رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إطلاق جائزة "تحدي 22" لدعم ثقافة الابتكار بالمنطقة

انطلقت اليوم بفندق "فور سيزونز" جائزة ( تحدي 22) التي تمنح الفرصة للمبدعين والباحثين في المنطقة لتطوير أفكارهم واستعراض مواهبهم وقدراتهم أمام العالم . و"تحدي 22" هو جائزة للابتكار، تم تأسيسها من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة (صلتك) والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لتوحيد وإلهام وتحدي ألمع العقول في المنطقة. والأهم من ذلك، بناء إرث دائم في الشرق الأوسط من خلال رعاية وتطوير الأفكار الواعدة. وقد تأسس تحدي 22 للاحتفال باستضافة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم لكرة القدم باعتبارها حدثاً إقليمياً تاريخياً تُشارك به كل دول المنطقة، ويجمع تحدي 22 أبرز المبدعين والمبتكرين من بلدان الشرق الأوسط ويقدم لهم الدعم اللازم لمساعدتهم على تطوير أفكار مبتكرة واستكشاف حلول عملية للتحديات التي قد تواجه تنظيم هذا الحدث العالميّ. وفي حديثه عن الفرص التي ستوفرها هذه المبادرة، قال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن فخورون بإطلاق تحدي 22 وبدعوة الناس من جميع أنحاء المنطقة لإيجاد أفكار طموحة، والتوصل لحلول مبتكرة لمواجهة التحديات المرتبطة باستضافة هذا الحدث الرياضي العالميّ وغيره من الأحداث الرياضية الكبرى". مضيفاً: "إنّ كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 هو أكثر من مجرد بطولة، فهو يُمثل فرصة كبيرة لنا جميعاً لبناء إرث طويل الأمد تستفيد منه كل بلدان المنطقة، وذلك من خلال دعم ورعاية المواهب الناشئة. ونحن نأمل بأن نُسهم في إلهام الجيل القادم من المبدعين في منطقة الشرق الأوسط من خلال هذه المبادرة التي ستُمكن المبتكرين من استكشاف حلول عملية للتحديات التي تواجه العالم اليوم". ويسعى تحدي 22 لاستقطاب المواهب من المواطنين والمقيمين في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليقدموا حلولاً مبتكرةً للتحديات التي تواجه تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى سواءً في قطر والمنطقة أو في مختلف مناطق العالم، والتي تندرج –في النسخة الافتتاحية للجائزة- تحت ثلاثة مجالات رئيسية للبحث هي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة. وتُشارك في الترويج لتحدي 22 مجموعة مميزة من السفراء من المبتكرين ورواد الأعمال في المنطقة أبرزهم أريج الخرافي من الكويت، وسامي الجابر من السعودية، محمد سعدون الكواري من قطر، ومحمد سعيد حارب من الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب عدد من السفراء المعنيين في مختلف دول الخليج. وسيُسهم هؤلاء السفراء ليس فقط بالتعريف بتحدي 22 وإنما أيضاً في تحفيز الشباب على خوض التجارب الجديدة وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع في المنطقة.

233

| 21 يناير 2015

رياضة alsharq
رصد تقني لكأس آسيا

توجهت مجموعة من موظفي اللجنة العليا للمشاريع والإرث وعدد من الهيئات والمؤسسات الشريكة إلى أستراليا الأسبوع الماضي للمشاركة في برنامج اللجنة العليا للرصد والمراقبة خلال كأس أمم آسيا لكرة القدم 2015، وسيستمر البرنامج الذي يزور مدينة سيدني الأسترالية لمدة أسبوع بمشاركة مسؤولين من اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الداخلية، ولخويا (قوات الأمن الداخلي)، والاتحاد القطري لكرة القدم، ودوري نجوم قطر. ويُشكل برنامج الرصد والمراقبة جزءاً مهماً من تحضيرات اللجنة العليا لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، تسعى من خلاله لاكتساب الخبرات الضرورية لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى لضمان أن تُقدم قطر تجربةً فريدةً من نوعها للاعبين والمشجعين حين يتوافدون إليها عام 2022 لحضور أول بطولة كأس عالم تقام في منطقة الشرق الأوسط. وفي تعليقه حول برنامج الرصد والمراقبة قال ساكيس باتسيلاس المدير التنفيذي للتطوير الرياضي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن نسعى لتنظيم واحدة من أكثر بطولات كأس العالم تفرداً وابتكاراً، والمعرفة هي المادة الخام للابتكار والإبداع، لذلك فكلما تعلمنا المزيد عن تجارب الدول الأخرى زادت قدرتنا على ابتكار حلول جديدة خلال تنظيم كأس العالم". بالإضافة لحضورهم عدداً من مباريات دور المجموعات سيحظى المشاركون في برنامج الرصد والمراقبة بفرصة لقاء العديد من المسؤولين في المؤسسات العامة والخاصة المشاركين في تنظيم كأس أمم آسيا 2015، والاطلاع على الجهد الذي يبذله المنظمون خلف الكواليس وعلى مختلف المنشآت التي ستُستخدم خلال البطولة. كما سيلتقي المراقبون مع ممثلين عن اللجنة المحلية المنظمة لكأس أمم آسيا 2015، وفريق العمل المكلف بتنظيم الأحداث الكبرى من قبل الحكومة الفدرالية، ووزارة النقل في مقاطعة نيو ساوث ويلز، وتلفزيون إس.بي.إس، ومجموعة الرياضة الدولية وعدد من المؤسسات الشريكة الأخرى. إلى جانب هذه اللقاءات سيزور فريق الرصد والمراقبة إستاد أستراليا، وقبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأحد مواقع التدريب الرسمية. ويُعد الفريق الذي يزور أستراليا حاليا هو ثاني فريق تُرسله اللجنة العليا ضمن برنامج الرصد والمراقبة وذلك بعد الفريق الذي حضر بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014 الصيف الماضي. وقد شارك حينها 82 من موظفي اللجنة العليا والمؤسسات الشريكة توزعوا على مختلف المدن البرازيلية لحضور المباريات ولقاء المسؤولين البرازيليين المشاركين في تنظيم البطولة. وبالإضافة لإرسال المراقبين ستقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث رسمياً بإعارة عدد من الموظفين للجنة المحلية المنظمة لكأس أمم آسيا 2015 في أستراليا، وسيعمل هؤلاء الموظفون مع نظرائهم الأستراليين ضمن فرق المنشآت الرياضية التي تُشرف على تجهيزات الإستادات والعمليات اللوجستية. ولتحقيق هذا الهدف سُيقدم المشاركون بعد عودتهم إلى قطر تقارير مفصلة حول تجربتهم وحول الخبرات والمعارف التي اكتسبوها خلال تواجدهم في سيدني، وستُضاف هذه التقارير بالإضافة إلى الصور ومقاطع الفيديو إلى قاعدة البيانات المعرفية الخاصة باللجنة العليا ليتمكن كل العاملين في اللجنة العليا من الاطلاع عليها والاستفادة منها خلال عملهم.

181

| 18 يناير 2015

رياضة alsharq
الإيطالي زينجا يؤكد أهمية إقامة مونديال 2022 في قطر

أكد حارس مرمى المنتخب الإيطالي السابق والمدرب الحالي والتر زينجا على أهمية استضافة منطقة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم.وخلال زيارته لمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة شدّد نجم المرمى الإيطاليّ الذي سبق له أن درب العين الإماراتي عام 2007 ثم النصر السعودي وهو يقيم منذ ثلاث سنوات في الإمارات العربية المتحدة حيث درب فريقي النصر والجزيرة الإماراتيين قائلاً: "على مقياسٍ من 1 إلى 10 تبلغ أهمية استضافة منطقة الشرق الأوسط لكأس العالم 11، هذا أمرٌ في بالغ الأهمية خاصةً أن كرة القدم لعبة عالمية وهي أكثر الرياضات شعبيةً في العالم". وأشار حارس المرمى المخضرم الذي سبق له أن شارك في بطولتين لكأس العالم إلى التجربة الاستثنائية التي ستُقدمها قطر للجماهير واللاعبين من خلال تنظيم أول بطولة كأس عالم متقاربة المدن متذكراً مشاركته في المكسيك والتي أقام فيها فريقه في نفس الفندق في مدينة بويبلا طوال مدة مشاركتهم حيث قال: "كانت إقامتنا في نفس الفندق واستخدامنا لنفس المرافق الرياضية طوال مدة إقامة في المكسيك مفيدةً جداً لنا حتى أن الطائرات كانت تحمل لنا الباستا من إيطاليا وشعرنا أننا في بلادنا.. أما في البرازيل خلال كأس العالم الأخير فقد كان على الفريق الإيطاليّ السفر لثلاث مدن للعب ثلاث مباريات مما اضطرهم لمحاولة التأقلم مع السكن والمرافق والطبيعة الخاصة بكل مدينة وهذا بالتأكيد أثّر على أدائهم". وأضاف زينجا: "لا يقتصر الأمر على اللاعبين فحسب ، فالمشجعون سيكون بإمكانهم مشاهدة مباراة والخروج منها لمشاهدة المباراة الأخرى في نفس اليوم. وسيتمكنون من حضور كل المباريات التي تهمهم مباشرة من أرض المعلب". وخلال وجود زينجا في قطر استضافت العاصمة الدوحة مباراة كأس السوبر الإيطالي بين ناديي يوفنتوس ونابولي وهذه هي المرة التاسعة التي تُقام فيها هذه المباراة خارج إيطاليا لمنح الفرصة للمغتربين الإيطاليين لمشاهدة أنديتهم المفضلة عن قرب. حيث سبق أن نُظمت مباراة كأس السوبر الإيطالي في الولايات المتحدة والصين وهذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها في منطقة الشرق الأوسط. وفي تعليقه على المباراة قال زينجا الذي سبق له الفوز بكأس السوبر الإيطالي مع فريقه إنتر ميلان عام 1989: "يظن البعض أن مباراة كأس السوبر الإيطالي ليست مهمة لكنهم مخطئون لأنها مباراة تجمع الفائزين.. الفائز بكأس إيطاليا مع الفائز بالدوري الإيطاليّ ، وهو أحد أهم الألقاب في إيطاليا. وكون إقامتها في الشتاء هذا العام فأفضل خيارٍ لتنظيمها كان الدوحة ، لا شك في ذلك".

280

| 23 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
"المشاريع والإرث" تصدر تقريرها حول تطبيق معايير رعاية العمال

أصدرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم تقريرها نصف السنوي الأول حول مراقبة تطبيق معايير رعاية العمال الخاصة باللجنة العليا للمشاريع والإرث (والمعروفة بمعايير رعاية العمال). ويحدّد التقرير الأهداف والإنجازات والتحديات التي تتعلق بالأشهر الستة الأولى من تنفيذ معايير رعاية العمال التي تم وضعها بالتشاور مع خبراء في قطاع العمل وحقوق الإنسان، متضمنة مجموعة من المتطلبات الملزمة لجميع المقاولين الذين يعملون في مشاريع اللجنة العليا لبطولة كأس العالم 2022 بالدوحة.. كما يلخص التقرير التقييم الذاتي لتجربة اللجنة العليا في تطبيق معايير رعاية العمال في الأشهر الستة الماضية بعد الإعلان عنها في فبراير 2014. وفي تعليقه على إصدار التقرير قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث "تُواصل اللجنة العليا تحقيق تقدمٍ ملحوظٍ في مجال تطوير ظروف رعاية العمال، ويُعدّ هذا التقرير تقييماً ذاتياً شفافاً، يوضح حجم التعقيدات والتحديات التي تواجهنا في التعامل مع هذه المسألة، كما يُظهر في الوقت ذاته حجم التقدم الكبير الذي حققناه حتى اليوم". وأضاف الذوادي "تُعد التحديات التي تواجهنا أكبر من قدرة أي مؤسسة أو دولة على التعامل معها بمفردها، لذا كان من الضروريّ أن نتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات ونُشركها في جهدنا، وأن نوسع إطار نقاشاتنا ليشمل العمال والشركاء الآخرين، إذ يُعزز ذلك من فرص إيجاد الحلول المناسبة ذات التأثير الدائم. ونحن واثقون من أن إتباع سياسة ثابتة وواضحة لرعاية العمال، ومتابعة حتى أدق التفاصيل المتعلقة بهم، والتعاون المستدام مع شركائنا سيوفر بيئة عمل صحية وآمنة في جميع مشاريع بطولة كأس العالم". ويكشف هذا التقرير لأول مرة بيانات الالتزام الخاصة بمشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم. وتعليقاً على ذلك، قالت فرح المفتاح رئيس لجنة رعاية العمال في اللجنة العليا، "رغم أننا ما زلنا في مراحل مبكرة من هذه العملية، إلا أننا نرى ضرورة الالتزام بالشفافية والحرص الدائم على اطلاع شركائنا بما حققناه من تقدم". وأضافت "إننا نتطلع من خلال الحصول على هذه المعلومات ونشرها إلى إجراء مناقشات مثمرة حول بعض التحديات التي نواجهها وكيفية توسيع نطاق الحلول اللازمة لها والتي أثبتت نجاحها حتى الآن". ويلخص التقرير الذي يحتوي على شهادات وآراء المقاولين والعمال أهم الإنجازات التي حققتها اللجنة العليا في الأشهر الستة الأولى من تطبيق معايير رعاية العمال. وقد تمكنت اللجنة العليا بالتعاون مع شركائها من دمج عمليات تقييم رعاية العمال خلال مرحلة طرح المناقصات فضلاً عن وضع الآلية القانونية التي تربط دفع مستحقات المقاول بمدى التزامه بمعايير رعاية العمال وإنشاء نظام تدقيق لمراقبة الأوضاع في مواقع البناء وأماكن سكن العمال. وكان من بين النتائج البارزة لعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث التحسن الملحوظ الذي حصل في أماكن سكن العمال، وهو الموضوع الذي خضع لمناقشات مستفيضة في وسائل الإعلام مؤخراً حول العمالة الوافدة في قطر. وقال ستيفان فان دايك، أحد أعضاء فريق الالتزام بمعايير رعاية العمال التابع للجنة العليا "لقد ركزنا في المقام الأول على القضايا الأكثر إلحاحاً، وهي التأكد أن جميع العاملين في مشاريع اللجنة العليا يعيشون في أماكن نظيفة وآمنة".. وأضاف "في الوقت الذي أظهر فيه بعض المقاولين مستويات عالية في ظروف المعيشة المتوفرة في أماكن سكن عمالهم، مازال البعض الآخر بحاجة إلى المساعدة لفهم المعنى الصحيح لظروف المعيشة الجيدة. لقد سرّنا رؤية التحسن في أداء المقاولين وتجاوبهم مع ما قدمناه لهم من تعريف بمعاييرنا، حيث قام الكثير من المقاولين بتحسينات ملحوظة بشكل سريع".

388

| 17 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعلن نتائج مسابقة الاستدامة

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أسماء الفائزين المشاركين في مسابقة الاستدامة البيئية في قطر وذلك خلال الحفل الذي أُقيم مساء أمس في مركز قطر للمؤتمرات. وأسفرت مسابقة المدارس الثانوية عن فوز المدرسة الإنجليزية الحديثة في الخور، بينما فازت جامعة قطر بمسابقة الجامعات ونال كل منهما جائزة قيمتها 10 آلاف دولار أمريكيّ سيتم استخدامها لشراء المعدات وتوفير المنح الدراسية. وفي معرض تعليقه على نتائج المسابقة أعرب ياسر عبد الله الجمال مساعد الأمين العام لشوؤن المشاريع باللجنة العليا للمشاريع والإرث: عن تهانيه لجامعة قطر، والمدرسة الإنجليزية الحديثة، وجميع الفرق التي تأهلت للتصفيات النهائية في مسابقة قطر للاستدامة البيئية. إذ تُعد الاستدامة البيئية أحد أهم محاور رؤية قطر الوطنية 2030، وقد كانت محلّ اهتمام اللجنة العليا للمشاريع والإرث منذ أن بدأت عملها". مشاركة كبيرة وقيمة وقال الجمال: "لقد سرّني حقاً ان أرى هذا العدد الكبير من الطلبة الذين يحملون كل هذه الأفكار الخلاقة حول كيفية الاستفادة من بطولة كأس العالم 2022 في قطر لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة، وتحفيز الشباب لابتكار حلول إبداعية تُساعد قطر على تحقيق أهداف الاستدامة". وقد كانت المنافسة مفتوحة لجميع المدارس الثانوية والجامعات في جميع أنحاء البلاد لتحديد التحديات البيئية الملحة في قطر، وتقييم تأثيرها على المجتمع، وتطوير حملة تسويقية من شأنها تحفيز الشباب وحشد طاقاتهم من أجل المشاركة في التغلب على تحديات الاستدامة التي تواجه دولة قطر. التقييم حسب المعايير وقد تولت لجنة مختصة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث تقييم المشاريع على أساس مجموعة من المعايير التي تضمن جودة البحوث واستراتيجيات التسويق. وقدمت المدرسة الإنجليزية الحديثة في الخور اقتراحاً لمعالجة التحدي المتمثل في إدارة النفايات الصلبة في قطر من خلال حملات توعية حول إعادة التدوير تستهدف مجموعات مختلفة في جميع أنحاء البلاد. واقترح فريق المدرسة خلال العرض الذي قدمه –والذي شمل عرض فيديو خاص بالمناسبة نُشر على موقع اليوتيوب- البدء بحملة توعية في المدارس يتم تعزيزها من خلال إعداد تطبيقات للهواتف الذكية لتعليم الأطفال كيفية فصل النفايات وإعادة تدويرها بشكل صحيح. وخلال إجرائهم للبحث المتعلق بمشروعهم، قام طلبة المدرسة الإنجليزية الحديثة بإجراء مسح شمل ما يقرب من 100 شخص لقياس مستوى معرفتهم بمفهوم وإجراءات إعادة التدوير. حماية أشجار القرم أما العرض الذي تقدم به فريق جامعة قطر فقد ركز على حماية أشجار القرم في قطر، من خلال مقاربة متعددة الأوجه تشمل تنظيم فعاليات لزراعة أشجار القرم وتنفيذ حملات توعية واسعة النطاق بالتزامن معها تضمّ عدداً من المشاهير والنجوم بينهم نجم نادي ريـال مدريد وكريستيانو رونالدو الذي سبق له أن شارك في جهود الحفاظ على أشجار القرم في مناطق أخرى من العالم. كما اقترح الفريق أيضا إعداد برنامج سياحي بيئي من شأنه إتاحة الفرصة للمشجعين الذين سيتوافدون إلى قطر خلال كأس العالم 2022 لزيارة غابات القرم في البلاد وتمكينهم من المساهمة في جهود حمايتها، مؤكدين بذلك على الدور الذي يُمكن للرياضة وكرة القدم أن تلعبه في تشجيع تبني نمط حياة بيئية سليمة مستدام. مفاجأة سارة للمشاركين وجاء الإعلان عن الفرق الفائزة، بعد مشاركة مميزة من المدارس في مختلف أنحاء قطر شملت أكثر من 500 طالب وطالبة مثلوا 22 فريقاً من الجامعات و 72 فريقاً من المدارس الثانوية. وأسفرت المنافسة عن تأهل أربعة فرق إلى الأدوار النهائية بينها فريقا المدرسة الإنجليزية الحديثة في الخور، ومدرسة لندن الدولية في قطر، ومدرسة الشرق الأوسط الدولية، بينما تأهل إلى الأدوار النهائية لمسابقة الجامعات كل من كلية شمال الأطلنطي وجامعة قطر. وخلال حفل توزيع الجوائز، أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن مفاجأة سارة للمشاركين تمثلت في مضاعفة قيمة الجائزة المالية المخصصة للفرق الفائزة، تقديراً للمجهود الكبير الذي قدمته الفرق المشاركة في تقديم العروض خلال المسابقة. حيث نال الفريق الفائز بالمركز الأول جائزة قدرها 10,000 دولار أمريكي، فيما مُنِحَ الفريق الفائز بالمركز الثاني جائزة قيمتها 6,000 دولارٍ أمريكي، والفريق الفائز بالمركز الثالث 3,000 دولار أمريكي والفريق الفائز بالمركز الرابع 1,000 دولارٍ أمريكيّ. تحويل المقترحات إلى حملات وعلى صعيد جوائز المسابقة الخاصة بفرق الجامعات تم فيها منح الفريق الحاصل على المركز الأول جائزة نقدية قدرها 10,000 دولار أمريكيّ فيما نال صاحب المركز الثاني ستة آلاف دولار، إلى جانب حصول الفائزين على فرصة للانضمام إلى فريق عمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث كمتدربين خلال أو بعد دراستهم الجامعية، وتقديم الدعم اللازم لهم لتحويل المقترحات التي تقدموا بها إلى حملات فعلية على المستوى الوطني. وتألف طاقم التحكيم من خبراء في شؤون الاستدامة والتسويق من اللجنة العليا للمشاريع والإرث والشركة الاستشارية لإدارة المشاريع التي تتعاون معها اللجنة، حيث ضم الطاقم كلاً من ياسر الجمال مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث لشؤون المشاريع، وناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق، والدكتورة تالار سافارغلو، وهاريس مورايتيس، مستشاري البيئة والاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث . عمل مؤسسي لتطوير المشاركة وقد تم تنظيم مسابقة الاستدامة البيئية بالتعاون مع مؤسسة إيدفنشر "Edventure"، وهي منظمة تهدف لتشجيع مشاركة المزيد من الطلبة في حقول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال برامج التعليم القائمة على المشاريع والتجارب العملية. وقد نظمت مؤسسة إيدفنشر مسابقة مماثلة بين طلبة الجامعات في أمريكا الشمالية في وقت سابق من هذا العام، حيث دعتهم لتصميم حملات تسويقية لتعزيز مشاركة الفتيات في أنشطة كرة القدم في السنوات التي تسبق استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وقد شهدت المسابقة مشاركة أكثر من 1,200 طالب وطالبة من 33 جامعة أمريكية بينها سيراكوز وفيندربلت. وقال توني سجرو المدير التنفيذي ومؤسس إيدفنشر بارتنرز: "نحن سعداء جداً بتعاوننا من جديد مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، لتعزيز مشاركة الشباب في مشاريع تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة في قطر. في الوقت نفسه, فإن مسابقة الاستدامة تنطوي على فوائد أكاديمية كثيرة كونها تتطلب تطبيق ما تعلمه الطلاب في دراستهم لمعالجة مشاكل حقيقية. وأود أن أهنئ طلبة الفرق الفائزة من المدرسة الإنجليزية الحديثة في الخور وجامعة قطر على أفكارهم المبتكرة والمبهرة, ونحن نتطلع لتطبيقها على أرض الواقع في الأشهر القادمة". هدفنا دعم المواهب المميزة وتعليقاً على القيمة التعليمية والتربوية لمسابقة قطر للاستدامة البيئية, قال ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا للمشاريع والإرث : "تُشجع هذه المبادرة الشباب على التفكير بشكل بناءٍ ومبتكر حول كيفية تحقيق الاستدامة البيئية، وهي تنقل الطلاب من مرحلة النظريات إلى مرحلة التطبيق العملي لما تعلموه وكيفية توظيفه في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه مجتمعاتهم. ويكتسب الطلاب أثناء ذلك مهارات مهمة كالتواصل وكيفية اتخاذ القرارات, ومثل هذه المهارات ستبقى معهم حتى عند دخولهم سوق العمل. كما أن مبادرات كهذه ستساعد قطر بالتأكيد على إعداد وصقل المواهب المميزة التي نحن بأمس الحاجة إليها لتنظيم بطولة ناجحة عام 2022, ونحن نتطلع لدعم المزيد من المبادرات التعليمية في المستقبل".

184

| 08 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"المشاريع والإرث" تعتمد نظام المراقبة البيئية "هواءك"

وقع مركز قطر للابتكارات التكنولوجية "كيومك" واللجنة العليا للمشاريع والإرث، اللجنة المسؤولة عن تنفيذ المنشآت المقترحة لاستضافة كأس العالم فيفا 2022، عقدًا لاعتماد نظام مبتكر لمراقبة جودة الهواء "هواءك" من كيوميك. وأقيم الحفل، الذي حضره ممثلون بارزون من كلا الطرفين في مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في برج البدع. ويعتبر برنامج "هواءك" نظاما لمراقبة الهواء يستخدم منصة غنية لتكنولوجيا إنترنت الأشياء، طورها كيوميك بالكامل لدعم المراقبة المستمرة لجودة الهواء والطقس والمناخ والظروف البيئية الأخرى، ما يتيح للمستخدمين الوصول إلى هذه المعلومات عبر قنوات متعددة منها أجهزة الهاتف المحمول وبوابات الإنترنت. ويستفيد نظام "هواءك" من جيل جديد من محطات الاستشعار المتنقلة التي يمكن توزيعها في مناطق أوسع، بما يتيح إيصال معلومات محلية وشخصية عن جودة الهواء. وتساهم هذه المعلومات في بناء بنك غني من البيانات وتقود عملية إنشاء خدمات وتطبيقات جديدة محسنة للشركات والجهات الحكومية والمستهلكين. إن الشراكة مع مراكز البحث والتطوير المحلية مثل كيومك تساعد على تنفيذ حلول مبتكرة مطورة في قطر، كما أن قرار اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتبني نظام "هواءك" سوف يساهم في ترك إرث غني في مجال الصناعات المعرفية. مراقبة الطقس وجودة الهواء وقال ياسر الجمال، مساعد الأمين العام لشؤون المشاريع بالإنابة للجنة العليا للمشاريع والإرث " يسرنا جدًا اختيار نظام "هواءك" من كيوميك لتجهيز ملاعبنا بمحطات لمراقبة الطقس وجودة الهواء. ونحن نعتقد أن مراقبة ظروف البيئة وجودة الهواء بعناية جزء بالغ الأهمية من بناء وصيانة الملاعب المقترحة لاستضافة كأس العالم فيفا 2022 في قطر. وبنفس القدر من الأهمية، نعتقد أن استخدام تقنيات وأنظمة مبتكرة طورت في قطر سيساعد على خلق صناعات جديدة مستدامة، تدعم إستراتيجيتنا الرامية إلى خلق إرث غني في البلاد". ومن جانبه قال الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لمركز كيومك " نود أن نشكر اللجنة العليا للمشاريع والإرث على وضع ثقتهم بنا. "هواءك" هو سلالة جديدة من الأنظمة الذكية التي طورها مركز كيوميك لتقديم معلومات مفصلة عن جودة الهواء والطقس باستخدام جيل جديد من محطات الاستشعار. وقد ركز كيوميك على الدوام على تطوير أنظمة وخدمات ذكية ونشرها لدعم احتياجات قطاعات السوق المهمة في قطر بما في ذلك البيئة والنقل والسلامة المرورية. وسوف تساعد شراكتنا الإستراتيجية مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنفيذ خططنا وتحقيق أهدافنا بشكل أسرع في مجال البيئة".

287

| 06 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
نقاش بين وفد الفيفا ولجنة المشاريع والإرث مع ممثلي الإعلام

اجتمع اليوم الأربعاء، وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واللجنة العليا للمشاريع والإرث مع ممثلي الإعلام القطري في جلسة حوارية كان الهدف الأساسي منها جمع ممثلي "فيفا" بالصحفيين القطريين وعقد نقاش مفتوح بين مختلف الأطراف المشاركة. وحضر الجلسة الحوارية من الاتحاد الدولي لكرة القدم كل من، يورغان مولر المدير المسؤول عن بطولتي كأس العالم 2018 /2022، وديليا فيشر، مديرة الشؤون الإعلامية، وروديجر مولر، مدير تطوير المحتوى الإعلامي لكأس العالم. وحضر من جانب اللجنة العليا للمشاريع والإرث السيد ناصر فهد الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق، وساكيس باتسيلاس مدير التطوير الرياضي. وعقد هذا الاجتماع في إطار زيارة وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم لدولة قطر للبحث في كيفية المواءمة بين متطلبات الفيفا لتنظيم كأس العالم وظروف الدولة المنظمة وخصوصيتها التي تختلف عن بقية البلدان التي سبق لها أن استضافت بطولة كأس العالم لكرة القدم، وذلك بهدف ضمان تنظيم بطولة مريحة وآمنة للمشجعين واللاعبين والإعلاميين وفرق عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتُعد البطولة متقاربة المدن ميزة كبيرة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر كونها ستُمكن المشجعين من حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد وتوفر عليهم عناء السفر بين المدن وتكاليفه، إلا أنها تفرض بعض التحديات بسبب تجمع الناس والأنشطة والمباريات في مساحة صغيرة. وتعمل اللجنة المحلية المنظمة بالتنسيق مع الفيفا وبالتعاون مع مختلف شركائها في قطر لإيجاد حلول لهذه التحديات، وفي مقدمتها توفير أماكن لإقامة مئات آلاف المشجعين تتناسب مع مختلف الميزانيات، وكيفية تنظيم حركة الطائرات وحركة السير والمواصلات العامة لضمان وصول الجماهير بسهولة ويسر إلى قطر وإلى الاستادات المختلفة خلال البطولة، وتجنب أي ازدحام مُمكن. وتعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المحلية المنظمة بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص على إيجاد حلول مستدامة لكافة التحديات كما تولي هذه الجهات كافة أهمية كبيرة للإرث الذي سيتركه كأس العالم لدولة قطر والمنطقة بل ومختلف دول العالم.

231

| 03 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
بالصور.. رئيس الوزراء يحضر حفل الكشف عن "جوهرة الصحراء"

تحت رعاية وبحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، عن تصميم استاد مؤسسة قطر أحد الملاعب المرشحة لاستضافة مونديال قطر 2022 والمرافق الرياضية المصاحبة، ويُمكن لهذا الاستاد استضافة مباريات الأدوار التمهيدية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وصولاً إلى مرحلة ربع النهائي. حفل تدشين استاد مؤسسة قطر لمونديال قطر 2022 ويأتي هذا الإعلان متزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة لفوز قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ليُكشَفَ بذلك عن استاد آخر من الاستادات الخمسة التي سيبدأ العمل فيها بحلول نهاية عام 2014 تحت إشراف اللجنة العليا وشركائها. حضور كبار الشخصيات شهد مراسم التدشين لفيف من كبار الشخصيات تقدمهم سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية وسعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بجانب حضور عدد كبير من القيادات الرياضية ومسؤولي قطر فونديشين واللجنة العليا للمشاريع والإرث وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية وضيوف الحدث التاريخي. وملعب مؤسسة قطر هو الرابع الذي تعلن عن إطلاقه اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الأشهر الأخيرة ، وسيكون مسرحا لمباريات دور المجموعات وصولاً إلى الدور ربع النهائي. حفل تدشين استاد مؤسسة قطر لمونديال قطر 2022وستبلغ الطاقة الإستيعابية للإستاد 40 ألف مقعد خلال منافسات كأس العالم، وعلى غرار جميع الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة سيتم تزويد استاد مؤسسة قطر بتقنية التبريد المبتكرة لتوفير أجواء مثالية للاعبين وضمان راحة الجماهير. وسيسمح تصميم الاستاد، الذي يقع في المدينة التعليمية (مقر مؤسسة قطر)، بدخول الضوء الطبيعي إلى أرجائه عبر نقوش هندسية سيتميز بها تصميمه ليسهم بذلك في خلق مشهد بصري مبتكر. استاد مؤسسة قطر لمونديال قطر 2022وسيتم الانتهاء من بناء الاستاد والمرافق الرياضية المصاحبة في عام 2018، وعقب انتهاء مونديال 2022 سيتم تخفيض السعة الجماهيرية للاستاد إلى 25 ألف مشجع.

370

| 02 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
غدا.. الكشف عن استاد مؤسسة قطر المونديالي

تكشف اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع غدا الثلاثاء، عن تصميم "استاد مؤسسة قطر"، أحد الملاعب المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 ومنطقة اللياقة والصحة المحيطة به. ويقام الاحتفال غدا بمقر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وسيحضره حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث والمهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر. وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد كشفت عن تصميم 3 ملاعب هي : استاد الوكرة في نوفمبر 2013 واستاد البيت في مدينة الخور في يونيو 2014، وكشفت في 24 نوفمبر الماضي في العاصمة السعودية الرياض عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الدولي بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم. يذكر أن اللجنة أعلنت أنها ستبدأ العمل في 5 استادات قبل نهاية العام الحالي، من بينها استاد مؤسسة قطر في بداية شهر ديسمبر الجاري، واستاد الريان المونديالي الذي سيكشف عن تصميمه خلال احتفالات دولة قطر باليوم الوطني في درب الساعي ديسمبر الجاري.

295

| 01 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
اللجنة العليا للمشاريع والإرث تهنئ أهل قطر بالفوز بكأس الخليج

قدمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطيب التهاني والتبريكات للمنتخب الوطنيّ الأول والاتحاد القطري لكرة القدم، بمناسبة فوزه بلقب كأس الخليج الثانية والعشرين في الرياض، وعبرت لهم عن تقديرها للأداء المبهر الذي قدموه خلال مباريات البطولة. وأكدت اللجنة أن النجاح الذي حققه المنتخب القطريّ الأوّل والذي حققه منتخب الشباب مؤخرأً بفوزه بكأس آسيا للشباب تحت سن 19 سنة يؤكد أن المنتخب القطريّ على أتمّ الاستعداد للمشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2015 في أستراليا وأنه يملك القدرة على تقديم أداء استثنائيّ خلال البطولة. وعبرت عن الفخر بأن المجهود الذي بذلته الأسرة الكروية خلال السنوات الماضية لتطوير أداء المنتخب القطري قد بدأ يؤتي ثماره بهذه النتائج المشرفة، مؤكدة أن هذا الانتصار "يمنحنا مزيداً من العزم والإصرار، ويُلهمنا جميعاً في أسرة كرة القدم القطرية لمواصلة طريقنا في التحضير لاستضافة بطولة تاريخية لكأس العالم عام 2022".

1347

| 27 نوفمبر 2014

رياضة alsharq
تعاون قطري برازيلي لحماية المنشآت الرياضية

في إطار برنامج الشراكة والتعاون مع الإنتربول أرسلت دولة قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث عدداً من الخبراء إلى البرازيل للمشاركة في ورشة عمل حول أفضل الممارسات العالمية في مجال تأمين وحماية الفعاليات والمنشآت الرياضية، وقد تبادل المشاركون خلال ورشة العمل التي استمرت لخمسة أيام معارفهم وخبراتهم في هذا المجال، خاصة بعد استضافة البرازيل لكأس العالم 2014 وفي ظل استعداد دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقد جمع مشروع (أمن الاستادات) – الذي يُنظمه الإنتربول بهدف إيجاد مركز للتفوق والتعريف بأفضل ممارسات المهنة في هذا القطاع- مدربين من شرطة قطر وممثلين عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع قادة في الشرطة البرازيلية ممن تولوا مسؤولية حماية الزوار والمنشآت الرياضية خلال كأس العالم 2014، وتأتي ورشة العمل هذه إثر برنامج الرصد والمراقبة الذي نظمته قطر خلال كأس العالم 2014 وشمل عدداً من المدن البرازيلية. وبعد مشاركته في ورشة العمل قال النقيب نواف العلي قائد وحدة حماية كبار الشخصيات في قوات الأمن الداخلي: "تسعى قطر دوماً للتعرف على أفضل الممارسات واكتساب الخبرات في شتى المجالات، بما في ذلك تأمين المنشآت والأحداث الرياضية. ويُمثل كأس العالم لكرة القدم 2022 فرصة مهمة تُظهر الدور الأساسيّ الذي يؤديه تشارك المعلومات بين مختلف الدول الأعضاء في الإنتربول في إيجاد قناة للمعلومات تُسهم في تعزيز نجاح عمليات الشرطة في المستقبل". وأضاف العلي: "إن تبادل المعلومات مع الخبراء الأمنيين البرازيليين سيُعزز فعالية إجراءات الأمن والحماية التي ستُطبقها قطر خلال كأس العالم 2022". وكانت اللجنة العليا حاضرةً في البرازيل عبر خبير التدريب الأمني مالكوم روس الذي أبدى إعجابه بنظام القيادة الموحد الذي شمل جميع الأراضي البرازيلية الشاسعة خلال كأس العالم 2014 قائلاً: " لقد نجحوا في إدارة العمليات الأمنية في جميع أنحاء البلاد من خلال تدريب عناصرهم، وشراء معدات حديثة، وبناء مقرات قيادة جديدة، وقد ترك كل هذا الجهد إرثاً كبيراً للبرازيل أمكن للبرازيليين منذ اليوم الأول لمس فائدته على الأرض، كما سيُساعد هذا الجهد البرازيل في تحضيرها لاستضافة الألعاب الأولمبية 2016". وأضاف روس: "من خلال تعاوننا مع الإنتربول تمكنا وللمرة الأولى من مقابلة 8 من كبار المسؤولين الذين شاركوا في وضع الخطة الأمنية لكأس العالم 2014 في البرازيل، وقد ساعدنا هذا في الاطلاع على الجهد الذي بذلوه في الكثير من المجالات التي يُمكن لقطر أن تستفيد منها في المستقبل، كما ساعدنا في التعرف على مجموعة واسعة من أفضل الممارسات التي طبقوها بالتعاون مع شركائهم في الوكالات الأمنية المختلفة، مثل كيفية تحديد الميزانيات، وتدريب الشرطة والعناصر الأمنية، وبناء الإستادات والأمن بشكل عام". كما علق مدير دعم عمليات الشرطة ومسؤول مشروع "أمن الإستادات" مايكل أوكونيل على ورشة العمل بالقول: "إن مشاركة البرازيل للخبرات التي اكتسبتها خلال تنظيم كأس العالم 2014 سيُسهم في إثراء مشروع أمن الإستادات وتوفير الخبرات والمعلومات لضمان تنظيم مثالي للفعاليات الرياضية الكبرى في مختلف أنحاء العالم".

909

| 26 نوفمبر 2014

رياضة alsharq
تريزيجيه: مونديال 2022 في قطر فرصة للتقدم التكنولوجي

اعتبر نجم الكرة الفرنسي السابق ديفيد تريزيجيه، صاحب الهدف الذهبي الذي كان وراء تتويج منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأوروبية أمام إيطاليا عام 2000، في تصريح لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa، أن تنظيم كأس العالم 2022 في قطر يمثل فرصةً ذهبية لدفع عجلة التقدم التكنولوجي في مجال كرة القدم، حيث قال: "إن أنظمة التبريد ستمثل ابتكاراً تقنياً جديداً يعود بالفائدة على اللاعبين، ويُظهر للعالم أهمية الدور الذي قد تلعبه التكنولوجيا في تطوير لعبة كرة القدم". وشدد المهاجم الفرنسي، والذي كان أحد أعضاء المنتخب الفرنسي المتوج بلقب كأس العالم عام 1998، على ضرورة إشراك كل مناطق العالم في تطوير لعبة كرة القدم، قائلاً: "إنه لأمر جيد أن يحظى العالم العربي بهذه الفرصة، فقطر بلد متطور يجتهد ويعمل بجد ويسعى لتقديم نسخة مميزة في نهائيات كأس العالم عام 2022"، مؤكداً في الوقت ذاته أن عنصر الابتكار والإبداع هو ما سيجعل إقامة بطولة كأس العالم في العالم العربيّ للمرة الأولى في تاريخها تجربة فريدة من نوعها، حيث قال: "إنهم يريدون أن يظهروا لنا بلادهم من خلال الملاعب الحديثة، إن قطر تطورت بشكل ملحوظ وستكون مكاناً رائعاً لاستقطاب مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم وفتح أبواب كرة القدم العالمية لمناطق جديدة". وعبر المهاجم السابق لأندية موناكو ويوفنتوس وريفير بلايت عن قناعته بأن المونديال في قطر سيكون مميزاً من الناحية التنظيمية، وسيوفر تجربة مريحة وغير مسبوقة للمشجعين، حيث قال: "ستكون البطولة المدمجة ميزة كبيرة تساعد قطر على تنظيم نسخة رائعة ومميزة للمونديال عام 2022، إذ ستكون المسافات بين الملاعب قصيرة، وسيكون هذا في مصلحة الجماهير التي ستتمكن من الانتقال بينها بسرعة وسهولة لحضور المباريات".

224

| 24 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"المشاريع والإرث": واثقين من سلامة ملف مونديال قطر 2022

أعربت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الثلاثاء عن ارتياحها لتقرير القاضي الألماني هانز يواكيم ايكرت بخصوص التحقيقات بشأن ملف تنظيم قطر لمونديال كأس العالم لكرة القدم عام 2022.وجاء في بيان للجنة "نحن راضون عن النتيجة التي توصل إليها تقرير القاضي هانز يواكيم إيكرت والغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا".وأضاف "كما أوضح التقرير، فقد تعاونا مع التحقيق بشكل كامل، ولقد كنا على الدوام واثقين من سلامة موقفنا لالتزامنا بأعلى معايير النزاهة المهنية والأخلاقية ولعلمنا باستحقاق ملفنا للفوز". وتابع البيان "ليس لدينا أي تعليقٍ لنضيفه حول هذا الموضوع، ونحن ماضون قدما في طريقنا لاستضافة بطولة تاريخية لكأس العالم للمرة الأولى في الشرق الأوسط".وكان ايكرت قد أعلن تبرئة ملفي مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022 من تهمة الفساد، مؤكدا أنه لا حاجة إلى إعادة التصويت.وجاء اعلان ايكرت استنادا إلى التحقيقات التي أجراها المحقق الأمريكي مايكل جارسيا.

489

| 18 نوفمبر 2014

رياضة alsharq
"المشاريع والإرث" راضية عن تقرير ايكرت

أعربت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الثلاثاء، عن ارتياحها لتقرير القاضي الألماني هانز يواكيم ايكرت بخصوص التحقيقات بشأن ملف قطر 2022. وجاء في بيان للجنة "نحن راضون عن النتيجة التي توصل إليها تقرير القاضي هانز يواكيم إيكرت والغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا". وأضاف "كما أوضح التقرير، فقد تعاونا مع التحقيق بشكل كامل، ولقد كنا على الدوام واثقين من سلامة موقفنا لالتزامنا بأعلى معايير النزاهة المهنية والأخلاقية ولعلمنا باستحقاق ملفنا للفوز". وتابع "ليس لدينا أي تعليقٍ لنضيفه حول هذا الموضوع، ونحن ماضون قدماً في طريقنا لاستضافة بطولة تاريخية لكأس العالم للمرة الأولى في الشرق الأوسط". وكان ايكرت أعلن تبرئة ملفي مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022 من تهمة الفساد، مؤكدا أن لا حاجة إلى إعادة التصويت. وجاء إعلان ايكرت استنادا إلى التحقيقات التي أجراها المحقق الأمريكي مايكل جارسيا.

199

| 18 نوفمبر 2014

رياضة alsharq
بدء العمل في ثالث ملاعب مونديال 2022

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن بدء العمل في مشروع تحديث استاد خليفة الدوليّ ثالث الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022. ويهدف مشروع التحديث الذي تُشرف على تنفيذه مؤسسة "أسباير زون" إلى تعديل مواصفات الاستاد، الذي سيتسع لـ40,000 متفرج خلال البطولة، لتصبح متوافقة مع شروط ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم للملاعب المونديالية. ويتضمن مشروع التحديث، الذي تتولى إدارته شركة بروجاكس، وتُشرف على تصميمه شركة دار الهندسة، تزويد استاد خليفة الدوليّ بتقنية التبريد المبتكرة التي ستوفر ظروفاً مثالية للاعبين والجماهير خلال كأس العالم 2022، ويُتوقع أن ينتهي العمل في المشروع الذي يتولى أعماله التنفيذية تحالف يضمّ شركتي "مدماك" و"سيكس كونستراكت" التابعة لمجموعة "بي سيكس" البلجيكية في عام 2016. وأوضحت اللجنة العليا، الجهة المشرفة على مشاريع كأس العالم 2022 في قطر، أنها ستكشف عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الدوليّ بالتعاون مع الإتحاد القطري لكرة القدم في حفل عشاء تستضيفه العاصمة السعودية الرياض في 24 نوفمبر الحاليّ على هامش فعاليات كأس الخليج 22، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورؤساء اتحادات كرة القدم الخليجيين إلى جانب عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات من مختلف دول المنطقة. ويُعدّ استاد خليفة الدوليّ ثالث الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم التي تنوي اللجنة العليا للمشاريع والإرث الكشف عن تصميمها، وذلك بعد كشفها عن تصميم استاد الوكرة في نوفمبر 2013 واستاد البيت بمدينة الخور في يونيو 2014. وكانت اللجنة العليا قد أعلنت أنها ستبدأ العمل في 5 استادات قبل نهاية العام الحاليّ، بينها إستاد مؤسسة قطر في بداية شهر ديسمبر المقبل واستاد الريّان الموندياليّ الذي سيُكشف عن تصميمه خلال احتفالات دولة قطر باليوم الوطنيّ في درب الساعي في الشهر نفسه. وفي تعليقه على هذا الإعلان قال سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة إن الإعلان عن تصميم استاد خليفة الدوليّ في الرياض يُعد تجسيداً للدور الذي تلعبه الرياضة في توحيد الشعوب وتعميق الروابط فيما بينها، "فهذا الاستاد الذي تأسس لاستضافة كأس الخليج وحضر حفل افتتاحه الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله، يعود إلى السعودية من جديد ليؤرخ لاستضافة أول بطولة لكأس العالم في منطقة الخليج والشرق الأوسط، ويعكس وقوف دول وشعوب المنطقة إلى جانب بعضها لضمان نجاح هذه الاستضافة وعكس صورة مشرقة عن بلادنا للعالم أجمع". من جانبه قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: "نشكر لأشقائنا في المملكة استضافتهم الكريمة لهذا الحدث، التي تعكس وقوف دول المنطقة إلى جانب قطر في استضافتها لكأس العالم 2022، كما تؤكد على أن هذه البطولة لكل الخليجيين والعرب وشعوب المنطقة. ونودّ بهذه المناسبة أن نتمنى كل التوفيق لأشقائنا في السعودية في تنظيم كأس الخليج بنسخته الثانية والعشرين ونحن على ثقة أننا سنشهد تنظيماً رائعاً يُسعد الجماهير واللاعبين". بدوره قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "نشعر بالحماس ونحن نرى فرق العمل والآليات وقد بدأت عملها في تجهيز ثالث الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم، فكل مشروع جديد نبدأ العمل فيه يُقربنا أكثر من استضافة أول بطولة كأس عالم خليجية عربية، كما يعكس حجم الجهد الذي تبذله قطر للوفاء بتعهدها باستضافة بطولة لا تُنسى بعد 8 سنوات من الآن". وأكّد السيد هلال جهام الكواري رئيس مؤسسة "أسباير زون" أن مشروع تحديث استاد خليفة الدوليّ سيعزز مكانته كأحد أبرز المنشآت الرياضية في قطر والمنطقة ، وقال ان الاستاد منذ تأسيسه قبل 4 عقود لعب دوراً بارزاً في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ككأس الخليج، ودورة الألعاب الآسيوية وكأس آسيا لكرة القدم ، "واليوم نسعى لتأهيل استاد خليفة الدوليّ ليدخل تاريخ الأحداث الرياضية من بابه الأوسع مع ترشيحه لاستضافة مجموعة من مباريات كأس العالم 2022، ونحن على ثقة أن مشروع التحديث سيُمكنه من الاستمرار في استضافة البطولات والمنافسات الرياضية العالمية لمدة طويلة بعد انتهاء مونديال 2022".

1150

| 12 نوفمبر 2014

رياضة alsharq
لجنة الإرث في تقريرها عن منتخب الشباب: بلادكم فخورة بكم

قدمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطيب التهاني للمنتخب الوطنيّ للشباب تحت سن 19 سنة، بمناسبة فوزه بلقب كأس آسيا للشباب 2014 في ميانمار، من خلال تقرير على الموقع الإلكتروني وأعربت عن شكرها وتقديرها للأداء الرائع الذي قدمه اللاعبون والذي جعل بلادهم كلها فخورةً بهم، مع الأمنيات لهم بكل التوفيق خلال مشاركتهم المرتقبة في كأس العالم للشباب تحت سن 20 سنة الذي سيُقام في نيوزيلندا في 2015. إن الانتصار التاريخي الذي حققه العنابي الشاب بحصوله على اللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم القطرية، هو نتاجٌ لعزم وإصرار اللاعبين، وللجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد القطريّ لكرة القدم، وأكاديمية أسباير، وجميع أعضاء أسرة كرة القدم القطرية لتخريج جيل شابٍ من اللاعبين الموهوبين، يؤذن ببدء مرحلة جديدة في تاريخ كرة القدم القطريّة. إن هذه النخبة من اللاعبين التي أمتعتنا بأدائها الذي قدمته في ميانمار أثبتت أن لديها من المواهب والقدرات ما يؤهلها لتشكيلٍ أساسٍ قويّ للمنتخب القطريّ ليس فقط عام 2022، وإنما أيضاً خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا. وإذ تواصل بطولة كأس العالم إلهام وتحفيز الشباب في كل أنحاء قطر، نأمل أن يُواصل الفريق العنابي الشاب بقيادة فيلكس سانشيز تحقيق النجاحات والانتصارات، ونحن جميعاً نتطلع لأن نستمتع بمشاهدة أدائهم على أرض الملعب من جديد خلال مشاركتهم في كأس العالم للشباب في نيوزيلندا العام المقبل.

226

| 27 أكتوبر 2014

رياضة alsharq
مصطفى الأغا: مونديال قطر 2022 حلم يتحقق لأبناء المنطقة

زار الإعلامي الشهير مصطفى الأغا رئيس القسم الرياضي في MBC ومقدم برنامج صدى الملاعب الجماهيريّ مقرّ اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة، والتقى الأغا خلال الزيارة بأمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي والمدير التنفيذي للاتصال والتسويق ناصر الخاطر ومستشار الأمين العام د. محمد عواضة. وقام الأغا بجولة في الإدارة الفنية حيث اطلع على مخططات وتحضيرات استضافة كأس العالم 2022، بما في ذلك أنظمة المواصلات العامة ومشروع المترو وتقنية التبريد الحديثة التي ستُجهز بها الملاعب ومناطق المشجعين خلال المونديال. وقد أعرب الأغا عن إعجابه بالمجهود الذي تبذله اللجنة العليا قائلاً:" لقد أذهلني ما رأيته هنا اليوم، وأعتقد أنه من الضروري اطلاع الجمهور في كل أنحاء العالم على هذه الجهود الكبيرة. وبعدها انتقل الأغا للقاء فريق غرفة الأخبار في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث تحدث إليهم من واقع خبرته الإعلامية الطويلة حول أفضل الطرق التي يُمكن من خلالها الوصول إلى الجمهور وضمان تفاعله مع هذا الحدث العالمي. وأضاف الأغا: "منذ سنوات كانت استضافة كأس العالم في العالم العربيّ ومنطقة الشرق الأوسط مجرّد حلمٍ بالنسبة لنا، وها نحن اليوم نرى تحقّق هذا الحلم على أرض الواقع". كما حث العاملين في غرفة الأخبار أن يكونوا سفراء للجنة العليا للمشاريع والإرث ومونديال قطر 2022 وأن يستفيدوا من التنوع الكبير في دولة قطر، حيث قال:"قطر تضم سكاناً من كل بلدان العالم، إنها تُمثل أمماً متحدة مصغرة وأعتقد أنه من خلال التواصل مع سكان قطر من مختلف الجنسيات وعكس تجاربهم، يُمكن لنا الوصول إلى الجمهور في بلدانهم الأصلية حول العالم"، مؤكدا ضرورة أن يكون ما تقوم به اللجنة العليا للمشاريع والإرث من جهد لتقديم كأس عالم لا ينسى عام 2022 في متناول الجميع ليطلعوا على ما يحصل في قطر من خطوات جبارة في الطريق إلى المونديال.

1101

| 20 أكتوبر 2014

رياضة alsharq
فريق عالمي يعمل على تحويل رؤية مونديال 2022 إلى حقيقة

استقبلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث وفداً من المملكة المتحدة ضمّ مجموعة من مسؤولي اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن عام 2012 برئاسة اللورد مارلاند، وذلك بهدف تبادل الخبرات والمعارف بين فريق عمل اللجنة والفريق الذي نظّم أحد أنجح نسخ الألعاب الأولمبيّة في التاريخ الحديث. وأكدت السيدة جين توملين مسؤولة الموارد البشرية والقوى العاملة في اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 التي أشرفت مع فريقها على توظيف وتشغيل أكثر من 200,000 شخص خلال فترة التنظيم التي امتدت لأربع سنوات أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث منظمة عالمية بامتياز إذ يضمّ فريق عملها موظفين من أكثر من 45 دولة يعملون في مختلف الإدارات. وقالت "لقد كان رائعاً أن أرى فريق عملٍ بهذا التنوّع والشموليّة لدى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وقد شعرت فور وصولي إلى مقرّ اللجنة العليا بأنني مرحبٌ بي وبأنّي جزءٌ من هذا الفريق. وفي نظري لقد حققتم بسهولة ما قد يستغرق الآخرون أعواماً لتحقيقه، فالتنوع والشمولية يبدوان جزءاً أصيلاً من هذا المكان". وقالت توملين إن تنظيم حدثٍ مثل كأس العالم يعني في المقام الأول أن قطر تدعو العالم لزيارتها والمشاركة في هذه اللعبة الجميلة وان الجماهير من كل أنحاء العالم ستتوافد إلى قطر، "وفريق العمل المتنوع سيمنحكم القدرة على الترحيب بالجماهير من جميع الخلفيات ، إن ضمان رؤية الجماهير واللاعبين لهذا التنوع سيُسهم في تحقيق رؤيتكم لكأس العالم وطموحكم لتعريف الناس ببلادكم. وأظنّ أن بإمكانكم البناء على البداية الرائعة التي رأيتها". وحول المتطوعين قالت مسؤولة الموارد البشرية والقوى العاملة في اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن أن المتطوعين كانوا عنصراً أساسياً في تنظيم أولمبياد لندن عام 2012 وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة التي تبعتها. "وكان واضحاً لنا منذ البداية ضرورة توفير الظروف المناسبة للمتطوعين ليعملوا على سجيتهم ويُعطوا كل ما لديهم. لذا فقد حرصنا على توفير بيئة عمل مرنة تُمكن المتطوعين من أن يكونوا سفراء للملكة المتحدة مع منحهم المساحة الكافية لإبراز مواهبهم الشخصية". وأضافت "تطلب منا ذلك أن نُحافظ على أعلى المعايير المهنية في اختيار المتطوعين وتدريبهم وتوفير متطلباتهم اللوجستية، وذلك لضمان توفير تجربة مثالية للمتطوعين بدءاً من لحظة تقديمهم لطلبات التطوع وحتى إنهاء عملهم في المواقع التي اختيروا لشغلها". وعن أفضل الطرق لضمان مشاركة سكان البلد المنظم في تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى وجعلهم جزءاً من هذه التجربة أكدت جين توملين أن ضمان مشاركة وسائل الإعلام وتوفيرها للتغطية المناسبة للتحضير للحدث هو أمر أساسيّ ومعروفٌ للجميع، لكنّ العمل مع الشركاء والرعاة المحليين يُوفّر دعماً قيّماً جداً لتنظيم مثل هذه الأحداث، "وهو الأمر الذي أثق أنكم ستقومون به على أكمل وجه". وأضافت مسؤولة الموارد البشرية والقوى العاملة في اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 ان الموظفين أيضاً يمكن لهم أن يكونوا سفراء مثاليين لهذا الحدث، فقد رأيت مدى التزامهم وتصميمهم على استضافة بطولة ناجحة منذ لحظة دخولي لمقرّ اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتشجيعهم على تمثيل كأس العالم في محيطهم ومجتمعهم سيُساعد في تعزيز الدور الذي يؤدونه. ورأت توملين أن مبادرات التواصل مع المجتمع لتعريفه بالجهد الذي يُبذل في تنظيم كأس العالم تشكل عنصراً أساسياً في إشراك السكان، فضلاً عند دعوة الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المرتبطة بهذا الحدث.

408

| 19 أكتوبر 2014

رياضة alsharq
بدء أعمال إزالة استاد الريان لبناء ملعب المونديال

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الثلاثاء، عن بدء أعمال هدم استاد نادي الريان تمهيداً لبدء أعمال بناء الاستاد الجديد الذي يتسع لنحو 40 ألف مشجع في إطار التحضيرات المستمرة لاستضافة نهائيات كأس العالم في قطر عام 2022. وقال وزير الشباب والرياضة صلاح بن غانم للموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث "إن بدء العمل في هذا المشروع، وغيره من مشاريع كأس العالم منذ الآن، يعكس مدى التزام قطر باستضافة هذه البطولة وحرصها على أن تكون إحدى أفضل البطولات في تاريخ كأس العالم". وأضاف: "سيُشكّل استاد الريان الجديد إضافة مهمة للمنشآت والبنية التحتية الرياضية في دولة قطر، فإلى جانب استضافته لعدد من مباريات كأس العالم فإنه سيؤدي مستقبلاً دوراً محورياً في تطوير الحياة الرياضية في مدينة الريان، بما سيُوفره من منشآت وملاعب رياضية تُشجع ممارسة الرياضة وأسلوب العيش الصحيّ وتمكن المدينة من استضافة المنافسات الرياضية المحلية والدولية". بدوره قال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "إن انطلاق العمل في مشروع استاد الريان يُعدّ خطوةٌ مهمة على طريق تجسيد رؤيتنا لاستضافة أول بطولة لكأس العالم في منطقة الشرق الأوسط على أرض الواقع. قطر مستمرة في تشييد الملاعب، ومع نهاية هذا العام سيكون لدينا 5 ملاعب قيد الإنشاء في مراحل مختلفة". وأضاف الذوادي: "لقد بذلنا جهداً كبيراً في تخطيط استاد الريان والمنطقة المحيطة به بشكل تفصيليّ، لنضمن استفادة مدينة الريان من المرافق المتكاملة والمستدامة وتحقيق إرث دائم للمدينة بعد البطولة". من جهة أخرى، أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطريّ لكرة القدم أنّ اتحاد كرة القدم وبالتعاون مع إدارة نادي الريان قد اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان ألا يؤثر هذا المشروع على المسيرة الكروية لنادي الريان الذي يُعدّ أحد أقدم الأندية القطرية ويتمتع بجماهيرية كبيرة. ومن المتوقع الانتهاء من العمل في استاد الريان في الربع الأول من عام 2019.

2090

| 30 سبتمبر 2014

رياضة alsharq
تقدم العمل في استاد الوكرة لمونديال 2022

دخلت تحضيرات اللجنة العليا للمشاريع والإرث لاستضافة كأس العالم 2022 في قطر مرحلة جديدة مع انتقال أكثر من 50 من موظفي اللجنة العليا إلى مكاتب مشروع استاد الوكرة التي اكتمل بناؤها مؤخراً. ويضمّ فريق العمل الذي انتقل إلى مكاتب استاد الوكرة إلى جانب طاقم عمل اللجنة العليا مستشاري إدارة المشروع من شركة "كيه.اي.او" ومستشاري تصميم من شركة "ايكوم". ومن المتوقع أن يرتفع عدد موظفي اللجنة العليا العاملين في الموقع ليصل إلى 200 خلال الشهور الاثنى عشر القادمة مع تقدم أعمال البناء في الاستاد الذي يُتوقع أن يكون أول استادات كأس العالم التي تُنجزها اللجنة العليا بحلول عام 2018. وقال غانم الكواري مدير المنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث للموقع الرسمي للجنة :"يُعدّ هذا الانتقال خطوة مهمة جداً بالنسبة لنا، وهي خطوة تُظهر مدى التزامنا بإنجاز مشاريع الاستادات في وقتها المحدد". وأضاف :"لقد اجتمع فريقنا الآن في مقرّ واحد لمباشرة الأعمال من الموقع، وهذه إشارة واضحة على أنّ هذا المشروع الضخم يُحقّق تقدماً ملحوظاً على الأرض".ويرى "بيتر راندلز" مدير مشروع استاد الوكرة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن هذا الانتقال يُعدّ تطوّراً مثيراً في مسار المشروع. وأشار في تصريحات لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أنه "من الآن فصاعداً ستتحول مكاتب المشروع إلى مركز إدارة العمليات الذي ستوكل إليه مهمة إنجاز الاستاد والمنطقة المحيطة به، لدينا الآن ما يُقارب 50 آلية تعمل في حفر أرضية الاستاد، هذه الحيوية والتركيز في العمل يعنيان أننا سنتقدم بسرعة لضمان إنجاز المشروع على أكمل وجه في وقته المحدد". ومن المتوقع أن ينتهي العمل في مشروع استاد الوكرة والمرافق الرياضية والخدمية المحيطة به بحلول عام 2018، علما بأنه سيتسع لـ40 ألف مشجع.

373

| 29 سبتمبر 2014