رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال القطري يطلق المخيم السادس للتدريب على الكوارث

كشف السيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري النقاب عن إدراج البرنامج التدريبي لمخيم إدارة الكوارث ضمن منهج دبلوم العمل الخيري الذي تعمل عليه جمعيات الهلال الأحمر الخليجية بهدف تأهيل وإعداد فرق مؤهلة ومدربة على إدارة الكوارث بطرق علمية. وأضاف السيد صالح المهندي في تصريحات أعقبت كلمته الترحيبية في إطلاق أعمال المخيم الميداني السادس للتدريب على إدارة الكوارث صباح اليوم ، قائلاً: "إنَّ هذا المخيم سيشهد أول اجتماعات اللجنة العلمية للدبلوم لدراسة المقررات، وأهم الموضوعات التي ستطرح في منهج الدبلوم". وشددَّ السيد المهندي في كلمته في أولى جلسات أعمال المخيم الذي سيستمر حتى التاسع من أبريل الجاري في المخيم الكشفي في مدينة الخور، أنَّ الانتشار الواسع للمخيم يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لمجال التعامل مع الكوارث الطبيعية والتعاون الدولي لمواجهتها والحد من آثارها، خاصة وأن بناء القدرات يعتبر أولوية استراتيجية تندرج تحت رؤية قطر الوطنية 2030، كما أنها السبيل الوحيد لخلق ثقافة التأهب والاستعداد والتعريف بأحدث أدوات الاستجابة للكوارث على مستوى العالم. وأكدَّ أنَّ الهلال الأحمر القطري يسعى من خلال هذا المخيم إلى تعزيز قدرات أبناء المجتمع الذين يمثلون جزءاً من كيانه وبنيان مؤسساته وقدراته كما يعمل على تعزيز وصقل مواهب وخبرات المتطوعين بالهلال، كما يسعى المخيم إلى إيجاد آلية تنسيق وتعاون مع المؤسسات المعنية بالدولة بهدف توحيد الجهود ورسم خريطة طريق تنظم العمل بين هذه المؤسسات، وتكوين قاعدة مجتمعية مدربة على الاستجابة للكوارث، ولفت إلى أنَّ الهلال استقطب لهذا المخيم أكثر من 45 مدرباً متخصصاً في كافة المجالات التي سيتم التدريب عليها خلال الـ 10 أيام المقبلة، بمشاركة حوالي 350 متطوعاً ومتطوعة من داخل وخارج قطر، حيث استقبل الهلال طلبات مشاركة من 54 مشاركاً من 15 جمعية وطنية وعربية من منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال افريقيا. تدريب نوعي وانتقلت الكلمة للسيد راشد المهندي — مدير مخيم إدارة الكوارث بالهلال الأحمر القطري — موضحا خلالها أنَّ مخيم إدارة الكوارث يتفرد بكونه التدريب الوحيد من نوعه في العالم الذي ينظم باللغة العربية، وهو يهدف إلى تكوين قاعدة مجتمعية مدربة ومؤهلة في مجال الاستجابة للكوارث وإغاثة المنكوبين، وتحسين التنسيق مع السلطات والمؤسسات المعنية، وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، ومساعدة المجتمع على التعافي من آثار الكوارث في حال حدوثها. مجموعات متخصصة ولفت السيد راشد المهندي مدير المخيم إلى أنَّه سيتم تقسيم المتطوعين إلى 6 مجموعات ستتناوب هذا المجموعات على تلقي تدريبها اليومي ابتداء من اليوم الأربعاء وحتى اليوم السابع من المخيم، حيث سيتعرف المتدربون على مجموعة من البرامج والتخصصات كالتالي: التدريب التخصصي ويشمل 6 قطاعات، التقييم والتنسيق الميداني، الإيواء والتسجيل، المياه والإصحاح، التغذية والتوزيع، الاعلام والاتصالات في الطوارئ والصحه في الطوارئ. أما التدريب العام يشمل 7 تخصصات، مشروع اسفير، إدارة الكوارث والقيادة في العمل الانساني، إدارة عمليات الطوارئ، الخدمات اللوجستية، الدعم النفسي، الوصول الآمن وإعادة الروابط العائلية. اعتراف دولي ومن جانبه قدَّم الدكتور فوزي أمين — أمين عام الهلال الأحمر البحريني — نبذة عن دبلوم العمل الخيري، متطلعا في بادئ الأمر من أمانة دول التعاون الخليجي أن تستفيد من خبرات العاملين في جمعيات الهلال في هذا الإطار، مؤكدا أنَّ الفكرة بزغت من المحاولات الجادة التي كانت تسعى لها جمعيات الهلال الأحمر الخليجي نحو تأسيس معهد أكاديمي متخصص في دبلوم العمل الخيري، فتبلور جزء من الفكرة وتم التوصل إلى اعتماد مسمى دبلوم العمل الخيري ليتطور إلى ماجستير وبالتالي درجة الدكتوراة، كما تم الحديث عن الموضوعات كإدارة الكوارث والتدريب عليها، القانون الدولي الإنساني لافتا في هذا الصدد إلى أن هناك نية أيضا لتأسيس برنامج تفصيلي عن القانون الدولي الإنساني لأهميته لاسيما خلال الكوارث والنزاعات، فضلا عن موضوع معايير اسفير التي تعتبر من الأهمية بمكان من حيث دراستها والتمعن فيها بسبب الظروف الطاحنة التي تشهدها أغلب الدول العربية، وأضاف الدكتور أمين قائلاً: "إنَّ عام 2017 سيشهد تخريج أولى دفعات الدبلوم، حيث ستحسب ساعات التدريب التي يقوم بها الملتحق بالدبلوم في المخيمات المماثلة لهذا المخيم، الذي يعتبر أرضا خصبة للتدريب والتعليم واكتساب المهارات العملية في إدارة الكوارث، مشيرا إلى أنَّ هذا الدبلوم سيحصل على اعتماد الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، فضلا عن الحركة الدولية للصليب الأحمر، كما أننا نسعى جادين للحصول على الاعتراف من الجامعة العربية المفتوحة ومقرها الرياض". رسالة توعوية من جانبه قال الملازم أول عبدالواحد غريب العنزي — ضابط التوعية والثقافة المرورية بالادارة العامة للمرور التابعة لوزراة الداخلية — إننا كل عام نشارك في المخيم بالعديد من الفعاليات التوعوية الخاصة بالارشادات المرورية، خاصة ان المخيم يزوره طلاب مدارس ولدينا بالمخيم خيمة خاصة بالأنشطة التوعية المرورية، إلى جانب اننا نقدم للزوار بمختلف توجهاتهم كافة المناهج التوعوية.

264

| 31 مارس 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يشارك في أسبوع المرور الخليجي

يشارك الهلال الأحمر القطري في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الحادي والثلاثين، الذي ينظم هذا العام في منطقة درب الساعي تحت شعار "قرارك.. يحدد مصيرك"، ومن المقرر أن تستمر فعالياته على مدار أسبوع بمشاركة وفود من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الإقبال الجماهيري الكبير من كافة أفراد وشرائح المجتمع القطري لحضور الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية والترفيهية المقامة هناك. وقد تمثلت مشاركة الهلال في إقامة جناح كبير لاستقبال الزوار من مختلف الأعمار، حيث تقوم فرق المتطوعين من الجنسين بالتواصل مع الجمهور وخاصة من الشباب لتوعيتهم بأهمية العمل التطوعي والخيري وتشجيعهم على التطوع مع الهلال الأحمر القطري في تنفيذ المشروعات الإنسانية والاجتماعية التي يطلقها لخدمة المجتمع القطري، والاستفادة أيضا من برامج ودورات التدريب لتأهيل المتطوعين في مختلف مجالات العمل الإنساني، وأبرزها المخيم الميداني السادس للتدريب على إدارة الكوارث الذي من المقرر أن ينطلق خلال الفترة من 31 مارس إلى 9 أبريل 2015 في المخيم الكشفي البحري بالخور، تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. وكعادتها في مختلف الفعاليات الجماهيرية، فقد كان لفرق الهلال الإسعافية والطبية حضور بارز طوال أيام الفعاليات في درب الساعي، من خلال توفير الأخصائيين الطبيين الذين يقومون بتعريف الجمهور بالهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية، وتقديم النصائح والإرشادات الصحية والتدريب العملي على كيفية تنفيذ الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، وتوزيع مطبوعات التوعية الصحية ضد الأمراض المختلفة مثل إيبولا وكورونا والإجهاد الحراري والضغط والسكري، وكذلك الكتيبات الإرشادية المتعلقة بالسلامة على الطرق مثل "من أجل قيادة آمنة" و"معا على طريق الأمان"، وتوزيع الهدايا التذكارية على المرتادين وخاصة الأطفال، وإطلاعهم على مركبات ودراجات ومعدات الإسعاف التي يملكها الهلال بمختلف أحجامها وإمكاناتها. ويشارك الهلال بسيارات وكوادر الإسعاف التابعة له في تأمين منطقة الاحتفالات بالكامل، وذلك بالتنسيق مع القائمين على التنظيم عبر شبكة اتصالات لاسلكية للإبلاغ عن أي حالة تستدعي التدخل الطبي العاجل لا قدر الله، والتعامل معها فورا إما بتقديم العلاج في مكانها أو نقلها إلى أقسام الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية. وعلى هامش الزيارة التي قام بها إلى جناح الهلال بصحبة السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة الشؤون الاجتماعية ومخيم إدارة الكوارث لمتابعة سير العمل في الجناح والتحاور مع طواقم الهلال التي تتولى إدارته، صرح سعادة الأمين العام للهلال السيد صالح بن علي المهندي: "لا يفوت الهلال الأحمر القطري فرصة حضور مثل هذه الفعاليات الهامة لمشاركة الجمهور في احتفالاتهم وتأمينهم طبيا ضد أي حوادث تقع لهم أو لأبنائهم لا قدر الله، والتواصل مع مختلف الفئات من الرجال والنساء والأطفال، من أجل إيصال رسالة الهلال الإنسانية إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد وإحياء روح العمل الخيري ومساعدة المحتاجين في نفوسهم".

175

| 11 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
الوضع الإنساني في غزة متدهور جراء الحصار ونتائج العدوان

قال مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار: "إن الوضع الإنساني في غزة متدهور بشكل كبير منذ إغلاق المعابر والأنفاق، ومانتج عن الحرب الأخيرة على قطاع غزة".ولفت، إلى أن ذلك جعل خدمات الهلال الأحمر القطري تتنوع ما بين الطابع الإغاثي والطابع التنموي، معلقاً بالقول: "لأننا نتحدث عن وضع مأساوي متدهور ووضع طوارئ مستمر".وأشار في حوار لـ"الشرق" إلى أن مشاريع الهلال تركزت على القطاع الصحي بشكل رئيسي تقريباً من 70 — 80 % من المشاريع المقدمة.ولفت إلى أن الهلال عمل على تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية أثناء وبعد حرب غزة بتكلفة 8 ملايين دولار وفيما يلي نص الحوار:كيف تقيم الأوضاع في قطاع غزة خاصة مع إغلاق المعابر والحصار ومانتج عن العدوان الأخير؟طبعاً الوضع في قطاع غزة صعب منذ عدة سنوات، منذ بدء الحصار على قطاع غزة قبل أكثر من "7 سنوات"، ولكن الوضع الإنساني تدهور بشكل كبير خلال العام أو العام ونصف الأخيرين منذ إغلاق المعابر والأنفاق مع جمهورية مصر العربية، والحرب الأخيرة على قطاع غزة وما نتج عنها من دمار وارتقى العديد من الشهداء والجرحى.ماهو دور الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لتخفيف المعاناة؟أوضاع غزة الصعبة جعل الهلال الأحمر القطري يبدأ عمله في قطاع غزة منذ عام 2008 تقريباً، وتركّز في قطاعات الصحة والمياه والإصحاح البيئي والتعليم العالي والإعاقة والتأهيل إلى جانب الخدمات الإغاثية إذا دعت الضرورة.الهلال عمل على التنوع ما بين الطابع الإغاثي والطابع التنموي لأننا نتحدث عن وضع مأساوي متدهور ووضع طوارئ مستمر، لذا لا يمكن أن تكون استجابتنا فقط في الجانب الإغاثي كان لابد أن نعير اهتماما للجانب التنموي والاستثمار الإنساني بشكل رئيسي حتى نحقق التنمية المستدامة بما تعني هذه الكلمة.مشاريعنا تركزت على القطاع الصحي بشكل رئيسي تقريباً من 70 — 80 % من مشاريعنا تتناول مشاريع صحية، وتتنوع ما بين تجهيز مستشفيات وتوريد أدوية وتدريب طواقم بشرية وتعاقد مع أطباء استشاريين من الخارج لتقديم خدمات نوعية.وفي قطاع المياه والإصحاح البيئي نتعاون بشكل رئيسي مع مقدمي الخدمات الرئيسية، مثل مصلحة مياه بلدية الساحل، نقدم خدماتنا على شكل مشاريع تطور من قطاعي المياه والصرف الصحي، على سبيل المثال في منطقة جنوب القطاع بشكل عام ساهمنا بشكل كبير بإيصال خدمات الصرف الصحي للآلاف من الأسر التي تعيش في مدينة خان يونس.بعد الحرب مباشرة واصلنا وبدأنا عدة مشاريع لتحسين الخدمات الصحية في المستشفيات من خلال توريد أجهزة طبية وقطع غيار ومواد صيانة وأدوية ومستهلكات طبية بلغت تقريباً في قطاع الصحة حوالي 8 ملايين دولار فقط أثناء وبعد الحرب في قطاع المياه والإصحاح البيئي، إلى جانب قطاع الإيواء حصلنا على تمويل من حملة شعبية.ماهي الخطط والاستراتيجيات التي يقدم عليها الهلال في الفترة الحالية والمقبلة؟بدأنا ببعض المشاريع الإغاثية الطارئة، والآن نحن نعمل على مشروع ضخم في مستشفى الشفاء لاستكمال تجهيز مبنى الجراحات، حيث إننا قمنا خلال الأعوام الماضية بإنشاء مبنى الجراحات التخصّصي الذي يتّسع لحوالي 200 سرير ويستقبل حوالي 10 تخصّصات جراحية فائقة الدقة وعلى رأسها جراحة القلب والأعصاب والأوعية الدموية وخلافه، ومن المنتظر بعد استكمال المشروع الجديد وهو تجهيز هذا المبنى أن يبدأ العمل خلال عام أو عام ونصف من تاريخه.الوضع الصحيكيف تقيم الوضع الصحي في غزة خاصة في وجود الحصار المشدد وبعد العدوان؟بصراحة الوضع الصحي في تدهور مستمر نتيجة للحصار والمشاكل الداخلية، هناك صعوبة لدى مقدمي الخدمات الصحية في الاستمرار بتقديم الخدمات، نتيجة عدم توفر الدعم اللازم نحاول قدر الإمكان سد ولو جزء من هذا العجز الحاصل، وكما قلت نقدم مشاريع توريد أدوية ومستلزمات طبية لمستشفيات وزارة الصحة، إلى جانب أننا بدأنا قبل شهر تقريباً بتنفيذ مشروع توريد وقود لمستشفيات وزارة الصحة للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وعدم توفر الوقود الكافي لتشغيل مولدات المستشفيات، إلى جانب المشاريع التنموية الأخرى مثل تطوير القدرات وتجهيز المستشفيات وخلافه.أثناء الحرب كانت هناك إغاثة عاجلة من الهلال الأحمر القطري خاصة بجمع التبرعات وإقامة المشاريع، هلا أفصحتم أكثر عن هذه الحملة التي قمتم بها لتخفيف معاناة قطاع غزة؟نحن بدأنا هذه الحملة منذ الأيام الأولى للحرب "حملة إغاثة غزة" وكانت تجري بالتوازي ما بين غزة والضفة حيث إننا كنا نقوم بشكل يومي بتقديم التقارير اليومية عن الوضع الإنساني في القطاع وبالذات القطاع الصحي والمعاناة التي يعاني منها جرحى العدوان ومستشفيات قطاع غزة، كان يُترجم إلى مواد إعلامية تعرض على الجهات المانحة في قطر وكذلك على الجمهور بشكل عام، كما كان يتم عقد لقاءات صحفية بشكل دوري بين المؤسسات الإعلامية في مركزها بالدوحة ومكتبنا في غزة لنقل صورة الوضع الإنساني في القطاع وما يعانيه سكان القطاع وهذا بحمد الله ساهم بنجاح حملة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع مؤسسات خيرية أخرى مكننا من جمع تبرعات جيدة والتي بحمد الله تعالى شرعنا باستثمارها فور وصولها.مركز الإيواءتم الشروع في تنفيذ مشروع الإيواء لمنطقة بيت حانون هل تحدثت لنا أكثر عن هذا المشروع؟في بدايات الحرب بدأت حملة لجمع تبرعات في جمهورية المالديف المسلمة وتم التواصل مع مكتب غزة مباشرة لجمع معلومات حول ما يجري في القطاع وحجم المعاناة التي يعاني منها سكان القطاع هذه الحملة أنتجت تبرعات بحوالي 2 مليون دولار وكُلف الهلال الأحمر القطري بتنفيذ إغاثي عاجل يستهدف عدة قطاعات مثل قطاع الإيواء للأسر النازحة جراء العدوان وقطاع المياه الإصحاح البيئي لإعادة تأهيل شبكات المياه والشرب في منطقتي غزة وجباليا إلى جانب القطاع الصحي من خلال توريد أدوية ومستلزمات طبية ومستهلكات لمستشفيات قطاع غزة.كم التكلفة الإجمالية لهذا المشروع تقريباً؟مشروع الإيواء والمياه والإصحاح في المنطقة الشمالية يقدر بحوالي مليون ونصف المليون دولار تقريباً، أما مشروع توريد الأدوية والمستهلكات الطبية فيقدّر بحوالي 450 ألف دولار.كم عدد البيوت المؤقتة في مشروع الإيواء لبيت حانون شمال غزة؟الإيواء بحد ذاته يستهدف إيواء 100أسرة حيث سيتم إنشاء مركز الإيواء في منطقة بيت حانون بجوار بعضهما البعض وسيتم تجهيز البنية التحتية بالكامل من حيث شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وكهرباء وخط الطرق، سيتم تنفيذ كل أعمال البنى التحتية إلى جانب تصنيع وتجميع وتركيب وحدات الإيواء المؤقتة حيث اعتمدنا على مواد متوفرة في قطاع غزة أو سهل الحصول عليها.باعتقادك متى سيتم استلام أصحاب المنازل المهدمة هذه المنازل المؤقتة خاصة أننا في فصل الشتاء والحاجة الماسة أكثر؟نحن بدأنا بأقصى سرعة في التنفيذ، ولكن هناك صعوبات لوجستية في التنفيذ فأحياناً بعض المواد تتأخر في الوصول وأحياناً تجهيز المكان من حيث البنية التحتية يحتاج إلى وقت فنتوقع خلال شهر يناير القادم إن شاء الله تعالى يتم توزيع الوحدات وتسليمها للمستفيدين منها إن شاء الله تعالى.كيف تديرون مشاريع الهلال في غزة بإغلاق المعابر وعدم دخول مواد البناء؟نحن لا نعمل لوحدنا نحن نعمل بالشراكة مع مؤسسات أخرى منها مؤسسات دولية ومؤسسات السلطة الفلسطينية، فنعمل على التنسيق إن احتاج الأمر لإدخال المواد سواء كانت تجهيزات أو مواد بناء من خلال الوزارات الفلسطينية وعلى سبيل المثال تم التنسيق لأحد المشاريع الخاصة بقطاع الصرف الصحي من خلال سلطة المياه الفلسطينية.ماهي خططكم ومشاريعكم المستقبلية للعام 2015 إن شاء الله تعالى؟نحن نتطلع إلى تنمية قدرات القطاع الصحي بشكل عام وأن نصل إلى جودة الخدمات الصحية إلى أعلى جودة ممكنة وهذا يتطلب العمل على أكثر من صعيد، منها: تنمية القدرات البشرية وصعيد التدريب المحلي أو استدعاء الفرق الطبية من الخارج أو استقدام طواقم متخصصة من الخارج لقطاع غزة إلى جانب تطوير البنى التحتية الأخرى في المستشفيات من مباني وأقسام وتجهيزات وتوفر للأدوية والمستهلكات الطبية حتى أننا نتطلع لتطوير القدرات الإدارية لدى مقدمي الخدمة وزيادة التنسيق بينهم والاستفادة من الخدمات المتوفرة محليا بأقصى درجة ممكنة.

919

| 02 يناير 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يطلق "تقرير الكوارث في العالم 2014"

ينظم الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مؤتمرا صحفيا عالميا للإعلان عن إطلاق تقرير الكوارث في العالم لعام 2014، صباح الغد في المبنى رقم 15 بالحي الثقافي كتارا في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف . ويستهل المؤتمر فعالياته بكلمة من الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي- نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري- نيابة عن رئيس المجلس د. محمد بن غانم العلي المعاضيد، تعقبها كلمة أخرى لكل من الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، السيد تيري كانون كبير مؤلفي تقرير الكوارث في العالم، والسيد ماتياس شمالي وكيل الأمين العام للجمعيات الوطنية وتنمية المعرفة بالاتحاد الدولي، والسيد فادي حمدان كبير مستشاري إدارة الكوارث والمخاطر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي. كما ستقدم المتطوعة ريما المريخي -قائد فريق الحد من المخاطر بالهلال الأحمر القطري-، عرضا تقديميا عن برنامج "المدرسة الآمنة"، الذي ينفذه الهلال في مختلف المدارس القطرية بهدف زيادة الوعي المجتمعي بكيفية التعامل مع حالات الطوارئ مثل الزلازل أو الحرائق أو الحوادث إلخ، قبل أن يتم فتح باب الأسئلة أمام ممثلي وسائل الإعلام. و يتناول تقرير الكوارث في العالم 2014 موضوع الثقافة والمخاطر، مستعرضا التأثيرات المختلفة للثقافة على الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع التغيرات المناخية وكيف تؤثر الكوارث والمخاطر على الثقافة، كما يبحث الأسباب التي تدفع الناس إلى العيش في أماكن معرضة للخطر وكيف تمكنهم الثقافة والمعتقدات من التعايش مع ما يواجهونه من مخاطر. كذلك يقدم التقرير لمحة عن الثقافة المؤسسية للمنظمات العاملة في مجالي الحد من مخاطر الكوارث والتأقلم معها، مشككا في صحة الاعتقاد السائد في الأنشطة المجتمعية، كما يتطرق إلى الثقافة من ناحية الإسكان وإعادة الإعمار والرعاية الصحية والعلاج الطبي. وأخيرا، يقدم التقرير مقترحات يمكن أن تنطلق منها المنظمات لتكييف أنشطتها بصورة أفضل مع عقلية الناس وسلوكياتهم. الإصدار الحادي والعشرين وسوف تقوم الأمانة العامة للاتحاد الدولي بنشر التقرير الكامل باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى موجز في 40 صفحة باللغات العربية والفرنسية والإسبانية، ويتيح التقرير الفرصة لتسليط الضوء على القضايا الهامة وعلى أنشطة الجمعيات الوطنية والأمانة في شتى أنحاء العالم. ويعد هذا هو الإصدار الحادي والعشرين من تقرير الكوارث في العالم، حيث دأب الاتحاد الدولي على إصداره سنويا منذ عام 1993، وهو يعنى بالإنسان والكوارث، بأولئك الضعفاء الذين يكونون الأكثر تأثرا بالكوارث، وبالمؤسسات المحلية التي تقدم الدعم في مجالات الوقاية من الكوارث والتأهب لها والتعافي منها. وستقام ندوة نقاشية تحضرها 30 شخصية رفيعة المستوى، ومن بينها سعادة السفير الفرنسي إريك شيفالييه وبصحبته وفد من السفارة الفرنسية، وسعادة السفير السنغالي آداما سار، ووفد من السفارة البريطانية، وإيرس شنايدر نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة السويسرية، والسيدة يسرا دياب من مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، والسيد محمد بابكر الممثل الإقليمي ورئيس بعثة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الخليج، علاوة على مجموعة من أبرز الخبراء في مجال الحد من مخاطر الكوارث .

309

| 15 أكتوبر 2014

محليات alsharq
"الهلال" يفتتح 6 مراكز تدريب على الإنتاج الزراعي بالنيجر

قام الهلال الأحمر القطري بالنيجر في إطار مشروع التأمين الغذائي والكسب الحلال، بتنفيذ عدة برامج لدعم القدرات من خلال تدريب مهندسين زراعيين ليشرفوا على تدريب المزارعين، حيث تم إعداد برنامج متكامل بواسطة ثلاثة خبراء قاموا بتدريب 6 مهندسين زراعيين وظفهم الهلال الأحمر القطري لمتابعة المزارعين في المزارع بصورة يومية ، كما تم تدريب 11 مهندس زراعي من موظفي وزارة الفلاحة النيجرية، بالإضافة لتدريب عدد من التقنيين التابعين لبعض المنظمات العربية العاملة في النيجر، حيث تم إشراكهم من أجل تعميم الفائدة و تحسين طرق تدخلهم في القطاع الزراعي. وقد تم إنجاز البرنامج التدريبي في أحد أكبر مراكز التجارب الزراعية الدولية ICRISAT في النيجر حيث عقدت الورشة التدريبية، كما تم فتح 6 مراكز تدريب كبرى بأقاليم مختلفة يضم كل مركز 3 ورشات تدريبية أي بعدد إجمالي بلغ 18 ورشة تدريبية ناقشت مواضيع التقنيات الزراعية الحديثة وأنظمة الري والجني والتخزين والتسويق. بنوك الحبوب وفي إطار برنامج تدريب لجان تسيير بنوك الحبوب عمد "الهلال" إلى دعم فكرة تكوين مخزون إستراتيجي للمواد الغذائية على مستوى القرى التي تعاني من نقص شديد في المواد الغذائية وبشكل خاص مادة الحبوب، و هو ما يصطلح عليه محليا ببنوك الحبوب، وتقوم فكرتها على اقتناء كميات من الحبوب تكفي لسد حاجة تجمع بشري خلال موسم الحصاد وشرائها بسعر رخيص لتدني الأسعار بسبب كثرة العرض ثم تخزين الحبوب بهدف استهلاكها خلال موسم الجوع الذي ترتفع فيه أسعار بصورة كبيرة بسبب تزامنه مع موسم المطر . صغار مربي المواشي وفي مجال دعم برنامج صغار مربي الماشية قام المشروع بتوفير 5.379 طن من المواد العلفية بأسعار رمزية لصالح الأسر الفقيرة التي تعتمد في حياتها الاقتصادية على تربية المواشي، وبالتالي ساهم الهلال في تحقيق هدفين اثنين، أولهما إنقاذ قطيع المواشي المهدد بالنفوق، و إغاثة الأهالي الفقراء المتضررين من الأزمة الغذائية والذين يعتمدون على المواشي في توفير بعض إحتياجاتهم الغذائية الهامة. و في هذا الإطار قام الهلال بتقسيم الدعم المقدم لصغار مربي الماشية من أعلاف الحواشي على مرحلتين، حيث قام بتنفيذ المرحلة الأولى خلال سنة 2011 حيث تم توفير 3,449 طن من الأعلاف إستفادت منها 32,478 أسرة يتكون أفرادها من 102,976 شخص استفادوا بشكل مباشر من عملية إغاثة مربي الماشية المتضررين من الأزمة الغذائية ، ويقوم الهلال حالياً بالتحضير لتنفيذ المرحلة الثانية لتوزيع 1.930 طن. و قد شملت المرحلة الأولى 22 منطقة تضم معظم أقاليم النيجر المتضررة من الأزمة الغذائية. الزراعات المرورية و لقد قام الهلال الأحمر القطري برسم خطة عملية لدعم 100 مزرعة تم اختيارها حسب معايير مدروسة، كأن تكون المزرعة تابعة لتجمع زراعي يضم على الأقل 20 رب أسرة من فقراء المنطقة و ليس شخص واحد، مع ضرورة أن يكون التجمع قانوني، و أن تسمح مساحة المزرعة تسمح بتطويرها مستقبلا وتوسعها من خلال تواجد مساحات غير مستغلة. وتمثل الدعم المباشر للمزارعين والمزارع في حفر 192 بئر للري، وتتسييج المزارع بالأسلاك الشائكة لحمايتها من قطعان المواشي ، وإقامة 100 نظام للري بالتنقيط مع التجهيزه بـعدد 100 خزان لتخزين المياه واستعمالها حسب الحاجة، و توزيع 96 مضخة يدوية للمياه، وتوزيع 148 مضخة بالوقود، كما تم إنشاء 100 نظام للري عن طريق القنوات. كما قام الهلال الأحمر القطري باقتناء عدد من المدخلات الزراعية التي تشكل عمود الانتاج داخل المزارع، حيث تم دعم 100 مزرعة و توزيع 2866 كلغ من البذور المختارة للبصل، والمورينغا، والمانيوك، والطماطم، والكرمب، والغومبو، والفلفل، والخس، والباذنجان، والجزر، والذرة الحلوة، ونبات الهيبيسكيس لصناعة المشروبات و أخيرا بذور حبوب السورغو كتجربة لإنتاج الحبوب عن طريق الري الصناعي، كما تم توزيع 40.000 كلغ من الأسمدة المعدنية، وتوزيع 1.200 لتر من المبيدات الحشرية و النباتية، وتوزيع 5,564 قطعة من أدوات العمل الزراعي. وقد نتج عن هذا الدعم زراعة مساحة300 هكتار من الأراضي دخلت دائرة الإنتاج الزراعي للخضروات بشكل خاص والتي تساهم في محاربة سوء التغذية من جهة ومن جهة أخرى في تحسين الوضع الاقتصادي والإجتماعي للأسر الفقيرة والتي كانت إلى عهد قريب تعاني من أزمات غذائية.

355

| 11 أكتوبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ دورة إسعافات أولية لفتيات الخور

نظم فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور مؤخرا دورة تدريبية في الإسعافات الأولية بالتعاون مع مركز فتيات الخور. وجرت فعاليات الدورة، التي عقدت في مقر الفرع وحضرتها 23 فتاة من عضوات مركز فتيات الخور، على مدار يومين من الساعة 4 عصرا حتى الساعة 8 مساء، بإجمالي 8 ساعات تدريبية، وذلك في إطار البرنامج الصيفي الذي ينظمه المركز لعضواته ويتضمن أنشطة وفعاليات تدريبية وثقافية واجتماعية وتربوية متنوعة. وقد استعان الهلال في تدريس هذه الدورة بمجموعة من مدربيه الطبيين ذوي الخبرة والكفاءة، الذين يضمون أطباء بشريين وأخصائيي تدريس بكليات التمريض وفنيي إسعاف وإنعاش متقدم وفنيي تخدير وإنعاش، وجميعهم مؤهلون على أعلى مستوى وحاصلون على شهادات علمية معترف بها دوليا. وتناولت الدورة مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها التعريف بمبادئ الهلال الأحمر القطري، وأساسيات الإسعافات الأولية، والإنقاذ المائي، والإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية التعامل مع حالات الاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق والحالات الخاصة مثل الصرع والتسمم والإجهاد الحراري، والأساليب السليمة لنقل المصابين. وقد لاقت الدورة استحسان المشاركات فيها، اللاتي أكدن على مدى استفادتهن الكبيرة من المعلومات والمهارات التي اكتسبنها على مدار يومي التدريب لتقديم الاستجابة الأولية والتخفيف من أثر الحالات الطارئة قدر الإمكان، والإبقاء على حياة المريض حتى وصول المختصين إذا اقتضت الضرورة، وهي قدرات لها قيمتها بالنسبة لحياتهن المستقبلية. ومن جهتها، أثنت إدارة مركز فتيات الخور على التعاون الدائم من جانب فرع الهلال في الخور، مؤكدة على أهمية البرامج التي يقدمها الفرع بالنسبة لتنمية مجتمع الشمال وتدريب أبناء المجتمع على تقديم المساعدة للمرضى والمصابين من ضحايا الحوادث المختلفة، وهي إحدى الوسائل التي تزيد من قدرتهم على معالجة مشكلات حياتهم اليومية، تماشيا مع أهداف المجتمع والقيم الإنسانية بالمحافظة على حياة الإنسان، وحتى يكونوا على أهبة الاستعداد عند الحاجة لمواجهة الأزمات ونجدة الآخرين. وتقوم الأنشطة الصحية التي يتبناها الهلال على أحدث البرامج التدريبية والعلمية المعتمدة من كبرى الهيئات العالمية، مثل الجمعية الأوروبية للقلب، والجمعية الأمريكية للقلب، والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، معتمدا في ذلك على كادر تدريبي مؤهل علميا وعلى أعلى مستوى من المهارة والتقنية والكفاءة .

272

| 31 أغسطس 2014

محليات alsharq
الهلال القطري يشارك بالجهود الدولية للوقاية من الإيبولا

خصص الهلال الأحمر القطري مبلغ 10 آلاف دولار مساهمة منه في دعم الجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي لإنقاذ المجتمعات الفقيرة المهددة بانتشار مرض الإيبولا بها، بالشراكة مع العديد من الجهات الدولية الأخرى مثل أطباء بلا حدود ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، علاوة على الحكومات المحلية للبلدان المتضررة. وفي إطار دعمه المتواصل للجهود الإنسانية في مختلف أنحاء العالم ودوره الفاعل كجزء من الحركة الإنسانية الدولية، كان الهلال الأحمر القطري من أوائل المبادرين إلى تلبية النداء الإغاثي العاجل الذي أطلقه الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية قبل أسبوع من أجل جمع مبلغ يقارب 2.8 مليون فرنك سويسري على مدار 9 أشهر لمكافحة مرض إيبولا الخطير الذي اجتاح غرب أفريقيا في الآونة الأخيرة. ويهدف هذا النداء إلى تعزيز وتوسيع نطاق دعم العمليات والتنسيق والاتصال وبناء القدرات والاستعداد في البلدان المعرضة للخطر بالمنطقة، بالإضافة الى التأهب لاحتمال انتقال فيروس إيبولا إلى بلدان أخرى داخل أفريقيا وخارجها. وقد صدرت بالفعل 7 نداءات إغاثية لصالح كل من غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا ومالي والسنغال وكوت ديفوار، بإجمالي مستهدف 4,483,095 فرنكا سويسريا (17,849,400 ريال قطري) لصالح 34.4 مليون شخص، بخلاف هذا النداء الأخير الذي يأخذ نطاقا إقليميا بقيمة إجمالية 2,893,667 فرنكا سويسريا (11,521,100 ريال قطري)، ومن المستهدف له أن يقدم المساعدة والدعم إلى أكثر من 32 مليون شخص. وفي نفس السياق، تعكف الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري حاليا على إعداد مطوية توعوية باللغات العربية والإنجليزية والأوردية لتعريف المواطنين والمقيمين في المجتمع القطري بطبيعة مرض إيبولا ومسبباته وسبل الوقاية منه باتباع معايير النظافة الشخصية والعادات الصحية السليمة. ومرض إيبولا هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالبا ما يكون قاتلا، وتنبع فاشيات حمى الإيبولا أساسا من القرى النائية الواقعة في وسط وغرب أفريقيا بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، ويصل معدل الوفيات التي يسببها هذا المرض في هذه المنطقة إلى 90%. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد بلغ إجمالي عدد الحالات المشتبه بها على المستوى العالمي حتى 22 أغسطس الجاري نحو 2615 حالة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 1427، كما سجلت 1528 حالة مؤكدة بالإصابة في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا. وتنتقل عدوى الإيبولا إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى، وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا والنسانيس وخفافيش الفاكهة وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها مريضة في الغابات المطيرة. وتنتشر لاحقا حمى الإيبولا بين صفوف المجتمع من خلال سريان عدواها من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.

1296

| 25 أغسطس 2014

محليات alsharq
جلسة نقاشية حول "دور الشباب في المؤسسات الإنسانية"

نظم الهلال الأحمر القطري جلسة نقاشية نسائية مشتركة بين قسم المتطوعين ومنتدى سيدات الهلال ووزارة الشباب والرياضة، تحت عنوان "دور الشباب في المؤسسات الإنسانية" وذلك بمناسبة الاحتفالات باليوم الدولي للشباب. شهدت الندوة، التي عقدت في فندق غراند هيرتيج – الدوحة بحضور 45 شخصا، مناقشة العديد من المحاور المهمة من بينها: الدور الحالي للشباب في المنظمات الإنسانية، مقترحات وأفكار لتفعيل مشاركة الشباب في العمل الخيري، المعوقات الشخصية والمجتمعية التي تعوق عملية التطوع ودور المؤسسات في ذلك، طرق نشر الوعي بالمسؤولية المجتمعية التي يجب أن يشعر بها المواطن والمقيم تجاه المجتمع، نشر استطلاع رأي للشابات حول التطوع ومجالاته ومعوقاته. افتتحت الجلسة السيدة نجاة الهيدوس مديرة قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري، حيث ألقت كلمة بالنيابة عن سعادة الأمين العام للهلال الأحمر السيد صالح بن علي المهندي قدمت خلالها نبذة عن تاريخ العمل التطوعي بالهلال الأحمر، كما تحدثت السيدة نورة الدوسري رئيسة منتدى سيدات الهلال الأحمر عن تكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتنمية الشباب ومساعدتهم على تحقيق مبادراتهم التطوعية والخيرية والإنسانية. بعد ذلك، قدمت السيدة عائشة بنت جاسم الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي نظرة عامة حول نشاطات المركز واهتمامه بالدور المهم الذي يؤديه الشباب في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وكشفت السيدة عائشة عن فكرة مشروع جديد لإنشاء قاعدة بيانات شاملة للمتطوعين في قطر، تتضمن شبكة يتم تحديثها بشكل مستمر وتغطي النشاطات التطوعية في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة، حتى يتمكن الشباب من الوصول إلى ما يريدونه من معلومات بسرعة على شبكة الإنترنت للاستفادة من الفرص التطوعية المتاحة. من جانبها أشادت د. هيا المعضادي راعية الليوان وممثلة وزارة الشباب والرياضة بالحلقة النقاشية والحضور والتفاعل من قبل المشاركات، معربة عن شكرها وتقديرها للقائمين على الفعالية على الدعوة الكريمة وحسن التنظيم. تجارب شخصية وقالت إن "طرح التجارب الشخصية للمشاركات يقدم نماذج حية للمتطوعين ويحث الشباب على المبادرة وتفعيل دورهم في المجتمع، كما كانت التغذية الراجعة للتركيز على مشاركة الشباب في فعاليات ومشاريع المنظمات الإنسانية ممتازة، ممثلة في تجربة مخيم إدارة الكوارث وما حظي به من أهمية علي المستويين المحلي والعالمي". وتابعت د. هيا: "كانت هناك مقترحات بناءة من المشاركات للتركيز على الجيل القادم، عن طريق التسويق في المدارس والمراكز الشبابية لتحقيق مبدأ المشاركة المجتمعية، وكيفية تحريك الساكن عند الشباب، وأن يكون هناك هدف إنساني كبير وراق للمشاركة، وكيفية تحقيق المسؤولية المجتمعية من خلال التنشئة والأسرة بشكل خاص ودورها في تعزيز هذا المفهوم". وأدلى العديد من الحاضرات بدلوهن في إطار الحلقة النقاشية، ومنهن الآنسة كلثم الكعبي ممثلة مبادرة طموح، التي تحدثت عن تجربتها مع التطوع والمشاريع التي قامت بها المجموعة، أيضا تحدثت الآنسة نوف المري من مبادرة سند وعن تاريخها مع التطوع وأهمية البدء منذ الصغر في تنمية الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع والوطن. منصة واضحة كذلك تحدث عدد من الحاضرات عن المعوقات التي تواجه المتطوعين، مثل عدم وجود منصة واضحة تنشر النشاطات التطوعية في قطر، ونقص التوعية لأولياء الأمور بأهمية إشراك الأطفال الصغار والكبار في العمل التطوعي وتربيتهم على ذلك. بعدها تحدثت الآنسة منيرة محمد (إحدى الحاضرات) عن ضعف التسويق للمشاريع التطوعية والمبادرات الأهلية، حيث عزت ذلك إلى قلة التدريب بالنسبة لرؤساء هذه المبادرات وضعف الثقة بالنفس والخوف من عدم تقبل الناس لأفكارهم، وأضافت أن أي عضو في أي مبادرة يروج لمبادرته يربح هو أيضا لأن هذا يعتبر نجاحا شخصيا له وتسويقا غير مباشر لنفسه بطريقة إيجابية. عائشة الكواري وعقب اللقاء، صرحت السيدة عائشة الكواري: "نحن في دولة قطر ننعم بمزايا عظيمة جدا جعلت من قطر دولة للشباب بقيادتها ورؤيتها واهتمامها الكبير بهذه الفئة التي تعتبر عمادا للوطن في حاضره ومستقبله، فمؤسسات الدولة لا تعمل من أجل الشباب بل تعمل معهم في خط متواز ومتناسق وفق طموحاتهم ورغباتهم وآمالهم، ما جعل قطر تراهن دائما على شبابها في شتى المجالات". وقد تمخضت الحلقة النقاشية عن بعض الأفكار التي طرحتها المشاركات والتي يمكن تطبيقها لتفعيل دور الشباب، كما تم بحث شعار اليوم الدولي للشباب الذي يركز على الصحة العقلية والصحة النفسية من خلال شعار "لا للمخدرات ولا للتدخين"، وكيفية بلوغ الشباب التوافق النفسي والتكيف مع الذات عن طريق مساعدة الآخرين والعمل على إسعادهم، سواء من حيث الأثر الطيب للشعور بالعطاء والإيجابية على النفس أو من ناحية البعد الديني للموضوع، حيث تبرز تعاليم الدين الإسلامي الحنيف قيمة العطاء وحب الخير للناس.

1476

| 17 أغسطس 2014

محليات alsharq
مؤسسات قطرية تقدم أجهزة طبية بـ 3 ملايين دولار لمسستشفيات غزة

قدمت كل من مؤسسة قطر الخيرية والهلال الأحمر القطرى اجهزة طبيبة لمستشفيات غزة بقيمة 3 ملايين دولار منها 1.7 من الهلال الاحمر و1.3 من قطر الخيرية بهدف رفع الكفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية لمستشفيات قطاع غزة، مما يؤدي إلى تحسين قدرتها على الاستجابة لتبعات العدوان وإسعاف المرضى والمصابين. تواصلت الجهود المضنية التي تبذلها فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر القطري لنجدة المنكوبين من أبناء القطاع ورعاية الجرحى الذين ما زالوا يتساقطون يوميا تحت وطأة القصف الإسرائيلي، رغم الجهود الدبلوماسية والضغوط الدولية لإيقاف نزيف الدماء ورغم اتفاقات الهدنة المتعاقبة. وقد باشر تحديد أهم الاحتياجات في الجانب الصحيوأكد الدكتور أكرم نصار مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة رئيس المكتب أنه تم بالفعل إصدار أوامر الشراء لعدد كبير من الأجهزة والمعدات الطبية الجديدة لتوزيعها على مستشفيات القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 200 ألف دولار أمريكي والبدء في خطوات شراء تجهيزات طبية أخرى بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي.

266

| 16 أغسطس 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال" يزور 70 نزيلا بالسجون ويشاركهم الإفطار

يواصل الهلال الأحمر القطري ممثلا في إدارة التنمية الاجتماعية عدداً من الفعاليات الرمضانية الموجهة في المقام الأول لخدمة المجتمع القطري في الشهر الفضيل، ومن أبرزها إفطار المودة بالمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي، والاحتفال بيوم اليتيم الإسلامي، والإفطار السريع في مساجد الدولة. ففي إطار برنامجه ضمن حملة رمضان لهذا العام، قام "الهلال" ممثلا في إدارة التنمية الاجتماعية بتنفيذ إفطار المودة داخل المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي، حيث قام فريق الهلال من الموظفين والمتطوعين بزيارة 70 نزيلا ومشاركتهم وجبة الإفطار لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم وإشعارهم أنهم محط اهتمام ورعاية كافة هيئات المجتمع المدني. وتأتي هذه الفعالية في إطار الدعم النفسي للفئات الحساسة في المجتمع ومن أهمها فئة المراهقين والأطفال الذين لم يجدوا البيئة المناسبة للتنشئة سواء لظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية. وتهدف المبادرة إلى بث الطمأنينة في قلوب أولئك الصغار وتعميم روح التعاون والمشاركة في محاولة لتلبية احتياجاتهم والتعرف على اهتماماتهم، وتعد المناسبات الدينية الروحانية فرصة مناسبة لذلك حيث أنها تترك أثرا طيبا في نفوس النشء وتعزز بداخلهم الاهتمام بالقيم الدينية والتمسك بها. يوم اليتيم الإسلامي ومواكبة للاحتفال بيوم اليتيم الإسلامي الذي أعلن عنه في اجتماع الدورة الأربعين لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الإسلامي في عام 2013، وعملا بمبادئ ديننا الحنيف التي تحث على رعاية اليتيم وكفالته وإدخال السرور على قلوبهم، قام الهلال بتوزيع هدايا عينية على أسر الأيتام المسجلين لدى الهلال. ويستفيد من تلك الفعالية 25 أسرة بتكلفة خمسة وعشرون ألف ريال قطري، حيث يتم توزيع هدايا عينية منها الملابس ولعب الأطفال. ومن جهتها قالت السيدة منال السليطي -رئيسة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري- بأنه انطلاقا من دور الهلال في مناصرة الضعفاء والوقوف بجانبهم وتضامنا مع قرار منظمة التعاون الاسلامي والدول الاسلامية للاحتفال بيوم اليتيم الإسلامي، قامت إدارة التنمية الاجتماعية بتنفيذ هذه الفعالية، وأنه سوف يتم اعتماد خطة طموحة مستقبلا لتوسيع عدد الأسر المستفيدة وإقامة احتفالية خاصة بهم في جو أسري يحمل معني التكافل والتعاضد كتكريس لمبادئ ديننا الحنيف. وعلى صعيد متصل، تقوم إدارة التنمية الاجتماعية بتنفيذ فعالية الإفطار السريع طوال شهر رمضان المعظم بعدد من مساجد الدولة ومنها مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، حيث يقوم متطوعو الهلال بتوزيع وجبات خفيفة على الصائمين ومرتادي المساجد. وتهدف هذه البادرة الرمزية إلى تعزيز روح رمضان بين أفراد المجتمع في هذا الشهر الفضيل، من خلال إحياء سنة من سنن النبي العطرة التي تقوم على التعاون والتكافل وأبرزها في رمضان إفطار صائم. هذا وقام "الهلال القطري"من خلال إدارة التنمية الاجتماعية وفرع الخور، إلى تنفيذ عدة مشاريع لصالح الأسرة والطفل، مثل توزيع المعونات الغذائية والمالية على الأسر، وتنفيذ برامج خاصة بالأطفال كمشاريع "رتل وارتق" و"هذه أمنيتي" و"الطلبة المتفوقون" ومشروع القسائم المدرسية، بغية الوصول بخدماتها الاجتماعية والطبية إلى أكثر من 111,000 شخص الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري خلال العام 2013م نفذ على المستوى المحلي مشاريع في مجالات التمكين الاقتصادي والتعليمي والصحي، مثل مشروع صندوق إعانة المرضى، وتوزيع المساعدات على الأسر الفقيرة، ومشروع الحقيبة المدرسية، والتمكين الأسري، وتأهيل نزلاء المؤسسات العقابية، وتأهيل ربات المنازل. وبلغ حجم الإنفاق على هذه البرامج والمشاريع الاجتماعية المنفذة محليا أكثر من 23,000,000 ريال قطري، استفاد منها أكثر من 9000 أسرة. كما أن عدد المستفيدين من المشاريع التي نفذها الهلال الأحمر القطري خلال شهر رمضان عام 1434هـ قد وصل إلى حوالي 92,500 شخص،كما استفاد أكثر من 17,500 شخص من توزيع المواد التموينية وزكاة الفطر والبرامج الاجتماعية والخدمات الطبية، وحققأمنيات 21 طفلا مريضا من نزلاء المستشفيات القطرية عبر برنامج "هذه أمنيتي". وكرم الهلال 124 طالبا وطالبة في حفل ختام برنامجي "رتل وارتق" و"الطلبة المتفوقون" عام 2013. كما ينظم الهلال عدة فعاليات في أماكن مختلفة وفي عدة مجمعات تجارية لتقديم برامج توعوية وتثقيفية للجمهور، مثل الدورات السريعة في الإسعاف الأولي، والتثقيف الصحي، والفحص المجاني للسكر والضغط، واستضافة بعض المحاضرين للحديث عن الحملات الإنسانية، وإقامة بعض المسابقات، وهذه الفعاليات يشرف عليها ويديرها فريق متخصص من المتطوعين المدربين. إدارة الشؤون الطبية وللعام التاسع على التوالي، يقوم الهلال الأحمر القطري من خلال إدارة الشؤون الطبية وعبر فريق من الأطباء والمسعفين المتطوعين بتقديم محاضرات توعية وتوجيه صحي في أكثر من 20 مسجدا في عدة مدن بالدولة، وهو جهد ملموس تقوم به قوافل المسعفين والمتطوعين في شهر رمضان يضاف إلى جهدها الميداني الذي تقدمه على مدار العام. وتتناول المحاضرات في غالبيتها مواضيع صحية تتعلق بشهر الصوم والصائمين كأمراض الدم والصيام والضغط والصيام والتدخين والصيام والسكر والصيام والأمراض الكلوية والصيام والقلب والصيام والأسنان والصيام وأمراض الهضم والصيام بالإضافة إلى العديد من المحاضرات القيمة الأخرى. وبالإضافة إلى المحاضرات الصحية التثقيفية، يقوم فريق الأطباء والمسعفين التابع للهلال الأحمر القطري بتوفير خدمة الفحص المجاني للسكر والضغط لرواد المساجد التي تقام بها المحاضرات، وتبين سجلات المشروع أن حوالي 3000 شخص استفادوا من هذه الخدمة في العام الماضي. %MCEPASTEBIN%

293

| 23 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
إستفادة 770 أسرة مقدسية من السلة الغذائية للهلال القطري

تعتبر مدينة القدس إحدى الوجهات الرئيسية التي توجهت لها خطط الهلال الأحمر القطري ومتطوعيه خلال شهر رمضان المبارك، فمنذ بداية الشهر الفضيل قام الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشروع إفطار صائم في القدس بموازنة قدرها 203،700 ريال قطري. ففي كل عام وخلال شهر رمضان المبارك يقوم الهلال الأحمر القطري بدعم وتمويل مشروع افطار الصائم في المسجد الأقصى المبارك وباحاته وقبة الصخرة المشرفة بالقدس الشريف وأيضا توزيع سلات رمضان الغذائية على الأسر المحتاجة في منطقة القدس. ويهدف المشروع إلى تقديم وجبات افطار وسحور للصائمين القادمين للصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك من شتى المناطق الفلسطينية البعيدة والقريبة وايضا من المناطق الخارجية وبالعادة هؤلاء المصلون يكونون بعيدين عن ديارهم ويدركهم الإفطار والسحور في المسجد الأقصى. وينقسم المشروع الذي قام الهلال بتنفيذه بالتعاون مع لجنة زكاة القدس إلى جزءين، جزء خاص بتوزيع وجبات إفطار يوميا وعلى مدار أسبوعين كاملين في باحة المسجد الأقصى، حيث سيفطر حوالي 3006 أشخاص على مائدة الرحمن التي تكفل الهلال بتنفيذها حتى الـ 28 من الشهر الجاري. أما الجزء الآخر من المشروع فهو خاص بتوزيع السلات الغذائية على الأسر المتعففة في مدينة القدس وعدد من القرى والبلدات بضواحي المدينة المقدسة ومنها (قرى شمال غرب القدس، والعيزرية، وأبوديس، والسواحرة، وعناتا، ومخيم شعفاط)، حيث تم توزيع عدد 770 سلة غذائية لــ 770 أسرة (حوالي 3850 شخصا). وقد اشتملت السلة الغذائية الواحدة وحجمها 23 كيلوجراما، على الآتي: (أرز، سكر، معلبات، فريكة، طحينية، فاصوليا، عدس مجروش، عدس حب، معكرونة). وثمنت لجنة زكاة القدس دور الهلال الأحمر القطري، مشيدة بجهودهم في عمل الخير ودعم صمود الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناتهم وخاصة في مدينة القدس والمسجد الأقضى المبارك. وعلى المستوى الخارجي رصد الهلال الأحمر القطري لمشروع إفطار صائم خارج قطر مبلغا وقدره 2،338،700 ريال قطري لينفذ في 7 دول هي: — (فلسطين/ القدس، سوريا / في داخل سوريا وخارجها، افريقيا الوسطى، في الداخل والخارج، السودان/دارفور، نيبال، الفلبين)، ومن المتوقع ان يستفيد من المشروع أكثر من 58.600 شخص. وقبل حلول شهر رمضان شهر الخير والإحسان والمغفرة كان الهلال الأحمر القطري قد جهز مكاتبه بالخارج ومتطوعيه وبالتعاون مع بعض الجمعيات الخيرية في تلك الدول التي عزم على تنفيذ مشروع افطار صائم بها لتنفيذ هذا المشروع عبر نفحات خير تصل من أبناء هذا البلد إلى إخوتهم في بلدان اخرى هم في حاجة إلى مساندة ودعم في شهر الصوم. ومن إنجازات الهلال الأحمر القطري على هذا الصعيد خلال الموسم الماضي أن أكثر من 250.000 إنسان استفادوا من مشاريع إفطار صائم والطرود الغذائية وزكاة الفطر في قطر وخارجها خلال العام 2013م. ويهدف الهلال الأحمر القطري من تنفيذ هذه المشاريع الخيرية الإنسانية الى مساعدة الأسر في هذه الدول وتهيئتها لاستقبال رمضان بيسر. يذكر أن الهلال الأحمر القطري لديه العديد من المشاريع الصحية والاجتماعية الجاري تنفيذها في المدينة المقدسة وكان آخر المشاريع التي نفذها في فبراير 2014م أعلن الهلال الأحمر القطري عن افتتاح ثلاثة مشروعات جديدة في مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس الشريف بتكلفة إجمالية فاقت 2 مليون و300 ألف ريال قطري. وقد تضمنت تلك المشروعات ترميم وتأهيل قسم ما بعد الولادة والأطفال الخدج، وإنشاء شبكة إطفاء ونظام إنذار مبكر للوقاية من الحرائق، وشراء وتجهيز مركبات إسعاف ذات حجم خاص. أما المشاريع التي تم تنفيذها فهي: وحدة العلاج اليومي بمستشفى المقاصد في القدس بتكلفة بلغت 650،000 ريال قطري، توفير أجهزة ومعدات طبية لخدمة مستشفى المقاصد بتكلفة بلغت 803،000 ريال قطري، توفير أجهزة لمستشفى الولادة بتكلفة بلغت 503،000 ريال قطري، تمويل إنشاء مشروع محطة ضخ مياه عطارة بتكلفة بلغت 241،500 ريال قطري، تمويل وحدتين للعلاج اليومي بمستشفى العيون في القدس بتكلفة بلغت 1،800،000 ريال قطري، تنفيذ مشروع مبتكر بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني لتوفير دراجة نارية متنقلة للإسعاف والطوارئ لخدمة سكان البلدة القديمة (35،000 نسمة) بالإضافة إلى المصلين القادمين من خارج البلدة القديمة ومن خارج القدس.

275

| 22 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
الهلال ينظم 21 مليون ريال للخدمات الصحية الداخلية

كشف تقرير صادر عن الهلال الأحمر القطري أنَّه أنفق خلال العام 2012-2013 على الخدمات التنموية والصحية في دولة قطر قرابة الـ21 مليون ريال موزعة على المشاريع الطبية بواقع 7.694.981.80 ريالا ، أما البرامج والأنشطة الطبية فقد خصص لها 4.370.441.54 ريالا ، والبرامج الاجتماعية خصص لها 3.523.367.25 ريالا ، أما المساعدات الداخلية فكانت بواقع 5.300.702.58 ريالا . هذا وقد استهل التقرير بكلمة لسعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد –رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري- أكدَّ فيها أنّ رسالة الهلال القطري جاءت منسجمة مع الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 خاصة فيما يخص التنمية البشرية والاجتماعية، الرامية إلى مساعدة الضعفاء والمحتاجين وتحسين ظروف معيشتهم من خلال تمكينهم اقتصاديا بالمشاريع التنموية وتأهيلهم والرفع من قدراتهم. إغاثة داخلية واستعرض التقرير في بدايته الدور الذي يقدمه الهلال القطري على الصعيد المحلي الداخلي من خلال جملة من المشاريع والبرامج ذات الطابع التنموي الاجتماعي الهادفة إلى دعم وتمكين الأسر المتعففة في قطر اقتصاديا واجتماعيا وإيجاد بيئة تمكينية لدمج الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمع، حيث شهد عام 2012-2013 عدة إنجازات في مجال الخدمات والتنمية في قطر بالاستناد إلى التقرير السنوي الصادر عن الهلال القطري، وأوضح التقرير أن الهلال القطري نفذ مجموعة من المشاريع الإنسانية لدعم وتمكين الفئات المعوزة من خلال المساعدات المادية الطارئة والمستمرة ، ومن خلال مشاريه التنمية المجتمعية بما في ذلك دعم التعليم، التوعية السلوكية لفئات الشباب والمراهقين، التمكين المهني للنساء، تأهيل النزلاء بالمؤسسات العقابية، وبرامج دعم الأكفال ، فضلا عن دعم الأسر المتعففة، وعرج التقرير على حجم المستفيدين من الخدمات الآنف ذكرها على اختلافها حيث في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي كان عدد المستفيدين 1000 ، التمكين المهني 16، كفالة طالب العلم 45 ، تمويل علاج المرضى 120 ، الدعم النفسي الاجتماعي 250 ، حملة الشتاء الدافئ استفاد منها 250، مساعدات موسمية 4188، مشروع التنمية المجتمعية 250، مشروع تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية 28، تمويل تعليم الطلاب السوريين اللاجئين في المدارس السورية والأردنية بالدولة 407، أما المساعدات العينية فبلغ عدد المستفيدين 2580. إغاثة خارجية واستعرض التقرير جهود وتدخلات الهلال القطري الإغاثية الخارجية، ليؤكد التقرير أن مع نزايد الكوارث والأزمات ازداد عدد المتضررين وبالتالي زاد الطلب على خدمات الهلال في إغاثة المحتاجين في عدة دول شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، الأمر الذي دعا الهلال لتنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية العاجلة طويلة الأمد، و في جزر القمر بادر الهلال القطري من خلال صندوق الإغاثة العاجلة لمخصص للتدخل أثناء الأزمات لتوفير مبلغ 145.180.585 ريالا كاستجابة سريعة للفيضانات والانهيارات الأرضية التي تسببت بها الأمطار الغزيرة في شهر أبريل لعام 2012، فضلا عما وفره الهلال من احتياجات أساسية كالمياه النقية والإغاثة الغذائية ومواد الإيواء والإصحاح بالإضافة إلى دعم خدمات الصحة للحد من تفشي الإسهالات والأمراض المعدية، أما في باكستان استجاب الهلال القطري لنداء الاستغاثة الذي أطلقه الهلال الأحمر الباكستاني أواخر العام 2012 بسبب الفيضانات التي خلفتها الأمطار الموسمية ، والتي اجتاحت مناطق شاسعة من باكستان خاصة المناطق الجنوبية التي تسببت في ضرر أكثر من 405 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد، وفي هذا الإطار نفذ الهلال الأحمر القطري جملة من المشاريع بدأها في توفير المساعدات الغذائية العاجلة لسكان منطقة "محمد بور" حيث استفاد 1200 أسرة، أما فيما يتعلق بالصحة العامة فقام الهلال القطري بتشغيل عيادة طبية متنقلة في منطقتي "بوزدار وادا" و "تاري ميروا" نتيجة لانتشار الأمراض مثل الجرب والإسهال والطفح الجلدي والحمى والملاريا بالتعاون مع الجمعية الإسلامية الطبية الباكستانية استفاد منها 9462 مريضا، وفيما يتعلق بالإيواء فتم تنفيذ مشروع الإيواء الدائم في منطقة "ميربورخاس" بإقليم السند استفاد منها 252 أسرة، وتم توفير شبكات مياه رئيسية ومضخات يدوية ومرافق عامة وتأهيل وصيانة وحدة عمليات المستشفى المركزي في منغورا استفاد منها 1.000.000 شخص. إغاثة عاجلة وواصل الهلال الأحمر القطري تقديم الإغاثة العاجله للمناطق المحتاجه حيث في عام 2012-2013 بلغ إجمالي الإنفاق الخارجي للمشاريع الإغاثية 37.399.401.32 ريالا ، أما إجمالي الإنفاق الخارجي للمشاريع التنموية 70.681.748.67 ريالا . حيث في قطاع غزة قام الهلال بتوفير المعدات الطبية والأدوية الأساسية لأقسام الجراحة والعناية المركزة في 9 مستشفيات تابعة للقطاع الصحي الحكومي ومستشفى القدس بغزة التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أما مشروع عمليات إغلاق القلب المفتوح للأطفال حيث استفاد منها 30 طفلا، أما في اليمن فأسس الهلال القطري لمشروع علاج جرحى الأزمة في اليمن واستفاد منه 466 حالة، وفي أثيوبيا قام الهلال القطري بعلاج المياه البيضاء من خلال مخيم العيون حيث استفاد 6700 مريضا منهم 2965 رجلا و3735 إمرأة، كما تم إجراء عمليات لـ437 مريضا، وزراعة عدسات لـ432 مريضا، وتوزيع 714 نظارة للمرضى، وفي شمال مالي قام الهلال القطري بتقديم خدمات إغاثية في مجالات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح وإعادة تأهيل مبنى مستشفى الإحالة بغاو من خلال صيانته وصيانة مولدين كهربائيين لتزويد محطة تصفية المياه بالكهرباء، حيث تم توزيع 120 سلة غذائية على الأسر المتضررة، واستقبلت المستشفى الإقليمي 732 حالة أطفال، واستفاد 38 من الجرحى، وتم فحص 465 مريضا. برامج تنموية وتضمن التقرير فصلا للحديث عن المشاريع التنموية المستدامه للارتقاء بمعيشة الشكان في مختلف الدول التي نفذ بها بهدف تحسين نوعية الخدمات المدقمة لهم والتي يستمر أثرها عبر الأجيال، إذ قام الهلال الأحمر القطري في الفلبين بتشييد 250 وحدة سكنية بجزيرة ميندناو التي ضربها الإعصار استفاد من الشمروع 1300 شخص، وفي فلسطين تم تأهيل كوادر فلسطينية في مجال النطق والسمع لمساعدة من يعانون من إعاقات سمعية استفاد من المشروع 4473 حالة، أما في النيجر تم تنفيذ مشؤوع مكافحة العمى وأمراض العيون والتوعية الصحية للأسر والطلاب والمعلمين حيث استفاد 86.216 طالبا، وتدريب 367 مدرسا، وإجراء عمليات جراحية لـ84 طالبا، وتوزيع عدد 2091 نظارة تصحيح نظر، وتوزيع 2881 قطرة عيون، وقام الهلال القطري بتنفيذ مشاريع الإصحاح والمياه في النيبال ، حيث تم حفر 100 بئر في منطقة روتحات لفائدة 25 ألف من سكان المنطقة، وفي الصومال استفاد من البرامج التنموية المنفذة قرابة الـ29 ألف شخص حيث تم تأهيل قنوات الري الرئيسية لفائدة 1496 أسرة، حفر الآبار السطحية لفائدة 1200 أسرة، تدريب صغار المزارعين على تقنيات الزراعة المحصنة لـ175 مزارعا، توفير مضخات مياه الري والوقود لـ400 أسرة، وتوزيع البذور المحسنة أيضا لـ460 أسرة، أما تحسين الخدمات الصحية فشملت تنفيذبرنامج التنمية المتكاملة وإعاة التأهيل للمجتمعات المحلية في 5 قرى في شبيلي السفلى لفائدة 20000 مواطن صومالي، وإنشاء عيادة خارجية في محافظة شبيلي السفلى لفائدة 4428 مريضا، أما في ميانمار حيث أنجز الهلال القطري تشييد 60 مجمعا سكنيا يشتمل على 480 وحدة سكنية لما يقرب من 3000 شخص، حيث تم تزويد المجمعات بمضخات مياه صحية نقية بموازنة تقدر 3.640.800 ريال وتشمل برامج ومشاريع في مجال الإيواء والمياه والصرف الصحي، وفي مصر تم دعم مرضى السرطان في مستشفى(57357) من خلال إنشاء وحدة كاملة ومتخصصة على مساحة 2375 مترا مربعا بكلفة 12.136.002.427 ريالا .

158

| 12 يوليو 2014

محليات alsharq
"الهلال" يفتتح 6 مراكز تدريب للإنتاج الزراعي في النيجر

في إطار مشروع التأمين الغذائي والكسب الحلال.. قام الهلال الأحمر القطري بالنيجر بتنفيذ عدة برامج لدعم القدرات من خلال تدريب مهندسين زراعيين ليشرفوا على تدريب المزارعين، حيث تم إعداد برنامج متكامل بواسطة ثلاثة خبراء قاموا بتدريب 6 مهندسين زراعيين وظفهم الهلال الأحمر القطري لمتابعة المزارعين في المزارع بصورة يومية، كما تم تدريب 11 مهندسا زراعيا من موظفي وزارة الفلاحة النيجرية، بالإضافة لتدريب عدد من التقنيين التابعين لبعض المنظمات العربية العاملة في النيجر، حيث تم إشراكهم من أجل تعميم الفائدة وتحسين طرق تدخلهم في القطاع الزراعي. وقد تم إنجاز البرنامج التدريبي في أحد أكبر مراكز التجارب الزراعية الدولية ICRISAT في النيجر حيث عقدت الورشة التدريبية، كما تم فتح 6 مراكز تدريب كبرى بأقاليم مختلفة يضم كل مركز 3 ورشات تدريبية أي بعدد إجمالي بلغ 18 ورشة تدريبية ناقشت مواضيع التقنيات الزراعية الحديثة وأنظمة الري والجني والتخزين والتسويق. وفي إطار برنامج تدريب لجان تسيير بنوك الحبوب عمد الهلال إلى دعم فكرة تكوين مخزون إستراتيجي للمواد الغذائية على مستوى القرى التي تعاني من نقص شديد في المواد الغذائية وبشكل خاص مادة الحبوب، و هو ما يصطلح عليه محليا ببنوك الحبوب، وتقوم فكرتها على اقتناء كميات من الحبوب تكفي لسد حاجة تجمع بشري خلال موسم الحصاد وشرائها بسعر رخيص لتدني الأسعار بسبب كثرة العرض ثم تخزين الحبوب بهدف استهلاكها خلال موسم الجوع الذي ترتفع فيه أسعار بصورة كبيرة بسبب تزامنه مع موسم المطر ، حيث يتم بيع الحبوب لفائدة المستفيدين بأسعار الشراء وجمع المبلغ المالي الذي يمكن من معاودة تزويد البنك بكمية الحبوب الضرورية خلال موسم الحصاد المقبل. وبهذه الاستراتيجية تتم إغاثة الأهالي الفقراء من الأزمات الغذائية والمجاعات وتحقيق اكتفائهم الذاتي من المواد الغذائية الرئيسية، ويقوم الهلال حاليا بدعم 70 بنكا من بنوك الحبوب على مستوى عدد من القرى التي تعاني من أزمة غذائية. صغار مربي المواشي وفي مجال دعم برنامج صغار مربي الماشية قام المشروع بتوفير 5.379 طنا من المواد العلفية بأسعار رمزية لصالح الأسر الفقيرة التي تعتمد في حياتها الاقتصادية على تربية المواشي، وبالتالي ساهم الهلال في تحقيق هدفين اثنين، أولهما إنقاذ قطيع المواشي المهدد بالنفوق، وإغاثة الأهالي الفقراء المتضررين من الأزمة الغذائية الذين يعتمدون على المواشي في توفير بعض احتياجاتهم الغذائية المهمة. وفي هذا الإطار قام الهلال بتقسيم الدعم المقدم لصغار مربي الماشية من أعلاف الحواشي على مرحلتين، حيث قام بتنفيذ المرحلة الأولى خلال سنة 2011 حيث تم توفير 3,449 طنا من الأعلاف إستفادت منها 32,478 أسرة يتكون أفرادها من 102,976 شخصا استفادوا بشكل مباشر من عملية إغاثة مربي الماشية المتضررين من الأزمة الغذائية ، ويقوم الهلال حالياً بالتحضير لتنفيذ المرحلة الثانية لتوزيع 1.930 طنا. و قد شملت المرحلة الأولى 22 منطقة تضم معظم أقاليم النيجر المتضررة من الأزمة الغذائية. الزراعات المروية وفي مجال دعم قطاع الزراعات المروية فإن اهتمام الهلال الأحمر القطري بهذا القطاع يأتي نظرا لما له من أثر في الحد من حدوث أزمات غذائية وتوافر مقومات النجاح في النيجر لإنتاج كميات كبيرة، لذلك وكبداية يقوم المشروع بتهيئة ودعم 100 مزرعة لفائدة 100 تجمع زراعي يضم كل تجمع عددا من فقراء المزارعين يستخدمون تقنية الري الصناعي عوضا عن الاعتماد الكلي على الأمطار. و لقد قام الهلال الأحمر القطري برسم خطة عملية لدعم 100 مزرعة تم اختيارها حسب معايير مدروسة، كأن تكون المزرعة تابعة لتجمع زراعي يضم على الأقل 20 رب أسرة من فقراء المنطقة وليس شخصا واحدا، مع ضرورة أن يكون التجمع قانونيا، وأن تسمح مساحة المزرعة تسمح بتطويرها مستقبلا وتوسعها من خلال تواجد مساحات غير مستغلة، وأن تكون أراضي المزرعة خالية من النزاعات القانونية، وأن تكون منطقة تواجد المزرعة تتوافر على إمكانية إحداث مصدر مياه، وأن تكون المزرعة غير مدعومة من طرف جهة تمويلية أخرى. وتمثل الدعم المباشر للمزارعين والمزارع في حفر 192 بئرا للري، وتسييج المزارع بالأسلاك الشائكة لحمايتها من قطعان المواشي ، وإقامة 100 نظام للري بالتنقيط مع التجهيزه بـعدد 100 خزان لتخزين المياه واستعمالها حسب الحاجة، و توزيع 96 مضخة يدوية للمياه، وتوزيع 148 مضخة بالوقود، كما تم إنشاء 100 نظام للري عن طريق القنوات. كما قام الهلال الأحمر القطري باقتناء عدد من المدخلات الزراعية التي تشكل عمود الانتاج داخل المزارع، حيث تم دعم 100 مزرعة و توزيع 2866 كلغ من البذور المختارة للبصل، والمورينغا، والطماطم، والكرنب، والغومبو، والفلفل، والخس، والباذنجان، والجزر، والذرة الحلوة، ونبات الهيبيسكيس لصناعة المشروبات و أخيرا بذور حبوب السورغو كتجربة لإنتاج الحبوب عن طريق الري الصناعي، كما تم توزيع 40.000 كلغ من الأسمدة المعدنية، وتوزيع 1.200 لتر من المبيدات الحشرية و النباتية، وتوزيع 5,564 قطعة من أدوات العمل الزراعي. وقد نتج عن هذا الدعم زراعة مساحة 300 هكتار من الأراضي دخلت دائرة الإنتاج الزراعي للخضراوات بشكل خاص التي تساهم في محاربة سوء التغذية من جهة ومن جهة أخرى في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسر الفقيرة والتي كانت إلى عهد قريب تعاني من أزمات غذائية، كما أن المساحة الزراعية مرشحة للزيادة خلال المواسم الزراعية القادمة لإمكانية استصلاح مساحات إضافية ودخولها دائرة الإنتاج مع أنمذجة المشروع وتعميمه على بقية محافظات النيجر الأخرى وبالتالي الإسهام على المدى البعيد في الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي لجمهورية النيجر.

1313

| 11 يوليو 2014

محليات alsharq
إشادة عربية بدور الهلال القطري في مجال العمل الإنساني

ثمن الدكتور عبدالله الهزاع رئيس الاتحاد العام للهلال والصليب الأحمر بالبلدان العربية الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري. وقال الهزاع في تصريحات خاصة لــــ "الشرق" على هامش مشاركته في اجتماع يخص التنسيق في العمل الإنساني عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس ان الهلال الأحمر القطري يقوم بمجهودات كبيرة في مجال العمل الإنساني والإغاثي ليس فقط على المستوى المحلي أو الإقليمي بل في أماكن كثيرة من دول العالم. وقال الهزاع ان الكوادر البشرية والمهنية التي تعمل بالهلال الأحمر القطري اكتسبت خبرات كبيرة من كثرة الفعاليات التي قامت بها ومن المواقف التي تعرضت لها علي ارض الواقع وقت الأزمات والكوارث، كما ان هناك تدريب مستمر وتطوير وتحديث لكافة منظومة العمل به. وأضاف الهزاع ان الهلال الأحمر القطري كان له دور بارز في كثير من بلدان ثورات الربيع العربي وخاصة في كل من ليبيا، وتونس، واليمن، وسوريا وغيرها، كما أنه لعب دورا كبيرا في جنوب لبنان أثناء العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني.كما كان له دور في الإعصار الذي ضرب شرق آسيا في كل من إندونيسيا وغيرها من الدول المجاورة. وقال الهزاع ان كل هذا يحسب للهلال الأحمر القطري ويجعله في مصاف المنظمات الإنسانية والإغاثية، وأضاف الهزاع ان هناك تنسيق وتعاون مستمر بين الهلال الصليب الأحمر العربي وبين الهلال الأحمر القطري في كثير من الأمور سواء الفنية أو الإدارية أو في التدريب والتطوير والتحديث أو في العمل الإنساني والإغاثي.

233

| 09 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"فرع الخور" امتداد أصيل للهلال الأم محلياً ودولياً

يعتبر فرع الهلال الأحمر القطري في الخور امتداداً أصيلاً للهلال الأحمر القطري الأم، في المجالين الخيري والإنساني على المستويين الوطني والدولي، كما أنَّ تشييده يحقق هدف تقصير الظل الإداري لينسجم مع هدف تنمية المجتمعات المحلية التي تقوم على مشاركة المجتمعات المعنية بمختلف فئاتها في مجمل النشاط التنموي وتصميم البرامج الخدمية والاجتماعية الملائمة لظروفها، والفرع يقدم خدمات متنوعة تحت شعار "شركاء في المسؤولية الاجتماعية" لأهالي مدينة الخور والمنطقة الشمالية بكل مسؤولية وعطاء في المجال الاجتماعي والطبي والتوعوي. ومؤخراًَ قام فرع الهلال الأحمر في الخور بتنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة في إطار مجهوداته المتواصلة لخدمة مجتمع الخور والمنطقة الشمالية تضمنت محاضرات حول النظافة الشخصية والإسعافات الأولية، والتعريف بأهمية التطوع، بالإضافة إلى مشاركات في المهرجانات المحلية وحملة لجمع التبرعات لأشقائنا السوريين. الإسعاف الأولي وانطلاقا من أهمية الإسعاف الأولي ودوره في خدمة المجتمع وتحقيقا لاستراتيجية الهلال الأحمر القطري بالنهوض بالصحة العامة والتقليل من الإصابات، قام "هلال الخور" بتنظيم محاضرة في الإسعاف الأولي لمجموعة من الكوادر التعليمية والإدارية بمدرسة الخور النموذجية المستقلة للبنين بهدف تعريف 80 معلمة بالمبادئ الأساسية لإسعاف المصابين ورفع مستوى التوعية الصحية بين الجميع لكي يكون كل فرد قادرا على إسعاف المصابين، وقد شملت المحاضرة جانبا نظريا وعمليا، وأبدت المتدربات تفاعلا وتجاوبا كبيرا مع طاقم التدريب. وعلى صعيد متصل وفي اطار فعاليات النشاط العام بنادي الخور الرياضي نظم نشاط المعسكرات بالنادي تحت إشراف إدارة الانشطة والفعاليات الشبابية معسكراً تدريبياً بمقر النادي قدم الهلال الأحمر القطري خلالها تدريبا للمشاركين على مبادئ الإسعافات الأولية التي تؤهلهم لتقديم المساعدة في الأحداث الطارئة بهدف رفع مستوى التوعية الصحية بين الجميع. وكان الهلال قد شارك أيضا في المعسكر التدريبي المنعقد في مركز شباب الكعبان، حيث قام الهلال بتعريف الحضور بمعنى التطوع والهدف منه والوقت المناسب له لاطلاع الشباب المشاركين في المركز على أهمية العمل التطوعي وتحفيزهم على التطوع وروح المبادرة ودعم السلوك الإيجابي لديهم. ربيع الخور وفي إطار المجهودات الموجهة لرعاية الطفولة، قام الهلال الأحمر القطري بإحياء فعاليات المهرجان الثقافي الترفيهي التراثي «ربيع الخور» على مدار ثلاثة أيام بالمشاركة مع مركز الخور الثقافي على كورنيش "صفا الطوق" بمدينة الخور؛ حيث تم وضع ركن للهلال الأحمر في الخيمة النسائية وآخر في الخيمة الرجالية، واشتملت الفعالية على مسرحية للأطفال وعرضة شعبية وقسم خاص لبيع المأكولات الشعبية من قبل الأسر المنتجة، وبلغ حجم الإقبال على الفعالية ما يزيد على 500 فرد من الرجال والسيدات والأطفال.

303

| 05 يوليو 2014

محليات alsharq
الهلال الأحمر ينظم دورة تدريبية للمتطوعين في إدارة الكوارث

اختتم الهلال الأحمر القطري مؤخرا النسخة الجديدة من الدورة التدريبية المتقدمة في إدارة الكوارث والتي تعقد بصورة دورية لصالح المتطوعين، وذلك بهدف بناء قدراتهم في مجال الاستجابة للكوارث، وممارسة الأنشطة المختلفة الخاصة بعمليات التأهب، وتكوين لبنة فريق مؤهل مستعد للتدخل في حالة وقوع أية كوارث.وقال الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي، إن الدورة حققت المطلوب منها تماما، وهو صقل مهارات المتطوعين وإكسابهم الخبرة العملية، التي ستبدو أهميتها وقيمتها لاحقا في ميادين الكوارث، حين يكون مصير عشرات أو مئات الأرواح على المحك، وتكون كفاءتك كناشط إنساني وقدرتك على التصرف في اللحظات الحاسمة هما وحدهما اللذين يمكنهما إنقاذ هذه الأرواح من الهلاك.وقد لاقت الدورة استحسانا كبيرا من جانب المتدربين، الذين أكدوا على استفادتهم العميقة منها ومما أضافته إليهم من خبرات عملية ومهنية وميدانية، كما أعربوا عن شكرهم للهلال الأحمر القطري على سعيه الدائم إلى تحسين قدرات المتطوعين وتنمية إمكاناتهم حتى يكونوا على أهبة الاستعداد لمد يد العون إلى المتضررين في أي مكان والعمل على تثقيف المجتمع المحيط بهم، مما يساهم في إثراء العمل الإنساني والتطوعي ويصب في اتجاه دعم رسالة الهلال الخيرية.وعقدت الدورة على مدار 5 أيام في مقر الهلال الأحمر القطري، واستفاد منها 21 متطوعا ومتطوعة من المشاركين المتميزين في مخيم إدارة الكوارث الخامس الذي كان الهلال قد نظمه في المخيم الكشفي البحري بالخور أوائل شهر أبريل الماضي، وشهد مشاركة غير مسبوقة وصل عددها إلى 300 متدرب إلى جانب مدربين من شتى الجهات المحلية والإقليمية والدولية.وتناولت الدورة، التي شارك في تدريسها عدد من الخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات العمل الإغاثي بالهلال، العديد من الموضوعات الهامة ومن بينها سياسات إدارة الكوارث، وضوابط العمل كفريق وتنمية المهارات القيادية، وإدارة الإجهاد وكيفية تقديم الدعم النفسي للمتضررين، والتعامل الإعلامي في حالات الطوارئ، والتخطيط للطوارئ، ومنهجية وأدوات تقييم الحالة، والتعاون مع المجتمعات المحلية، وإدارة غرفة العمليات وإعداد التقارير، والأمن والسلامة في الميدان، وإدارة المتطوعين في حالات الطوارئ، ووكالات الأمم المتحدة وأدوارها، والتنسيق داخل الحركة الإنسانية الدولية وخارجها، وأدوات الاستجابة في الكوارث، وتخطيط المشاريع ووضع خطط العمل.وفي نهاية الدورة، تم تقييم نشاط المشاركين للوقوف على مدى استيعابهم للموضوعات التي تمت مناقشتها، وذلك من خلال تنفيذ سيناريو عملي لكارثة افتراضية ثم رصد مدى كفاءة وسرعة التنسيق والاستجابة، تلا ذلك توزيع الشهادات على المتطوعين الناجحين في الدورة.وتأتي هذه الدورة استكمالا لبرنامج التأهيل الذي يعده الهلال لمتطوعيه، وهو برنامج سنوي يهدف إلى رفع قدرات المتطوعين وأبناء المجتمع المحلي في مجال التأهب للكوارث وينقسم إلى عدة مستويات متفاوتة، فهناك دورة التدريب الأساسي، ودورة مبادئ إدارة الكوارث، ودورة إدارة الكوارث المتقدمة، ودورة إعداد المدربين، علاوة على التدريب الميداني. وعلى المتطوع الراغب في الحصول على شهادة المدرب المعتمد أن يجتاز هذه المستويات جميعها بنجاح.

429

| 01 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
10.6 مليون ريال تكلفة مجمع خدمي نموذجي افتتحه "الهلال" بالسودان

دشن الهلال الأحمر القطري مؤخراً مجمعاً خدمياً نموذجياً متكاملاً في قرية أرارا التابعة لمحلية بيضة في ولاية غرب دارفور بالسودان، وقد نفذه الهلال بميزانية قدرها 10،585،000 ريال قطري في إطار اتفاقية التمويل الموقعة مع صندوق قطر للتنمية، ومن المقدر أن يستفيد منه أكثر من 54،000 نسمة من سكان القرية والمناطق المحيطة بها. كانت أعمال التنفيذ قد بدأت في شهر أبريل 2013 وانتهت في شهر أبريل 2014، وسوف يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيل وحدات المجمع لمدة 12 شهرا اعتبارا من أول يونيو 2014 حتى نهاية مايو 2015 بموازنة قدرها 260،000 دولار أمريكي، على أن يتم تسليم مهمة التشغيل لاحقا إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة. ويتضمن المجمع النموذجي مرافق لتقديم خدمات متعددة حسب القطاعات التنموية في الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، حيث يتكون المجمع من: مسجد جامع، مدرسة أساسية للبنين، مدرسة أساسية للبنات، مدرسة ثانوية للبنين، مدرسة ثانوية للبنات، مستشفى ريفي، مركز شرطة، محطة مياه، بالإضافة إلى توفير 15 وحدة سكنية للموظفين والعاملين بالمجمع. ولا يقتصر المشروع على أعمال الإنشاءات والتجهيزات، بل تصاحبه حزمة من المشاريع والأنشطة التنموية التي تهدف إلى تشجيع وترسيخ عملية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، مثل مشروع دعم سبل كسب العيش والتمكين الاقتصادي للأسرة بقيمة 3،650،000 ريال قطري، ومشروع الإيواء ودعم السكن الاجتماعي بقيمة 1،825،000 ريال قطري، ومشروع تعزيز السلام والوئام الاجتماعي بقيمة 1،825،000 ريال قطري، إضافة إلى تنسيق وتقديم مؤون غذائية للعائدين طوعا إلى مواطن استقرارهم بقيمة 109.500 ريال قطري مما يسهل إعادة دمجهم في الدورة الاقتصادية ولحاقهم بالموسم الزراعي لحين وصولهم إلى مرحلة الإنتاج والاكتفاء الذاتي. يأتي افتتاح المجمع الخدمي النموذجي بقرية أرارا في إطار جهود دولة قطر لإحلال السلام في دارفور وإعادة تأهيل وتنمية الإقليم الذي يعيش اضطرابات منذ عام 2003، حيث أطلقت دولة قطر تحت إشراف صندوق قطر للتنمية مبادرة متكاملة لتنمية وإعمار إقليم دارفور تشتمل على تنفيذ مشروع مجمعات خدمية نموذجية في ولايات دارفور الخمس. وقد وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ وإدارة أحد هذه المجمعات في ولاية غرب دارفور بموازنة قدرها 22.630.000 ريال قطري، وبناء عليه قام الهلال بعمل مسح شامل في ولاية غرب دارفور أسفر عن اختيار قرية أرارا للاستفادة من المشروع. شهد حفل الافتتاح مشاركة سعادة سفير دولة قطر لدى السودان السيد راشد النعيمي، والسيد عادل الباكر — مستشار الشؤون العامة بالهلال الأحمر القطري —، وممثلين لجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية.

374

| 01 يوليو 2014

محليات alsharq
إختتام مؤتمر "حوار الدوحة 2014 حول الهجرة"

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي "حوار الدوحة 2014 حول الهجرة" والذي نظمه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية. وقد شهدت الفترة الصباحية استكمال الجلسات العامة للمؤتمر في فندق ماريوت الدوحة، تلتها بعد الظهر جولة ثقافية في متحف الفن الإسلامي وحفل تكريم للمشاركين في حملة وقاية. وجاء اليوم الأخير من المؤتمر امتدادا لجلسات الأمس، حيث تمت مناقشة رؤية ممثلي الجاليات الأجنبية لأوضاع العمالة الوافدة في قطر، وتكوين مجموعات عمل لبحث موضوعات معينة مثل التعاون الإقليمي، وخدمات ما قبل المغادرة، والمناصرة والدبلوماسية الإنسانية، ودمج الهجرة في خطة التنمية لما بعد عام 2015، بهدف صياغة ما تم طرحه على مدار المؤتمر في صورة توصيات وبرامج عمل من أجل المستقبل. وأثرى الجلسات حضور عدد من كبار الشخصيات والأسماء البارزة في مجالات الهجرة والعمالة والقانون والعمل الإنساني، وعلى رأسها الأمين العام للهلال السيد صالح بن علي المهندي. وتعليقا على نجاح المؤتمر، قال السيد صالح المهندي الأمين العام للهلال، إننا تابعنا على مدار ثلاثة أيام مناقشات بناءة وإضاءات هامة من الخبراء والمسؤولين المشاركين في المؤتمر بشأن العديد من القضايا المتعلقة بالهجرة والعمالة الأجنبية، حيث تم تناولها من مختلف الزوايا القانونية والحقوقية والرسمية والاجتماعية والاقتصادية. وقد أوصى المؤتمر في ختام أعماله بالتزام المشاركين بدفع الحوار قدما وحضور منبر ثان للجمعيات الوطنية حول الهجرة من المقرر أن يعقد في مانيلا في شهر ديسمبر 2014. حوار الثقافات واتفق المشاركون على دعم وحضور ورشة عمل إقليمية تركز على حوار الثقافات تستضيفها جاكرتا في شهر سبتمبر 2014، مع إمكانية أن تقوم الجمعيات الوطنية من البلدان المصدرة والمستقبلة للعمالة باستضافة المزيد من ورش العمل خلال الأعوام الثلاثة القادمة. وأكدوا على تعزيز التواصل وتبادل الأفكار بين الجمعيات الوطنية للبلدان المصدرة والمستقبلة للعمالة من خلال "زيارات دراسة" ينظمها الاتحاد الدولي إلى مختلف البلدان، وأيضا من خلال عمليات تبادل في أماكن العمل للموظفين والمتطوعين في البلدان المصدرة والمستقبلة. واتفقت الجمعيات الوطنية على ترشيح أحد موظفيها أو متطوعيها للعمل كمنسق للمناقشات والإجراءات التي تتم على مستوى الحركة بخصوص الهجرة. وشدد المشاركون على ضرورة أن تصبح الحركة الإنسانية الدولية أكثر مبادرة في إقامة علاقات وشراكات مع هيئات الهجرة الخارجية والشبكات القائمة، كما شددوا على أهمية أن تعزز الجمعيات الوطنية جهود المناصرة والدبلوماسية الإنسانية حول الهجرة والبناء على دورها المساند للحكومات.

366

| 17 يونيو 2014

محليات alsharq
د. أوصديق: تأسيس صندوق لدعم العمالة بتمويل من القطاع الخاص

كشف الدكتور فوزى أو صديق - مدير العلاقات الدولية فى الهلال الأحمر القطرى - انَّ التوصيات التى ستعلن فى ختام حوار الدوحة 2014 "حول الهجرة" ستكون بمثابة خريطة طريق للإتحاد الدولى للهلال الأحمر والصليب الأحمر للإسترشاد والاستئناس بها فى ملف العمالة المهاجرة.وكشف الدكتور أو صديق فى تصريحات لـ"بوابة الشرق" التوصيات التى خرجت عن الإجتماع التمهيدى لحوار الدوحة 2014 "حول الهجرة" الذى عقد صباح الأحد الماضي، وكان من أهمها انشاء صندوق للعمالة برعاية الفردان الذى لايزال طور التأسيس، لافتاً الى أنه تم صباح أمس تجديد تعهد شركة الفردان بدعم الصندوق الى جانب المتحدة للتنمية وشيفلاون فيليبس للإستمرار فى الدعم، والمعنى بدعم الروابط العائلية، فضلا عن دعم الجانب التوعوى والتثقيفي.ومن بين التوصيات حث الجمعيات الوطنية على ضرورة انشاء ادارة خاصة بالهجرة، أو كمرحلة وسطى تعيين أشخاص معنيين بهذه القضية لمتابعتها، ومن بين التوصيات هو عقد اجتماع آخر لحوار الدوحة فى مانيلا فى 18 ديسمبر للعام الجارى لمتابعة التباحث فى هذا الملف، كما أنه تم الاتفاق لعقد مؤتمر فى جاكرتا بتمويل الهلال الأحمر القطرى فى سبتمبر المقبل بهدف مد جسور الحوار لتلاقى الثقافات، حيث تبين أن أغلب المشكلات هى مشاكل ثقافية، لذا لابد من ارساء حوار بين الديانات والثقافات، كما أكد الاجتماع ضرورة تفعيل الدبلوماسية ومد جسور التعاون بين هذه الجمعيات.تجدر الاشارة الى أن الاجتماع عقد فى مقر الهلال القطرى بحضور 25 جمعية وطنية تمثل شرق آسيا والقارة الهندية ومنطقة الخليج.

465

| 17 يونيو 2014