توصية بإدراج سياسة التعليم للجميع مع سياسات الحكومات واستراتيجياتها التنموية تعزيز المساهمة المجتمعية للأفراد والمؤسسات للحد من بطالة الخريجين بالدول العربية اختتمت أمس فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للمسؤولية المجتمعية الذي شهد انعقاد 7 جلسات علمية بالإضافة إلى حلقتين نقاشيتين على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان التعليم مسؤولية مجتمعية في ظل المتغيرات والأزمات. وأوصى المؤتمر بضرورة تطوير المناهج الدراسية العلمية وطرق التدريس بطريقة تتلاءم مع التقنيات التي يوفرها الإعلام الجديد في نشر الوعي وإعداد مناهج جديدة لأفراده ، وإتاحة فرصة (التعليم للجميع) دون تمييز وبخاصة للأفراد العاملين من أجل الالتحاق بالمدارس في أوقات لا تتعارض مع أوقات عملهم، وإدراج سياسة (التعليم للجميع) مع سياسات الحكومات واستراتيجياتها التنموية، إضافة إلى تشجيع المؤسسات الجامعية على الانخراط في قضايا المجتمع، والعمل مع شرائح المجتمع الأخرى ومؤسساته، وإنشاء قواعد بيانات بأهم متطلبات التنمية في المجتمع، وتحفيز الباحثين لإجراء دراساتهم حولها بتفعيل الأبحاث التي تتصدى للمشكلات المجتمعية، وأن تكون البرامج الخاصة بالطفولة في كل بلد من البلدان العربية جزءا لا يتجزأ من مخططات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتلك البلدان حتى يمكن إيجاد حلول دائمة وناجعة لمشاكل الطفولة، والعمل على إعداد جيل مؤهل قادر على توظيف التكنولوجيا. ودعا المؤتمر في توصياته أيضا إلى ، ضرورة ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى المتعلمين من خلال تضمينها في المناهج الدراسية بمراحل التعليم العام والجامع، فضلا عن تفعيل مسؤولية الجامعات في تكريس أخلاقيات قبول الآخر في مناهجها الأكاديمية لأنها تشكل مدخلا نحو تعزيز النقاش العقلاني والعيش معا تحت قيم الإنسانية المشتركة، وحث المؤسسات التعليمية على الاهتمام بالبحوث والدراسات المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية وذلك لحل قضايا المجتمع وتشجيع البحث العلمي فيها وتدريب الطلبة على تبني القضايا المجتمعية، والعمل على دراستها للوصول بها إلى حلول تخدم المجتمع ككل. الحد من مشكلة البطالة وأوصى المؤتمر كذلك بأهمية تعزيز دور المساهمة المجتمعية للأفراد والمؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني للحد من مشكلة بطالة الخريجين في الأقطار العربية من خلال مشاركة الخريجين في أعمال خيرية وتطوعية، ورفع كفاءتهم، وإنشاء نظام أو وحدة لمتابعة الخريجين على مستوى كل جامعة ليقوم بتقديم الخدمات والمتابعات من خلال تدريبهم وتأهيلهم لمساعدتهم في البحث عن فرص عمل لهم، مما يلبي في الوقت ذاته احتياجات سوق العمل في عملية تشاركية، وتقوم هذه الوحدة بالعديد من المهام ومنها مثلا عقد اتفاقيات مع المؤسسات الاقتصادية: ومع مؤسسات المجتمع المختلفة، بالإضافة لإقامة (معارض للتوظيف) بمشاركة المؤسسات الاقتصادية بما يسمح للتعريف المتبادل ما بين سوق العمل ومجالاته وبين كفاءات واختصاصات الخريجين لتسهيل اندماجهم في سوق العمل. زيادة الإنفاق على البحث العلمي وأكدت توصيات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للمسؤولية المجتمعية أهمية زيادة الميزانية المخصصة للإنفاق على البحث العلمي سواء على مستوى الدولة ككل، أو على مستوى الجامعات الحكومية، وإقامة شراكات بحثية مع الجامعات الخاصة المتميزة في الدولة وخارجها، ووضع نظام حوافز مميز للعاملين في البحث العلمي وفي نقل وتوطين المعرفة، وتشجيع شركات القطاع الخاص العاملة في مجال البحث العلمي وبمجال نقل وتوطين المعرفة في الدولة من خلال تقديم بعض الحوافز، مثل الإعفاء من رسوم تجديد الشركة وتقديم مزايا تنافسية. وشددت التوصيات على ضرورة وضع أنظمة وتشريعات لإلزام الشركات العامة والخاصة لتنفيذ أدوار وبرامج في مجال المسؤولية المجتمعية ومتابعة تأثير هذه البرامج بما يخدم التنمية المستدامة لتحقيق الهدف من المسؤولية المجتمعية، وتعزيز روح الابتكار والإبداع في المؤسسات التعليمية من خلال الإعلان عن مسابقات بحثية واختراعات تدعم هذا المفهوم وإشراك الطلاب والعاملين في تحديد أنشطة وفعاليات المسؤولية المجتمعية والإعلان عنها بوقت كاف لضمان مشاركة أكبر عدد من الطلاب والعاملين، وتشجيع الجامعة على إنشاء مراكز استشارية داخلها تعنى بتقديم استشارات متخصصة في مجال المسؤولية المجتمعية وبرامجها إلى مؤسسات المجتمع العامة والخاصة. تعزيز المسؤولية المجتمعية يشار إلى أن الجلسات والحلقات النقاشية التي عقدت على مدى المؤتمر تناولت العديد من الموضوعات منها المسؤولية المجتمعية للمؤسسات التعليمية: المفاهيم، الأسس والتأصيل التربوي، والمسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات والشركات الخاصة والعامة في دعم التعليم وإثراء العملية التعليمية في ظل التحولات والأزمات، ومعايير تقييم البرامج والآليات لتعزيز المسؤولية المجتمعية ودعمها للمؤسسات التعليمية، والتعليم العالي وأخلاقيات التواصل الرقمي: حدود المسؤولية المجتمعية والجلسة الخامسة نماذج وممارسات عملية وتطبيقات ناجحة في مجال المسؤولية المجتمعية نحو التعليم، ونماذج وممارسات عملية وتطبيقات ناجحة في مجال المسؤولية المجتمعية نحو التعليم، والتعليم وقضايا التمكين والنوع الاجتماعي: هل من مسؤولية مجتمعية إزاء تكافؤ الفرص؟. شارك بالمؤتمر الذي نظمه مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية أحد مراكز مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية أكثر من (45) باحثا من (13) دولة، ناقشوا كل ما يتعلق بمفهوم التعليم، كما أقيم على هامش المؤتمر معرضا مصاحبا بمشاركة 45 عارضا من مؤسسات حكومية وخاصة ومبادرات شبابية قطرية . وتناول المؤتمر 5 محاور تضمنت العلاقة بين المفاهيم والأسس والتأصيل التربوي.. المسؤولية المجتمعية للمؤسسات التعليمية، والأسس النظرية العملية وآليات الاستجابة، والمسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات والشركات الخاصة والعامة في دعم التعليم وإثراء العملية التعليمية في ظل التحولات والأزمات، وبناء المعايير والآليات التي يتم فيها تقييم البرامج لتعزيز ودعم المسؤولية المجتمعية للمؤسسات التعليمية، والتشريعات والمبادرات القانونية في دعم وتفعيل المسؤولية المجتمعية للتعليم، وعرض نماذج وممارسات عملية وتطبيقات ناجحة في مجال المسؤولية المجتمعية نحو التعليم من خلال أمثلة مطبقة في دول العالم المختلفة.

تحت شعار قطر تقرأ لنشر ثقافة القراءة بين الطلاب انطلقت اليوم فعاليات أسبوع القراءة التي تنظمها إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم في وزارة التعليم والتعليم العالي، تحت شعار القراءة رؤية وطن – قطر تقرأ، وذلك بمشاركة جميع مدارس التعليم العام في تقديم وإقامة مجموعة من الأنشطة حول الفعالية ذاتها ومعارض الكتب لجميع الطلاب. وعن أبرز أنشطة أسبوع القراءة ليوم الأحد؛ تضمنت الأنشطة فعالية (مهرجان القراءة)، والذي تنظمه المدارس في مجمع الجلف مول من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً. والمدارس هي: جاسم بن حمد الثانوية للبنين – مجمع التربية السمعية للبنين – الرازي الإعدادية للبنين – الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين ـ أحمد منصور الابتدائية للبنين - عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين ـ مصعب بن عمير الثانوية للبنين – خليفة الثانوية للبنين – اليرموك الإعدادية للبنين. وقد تم تدشين معرض الكتاب في مدرسة ميمونة الأولى الابتدائية للبنات، ومدرسة الإمام الشافعي الإعدادية للبنين، كما تم تدشين فعاليات القراءة في مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية للبنين، ومدرسة أم القرى الابتدائية للبنين. ونظمت مدرسة علي بن عبدالله النموذجية للبنين ضمن أسبوع القراءة حملة زاد الفكر تحت شعار قطر تقرأ، ويشتمل على فعاليات متنوعة على مدار الأسبوع، تشجع على حب القراءة وزيادة المعرفة لدى الطلاب والموظفات وأولياء الأمور. ومن هذه الفعاليات: (ماراثون القراءة، العم فهمان يساعدكم على حب القراءة، أمي تشاركني نشاطي، رحلة إلى عالم العلوم، وقت القراءة والمرح). وشارك الطلاب بفئاتهم المختلفة وأولياء أمورهم في الفعاليات تحت إشراف مسؤولات مركز مصادر التعلم في المدرسة. وقد خصصت إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم اليوم لفعالية ساعة قراءة، بحيث يتم تنفيذها من خلال تخصيص الحصة الرابعة (بعد الفسحة) كحصة قراءة في جميع المدارس والمراحل الدراسية، وبإمكان جميع أعضاء المجتمع المدرسي (أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، والطلاب) ممارسة عملية القراءة خلال هذه الحصة. حيث تسعى وزارة التعليم والتعليم العالي إلى إشراك بعض المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية والمحلية في هذه الفعالية، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأن إحياء ونشر ثقافة القراءة هي مسؤولية مجتمعية، وتحقيقاً لشعار الفعالية بأن القراءة رؤية وطن، تحث المجتمع القطري كله إلى القراءة والثقافة والمطالعة. وتؤكد إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم لجميع مدارس التعليم العام أهمية تفعيل فعاليات (أسبوع القراءة)؛ وذلك من منطلق الإيمان بأهمية القراءة، وسعياً لإكساب الطلبة مهاراتها، وتحقيقاً لرؤية الإدارة التي تهدف إلى نشر الثقافة المعرفية المعلوماتية بين الطلاب، حيث تعتبر القراءة عاملاً أساسياً لتنشيط وتقوية الذاكرة، ومقاومة للاكتئاب والتوتر. جاء تنظيم الاحتفال تزامناً مع اليوم العالمي للكتاب، حيث تحتفل دول العالم باليوم العالمي للكتاب في 23 أبريل من كل عام، والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في اجتماعها بباريس عام 1995م؛ ليكون مناسبة للتشجيع على القراءة، وتحفيز المؤلفين، وحفظ حقوقهم.

على هامش افتتاح مهرجان التعليم .. فيصل بن قاسم: قطر تدعم المبادرات البناءة للأفراد والمؤسسات أكد الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي أن الوزارة على وشك الانتهاء من المعايير الجديدة، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من بعض المعايير على أن تبدأ مرحلة التأليف قريباً، فيما يجري العمل على الباقي، موضحاً أن نسبة المعايير التي تغيرت في بعض المواد بلغت نسبة 40%، منوهاً إلى أن مراحل تنقيح المناهج تمر بـ 3 مراحل(تنقيح المعايير، تأليف المصادر، الطباعة) وكل مرحلة من المراحل الثلاث تمر بمراجعات عدة. وأوضح سعادة الوزير في تصريحات صحفية على هامش افتتاح سعادته مهرجان التعليم الثاني الذي تنظمه مؤسسة الفيصل بلاحدود أنه سعيد بوجوده في مهرجان التعليم، مشيداً بجهود المؤسسة في دعم التعليم، واصفاً إياها بأنها نموذج يحتذى به في القطاع الخاص الداعم للتعليم ، والذي يحرص على إطلاق مبادرات تخدم المصلحة العامة في الدولة. ونوه سعادة وزير التعليم إلى أن مؤسسة الفيصل بلا حدود من الداعمين وبقوة للغة العربية، حيث إن مبادراتها تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب، مشيداً بأهمية المهرجان، والذي يقبل عليها الآلاف من أبنائنا طلاب غالبية مدارس الدولة. من جانبه أكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الفيصل بلا حدود أن المؤسسة تعمل على وضع مناهج للغة العربية لجميع المراحل التعليمية، وتم الانتهاء من مناهج التعليم الابتدائي، وبدأت المدارس الأجنبية في اعتماد تلك المناهج التي تستهدف الحفاظ على لغتنا الأم. وقال في تصريحات صحفية على هامش افتتاح مهرجان التعليم أمس: إن نسخة المهرجان هذا العام شهدت زيادة في أعداد المدارس، حيث بلغت أعداد المدارس المشاركة 150 مدرسة، فيما يتوقع أن تبلغ أعداد زوار المهرجان والمعرض المصاحب له ما يقرب من 10آلاف طالب وطالبة، مشيرا إلى أن الورش التي ستقام خلال فترة المهرجان والممتدة حتى الأحد المقبل 40 ورشة في شتى المجالات، موضحا أن وزارة التعليم داعم رئيسي لنا في كل ما نقدمه لخدمة التعليم. وأكد الشيخ فيصل أن الدولة داعم قوي للأفراد والمؤسسات في أي مبادرات تخدم المصلحة العامة، مؤكدا على أهمية التعليم، منوها إلى أن أفضل ما يمكن لنا تقديمه لأبنائنا هو العلم وبناء عقولهم، حيث إن هذا هو أفضل استثمار، كما يتماشى مع رؤية قطر 2030، لافتا إلى أهمية القطاع الخاص من مدارس ومؤسسات تعمل جنبا إلى جنب مع القطاع الحكومي في تقديم خدمات تعليمية رفيعة المستوى لأبنائنا.

طرح مادة البحث العلمي كمادة إلزامية تسجيل براءة الاختراع لبحوث وتجارب الطلاب في المدارس برنامج شراكة وتوأمة مع مؤسسات البحث العلمي على المستوى الدولي توجيه بحوث الطلاب إلى الجهات المختصة لتفعيلها الوقوف على حقيقة وضع تطور تجربة نشر ثقافة البحث العلمي أجرى قسم مهارات البحث العلمي بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم والتعليم العالي دراسة تقويمية لتجربة نشر ثقافة البحث العلمي بالمدارس الحكومية والخاصة في دولة قطر، وذلك للوقوف على حقيقة الوضع الراهن لتطور تجربة نشر ثقافة البحث العلمي في المدارس القطرية. استهدفت الدراسة الوقوف على حقيقة الوضع الراهن لتطور تجربة نشر ثقافة البحث العلمي فى المدارس القطرية ومدى استعداد وتأهيل منسقي ومشرفي البحث العلمى للإشراف على بحوث الطلاب في المدارس القطرية، والوقوف على آراء الطلاب والكادر الإداري والتعليمي وأولياء الأمور والشركاء المعنيين بخصوص إيجابيات وفرص التحسن لتجربة نشر ثقافة البحث العلمي فى المدارس القطرية والوقوف على أهم محددات نجاح تجربة نشر ثقافة البحث العلمي فى المدارس القطرية والتوصل إلى نتائج عملية تساعد في تقديم مقترحات وتوصيات قد تسهم في تطوير تجربة نشر ثقافة البحث العلمي في المدارس القطرية، وتحد من معوقات تلك التجربة. اقتصاد المعرفة وقد توصلت الدراسة لمجموعة من التوصيات منها: ضرورة إعداد منظومة بحثية متكاملة بين أجهزة وقطاعات الدولة المعنية بالبحوث، والاتجاه الصحيح نحو اقتصاد المعرفة، وقيام وزارة التعليم بوضع المشرفين والنواب ومنسقي البحث العلمي في المدارس الخاصة ضمن خطة مركز التطوير المهني بالوزارة فيما يتعلق بتنمية مهارات البحث العلمي وذلك من خلال برنامج تدريبي متكامل يمتد طوال العام، وأن تقوم كافة المؤسسات داخل الدولة بدءا من الأسرة وأساليبها المتعلقة بالتنشئة السليمة، فالمدرسة وما توفره من مناخ تعليمي بكل ما يحتويه من مكونات، ثم الجامعات بكل ما تملكه من بنى تحتية، وأساليب تربوية، وقوى عاملة بمراجعة شاملة للواقع التعليمي والتربوي لإعداد الطالب للقرن الحادي والعشرين معتمدين على عنصري البحث والتطوير. خطة التطوير المهني كما أوصت الدراسة بتشجيع المدارس الحكومية والخاصة على إعداد دورات تدريبية داخلية تتعلق بمهارات البحث العلمي، على أن تتم مراعاة ذلك عند تقييم المدارس الحكومية الخاصة من جانب الوزارة، وضرورة قيام الأفراد المؤهلين في مهارات البحث العلمي داخل المدارس بتطوير باقي المعلمين ضمن خطة التطوير المهني بالمدرسة وإعداد برنامج تأهيلي لإعداد منسقين داخل المدارس الحكومية والخاصة يقوم على تنمية مهاراتهم الفنية فيما يتعلق بمهارات البحث العلمي وإعداد برامج تدريبية صيفية بصفة مستمرة لتأهيل وتنمية قدرات الطلاب الذين يقومون ببحوث علمية على مهارات البحث العلمي والتحليل الإحصائي ومهارات الابتكار والإبداع. خطة زمنية ومن توصيات الدراسة ضرورة وضع برنامج تحفيزي مادي ومعنوي يكون موجها للمعلمين الذين يقومون بالإشراف على بحوث الطلاب، مع إمكانية ربط التقييم السنوي لتلك الفئة من المعلمين بعدد البحوث المقبولة من جانب الطلاب ووضع خطة زمنية محددة لتطوير المعامل المدرسية الحكومية وتزويدها بالأجهزة الحديثة وخاصة في المجالات العلمية، مع إمكانية الاسترشاد بنوعية المعامل المدرسية في المدارس النموذجية بالدول المتقدمة. وربط الموافقة على اعتماد المدارس الخاصة بمعايير معينة عند إعداد المعامل المدرسية بما يخدم تطوير البحوث العلمية. ووضع برنامج تحفيزي مادي ومعنوي للطلاب القائمين على إعداد بحوث علمية، مع إمكانية تخصيص عدد محدد من الدرجات يُضاف لمجموع الطلاب الحاصلين على جوائز معينة في البحوث العلمية. أفكار الطلاب وأوصت الدراسة بأن تقوم وزارة التعليم والتعليم العالي بطرح مادة البحث العلمي كمادة إلزامية وتضاف للمجموع الكلي وتُخصص حصص لها ضمن المنهج الدراسي وضرورة وضع تشريعات لحماية حقوق الملكية الفكرية لأفكار الطلاب من السرقات العلمية، بحيث يتم تسجيل براءة الاختراع لبحوث وتجارب الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة وضرورة تضمن مشاركة المدارس في البحث العلمي في تقييم الوزارة لتلك المدارس، على أن يكون معيار معدل إنتاج الطالب لبحوث علمية رصينة وقابلة للتطبيق في الواقع العملي هو المعيار الأهم عند تقييم الوزارة للمدارس الحكومية أو الخاصة. خطة إعلامية كما أوصت الدراسة بضرورة إعداد خطة إعلامية متكاملة لتوعية كافة أطراف العملية التعليمية من المديرين والمشرفين والنواب، وكذلك أولياء الأمور وأصحاب المصلحة بأهمية البحث العلمي للطاب والمجتمع بشكل عام وتشجيع المؤسسات المحلية الوطنية والأجنبية على تنظيم المسابقات في مجال البحث العلمي على مستوى المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، على أن يُصاحب ذلك حملة توعية شاملة لكافة الأطراف ذات المصلحة، وأن يتم ذلك بالتنسيق والعمل تحت مظلة وزارة التعليم والتعليم العالي، وضرورة قيام المسئولين في وزارة التعليم بتوجيه بحوث الطلاب إلى الجهات المختصة لتفعيلها في إيجاد حلول لمشاكل مجتمعية حقيقية، بحيث يستشعر جميع الأطراف بأهمية مشروع البحث العلمي ودوره في المساهمة في علاج مشاكل المجتمع، وإعداد برنامج شراكة وتوأمة مع مؤسسات البحث العلمي على المستوى الدولي، بغرض تشجيع الارتباط بالتكنولوجيا الصناعية الدولية من خلال المشاريع المشتركة التفاعلية وصولا إلى الإنتاج والتسويق وفقا لمعايير الجودة الشاملة عالميا. عقد شراكات وضرورة وجود إصدار علمي (مجلة شهرية أو ربع سنوية) تطرح فيها المشروعات العلمية والبحثية، وموضوعات وقضايا البحث العلمي سواء على المستوى الوطني أو الدولي، ومجالات البحث التي يتم التركيز عليها، وضرورة عقد شراكات بن مؤسسات المجتمع المتخصصة وبن المدارس في دولة قطر وبشكل خاص المدارس التخصصية. تكمن أهمية الدراسة من الناحية النظرية في أهمية موضوع الدراسة نفسه في عصرنا الحالي حيث يمثل البحث العلمي الدعامة الرئيسة للتنمية البشرية في أي مجتمع إذ تُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها داخل المجتمع القطري حيث تقوم بتقويم تجربة نشر ثقافة البحث العلمي في المدارس الحكومية والخاصة في دولة قطر، وقد تكون هذه الدراسة تمهيدا لدراسات وبحوث أخرى جديدة تتناول أبعادا أخرى لم يتم تناولها في هذه الدراسة. نقاط القوة أما من الناحية العملية فقد تساعد نتائج الدراسة في إعادة النظر في الأهداف والسياسات المتبعة والخاصة بالبحث العلمي في المدارس القطرية الحكومية والخاصة، وذلك من خلال وضع آلية عملية لقياس نتائج تلك التجربة، وأهم نقاط القوة بها، وكذلك فرص التحسن، وترجمة ذلك إلى مبادرات عملية. كما قد تكشف نتائج هذه الدراسة عن بعض المقترحات التي من شأنها أن تؤدي إلى بلورة العديد من المفاهيم، علاوة على تحديد بعض المواطن التي تتطلب أكثر من غيرها عناية أعم وأشمل. 4 فصول وقد جاءت الدراسة في أربعة فصول، تضمن الفصل الأول مقدمة الدراسة ومشكلتها وأسئلتها وأهميتها وفروضها ومنهجيتها وحدودها ومصطلحاتها، بينما تضمن الفصل الثاني الإطار النظري والدراسات السابقة، وتضمن الفصل الثالث تحليل ومناقشة نتائج الدراسة الميدانية، وتضمن الفضل الرابع النتائج والتوصيات. علماً بأن مجتمع الدراسة تكوَّن من الكادرين التعليمي والإداري في المدارس الحكومية والخاصة التي طبقت تجربة البحث العلمي، إضافة إلى الطلاب المسجلين في البحث العملي بتلك المدارس في العام الأكاديمي 2015 — 2016، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي.

اختتم وفد تربوي عماني الخميس الماضي زيارة للدوحة استغرقت ثلاثة أيام اطلع خلالها أعضاء الوفد على المنظومة التربوية في دولة قطر، وزاروا عدداً من رياض الأطفال والمدارس الحكومية والخاصة. وأوضحت الفاضلة روضة زيدان مديرة إدارة شؤون المدارس الخاصة أن زيارة الوفد العماني تهدف إلى الاطلاع على النظام التعليمي العام والمناهج الدراسية لدولة قطر، وزيارة مجموعة من المدارس الخاصة على اختلاف مناهجها، والتعرف على كيفية احتواء ذوي الاحتياجات الخاصة، واساليب التقويم وآلية عمل المكتب المالي بالمدارس الخاصة، إضافة إلى الاطلاع على عمل المدارس الخاصة بالنظام الخاص بالتسجيل. حيث تم توجيه الوفد إلى نوع المناهج المختلفة والمتنوعة "الدولية" الموجودة بالدولة ومنها: المناهج البريطانية والدولية والأمريكية "الكندية و منتسوري" والعربية التي تطبق المعايير الوطنية، ومدرسة ذوي الاحتياجات "التمكن الخاصة"، وغيرها من مدارس الجاليات.

شاركت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ممثلة بمديرها التنفيذي السيد سلطان بن حسن الجمالي في مشاورات المفوضية السامية لحقوق الإنسان مع أصحاب المصلحة الإقليميين المنعقدة أمس ببيروت لتحديد التوجه الإستراتيجي للمفوضية السامية في الفترة من 2018 وحتى 2021م. ودعا السيد سلطان بن حسن الجمالي لأن تتضمن الإستراتيجية توجها للعمل مع الشركاء وجميع أصحاب المصلحة، لحث الحكومات على دعم سياسات حقوق الإنسان، وذلك من خلال دمج رؤية حقوق الإنسان بمختلف القطاعات كالتربية والتعليم عبر" تحديث المناهج" بحذف أي نوع من أنواع خطاب الكراهية وإدماج مفاهيم حقوق الإنسان بالمناهج الدراسية، تمكين المرأة، تحديث القوانين بما يتلاءم مع مبادئ حقوق الإنسان، ومتابعة مدى تنفيذ هذه القوانين، وتقييم مدى احترام وقناعة العاملين على تنفيذها للحقوق التي تنص عليها، والعمل على تثقيفهم بها. إلى جانب العمل مع الشركاء لاقتراح مشاريع القوانين التي تصب لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، بما يخص الفئات الأكثر ضعفاً، ومنها الفئة المعنية بالهجرة المتعددة عبر القارات كقوانين تنظيم اللجوء. ثقافة حقوق الإنسان كما أكد على ضرورة العمل على نشر الثقافة الشعبية لحقوق الإنسان، والتثقيف بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتربية على حقوق الإنسان، والتوسع نحو فئات جديدة، لتشمل مختلف الفئات الاجتماعية. علاوة على عمليات رفع قدرات المؤسسات الوطنية بمجال نشر ثقافة حقوق الإنسان على المستوى الشعبي، وعلى رصد خطاب الكراهية. ورفع قدرات المؤسسات الوطنية بمجال العمل على أهداف التنمية المستدامة، ومساعدتهم بصياغة المؤشرات المناسبة وفق معطيات وطبيعة كل بلد، وعقد ورش عمل لتحقيق ذلك. تمهيداً لدمج العمل على تنفيذ الأهداف ومراقبة تنفيذها ضمن إستراتيجية المؤسسات الوطنية للخمس سنوات القادمة. إلى جانب السعي لتوحيد إستراتيجيات جميع الجهات العاملة بمجال حقوق الإنسان. وقال الجمالي: لا بد من تأمين الموارد البشرية والمادية المناسبة، لتتمكن المفوضية من العمل بالشكل المطلوب على أهدافها الإستراتيجية للسنوات القادمة.

كشف أحمد جاسم الكواري نائب مدير مركز نوماس عن قرب توقيع اتفاقية بين وزارة الثقافة والرياضة ووزارة التعليم والتعليم العالي بشأن إضافة دورات آداب المجلس للمناهج الدراسية بالمدارس الحكومية، حيث يتم تدريس بعض دورات آداب المجلس التي يختص بها المركز لتكون ضمن المناهج الدراسية التي ستحدد نجاح أو رسوب الطالب، وذلك من خلال تحديد العلامات الدراسية للطالب. وأثبت مركز نوماس نجاحه على مدار الأعوام الماضية في الدورات التي يقدمها للملتحقين، الذين بلغت اعدادهم حتى الآن أكثر من 2700 مشترك بجميع الدورات المعروضة من سباحة ورماية وركوب الخيل ودورات آداب المجلس وتعليم العرضة القطرية وغيرها من الدورات. ووفقاً للجهود التي قام بها مركز نوماس فقد تم افتتاح مركز للفتيات، وبلغ عدد الملتحقات به حتى الآن ما يفوق الـ 400 مشتركة، واشار الكواري إلى أن المركز تسلم أرضا جديدة ببلدية الخور، وذلك بعد موافقة البلدية بإنشاء فرع آخر للمركز هناك، وجار العمل عليه الآن، هذا بالإضافة إلى فرع المركز بمدينة خليفة الشمالية وفرع المركز الجديد بالريان.

قالت وزارة التعليم بإقليم العاصمة البوسنية، سراييفو، اليوم الخميس، إنها بصدد إضافة مادة حول "الفساد" إلى المناهج الدراسية، وقال بيان للوزارة نشرته على موقعها الإلكتروني، إن المادة سيتم إضافتها إلى مناهج المرحلتين الابتدائية والثانوية، دون ذكر موعد ذلك. وأوضح البيان، أن المادة ستتناول أنواع الفساد، وأسباب تفشيه، وآثاره على المجتمع، وسبل التصدي له، بالإضافة إلى العقوبات المترتبة عليه. وتعد الخطوة سعياً من الحكومة المحلية للعاصمة، لانتشال البلاد من موقعها المتأخر في مؤشرات النزاهة، على مستوى أوروبا، وتتبع البوسنة والهرسك النظام الفدرالي، وتضم 12 إقليماً، بينها إقليم سراييفو، لكل منها حكومتها المحلية.

حقق قسم "مهارات البحث العلمي" في إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم والتعليم العالي العديد من الإنجازات في العام الدراسي الماضي 2015/ 2016 ، شملت متابعة ومراجعة كافة الأمور المتعلقة بـمسابقات البحث العلمي داخل المدارس والتعاون مع المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة بالبحث العلمي والتطوير المهني من خلال تقديم الورشات التدريبية وحضور الورشات التثقيفية في مجال إعداد البحوث العلمية وما يتعلق بها والمشاركة في تحكيم المسابقات البحثية، إضافة إلى دور اللجان والمشاريع التي شاركت في أبرز الفعاليات السنوية داخل الوزارة وخارجها. وتولى قسم مهارات البحث العلمي، عمليات تحكيم الأبحاث المرشحة خلال مسابقات البحث العلمي وعددها الإجمالي 503 بحوث ، بجانب حضور المعارض الداخلية للبحث العلمي وعددها 270 معرضا، والتأكد من صحة إجراءات التحكيم وتقديم المساعدة اللازمة لرفع الأبحاث على الرابط الخاص بفريق مهارات البحث العلمي. ويقوم القسم في نفس السياق بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وقطاع البحوث بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بإعداد خطة لتوحيد مسابقات البحث العلمي، وأيضا إعداد خطة البحث العلمي للعام الدراسي 2016-2017 بالتعاون مع الشركاء وإرسالها للمدارس، علاوة على متابعة ومراجعة خطط البحث العلمي في المدارس أولا بأول من خلال الزيارات المتتالية بهدف الوقوف على جميع الصعوبات في هذا المجال والمساعدة في التغلب عليها وتسهيل زيارات المدارس للأغراض البحثية. وقام القسم أيضا بطرح الكثير من المسابقات البحثية، هي مسابقة البحث العلمي للمرحلة الابتدائية (تصميم من أجل التغيير) ومسابقة البحث العلمي للمرحلتين الإعدادية والثانوية حسب الفئات العلمية والأدبية ومسابقة قطر للعلوم والهندسة بالتعاون مع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر ومسابقة البحث الإجرائي للتربويين 2016 ، بهدف رفع مستوى كفاءتهم وتدريبهم على أسس وقواعد البحث العلمي الإجرائي، ومسابقة "العقول المفكرة" بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومسابقة "بدائع علم الفلك" بالتعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، إضافة إلى دعوة الطلبة والمدارس للمشاركة في مسابقة علمية في تركيا في مجال العلوم. وقد تمثل تعاون قسم مهارات البحث العلمي مع العديد من المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة بالبحث العلمي بمشاركته في الحفل الختامي لنشاط البحث العلمي بوزارة الداخلية (معهد تدريب الشرطة) ومراجعة عقد واتفاقية التمويل من الصندوق القطري للبحث العلمي للمعرض الوطني لأبحاث الطلبة وحضوره الاجتماعات التحضرية للتصفيات النهائية لمشروع مسابقة "صانع" للابتكار التي أطلقها النادي العلمي القطري. كما تم تأسيس علاقات وروابط تعاون مع عدد من الجهات البحثية ذات العلاقة مثل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة، ومركز العلوم المتقدمة بجامعة قطر في مشروع البيرق والبدء بمبادرة مع مؤسسة حمد الطبية ومدرسة "ديبكي" للخدمات الطبية ومؤسسة قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي للإشراف على بحوث في المجال الطبي والتواصل مع الجميع للتنسيق لعقد اجتماع يضم جميع الأطراف تحت رعاية ومشاركة القسم لتحديد أدوار ومهام كل جهة بهذا الخصوص. وفيما يتعلق بالتطوير المهني، فقد حضر قسم مهارات البحث العلمي عدة ورش تدريبية منها ورشة منسقي البحث العلمي وأخرى تعنى بتدريب الطلبة على مهارات العرض بالتعاون مع قطاع البحوث والتطوير والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. كما قدم القسم الورش التدريبية في البحث الإجرائي للمعلمين بمدرسة البيان الابتدائية الثانية، وخليفة الثانوية للبنين، بجانب ورشة لمشرفي البحث العلمي والمنسقين في الانتحال العلمي والمشاركة وتدريب الطلبة لمسابقة "أنتل العرب بمدينة الاسكندرية، إضافة إلى عقد ورشة بعنوان "برنامج إعداد وتجهيز الطلاب الجدد لنيل رخصة الباحث الواعد" ووضع خطة تصوّرية للتطوير المهني لمنسقي ومشرفي البحث العلمي بالمدارس بالتعاون مع مركز التطوير المهني بالوزارة والجهات الخارجية ذات العلاقة بالبحث العلمي للعام الأكاديمي 2016-2017، إلى جانب ترشيح مدربين من المدارس لتقديم ورش التطوير المهني لمنسقي ومشرفي البحث العلمي. ومن أبرز الإنجازات التي قامت بها لجان التحكيم بالقسم خلال العام الأكاديمي 2015-2016 هي الانتهاء من تحكيم ملفات المدارس المشاركة في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز (فئة المدرسة المتميزة)، ومراجعة واعتماد الخطط التعليمية للمدارس الخاصة، وتشكيل لجان المعرض الوطني للبحث العلمي، وتنظيم فعاليات معرض قطر للعلوم والهندسة 2016، وكذا ملتقى البحث الإجرائي الذي تم خلاله عرض فيه 53 بحثا إجرائيا لتربويين من مختلف مدارس الدولة الحكومية والخاصة. كما شاركت لجان التحكيم بالقسم في تحكيم عدة مسابقات بحثية منها مسابقة "الباحث الواعد" في المركز الثقافي للطفولة، ومسابقة "البيرق" في كلية الهندسة بجامعة قطر، ومسابقة "حديقة القرآن الكريم" في مجال البيئة (المياه والنبات) بمؤسسة قطر ومسابقة "الروبوت" بجامعة قطر، ومسابقة "البيئة والشجرة".

حقق قسم العلوم بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي خلال العام الدراسي الحالي عددا من الإنجازات العلمية والتربوية المختلفة، فضلا عن الأداء المتميز الذي قام به من خلال العمل على رفع التحصيل الأكاديمي للطلاب عن طريق متابعة أداء المعلمين وتقديم الدعم والحلقات النقاشية لتحسين أدائهم في الحصص الدراسية، مما ينعكس بشكل مباشر على تحسين تحصيل الطلاب ومتابعة تحصيل الطلاب ومقارنة نسب التحصيل في التقييمات المدرسية الأساسية. ومتابعة إعداد وتنفيذ الخطط العلاجية والإثرائية، كما قام القسم بالعمل على تحديث معايير وآليات اختيار الطلاب للمشاركة في المسابقة الوطنية للعلوم لضمان تطبيق الاستقصاء العلمي، وكذلك تحديث أسئلة المسابقة بحيث تتضمن استخدام الأجهزة الرقمية والمحوسبة والمستشعرات في التجارب العلمية والعملية، وتنفيذ برنامج تدريبي لعدد من طلاب المرحلة الثانوية في مادة الفيزياء لحل المسائل المتقدمة، تمهيدا للمشاركة في المسابقات الدولية وإعداد اختبارات مسحية لقياس مستوى الطلاب ضمن الاستعداد لأولمبياد الفيزياء الخليجي والدولي. مشاركات الطلبة وقد أسفرت المسابقة الوطنية عن تحقيق الميدالية البرونزية لطالبين من طلاب أولمبياد الفيزياء على مستوى الخليج، كما تم تدريب الطلاب على مهارات الإلقاء والعرض في مادة العلوم في مشروع مختبر الشهرة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وصندوق قطر للبحث العلمي وتدريب الطلبة على مهارات الإلقاء والعرض في مادة العلوم في مبادرة ابن الهيثم بالتعاون مع صندوق قطر للبحث العلمي وتنظيم وتحكيم مسابقة هيليوم قطر، والتي تعمل على زيادة الوعي لدى الطلاب بأهمية الهيليوم واستخداماته في دولة قطر من خلال تخطيط وتنفيذ مشاريع لبيان أهمية الهيليوم الاقتصادية بالتعاون مع شركة راس غاز بالإضافة إلى مسابقة الفلك في مدرستي والتي تمت بين مجموعة من مدارس المرحلة الثانوية في موقع المخيم الفلكي "الفلكيون"، والذي تم خلاله العمل على تعليم الطلاب وتثقيفهم وتزويدهم بكافة المعلومات والبيانات والمهارات في علوم الفضاء والفلك وكذلك تدريبهم على رصد الأجرام السماوية بالعين المجردة ومعرفة مواقعها وتدريبيهم على كيفية التعامل مع أجهزة الرصد الفلكي ومشاركة الطلاب في الأولمبياد الوطني في علم الفلك تمهيدا للمشاركة في الأولمبياد الدولي لعلم الفلك والذي سيقام في الهند ديسمبر 2016، والعمل على زيادة دافعية الطلاب نحو تعلم مادة العلوم وتحفيز مشاركاتهم في المسابقات المحلية والدولية التي تعمل على تنمية مهارات الطلاب العلمية والحياتية في المادة من خلال المكافآت والشهادات التقديرية للمشاركين والفائزين. وتنظيم وعقد الملتقيات العلمية والعملية "كيمياء – فيزياء- أحياء – إعدادي – مختبرات"، بهدف تعزيز المفاهيم والخبرات العلمية والمهارات العملية ودعم المعلمين من خلال حضور المشرفين التربويين لمشاركتهم في تحكيم الملتقيات والأنشطة التي تنظمها المدارس مثل حضور ورشة توظيف استراتيجية المناظرة في التدريس – تحكيم أفضل درس مشاهدة بتقنية البث وإعداد وتنفيذ برامج تطوير لرفع كفاءة المعلمين داخل المدرسة "ورش – حلقات نقاشية –تبادل زيارات بين المدارس– متابعة تخطيط الدروس – نشرات إشرافية – قياس أثر"، وحصول أحد أعضاء الفريق على دبلوم البحث الأكاديمي وأساليبه وحصول بعض أعضاء الفريق على ماجستير القيادة التربوية والمشاركة في مؤتمر التعليم من خلال تقديم ورشة تدريبية بعنوان "كيف تصنع عبقريا" والمشاركة في مبادرة ابن الهيثم بالتعاون مع جامعة قطر وتكساس بمناسبة عام الضوء وتنظيم برامج لنقل أثر ورش العبيكان لآليات تفعيل المصادر في المدارس، وتنظيم ورش لتعريف معلمي مادة الكيمياء لتطبيق استراتيجية بوجل.BOGGLE STRATEGY وتنظيم ورشة عن التعلم القائم على المشاريع ضمن فعاليات مشروع قطر هيليوم. مهارات الاتصال بالإضافة إلى تنظيم لقاء تعريفي مع منسقي العلوم ومحضري المختبرات على كيفية إعداد الاختبارات العملية في المدارس لكافة المراحل الدراسية، وتنظيم لقاء تعريفي مع منسقي ومعلمي الفيزياء لتوضيح آلية المشاركة في مبادرة ابن الهيثم والإشراف على ورش أنشطة الشباب الواعدين المصاحب للمؤتمر الدولي للتكنولوجيا والبترول "قسم الفيزياء و الكيمياء" تهدف إلى تثقيف المعلمين حول صناعة الطاقة عن طريق تعريفهم على بعض الأنشطة اليدوية وشرح الميزات في التنقيب عن النفط والإشراف على ورشتي تنمية مهارات الاتصال العلمي للطلاب والمعلمين ضمن فعاليات مختبر الشهرة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وتنظيم الندوة التعريفية حول برامج الدراسات العليا بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر وإصدار دليل الاختبار العملي. مراجعة المناهج كما تم توصيف وظيفي لمحضري المختبرات وتنقيح استمارة متابعة محضري المختبرات، إضافة إلى الجانب العملي لاستمارة الملاحظة الصفية لأداء المعلم وتطوير مناهج المستوى "الأول – الثاني – العاشر" وإدراج معلومات عن مشروع السكك الحديدية لدولة قطر "الريل" في مناهج العلوم، وإدراج موضوع هيليوم قطر ضمن موضوعات الكيمياء للصف العاشر في مادة العلوم واستحداث كراسة التدريبات الصفية للمرحلة الإعدادية وتنقيح ومراجعة المناهج من الصف الثالث إلى التاسع. وإدراج نبذة عن مشروع تقنية تنمية الطحالب في دولة قطر ضمن منهج الأحياء للمستوى العاشر بالتعاون مع جامعة قطر وتنقيح التجارب العملية للمرحلة الإعدادية وإصدار قوائم للمواد والأدوات والأجهزة اللازمة لتجهيز مختبرات العلوم لجميع المراحل الدراسية وتطوير التجارب العملية في المصادر من خلال إدراج الأجهزة الحديثة والرقمية والمستشعرات لجميع المستويات والمشاركة في مراجعة وتنقيح العناصر التفاعلية للصفوف من الثالث للتاسع والمشاركة في مبادرة الدروس التعليمية المصورة والتي تبث على قناة وزارة التعليم والتعليم العالي (https://www.youtube.com/channel/UCeW65lIctwlk85F4Mghe-eg/playlists ) وذلك بالإشراف والمراجعة العلمية في إنتاج فيديوهات تعليمية قصيرة تغطي المعايير المنهجية وتقدم للطلاب بدائل تعليمية متنوعة ومتميزة. في المستويات (الثالث-السادس-التاسع-الثاني عشر) وإعداد نماذج لأسئلة الاختبار العملي للمعلمين والاجتماع بهم لتعريفهم حول آلية إعداد الاختبار العملي وحضور عدد من المحاضرات والورش التدريبية، بالإضافة إلى تسجيل دولة قطر في أولمبياد الفيزياء الدولي، والمشاركة بفريق من الطلاب يمثل الدولة شهر يوليو بسويسرا وتسجيل دولة قطر في أولمبياد الكيمياء والأحياء الدولي كملاحظ للعام الحالي 2016، وذلك استعدادا للمشاركة بفريق من الطلاب في العام القادم 2017، وتسجيل دولة قطر في أولمبياد العلوم للناشئين كملاحظ للعام الحالي والمشاركة في إعداد اختبارات لمعلمي العلوم للمرحلتين الابتدائية والإعدادية والكيمياء والفيزياء والأحياء للمرحلة الثانوية ضمن لجنة استقطاب المعلمين. الهياكل التنظيمية ومن ضمن الإنجازات الأخرى لجنة إعداد الهياكل التنظيمية للمدارس ومسابقة مختبر الشهرة.ولجنة مراجعة اختبارات التقييم التربوي الشامل ولجنة معالجة تحديات مختبرات العلوم ولجنة المناقصات الخاصة بتوريد الثلاجات الخاصة بالمواد الكيميائية ولجنة مسابقات الروبوت. ولجنة الأرشيف الإلكتروني للأقسام ولجان مقابلات المرشحين للعمل في مكتب التوجيه التربوي والنواب الأكاديميين في المدارس، فضلا عن عدد من الفعاليات والمسابقات مثل الفلك في مدرستي وأولمبياد الفيزياء وأولمبياد قطر الوطني لعلم الفلك: الإشراف والدعم لمؤسسة قطر في تنفيذ أولمبياد قطر الوطني لعلم الفلك والأولمبياد الدولي لعلم الفلك والفيزياء الفلكية النسخة العاشرة: الإشراف والدعم لمؤسسة قطر في تنفيذ أولمبياد الفلك ولجنة التميز العلمي فئة الطالب للمرحلتين الابتدائية والإعدادية والمسابقة الوطنية للعلوم واللجنة العلمية لتقييم الممارسات المشاركة في مؤتمر التعليم 2015-2016: تقييم جميع الممارسات وأوراق العمل والبحوث للمشاركة في مؤتمر التعليم. وقام قسم العلوم في إطار تنفيذ الاستراتيجيات الموضوعة بتوفير أجهزة مخبرية حديثة لقسم العلوم بإدارة التوجيه التربوي والمشاركة في وضع الكفايات الأساسية لمادة العلوم للاختبارات الوطنية والعمل على تجهيز مختبرات خاصة لقسم العلوم بإدارة التوجيه التربوي وتصنيف المعلمين وتحديد الفوائض بالتعاون مع إدارة الموارد البشرية، بالإضافة إلى عدة مبادرات منها مبادرة رفع كفاءة أداء المعلمين في المدارس وإصدار دليل لإدارة التوجيه التربوي ومبادرة تطوير نظام الاستقطاب. ولجنة مراجعة معايير المناهج ومبادرة إنتاج الدروس المصورة ومبادرة مراجعة المنهج الوطني لدولة قطر. ومسابقة اليوم العربي لكفاءة الطاقة بالدول العربية 2016 إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية.

نظم مركز مناظرات قطر ، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، مناظرة توعوية حول ريادة الأعمال في المناهج الدراسية . في بداية المناظرة قدم المدرب ماهر راجح ، من مركز مناظرات قطر، فقرة مختصرة عن الفريقين المتناظرين " الموالاة والمعارضة " وأهمية المواضيع التي تناقش ريادة الأعمال والتخطيط والتسويق وإدارة الوقت، في ظل تحديات سوق العمل والتنافس العالمي، مؤكدا ضرورة ثقافة الحوار اللغوي لإنتاج جيلٍ واعٍ مؤمن بمشاركته في بناء الوطن ..مشيرا إلى أهمية الشراكة التعليمية بين وزارة التعليم والتعليم العالي ومركز مناظرات قطر . وخلال المناظرة تم عرض القضية من وجهات نظر متعدة شملت قلة الفرص الوظيفية والحاجة لتأهيل الطالب عمليا بالإضافة إلى نقص الكوادر الوطنية في مجال ريادة العمال . وقد دافع كل فريق عن وجهة نظره المؤيدة للقضية، وساق كل منهما مجموعة من الحجج والبراهين التي تدعم موقفه من القضية ، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين أبدوا إعجابهم بمستوى الطلاب المتناظرين . وقد أكد فريق الموالاة على دور المدرسة في صناعة جيل متمكن مهنيا وعلميا ومواكبة تطورات العصر ، وقدم مجموعة من الحجج التي تدعم موقفه المؤيد للقضية. بينما فند فريق المعارضة كافة الحجج التي ساقها الفريق الموالي للقضية من خلال تحميل عبء أكبر على الطلبة وتنفيرهم من ريادة الأعمال وتعويضها بالأنشطة اللامنهجية .

أشاد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بالتعاون بين وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة المواصلات والاتصالات في مشروع "إدراج مشروع الريل" في المناهج الدراسية، وتوظيف التربية المسرحية في نشر ثقافة الريل بين الطلاب، وأكد سعادته أهمية التربية المسرحية في توسيع المدارك وتنمية المواهب المختلفة، إضافة إلى أثرها الفعّال في تطوير البنية الثقافية والفكرية والوجدانية للطلاب، جاء ذلك خلال حفل ختام مهرجان الريل المسرحي والذي شاركت فيه عدد من المدارس بعروض مسرحية.كما أعرب وزير التعليم عن سعادته بأداء طلبة المدارس المشاركة في العروض المسرحية عن الريل والتي تجسدت في لوحات فنية صورت قطر المستقبل وهنأهم بحسن الاداء مؤكدا أهمية التربية المسرحية في بث الوعي وتعميق القيم بين الطلاب. تطبيق التربية المسرحية في 9 مدارس مستقلة ويتم خلال هذا العام تجريب وتطبيق منهج التربية المسرحية من قبل هيئة التعليم في تسع مدارس قطرية لما ثبت للتربية المسرحية من أثر فعّال في تعزيز ارتباط الطلاب بالقيم الدينية والأخلاقية والوطنية وإتاحة فرص لتدريبهم على التحدث بطلاقة والتعبير عن أنفسهم ومشاعرهم ومواجهة الجمهور والعمل الجماعي والحُكم الموضوعي والنقد البناء إلى جانب توصيل المعلومات المتعلقة بالمناهج الدراسية لأذهان الطلاب بطريقة حوارية مشوقة تنبض بالحياة.تأكيداً لما نشرته "الشرق"ومن جانب اخر هنأ سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي عبر حسابه الرسمي "تويتر" طالبات قطر لحصولهن على ميداليات اولمبياد اللغة العربية لدول مجلس التعاون وبارك لذويهن ولقطر على هذا الانجاز الذي حققته الطالبات الثلاث خلال مشاركتهن في أولمبياد اللغة العربية 2016م التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حصلن على ثلاث ميداليات، الذهبية والفضية والبرونزية، وذلك على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.وكانت "الشرق" قد انفردت بخبر فوز طالبات قطر وحصولهن على الميداليات الثلاث في الاولمبياد والذي يهدف إلى تحفيز المواهب والإبداعات اللغوية المبكرة في مجال اللغة العربية، واكتشاف الطلبة المبدعين والموهوبين وتوجيههم لاستثمار قدراتهم، والإسهام في تطوير مناهج واستراتيجيات اللغة العربية في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج.

إستمراراً لمسلسل بعض المناهج المخالفة للعادات والتقاليد ، داخل بعض المدارس الخاصة والدولية ، اشتكى أولياء أمور طلاب إحدى المدارس الدولية بمنطقة الدفنة ، من أن المنهج يحتوى على بعض الصور والنصوص المخالفة للقيم الاسلامية والأعراف القطرية ، والطامة الكبرى ان هذه المادة تدرس لطلبة الصف الثاني الابتدائي ، ضمن منهج اللغة الانجليزية ، حيث شملت بعض صفحات هذه القصة ايحاءات وعبارات ، يرى أولياء امور أنها منافية للآداب ، بالإضافة إلى بعض الصور الكرتونية الملونة ، توضح فيها بعض المشاهد غير الملائمة للدراسة او لعمر الأطفال او للمناهج القطرية بشكل عام . يحدث ذلك في الوقت الذي أكد فيه المجلس الاعلى للتعليم مرارا وتكرارا ، على تنقية المناهج التعليمية ومعالجتها ومراقبتها من اجل عدم احتوائها على اى نصوص مخالفة او صور تتنافى مع القيم المجتمعة ، ورغم ذلك مازال هناك عدد من المناهج التي تدرس داخل بعض المدارس الدولية والخاصة ، تشتمل على هذه المخالفات التربوية ، الامر الذي اصاب اولياء الامور بحالة من الاستياء والغضب مطالبين بالتحقيق في هذا الموضوع ، وإلغاء هذه القصة واستبدالها بكتاب آخر يراعي كافة القواعد ، والنظم التعليمية والتربوية طبقا لسياسة المجلس الاعلى للتعليم ووفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. وكان بعض أولياء الأمور قد تداولوا ، مقطع فيديو خاص بقصة سنووايت الشهيرة ، والتي تدرسه هذه المدرسة ، حيث تضمنت القصة مشاهد وعبارات تحتوى على إيحاءات جنسية ومشاهد خادشة للحياء ، الأمر الذي آثار غضب العديد من أولياء الأمور ، واعتبروه جريمة تخالف قيم المجتمع وتخدش الحياء وتخالف الذوق العام وتتعدى على براءة الأطفال ، مطالبين بضرورة فتح تحقيق فوري وعاجل من قبل المجلس الأعلى للتعليم باعتباره الجهة المنوط بها الإشراف على جميع المدارس بالدولة ، متسائلين عن كيفية عدم مراقبة محتوى ومضامين ما يدرسه أبناءنا في المدارس الخاصة والعالمية المنتشرة في جميع أرجاء الدولة. وقال المواطن الذي قام بتسجيل مقطع الفيديو ، ان ابنه سأله بالصدفة عن إحدى صفحات القصة التي يتم تدريسها ضمن المناهج في المدارس ، الأمر الذي أصاب المواطن بحالة من الصدمة والذهول ، لهول مارأى من صور وعبارات خارجة ومنافية للآداب العامة ، تعرض وتدرس لمثل هؤلاء الأطفال الصغار وفى هذا العمر ، خاصة وأننا نعيش في بلد إسلامي يحافظ على العادات والتقاليد ، ولا يسمح بوجود مثل هذه الافكار التحريرية التى يمكن ان تسيطر على عقول أبنائنا وبناتنا الصغار. وطالب عدد من الاباء ، بضرورة تشديد الرقابة على المناهج التعليمية ، والمدارس الخاصة والدولية بشكل مستمر لضمان الحفاظ على قيم الابناء ، وهويتهم العربية والإسلامية منتقدين ارتكاب مثل هذه الحالات ، والتي تصيب الابناء بحالة من التشويش الفكرى والبلبلة ، نتيجة تعارض ما يتلقونه داخل الفصول الدراسية مع المبادئ والقيم الاسلامية فى مجتمعهم ، خاصة انهم في مرحلة التأسيس وهى المرحلة الابتدائية ، والتي تعد من اهم المراحل التعليمية في حياة الطفل. وأعرب البعض عن استنكارهم لاحتواء الكتاب على مجموعة من العبارات والألفاظ الخادشة للحياء العام ، وقيام المعلمة بتدريسها وتحفيظها للأطفال ، ومحاولة غرس هذه المخالفات التربوية في نفوس الصغار ، متجاهلين دور المجلس الاعلى في عمليات الرقابة والإشراف والمتابعة، وأكد البعض انه ليس شرطا ان تواجد الابناء داخل مدارس دولية ان يتم تعليمهم بهذا الشكل والطريقة المخجلة ، خاصة ان تلك المدارس تحت مظلة وإشراف المجلس الاعلى للتعليم.