن تصميم استاد الريان مع عودة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان رسميا لدوري نجوم قطر الموسم المقبل بعد الفوز الذي حققه على الأهلي في المرحلة الرابعة عشرة لدوري الدرجة الثانية. تجدر الإشارة إلى أن الملعب الجديد سيتسع لـ40000 متفرج خلال كأس العالم، ثم سيتم تخفيض سعته بعد البطولة إلى 20000 مقعد حيث ستمنح طبقات المقاعد التي سيتم تفكيكها للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية المناسبة، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". ومن المتوقع أن تضم المنطقة المحيطة بالملعب عددا من المنشآت والمرافق التي تلبي احتياجات أهالي المنطقة لضمان أن يترك استاد الريان إرثا مستداما بعد انتهاء البطولة.

742

| 06 أبريل 2015

رياضة alsharq
الحبسي: استضافة قطر لمونديال 2022 تمنح حافزا لشباب المنطقة

استقبلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث علي الحبسي قائد المنتخب العماني، والمحترف بفريق ويجان أتليتيك الإنجليزي، وبول لوجوين مدرب المنتخب العماني، حيث اتفقا على أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ستعود بالنفع على المنطقة بأسرها، وستُلهم جيلاً جديداً من اللاعبين الشغوفين باللعبة في كافة بلدان المنطقة. وتحدث الحارس العماني المتوّج بكأس الاتحاد الإنجليزي مع فريقه ويجان في موسم 2013-2014 حول استضافة قطر للبطولة قائلاً: "نحن كخليجيين فخورون باستضافة قطر لبطولة كأس العالم ونؤمن بأنها ستعود بالنفع على المنطقة العربية ككل. وما زادني فخراً هو رؤيتي لمخططات اللجنة عن قرب أثناء الزيارة والشرح الوافي الذي استمعت له، ولهذا أقول بأن قطر ستنظم بطولة كأس عالم مبهرة في 2022". وحول الحافز الذي تُشكله استضافة كأس العالم أضاف الحبسي: "لا شك أن استضافة المنطقة لبطولة كأس العالم تُشكل حافزاً لأهالي المنطقة لاسيما الجيل القادم من لاعبي كرة القدم، حيث إن الحماس لخوض تجربة كأس العالم يدفع الجميع للاستعداد الجاد للمشاركة في البطولة على كافة الأصعدة". ومن جانبه، قال مدرب منتخب عمان الفرنسي بول لوجوين نجم فريق باريس سان جيرمان سابقاً وصاحب التجربة التدريبية المونديالية مع الكاميرون في جنوب إفريقيا 2010: "على الرغم من تحول الدوري العماني لدوري محترفين إلا أنه ما زال بحاجة للتطور، وأنا متأكد من أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم ستعزز عملية تطوير اللعبة في عمان وسائر المنطقة. وآمل أن تُشكّل الاستضافة فرصة لافتتاح أكاديميات كروية تكون منصة لتهيئة اللاعبين الصغار". ولأن المدرب الفرنسي كان قريباً من اللعب في بطولة كأس العالم 1994 مع منتخب بلاده فرنسا لولا خسارتهم أمام بلغاريا (1-2)، حين سجل إميل كوستادينوف هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع آنذاك على استاد "بارك دي برنس" في العاصمة باريس، ضمن التصفيات التأهيلية، فهو يعي تماماً أهمية البطولة بالنسبة للاعبي المنطقة، حيث قال: "اللعب في كأس العالم حلم كل لاعب وأقصى ما يمكن الوصول له في المسيرة الكروية، لهذا أتمنى أن تتاح الفرصة أمام اللاعبين العمانيين للمشاركة في قطر 2022، وحتى قبل ذلك فإن هذه البطولة ستتيح لهم فرصة الاحتكاك بالمنتخبات العالمية التي قد تقيم معسكرات تدريبية في عمان قبل البطولة، وذلك لقربها من قطر وامتلاكها لشواطئ جميلة وفنادق ممتازة". وحول استثمار قطر في فريق باريس سان جيرمان قال المدرب الذي سبق له تولي مهمة القيادة الفنية للفريق، إضافة إلى فريقي رين وليون الفرنسيين وفريق رينجرز الأسكتلندي: "لقد شكّل هذا الاستثمار نقطة تحول في مسيرة الدوري الفرنسي، إذ أسهم في توجيه الأنظار إلى الدوري الفرنسي الذي كان يمر في فترة تراجع، وفي إعادته إلى الواجهة العالمية مرة أخرى".

326

| 01 أبريل 2015

رياضة alsharq
قطر تؤكد التزامها بتضمين تقنية التبريد في ملاعب مونديال 2022

أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث التزام دولة قطر بتطوير تقنية التبريد المبتكرة وتضمينها في جميع الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة في قطر عام 2022، وذلك بالرغم من تغيير الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" موعد إقامة البطولة من الصيف إلى الشتاء. وقالت اللجنة، في بيان، "نؤكد مضينا قدما بالالتزام الذي قطعته دولة قطر بتطوير تقنية التبريد المبتكرة وتضمينها في جميع الاستادات المرشحة لاستضافة مونديال قطر 2022 على الرغم من تغيير موعد الاستضافة، وإدراكنا لإمكانية عدم وجود حاجة لتشغيل هذه التقنية خلال مباريات البطولة التي ستقام في شهري نوفمبر وديسمبر". وأضاف البيان أن تطوير وتشغيل تقنيات التبريد الصديقة للبيئة لم يكن يستهدف فقط استخدامها خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وإنما يستهدف في المقام الأول ترك إرث مستدام لدولة قطر ولبلدان المنطقة وباقي الدول ذات الطقس المشابه. وكان السيد حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس العالم لكرة القدم "قطر 2022"، قد أكد في الثامن عشر من مارس الجاري عقب قرار "فيفا" بشأن إقامة المونديال في فضل الشتاء، أن الخطط الخاصة بمونديال قطر تسير حسب ما كان مخططا لها في السابق، وأن العمل في تكنولوجيا التبريد جار، وملتزمون به، كما يجري العمل في كل المخططات السابقة كما تم الاتفاق عليه.

332

| 31 مارس 2015

رياضة alsharq
اكتمال أضلاع المربع الذهبي في بطولة كأس العمال

أسفرت مباريات الدور ربع النهائي لبطولة كأس العمال التي تقام للعام الثالث على التوالي بالتعاون بين مؤسسة دوري نجوم قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث وتشرف على إدارتها شركة كيو سبورت بمشاركة 16 فريقا عن تأهل فرق الخليج للمقاولات ومدماك للمقاولات واوتلوك للتجارة والمقاولات ومواصلات للدور قبل النهائي للبطولة. وقد رفعت اللجنة المنظمة لبطولة عدد الفرق المشاركة من 12 فريقا إلى 16، كما رفعت من قيمة الجوائز المالية للبطولة التي بلغت قيمتها الإجمالية 45 ألف ريال قطري بحيث يحصل لفريق البطل على مبلغ 25 ألف ريال ويحصل الوصيف على 20 ألفا، كما خصصت اللجنة المنظمة للمرة الأولى جوائز لأفضل لاعب وأفضل حارس وهداف البطولة وأفضل مدرب والفريق المثالي. وفي ضوء هذه النتائج يلتقي في الدور قبل النهائي الذي سيقام يوم الجمعة القادم فريقا الخليج للمقاولات ومدماك للمقاولات في الساعة الثامنة والربع مساء على ملعب عبد الله بن خليفة بالدحيل مباشرة عقب المباراة التي ستجمع بين فريقي الجيش والشمال لحساب الأسبوع 24 بدوري نجوم قطر، فيما تقام المباراة الثانية في نفس اليوم على ملعب الغرافة رقم 4 في الساعة الرابعة مساء وتجمع بين فريقي اوتلوك للتجارة والمقاولات و مواصلات.

228

| 29 مارس 2015

رياضة alsharq
الانتهاء من تفكيك استاد الريان للبدء في إنشاء الملعب المونديالي

انتهت اللجنة العليا للمشاريع والإرث من عملية تفكيك استاد الريان تمهيداً للبدء في أعمال تشييده بحلته الجديدة ليكون ضمن الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، والتي ستقام بقطر، وستتم إعادة تدوير 90% من المواد المستخدمة في الاستاد القديم من خلال توظيفها في بناء الاستاد المونديالي. وكشف الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث أن الانتهاء من عملية التفكيك يعد خطوة أولى في طريق إنجاز المشروع والذي يتضمن مراحل عديدة، كما يشكل عنصرا هاما في التزام اللجنة العليا بخطط تحقيق استدامة بيئية في جميع مشاريعها. وحول هذا الموضوع قال يوسف المصلح مدير مشروع استاد الريان باللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن سعيدون جداً بالتقدم الملحوظ في المشروع الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ كرة القدم في قطر وله مكانة خاصة عند الكثير من الجماهير القطرية ونحن فخورون بإنجاز هذه الخطوة المهمة بدون إصابات كبرى وبمعايير استدامة ممتازة". وتابع المصلح: "إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ملتزمة بمعايير الاستدامة في جميع مبادراتها ومشاريعها وذلك من خلال تقليل نسبة المخلفات تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقد اتخذنا كافة الإجراءات اللازمة لضمان إعادة استخدام أكبر قدر من المواد المستخدمة في الملعب القديم لإنشاء الاستاد الجديد ومشاريع أخرى ذات صلة بالبطولة. يذكر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث كانت ومازالت حريصة على تحقيق الاستدامة البيئية في جميع مشاريعها. ولتحقيق ذلك قامت من خلال فرق مختصة بإجراء تقييمات لجميع المواد المستخدمة في بناء استاد الريان القديم، وذلك للتوصل إلى الكمية الصالحة لإعادة الاستخدام في إنشاء الاستاد الجديد وتضم قائمة المواد المعاد استخدامها بعض الأبواب والنوافذ وأنابيب المياه وذلك من خلال توظيفها في مساكن العمال المشاركين في أعمال الإنشاء إضافة إلى إعادة تدوير مواد الإسمنت والمعادن والخشب والتربة السطحية. الجدير بالذكر أنه من المفترض الانتهاء من بناء استاد الريان بحلته الجديدة في الربع الأول من عام 2019 بقدرة استيعابية تصل إلى 40000 متفرج. وسيتم إزالة المدرجات العلوية من الاستاد عقب انتهاء المونديال وإعادة استخدامها في بناء مرافق رياضية في الدول النامية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مما سيقلص القدرة الاستيعابية للاستاد إلى 20000 متفرج.

560

| 25 مارس 2015

اقتصاد alsharq
الكواري: الفرصة متاحة للشركات المحلية للمساهمة في بناء ملاعب مونديال 2022

إستضافت غرفة التجارة الأمريكية في قطر مجموعة من المسئولين باللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن إنجاز مشاريع الملاعب الدولية والبنية التحتية اللازمة لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وذلك ضمن حلقات نقاش سلسلة المتحدثين المتميزين.وقامت نخبة من ابرز قادة الأعمال في قطر الاثنين الماضي بالقاء نظرة على تفاصيل التحضيرات الوطنية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بفندق الهيلتون بالدوحة، ومنهم غانم الكواري، مدير إدارة المنشآت الرياضية، وعفراء محمد النعيمي، مدير الموارد البشرية في معهد جسور، وفاطمة النعيمي مديرة التنمية البشرية والاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وفرح عبد الرحمن المفتاح، رئيس لجنة رفاهية العمال باللجنة العليا للمشاريع والإرث.وتمحور الحديث عن الملاعب التي تتوافق مع معايير الفيفا والتي يجري بناؤها أو تجديدها حالياً في قطر استعداداً للمشاركة في البطولة. وأكد الكواري التزام اللجنة العليا بفتح المجال للشركات المحلية من العمل بهذا المشروع المهم. وفيما يخص أعمال البناء الرئيسية، يمكن لجميع المقاولين المحليين التقدم والدخول في مشروع مشترك مع المقاولين الدوليين. وتهدف الاستراتيجية إلى ضمان أكبر استفادة اقتصادية محلية مع استخدام القدرات والخبرات العالمية اللازمة لنجاح هذا الحدث. وساعد هذا أيضاً على ازدياد الطلب المحلي للعديد من المنتجات التي ستنعش السوق. هاجر: عام 2022 سيكون مهما لأصحاب الشأن وصناع القرار في قطر وأنحاء العالموكان الاهتمام الأكبر قد أولي لملعب لوسيل الذي يتسع إلى 86 ألف شخص، والذي سيستضيف افتتاح وختام بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. ولإثبات أن قطر هي المكان المناسب لإقامة هذه المسابقة المهمة، سيقوم المسؤولون بالعمل على جعله واحدا من أفضل الملاعب على مستوى العالم من جميع النواحي.وقال السيد الكواري: "إن ما سيميز تجربة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر هو كيفية تنفيذه. وسيتاح لعشاق هذه اللعبة الفرصة لمشاهدة مباراتين يومياً وذلك لقرب الملاعب وتوافر خدمة مواصلات مميزة".وقال رئيس غرفة التجارة الأمريكية في قطر، السيد روبرت هاجر: "أتذكر جيداً الاحتفالات التي كانت على طول الكورنيش عندما فازت قطر باستضافة كأس العالم، وأنا متحمس جداً لرؤيتهم يقومون بتنفيذه على أكمل وجه. وإن عام 2022 سيكون مهماً لأصحاب الشأن وصناع القرار في قطر وجميع أنحاء العالم. ونحن محظوظون لاستضافة مثل هذه المناقشة بحضور ضيوفنا من اللجنة العليا".وناقش مسؤولو اللجنة العليا فرص التدريب المحلية المبتكرة في صناعة الرياضة ومبادرات إشراك الشباب إقليمياً بعد نهائيات كأس العالم في الشرق الأوسط،. تلقى أعضاء غرفة التجارة الأمريكية في قطر والضيوف توضيحاً شاملاً فيما يتعلق بشأن معايير أعمال العمال التي تنفذها اللجنة على جميع مشاريع البناء لكأس العالم.وتستضيف غرفة التجارة الأمريكية في قطر الأحداث المفتوحة لأعضاء غرفة التجارة الأمريكية في قطر وأعضاء مجتمع الأعمال على نطاق أوسع، ويعمل كمنتدى رئيسي للشركات الأمريكية، المحلية والدولية لتحقيق المصالح التجارية المشتركة وبناء العلاقات في قطر. الجلسة التالية من سلسلة المتحدثين المتميزين ستكون في 20 مايوالمقبل، حيث ستضم السيد نافذ بسيسو، الرئيس التنفيذي للشراكات في راس غاز.

290

| 22 مارس 2015

رياضة alsharq
لجنة المشاريع والإرث ترحب بإقامة مونديال 2022 في نوفمبر وديسمبر

رحبت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالقرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس بإقامة بطولة كاس العالم "قطر 2022" في شهري نوفمبر وديسمبر.وقالت اللجنة، في بيان لها اليوم، " إننا نرحب بقرار المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإقامة البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر ونؤكد على احترامنا له خاصة وأنه يعكس رأي مجتمع كرة القدم الدولي". وأضافت "وعلى الرغم من إقامة البطولة في فصل الشتاء إلا أننا ماضون قدماً في تطوير تقنية التبريد المبتكرة التي كانت إحدى أساسات ملف ترشحنا لاستضافة البطولة، مما يُسهم في ترك إرث دائم لقطر ومنطقة الشرق الأوسط". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن أمس الخميس أن كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي تستضيفه دولة قطر سيقام في نوفمبر وديسمبر مع إقامة المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر. وقال والتر دي جريجوريو المتحدث باسم الاتحاد الدولي إن اللجنة التنفيذية للفيفا اتخذت القرار بناء على توصية من مجموعة عمل للاتحاد الدولي. وجاء اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا بعد شهر تقريبا من الاجتماع الذي عقده فريق العمل التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم في الدوحة خلال شهر فبراير الماضي، لمناقشة كافة الاقتراحات مع الجهات المعنية بتحديد موعد مونديال قطر، والذي خرج بتوصية مفادها إقامة نهائيات مونديال قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر أي خلال فصل الشتاء .

634

| 20 مارس 2015

رياضة alsharq
باتريك كلويفرت: قطر ستُبهر العالم في 2022

يُلفت اللاعب الهولندي السابق باتريك كلويفرت الأنظار أينما حلّ ويكون محط اهتمام عشاق كرة القدم. وتُعدّ تجارب كلويفرت مع فِرق أياكس أمستردام الهولندي وميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني ونيوكاسل يونايتد الإنجليزي علاوة على رحلته في تمثيل القميص البرتقالي الهولنديّ أبرز محطاته الاحترافية، والتي أكسبته شعبية بين أوساط المجتمع الكروي. ويُعتبر كلويفرت أحد العناصر الأساسية ضمن الجيل الذي أعاد لأياكس أمستردام أمجاده الأوروبية بإحراز دوري أبطال أوروبا عام 1995. ويأمل كلويفرت الذي يُدرب حالياً منتخب كوراساو –وهي جزيرة في البحر الكاريبي مستقلة إدارياً تحت التاج الملكي الهولندي- في قيادته إلى نجاحات على مستوى تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، من خلال نقل تجربته الثرية في الملاعب الأوروبية إلى لاعبي المنتخب. وقد التقى موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث؛ www.sc.qa الهداف السابق للمنتخب البرتقالي أثناء زيارة قصيرة له إلى الدوحة تحدث فيها عن إيمانه بقدرة قطر على تنظيم بطولة كأس عالم مُبهرة في 2022 وعن اللقاء الحاسم الذي يجمع فريقه السابق برشلونة مع مانشستر سيتي ضمن منافسات دور الــ 16 بدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى لقاء الكلاسيكو مطلع الأسبوع المقبل بين الفريق الكتالوني وندّه التقليدي ريـال مدريد. بعد اطلاعك على مخططات استضافة البطولة وعلى التقدم الذي تحقق على الأرض في التحضير لهذه الاستضافة، ما هو انطباعك عن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022؟ لقد أوضحت لي المخططات التي اطلعت عليها الكثير من الأمور، وبت واثقاً أن هذه البطولة ستُقام كما هو مخطط لها وأنا متحمس جداً لرؤية هذه الخطط وهي تُطبق على أرض الواقع. مما رأيته تبدو الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة رائعة، والأهم من ذلك أنها ستضمن راحة الجماهير واللاعبين. وما زالت 7 أعوامٍ تفصلنا عن إقامة البطولة، ما يُتيح الفرصة لقطر لتطوير المنشآت والبنى التحتية بالشكل المطلوب، وأنا أتطلع قدماً لحضور هذه البطولة. هل اطلعت أيضاً على مخططات الإرث الذي ستتركه هذه البطولة للمنطقة؟ أعتقد أنها ستكون بطولة مستقبلية، خاصة إذا ما نظرنا إلى الاستادات والمنشآت المتطورة والإرث الذي تسعى دولة قطر لإيجاده للمنطقة، فهم يبنون استادات حديثة وسيسمحون للدول الأخرى بالاستفادة منها إذا ما رغبوا بذلك. كما ستكون هذه البطولة مفيدةً جداً للجيل الشاب، فهي ستسمح لهم باكتساب خبرات ومعارف جديدة. البعض يتحدثون عن أمورٍ لم يروها وينظرون إلى الأمور بنظرة سلبية، لكنهم إذا ما اطلعوا على مخططات الاستضافة فالكثير منهم سيتفاجؤون بما يرونه وسيتغير الكثير من المفاهيم لديهم. لقد لمست حجم الشغف الذي يحمله الناس هنا تجاه كرة القدم، إذ يعرفك الناس هنا في كل مكان ويطلبون التقاط الصور معك، فهل تعتقد أن استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم ستُسهم في تعزيز هذا الشغف وإلهام جيل جديد من لاعبي كرة القدم في المنطقة؟ بالطبع، هذا بالتحديد ما يجب أن تفعله بطولة كأس العالم، فمن الضروري أن تترك هذه البطولة إرثاً لتعزيز ثقافة كرة القدم، وتشجيع الجيل القادم على بذل جهد أكبر في اللعب والتدريب، وهذا في اعتقادي ما سيحدث بعد رؤيتهم لهذا الحدث العالمي الكبير في منطقتهم للمرة الأولى. هناك توصية بإقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر، وبحكم خبرتك الطويلة في الملاعب، كيف سيؤثر هذا القرار في نظرك على أداء اللاعبين؟ في كل مكان في العالم هناك تغييرات، ولابد أن نقبل بالتغيير، لابدّ أن تكون هناك مرّة أولى وفي اعتقادي أن هذه التجربة ستُغيّر الكثير من المفاهيم السائدة، ورغم الهجوم الإعلامي الذي تتعرض له ستُسهم قطر بإقامتها لهذه البطولة بتحقيق تغيير كبير سينعكس إيجاباً على الكثيرين حول العالم. هل تتوقع أن تُصبح مدرباً للمنتخب الهولنديّ يوماً ما، أو خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022؟ لا يُمكنني أن أتنبأ بالمستقبل، لكن هذا ممكن، من يدري. الأمر المهم بالنسبة لي الآن هو أن أحقق نتائج جيدة بتدريبي لمنتخب كوراساو، وطموحي بعد ذلك أن أتولى تدريب أحد الأندية الكبيرة، بعدها لا أعرف ما الذي سيحمله المستقبل لي، لكن إذا ما أتيحت لي الفرصة فلن أرفض ذلك. يُعدّ هذا الأسبوع حاسماً لناديك السابق برشلونة الذي تألقت في قيادة هجومه بصحبة ريفالدو، فكيف ترى أداء الفريق قبل المواجهتين الحاسمتين اللتين سيخوضهما على أرضه في كامب نو؟ لقد حققوا نتيجة جيدة جداً في مانشستر حين فازوا (2-1)، بالطبع لن تكون المواجهة سهلة لكنني واثقٌ من تأهلهم للمرحلة المقبلة، كونهم يلعبون على أرضهم وبين جمهورهم. كما أن هذه المباراة تأتي قبل لقاء الكلاسيكو مع ريـال مدريد لذا فإنهم سيكونون حريصين على تحقيق نتيجة جيدة، وفي اعتقادي فإنهم قادرون على مواصلة مشوارهم حتى الفوز باللقب، وهم مرشحون بقوة لذلك إلى جانب بايرن ميونيخ، وباريس سان جيرمان، وريـال مدريد. لقد خضت من قبل مباراة الكلاسيكو وتعرف مدى صعوبة هذه المواجهة، فكم تتوقع أن تكون نتيجة الكلاسيكو يوم الأحد المقبل؟ أتوقع فوز برشلونة بنتيجة 3-1. عندما لعبت مع برشلونة، كان المدرب الحالي للبلوغرانا لويس أنريكي لاعباً بجوارك، كيف ترى تطوره كمدرب؟ كان لويس لاعباً كبيراً في عدد من الأندية، لكن مهنة التدريب مهنة مضنية، حيث يتعرض المدرب دائماً للنقد. ورغم النقد الذي طاله بعض الأحيان فإن النتائج الآن في صالحه. بإمكانه أن ينهي الموسم بأهم لقبين، فهو يتصدر الدوري الإسباني بفارق نقطة عن ريـال مدريد ومشواره في دوري أبطال أوروبا جيد جداً. باعتبارك مهاجماً من الطراز الرفيع، ما هو رأيك في ميسي ورونالدو اللذين سيلتقيان في كلاسيكو الكرة الإسبانية يوم الأحد القادم؟ كلاهما لاعب رائع، والجميل في الأمر أن كليهما يلعب في الدوري الإسباني مما يثري الدوري الإسباني ويعطي طعماً جميلاً لمباريات الكلاسيكو. ميسي يملك قدماً يسرى ساحرة لا تُقدر بثمن. عندما تكون الكرة مع برشلونة دائماً ما يكون الخيار الأول التمرير لميسي، فهو يمتلك كل الحلول من خلال تحركاته الذكية داخل الملعب. إنه لاعب فريد من نوعه وأنا أحب طريقة لعبه. لنتحدث بصراحة، هو ورونالدو بلا شك أفضل لاعبين في العالم ثم يأتي بعدهما مواطني أريين روبن وغيره من اللاعبين.

383

| 18 مارس 2015

رياضة alsharq
فوستر وشركاه يتولون تصميم استاد لوسيل استعدادا لمونديال 2022

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث "قطر 2022" اليوم الإثنين، أنها اختارت شركة فوستر وشركائه، وهي وإحدى أكثر الشركات الهندسية المعمارية شهرةً وابتكاراً في العالم، لتكون استشاري التصميم لاستاد لوسيل المرشح لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية من مونديال 2022. وأكدت اللجنة عبر موقعها الالكتروني الرسمي أنها باختيارها لشركة فوستر وشركاه تكون قد أسدلت الستار على إحدى أبرز المنافسات العالمية في مجال تصميم الاستادات الرياضية. وستتولى الشركة-ومقرّها لندن- أعمال التصميم المعماري بالتعاون مع فريق من الشركات العالمية ذات الخبرة في تصميم المنشآت الرياضية تضمّ مجموعة أروب وشركة بوبيولاس للاستشارات الهندسية. وقال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "نتطلع قدما للعمل معهم (فوستر وشركاه) لتشييد تحفة معمارية عالمية تجمع بين الطابع المعاصر والهوية الثقافية القطرية". وأضاف "سيكون استاد لوسيل أبرز استادات البطولة وسيعكس روح الابتكار التي تميزها ويُقدم أقصى درجات الراحة والعملية للاعبين والمشجعين، ويحقق في الوقت ذاته أهداف الاستدامة التي نلتزم بها في كافة منشآت البطولة". وأضاف الذوادي: "إن اختيار الشركة التي ستتولى تصميم استاد لوسيل، يُمثل خطوةً مهمّة على طريق تجسيد رؤيتنا لاستضافة أول بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط، في الوقت الذي يتواصل العمل في تشييد 5 من الاستادات المرشحة لاستضافة المونديال". يذكر أن شركة فوستر وشركائه قامت بتصميم ملعب ويمبلي الجديد في لندن.

1008

| 09 مارس 2015

محليات alsharq
الفنان الصيني زو بينغ يزور مقرّ اللجنة العليا للمشاريع والإرث

قام الفنان الصيني زو بينغ أحد أشهر الفنانين المعاصرين في العالم مقرّ اللجنة العليا للمشاريع والإرث حيث التقى بفريق عمل اللجنة وتباحث معهم حول سبل التعاون المشتركة للاستفادة من خبراته في برامج الفنون المختلفة التي تسعى اللجنة العليا لتنفيذها في محيط الاستادات وفي سائر مشاريعها في الطريق لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.وقد التقى موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالفنان الصيني المعروف خلال زيارته وسأله عن رؤيته للأعمال الفنية المعتمدة على المواد المعاد تدويرها .. حيث قال "تعتمد الكثير من أعمالي الفنية على المواد المهملة أو المعاد تدويرها، حيث أقوم بتوظيف هذه المواد التي لا يلتفت لها الناس عادةً بشكل فني " ... و"إن استخدام هذه المواد في الأعمال الفنية كما هو الحال مع استاد الريان مثلاً، هو أسلوب مثير للاهتمام إذ يمنح قيمة كبيرة لأشياء كان الناس قد تخلوا عنها " .وأضاف بينغ "أن مخلفات هدم ملعب الريان ليست مجرد مواد خام سيُعاد تدويرها، فهي تحمل الكثير من ذكريات الرياضة في دولة قطر، وباستخدام تلك المواد نتمكن من تقديم رسالة ذات مغزى عميق ومؤثر يترك صداه عند عموم المجتمع القطري " .ويقيم الفنان الصيني - الذي يُعرف باعتماده على المواد المعاد تدويرها في العديد من أعماله الفنية- في العاصمة الصينية بكين حيث يشغل منصب رئيس الأكاديمية المركزية للفنون الجميلة، كما يُعرف بينغ بمهاراته في صناعة الأعمال الفنية المركبة، وبالاستخدام الفني الإبداعي للغة والكلمات والنص.وخلال زيارته اطلع بينغ على خطط اللجنة العليا لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وزار موقع تشييد استاد الريان والمكان الذي سيتم فيه الاحتفاظ بجميع المواد التي تخص الملعب القديم.ومن جانب آخر قال ناصر الخاطر، المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والارث "نحن نولي اهتماماً كبيراً لعنصر الاستدامة في جميع مشاريعنا " ...وتابع "استخدام المواد المعاد تدويرها من مشاريع الاستادات في الأعمال الفنية يفتح المجال واسعاً أمام الابتكار في هذا المجال سنواصل جهودنا مستقبلاً لاستكشاف طرقٍ جديدة لاستخدام مخلفات البناء والمواد المعاد تدويرها، كما سنستمرّ في التعبير عن شغفنا تجاه لعبة كرة القدم، ورؤيتنا لاستضافة أكبر بطولة لكرة القدم في العالم بمختلف الوسائل " .وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا ملتزمة بالحد من المخلفات الناتجة عن مشاريعها، وهي تسعى لتخفيض نسبة المخلفات الناجمة عن هدم ملعب الريان بأكثر من 90 بالمئة من خلال إعادة استخدام وتدوير معظم المواد الناتجة عن عملية الهدم أو تخزينها للاستخدام المستقبليّ.كما زار الفنان الصيني العديد من المتاحف والمواقع التراثية في مختلف أنحاء البلاد وأعرب عن رغبته " بابتكار عملٍ فنيّ يعكس ملامح الثقافة القطرية والحضارة الإسلامية "... مضيفا "لقد رأيت بعض أوجه التشابه بين الثقافتين القطرية والصينية، فلشعب قطر علاقة عميقة جداً مع الطبيعة، كما أن دولة قطر تتميز بالحيوية والتسامح وقدرتها على استيعاب العديد من الثقافات، وهو الأمر الذي يُمكنها من تقديم منجزات معاصرة ذات مستوى عالمي" .وإثر لقائه بطلاب جامعة فرجينيا كومنولث في قطر قال بينغ "لقد استمتعت حقا بالعمل مع الطلاب، وقد ساعدني هذا اللقاء على إدراك أن لكل جيل مميزاته وصفاته الخاصة، وجعلني أدرك أيضاً حدود قدراتي الذاتية" .وقد سبق لبينغ أن عمل مع طلاب جامعة فرجينيا كومنولث في الولايات المتحدة، حيث حظوا بفرصة المساهمة في صناعة أحد أبرز أعماله الفنية والمسمى "توباكو" (التبغ).وأوضح بينغ أنه قد استوحى فكرة هذا العمل خلال زيارة قام بها إلى مدينة دورهام، في ولاية كارولاينا الشمالية قائلاً: "كانت المدينة بأكملها تعج برائحة شبيهة برائحة السجائر، بالإضافة إلى وجود أحد أشهر المراكز المتخصصة بعلاج السرطان فيها ".

312

| 02 مارس 2015

رياضة alsharq
الذوادي: نعمل مع كل الجهات من أجل تنظيم مونديال مثالي

أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث "قطر 2022" أنه منذ أن حصلت دولة قطر على تنظيم المونديال قضت اللجنة أربع سنوات من التخطيط للملاعب والمنشآت الخاصة بالمونديال، لافتا إلى أن هذا هو أول اجتماع للجنة المحلية المنظمة للمونديال، التي بدأت في تقديم وعرض ما تم إنجازه خلال هذه السنوات. واعتبر الذوادي أن أول اجتماع للجنة المحلية المنظمة للمونديال كان إيجابيا للغاية وسلط الضوء عن التقدم الذي حققته اللجنة حتى الآن في الإعداد للمونديال، لافتا إلى أن اللجنة تعمل مع كل الجهات في قطر من أجل تنظيم مونديال مثالي، وتأكيد أحقية قطر في الفوز بتنظيم هذا الحدث العالمي. وأوضح المسؤول بلجنة مونديال قطر أن المناقشة مستمر بين اللجنة والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فيما يخص تحديد عدد الملاعب التي ستستضيف نهائيات مونديال 2022، لافتا إلى أن اللجنة شرحت لوفد فيفا كافة الخطط ومدى تأثير ذلك على المنافسات، وأن هذا الأمر سيتم حسمه قريبا. ورأي الذوادي أن إقامة كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط من خلال استضافة قطر لهذا الحدث، فكرة رائدة خاصة في ظل عشق وشغف شعوب هذه المنطقة بكرة القدم ، مشيرا في الوقت نفسه إلى الإيجابيات من إقامة المونديال في قطر خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والإرث الكبير الذي سيخلفه في مختلف المجالات. وكشف المسؤول بلجنة مونديال قطر عن أن الفرق بين اللجنة المنظمة للمونديال واللجنة العليا للمشاريع والإرث تنظيمي لكن عملهما تكاملي، موضحا أن دور اللجنة المنظمة للمونديال يشمل تنظيم الحدث والإشراف على الملاعب والمباريات والإعلام والتواصل مع الفيفا، أما اللجنة العليا للمشاريع والإرث فهي تؤمن كل متطلبات الحدث وتشرف على تخطيط الأعمال المتعلقة به في الدولة مثل البنى التحتية والمواصلات والاتصالات كما تؤمن كل متطلبات اللجنة المنظمة الأخرى. وتطرق الذوادي إلى اقتراح إقامة كأس العالم للقارات المقرر قبل مونديال 2022 في دولة آسيوية أخرى بالقول إن النقاش دائر في هذا الأمر، واللجنة المنظمة ترحب بجميع مقترحات الفيفا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن هذا الأمر سيتم مناقشته بشكل مفصل لاحقا. وشدد المسؤول بلجنة مونديال قطر على أن خطط تنظيم المونديال ماضية للأمام، وأن اللجنة تهدف أن تكون هذه الخطط ذات جدوى اقتصادية ورياضية تحقق رؤية قطر 2030، لافتا إلى أن لكرة القدم قوة جامعة، وأن قطر حريصة على أن تفصل بين الرياضة والسياسة. وأشار الذوادي إلى أن قطر اعتمدت تكنولوجيا التبريد منذ أن فازت بتنظيم المونديال لما ستتركه من إرث بعد المونديال، خاصة أن هذه التكنولوجيا ستستمر ليس فقط بالنسبة للملاعب ولكن لكافة المناطق الخارجية في الدوحة، الأمر الذي سيفيد المجتمع ومن ثم استخدامها في كافة البيوت الخضراء.

198

| 25 فبراير 2015

رياضة alsharq
اللجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر 2022 تعقد اجتماعها التنفيذي الأول

عقدت اللجنة المحلية المنظمة لمونديال "قطر 2022" اليوم الأربعاء اجتماعها التنفيذي الأول مع وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في إطار تقدم العمل في التحضير لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وعرض حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، وناصر الخاطر نائب الرئيس التنفيذي، وساكيس باتسيلاس مدير العمليات لوفد الفيفا رؤية دولة قطر لتنظيم النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم، لكرة القدم التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى. وركز الاجتماع على إطلاع وفد الفيفا على خطة العمليات الرئيسية للبطولة التي تتضمن تصور دولة قطر لاستضافة نسخة متميزة لكأس العالم تعتمد على مفهوم البطولة متقاربة المدن. كما تضمنت خطة العمليات الرئيسية للبطولة عرضا تقدمت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث حول التقدم الذي تحقق في مشاريع بناء الاستادات وفي تطوير شبكة النقل الحديثة التي ستربط بين الاستادات وسائر المنشآت والمرافق في أنحاء قطر. واعتبر حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة أن اجتماع اليوم يمثل محطةً مهمة في إطار التقدم المستمر الذي تحققه اللجنة في الطريق لاستضافة بطولة استثنائية لكأس العالم تترك إرثاً مستداما للأجيال القادمة في منطقة الشرق الأوسط، كما يشكل فرصة لإظهار الجهد الذي نبذله لضمان تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة البطولة في أقرب وقت ممكن. وأوضح الذوادي، خلال كلمته في الاجتماع، أن الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة يؤكد على أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ليست مجرد مخطط على الورق، وإنما باتت واقعا ملموسا يتجسد على أرض الواقع يوما بعد آخر، بفضل الجهود التي تبذلها جميع الجهات المعنية لاستضافة بطولة لا تنسى وتسهم في تقريب شعوب الشرق الأوسط من بعضهم وفي مد جسور التلاقي والحوار بين الشرق والغرب. وحول التوصية التي أقرها فريق عمل الفيفا المكلف بتحديد رزنامة المباريات الدولية بنقل توقيت إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إلى شهري نوفمبر وديسمبر، قال الذوادي إن قطر مستعدة لاستضافة المونديال في أي وقت يتوافق عليه مجتمع كرة القدم الدولي.

398

| 25 فبراير 2015

رياضة alsharq
وفود دبلوماسية من إيطاليا وألمانيا وفرنسا تزور اللجنة العليا

زار عدد من الوفود الدبلوماسية الأوروبية من إيطاليا وألمانيا وفرنسا مقرّ اللجنة العليا للمشاريع والإرث حيث اطلعوا على تقدم العمل في التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتقوا الأمين العام للجنة العليا السيد حسن الذوادي. وقد عقد الأمين العام للجنة العليا سلسلة من اللقاءات مع مسؤولي هذه الوفود كل على حدة، حيث التقى بسعادة السيدة فيديريكا غويدي، وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية، وبسعادة السيد ستيفان ويل، رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، وبسعادة السيد تيري برايلار سكرتير الدولة لشؤون الرياضة الفرنسي، وبسعادة السيد ماتياس فيكل وزير التجارة الخارجية الفرنسي، وتناول البحث مختلف مجالات التعاون المحتملة بين دولة قطر والدول الثلاث في إطار الاستعدادات لاستضافة مونديال 2022، بالإضافة إلى خطط اللجنة العليا والتقدم الذي تحقق في مشاريع كأس العالم 2022 حتى الآن. كما تم خلال المباحثات التطرق إلى تجارب الدول الثلاث في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في الأعوام 90 في إيطاليا، و98 في فرنسا، و2006 في ألمانيا، وعزم هذه الدول التقدم بملفات ترشيح لاستضافة عدد من الأحداث الرياضية الكبرى في السنوات المقبلة. وفي تعليقه على هذه الزيارات قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا: "إن التواصل مع الدول التي تمتلك خبرة سابقة في تنظيم الأحداث الرياضية هو أمرٌ أساسي كي نتمكن من الاستفادة من تجارب هذه البلدان في تطوير مخططات استضافة الأحداث الكبرى من مختلف الجوانب". وأضاف: "تُشكل هذه الاجتماعات أيضاً فرصة قيمة لعرض التقدم الذي حققناه في إطار سعينا لتقديم تجربة لا مثيل لها للاعبين والمشجعين الذين سيتوافدون إلى قطر بعد 7 سنواتٍ من الآن لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط". وقد بدأت سلسلة الزيارات بزيارة الوفد الإيطاليّ برئاسة وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية، سعادة السيدة فيديريكا غيدي، التي استمعت بإيجاز لشرح حول التقدم الذي تحقق في إنجاز مشاريع كأس العالم 2022، في المجالات التقنية ومجال التخطيط وتطوير الاستراتيجيات والخطط الأمنية. كما استمعت الوزيرة الإيطالية إلى شرح حول خطط استخدام الطاقة المتجددة والإنجاز الذي تحقق في مجال تطوير تقنية التبريد المبتكرة ومجال رعاية العمال. وخلال الاجتماع اقترحت الوزيرة غيدي إنشاء فريق عمل مشترك من أجل استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية، مؤكدة أن إيطاليا لديها قطاع خاص يمتلك الخبرة في مختلف المجالات. كما زار سعادة السيد شتيفان فايل، رئيس وزراء ولاية "سكسونيا السفلى" الألمانية، والوفد المرافق الذي ضم عدداً من رجال الأعمال الألمان مقر اللجنة العليا حيث استمعوا إلى آخر التطورات المتعلقة بإنجاز مشاريع كأس العالم 2022، بما في ذلك التقدم الذي تحقق في مشاريع بناء الاستادات المرشحة لاستضافة كأس العالم والإرث الذي ستتركه هذه الاستادات لقطر والدول النامية بعد البطولة. كما تناول البحث التقدم الذي تحقق في مجال رعاية العمال، والذي شمل إصدار معايير اللجنة العليا لرعاية العمال، ونظام التدقيق ذي الأربع مستويات، والتقرير نصف السنوي لمراقبة تطبيق معايير رعاية العمال. وخلال اجتماعه مع سعادة تيري برايلارد سكرتير الدولة لشؤون الرياضة الفرنسي والوفد المرافق أطلع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث السيد حسن الذوادي الوفد الزائر على تقدم العمل في مشاريع الاستادات، وملاعب التدريب والإرث الذي ستتركه بعد البطولة، وعلى المعايير التي أصدرتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث لرعاية العمال، كما تلقى الذوادي دعوةً من سكرتير الدولة للشؤون الرياضية الفرنسي لزيارة فرنسا قبل كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2016. وعقب اللقاء قال سعادة تيري برايلارد: "لقد كان الاجتماع مثمراً وبناءً، حيث سلط الضوء على طموح دولة قطر لبناء دبلوماسية رياضية قوية. قطر تُقدّم العديد من فرص التعاون المتبادل بين بلدينا في القطاع الرياضي، خاصّةً مع الدور الحيويّ الذي تلعبه قطر على الساحة الرياضية والمرافق الرياضية العالمية التي لديها من جهة، والخبرات التي تمتلكها الشركات الفرنسية من جهة أخرى". وفي اجتماعه مع سعادة ماتياس فيكل وزير التجارة الخارجية الفرنسي أطلع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث الوزير الزائر على مخططات اللجنة العليا للمشاريع والإرث لاستضافة بطولة لا تُنسى لكأس العالم عام 2022، خاصّة في مجال تطوير تقنية التبريد التي ستُستخدم في الاستادات ومواقع التدريب وقد أوضح الأمين العام أن اللجنة قد قامت بتجربة تقنية التبريد الصديقة للبيئة في منطقتين للمشجعين أقيمتا في الدوحة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم البرازيل 2014، كما أطلع الأمين العام سعادة ماتياس فيكل على خطة اللجنة العليا لطرح عقود تجهيز مواقع التدريب بشكل موسع لتشمل أكبر عدد من الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة لتعزيز دور القطاع الخاص وإسهامه في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. من جهتها قالت فرح المفتاح رئيسة لجنة رعاية العمال في اللجنة العليا: "في كل اجتماع عقدناه، كنا نركز على الأهمية التي نوليها لحصول عمالنا على الرعاية المطلوبة وفق المعايير التي حددتها اللجنة العليا، وعلى الجهود التي نبذلها لضمان تطبيق هذه المعايير من قبل جميع الشركات العاملة في مشاريع اللجنة العليا، إلى جانب سعينا المستمر لتحقيق المزيد من التقدم في مجال رعاية العمال، لضمان أن تترك هذه البطولة إرثاً اجتماعياً مستداماً لدولة قطر يُسهم في تحسين ظروف رعاية العمال على المدى الطويل". وقد حضر هذه اللقاءات سفراء الدول الثلاث لدى الدوحة وأعضاء الوفود الزائرة وعدد من مسؤولي اللجنة العليا.

205

| 16 فبراير 2015

رياضة alsharq
الذوادي: قطر ستكون شاهدة على بروز نجومية لاعبي بطولة الكأس

أعرب السيد حسن الذوادي ، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ، عن سعادته بالختام الذي شهدته بطولة الكأس الدولية الرابعة ، والمستوى العالي للمباراة النهائية، مشيرا إلى أن هذا المستوى يؤكد القيمة الفنية الكبيرة للبطولة. وقال الذوادي، في تصريحات صحفية بعد المباراة النهائية وحفل الختام وتتويجه فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بكأس البطولة للمرة الثانية في تاريخه وجائزة الـ 70 ألف دولار المخصصة للبطل، " أعتقد أن البطولة بدأت تحقق الطموح المرجو منها بمشاهدة نجوم المستقبل على أرض قطر، وبالفعل شاهدنا العديد من الأسماء التي سيكون لها حضور قوي مع أندية عالمية ومنتخبات في السنوات القادمة ، وستكون قطر شاهدة على بروزهم ونجوميتهم". وأضاف "إن البطولة توفر أيضا فرصة جيدة للاحتكاك بين فرق قوية وهو ما يوفر للاعبين فرصة رائعة لاكتساب خبرات وترك بصمة جيدة في المستقبل، وأعتقد أن تطور مستوى البطولات والمنتخبات القطرية ليس حصرا فقط على الإعداد لمونديال 2022 ، فالأمر يتعلق بأجيال مميزة للمستقبل يمكنها أن تثري وتساهم في تطور الكرة القطرية بشكل عام، والدليل يتمثل في فريق أسباير قطر الذي يحقق استفادة فنية من حيث المستوى واكتساب الخبرات بشكل واضح عبر المشاركة في هذه البطولة". وتابع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بالقول " بالنسبة للمستوى التنظيمي للبطولة فهو بشهادة الجميع رائع وعال للغاية، ونفس الأمر ينطبق على المستوى الفني، والدليل المباراة النهائية التي كانت في غاية الإثارة والندية". من جانبه، أكد هاني بلان المدير التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر أن أكثر ما يميز النسخة الرابعة من بطولة الكأس الدولية هو المستوى الفني العالي وتقارب مستويات جميع الفرق المشاركة، فقد ظهرت البطولة وكأنها في ثوب جديد ، ولكن من حيث التنافس كانت أكثر قوة وندية. وأشاد بلان بالتنظيم الرائع للحدث، مؤكدا على التطور الملموس من قبل اللجنة المنظمة، وهو الأمر الذي تسبب في حالة من الرضا الشديد لدى جميع الضيوف الذين حضروا لمتابعة منافسات البطولة. وأكد أن البطولة لها دور كبير جدا في اكتشاف المواهب، وتوقع أن يكون لهؤلاء اللاعبين مستقبل مبهر في السنوات القادمة ، وقال " إن احتضاننا لهذه المسابقة يعد مكسبا كبيرا لشبابنا من خلال الاحتكاك الواضح لشباب أسباير مع فرق مميزة ولاعبين على مستوى عال من مدارس كروية مختلفة".من ناحيته، وصف ورد عبدالله رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة في اللجنة المنظمة لبطولة الكأس الدولية النسخة الرابعة بالناجحة من الناحية الفنية والتنظيمية بكل المقاييس. وقال: "إن البطولة بشهادة الجميع ترتقي لمستوى فني عال عاما بعد الآخر وباتت الأندية تطلب المشاركة ، ولسنا نكتفي فقط بتوجيه الدعوة لها، خاصة أن البطولة أصبح لها صدى كبير على المستوى العالمي". وأضاف "إن الموقع الإلكتروني مع بداية البطولة وصل عدد الزائرين له إلى 400 ألف شخص، كما وصلت خدمة البث المباشر إلى 200 ألف مشاهد في كافة أنحاء العالم.. وبصراحة لم نكن نتوقع على الإطلاق هذا العدد الكبير وهذا النجاح الفائق الذي يدفعنا لبذل المزيد من الجهد في السنوات القادمة".

741

| 15 فبراير 2015

رياضة alsharq
ناصر الخاطر لصحيفة "ماركا": توقعنا الحملة الشرسة من الصحافة البريطانية

نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية الواسعة الانتشار مقابلة مطولة مع ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وأجاب الخاطر على أسئلة موفود الصحيفة خوان كاسترو نوجاليس بكل صراحة وشفافية. وكتب نوجاليس في معرض تقديمه للشخصية القطرية بأن ناصر الخاطر من الكفاءات الشابة التي دخلت عالم الإدارة الرياضية وهو يسهر على قطاع الإعلام بملف قطر 2022. وحول ما ستقدمه قطر في مونديال 2022 قال الخاطر بأن الحدث سيكون مختلفا عن سابقيه وسيكتشف العالم نكهة مونديال آخر بطعم جديد حيث أن قطر تحتل موقعا جغرافيا متميزا في القارة وهي على بعد خمس ساعات فقط من أوروبا وهذه ميزة كبيرة كما أن سكان الدول الخليجية المتاخمة على بعد ساعة فقط من الدوحة فضلا عن المواصلات البرية. المباريات ستقام على ملاعب في دائرة قطرها أقل من 50 كيلومترا وبالتالي فانه بإمكان الزائرين أن يحضروا أكثر من مباراة وفي يوم واحد.. لهذا فان زائري الدوحة وسكانها والمقيمون فيها سوف لا يتكبدون عناء السفر كما حصل في مونديالات أخرى سابقة. وأضاف الخاطر قائلا بأنه بالإضافة إلى هذه المميزات فان اللاعبين والمدربين لن يواجهوا إرهاقا بسبب التنقل بين مدن بعيدة ولن يحتاجوا للتنقل من مطار إلى آخر. وحول الملاعب والبنية التحتية قال الخاطر بان الخطة تسير وفق عقارب ساعة سويسرية وستكون جاهزة في الموعد المحدد ووفق كراسة الشروط الذي تم توقيعه مع الفيفا.. كذلك بالنسبة لوسائل المواصلات والتي يتم تنفيذها بدقة متناهية. ثم تطرق إلى موضوع النتائج التي حققتها الكرة القطرية مؤخرا فأشار الخاطر بان قطر حاضرة في كل المحافل وفاز منتخبها بكأس الخليج كما شاركت في كأس آسيا باستراليا وهناك نتائج مثيرة على مستوى الشبان في المسابقات الآسيوية مثل فوز قطر بكأس غرب آسيا. وتحدث الخاطر على الدور الذي تقوم به أكاديمية أسباير الرياضية فقال بأن الأكاديمية تعمل على اكتشاف المواهب وصقلها وتوفر لها الرعاية وفق رؤية سليمة بفضل الدعم والرعاية اللتين تقدمهما الدولة. وحول الفيفا وعما إذا كان قدوم رئيس جديد سيؤثر على ملف قطر قال الخاطر بان قطر تتعامل مع مؤسسات وهيئات وليس مع أشخاص وبالتالي فان أي رئيس سنتعامل معه بنفس الأسلوب. وقال الخاظر: لقد تعاونا مع السيد جارسيا عندما كلف بالتحقيق بكل شفافية والحمد لله إن النتائج أظهرت سلامة موقف قطر. وردا على سؤال يتعلق بالحملة المغرضة التي تشنها بعض الصحف الغربية وخاصة البريطانية قال الخاطر لقد كنا نتوقع هذا السيناريو منذ فوزنا بالتنظيم ولكننا نواجه هذه الحملات بعقلانية ولا تهتم بما يكتب لأننا واثقون من موقفنا ونحن نقف على أرضية صلبة. وقال الخاطر إن الدولة بصدد تطوير التشريعات الخاصة بالعمال وما يكتب في هذه الصحف عار عن الصحة ونعرف من يحرك خيوط الحملة. وحول التوقيت المثالي للمونديال قال الخاطر نحن جاهزون للشتاء والصيف وسيكون هناك اجتماع للفيفا في الدوحة يومي 23 و 24 فبراير لمناقشة الموعد النهائي لمونديال 2022. وحول المناخ قال الخاطر لسنا الدولة الوحيدة في العالم التي تتميز بمناخ حار في فصل الصيف ونحن وجدنا الحل في بناء ملاعب تتوفر فيها تكنولوجيا التبريد وهناك ملعب نادي السد حاليا وهو نموذج وقدم تجربة ناجحة للعالم.. وستكون ملاعب التدريب مكيفة بحيث لا خوف على اللاعبين والمدربين كما يشيع بعض المغرضين. وقال الخاطر بأنه يفضل إقامة المونديال في الشتاء لأن الطقس يكون معتدلا وهذا في مصلحة المونديال وستكون قطر وجهة سياحية مميزة. وحول موضوع الروزنامة الأوروبية في حال إقامة البطولة في الشتاء قال الخاطر بالتأكيد سيكون هناك تنسيقا بين كل الأطراف. ثم سأل الصحفي ناصر الخاطر ماذا يعني مرور النجم الإسباني راؤول جونزاليس من ملاعب الدوحة فقال الخاطر بأن راؤول ليس مجرد لاعب ونجم بل هو أيقونة الكرة الإسبانية وخلف وراءه ذكريات جميلة لأنه أمتع الجماهير بفنه ومهارته وتعلم منه الصغار وكان مثلا يحتذى كما أنه حقق مردودا إعلاميا لقطر.

372

| 12 فبراير 2015

رياضة alsharq
نجوم الرياضة العرب يدعمون مونديال قطر 2022

استقبلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الثلاثي العربي الذي خاض تجربة احترافية ناجحة في الملاعب الأوروبية وترك بصمة مهمة فيها وهم المصري أحمد حسام "ميدو" والتونسي حاتم الطرابلسي والمغربي يوسف شيبو. ولعب ميدو في عددٍ من الدوريات الأوروبية حيث كانت البداية مع أياكس أمستردام الهولندي مروراً بأندية توتنهام وميدلسبرة وويجان ووستهام وبارنسلي الإنجليزية وسلتا فيغو الإسباني وروما الإيطالي. ورافق الفريق التقني في اللجنة العليا للمشاريع والإرث النجوم العرب الثلاثة في جولة استمعوا فيها إلى شرح مفصل حول تقنية التبريد وآخر التطورات المتعلقة بمشاريع كأس العالم، وقال النجم المغربي يوسف شيبو الذي شارك في نهائيات كأس العالم 1998 مع منتخب بلاده: "إن استخدام قطر لهذه التقنية سيُسعد كل من سيحضر أو يُشارك في مونديال 2022". وأضاف: "عندما شارك المنتخب المغربي في كأس العالم 1994 في أمريكا كانت الحرارة مرتفعة وأرهقت الفريق.. أظن أن تقنية التبريد ستضيف رفاهية أكثر لمستوى البطولة". وأشاد شيبو ببرنامج الرصد والمراقبة الذي يهدف للاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تنظيم الأحداث الرياضية من خلال إرسال بعثات لحضور ومراقبة هذه الأحداث كما حصل في كأس العالم في البرازيل 2014، إضافة إلى استضافة العديد من البطولات العالمية وبنجاح كبير مثل كأس العالم لكرة اليد 2015 وبطولة العالم للسباحة وبطولة العالم لألعاب القوى وهذا ما جعل من قطر عاصمة الرياضة العالمية بلا منازع. في حين يرى حاتم الطرابلسي نجم المنتخب التونسي الذي شارك في ثلاث بطولات لكأس العالم 1998في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا أن قطر تملك كل المقومات لإنجاح كأس العالم 2022 وهي خير قدوة للدول العربية ومنافس قويّ للدول الأوروبية، واستدل بكلامه على التجربة المميزة والاستضافة الرائعة لبطولة العالم لكرة اليد 2015. وقال الطرابلسي "إن مفهوم الرياضة اختلف عما كان عليه حيث إن لكرة القدم تأثير وقوة تسهم في حل العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية". وحول فرصة مشاهدة الجمهور لأكثر من مباراة في اليوم الواحد خلال نهائيات كأس العالم 2022، أكد ميدو أنها فرصة لن تتاح إلا في قطر، وقال: "إنني على يقين أنها ستكون من أنجح البطولات في التاريخ". كما أثار ميدو موضوع الاحتراف وتشجيع الصغار على ممارسة الرياضة عامة سواءً في البيت أو المدرسة حيث أكد أن البنى التحتية في كثير من الدول العربية ما تزال غير كافية لتربية جيل رياضي، لكن الأهم هو جعل الرياضة نمطاً للحياة.. وشاطر الطرابلسي رأي ميدو وأضاف أن الالتزام والانضباط وعلو الهمة والطموح من أهم عوامل نجاح المحترفين وأن الاكتفاء بالقليل الذي ننجزه كعرب لن يُطوِّر من حالنا. أما شيبو فيرى أنه بعدما غاب ست سنوات محترفاً في أوروبا وعاد إلى قطر وجد أن مفهوم الاحتراف تغير كثيراً وهذا ما دفع نجوما كبارا إلى الاحتراف في دوري نجوم قطر لاسيّما الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني الحالي وأيضاً الهداف الأرجنتيني الكبير جابرييل باتيستوتا.

622

| 03 فبراير 2015

رياضة alsharq
ناصر الخاطر: جاهزون لتنظيم مونديال 2022 في أي فصل من السنة

أكد ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن قطر جاهزة لتنظيم كأس العالم 2022 في أي فصل من فصول السنة سواء أقيمت بموعدها في فصل الصيف أو تم نقلها لفصل الشتاء. وقال الخاطر، في مقابلة مع وسائل الإعلام البرازيلية خلال زيارة قام بها الوفد الإعلامي البرازيلي لمقر اللجنة على هامش بطولة العالم لكرة اليد، "نحن بانتظار قرار الاتحاد الدولي "فيفا" بخصوص موعد مونديال قطر 2022 عقب تشكيل لجنة لحسم الموعد وسيكون هناك اجتماع في الدوحة يوم 24 فبراير المقبل للكشف عن الموعد". وأوضح ان هناك العديد من البطولات التي أقيمت في فصل الصيف وفي درجات حرارة مرتفعة وكانت ناجحة "ونحن قدمنا ملف التنظيم على أساس إقامة البطولة صيفا من خلال تكنولوجيا التبريد في الملاعب والمناطق المفتوحة للجماهير". وتابع المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث يقول "لا خلاف على أن إقامة البطولة في فصل الشتاء سيعود بالنفع على الدول المجاورة مثل البحرين وعمان والإمارات". وأوضح أن تبريد مناطق الجماهير خلال فعاليات مونديال البرازيل 2014 كانت تجربة ناجحة وهي أكبر دليل على قدرة قطر على تنظيم مونديال 2022 في الصيف. وكشف الخاطر أن استاد لوسيل الجديد سيتسع لاستقبال 80 ألف متفرج وسيتم الكشف عنه مستقبلا.. مشيرا إلى أن كل ما ينشر بخصوص الملعب وتصميمه وموقعه مجرد اجتهادات. وأضاف الخاطر: ننتظر قرار الاتحاد الدولي بخصوص العدد النهائي للملاعب التي ستستضيف مونديال 2022 ونحن قادرون على بناء 12 ملعبا ونرى أن 8 ملاعب هو العدد المناسب خصوصا وأن تعداد سكان قطر يبلغ مليوني نسمة. وردا على سؤال لوسائل الإعلام البرازيلية قال الخاطر:" محمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لم يكن له أي دور رسمي أو غير رسمي بخصوص ملف قطر لمونديال 2022". وأوضح المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن قطر اعتادت تنظيم الأحداث والمناسبات الكبرى منذ فترة طويلة بدأت باستضافة فريق سانتوس البرازيلي في 1973 وكان يقوده الأسطورة الجوهرة السمراء بيليه إضافة إلى مباريات الملاكم الأسطورة محمد علي كلاي وكأس العالم للشباب 1995. وختم ناصر الخاطر تصريحاته بالتأكيد على أن ما نسب لقطر من اتهامات بخصوص ملف مونديال 2022 هو شائعات كاذبة لا أساس لها من الصحة وقد أثبت الفيفا ذلك من خلال التحقيقات "والمؤكد أن أجزاء معينة من العالم هي من تطلق تلك الشائعات وليس العالم كله".

297

| 28 يناير 2015

محليات alsharq
تحدي "22" يطلق جائزة الابتكار للشباب العرب من الكويت

بدأ فريق تحدي 22 أولى جولاته الخليجية من دولة الكويت التي تهدف إلى التعريف بهذه المبادرة الفريدة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث الأسبوع الماضي في الدوحة وذلك من خلال عقد ثلاثة لقاءات مفتوحة مع الجمهور بالتعاون مع جمعية نقاط والجامعة الأمريكية. وتحدي 22 هي جائزة للمبتكرين العرب المقيمين على أراضي دول مجلس التعاون الخليجي تهدف اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلالها إلى إيجاد بيئة حاضنة محفزة لإبداع شعوب المنطقة لتكون بالتالي جزءاً من الإرث الإقليمي المستدام الذي تتركه بطولة كأس العالم في قطر 2022. ويشارك في الجولة الكويتية لفريق تحدي 22 سفراء المبادرة الإقليميين مخرج وصانع الأفلام الإماراتي محمد سعيد حارب ورائدة الأعمال الكويتية أريج الخرافي بالإضافة إلى السفراء المحليين الدكتور نايف المطوع مبتكر الرسوم الكرتونية "99"ورائد الأعمال أحمد المطوع حيث يشاركون الجمهور تجاربهم المختلفة في طريقهم إلى النجاح. واقيمت الجلسة التعريفية الاولى في "الامريكاني – دار الاثار الاسلامية" بالكويت صباح اليوم ، وتستكمل الجلسات التعريفية غدا بجلستين الاولى ايضا في الساعة 11 صباحا في الامريكاني – دار الاثار الاسلامية، فيما ستكون الجلسة الثانية تمام الخامسة والنصف في الجامعة الامريكية. وفي بداية الجلسة التعريفية، اوضحت فاطمة النعيمي- مدير التنمية البشرية والاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ان تحدي 22 هو عبارة عن جائزة للابتكار، تم تأسيسها من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة صلتك والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لتوحيد وإلهام وتحدي ألمع العقول في المنطقة، الى جانب بناء ارث دائم في الشرق الاوسط من خلال رعاية وتطوير الافكار الواعدة. وقالت النعيمي بان تحدي 22 بدأ جولته الخليجية من الكويت، وسيزور بقية دول مجلس التعاون، من أجل التعريف بهذا المشروع، الذي سيسهم في إلهام الجيل القادم من المبدعين في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم الدعم لهم، لمساعدتهم على تطوير افكارهم. بدوره اوضح عبدالعزيز المولوي – كبير مهندسي إدارة التصاميم في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ان فريق تحدي 22 يسعى لاستقطاب المواهب من المواطنين والمقيمين في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليقدموا حلولا مبتكرة للتحديات التي تواجه تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى سواء في قطر والمنطقة أو في مختلف مناطق العالم، والتي تندرج - في النسخة الافتتاحية للجائزة - تحت ثلاثة مجالات رئيسية للبحث هي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة.

279

| 25 يناير 2015

رياضة alsharq
تحدي "22" يطلق جائزة الابتكار للشباب العرب من الكويت

بدأ فريق تحدي 22 أولى جولاته الخليجية من دولة الكويت التي تهدف إلى التعريف بهذه المبادرة الفريدة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث الأسبوع الماضي في الدوحة وذلك من خلال عقد ثلاثة لقاءات مفتوحة مع الجمهور بالتعاون مع جمعية نقاط والجامعة الأمريكية. وتحدي 22 هي جائزة للمبتكرين العرب المقيمين على أراضي دول مجلس التعاون الخليجي تهدف اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلالها إلى إيجاد بيئة حاضنة محفزة لإبداع شعوب المنطقة لتكون بالتالي جزءاً من الإرث الإقليمي المستدام الذي تتركه بطولة كأس العالم في قطر 2022. ويشارك في الجولة الكويتية لفريق تحدي 22 سفراء المبادرة الإقليميين مخرج وصانع الأفلام الإماراتي محمد سعيد حارب ورائدة الأعمال الكويتية أريج الخرافي بالإضافة إلى السفراء المحليين الدكتور نايف المطوع مبتكر الرسوم الكرتونية "99"ورائد الأعمال أحمد المطوع حيث يشاركون الجمهور تجاربهم المختلفة في طريقهم إلى النجاح. وأقيمت الجلسة التعريفية الأولى في "الأمريكاني – دار الآثار الإسلامية" بالكويت صباح اليوم ، وتستكمل الجلسات التعريفية غدا بجلستين الأولى أيضا في الساعة 11 صباحا في الأمريكاني – دار الآثار الإسلامية، فيما ستكون الجلسة الثانية تمام الخامسة والنصف في الجامعة الأمريكية. وفي بداية الجلسة التعريفية، أوضحت فاطمة النعيمي- مدير التنمية البشرية والاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن تحدي 22 هو عبارة عن جائزة للابتكار، تم تأسيسها من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة صلتك والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لتوحيد وإلهام وتحدي ألمع العقول في المنطقة، الى جانب بناء ارث دائم في الشرق الأوسط من خلال رعاية وتطوير الأفكار الواعدة. وقالت النعيمي بان تحدي 22 بدأ جولته الخليجية من الكويت، وسيزور بقية دول مجلس التعاون، من أجل التعريف بهذا المشروع، الذي سيسهم في إلهام الجيل القادم من المبدعين في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم الدعم لهم، لمساعدتهم على تطوير أفكارهم. بدوره أوضح عبدالعزيز المولوي – كبير مهندسي إدارة التصاميم في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن فريق تحدي 22 يسعى لاستقطاب المواهب من المواطنين والمقيمين في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليقدموا حلولا مبتكرة للتحديات التي تواجه تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى سواء في قطر والمنطقة أو في مختلف مناطق العالم، والتي تندرج - في النسخة الافتتاحية للجائزة - تحت ثلاثة مجالات رئيسية للبحث هي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة. بدورهم، وجه السفراء المحليين لتحدي 22 أريج الخرافي، وحمد سعيد حارب ود. نايف المطوع، الدعوة لأصحاب الأفكار والمبادرات والابتكارات للمشاركة في هذا المشروع الحيوي، الذي يمنح الشباب فرصة العمر لتطوير أفكارهم، والارتباط بأهم حدث رياضي يشهده العالم في 2022 وهو استضافة نهائيات كأس العالم. كما أعرب السفراء خلال الجلسة التعريفية عن سعادتهم بالعمل مع فريق تحدي 22، وأكدوا على أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 يجب أن تشكل حافزاً لشباب المنطقة، وتوفر منصة للإنطلاق بالأفكار إلى فضاء عالمي من خلال إمكانية تنفيذها وعرضها في كأس العالم 2022، وأكدوا إيمانهم بإمكانات شباب المنطقة وقدرتهم على الإبداع وإبهار العالم، لهذا أدعو الشباب الكويتي للحضور واستثمار مثل هذه الفرصة الفريدة".

942

| 25 يناير 2015

رياضة alsharq
"المشاريع والإرث" تنظم النسخة الثانية من ملتقى المشجعين الألمان

كانت السنة الماضية سنة الانتصارات بالنسبة للمشجعين الألمان مع ختام منتخب بلادهم لمشواره في كأس العالم 2014 في البرازيل بالتتويج باللقب. بعد ستة أشهر من تجربتهم الرائعة في أمريكا الجنوبية يزور المشجعون الألمان البلد المستضيف لكأس العالم 2022، ليعيشوا تجربة جديدة مع كرة القدم، معبرين عن سعادتهم بهذه الزيارة وباختيار الشرق الأوسط لاستضافة مونديال 2022 لما يحمله هذه الاختيار من فرص لعشاق كرة القدم حول العالم للتعرف على حضارات جديدة، مؤكدين نيتهم العودة لمشاهدة هذا الحدث بعد 7 سنواتٍ من الآن. وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد نظمت خلال شهر يناير ملتقى المشجعين الثاني بحضور مجموعة من المشجعين الألمان الذين جاءوا إلى قطر لمتابعة ناديي بايرن ميونيخ وشالكة خلال خوضهما لمعسكراتهما التدريبية الشتوية في أكاديمية أسباير. وقد حضر الملتقى 35 مشجعاً ألمانياً بالإضافة إلى سعادة سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية في قطر أنجيليكا شتورز شكرجي، وناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إذ شاركوا جميعاً في رحلةٍ بحرية على متن أحد المراكب القطرية التقليدية (الدعو)، أُتيحت لهم خلالها فرصة طرح الأسئلة حول مونديال قطر 2022 والمشاركة بانطباعاتهم عنها والتعرف عن قرب على خطط اللجنة العليا للمشاريع والإرث والتقدم الذي حققته في التحضير لاستضافة هذه البطولة العالمية. وفي تعليقها على فعاليات الملتقى قالت سعادة السفيرة الألمانية: "استمتعت كثيراً بالجولة في (الدعو) مع مشجعي شالكة وبايرن ميونيخ، لقد كان تنظيم هذه الفعالية رائعاً وأود أن أشكر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وكل من أسهم في التنظيم على دعوتهم لي وعلى الاستقبال الرائع.. لقد كانت مبادرة رائعة لإظهار بعضٍ مما يُمكن لقطر أن تُقدمه للمشجعين بالإضافة إلى المنشآت الرياضية، لقد كان جميع المشاركين متحمسين لهذه الفرصة، وأخبروني بأن هذه التجربة الفريدة ستترك ذكرى رائعة لديهم". بدوره، أعرب ناصر الخاطر عن سعادته بالانطباعات الإيجابية التي سمعها من المشجعين الألمان خلال الجولة قائلاً: "لقد تشرفنا بحضور سعادة السفيرة، والمشجعين والإعلاميين الألمان، وسُررت بالاستماع إلى آرائهم حول كأس العالم 2022 في قطر، إن حجم الانطباعات الإيجابية التي أبداها الحاضرون هنا اليوم يؤكد اعتقادنا بأن هذه البطولة ستبني الجسور بين الحضارات، وستكون حدثاً رائعاً يستمتع به المشجعون، إذ أنّهم سيحتاجون لقضاء وقتٍ أقلّ في السفر والتنقّل مما يمنحهم وقتاً أكبر لممارسة الأنشطة الترفيهية كما سيتمكنون من مشاهدة حتى ثلاث مباريات في اليوم الواحد.. وسنأخذ بعين الاعتبار آراء مشجعي بطل العالم الحالي لكي نجعل من بطولة كأس العالم في قطر تجربة لا تُنسى". وقد حضر اللقاء مشجع بايرن ميونيخ الشهير مايكل تزيمان الذي اتشح بأكثر من 40 وشاحاً للنادي، وملأ ثيابه بأكثر من 180 ملصقاً تشجيعياً، وخلال مسيرته مع النادي التي بدأت قبل 40 عاماً زار تزيمان مدناً عدة في أوروبا والعالم مثل مدريد ونابولي، وفياريال، ومانشستر، وموسكو، والمغرب، وميلان، لكنه كان سعيداً جداً بتجربته هذه التي حملته في جولة بحرية خلال يوم مشمس في شهر يناير للاستمتاع بالمشاهد الخلابة التي يُقدمها كورنيش الدوحة.. وعلق تزيمان على مشاركته قائلاً: لقد كانت حقاً جولة رائعة، واستمتعت بها كثيراً، لا أدري حقاً ماذا أقول، لكن فرصة الحديث مع شخصيات عامة ومشاركتهم آراءنا وانطباعاتنا حول كأس العالم كانت أمراً مذهلاً". من جهته، قال مشجع شالكة ومشرف وفد المشجعين توماس كريشنر: "هذه هي المرة الرابعة التي يخوض فيها نادينا معسكره التدريبي في الدوحة، وقد أتيحت لنا فرصة المشاركة وتبادل وجهات النظر حول ثقافة المشجعين في البلدين مع ممثلين عن السفارة الألمانية ومسؤولين قطريين، كما اطّلعنا على تحضيرات قطر لاستضافة كأس العالم، ومع الجو الرائع الذي استمتعنا به اليوم لم نشعر بمرور الوقت، ونحن نأمل أن نعود إلى قطر لحضور معسكر شالكة في أكاديمية أسباير في 2016". كما حظي المشجعون بفرصة الاطلاع على الأنشطة المتوفرة في قطر كالرحلات الصحراوية وغيرها من الأنشطة الثقافية. جدير بالذكر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث كانت قد نظمت في وقت سابق رحلة لطلاب مدارس من الدوحة لحضور تدريبات نادي بايرن ميونيخ حصلوا فيها على توقيعات جميع لاعبي النادي.

175

| 22 يناير 2015