أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يستعد مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة لإطلاق موسم مسرحي جديد بدءاً من شهر يناير 2022 تتنافس فيه 8 عروض مسرحية للكبار والصغار. استعداداً لهذا الموسم بدأ المركز سلسلة من الورش الفنية في مجالات المسرح المختلفة من كتابة وتمثيل وغيرها. وقال الكاتب عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح في تصريح لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ على هامش ورشة الكتابة المسرحية المقامة حاليا على مسرح قطر الوطني، إن المركز يستعد لتقديم موسم مسرحي متميز لتعويض موسمي 2020 و2021 ، بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه على الرغم من عدم توقف النشاط المسرحي خلال الموسمين السابقين بالمركز فإنه لم يكن بالزخم المطلوب والحضور الجماهيري الذي يزيد من التفاعل والحراك المسرحي. وقال الصديقي إن المركز بدأ حاليا تقديم سلسلة من الورش التدريبية استعدادا للموسم الجديد، حيث بدأت الورش بورشة يقدمها الكاتب والمخرج المسرحي حمد الرميحي حول الكتابة المسرحية لأننا في أمس الحاجة إلى وجود كتاب جدد ، فيما يقدم السيد عبدالحميد اليوسف ورشة حول فن الإلقاء، ويقدم المركز ورشة أخرى حول صناعة الممثل، إلى جانب ورش أخرى تتواصل حتى انطلاق الموسم المسرحي. وحول أهم ملامح الموسم المسرحي الجديد قال مدير مركز شؤون المسرح، إن الموسم الجديد يتضمن تقديم 8 أعمال مسرحية تلقاها المركز بالفعل من الفرق الأهلية والشركات الفنية، تشمل مسرحيات للكبار ومسرحيات للصغار، إلى جانب اقامة نسخة جديدة من مهرجان المسرح الجامعي، حيث نطمح لمشاركة 6 فرق مسرحية جامعية هذا العام. وحول أهم المشاريع التي يقوم عليها مركز شؤون المسرح حاليا، قال السيد عبدالرحيم الصديقي لـ /قنا/ : إن أهم مشروع نقوم به الآن هو رقمنة الأرشيف المسرحي القطري منذ عام 1970 وحتى اليوم ، مؤكدا أهمية الأرشيف في خدمة الباحثين والمهتمين بالمسرح من قطر وخارجها، كما أنه يتيح النصوص المسرحية للقراءة ، وقد تم إنجاز 50 % من الأرشيف المسرحي، إلى جانب توثيق أعمال الفرق المسرحية الأهلية، لافتا إلى أن المركز يعمل حاليا على مشروع منصة وتطبيق مسرح قطر ليكون متوفرا على الأجهزة والهواتف الذكية ليتمكن القارئ من خلال التطبيق من الاطلاع على تاريخ المسرح القطري ومتابعة المسرحيات القديمة والتي تمت رقمنتها، وكذلك يمكنه حجز التذاكر لحضور المسرحيات الجديدة، فضلا عن مشروع آخر وهو برود كاست للرموز القطرية في مجال المسرح، وقد تم إعداد أول حلقة عن الفنان الراحل عبدالعزيز جاسم ، إلى جانب توثيق مسيرة الفنانين الرواد وقد تم تسجيل حلقة خاصة مع الفنان محمد بوجسوم . وأضاف أن مركز شؤون المسرح يعمل حاليا على إعادة الهيكلة الادارية لضمان استمرارية العمل والنظام داخل المركز. وفي سياق متصل تتواصل حاليا ورشة الكتابة المسرحية التي يقدمها على مدار شهر الكاتب والمخرج حمد الرميحي وبمشاركة 20 مشاركا في مسرح قطر الوطني. وحول أهم ما تتضمنه ورشة الكتابة قال الكاتب والمخرج حمد الرميحي لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الورشة تتناول كيف نكتب نصوصنا المسرحية بدءا من اختيار الفكرة وحياكة القصة ورسم معالم الشخوص، الايقاع وموسيقية الكلمة في الحوار وإيجاد الفعل وتبريره، وتسلسل المشاهد والأحداث المتلاحقة للوصول إلى العقدة ثم الحل في النهاية، مشيرا إلى أن المشاركين يتعرفون كذلك في الجانب النظري على أساليب الكتابة المسرحية المختلفة، إلى جانب تدريب عملي بحيث ينتج كل مشارك عملا مسرحيا في نهاية الورشة ، مؤكدا أن الورشة تسعى لتنمية الخيال والتفكير الإبداعي واكتشاف المواهب الجديدة في هذا المجال وتطوير أدواتها في الكتابة المسرحية.
2079
| 28 أكتوبر 2021
كرّم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، الليلة الفائزين في مهرجان المسرح الجامعي /شبابنا على المسرح/ في دورته الثانية، والذي نظمه مركز شؤون المسرح، في الفترة من 21 وحتى 27 مارس الجاري على مسرح قطر الوطني. وجاء ختام وتتويج الفائزين في مهرجان المسرح الجامعي /دورة الفنان الراحل موسى عبدالرحمن/، مواكبا لاحتفالية وزارة الثقافة والرياضة باليوم العالمي للمسرح الذي يوافق 27 مارس من كل عام، وبالتزامن مع فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021. وفازت مسرحية /لا توقظ اللوه/ لجامعة قطر بجائزة أفضل عرض متكامل، وهي المسرحية ذاتها التي فازت بجوائز أفضل إخراج لإيمان المري، أزياء لنورة المالكي، مؤثرات سمعية وبصرية لمسلم الكثيري، وإضاءة لإبراهيم لاري، والذي فاز كذلك بجائزة أفضل ممثل دور أول مناصفة عن دوريه في مسرحيتي /لا توقظ اللوه/ و/مختل عقليا/ لكلية المجتمع، مع منذر السابعي عن مسرحية /مع مرتبة الشرف/ لجامعة قطر، إلى جانب جائزة أفضل ممثل دور ثاني مناصفة (مسلم الكثيري احمد ميا عن دورهما في مسرحية لا توقظ اللوه). كما فازت مسرحية /لا توقظ اللوه/ بعدد من جوائز مركز شؤون المسرح التقديرية، في مجال التمثيل وفاز بها خالد الحميدي، مناصفة مع عبدالرحمن المنصوري عن مسرحية /مختل عقليا/ لكلية المجتمع، وفي مجال التأليف مناصفة بين إيمان المري، ومنى العنبري عن مسرحية /عزف منفرد/ لكلية شمال الأطلنطي. وفازت مسرحية /مع مرتبة الشرف/ لجامعة قطر بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وهي ثاني أهم جائزة من جوائز المهرجان، كما فازت بجوائز أفضل نص لتميم البورشيد، وديكور لجاسم عاشير، وإدارة إنتاج لفيصل العذبة إلى جانب جائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في مجال الإخراج لعبدالله الملا. كما فازت مسرحية /مختل عقليا/ بجائزتي أفضل ممثلة دور اول لكلثم المناعي، وأفضل ممثلة دور ثاني وفازت بها العنود الخوري، فضلا عن جائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في مجال التمثيل والتي فازت بها هيا الصالحي مناصفة مع هنيدة بوشناق عن مسرحية /عزف منفرد/. كما كرم سعادة وزير الثقافة والرياضة، أعضاء لجنة التحكيم برئاسة المخرج حمد الرميحي والناقدين الدكتور حسن رشيد والدكتور مرزوق بشير، اللذين قاما بالتعقيب على العروض المسرحية في الندوات التطبيقية، والطلاب الجامعيين الذين أداروا الندوات المصاحبة للمهرجان، والاستاذ موسى زينل كرمز من رموز المسرح القطري، وأسرة الراحل موسى عبدالرحمن الذي حملت الدورة الثانية اسمه تقديرا لعطائه الفني. وقال الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح، إن المركز اليوم يحتفل بنجاحه في تحقيق استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة في مجال المسرح فمنذ إنشائه منذ أكثر من أربع سنوات كان الهدف هو التوجه بالمسرح نحو المجتمع، وتفعيل دور الفرق المسرحية وتوفيق أوضاعها، واستكمال تطوير الأنواع المسرحية الأخرى مثل مسرح الدمى والمسرح المدرسي والمسرح الشبابي ومسرح الجاليات. وأكد أن المركز استطاع بالعمل الصادق والجهد المشترك وبدعم سخي من الدولة وبمؤازرة المسرحيين أن يصل إلى ثمار عديدة، سواء في المسرح العام أو المسرح المدرسي /عيالنا على المسرح/ الذي تم بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات ووزارة التعليم والتعليم العالي وقدمنا فيه 18 عرضا محليا وخارجيا بحضور عدد كبير من المتفرجين تخطى حاجز الـ100 ألف مشاهد، وكذلك المسرح الجامعي الذي تم تأسيسه في سنة 2019 لنحتفل بختام دورته الثانية هذا العام إلى جانب نجاح المركز في تفعيل فضاء الدمى الذي كان متوقفا عن العمل لسنوات عدة، وتم إنتاج 12 مسرحية وقدمنا خلاله 253 عرضا محليا وخارجيا وذهب إلى المدارس ورياض الأطفال والحدائق تمت المشاركة في أغلب محافل وفعاليات الدولة، داعيا في ختام كلمته الشباب الجامعي الذين شاركوا في المهرجان إلى الالتحاق بالفرق المسرحية الأهلية والمراكز الشبابية المنتشرة في البلاد ومواصلة الإبداع. وتضمنت احتفالية وزارة الثقافة والرياضة باليوم العالمي للمسرح التي أقيمت وسط إجراءات احترازية وحضور محدود، تقديم العرض المسرحي /وادي المجادير/ تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، بالتعاون مع فناني فرقة الدوحة المسرحية. وتدور أحداث المسرحية في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث اجتاح قطر ومناطق أخرى من الخليج وباء الجدري في صيف عام 1932. وجسد الشخصيات كل من أحمد عفيف (في دور المداوي)، وزينب العلي (في دور أم سعيد)، وجاسم السعدي (في دور المجدور)، حيث تتناول المسرحية ثنائية الحياة والموت، وتحولات الإنسان في ظل الكوارث التي تحل به. وفي كلمة مصورة ألقى الفنان علي حسن كلمة اليوم العالمي للمسرح التي كتبتها هذا العام الممثلة البريطانية هيلين ميرين بطلب من الهيئة الدولية للمسرح، وقالت فيها كان هذا وقتا صعبا للغاية بالنسبة للفنون الأدائية الحية، كافح فيه العديد من الفنانين، والفنيين، والحرفيين، والنساء في مهنة هي في الأصل محفوفة بانعدام الأمن الذي ارتبط دائما بهذه المهنة، وهو ما مكن هؤلاء الفنانين من النجاة في ظل جائحة /كورونا/، متسلحين بالكثير من الذكاء والشجاعة، ففي ظل هذه الظروف الجديدة، حول الفنانون خيالهم إلى طرق إبداعية وترفيهية ومؤثرة ليتمكنوا من التواصل مع العالم، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير بالطبع إلى شبكة الإنترنت. وأكدت ميرين في كلمتها القصيرة أن ثقافة المسرح الجميلة ستبقى وتستمر قائلة: لن تختنق أبدا الرغبة الإبداعية للكتاب، والمصممين، والراقصين، والمغنين، والممثلين، والموسيقيين، والمخرجين، وفي المستقبل القريب ستزهر تلك الرغبة مرة أخرى تدفعها طاقة جديدة وفهم جديد للعالم الذي نتشاركه جميعا، وكم أتحرق شوقا لذلك. وألقى الأستاذ موسى زينل الخبير والمستشار السابق بوزارة الثقافة والرياضة، كلمة المسرح القطري بهذه المناسبة وثمن فيها اهتمام الوزارة بالمسرح وخاصة الجامعي الذي شهد انطلاق معظم المشاهير من الفنانين عالميا وعربيا، داعيا الشباب إلى الاستفادة من هذا الدعم الذي تقدمه الدولة والانخراط في عالم الابداع المسرحي من خلال الفرق المسرحية التي طالب بمزيد من دعمها. وأشار زينل إلى أن دولة قطر من أوائل الدول الخليجية التي احتفلت منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي بمناسبة اليوم العالمي للمسرح بالعديد من الأعمال التي قدمت طاقات مبدعة وأعمالا خالدة حازت كثيرا من الجوائز خليجيا وعربيا. جدير بالذكر أن جوائز مهرجان المسرح الجامعي تتضمن جائزة أفضل عمل بقيمة 200 ألف ريال، و50 ألف ريال لجائزتي أفضل نص، وأفضل إخراج، و30 ألف ريال قيمة جائزة أفضل ممثل دور أول، والمبلغ ذاته لأفضل ممثلة دور أول، و25 الفا لكل من أفضل ممثل دور ثان، وأفضل ممثلة دور ثان، و15 ألفا لكل من جوائز: أفضل ديكور، أفضل إضاءة، أفضل مؤثرات بصرية وسمعية، أفضل أزياء، فيما تبلغ جائزة لجنة التحكيم الخاصة 150 ألفا، إضافة إلى جوائز مركز شؤون المسرح التقديرية في مجالي التأليف، الإخراج وتبلغ 25 ألفا لكل منهما، وجائزة أفضل إنتاج 15 ألفا، وجائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في التمثيل 15 ألفاً.
2290
| 28 مارس 2021
نظم فريق جوقة وفريق دربيل المسرحي المكون من مجموعة شبابية مهتمة بالمسرح، جلسة حوارية عن بُعد مساء أمس، بعنوان هل تنجلي سحب الجائحة عن خشبة المسرح؟، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين في قطر والوطن العربي ممن لديهم تجارب مسرحية. شارك في هذه الجلسة كل من الفنانين: أحمد المفتاح (قطر)، وعبدالله التركماني (الكويت)، ومحمد النبهاني (سلطنة عمان)، وعقباوي الشيخ (الجزائر)، ومعز بن طالب (تونس)، وماريليز (لبنان)، ووليد الألفي (السودان)، وأدار الجلسة الإعلامي صالح غريب. وخلال الجلسة، دعا الفنانون إلى ضرورة طرح رؤى تدعم عودة الجمهور للمسرح، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة الفنانين والجمهور في آن، علاوة على البحث عن بدائل لتوقف النشاط المسرحي المباشر، في حال استصعب العودة للنشاط المسرحي المباشر على خشبة المسرح. مشددين على أهمية أن تتكامل الرؤى والجهود الخليجية والعربية من أجل استقطاب الجمهور للمسرح. وفي مداخلته بالندوة، دعا الفنان صلاح الملا، مدير مركز شؤون المسرح، إلى أهمية أن يتبادل الفنانون الأفكار التي تم طرحها بالجلسة، بما يؤدي إلى تكاملها. مشدداً على أهمية طرح الرؤى المناسبة لجعل المسرح مباشراً، انطلاقاً من أن المسرح لابد أن يكون حياً، بما يؤدي إلى إحداث التفاعل المباشر بين الممثلين والجمهور. وفي هذا السياق، وصف الملا ما يسمى بإقامة العروض المسرحية عن بُعد بأنها من الإشكاليات الكبيرة التي لا تحقق التفاعل المطلوب بين الممثلين والجمهور، فضلا عما تستفيد منه الشركات الكبرى، المحتكرة للمنصات الرقمية المختلفة. وتساءل الملا: هل تفكير المسرحيين سواء كانوا مخرجين أو مؤلفين أو ممثلين يجب أن يستمر في إطار من التفكير التقليدي، أم أنه يجب عليهم البحث عن أفكار ورؤى وأنماط جديدة، يمكن من خلالها التغلب على ما فرضته كورونا من تداعيات، داعياً الفنانين إلى ضرورة الاستفادة من التقنيات القائمة لخدمة الأعمال الفنية، بكل ما تحمله من مضامين. وأعلن عن البدء في إقامة تجربة مسرحية متنقلة، يتم تقديمها للأطفال قريباً، عبر عربة بها أربعة من الممثلين، يقدم كل اثنين منهم بصحبة دمية عرضاً لا تزيد مدته على 25 دقيقة، لافتاً إلى العودة لتقديم عروض على خشبة مسرح قطر الوطني قريباً، مع الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن تحقيق السلامة للجميع. معايشة الواقع بدوره، دعا الفنان أحمد المفتاح إلى طرح رؤى تتماشى مع ما هو قائم اليوم في ظل كورونا، لافتاً إلى أن المسرح مر بالعديد من المواقف والاشكاليات والتصورات، غير أنه استطاع تجاوز كل هذه المشاكل وتلك العقبات، ومن ثم تشكيل رؤية. مشدداً على ضرورة أن تستهدف الرؤى المطروحة استقطاب الجمهور للمسرح، خاصة وأن المسرح قائم على التفاعل المباشر بين فريق العمل والجمهور، وهو تفاعل يفوق بكثير ما يمكن تقديمه من مسرحيات عن بُعد. وأكد أهمية تقديم رؤى شجاعة تعيد الجمهور للمسرح، ليشاهد الجمهور بنفسه الأعمال التي تلامس واقعه وحياته. مبدياً عدم التخوف من عدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية، بعدما أصبحت هذه الإجراءات بمثابة ثقافة متجذرة في أوساط الجمهور، فضلاً عن أن الجمهور نفسه متعطش للعودة إلى المسرح، وهذه الحالة تنطبق على قطر وغيرها من الدول. وشدد المفتاح على ضرورة معايشة المسرح للواقع الراهن، بكل ما يحمله من عقبات، فالمسرح يتم تقديمه في أحلك الظروف، وفي أي وقت، وأمام أي تحديات. وقد عرض الفنانون المشاركون بالجلسة لتجارب بلدانهم المسرحية،خلال أزمة كورونا، داعين إلى أهمية الاستمرار في البحث عن بدائل لتقديم العروض المسرحية في ظل جائحة كورونا، بالشكل الذي يعيد معه الجمهور للمسرح، وخاصة في ظل التوقعات باستمرار أزمة كورونا لفترة من الوقت، فضلاً عن موجتها الثانية التي تشهدها بعض البلدان. مسرحية كوفيد 19 نوه حضور الجلسة بالتجارب المسرحية في قطر ودول الخليج والوطن العربي، ومن بينها مسرحية كوفيد- 19، وهى مسرحية محلية كوميدية اجتماعية تم تقديمها عن بُعد، وهي من تأليف الكاتب طالب الدوس، وإخراج الفنان فالح فايز، وتمثيل مجموعة من الفنانين، منهم: علي سلطان، ومحمد الصايغ، ومحمد السني، وفيصل رشيد، وراشد سعد، وزينب العلي، وأسرار محمد، وموري، وأميرة ياسر. وخلال العمل تمكن المخرج فالح فايز في كسر رتابة الحياة التي فرضتها جائحة كورونا.
1478
| 29 نوفمبر 2020
قدم مسرح كتارا عن بُعد قراءة جديدة للمسرحية العالمية روح إليانورا، وذلك ضمن فعاليات صيف كتارا 2020 عن بعد، التي تقدمها المؤسسة العامة للحي الثقافي في إطار المسرحيات العربية والعالمية والعربية التي تعرضها خلال الموسم الحالي، وذلك بمعدل عمل مسرحي كل أسبوع. مسرحية روح إليانورا تأليف أنا تولي فاسلوفيش، وجاءت القراءة مستوحاة من هذا النص العالمي، أسوة بفكرة مسرح كتارا عن بعد، والذي تقدمه كل أسبوع لكل عمل مسرحي عربي أو عالمي، ثم يقوم بتنفيذه مجموعة من الفنانين، ويتم عرضه عبر حسابات كتارا على مواقع التواصل الاجتماعي. ويتم عرض المسرحية بعد تصويرها من خلال آلية عمل تتبع كافة الإجراءات الاحترازية، حيث يتم تصوير كل ممثل على حدة، ثم يتم تركيب كافة الأدوار وتتابع الحوار من خلال المونتاج، ويتم التصوير على خشبة المسرح بما يعطي الطابع المسرحي ويكون الاعتماد الكامل على الأداء الصوتي للممثل، بما يعني أنه لا يوجد أي أداء حركي فقط قراءة للنص. وقد شهدت هذه الأعمال تفاعلا كبيرا من قبل الفنانين والجمهور داخل قطر وخارجها، وأعرب الكثير من الفنانين عن رغبتهم في المشاركة، وذلك لتفرد وتميز التجربة، ويأتي العرض المسرحي ضمن باقة من الفعاليات والمسابقات التي تقدمها (كتارا) في إطار حزمة من الفعاليات التي أطلقتها المؤسسة عن بُعد عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك تماشياً مع السياسة الاحترازية للدولة في الوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19.
1430
| 13 سبتمبر 2020
بدأ حياته بالتمثيل عام 1997م، ولم يكن يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، حينها وقف أمام عملاقة الفن في قطر والخليج، وخاض تجارب عديدة في هذا المجال، الأمر الذي وضعه أمام مسؤولية كبيرة تجاه الفن والجمهور على حد سواء. وبالرغم من غيابه عن الساحة الفنية ما يقارب تسع سنوات لأسباب شخصية، فإنه ظل متابعاً للمشهد الفني والثقافي في الدولة، لتعلقه الشديد بالتلفزيون والمسرح، حتى قرر العودة من جديد للشاشة من خلال مسلسل هلي وناسي الذي قدمته مجموعة بي إن الإعلامية في رمضان الماضي، في حين يطل هذا العام على جمهوره في مسلسل العمر مرة من إنتاج تلفزيون قطر، والذي حظي بردود أفعال واسعة وإيجابية في الوسط الفني. هو الفنان القطري حسن إبراهيم.. الذي يعود بعد سنوات طويلة ليكشف لـ(الشرق) عن أسباب عودته للساحة الفنية من جديد، والمسؤولية التي بات يحملها على عاتقه، موضحا أن الدراما القطرية بحاجة إلى الإنتاجية حتى تنهض، وأن زيادة الإنتاج تلعب دوراً هاماً في اكتشاف الوجوه الجديدة وخلق بيئة تنافسية إيجابية، لافتاً إلى أن الفنان جزء لا يتجزأ من المجتمع، ومن يقول غير ذلك لا يدرك قيمة الفن في الارتقاء بوعي المتلقي في جميع الجوانب الحياتية. * بعد غياب تسع سنوات يعود حسن إبراهيم اليوم للساحة الدرامية، فما سبب هذا الغياب؟ ** توقفي وغيابي عن الساحة الفنية بشكل عام والساحة الدرامية بشكل خاص، كان نتيجة قرار اتخذته لأسباب شخصية تتعلق بي، ولا توجد أي أسباب أخرى تذكر، والحقيقة أنا لم أتوقف بشكل كلي فخلال هذه الفترة حاولت أن أطور من قدراتي وإمكانياتي وأن أكتسب المزيد من المعارف والعلوم والخبرات، خاصة أنني بدأتُ التمثيل في عمر صغير لم أكن أتجاوز الخامسة عشرة. * بدأت في عمر صغير، ووقفت أمام عملاقة الفنانين والمخرجين، ماذا أضاف لك ذلك؟ ** أضاف لي الكثير وفي نفس الوقت حملني الكثير من المسؤولية تجاه الفن، فأنا كما ذكرت سابقا بدأت في هذا المجال ولم أكن أتجاوز الخامسة عشرة من عمري، ووقفت أمام عملاقة الفن من الفنانين والمخرجين في قطر والخليج، لذا أستطيع القول إنني تخرجتُ في مدرسة فنية قوية لها ثقلها ووزنها، وهذا ما يجعلني أكون حريصا في اختيار الأعمال الدرامية الهادفة وتجنب الهابطة منها، فأنا أمام مسؤولية كبيرة. * العام الماضي عدت للساحة الفنية، فكيف كانت هذه العودة في ظل ندرة الأعمال الدرامية القطرية؟ ** أطللتُ رمضان الماضي بمسلسل هلي وناسي من تأليف الكاتبة وداد الكواري، وإخراج سامر جبر، حيث شارك في المسلسل الذي قدمته مجموعة بي إن الإعلامية عدد كبير من الممثلين القطريين ومن دول الخليج، والحقيقة كنتُ مترددا بالمشاركة في هذا العمل والعودة للساحة مُجددا، ولكن بعد قراءة أول سبع حلقات شدني النص وبدأت بتصوير الحلقات، وقد حظي هذا العمل بمشاهدة جيدة، إذ تم من خلاله طرح عدد من القضايا المهمة في المجتمع، وهنا لابد من الإشارة إلى أن قناة بي إن هي قناة مشفرة، أي لم يمكن باستطاعة الجميع مشاهدة المسلسل. * تشارك هذا العام بمسلسل العمر مرة، حدثنا عن هذا العمل؟ **مسلسل العمر مرة من إنتاج تلفزيون قطر، ومنتج منفذ شركة تذكار للإنتاج الفني، تشارك فيه كوكبة من نجوم الفن في قطر والخليج، وهو من تأليف طالب الدوس، وإخراج عمار رضوان ولله الحمد هناك ردود أفعال واسعة من قبل المشاهدين على الحلقات التي عرضت، والعديد من الحسابات المؤثرة بمواقع التواصل الاجتماعي كتبت عن المسلسل وهذا ما يثلج صدورنا كثيراً، فكل الشكر والتقدير للقائمين على هذا المسلسل فردا فردا، ولشركة تذكار التي أعادتني لتلفزيون قطر، وبشكل عام أحب أن أشكر كل من ساهم وكان سببا في عودتي للساحة الدرامية مجددا بمن فيهم الفنان محمد أنور الذي له الفضل الكبير في قرار العودة للفن والدراما. *الدراما في قطر تحتاج إلى ماذا حتى تنهض؟ ** تحتاج إلى الإنتاجية، فنحن لدينا بيئة مناسبة، ولدينا طاقات إبداعية، ولكن نحتاج أكثر إلى الإنتاجية في الأعمال الدرامية، لا نريد أن تقتصر الدراما على شهر رمضان فقط، بل نحتاج إلى أعمال درامية على مدار العام أسوة بالدول الأخرى، كما كنا في الماضي فزيادة الإنتاج تلعب دورا هاما في اكتشاف المواهب وتطوير القدرات، فضلا عن خلق بيئة تنافسية إيجابية، ولا نقول سوى رحمك الله يا بوسعود نجم الدراما القطرية، فقد افتقدناه كمنتج ومنفذ وداعم للطاقات والمواهب الفنية، فقد خدم جيلا من الفنانين الذين أصبحت اليوم لهم مكانة في عالم الفن والتمثيل. *بالرغم من قلة الدراما القطرية، إلا أنها سبب في بروز العديد من الطاقات الشبابية؟ ** لا أختلف في ذلك، فمسلسل الجار الذي عرض العام الماضي أسهم بشكل كبير في بروز وجوه شبابية جديدة أضافوا كثيرا بإبداعاتهم للدراما القطرية، ولا يتوقف الأمر عند مسلسل الجار بل إن هناك الكثير من المسلسلات القطرية لعبت دورا في بروز ممثلين في الخليج والوطن العربي، فالدراما القطرية كانت مطلب المشاهد الخليجي الذي ينتظرها، لذا نأمل أن تعود من جديد وأن يأخذ الفنان القطري حقه في البروز كما السابق. * شاركت في العديد من المسرحيات فأين أنت اليوم من المسرح القطري؟ ** ما زلتُ موجودا، ولكن كما ذكرت سابقا أنا غبت عن الساحة الفنية تسع سنوات، ولم أشارك في أي عمل درامي أو مسرحي، علما أن انطلاقتي في عالم التمثيل بدأت من المسرح، وتحديدا من المسرح المدرسي الذي قدمني للجمهور ومن ثم وصلني للمشاركة في المهرجانات المحلية والخليجية والعربية، لذلك فلا يمكنني التخلي عن المسرح، وأي عمل أجده مناسبا لن أتردد بالتأكيد بالمشاركة فيه. * هل أنت مع الجمهور الذي ينتقدك؟ ** أنا مع النقد البناء، وأحب التفاعل مع الجمهور والاستماع لآرائهم، فالفنان بدون الجمهور لا يمكن أن يطور ذاته فالنقد البناء يبني ولا يهدم، والفنان من وجهة نظري نصفه لنفسه والنصف الآخر لجمهوره، مما يقع عليه مسؤولية كبيرة في تقديم أعمال تليق بمكانته الفنية. *مؤخرا قدمت فيديوهات وأفلاما قصيرة حول وباء كورونا، ما دور الفنان في هذه الأزمة؟ ** الفن رسالة سامية، والفنان مسؤول عن نقل هذه الرسالة، وما نعيشه اليوم يحتاج من الجميع التكاتف والتعاون مع الدولة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، والالتزام بالإجراءات التي تفرضها الدولة من أجل سلامة الناس، وكفنانين يقع علينا مسؤولية توعية أفراد المجتمع بهذه الإجراءات، فالبعض للأسف حتى الآن غير مستوعب فكرة التباعد الاجتماعي، وبكلمة بسيطة قد يستوعب الفكرة ويلتزم بالإجراءات، وأنا كممثل عليّ أن أبادر وأن أسهم في هذه الأزمة من خلال الفيديوهات القصيرة التي تحمل رسائل هادفة ذات فائدة وعبرة، فالفنان جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، ومن يقول غير ذلك لا يدرك قيمة الفن في الارتقاء بوعي المتلقي في جميع الجوانب الحياتية. *كلمة أخيرة؟ ** نحن في قطر نعيش في حراك فني وثقافي غير مسبوق، ولدينا البيئة والإمكانيات التي تدعم الفنانين بمختلف تخصصاتهم الفنية وتشجعهم على تقديم أفضل مال لديهم، ولكن نعاني من قلة إنتاج الأعمال الدرامية والذي بدوره يسهم في اكتشاف الطاقات الشبابية والوجوه الشبابية، نأمل أن يمنح الفنان القطري الثقة أكثر وأن يتم في العام الواحد إنتاج أكثر من عمل درامي.
7800
| 20 مايو 2020
تعلق بالتمثيل رغم العراقيل.. * الساحة الفنية المحلية تزخر بالعديد من الممثلين المميزين * الجمهور إما يدفعنا لتقديم الأفضل أو يحد من عزيمتنا *واجهت تحديات كثيرة أهمها إقناع عائلتي بالمجال الفني *المؤسسات الثقافية تقوم بجهد كبير لدعم الفنان المحلي الفنان مشعل الجاسم، واحد من الممثلين الشباب الذين تألقوا في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية. تحدى الصعاب ليحقق حلمه في الظهور على خشبة المسرح وأمام الكاميرا، ويوصل رسالة إلى الجمهور من خلال الأعمال التي يقوم بها. تعلق مشعل الجاسم بالتمثيل رغم العراقيل، وهو الآن واحد من الوجوه الواعدة في الساحة الفنية المحلية. بدأ مسيرته منذ أربع سنوات تقمص خلالها أدوارا مختلفة في العديد المسلسلات نذكر من بينها مسلسل الجار، وفلاتر ملونة.. إضافة إلى مشاركته في أعمال مسرحية هي حلاق الأشجار، وبلقيس طائر السلام، ومواطن بالإيجار وغيرها.. في لقاء مع الشرق تحدث مشعل الجاسم عن مسيرته، وحبه للفن، وأسباب تعلقه بهذا المجال، والمشاكل التي واجهته، إضافة إلى طموحاته التي يسعى إلى تحقيقها من خلال التمثيل سواء على خشبة المسرح أو في المسلسلات التلفزيونية. في مشهد من مسرحية بلقيس طائر السلام * لماذا اخترت مجال التمثيل، وهل هناك شخصية معينة تلهمك؟ **دخلت عالم التمثيل بفضل الفنان يوسف الحمادي الذي دفعني إلى خوض التجربة من أجل إسعاد الجمهور، لكن حبي للتمثيل يعود الى الطفولة، وكان الحلم يراودني دائما أن أدخل مجال الفن وأرسم الفرحة على وجوه الجمهور، أما بالنسبة للفنان الملهم فهناك الكثير، والساحة الفنية المحلية تزخر بالكثير من الممثلين المميزين. *ما التحديات التي واجهتها خلال مسيرتك الفنية ؟ **تحديات عديدة ومشاكل كثيرة واجهتها قبل دخولي مجال التمثيل، من بينها إقناع العائلة بهذا المجال وقد تطلب ذلك وقتا وجهدا. *هل تؤثر عليك الانتقادات التي تصلك من الجمهور أو من زملائك في المجال الفني؟ ** الانتقاد يرفع من طاقة الممثل ويحفزه لبذل مجهودات إضافية، كما يكشف نقاط الضعف ويسمح للممثل بتجاوزها والعمل على تحسينها في المستقبل، وكل هذه الاشياء تجعل من النقد أمرا إيجابيا بالنسبة لي. *هل تعتقد أن الفنان المحلي يلقى الاهتمام اللازم من قبل الجمهور؟ **هناك من الجمهور من لا يشجع الفنان المحلي من خلال غيابه عن عروض المسرح أو غيرها، وقد يؤثر ذلك على عزيمتنا وحرصنا على تجويد العمل، لأن حضور الجمهور يعني أن الأعمال التي نقدمها في المستوى، والإقبال عليها يزيد من طموحاتنا. *هل توفر المؤسسات الثقافية ما تحتاجونه كفنانين لإبراز مواهبكم وقدراتكم؟ **الجميع هنا يعمل على تطوير الفنانين والفن، وبالنسبة للقائمين على الثقافة المحلية أعتقد أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتوفير الظروف الملائمة، من خلال دعم المهرجانات والورش والفعاليات التي تشجع الفنان المحلي. *هل تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي لتطوير نفسك؟ ** بكل تأكيد، فالممثل في السابق كان يعاني التهميش لكن اليوم بفضل وسائل التواصل الاجتماعي وحسن استخدامها يمكن لأي فنان طموح الاستفادة من الخبرات وذلك بالوصول إليها بشكل سهل. *أين تصنف نفسك مقارنة بباقي الممثلين المحليين؟ **أترك الحكم للجمهور الذي يقيم الأداء، وما علي إلا العمل بكل تفان. بالنسبة إلي فإن التصنيف لا يهم بقدر أهمية إتقان العمل وايصال الرسالة بالطريقة المناسبة. *كيف ترى مستقبل الفن والفنان المحلي بشكل عام؟ ** المستقبل مشرق بإذن الله، خاصة أن طموح الفنان المحلي كبير، والفن المحلي سيتطور أكثر في السنوات القادمة. *ما العمل القادم الذي سنشاهدك فيه؟ **أشارك حاليا في سلسلة بوطفشان، حيث دعاني المخرج عبد الواحد محمد للمشاركة بدور أبو رعد، وهي الشخصية العراقية التي ستظهر في هذه السلسلة، حيث إنني أتقن اللهجة العراقية.
3471
| 22 فبراير 2020
قال الفنان غانم السليطي إن أغلب الأعمال المسرحية لا تستحق الوقوف على المسرح لتحية من عملوا فيها، مضيفاً أنه في قطر اصبنا بمرض المسرح الهزلي وهو مسرح الحشو، والكثير من الأعمال مصابة بهذا المرض.. وأكد السليطي في حوار مطول لجريدة الشرق مع الزميلة هاجر بو غانمي، أن العروض الهزلية يجب أن تطرد من ساحة الفن مبيناً أن الممثل المبتدئ يقول لك عملنا القادم كوميدي وهو لا يفرق بين الكوميديا وبين الهزل أو السيرك.. وأليكم جزءمن الحوار ** بعد خبرة طويلة في هذا المجال، هل تشكّل لديك مفهوم خاص للمسرح؟ المسرح بالنسبة لي هو مجموعة من المعارك. المعركة الأولى هي معركة التقاط الموضوع، واصطياد الفكرة، والبحث عن البذرة، واللقطة الدرامية، والمقدمة المنطقية، والفكرة الأساسية. على المبدع أن يعرف أن ما اصطاده يهم الناس وإلا تحول ما اصطاده الى حالة عبثية وضرب من الجنون واللا جدوى. هذه المعركة الأولى التي يجب أن ينتصر فيها الجمهور من خلال الفنان. المعركة الثانية كيف تمسك بهذا الصيد الفكري وتحوله الى بناء درامي مشهدي. أيضا الجمهور يساعدك في هذا المعركة. في أن لا تختار مشهدا يصعب فهمه أو مشهدا فيه حذلقة وتهميز وترميز وعدم وضوح. المعركة الثالثة هي معركة الجملة الجميلة والشخصيات التي تشبه الناس، وأن لا يشعر الجمهور بالغربة وهذه نقطة مهمة. كل من أوصلوا الرسائل في العالم بما في ذلك الأنبياء الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ)) منهم بمعنى أنه يشبههم في مأكله وملبسه وأفكاره ونومه.. هنا يكمن رسم الشخصية. ثم تنتهي هذه المعركة وتبدأ معركة البحث عن ممثلين مناسبين لاستيعاب العمل وفهمه حتى يصبحوا وكأنهم هم المؤلفون. وهذه معركة التدريب والبروفات. أما المعركة الكبرى فهي مواجهة الجمهور الذي أعتبر غولا بألف رأس. فيجب أن تحترمهم من خلال العمل، وان لا تتعالى عليهم وتقدم آمالهم وطموحهم وأفكارهم. لا تسئ لهم أو لأسرهم وأعرافهم وقوانينهم ولآبائهم وأمهاتهم ولا تخرج على المألوف وهي معركة كبيرة إضافة الى معارك صغيرة جدا. حتى الطقس معركة اختيار وقت العرض وتوقيته، ومكان المعرض نفسه معركة، ومعركة مواقف السيارات. وهناك معركة صغيرة جدا هي وجود مكان للجمهور يتناولون فيه الشاي ويتحدثون فيه عن العرض. خلط في المفاهيم * كيف تقرأ بعض التجارب المسرحية التي قدمت أعمالا كوميدية بعضها نجح وبعضها فشل جماهيريا؟ هناك خلط كبير في المسرح الجماهيري أو الكوميديا وهي فرع من فروع الأدب والفن لها قوانينها وأصولها، والجمهور يعشقها، والانسان بشكل عام يحب الضحك ولكن ما يحصل عندنا في الخليج والوطن العربي أن هناك لونين من الكوميديا بالنسبة لي على الأقل: اللون الأدبي أي الكوميديا التي تقدم موضوعا وفكرا جادا من خلال الضحك والإضحاك والتعليم والتوجيه بالأساس من خلال رافعة الضحك والمتعة، ويمكن أن تطبع المسرحية وتقرأ. اللون الثاني وهو المنتشر ويحسب على الكوميديا. تجدين فنانا يقول أنا أقدم عملا كوميديا. في الواقع هذا ليس عملا كوميديا، ولا يدخل في خانة الأدب والفن بل يدخل في خانة الإمتاع والإضحاك بعيدا عن الفن، ويسمونها المسرحية الهزلية، وهي عادة مسرحية تفتقد للموضوع والقصة والهدف، ولا أبالغ إذا قلت إن 80 % من الأعمال التي يطلق عليها كوميدية في الخليج هي أعمال هزلية وهي أقرب إلى خيمة السيرك منها الى خشبة المسرح. *محلياً كم تقدر نسبة الأعمال الهزلية؟ في قطر اصبنا بمرض المسرح الهزلي وهو مسرح الحشو. والكثير من الأعمال مصابة بهذا المرض إلا من رحم ربي، وللأسف الممثل المبتدئ يقول لك عملنا القادم كوميدي وهو لا يفرق بين الكوميديا وبين الهزل أو السيرك، واغتنم هذه الفرصة كي أوجه ملاحظة للأخوة في مركز شؤون المسرح وهو اقتراح مهم على مستوى تطوير العمل الكوميدي الاجتماعي القطري، وهذا الاقتراح موصول من مركز شؤون المسرح الى لجنة تقييم النصوص والعروض، ويتمثل في الفصل بين المسرح الكوميدي والمسرح الهزلي سواء كان ذلك في التقييم أو في تحقيق رؤية الوزارة. * ألا ترى أن هذا الاقتراح يكرّس المسرح الهزلي؟ أنا لا أقصد تكريس المسرح الهزلي، بل أطلب استبعاد هذه المسرحيات من التقييم، وأن يتم التركيز على المسرح الكوميدي، لكن إذا كان لابد فلا يكون تقييمها مثل تقييم المسرح الكوميدي ولا تدخل في نطاق الفنون. لكني حاد في رأيي، وهذه العروض يجب أن تطرد من ساحة الفن. * هل تعتبر أن مركز شؤون المسرح ساهم بتساهله في انتشار هذه الأعمال مركز شؤون المسرح حديث العهد، ويعيد دراسة ما قدم لأن التجربة مبتدئة في قطر ونحن نتحدث قصد التطوير في المرحلة القادمة. * الحديث عن التطوير يعني بالضرورة أن هناك أخطاء في المرحلة السابقة؟ نعم هناك أخطاء وملاحظات وهذا أمر طبيعي، ولكن نحن نتكلم عن الإصلاح بإذن الله.
4825
| 19 يناير 2020
ينطلق الموسم المسرحي الجديد قريباً، ليفتح مجدداً باب المنافسة بين جميع المسرحيين المحليين، فيما سيقيم مركز شؤون المسرح يوم السبت المقبل حفل ختام الموسم المسرحي بالحي الثقافي (كتارا)، وذلك بعد مرور أشهر من المنافسة القوية بين صناع الحركة المسرحية في قطر. وأكد الفنان صلاح الملا، مدير المركز، ان ختام الموسم المسرحي 2018-2019 سوف يكون حدثا مميزا ينتظره جميع الفنانين والمسرحيين لأنه سيكشف عن جوائز المهرجان الثاني بعد النجاح الذي حققه المهرجان الأول بشهادة المعنيين بالمسرح. واضاف الملا اننا نعتز بالاهتمام الرسمي بالحركة المسرحية بشكل عام، لافتاً إلى أن الحفل سيشهد تكريم الفرق المسرحية الفائزة في مسرح الكبار والأطفال.
1534
| 07 يناير 2020
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
293938
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
46182
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
23336
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
11410
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
8020
| 13 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
5860
| 14 نوفمبر 2025
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4718
| 15 نوفمبر 2025