يتطلع منتخب العراق إلى افضل البدايات عندما يلاقي منتخب إندونيسيا بداية من الساعة الخامسة والنصف مساء على استاد احمد بن علي المونديالي لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا قطر 2023. اسود الرافدين تخوض التحدي القاري بروح المجد التاريخي الذي تحقق في 2007 عندما فاز منتخب العراق بلقبه الوحيد في كأس آسيا، مستفيدا من الروح المعنوية العالية التي تسود الفريق بعد الفوز بكأس الخليج الماضية التي احتضنتها مدينة البصرة العراقة تحت قيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس. ورغم ان الترشيحات تعطي الأفضلية للمنتخب العراقي من اجل تحقيق فوز مريح على نظيره الإندونيسي إلا أن كل الاحتمالات تبقى واردة في مثل هذه المباريات التي يتطلع خلالها كل طرف إلى تحقيق نتيجة ايجابية للحفاظ على حظوظه بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية. خيسوس كاساس: أفكر في إسعاد 40 مليون عراقي أعرب مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس، عن شعوره بضغط كبير قبل مباراة المنتخب الأولى أمام اندونيسيا في بطولة كأس آسيا، وقال مدرب اسود الرافدين في المؤتمر الصحفي لمباراة اندونيسيا : مباراتنا الأولى أمام إندونيسيا صعبة حيث سنواجه فريقا متطورا يملك لاعبين جيدين، رغم أننا فزنا عليهم في البصرة بظروف كانت مناسبة جدا بالنسبة لنا. وتابع كاساس: أشعر بضغط كبير وعلي أن أتحمل المسؤولية لأسعد 40 مليون عراقي، مستحيل أن أعدكم بالفوز بكأس آسيا ولكن ليس مستحيلا أن نفوز بالمباراة. وتابع مدرب العراق سنتعامل بكل مباراة على حدة، وإذا لعبت اندونيسيا بذات التكتيك الذي واجهونا به بملعب البصرة فإننا سنتمكن من الفوز وسوف نمارس الضغط عليهم طوال المباراة وختم: نحن نريد أن نتأهل ونتصدر المجموعة، سقف طموحاتنا أن نفوز وعلينا أن نكون أذكياء ونحن نتدرب يومياً ونعمل من أجل هدفنا، ولكن لن أعدكم بتحقيق اللقب، وسنعمل ونحاول من أجل ذلك. شين تاي يونغ: نعد جماهيرنا بالفوز أكد مدرب منتخب إندونيسيا الكوري الجنوبي شين تاي يونغ، جاهزية فريقه لمواجهة المنتخب العراقي في المباراة التي ستجمع بينهما اليوم، في افتتاح مباريات الجولة الأولى لفرق المجموعة الرابعة من بطولة أمم آسيا. وأشار شين تاي يونغ في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراته أمام منتخبنا والذي أقيم امس في المركز الإعلامي في مشيرب إلى أن جهازه الفني عمل على التحضير الأمثل للبطولة وفريقنا يمر بظروف جيدة ولياقة عالية وقال يونغ “بالنسبة للخصم سبق وأن لعبنا ضده في تصفيات كأس العالم ونحن نعلم بأن العراق من الفرق القوية ولا توجد لدينا توقعات ضده”. وأوضح يونغ قبل مباراتنا السابقة مع منتخب العراق التي جرت في البصرة كانت الظروف صعبة في بلدنا ورزنامة المباريات لم تسعفنا ولم نحضر للمباراة بشكل جيد لذا خسرنا بنتيجة كبيرة”. وواصل “ منتخبنا أقل من نظيره العراقي من ناحية المستويات الفنية والتكتيكية لكننا سنقدم اليوم مباراة مختلفة ونعد جماهيرنا بالفوز، لافتاً إلى أن “رحلة كأس آسيا صعبة ومن الصعب المرور الى المرحلة القادمة ولكن سنقدم كل ما لدينا أمام العراق واليابان”. أسامة رشيد: سنبذل قصارى جهدنا للفوز قال لاعب منتخب العراق أسامة رشيد طموحاتي مع المنتخب الوطني هي المشاركة وتحقيق أفضل النجاحات وسنبذل قصارى جهدنا لإسعاد الشعب العراقي. وأوضح رشيد في المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة اندونيسيا الذي عقد امس يسعدني أن أشارك للمرة الثالثة في بطولات كأس آسيا وأشعر بالفخر بتمثيل بلدي وارتداء قميص أسود الرافدين في أكبر محفل قاري. وأضاف: رسالتي إلى اللاعبين الشباب، واصل وأجتهد من أجل تحقيق حلمك والوصول للعب مع منتخب بلادك. اسناوي مانغكولام: سنتعامل بذكاء مع العراقي أشار اسناوي مانغكولام لاعب إندونيسيا إلى أن منتخب بلاده جاهز لمواجهة اسود الرافدين مساء اليوم في افتتاح مبارياتهما بدور المجموعات، وقال مانغكولام خلال المؤتمر الصحفي لعبنا أمام المنتخب العراقي قبل شهرين ونعرفه جيدا، لقد كنا سعداء للغاية بالتأهل إلى كأس آسيا بعد فترة طويلة من الغياب ، الشعب الإندونيسي لديه توقعات عالية من الفريق لذلك سنبذل قصارى جهدنا. وأضاف جمعنا معلومات كافية عن طريق مقاطع الفيديو عن نقاط القوة والضعف لدى المنافس، وسنتعامل بذكاء مع هذه المواجهة. قوة ضاربة يمتلك المنتخب العراقي العديد من اللاعبين المميزين على غرار محترف أوتريخت الهولندي زيدان إقبال، وأسامة رشيد وأمير العماري وأحمد علي المحترفين في العديد من الدوريات الأوروبية وسعد ناطق، مدافع أبها السعودي، وضرغام إسماعيل لاعب الخالدية البحريني وسومر الماجد المحترف في فريق هلسنبورج السويدي، وكيفن يعقوب لاعب آرهوس الدنماركي. تفوق تاريخي يقف التاريخ الى جانب اسود الرافدين قبل مواجهة اليوم، حيث لم يتمكن منتخب إندونيسيا من تحقيق أي انتصار خلال آخر خمس مواجهات جمعت المنتخبين، فقد فاز المنتخب العراقي في ثلاث وتعادل في مباراتين، كما أن العراق سبق وحصد لقب البطولة القارية، في المقابل لم يتمكن منتخب إندونيسيا طوال مشاركاته السابقة من تجاوز دور المجموعات. عرض المباراة على شاشات معرض بغداد من المقرر أن يتم عرض مباراة العراق واندونيسيا ، من خلال الشاشات الكبيرة في معرض بغداد الدولي، حيث ذكر بيان لوزارة التجارة العراقية، انها وجهت بتهيئة الشاشات الكبيرة في داخل معرض بغداد الدولي وخارجه لنقل مباريات اسود الرافدين في البطولة، لمساعدة الجمهور على مشاهدة مباريات المنتخب العراقي.

صعّد المنتخب العراقي وتيرةَ تحضيراته بتكثيفِ جرعاته التدريبيّة تحضيراً لمُواجهةِ منتخب إندونيسيا في باكورةِ مِشواره في نهائياتِ كأس آسيا. وأجرى المنتخب العراقي مساء أمس الجمعة في العاصمةِ القطرية الدوحة، حصةً تدريبيةً في مراكز التدريبِ التابعة لنادي الغرافة الرياضيّ، شارك فيها جميعُ اللاعبين مع شدةِ تدريبٍ أقل للاعب سعد ناطق الذي سيندمج مع التدريبات إلى جانب زملائه اليوم. وحضر التدريبات النائبُ الأول لرئيسِ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم «علي جبار» وعضو المكتب التنفيذيّ للاتحاد يحيى زغير، كما تواجد على هامش التدريباتِ اللاعبُ الدوليّ السابق وميض منير بهدفِ دعم لاعبي المنتخب العراقي. وفي سياق ذي صلة قدّم النجم السابق لنادي الشمال أمجد عطوان الدعمَ لزملائه في المنتخب العراقي من خلال تواجده في تدريباتِ أمس متمنياً لهم التوفيقَ في المشوارِ الآسيويّ، وأكد لهم أنه سيكون داعماً لهم من على المدرجاتِ في المُواجهةِ الأولى ضد منتخبِ اندونيسيا وسط حفاوةِ اللاعبين والجهاز الفنيّ وسعادتهم بتواجده معهم عن قربٍ في هذا المحفل الآسيويّ المُرتقب.

وصلت إلى الدوحة، بعثة منتخب العراق للمشاركة في كأس آسيا قطر 2023. وسيلعب المنتخب العراقي في المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبات اليابان وإندونيسيا وفيتنام، حيث سيبدأ مبارياته بمواجهة نظيره الإندونيسي يوم 15 من الشهر الجاري على استاد أحمد بن علي، ثم سيلعب في الجولة الثانية مع منتخب اليابان يوم 19 من الشهر ذاته على استاد المدينة التعليمية، قبل أن يختتم مشواره بالدور الأول بمواجهة نظيره الفيتنامي يوم 24 يناير على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. وخصّ عدنان درجال رئيس اتحاد الكرة العراقي، قنوات الكأس بتصريحات قال فيها: استعدادات منتخبنا للبطولة الأسيوية كانت جيدة، خضنا مباراة ودية مهمة امام المنتخب الكوري وكانت تجربة مفيدة جدا، طموحاتنا في بطولة كأس اسيا كبيرة جدا ولكن يجب أن نكون واقعيين ومنطقيين لأن منتخبات اسيا قوية جدا خاصة الفريق الياباني والكوري الجنوبي وحتى منتخبات ايران واستراليا كلها بمستوى واحد. وتابع: طموحنا أن نصل لأبعد نقطة في البطولة رغم احترامنا وتقديرنا العالي لكل المنتخبات المشاركة في البطولة، بالتأكيد حريصين على أن يظهر الفريق العراقي في ابهى صورة ان شاء الله ولا شيء مستحيل في كرة القدم التي تعطي لمن يعطيها داخل الملعب وثقتنا كبيرة في شبابنا في تشريف الكرة العراقية.

أكد علي حسين رحيمة مدافع المنتخب العراقي السابق أن منتخب بلاده لن يكون مرشحا للفوز بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تنطلق اليوم الجمعة وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل، مشيرا إلى تواجد منتخبات أخرى ستكون حظوظها أفضل بكثير للظفر باللقب القاري. وسيلعب المنتخب العراقي في المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبات اليابان وإندونيسيا وفيتنام، حيث سيبدأ مبارياته بمواجهة نظيره الإندونيسي يوم 15 من الشهر الجاري على استاد أحمد بن علي، ثم سيلعب في الجولة الثانية مع منتخب اليابان يوم 19 من الشهر ذاته على استاد المدينة التعليمية، قبل أن يختتم مشواره بالدور الأول بمواجهة نظيره الفيتنامي يوم 24 يناير على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. ويشارك منتخب العراق في كأس آسيا للمرة العاشرة في تاريخه، وظهر للمرة الأولى عام 1972 في تايلاند، ومنذ نسخة عام 1996 بالإمارات لم يغب عن النهائيات، وكان إنجازه الأبرز التتويج باللقب عام 2007 في البطولة التي أقيمت في 4 دول هي تايلاند، وإندونيسيا، وفيتنام، وماليزيا. حظوظ المنتخب العراقي وقال رحيمة إن حظوظ المنتخب العراقي للفوز باللقب لن تكون مثالية نظرا لعدم تمكن المدرب الاسباني خيسوس كاساس حتى اليوم من الوصول إلى التشكيلة الأساسية الثابتة التي يخوض بها البطولة كما هو معروف لدى جميع المنتخبات المشاركة في البطولة. إستراتيجية التدوير وأضاف: من الجيد أن ينفذ المدرب إستراتيجية (التدوير) المتمثلة في إتاحة فرصة المشاركة لكل اللاعبين المتواجدين في قائمة المنتخب، ولكن كاساس ظل يحدث عملية التغيير بشكل متواصل دون أن يبقى على تشكيلة أساسية ثابتة ينطلق منها نحو البطولات، وأنا شخصيا أرى أن هذا الأمر لن يكون في صالح المنتخب المشارك في البطولة القارية في الدوحة. أسلحة العنابي وتابع: عندما أشير إلى ذلك لا أنتقد المدرب في شخصه، ولكن هي وجهة نظر خاصة كلاعب دولي سابق، كما أن كرة القدم تحدث فيها المفاجآت غير المتوقعة فإذا استطاع المنتخب العراقي تجاوز دور المجموعات ربما يكون ذلك بمثابة دافع قوي للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة. منتخبات شرق آسيا وقال رحيمة الذي قاد دفاع المنتخب العراقي الفائز بلقب نسخة 2007، إن منتخبات شرق آسيا تطورت كثيرا مثل المنتخب الياباني ونظيره الكوري الجنوبي وهما من أبرز المرشحين للفوز باللقب نظرا لنتائجهما في النسخ السابقة من بطولة كأس آسيا، فضلا عن مشاركتهما في كأس العالم قطر 2022، إلى جانب العناصر المتميزة التي يضمها المنتخبان خاصة اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية المختلفة. وأوضح أن المنتخب الياباني سيكون المرشح الأول للفوز باللقب نسبة للطريقة الجيدة التي يخوض بها المباريات والنسق الفني السريع الذي أظهره في كل البطولات السابقة، وينطبق الأمر على المنتخب الكوري الجنوبي. مواجهة صعبة وأشار رحيمة إلى صعوبة المواجهة الثانية للمنتخب العراقي حيث يلتقى بنظيره الياباني في مباراة هي الأصعب له في البطولة، ولكن في ذات الوقت الفوز فيها لن يكون مستحيلا ، كما حدث في نسخة 2007 استطاعوا أن يربكوا خطط المنتخب الكوري الجنوبي صاحب المستوى المتقارب للمنتخب الياباني، وذلك بالأداء (العشوائي) للحد من النسق المنتظم الذي يؤدي به الفريق الكوري الجنوبي مبارياته حيث يعتمد على دقة التمرير السريع والإنتقال السريع وتحركات لاعبيه في المساحات الفارغة، ولكن كل ذلك تم إيقافه بالأداء غير المنظم ولعب الكرات الطويلة، ما أدى إلى ارباك خطط وطريقة لعب الخصم، حتى تمكن المنتخب العراقي من الخروج بالتعادل السلبي في الوقت الأصلي ومن ثم الانتقال إلى ركلات الترجيح التي حقق فيها العراق الفوز بنتيجة (4- 3) ليضرب موعدا مع السعودية في المباراة النهائية التي توج فيها المنتخب العراقي بلقب كأس آسيا 2007، بهدف أحرزه يونس محمود. حظوظ العنابي وعن حظوظ المنتخب القطري (حامل اللقب) قال رحيمة: من المؤكد أن منتخب قطر حقق إنجازاً غير مسبوق بفوزه بالنسخة السابقة في عام 2019 بالإمارات، ولعله (الأدعم) لا يزال يحتفظ بمجموعة جيدة من اللاعبين الذين قدموا أفضل المستويات وقادوا قطر للفوز التاريخي، وتواجد هذه المجموعة يعني أنهم مطالبون بالحفاظ على هذا الإنجاز وتحقيق الثنائية الآسيوية، وهذا ربما يشكل شيئا من الضغط الجماهيري عليهم باعتبارهم أبطالا للنسخة السابقة. وقال إن المنتخب القطري يملك أسلحة الأرض والجمهور ومعنويات الفوز بالنسخة السابقة من البطولة القارية. إمكانيات لوبيز ونوه النجم العراقي السابق إلى الفترة القصيرة التي أشرف فيها الإسباني ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري صاحب الامكانيات الجيدة، حيث لم تتح له الفرصة الكافية للتواجد على رأس الجهاز الفني، ولكن ما يشفع له هو معرفته الجيدة بمستويات وإمكانيات كل لاعبي المنتخب بإعتباره كان مدربا لفريق الوكرة الذي وضع عليه بصمته الخاصة والمتميزة، وهو من المدربين الذين يعملون بجدية أكبر في التدريبات. واختتم رحيمة قائلاً: أتمنى للمنتخبين القطري والعراقي أن يظهرا بأفضل مستوى في البطولة ويحققا الانتصارات المتتالية والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.

أنهى المنتخب العراقي، امس، تجمعه التحضيري الأخير في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، استعداداً للمغادرة صوب الدوحة للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المزمع انطلاقها غدا الجمعة. وأجرى المنتخب العراقي مرانه الأخيرة الذي شهد التركيز على الجانبِ التكتيكي المتبع من قبل الجهاز الفني. وحضر التدريبات رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال، وشارك فيها جميع اللاعبين، وبدا واضحاً على كتيبة الإسباني خيسوس كاساس الجاهزية التامة قبل التوجه إلى الدوحة ليكون آخر الواصلين من المنتخبات المشاركة، حيث يدخل أسود الرافدين التحضيرات النهائية قبل خوض المنافسات القارية ومواجهة منتخبات اليابان وإندونيسيا وفيتنام بالمجموعة الرابعة.

أكد نجم المنتخب العراقي زيد تحسين أن دولة قطر قادرة على تنظيم بطولة كأس آسيا بشكل مذهل واستثنائي، لافتاً إلى أن بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تنطلق في 12 يناير حتى 10 فبراير المقبل ستكون بطولة تاريخية استثنائية لا يمكن نسيانها. وقال تحسين، في حوار خص به الشرق: لعبت من قبل في قطر مع منتخب العراق الأولمبي والشباب وأعرف مستوى التنظيم وجودته، مضيفاً أن الأجواء هنا رائعة في كل شيء، خصوصا ان مباريات البطولة ستقام على ملاعب مونديالية وهذا سيكون حافزا لكل المنتخبات المشاركة. وتحدث مدافع المنتخب العراقي عن تحضيرات وطموحات أسود الرافدين في بطولة كأس آسيا 2023، مشدداً على أن المنتخب جاء إلى قطر بطموح كبير وسيتعامل مع المباريات خطوة بخطوة.. وإلـيكم نص الحوار: - كيف ترى الأجواء والتحضيرات لبطولة كأس آسيا؟ أجواء قطر ليست غريبة عني، لعبت من قبل في ملاعب قطر مع منتخب العراق الأولمبي والشباب، والأجواء هنا رائعة في كل شيء، خصوصاً أن مباريات البطولة ستقام على ملاعب مونديالية، وهذا سيكون حافزا لكل المنتخبات المشاركة، وقطر قادرة على تنظيم بطولة استثنائية وتاريخية لا يمكن نسيانها، كما أننا كمنتخب عربي لا نشعر بأي غربة في قطر ونلقى كل التشجيع في مدرجات الملاعب القطرية، وكأننا نلعب في العراق. وأرى أن كل بطولة تحفزني وزملائي لتقديم كل ما لدينا، وأؤكد على الدافع والرغبة والحماس كي نظهر بصورة جيدة في البطولة الآسيوية. - على ذكر الملاعب المونديالية.. كيف ستكون محفزاً للمنتخبات المشاركة؟ بالتأكيد نحن سنشاهد نسخة مميزة من بـطـولـة كأس آسيا عـلـى أفـضـل الملاعب والمـنـشـآت الـتـدريـبـيـة الموجودة فــي الــقــارة الآسيوية، وهــذا سيـمـنـح اللاعبين فــرصــة لتــقــديــم أفـضـل المـسـتـويـات الـفـنـيـة عـلـى نـفـس الملاعب الـتـي احـتـضـنـت نـهـائـيـات كــأس الـعـالـم قطر 2022 قـبـل عــام تـقـريـبـاً، وجميعنا نتذكر أنها كانت بطولة ناجحة واستثنائية بكل المقاييس كما شهد لها من حضر البطولة في الدوحة من مشجعين أو وفود رسمية أو وسائل الإعلام. - كيف ترى استعدادات المنتخب العراقي لبطولة كأس آسيا؟ استعداداتنا جيدة وأكثر من مثالية، دخلنا معسكرا في أبوظبي تحضيرا للحدث القاري الكبير وخضنا مباراة ودية أمام كوريا الجنوبية، وبالتأكيد استفدنا من هذه المباراة، وهناك حافز ودافع قوي للمنتخب العراقي للمنافسة بشراسة على هذه البطولة القارية. - المنتخب العراقي حصد كأس الخليج الأخيرة.. فهل سيواصل التألق ويكون الحصان الأسود في كأس آسيا؟ بطولة الخليج مختلفة عن بطولة آسيا، لكن سندخل بنفس الشغف وبنفس الروح القتالية لإسعاد الجماهير العراقية والوصول بعيداً في البطولة، وإلى أبعد حد ممكن، وسننافس للنهاية. - تتواجدون مع اليابان في مجموعة واحدة.. ما هي فرص تأهل منتخبكم؟ حظوظنا في التأهل كبيرة، بالنسبة لنا وعلى مر التاريخ كنا نتجاوز دور المجموعات مع الاحترام لجميع المنتخبات الموجودة معنا في المجموعة الرابعة، طموحنا يتعدى دور المجموعات وأكثر من ذلك، ولا نخشى أحداً. - هل المنتخب العراقي مكتمل الخطوط أم يعاني من غيابات في بعض المراكز؟ أعتقد بأننا مجموعة جيدة ومتجانسة في جميع الخطوط، المدرب الإسباني مع المنتخب منذ سنة، وهو يعرف تماما اللاعبين ويثق بجميع العناصر الموجودة حالياً. ما هو سقف طموحات المنتخب العراقي.. المشاركة فقط أم التتويج بكأس البطولة؟ الحديث عن التتويج باللقب سابق لأوانه، نحن نذهب إلى قطر بطموح كبير وحذر كبير ونتعامل مع المباريات خطوة بخطوة. - هل هناك منتخبات مرشحة للبطولة؟ نعم.. هناك منتخبات مرشحة ولديها حظوظ كبيرة للظفر باللقب، ولكن هذه كرة قدم مليئة بالمفاجآت وربما تحصل وتحدث عكس التوقعات، لا يوجد منتخب سهل، الجميع تطور والجميع يريد كتابة التاريخ في القارة. - هل الفوز في اللقاء الأول أمام إندونيسيا هو مفتاح العبور للدور الثاني؟ البدايات مهمة وواعدة في كل بطولة، نعم هي المفتاح ولكن الفوز لا يعني ضمان التأهل، علينا تقديم كل ما لدينا في المباريات الثلاث. جماهير العراق متشوقة لعودة سيرة منتخبها في كأس آسيا.. بماذا تعدونهم؟ لطالما كانت جماهير أسود الرافدين خلفنا، فنحن نلعب لإسعادهم، ونلعب من أجلهم، ونعدهم بتقديم كل ما لدينا لصناعة الابتسامة مجدداً ونـحـن نعـول عــلــى دعمهم وتـــواجـــدهـــم نحن قادمون لتقديم أفضل المستويات في البطولة والـوصـول إلى أبعد نقطة ممكنة لإسعادهم والجمهور العراقي نراهم فــي المـدرجـات خـلال مــبــاريــات منتخبنا الـوطـني فـي العرس المونديالي الآسيوي في اللقاء الأول أمـــام المنتخب الإندونيسي يوم الاثنين القادم.

تحدث علي جاسم نجم المنتخب العراقي وأحد كوادر المنتخب عن بطولة كأس آسيا 2023، وحظوظ منتخب أسود الرافدين بالبطولة، وقال في حواره للشرق طموحنا كبير وعال ونعرف ان المهمة ستكون صعبة ولكن جاهزون للتحدي القاري، وعن المنتخب الياباني قال هو المرشح الاول للبطولة ويتواجد معنا في المجموعة ولكن لا نخشاه، وتابع قائلا الخطوة الأولى في البطولة هي الـتأهل للدور الثاني وتجاوز المجموعات، وقال فوزنا على المنتخب الإندونيسي هو بوابة العبور للأدوار الإقصائية، وعن تأثير الفوز بكأس الخليج السابقة قال طوينا صفحة التتويج بكأس الخليج والتفكير في كأس آسيا، وقال تطبيق تقنية الـvar عادلة، أما عن رأيه في ملاعب البطولة فقال الملاعب المونديالية ستزيد الدورة رونقا وترفع المستوى الفني، ووجه رسالة للجماهير العراقية بالقول رسالتنا للجماهير العراقية ثقوا بنا ونحن عازمون على إسعادكم.. كل هذا والكثير من الأمور تجدونها في هذا الحوار: - لم تتبق سوى أيام عن كأس آسيا كيف هي استعداداتكم ؟ تحضيراتنا ممتازة ونعمل مع المدرب من اجل الوصول للجاهزية القصوى قبل الدخول للبطولة، ونأمل ان نصل الى ابعد نقطة في الدورة، خضنا مباراة ودية امام كوريا الجنوبية وخسرناها بهدف لصفر لكن المستوى كان جيدا على العموم ونتطلع للأفضل مع انطلاق منافسات الدورة. - كيف ترى المجموعة الرابعة التي تضم اليابان وإندونيسيا وفيتنام؟ مجموعتنا متوازنة ومن حسن حظنا اننا قابلنا اندونيسيا وفيتنام في التصفيات المونديالية ونعرف عنهما كل شيء وكيف هو مستواهما، أما اليابان يعتبر افضل المنتخبات الآسيوية ونسعى لأن نعبر المجموعة الرابعة كأول خطوة في البطولة والـتأهل للأدوار الإقصائية. - من هو المنتخب الذي تخشاه في المجموعة الرابعة؟ قد يكون بعض التحفظ على المنتخب الياباني الذي يعد المرشح الأول للبطولة، وليس في المجموعة الرابعة فقط، ولكن لا نخشى أي منتخب ونحن جاهزون بقوة لكل المنتخبات. - هل الفوز امام اندونيسيا هو مفتاح العبور للدور الثاني ؟ بكل تأكيد،نحن نعي تماما ان الفوز على اندونيسيا في المباراة الأولى بالبطولة سيكون مفتاح التأهل للأدوار القادمة والتي ستكون أكثر صعوبة وقوة. - ما هي طموحات المنتخب العراقي في بطولة كأس آسيا؟ سقف طموحنا كلاعبين وجهاز فني عال جدا ونأمل ان نصل بعيدا في كأس آسيا، رغم ان المهمة لن تكون سهلة بوجود العديد من المنتخبات الآسيوية إلا أننا مستعدون جيدا. - ما هو الدور الذي تسعون للوصول إليه ؟ لا أخفي عليك أننا نسعى للوصول للمباراة النهائية، وهذا طموح مشروع لنا كمنتخب ولاعبين لأننا نطمح للأفضل وتقديم كل ما لدينا بالبطولة. - هل فوز العراق بكأس الخليج سيجعلكم تحت ضغط أكبر؟ بطولة الخليج تعتبر صفحة وقد طويناها منذ فترة، وماضون نحو كأس آسيا بطموح جديد، لان هذه المنافسة تختلف تماما عن نهائيات كأس الخليج. - هل بدايتكم القوية في التصفيات الآسيوية المزدوجة ستعطيكم القوة؟ بدايتنا كانت ممتازة وقد جمعنا 6 نقاط في أول مباراتين وهذا ما كنا نأمله وباعتقادي انه افضل سيناريو قبل خوض غمار نهائيات كأس آسيا في الدوحة من أجل مواصلة التألق وتحقيق نتائج إيجابية. - من ترشح للفوز بكأس آسيا؟ حسب رأيي ومن خلال متابعتي أرى أن المنتخب الياباني هو الأوفر حظا للتتويج بهذه النسخة القارية. - بماذا تعد الجماهير العراقية في البطولة ؟ نعد الجماهير العراقية بأننا سنكون رقما صعبا في البطولة وسنحاول قدر المستطاع رسم البسمة على محياهم، وتقديم أفضل مستوى ممكن بالبطولة. - ماه و تعليقك على تطبيق تقنية الـvar من الدور الأول؟ بكل تأكيد تقنية الفار تمنح العدالة لجميع المنتخبات المشاركة وانا مع تطبيق التقنية في مثل كهذا حدث قاري كبير. - كيف تتوقع مستوى بطولة كأس آسيا ؟ أتوقع ان تكون افضل نسخة في التاريخ باعتبار ان هناك تقاربا بالمستويات، ناهيك عن ان البطولات القارية التي تقام في قطر دائما ما تكون جميلة وممتعة، بالنظر للتنظيم المميز والرائع الذي تشهده البطولات في الدوحة. - هل الملاعب المونديالية ستساعد على رفع المستوى؟ بالطبع، فإن الملاعب المونديالية في قطر ستمنح البطولة نكهة خاصة زد على ذلك سترفع من المستويات الفنية للمنتخبات المشاركة، لان الملعب له دور كبير في تألق اللاعبين والفرق. - رسالة توجهها للجماهير العراقية ؟ رسالتي لكل الجماهير العراقية هي ثقوا بنا فنحن عازمون على زرع البسمة على محياكم، وسنعمل على إسعادكم وإدخال الفرحة في قلوبكم بالبطولة.

خاض المنتخبُ العراقي، أولى حصصه التدريبيّة في العاصمةِ الإماراتية أبو ظبي ضمن المُعسكرِ التدريبيّ الذي يقيمه الفريق، تحضيراً لنهائياتِ كأس آسيا 2023، وقبل انطلاق التدريبات سبقتها محاضرةٌ تدريبية من قبل المدرب خيسوس كاساس مع جميع أفراد المنتخبِ العراقي، حثَّ فيها على الالتزام بالإرشاداتِ، وتطبيق الواجبات سواء في التدريبات أو خارجها، متأملاً من اللاعبين تَحقيقَ نتائج ايجابية في هذه البطولة الآسيوية، مؤكداً على بذل مزيدٍ من الجهود والتركيز من أجل عكس صورةٍ مشرفة. وشارك في تدريبات الامس، التي احتضنتها مراكزُ التدريب المجاورة لملعبِ خليفة، 24 لاعباً هم كل من: جلال حسن، أحمد باسل، فهد طالب، علي عدنان، ريبين سولاقا، زيد تحسين، سعد ناطق، حسين علي حيدر، الآن محي الدين، ميرخاس دوسكي، أحمد يحيى، أمير العماري، أكام هاشم، أحمد علي، أسامة رشيد، إبراهيم بايش، منتظر ماجد، دانيلو السعد، يوسف أمين، بشار رسن، علي جاسم، زيدان إقبال، أيمن حسين، مهند علي، بينما تعذرَ تواجد علي الحمادي بسبب وصوله المتأخر.

خص الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي «الشرق» بحوار خاص، تحدث فيه عن تحضيرات وطموحات منتخب أسود الرافدين ببطولة كأس آسيا 2023 والتي ستنطلق يوم 12 يناير الجاري، وكان المدرب الإسباني صريحاً في حديثه للشرق الرياضي ورفض بيع الوهم للجماهير العراقية قبل انطلاق البطولة القارية، وقال أنا لست مدربا أحمق حتى أعد العراقيين بتحقيق كأس آسيا، مؤكدا أن منتخب العراق ليس مرشحا للبطولة بالرغم من الحلم الكبير الذي تحلم به جماهير المنتخب بإعادة تكرار إنجاز عام 2007، مشيرا إلى أنه سيعمل رفقة اللاعبين على تقديم الأفضل خلال المنافسات والتفكير بمنطق مباراة بمباراة.. وعن ترشيحاته، قال المنتخب الياباني المرشح الأول للفوز باللقب عطفا على ما قدمه في مونديال 2022، ثم بعده المنتخب الكوري الجنوبي وحتى المنتخب الإيراني الذي يبقى هو الآخر مرشحا للبطولة، وعن توقعه لمستوى البطولة والتنظيم في الدوحة، قال المستوى الفني سيكون عاليا وقطر دولة عظيمة ونجحت في تنظيم مونديال مبهر والأكيد أن نسخة كأس آسيا في الدوحة ستكون رائعة.. كل هذا والعديد من الأشياء تجدونها في سطور هذا الحوار: - كيف هي تحضيراتكم قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة؟ الامور تسير بشكل جيد ونحن في معسكر خارجي الآن بدولة الإمارات وسنحاول مواصلة التجهيزات وخوض مباراة ودية أمام منتخب كوريا الجنوبية، وبعدها التنقل للدوحة، أما بالنسبة لحالة اللاعبين فهناك وضعيات مختلفة هناك من كان يلعب مع ناديه، والبعض الآخر لديهم استعدادات خاصة لأنهم لا يتنافسون، ونحن كطاقم لم نتوقف عن مشاهدة مباريات لاعبينا وتحليل المنافسين والإعدادات التدريبية التي سنقوم بها خلال كأس آسيا. - كيف ترى المجموعة الرابعة التي تضم اليابان وإندونيسيا وفيتنام؟ ربما تكون واحدة من أكثر المجموعات تعقيدًا في بطولة كاس آسيا، وإذا تحدثنا عن اليابان هو المنتخب الأوفر حظا في البطولة وليس هذه المجموعة فقط، ولكن كرؤية عامة عن هذه المجموعة أعتقد أن هناك قدراً كبيراً من التساوي في المستوى الفني بين منتخبات فيتنام وإندونيسيا والعراق، ويجب علينا الحذر في هذه المجموعة واللعب بتركيز وانضباط لان هامش الخطأ صغير جدا، في البطولات المجمعة. - ما المنتخب الذي تخشاه في المجموعة؟ في العادة لا أحب أن أتحدث عن منتخب معين لان هناك 4 منتخبات في المجموعة.. ولكن حسنا أظن ان اليابان هي المنافس الأقوى في المجموعة وحتى البطولة الآسيوية، كما أنني متأكد من أن جميع المباريات ستكون صعبة للغاية سواء في دور المجموعات أو الأدوار الإقصائية، وسيتعين علينا أن نكون مركزين للغاية في جميع الأوقات حتى نحقق الأهم في هذه البطولة والمجموعة. - ما هي طموحات المنتخب العراقي في كأس آسيا؟ أنا متأكد من أن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة القارية لديها الطموح للفوز بالبطولة والتتويج بالكأس، لكن من الواضح كذلك أن هناك بعض المنتخبات المرشحة ولديها العديد من الإمكانيات لتحقيق ذلك، وبالنسبة لنا سنحاول التنافس بأفضل ما يمكن وسنرى إلى أين سنصل في البطولة، لكن إذا كان هناك من يعتقد أننا ملزمون بالفوز بكأس آسيا، فإما أنه أحمق أولا يعرف شيئاً عن كرة القدم أو أنه يريد الإضرار بالمنتخب الوطني من خلال مطالبته بالتتويج. - ما هو الدور الذي تتوقع الوصول إليه؟ لقد أشرفت على المنتخب العراقي منذ سنة تقريبا، وصراحة هناك تحسن كبير في مستوى وأداء اللاعبين حتى أننا فزنا ببطولة كأس الخليج التي كانت في البصرة، ولكن بالنسبة لمنافسات بطولة كأس آسيا لسنا من المرشحين، لذلك علينا أن نفكر في التعامل مع كل مباراة على حدة فقط وألا نفكر في أشياء أخرى، وان نلعب ونركز في كل مواجهة لوحدها دون التفكير في البعيد. - هل فوز المنتخب العراقي بكأس الخليج سيضعك تحت ضغط؟ لا، لا.. بطولة كأس آسيا منافسة قارية مختلفة تماما عن كأس الخليج من عدة نواح، والفوز بكأس الخليج نسيناه ونحن نفكر في هذه البطولة، وإن كان هناك ضغط حسب رأيي سيكون على الفرق الأخرى التي تواجهنا لاسيما المنتخبات المرشحة وليس المنتخب العراقي، وهدفنا هو بذل قصارى جهدنا وسنرى ما يمكننا القيام به خلال المنافسات التي ستكون في غاية الصعوبة من دون شك. - ما هو المنتخب المرشح للفوز بالكأس؟ حسب رأيي المنتخب الياباني هو المرشح الأبرز للفوز ببطولة كأس آسيا 2023، وذلك بالنظر لما قدمه الساموراي الياباني في نهائيات كاس العالم 2022، لقد كانوا على مستوى عالٍ في كأس العالم الأخيرة ثم حققوا أيضًا نتائج رائعة مثل الانتصار على ألمانيا وإسبانيا في الدور الأول من المونديال والتأهل للدور الثاني.. كما هناك منتخبان آخران أرى انهما مرشحان بقوة للتنافس على اللقب وهما منتخب إيران وكوريا الجنوبية القادران على التتويج باللقب. - بماذا تعد الجماهير العراقية في كأس آسيا؟ الوعد الذي يمكن تقديمه لجماهير أسود الرافدين هو أننا سنقدم 100 % من جهدنا لجعلهم فخورين، لكنني لا أحب أن أكون غبيًا وأعدهم بأشياء مستحيلة لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع. - تعليقك على تطبيق تقنية VAR من الدور الأول؟ شيء رائع أن يتخذ الاتحاد الآسيوي قرارا بتطبيق تقنية الـVAR من الدور الأول وذلك لمساعدة الحكام وتقليل الأخطاء، وآمل أن يساعد ذلك الجميع في هذه البطولة العريقة. - كيف تتوقع مستوى البطولة في قطر؟ أنا متأكد تمامًا أن البطولة سوف تشهد مستوى فنيا عاليا، لان كرة القدم الآسيوية تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة، وأصبح مستواها أعلى وأقول وليس لدي أدنى شك في أن المشجعين سيستمتعون بهذه المسابقة. - هل ستساعد ملاعب كأس العالم في رفع المستوى؟ ليس هناك أدنى شك في ذلك، قطر دولة عظيمة، وقد نظمت كأس العالم ببراعة وبهذه التجربة ستحقق كأس آسيا نجاحاً كبيراً. - رسالة للجماهير العراقية قبل انطلاق البطولة رسالتي للجماهير هي أنني أريد أن أكرر لهم مرة أخرى أننا سنبذل كل ما في وسعنا لجعلهم فخورين بنا في هذه البطولة، وأقول لهم إننا سنحتاج إلى دعمكم في جميع الأوقات والمباريات، عندما تسير الأمور على ما يرام وعندما تسوء الأمورـ ولكن عليهم أن يكونوا أذكياء، وأن يروا مستوى المنتخبات الأخرى وأن يكونوا واضحين بأن الفوز بكأس آسيا هو حلم للعراق ولنا، ولكنه ليس لزاما إن لم يتحقق ذلك.

يشارك منتخبنا الوطني لكرة القدم في البطولة الدولية الرباعية بنسختها الثانية، التي تقام خلال الفترة 13 – 16 أكتوبر المقبل على ستاد عمّان الدولي ضمن أيام الفيفا المعتمدة، بمشاركة منتخبات العراق وإيران إلى جانب منتخب الأردن. وبحسب جدول ونظام البطولة، يلتقي منتخبنا الوطني مع المنتخب العراقي 13 أكتوبر، قبل أن يلعب الأردن أمام إيران في نفس اليوم.

أسفرت قرعة نهائيات كأس آسيا للكرة الطائرة التي ستقام خلال الفترة من 16 وإلى غاية يوم 26 أغسطس الجاري، عن وقوع العنابي في المجموعة الخامسة التي ضمت منتخبي الهند وأفغانستان، فيما ضمت المجموعة الأولى منتخب إيران البلد المضيف ومنتخب العراق وهونج كونج في المجموعة الأولى من البطولة، وجاء في المجموعة الثانية منتخبات اليابان وأوزبكستان وتايلاند، وضمت الثالثة كازاخستان والصين وإندونيسيا، والرابعة منتخب منغوليا والصين وتايبيه، فيما تواجدت كوريا الجنوبية مع بنغلاديش وباكستان بالمجموعة السادسة.وعلى صعيد آخر تقدم منتخبنا الوطني الأول للرجال للكرة الطائرة لأول مرة في تاريخه ليحل في المركز الـ 19ضمن التصنيف الدولي للمنتخبات، وذلك بعد وصول طائرة العنابي للمباراة النهائية من بطولة كأس التحدي العالمي.

تأهل أدعم كرة اليد إلى المباراة النهائية من دورة الألعاب العربية 15 التي تقام بالجزائر من الفترة 5 لغاية 15 من الشهر الجاري، بعد فوزه على المنتخب العراقي بنتيجة 24/23 في مباراة قوية ومثيرة، وبهذه النتيجة ينتظر منتخبنا الفائز من مباراة الجزائر ونظيره السعودي التي ستقام في وقت لاحق. ورغم الفوز الصعب نستطيع القول ان الأداء كان متوسطا ولم يكن مقنعا، بحيث كانت هناك اخطاء من اللاعبين بسبب قلة التركيز والتسرع وايضا الاداء القوي من العراقي الذي لعب بحماس كبير. ومن ضمن الصعوبات التي واجهها الأدعم كانت على مستوى خط الدفاع والهجوم، من حيث التمركز والالتحامات القوية مع المنافس. وعلى مستوى الهجوم افتقدنا للعب الجماعي وكانت الاجتهادات الفردية غير مقنعة. جاءت البداية بين الفريقين قوية وسريعة، ولعب الفريقان بطريقة دفاع 6/ صفر،حيث انتهى زمن الشوط الأول بتقدم الدعم 12/11. ومع بداية الشوط الثاني استمرت الإثارة والندية والتسارع والتلاحق في التسجيل، وبعد مرور 10 دقائق استطاع العراقي تعديل النتيجة 18/18، بعدها نجح الأدعم في تسجيل هدف التقدم 19/18. ثم اضاف زاركو هدفا آخر من تسديدة صاروخية خارج منطقة ستة امتار لتصبح النتيجة 20/18. وحاول العراقي العودة في النتيجة قبل الفوات الا انه اصطدم بدفاع قوي وصلب. وقبل نهاية اللقاء بثوان تحصل المنافس على رمية جزاء وتصبح النتيجة فرق هدف 24/23،وبعدها حافظ الادعم على الكرة وتنتهي المباراة بفوز وتأهل الأدعم للمباراة النهائية بنتيجة 24/23. المضاحكة يهدي الدرع للبحريني والجزائري اهدى ناصر المضاحكة رئيس البعثة القطرية إلى كل من نظيره رئيس الوفد الجزائري ورئيس الوفد البحريني درع اللجنة الأولمبية القطرية، وذلك لتعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين. وتبادل ناصر المضاحكة مع رئيس الوفد الجزائري والبحريني الحديث عن المشاركة القطرية والجزائرية والبحرينية في الدورة، وتمنى لهما التوفيق وتحقيق المزيد من الميداليات. أحمد الشعبي: نبارك التأهل لمنتخبنا هنأ أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد الفوز والتأهل للمباراة النهائية على حساب المنتخب العراقي للجهازين الإداري والفني واللاعبين، وقال بعد نهاية اللقاء: الحمد لله على الفوز الذي جاء بصعوبة كبيرة امام منتخب عراقي قوي واجهنا امامه صعوبة كبيرة وقدم مستوى جيدا وكان الند للند لمنتخبنا، ونتمنى ان يتحسن اداء منتخبنا في المباراة المقبلة حتى نظهر بصورة افضل تليق بسمعة كرة اليد القطرية. واضاف: كما يعلم الجميع نشارك في هذه الدورة بالصف الثاني وغياب العديد من العناصر الاساسية، ولكن الشباب لم يقصروا ولعبوا بروح قتالية وحماس شديد. وأوضح: المهم في مثل هذه المباريات هو الفوز بغض النظر عن الأداء ولكن اتمنى ان يتحسن اداء فريقنا ونظهر بصورة افضل في النهائي حتى نظفر بالميدالية الذهبية. نحن جئنا ولم نكن نتوقع الوصول الى هذه المحطة للأسباب التي سبق وان ذكرتها من غياب الأساسيين والظروف الحالية ولكن نحن نقول علينا التركيز والتفكير بجدية في المباراة النهائية لأننا سنواجه سواء السعودي او الجزائري وهما منتخبان مميزان واللقاء النهائي يتطلب تركيزا كبيرا واللعب بتكتيك افضل لاسيما انه سبق وان واجهنا الجزائر والسعودي في دور المجموعات. تتويج ملاكمتنا دانة رسمياً بالبرونز توجت رسميا، دانة علي بطلتنا للملاكمة النسائية بالميدالية البرونزية في وزن 62 كلغ، وذلك بعد ختام منافسات الملاكمة التي أقيمت على صالة حرشة بالعاصمة الجزائر، وقام بتتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، سعادة عبد العزيز علي النعمة سفير دولة قطر لدى الجزائر، وسعادة محمد يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ويوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للملاكمة. المانع يشيد بجهود السفير أشاد سعادة محمد يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية بالمجهودات التي تبذلها سفارة قطر لدى الجزائر وفي مقدمتهم سعادة عبد العزيز علي النعمة سفير دولة قطر بالجزائر وكافة طاقم السفارة، في تقديم كل الخدمات والرد على جميع الاستفسارات وتذليل كل الأمور وتقديم الدعم الكامل والكبير للبعثة القطرية بالجزائر رغم انشغالاته اليومية، إلا أن سفاراتنا دائما حاضرة في معظم المنافسات من أجل دعم رياضيينا، وتوفير الراحة والجو الملائم للجميع، مؤكدًا أنَّ هذا الأمر ليس غريبا على بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج.. تجدر الإشارة الى أن سعادة السفير عبد العزيز علي النعمة وسعادة محمد بن يوسف المانع، يحرصان على التواجد يوميا وحضور جميع منافسات منتخباتنا. زمل الشمري: تفاجأنا بنتائج أبطالنا المبهرة أبدى زمل الشمري مدير فريق المبارزة سعادته لما حققه أبطالنا في هذه الدورة وقال في تصريحات صحفية: شاركنا في هذه الدورة بفريق واعد مكون من لاعبين مميزين وتوقعنا منهم نتائج طيبة ومميزة مثل مشعل القحطاني، وعلي تركي ومحمد العولان وجابر الفدعق ومحمد الهزاع وعبد الله خليفة، الحمد لله حققوا نتائج طيبة بحصولهم على أربع ميداليات ملونة 2 ذهب ومثلهما بالبرونز. وأضاف مدير الفريق: أعتقد كاتحاد قطر للمبارزة النتائج كانت جيد ومرضية ولم نتوقع منه هذه النتائج لاسيما أن الفريق شاب ولا يملك الخبرة الكافية مقارنة بباقي اللاعبين، كنا نطمح لكسب الخبرة فقط ولكن الحمد لله الشباب كانوا على قدر المسؤولية وأثبتوا أنهم رجال الشدائد.

لا يختلف عاقلان على أهمية إقامة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم خليجي 25 في مدينة البصرة العراقية وذلك بعد 44 عاما من الغياب عن تنظيم البطولات الكبرى وهو ما ساهم في إحداث حركة رياضية وجماهيرية وصفها الكثيرون بأنها تاريخية لم يشهد لها كأس الخليج مثيلا على مدار النسخ الأربعة والعشرين الماضية منذ انطلاقها في 1970. وغيبت الأحداث الحربية والأوضاع السياسية العراق عن أجواء البطولة المحببة لدى أبناء المنطقة، كما ألقت ظروف الحصار الاقتصادي في حقبة التسعينيات وكذلك الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على العراق، بظلالها القاتمة على منتخب أسود الرافدين، قبل أن يعود إلى أجواء بطولات كأس الخليج عام 2004 في الدوحة مثلما انطلق منها في أول مشاركة في النسخة الرابعة عام 1976. وظلت محاولات العراق في استضافة بطولة كأس الخليج منذ خليجي 21، لكن هذه الاستضافة تعثرت أكثر من مرة بدءا من خليجي 21 لأسباب تتعلق غالبا بغياب الاستقرار والاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد. وبوصوله للقب الرابع، انفرد منتخب العراق بالمركز الثاني في قائمة أكثر المنتخبات فوزاً باللقب الخليجي، بعد المنتخب الكويتي (10 ألقاب). وشهدت البطولة 15 مباراة، على استادي البصرة الدولي (8 مباريات) والميناء الأولمبي (7 مباريات)، وتم خلالها تسجيل 39 هدفاً (من بينها هدفان ذاتيان) بمتوسط 2.6 هدف في كل مباراة. وبعد تتويجه باللقب حقق العراق مكاسب مزدوجة ضمت الجانب الفني بحصاده للقب الرابع في مسيرته بالبطولة بالإضافة إلى استعادة مكانه ضمن الدول القادرة على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى خليجيا ودوليا. رهان ناجح لاتحاد كأس الخليج لا شك أن النجاحات الكبيرة التي شهدتها استضافة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، أعادت الروح لبطولات كأس الخليج على كافة المستويات فنيا وجماهيريا وهو ما يؤكد نجاح رهان الخيار الصائب لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني بالإضافة إلى العمل الكبير لجاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد. وتجسد رهان اتحاد كأس الخليج العربي في إصرار رئيسه على إقامة البطولة بمدينة البصرة العراقية في توقيتها رغم الظروف التي حدثت بالاستضافة وخاصة على مستوى الجاهزية اللوجستية من ملاعب وبنى تحتية وفنادق لإقامة الوفود وغيرها من الأمور التي تم ترتيبها في أقل شهرين على انطلاق الحدث الكروي الخليجي. وحظيت الجهود التي بذلها الاتحاد الخليجي لكرة القدم بإشادة واسعة من اللجنة المنظمة المحلية للبطولة وأيضا من كافة الدوائر والجهات الحكومية والعراقية الرسمية التي اعترفت بالجهود القطرية لإقامة الحدث في العراق وإظهاره بالصورة المبهرة التي جعلت العراق تكتب التاريخ بأحرف من ذهب في تاريخ الاستضافة الخليجية. الجماهير العراقية ملح البطولة خطفت الجماهير العراقية في بطولة خليجي 25، الأنظار من اللاعبين، حيث شدت الأنظار بحضورها المستمر في جميع مباريات البطولة من البداية إلى النهاية، وكانت المساهم الأول في بلوغ منتخب بلادها المواجهة النهائية وتتويجه باللقب الرابع في تاريخه. وشهد دور المجموعات لوحده حضور أكثر من 450 ألف متفرج لتحطم الجماهير العراقية المتعطشة لرياضة كرة القدم كل الأرقام القياسية التي تم تسجيلها على مدار تاريخ البطولة الخليجية منذ 1970. كما أبدعت الجماهير في إظهار صورة حضارية عن الدولة المستضيفة للبطولة من خلال الترحيب بكافة المنتخبات الثمانية في البطولة حيث امتلأت مدرجات ملعبي البصرة الدولي والميناء الأولمبي عن آخرها في كل المباريات بما فيها المواجهات التي لا يكون منتخب أسود الرافدين طرفا فيها وهي سابقة تاريخية لم يسبق لها مثيل في هذه البطولة، بالإضافة إلى قيام الجماهير العراقية بتنظيف أماكنها عقب كل مباراة وهو ما نال إعجاب المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذين أكدوا أن الجماهير العراقية نجحت في إيصال العديد من الرسائل المهمة لدول المنطقة والعالم بأسره مفادها أن المشجع العراقي يمتلك سلوكا متحضرا وهو عنصر فاعل في إنجاح البطولات على كافة المستويات. وتبقى المباراة النهائية التي جمعت منتخبي العراق وعمان نقطة فارقة في تاريخ البطولة حيث حرص بعض المشجعين على التواجد في محيط ملعب المباراة قبل يوم من النهائي بالإضافة إلى احتشاد عشرات الآلاف من المشجعين خارج ملعب البصرة الدولي قبل ساعات من انطلاق القمة رغم امتلاء الملعب عن آخره قبل أن ينسحبوا تباعا من أجل إتاحة الفرصة لإنجاح العرس الكروي العراقي في مشهد الختام، ورغم وفاة مشجعين بسبب التدافع إلا أن الحصيلة كانت ستكون أكبر لولا تدخل السلطات العراقية في الوقت المناسب بالإضافة إلى تفهم الجماهير للوضعية وانسحابهم التدريجي من محيط الملعب قبل انطلاق المواجهة مما ساهم في إنجاح الحدث بأفضل صورة ممكنة. افتتاح باهر واختتام لائق شهد حفل افتتاح البطولة في 6 يناير الحالي عروضا تراثية تحكي تاريخ العراق عبر استخدام أحدث تكنولوجيات الإضاءة والصوت والخدع البصرية وفقرات منوعة تتعلق بإرث البصرة وما تحمله من تاريخ كبير، وتطرق الحفل أيضا إلى اللحمة بين الأشقاء في الخليج والتاريخ المشترك خاصة البحري، كما شهد فقرات متنوعة، وعرض أعلام الدول المشاركة.وبنفس المستوى ظهر حفل الاختتام بسيطا في فقراته لائقا بقيمة الحدث الكروي الخليجي ليرسم صفحة مضيئة في تاريخ استضافة البطولات الرياضية في العراق بعد عقود من الزمن غابت خلالها الملاعب العراقية عن الأضواء. إجراءات مشددة شهدت مدينة البصرة في جنوب العراق إجراءات أمنية مشددة وتدابير احترازية أقدمت عليها قيادة العمليات العسكرية في المدينة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، من أجل تأمين مقرات إقامة الوفود المشاركة والمراكز العامة ومناطق المشجعين. وساهمت الاستضافة في تسليط الضوء على عشق العراقيين للعبة كرة القدم، كما خرجت البطولة في أبهى حلة أعطت من خلالها صورة إيجابية عن العراق أمنيا وسياسيا واجتماعيا. تعويذة من عمق التاريخ جاءت تعويذة البطولة وفق خصوصية البطولة الخليجية المفضلة لجماهير المنطقة، حيث تم اختيار السندباد البحري الشخصية الأسطورية، من حكايات ألف ليلة وليلة الذي جاب البحار والمحيطات بتجارته منطلقا من البصرة، تعويذة لخليجي 25، التي تحكي قصص رحلاته البحرية السبع، وها هو يعود إلى المدينة برحلة ثامنة بصحبة شقيقاته السبع، في إشارة إلى منتخبات الدول السبع المشاركة. العراق فتح الأحضان للأشقاء فتح العراق أذرعه أمام أشقائه العرب وهو يوفر تسهيلات لدخولهم البلاد من دون تأشيرة، على هامش بطولة كأس الخليج العربي 25، التي اختتمت أول أمس في محافظة البصرة جنوبي العراق، في مشهد عكس عمق الروابط عززته القارات الحكومية بتمديد جميع التسهيلات لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي حتى بعد انتهاء البطولة. وانتهجت العراق خطا جديدا بالتقرب من المحيط العربي وهو ما جعل البطولة تتحول إلى عرسٍ عربي، ولقاءٍ أخوي على أرض العراق، بما هو أكبر من مجرد مناسبة رياضية. مكاسب بالجملة شكلت استضافة العراق لبطولة خليجي 25 فرصة لاستعادة مكانته داخل المنظومة العربية وتجربة تسمح للدول العربية والخليجية بالاطلاع على الواقع العراقي، ولمس المشهد بشكل مباشر من دون الاعتماد على ما هو منقول وقد يجافي الحقيقة أحيانا، أو يسلط الضوء على الجانب السلبي للعراق من دون النظر للإيجابيات. وأثرت البطولة بشكل واضح في استمالة القلوب، وما لوحظ مؤخرا في بطولة خليجي 25 من رغبات متبادلة بين الخليجيين والعراقيين على حد سواء أسهمت بشدة في تغيير كثير من الأنماط الفكرية السائدة في البلدان الخليجية والعراق. خطط لاستضافة المزيد من البطولات أكد وزير الشباب والرياضة، أحمد المبرقع، في أكثر من مناسبة وجود خطط لإقامة بطولات رياضية جديدة على مستويات إقليمية ودولية، مشيرا إلى أنه بعد النجاح القياسي لبطولة خليجي 25 من جميع الجوانب التنظيمية والفنية، تفكر وزارة الشباب بجدية لإقامة بطولات جديدة بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية العراقية والأطراف الأخرى على مستويات إقليمية ودولية. ومن المرتقب أن تحدد الأيام المقبلة طبيعة التحدي القادم من أجل مواصلة تطوير وإنعاش الرياضة في العراق، والانتقال إلى مصاف الدول المتطورة على مستوى استضافة البطولات الرياضية والأحداث الكبرى. نجوم من الطراز الرفيع ساهم نجوم منتخب العراق في تحقيق اللقب بعد مشوار ذهبي في منافسة كأس الخليج العربي لكرة القدم خليجي 25 وأظهروا لوحات فنية والتزاماً تكتيكياً قادوا من خلاله أسود الرافدين للفوز أمام منافسين أقوياء على غرار قطر والسعودية وعمان، ليكتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ البطولة الخليجية، ونالوا إشادة كبيرة من الجماهير العراقية والمتابعين. وشهدت البطولة تألق عدد من الأسماء على غرار اللاعب الشاب، إبراهيم بايش في خليجي 25 بفضل أهدافه المميزة، وكان أهمها في اللقاء النهائي عندما تقدم لصالح المنتخب العراقي، وهو ما ساهم في تتويجه بجائزة أفضل لاعب في البطولة، لتلقى موهبته التي ظهرت في شوارع بغداد اعترافاً مميزاً من شأنه أن يسمح له بالاحتراف صوب دوريات أجنبية، كما قام اللاعب أيمن حسين بعمل كبير خلال المباريات، من خلال تهديد مرمى الخصوم وتسجيل الأهداف، ليتوج في النهاية بلقب أفضل مهاجم في خليجي 25، وفضلا عن هذا الثنائي شهدت البطولة تألق أسماء أخرى على غرار ضرغام إسماعيل والاي فاضل وأمجد عطوان بالإضافة إلى الحارس جلال حسن الذي تصدى لركلة جزاء في المباراة النهائية. كرم البصراوية حديث أهل الخليج أصبح أهل البصرة حديث الجماهير الخليجية والعربية بصفة عامة بسبب الكرم الكبير الذي حظي به ضيوف البطولة على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع احتضنوا خلالها كل زوار المدينة العراقية وأبدوا لهم الود وحسن الضيافة وفتحوا لهم البيوت من أجل استضافتهم فيها وإكرامهم. وأطلق أهل البصرة بعض المبادرات العفوية والتي لاقت الترحيب والاستحسان، بما يجسد الكرم الكبير لأهالي البصرة الذين أصبحوا حدث كل أهل الخليج وضيوف البطولة، وبسبب امتلاء جميع فنادق المحافظة بادرت الجماهير العراقية بتوفير الإقامة اللائقة لضيوف البطولة، حيث انتشرت المبادرات في الشوارع والطرقات وأماكن ارتياد جماهير البطولة، بالإضافة إلى طرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك حرصا من أهالي المدينة على استقبال ضيوفهم في أفضل الظروف، وتوفير الراحة اللازمة.

أقام نادي قطر احتفالية مصغرة على شرف لاعبه العراقي بشار رسن بمناسبة تتويج المنتخب العراقي بدورة كأس الخليجي 25 على حساب المنتخب العماني في النهائي المثير الذي شهده ملعب البصرة الدولي أول أمس وانتهى لمصلحة العراق بنتيجة ثلاثية اهداف مقابل هدفين، حيث هنأت إدارة نادي قطر وفي مقدمتها نائب رئيس النادي سعادة الشيخ سحيم بن عبد العزيز آل ثاني لاعبها بشار الرسن وكذا كل الجماهير العراقية على التتويج المستحق لأسود الرافدين بكأس الخليج للمرة الرابعة في التاريخ، من خلال حفل مصغر قبل انطلاق المران التدريبي بمقر تدريبات النادي أمس الجمعة، وسط أجواء رائعة بين اللاعبين الذين هنأوا ايضا زميلهم على هذا التتويج متمنين التوفيق للعراق في قادم التحديات.

وصل صباح أمس الأربعاء، إلى مدينة البصرة، رئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم إبراهيم موسى غوسو، لحضور نهائي كأس الخليج بين المنتخب العراقي ونظيره العماني، وذكر بيان لاتحاد الكرة العراقي تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الأمين العام للاتحاد العراقي لكرة القدم محمد فرحان ورئيس لجنة المراسيم في بطولة خليجي 25 علي الأسدي، استقبلا رئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم إبراهيم موسى غوسو في مدينة البصرة لحضور مباراة نهائي كأس الخليج التي ستقام اليوم الخميس، في ملعب البصرة الدولي (جذع النخلة).

عقد الاجتماع التنسيقي لنهائي خليجي 25 برئاسة الدكتور حمد أحمد الشيباني رئيس لجنة المسابقات وبحضور أعضاء اللجنة وممثلي منتخبي العراق وعمان. وتم تحديد ألوان الطرفين، وسيلعب العراق باللون الأبيض الكامل والعماني باللون الأحمر الكامل، وتم خلال الاجتماع قراءة التعليمات الخاصة بالنهائي وأهمية الالتزام بها وتطبيقها، وبعض الأمور الأخرى التي تتعلق بالجانب الخاص بطرفي المباراة.

أعلنت اللجنة الأمنية لخليجي 25 عن وضع خطة محكمة بالتنسيق مع القوات الأمنية الأخرى لضمان انسيابية دخول الجماهير لملعب البصرة الدولي الذي سيحتضن المباراة الختامية لبطولة خليجي 25 بين العراق وشقيقه العماني، وقال رئيس اللجنة الأمنية لخليجي 25 غالب الزاملي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): بعد الاجتماع مع الأجهزة الأمنية لساعات متأخرة من الليل تم التوصل إلى خطة محكمة لتأمين دخول الجماهير إلى ملعب المباراة. وأضاف الزاملي أنه من خلال التنسيق مع أجهزة الأمن، تمّ تخصيص بوابة رقم 12 وبوابة رقم 3 لدخول الجماهير العمانية والخليجية لضمان دخولهم بشكل انسيابي، مشيرا إلى أن المباريات السابقة شهدت تأميناً كاملاً والأجهزة الأمنية بذلت جهوداً كبيرة لخدمة الجماهير بغية تأمين وصولهم إلى الملعب. وتابع الزاملي أنه تم وضع شاشات كبيرة لنقل وقائع المباراة الختامية بالقرب من ملعب البصرة الدولي وشاشة أخرى وضعت في ملعب الفيحاء. وطالب الزاملي الجماهير العراقية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وإفساح المجال أمام الوافدين من باقي المحافظات والمساهمة في إنجاح هذا الحدث الكبير.

أعلنت لجنة الحكام ببطولة كأس الخليج العربي الخامسة والعشرين خليجي زين 25 التي تستضيفها مدينة البصرة، عن طاقم تحكيم مباراة النهائي، والتي تجمع العراق وعمان على ملعب البصرة الدولي، حيث أسندت اللجنة إدارة المباراة التي تقام في الساعة السابعة مساء بتوقيت العراق، إلى طاقم تحكيم روماني بقيادة كوفاكس ستيفان، ويساعده مواطناه ماريتيمو فاسيلي وآراتين ميهاي، والحكم الرابع والخامس على التوالي القطريان سلمان الفلاحي وزاهر الشمري. وجاء الفرنسي جيريمي بينارد حكما للفيديو المساعد يعاونه كل من المغربي رضوان جيد والسعودي عبدالله الشهري، بينما البحريني خليفة الدوسري مقيما للحكام.

وجه وزير الثقافة والرياضة والشباب العماني السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد بتسيير 4 طائرات لنقل الجماهير العمانية إلى البصرة، لمؤازرة المنتخب العماني الذي يلاقي منتخب العراق في النهائي الخليجي اليوم الخميس. كما وجه الوزير بصرف مكافآت للاعبي المنتخب والجهازين الفني والإداري للفريق نظير وصول المنتخب إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسخته الخامسة والعشرين بالبصرة وذلك تتويجًا للجهود المبذولة والعطاء غير المحدود وتشجيعًا لما وصل إليه طاقم المنتخب من مستوى رفيع يُشاد به. ويتطلع منتخب عمان من خلال هذه المواجهة إلى وضع اللقب الثالث في سجلاته بعد أن حقق لقبين سابقين في خليجي 19 وخليجي 23 ويتوقع أن تكون المباراة النهائية قوية نظرا لمواجهة البلد المستضيف صاحب الأرض والجمهور، في حين يتطلع المنتخب العراقي إلى عدم التفريط في فرصة التتويج على أرضه وإسعاد جماهيره بعد انقطاع لسنوات طويلة عن تحقيق اللقب.