رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
اتفاقية شراكة بين القطري للصحافة ومكتب محاماة

وقَّع المركز القطري للصحافة اتفاقية شراكة مع «مكتب حسن محمد المرزوقي للمحاماة» المتخصص في تقديم الخدمات القانونية، وأهمها تقديم الاستشارات القانونية في مختلف المسائل والموضوعات ذات الصلة، لا سيما صياغة جميع الاتفاقيات وعقود الشراكة بين الأفراد والشركات، وتنفيذ جميع الإجراءات الخاصة بالأعمال التجارية من الناحية القانونية، إضافة إلى توفير خدمات التقاضي والتحكيم وفض المنازعات والتسويات. وفي هذا السياق، قالَ السيد صادق محمد العماري المدير العام: «يسر المركزُ القطريُ للصحافة توقيعَ اتفاقية شراكة، مع مكتب حسن محمد المرزوقي للمحاماة، لما يمتلكه المكتب من خبرة واسعة في مجالات قانونية مُختلفة، يحتاجُها المركز كمؤسسة ذات نفع عام». يأتي ذلك في إطار حرص المركز على بناء شراكاته مع مُختلف الجهات المحلية والإقليمية، لتحقيق رسالته الهادفة إلى الاهتمام بشؤون الصحفيِّين والإعلاميِّين، وتطوير العمل الصحفي والإعلامي، وذلك من خلال العديد من المبادرات والبرامج التي تتطلب توقيعَ شراكات قانونية. بالإضافة إلى ذلك، سيقدمُ المكتبُ للمركز خدمات قانونية مُتعلقة بمحاضر الاجتماعات الرسمية، وغيرها من الخدمات والاستشارات القانونية الأساسية التي يحتاجها المركز.

484

| 26 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
«القطري للصحافة» يناقش دور الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية

■ عبدالعزيز السيد: تطويع الذكاء الاصطناعي لحفظ التراث ■ الرياضات القديمة جزء من تراثنا ويجب توثيقها للتاريخ استضاف مجلس الصحافة - الذي ينظمه المركز القطري للصحافة - أمسية بعنوان «دور الصحافة في الهوية الوطنية»، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للدولة. تحدث خلال الجلسة الأستاذ عبدالعزيز البوهاشم السيد - باحث في التراث والتاريخ، وأدارتها الدكتورة حنان الفياض، بحضور الأستاذ عبدالله بن حيي السليطي - نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة-، والأستاذ إبراهيم السيد، وعدد من المثقفين والمهتمين والمتخصصين في الصحافة والتراث والتوثيق.استهلت الأمسية بكلمة للأستاذ عبدالله بن حيي السليطي الذي أكد دور الصحافة في ترسيخ الهوية الوطنية والمساهمة في نشر وحماية التراث عبر ما تطرحه من موضوعات، وما تنشره من مقالات، مشيدًا بجهود السيد عبدالعزيز البوهاشم السيد في توثيق التراث القطري الذي يعد ركيزة للهوية الوطنية. وأكد البوهاشم أن مفهوم الهوية الوطنية، يمتد إلى أكثر من الانتماء الجغرافي، ليشمل مجموعة من القيم والعادات الأصيلة التي تمثل دعائم وجوهر الهوية القطرية. وأشار عبدالعزيز السيد إلى أن الصحافة القطرية تلعب دورًا محوريًا في توثيق الأحداث ونقل التاريخ وتعزيز الانتماء، منوهًا بالبرامج والأنشطة الإعلامية التي تدعم الهوية المستمدة من قيم المؤسس والدين الإسلامي. ودعا لغرس الوعي في نفوس النشء والأجيال الجديدة بمفهوم المواطنة والتكاتف لحماية الهوية القطرية في ظل التحديات الراهنة، وذلك عبر المؤسسات التعليمية التي عليها دور لا يقل أهمية عن دور الأسرة. وأوضح أن الحفاظ على الهوية الوطنية يتطلب جهودًا متواصلة من خلال التوثيق، والبرامج الإعلامية، ودعم الرياضات التراثية التي تعد جزءا أصيلا من من الهوية الوطنية، إذ ان الاهتمام بها يسهم في ترسيخ القيم التي يتحلى بها الشعب القطري منذ عصر المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني إلى عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله). ودعا البوهاشم إلى الاستثمار في القوى الناعمة المتمثلة بالدبلوماسية، والتعليم والإعلام والفن والثقافة لتعزيز الهوية الوطنية وضمان استمراريتها للأجيال القادمة، لافتا إلى ضرورة أن يكون للمؤثرين دور في حماية ونشر التراث القطري، وتعزيز الهوية الوطنية عبر منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فالثقافة وتكوين وعي النشء أقوى من السلاح في كثير من الأحيان. وفي سياق حديثه، أشاد الأستاذ عبدالعزيز السيد بمركز نوماس الذي يُعنى بتعليم القيم القطرية الأصيلة للأطفال، إلى جانب دور دار الوثائق القطرية التي تسهم بدور كبير في توثيق التاريخ والتراث. وأشاد بأهمية فعاليات درب الساعي التي تنظم احتفاء باليوم الوطني للبلاد، والتي تعكس التراث القطري، وتجسد الهوية الوطنية لزواره، كما أنها تشير إلى الإنجازات الوطنية منذ تأسيس الدولة وحتى الآن، موضحًا أن سبب تسمية «درب الساعي» بهذا الاسم يعود إلى دور “السعاة» في زمن المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، حيث كانت الرسائل تُنقل على ظهور الإبل بين قطر والمناطق المجاورة لتوطيد العلاقات وحل النزاعات. وتناول البوهاشم دور الذكاء الاصطناعي وتطويعه في نقل التراث، وقال: «يمثل الذكاء الاصطناعي أداة ثورية يمكن تطويعها في حفظ التراث الثقافي وصونه للأجيال القادمة من خلال تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات، كما يمكن رقمنة المخطوطات القديمة، وترميم الوثائق التاريخية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تتيح تطبيقات الذكاء الاصطناعي إمكانية إنشاء أرشيف رقمي يُسهل الوصول إلى التراث ويعزز الوعي بأهميته، عبر توفير ترجمات فورية وتحليلات لسياق المحتويات التراثية، وهذا الأمر يتطلب تغذية تلك الأداة بالمعلومات والبيانات الصحيحة لنقلها للأجيال، ولنقلها للآخرين، الذين لديهم الفضول للتعرف على التراث القطري الأصيل، والعادات والتقاليد التي تعكس قيم وأخلاق الشعب القطري».

462

| 18 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
تدشين كتاب يوثق صمود الصحفيين في غزة

استضاف المركز القطري للصحافة بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام، فعالية تقديم كتاب «وحدنا غطّينا الحرب»، والذي يتضمن شهادات صحفية من قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يواجه الصحفيون الموت بالصوت والصورة. جاءت الفعالية بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام، وتحدث فيها الصحفي إسماعيل عمر، من قناة الجزيرة، وقام بتغطية حرب غزة، والمصور الصحفي بلال خالد، والسيد محمد زيدان محرر الكتاب، وأدار الفعالية الإعلامي سليمان يوسف، بحضور الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والسيدة إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام، واستُهلت الفعالية بكلمة للأستاذ سعد بن محمد الرميحي، عبر فيها عن سعادته بالتعاون بين المركز والمعهد؛ لتسليط الضوء على الكتاب، الأمر الذي يعد منسجمًا مع رؤية المركز القطري للصحافة، مثمنًا جهود الصحفيين الفلسطينيين في توثيق أبشع الجرائم المرتكبة من قبل إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. ودعا الرميحي الصحفيين والإعلاميين البواسل في الأراضي الفلسطينية المحتلة لمواصلة رسالتهم السامية في كشف جرائم إسرائيل للعالم، عبر توثيق جرائم الإبادة الجماعية التي تقترفها ضد الشعب الفلسطيني. وأشادت السيدة إيمان العامري بالتعاون مع المركز القطري للصحافة، مثمنة جهوده في استضافة الفعالية بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ لرفع صوت الحقيقة، لافتة إلى أن الكتاب، يتضمن شهادات لصحفيين فلسطينيين وصحفيات فلسطينيات ممن واكبوا الحرب الحالية وحروب غزة السابقة. وتناول القائمون على الكتاب، التحديات التي واجهتهم مع تبيان القصص التي قاموا برصدها ، وأكد محمد زيدان أن أهمية الكتاب تنبع من تعمد العدوان «الإسرائيلي» استهداف الصحفيين، لافتاً إلى إصدار النسخة الإنجليزية للكتاب بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لأنسنة ما يحدث في غزة. وقال بلال خالد، إن الفلسطينيين دون تمييز يتنفسون الموت بصنوفه المختلفة، وأن الأمر يعد أكثر خطورة على الصحفيين والمصورين كونهم عين الحقيقة. وبدوره، أكد إسماعيل عمر أنه وخلال تأدية عمله كان بعد الانتهاء من تقريره الصحفي ينزوي بأحد الأركان ليبكي ليس ضعفًا بل تفاعلًا مع حجم ما عاشه ويعيشه الفلسطينيون.

250

| 15 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
بحث التعاون بين «القطري للصحافة» وشبكة TRT التركية

اجتمع الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، مع كل من عمر فاروق تانريفري نائب مدير شبكة الإذاعة والتلفزيون TRT، وإبراهيم كليتش مدير قناة TRT عربي، وسلمان تاچيم مدير قناة TRTإنجليزي. جرى خلال اللقاء بحث التعاون بين الجانبين في مجال تبادل الخبرات والأخبار وتنظيم الدورات والفعاليات الصحفية المشتركة. واستعرض الرميحي خلال اللقاء مسيرة المركز القطري للصحافة منذ تأسيسه، ليكون مظلة للارتقاء بالعمل الصحفي والإعلامي، وملتقى لجميع العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي بدولة قطر، عبر نشاط مكثف وشراكات إعلامية متنامية محلية وخليجية وعربية وعالمية. وأكد الرميحي أن المركز نظم عشرات الندوات والجلسات الفكرية والدورات الصحفية والإعلامية، فضلًا عن إصدار العديد من الكتب والأبحاث والدراسات بمجال الإعلام والصحافة، ووقع العديد من الشراكات مع الاتحادات والنقابات والمؤسسات والهيئات الخليجية والعربية والدولية. وأشار إلى نجاح المركز في تعزيز التواصل بين الصحفيين والعاملين في مختلف وسائل الإعلام من خلال عدة مجالات؛ أهمها إنشاء موقع إلكتروني، وإعطاء أولوية لتفعيل منصاته الرقمية، بما يمكنه من استهداف أكبر شريحة من الجمهور في قطر والمنطقة والعالم. وهنأ الرميحي قيادات شبكة الإذاعة والتلفزيون TRTبمناسبة مرور 60 عامًا على انطلاق الشبكة، لتصبح الذاكرة السمعية والبصرية للجمهورية التركية. من جانبه، استعرض عمر فاروق تانريفري نائب مدير شبكةTRT التركية تطور شبكة الإذاعة والتلفزيون التركية خلال مسيرتها الممتدة على مدار 60 عامًا منذ تأسيسها في عام 1964، وتوسعها لتكون شبكة دولية في 2016 بإطلاق خدمتها باللغة الإنجليزية TRT World، لافتًا إلى أن الشبكة تعد من أهم الشبكات العالمية الرائدة في مجالها، حيث بلغ مجموع المنصات الإعلامية التي أسستها الشبكة 17 قناة تلفزيونية و17 أخرى إذاعية، وعشرات المنصات الرقمية، ويصل البث إلى 7 قارات. وأشاد تانريفري بجهود المركز القطري للصحافة في الارتقاء بمهارات الصحفيين والإعلاميين، عبر تنظيم ندوات وجلسات إعلامية ثرية لمناقشة القضايا الصحفية والإعلامية، فضلًا عن إصدار دراسات صحفية لإثراء العمل الصحفي، ورصد أهم التحديات التي تواجه الساحة الصحفية والإعلامية، وإصدار بيانات تدعو لحماية الصحفيين حول العالم.

372

| 12 ديسمبر 2024

محليات alsharq
«القطري للصحافة» يشارك في ذكرى «الأهرام إبدو»

شارك المركز القطري للصحافة في حفل صحيفة «الأهرام إبدو» بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسها، في مقر مؤسسة الأهرام بالقاهرة، بحضور عدد من المسؤولين والصحفيين المصريين. وقال السيد صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة: «تأتي مشاركتنا في هذا الحفل كأحد الرعاة الأساسيين، وذلك في إطار جهود المركز لتعزيز التواصل مع شريحة واسعة من الصحفيين في الوطن العربي خصوصًا الناطقين بلغات أخرى، وهذا ما تجسده هذه الصحيفة العريقة الناطقة باللغة الفرنسية التي تمكنّت على مدار 30 عاماً من تناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والسياحية والرياضية في مصر والمنطقة العربية بطريقة متميزة جذبت انتباه المجتمع الفرنكفوني حول العالم، مع نجاحها في استقطاب المزيد من القراء والمبدعين على مرّ السنوات الماضية». وبدوره، قال المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن «الأهرام إبدو» حجزت لنفسها مكانة وسط الصحف الناطقة باللغة الفرنسية على المستويين الإقليمي والدولي، وأَثْرت الساحة الثقافية في مصر من خلال تغطياتها المتميزة، كما انتهجت سياسة واضحة قائمة على الحيادية والدقة، وأصبحت نافذة للقراء المتحدثين باللغة الفرنسية. من جهتها، سلّطت الكاتبة الصحفية نيفين كامل رئيس تحرير صحيفة «الأهرام إبدو» الضوء على الإنجازات التي حققتها الصحيفة خلال الأعوام الثلاثين الماضية، مشيدةً بتكاتف الصحفيين وجهودهم التي أسهمت في استمرارية الصحيفة ونجاحاتها. أما د.محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة الأهرام فاعتبر «الأهرام إبدو» واحدة من العلامات المضيئة في تاريخ الأهرام، حيث تسعى للنفاذ إلى الجمهور الناطق باللغة الفرنسية داخل مصر وخارجها. من جانبه، أكد سعادة السيد إيريك شوفالييه السفير الفرنسي في مصر على الدعم الفرنسي للتعددية اللغوية في مصر بما فيها الفرانكفونية، مشيراً إلى أنّ مصر تضمّ أكثر من ثلاثة ملايين فرانكفوني، وأنّ الأهرام إبدو سفير لفرنسا. وأشارت الصحيفة إلى المركز القطري للصحافة في صفحاتها على أنه ركيزة إعلامية وصحفية، ومنصة للعاملين في الإعلام والصحافة بدولة قطر، وركزت الصحيفة على دور المركز كجسر للتواصل يربط بين الصحفيين والإعلاميين في قطر ونظرائهم في العالم. واحتفت «الأهرام إبدو» بذكرى مرور 30 عاماً على تأسيسها من خلال عدد خاص، تضمن صفحات مخصصة للتعريف بالمركز القطري للصحافة، ومهامه وإنجازاته باللغة الفرنسة، وتناولت أبرز أنشطة وفعاليات المركز، بدءًا من الندوات والجلسات الفكرية والدورات التدريبية، وإصدار الكتب والدراسات في مجال الصحافة والإعلام، وتوقيعه لشراكات مع هيئات ومؤسسات معنية بالعمل الإعلامي في قطر والخليج العربي والعالم. كما تطرقت إلى لجان المركز التي اعتبرتها الصحيفة محركًا لعجلة التطوير، وأشادت بأهمية فتح المركز لباب العضوية للصحفيين في قطر، بما يعزز التواصل فيما بينهم.

468

| 11 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
المركز القطري للصحافة يطلق دورة لكتابة المقال

■ صادق العماري: هدفنا الارتقاء بالمستوى المهني للكتّاب ■ د. عبدالله العمادي: تطوير مهارات المتدربين في فنون الكتابة أطلق المركز القطري للصحافة دورة تدريبية حول كتابة المقال، تستمر الى الخميس المقبل، قاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري بمقر المركز، يشارك في الدورة 15 متدربًا ومتدربة، ويقدمها د. عبدالله العمادي، المدرب المعتمد والكاتب والمؤلف. وأكد الأستاذ صادق محمد العماري، المدير العام للمركز، أن الدورات الصحفية المتخصصة تعكس رؤية ورسالة المركز في الدعم المهني للصحفيين والإعلاميين، مؤكداً أن الهدف من تنظيم الدورات المتخصصة في الصحافة والإعلام، هو صقل مهارات المشاركين في إتقان مختلف الفنون الصحفية والإعلامية، وأن الدورة تساهم في تعزيز مهارات المشاركين في الكتابة وفقًا للقواعد الصحفية والتميز في الأسلوب للوصول لكافة الفئات المستهدفة من القراء والمتابعين. ومن جانبه أوضح د. عبدالله العمادي أهمية تلك الدورات التي من شأنها أن تصقل الموهبة، وتكسب الكتاب أو الذين يفكرون في خوض تجربة كتابة المقالات الأدوات الأساسية للبدء في كتابة المقال، لافتًا إلى أن كتابة المقالات أحد فنون الصحافة، وممارستها ليست مقتصرة على خريجي كليات الإعلام والصحافة، أو الممارسين لمهنة الإعلام. وقال د. العمادي: هذا النوع من الدورات يُكسب فن كتابة المقال أهمية، ويسهم في تطوير هذا النوع من الفنون الصحفية، وأن السواد الأعظم من الذين يكتبون المقال الصحفي لا يعلمون الأسس التي يُبنى عليها المقال الصحفي، ولا يمتلكون الأدوات، ولا الموهبة الحقيقية التي تشكل الدافع الأكبر إلى جانب التدريب نحو الاستمرارية، لذا من شأن هذه الدورات التي ينظمها المركز القطري للصحافة تأهيل العاملين في مجال الصحافة والإعلام، لأنهم معرضون أن يطلب منهم كتابة مقال في حدث بعينه، فعليهم حينها امتلاك الأدوات التي تساعدهم على تطبيق هذا النوع من الفنون الصحفية. وتابع: إن الدورة تعقد على مدار 5 أيام، بواقع 15 ساعة، سنقدم من خلالها تعريف وأنواع المقال، والفرق بين مقال وآخر، كما سيتخلل الدورة التدريبية حزمة من التدريبات الفردية والجماعية لتدريب الملتحقين بالدورة على أساليب كتابة المقال، واختيار العناوين الجاذبة، وسبل اختيار مواضيع المقالات. وحول تقييمه لبعض ما تنشره الصحف في زاوية المقالات، أفاد المدرب أنه بالرغم من أهمية هذا الفن، إلا أن أغلب ما تنشره الصحف يأتي تحت مسمى المجاملات، أي أن أغلب المقالات تنشر دون أن تستوفي الشروط والمعايير التي تجعلنا نطلق على ما هو مكتوب «مقالًا»، فالكثير من الكُتاب يحتاجون إلى تعلم أساسيات فن الكتابة، إذ باتت الصحف تمنح مساحات دون أن يكون للمقال أهمية أو غرض فعلي، لذا عليها أن تعيد حساباتها، وأن تستقطب أو تمنح المساحة لذوي الخبرات.

302

| 10 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
ندوة بالمركز القطري للصحافة تحتفي بعقد من الإنجاز لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي مساء اليوم ندوة بعنوان (عقد من الإنجاز) وذلك بالتعاون مع المركز القطري للصحافة. تحدث في الندوة سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية حيث قدم مداخلة بعنوان عشر سنوات على جائزة الشيخ حمد للترجمة و التفاهم الدولي.. الترجمة بوصلة الاستئناف الحضاري. حضر الندوة سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة وعدد من الأكاديميين والإعلاميين وأدارتها الدكتور حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة. وقال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري : ما نعيشه في هذا اليوم، وقد مرت على إحداث جائزة الشيخ حمد للترجمة عشر سنوات، ليعد حدثا مجددا لنشاط الفكر العربي وهو يتفاعل مع الرصيد الإنساني للمعارف من خلال الترجمة وأشار إلى أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي هي انتصار للشخصية العربية، التي لم تيأس من الحوار مع الثقافات الأخرى ولم تبخل بمد جسور التواصل. وأكد أن الاستمرار في هذا المشروع الكبير هو من أبرز تجليات ديناميكية الشخصية العربية المعاصرة، وأحد عوامل تجددها سيما وهي تجعل من اللغة العربية لغة محاورة للغات العالم. وأضاف أن هذه الجائزة تأتي في صدارة المشروع الثقافي العربي، بعيدا عن حالة التأزم التي يعشها جزء من النخب الثقافية العربية . وقال : قامت الجائزة بتوسيع دائرة اللغات التي يترجم منها وإليها، حيث تضاف في كل دورة لغات جديدة إلى قائمة اللغات المعتمدة للترجمة حتى غطت الجائزة خلال عشر سنوات 37 لغة حول العالم، مما يوسع نطاق التفاعل الثقافي، مشيرا إلى أن من مزايا الترجمة إنقاذ الثقافة الإنسانية من الضياع والتلاشي والحرق والإتلاف والتهميش والإقصاء، فهي حافظة مستمرة، بل أشبه بذاكرة صامدة في وجه الزمن ودعاة الانغلاق الفكري. فالترجمة حافظت على ما ساهمت به الشعوب من إبداعات في الفكر والفن والعلم. ونوه سعادته بجهود المترجمين لذلك تسعى الجائزة لتكريمهم وتقدير دورهم في التعارف بين الشعوب ونقل المعرفة بين الحضارات، ومد قنوات التواصل بين الأمم، مؤكدا أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أعادت المكانة الاعتبارية للمترجم بل وفرت له البيئة الإبداعية التي تدفعه نحو المساهمة في هذا المشروع الحضاري. وتناول سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، في ورقته دور جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في إعلاء مكانة اللغة العربية وتأثيرها كلغة حية متطورة، قادرة على التفاعل مع تحديات العصر والمساهمة في التطور الفكري والعلمي في القرن الحادي والعشرين، وأنها بذلك تترجم التوجهات الوطنية في تعزيز اللغة العربية، حيث لا يمكن الحديث عن استئناف حضاري دون تأكيد حضور اللغة العربية وتجديدها، فالجائزة تساهم في هذا التجدد الذي تعيشه اللغة العربية وهي تنقل آداب وعلوم الأمم الأخرى. وأشار سعادته إلى تفاعل الجائزة مع مبادرة الأعوام الثقافية والدبلوماسية الناعمة بصورة عامة من أجل تعزيز التفاهم الثقافي والتقارب بين الشعوب، وفي هذا التفاعل ما يؤكد قدرة الجائزة على أن تكون قوة ناعمة لدولة قطر قائلا إنني في غاية السعادة وأنا أحلم مثل غيري من المثقفين العرب باستعادتنا لمجد حضارتنا، ونحن نقف متفائلين بثمار جائزة الترجمة واثقين من دورها الحضاري. واختتم الدكتور الكواري حديثه مؤكدا على المكانة الثقافية التي وصلت إليها الدوحة الآن لتكون عاصمة من عواصم الثقافة بكل ما تعني الكلمة من معنى، حيث أصبحت الدوحة بمؤسساتها وصروحها الثقافية ودبلوماسيتها الناعمة تشع ثقافة وفنا وتلعب دورا مميزا في عالم العرب وفي كل مكان تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وخلال كلمته أعرب سعادته عن شكره لمسؤولي الجائزة الذين نجحوا في تحقيق إنجازات كبرى تعزز التواصل بين الثقافات والشعوب والدول، وتمنحنا أمل الاستئناف الحضاري. كما أشاد سعادته بالدور الثقافي والإعلامي البارز الذي يقوم به المركز القطري للصحافة. ومن جهتها قدمت الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عرضا تقديما استعرضت خلاله التعريف ورؤية وأهداف الجائزة التي انطلقت عام 2015، وكذلك أهم النتائج التي حققتها الجائزة على مدى السنوات العشر الماضية، مبينة بالإحصائيات توزيع المشاركين بالجائزة في فئاتها المختلفة، ونسبة الدول الأعلى مشاركة إذ فاز بالجائزة منذ انطلاقتها 214 فائزا يمثلون 48 دولة، كما غطت الجائزة خلال عشر سنوات 37 لغة حول العالم. وتناولت الفياض دور الجائزة وإسهامها في تشجيع الترجمة، وفئاتها واللغات المشمولة في دوراتها عبر مسيرتها، مبينة قيمة تنوع اللغات المطروحة في كل موسم، وأشارت إلى المهنية والشفافية التي تتمتع بها لجان الجائزة مما أكسب الجائزة التي يبلغ مجموع جوائزها مليوني دولار أمريكي مصداقية عالية في الأوساط الثقافية العالمية. كما لفتت إلى اهتمام الجائزة بتحقيق التواصل مع المترجمين في بلدانهم حيث تقوم بجولات تعريفية بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالترجمة والنشر في مختلف البلدان حسب اللغات المطروحة في كل موسم.

276

| 05 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
فؤاد السنيورة: لبنان لا يؤيد العمل العسكري لحزب الله

- أكثرية الشعب اللبناني ضد توريط البلد في الحرب - وحدة الجهود الوطنية والإقليمية طريقنا للخروج من المآزق في المنطقة حذر رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة من استمرار الوضع في لبنان وغزة والمنطقة دون تدخل، وضم الجهود الوطنية والاقليمية من اجل انقاذ لبنان وجميع البلدان العربية، مما يسمح بتنفيذ مخطط نتنياهو في الشرق الأوسط والمنطقة. وشدد السنيورة في جلسة نقاشية نظمها أمس المركز القطري للصحافة وأدارها الإعلامي حسن جمول بعنوان «الحرب على لبنان وما بعدها» على أن هناك إمكانية للخروج من المآزق والمصائب التي تتوالى على أوطاننا، وليس فقط ما يجري الآن في لبنان، كذلك الأهوال التي تشهدها في غزة وما يخطط له للوقوع في الضفة الغربية، وما يجري أيضا في مناطق ثانية على غرار العراق واليمن والسودان. وقال السنيورة: «كل هذه المصائب التي تحدث ومازلنا نتخاصم ونختلف فكيف يمكن أن نكون في مستوى التحديات وأن نواجه هذا القدر من الصعوبات؟ أعطيكم مثالا على ذلك، قبل يوم 7 أكتوبر 2023، وقبل عمليات طوفان الأقصى بيوم كانت الفصائل الفلسطينية تتخاصم فكيف يمكن أن نكون في مستوى مواجهة هذا القدر من التحديات؟.. و تابع: «كيف يمكن ان نجابه التحديات الجديدة التي قد تحصل بسبب الرؤى التي يحملها الرئيس الجديد المنتخب في الولايات المتحدة الأمريكية، بالنسبة للقضية الفلسطينية وللمنطقة ككل. لا يمكن التعامل مع هذه السياسات الأمريكية، إلا إذا كنا نتصرف كفريق وليس بطريقة فردية. واكد السنيورة أنه يجب التعلم من الأخطاء في إتجاه محاولة التصحيح وتطبيق ما يسمى الحكم الرشيد في لبنان. وإجابة عن سؤال أن ما يحدث في لبنان ثمن لإسناد حزب الله الى غزة، قال السنيورة: الفكرة كانت هي أن يقوم حزب الله بعملية إسناد للغزة.. الفكرة الأساسية أن حزب الله قام في العام 2023 وللمرة الثانية على التوالي في التسبب بحدوث معارك وحرب، يعني أن حزب الله بادر بإشعال الجبهة في لبنان ضد إسرائيل عن طريق القيام بعملية عسكرية عبر الخط الأزرق، دون موافقة اللبنانيين حكومة وشعبا ودون الرجوع الى أحد. وأضاف: أن عبارة وحدة الساحات عبارة فضفاضة لكن عندما تعرضت لبنان الى الحرب اكتشفنا أن إيران لديها مطالب أخرى واعتبارات أخرى، وتابع: «كنا في جلسة في هيئة الحوار الوطني، سألت شخصيا السيد حسن نصر الله، ان كان سيقوم بعمل عسكري ورد بالنفي، ومن ثم حصل الهجوم وبرر حزب الله من بعد هذا الفعل بأنهم وجدوا الفرصة مناسبة ولن يكون هناك تطورات كبيرة». ولفت رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة الى أن الدولة اللبنانية تتبرأ من الهجوم العسكري لحزب الله، ولم يكن لها علم بالتحركات العسكرية والهجومات خارج عن نطاقها وبالتالي خلقت فاصلا بينها وبين حزب الله. وقال: جميعنا متفقون على أن لا يتم الزج بلبنان في هذه الحرب، لأن لبنان يعاني من أزمة وطنية وأزمة سياسية، ولا يزال غير قادر حتى على انتخاب رئيس جمهورية، أو تعيين حكومة كاملة الصلاحيات.. لدينا الآن حكومة تصريف أعمال ليست قادرة على أن تقوم بأي عمل حقيقي بهذا الشأن.. هناك أزمة خطيرة جدا يمر بها لبنان وهي أزمة إقتصادية ومالية ومعيشية وهناك أيضا مشكلة كبرى يعاني منها لبنان وهي مشكلة اللاجئين السوريين». وأضاف:»لبنان لا يؤيد العمل العسكري لحزب الله وأكثرية الشعب اللبناني ضد أن يتورط لبنان في الحرب خاصة وأن لبنان لم يعد لديه شبكة الأمان العربية والدولية التي كانت موجودة في 2006.» وذكر السنيورة أن المنطقة العربية والعالم الإسلامي تتأثر بمجموعة من التحولات والمتغيرات السياسية التي بدأت منذ سنة عام 79 بعد مجموعة من الأحداث في المنطقة العربية وماحولها، وكان لها تداعيات هائلة على المنطقة وهي بالتحديد الغزو السوفياتي لأفغانستان، والثورة الايرانية، والتي مهدت بعد ذلك الى مزيد من التشدد في عالمنا العربي، وظهور مجموعات متطرفة، خاصة بعد التدخل الإيراني في المنطقة الذي نتجت عنه الحرب العراقية الإيرانية وصولا الى سقوط بغداد وتصفية الدولة العراقية ومن ثم أصبحت الطريق ميسرة مباشرة من طهران إلى بغداد، فسوريا ولبنان، وأصبحت إيران تدافع على نفوذها خارج أراضيها من خلال عدد من المجموعات والاستعانة بها في اطار حرب وكالة بين إسرائيل وإيران على أرض لبنان، كذلك بين إيران والولايات المتحدة التي ترسل كل هذه الأساطيل والأسلحة الأمريكية إلى المنطقة.

466

| 25 نوفمبر 2024

محليات alsharq
صحفيون وأكاديميون: الإعلام ركيزة لتعزيز الأمن الوطني

- سعد الرميحي: دور محوري للإعلام في تشكيل وعي المجتمع - مبارك جهام الكواري: تكاتف الجهود لتعزيز التواصل بين الإعلام والمواطنين - جابر الحرمي: الشائعات والأخبار الكاذبة تهددان استقرار المجتمع - عبدالعزيز الخاطر: الصحافة القطرية تتصدى بقوة للحملات المضادة - محمد المالكي: الإعلام شريك إستراتيجي في تعزيز استقرار وقوة الدولة - فالح الهاجري: تراجع تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المواطنين - فيصل المضاحكة: آليات لمواجهة الحملات الخارجية والذباب الإلكتروني - صادق العماري: الحوار البناء أساس نجاح أي مؤسسة إعلامية - عيسى آل إسحاق: تفعيل دور العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية - سيف الكواري: دور رائد للمؤسسة القطرية للإعلام في التطور الرقمي نظّم المركز القطري للصحافة بالتعاون مع أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية ندوة بعنوان: «دور الإعلام في تعزيز الأمن الوطني»،، بحضور الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والعقيد الركن مسعود محمد الحبابي، مدير مديرية الإدارة في كلية الدفاع الوطني في أكاديمية جوعان، و32 من العسكريين والمدنيين بالأكاديمية ومنسوبي كلية الدفاع، الدورة الرابعة. كما حضر الندوة كل من جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق، وعبدالله طالب المري رئيس تحرير جريدة الراية، وفالح حسين الهاجري رئيس تحرير جريدة العرب، وفيصل المضاحكة رئيس تحرير جريدة جلف تايمز ومحمد حجي رئيس تحرير الوطن، والكاتب والإعلامي عبدالله بن حيي السليطي نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والكاتب والإعلامي مبارك جهام الكواري، والكاتب عبدالعزيز الخاطر، والسفير والإعلامي محمد علي المالكي، والإعلامي عيسى بن محمد آل إسحاق. في البداية، أكد الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، أهمية التعاون المثمر مع أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تعد من أبرز المؤسسات الحكومية التي تسهم في خدمة المجتمع وتنميته. وقال: نلتقي في هذه الندوة مع الإخوة الأعزاء من أكاديمية جوعان، وهي من الأكاديميات المميزة التي قدمت الكثير للمجتمع. فهذه هي المرة الثانية التي نحظى فيها بشرف التعاون معهم، ونحن سعداء بتنظيم هذه الفعالية التي تعزز العلاقة الوثيقة بين الصحافة، ووسائل الإعلام المحلية وبين الأكاديمية. وأوضح أن الندوة تبرز دور الإعلام المحلي، كونه الصوت المعبر عن تطلعات الوطن والمواطن، مشددًا على أهمية ما يقدمه إعلاميو قطر من آراء وأفكار وتحقيقات تخدم قضايا المجتمع، وتعزز الأمن الوطني. ودعا الرميحي إلى مزيد من التعاون بين المؤسسات الإعلامية، والجهات الوطنية لتحقيق التنمية الشاملة. - تحديات كبيرة من جانبه، أوضحَ الكاتب عبدالعزيز الخاطر، أن الصحافة تمثل ركيزة أساسية من ركائز الإعلام، الذي يعد بدوره عنصرًا حيويًا في تعزيز الأمن القومي لأي دولة. وقال: الصحافة، باعتبارها العقل الذي يربط أفراد المجتمع، تسهم في الحفاظ على الأمن العام من خلال نقل الأفكار والقيم التي تساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتلاحم بين فئات المجتمع. كما تتجلى وظيفتُها في نشر القيم التي تساعد في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك. واستشهد الخاطر بتجرِبة لبنان في ستينيات القرن الماضي، حيث كانت الصحافة اللبنانية في أوج ازدهارها، وكانت بيروت تعد مركزًا رئيسيًا للصحافة العربية، ومع ذلك، لم تكن تلك الفترة خالية من التحديات، إذ تأثرت الصحافة اللبنانية بشكل كبير بالصراعات الإقليمية، والصراعات الداخلية في لبنان. وقال: شهدت تلك الحقبة تعرض عدد من الصحفيين للاغتيال، والاعتقال؛ بسبب مواقفهم أو تناولهم قضايا حساسة، مشيرًا إلى كمال مروة، مؤسس ورئيس تحرير جريدة الحياة، التي كانت منبرًا ليبراليًا عربيًا. والذي تم اغتياله في مكتبه في بيروت عام 1966؛ بسبب مواقفه السياسية. وأوضح الخاطر أنه في تلك الفترة، كان الصحفيون اللبنانيون يواجهون تهديدات حقيقية من السلطات اللبنانية والأطراف الإقليمية التي سعت إلى تقييد الأصوات الصحفية التي تطرقت إلى قضايا حساسة، أو خرجت عن الخطوط الحمراء المرسومة. ما جعل لبنان في تلك الحقبة مكانًا يحتضن الصحافة الحرة، لكنه في الوقت نفسه كان يزخر بالتحديات السياسية والأمنية التي كانت تهدد حياة الصحفيين. وفي حديثه عن الصحافة المحلية، قال الخاطر: لعبت الصحافة القطرية دورًا حيويًا في مواجهة التحديات الإقليمية التي شهدتها قطر في عامي 2014 و2017، حيث تعرضت الدوحة لعدد من الضغوطات السياسية والإعلامية؛ بسبب مواقفها المستقلة في القضايا الإقليمية والدولية، وكان للإعلام القطري دورٌ بارز في التصدي للحملات الإعلامية المضادة، من خلال تسليط الضوء على حقوق قطر السيادية، وتوضيح مواقفها الثابتة في مواجهة الاتهامات. - تراجع حاد بدوره، أكد الكاتب والإعلامي مبارك جهام الكواري، أن هناك تراجعًا ملحوظًا في التواصل بين المواطن ووسائل الإعلام المحلية، وهو ما يظهر بوضوح في ضعف متابعته للقنوات التلفزيونية والإذاعية المحلية وكذلك الصحف. وأشار الكواري إلى أن كثيرًا من القطريين أصبحوا لا يتابعون تلفزيون قطر، ولا يشاهدون نشرة الأخبار، وهو ما يختلف تمامًا عن الواقع في الفترات السابقة، حينما كانت الأخبار المحلية تحتل مكانة كبيرة في اهتمامات المواطنين. وأوضح أن هناك انخفاضًا واضحًا في توزيع الصحف المحلية، مقارنة بالوقت السابق، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام لم تعد تؤدي نفس الدور في بناء الوعي المجتمعي كما كانت في الماضي. كما لفت إلى أن العديد من الأقلام الصحفية التي كان لها تأثير على عملية صنع القرار، قد تراجعت مكانتها، وهو ما أثر بشكل مباشر على حالة التواصل بين الحكومة والمواطنين. وأشار إلى أن تعزيز التواصل بين الإعلام والمواطنين يطرح تحديًا كبيرًا، ويتطلب تكاتف الجهود في البحث عن أسباب هذه المعضلات والعمل على معالجتها، وذلك من خلال تعزيز دور وسائل الإعلام في نشر الوعي، وتعزيز التواصل الفعال بين جميع الأطراف المعنية. كما شدد على أهمية دور الإعلام المحلي في تقوية الروابط الوطنية، والحفاظ على استقرار المجتمع، مؤكدًا أن هناك حاجة ملحّة لإعادة تقييم سياسات الإعلام المحلي بما يتناسب مع تحديات العصر الحديث، واحتياجات المواطن القطري. - صمام أمان وتحدث الأستاذ جابر الحرمي، رئيس تحرير صحيفة الشرق، عن أهمية توفر المعلومة الصحيحة، مشيرًا إلى أن الحروب الحديثة تقوم على المعلومة، إذ إن المعلومات الحقيقية قد تكون أساسًا لبناء أزمات وصراعات كبرى. وتطرّق الحرمي إلى أهمية دور الصحافة لا سيما في المجتمعات الصغيرة المتماسكة مثل قطر، مشددًا في هذا السياق على ضرورة وجود تواصل حقيقي بين الإعلام والمؤسسات الحكومية؛ لضمان توفير المعلومات من مصادر موثوقة. وأوضح أن غياب المعلومة يدفع إلى انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة، مما يشكل خطرًا على استقرار المجتمع. وأشار إلى أن نجاح الصحافة المحلية يعتمد على بناء منظومة تعاون مستدامة مع مؤسسات الدولة، بحيث تصبح الصحافة أداة قريبة من الناس تلامس قضاياهم، وتوفر لهم حقائق دقيقة تعزز الثقة المتبادلة. وأكد الحرمي أن توفير المعلومة ليس بالضرورة للنشر فقط، بل أيضًا لتكون وسيلة للإعلام كي يعمل كحائط صد أمام الأخبار المغلوطة التي قد تستغلها جهات مغرضة للنيل من المجتمع ومؤسساته، لافتًا إلى أن الشفافية والتواصل مع المؤسسات الإعلامية يشكلان صمام أمان يحمي المجتمع من أي اختراق خارجي. وأشار الحرمي إلى أن العصر الحالي شهد تحول كل فرد إلى مؤسسة إعلامية متكاملة من خلال المنصات الرقمية، مما يجعل غياب الوعي والتواصل مع المؤسسات مصدرًا لخطورة كبيرة. وذكر أن سوالف المجالس التي كانت محصورة في نطاق محدود، أصبحت تُنشر اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتتحول إلى رصاصات تهدد مجهودات مؤسسات ووزارات عملت لسنوات. ودعا الحرمي إلى تعزيز الشفافية بين الجهات الحكومية ووسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن جميع الصحف القطرية ورؤساء تحريرها يعملون بجد للتعاون مع الوزارات والهيئات الرسمية، ويبدون استعدادهم لتلقي أي دعوات تسهم في تحقيق التكامل بين الإعلام والمؤسسات الحكومية. واختتم حديثه بتسليط الضوء على أهمية المركز القطري للصحافة، واصفًا إياه بأنه نواة حقيقية ونقطة التقاء تجمع جميع الأطراف المعنية، سواء كانوا من الإعلاميين أو المؤسسات الحكومية؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك، وتوحيد الجهود لخدمة المجتمع والحفاظ على استقراره. - الذباب الإلكتروني وسلّط الأستاذ فيصل المضاحكة رئيس تحرير صحيفة جلف تايمز، الضوء على التأثير المتزايد للذباب الإلكتروني، مشيرًا إلى أن قطر كانت واحدة من أكثر الدول التي عانت من هذه الظاهرة على مدار السنوات الماضية. وأوضح المضاحكة أن الظاهرة بدأت تبرز عالميًا خلال انتخابات دونالد ترامب الأولى، عندما ساهمت جيوش إلكترونية في تسريب معلومات عن هيلاري كلينتون، مما أثر بشكل كبير على نتيجة الانتخابات. كما لعب الذباب الإلكتروني أيضًا دورًا رئيسيًا في قضايا أخرى، مثل محاولة فصل إقليم كتالونيا عن إسبانيا، عبر نشر أخبار ومعلومات كاذبة؛ بهدف تأجيج الانقسام. وأشار المضاحكة إلى أن قطر واجهت حملات تشويه ممنهجة من الذباب الإلكتروني في محطات عديدة، منها أزمة كوفيد-19، وخلال تنظيم بطولة كأس العالم 2022. كما استُخدمت تلك الأساليب خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث تعرضت قطر للتشويه رغم جهودها الدبلوماسية لإنهاء العدوان عبر وساطات إنسانية ومؤثرة. وأكد المضاحكة أن هناك سرديات نمطية تعتمدها الجهات المعادية، تُستخدم بشكل متكرر لتوجيه الاتهامات إلى السياسة الخارجية القطرية، وهو ما يتطلب مواجهة منهجية مدروسة. ودعا إلى دراسة شاملة حول الحملات المشوهة التي استهدفت قطر، وإعداد كتيب مرجعي يكون أداة دعم للمسؤولين والدبلوماسيين القطريين في التعامل مع الصحافة العالمية. وأوضح أن هذا الكتيب يجب أن يركز على إبراز دور قطر المحوري في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومبادراتها الإنسانية العالمية، وعلاقاتها السياسية مع الدول الاستراتيجية. واعتبر المضاحكة أن هذه الخطوة ستعزز قدرة المسؤولين القطريين على الرد بفاعلية على الهجمات الإعلامية الممنهجة، وتدعم سردية قطر الحقيقية في وجه حملات التشويه. - فجوة كبيرة أكد السفير والإعلامي القطري محمد بن علي المالكي أن هناك إشكالية قائمة بين الإعلاميين والمسؤولين، حيث ينظر بعض المسؤولين إلى الإعلامي باعتباره خصمًا، في حين أن الإعلامي يسعى في الأساس إلى نقل نبض المجتمع واحتياجاته إلى المسؤولين. وأوضح المالكي أن هذه الفجوة في الفهم تؤثر سلبًا على تحقيق التكامل بين الإعلام والمؤسسات، مما يعوق الدور الحقيقي للإعلام في خدمة المجتمع. وأشار إلى إشكالية أخرى تتعلق بوجود دخلاء على مهنة الإعلام، مؤكدًا أن هناك أسماء كثيرة ظهرت في المشهد الإعلامي، خصوصًا بين المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، ممن لا يملكون خلفية إعلامية أو مهنية حقيقية. ودعا إلى وضع ضوابط ومعايير واضحة لممارسة العمل الإعلامي، بما يضمن الحفاظ على مصداقية المهنة وجودة المحتوى. وشدد المالكي على أهمية نقل صورة قطر الإيجابية إلى العالم الخارجي. وقال: إن قطر، كدولة رائدة في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والإنسانية، لم تصل إنجازاتها إلى العالم الخارجي بالقدر الكافي، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود الإعلامية لإبراز هذه الإنجازات. أشار إلى أن المكاتب الإعلامية الخارجية كانت تلعب دورًا كبيرًا في تصحيح المعلومات المغلوطة، وتعزيز الوعي الدولي بمكانة وإنجازات دولة قطر. وأضاف: إن المسؤولين بحاجة إلى فهم أن الإعلام الحقيقي ليس خصمًا للدولة، بل هو شريك استراتيجي يساعد في تعزيز استقرارها، وإبراز قوتها الناعمة عالميًا. - ضعف التواصل وأوضح فالح حسين الهاجري رئيس تحرير جريدة العرب أن واحدة من أبرز المشكلات التي تواجه وسائل الإعلام التقليدية، وعلى رأسها الصحافة، هي التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي. واعتبر أن مواقع التواصل، رغم هيمنتها الكبيرة عند انطلاقتها، بدأت تشهد تراجعًا في تأثيرها مع تطور القوانين والأنظمة المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، التي أسهمت في محاسبة مروجي المعلومات المغلوطة. وأشار الهاجري إلى أن كثيرًا من أصحاب الحسابات المؤثرة على مواقع التواصل دخلوا هذا المجال من بوابة التجارة والترويج والاستغلال، ما أضعف مصداقية العديد منهم مقارنة بالإعلام التقليدي. وشدد على أن هذا الوضع يتطلب إعادة النظر في كيفية استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة القضايا الحقيقية، بعيدًا عن المصالح التجارية. ودعا الهاجري إلى تعزيز التعاون بين أكاديمية جوعان ووسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن الدراسات الأمنية، التي يجريها خريجو الأكاديمية، يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة للإعلام، خاصة فيما يتعلق بتقديم رؤى أعمق حول القضايا الأمنية والمجتمعية. كما سلط الضوء على ضعف تواصل الجهات الحكومية مع وسائل الإعلام، لا سيما فيما يتعلق بإجراء الحوارات واللقاءات المباشرة مع المسؤولين، مؤكدًا أن الصحافة تتحمل أعباء كبيرة في نقل الحقائق ومعالجة القضايا، ويجب ألا يتجاهل دورها المحوري؛ لضمان تقديم محتوى موثوق وذي قيمة للمجتمع. - العلاقات العامة عزا الإعلامي عيسى آل إسحاق تراجع التواصل الفعّال مع الجمهور ووسائل الإعلام إلى غياب دور العلاقات العامة في المؤسسات والوزارات. وأكد أن العلاقات العامة كانت في الماضي تلعب دورًا محوريًا في بناء جسور تواصل قوية بين الجهات الرسمية والمجتمع، ولكن مع الاعتماد المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي، تم تهميش هذا الدور. داعيًا إلى تفعيل دور العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية؛ لضمان تواصل فعال ومستمر مع الإعلام والجمهور، مما يعزز من مصداقية المؤسسات ويحقق تفاعلًا إيجابيًا مع المجتمع. وفيما يتعلق بتطوير الإعلام المحلي، دعا آل إسحاق إلى أهمية تحسين برامج التعليم والتدريب؛ لتخريج إعلاميين محترفين قادرين على إدارة وسائل الإعلام بمهنية. واعتبر أن الاستثمار في الكوادر الإعلامية الشابة يعد من الضروريات؛ لتعزيز الإعلام الوطني، وتعميق قدراته على مواكبة التحولات الإعلامية. - مواكبة التطور واعتبر سيف جاسم الكواري، مدير إدارة دعم تنافسية المنتج الوطني بوزارة التجارة والصناعة، أن نجاح المبادرات الإعلامية وطرق التعامل بين المسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام، يعتمد بشكل كبير على إيمان المسؤول برسالة الصحافة. وأوضح أن المسؤول الذي ينتمي إلى مدرسة لا تقدر دور الصحافة بشكل إيجابي، قد يفتقر إلى الحماس والثقة في التعاون مع الجهات الإعلامية، مما يضعف التواصل بين الطرفين، ويؤثر على فاعلية المبادرات الإعلامية. وأشار الكواري إلى أن عدم مواكبة التطور الإعلامي يمثل تحديًا كبيرًا، موضحًا أن الإعلام يحتاج إلى التكيف المستمر مع التحولات التكنولوجية؛ لتظل رسالته فعالة ومؤثرة. وأشاد الكواري بدور المؤسسة القطرية للإعلام الريادي في مواكبة التطور الرقمي، معتبرًا أنها مثال يُحتذى به في التكيف مع المستجدات الإعلامية، وتوظيفها بشكل يخدم أهداف الإعلام القطري في الداخل والخارج. - حوار بناء وتناول الأستاذ صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، العلاقة بين رئيس التحرير وكتّاب المقالات، مشددًا على ضرورة أن تكون هذه العلاقة مبنية على تواصل مستمر وشفافية متبادلة. وأوضح العماري أن غياب هذا التواصل قد يؤدي في بعض الأحيان إلى سوء فهم بين الطرفين، خاصة عندما يتم حذف بعض العبارات في المقالات، أو استبدالها بعبارات أخرى دون الرجوع إلى الكاتب. وأشار العماري إلى فترة عمله كرئيس تحرير لصحيفة الشرق، وتحمله مسؤولية ضمان اتساق مقالات الرأي مع سياسة الصحيفة، مشددًا على أهمية أن يتم ذلك عبر حوار بنّاء مع كتّاب المقالات، بما يضمن الحفاظ على فكرة الكاتب ومضمون رسالته. وأكد أن التواصل المستمر يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة بين رئيس التحرير والكتّاب، مما ينعكس إيجابًا على جودة المحتوى الصحفي، ويجنب أي سوء فهم قد يؤدي إلى عدم نشر المقالات. وأوضح العماري أن الدور الذي يقوم به رئيس التحرير لا يقتصر فقط على الإشراف الفني والتحريري، بل يمتد إلى بناء بيئة عمل صحفية تدعم الإبداع، وتوفر مساحة للنقاش والحوار، معتبرًا أن ذلك من أسس النجاح في أي مؤسسة إعلامية.

528

| 24 نوفمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
«القطري للصحافة» يعلن تفاصيل فتح باب العضوية قريبا

- قبول عضوية عبدالله حيي السليطي وانتخابه نائبًا للرئيس حثّ المركز القطري للصحافة، كافة الصحفيين والإعلاميين والكتّاب القطريين على المشاركة في الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية غدا، وذلك عبر مقارّ الاستفتاء المعلن عنها، مؤكدًا أن المشاركة في الاستفتاء واجب وطني. وأكد المركز تمسك أهل قطر بقيم الوحدة الوطنية، والعدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري، والمصلحة العليا للوطن في مواجهة التحديات، وهي القيم التي تمثل جوهر التعديلات الدستورية، ما يتطلب من الجميع الحرص على المشاركة في الاستفتاء. جاء ذلك خلال الاجتماع رقم (13) لمجلس إدارة المركز برئاسة الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس الإدارة، وحضور أعضاء المجلس وذلك بمقر المركز. وأشاد رئيس المجلس بالتغطية الخاصة من الصحف المحلية التي أولتها للاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية، باعتبارها لحظة هامة في مسيرة الوطن. وناقش مجلس الإدارة عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ بشأنها عددًا من القرارات، حيث أشاد رئيس المجلس بالجهود الجاري عملها لانضمام المركز القطري للصحافة إلى الاتحادين: العربي والدولي للصحفيين، والعمل على تطبيق اللوائح والشروط المطلوبة، وذلك بعد تذليل كافة الصعوبات من خلال اعتماد المركز في اتحاد الصحفيين الخليجيين، وكذلك حضور اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للصحافة، والذي أقيم في العراق، وتم نقل فكرة المركز وأنشطته ومطبوعاته، حيث لقي المركز إشادة من الأستاذ مؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب. ووافق أعضاء مجلس الإدارة على قبول عضوية الأستاذ عبد الله حيي السليطي ممثلاً لصحيفة «جلف تايمز» وتم انتخابه نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، وتقديم الشكر لجميع الأعضاء السابقين الذين انتهت مدة عضويتهم. واستعرض السيد صادق محمد العماري المدير العام، نتائج مشاركة المركز بملتقى مستقبل الإعلام والاتصال والذي عقد في عمان بحضور عربي ودولي كبير، ضم أكثر من 500 إعلامي وإعلامية، وما حققته المشاركة من التعريف بالمركز ودوره، مؤكدًا أن المركز سيعمل على المشاركة بشكل فعال في الملتقيات والمؤتمرات التي تخص الصحفيين في داخل قطر وخارجها. وناقش مجلس الإدارة مستجدات فتح باب العضوية، مؤكدًا أن المركز بصدد الانتهاء من المرحلة الأخيرة، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريبًا.

324

| 04 نوفمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
«القطري للصحافة» يدشن باكورة أعمال اللجنة الثقافية

احتضن المركز القطري للصحافة، حفل توقيع كتاب «عذابات غزة.. قصص قصيرة جدًا» للكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالملك، ويعد الحفل باكورة أنشطة وبرامج لجنة الصحافة الثقافية التي يترأسها السيد محمد سلعان المري. ويتضمن الكتاب 60 قصة منتقاة لقضايا كبيرة يعيشها سكان قطاع غزة منذ أكثر من عام إلا أنها طُرحت بكلمات قليلة تشبه إلى حد بعيد شعر الهايكو الياباني، وردت في 128 صفحة، اختزلت عذابات سكان قطاع غزة، وخذلان العالم الذي يدعي أنه حر، بينما هو شاهد على جرائم الكيان المحتل دون أن يحرك ساكنًا. حضر حفل التوقيع، سعادة السيد خالد العبيدان، عضو مجلس الشورى، وسعادة السيد علي بختياري، المستشار الثقافي بسفارة الجهورية الإسلامية الإيرانية لدى دولة قطر، وعدد من الأدباء والمثقفين والجمهور والمهتمين. وأكد السيد صادق محمد العماري، مدير عام المركز، أن تدشين الكتاب يأتي في خضم الأحداث المتصاعدة في قطاع غزة، وما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من جرائم جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعبين، ودون ألا يعلم أحد أين ستمتد يد العدوان، لافتًا إلى أن هذه الأمسية تعد باكورة برامج وأنشطة لجنة الصحافة الثقافية. من جانبه، ثمن السيد محمد سلعان المري جهود المركز القطري للصحافة في تسليط الضوء على الشأن الثقافي، واحتضان الأنشطة والبرامج التي من شأنها أن تثري الثقافة والمثقفين، لتكون قطر منارة للحركة الثقافية ليس على المستوى المحلي فحسب بل الإقليمي والعالمي أيضًا، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تستهدف تشجيع القراءة، وإيصال صوت غزة للعالم. وبدوره، قال د. أحمد عبدالملك إنه سعى لإنجاز هذا العمل بالتزامن مع الذكرى الأولى للحرب التي يشهدها قطاع غزة في ظل سُبات مجلس الأمن، والدول العظمى التي تدعي انحيازها لحقوق الإنسان تشهد على المجازر المقترفة بحق سكان قطاع غزة، مشيراً إلى أن الإقدام على خطوة اختزال القصص المأساوية التي تشهدها غزة وسكانها كانت بمثابة صرخة من مواطن عربي حر وسط كمّ من النفاق السياسي. وتابع: إنه بدأ كتابة هذه النصوص باختزال العشرات من المشاهد، حتى تشكلت 120 قصة، انتقى منها 60 قصة وكل قصة أرفقت بصورة رسمت بالذكاء الاصطناعي للتأكيد على أهمية التقنية وضرورة الاستعانة بها في هذه المواقف؛ لتسهيل وتسريع إجراءات الطباعة والنشر، موجها الشكر لدار نبراس والفريق القائم عليها التي سهلت عليه الكثير من المهام والتفاصيل الفنية.

352

| 31 أكتوبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
"القطري للصحافة" يرصد تحديات فن الرسوم المتحركة

ناقشت الجلسة الخامسة من مقهى الصحافة التي ينظمها المركز القطري للصحافة، دور وتأثير وواقع ومستقبل فن الرسوم المتحركة، وتحدث خلال جلسة «تحديات فن الرسوم المتحركة» كل من الرسامين حسين حيدر، ويوسف الحمادي، وأدارتها الإعلامية أمل عبد الملك. حضر الجلسة السيد صادق محمد العماري المدير العام للمركز، وعدد من رسامي الكاريكاتير والمهتمين بالرسم وفن الرسوم المتحركة وصنّاع المحتوى والجمهور. وأكد السيد صادق العماري دعم المركز للمواهب الوطنية الشابة، خاصة وأنها تحتاج لكثير من الرعاية والدعم لمواصلة إبداعها، لافتا إلى أن فن الرسوم المتحركة عاد ليفرض نفسه مجددًا في ساحة الإبداعات وما يحمله من رسائل تتجاوز مفهوم الترفيه إلى التوعية والتربية والتثقيف وتصحيح المفاهيم وغرس القيم الأصيلة والتعبير عن روح مجتمعاتنا الخليجية وثوابتها وأخلاقياتها. وأعلن العماري عن تنظيم المركز دورات وورشًا لتعليم فن الرسوم المتحركة للمهتمين، لافتًا إلى دراسة وبحث آليات التعاون مع الرسامين لإطلاق تلك الورش قريبًا. - صادق العماري: المركز يطلق دورات في فن الرسوم المتحركة قريباً وتحدث الرسام يوسف الحمادي عن بداياته، قائلاً: إنها كانت بعمله كمصمم جرافيك في عام 2001، ليلفت نظره بعدها الصور التلفزيونية وحركتها، وكيفية تحويل الصورة الجامدة إلى متحركة أو أنيميشن، وبعد 2004 ظهرت برامج متطورة تساعد على تحريك الجرافيك ثم شيئًا فشيئًا حاول أن يطور من مهاراته ليصل إلى الاحترافية التي يحقق من ورائها دخلًا، وهنا ركز أكثر على «الموشن جرافيك» والتي تختلف عن الأنيميشن حيث تعتمد الأخيرة أكثر على شخصيات وتمثل إعطاء الروح للشخصيات.وأوضح أن الأنيميشن يتطلب عمل فريق كبير من المتخصصين يتميزون بالمهارة والحرفية، وأن عملية صنع الرسوم المتحركة تمرّ بثلاث مراحل رئيسيّة. وبدوره، قال حسين حيدر: إن بداياته كانت منذ الصغر، وأنه كان شغوفًا بكل الرسوم المتحركة وبعد تخرجه في عام 2016 نظمت مؤسسة الدوحة للأفلام دورة في كتابة القصة قدمها أستاذ أمريكي من شركة تنتج رسومًا متحركة، وهنا طرحَ حسين عليه تساؤلًا لماذا لا يقدم قصصًا عن بيئتنا العربية ومجتمعاتنا التي لها خصوصيتها، وكان رد المدرب هو نقطة التحول عند حسين عندما أكد له أن الشركة الأمريكية تروج لثقافة بلدها ومجتمعها، ودعاه إلى إنتاج أفلام كرتونية تمثل البيئة والمجتمع القطري، وهو ما اعتبره حسين تحديًا شخصيًا بالنسبة له، وبدأ بالعمل على أعمال تمثل ثقافة وبيئة وقيم المجتمع القطري.وقال إن «الدوحة للأفلام» هي المؤسسة الوحيدة التي تقدم دورات تدريبية لتطوير الرسامين، واستفاد من دورتين من مدربين من كندا وأمريكا، أما تطوير المهارات في هذا المجال فيحتاج إلى ممارسة مستمرة.

288

| 24 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
جلسة المركز القطري للصحافة تقدم قراءة لمستقبل المنطقة.. مشاركون: العدوان على غزة ولبنان بداية حرب «أرض الميعاد»

نظم المركز القطري للصحافة أمسية فكرية إعلامية بعنوان «مستقبل الشرق الأوسط بعد العدوان على غزة ولبنان»، وذلك ضمن أمسيات «مجلس الصحافة» بمقر المركز. تناولت الجلسة عبر تحليل استراتيجي شامل الأوضاع الراهنة بالمنطقة، والتداعيات السياسية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والضفة الغربية ولبنان، ومخاطر توسيع نطاق الحرب على الاستقرار الإقليمي والعالمي، وقراءة لمستقبل المنطقة في ظل تصاعد الصراع العربي الإسرائيلي. تحدث خلال الجلسة اللواء فايز الدويري، الخبير العسكري والاستراتيجي، والدكتور فراس القواسمي، أستاذ السياسات العامة في أكاديمية جوعان للدراسات الدفاعية، وأدارها الإعلامي القطري عبدالعزيز آل إسحاق، الذي وجه الحوار نحو تسليط الضوء على السيناريوهات المحتملة لمستقبل المنطقة. حضر الندوة عدد كبير من الإعلاميين والجمهور من داخل وخارج قطر وعدد من قيادات أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية. وبدأ اللواء فايز الدويري حديثه عن المشهد في لبنان، وقال: إن نقطة التحول لم تبدأ مع اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، بل بدأت منذ اغتيال فؤاد شُكر، وتلتها مجموعة من الأحداث التي أربكت حزب الله. وقال: صحيح أن الضربات كانت مؤلمة، وحزب الله كان مخترقًا حتى النخاع، لكنه استعاد توازنه عبر طريقة إدارته للمعركة وتنظيمه الميداني، والأيام الماضية توضح آثار ضربات المقاومة على الداخل الفلسطيني المحتل، وكيف تمكن من إلحاق الضرر بالمنشآت العسكرية الإسرائيلية، والنجاح في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأنه وبعد أكثر من 10 أيام من محاولات التوغل البرية لا يوجد أي اختراق حقيقي للجيش الإسرائيلي للأراضي اللبنانية. وأضاف اللواء الدويري: يجب الوضع في الحسبان أن الحرب غير متكافئة، ورغم ذلك فإن المقاومة تحقق إنجازات عسكرية كبيرة. وقال الدويري: إن الاحتلال الإسرائيلي عينه على الأردن والعراق وسوريا وسيناء، وهذا وفق المعتقد اليهودي الذي يبشر بما يسمّيه: «أرض الميعاد». وعن تمكن إسرائيل من جرّ حزب الله إلى حرب مفتوحة، أكد الدكتور فراس القواسمي، أستاذ السياسات العامة في أكاديمية جوعان للدراسات الدفاعية، أن الرد على هذا التساؤل يحتم العودة إلى بداية الحرب التي كانت لها حدود، وكانت ضمن قواعد منضبطة. وقال: اغتيال فؤاد شُكر كان تغيرًا مهمًا في مسار المعركة، وكان بمثابة تجاوز إسرائيلي للخطوط الحمراء التي وضعها حزب الله في الحرب، وهو الذي وضع الضاحية الجنوبية والمدنيين وقادته ضمن هذه الخطوط، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاوز كل هذه الخطوط، ورغم ذلك فقد كانت قراءة حزب الله تعتقد أنه ما زال غير معني بحرب مفتوحة ولم ترَ أن هذه المرحلة هي مرحلة تحول، وهنا استغلت إسرائيل تأخر حزب الله في الرد؛ لتأتي عملية «البيجر» و«التوكي ووكي»، وبعدها اغتيال قيادات حزب الله. وأضاف: عملية «البيجر» تدعو للتساؤل عن أسباب اتساع نطاق اختراق حزب الله، فبعض التحليلات تشير إلى أن انخراط حزب الله في الصراع السوري قد يكون هو السبب، لكنني أضيف إلى ذلك أن حزب الله لم يخض أي حرب مباشرة مع إسرائيل منذ عام 2006، على عكس حركة حماس التي راكمت تجارب الحرب حتى تمكنت من التفوق على الاستخبارات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر. وفي مداخلة للسيد سعد محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة، أكد أنه لم يكن يتوقع هذا الحضور الكبير للجلسة، واعتبر أن الجميع كان متعطشًا لسماع وجهات نظر المحللين حول الحرب على غزة ولبنان. وأشار الرميحي إلى موافقته لرأي اللواء فايز الدويري في أن أمريكا هي الداعم الأكبر لإسرائيل، وأنها تقف خلفها وتساندها في كل السياسات والمواقف. وحول الحرب على لبنان وحزب الله، أوضح الرميحي أنه لم يكن يتوقع أن يكون اختراق حزب الله بهذه الحدة والصورة، وهو الذي خاض حربًا شرسة ضد إسرائيل عام 2000، وأجبرها على الخروج من الأراضي اللبنانية ثم واجهها عام 2006.

638

| 17 أكتوبر 2024

محليات alsharq
القطري للصحافة يشارك بملتقى مستقبل الإعلام بالأردن

شارك المركز القطري للصحافة في النسخة الثانية من ملتقى «مستقبل الإعلام والاتصال» التي عقدت في العاصمة الأردنية عمّان تحت عنوان «صعود التحولات وسقوط المفاهيم»، والتي نظمها مركز حماية وحرية الصحفيين لمدة يومين، بحضور عربي ودولي كبير، ضم أكثر من 500 إعلامي وإعلامية، وصناع محتوى، وخبراء في مجال الاتصال والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مؤسسات دولية حقوقية وإعلامية. وتضمن برنامج الملتقى عددًا من الجلسات الرئيسية؛ لمناقشة دور الإعلام العربي في مرحلة ما بعد حرب غزة (الواقع والتحولات)، وحماية حقوق الصحفيين والحريات المتاحة، والإعلام التقليدي والإعلام الجديد، وصناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي. وأهدى السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة، درع المركز إلى سعادة الدكتور محمد المومني وزير الاتصال الحكومي في الأردن، كما كرم المركز الأستاذ نضال منصور رئيس مجلس إدارة مركز حرية وحماية الصحفيين. وتعليقًا على مشاركة المركز في الملتقى، قال السيد صادق محمد العماري: «تأتي مشاركتنا بالملتقى في سياق الوقوف عند المتغيرات التي تطرأ على المشهد الإعلامي في المنطقة، وفي إطار وضع الخطط المستقبلية التي تهدف إلى تمكين الصحفيين ودعمهم بوجه التحولات العالمية والإقليمية، وقبل كل ذلك ضمان حقوقهم في ممارسة مهامهم دون التعرض للقتل». وأضاف: «اليوم يحتاج الصحفيون العرب إلى تحقيق أقصى درجات الدعم والتكاتف، وذلك في مواجهة ما يتعرضون لهم من جرائم وانتهاكات، خصوصًا في مناطق الحروب والنزاعات، وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر الذي يستهدفهم بشكل مباشر». وتابع المدير العام: «نسعى في المركز القطري للصحافة إلى توطيد العلاقات مع الجهات المعنية بالشؤون الصحفية والإعلامية في مختلف الدول العربية كجزء من استراتيجية المركز للارتقاء بدور الصحافة في المنطقة، وقد شكل الملتقى فرصة لنا لتسليط الضوء على جهود المركز ومساعيه في هذا الإطار». - الالتزام بالمواثيق وخلال الملتقى، أكد وزير الاتصال الحكومي في الأردن الدكتور محمد المومني، في كلمته الافتتاحية، على أهمية الالتزام بالمواثيق الأخلاقية والمعايير المهنية؛ لضمان جودة الرسالة الإعلامية في ظل التطورات التكنولوجية السريعة، محذرًا من مخاطر انتشار الإشاعات وتأثيرها على الأمن المجتمعي، ومشددًا على ضرورة تعزيز الشفافية والسرعة في تناول الأحداث. - تهديدات جادة بدوره، تحدث رئيس اتحاد الصحفيين العرب، ونقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، عن التحديات التي تواجه الصحفيين في مناطق النزاع، مشيرًا إلى أن الصحافة تواجه تهديدات جادة في ظل الظروف الحالية، مما يستدعي تكاتف الجهود لصنع مستقبل إعلامي أفضل. وبيّن اللامي أن مهنة الصحافة التي تشهد على ما يحدث حولنا لم تعد كذلك، بل يتم قتل الصحفيين في مناطق الحروب؛ لمنع إيصال الصورة الواقعية للأحداث، وتزييف الحقائق، مشيرا إلى أن الدول الغربية التي تدعي احترام الحريات والديمقراطية كانت وهمًا ولها وجه آخر كشفت عنه حروب المنطقة، ودل على ذلك الاستهانة بأرواح الأفراد العزل، والسكوت عن قتل الصحفيين.

266

| 02 أكتوبر 2024

رياضة alsharq
دعم إعلامي للعنابي في مواجهة الإماراتي الليلة

نظم المركز القطري للصحافة ندوة إعلامية بمقر المركز وشهدت الندوة حضور العديد من الشخصيات الرياضية والإعلامية البارزة وعلى رأسهم سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير في المؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس وحدة الدعم الإلكتروني باللجنة الأولمبية القطرية وعدد من رؤساء ومديري التحرير بالصحف المحلية ونخبة من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام. وشارك في الندوة خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم والزميل الإعلامي عبد العزيز المعرفي مدير تحرير صحيفة الشرق وأدار الندوة الزميل الإعلامي علي عيسى رئيس اللجنة الرياضية بالمركز القطري للصحافة وذلك على هامش تدشين نادي الصحافة التابع للمركز. وافتتح صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة، الندوة الإعلامية منوها بالحضور الكبير لممثلي وسائل الإعلام التي حرصت على تغطية الحدث معربا عن سعادته بإقامة أولى فعاليات نادي الصحافة الفكرية أو الرياضية، مشيرا إلى أن المركز القطري للصحافة حريص على دعم العنابي في طريقه نحو التأهل المونديالي قبل أن ينقل الكلمة لخالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم والذي أكد أن الاتحاد يقوم بحملة تسويقية وترويجية كبيرة تهدف إلى دعم منتخبنا الوطني خلال مشواره بالتصفيات المؤهلة للمونديال ولتهيئة كل الظروف الملائمة من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو التأهل إلى كأس العالم المقبلة في أمريكا وكندا والمكسيك 2026، وذلك بعدما شاركنا في مونديال 2022 كمنظمين للبطولة. وقال الكواري تم تدشين الزي الجديد للمنتخب بشكل جديد وأعلنا عن اللون العنابي الأساسي والأبيض الاحتياطي وسيتم فتح باب البيع في أكثر من محل وعبر الأون لاين في مختلف منصات الاتحاد القطري لكرة القدم على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف الكواري جماهير العنابي ستقول كلمتها في المباراة أمام منتخب الإمارات، علينا أن نفتخر بما وصل إليه الجمهور القطري الذي يعتبر مثقفا وواعيا بعدما وصل إلى مرحلة متقدمة من النضج الكروي وهو ما يعزز الثقافة الجماهيرية في دولة قطر. وبخصوص مبيعات التذاكر الخاصة بلقاء العنابي المرتقب قال الكواري ان مبيعات التذاكر تتزايد باستمرار من ساعة لأخرى وإن شاء الله نشهد حضورا جماهيريا مكتمل العدد خلال المباراة ، ولا بد من الاستفادة من خاصيتي الأرض والجمهور في مثل هذه التصفيات القارية. وحول مدى جاهزية المنتخب للمواجهة قال المنتخب جاهز فنيا واللاعبون متحمسون لهذا اللقاء، نحن أبطال آسيا وندخل المباراة من هذا الباب، لكن في المقابل علينا احترام الخصم ومنتخب الإمارات ليس سهلا بعدما انضم له العديد من اللاعبين المميزين. علي عيسى: قادرون على تحقيق الحلم المونديالي أعرب الزميل الإعلامي علي عيسى رئيس اللجنة الرياضية بالمركز القطري للصحافة عن سعادته بالحضور المميز للعديد من الشخصيات الإعلامية والرياضية البارزة مشيرا إلى أن هذه الندوة هي باكورة أنشطة نادي الصحافة التابع للمركز القطري للإعلام. وقال سنعمل على إقامة أكثر من جلسة نقاشية بصفة شهرية، سيتم التركيز خلالها على العديد من الملفات الهامة التي تعنى بالرياضة القطرية. وأضاف تم إطلاق هذه الندوة الخاصة بمشوار العنابي نحو المونديال بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم وذلك في إطار حرصنا على دعم المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وعن رأيه في حظوظ العنابي قال نحن نخوض هذه التصفيات باعتبارنا أبطال آسيا في آخر نسختين، كما سبق لنا المشاركة في مونديال 2022، نأمل أن نتواجد للمرة الثانية في كأس العالم وإن شاء الله نحن قادرون على تحقيق الحلم.. نعلم جيدا أن المهمة لن تكون سهلة خاصة وأن مجموعتنا تصم العديد من المنتخبات الكبرى التي تطمح بدورها إلى التأهل. عبدالعزيز المعرفي: كعبنا عالٍ على الإماراتي استحضر الزميل عبدالعزيز المعرفي مدير التحرير بجريدة الشرق مسيرة العنابي خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة العالم مشيرا إلى أن الوقت قد حان من أجل جني ثمار الجهود التي بذلت على مدار الأعوام الماضية من أجل تحقيق التأهل إلى المونديال. وقال المعرفي كعبنا عالٍ على منتخب الإمارات، ولا ننسى أننا تفوقنا على المنافس في الأعوام الأخيرة أداء ونتيجة، كما لا يجب أن ننسى أننا حققنا انتصارات رائعة في بطولة كأس آسيا في نسختيها الأخيرتين على أغلب المنتخبات الكبرى بالقارة الآسيوية على غرار اليابان وكوريا الجنوبية، وإيران والسعودية والإمارات وأوزبكستان وغيرهم، لذا نحن واثقون في قدرتنا على تحقيق التأهل إلى كأس العالم بشرط عدم الإفراط في الثقة. وأضاف لدينا جهاز فني يعرف خفايا الكرة القطرية جيدا وهو قريب للغاية من اللاعبين، علينا التركيز وتفادي أي أخطاء من أجل تحقيق الانتصار في بداية مشوار التصفيات الحاسمة في الطريق نحو المونديال.

538

| 05 سبتمبر 2024

محليات alsharq
المركز القطري للصحافة يشيد بجهود التصدي للحسابات المسيئة لشعوب الخليج 

أشاد المركز القطري للصحافة بالبيان الصادر عن المؤسسة القطرية للإعلام، برئاسة سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، الذي دعا فيه إلى تضافر الجهود والعمل الدؤوب على كافة المستويات الرسمية والأهلية للتصدي إلى الحسابات المجهولة والمسيئة التي تستهدف نشر الفتنة وعوامل التفرقة بين شعوب الخليج، مؤكدًا فيه على وحدة وتلاحم النسيج الاجتماعي الخليجي، من أجل تعزيز مسيرة مجلسنا الخليجي، بما يحقق الأمن والازدهار لدولنا وشعوبنا الخليجية الواحدة. وأكد المركز أهمية تلك الدعوة التي تأتي في ظلّ جهود المركز المستمرة وتحذيراته من مخاطر الأخبار المضللة والزائفة والمسيئة، وذلك عبر مختلف الأنشطة والندوات والتقارير التي قام بإصدارها ونشرها في مختلف المجالات . ويدعو المركزُ كافة الصحفيين الخليجيين والعرب إلى توحيد جهودهم، عبر مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، ومن خلال حساباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للتضامن والتكاتف في مواجهة الحملات المغرضة التي تقوم بها حسابات مجهولة المصدر، مع الحرص على نشر وتداول الأخبار والمعلومات الحقيقية، وكشف الأخبار الكاذبة، بما يُعزز الثقة بين الرأي العام من جهة، والصحفيين من جهة أخرى. وأكد المركز أهمية دور الصحفيين في التحقّق من صحّة الخبر والمعلومة قبل تداولها، والتأثير واسع النطاق الذي يمتلكه الصحفيون في تبيان الخبر الحقيقي، وكشف الأخبار الزائفة، ودورهم الفاعل في تحجيم التأثير المستهدف للحسابات الوهمية.

476

| 02 سبتمبر 2024

رياضة محلية alsharq
إطلاق نادي الصحافة وتنظيم بطولات رياضية

عقدت لجنة الصّحافة الرياضية بالمركز القطري للصحافة اجتماعها الأوّل في قاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري بمقر المركز، ناقش الاجتماع تفعيل الأنشطة، وتوسيع الدورات التدريبية المتخصصة للإعلاميين والصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الرياضي، فضلًا عن استعراض الخطط والرؤى المستقبلية، والاتفاق على برنامج المرحلة المقبلة، ومواعيد الفعاليات والأنشطة. ترأس الاجتماع السيد علي عيسى رشيد رئيس اللجنة، وعضوية الأعضاء: علي الصلات، فيصل الهاجري، عمر الجميلي، نايف العمادي ومريم الجاسم. شهد الاجتماع الإعلان عن إطلاق نادي الصحافة الذي سيعقد جلسات شهرية، اعتبارًا من الثلاثاء المقبل ؛ لمناقشة مواضيع رياضية، حيث تناقش الجلسة الأولى مشاركة المنتخب القطري في تصفيات كأس العالم 2026، وتستضيف كلًا من السيد عبدالعزيز المعرفي، مدير تحرير صحيفة الشرق، والسيد خالد مبارك الكواري، مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم. وأعلنت اللجنة دعمها الكامل للمنتخب الوطني في التصفيات، ودعت الجماهير للالتفاف حوله وتشجيعه للتأهل للمرة الثانية لكأس العالم. وقدم رئيس اللجنة، برنامجًا سنويًا يهدف إلى إطلاق عدد من البطولات والدورات التدريبية، وفتح باب الشراكات المحلية والإقليمية والعالمية، بالإضافة لتسليط الضوء على روّاد الصحافة الرياضية القطرية الذين أسسوا دعائم الصحافة، ووجهوا مسيرتها للأجيال القادمة. واستعرضت اللجنة الدورات التدريبية والأنشطة الرياضية التي دعمها المركز في الفترة الماضية، بما في ذلك دورة الصحافة الرياضية، والندوات الإعلامية الرياضية، وأعرب أعضاؤها عن رغبتهم في استمرار تقديمها بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام وجهات أخرى ذات صلة. وتم الإعلان عن خطة تنظيم البطولات الرياضية، على غرار السنوات السابقة، مع توسيع نطاقها لتشمل مؤسسات محلية وإقليمية وعالمية، حيث أعلنت اللجنة، عن إطلاق بطولة البادل، بالإضافة لبطولة كرة القدم المقررة إقامتها سنويًا في شهر رمضان المبارك. وأعلنت اللجنة عن تنظيم عدد من الدورات التدريبية المختصة بالتعاون مع أكاديمية اللجنة الأولمبية وجهات أخرى، كما أكدت دعمها للإصدارات الرياضية التي من شأنها المساهمة في النمو بالمجتمع الرياضي بالشراكة مع اللجان والمؤسسات المختصة من كتب وبحوث. تناول الاجتماع كذلك سبل التعاون مع الأندية والمؤسسات الرياضية؛ لتنظيم ندوات ومؤتمرات صحفية، مما يسهل تواجد الإعلاميين في مكان واحد، وييسر الوصول إلى الأحداث، وتم التأكيد على دور الإعلاميات الرياضيات الهام في المشهد الإعلامي، خاصة مع تنامي دور الرياضة القطرية، وتوسيع التواصل مع المجتمع الرياضي من خلال زيارات للاتحادات والأندية. وتطمح اللجنة لتحقيق أهداف أكبر من خلال توسيع شبكة الصحفيين الرياضيين محليًا وإقليميًا وعالميًا. كما تمت مناقشة إمكانية التعاون مع المؤسسات الكويتية الصحفية ؛ لافتتاح ندوة حول فعاليات كأس الخليج في الكويت، حيث أكد المجتمعون أهميةَ خدمة المجتمع الرياضي والصحفيين والإعلاميين بشكل خاص، وجعل المركز نقطة تجمع لتبادل الأفكار والخبرات. وتطرق الاجتماع الأول للجنة الصحافة الرياضية، لمشاكل الإعلام الرياضي القطري، مثل: تراجع الإعلام الورقي وعدد الكتّاب القطريين، ما يستدعي ضرورة البحث عن حلول مستقبلية، وناقش كيفية المساهمة في نشر وتطوير محتوى هادف على وسائل التواصل الاجتماعي لمحاربة المحتوى العشوائي. وتعمل لجنة الصحافة الرياضية بالمركز القطري للصحافة على تحقيق الخطط والأهداف المرسومة في الاجتماعات القادمة، مع الأمل في تحسين المشهد الإعلامي القطري بشكل عام، والإعلام الرياضي بشكل خاص. وتختصّ اللجنة بتعزيز دور الرياضة في حياة الإعلاميين والصحفيين، وكذلك طرح نقاشات رياضية وفكرية مع الزملاء في الصحف المتخصصة بالمجال الرياضي سواء في قطر والخليج والعالم، ومواكبة البطولات والأحداث الرياضية التي تنظمها الدولة.

522

| 01 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
خالد بن عبدالعزيز: دعم مشاريع الشباب الإعلامية

أطلق المركز القطري للصحافة أمس، دورة تدريبية جديدة بعنوان «إدارة المشاريع الإعلامية»، وذلك في إطار التعاون المشترك مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام. وقال سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير إدارة التطوير في المؤسسة القطرية للإعلام: يستمر التعاون بين إدارة التطوير في المؤسسة القطرية للإعلام، والمركز القطري للصحافة على مختلف الأصعدة، ومن أبرز أطر التعاون تنظيم الدورات التدريبية المتطورة التي تشمل أكبر عدد من موظفي المؤسسة، وخصوصا الفئات الشبابية، وتغطي مختلف مجالات العمل الإعلامي. وأضاف: نهدف في إدارة التطوير في المؤسسة القطرية للإعلام، إلى دعم الشباب العاملين في مجال الإعلام واستقطابهم وتشجيعهم على ابتكار المشاريع الإعلامية الناشئة وإدارتها وتحقيق استدامتها، وتأتي هذه الدورة في هذا السياق، بما يدفعهم إلى تطوير خطط المشاريع الإعلامية بشكل مستمر ومستدام، وتبيان المشاكل التي يمكن أن تواجههم أثناء إدارة هذا النوع من المشاريع، وتنفيذها، وضمان نجاحها. ويقدم الدورة د. جاسم الجزاع، وتستمر على مدى أربعة أيام، وتركز على تطوير المهارات الإعلامية الشبابية في المؤسسة القطرية للإعلام من خلال تزويدهم بالخبرات اللازمة؛ للتعرف على أنواع المشاريع الإعلامية ومساراتها، وركائز نجاحها، وتعريفهم بالتقنيات والأدوات التي تُمكنهم من التخطيط لهذا النوع من المشاريع، وضمان سبل نجاحها وفق مؤشرات الأداء العلمية، وكيفية تحديد الشركاء الاستراتيجيين للمشاريع الإعلامية، وتحسين طرق التواصل والتسويق لهذه المشاريع من أجل تحقيق الأهداف ذات الصلة بها. وضع الخطط وأعرب د. جاسم الجزاع - الذي يشارك للمرة الثانية في تقديم دورة من تنظيم المركز القطري للصحافة - عن سعادته بالتعاون مجددًا مع المركز القطري للصحافة، حيث افتتح تعاونه مع المركز في ديسمبر العام الماضي بدورة عقدت تحت عنوان: «المهارات الحديثة في الإدارة في عالم الصحافة والإعلام». وأكد أن أهم أهداف هذه الدورة هو إكساب المتدربين مهارات إدارة المشاريع وتحديد مساراتها، وكيفية وضع الخطط الاستراتيجية، والرؤية والرسالة، وكيف يتم صياغة قيم مقومات نجاحها، بالإضافة إلى التمكن من إدارة فرق العمل داخل المشاريع الإعلامية، وتصنيف الأقسام، وكذلك حساب ميزانيات المشروع، وجداول الصرف والمصاريف الإجمالية والعائد الممكن، ناهيك عن تحسين مهارات التفاوض والتواصل، وصولًا إلى التأكد من صحة الإجراءات، وأن خطوات المشروع تتم بصورة صحيحة؛ بغية الوصول إلى الهدف المرجو تحقيقه، ليتم بعد ذلك تطبيق كل هذه المعارف في المؤسسات الإعلامية التي ينتمي إليها كل مشارك. وأوضح أن الدورة تستهدف العاملين بالمؤسسات الإعلامية، ويشترط في المشاركين أن يكونوا مرشحين لإدارة الأجهزة التنفيذية المختصة بالتخطيط الاستراتيجي، أو تلك المختصة بوضع الإجراءات وتنفيذ المشاريع. أدوات المعرفة وقال السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز: يسرنا في المركز القطري للصحافة تنظيم هذه الدورة التدريبية التي نسعى من خلالها إلى تزويد العاملين في وسائل الإعلام بأدوات المعرفة والمفاتيح الإدارية التي تُمكنهم من أداء عملهم وتطويره على أكمل وجه. وأضاف: يعمل المركز على الإسهام في تطوير العمل الصحفي والإعلامي على مختلف المستويات، وفي كافة مجالات العمل الإعلامي، ومن أبرزها إدارة المشاريع الإعلامية الموجودة حاليًا في المؤسسات الإعلامية والصحفية، أو خلق البيئة الإبداعية التي تُمكن الإعلاميين الشباب من ابتكار المشاريع الإعلامية الناشئة وتطويرها، بما يحقق أهدافهم وأهداف المؤسسة التي يعملون بها. وأشار إلى أن المركز سيعمل على تنظيم المزيد من الفعاليات والأنشطة التدريبية خلال الفترة القادمة، معربًا عن شكره للمدرب الدكتورجاسم الجزاع، على المعارف القيمة التي يقدمها للمشاركين في الدورة. ويواصل المركز القطري للصحافة تنظيم الدورات التدريبية في إطار أهدافه التي يسعى من خلالها إلى دعم العاملين في مجالات الصحافة والإعلام والارتقاء بمهاراتهم. تطوير المهارات وعبر المشاركون عن استفادتهم من هذه الدورة من مختلف الجوانب، حيث أعربت نوف فهد الرميحي عن سعادتها بالمشاركة في الدورة، مشيرة إلى أنها اختارت الانضمام إلى هذه الدورة من أجل تطوير مهاراتها في الإدارة الإعلامية. وأبدت الدانة نايف السليطي اهتمامًا كبيرًا بالدورة، مؤكدة ضرورة الاستفادة منها؛ لاكتساب مهارات جديدة يمكن من خلالها تعزيز تطورها المهني. كما نوهت حصة علي السليطي بالدور الذي يلعبه المركز القطري للصحافة في تطوير مهارات العاملين في مجال الإعلام من خلال الاهتمام بمتطلبات النجاح اللازمة على المستويين الشخصي والمهني.

578

| 19 أغسطس 2024

ثقافة وفنون alsharq
«القطري للصحافة» يناقش واقع ومستقبل التصوير الفوتوغرافي

ناقشت الجلسة الرابعة من جلسات مقهى الصحافة التي ينظمها المركز القطري للصحافة أهمية الصورة في العصر الحالي، وتأثيرها على المتلقي، والتحديات التي تواجه المصوّرين القطريين، واستضافت الجلسة التي أقيمت تحت عنوان «الصورة تنافس الكلمة» المصورين عبد العزيز الكبيسي، نائب مدير مركز قطر للتصوير، وفرحة الكواري، أمين سر ملتقى الصورة، وأدارتها الإعلامية أمل عبد الملك. حضر الجلسة الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، الذي أكد دعم المركز للمواهب القطرية الشابة، داعيًا المصورين ألا يلتفتوا للعقبات والتحديات وأن يواصلوا توثيق مدن ومعالم قطر حتى تبقى إرثًا للأجيال القادمة، كاشفًا عن أن المركز القطري للصحافة يستعد لطرح جوائز في مجالات الإعلام والصحافة، ومن بين مجالاتها أجمل صورة؛ بهدف تشجيع ودعم المصورين القطريين. بدوره أعلن الأستاذ صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة، عن استعداد المركز لطباعة كتاب يضم أبرز اللقطات لضيفي مقهى الصحافة، لافتًا إلى أن المركز لديه إصداران هما «إرث المونديال» و»على سيف شرق» اللذان يوثقان الأحداث عبر الصورة. وقالت المصورة فرحة الكواري ردا على سؤال طرحته أمل عبد الملك: أيهما أهم.. الصورة أم الكلمة؟ إن الصورة تدعم النصوص الكتابية، لافتة إلى أهمية الصورة في العصر الحالي، لاسيما في ظل الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بالإشارة إلى الحرب على غزة، مؤكدة أن الصورة والكلمة يكملان المشهد. من جانبه أضاف المصور عبد العزيز الكبيسي بقوله: إن الصورة تنقل المشهد كما هو، والكلمة تشرح الصورة في ظل ازدحام العالم بالأخبار، موضحًا أن الصورة الخبرية تبقى سيدة الموقف في تأريخ الأحداث وتجميد اللحظات. وأشار خلال الجلسة الى أن أول كاميرا اقتناها كانت هدية من والده لكن بدايته الحقيقية في مجال الاحتراف تعود لعام 2006، وقال: رغم غياب مراكز التدريب في ذلك الوقت، فإنني لم أتوقف أو أتراجع عن تطوير هذا الشغف حتى أصبحت مدربًا محترفًا في التصوير». وتناول الكبيسي في حديثه دور مركز قطر للتصوير في استقطاب ودعم المواهب عبر الدورات والورش التدريبية، كما يتم تقديم محاضرات للمحترفين بالتنسيق مع كبريات الشركات العالمية المصنّعة للكاميرات الاحترافية. بدورها قالت المصورة فرحة الكواري إن شغفها بالتصوير بدأ منذ 2004 من خلال تصفحها موقعًا يعرض مناطق وفرجان دولة قطر، وبالفعل بدأت مع كاميرا بسيطة من نوع «كوداك» وكانت من شقيقتها. ونوهت بأنها واجهت الكثير من التحديات؛ بسبب رفض والدها ونظرة المجتمع لاحتراف الفتاة مجال التصوير، إلا أن والدتها كانت تدفعها باقتراح الأماكن وزوايا التصوير، فكان أول مكان تتوجه له للتصوير هو كورنيش الدوحة. وأشارت الى أن عام 2006 يعتبر علامة فارقة ونقلة نوعية بالنسبة لها حيث شاركت في أول معرض تصوير باسم «قطر فوتو» والذي أقيم في سوق واقف بالتزامن مع استضافة قطر دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، لتكون اللحظة الفاصلة للمصورة فرحة الكواري زيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وتوجيه حديث مباشر من صاحبة السمو لها وعدد من المصورات القطريات بأنهن النواة الأولى للمصورات القطريات، لافتة إلى أن هذه العبارة كانت دافعًا قويًا لمواصلة مسيرتها حتى الآن. وتناولت الجلسة تأثير برامج الفوتوشوب والذكاء الاصطناعي على صناعة الصورة، كما تطرق المصوران الى دور الجهات المعنية في الدولة في احتضان المواهب ورعايتها من خلال إقامة المعارض الشخصية والجماعية. وحول التحديات والعقبات التي تواجه المصورين أوضح عبدالعزيز الكبيسي وفرحة الكواري أن بعض التشريعات تمثل عقبة أمام حرية عمل وحركة المصورين في الأماكن العامة، والفعاليات المختلفة، لاسيما المصورين المستقلين، كما أن دائرة المنع تطال استخدام الدرون في التصوير، وحصره على عدد من الشركات، داعين لتسهيل تصاريح التصوير أسوة بدول المنطقة. وأعلن عبد العزيز الكبيسي عن استعدادات وزارة الثقافة لعقد مهرجان ضخم للتصوير الفوتوغرافي في قطر قريبًا.

626

| 18 يوليو 2024

ثقافة وفنون alsharq
"القطري للصحافة" يقلّب في تاريخ الصحافة الخليجية

أطلق المركز القطري للصحافة سلسلة تاريخ الصحافة الخليجية التي تتناول نشأة وتطور مسيرة الصحف الخليجية عبر الزمن، وأهم التجارب الصحفية الخالدة في محاولة لتوثيق جزء مهم من التاريخ الإعلامي في المنطقة. ويواصل المركز تلك السلسلة بتسليط الضوء على نشأة وتطور الصحافة الإماراتية التي شهدت عبر تاريخها نقلات نوعية وسريعة ورائدة في مجالات النشر والطباعة ومواكبة تقنيات الصحافة الحديثة. وكشف تقرير صادر عن المركز عن أن فجر الصحافة في دولة الإمارات العربية المتحدة شهد تجربة فريدة في منطقة الخليج والجزيرة العربية، وهي الصحافة المكتوبة قبل تأسيس الدولة عام 1971م، وسرعان ما تطورت الى المرحلة الثانية، ثم قفزت تقنيا لتواكب الصحافة الحديثة. واستعرض المركز في حلقة سابقة من هذه السلسلة نشأة الصحافة البحرينية التي كانت كصحافة الكويت في كنف أدباء وشعراء، وتميزت عبر مسيرتها بالوعي السياسي بقضايا الأمة، ومواكبة التطور في عالم النشر والطباعة. وأوضح تقرير أن صدور الصحافة في البحرين تواكب مع نشوب الحرب العالمية الثانية، وإن كانت قد سبقتها بتجارب مهمة بداية الثلاثينيات من القرن العشرين، وبمبادرة شخصية من الأديب والشاعر عبد الله بن علي بن جبر الزايد (1 يناير 1899 - 5 مايو 1945)؛ والذي يعد أول مؤسس للصحافة البحرينية، حينما أسس صحيفة «البحرين»، الأسبوعية عام 1939م قبل نشوب الحرب العالمية الثانية بستة أشهر تقريبًا. ولد الزايد في مدينة المحرق، وتلقى تعليمه الأولي في كتَّاب الشيخ عيسى بن راشد بالمحرق، فحفظ القرآن في سن مبكرة، ودرس اللغة العربية والفقه الإسلامي..عمل بتجارة اللؤلؤ، ثم تركها إلى العمل الثقافي، فأنشأ أول مطبعة حديثة ومكتبة في 1932، كانت الأولى من نوعها في دول الخليج، وساعدت كثيرًا على نشر الكتب المدرسيّة والأدبيّة، ثم أنشأ ناديًا ثقافيًا في بلدته، وأسس دارًا للسينما والمسرح في 1937. صدرت «البحرين» في 4 صفحات من القطع الكبير، وحملت عبارة: «جريدة يومية سياسية أدبية علمية جامعة تصدر مؤقتًا كل أسبوع»، وكانت أول صحيفة أسبوعية في الخليج، وكتب الزايد في افتتاحية العدد الأول: « البحرين ستكون منبرًا عامًا ليس لأبناء البحرين فقط، ولكن لجميع أبناء الخليج والجزيرة العربية». كانت الصحيفة تطبع ما يقرب من 500 نسخة أسبوعيًا، ووصلت بعد ذلك إلى 1000 نسخة أثناء الحرب، ونشرت خلال عامين من صدورها 2000 مقال، و6000 برقية، وعالجت موضوعات أدبية وعلمية وسياسية وتربوية ورياضية ودينية، واستقت أخبارها من الوكالة البريطانية في البحرين، والإذاعات والصحف العربية. واهتمت بالتوزيع فخصصت محلين لبيعها: الأول في المنامة، والآخر في المحرق. كما كانت تناقش على صفحاتها قضية توطين اليهود في فلسطين، كما نادت باندماج إمارات الخليج في دولة واحدة، إلى جانب نشر بعض الانتقادات للشؤون المحلية. أعلن الزايد تأييده الواضح للحلفاء، وبيّن ذلك بجلاء في العدد 174 الصادر في يوليو 1942 قائلاً: «ليس في مناصرة جريدة البحرين لقضية الحلفاء شيء من الرغبة والرهبة. إن قضية الحلفاء يناصرها الآن فطاحل العرب ممّن أسسوا استقلالهم في العراق وجزيرة العرب ومصر وسوريا وفلسطين واليمن». ولم تغفل صحيفة «البحرين» القضايا الإقليمية، وخصصت مساحات للمساجلات الشعرية بين كبار الشعراء من البحرين والكويت، مثل: عبد الرحمن المعاودة، والشيخ عبد الله بن عيسى آل خليفة، والشاعر الكويتي فهد العسكر، إضافة إلى أهم الأخبار الأدبية والتغطية للمناسبات والمهرجانات الثقافية وأنشطة المدارس والنوادي. وذكر التقرير أن العدد 276 الصادر في 15 يونيو 1944 كان آخر عدد صدر لجريدة البحرين، حيث أعلن فيه الزايد توقف جريدته عن الصدور، معللًا ذلك بنقص الورق. وبعد توقف الجريدة بعام واحد تُوفي عبدالله الزايد، تاركًا أثره الخالد الذي لعب دورًا حيويًا في سبيل نماء وتطوير الحركة الصحفية في البحرين.

600

| 14 يوليو 2024