رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

281

الهلال القطري يستضيف المؤتمر العالمي الأول حول سوريا غداً

22 مارس 2016 , 04:48م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

تنطلق غداً الأربعاء فعاليات المؤتمر العالمي الأول بعنوان "الانتقال من الإغاثة الصحية إلى البناء والتنمية في سوريا: نحو نظام صحي متعاف ومرن"، الذي ترعاه وزارة الخارجية القطرية وتنظمه الجمعية الطبية السورية الأمريكية SAMS في ضيافة الهلال الأحمر القطري، وذلك في فندق ومنتجع شرق خلال الفترة من 23-25 مارس 2016.

ولقد تم الإعلان عن إقامة المؤتمر وتفاصيل برنامجه خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه الهلال الأحمر القطري بمقره يوم أمس الثلاثاء بحضور كلا من نايف فيصل المهندي مدير إدارة الموارد البشرية والخدمات الإدارية ممثلاُ عن الأمين العام، والدكتور ماهر عزوز رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وبحضور الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال، وبحضور عدد من ممثلي الجهات المشاركة. ولقد شهد المؤتمر الصحفي كلمات للجهات المنظمة والمستضيفة التي أعلنت من خلاله عن حجم الأزمة السورية خاصة فيما يتعلق بالنواحي الطبية والصحية وماخلفته المأساة السورية على هذا القطاع الحيوي على مدار سنوات الحرب.

ولقد تمت الإشارة إلى أن المؤتمر الذي سينطلق غداً كانت قد جاءت مبادرته من سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني مندوبة قطر الدائمة في الأمم المتحدة، ولقد تم الإشارة كذلك خلال المؤتمر الصحفي أن المؤتمر سيشهد مشاركة كبيرة من 260 شخصية من داخل قطر وخارجها يمثلون عددا من الجهات منها الهلال الأحمر القطري والجمعية الطبية السورية الأمريكية والرابطة الطبية للمغتربين السوريين واتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية والتحالف الأمريكي الإغاثي من أجل سوريا والعديد من الجهات الإنسانية القطرية مثل قطر الخيرية وراف الخيرية والأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف) ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة "التعليم فوق الجميع" وصلتك وكلية طب وايل كرونيل – قطر وجامعة قطر ومركز بروكنجز الدوحة وترشيد ووزارة الصحة العامة ووزارة الخارجية ومؤسسة حمد الطبية والسفارة الأمريكية بالدوحة ومركز دعم الصحة السلوكية.

كما سيشارك عدد من الحضور بمداخلات وأوراق علمية قيمة عدد من الخبراء والمحاضرين من الجامعة الأمريكية ببيروت وجامعة بيرزيت والملتقى العالمي للعطاء الإسلامي وجامعة جونز هوبكنز وشبكة إغاثة سوريا واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا.

وخلال كلمته في المؤتمر قال نايف المهندي : " بداية يسرني أن أنقل لكم تحيات الهلال الأحمر القطري على حضوركم وتشريفكم لتغطية هذه المناسبة للإعلان عن استضافة المؤتمر العالمي الأول " الإنتقال من الإغاثة الصحية إلى البناء والتنمية في الأزمة السورية". كما يسر الهلال الأحمر القطري أن يعرب عن سعادته لإستضافة هذا المؤتمر الذي نأمل في أن يثمر نتائج إيجابية وملموسة لمصلحة الأهداف الإنسانية بشكل عام. كما يسرنا أن نعرب عن تقديرنا للرعاية الكريمة التي أولتها دولة قطر عبر وزارة الخارجية القطرية لرعاية هذا المؤتمر الذي يستهدف برامج ورؤية صحية ذات أبعاد إنسانية هادفة .

فيما أشار الدكتور ماهر عزوز رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر SAMS "أن موضوع المؤتمر الذي نعقده الذي سيدأ غداً ويستمر حتى تاريخ 25 مارس هو الانتقال من الإغاثة الصحية إلى البناء والتنمية , بالمشاركة مع الإخوة في الهلال الأحمر القطري والرابطة الطبية للمغتربين السوريين سيما وبرعاية كريمة من وزارة الخارجية القطرية .

ويشارك في المؤتمر مجموعة مميزة من الضيوف الممثلين لمؤسسات المجتمع المدني والأكاديميين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبية وقطر ورواد العمل الصحي والإغاثي من داخل سوريا وتركيا والأردن ولبنان ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من مؤسسات الأمم المتحدة المهتمة بموضوع البناء والتنمية والاستفادة من تجارب الدول التي مرت بأزمات والتخطيط من الآن.

التحرك الدولي

ومن جانبه أشار الدكتور خالد أن استضافة هذا المؤتمر جاءت في إطار المبادرة والتحرك الدولي والإقليمي فيما يتعلق بتقييم آليات العمل في النظام الإنساني العالمي الذي أطلق في العام 2014م عندما تمت الإشارة إلى ضرورة تقييم التدخلات والتحركات الإنسانية في المناطق المتضررة، والذي بناءً عليه تم تشكيل لجنة لتنظيم ما يعرف بالقمة الإنسانية العالمية والذي كان من بين توصيته أنه لابد من إشراك جاليات الدول التي تعاني من أزمات والتي لها ثقل وتأثير في الدول الأخرى ومن هذا المنطلق جاء التعاون مع جمعية طبية متمرسة مثل SAMS، كما أشار د. خالد أنه على الرغم الأحداث المتتالية والمتتابعة التي تشهدها الساحة السورية وما خلفته الظروف من مآسي وويلات إلى أن المنظمات الإنسانية والمجتمعات المانحة لا تزال تقدم الكثير من أجل التخفيف من الأعباء والألأم عن كاهل الأسر المتضررة من لاجئين ونازحين.

مساحة إعلانية