أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تشهد الدوحة لأول مرة مرة عرض المسرحية الموسيقية الأجنحة المتكسرة من إنتاج ويست إند ومن تأليف دانة الفردان، الملحنة وكاتبة الأغاني المحلية، وذلك يومي 8 و9 نوفمبر المقبل في دار الأوبرا بالحي الثقافي كتارا. وسيرافق دانة نديم نعمان، الموسيقي الشهير في ويست إند الذي شارك في تأليف الأجنحة المتكسرة، والتي تم عرضها لأول مرة بلندن في أغسطس عام 2018 وحقّقت نجاحاً ساحقاً. وهي أول مسرحية من الشرق الأوسط تعرض في ويست إند. تلا ذلك عرضها في لبنان بمهرجان بيت الدين الشهير في يوليو 2019، موطن خليل جبران. يقود فريق الممثلين في المسرحية الموسيقية الفنان نديم نعمان الذي يؤدي دور جبران، وتشاركه هنا قريشي في دور سلمى، وصوفيا فوروغي في دور الأم. المسرحية من إخراج بروناغ لاجان والموسيقى من جو دافيسون وهي من أداء أوركسترا قطر الفيلهارمونية ذات الشهرة العالمية. تجسّد الأجنحة المتكسرة الموسيقى المعاصرة ذات التأثير العربي، وتم تأليفها لإبراز الأدب والفلسفة العربية الثرية لجبران خليل جبران، متيحة للجمهور من كافة أنحاء العالم الاطلاع على تعقيد الفن العربي وجماله. وقالت دانة الفردان: اخترنا الأجنحة المتكسرة في المقام الأول بسبب المواضيع التي تتناولها، الهجرة، العلاقات العاطفية والهوية، والشعور بالانتماء في بيئة دائمة التغير. يظهر جبران خليل جبران ببراعة كيف أن الخسارة والانتقال إلى مكان آخر هما الركائز الأساسية للحياة. هذه من الأمور التي نشهدها كل يوم نظراً إلى الزيادة الكبيرة في عدد اللاجئين في السنوات القليلة الماضية. فبالنسبة للعديد النزوح هو واقع الحياة، الواقع الذي عاشه بالفعل جبران. وبدوره، قال نديم نعمان، أقيمت عروض وجولات للعديد من المسرحيات الموسيقية والمسرحيات الغربية في الشرق الأوسط لسنوات عديدة. ولكن حان الوقت الآن لإبراز تراث هذه المنطقة وثقافتها. والأهم من ذلك، حان الوقت لبقية العالم للاستمتاع بالإبداعات الفنية من هذه المنطقة الجميلة والتاريخية. كان جبران نفسه رجلاً عالمياً، يعيش بين جبل لبنان وبوسطن وبيروت وباريس ونيويورك، غير أن حياته كانت قصيرة للغاية. اكتسبت دانة الفردان على مدار السنين اعترافا دوليا بموسيقاها المتميزة، كما أن نجاحها على المستوى الشخصي والمهني في مجال الموسيقى والأعمال جعلها سفيراً لأوركسترا قطر الفيلهارمونية، والملحن الرسمي للخطوط الجوية القطرية.
1666
| 20 أكتوبر 2019
يجب تنمية مواهب الشباب للانخراط في المسرح المطلوب إقامة ورش تتسم بالمهنية ويدعى إليها متخصصون دعا الفنان عبدالله غيفان إلى ضرورة أن تشهد الحركة المسرحية تطويراً يليق بعراقة وتاريخ المسرح المحلي، وحدد في تصريحات خاصة لـ الشرق مظاهر هذا التطوير في إعداد خطة مسرحية متكاملة ومدروسة، تستهدف وضع الأساسيات للنهوض بالحركة المسرحية. وأضاف: إن هذه الأساسيات ينبغي أن تشمل تأهيل الشباب للانخراط في العمل المسرحي بمختلف عناصره، سواء كان ذلك على مستوى التمثيل أو الإخراج أو غير ذلك من منظومة العمل المسرحي المتكامل. مشدداً على أهمية أن يشمل هذا التأهيل أيضاً إقامة ورش مسرحية متخصصة، يُدعى إليها المتخصصون في مجال المسرح، لتنمية مواهب الشباب المسرحية، علاوة على إجراء المنافسات فيما بينهم، ولن يكون ذلك إلا بعودة المهرجانات المسرحية ذات الطابع الشبابي والمدرسي والجامعي، وإن كان الأخير قائما بالفعل، وأقيمت النسخة الأولى منه قبيل منتصف العام الجاري، إلا أنه يجب عودة مختلف المهرجانات المسرحية السابقة. وأوضح الفنان عبدالله غيفان أن الشباب لديهم مواهب فنية ثرية، يجب توظيفها في أعمال مسرحية واعدة، وأنهم بحاجة إلى من يدعم هذه المواهب، فيثريها، ويعمل على توظيفها في أعمال مسرحية راقية. ولفت إلى أن تطوير المسرح المحلي ينبغي أن يشمل حراكاً شاملاً في مختلف مناحي الحركة المسرحية، بحيث يصبح المسرح مسيطراً على المجال الفني بأكمله، كون المسرح هو أبو الفنون، وهذا لن يكون إلا من خلال خطط مدروسة، وتقديم أساسيات العرض المسرحي. وقال الفنان عبدالله غيفان إن أسباب عزوفه عن القيام بعروض مسرحية هو حالة الاستعجال التي يتم من خلالها تقديم العروض المسرحية، والتي ينبغي التريث فيها، وعدم الاستعجال في تقديمها، حتى تخرج الأدوار المسرحية بشكل احترافي، وتعبر عن الحركة المسرحية المحلية، وما تتسم به من عراقة وتطور. وتابع: إنه منذ 10 سنوات تقريباً، وهو يعزف عن المشاركة في أي عمل مسرحي، نظراً للأسباب المشار إليها، مؤكداً أن آخر عمل مسرحي له كان بعنوان قصة حب بحرية من تأليف وإخراج الفنان حمد الرميحي، مشدداً على ضرورة دعم الفنانين المواطنين، وتوظيف جيل الرواد منهم في تقديم عروض مسرحية، بالشكل الذي يعيد معها تاريخ المسرح المحلي، وما يتميز به من عراقة. وقال غيفان إنه منذ أسبوع قدم أوبريت بمناسبة افتتاح دورة الألعاب العالمية الشاطئية الأولى في قطر 2019، وقمت خلاله بدور الجد الراوي، وهنا أتوجه بالشكر إلى اللجنة الأولمبية القطرية، وعلى رأسها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وذلك لثقة اللجنة، وإسنادها هذا الدور لي.
3071
| 20 أكتوبر 2019
تواصل فرقة الدوحة المسرحية بروفاتها اليومية على مسرحية “شجرة اللؤلؤ” وهي من تأليف الكاتبة شيخة الزيارة ومن إخراج الفنان فالح فايز وبطولة الفنان علي سلطان ومحمد حسن، أسرار محمد، زينب العلي، محمد العمادي، مريم البدر، وكانت أغاني المسرحية قد كتبها ولحنها الفنان خليفة جمعان وفي طور التسجيل الان لتكون جاهزة عند الانتقال لمقر مسرح قطر الوطني استعداداً لبدء العرض مع بداية شهر يوليو ولمدة اسبوعين. وتدور فكرة المسرحية حول أختين تعيشان على العائد من وراء زراعتهما للزهور وبيعها، مشيراً إلى أن إحدى هاتين الفتاتين تحب الخير وتعمل بجد في زراعة الزهور، بينما لا تلقي الأخرى بالاً إلا لنفسها فتفضل اللعب عن العمل، ولا يستهويها أن تقوم بعمل الخير، ويستمر الوضع على ما هو عليه حتى تشتعل الأحداث بهطول الأمطار التي تقضي على زراعتهما، فيموت الورد، الذي كانتا تعيشان على بيعه، فتقترح الأخت الكسولة أن تقوما ببيع لؤلؤة جدتهما التي ورثتاها عنها، وترفض الأخت الخيرة وأثناء مناقشتهما تسقط اللؤلؤة على الأرض وتضيع، وفي اليوم التالي تتفاجأن بشجرة مليئة باللؤلؤ، لكنهما تعجزان عن أخذ أي واحدة منها، إلا أنه كلما قامت الأخت الطيبة بفعل الخير كعادتها تسقط لؤلؤة من الشجرة، وعندما تدري الأخت الكسولة بالأمر تقرر أن تفعل هي أيضاً الخير، ولا تتهاون تلك الأخت عن مزاولة أعمال الخير إلى أن تسقط اللؤلؤة الأخيرة، ويكون جزاء فعلتها أن تطرح الشجرة مرة أخرى، ليتم التأكيد على قيمة أن من يزرع الخير يحصده في النهاية. ونظرا لانتهاء عرض مسرحية بلقيس فان عددا من الممثلين سوف يلتحقون بالعمل في المسرحية.
1798
| 15 يونيو 2019
أطل الفنان الكويتي عبدالله الرويشد على معجبيه ومحبيه ليطمئنهم على صحته خلال مقطع فيديو جمعه بالفنان نبيل شعيل وذلك بعد تعثره على المسرح ووقوعه خلال حفل أحياه في الكويت . ونشر شعيل، عبر حسابه الشخصي على موقع إنستغرام، تسجيل فيديو يجمعه بالرويشد، حيث ظهر وهو يضع مشد كتف طبيا. وقد تعرض الفنان الكويتي عبد الله الرويشد لموقف مفاجئ خلال غناءه، الجمعة الماضية، أمام الجمهور. ويظهر مقطع فيديو تداوله مغردون، لحظة السقوط الشديد للفنان عبد الله الرويشد، بعد تعثره خلال تجوله على المسرح. وهرع بعض أعضاء الفرقة والمنظمين للحفل لمساعدته، وأسدل الستار، حيث سادت حالة من القلق والحزن على الفنان الكويتي بين الحضور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. لكن مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي نشر تغريدة طمأن فيها الجمهور، حيث كتب: نأسف لتعثر الفنان الكبير عبدالله الرويشد قبل قليل على المسرح الوطني، ونطمئن الجمهور بأنه بصحة وعافية .. سلامات يا بوخالد. وانهالت على عبد الله الرويشد، العديد من رسائل الحب من جانب زملائه الفنانين، بعد حادثة سقوطه، ومن أبرزهم المطربة الكويتية نوال والمطربة السورية أصالة نصري والمطربة المصرية أنغام والمطرب الكويتي نبيل شعيل والمطربة اليمنية بلقيس فتحي.
4250
| 31 مارس 2019
أشاد فنانون ونقاد مسرحيون بإطلاق النسخة الأولى لمهرجان المسرح الجامعي الأول الذي تحتضنه خشبة مسرح كلية شمال الأطلنطي في الفترة ما بين (21 و27 ) مارس الجاري تحت عنوان (شبابنا على المسرح ) دورة الفنان الراحل عبد العزيز جاسم ، مشيرين إلى أن المهرجانات المسرحية تسهم في تطوير الذائقة الفنية المسرحية وتنمي الملكات الابداعية . وقال هؤلاء في حديثهم لـ(الشرق) : إن مهرجان المسرح الجامعي الأول يشكل نواة لمسرح جامعي واعد وإضافة قيمة للمسرح القطري ، مؤكدين أنه يشكل ملتقى للتواصل وتبادل الخبرات بين الفنانين مكرسا دوره كرافد حقيقي للحركة المسرحية في قطر، لما يستقطبه من مواهب فنية حقيقية ووجوه مسرحية واعدة . قال الناقد المسرحي الطاهر الطويل : أن المهرجانات المسرحية لها أدوار كبيرة بالنسبة للشباب والطلبة على مستوى تلقي العمل المسرحي ، وتسهم في تطوير الذائقة الفنية المسرحية ، منوها بأن المسرح يرتبط بتطور الحضارة ورقي المجتمعات، ويسهم في تقويم السلوك وتنمية الملكات الابداعية والجمالية.. وأضاف الطويل : ليس المطلوب من المسرح الجامعي أن يخرج لنا ممثلين وكتاب وسينوغرافيين..، ولكن دوره يتخطى ذلك ليساهم في تنمية روح العمل والفن والابداع لدى المجموعة الطلابية ، ويمكّن الطالب من التواصل مع الآخرين والتعبير عن قدراته ومواهبه، مضيفا أنه يمكن للمهرجان المسرح الجامعي أن يساهم في تنمية جمهور المستقبل ويرتقي بذائقته الفنية ويحدث تفاعلا ، معربا عن سعادته بممارسة الطلاب الجامعيين لفن المسرح كهواية وفن وابداع. من جهته، قال الفنان المسرحي سالم المنصوري : إن مهرجان المسرح الجامعي الأول يشكل إضافة للمسرح القطري ونواة لمسرح جامعي واعد ، معربا عن سروره بأن تحمل الدورة الأولى اسم الفنان الراحل عبد العزيز جاسم وهو ما اعتبره وسام على صدر كل فنان قطري ، كما عبر عن سروره بمشاركة سلطنة عمان بالمهرجان الوليد ، متوقعا أن تحمل النسخ القادمة مشاركات عربية ودولية أوسع ، مؤكدا أن المهرجان سيشكل الرافد الحقيقي للحركة المسرحية القطرية ، من جانبه، أعرب ماجد العوفي رئيس الوفد المسرحي العماني عن سعادته بالمشاركة في المهرجان قائلا : نشعر بالفخر أن نسجل أو مشاركة لنا في المهرجان الأول الذي تحتضنه دوحة الخير ، من خلال مسرحية (المتراشقون ) التي فازت بمهرجان آفاق المسرحي الجامعي في سلطنة عمان في دورته الثامنة، مؤكدا أن المهرجان يشكل ملتقى للتواصل بين الفنانين المسرحيين في البلدين الشقيقين وتبادل الخبرات فيما بينهما في مجال الفن المسرحي ، سيما وأن المسرح يعيش فترة ازدهار في قطر ، وأضاف أن نص مسرحية (المتراشقون) كتبه الفنان غانم السليطي عام 1984، ويدور حول التراشق الاعلامي والسياسي الذي يظهره الواقع العربي ، منوها بأن الأداء سيكون باللهجة العمانية ، معبرا عن سروره بتمثيل سلطنة عمان في هذا المهرجان المسرحي الجامعي الأول في قطر.. وبدوره، أثنى الفنان علي الشرشني على المبادرة الرائعة التي أطلقها مركز شؤون المسرح من خلال النسخة الأول لمهرجان المسرح الجامعي الأول الذي يترافق مع النهضة التعليمية لدولة قطر ويسهم في استقطاب الفرق المسرحية للجامعات القطرية واتاحة المجال لمشاركتها في فعاليات هذا الملتقى المسرحي الذي يبرز من خلاله عن العديد من المواهب الفنية والوجوه المسرحية الجديدة والشابة، سواء من خلال الممثلين أو التقنيين أو مهندسي الديكور والاضاءة ..مؤكدا أن المهرجان يسهم في رفد الساحة الفنية بمواهب ابداعية جديدة تثري المسرح القطري .
2755
| 23 مارس 2019
انطلقت النسخة الثالثة من المهرجان العربي للمسرح الذي تنظمه فرقة «مسرح الدن» للثقافة والفن في مدينة المعبيلة العمانية تحت شعار» التسامح والسلام» بمشاركة 15 عرضاً مسرحياً تتنافس في ثلاث مسابقات هي مسرح الطفل ومسرح الكبار ومسرح الشارع، بواقع خمسة عروض مسرحية لكل فرع. وتم عرض ثلاثة عروض مسرحية في أول أيام المهرجان قبيل حفل الافتتاح وهي خيارات في زمن الحرب لفرقة تكوين المسرحية العمانية عن مسرح الكبار إضافة إلى عرضين أحدهما لمسرح الطفل والآخر لمسرح الشارع. وخلال الحفل الافتتاحي تم تكريم أعضاء اللجان وضيوف شرف المهرجان، ومن بينهم فنانون قطريون حيث تم تكريم الفنان أحمد المفتاح عضو لجنة تحكيم مسرح الكبار، كما تم تكريم ضيوف شرف المهرجان والذين سيشاركون في جلسات حوارية وورش مسرحية، ومن بينهم الفنانون صلاح الملا، صالح المناعي، هدية سعيد، حمد الرميحي، ناصر عبد الرضا، وعبدالله غيفان، علي سلطان، والكاتب د. مرزوق بشير، إلي جانب تكريم مجموعة من الفنانين والمسرحيين العمانيين والعرب. وقال الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح: إن الحضور القطري يأتي انطلاقاً من دور المركز في تفعيل ودعم دور الفنانين المسرحيين في التعرف على التجارب المسرحية المختلفة حيث تم ترشيح فنان من منتسبي كل فرقة مسرحية فضلا عن دعوات المهرجان للفنانين القطريين، لافتا إلى أن أهمية المهرجان تكمن فيما يحتويه من فعاليات مختلفة منها مسرح الشارع والمسرح التقليدي ومسرح الطفل الأمر الذي يحقق الاستفادة من هذا التجمع الفني. ويواصل المهرجان فعالياته حتى 12 من أكتوبر الجاري بعروض مسرحية وورش تدريبية وجلسات حوارية. وتقدم للمشاركة في المهرجان 108 عروض مسرحية، منها 62عرضا لمسرح الكبار و34 عرضا لمسرح الطفل و12 عرضا عن مسرح الشارع، وتأهلت عن كل فرع من الفروع الثلاثة خمسة عروض من عدد من الدول العربية.
5153
| 08 أكتوبر 2018
صاحب مدرسة فنية ورؤية إخراجية في المسرح القطري إنجازاته الفنية رسمت ملامح النهضة المسرحية القطرية استلهم من التراث القطري الكثير من أعماله الفنية أعماله المسرحية ساهمت في إثراء المشهد الثقافي ساهم في تأسيس عدد من الفرق الوطنية يعتبر الكاتب والمخرج المسرحي عبد الرحمن المناعي أحد أبرز القامات الإبداعية العالية في الساحة الثقافية والحركة المسرحية بدولة قطر، وهو صاحب مدرسة فنية متميزة في المسرح القطري، أعطى لخشبة المسرح الكثير، وساهم بشكل فاعل في خلق فضاء مسرحي خصب، نحته بأزميله المعرفي والفني والجمالي، لتتخطى ابداعاته الحدودِ. استلهم المناعي من التراث القطري الكثير من أعماله الفنية والمسرحية . ورغم كتابته للشعر، إلا أنه يصنف نفسه بـأنه كاتب ومخرج مسرحي ، فهو لا يقبل أن يزاحمه أي لون من ألوان الإبداع عن المسرح أبو الفنون لكنه يعتبر الشعر والموسيقى والتشكيل توظف من أجل المخرج أو المؤلف المسرحي، فقد كتب المناعي قصائد حولها إلى مسرحيات، فـقد كانت مسرحية «غناوي الشمالي» التي فازت بجائزة أحسن عمل مسرحي في منطقة الخليج ، بالأساس قصيدة، حولها إلى المسرح، كما أخرج مسرحية «أنين الصواري» للشاعر البحريني علي عبدالله خليفة، اختار لها قصائد معينة ومسرحتها، بالإضافة إلى انتاجه ثلاث مسرحيات غنائية قدمها كمسرحيات موسيقية غنائية. يدين المناعي بعشقه للمسرح لكثيرين من رواد المسرح العربي ، أبرزهم رائد المسرح الأردني الراحل هاني صنوبر الذي «وضع خطواته الأولى على طريق المسرح ، بالإضافة إلى عبقري الرواية العربية الطيب صالح الذي أمده بالكثير من النصائح والاستمرار في المجال الأدبي. ولد عبد الرحمن المناعي عام 948 ، عمل في مطلع حياته كمراقب المركز الثقافي بوزارة الاعلام، وهو أول جهاز يعنى بالثقافة في دولة قطر وشغل منصب مساعد مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الاعلام، ثم ترأس قسم دراسات الخليج والجزيرة العربية بمجلة الدوحة الثقافية ، قبل أن يتبوأ منصب مدير عام مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس تحرير مجلة المأثورات الشعبية بين عامي 1986 و2005 . ساهم في تأسيس عدد من الفرق المسرحية والفنية ، وشارك في تنشيط ودعم الانتاج المسرحي ، وتأسيس المهرجان المسرحي لدول مجلس التعاون ، بالإضافة إلى مشاركته بالعديد من المهرجانات واللقاءات المسرحية العربية ، والندوات والملتقيات العلمية والورش التدريبية المتعلقة بالتراث الشعبي ، كما نشر العديد من البحوث في مجال التراث الشعبي وكان عضوا في مجلس إدارة المجلس الوطني للثقافة والفنون التراث في تشكيله الأول والثالث . حصل المناعي على العديد من الجوائز المحلية والعربية ، مثل جائزة أفضل تقنية مسرحية ( المتراشقون ) في مهرجان قرطاج عام 1985 ، وجائزة التفوق الفئة الأولى من المجلس الأعلى لرعاية الشباب بقطر عام 1986 ، وجائزة لجنة التحكيم التقديرية عن مسرحية (مقامات بن بحر) من مهرجان قرطاج الدورة الثالثة – تونس 1978 بالإضافة إلى جائزة أفضل نص عن (زنزانة البحر) في المسابقة المسرحية لشباب مجلس التعاون بالدوحة عام 1989 ، وجائزة أفضل عمل مسرحي متكامل (غناوي الشمالي) في مهرجان الخليج السادس بمسقط 2000 وجائزة أفضل إخراج (مغرم هل الشوق) من مهرجان الخليج السابع ـ الدوحة 2002. وجائزة الدولة التقديرية في مجال المسرح عام 2007.، كما حصل على وسام مجلس التعاون في مجال الاداب بمسقط عام 1989 ، فضلا عن حصوله على جوائز عديدة في مهرجان الدوحة المسرحي في مجالات مختلفة. تميز المناعي بأسلوب وطريقة متفردة في فن الاخراج والتأليف المسرحي ، ولديه العديد من الأعمال المسرحية المتميزة التي ساهمت في اثراء وتفعيل المشهد الثقافي والفني والمسرحي القطري والعربي ، منها (أم الزين ، زنزانة البحر ، غناوي الشمالي ، مغرم هل الشوق ، يا هل الشرق ، مي وغيلان ، اللؤلؤة ، شدوا الظعاين ، اسفار الزباري ، أنين الصواري ، خيمة العز ) . شيخ المسرحيين يمتلك شيخ المسرحيين القطريين تاريخا حافلا وثريا بالانجازات الفنية التي رسمت ملامح النهضة المسرحية، وتركت بصمات جليلة في الخريطة الفنية القطرية والعربية، ولا يزال يسهم بجهوده المثابرة الخلاقة في خدمة الحركة المسرحية القطرية على كافة المستويات، ليصبح من احدى دعامات المسرح الوطني ، ومن رواده الأوائل الذين أسسوا لبناته الأولى.
12941
| 03 أكتوبر 2018
أكد عدد من الفنانين أن الحركة المسرحية أصبحت في انحدار بسبب حالة الفوضى والتخبط التي تعيشها اليوم، لافتين إلى أن قرار عبدالرحمن المناعي بتوقفه عن النشاط الفني نهائياً، لم يكن قرارا عشوائياً، بل جاء نتيجة ما وصل إليه المسرح القطري في الآونة الأخيرة. وقالوا لـ (الشرق) إن هناك قوانين وقيودا فرضت على المسرح وعلى الأعمال الفنية، الأمر الذي دفع بعض الفنانين الكبار إلى التوقف عن النشاط الفني وعدم الاستمرارية في المجال، وهو ما فُرض عليهم فرضا، موضحين أن الحراك المسرحي لم يعد اليوم صالحاً كما كان في السابق بسبب المجاملات، وإلغاء المشاركات الخارجية، فضلاً عن قلة الدعم المادي والمعنوي، مشددين على ضرورة إنقاذ المسرح قبل وصوله إلى الهاوية. بعدما قرر الابتعاد عن الوسط الفني.. فالح فايز: الحركة المسرحية تشهد حالة من التخبط الفنان القدير فالح فايز رفض في بادئ الأمر الحديث فيما يحصل بالحركة المسرحية، وبعد الإلحاح عليه، أوضح أن الحركة المسرحية في انحدار، بسبب القيود التي فرضت عليها، وبعض التخبطات التي شهدتها بالفترة الأخيرة، قائلاً لـ الشرق: قرار عبدالرحمن المناعي بتوقفه عن النشاط الفني نهائياً، ما هو إلا خسارة كبيرة للحركة المسرحية بشكل خاص وللفن بشكل عام، حيث إن هذا القرار لم يأت هكذا، بل هو نتيجة سنوات جد واجتهاد دون تقدير، والحقيقة أنا عن نفسي لم أعد أمارس هذه المهنة وتركتها منذ خمسة أشهر بصمت، لأن المسرح اليوم لم يعد صالحا كما كان في السابق وأصبحت القيود تحكمها والمسرح لا يتقيد!، لافتاً إلى أن هناك الكثير من الأعمال المسرحية رفضت بدافع الأهوائية والمزاجية.. وأضاف نحن لسنا طلابا بالمرحلة الابتدائية، كي يتم تقييم أعمالنا المسرحية، وإعطائنا درجات وكأننا لا زلنا في بداية مشوارنا، لا بد أن يكون هناك احترام لخبراتنا ولتجاربنا في هذا المجال، ولا يتم مقارنتنا مع المبتدئين، هذا غير قضية إلغاء المشاركات الخارجية والجوائز التي أصبحت تمنح بسبب المجاملات، فكل ذلك دفعنا إلى قرار الاعتزال عن الفن، موضحاً أن الحركة المسرحية ينقصها الدعم المادي والمعنوي. عبدالله غيفان: هناك صعوبات وعراقيل يجب مواجهتها الفنان عبدالله غيفان أسف على قرار عبدالرحمن المناعي، والذي كان بمثابة صدمة للوسط الفني، وقال أعتب على أخي عبدالرحمن المناعي على هذا القرار المفاجئ، وانسحابه من المشهد الفني بهذه الطريقة، فنحنُ لازلنا نحتاج إليه ونحتاج إلى خبراته وتجاربه في هذا المجال الذي في كل يوم أصبح يفقد أشخاصا، في الحقيقة تفاجأنا بهذا القرار المؤلم، وهو قرار غير متوقع، موضحاً أن الهروب من الواقع ليس حلاً وكان يفترض من عبدالرحمن المناعي التريث في اتخاذ قراره الذي أزعجنا كثيراً وأدخلنا في حزن شديد. وأوضح غيفان أن عبدالرحمن المناعي هامة كبيرة، أعطى الكثير للفن وللحركة المسرحية بشكل خاص، وأن خسارته ليست بالأمر السهل، مشيراً إلى أن في كل مجال هناك صعوبات وعراقيل لا بد من مواجهتها، وإن الانسحاب ليس حلا. شعيل الكواري:الحركة المسرحية تأثرت بسبب غياب الأكْفاء أوضح الفنان شعيل الكواري، أن قرار الكاتب والمخرج المسرحي عبدالرحمن المناعي، بالتوقف عن العمل المسرحي ليس خسارة للمسرح القطري فقط، بل للمسرح الخليجي أيضاً، لافتاً إلى أن المناعي كان بمثابة مدرسة خرّجت أجيالاً، وأغلقت بابها اليوم. وأسِف الكواري على ما وصل إليه حال المسرح القطري، بسبب وجود غير الأكْفاء في الحركة المسرحية، وعدم وجود أهل المسرح باعتبارهم مجلس استشاري، يمكن العودة إليهم في أي وقت والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، وتساءل: كيف يضع مستقبل المسرح، في يد من هو غير ملم بشؤونه؟! وقال شعيل الكواري الفنان عبدالرحمن المناعي مدرسة تعلمت منه الكثير الكثير، وبفضل الله عز وجل شاركتُ معه في أكثر من عمل مسرحي، مثل مسرحيات الفئران، وغناوي الشمالي، وغيرهما، وشاركتُ أيضاً معه في الورش المسرحية الذي كان يقدمها لنا قبل أي عرض، والحقيقة هو من علّمنا حب الالتزام، وحب العمل وحب المسرح، وكان يدربنا على كل صغيرة وكبيرة، واليوم نحن فقدنا قيمة وقامة كبيرة في المسرح القطري والخليجي بشكل عام، موضحاً أن توقف المناعي بهذه الطريقة عن الحركة المسرحية أدخلتنا دائرة الإحباط. أحمد البدر:عدم تقدير المسرحيين وراء هربوهم وقال المخرج المسرحي أحمد البدر الفنان عبدالرحمن المناعي هامة فنية على المستوى الخليجي والعربي، وتوقفه عن الفن والحركة المسرحية خسارة كبيرة، وهذا أمر مؤسف حقاً أن نخسر في كل مدرسة تخرج منها أجيالاً عديدة بسبب بعض القرارات والقوانين العشوائية، حيث لا يمكن للمسرح أن يتقيد، ولا يمكن أن تفرض قوانين على الأعمال التي تقدم لطالما هذه الأعمال لم تخرج عن طابعها المحلي، لافتاً إلى أن أهل المسرح لم يحُسن تقديرهم فـ هربوا! وأوضح البدر أن الحركة المسرحية اليوم باتت مسيَّرة لا مخيَّرة، وأن مؤخراً فرضت عليها سلطة والمسرح لا سلطة عليه، مؤكداً على ضرورة إعطاء المسرح الفرصة الكافية للحرية، باعتباره مدرسة متكاملة، وضرورة إنقاذ المسرح قبل وصوله إلى الهاوية. كما وأشار البدر إلى أن مركز شؤون المسرح ينافس المسرح، وأصبح يضرب في الفرق الأهلية، بطريقة دبلوماسية، من خلال رفض النصوص، موضحاً أن أغلب من يعمل في لجنة اختيار النصوص غير متخصص في الكتابة.
1061
| 03 أكتوبر 2018
عبد الرحمن المناعي لـ الشرق : قررت التوقف لأن المسرح جزء من الإبداع الإنساني - صالح المناعي : سفينة المسرح القطري تسير دون ربان - سعيد السيابي : خسارة لقطر الفكر والثقافة - إبراهيم العمادي : المزاجية تلعب دورا في تصنيف النصوص المسرحية أثار قرار الكاتب والمخرج المسرحي عبد الرحمن المناعي بالتوقف عن العمل الابداعي المسرحي ردود فعل واسعة في أوساط الفنانين والمبدعين والمهتمين في عالم المسرح، مما فتح الباب واسعا حول الأسباب التي دفعت بالاستقالة لأحد رموز المسرح القطري والتي تتعلق بآلية تعاطي مركز شؤون المسرح من قضية تقييم النصوص المسرحية. وقال عبد الرحمن المناعي في تصريح خاص لـ(الشرق): قررت التوقف لأن المسرح جزء من الإبداع الإنساني، مؤكدا أنه عندما يقيد بشروط ويتم إلغاء كل من يخالف تلك الشروط، أفضل التوقف ولا أكون جزءا من هذه اللعبة ، وكشف أن التقييم من خلال لجان تضم أساتذة هجروا المسرح متسائلا : هل يتم تقييم الكتاب بهذا الشكل من خلال لجان متعددة من أساتذة هجروا المسرح منذ أمد بعيد، يمنحون درجات مئوية لكل مؤلف وكأننا في مدرسة!!، منوها بأن المؤلفين الأموات لم يسلموا من تصنيفاتهم المئوية واستنكر المسرحي الشهير آلية تقييم النصوص المسرحية من قبل لجان غير متخصصة وفرضها لشروط ملزمة ، قائلا : هل قولبة المؤلفين حسب مناظير وضعت من قبل من لا تربطه أدنى علاقة بالمسرح ... لايدعو للتوقف ؟!!، وهل فرض أسلوب ومنهج واحد وعلى الكل الالتزام به له علاقة بحرية التعبير،؟!!. كما استنكر محاولة مصادرة الأعمال لا تتوافق مع اللجان قائلا : متى تمت مصادرة أعمال كل من لم يوافقني الرأي إلا في هذه الفترة البائسة ، مشيرا إلى أنه تم الغاء كل المهرجانات والأنشطة المسرحية وحصر الأمر في طرح يقال عنه انه مسرح اجتماعي وتساءل : وهل هناك مسرح غير اجتماعي؟!! سفينة المسرح من جهته ، أعرب الكاتب والمخرج صالح المناعي عن أسفه لقرار انسحاب الفنان عبد الرحمن المناعي من المشهد الابداعي والثقافي والحركة المسرحية في قطر، مناشدا الجهات العليا العمل على انقاذ سفينة المسرح القطري ، مؤكدا أن السفينة تسير الان بدون ربان يقودها وتوشك على الغرق، وأشار إلى أن المناعي قامة مسرحية عملاقة لا تقيّم بدرجات مئوية ، وشخصية ابداعية فذة ، تعرفها الأجيال في قطر والمنطقة ، لما له من ابداعات في مجال الفنون المسرحية بكافة ألوانها. وانتقد الكاتب والمخرج صالح المناعي آلية عمل مركز شؤون المسرح في مجال مراقبة واختيار النصوص المسرحية قائلاً: هل المركز قادر على مدنا بنصوص مسرحية وهل الذين يتولون عملية التقييم قادرون على كتابة نصوص،؟!. واعتبر غياب المناعي عن المشهد المسرحي في قطر يشكل خسارة فادحة، مؤيدا موقفه الأخير بعدم التعامل مع مركز شؤون المسرح بعد اليوم موضحا: لن أقدم لهم أي نص من النصوص المسرحية إلا اذا طرأ شيء آخر . مزاجية في التصنيف من جانبه ، أعرب الفنان المسرحي إبراهيم محمد العمادي عن أسفه بالقرار الذي اتخذه الفنان عبد الرحمن المناعي والفنان فالح فايز بمغادرة الساحة المسرحية ، مشيرا إلى أن المزاجية تلعب دورا في تصنيف النصوص المسرحية وتحديد النسبة المئوية لها ، لافتا إلى أن الحركة المسرحية لا تسير إلا بالتكاتف والتلاحم وليس بالأمر والفرض ، سيد المسرح من جانبه ، قال الصحفي الكويتي مفرح الشمري : ان قرار المناعي بالتوقف عن العمل والعطاء في الحركة المسرحية القطرية مؤلم لنا في الخليج ، لأن المناعي قامة كبيرة لها انجازاتها العديدة في الخليج والوطن العربي ، معربا عن اعتقاده بأن المؤلف والمخرج القطري لم يتخذ هذا القرار المؤلم لنفسه أولا، لأنه من عشاق المسرح إلا بعد أن شاهد قوانين وأحكاما لا تتماشى مع أعراف المسرح ، معربا عن أسفه بضياع مسيرة المسرح القطري بقرارات بائسة. خسارة مسرحية قال د. سعيد بن محمد السيابي استاذ مساعد للمسرح في كلية المجتمع سابقا : إن توقف الفنان عبدالرحمن المناعي (مخضرم المسرح القطري) خسارة كبيرة لقطر الخير .. قطر الفكر المستنير والثقافة .. قطر التطور الحضاري.. مشيرا إلى أن توقف مبدع هو السماح للظلام بأن يحل مكان شعاع النور .. متمنيا دعم المسرح القطري والدراما التلفزيونية والإذاعية في قطر للاستمرار بتقديم دورها الحضاري وتوثيق النهضة الكريمة والمباركة في قطر العز.
5050
| 02 أكتوبر 2018
صدر في الكويت حديثاً عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كتاب “وثائق مركز الدراسات المسرحية في الكويت” للمؤلف الدكتور سيد علي إسماعيل، يتناول تاريخ أول مركزللدراسات المسرحية في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعرض المؤلف لمجموعة كبيرة من الوثائق استطاع أن يوثقها خلال 20عاما قضاها في العمل بعد تأسيس المركز الذي درس فيه إعلام المسرح الكويتي امثال مريم الصالح وعلي المفيدي وفؤاد الشطي ومحمد بلال وسليمان الياسين وغيرهم، الكتاب يعرض تاريخ هؤلاء الاعلام بالوثائق ويحكي وتاريخ مركز الدراسات المسرحية الذي أنشأه زكي طليمات وحافظ عليه ابراهيم اسماعيل. وقد قام باهداء الكتاب إلى الأستاذ إبراهيم مبارك إسماعيل المعروف في الكويت باسم (إبراهيم إسماعيل)!! ويقول في مقدمة الكتاب ولعل الجميع سيظن أنه في مقام الوالد – وهذه حقيقة - أو صديقي الحميم، أو أن العشرة بيننا دامت لسنوات في الكويت.. إلخ!! وبكل أسف أقول: إنني لم ألتقِ به سوى مرة واحدة في حياتي، ولدقائق معدودة في ديوانيته بالكويت عام 1999 أي منذ عشرين سنة تقريباً!! والسؤال الذي يدور في ذهن الجميع الآن: طالما أن العلاقة بينك وبينه على هذه الصورة، فلماذا أهديت له الكتاب؟! أجيب على هذا السؤال، قائلاً: أهديت له الكتاب لسبيين: الأول، إنه من مواليد عام 1940، وتقاعد عن العمل المسرحي في الكويت منذ ثلاثين سنة، وهو الآن في عمر الثامنة والسبعين – أطال الله في عمره - فحق عليّ أن أقدم له التكريم اللائق به من وجهة نظري. والسبب الآخر يتمثل في حقيقة – لا يعلمها الجيل الحالي – ألخصها في هذه العبارة من خلال ما قرأته واكتشفته وكتبته ونشرته عن المسرح في الكويت: لولا إبراهيم إسماعيل ما استمر مركز الدراسات المسرحية في عمله بالكويت بعد سفر زكي طليمات!! ولولا إبراهيم إسماعيل ما نشأ المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت!! ولولا إبراهيم إسماعيل ما نالت الكويت مكانتها المسرحية المعروفة في عالمنا العربي
2708
| 18 أغسطس 2018
مساحة إعلانية
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9242
| 13 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
8196
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
6660
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5904
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4622
| 12 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4090
| 11 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
3914
| 12 نوفمبر 2025