في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
احتضن المركز القطري للصحافة تدشين نادي الإعلاميين السوريين في قطر، رسمياً بحضور عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والمسؤولين بالسفارة السورية بالدوحة، في خطوة تهدف لتعزيز التواصل المهني، ودعم الكوادر الصحفية والإعلامية بالدولة، وتبادل الخبرات المشتركة، وتقوية الروابط الاجتماعية والثقافية والمهنية، ودعم طلاب الإعلام، والمساهمة في الارتقاء بالمؤسسات الإعلامية السورية. وهنأ الأستاذ سعد محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، الإعلاميين السوريين بانطلاق ناديهم، مؤكداً أن النادي الجديد ملتقى لدعم وتأهيل المواهب الإعلامية السورية؛ لإثراء المشهد الإعلامي في سوريا. وأكد الرميحي في كلمته أن المركز القطري للصحافة بيت لكل الإعلاميين السوريين والعرب، ويضع إمكاناته للارتقاء بالمهنة، مشيداً بانضمام نخبة صحفية واعدة من شباب الصحفيين السوريين لناديهم الجديد في قطر. الروابط المهنية بدوره، تقدم الدكتور بلال تركية القائم بأعمال السفارة السورية في قطر بالتهنئة للإعلاميين السوريين بانطلاق ناديهم، مؤكداً أهمية دور الروابط المهنية، ومنها نادي الإعلاميين السوريين في قطر، في مواكبة مسيرة البناء وإعادة الإعمار التي بدأت بخطى واثقة وسريعة في سوريا. وقال: يمثل نادي الإعلاميين أحد أهم الروابط للجالية السورية في دولة قطر، وسيكون ملتقى مهنياً مهماً للإعلاميين السوريين. ونوه بالدعم القطري الثابت والمتواصل لبلاده في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية، والاقتصادية، والإعلامية، والإنسانية، مؤكداً أن دولة قطر أيدت حق الشعب السوري الباسل في ثورة الحرية، حيث كانت منذ اللحظة الأولى داعمة للإرادة الشعبية، وصمدت مع الشعب السوري حتى نال حريته. هوية النادي وقال عمر زقزوق رئيس نادي الإعلاميين السوريين في قطر في كلمته خلال الحفل: هوية النادي اجتماعية بامتياز، وبعيدة عن أي استقطابات، ويسعى القائمون عليه لأن يكون منصة داعمة لكل إعلامي سوري، وتوفر بيئة محفّزة للتعلّم والتطوير والانتماء. وأشار زقزوق إلى أن النادي وضع خطة عملية لتنفيذ مجموعة من الأهداف، أبرزها توطيد العلاقات المهنية والاجتماعية بين الإعلاميين، وتنظيم دورات وورش عمل بالشراكة مع مؤسسات إعلامية مرموقة في قطر، فضلاً عن دعم الصحفيين السوريين مهنياً، وإبراز الدور الإعلامي والإنساني للجالية السورية في قطر. حضر الفعالية الأستاذ صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، وعبدالله الخلف، رئيس مجلس الجالية السورية في قطر، وعدد كبير من الزملاء الإعلاميين والمهتمين. دعم المواهب نادي الإعلاميين السوريين في قطر هو نادٍ إعلامي اجتماعي غير ربحي يهدف إلى تعزيز التواصل بين الإعلاميين السوريين في قطر، والعمل على دعم وترسيخ القيم الأخلاقية في العمل الإعلامي. كما يهدف النادي إلى توفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات الإعلامية، وتعزيز أخلاقيات العمل الإعلامي، وكذلك دعم المواهب الإعلامية الشابة، وتشجيع الإبداع، ونشر وتطوير أخلاقيات المهنة.
498
| 03 يونيو 2025
يُشارك المركز القطري للصحافة في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب. وتشمل مشاركة المركز إصدارات جديدة تسلط الضوء على السيرة الذاتية لروّاد من عالم الصحافة القطرية، وإرثهم الملهم والخالد، في مجال الصحافة والإعلام. وتمثل مشاركة المركز امتداداً لمشاركته الناجحة بالدورة السابقة، حيث رسخ المعرض مكانته كمنصة ثقافية عريقة تستقطب كل عام شريحة واسعة من المثقفين والمبدعين والمفكرين والمهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي، بالإضافة إلى الإقبال الكبير من دور النشر والجهات المشاركة من قطر والمنطقة، وعدد من الدول الأجنبية، إلى جانب الإقبال الكبير من رواد المعرض من مختلف الاهتمامات والفئات العمرية. سيوفر المركز القطري للصحافة إصداراته في جناح دار الشرق، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقعها سابقاً مع مجموعة دار الشرق. وتشمل قائمة إصدارات المركز كتاب «عاشق الصحافة والتراث» الذي وثّق السيرة الذاتية للراحل الدكتور ربيعة بن صباح بن سعيد الكواري، وكتاب «عاشق الكلمة» الذي يتناول مسيرة حياة الإعلامي جاسم صفر، وكتاب «أطياف قلم» للكاتب الصحفي الدكتور عبدالله العمادي، والذي يتناول من خلاله، العديد من القضايا الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية التي شهدتها دولة قطر والمنطقة والعالم على مدار 30 عاماً، وكتاب «ترويدة» للكاتبة الفلسطينية هديل صابر، والذي يتناول عبر سلسلة مقالات صحفية التعبير عن القضية الفلسطينية. وشملت الإصدارات الخاصة للمركز إصدارات موسعة لقضايا وأحداث هامة بالصور، منها الصحافة الورقية تخوض معركة البقاء، وريشة المونديال (رسوم الكاريكاتير التي نشرت في الصحف بمناسبة كأس العالم، وشارك فيها الفنانون سلمان المالك، وعبدالعزيز صادق، ومحمد عبد اللطيف، وسعد المهندي، ود. عبد الله السبيعي )، ومن جنوب إفريقيا إلى فلسطين.. أليس من حق الشعوب تقرير مصيرها؟، ولا مكان آمن في غزة، و»على سِيف شرق» (صور من الماضي)، وإرث المونديال (صور من قلب الحدث)، وصباح الأحد - الجزء الثالث (للكاتب والإعلامي الأستاذ مبارك بن جهام الكواري، ويضم مقالاته المنشورة في الصحف المحلية).
338
| 11 مايو 2025
نظم الملتقى القطري للمؤلفين ندوة بعنوان «حرية القلم بين الإبداع الأدبي والمسؤولية الإعلامية»، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بحضور نخبة من الإعلاميين والمثقفين، منهم سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة. واستضافت الندوة كلا من الكاتب الصحفي عبدالله بن حيي السليطي نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والكاتب الصحفي بابكر عيسى، والكاتبة فوزية أحمد، وأدارها الإعلامي محمد شبراوي. وتحدث سعادة السيد سعد الرميحي عن تجربته الصحفية الطويلة، مؤكدًا أن ارتباطه بالمهنة ظل مشوبًا بالشغف والحب، وأن التميز لا يتحقق إلا بالولع الحقيقي. وأشار إلى التراجع الملحوظ في حرية الإعلام على مستوى العالم، نتيجة الاضطرابات السياسية والتوترات الدولية، معتبرًا أن هذا الواقع يُحمّل الإعلاميين مسؤولية مضاعفة، تتطلب أمانة مهنية عالية للحفاظ على السلم المجتمعي والوحدة الوطنية. وبدوره، استعرض الأستاذ عبدالله بن حيي السليطي تاريخ الصحافة القطرية وتطورها، مشيرًا إلى النقلة النوعية التي شهدتها الدولة في مختلف المجالات، ومن ضمنها قطاع الصحافة. من جهته، تحدث الأستاذ بابكر عيسى عن تجربته الصحفية الممتدة، مشيرًا إلى التأثير الإيجابي لدراسته في مجال القانون على مسيرته المهنية، وأن القانون يبحث عن الحق، فيما تسعى الصحافة خلف الحقيقة. أما الأستاذة فوزية أحمد، فعبّرت عن امتنانها للقيادة القطرية التي منحت المرأة فرصًا واسعة في مختلف الميادين، مؤكدة أن كتاباتها تنبع من الواقع، وتحرص على تقديم طرح أصيل يعكس هوية المجتمع القطري وثقافته الإسلامية. وبدورها، أكدت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، أنه «في خضم الاحتفاء بحرية الصحافة، لا بد من التأمل في علاقة القلم بالحرية، لا باعتبارها امتيازًا، بل مسؤولية».
346
| 05 مايو 2025
نظم الملتقى القطري للمؤلفين ندوة فكرية بعنوان حرية القلم بين الإبداع الأدبي والمسؤولية الإعلامية، بحضور نخبة من الإعلاميين والمثقفين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من مايو كل عام. وشارك في الندوة كل من الكاتب الصحفي عبدالله بن حيي السليطي نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والكاتب الصحفي بابكر عيسى، والكاتبة فوزية أحمد وأدارها الكاتب والإعلامي محمد شبراوي. في مستهل الجلسة، استعرض عبدالله حيي السليطي تاريخ الصحافة القطرية وتطورها، مشيرا إلى النقلة النوعية التي شهدتها الدولة في مختلف المجالات، ومن ضمنها قطاع الصحافة. وأكد السليطي أن الحرية لا تنفصل عن المسؤولية، فلا يمكن ترك المجال مفتوحًا لكل من يشاء أن يكتب دون ضوابط أو أسس واضحة. من جهته، تحدث الأستاذ بابكر عيسى عن تجربته الصحفية في السودان وقطر، مشيرًا إلى التأثير الإيجابي لدراسته في مجال القانون على مسيرته المهنية، معتبرًا أن القانون يبحث عن الحق، والصحافة تسعى خلف الحقيقة. وأشار إلى أنه كان شاهدًا على تطور الصحافة القطرية منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى اليوم. أما الكاتبة فوزية أحمد، فقد أكدت أن دولة قطر منحت المرأة فرصًا واسعة في مختلف الميادين، مشيرة إلى أن كتاباتها تنبع من الواقع، وتحرص على تقديم طرح أصيل يعكس هوية المجتمع القطري وثقافته الإسلامية. وفي مداخلة تعقيبية، قالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين: في خضم الاحتفاء بحرية الصحافة، لابد من التأمل في علاقة القلم بالحرية، لا باعتبارها امتيازًا، بل مسؤولية، مشددة على أن الحرية الحقيقية التي ينشدها الكاتب أو الصحفي ليست انفلاتًا من الضوابط، بل التزامًا عميقًا بالحقيقة، والإنسان، وقيم العدالة. وأشارت إلى أن الإبداع الأدبي وإن كان يتمتع بفضاء أوسع من التعبير، فإنه يظل مسؤولًا، لأن الكلمة تترك أثرًا لا يُمحى، بينما يتحمّل الإعلامي مسؤولية أكبر، إذ يكتب في لحظة الحدث، ويخاطب جمهورًا واسعًا، ويتعامل مع الواقع لا الخيال، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على حرية القلم، دون التفريط بالقيم التي نؤمن بها. كما شهدت الندوة مداخلة من سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي ، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، أكد فيها أن التراجع الملحوظ في حرية الإعلام على مستوى العالم، يأتي نتيجة الاضطرابات السياسية والتوترات الدولية، معتبرًا أن هذا الواقع يُحمّل الإعلاميين مسؤولية مضاعفة، تتطلب أمانة مهنية عالية للحفاظ على السلم المجتمعي والوحدة الوطنية. كما تحدث عن تجربته الصحفية الطويلة، مؤكدا أن ارتباطه بالمهنة ظل مشوبا بالشغف والحب، وأن التميز لا يتحقق إلا بالولع الحقيقي. وأضاف: طالما أن الشخص يحب ما يعمل، فسيقدّم أفضل ما لديه.
280
| 04 مايو 2025
أدان المركز القطري للصحافة بأشد العبارات اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، سعيد أبو حسنين، الصحفي بإذاعة الأقصى، وزوجته وطفلته، حيث استهدفتهم مسيرة إسرائيلية بشكل مباشر في شارع البيئة، وذلك بقصف خيمتهم ببلدة دير البلح وسط قطاع غزة. وأكد المركز أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائم حرب الإبادة الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين في غزة عبر قصف مواقع تمركزهم وأماكن سكنهم، في محاولة لتغييب الرواية الفلسطينية والإعلام الحر وطمس الحقيقة. وطالب المركز، المجتمعَ الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية بإدانة استهداف الصحفيين في غزة، والتحرك العاجل لحماية الصحفيين وسلامتهم ومنع استهدافهم؛ في ظل غياب أية محاسبة للاحتلال الإسرائيلي، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين. ودعا المركزُ، المجتمعَ الدولي لتحرك قضائي، وملاحقة قوات الاحتلال أمام الهيئات القضائية الدولية، والضغط على إسرائيل لوقف تلك الانتهاكات غير المسبوقة بحق الصحفيين، فضلاً عن ضرورة الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، الذين يعانون ظروفاً قاهرة تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى، التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية. وفي منتصف أبريل الجاري، وجّه المركز نداء دولياً عبر خطابات رسمية إلى منظمات دولية، مثل «مراسلون بلا حدود»، و«الاتحاد الدولي للصحفيين»، و«هيومن رايتس ووتش»؛ للمطالبة بحماية الصحفيين ومحاسبة المعتدين. وجاء في الخطابات: إزاء تلك الهجمة غير المسبوقة والمستمرة ضد الصحفيين والإعلاميين الذين أصبحوا هدفاً مباشراً لآلة القتل الإسرائيلية، يخاطب المركز القطري للصحافة، المنظمات الأممية، والحقوقية، والصحفية والإعلامية، لتحمل مسؤوليتها، والتحرك العاجل لوقف نزيف الدم، وتوفير الحماية القانونية واللوجستية للصحفيين والإعلاميين في الأراضي الفلسطينية. طمس الحقيقة وأفاد شهود عيان بأن مسيرة إسرائيلية قصفت خيمة الصحفي سعيد أبو حسنين في شارع البيئة في دير البلح حينما كان برفقة زوجته وطفلته. ونعت إذاعة الأقصى المحلية، الصحفي سعيد أبو حسنين، وقالت في بيان لها: التحق شهيدنا بالعمل الإعلامي منذ نحو عشرين عاماً كرسها جميعاً لخدمة العمل الإذاعي وتطوره، ولقد ارتقى الشهيد سعيد أبو حسنين بعد مسيرة إعلامية حافلة بالعطاء في مجال هندسة الصوت والميكساج الإذاعي. وأضافت: جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم ومن خلال استهداف الصحفيين والإعلامين الفلسطينيين، يؤكد أنه فشل في كسر إرادة شعبنا وتغييب روايتنا التي لن تغيب. وتابعت إذاعة الأقصى: سنبقى على العهد يا سعيد ويا كل شهداء الحقيقة وفرسانها، ستبقى إذاعة الأقصى ورواد الإعلام الفلسطيني الهادف والأسرة الصحفية على درب سعيد وإخوانه الشهداء والجرحى والأسرى الصحفيين. ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر 2023، تعمد جيش الاحتلال استهداف الصحفيين، ما أدى إلى استشهاد 216 صحفياً وصحفية، وإصابة المئات منهم وفقمصادررسمية.
376
| 24 أبريل 2025
بحث السيد صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، والسيد عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تعزيز التعاون في مجالات الصحافة والإعلام، وتبادل الخبرات. جاء ذلك خلال زيارة مدير عام المركز القطري للصحافة، إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية. تم خلال اللقاء بحث توحيد الجهود وتنسيق المبادرات بما يخدم المصلحة المشتركة للمهنة والقضايا العربية، وحماية حقوق وسلامة الصحفيين في العالم العربي، ومواكبة التحولات الرقمية التي يشهدها المشهد الإعلامي، وتبادل الآراء حول تعزيز حرية الصحافة، ودعم المبادرات لبناء فضاء إعلامي عربي منفتح ومتكامل، وتعزيز ثقافة الحوار والتضامن، والتعبير عن تطلعات الشعوب العربية في مواجهة التحديات المشتركة. وأكد السيد صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، أهمية تعزيز التعاون بين الهيئات المهنية الصحفية، لدعم الارتقاء بالمهنة وحرية الرأي والتعبير، وحقوق وسلامة الصحفيين، والوصول لرؤية موحدة تستند إلى القيم المهنية والأخلاقية، وتستثمر في الكفاءات الإعلامية؛ لتعزيز دور الإعلام في التعبير عن نبض الشارع وتطلعات الشعوب. رسالة المركز واستعرض العماري دور ورسالة المركز القطري للصحافة كمظلة جامعة للصحفيين والإعلاميين في دولة قطر، بهدف تطوير الثقافة الصحفية، وتعزيز دور الإعلام في البناء الوطني عبر تنظيم الدورات المتخصصة والندوات والمحاضرات المفتوحة، للارتقاء بالأداء الصحفي، ومناقشة أهم قضايا المجتمع والعالم. وقال: نسعى لتأهيل الكوادر الصحفية بأحدث ما وصلت إليه المهنة عالمياً، عبر الدورات، أو توفير المراجع والدراسات، ونؤمن بأن الارتقاء بالصحافة يبدأ من الفرد، وينعكس على الأداء المؤسسي، ومن هنا فإننا نعمل بشكل متوازٍ على الجانبين. وأكد حرص المركز القطري للصحافة على تعزيز التعاون مع الهيئات المهنية العربية والدولية، لافتاً إلى تعزيز التعاون مع العديد من النقابات العربية، من بينها نقابات الصحفيين في مصر، ولبنان، وسوريا، وفلسطين. وأضاف: كما أن المركز عضو في اتحاد الصحفيين العرب، واتحاد الصحافة الخليجية، ونسعى للانضمام إلى الاتحاد الدولي للصحفيين قريباً.. وهدفنا هو تعزيز التواصل بين الصحفيين عالمياً، وتبادل الخبرات وتوسيع شبكة العمل المشترك. ونوه بالاهتمام الكبير الذي يوليه المركز لدعم قضايا الصحفيين إقليمياً ودولياً، وقال: كان المركز وما زال من أولى الجهات التي أدانت الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر 2023، حيث وثقنا مقتل 214 صحفياً فلسطينياً، واستضفنا عدداً من المراسلين الصحفيين من داخل غزة لاستعراض تجاربهم وتضحيات وبسالة الصحفيين العاملين في تلك الظروف الخطرة والمأساوية. وتابع: كما وجهنا نداء دولياً عبر خطابات رسمية إلى منظمات دولية، مثل «مراسلون بلا حدود»، و«الاتحاد الدولي للصحفيين»، و«هيومن رايتس ووتش»؛ للمطالبة بحماية الصحفيين ومحاسبة المعتدين.. كما أعلنا تضامننا مع الصحفيين السودانيين، واليمنيين، والسوريين الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة. آفاق التعاون من جانبه، أكد عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أهمية إطلاق مبادرات مهنية مشتركة، وتكثيف تبادل الزيارات مع المركز القطري للصحافة؛ بهدف تعزيز التنسيق، وبناء جسور مؤسساتية تخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأوضح أن توسيع التعاون بين المؤسسات الإعلامية في الدول العربية إلى آفاق أرحب، يمثل ركيزة أساسية لتبادل الخبرات في مجالات الصحافة المكتوبة والمرئية والرقمية، إلى جانب توحيد المواقف في المحافل الإقليمية والدولية؛ دفاعاً عن قضايا الإعلام والإعلاميين، وترسيخ حضور الإعلام العربي في المشهد العالمي. اتفاقية الشراكة شهد اللقاء استعراض الخطوط العريضة لاتفاقية الشراكة المنتظرة بين المركز القطري للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والتي من المرتقب أن يتم توقيعها على هامش فعاليات الدورة الخامسة لمنتدى الصحراء المغربية الدولي للصحافة والإعلام، المزمع إقامته بمدينة سيدي إفني خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 27 أبريل 2025. وينظم المنتدى بشراكة بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومرصد الصحراء للدبلوماسية الإعلامية والسلم والتنمية، ويعد محطة إعلامية بارزة تهدف إلى تعزيز النقاش حول قضايا الصحراء المغربية، والدور الحيوي للإعلام في دعم السلم والتنمية. حضر اللقاء، إلى جانب رئيس النقابة، أعضاء من المكتب التنفيذي، وهم: محمد الطالبي، محمد الحجيوي، عزيز أجهبلي، عبدالحق العضيمي، جواد التويول، عزالدين الفتحاوي، وعادل العلوي، بالإضافة إلى الدوشة بكار، عضوة المجلس الوطني الفيدرالي.
442
| 22 أبريل 2025
■ عبدالله المهندي: التعاون يعكس إيماننا بأهمية التكاتف من أجل إعلام وطني مسؤول ومؤثر ■ صادق العماري: المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة وقعت المؤسسة القطرية للإعلام صباح أمس مذكرة تفاهم مع المركز القطري للصحافة، بهدف تعزيز التعاون لدعم مسيرة الإعلام في الدولة. ووقع الاتفاقية كل من السيد عبدالله بن غانم المهندي مدير مكتب التعاون الدولي والاتفاقيات بالمؤسسة القطرية للإعلام، والسيد صادق بن محمد العماري المدير العام للمركز القطري للصحافة. جرت مراسم التوقيع في مبنى تلفزيون 37 بحضور عدد من المسؤولين في المؤسسة القطرية للإعلام، كما حضرها رؤساء تحرير الصحف المحلية، وعدد من الإعلاميين العاملين بمؤسسات إعلامية مختلفة. وفي هذا الإطار أعرب السيد عبدالله المهندي عن شكره وتقديره لسعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني القائم بمهام واختصاصات الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، ولكل من أسهم في إنجاح هذا التعاون، مؤكدا الالتزام المشترك بتقديم نموذج يحتذى به في التكامل المؤسسي، بما يخدم الوطن ويعزز مكانته في المحافل الإعلامية الإقليمية والدولية. وقال إن هذه الاتفاقية هي امتداد طبيعي لتكامل الجهود بين المؤسسة القطرية للإعلام والمركز القطري للصحافة، للعمل من منطلق واحد ورؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز المشهد الإعلامي في دولة قطر. مشيرا إلى أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون، بل تحالف فكري وإستراتيجي يجمع بين الخبرة الإعلامية العريقة للمؤسسة القطرية للإعلام والدور الحيوي للمركز القطري للصحافة في دعم الصحفيين، وتعزيز بيئة العمل الإعلامي بما يتماشى مع تطلعات الدولة ورؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: نؤمن أن الإعلام اليوم لم يعد مجرد ناقل للأحداث بل شريك فعال في صناعة الوعي وبناء المجتمعات، ومن هنا فإن هذا التعاون يعكس إيماننا العميق بقيمة الكلمة، وبأهمية التكاتف من أجل إعلام وطني مسؤول، متوازن، ومؤثر. من جانبه أوضح السيد صادق العماري أن التعاون مع المؤسسة ليس وليد اليوم بل بدأ من خلال الدعم الكبير والمتواصل من المؤسسة القطرية للإعلام ومن إدارة التطوير الإعلامي وعلى رأسها سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني. وأكد أن المؤسسة القطرية للإعلام شريك فاعل في دعم مسيرة المركز، وتعزيز دوره في المشهد الإعلامي الوطني، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية تمثل نقلة نوعية نحو شراكة مؤسسية أكثر تحديدًا وتنظيمًا، وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة تشمل ورش عمل وندوات متخصصة، بالإضافة إلى دورات تدريبية نوعية تستهدف الإعلاميين والصحفيين، والراغبين في تطوير مهاراتهم الإعلامية من كلا الجنسين. كما كشف عن توجه المركز القطري للصحافة للتعاون مع القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية في إنتاج أفلام وبرامج وثائقية تُوثّق مسيرة الصحافة القطرية، وتسلّط الضوء على رموزها وروّادها الذين ساهموا في بناء هذا الحقل الحيوي.
286
| 17 أبريل 2025
■ حمزة بلول: المطلوب الضغط لوقف الحرب بشكل فوري ■ عثمان كباشي: الجزيرة خصصت فريق عمل لتغطية الحرب وتحليل الأحداث ■ د. عبد المطلب صديق: كل ما تنشره وسائل الإعلام لا يعكس الوضع في السودان نظم المركز القطري للصحافة، بالتعاون مع منظمة النيل للثقافة والإعلام، جلسة بعنوان: «تحديات الإعلام في تغطية الأزمة العسكرية والإنسانية في السودان». واستضافت الجلسة كلاً من حمزة بلول وزير الإعلام السوداني السابق، والدكتور عبدالمطلب صديق أستاذ الإعلام بجامعة قطر، وعثمان كباشي الصحفي في الجزيرة نت، وأدارت الجلسة الإعلامية نشوى بابكر، وحضرها الأستاذ عبدالله حيي السليطي، نائب رئيس المركز، وعدد من السياسيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن السوداني. ورحب الأستاذ عبدالله حيي السليطي، نائب رئيس المركز القطري للصحافة، بالحضور وشكر منظمة النيل للثقافة والإعلام على تنظيم الجلسة. وقال: الحرب في السودان، دخلت عامها الثالث وأثرت على المجتمع والشعب السوداني، وعلى سمعة السودان الشقيق. وأضاف: منذ منتصف أبريل عام 2023 يواجه السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة؛ نتيجة للحرب بين الجيش وميليشيا الدعم السريع، بحيث يعاني حوالي 25 مليون سوداني من نقص شديد بالغذاء، وهم بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وفق المنظمات الدولية. - حرب عبثية ومن خلال توليه منصب وزير الإعلام بالحكومة السودانية السابقة، تحدث حمزة بلول عن الصعوبات التي واجهتهم آنذاك، وعن المخرج السوداني في ظل هذه الأزمة. وأكد أن الحرب واحدة من التحديات التي أسهمت بالمشاكل في المؤسسات المدنية، فهذه الحرب تقود السودانيين لحرب أهلية، فلم تعد حرب مؤسسات عسكرية، فهي الحرب الأخطر؛ بسبب ظهور عشرات الميليشيات من الطرفين، التي تتحارب على أساس قبلي ومناطقي، مشيراً إلى ضرورة اتحاد السودانيين المدنيين والقوى السياسية، وضرورة قيام العالَم بالدور المطلوب منه من أجل وقف الحرب بشكل فوري. وقال: المطلوب من القوى السياسية بشأن هذه الأزمة، نفي شرعية هذه الحرب لأنها عبثية، وغير شرعية، ولا معنى لها، صنعت للتدمير وقائمة على التعذيب. ونوه بصدور أرقام مفزعة لسودانيين مستحقين للإغاثات والمساعدات الإنسانية، مؤكداً أن الحرب دمرت البنية التحتية، ومنعت السودانيين من الزراعة، كما أصبح العلاج في السودان مستحيلاً. وأوضح أن أعمال طرفي النزاع بالسودان، صنفت على أنها أعمال إجرامية، ترقى إلى جرائم حرب، مطالباً بمحاسبة المجرمين وعدم الإفلات من العقاب، ونزع شرعية هذه الحرب من قِبل القوى المدنية والسياسية، والضغط من أجل وقفها. وأشار إلى تفاقم مشكلة المعاناة الإنسانية في السودان من حيث صعوبة تحصيل الأطفال للتعليم، إضافة إلى صعوبة الحصول على الاستشفاء والطبابة، وتفاقم المشكلة في ظل عدم وجود ممرات إنسانية آمنة لإيصال الإغاثات. وتحدث بلول عن الصعوبات التي واجهت الإعلاميين خلال تغطيتهم للحرب السودانية، فمنهم من فقد وظيفته ومصدر رزقه، ومنهم من تعرض للمضايقات التي وصلت إلى حد التهديد بالقتل، وأكد أن 24 صحفياً تعرضوا لإطلاق نار مباشر. وقال: الحل الوحيد لإيصال الصورة الحقيقية عن المعاناة في السودان هو التوجه لمنصات التواصل الاجتماعي، لكشف الحقائق والتركيز على مآسي السودانيين اليومية. - الإعلام القطري ورداً على سؤال السودان إلى أين؟ وخلال حديثه عن الجذور التاريخية لهذه المحنة والأسباب التي أدت للوضع الكارثي في السودان، أكد الدكتور عبدالمطلب صديق أستاذ الإعلام بجامعة قطر، أن الحرب بالسودان خلقت الأزمة في الإعلام، ما أدى للوضع الكارثي الذي يتلخص بأن كل ما يدور بوسائل الإعلام لا يعكس حقيقة ما يجري في السودان، فواقع الحال ينبئ بكارثة إنسانية لا حدود لها. وقال: ما يعكسه الإعلام القطري في هذه الأزمة سيكون له ما بعده، ويؤدي إلى معالجات في القريب العاجل. فمشكلة الإعلام السوداني على وجه الخصوص تكمن في المشكلات البنيوية التي عاناها منذ الاستقلال. وأكد أن كل نظام سياسي في السودان قام بوضع قوانين إعلامية تخدم مصالحه السياسية ولا تخدم مصلحة الجمهور، فالإعلام طيلة السنوات الماضية كان إعلام سلطة. وأوضح أن الشعب السوداني بات يدفع ضريبة الحرب عبر اللجوء للتشرد والمعاناة الإنسانية، وقد اعترف العالم بأسره بأن الحرب باتت أكبر كارثة إنسانية في الوقت الراهن. وقال: لا يمكن التعويل على المجتمع الدولي لحل الأزمة السودانية، لأن الحرب غير مفهومة للكثيرين حتى للسودانيين أنفسهم، فالعصر الحالي ليس عصر الحروب الداخلية، فمثلاً الحرب على غزة مفهومة. وأضاف: الحرب دفعت بعض المنظمات الدولية الموجودة في السودان للانسحاب، والبعض الآخر لتقليص العمليات، ما ينذر بخطر حقيقي، ومزيد من الكوارث في المستقبل. وطالب بضرورة العمل على وقف الحرب؛ لأن ذلك السبيل الوحيد الذي ينقذ الجمهور من تداعيات الحرب. - دعم قطري مستمر وقال الدكتور عبدالمطلب صديق: الدعم القطري في دارفور كان بمثابة صمام أمان طيلة السنوات الماضية، عمل على وقف الحرب. وأضاف أن دولة قطر لعبت دوراً هاماً في التفاوض بين الفصائل، ومنذ توقف مشروع سلام دارفور لأسباب داخلية، بدأت عودة التوترات. ونوه بتخصيص دولة قطر مبلغ مليارَي دولار لإعادة إعمار دارفور حينها، وقد صرفت هذه المنحة مباشرة عبر المنظمات الخيرية القطرية في مدن دارفور الثلاث الرئيسية: الفاشر، وديالى والجنينة، وتم تحويل هذه الأموال كدعم عيني من خلال بناء المدارس والمستشفيات، ما أدى لاستقرار سياسي، ثقافي، تعليمي. وأكد أن العلاقات القطرية- السودانية قائمة على شقين؛ الأول إنساني بحت، والثاني متعلق بإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن مؤسسة «صلتك» قدمت فرص عمل للشباب السودانيين، كما نوه بالزيارة التي قامت بها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وقتها إلى النيل الأبيض وأشرفت شخصياً على برامج التعليم وتعليم المرأة، ما أفضى إلى نتائج غاية في الإيجابية. وأشار إلى تواجد الهلال الأحمر القطري في الحرب كمؤسسة خيرية وحيدة في مناطق النزاع لتوزيع المساعدات لمتضرري الحرب تحت الخطر. - تغطية الجزيرة وأكد الصحفي في الجزيرة نت عثمان كباشي، أن تغطية الحروب والأزمات غالباً ما تكون أوضاعها غير طبيعية، والتغطية الصحفية في زمن الحرب بالتأكيد ليست نفس التغطية في الظروف العادية. وقال: منذ بداية أزمة السودان قامت قناة الجزيرة بتخصيص فريق يعرف بفريق الأزمة أو ديسك خاص لإعداد الأخبار وتحليل الأحداث مما يضيف أعباء جديدة على غرف الأخبار وعلى الصحفيين لتقديم تغطية شاملة تراعي جميع الجوانب. إلى ذلك شهدت الندوة عددا من المداخلات، حيث أشار الكاتب الصحفي الأستاذ بابكر عيسى إلى أن الحرب غيبت الحقيقة عما يحدث في السودان، بينما تحدث الخبير العسكري السوداني المتقاعد عمر أرباب في مداخلة عما يحدث في الشارع السوداني وموقف الحرب هناك وعن الإعلام العسكري.
450
| 20 مارس 2025
شيخة الزيارة: مطلوب حاضنة لدعم الكتّاب وتمويل أعمالهم الصحافة أداة لتشكيل وعي الطفل لو أحسن استخدامها الكتابة الآمنة للطفل غايتي.. وقصصي تحمل رسائل تربوية سعد الرميحي: الكتابة للطفل من أصعب المجالات الأدبية عبدالله السليطي: ضرورة إعادة النظر في أسعار كتب الأطفال نظم المركز القطري للصحافة جلسة بعنوان الإبداع والخيال في قصص الأطفال، ضمن جلسات مقهى الصحافة بقاعة الأستاذ عبدالله بن حسين النعمة، تناولت واقع وتحديات ومستقبل أدب الطفل على المستوى المحلي. تحدثت خلال الجلسة الثامنة لمقهى الصحافة الكاتبة القطرية شيخة الزيارة، صاحبة 50 عنواناً قصصياً موجهاً لأدب الطفل، وعضو تحكيم في العديد من مسابقات الكتابة للأطفال، وأدارتها الإعلامية أمل عبدالملك، بحضور كوكبة من الأدباء والمثقفين والصحفيين والنقاد المهتمين بأدب الطفل. وقد استهلت الجلسة بكلمة للأستاذ سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، مشيداً بأعمال الكاتبة شيخة الزيارة. وأكد أن أدب الأطفال من أصعب مجالات الكتابة لطبيعة الأطفال، مستعرضاً المجلات الخليجية التي ساهمت في تشكيل وعي وقيم وتربية الأطفال، وكيف كان لها الأثر الكبير في تنشئة الأطفال الخليجيين والعرب على حب القراءة، واللغة العربية. وأعرب الرميحي عن تطلعه لعودة قناتي «جيم» و «براعم» لتكونا متاحتين دون اشتراك، كونهما من المنابر الإعلامية المميزة، التي أثرت في الأجيال العربية، لا سيما القاطنين في دول أوروبا. محطات عدة وانتقل الحديث لمديرة الجلسة الإعلامية أمل عبدالملك التي أبحرت مع الضيفة الكاتبة شيخة الزيارة عبر محطات عدة، منها بداياتها مع الكتابة، وأسباب اتجاهها للكتابة للطفل، والرسائل التي تحملها كل قصة، والطريقة المتبعة للكتابة للطفل، والجهود الواجب أن تتضافر لدعم الحركة الأدبية الموجهة للطفل. باسم مستعار واستعرضت الكاتبة شيخة الزيارة بداياتها مع الشغف بالكتابة، حينما كانت طالبة بالمدرسة، حيث كانت من بين صديقاتها الأكثر حباً للقراءة والاطلاع والكتابة، بل كانت تصوغ بدفتر صغير بعض الخواطر، الأمر الذي جعلها تكتشف امتلاكها موهبة الكتابة، لتتخذ خطوة جريئة عام 1997، لتكتب تحت اسم مستعار وترسل لإحدى الصحف المحلية التي كانت تنشر لها، الأمر الذي رأت أنه من أعظم الإنجازات، كونها الخطوة الأولى نحو طريق الكتابة، قبل أن تتجه للكتابه في أدب الطفل. الأميرة أمينة وقالت شيخة الزيارة: عندما أصبحت أماً، بتّ أبحث في المحتوى العربي عن قصص ذات قيمة لسردها لأطفالي قبل النوم شبيهة بما يقدم في المحتوى الأجنبي، إلا أن الأمر لم يكن سهلاً، فأدركت حينها الفجوة، فبت أصوغ لأطفالي القصص التي أسردها عليهم عند النوم، وكانت تلقى استحسانهم، إلا أنه في هذا الوقت لم أفكر أن أكتب للجميع، فكانت لي مدونة إلكترونية أطرح عليها أفكاري وقصصي، وكتبت وقتها متى سيتحقق الحلم؟، وكنت أقصد حلم الكتابة الفعلية في إنتاج القصص، وكانت البداية بإنتاج الأميرة أمينة، فهي أول قصة، ونشرتها بالتعاون مع دار أصالة، وهي من الدور المتخصصة في أدب الطفل، وهنا أحب أن أشيد بدور زوجي الداعم الأول. معايير الكتابة وانتقلت شيخة الزيارة في حديثها لأهمية التركيز على نوعية المحتوى الذي يتضمن الكتابة الموجهة للطفل، أي من المهمّ أن يستشعر الكاتب المسؤولية تجاه ما يكتبه للطفل، وعليه أن يحرص على كتابة ما هو آمن للطفل، ويراعي طبيعته، ونفسيته، لا سيما أن الكتابة للطفل تنقسم إلى أربع فئات، من عمر صفر إلى ثلاث سنوات، ومن ثلاث سنوات إلى ست سنوات، ومن ست سنوات إلى تسع سنوات، ومن تسع سنوات إلى اثنتي عشرة سنة، ومن اثنتي عشرة فما فوق لليافعين، لذا كل فئة من الفئات لا بدّ مراعاة احتياجاتها ومتطلباتها، والأسلوب المتبع. ونوّهت بأنها في قصتها آكل النمل ناقشت قضية التنمر، فلم تركز على المتنمر عليه، ولم تبين أنه ضعيف، بل سلطت الضوء على المتنمر نفسه، وعلى ما قد يعانيه حتى أصبح متنمراً، مراعية اللغة المكتوبة، لا سيما أنه من الموضوعات الحساسة. نضوج الفكرة وحول عادات الكتابة، أشارت الكاتبة شيخة الزيارة إلى أن الكتابة ليست عملية ميكانيكية، بل هي تفاعل بين الواعي وغير الواعي، إلا في حالات الاستكتاب، فهنا الأمر مختلف، مشيرة إلى أنه عندما تأتيها الأفكار تحاول أن تختار منها وتعمل على تطويرها كقصة حارس القلعة، فهذه القصة كتبت على 4 سنوات، وفي كل مرة تُخضع الأحداث للتغيير والتطوير إلى أن خرجت بالصورة التي رأتها جاذبة، واستغرقت هذا الوقت؛ لأن الفكرة في بداية الأمر لم تكن ناضجة، مضيفة حتى في حال الفكرة كانت ناضجة، وكتابتها لم تستغرق وقتاً لا تستعجل النشر من منطلق مسؤوليتها تجاه القارئ. رسائل قيمية وحول الرسائل الموجهة في كتاباتها القصصية، بينت الكاتبة شيخة الزيارة، أن كل قصة من قصصها تتضمن رسالة قيمية وتربوية، إذ إن هذا من أهم أهداف الكتابة للطفل، لذا يتم التركيز على القيم التي تبني الإنسان، وتجيب عن تساؤلات: من أنا؟ وما هو العالم؟، فهذا النوع من الأسئلة هو ما يشكل الوعي والإدراك لدى الطفل. المسابقات المدرسية وعرجت الكاتبة شيخة الزيارة في حديثها على رأيها في مسابقات الكتابة الموجهة للأطفال، قائلة: بالنسبة لي أتحفظ على هذا النوع من المسابقات، فدعوة الأطفال للكتابة دون التأكد من امتلاكهم هذه الموهبة يحبطهم، لذا من المهم اكتشاف من يمتلك الموهبة، والعمل على تطويرها، ومن ثم إشراكهم بهذا النوع من المسابقات. حراس البوابة وتطرقت مديرة الجلسة الإعلامية أمل عبدالملك إلى موضوع الكتابة غير المسؤولة التي يقبل عليها من هم في عمر المراهقة، لأن الكاتب مشهور، لترد الكاتبة شيخة الزيارة مؤكدة أنها تأسف لهذا النوع من الكتابات غير المسؤولة. وأشارت إلى أهمية دور الأسرة -والتي أطلقت عليهم مسمى حراس البوابة لأبنائهم- في لعب دور خط الدفاع الأول عن أي محتوى غير آمن قد يوجه لأطفالهم، متسائلة عن الدوافع التي تجعل هناك من يكتب دون أدنى مسؤولية، كما يجب على معارض الكتب أن تصنف محتوى الكتب لحماية الأطفال ممن هم أقل من 18 عاماً. وفي هذا السياق، وجهت الكاتبة شيخة الزيارة رسالة للنقاد، وتساءلت عن دورهم في نقد ما ينشر خاصة من قبل الأجيال الشابة، مؤكدة أن هناك معايير بهتت ولم يعد السواد الأعظم من دور الكتب يلتزم بها بهدف الربح المادي، رغم أن من مسؤولياتهم هي تعزيز جودة المحتوى العربي، والذي لن يتعزز إلا بالنقد وبعدم الانحراف عن المعايير النموذجية للكتابة. الدعم والتمويل وأكدت الكاتبة شيخة زيارة في حديثها أن الكاتب المحلي لا يجد فرصته في بلده، حيث إنها عندما تلقت عرضاً للكتابة لإحدى القنوات المحلية، لم يتم إنصافها، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر، مقارنة بأن إحدى الدول الخليجية قد تسلمت منها نصاً مسرحياً موجهاً للطفل وقامت بتحويله لعمل مسرحي سيعرض العام المقبل، متسائلة عن أسباب عدم دعم الكاتب أو المبدع الوطني رغم امتلاكه الموهبة والمهارات والمؤهلات التي تجعله ينافس بل ويبدع، لذا لا بد من حاضنة لدعم الكتّاب وتمويل أعمالهم، لا سيما الموجهة للطفل. واقترحت الكاتبة شيخة الزيارة أن يتم تأسيس مركز ثقافي موجه للطفل يحتضن المواهب الفنية والأدبية، أسوة بأحد المراكز الثقافية بإحدى الدول الخليجية، الذي يتضمن العديد من البرامج والأنشطة والورش التدريبية على أنواع الثقافة والفنون، كما تطلعت أن يتم تسليط الضوء على أدب الطفل في الصحافة المقروءة التي تعد من أقوى الأدوات الإعلامية لتشكيل الوعي لدى الأجيال. القراءة بالقدوة وتساءلت الإعلامية أمل عبدالملك عن الآلية التي يستطيع أولياء الأمور من خلالها دفع أبنائهم للقراءة، وأوضحت الكاتبة شيخة الزيارة قائلة: إن هذا السلوك يجب أن ينشأ عليه الأبناء، أي من المهم أن يتعلموا من خلال القدوة في أن يروا أحد الوالدين أو كليهما يقرأ، فمن الصعوبة بمكان دعوة الأبناء للقراءة والوالدان لا يهتمان بالقراءة، ومن المهم تحفيزهم وتشجيعهم على القراءة من خلال القراءة لهم، وسرد القصص منذ نعومة أظفارهم، في ظل منافسة وسائل التواصل الاجتماعي للكتاب. النقاش وأكد الدكتور أحمد عبدالملك (إعلامي وكاتب)، أن نجاح برنامج افتح يا سمسم يعود لحجم التمويل الذي خصص له والذي بلغ 70 مليون دينار كويتي في ذلك الوقت، كما كان يضم النخب من العرب من كتّاب ومنتجين الذين كانوا يعملون وفق معايير نموذجية تراعي كل ما له علاقة بالطفل. وتساءل الأستاذ عبدالله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة بدوره عن الأسباب وراء غلاء أسعار قصص الأطفال وكل ما يتعلق بأدب الطفل، مؤكداً أنه من الضرورة بمكان إعادة النظر بتسعيرة كتب الأطفال ليسهل اقتناؤها.
440
| 12 مارس 2025
نظّم المركز القطري للصحافة، محاضرة ثقافية بعنوان مجلة العربي ودورها التاريخي في توثيق المدن العربية، وقدمها الأستاذ عبدالعزيز البوهاشم السيد، الباحث في التاريخ والتراث، وذلك ضمن أنشطة لجنة الصحافة الثقافية بالمركز، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي، وتسليط الضوء على دور الإعلام في حفظ التراث العربي. وسلطت المحاضرة، الضوء على الدور الريادي لمجلة العربي في توثيق المدن العربية، والتعريف بإسهاماتها في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة.. واستهلت الأمسية بكلمة للأستاذ عبدالله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، الذي أكد أن مجلة العربي، الصادرة من دولة الكويت الشقيقة، لعبت دوراً بارزاً في نشر الثقافة الخليجية والعربية والإسلامية، وساهمت في توثيق المدن العربية والتراث الثقافي عبر عقود. وتطرق الباحث عبدالعزيز البوهاشم السيد، إلى مسيرة مجلة العربي التي بدأت مشوارها في وقت مبكر من تاريخ منطقة الخليج، حيث صدر أول عدد لها في ديسمبر 1958، وكانت تصل من الخليج إلى المحيط، حتى إلى المدن النائية، مما جعلها وسيلة ثقافية فريدة من نوعها. وأشار البوهاشم إلى العدد الثامن عشر من المجلة والصادر عام 1960، والذي سلط الضوء عبر 45 صفحة على الحياة في دولة قطر، فنجحت في توثيق ملامح الحياة الاقتصادية والاجتماعية، بعدسة الكاميرا التي جالت في سوق واقف، وسوق السمك، كما رصدت تقسيمات الأسواق آنذاك، وبدايات ميناء الدوحة، وحمل غلاف العدد صورة لطفلة قطرية تُدعى موزة فخرو. وقال: كما استعرض العدد رحلات الغوص على اللؤلؤ، التي كانت من أهم ركائز الاقتصاد القطري قبل اكتشاف النفط، مؤكدًا أن ما قامت به المجلة هو توثيق وتأريخ غاية في الأهمية، في وقت لم يكن الأمر سهلًا في توثيق وتأريخ المدن، حيث وثقت للميناء القديم في قطر. كما سلطت المجلة الضوء على الحياة الاجتماعية القطرية، فقد زار طاقمها المجالس القطرية القديمة، وقدموا صوراً نادرة لمجموعة تضم أكثر من 50 شاباً قطرياً في مدينة الوكرة، ما يُعد توثيقاً فريداً لتلك الفترة الزمنية. وقال: سلطت المجلة الضوء على جهود المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، ودوره في المحافظة على البيئة وإنشاء المحميات، والعديد من التوثيقات التي تبرز جملة من الحقائق عن تاريخ قطر، وحقيقةً مجلة العربي، فيما قامت به قد قدمت خيراً كثيراً للمدونين والباحثين والمؤرخين الراغبين في تأريخ الحقب الزمنية التي مرّت على دولة قطر.
188
| 09 مارس 2025
نظّم المركز القطري للصحافة، ندوة فكرية بعنوان دور الإعلام في نجاح الثورة السورية، وذلك ضمن سلسلة مجلس الصحافة، التي تناقش قضايا إعلامية برؤية فكرية متعمقة. حضر الندوة الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس الإدارة، والسيد سعد بارود، السكرتير الأول للسفارة السورية بالدوحة، وعدد من الشخصيات الإعلامية والجمهور. وتحدث في الندوة كل من جميل الحسن، الإعلامي والمراسل الصحفي، وأسامة النعسان، الناشط الإعلامي، وأدارها محمود الكن، المذيع في قناة الجزيرة، وتناولت دور الإعلام الحر في كشف الانتهاكات وإيصال صوت الثورة السورية إلى العالم، والتحديات التي واجهها الصحفيون والناشطون الإعلاميون خلال أكثر من عقد من التغطية المستمرة. وأكد الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، أن الصحفيين والإعلاميين الأحرار كانوا في طليعة شهداء الثورة السورية، حيث تعرض المئات منهم للملاحقة والتعذيب والإخفاء القسري والسجن والقتل والنفي، كما تعرضت عوائلهم للمضايقة والابتزاز والترهيب، لتتصدر سوريا خلال سنوات الثورة قائمة أكثر البلدان خطراً على عمل الصحفيين. وقال: رغم ما واجهه الإعلام الحر في سوريا من مخاطر كبيرة في إيصال المعلومة عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة للكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها السوريون على يد النظام، إلا أنه واصل دوره بشجاعة لكشف الحقيقة، وتوثيق الانتهاكات، وتفنيد أكاذيب وافتراءات أبواق النظام، في سبيل الوقوف إلى جانب الشعب السوري لاستعادة حريته. وبدوره، قال السيد سعد بارود، السكرتير الأول في السفارة السورية بالدوحة، إن الإعلام لم يكن يوماً مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل كان ولا يزال صوت الحق والضمير الإنساني، والجسر الذي يربط العالم بالحقيقة، مهما كانت مرارتها، وأن الصحافة لعبت دوراً محورياً في كشف الانتهاكات وتوثيق جرائم النظام بحق الثوار. وأضاف: لا يمكننا الحديث عن الإعلام والصحافة الحرة دون الحديث عن زملاء كانوا في قلب الحدث، حيث كان الصحفي جميل الحسن من أبرز الأصوات التي نقلت لنا المشهد السوري من الخطوط الأولى، وسط الخطر والنيران. من جانبه، توجّه جميل الحسن، بالشكر إلى دولة قطر التي كانت ولا تزال من أبرز الدول التي وقفت إلى جانب الثورة السورية، ليس فقط بالمواقف السياسية والدبلوماسية، بل من خلال دعمها للإعلام الحر، الذي لعب دوراً حاسماً في كشف الحقائق. وأكد أن الصحافة النمطية التقليدية لم تكن قادرة على إيصال الصورة الحقيقية للمعاناة السورية، فالمشاهد المتكررة للمآسي، جعلت الجمهور يتعامل معها وكأنها مجرد أخبار عابرة، دون أن تترك التأثير العاطفي المطلوب. وبدوره، أوضح أسامة النعسان أنه كان واحداً من أوائل المتفاعلين مع الثورة السورية منذ انطلاقتها، حيث عاش تفاصيل المأساة بكل أبعادها، قبل أن يُجبر على مغادرة بلده، تاركاً خلفه عائلته وأصدقاءه، لكنه بعد 13 عاماً من الغياب، عاد إلى سوريا ليشهد تغيرات لم يكن يتخيّلها.
270
| 27 فبراير 2025
شهد المركز القطري للصحافة، حفل توقيع كتاب عاشق الكلمة للإعلامي د.أحمد عبد الملك، والذي يتناول مسيرة الكاتب والشاعر القطري الراحل جاسم صفر. حضر الحفل ممثلون عن أسرة الفقيد الكاتب والشاعر جاسم صفر، وكوكبة من الكتَّاب والإعلاميين من أصدقاء الراحل. وأشاد الأستاذ عبد الله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز، بمكانة الراحل في المشهد الثقافي والفني، والذي كان من الأسماء البارزة في مجال كتابة الأغنية، والمسرح، والمقال الصحفي. وبدوره، أكد د.عبد الملك، أنه سعى من خلال الكتاب إلى إنصاف تجربة جاسم صفر، الذي لم ينل حقه الكافي من التوثيق الإعلامي، رغم إسهاماته الثرية. مشيرا إلى الصعوبات التي واجهها في جمع المعلومات والبيانات عن الراحل، نظراً لضعف الأرشفة. وأوضح أنه استعان بأسرة الفقيد ووثائقه الشخصية؛ لرصد الجانب الإنساني منه، إضافة إلى أرشيف إذاعة قطر، لتوثيق أعماله. وقال د.عبد الملك: فكرة إعداد الكتاب بدأت تنضج بعد وفاة الراحل بشهرين، حيث قمت بالتواصل مع أسرته التي رحبت بالفكرة، ومنحتني الكثير من وقتها لتدوين كواليس حياة جاسم صفر الأب والزوج والإنسان. وبدوره، أكد الأستاذ صادق محمد العماري المدير العام للمركز القطري للصحافة، أن المركز سيواصل مشاريع التوثيق، حيث سيتم إصدار كتب عن شخصيات بارزة، مثل؛ الأستاذ ناصر بن محمد العثمان، والأستاذ عبدالله بن حسين النعمة، والراحل الدكتور والإعلامي ربيعة الكواري خلال العام الحالي والأستاذ عبدالله الحسيني. ووجه السيد ناصر نجل الراحل جاسم صفر، الشكر إلى د.أحمد عبدالملك، وكذلك للقائمين على المركز القطري للصحافة، فيما قالت الإعلامية مريم ابنة الراحل جاسم صفر: إن الكتاب يعد تكريماً مستحقاً، حيث جسّد روح والدي وملامح شخصيته الأدبية.
190
| 26 فبراير 2025
■د. عبدالواحد العلمي لـ الشرق: جولات خارجية للتعريف بالجائزة ■ د. الصديق عمر: الجائزة تخطو بثبات نحو التقدم أعلنت جائزة الكتاب العربي، والتي تطلقها سنوياً دولة قطر، عن فتح باب الترشح لدورتها الثالثة، وذلك بدءاً من أمس الأول، وحتى 23 مايو المقبل. وبهذه المناسبة، نظمت الجائزة مؤتمراً صحفياً، بمقر المركز القطري للصحافة، شارك فيه كل من د. عبدالواحد العلمي، المدير الأكاديمي للجائزة، ود. الصديق عمر، المستشار بالجائزة، بحضور السيد عبدالله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والسيد صادق محمد العماري، المدير العام للمركز القطري للصحافة، وممثلي الصحافة المحلية. وأكد د. العلمي أن دليل الترشح للدورة الثالثة 2025-2026، أصبح متاحاً عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وأن التخصصات المعرفية، التي سيتم قبول ترشيحها هذا العام، ستكون حصراً في كل من الدراسات اللغوية والأدبية، حيث تُخصص هذه الدورة للدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي إلى نهاية القرن العاشر الهجري، بالإضافة إلى الدراسات الاجتماعية والفلسفية، وذلك بتخصيص ذات الدورة للدراسات الفكرية والدراسات الاقتصادية، بينما سيتم تخصيص الدراسات التاريخية، للتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر، فضلاً عن العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، حيث تُخصص هذه الدورة للسيرة، والدراسات الحديثية، علاوة على المعاجم، والموسوعات، وتحقيق النصوص، حيث سيتم تخصيص هذه الدورة لتحقيق النصوص اللغوية. وأضاف د. عبدالواحد العلمي أن الجائزة تشمل فئتين، هما فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام، مشيراً إلى أن فئة الكتاب المفرد ستخصص للكتاب العربي، على أن يكون موضوعه مندرجاً ضمن المجالات التي تعلن عنها الجائزة، ووفق الشروط الخاصة بهذه الفئة، بينما يتم تخصيص فئة الإنجاز، لتكريم أصحاب المشاريع المعرفية طويلة الأمد، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، وتمنح بناء على مجموعة أعمال أنجزت في أحد المجالات المعرفية التي تغطيها الجائزة. وأكد أن الجائزة ترحب بجميع الكتاب والباحثين القطريين، للمشاركة في الجائزة، ضمن شروطها المعلنة، وأن الجائزة نابعة من دولة قطر، وهي للكتاب والباحثين القطريين، ولهم، وأن الدورة الأولى للجائزة، تلقت دراسات قيمة من دولة قطر، كما شهدت تكريم د. مصطفى عقيل، الأستاذ في جامعة قطر. داعياً جميع الكتاب والباحثين المجيدين إلى الترشح وفق شروط الجائزة. وفي سياق آخر، قال د. العلمي إن الجائزة تختار في كل دورة حقولاً معرفية محددة لتغطية مختلف مجالات المعرفة باستمرار، وأنها تعتزم المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، في نسخته المقبلة. - شروط الترشح ومن شروط الترشح لفئة الكتاب المفرد، أن يكون الكتاب مؤلَّفًا باللغة العربية، وأن ينتمي موضوعه إلى أحد المجالات المعرفية للجائزة، وأن يكون قد نشر ورقيًّا، وله رقم إيداع دولي، وألَّا يقل عدد كلماته عن 30 ألف كلمة، وأن يلتزم المؤلف بالضوابط العلمية منهجًا وتوثيقًا، وأن يشكل الكتاب إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، ولا يمكن الترشح في فئتي الكتاب المفرد والإنجاز معًا، وعدم قبول الكتب المشتركة شريطة ألا تكون نتاج مؤتمرات وندوات جماعية، كما يحق للجائزة الاستعانة بالأعمال الفائزة، والفائزين في مجالات التعريف بالجائزة ونشرها، ولها الحق أيضاً في حجب أي فئة من فئاتها أو تعديل قيمتها، كما يحق لها سحب الجائزة بعد منحها عند الضرورة. ومن شروط الترشح في فئة الإنجاز، سواءً كان فرداً أم مؤسسةً، بروز إنتاج معرفي فيه رفد للفكر والإبداع في الثقافة العربية، وتميز بالجدة والأصالة، وأن يشكل إضافة إلى المعرفة والثقافة الإنسانية، وعلى دار النشر المترشِّحة أن يكون ديدنها الالتزام بقوانين الملكية الفكرية ونظمها، وأن يكون الترشح موقوفًا على المترشحين، الأفراد أو المؤسسات. - التعريف بالجائزة في سؤال لـ الشرق، حول قيام الجائزة بجولات للتعريف بها في الدول المختلفة، أكد د. عبدالواحد العلمي، المدير الأكاديمي للجائزة أنه سيتم تنظيم مثل هذه الجولات بالفعل، وأن الجائزة كانت لها مشاركة قيمة في معرض إسطنبول الدولي للكتاب، في نسخته الأخيرة، وحققت أصداء طيبة للغاية، في أوساط المشاركين والجمهور لهذا المعرض. - مشاركات متميزة أكد د. الصديق عمر، المستشار بالجائزة، أن الجائزة تسعى لاكتساب سمعة أكبر، والتوسع في العالم العربي، وأن تكون حاضرة في مختلف المحافل الثقافية العربية، وأنها حققت نجاحات، وتخطو بثبات نحو التقدم، وعلى الرغم من حداثتها، فقد حظيت بمشاركات متميزة خلال الموسمين الماضيين، سواء من الأكاديميين داخل أو خارج قطر.
1006
| 25 فبراير 2025
يدشن المركز القطري للصحافة، اليوم، كتاب «جاسم صفر.. عاشق الكلمة»، من إعداد الكاتب د. أحمد عبدالملك. ويشمل الكتاب مراحل من حياة الراحل، وأساليبه في الكتابة، مع غوصٍ في أغوار حياته، خصوصاً التزامه الصمت الواضح خلال تعامله مع من حوله. ويحتوي الكتاب على مجموعة من الأبواب تُشكل ملامح من حياة الراحل، من حيث الطبع الإنساني، كما جاء على لسان أسرة الراحل، وتجارب معد الكتاب معه. ويركز الكتاب على مشوار الراحل جاسم صفر في الصحافة، بدءاً من الكتابة اليومية في الصحافة القطرية، ومن ثم الصحافة الخليجية، مع تركيز واضح على الشؤون الاجتماعية. كما ركز الكتاب على شاعرية الراحل.ويقدم معد الكتاب كلمات لم تنشر من قبل تحت اسم «خربشات من دفتر قديم»، وهي بخطّ الراحل، ويفصّل د.أحمد عبدالملك الكتب التي أصدرها الراحل وتزيد على عشرة كتب، كما يستعرض د.عبدالملك بعضاً من الأغاني التي ألَّفَها الراحل جاسم صفر، بجانب صور للراحل في مراحل من حياته، والمناسبات التي حضرها.
292
| 24 فبراير 2025
نظم المركز القطري للصحافة بالتعاون مع موسوعة المخيمات الفلسطينية حفل إطلاق الموقع الإلكتروني لموسوعة المخيمات الفلسطينية والذي يعد أكبر مرجع إلكتروني يوثق تاريخ اللجوء الفلسطيني وحياة الفلسطينيين بالمخيمات وسنوات المعاناة والتحديات والصمود الأسطوري. وتمثل الموسوعة ثمرة جهد دؤوب شارك فيه نخبة من الباحثين والمؤرخين والمهتمين بالشأن الفلسطيني، الذين سعوا لتوثيق التاريخ، بعيداً عن أي تشويه أو طمس للحقائق. ورحب الأستاذ عبدالله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة باستضافة تدشين موسوعة المخيمات الفلسطينية، مؤكداً أن الموسوعة وثيقة للشعب الفلسطيني، وداعمة للقضية الفلسطينية المشروعة، ومرجع للباحثين والمهتمين والصحفيين لرصد واقع المخيمات الفلسطينية ومعاناة أشقائنا الفلسطينيين، مثمناً جهود أعضاء فريق الموسوعة لتحقيق هذا الإنجاز وبروزه أمام العالم كله. ومن جانبه، أكد الإعلامي المستشار أحمد الشيخ من قناة الجزيرة، أن الفلسطيني لن يهزم، فهو ينهض كطائر العنقاء، لافتاً إلى أن المخيمات كانت دوماً هدفاً للعدوان والانتهاكات الإسرائيلية، منوهاً بأن اقتحامات الاحتلال لا تتم إلا داخل المخيمات، بهدف محو الذاكرة التي تحلم بعودة الفلسطينيين. وبدورها، أكدت ربا الأطرش مديرة موسوعة المخيمات الفلسطينية، أن الموسوعة نافذة على ذاكرة الشتات وتاريخ النضال، وأنها تعد واحدة من المراجع الثقافية والتاريخية التي توثق قضايا اللاجئين الفلسطينيين وحكاياتهم التي تمتد عبر عقود من الزمن. واستضاف الحفل الفنان عبدالرحمن مرعي الذي استطاع من خلال ريشته أن يحاكي معاناة الفلسطينيين، وأن يجسد أحلامهم وآمالهم في العودة والحرية. واستعرض د.محمد ياسر عمرو مؤسس الموسوعة، تفاصيل الموقع مؤكداً أن المشروع عمره 5 سنوات. وتحدث عن تصنيف المخيمات حسب المدن، وعن مخيم اليرموك في دمشق . مؤكداً أن الموسوعة تكمن في إيصال رسالة مفادها أن المخيم ليس دائماً للمعاناة والألم، ولكنه أيضاً مدرسة خرج منها مناضلون وفنانون ومثقفون ومبدعون خدموا القضية الفلسطينية. أما د.أنس الحاج من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ، فوجه الشكر لدولة قطر على مواقفها الداعمة لقضايا الأمة العربية، وعلى رأسها قضية فلسطين، كما توجه بالشكر للمركز القطري للصحافة لرعايته لموسوعة المخيمات. وأشار إلى أن المؤتمر يعمل على تجميع وتشريك وتمثيل الفلسطينيين في الشتات، والدعم والإسناد للداخل الفلسطيني، ومن ثم الاشتباك مع العدو الصهيوني سياسياً وثقافياً وفكرياً وإعلامياً بما يسمى بالقوة الناعمة. وقال: إن المؤتمر الشعبي هو إطار شعبي جامع لتفعيل دور فلسطينيي الخارج في معادلة الصراع ضد المشروع الصهيوني وفق رؤية استراتيجية واضحة، وأنه يغلب المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا على أي ولاءات خاصة أو انتماءات، وأن منطلقه هو فلسطين: الوطن والشعب. - حكاية مخيم أعلن السيد علاء النمر أحد مؤسسي موسوعة المخيمات الفلسطينية ومستشارها، عن إطلاق مسابقة حكاية مخيم، وهي عبارة عن مبادرة خاصة ستساهم في توثيق المزيد من الحكايات الحية من داخل المخيمات، تهدف لإبراز الروايات الشخصية والقصص الواقعية التي عاشها سكان المخيمات في الداخل والشتات. كما تم تدشين التوقيع على وثيقة رفض التهجير والتطهير العرقي من خلال الموقع.
312
| 20 فبراير 2025
نظم نادي الصحافة بالمركز القطري للصحافة، جلسة كأس الخليج لقدامى اللاعبين.. ملتقى الأساطير، لمناقشة أهداف وتطلعات النسخة الأولى من بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين، التي تقام في دولة الكويت خلال الفترة من 22-26 فبراير الجاري، بالتزامن مع المناسبات الوطنية لدولة الكويت. واستضافت الجلسة التي أقيمت بقاعة الأستاذ عبدالله بن حسين النعمة، كلاً من السادة حسن السويدي، رئيس لجنة قدامى اللاعبين باتحاد كأس الخليج لكرة القدم، ومحمد المهندي، مدير منتخب قطر لقدامى اللاعبين، وعبدالله مبارك، مدرب منتخب قطر لقدامى اللاعبين، وأدارها الإعلامي علي عيسى. عقدت الجلسة بحضور سعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس قسم الإعلام باللجنة الأولمبية القطرية، والدكتور سيف علي الحجري (لاعب كرة قدم سابق وخبير بيئي)، ونخبة من نجوم كرة القدم المشاركين بكأس الخليج لقدامى اللاعبين، وعدد من الرياضيين، والإعلاميين المهتمين بالشأن الرياضي. في البداية، ثمن السيد حسن السويدي، مقترح سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب، رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، بتنظيم البطولة الخليجية الأولى من نوعها والتي تعد بمثابة تكريم وعرفان لنجوم كرة القدم من القدامى، حيث اقترح سعادته أن تصاحب البطولة منافسات بطولة خليجي 26 التي أقيمت مؤخراً في دولة الكويت، إلا أنه تم تأجيلها لتتزامن مع المناسبات الوطنية لدولة الكويت. وأوضح السيد محمد المهندي أن البطولة فرصة لقدامى اللاعبين ومن واكبهم من الجماهير لإعادة الذكريات، كما أنها فرصة لتعريف الجيل الجديد عليهم وعلى دورهم في دفع الكرة الخليجية نحو الأمام، وتحدث السيد عبدالله مبارك عن تجهيزات المنتخب القطري قائلاً: سعدت باختياري لتدريب تلك النخبة من نجوم كرة القدم، والتي أعتبرها تجربة فريدة في مسيرتي، وقال الدكتور سيف علي الحجري: الجلسة أعادت إلينا عبق الماضي وذكريات الإرث الرياضي الذي يعد جزءاً من ثقافة المجتمعات، وإبرازه كل فترة قيمة عظيمة لمن سيأتون من بعدنا.
482
| 18 فبراير 2025
بدأ المركز القطري للصحافة في فتح باب العضوية للصحفيين العاملين في الدولة من مختلف الجهات الإعلامية ذات العلاقة، وذلك للانتساب للمركز. وقد بدأ في مخاطبة الجهات الإعلامية ذات الصلة بتسجيل أسماء الصحفيين لديها وإرسالها للمركز لتتم عملية تسجيلهم في عضوية المركز، وهو ما سيمنح الأعضاء الكثير من المميزات في هذا المجال. ويعمل المركز حاليا على التواصل مع الجهات ذات الاختصاص لتسهيل إجراءات عمل الصحفيين. وستكون بطاقة العضوية معتمدة وتتيح لحاملها القيام بمهامه الصحفية داخل الدولة وفق الإجراءات المتبعة من الجهات المختصة. وهناك تواصل مستمر كذلك لتسهيل أعمالهم.
804
| 16 فبراير 2025
استضاف المركز القطري للصحافة ضمن سلسلة مجلس مقهى الصحافة السيد كمال ناجي، جامع المقتنيات، وصاحب حساب «قديمك نديمك»، لتسليط الضوء على هواية جمع المقتنيات، والتحديات التي تواجه ذلك النوع من الهوايات. أدار الأمسيةَ الإعلاميةُ أمل عبدالملك، وحضرها الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وعدد من الهواة والمهتمين والداعمين لتلك الهواية والمثقفين. واستهلت المجلس، الإعلامية أمل عبدالملك بالحديث عن أهمية المقتنيات الخاصة بالكاميرات والمجلات، مشيرةً إلى أنها توثق لحقب زمنية مختلفة، وتعكس تطور الثقافة والتوثيق البصري. ومن جانبه، أكد السيد كمال ناجي أنَّه يقتني نحو 1500 قطعة نادرة، وأن شغفه بجمع المقتنيات بدأ منذ الطفولة، وهي هواية ورثها من والده الذي كان حريصاً على المحافظة على كل ما هو قديم، وتطور هذا الشغف لديه خلال المرحلة الإعدادية، وتوقفت لفترة طويلة لظروف الانشغال بالتحصيل العلمي الجامعي، إلى أن عاد مجدداً للهواية، حيث ضاعفت المقتنيات مع سهولة التنقل بين دول الخليج. وأضاف أنه خلال حقبة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، كانت تقتصر هوايته على جمع الرسائل والطوابع المتاحة، ومن ثم بدأ بالاحتفاظ بالكتب المدرسية، وفي بداية سنوات ممارسته لتلك الهواية، كان يحرص على جمع المقتنيات بصورة عشوائية، لكن مع الوقت أصبح أكثر دقة، فبات يركز على اقتناء القطع النادرة والأصيلة غير المنسوخة، التي تكون بحالة جيدة وقابلة للعمل. وتابع: من أهم هذه الأجهزة التي اقتنيتها «غرامافون»، وهو جهاز مشغل أسطوانات، حيث زايدت عليه واشتريته وقتها بخمسين ريالًا؛ بسبب وجود عطل فيه، وحينما أصلحته تضاعفت قيمته، وهو ما حدث مع اقتنائي بعض الكاميرات التي تعود إلى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وكانت لا تعمل إلا أنني كنت أحرص على إصلاحها، وجمعها في متحف شخصي لي. كما تحدث كمال ناجي عن شغفه بجمع واقتناء الصحف والمجلات، مؤكداً أنه يمتلك مجموعة نفيسة وقيمة من الصحف الأجنبية التي تعود إلى العشرينيات والخمسينيات من القرن الماضي، نظراً لقيمتها الثقافية والتوثيقية، إلى جانب الصحف العربية والمحلية القديمة. ومن جانبه، أشاد الأستاذ سعد الرميحي، بجهود السيد كمال ناجي، لافتاً إلى أهمية جمع المقتنيات التاريخية في الحفاظ على التراث، من خلال اقتناء الطوابع، والقطع الأثرية، والملابس التراثية، والصحف والمجلات القديمة التي تسهم في توثيق الماضي والحفاظ عليه.
298
| 06 فبراير 2025
نظمت جائزةُ «الشيخ حمد للترجمة والتفاهُم الدولي»، بالتعاون مع المركز القطري للصحافة، حفلًا لتكريم شركاء النجاح من المؤسسات الإعلاميّة والثقافيّة، وذلك بمُناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق الجائزة. وشهد الحفل حضور الفريق الإعلامي للجائزة، ومسؤولي المركز القطري للصحافة، إلى جانب مسؤولي المؤسسات الإعلامية والثقافية، ومُمثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية. ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي والمُستشار الإعلامي للجائزة: إن هذا اليوم، يحمل بصمةً مميزةً في مسيرة إنجازنا. ففي ديسمبر الماضي، احتفلنا بتكريم الفائزين بالجائزة، وقلنا حينها إننا أمضينا عَقدًا كاملًا من الإنجاز. واليوم، نقف لنؤكدَ أن نجاحَنا لم يكن عملًا فرديًا، بل كان ثمرةَ شراكةٍ مُمتدةٍ، صنعتها المؤسساتُ الإعلاميةُ التي كانت اليد الممدودة لنا. وشركاء النجاح الذين أسهموا في أن نتبوأ الرقْم الأوّل عالميًا في مجال الترجمة. - تحديات كبرى وأضافت د.حنان الفياض: واجهنا تحديات كُبرى في هذه المسيرة، خاصة في العمل الإعلامي. شخصيًا، وجدت نفسي أمام اختبارين لا يخلو الجمع بينهما من الصعوبة: الأوّل هو تحقيق رؤية إدارة الجائزة بأن نُحافظَ على حضورٍ مُتميزٍ ومُستدامٍ، والثاني هو تلبية تطلعات المؤسسات الإعلاميّة التي تُطالب بالتجديد والتنوّع، بحيث نخدم مِنصاتها واهتمامات جمهورها. مُشيدة بالمؤسسات الإعلامية، التي قادت الجائزة بشروطها المشروعة، لننتقلَ من مُجرّد فكرة وجائزة تُكرِّم المُترجم إلى مِنصة يستظل في ظلها كل المُترجمين بل وبعض المثقفين أيضًا الذي يهتمون بالعمل الترجمي. وعن الجديد الذي ستُقدِّمه الجائزة، قالت د. حنان الفياض: لدينا خُطط طموحة للمُستقبل، لكننا في هذا الوقت مُستمرون في تقديم خُطتنا المعتادة التي تعمل على التجديد والتنويع في الترجمة بين العربية ومُختلِف لغات العالم. - صفحات مضيئة ومن جانبه، قالَ السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة: حين أُسس هذا المركز، وُجد ليكونَ صوت الإعلاميين ومِنْبَرًا يعكس تطلعات المُجتمع واحتياجاته، ويقيم جسورًا بين المؤسسات الإعلامية والمجتمع بكافة أطيافه. واليوم، نقف احترامًا وتقديرًا أمام جائزة تحمل اسمًا عزيزًا على قلوبنا جميعًا، وهو اسم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله، الذي سطّر عبر مسيرته صفحاتٍ مُضيئةً من العطاء لوطنه وأمته العربيّة والإسلاميّة. وأضاف: تأتي الجائزة كأحد أعمدة النهضة الثقافية التي تتبنّاها قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. إنها جائزة تتجاوز الحدود، تنقل العلوم والمعارف من لغات العالم كافة إلى العربية وبالعكس، في مشروع ثقافي وإنساني يُثري العقلَ ويُقرِّب الشعوب. - جسر ثقافي وأشادَ الرميحي بفريق الجائزة الإعلامي الذي يجوب أرجاء العالم، ليتواصلَ مع العلماء والمُفكّرين والأدباء، ويقتبس من زادهم الثقافي، لترجمته ونقله إلينا. مُشيرًا إلى أن هذا العمل يتطلب إبداعًا وأمانةً، لأن الترجمة هي بناء جسر متين بين لغتين وثقافتين، بحيث تتنقل روح النص وأصالته بسلاسة وجمال. وقال: نحن بحاجةٍ إلى المزيد من الجهود التي تُبرز أهميةَ الترجمة كوسيلةٍ لنقل المعارف وربط الثقافات، خاصة أن المصادر الأجنبية، كما في الأخبار العالمية، تتميز بالعمق والشمولية. وعلى المُترجمين أن يتحلّوا بروح الابتكار والدقة ليمنحوا القارئ العربي تجرِبةً ثقافيةً ثريةً تُضاهي النص الأصلي. - فكرة رائدة وبدورها، وصفت الدكتورة امتنان الصمادي عضو الفريق الإعلامي للجائزة، الجائزة بأنها فكرة رائدة قدمت أسمى معاني التقدير لأولئك الذين حملوا على عاتقهم رسالة نقل الفكر الإنساني وترجمته إلى لُغات العالم المُختلفة. وأضافت: إنها جائزة تحمل اسمًا غاليًا على قلوبنا جميعًا، اسم سمو الأمير الوالد، حفظه الله، الذي آمن بدور المُترجمين، وسعى إلى تكريمهم ماديًا ومعنويًا، تقديرًا لعطائهم العظيم، فهم روّاد نشر المعرفة، وبُناة الجسور التي تربط بين الثقافات والشعوب، وحَمَلَة رسالة التسامح والمحبة والسلام، مشيرة إلى أنه بفضل هؤلاء المُترجمين، وبفضل الجائزة، أدركنا عُمق حضارتنا العربية، ومدى تأثيرها المُتغلغل في حضارات الآخرين، حيث أسهمت في تشكيل المنظومة الإنسانية العالمية، وصَدَّرت للعالم أرقى القيم الإسلاميّة التي تعكس التسامح والمحبة. - نشاط إعلامي وتطرقت د. امتنان الصمادي إلى النشاط الإعلامي المُصاحب للجائزة. وقالت: لم نكتفِ في مسيرتنا بنشر الأخبار أو فتح باب الترشح عبر المواقع الإلكترونية والسفارات الدبلوماسية، بل قررنا أن نذهبَ إلى المُترجمين أينما كانوا، وأن نلتقيَ بهم في أوطانهم، ونتعرف على واقعهم وتحدياتهم عن قرب. فانطلقنا في رحلةٍ طويلةٍ جابت العالم. وأشارت إلى الجهود المبذولة للارتقاء بالجائزة، عبر زيارة الجامعات والمعاهد، ودور النشر والمُترجمين في مراكز عملهم، «كل ذلك كان إيمانًا منا بأن الكلمة المترجمة ليست مجرّد نصٍ، بل رسالة إنسانية تحمل قيمَ الحضارة من لغة إلى أخرى، ومن قلب إلى قلب». - تكريم الشرق شهد الحفل، تكريم الجائزة لجريدة الشرق، ممثلة في الزميل الأستاذ عبدالعزيز المعرفي، مدير التحرير، وذلك تقديراً لدور الصحيفة، في دعمها للجائزة، وإبراز دورها، ومسيرتها، ونشاطها، وأهدافها، وكافة ما يتعلق بدورها، كمنصة عالمية، لنشر المعرفة، ومد جسور التواصل بين الثقافات. كما تم توزيع الدروع التَذكاريّة وشهادات التقدير على بقية الشركاء والمُساهمين في إنجاح الجائزة، تقديرًا لجهودهم في دعم رسالة الجائزة، وتتويجها كمنارةٍ دوليةٍ في عالم الترجمة، ومساحة تجمع بين الفكر والإنسانيّة.
514
| 30 يناير 2025
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
113392
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
13326
| 22 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
5086
| 23 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
4088
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
3768
| 23 نوفمبر 2025
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
2832
| 22 نوفمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تشهد قطر أمطاراً يومي الأحد والإثنين المقبلين الموافقين 23 و24 نوفمبر الجاري. وقالت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة...
2620
| 21 نوفمبر 2025