قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إن "السؤال المطروح الآن هو متى وليس هل سيتم تنظيم كأس العالم 2022 في قطر. وقال البيان "السؤال المطروح الآن هو متى سيتم تنظيم البطولة وليس هل ستستضيف قطر البطولة أم لا. "سواء قررت أسرة كرة القدم الدولية إقامة البطولة صيفا أو شتاء فنحن جاهزون". وتابع البيان "لقد تمكنا في الصيف الماضي من إثبات أن تنظيم بطولة كأس العالم في قطر شيء ممكن من خلال تقنية التبريد المبتكرة. كما أثبتنا أن تكنولوجيا التبريد تعمل بشكل فعال في الهواء الطلق ليس في الملاعب فحسب حيث أننا أقمنا منطقة للجماهير في الهواء الطلق لمتابعة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014 واستقبلت هذه المنطقة المشجعين في أجواء مبردة ومريحة ودرجات حرارة لا تتجاوز 22 درجة مئوية".
163
| 22 سبتمبر 2014
في الوقت الذي يتواصل فيه العمل بإنشاء ثلاثة خطوط للمترو في جميع أنحاء البلاد، قام عدد من مسؤولي اللجنة العليا للمشاريع والإرث بزيارة موقع مشروع قطر ريل لإنشاء خط المترو الذي سيربط اثنين من الملاعب المقترحة لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم مع منطقة مشيرب وسط الدوحة. حيث قام فريق مكون من تسعة موظفين من اللجنة العليا برئاسة مديرة المنشآت المساندة في اللجنة العليا فاطمة فخرو، بزيارة موقع عمل محطة المسيلة للاطلاع على آلة الحفر العاملة في مشروع " الخط الأخضر"، وهي واحدة من أربعة أجهزة سيتم استخدامها في شق الأنفاق التي يبلغ قطرها ٧ أمتار. وتأتي هذه الزيارة في إطار التنسيق المستمر بين اللجنة العليا وشركائها الأساسيين ومن بينهم قطر ريل، وقد أتاحت لفريق اللجنة فرصة الاطلاع على منظور جديد لمشروع المترو. وقالت فخرو : "لقد عمل فريقنا بشكل وثيق مع قطر ريل لعدة سنوات، وقد أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة الاطلاع على نتائج العمل الذي كنا نناقشه على أرض الواقع.. إن رؤيتنا لآلة الحفر وهي تعمل أشعرتنا بأن كل خططنا واجتماعاتنا قد بُثت فيها الحياة". وأضافت: "أعطتنا هذه الزيارة منظوراً جديداً للمشروع، وزرعت في الفريق الشجاعة والثقة والتقدير للجهود التي بُذلت من أجل إتمام هذا العمل، ونأمل أن نكمل تعاوننا الإيجابي مع "الريل" بينما يستمرون في تحقيق التقدم على الأرض". وفي مرحلة الذروة سيكون هناك 21 آلة حفر لشق أنفاق بطول 67 كيلومترا في طبقة الصخور الجيرية تحت الدوحة، وسيتم افتتاح كافة أقسام مترو الدوحة تحت الأرض وفوقها عام 2019. وسيعمل المترو بشكل متكامل مع شبكات المواصلات البرية والبحرية والجوية، حيث ستوفر خطوط المترو الحمراء والخضراء والذهبية وسيلة نقل سريعة وقليلة التكلفة لجماهير كرة القدم والإعلاميين للتنقل عبر مدن ومناطق قطر مما سيسهل لهم الوصول إلى الملاعب والمناطق السياحية وسيسمح للجماهير بحضور أكثر من مباراة في اليوم نفسه والاستمتاع أكثر بأجواء المونديال.
419
| 17 سبتمبر 2014
استعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال مشاركتها في مؤتمر "سوكركس" العالمي المنعقد في مدينة مانشستر البريطانية، التقدم الذي تحقق حتى الآن في مشاريع البنى التحتية تمهيدا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. وشرح ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا، للحضور الرؤية التي تحملها اللجنة لهذه البطولة التي ستستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى في تاريخها، حيث تحدث عن كل التفاصيل المتعلقة بعمل اللجنة من مختلف الجوانب. وقلل الخاطر من مخاوف البعض بسبب درجات الحرارة العالية في قطر خلال فصل الصيف الذي سيقام خلاله مونديال 2022، مشيرا إلى أن قطر تمتلك منذ عام 2008 ملعبا مبردا -ملعب نادي السد - والفكرة واقعية ومطبقة منذ سنوات. وأشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أقامت خلال مونديال البرازيل منطقة مفتوحة ومبردة للمشجعين في قطر، لافتا إلى أنها كانت منشأة مذهلة بالفعل.. وتوافد إليها أكثر من 10 آلاف مشجع لحضور المباريات على مدى عشر أيام، وقد كانت درجة الحرارة داخلها تقل بمقدار 12-15 درجة مئوية عن الحرارة في الخارج. وكشف الخاطر عن أن اللجنة ماضية في العمل في مختلف القطاعات وليس في مجال التبريد فقط، حيث تم إنفاق مبالغ ضخمة على البنى التحتية، فضلا عن أن العمل في شبكة قطارات الأنفاق يسير على قدمٍ وساق، وهناك الكثير من المشاريع التي تنفذ حاليا لتوسيع وشق الطرقات. البدء في بناء 3 ملاعب نهاية العام وأوضح الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن هناك ملعبين قيد الإنشاء حاليا، وأن العمل سيبدأ في ثلاثة ملاعب أخرى نهاية هذا العام ، مشيرا إلى أن اللجنة في وضع جيد بالنسبة للتحضيرات للمونديال، وتسبق المواعيد التي حددتها سابقا لمشاريع البنى التحتية، وتسلم المنشآت قبل الأوقات المحددة. ولفت الخاطر إلى أن اللجنة حرصت منذ البداية على إشراك الشركات المحلية في مشاريع البنى التحية، فضلا عن العمل مع شركات عالمية سبق لها أن أدارت مشاريع بناء ملاعب ضخمة كالتي ستبنى في قطر، موضحا أن اللجنة كانت تبحث عن تحالفات تجمع الجهتين وهذا هو النموذج المتبع حتى الآن، علاوة عن أن هناك شركات إقليمية تشارك في المناقصات التي نطرحها. مؤتمر الفيفا وأكد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مؤخرا للجنة العمل المكلفة بتحديد موعد إقامة مونديال قطر في الصيف أو الشتاء، كان إيجابيا للغاية حيث بدا الجميع منفتحين على إيجاد حل مقبول للأمر، لافتا إلى أن قطر تسعى للوصول إلى الحل الأمثل فيما يتعلق بكأس العالم، مع الحد من أي إرباك يمكن أن يحدث على مستوى كرة القدم العالمية. وشدد الخاطر على أن الحرارة لن تشكل عائقا للاعبين على الإطلاق خلال مونديال الدوحة، حيث ستكون هناك استادات مبردة، وملاعب تدريب مبردة، لافتا إلى أن اللجنة ستوفر أيضا بالنسبة للمشجعين مناطق مبردة في مختلف أنحاء البلاد. وأشار إلى أن اجتماع لجنة العمل المكلفة بتحديد موعد إقامة المونديال شهد تباينا في الآراء وهذا ليس أمرا مفاجئا، خاصة أن البعض يعتقد أن توقيت كأس العالم هو تقليد راسخ يجب أن لا يتغير، والعالم كله منقسم حول الأمر. ثقة اللجنة وحول تقرير الأمريكي مايكل جارسيا الذي يترأس فريق التحقيق في كيفية منح بطولتي كأس العالم إلى روسيا عام 2018 وإلى قطر عام 2022 ، أكد الخاطر أن اللجنة واثقة من موقفها حيال هذا الأمر، خاصة أنها تصرفت وفق أعلى المعايير الأخلاقية والقانونية خلال تقديم ملف قطر، ولديها في الوقت الحالي أكثر من 500 شخص يعملون بشكل يومي في التحضير لاستضافة البطولة. وشدد على أن هناك عشقا وشغفا كبيرا بلعبة كرة القدم لدى الجمهور العربي، لذا فإن قطر تلمس دعم الجماهير العربية وفخرهم باستضافة هذه البطولة في بلادهم خاصة أنه قد آن الأوان لتستضيف منطقة الشرق الأوسط بطولة كأس العالم للمرة الأولى. وعن أوضاع العمالة، أوضح الخاطر أن اللجنة تحاول باستمرار أن توضح الصورة وتبين الحقائق، خاصة أن أوضاع العمالة تشهد تطورا إيجابيا، حيث تم تطوير التشريعات بالفعل، لافتا إلى أنه لم تقع أي حالة وفاة في أي من مشاريع كأس العالم، وأن اللجنة لا تحاول التهرب من الأمر أو القول أنها لا تواجه أي مشكلات في هذا الخصوص، لكن كأس العالم سيكون حافزا للتقدم في هذا المجال، تماما كما كان الحال بالنسبة لتقنية التبريد . ورأى الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن الشعب القطري متحمس جدا لاستضافة المونديال وتقديم نسخة مثالية في التنظيم للرد على كل ما أحاط بالملف القطري، معتبرا أن كل التحديات تجعل الشعب القطري أكثر تصميما على تقديم بطولة استثنائية لكأس العالم حتى يدرك الجميع أن 10 سنوات من الانتقادات المتواصلة لم تكن في محلها.
333
| 10 سبتمبر 2014
تُعد اللجنة العليا للمشاريع والإرث وثيقة مرجعية وورشة عمل حول الدروس المستفادة من تجربة إقامة منطقة المشجعين المبردة المفتوحة في قطر، تناقش فيها جميع العناصر التي تضافرت لتحقيق النجاح على مختلف المستويات، بدءاً من التصميم، والبناء، والمشتريات، مروراً بالشؤون المالية والقانونية. وستوظف نتائج هذه الورشة مستقبلاً لأغراض تدريب طواقم عمل اللجنة العليا الفنية بالإضافة إلى الموظفين من مختلف الأقسام. وفي تصريح له حول هذا الموضوع قال تميم العبد كبير مهندسي منطقة المشجعين- البرازيل 2014: "بعد التجربة الناجحة لإقامة منطقة المشجعين المبردة المفتوحة، بات من الواضح أننا قد بدأنا بمرحلة الإنجاز، أظن أن هذا المشروع سيسهم في نقل مسألة تبريد ملاعب كرة القدم من النظرية إلى أرض الواقع، ويزيل أي شك أو التباس لدى من كان يعتقد أن هذه المسألة هي من وحي الخيال". وأضاف العبد أن النجاح في إقامة منطقة مشجعين مبردة قادرة على استضافة 1.500 شخص يوميّاً كان نتيجة "للحلول الهندسية الواضحة والدقيقة" التي قدمها فريق العمل، مؤكداً أن الطاقم الفنيّ في اللجنة العليا سيطبق الدروس المستفادة من المرحلة التجريبية لتقنية التبريد ليوائمها مع مختلف مشروعات البنى التحتية. وتعكف اللجنة العليا حالياً على دراسة الاستخدامات الأخرى المحتملة للتجهيزات والبنى التحتية التي استعملت لإقامة منطقة المشجعين، والسبل الممكنة للاستمرار في اختبار تقنية التبريد في الظروف الجوية المختلفة للوصول في نهاية المطاف إلى طرق لاستخدامها بشكل منتج في المستقبل. وقد استفادت اللجنة العليا من منطقة المشجعين المفتوحة لاختبار نسخة تجريبية من تقنية التبريد التي ستستخدم خلال كأس العالم فيفا™2022 في قطر، وقد كانت نتائج الاختبار إيجابية جداً حيث تمكنت هذه التقنية من توفير أجواء مريحة داخل منطقة المشجعين تقل بمقدار 12 درجة مئوية عن الحرارة الخارجية. هذا الإنجاز التقنيّ تحقّق عبر توظيف 4 أعمدة تبريد موزعة بشكل استراتيجي داخل منطقة المشجعين لإيصال الهواء المبرد إلى كل أجزاء المنطقة. وقد أُعِدّ نظام التبريد ليتكيف مع مختلف الظروف الجوية، وذلك عبر استخدام مجموعة من التقنيات لإيصال وتوزيع الهواء المبرد، مثل وحدات التهوية التي تضمن الحفاظ على درجات حرارة متساوية وتوزيع الهواء في كافة أرجاء المنطقة، المراوح النفاثة المثبتة في أعلى المنطقة لتحد من تأثير التيارات الهوائية والرياح، وموزعات الهواء المثبتة على مستوى منخفض لتضمن توفير جو مريح للمشجعين، بالإضافة إلى شفرات قابلة للتعديل ميكانيكياً لتنظم تدفق الهواء، ومحطة رصد خارجية توفر معلومات محدثة عن الظروف الجوية الخارجية، وموجات الضباب المبرد التي تسُهم في تعزيز تأثير التبريد بالتبخر داخل المنطقة. وقد ساعد استخدام هذه التقنيات في منطقة المشجعين والبيانات التي جُمعت خلال المرحلة التجريبية مهندسي اللجنة العليا على تطوير فهم أعمق يمكنهم من صنع نظام متقن ذي كفاءة عالية في استخدام الطاقة قبل استضافة كأس العالم فيفا™2022 في قطر، كما سيمكنهم من ضمان تطوير تقنية تترك إرثاً على المدى البعيد ليست فقط بالنسبة لقطر بل لجميع البلدان ذات المناخ المشابه في أنحاء العالم. وسيتم تعزيز نظام التبريد وتنقيحه في المستقبل ليشمل أحدث التقنيات التي يتم التوصل إليها في هذا المجال، كما يدرس مهندسو اللجنة العليا حالياً سبل استخدام نظام التبريد لأغراض بيئية.
211
| 13 أغسطس 2014
أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنها تأخذ على محمل الجد الإدعاءات المتعلقة بتجاوزات قانون العمل القطري، وهي تحقق بشكل جدي في المسائل التى أُثيرت بهذا الخصوص. وأوضحت اللجنة العيا للمشاريع والإرث في بيان رسمي أصدرته اليوم، الخميس، أن اللجنة حريصة منذ تقدمها بملف استضافة كأس العالم 2022 على ضمان حقوق جميع العاملين في مشاريع كأس العالم وتحسين أوضاعهم. وقد صدر البيان لإيضاح بعض النقاط بشأن ما أثارته صحيفة "ذى جارديان" البريطانية حول تجاوزات في قانون العمل القطري. وجاء في البيان مايلي "تأخذ اللجنة العليا الادعاءات المتعلقة تجاوزات قانون العمل على محمل الجد، وهي تُحقق بشكل جدي في المسائل التي أثارتها صحيفة الجارديان حول شركة المقاولات "أمانة". "لقد كانت اللجنة العليا حريصة منذ تقدمها بملف استضافة كأس العالم 2022 على ضمان حقوق جميع العاملين في مشاريع كأس العالم وتحسين أوضاعهم. وقد عملت اللجنة بجد لتحقيق ذلك في إطار سعيها لتكون محفزاً للتنمية الاجتماعيّة المستدامة في قطر". وأضح البيان أن التحديات المعقدة، التي يفرضها سوق العمل المتنامي بسرعة، لا يمكن حلها بين ليلة وضحاها، "ونحن نحقق تقدماً ملحوظاً في بناء وتعزيز أنظمة الرقابة والتنفيذ". وأضافت اللجنة العليا في بيانها "وقد بدأنا في المرحلة الأولى من الرقابة بمعالجة المسائل الأكثر إلحاحاً، كضمان توفير مساكن وبيئة عمل صحية وآمنة لجميع العاملين. وتُعد الظروف المحسنة التي أمنتها اللجنة العليا لجميع العاملين في مشروعاتها - بما في ذلك من يعملون تحت إدارة شركة أمانة- دليلاً على التقدم الذي تحقق، فبالإضافة إلى المساكن المطورة نفذ المقاولون العاملون مع اللجنة العليا العديد من التحسينات، كتوفير الطعام الجاهز مجاناً، وخدمات غسيل الملابس، والمرافق الطبية الموجودة في الموقع، والاتصال بشبكة الإنترنت في السكن، وغيرها من الخدمات والتحسينات". وأشار البيان إلى أنه في مراحل الرقابة التالية والمتعلقة بسلوكيات العمل، " فقد عملت شركة "أمانة" معنا لتحسين ظروف العمل، وقد تأكد مراقبو اللجنة العليا أن جميع العاملين يتسلمون مرتباتهم في وقتها عن طريق تحويلات إلكترونية شهرية. لكن ما تزال هناك بعض التحديات التي شُخِّصت فيما يتعلق بحساب عدد ساعات العمل الإضافي ومبالغ التعويض المستوجبة مقابلها، ونحن نعمل مع الشركة لتصحيح أي مخالفة موجودة". وأضاف أن شركة "أمانة" هي من أولى شركات المقاولات التي تمّ التعاقد معها لتوفير الخدمات للجنة العليا، وذلك قبل إطلاق معايير العمل الحالية، ورغم ذلك فإن الشركة عملت بشكلٍ استباقيّ على مواكبة هذه الشروط لتضمن أن ظروف العمل لديها تتوافق مع المتطلبات الصارمة للجنة العليا. وأضاف بيان اللجنة العليا للمشاريع والارث ان اللجنة تأخذ الادعاءات بوجود حالات مصادرة لجوازات السفر على محمل الجد. "حيث أن اللجنة العليا ومنذ إصدارها لمعايير رعاية العمال تمنع منعاً باتاً أيّ مقاولٍ من مصادرة جوازات سفر العمال. وفي العقد المبرم مع "أمانة" والذي كان يخضع لنسخة سابقة من معايير رعاية العمال، يُمكن للعمال أن يُسلموا جوازاتهم للشركة طوعاً وبموافقة خطية لكي تقوم الشركة بحفظها، مع احتفاظهم بحقهم في طلبها في أي وقت شاءوا.إن أي مصادرة بالإكراه لجواز السفر، سواءً من قبل شركة أمانة أو أي شركة أخرى هي أمر محظور بشكلٍ صريح وسيتم التحقيق فيها". الخدمات الأمنية ورحبت اللجنة العليا بأي مساهمة من طرفٍ ثالث يُقدم فيها معلومات تؤدي إلى تعزيز ظروف عمال اللجنة وتحقيق رفاههم. "ونحن نحرص على الدوام على ضمان حماية كل عامل وتمتعه بكل الحقوق وبالكرامة التي يستحقها". وحول المسائل التي أثارتها صحيفة "جارديان" ومنظمة العفو الدولية فيما يتعلق بشركة "لي" للمقاولات، شدد البيان على أن شركة "لي" لم تؤدّ مطلقاً أي عملٍ لصالح اللجنة العليا ولم تعمل في أي من مشاريعها. وأوضح البيان أن اللجنة العليا هي أحد المستأجرين في برج البدع حيث يتخذ مقرها 11 طابقاً في البرج، ليس من ضمنها الطابقان 38 و 39. لكننا مُنحنا حق استخدام بعض المكاتب في هذه الطوابق ريثما تتوفر مساحة أخرى في البرج. "وتتولى اللجنة العليا مسؤولية الخدمات الأمنية في المبنى بكامله من خلال الشركات الأمنية المتعاقدة معها، وهذا يُفسر إمكانية ورود عنوان بريد إلكتروني يحمل امتداد البريد الإلكتروني للجنة العليا في أحد طلبات أذون الدخول المقدمة لشركة "لي". لكننا في كل الأحوال ننفي وبشكلٍ قاطع أي صلة مباشرة لنا بهذه الشركة". وركز البيان على أن اللجنة العليا تولي اهتماماً شديداً لمسألة رعاية حقوق العمال في قطر. "وقد أبدينا استياءنا الشديد حينما علمنا بسلوك شركة "لي" تجاه دفع مستحقات عمالها في الوقت المحدد. وعندما أثارت منظمة العفو الدولية هذه المسألة، نقلنا الأمر فوراً إلى السلطات المعنية. وحسب علمنا فإن معظم قضايا العمال قد حُلّت بالفعل إما من خلال عودتهم إلى بلادهم أو الانتقال إلى شركة أخرى للعمل فيها لمن رغب منهم أن يبقى في قطر". وعبًر بيان اللجنة العليا في الختام عن الرفض التام لسلوك شركة "لي" للتجارة وطريقة تعاملها مع عمالها، مؤكداً أن اللجنة ستظل تضغط حتى تحقيق تسويةٍ عادلة وسريعة لكل القضايا.
366
| 31 يوليو 2014
طوال الأربعة أسابيع الماضية شاهد الناس أعظم نجوم كرة القدم العالمية عبر شاشات التلفاز في كل مكان من العالم، وخلال 8 سنوات من الآن لن يكون سكان قطر بحاجة للشاشة الصغيرة لتنقل لهم المباريات، حيث سيتمكنون من مقابلة اللاعبين شخصياً حين تستضيف بلادهم بطولة كأس العالم فيفا لكرة القدم لعا م2022. ورغم كل الحماس الذي أثارته مشاهدة أعظم لاعبي كرة القدم كنيمار وميسي ومولر في بث حي مباشر من البرازيل عبر شاشات التلفاز، إلا أن مشاهدتهم وجهاً لوجه يُعدّ أمراً مختلفاً تماماً. حماس كأس العالم في البرازيل لم يكن ليلهب مشاعر الجماهير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لولا التغطية المستمرة على مدار الساعة لقنوات bein sports، التي وفرت لنا فرصة مشاهدة كل ركلة للكرة، ونقلت لنا كل مباراة وكل هدفٍ في بثٍّ حيّ ومباشر. وقد سمحت شبكة القنوات الرياضية التي تبث من مقرها الرئيسي في قطر والتي تُعدّ إحدى أسرع شبكات البث التليفزيوني نمواً في العالم - بالدخول خلف كواليسها للاطلاع على حجم الجهد الذي يُبذل لنقل بطولة بحجم كأس العالم للمشاهدين في بث حي ومباشر وتغطية مستمرة على مدار الساعة. "ريتشارد كيز" أحد المقدمين الرئيسيين لمحتوى bein sports باللغة الإنجليزية يُقرّ بأن الشهر الفائت كان مُنهكاً، لكن في الوقت نفسه كان مليئاً بالإثارة والحماس، وهو يتطلع بشوق للبطولة التي سُتقام بعد 8 سنوات من الآن حيث لن تقتصر الإثارة على استديوهات البث فحسب قائلاً: "لقد غطينا بطولةً ممتعة جداً، شاهدنا بعض أجمل الأهداف من أفضل اللاعبين في العالم، ببساطة لقد أحببت هذه البطولة بكل تفاصيلها.. كل هذه الإثارة التي شهدناها ونحن ننقل بطولة كأس العالم فيفا في قطر تدفعني للتفكير بأجواء الحماس والإثارة التي سنعيشها حين ننقل هذه البطولة ليس فقط في قطر ولكن من قطر، لا يعرف الكثيرون مدى حب سكان هذه المنطقة للعبة كرة القدم إنهم يعشقونها فعلاً".. مضيفاً: "لقد استمعنا للكثير من الآراء السلبية – خاصة من الإعلام الغربي - لكن بعد مضي سنة من وجودي في قطر، بتُّ واثقاً من أن كأس العالم فيفا 2022 سيكون رائعاً من جميع الجوانب بدءاً من بث المباريات وحتى تقنية التبريد المبتكرة". ومع المجموعة المبهرة من نجوم كرة القدم العالميين الذين تستضيفهم قنوات bein sports ضمن تغطيتها لكأس العالم، تبدو غرفة انتظار ضيوف الاستوديو كغرفة تبديل الملابس لمباراة كرة قدم خماسية بين ألمع الفرق العالمية. قبل ساعات من بدء مباراة منتخبي ألمانيا والبرازيل والتي انتهت بفوز ألمانيّ ساحق بنتيجة 7-1، كان الفريق يتجهز لبدء النقل المباشر لأحداث المباراة؛ بدا "كيفين كيغان" النجم السابق لناديي "ليفربول" و "هامبورغ" مسترخياً وهو يلقي النكات على الحاضرين، وإلى جانبه جلس "جيانفرانكو زولا" اللاعب الأسطوري في المنتخب الإيطاليّ وناديي "بارما" و"تشيلسي" بسكونه الذي لا حدود له وبرودة أعصابه المعهودة التي خبرتها ملاعب كرة القدم، ثالث أعضاء الفريق كان "مايكل سلغادو" نجم المنتخب الإسباني ونادي "ريال مدريد" وقد بدا متمتعاً بكامل لياقته كما لو كان مستعداً لخوض مباراة أمام 90.000 متفرج على استاد البرنابيو. وكانوا جميعاً يُشاهدون ما تعرضه مجموعة الشاشات الكبيرة المثبتة حولهم في الاستوديو حيث عرضت إحداها برنامجاً يُقدمه مدافع نادي "ليفربول" السابق "جاسون ماك تاير"، إلى جانب النجم الهولندي "جورج بواتينغ" و"بيتر ريد" المدير الأسبق لنادي "سندرلاند" و"مايكل جراي" اللاعب السابق في نفس النادي، بالإضافة إلى حكم الدوري الإنجليزي المتقاعد "مارك هالسي". وبعد قليل انضمّ إليهم خلف الكواليس "غرايم سونيس" كابتن نادي "ليفربول" ومديره السابق، ومثل معظم الحاضرين فإن "سونيس" تربطه علاقة قديمة مع قطر، حيث كان شاهداً على النمو الذي حققته البلاد والموقع الذي باتت تحتله على ساحتي الرياضة والإعلام العالميين. وقد سبق لـ"سونيس" - لاعب خط الوسط الأسطوريّ وكابتن المنتخب الاسكتلنديّ والذي شارك في كأس العالم لثلاث مرات- أن اطلع على مخططات اللجنة العليا للمشاريع والإرث لكأس العالم فيفا 2022 في قطر، حيث التقى بحسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في شهر أبريل، كما التقاه مجدداً الأسبوع الماضي خلال زيارته لمنطقة مشجعي البرازيل 2014. وقد أبدى "سونيز" إعجابه بمنطقة المشجعين خلال تلك الزيارة حيث قال: "لقد أُعجبت حقاً بالمنطقة وبالجهد الذي بُذل لإقامتها.. جميعنا نعلم أنه في هذا الوقت من السنة تكون الأجواء شديدة الحرارة، لكن داخل منطقة المشجعين كانت الأجواء مختلفة تماماً، لقد كان أمراً مذهلاً بالنسبة لي أن أختبر تقنية كهذه، إنه إنجاز عظيم بالفعل أن يتمكنوا من توفير درجة حرارة مريحة ومناسبة كهذه في منطقة مفتوحة، بينما الأجواء في الخارج حارة جداً". مضيفاً: "في كل مرة كنت ألتقي فيها مع السيد حسن الذوادي كانت مخططات تنظيم كأس العالم 2022 تُثير إعجابي، وها نحن اليوم نُشاهد تطبيق تقنية التبريد المبتكرة التي كان الجميع يتحدث عنها، وقبل 8 سنواتٍ كاملة من تنظيم البطولة". فريق التحليل في مباراة نصف نهائيّ كأس العالم فيفا 2014 في البرازيل كان شاهداً على حدثٍ تاريخيّ، فقد تمرّ 80 سنة أخرى قبل أن نرى نتيجة مشابهة للفوز الذي حققته ألمانيا بـ7 أهداف مقابل هدف واحد في الدور نصف النهائيّ. وقد زاد الأداء الهجوميّ الرائع للمنتخب الألمانيّ من شوق الجمهور لمشاهدة مباراة نهائيّة تاريخية بين منتخبي ألمانيا والأرجنتين. وقد شارك في تغطية قناة beIN SPORTS للمباراة النهائية المحلل والخبير وهداف نادي "إيفرتون" السابق "آندي جراي"، والذي يُقيم اليوم بشكلٍ دائمٍ في قطر، وينتظر "جراي" بفارغ الصبر انقضاء السنوات الـ8 التي تفصله عن عيش تجربة كأس العالم فيفا في بلده الثاني حيث يقول: "إنه أمر مبهر حقاً، أظن أن كل العاملين في مجال كرة القدم في هذه البلاد محظوظون لتمكنهم من المشاركة في هذا الحدث الذي لا يتكرر سوى مرة واحدة في العمر. كضيفٍ في هذا البلد من المثير أن تكون لك صلة أو دور من أي نوع في مجال كرة القدم، فبإمكانك أن تتخيل كمّ الإثارة الذي يشعر به مواطنو قطر مع كل يومٍ يمضي في الطريق نحو استضافة كأس العالم في بلادهم". مضيفاً: "لقد تشرفت حقاً بتغطية بطولة كأس العالم، لكن تجربة استضافة كأس العالم هنا في قطر ستكون أمراً آخر لا مثيل له في هذا العالم".
772
| 26 يوليو 2014
تستقبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في كل شهر، وفوداً رسمية من جميع دول العالم لبحث مجالات التعاون المحتملة، وللتعلم من التجارب السابقة لاستضافة كأس العالم في هذه الدول. وخلال شهر يونيو الماضي شاركت اللجنة العليا في برامج مراقبة متعددة خلال كأس العالم 2014 في البرازيل، كما شاركت بمعرض في منتدى الأعمال القطري الفرنسي الذي استضافته وزارة الخارجية الفرنسية في العاصمة باريس، إضافةً لعقد لقاءات مع مسؤولين رسميين من العديد من الدول التي سبق لها تنظيم كأس العالم أو تنُظمه الآن أو تحضر لاستضافته في المستقبل. وفي الثامن والعشرين من مايو الماضي التقى حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث سعادة مارتن أشباخير سفير سويسرا المعتمد لدى دولة قطر برفقة وفدٍ من البرلمان السويسريّ وذلك للحديث حول التقدم في إنجاز مشاريع كأس العالم 2022 في قطر، وتبادل الخبرات حول استضافة الأحداث السابقة وتعزيز فرص التعاون المشترك. وفي الأول من يوليو الحالي التقى وفد من البرلمان الألمانيّ بحسن الذوادي لمناقشة التقدم الذي تحقق في الطريق لاستضافة كأس العالم في قطر، والتباحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك تجربة استضافة كأس العالم 2006 في ألمانيا. كما التقى في اليوم ذاته ريكاردو مونتي رئيس هيئة التجارة الإيطالية بالسيد محمد قطب الرئيس التنفيذي للتنمية الاستراتيجية والتأمين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، لبحث سبل التعاون المشترك في مع دولة قطر في الطريق لاستضافتها لكأس العالم فيفا عام 2022. وكان سعادة بابلو كانج السفير الأستراليّ لدى دولة قطر قد التقى في وقت سابق مع المهندس ياسر الجمال مساعد الأمين العام لشؤون المشاريع باللجنة العليا للمشاريع والإرث لتبادل خبرات استضافة الأحداث الرياضية بما في ذلك تجربة تنظيم أولمبياد سيدني عام 2000 وكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي تستضيفه أستراليا عام 2015.
211
| 18 يوليو 2014
في إطار إلتزامها بالخدمة المجتمعية تزامناً مع شهر رمضان المبارك، وتأكيداً على اهتمامها بتوفير أفضل الظروف للعمال، أنشأت اللجنة العليا للمشاريع والإرث خيمتين رمضانيتين لاستقبال الصائمين طيلة شهر رمضان الفضيل حيث تقدم إفطاراً يوميا للعمال في مشاريع استادي الوكرة والخور والمناطق المحيطة بهما. ويستهدف برنامج إفطار صائم عمّال إنشاءات هذه الإستادات بالإضافة إلى المجتمعات العمالية المحيطة بمشاريع الملاعب. وتم تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حيث تقدم وجبة الإفطار طوال شهر رمضان المبارك لأكثر من 1000 شخص في خيمتين واسعتين إحداها في الخور والأخرى في الوكرة ، كما وفرت اللجنة العليا فرصة مشاهدة مباريات كأس العالم في البرازيل على أربع شاشات تلفزيون موزعة داخل الخيمة. وفاق عدد زوار خيمة الإفطار الرمضانية في الوكرة في يومها الأول العدد المتوقع حيث توافد الصائمون من مختلف الجنسيات من البنغال والنيباليين والهنود والأفارقة والعرب إلى خيمة الإفطار للإستمتاع بالأجواء الرمضانية والمونديالية.
217
| 17 يوليو 2014
في إطار التزامها بالخدمة المجتمعية تزامناً مع شهر رمضان المبارك، وتأكيداً على اهتمامها بتوفير أفضل الظروف للعمال، أنشأت اللجنة العليا للمشاريع والإرث خيمتين رمضانيتين لاستقبال الصائمين طيلة شهر رمضان الفضيل حيث تقدم إفطاراً يوميا للعمال في مشاريع استادي الوكرة والخور والمناطق المحيطة بهما. ويستهدف برنامج إفطار صائم عمّال إنشاءات هذه الإستادات بالإضافة إلى المجتمعات العمالية المحيطة بمشاريع الملاعب. وتم تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حيث تقدم وجبة الإفطار طوال شهر رمضان المبارك لأكثر من 1000 شخص في خيمتين واسعتين إحداها في الخور والأخرى في الوكرة ، كما وفرت اللجنة العليا فرصة مشاهدة مباريات كأس العالم في البرازيل على أربع شاشات تلفزيون موزعة داخل الخيمة. وفاق عدد زوار خيمة الإفطار الرمضانية في الوكرة في يومها الأول العدد المتوقع حيث توافد الصائمون من مختلف الجنسيات من البنغال والنيباليين والهنود والأفارقة والعرب إلى خيمة الإفطار للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والمونديالية.
228
| 17 يوليو 2014
تستضيف مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" وبتعاون وبتمويل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مائدتي إفطار في الموقعين المجاورين لإستادي الوكرة والخور لبطولة كأس العالم في قطر 2022 وذلك في إطار سعي مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" واللجنة العليا للمشاريع والإرث للقيام بدورهم نحو المجتمع وإلتزاماً بالمسؤولية المجتمعية. وتأتي هذه الخطوة إنطلاقا من قيم وأعراف المجتمع القطري الذي يؤكد مبدأ التكافل والتكاتف بين شتى شرائح المجتمع. وتقيم مؤسسة "راف" بالإتفاق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث خيمتي إفطار مكيفتين في موقعين مختلفين وذلك لتغطية أكبر قدر من الصائمين في الدولة حيث تقع الخيمة الأولى مجاورة لموقع تشييد استاد البيت في مدينة الخور وهي خيمة مكيفة تتسع لعدد 500 صائم بينما تقام خيمة الإفطار الرمضانية الثانية المكيفة عند موقع بناء استاد الوكرة وتتسع كذلك لخمسمائة صائم، كما يتم في الموقعين إقامة أنشطة دعوية على هامش الإفطار كتوزيع المطويات الدعوية وفتح باب التبرع بالدم وخلافة من الانشطة المجتمعية الهادفة.الجدير بالذكر أن من المهام الأساسية للجنة العليا للمشاريع والإرث، ضمان أن تتماشى جميع الاستعدادات لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 مع ضرورات التنمية الأخرى في قطر، والتي تأتي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016. كما أن اللجنة العليا تعمل إلى جانب شركائها لإنجاز الملاعب ومشاريع البنية التحتية التي تضمن تحقيق نسخة مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي من شأنها أن تترك إرثاً دائماً ليس لقطر فحسب، وإنما للمنطقة والعالم.
306
| 14 يوليو 2014
حضر أكثر من 15,000 شخص إلى منطقة مشجعي البرازيل 2014 خلال المبادرة المفتوحة التي أقامتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الحي الثقافي كتارا، حيث تابعوا مباريات كأس العالم فيفا 2014 في البرازيل في بث حيّ ومباشر بدءاً من أولى مباريات دور الـ16 وحتى المباراة النهائية وعلى مدار 10 أيام مليئة بالإثارة والحماس. وقد استفادت اللجنة العليا للمشاريع والإرث من منطقة المشجعين المفتوحة لتجريب النسخة الأولية من تقنية التبريد المبتكرة التي من المتوقع أن تُستخدم خلال كأس العالم فيفا 2022 في قطر. وبالفعل أظهرت التجارب نتائج إيجابية جداً، حيث نجحت هذه التقنية في تخفيض درجة الحرارة داخل منطقة المشجعين بمقدار 12 درجة مئوية عن حرارة الجو الخارجية. وسيستخدم الفريق التقني في اللجنة العليا البيانات التي جُمعت خلال هذه التجربة في أبحاثه لتطوير تقنية التبريد بهدف تقديم تقنية تبريد فعالة تُسهم في خلق تجربة مبهرة للاعبين والمشجعين خلال كأس العالم فيفا 2022 في قطر. وتعمل اللجنة العليا مع عدد من الشركاء في قطر من بينهم مؤسسة "أسباير زون" وجامعة قطر لتطوير هذه التقنية التي لن يقتصر استخدامها على كأس العالم 2022، وإنما سيمتد كإرثٍ مستمرّ ليشمل الدول ذات المناخ المشابه لدولة قطر لتمكينها من استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في ملاعب مفتوحة ومكيفة. وبعد ختام هذه التجربة الرائدة علّق السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على الجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة العليا لتطوير تقنية التبريد قائلا :" إن استخدام تقنية التبريد في منطقة المشجعين سيُساعدنا في تطوير فهمٍ أعمق لإيجاد نظام تبريد متكامل يستخدم الطاقة بكفاءةٍ وفعالية عاليتين قبل استضافة كأس العالم فيفا 2022 في قطر." وأضاف الأمين العام للجنة "سيستمرّ مهندسونا بأبحاثهم لصناعة نظام متقن بهدف تقديم تجربة كأس عالم مبهرة للاعبين والمشجعين خلال إقامة البطولة في قطر. نحن فخورون بالأجواء الرائعة التي استطاع فريق العمل أن يُقدمها للجمهور في منطقة المشجعين، ومسرورون لمنح الفرصة لكل هؤلاء الناس من قطر والمنطقة وجميع أنحاء العالم ليُشاركونا هذه التجربة الفريدة". ولم يستمتع آلاف المشجعين الذين زاروا منطقة مشجعي البرازيل 2014 بمشاهدة الأداء الرائع واللعب الجميل الذي قدمته الفرق المتنافسة في البرازيل عبر أكبر الشاشات فائقة الوضوح في قطر فحسب، بل تمكنوا أيضاً من الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة المرتبطة بكرة القدم، مثل الملعب الرملي المصغر لمباريات كرة القدم الثلاثية، وطاولة كرة القدم (الفوسبول) التي تتسع لأحد عشر مشاركاً في كل جانب، وفرصة تسديد ركلات الترجيح في استاد الوكرة باستخدام تقنية الواقع الافتراضيّ. إضافة لهذه الأنشطة حظي الجمهور بفرصة مشاهدة مجموعة منتقاة من أفضل العروض الترفيهية في دولة قطر والمنطقة مثل عرض ونهو تشانج الكوميدي، وعرض حمد العماري الكوميدي، وعرض الأضواء والمؤثرات الخاصة "لايتس أوف واندر"، إلى جانب تمكنهم من اختبار نموذج من أجواء كأس العالم في البرازيل من خلال العرض الذي قدمته فرق قرع الطبول البرازيلية وفرق فن القتال البرازيلي "الكابويرا". وقد حضر إلى منطقة المشجعين خلال ليالي بث المباريات عدد من كبار الشخصيات كان بينهم سفراء الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة، وهولندا، وكوستاريكا، وجمهورية كوريا، وتركيا، حيث انضموا إلى عشاق كرة القدم لتشجيع منتخباتهم أو لاختبار الأجواء التي توفرها تقنية التبريد المبتكرة بأنفسهم. كما شهدت منطقة المشجعين حضور بعض النجوم الحاليين والسابقين في دوري النجوم القطري الذين استغلوا المناسبة ليتعرفوا أكثر على الخطط التي أعدتها اللجنة العليا لعام 2022.
210
| 14 يوليو 2014
احتفلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث يوم أمس بليلة القرنقعوه في منطقة مشجعي البرازيل 2014 في كتارا وذلك قبل وبعد بث مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في الدور النهائي من كأس العالم 2014 في البرازيل. ويُحتفل بليلة القرنقعوه في كل عام ليلة 14 رمضان، حيث يرتدي الأطفال ملابسهم التقليدية ويطوفون على البيوت في أحيائهم لجمع الحلويات والمكسرات. كما يُغني الأطفال في هذه الليلة مجموعة من الأغاني التقليدية المعروفة. وقد علقت جواهر الخزاعي مديرة العلاقات العامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث على احتفال ليلة القرنقعوه بالقول: "لقد خططنا لليلة مميزة للأطفال والعائلات، وكانت هناك مجموعة من الأنشطة الخاصة بالمناسبة في ركن الأطفال مثل الرسم على الوجوه وغيرها من المفاجآت السارة للأطفال.
195
| 13 يوليو 2014
أقامت لجنة رعاية العمال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث مناسبة خاصة في منطقة مشجعي البرازيل 2014، وذلك تقديراً لـ350 عاملاً وموظف خدمات يساهمون معها في التحضير لاستضافة كأس العالم 2022. الفعالية التي استضافتها منطقة المشجعين المبردة ليوم كامل حضرها العمال من ثلاث شركات تعمل في مشروعي استاد الوكرة واستاد البيت في مدينة الخور، وهي: شركة حمد بن خالد، وشركة أمانة، وشركة بن عمران للتجارة والمقاولات. بالإضافة إلى مجموعة من الشركات التي تُقدم مختلف الخدمات لمكاتب اللجنة العليا مثل الخدمات الأمنية، وخدمات التنظيف وتحضير الطعام، وهي تشمل شركة آي إس سي، ومجموعة أعمال، وشركة الأصمخ. وتخللت المناسبة -التي أقيمت في أجواء مريحة بفضل تقنية التبريد المبتكرة- عروض ترفيهية، ومجموعة من الأنشطة المتعلقة بكرة القدم مثل كرة القدم الشاطئية المصغرة، وتسلم جميع العمال الحاضرين هداياً رمزية من اللجنة العليا. وقالت فرح المفتاح رئيسة لجنة رعاية العمال إن استضافة حدث بحجم كأس العالم يتطلب تضافر جهود مختلف فئات المجتمع، وحشد الطاقات من كل أنحاء العالم، " وهذه المناسبة هي تعبير عن تقديرنا لجميع العمال، فكل واحد موجود معنا هو جزءٌ لا يتجزأ من مجتمعنا الذي سيصنع التاريخ باستضافة أول بطولة لكأس العالم في منطقة الشرق الأوسط". ويأتي تنظيم هذه الفعالية كجزءٍ من المهمة التي أخذتها اللجنة العليا على عاتقها بخلق جوٍ من الإثارة يُحيط بكرة القدم وكأس العالم في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك فإن اللجنة العليا ترعى بالتعاون مع جمعية راف الخيرية إقامة خيم إفطار رمضانية في مدينتي الخور والوكرة، حيث يُمكن لأفراد المجتمع في عموم المدينتين بالإضافة إلى العاملين في مشاريع اللجنة العليا أن يستمتعوا بوجبة الإفطار إلى جانب حضور مباريات كأس العالم في بث حي ومباشر طوال أيام شهر رمضان. وجدير بالذكر أن لجنة رعاية العمال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث تشكلت للإشراف على مبادرة رعاية حقوق العمال التي أطلقتها اللجنة العليا بما في ذلك تطوير وتطبيق معايير رعاية العمال في جميع مشروعات اللجنة، ومراقبة مدى الالتزام بمعايير رعاية العمال من خلال التفتيش والرقابة، والمساهمة مع الشركاء المعنيين في الحكومة والقطاع الخاص في المسائل المتعلقة برعاية العمال، وتطوير وتنفيذ مشروعاتٍ لمساعدة العمال على تنمية قدراتهم ومهاراتهم خارج نطاق العمل، وتحسين فرص التوظيف للعمال عند عودتهم إلى بلادهم. وتُعدّ لجنة رعاية العمال أحد المكونات الرئيسية التي تُسهم في تحقيق هدف اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ترك إرث إنسانيّ مستدام يستمرّ طويلاً حتى بعد انتهاء كأس العالم 2022.
235
| 12 يوليو 2014
تحتفل اللجنة العليا للمشاريع والإرث يوم السبت القادم بليلة القرنقعوه في منطقة مشجعي البرازيل 2014 في كتارا وذلك قبل وبعد بث مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 2014. وتشارك في هذه الليلة النجمة البحرينية الصغيرة حلا الترك، التي ستغني أغاني القرنقعوه مباشرة من على مسرح منطقة المشجعين. ويُحتفل بليلة القرنقعوه في كل عام ليلة 14 رمضان، حيث يرتدي الأطفال ملابسهم التقليدية ويطوفون على البيوت في أحيائهم لجمع الحلويات والمكسرات. كما يُغني الأطفال في هذه الليلة مجموعة من الأغاني التقليدية المعروفة التي ستُغني حلا الترك بعضاً منها. وعلقت جواهر الخزاعي مديرة العلاقات العامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث على احتفال ليلة القرنقعوه بالقول "لقد خططنا لليلة مميزة للأطفال والعائلات يوم السبت، وستكون هناك مجموعة من الأنشطة الخاصة بالمناسبة في ركن الأطفال مثل الرسم على الوجوه وغيرها من المفاجآت السارة للأطفال. ونحن ندعو الجميع للحضور بالملابس التقليدية والاستمتاع بليلة بليلة القرنقعوه". وستتزين منطقة المشجعين في هذه الليلة للعائلات بزينة مستوحاة من الثقافة واللباس التقليدي في قطر والخليج العربيّ، وستوزع الحلوى والهدايا على الضيوف، وستكون هناك مجموعة من الأنشطة والعروض قبل وبعد البث الحي للمباراة مخصصة لجميع أفراد العائلة. وستفتح منطقة المشجعين أبوابها في الساعة التاسعة مساءً، ويُمكن لمن يرغب بالحضور للاستمتاع بالأنشطة الخاصة بهذه الليلة أن يتوجه لمركز المعارض للحصول على بطاقات الدخول، وينصح أن يُبكر المشجعون بالحضور قدر الإمكان ليتمكنوا من الحصول على البطاقات المجانية وحجز أماكنهم والاستمتاع بأجواء منطقة الجماهير وليلة القرنقعوه.
262
| 09 يوليو 2014
ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الاجتماع الثاني لمجلس إدارة اللجنة العليا للمشاريع والإرث لعام 2014 في قصر البحر مساء اليوم. حضر الاجتماع سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير نائب رئيس مجلس الإدارة، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عضو المجلس وبقية الأعضاء. تم خلال الاجتماع مناقشة موازنة مشاريع كأس العالم 2022 إلى جانب استعراض الإنجازات التي تمت حتى الآن في جميع المشاريع الخاصة ببطولة كاس العالم 2022.
176
| 08 يوليو 2014
قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث هذا العام برعاية مجموعة من بطولات كرة القدم الرمضانيّة وذلك ضمن الجهود التي تبذلها اللجنة لمدّ جسور التواصل مع المجتمع وفئاته، ونشر ثقافة كرة القدم وتعزيز نمط العيش الصحي السليم من خلال ممارسة الرياضة. وتزدحم الملاعب القطريّة كلّ عام ببطولات كرة القدم الرمضانيّة، التي باتت تقليداً مصاحباً للشهر الكريم يحتفل المجتمع القطريّ خلاله بهذه الرياضة العالميّة في أجواء من الحماس والمنافسة في ظلال الشهر الفضيل. وترعى اللجنة العليا خلال شهر رمضان 5 بطولات كرويةّ بهدف اكتشاف مواهب اللاعبين الشباب وتشجيعهم على الانضمام لرحلة قطر نحو الانبهار. ويُشارك في هذه البطولات التي تُنظمها المجتمعات المحلية في مختلف المناطق القطرية الأطفال ممن هم دون الـ14 عاماً بالإضافة إلى بطولة مخصصة للأطفال الصغار ستُقام في الخور. ويرى السيد ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن بطولات كرة القدم الرمضانيّة تُشكلّ فرصة مميزة لصقل مواهب اللاعبين الصغار ولنشر ثقافة كرة القدم في المجتمع القطريّ وقال ان تطوير لعبة كرة القدم في قطر تعد أحد الأهداف الإستراتيجية للجنة العليا، ويُشكل دعمنا لهذه البطولات جزءاً من الجهود التي نبذلها لتحقيق هذا الهدف، خاصّة وأنها تشهد إقبالاً من مختلف فئات المجتمع في كافة أنحاء قطر. وأضاف الخاطر أن شهر رمضان تزامن هذا العام مع بطولة كأس العالم في البرازيل، وهو ما منح مزيداً من الزخم لهذه البطولات وجعلها أكثر إثارةً وحماسة، ونحن نأمل من خلال دعمنا المتواصل لمثل هذه الأحداث أن نُسهم في اكتشاف وصقل موهبة اللاعبين الصغار، ليس فقط للتحضير لمنتخب قطريّ قويّ للمشاركة في كأس العالم 2022 في قطر، بل لترك إرث مستمرّ يُسهم في رفع مستوى هذه اللعبة في قطر على المدى الطويل.
232
| 06 يوليو 2014
جذبت منطقة الجماهير باسباير أعدادا هائلة من المشجعين للاستمتاع بالأجواء الرائعة ومتابعة مباريات المونديال داخل منطقة الجماهير حيث اكتظ أعداد كبيرة من مختلف المستويات والعائلات والجنسيات للاستمتاع بالأجواء الرائعة بفضل رعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث حيث خصصت منطقة الجماهير فى اسباير ... وكان هناك تفاعل إيجابي مع مبادرة اللجنة في إقامة المنطقة خلال المونديال الحالي . حضور مميز في لقاءات المونديال بمنطقة المشجعين باسباير ووفاءً بوعدها" اللجنة العليا للمشاريع والإرث" الذي قطعته بتقديم تجربة مبهرة للجمهور واللاعبين خلال كأس العالم فيفا 2022 في قطر، تعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع شركائها المعنيين في جميع أنحاء قطر بمن فيهم أسباير زون على تطوير تقنية تبريد الأماكن العامة المكشوفة. ويتم اختبار هذه التقنيّة اليوم في موقعين اثنين في دولة قطر: • منطقة مشجعي مؤسسة "أسباير زون"، والتي تُختبر فيها تقنيّة تبريد ملاعب التدريب والممرات بين المواقع المختلفة • منطقة اللجنة العليا للمشاريع والإرث لمشجعي البرازيل 2014 في كتارا، والتي تُختبر فيها تقنية التبريد للأماكن المفتوحة للجماهير . قطر تختبر تقنية مبتكرة لتبريد الأماكن العامة المكشوفة حول منطقة مشجعي مؤسسة "أسباير زون" وتقنية التبريد: صُممت منطقة المشجعين في أسباير لاختبار قدرات تقنية تبريد ملاعب التدريب وسائر المرافق المصاحبة لها في قطر خلال كأس العالم فيفا 2022. وتساوي مساحة منطقة المشجعين مساحة ملعب كرة قدم كامل، وقد صُممت منطقة المقاعد فيها لتتوافق مع التراث والتقاليد القطريّة حيث تشمل مناطق مجهزة على شكل المجلس القطريّ الشهير. وتُستخدم في منطقة المشجعين مجموعة من التقنيات لتوفير أجواء باردة للمشجعين، وتشمل هذه التقنيات: نظام هجين مكون من مراوح نفاثة علوية وسفلية تضمن إبقاء الجو بارداً باستمرار للمشجعين في جميع أرجاء المنطقة. نظام تبريد ميكانيكي يعمل بضغط البخار يُساعد على تقليل نسبة الرطوبة داخل منطقة المشجعين كما يحدّ من استهلاك الطاقة بالمقارنة بسائر الأنظمة الميكانيكية. وقد أثبت نظام التبريد حتى اليوم فعالية فائقة، حيث خُفّضت درجة الحرارة داخل منطقة المشجعين إلى درجة تتراوح بين 22-25 درجة مئوية، وذلك باستخدام 45% فقط من قدرة التبريد الفعلية لهذا النظام. الخطوات القادمة: ستُساعد تجربة تقنية التبريد في مناطق المشجعين مهندسي اللجنة العليا واسباير على اكتساب فهم أعمق لتطوير نظام تبريدٍ متقن ذي كفاءةٍ عالية في استخدام الطاقة قبل موعد إقامة كأس العالم فيفا في قطر عام 2022. ومع مرور الوقت سيتم تحسين هذا النظام وتطوير كفاءته بإضافة تقنيات جديدة. مع الإشارة إلى أن مهندسي اللجنة العليا يدرسون تطبيقات هذا النظام من كل جوانبها إذ يعكفون حالياً على بحث إمكانية استخدام تقنية التبريد المبتكرة لمجموعة متنوعة من الأغراض المفيدة للبيئة. إنشاء معمل حسابي رقمي متخصص بجامعة قطر لتصميم واختبار تكنولوجيا التبريد للأماكن المفتوحة بينما يكمن الهدف الحاليّ للتقنيّة المختبرة بتبريد ملاعب التدريبات خلال كأس العالم فيفا2022، تسعى اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة "اسباير زون" وجامعة قطر لإيجاد تقنية تبريد مستدامة تسمح للدول ذات المناخ المشابه باستضافة الأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل. تم إنشاء معمل حسابي رقمي متخصص بجامعة قطر يضم طلاب دراسات عليا قطريين لتصميم واختبار تكنولوجيا التبريد للأماكن المفتوحة ويعد هذا المعمل من مصاف المعامل في الجامعات العالمية وبيوت تصميم الخبرة.
1019
| 03 يوليو 2014
أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم منطقة المشجعين المفتوحة والمبردة، بحضور مئات المشجعين الذين توافدوا من قطر والمنطقة لحضور انطلاق دور الـ16 في كأس العالم لكرة القدم المقام في البرازيل. ويُعدّ توافد المئات من عشاق كرة القدم إلى منطقة المشجعين لحضور مباراتي البرازيل وتشيلي وكولومبيا والأوروجواي في أجواء مبرّدة حدثاً هاماً في إطار تحضيرات اللجنة العليا لاستضافة كأس العالم فيفا 2022 في قطر. وستعرض منطقة مشجعي البرازيل 2014 في كتارا جميع المباريات المتبقية لكأس العالم وصولاً إلى المباراة النهائية يوم 13 يوليو، ولن تكون فقط منصة للاحتفال بأكثر الأحداث الكرويّة مشاهدة على المستوى العالميّ، وإنّما ستُسهم أيضاً في اختبار وتطوير تقنية تبريد الأماكن العامة التي طُوّرت في إطار جهود اللجنة العليا للتحضير لإقامة كأس العالم في قطر. تماشياً مع الوعد الذي قطعته اللجنة العليا بتقديم تجربة مبهرة للمشجعين، سُتبرّد درجات الحرارة في منطقة مشجعي البرازيل 2014 لتصل إلى درجة حرارة مثالية تقل عن 30 درجة مئوية خلال مواعيد عرض المباريات وذلك باستخدام مجموعة من تقنيات التبريد المبتكرة. هذه التقنيات لن تُسهم فقط في استضافة كأس العالم 2022 في قطر وإنما ستساعد دول المنطقة أيضاً لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى. وستوصل أربعة أعمدة تبريد موزعة على نقاط إستراتيجية داخل المكان الهواء المبرد إلى منطقة المشجعين، وسيكون نظام التبريد قادراً على التكيف مع مختلف الظروف الجوية باستخدام مجموعة من التقنيات تشمل وحدات تهوية مخصصة لتوفير كمية مناسبة من الهواء المبرد لتعديل درجة الحرارة بالشكل المطلوب في جميع أرجاء منطقة المشجعين وفوّهات نفاثة عالية الأداء من تأثير الرياح المحيطة، بينما ستعمل موزعات الهواء المثبتة على مستوى منخفض على توفير جوٍّ ملائم للمشجعين، وعند الحاجة سيتم ضخّ كميات من الضباب في الجوّ لتعزيز تأثير التبريد بالتبخير. وسيُساعد تطبيق تقنيّات التبريد المختلفة في منطقة المشجعين مهندسي اللجنة العليا لتطوير فهم أعمق يُمَكّنهم من إيجاد نظام متكامل وفعال للحفاظ على الطاقة قبل تنظيم كأس العالم في قطر، ومع الوقت يمكن أن يُطوّر نظام التبريد ويُحسّن بينما يتم التوصل إلى تقنيّات جديدة، وفي الوقت الحالي يبحث مهندسو اللجنة العليا إمكانية استخدام قدرات نظام التبريد في مجموعة متنوعة من الأغراض البيئية. كما جُهّزت منطقة المشجعين بسقف قابلٍ للطي، سيسمح للجنة العليا أن تُجرّب تقنية التبريد في ظلّ ظروف مناخية متعددة. وستساعد المعلومات التي ستُجمع خلال مرحلة الاختبار في ضمان توفير تقنيات تبريد فعالة خلال كأس العالم 2022، كما ستترك إرثاً مستمراً لدولة قطر وللدول ذات الظروف المناخية المشابهة. وتتسع منطقة مشجعي البرازيل 2014 لـ1,500 شخص كما تضم مجموعة من الأنشطة والعروض الترفيهية المخصصة لكل الأعمار، ويمكن حضور المباريات والفعاليات في هذه المنطقة بمجرّد التسجيل وحجز بطاقة عبر موقع اللجنة العليا الإلكترونيّ www.sc.qa.
240
| 28 يونيو 2014
هنأت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنتخب الجزائري الشقيق وجماهيره على الإنجاز التاريخي الذي تحقق لأول مرة بالتأهل إلى الدور الثاني لبطولة كأس العالم في البرازيل. كما وجهت التهنئة إلى المنتخبات الـ (15) الأخرى التي تأهلت إلى الدور الثاني من البطولة. مشيرة إلى أن قصة نجاح المنتخب الجزائري وما صاحبها من احتفالات في الجزائر وفي الدول العربية الأخرى ومن بينها قطر يجسد الشغف الذي تحظى به كرة القدم في منطقتنا بأسرها. ولاشك في أن الجزائر تمثل كافة دول العالم العربي حينما تواجه المنتخب الألماني في ربع النهائي يوم الإثنين القادم. وأكدت اللجنة: إننا سنرحب يوم الإثنين المقبل بالمشجعين من قطر وبلدان المنطقة لمشاهدة مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره الألماني، وما بعدها من مباريات وصولاً للمباراة النهائية، من خلال شاشة عملاقة في (منطقة المشجعين - البرازيل 2014) والتي سنقيمها في موقع مكيف وأجواء مثالية والتي ستعتبر بمثابة تجربة ناجحة لاستخدام التكنولوجيا المتطورة، توفّر للجماهير مشاهدة ممتعة ومريحة. إن (منطقة المشجعين – البرازيل 2014) ستؤكد، بالرغم من المزاعم والتحقيقات الصحفية المغالطة، على أن قطر تسير بخطى ثابتة نحو تنظيم نسخة فريدة من كأس العالم 2022، وهو الحدث الذي سيجمع الناس من جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم ليروا شغف منطقتنا العربية بكرة القدم، وتغيير الصورة النمطية عن المنطقة والتعرف على تقاليدنا وضيافتنا. لقد قمنا في الأسبوع الماضي بالكشف عن إستاد البيت في مدينة الخور الذي سيأخذ شكل الخيمة التقليدية التي تشتهر بها المنطقة وسيكون جاهزاً عام 2018 وهو ثاني الملاعب المعلن عنها كما أن هناك ثلاثة ملاعب أخرى قيد الإنشاء في الوقت الحالي، وبحلول نهاية العام ستكون خمسة ملاعب في مراحل مختلفة من الإنشاءات. كما أن مشاريع البنى التحتية وخطط المواصلات تسير وفق ما هو مرسوم لها من قبل شركائنا أيضا. إن قطر تسير بثبات في رحلتها لتنظيم بطولة فريدة تجلب العالم كله إلى الشرق الأوسط في غضون السنوات الثماني المقبلة كي يشهد شغفنا بهذه اللعبة.
372
| 28 يونيو 2014
شارك وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المنتدى الاقتصادي القطري الفرنسي الذي عقد على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب السمو المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لفرنسا. وجاءت مشاركة وفد اللجنة العليا في المنتدى من خلال إحدى الجلسات المخصصة لمناقشة مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر التي شهدت حضور ممثلي الشركات الفرنسية المختلفة. وقال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في الجلسة التي عقدت بوزارة الخارجية الفرنسية "إننا نتطلع للعمل معاً وأن نستفيد من خبرات بعضنا البعض في طريق استضافة قطر لأول بطولة كأس عالم في منطقة الشرق الأوسط." وأكد الذوادي بالجلسة التي حضرها سعادة السفير الفرنسي السيد جون كريستوف بوسيل ومجموعة من أكبر المستثمرين الفرنسيين، أهمية الخبرات الفرنسية في مجال البنية التحتية وتنظيم الفعاليات الكبرى ، مشيراً إلى النجاح الذي حققه الفرنسيون في استضافتهم لبطولة كأس العالم لكرة القدم 1998 متمنياً لفرنسا النجاح في تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا 2016.وقدم المهندس غانم الكواري مدير إدارة المنشآت الرياضية في اللجنة العليا عرضاً تفصيلياً حول مشاريع استادات كأس العالم ، وأشار إلى أهمية الشراكة بين الشركات الفرنسية والقطرية لتحقيق رؤية اللجنة العليا في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية. كما شدد وفد اللجنة العليا على أهمية تطبيق معايير العمال التي وضعتها اللجنة العليا لتحقيق إرث إجتماعي وبشري مستدام من تنظيم قطر لبطولة كأس العالم. واستهدفت الورشة عرض آخر مستجدات مشاريع البنية التحتية في قطر بشكل عام، ومشاريع كأس العالم بشكل خاص، وكذلك إطلاع الشركات الفرنسية على الفرص الاستثمارية وفرص الشراكة المتاحة فيما يتعلق بمشاريع كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022.وشارك في الجلسة المهندس ناصر المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة –أشغال- الذي قدم عرضاُ تفصيلياً عن مشاريع البنية التحتية الجاري العمل بها حالياً بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية للهيئة. من جانبه أشار المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي رئيس مجلس إدارة شركة سكك الحديد القطرية – الريل - إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجال شبكات النقل. كما قام بتقديم عرض حول مشروع السكك الحديدية في قطر – الريل- منوهاً إلى أهم الفرص المتاحة للشركات الفرنسية للدخول كشركاء في هذا المشروع. وجاءت مشاركة اللجنة العليا في هذه الجلسة ضمن مجموعة جلسات تنوعت محاورها بين قطاع الطاقة والصناعة، وبطولة كأس العالم في قطر 2022 بالإضافة إلى جلسة حول نظم المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.
619
| 25 يونيو 2014
مساحة إعلانية
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
19636
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18534
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
16038
| 27 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
5280
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5268
| 26 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
4294
| 28 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3234
| 26 أكتوبر 2025