أعلنت شركة "تي إس واي إس" العالمية المتخصصة في مجال المدفوعات، أنها وقعت اتفاقية مع بنك قطر الدولي الإسلامي لترخيص منصة "برايم 4"، الخاصة بحلول الدفع. وقال بيان صادر عن "تي إس واي إس" اليوم الإثنين، إنه من خلال هذه الاتفاقية فإن الدولي الإسلامي، سيعمل على استعمال "برايم" كمنصة توحيد لإدارة جميع إصدارات البطاقات الخاصة به، فضلاً عن استعمال المنصة في عمليات الاستحواذ متعددة القنوات. ومن خلال الانتقال إلى "برايم"، سيتمكن البنك من تحسين الكفاءة التشغيلية في كافة أعماله، الأمر الذي يمكّنه من تحسين عروضه الحالية في السوق، بما في ذلك المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمنتجات المدفوعة مسبقاً بواسطة بطاقات الائتمان مع دعم البطاقات المتوافقة مع معيار "إي إم في" (أوروباي – ماستركارد - فيزا)، ودعم البطاقات غير التلامسية، بالإضافة إلى دعم إصدار التجارة الإلكترونية مع تقنية "إنتر أكتيف" المدمجة من "تي إس واي إس" للجيل المقبل. وقال السيد محمد المولوي، مدير عام تطوير الأعمال والتسويق في الدولي الإسلامي، إن اختيار "تي إس واي إس" لهذا الاتفاق يرجع لقوة خبرتها العالمية والمحلية من أجل ضمان أن يحظى البنك بأفضل أنواع الأدوات اللازمة لمواصلة التزامه بتعزيز وتقديم منتجات وخدمات عالية الجودة لعملائه. وأضاف أن دمج بطاقات البنك على منصة مدفوعات "برايم"، سيمكن البنك من إثراء خيارات الدفع لعملائه بتكاليف أقل من السابق بكثير. من جهته، أكد السيد رينيه كروز، الرئيس التنفيذي للعمليات لحلول أعمال "برايم" لدى شركة "تي إس واي إس" العالميّة، أن الشركة ستعمل بشكل وثيق مع البنك للمساعدة في تحقيق أهداف النمو والمساهمة بشكل أكبر في تطوير سوق المدفوعات القطرية بشكل عام. وقد انتشر ترخيص منصة "برايم" الذي يعود إلى العام 1989 في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تدعم الشركة حالياً أكثر من 30 عميلاً لهذه المنصة، التي تتوافق مع معيار أمن بيانات الدفع لقطاع بطاقات الدفع. يشار إلى أن بنك قطر الدولي الإسلامي الذي تأسس عام 1991، هو أحد البنوك الإسلامية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد حقق على مر السنين العديد من الإنجازات من حيث الحفاظ على النمو في ميزانيته العمومية وتعزيز موقعه المالي على الرغم من عوامل السوق غير المستقرة. وأكدت وكالات التصنيف الدولية على المكانة القوية للبنك حيث حاز في العام 2016 على تصنيفات ائتمانية متميزة مثل تصنيف "إيه 2" من وكالة موديز و"إيه+" من وكالة "فيتش" مع نظرة مستقبلية مستقرة من الوكالتين. وتعد شركة "تي إس واي إس" (المدرجة في بورصة نيويورك)، شركة عالمية تنشط في مجال المدفوعات، وتقديم الحلول الموحدة والآمنة عبر طيف خدمات المدفوعات، مثل حلول المعالجة لجهات الإصدار، مروراً بالاستحواذ التجاري، وصولاً إلى إدارة البرامج مسبقة الدفع.

إنتخاب مجلس إدارة جديد برئاسة الشيخ خالد بن ثانيالشيبي: إعادة النظر في إنتشار الفروع والتركيز على المولات التجاريةوافقت الجمعية العمومية لبنك قطر الدولي الإسلامي برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب على توزيع أرباح نقدية بنسبة 40% بواقع 4 ريالات لكل سهم، كما صادقت على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط البنك وعن مركزه المالي عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2016م والمصادقة عليه، وخطط الشركة المستقبلية. كما صادقت على تقرير الحوكمة عن السنة المالية 2016 واعتماده، وأقرت العمومية ميزانية الشركة وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية 31/12/2016 م، كما وافقت على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2016م وتحديد مكافآتهم. وصادقت العمومية على تجديد قرار الجمعية العامة العادية السابقة لاستكمال إصدار صكوك رأسمالية بنفس الشروط والأحكام السابقة وهي صكوك رأسمالية إضافية ضمن الشريحة الأولى لرأس المال غير قابلة للتحول لأسهم وبحد أقصى بقيمة (3.000.000.000) فقط ثلاثة مليارات ريال قطري تصدر على مراحل خلال 3 سنوات (من 2016- 2019) (تم إصدار مليار ريال خلال عام 2016)، وتفويض مجلس الإدارة بتحديد حجم كل إصدار للصكوك الرأسمالية وشروطه وأحكامه وعملة الإصدار بعد استيفاء الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية. جانب من المساهمين خلال اجتامع العمومية امس كما وافقت على تجديد برنامج إصدار صكوك للبنك بحد أقصى ملياري دولار والمعتمدة سابقًا باجتماع الجمعية العامة العادية بعام 2013 بناء على دراسة لكل إصدار وبأحجام مختلفة بناء على حاجة البنك وبعد صدور الموافقات لإصدار هذه الصكوك من الجهات المختصة. وانتخبت العمومية أعضاء مجلس الإدارة للفترة القادمة ولمدة ثلاث سنوات، وعقب انتهاء الجمعية العامة العادية تم عقد اجتماع مجلس الإدارة الجديد وتم انتخاب سعادة الشيخ خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيساً لمجلس الإدارة والعضو المنتدب، وسعادة الشيخ عبد الله بن ثاني بن عبد الله آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة.زيادة تمويل المشاريع الكبرى بالدولةأكد السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لـ"الدولي الإسلامي" أن نتائج العام 2016 عكست حقيقة أن البنك استطاع أن يتواءم بشكل كبير مع تطورات السوق المصرفية واستطاع أن يثبّت مركزه ويطور أدواته ويرسخ استقرارا طالما تميز به منذ تأسيسه قبل أكثر من 25 عاما، وقد أكدت وكالات التصنيف العالمية على قوة مركز البنك حيث حصل خلال العام 2016 على تصنيفات ائتمانية قوية مع درجة A2 من وكالة موديز وA+ من وكالة فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة من الوكالتين.وأضاف الشيبي: لقد كانت نتائجنا جيدة ولله الحمد، رغم أن طموحنا وعملنا هو لأن تكون النتائج أفضل بما يعود بالخير على العملاء والمساهمين وبما ينسجم مع جهودنا المتواصلة لأن نكون الوجهة الأفضل لخدمات الصيرفة الإسلامية والتي تشهد كل عام مزيدا من النمو والتقدم.لقد كانت خطط البنك على الصعيد الداخلي خلال العام 2016 حافلة حيث تم هيكلة الكثير من الإدارات وتم إعادة النظر في خريطة انتشار فروع الدولي الإسلامي في مختلف المناطق فافتتح البنك عددا من الفروع الهامة مع التركيز على المولات التجارية كما تم إيلاء عناية خاصة لتطوير القنوات البديلة لما لها من دور في تسهيل تقديم الخدمات للعملاء كالهاتف المصرفي والخدمات المصرفية عبر الجوال ومركز الاتصال والإنترنت المصرفي. وأكد حرص البنك خلال العام الماضي كما كان دائما على المساهمة في تمويل مختلف المشاريع على الساحة المحلية ولاسيَّما مشاريع البنية التحتية والمشاريع الكبيرة لما لهذه المشاريع من انعكاس على النمو الاقتصادي حيث إننا نعتبر مساهمتنا في التنمية واجبا وليس خيارا.وانصب تركيزنا أيضا على دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة سواء بشكل تمويل مباشر أو عبر مذكرة التفاهم الموقعة مع بنك قطر للتنمية في إطار برنامج الضمين حيث حقق الدولي الإسلامي مرتبة متقدمة في تمويل هذه المشاريع على الصعيد المحلي ونأمل بأن يستمر هذا الدور لما لهذه المشاريع من أهمية وأثر كبير على شريحة واسعة من المجتمع القطري ولاسيَّما فئة الشباب من رواد الأعمال.وأضاف الشيبي: أما ما يختص بالتوسعات الخارجية فقد استمر الدولي الإسلامي بالتدقيق في خطواته واستثماراته مع دراسات جدوى معمقة لأي استثمار ولاسيَّما لجهة المخاطر وكان أهم استثمار للبنك خلال العام 2016 في المملكة المغربية حيث استطاع البنك الحصول على موافقة البنك المركزي المغربي على تأسيس بنك تشاركي في المملكة المغربية بالشراكة مع بنك القرض العقاري والسياحي المغربي، وهي خطوة هامة بالنظر إلى الفرص الغنية التي يوفرها الاقتصاد المغربي. عبد الباسط الشيبي يرد علي اسئلة المساهمين وعلى صعيد الثروة البشرية فإننا ملتزمون بتطبيق التوجيهات والخطط الحكومية في مجال تشجيع المواطنين على الانخراط في العمل المصرفي ويقوم البنك بشكل دائم باستقطاب القطريين والقطريات وفي مختلف الإدارات والمراكز ويكفل لهم سبل التقدم والارتقاء الوظيفي مع إكسابهم جميع الخبرات والمهارات المناسبة ليكونوا في مكانهم الملائم والذي يناسب طموحاتهم وقدراتهم، كما يهتم البنك بالتأهيل والتدريب لجميع الموظفين بما يكفل قيامهم بدورهم وخدمة العملاء وفقد أفضل المعايير المصرفية المعمول بها عالميا. وقال الشيبي: كما أننا نواصل الاهتمام بخدمة المجتمع وقمنا خلال العام الماضي بدعم سلسلة من الأنشطة التي تصب في هذا الجانب بما يشكل شراكة ناجحة مع الكثير من المؤسسات والفعاليات التي تنشط في مجال المبادرات المجتمعية التي تشكل قيمة مضافة للعديد من المجالات منها التعليمي والثقافي والرياضي والخيري وغيرها. وأضاف: مع كل سنة مالية تمر، ومع كل تطور جديد يتعلق بالبنك، نشعر بأننا نسير قدما في الطريق الصحيح، ولكن في الوقت نفسه نشعر أيضا بأننا مطالبون بالمزيد خصوصا في ظل المنافسة الكبيرة في السوق المصرفية وفي ضوء ازدياد الطلب على خدمات الدولي الإسلامي ومنتجاته.

أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي عن قبول طلبه المقدم إلى بنك المغرب (البنك المركزي المغربي) لتأسيس بنك تشاركي في المملكة المغربية، بالشراكة مع بنك القرض العقاري والسياحي المغربي. وأضاف الدولي الإسلامي في بيان نشر على موقع بورصة قطر اليوم، أنه يعكف حاليا مع الشريك المغربي على استكمال المتطالبات اللازمة للحصول على رخصة التشغيل والموافقات من الجهات الرقابية والتنظيمية في دولة قطر والمملكة المغربية. وسوف يتم الإعلان عن أية مستجدات في هذا الشأن مستقبلا .

إصدار رخصة البنك الإسلامي الجديد بالمغرب خلال شهر لدينا مركز مالي قوي ولا نسعى إلى الاندماج مع بنوك أخرى أكد السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي، أن لجنة مؤسسات الائتمان ، وهي لجنة من جهات مختلفة في المملكة المغربية، قد وافقت على إصدار تراخيص لخمس مؤسسات منها الدولي الإسلامي مع القرض العقاري والسياحي المغربي. وأضاف الشيبي في تصريحات صحفية، أن هذا الإجراء لا يعتبر رخصة لافتتاح البنك، "ولكنه توصية بإصدار الرخصة للشركة التي قمنا بتأسيسها مع الشريك المغربي لتشغيل بنك إسلامي". موضحا أن رخصة التشغيل سوف يصدرها بنك المغرب المركزي خلال الفترة القادمة "والتي أتوقع أن تصدر خلال شهر" . وأشار إلى أن رأس مال البنك المزمع افتتاحه في المغرب يبلغ ما يعادل مائة مليون دولار، حيث يملك الدولي الإسلامي 40% من رأس المال، وسوف يترأس سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئاسة البنك، وسيكون للبنك اسم جديد وينتشر من خلال فروعه في المغرب، لافتا إلى أنه ينظر للمغرب باعتبارها بوابة لدول شمال إفريقيا. لا نية للاندماج : وقال إن البنك لديه توجه للتوسع في قطر حيث سيتم افتتاح فرع في قطر مول، وإزدان مول الوكرة ، وفيستيفال سيتي، وسيتي سنتر، "وقد نضطر إلى إغلاق بعض الفروع والتركيز على المراكز التجارية". ونفى الشيبي أي مشاورات للاندماج مع أي من البنوك في الوقت الحالي، مؤكدا أن الدولي الإسلامي مركزه المالي قوي وليس في حاجة إلى الاندماج مع البنوك الأخرى، منوها إلى أن الاندماج بين البنوك الإسلامية التي تم الإعلان عنها مؤخرا يعزز من صناعة الصيرفة الإسلامية في الدولة والمنطقة، فأي اندماج يخلق كيانا ماليا إسلاميا قويا من شأنه تعزيز مكانة الصيرفة الإسلامية، ومسألة قيام الدولي الإسلامي بزيادة رأس ماله ترجع لمجلس إدارة البنك فهو الذي يحدد ذلك، لاسيما وأن البنك متوافق مع جميع المعايير المحاسبية المطلوبة وتلك المتعلقة بنسبة كفاية رأس المال ومتطلبات بازل 3. وأشار إلى أن البنك لديه صكوك مدرجة في السوق بقيمة 700 مليون دولار تستحق في 2017 ، "وحاليا نحن في مرحلة دراسة إمكانية تجديد الصكوك أم نكتفي بما تم إصداره".

أعلن المصرف المركزي للمغرب (بنك المغرب) رسميا عن منح ترخيص لبنك قطر الدولي الإسلامي لإنشاء مصرف إسلامي، سيكون هو الأول من نوعه بالمملكة. ويشكل المصرف الجديد ثمرة تعاون بين بنك قطر الدولي الإسلامي وبنك القرض العقاري والسياحي المغربي، اللذين وقعا مؤخرا اتفاقية بهذا الخصوص. وكان الدولي الإسلامي قد وقع اتفاقية شراكة مع بنك القرض العقاري والسياحي المغربي، بهدف تأسيس بنك في المغرب، وذلك في إطار إستراتيجية الدولي الإسلامي التي تركز على الاستفادة من الفرص الخارجية بما يعزز مركزه المالي، وتنويع محفظته الاستثمارية وبما ينعكس إيجابًا على مساهمي البنك. وصادق البرلمان المغربي في نوفمبر 2014 على مشروع قانون البنوك الإسلامية ودخل القانون حيز التنفيذ بعد نشره بالجريدة الرسمية في يناير 2015. ويسمح القانون لبعض البنوك العاملة في المغرب أو خارجه بتقديم خدمات بنكية إسلامية مثل المرابحة والمضاربة والإجارة والمشاركة، وأي معاملات تتفق مع تعليمات المجلس العلمي الأعلى، أعلى مؤسسة دينية بالمغرب.

أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي أن شركة موديز للتصنيف الائتماني ثبّتت تصنيفه عند درجة /A2/ مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك بعد فترة قصيرة من تثبيت وكالة فيتش تصنيف البنك عند درجة /+A/ مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتثبيت وكالة كابيتال أنتلجنس تصنيفها للبنك عند درجة /-A/ مع نظرة مستقبلية إيجابية. وقال البنك، في بيان له، إن موديز استندت في تثبيت تصنيف الدولي الإسلامي على اعتبارات عديدة منها أنه من أقدم البنوك الإسلامية في دولة قطر ويقدم خدمات متميزة لاسيما في مجال الأفراد ،كما أنه يحافظ على مستويات جيدة من السيولة، وعلى جودة أصوله التي تزيد على 11 مليار دولار بالإضافة الى قاعدة رأسمالية وربحية قوية. وأكدت موديز على جودة المحفظة التمويلية للبنك، حيث إن نسبة الديون غير المنتظمة للدولي الاسلامي، ظلت ضمن متوسط المعدل السائد في النظام المصرفي القطري, وتقل عن المعدل السائد عالميا للبنوك ضمن نفس فئة التصنيف, كما أن الدعم الحكومي إذا اقتضت الضرورة يدعم التصنيف أيضا، فضلاً عن قوة الاقتصاد القطري واستمرار مشاريع البنية التحتية الأساسية الذي يدعم النمو الاقتصادي بشكل عام. وبهذه المناسبة، أعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للدولي الإسلامي، عن سعادته ببقاء مؤشرات البنك على قوتها بالرغم من التطورات الاقتصادية المرتبطة بأسعار النفط والأسواق العالمية، الأمر الذي يدل على أن الاقتصاد القطري قوي ولديه كل العوامل لمزيد من النجاح، الذي يعد الدولي الإسلامي جزءا منه إذ يستند في مركزه على قوة الاقتصاد القطري وعوامل النمو المتوفرة فيه. وأضاف سعادته أن هناك جهوداً معتبرة تبذلها إدارة البنك أدت الى ارتقاء مختلف المؤشرات وبنود الميزانية، "ونحن نأمل أن يواصل البنك هذا الأداء وأن يحقق المزيد من النمو بما يسهم في خدمة مختلف القطاعات الاقتصادية التي نعمل معها بشكل وثيق لتحقيق المزيد من نهضة الاقتصاد القطري ". من جانبه، قال السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي، إن تأكيد تصنيف الدولي الإسلامي من قبل موديز، علامة متميزة في مسيرة البنك خلال هذه الفترة، ويؤكد على أن المركز المالي للبنك راسخ، كما يؤكد أن إسهامه القوي في التنمية مستمر، وأن تطبيق الخطط الإستراتيجية والمرحلية أعطى نتائج متميزة. وذكر أن الطموح المنشود بتعزيز مؤشرات البنك بشكل متواصل، وتحقيق معدلات نمو مرضية هو هدف أساسي يؤدي الى تعظيم حقوق المساهمين ونيل رضا العملاء الذين تتوسع قاعدتهم في البنك بشكل مستمر بفضل جودة الخدمات التي نقدمها وتصميمها لتلائم متطلباتهم وفق أفضل المعايير. وأشار الشيبي إلى أن مواصلة النجاح والنمو الذي يحققه البنك ما كان ليتحقق لولا الفرص الغنية المتوفرة في الاقتصاد القطري الذي يدار بحكمة جنبته انعكاسات غير مرغوبة مرتبطة بالتطورات المتعلقة بالأسواق العالمية وتقلباتها المختلفة، مؤكداً أن الدولي الإسلامي سيواصل العمل بقوة على تطبيق خططه وإستراتيجيته على مختلف الصُعد وسيقوم بدوره على أكمل وجه في المشاركة في تمويل مختلف المشاريع المطروحة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما يسهم في تحقيق مزيد من النمو وزيادة قوة المركز المالي للبنك.

أفصح كل من بنك قطر الدولي الإسلامي وشركة مزايا قطر للتطوير العقاري والخليج للمخازن،عن النتائج المالية لفترة الربع الأول من العام الجاري 2016 والمنتهية في 31 من شهر مارس. وحقق بنك قطر الدولي الإسلامي صافي ربح عن فترة الربع الأول من العام الجاري بلغ 223.1 مليون ريال مقابل 212.3 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2015، كما بلغ العائد على السهم 1.47 ريال في الربع الأول من 2016 مقابل 1.40 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للبنك الدولي الإسلامي ، في بيان صحفي، أن النتائج المالية للبنك أظهرت تحقيق نسبة نمو بلغت (5.1 بالمائة) وهو ما يعكس بوضوح نجاح استراتيجية البنك في مواصلة النمو ومواجهة تحديات السوق. وأوضح سعادته أن المشاريع التي يتم العمل عليها في السوق المحلية كفيلة بخلق فرص نمو كبيرة لمعظم القطاعات، ولاسيما القطاع المصرفي ومع تركيز الدولي الإسلامي على السوق المحلية وفرص محددة وذات مخاطر محدودة خارجيا فإن مواصلة النمو وبأرقام جيدة أمر قابل للتحقيق وفي متناول اليد. من جانبه، أشار السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي إلى أن إجمالي إيرادات البنك عن فترة الربع الأول من عام 2016 بلغت (3ر400) مليون ريال مقابل ( 4ر352) مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام 2015 بمعدل نمو 6ر13 بالمائة، وارتفع إجمالي موجودات البنك بنهاية الربع الأول من 2016 إلى (3ر41 ) مليار بنسبة نمو (4ر11بالمائة) كما ارتفع حجم المحفظة التمويلية للبنك إلى (7ر25 ) مليار ريال مقابل(1ر23 ) مليار ريال في نهاية الفترة المقابلة من العام الماضي أي بنسبة نمو وصلت إلى (11بالمائة) فيما ارتفع حجم الودائع ليصل (9ر27 ) مليار وهو ما يمثل نسبة نمو (8ر10بالمائة) مقارنة بنفس الفترة من العام 2015، كما بلغت كفاية رأس المال (بازل3) (17بالمائة) الأمر الذي يعكس قوة المركز المالي للدولي الإسلامي. وقال الشيبي إن الدولي الإسلامي بصدد إصدار صكوك الشريحة الأولى من رأس مال البنك بقيمة مليار ريال في القريب العاجل، حيث أن هذه الصكوك تدعم حقوق الملكية ومتطلبات بازل 3، منوها بأن الخطط الخارجية للبنك تركز حاليا على السوق المغربية، ونحن بانتظار الموافقة النهائية من بنك المغرب على افتتاح بنك تشاركي بالتعاون مع بنك القرض العقاري والسياحي المغربي، معربا عن أمله بأن يتم خلال الفترة المقبلة مباشرة الإجراءات العملية لانطلاق العمل بعد صدور الموافقة. من ناحية أخرى، أوضح بيان صحفي ورد على موقع بورصة قطر الإلكتروني اليوم أن شركة مزايا قطر للتطوير العقاري حققت صافي ربح عن الثلاثة أشهر الأولى من 2016 بلغ مقداره (26,692,992) ريال مقابل (26,054,546) ريال لنفس الفترة من عام 2015، كما بلغ العائد على السهم 0.242 ريال بالربع الأول من 2016 مقابل 0.236 ريال لنفس الفترة من عام 2015. ونقل بيان آخر على موقع البورصة إفصاح شركة الخليج للمخازن عن بياناتها المالية المراجعة للفترة المنتهية في 31 مارس من العام الجاري 2016، حيث بلغ صافي ربح الشركة 55ر46 مليون ريال مقابل 42ر40 مليون ريال لنفس الفترة من عام2015، وبلغ العائد على السهم 82ر0ريال بالربع الأول من 2016 مقابل 87ر0 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه.

* مستمرون في استقطاب الكفاءات ودعم التقطير * افتتاح بنك الدولي الإسلامي في المغرب قبل نهاية العام الجاري * إصدار صكوك بقيمة مليار ريال الشهر الجاري لجهة قطرية شبه حكومية * لجنة عليا لإعادة هيكلة "الدولي الإسلامي" وطرح منتجات جديدة بالسوق أكد السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي أن الدولة تدعم الجهاز المصرفي والبنوك القطرية بهدف تعزيز قدراتها التنافسية سواء في السوق المحلي أو الأسواق الإقليمية والعالمية.. وأضاف في تصريحات صحفية أن موازنة الدولة العام الجاري تساهم في زيادة أعمال البنوك المحلية لما تتضمنه من مشاريع بنية تحتية ومشاريع خدمية وتجارية من شأنها زيادة أعمال البنوك. موضحا أن القطاع المصرفي هو المستفيد الأول من هذه المشاريع باعتبارها فرصا جديدة للتوسع في السوق المحلي. وأضاف الشيبي أن خطط الدولي الإسلامي في العام الجاري هي تشكيل عليا في البنك من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية العليا "لجنة السياسات والتطوير" تقوم بوضع إستراتيجية جديدة للبنك، وبحث إصدار منتجات وخدمات جديدة في السوق، وتطوير المنتجات القائمة، كما يركز البنك خلال 2016 على أعمال التكنولوجيا في جميع الإدارات والخدمات حتى يكون البنك قادرا على المنافسة بقوة. تخفيض المصاريف وزيادة الربحية وأوضح أن اللجنة تدرس إجراءات تخفيض المصاريف العمومية في البنك وزيادة النمو، وكلها خطوات تعمل على تعزيز مكانة البنك، وزيادة ربحيته سواء العام الجاري أو الأعوام القادمة.. مشيرًا إلى سعي الدولي الإسلامي بقوة لتحديث البنية التكنولوجية المستخدمة في البنك وفق أفضل المعايير مع الاهتمام بالقنوات الإلكترونية كالإنترنت المصرفي والخدمات المصرفية عبر الهاتف، والجوال المصرفي كما أولى البنك عنايته لمواصلة تقديم منتجات وخدمات مصرفية متميزة تلاقي تطلعات العملاء للحصول على خدمات مصرفية إسلامية مبتكرة حيث يركز البنك دوما على تأصيل تجربة الصيرفة الإسلامية. ارتفاع تكلفة الأموال وأشار الشيبي إلى ارتفاع تكلفة الأموال في العام الجاري بالنسبة للسنوات الماضية مما يمثل تحديا أمام البنك وبقية البنوك القطرية، خاصة أن هناك منافسة بين البنوك لاستقطاب عملاء جدد وزيادة نصيبها في السوق المحلي، وردا على سؤال عن دمج إدارات البنك وتقليص الوظائف وإعادة الهيكلة، أكد الشيبي أن الأزمات الاقتصادية تولد تحديات، وهناك فرص استثمارية في الأزمات، وإعادة الهيكلة وتطوير العمل تمثل فرصا في تلك الفترات.. وشدد على أن البنك ليس لديه أي خطط للاستغناء عن الموظفين، بل البنك يبحث عن تدعيم الإدارات المختلفة بالكفاءات التشغيلية ودعم عملية التقطير من خلال التوسع في توظيف الشباب القطري. وأوضح أن خطط البنوك في التوسع بالخارج قائمة لم تتغير، وخلال العام الجاري سيتمكن البنك من دخول السوق المغربي وفقا للخطط المقررة من قبل، حيث تم تأسيس شركة مشتركة بين الدولي الإسلامي وبنك "سي أي جي" ونحن بانتظار الموافقات النهائية على البنك الجديد بالمغرب الذي يحمل اسم الدولي الإسلامي.. ومن المنتظر أن يباشر البنك الجديد أعماله بالسوق المغربي قبل نهاية العام الحالي. حيث جاءت هذه الخطوة وفق دراسة جدوى مفصلة قام بها الدولي الإسلامي أخذت بعين الاعتبار جميع العوامل، سواء العائد المتوقع لهذا الاستثمار أو عوامل السوق الأخرى. وأردف: نأمل أن تكون سياسة التوسع التي نقوم بها تستجيب بالشكل المناسب لتوسع قاعدة العملاء التي شهدت هذا العام نموا نثق بأنه سيتواصل مع حرصنا الشديد على تقديم أفضل الخدمات المصرفية الإسلامية. استقرار الجهاز المصرفي وأكد الشيبي سعي مصرف قطر المركزي نحو استقرار الجهاز المصرفي من خلال الضوابط التي يضعها في الظروف المختلفة بنوع من التوازن والتنسيق، مشيرًا إلى أن جميع ضوابط وتعليمات قطر المركزي تصب في مصلحة الجهاز المصرفي القطري، خاصة التي تتعلق بالمدى الطويل والمتوسط. موضحا أن مصرف قطر المركزي لديه أدواته للتحكم في السيولة في السوق، ومنها سعر الإقراض، ومن خلال هذه الأدوات يقدم البنك أسعاره المختلفة للإقراض. إصدار صكوك جديدة وحول خطط البنك لإصدار صكوك جديدة لتعزيز رأس المال قال الشيبي إن الشريحة الأولى من برنامج الصكوك وقيمتها 1 مليار ريال سيتم إصدارها قبل نهاية شهر أبريل الحالي وهي ستصدر لجهة شبه حكومية واحدة. موضحا موافقة الجمعية العمومية للبنك على إصدار برنامج قيمته 3 مليارات ريال. وأوضح أن الدولي الإسلامي يولي المشاريع الصغيرة والمتوسطة اهتماما خاصا في إطار خطة الدولة لتنويع مصادر الدخل وإتاحة فرص للمشاريع في التنمية الاقتصادية، ولدينا تعامل جيد مع بنك قطر للتنمية، حيث تم تخصيص محفظة عامة لتمويل هذه المشاريع، أهم مميزاتها أن تكون المعاملات مع العميل مباشرة، مما يسهل في الإجراءات. وأكد الشيبي أن هذا البرنامج هو جزء من البرنامج الطموح الذي تنفذه الحكومة على مستويات مختلفة بهدف رعاية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيز المبادرات الخلاقة لدى القطريين ودفعهم لمزيد من المشاركة في بناء بلدهم وتطوير الاقتصاد الوطني في جميع المجالات. ونوه إلى أن "تجربة برنامج الضمين الرائدة تكفل تطوير قطاعات واسعة، كما تخلق فرص عمل يستفيد منها المجتمع بمختلف فئاته، كما أنها تقلل من الاعتماد على الاستيراد وتفتح مجالات واسعة لتصدير السلع المنتجة في دولة قطر، وعلاوة على كل ما سبق فإن تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونجاحها يصبان في النهاية في خدمة أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

احتفل الدولي الإسلامي بتخريج ثمانية من الكفاءات ضمن برنامجه "كفاءات واعدة" بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال الذي يهدف إلى إعداد كفاءات قيادية من المواطنين وإسناد مناصب مهمة لهم ضمن هيكل الدولي الإسلامي. الشيبي: البرنامج نقلة نوعية لتأهيل الكوادر القطرية لتسلم مناصب قيادية وحضر الحفل الذي أقيم في أكاديمية قطر للمال والأعمال السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي والدكتور عبد العزيز الحر الرئيس التنفيذي للأكاديمية كما حضره السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي والسيد علي حمد المسيفري رئيس الموارد البشرية والخدمات العامة بالبنك وعدد من القائمين على البرنامج التدريبي الذي صمم بالتعاون بين البنك وأكاديمية قطر للمال والأعمال.وقام كل من السيد الشيبي والدكتور الحر بتوزيع الشهادات على الخريجين الذين أمضوا ستة أشهر يتلقون مختلف المعارف والمهارات المصرفية المكثفة النظرية والعملية التي تؤهلهم لتأدية المهام المنتظرة منهم وفق أفضل المعايير المصرفية المعتمدة عالميا.وخاطب الشيبي الخريجين فهنأهم على تخرجهم وحسن التزامهم طوال فترة التدريب التي استمرت لستة أشهر تلقوا خلالها مواد تدريبية متنوعة تضمنت مبادئ ومنتجات الصيرفة الإسلامية والتسويق وخدمة العملاء واللغة الإنجليزية ومهارات السلوك المهني ومهارات القيادة وإدارة المخاطر ومواد أخرى ضرورية للنجاح في مضمار العمل فضلا عن أنهم تعلموا مهارات عملية عبر دوامهم في أحد فروع الدولي الإسلامي يوماً في كل أسبوع طيلة فترة التدريب.ودعا الرئيس التنفيذي الخريجين إلى الاهتمام بالإبداع وتطوير الذات بشكل مستمر وضرورة الاستفادة من تجارب وخبرات زملائهم في العمل والبناء عليها لتطوير مهاراتهم وزيادة رضى العملاء وخدمتهم بأفضل الطرق الممكنة وأكثرها سرعة وموثوقية.وأكد ارتياح الدولي الإسلامي لنتائج الخطوات التي أقدم عليها منذ مدة طويلة وتتعلق بالثروة البشرية القطرية حيث استطاع البنك أن يحقق خطوات نوعية هامة في مجال التقطير التي تعتبر أولوية ضمن رؤية البنك الاستراتيجية التي تركز على خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية ولاسيَّما البشرية منها.وأضاف: إن رؤية قطر الوطنية 2030 تولي أهمية خاصة للعناية بالإنسان القطري وتأهيله والاستثمار في تنميته ولذلك فإننا وإذ نقف اليوم في أكاديمية قطر للمال والأعمال ونحتفل بتخريج 8 كفاءات قيادية مؤهلة لتسلم مراكز هامة في الدولي الإسلامي فنحن نعبر فعلاً وواقعاً عن مشاركتنا في ترجمة هذه الرؤية الوطنية وتمكين القطريين في القطاع المصرفي وتوفير كل عناصر النجاح والارتقاء لهم.وأشار الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي إلى أن جميع المؤشرات تؤكد نجاح تجربتنا في مجال إعداد وتدريب الكوادر القطرية على عدة مستويات حيث إن الالتزام والحماسة التي أبداها الخريجون خلال مختلف مراحل البرنامج التدريبي ترفع من مستوى تفاؤلنا وتعطينا دافعاً لمزيد من الإجراءات والخطوات المستقبلية في هذا المضمار خصوصا وأن لدينا أساسا متينا نبني عليه حيث نظمّنا حتى الآن يومي توظيف خلال السنوات القليلة الماضية وقدمنا خلالها أكثر من 130 عرض عمل للقطريين والقطريات فضلا عما تم استقطابه بشكل متواصل حيث إننا نرحب الكوادر القطرية بشكل مستمر لملء أي موقع وظيفي بالبنك.وتابع السيد الشيبي قائلاً: إننا وعبر تركيزنا على الشباب القطري نضع نصب أعيننا جانبين الأول اجتماعي يتمثل في استقطاب قطريين وقطريات وتأهيلهم وتزويدهم بالخبرات والمعارف وإتاحة فرص الارتقاء الوظيفي أمامهم للمساهمة في النهضة والتنمية والثاني اقتصادي حيث إن القطريين أثبتوا كفاءتهم وقدراتهم في القطاع المصرفي وتجربتنا الناجحة في تقطير الإدارة العليا تؤكد أن لدينا من الطاقات ما يسهم بشكل فعال في تطوير القطاع المصرفي وإعداد كوادر مؤهلة لقيادته.وأعرب الشيبي عن شكر الدولي الإسلامي العميق لأكاديمية قطر للمال والأعمال ممثلة بالدكتور عبد العزيز الحر على تعاونهم الكبير وجهودهم المشكورة في مجال إعداد الكوادر وتأهيلها لصالح الدولي الإسلامي وهو ما يجعل الطرفين في شراكة استراتيجية تعود بالنفع على المجتمع القطري بشكل عام.بدوره الدكتور عبد العزيز الحر تحدث خلال حفل التخرج فأشاد بما يوليه الدولي الإسلامي من عناية لتأهيل وتدريب منتسبيه القطريين مشيراً إلى أن أكاديمية قطر للمال والأعمال أقامت شراكة لتمكين الشباب القطري وتأهيله في شتى القطاعات خصوصا القطاع المالي والمصرفي وتأمل الأكاديمية باستمرار هذه الشراكة واستمرار التعاون لما فيه مصلحة للقطاع المالي وتحقيق رؤية قطر 2030. الحر: شراكة فاعلة مع "الدولي الإسلامي" لتمكين الشباب القطري في شتى القطاعات وتمنى الدكتور الحر للخريجين النجاح في مهامهم القيادية المقبلة داعيا إياهم إلى التركيز على الخبرات العملية والحرص على التعلم بشكل مستمر، فمهما كانت قدرات الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب عالية فإن الحياة العملية تبقى هي من يصقل المعارف ويترجمها إبداعا وتفوقا وارتقاءَ في المسؤوليات والمهام والنتائج.بدورهم الخريجون أعربوا عن امتنانهم وشكرهم العميق للدولي الإسلامي لعنايته بهم انطلاقاً من حرصه وعنايته بالكوادر القطرية كما عبروا عن الشكر الجزيل لكل ما قدمته أكاديمية قطر للمال والأعمال ولاسيَّما المحاضرون والمدربون من جهود كبيرة بهدف إكسابهم المعارف والخبرات سواء على المستوى النظري أو العملي وأكدوا بأنهم باتوا جاهزين للقيام بمهماتهم الوظيفية التي ستسند لهم ضمن هيكل الدولي الإسلامي الوظيفي آملين بأن يكونوا عند حسن ظن إدارة البنك التي وضعت ثقتها بهم وأمدتهم بكل الدعم والمساندة اللازمين لبدء مسار مهني مليء بالعمل والطموح.

إستضافت الدوحة اليوم منتدى التمويل الإسلامي برعاية من بنك قطر الدولي الإسلامي وشركة إزدان، شارك في الملتقى عدد من البنوك المحلية والأجنبية ومؤسسات التمويل الإسلامية في المنطقة، وناقش فرص التمويل الإسلامي في المنطقة وفي قطر والتحديات التي تواجه الصيرفة الإسلامية ومستقبلها خلال الفترة القادمة. وفي تصريحات صحفية على هامش الملتقى أكد الدكتور محمد غياث شيخة مدير إدارة الإستثمارات المحلية والدولية ببنك قطر الدولي الإسلامي أن موجودات البنوك الإسلامية تمثل 23% من إجمالي موجودات البنوك في قطر، مشيراً إلى أن حجم أصول البنوك الإسلامية اجتاز تريليون ريال حسب آخر البيانات المالية بتاريخ 31 مارس 2015.وأشار إلى أن هناك فرصاً كثيرة متاحة لتطوير التمويل الإسلامي من خلال المشاركة في المشاريع التنموية الكبرى التي تجري الآن في قطر، بالإضافة إلى المشاركة في تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبعض الاستثمارات الأخرى.كما لفت إلى أهمية تطوير التمويل الإسلامي عبر إصدار صكوك، مؤكداً على أهمية هذه الإصدارات في توفير التمويل لعملياتها، بالإضافة إلى تطوير بعض التشريعات التي تساعد في خلق منتجات إسلامية استثمارية جديدة.وأكد أن جميع هذه الفرص بحاجة إلى دراسات لتطوير التمويل الإسلامي وتعزيز مكانته، ليس على مستوى قطر فحسب، ولكن على مستوى الخليج ككل.كما أكد نية البنوك الإسلامية لإصدار صكوك من الشريحة الأولى لدعم رأس المال، لافتاً إلى أن الدولي الإسلامي ومصرف قطر الإسلامي قد أعلنا عن هذه الخطوة منذ فترة، متوقعاً أن تتخذ بعض البنوك والشركات الأخرى هذا التوجه قريباً.وأوضح أن مشاركة الدولي الإسلامي في الملتقى تأتي من جانب دعم التمويل الإسلامي وتطويره من خلال النقاش وتبادل الخبرات، خاصة أن البنك يبادر دائماً ويشجع كل ما من شأنه تحقيق ذلك.وحول خطط البنك الإستثمارية في المستقبل، أشار شيخة إلى أن الدولي الإسلامي يبحث عن فرص استثمارية في قطر وخارجها، لافتاً إلى أن هناك بعض الفرص التي هي تحت الدراسة حالياً سيتم تقييمها واتخاذ القرار فيها في حال كانت استثمارات مجزية.وحول هل يوجد احتكار في السوق القطري من البنوك الإسلامية؟ قال شيخة: إن هناك أربعة بنوك إسلامية بالإضافة إلى شركات التمويل الإسلامية المختلفة، وبعض البنوك الاستثمارية، وهذا لا يعني وجود احتكار، مشيراً إلى أن حجم السوق القطري كبير، لافتا إلى أن هذا العدد المتواجد حاليا من المصارف الإسلامية هو مناسب ويعملون على تغطية حاجة السوق.وبخصوص إمكانية الاندماجات المستقبلية فيما بين المصارف الإسلامية قال إن أي اندماج يكون من أهدافه العمل على توسيع حجم السوق، بالإضافة إلى توحيد القدرات، مضيفا “ أعتقد أن وجود 4 بنوك إسلامية في الوقت الحالي تغطي حاجات السوق، ولا يحتاج الأمر إلى اندماجات، ولكن قد يكون هذا مستقبلا أمرا واردا بخاصة إذا ظهرت بنوك جديدة على الساحة”.وأوضح أنه في دول أخرى، يعمل بها أكثر من هذا الرقم من المصارف الإسلامية، ولم تحدث الاندماجات، مشدداً على أن الأهم من الاندماجات هو ماذا يقدم البنك للعميل؟، فهل تقدم خدمات ومنتجات جيدة ومتطورة، بالإضافة إلى مدى ملاءمتها مع فكر العميل، وبالطبع أن تكون الأسعار المقدمة متوازنة وجذابة، مؤكداً أنه بمجرد تحقيق مثل هذه المعادلة، يصبح البنك ليس بحاجة لأية اندماجات أو غيرها.وتحدث شيخة عن عدد من التحديات التي تواجه البنوك الإسلامية في قطر العالم، وقال: أعتقد أن من الضرورة أن يوجد بنك عالمي إسلامي يقوم بدور القائد في قطاع الصيرفة الإسلامية، بالإضافة إلى أن هناك بعض الموارد البشرية العاملة تحتاج إلى مزيدا من التأهيل الشرعي، خاصة الذين قدموا من خلفية بنوك تقليدية، مشيراً إلى أن هناك عددا من المؤسسات تعمل على وجود دراسات أكاديمية متخصصة للصيرفة الإسلامية، مؤكداً على أن البنك يعمل على تشجيع مثل هذا الاتجاه الرامي إلى تطور الصيرفة الإسلامية في قطر. ونوّه إلى أهمية أن يتم توحيد العقود فيما بين البنوك الإسلامية، بحيث يصبح التنافس على الخدمات، ومدى تقديمها بالجودة والسرعة والدقة اللازمة.وأكد منتدى التمويل الإسلامي أن قوة الاقتصاد القطري وفرت المناخ المناسب لنمو وتطوير التمويل الإسلامي، مما أسهم في ارتفاع نصيب المصارف الإسلامية من السوق المصرفية إلى حوالي 25 % من السوق.وناقش المنتدى الفرص القوية التي توفرها المنطقة لنمو أعمال الصيرفة الإسلامية، والتحديات التي تواجهها، وأكد المشاركون أن قطاع التمويل الإسلامي شهد نموا صحيا مميزا في المنطقة العربية والعالم وسط توقعات بنمو متواصل علي الصعيدين الإقليمي والدولي، وأكد المشاركون أن التمويل الإسلامي يوفر العديد من الخيارات الاستثمارية أمام المستثمرين القطريين. والفرص المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وفي منطقة الخليج العربي. كما ناقش المنتدى احتياجات تمويل المشاريع في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي وكيفية تلبية الطلب المتزايد علي هذا النوع من الخدمات المصرفية. وناقش المنتدى دور الصيرفة الإسلامية في تمويل المشاريع الكبري في قطر خلال المرحلة القادمة ومنها مشاريع البنية الأساسية ومشاريع مونديال 2022، والمشاريع المرتبطة بصناعة النفط والغاز، وأهمية الدور الحكومي الذي تقوم به قطر حاليا لدعم البنوك والمصارف الإسلامية مما يجعلها قادرة على المنافسة في السوقين المحلي والإقليمي.

بدأت هنا اليوم، الأحد، فعاليات المنتدى الدولي للتمويل الاسلامي، الذي ينظمه بنك قطر الدولي الإسلامي، بهدف استكشاف الفرص والتطورات التنظيمية والخيارات الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين في هذا القطاع، وذلك بمشاركة عدد من الجهات المختصة القطرية ودعم من البنوك الإسلامية في البلاد. وقال بيان وزع على هامش المنتدى اليوم، إن منتدى التمويل الاسلامي يسعى إلى جمع المختصين تحت سقف واحد لتبادل الآراء حول التحديات المختلفة التي يواجهها القطاع في الوقت الراهن والمستقبل، إلى جانب استعراض للفرص الاستثمارية التي يشهدها القطاع في دولة قطر ومنطقة دول مجلس التعاون، وذلك في ظل نمو اقتصادي تشهده دولة قطر خاصة ضمن قطاع التمويل المعتمد على القوانين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وتوقع البيان أن يستمر هذا النمو بصورة متواترة خلال السنوات القادمة خاصة في ظل المؤثرات الاقتصادية القوية المدعومة بالتشريعات المحلية التي تفتح الباب أمام الاستثمارات المتعلقة والتي يسعى هذا المنتدى لاستكشافها وتسليط الضوء عليها. وأشار البيان إلى أن المنتدى، الذي يستمر يوماً واحداً، سيبحث واقع البيئة التشريعية في قطر ومراحل تطور قطاع التمويل الاسلامي وما يوفره من فرص أمام المستثمرين، إضافة إلى مناقشة الاتجاهات الاستراتيجية المتعلقة بالمشهد الاستثماري في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث هيأ المنتدى نفسه للترحيب باللاعبين في هذه الصناعة من جهات عدة معنية في هذا القطاع بالدولة. وفي جزء مهم من نقاشات اليوم، يستعرض المشاركون البنى التحتية التي يحتاجها القطاع في الدولة والمنطقة وكيفية تلبية قطاع التمويل الاسلامي للطلب المتزايد عليه اقليميا ودوليا. وقال الدكتور محمد غياث شيخة مدير إدارة الاستثمارات المحلية والدولية بالبنك الدولي الإسلامي، إن المنتدى يركز على التمويل الإسلامي بشكل عام وفي قطر بشكل خاص، كما أنه يبحث عن الفرص المتاحة لتطوير قطاع التمويل الإسلامي. وأضاف، في مداخلة له خلال الجلسة النقاشية الأولى بالمنتدى، أن موجودات البنوك الإسلامية تمثل 23% من إجمالي موجودات البنوك في قطر، مشيراً إلى أن حجم أصول البنوك الإسلامية اجتاز تريليون ريال حسب آخر البيانات المالية الصادرة بتاريخ 31 مارس الماضي. وأشار إلى وجود فرص كثيرة لتطوير التمويل الإسلامي من خلال المشاركة في المشاريع التنموية الكبرى التي تجرى الآن في قطر، بالإضافة إلى المشاركة في تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبعض الاستثمارات الأخرى. وشدّد على أهمية تطوير القطاع عبر إصدار صكوك، مؤكداً أهمية هذه الإصدارات في توفير التمويل لعمليات البنوك، بالإضافة إلى تطوير بعض التشريعات التي تساعد في خلق منتجات إسلامية استثمارية جديدة. وأكد أن جميع تلك الفرص تحتاج إلى دراسات لتطوير التمويل الإسلامي وتعزيز مكانته، ليس على مستوى قطر فحسب، ولكن على مستوى المنطقة بشكل عام، مؤكدا نية البنوك الإسلامية إصدار صكوك من الشريحة الأولى لدعم رأس المال، لافتاً إلى أن الدولي الإسلامي ومصرف قطر الإسلامي قد أعلنا عن هذه الخطوة منذ فترة، متوقعاً أن تتخذ بعض البنوك والشركات الأخرى هذا التوجه قريباً.

أعلنت بورصة قطر أنه سيتم وقف التداول على أسهم بنك قطر الدولي الإسلامي والشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين يوم الأحد المقبل، نظراً لانعقاد إجتماع الجمعية العامة للبنك والشركة.

أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي أنه تم تعديل موعد الجمعية العامة السنوية للبنك لتكون الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الأحد الموافق 15/3/2015 بقاعة اللؤلؤة في المدخل الثالث بأبراج إزدان بالخليج الغربي وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني، يكون الموعد الاحتياطي يوم الأربعاء الموافق 25 مارس 2015​ الساعة الخامسة مساء بذات المكان.

حصل بنك قطر الدولي الإسلامي "الدولي الإسلامي"، مجدداً على جائزة أفضل بنك في قطر والتي يقدمها Citibank نيويورك للبنوك التي تحقق أداءً استثنائياً في استخدام نظام المعالجة المباشرة للمدفوعات الخارجية "STP".وتسلم الجائزة السيد إيهاب الشهاوي المدير العام – رئيس قطاع التشغيل في الدولي الإسلامي من السيد شفيق حداد مدير تنفيذي – رئيس أوروبا والشرق والاوسط وافريقيا المسؤول عن المؤسسات المالية ومجموعة المراسلة المصرفية في Citibank، حيث تم التسليم خلال حفل أقيم بالمقر الرئيسي للدولي الإسلامي بشارع حمد الكبير.وحضر التسليم من الدولي الإسلامي السيد عاصم محمود مدير العمليات المصرفية والسيد هشام سعد رئيس العمليات المصرفية في البنك.وقال السيد الشهاوي تعليقا على هذا الحدث "إننا سعداء بحصولنا على هذا التقدير من Citibank نيويورك، ونحن نرى بذلك نتائج عملنا بالتركيز على تدريب كوادرنا وفي نفس الوقت الاهتمام بالبنية التحتية عبر استخدام أفضل الأنظمة التكنولوجية التي تتوافق مع STP، مشيرا إلى أن فريق الدولي الإسلامي يستحق الثناء على أدائه في هذا المجال". الشهاوي: الجائزة تؤكد تفوق الدولي الإسلامي في مجال تنسيق المدفوعات الخارجيةوأكد السيد الشهاوي "أن هذه الجائزة تأكيد على تفوق الدولي الإسلامي في مجال تنسيق المدفوعات الخارجية، حيث إن هذه العمليات تحتاج إلى درجة عالية من الاحترافية بما يضمن التحويل المباشر للأموال دون تدخل يدوي مع ضمان وصولها إلى المستفيدين بالطريقة والوقت المناسبين".وشدد رئيس قطاع التشغيل في الدولي الإسلامي على" أن مصالح عملاء البنك تأتي على رأس الأولويات ونحرص دوماً على تقديم حلول مصرفية فعالة وسريعة وعالية الموثوقية في جميع عملياتنا حيث استثمر الدولي الإسلامي بشكل كبير في العمليات والنظم بما ينعكس إيجاباً على العملاء وتقديم الخدمات الأرقى لهم.من جانبه، قال السيد شفيق حداد "إن الإجراءت التي يعتمدها الدولي الإسلامي في عمليات المعالجة المباشرة للمدفوعات الخارجية مطابقة لأفضل المعايير المعتمدة في العالم".وأضاف "نحن نتعامل بشكل دائم مع الدولي الإسلامي ونقدر الكفاءة العالية يدير بها المدفوعات الخارجية التي تنسجم مع متطلبات العمل المصرفي بشكل كامل".وأعرب السيد حداد عن أمله في "أن تستمر العلاقة القوية بين الدولي الإسلامي و Citibank وتتعزز باضطراد ما يرفع مستوى الخدمات التي يقدمها الطرفان لعملائهما ويصب بالنتيجة في مصلحة تحسين واقع الأعمال في البلدان التي نعمل فيها".

ينتهي بنك قطر الدولي الإسلامي هذا الأسبوع من تعيين 60 قطرياً في وظائف جديدة من حملة الثانوية العامة وحملة المؤهلات العليا، إضافة إلى أصحاب الخبرات الذين يرغبون في العمل بالبنك. ومن المقرر أن تقوم إدارة المواد البشرية بالبنك بالاتصال على من وقع عليهم الاختيار، تمهيداً لإعداد العروض الوظيفية عليهم، وبدء تعيينهم على الفور في حالة الموافقة عليها. البنك يبدأ عملية الإتصال بمن وقع عليهم الإختيار لمنحهم العروض الوظيفية وصرح جمال الجمال نائب الرئيس التنفيذي لـ "الدولي الإسلامي" بأن اللجان التي تم تشكيلها لمقابلة المتقدمين وضعت التقارير النهائية عن كل متقدم، والتوصية بالقبول أو الرفض، وذلك من خلال المقابلة الشخصية والمؤهلات التي يحملها، وأضاف أن هناك 3 فئات سيتم تعيينهم، أولهم أصحاب الخبرة الذين يرغبون في العمل بالبنك، حيث سيتم تعيينهم في وظائف يحتاجها البنك في قطاعات معينة، وهناك حملة المؤهلات العليا، إضافة إلى حملة المؤهلات المتوسطة، وتختلف العروض الوظيفية لكل فئة من هؤلاء، خاصة أصحاب الخبرة.وأوضح الجمال أن غالبية الوظائف ستكون في الخدمات المصرفية المباشرة التي يقدمها البنك للعملاء، حيث سيتم على الفور إدخال الشباب من الجنسين الذين وقع عليه الاختيار في دورات تدريبية أعدها البنك خصيصا للموظفين الجدد، إضافة إلى دورات بالتنسيق مع مركز قطر للمال، حيث سيتم إلحاق كل الموظفين في هذه الدورات بهدف تعريفهم بالجهاز المصرفي والقواعد والإجراءات التي تطبقها الدولة، على أن يتم إلحاقهم بالدورات المتخصصة في قطاعات العمل، وهي الخدمات المصرفية. يتمكن خلالها من الاطلاع على كافة أعمال البنك على أن يحصل على دورات متخصصة أخرى في القطاع الذي يعمل به بهدف التأهيل للدخول في مجال صناعة البنوك بما يتناسب وطبيعة عمل كل موظف.وأكد الجمال أن الإقبال الكبير من الشباب القطري للالتحاق بالعمل في البنك يُمثل حافزًا لتعزيز نسبة التقطير وزيادة القطريين.وأشار إلى أن يوم التوظيف لـ"الدولي الإسلامي" يُمثل نقلة نوعيّة في مسيرة البنك في مجال التوظيف، حيث تختار اللجنة الموظفين خلال نفس اليوم.وأكد الجمال أن يوم التوظيف مؤشر جيد على ثقة المجتمع القطري، خاصة الشباب في "الدولي الإسلامي" وأعماله في قطر، كما يُمثل نجاحًا ملحوظًا لسياسة التقطير التي يتبعها البنك للوصول إلى نسبة جيّدة في تقطير الوظائف على كافة مستويات العمل تتناسب مع متطلبات ورؤية الدولة. وأوضح أن هذا الإقبال يدعم السمعة الطيّبة التي يتمتّع بها "الدولي الإسلامي" في الدولة والتوسعات الكبيرة التي يشهدها البنك خلال الفترة القادمة في جميع القطاعات؛ ما يتطلب موظفين جددًا في جميع التخصصات. مشيرا إلى أن البنك سوف يفتتح 5 فروع جديدة في عام 2015؛ ليصل إجمالي فروعه بنهاية العام إلى 20 فرعاً بأماكن حيوية بالدولة، ما يجعله يستقطب عددا كبيرا من الموظفين، كما أن البنك يسعى إلى زيادة حصته من السوق المصرفية، وخلق منتجات مصرفية جديدة. الجمال: نسعى لدعم التقطير وتلبية احتياجات التوسع في 2015وأضاف الجمال أن "الدولي الإسلامي" لديه مسؤولية اجتماعية ضمن مؤسسات الدولة ويدعم عملية التقطير في الدولة من خلال التوسع في توظيف القطريين من الجنسين، وأشار إلى أن "الدولي الإسلامي" يرحب بتوظيف القطريين طوال أيام العام وليس خلال يوم التوظيف فقط الذي ينتهي اليوم.وأكد جمال الجمال أن الإقبال الكبير من القطريين على التوظيف سواء من الرجال أو النساء يرجع إلى المزايا الجيّدة التي يقدّمها البنك، إضافة إلى رغبة الشباب في العمل المصرفي، باعتباره من القطاعات الواعدة في الدولة خلال المرحلة القادمة التي تشهد نموا اقتصاديا مميزا، ودورا مهما للبنوك في تمويل المشاريع للقطاعين العام والخاص.

اختتم اليوم الخميس يوم التوظيف الذي نظمه بنك قطر الدولي الإسلامي واستمر لمدة 3 أيام، وشهد اليوم الأخير إقبالاً كبيراً من الشباب القطري من الجنسين على الالتحاق بالعمل في البنك الذي يوفر فرصاً جيدة للعمل في القطاع المصرفي، وبلغ عدد طلبات التعيين التي تقدم بها أصحاب المؤهلات العليا والمتوسطة وأصحاب الخبرات حوالي 300 طلب من الجنسين مع أفضلية للعنصر النسائي الذي تعدت نسبته حوالي 60 في المائة من هذه الطلبات. جمال الجمال: فرز الطلبات مع التوصية بالقبول في حالة توافر الشروط والمعايير وحرصت قيادات البنك يتقدمهم السيد عبدالباسط الشيبي الرئيس التنفيذي والسيد جمال الجمال نائب الرئيس التنفيذي وقيادات البنك على التواجد خلال الثلاثة أيام والتعرف على سير العمل خلال اليوم الأول. كما حرصت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على تقديم الدعم ليوم التوظيف من خلال مشاركة السيد حسن الملا وكيل الوزارة مع قيادات البنك في افتتاح هذا اليوم.وصرح السيد جمال الجمال نائب الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن كافة طلبات المتقدمين سيتم فرزها من خلال إدارة الموارد البشرية بالبنك، حيث تم إجراء مقابلات مع المتقدمين من خلال لجنتين، الأولى لأصحاب الخبرات الذين يرغبون في العمل، إضافة إلى أصحاب المؤهلات العليا، واللجنة الثانية لحملة المؤهلات المتوسطة.ويضيف أنه بمجرد لقاء صاحب الطلب والتحدث معه يتم التوصية على الطلب بالقبول أو الرفض بعد التعرف على مؤهلاته وقدراته وانطلاقها على المعايير التي وضعها البنك لقبول صاحب الطلب. الإقبال الكبير من الشباب يمثل حافزاً لتعزيز نسبة التقطير والتوظيفويوضح الجمال أن الإقبال الكبير من الشباب القطري للالتحاق بالعمل في البنك يُمثل حافزًا لتعزيز نسبة التقطير وزيادة القطريين.. مشيراً إلى أن البنك سوف يفتتح 5 فروع جديدة في عام 2015 ليصل إجمالي فروعه بنهاية العام إلى 20 فرعاً بأماكن حيوية بالدولة مما يجعله يستقطب عدداً كبيراً من الموظفين كما أن البنك يسعى إلى زيادة حصته من السوق المصرفية، وخلق منتجات مصرفية جديدة، وأوضح أن التركيز سيكون خلال الفترة القادمة على السوق المحلي وتمويل مشاريع القطاعين العام والخاص سواء مشاريع مونديال 2022 أو مشاريع البنية التحتية.وأشار إلى أن يوم التوظيف للدولي الإسلامي يُمثل نقلة نوعيّة في مسيرة البنك في مجال التوظيف حيث تختار اللجنة الموظفين خلال نفس اليوم.. موضحا أن الموظف الجديد يخضع لبرنامج تدريبي مكثف بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال يطلع خلاله على كافة أعمال البنك على أن يحصل على دورات متخصصة أخرى في القطاع الذي يعمل به بهدف التأهيل للدخول في مجال صناعة البنوك بما يتناسب وطبيعة عمل كل موظف. الدولي الإسلامي سيفتتح 5 فروع جديدة في 2015 ليصل إجمالي فروعه إلى 20 فرعاًوأكد الجمال أن يوم التوظيف مؤشر جيد على ثقة المجتمع القطري خاصة الشباب في الدولي الإسلامي وأعماله في قطر، كما يُمثل نجاحًا ملحوظًا لسياسة التقطير التي يتبعها البنك للوصول إلى نسبة جيدة في تقطير الوظائف على كافة مستويات العمل تتناسب مع متطلبات ورؤية الدولة. وأوضح أن هذا الإقبال يدعم السمعة الطيبة التي يتمتع بها الدولي الإسلامي في الدولة والتوسعات الكبيرة التي يشهدها البنك خلال الفترة القادمة في جميع القطاعات، ما يتطلب موظفين جددًا في جميع التخصصات.

أكد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي أن الإقبال على يوم التوظيف الذي نظمه البنك يؤكد ثقة الشباب القطري وأصحاب الخبرات في البنك، والسمعة الطيبة التي اكتسبها على مدار تاريخه، وأضاف الشيبي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" أن عدد المتقدمين إلى وظائف البنك خلال الثلاثة أيام مدة التوظيف تجاوز حوالي 300 قطري من أصحاب المؤهلات العليا والمتوسطة، إضافة إلى أصحاب الخبرة الذين يرغبون في العمل ضمن أسرة البنك.وأوضح الشيبي أن الدولي الإسلامي يدعم التقطير في الدولة من خلال التوسع في توظيف القطريين لتلبية إحتياجات البنك خلال الفترة القادمة التي تشهد توسعاً في الفروع وافتتاح 5 فروع جديدة العام الحالي. وأضاف أن هناك إقبالاً كبيراً من الشباب القطري الجاد الذي يرغب في العمل بالجهاز المصرفي دون غيره من الوظائف، مما يشير إلى أهمية هذا القطاع في الدولة وإعتباره من القطاعات الحيوية التي تشهد تواجدا فعالا في المجتمع.وأكد أن الدولي الإسلامي لديه رسالة في المجتمع منها دعم عملية التقطير، إضافة إلى الدور الاقتصادي من خلال تمويل مشاريع الدولة والقطاع الخاص، موضحا أن الدولي الإسلامي لديه رصيد من السمعة الطيبة في قطر وخارجها، وبالتالي نسعى إلى استثمار هذا الرصيد في المجتمع. وأكد أن عملية التعيين للوظائف المطلوبة - 60 وظيفة - ستتم خلال أسبوع بعد استكمال الإجراءات القانونية، حيث يتم على الفور الموافقة على الطلب من اللجنة التي تقابل المتقدمين وتضم قيادات البنك ولديها خبرة ودراية تتمكن من خلالها من تقييم طالب الوظيفة، مع التوصية الفورية بقبوله بعد انتهاء المقابلة الشخصية. وأشار إلى أن نسبة كبيرة من الوظائف المتوافرة هي للخدمات المصرفية العامة، إضافة إلى وظائف فنية متخصصة ستكون متاحة لأصحاب الخبرات في القطاع المصرفي الذين يرغبون في العمل في البنك، والاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها، والتأهيل الفني من خلال الدورات المتخصصة. وأضاف الشيبي أن البنك يسعى إلى التوسع في توظيف القطريين في كافة مستويات البنك سواء المناصب العليا أو المتوسطة أو العادية، وأشار إلى حرص الدولي الإسلامي الشديد على استقطاب القطريين والقطريات في كادر البنك على أن يكون الإسهام في خدمة الدولة واقتصادها بأفضل طريقة ممكنة، فالتنمية الاقتصادية تكون أكثر جدوى وفعالية إذا اقترنت بتأهيل وتدريب الثروة البشرية التي هي أهم الثروات والاستثمار فيها هو الأكثر جدوى على الإطلاق.وأكد الشيبي أن مبادرة الدولي الإسلامي تعتبر إسهامًا في تنفيذ رؤية قطر 2030 لاسيَّما الجانب المتعلق منها بالاهتمام بالثروة البشرية والعناية بالكوادر القطرية وتقديم كل الدعم والإمكانات لها.وأعرب الشيبي عن ثقته بأن المقبولين بنتيجة فعاليات يوم التوظيف الثاني للقطريين سيكونون بقدر المسؤولية وسيقومون بمهام عملهم في مختلف إدارات وفروع البنك على أفضل وجه، مؤكداً أن هذه الفعالية لا تعني نهاية المطاف بل هي استمرار ومواصلة لجهود البنك في استقطاب القطريين والقطريات طوال العام.

أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي عن تنظيم فعاليات "يوم التوظيف الثاني" الخاص به خلال الفترة من 20 إلى 22 يناير الجاري بفندق شيراتون الدوحة، وذلك التزاما من البنك بدعم سياسة التقطير وتوفير فرص عمل للقطريين والقطريات ضمن كادره.ودعا البنك في بيان صحفي، القطريين و القطريات من حملة الشهادة الثانوية العامة والشهادات الجامعية الراغبين بالعمل في القطاع المصرفي الى زيارة المقر المخصص لهذا الحدث من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثالثة عصرا .وقال السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي " إننا نتشرف بأن نترجم توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي تؤكد على العناية بالإنسان القطري وتنميته، كما أننا في البنك متفاعلون بشكل كامل مع الخطط الحكومية في مجال التقطير ..مضيفا أن إطلاق الدولي الإسلامي لفعاليات يوم التوظيف للعام الثاني على التوالي يعكس مدى حرصه واهتمامه بجذب أكبر فئة ممكنة من القطريين و القطريات واستقطابهم للعمل في القطاع المصرفي ،حيث يتوفر في هذا القطاع الكثير من الفرص والامتيازات التي تكفل للعاملين فيها مستقبلا وظيفيا مشرقا".واشار إلى حرص الدولي الإسلامي الشديد على استقطاب القطريين والقطريات في كادر البنك على أن يكون الإسهام في خدمة الدولة واقتصادها بأفضل طريقة ممكنة، فالتنمية الاقتصادية تكون أكثر جدوى وفعالية إذا اقترنت بتأهيل وتدريب الثروة البشرية التي هي أهم الثروات والاستثمار فيها هو الأكثر جدوى على الإطلاق .وبين الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن يوم التوظيف الثاني سيكون على غرار سابقه من حيث تواجد لجان التوظيف لمقابلة المتقدمين واختيارهم للوظائف المتوفرة وهي تشمل مختلف إدارات وفروع البنك ، ونظرا للإقبال الكبير خلال العام الماضي فقد تم زيادة عدد أيام المقابلات هذا العام من يومين إلى ثلاثة أيام.وذكر الشيبي بأن يوم التوظيف الأول في العام الماضي كان انتهى إلى قبول 65 قطريا وقطرية في مختلف وظائف البنك، وقام الدولي الإسلامي بتوفير فرص التأهيل والتدريب لهم ليكون قيامهم بعملهم على أفضل ما يرام وبما يكفل لهم جميع سبل التقدم الوظيفي .وحول من سيتم استقطابهم هذا العام أكد بأنهم سيحظون أيضا بعناية خاصة وسيكون هناك برنامج تدريبي مصمم خصيصا لهم يتضمن مختلف المهارات في العمل المصرفي بما يتيح لهم القيام بعملهم بكل سلاسة، وبحيث يكون العمل المصرفي رحلة منذ بدايتها فيها كل فرص النجاح ومليئة بالعوامل المساعدة على الارتقاء المهني.واثنى الشيبي على ما لمسه البنك من اندفاع الشباب القطري للإبداع في القطاع المصرفي واستعداده لأن يتسلم أعلى المراتب القيادية ، وهذا الأمر كانت ترجمته واضحة ، حيث قطع البنك مرحلة هامة في تقطير وظائف الإدارة العليا في ظل السعي لأن تكون مختلف الإدارات والأقسام في الدولي الإسلامي قائمة على القطريين وجهودهم.

أكد السيد جمال الجمال نائب الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي أن خطاب سمو الأمير اليوم وضع الإقتصاد القطري في مصاف الإقتصادات العالمية ويمثل برنامج عمل للحكومة خلال الفترة القادمة من الجانب الاقتصادي. حيث تناول كافة المعطيات الاقتصادية من صناعة وتجارة وخدمات وغيرها. ويضيف أن سموه أعطى توجيهاته بوضع جداول زمنية لحل عدد من المشاكل التي تواجه الاقتصاد القطري في الوقت الحالي. وفي مقدمتها إنشاء المناطق الصناعية والتوسع في إنشاء المخازن لتلبية الطلب المتزايد على المخازن خلال الفترة القادمة مع تطور القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات باعتبار هذه المشكلة من أبرز المشاكل التي تواجه الاستثمارات. إضافة إلى حل مشكلة سكن العمال وخطة التصنيع وترخيص المصانع اللازمة للدولة مع قائمة بالصناعات غير المرغوب فيها إلا باستثناء، وحل قضايا سكن العمال، ووضع خطة لسد احتياجات الأرض في الدولة، وخطة لترويج القطاعات الاقتصادية والتجارية، وتنشيط سوق المال والبورصة، والبدء في مشروع التجمع الزراعي الغذائي الأول.تشريعات تدعم القطاع الماليويوضح الجمال أن الدولة في إطار دورها لدعم الجهاز المصرفي لم تتردد في اتخاذ خطوات هامة أبرزها قانون مصرف قطر المركزي والهيئات التنظيمية. وإطلاق الاستراتيجية المالية الجديدة للدولة. وأضاف الجمال أن هذه الإجراءات وضعت البنوك القطرية في وضع تنافسي على المستوى الإقليمي.. مشيراً إلى أن الاقتصاد القطري يمضي قدماً في تحقيق مسيرته التنموية. حيث من المتوقع أن يسجل الاقتصاد المحلي نمواً كبيرا هذا العام. من أعلى معدل تنمية في العالم وفقا لمؤسسات الاقتصاد العالمية التي ما زالت تثني على الوفرة الاقتصادية التي تعيشها قطر بفضل رؤية قطر الاستراتيجية والسياسة الحكيمة التي يرعاها سمو الأمير حفظه الله.. ويؤكد أن الدولة وفرت كافة سبل الحياة الكريمة لمواطنيها وألان جاء دورهم ليشاركوا الدولة في مسيرة التنمية من خلال العمل الجاد والدءوب وزيادة الإنتاج ويؤكد الجمال أن سمو الأمير يضع حاليا مبادئ الدولة العصرية التي يبني قائدها وشعبها مسيرة تاريخها في كافة المجالات.. التنمية البشرية وإعداد الكوادر القطريةويضيف أن هذه المسيرة تعتمد على الإنسان في المقام الأول وعلى حسن استغلال الموارد المتاحة وعدم تبديد هذه الموارد وتنميتها لتحقيق الاستفادة القصوى منها سواء للجيل الحالي أو الأجيال القادمة.. وتأكيد سموه على أن التبذير والإسراف وسوء التعامل مع أموال الدولة، وعدم احترام الميزانية، والاعتماد على توفر المال للتغطية على الأخطاء هي سلوكيات لا بد من التخلص منها سواء أكانت أسعار النفط مرتفعة أم منخفضة...فالعقلانية في الصرف مسألة اقتصادية من الدرجة الأولى، ولكنها ليست مسألة اقتصادية فحسب، بل مسألة حضارية متعلقة بنوع المجتمع الذي نريده ونوع الفرد الذي ننشِئُ في دولة قطر... ويضيف أن جميع الشواهد تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد القطري وجاهزيته للتعامل مع المتغيرات الدولية والمحلية بدليل النتائج المالية القوية التي حققتها الشركات خلال العام الحالي... ويضيف أن هناك عوامل تدعم النمو الاقتصادي أهمها امتلاك الحكومة لعقود طويلة الأجل لتصدير الغاز إلى الخارج بأسعار وكميات محددة وبالتالي لا يوجد مخاطرة انخفاض الأسعار مثل النفط مع استمرار التوسعات في مشاريع الغاز الطبيعي وتكوين الاحتياطيات مما يعطي إضافة قوية للاقتصاد الوطني.

أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة أن المجموعة تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة خلال العام 2013 المنصرم ابتداء من الربع الأول وحتى ربعه الأخير، فقد شهد إطلاق مشاريع ضخمة عدة أسهمت في إحداث طفرة هائلة في حجم نتائج المجموعة. وأشار في كلمته التقديمية للموقع الإلكتروني الجديد الذي أطلقته المجموعة يوم أمس، إلى أن هذا النجاح الذي وصلت إليه المجموعة أسهم في ارتفاع حجم أرباح الشركات التابعة والشقيقة والتي دعمت بقوة صافي الربح لدى مجموعة إزدان القابضة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني مؤكداً استمرار المجموعة طبقاً لإستراتيجيتها في توسعة نطاق الشركات الشقيقة لتحقيق أكبر تنوع ممكن لاستثماراتها، مع المحافظة على وتيرة صعود الأرباح، وخدمة الاقتصاد والمجتمع بأفضل الصور الممكنة، منوها بما حققته المجموعة من أرباح قياسية في العام الماضي والتي بلغت مليارا و71 مليون ريال مقابل 275 مليون ريال خلال عام 2012م أي بزيادة قدرها 289%.نجاح مجموعة إزدانوتعكس الأرباح القياسية التي وصلت إليها المجموعة خلال العام الماضي 2013م بوضوح النجاح الذي سجلته المجموعة على كافة المستويات، كما توضح حجم التطور الهائل في أداء المجموعة خاصة في ظل إستراتيجية تنويع الاستثمارات والحرفية في صناعة السوق بما يحقق أفضل النتائج للمجموعة وينعكس بدوره على أرباح المساهمين. وأضاف الشيخ خالد بن ثاني: "كان للدور الاجتماعي نصيب أكبر خلال هذا العام انطلاقا من إيماننا بأهمية مشاركة القطاع الخاص في خدمة المجتمع، وتسخير كافة إمكاناته وقدراته لتلبية حاجات ومتطلبات المجتمع في كافة القطاعات، وكان لمجموعة إزدان القابضة مشاركة فاعلة في دعم فعاليات مهمة لخدمة المجتمع على رأسها معرض ومؤتمر الدفاع المدني، وتوقيع مذكرة تفاهم مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني من بينها مؤسسة كهرماء لدعم برنامج ترشيد وكذلك جامعة كارنيجي ميلون، فضلاً عن الدعم الإنساني المتواصل لمؤسسة راف للخدمات الإنسانية، كما شاركت المجموعة في فعاليات دولية كمؤتمر التمويل الإسلامي بجامعة هارفارد، إضافة إلى رعاية أكبر مؤتمر عالمي حول المستجدات في علم التمويل وقد نجحت المجموعة في تخصيص جلسة منه لمناقشة أبحاث التمويل الإسلامي". إحتياجات ومتطلبات السوقوأكد أن مجموعة إزدان القابضة لا تعمل بمعزل عن المجتمع القطري، وإنما تنبع كافة الأفكار والمشاريع الاستثمارية للمجموعة من دراسة وافية لاحتياجات ومتطلبات السوق، وبما يساهم في دفع حركة السوق ونهضته وتلبية متطلبات استمرار دوران عجلة النمو، والمساهمة بشكل فاعل في تحقيق رؤية الدولة التنموية لعام 2030م تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تعلي من شأن الفرد والمجتمع، مشددا على أن المجموعة تضع نصب أعينها تحقيق نمو متواصل في الأرباح انطلاقا من إستراتيجيتها المجموعة لتحقيق أقصى معدلات النمو وأفضل النتائج لكافة المساهمين.إستثمارات القطاع العقاريوأكدت مجموعة إزدان القابضة أنه في الوقت الذي بدأت باتخاذ خطوات التخارج الفعلية من القطاع العقاري فإنها تحرص على الاستفادة الحالية من نشاط السوق العقارية حيث تمتلك مجموعة إزدان القابضة مشروعات عقارية ضخمة في مناطق متفرقة من الدولة وذات أغراض متنوعة، وتديرها من خلال شركة إزدان العقارية التي تعمل تحت مظلة المجموعة. ووفقا للموقع الإلكتروني للمجموعة فإن إزدان القابضة تمتلك ما يزيد على 18300 وحدة عقارية متنوعة، من بينها ما هو داخل نطاق مدينة الدوحة في مناطق حيوية ومنها ما هو خارجها في منطقة الوكرة، وتدير هذه المشروعات كافة شركة إزدان العقارية، وتوفر إزدان العقارية العديد من الخدمات لساكني عقارات من بينها وحدات مؤثثة بالكامل وبأسعار تنافسية مما يساهم في توفير الوقت والجهد لكافة الراغبين في الانضمام لعائلة القاطنين في قرى ومجمعات إزدان السكنية، توفير خدمات الحراسة والأمن على مدار الساعة، تحديد نقاط للإسعاف والعيادات الطبية بالعديد من المجمعات السكنية، تزويد القرى والمجمعات السكنية بمراكز التدريب الرياضي وصالات الجيم، وحمامات السباحة، والمساجد والسوبر ماركت، والحضانات، توفير مركز العناية بالعملاء الذي يقوم بتوفير بعض الخدمات وهي: خدمة تنظيف المنازل، خدمة تنظيف الأثاث، خدمة غسيل السيارات، خدمة نقل أغراض المنزل، خدمة الرعاية الصحية، خدمة التنقل (الليموزين)، التدريب والتطوير، الأنشطة الرياضية خدمات تكنولوجيا المعلومات، تنظيم المناسبات، منافع ومزايا.ريادة في السوق العقارية القطرية وتعد شركة إزدان العقارية الأكثر خبرة وريادة في السوق العقارية القطرية حيث تدير شركة إزدان العقارية نحو 14500 وحدة سكنية تتمركز في مدينتي الوكرة والوكير موزعة على نحو 23 قرية سكنية، وأصبحت قرى إزدان بالوكرة والوكير ملاذ آلاف الساكنين الراغبين في الحصول على مسكن هادئ ومتميز، حيث توفر كافة قرى إزدان وحدات سكنية متنوعة المساحات ومؤثثة بالكامل بأسعار اقتصادية ومنافسة تناسب كافة القطاعات، وقد كانت تلك مبادرة متميزة من مجموعة إزدان للمساهمة في تلبية احتياجات السوق من الوحدات السكنية خاصة في ظل الزيادة المضطردة في السكان.وبذلك يصل عدد قاطني وحدات إزدان السكنية لما يزيد على 70 ألف فرد من بينهم مواطنون قطريون، وهو يعتبر النصيب الأكبر ضمن القطاع العقاري في دولة قطر تأكيداً لريادة مجموعة إزدان القابضة.نشاط في مناطق حيوية بالدوحةويمتد نشاط شركة إزدان العقارية إلى مناطق حيوية في الدوحة حيث تدير أكثر من 3600 وحدة سكنية موزعة على نحو 17 مجمعاً سكنياً وبناية، في مناطق متميزة وحيوية ومن أهمها مجمع أبراج الريان حيث دشنت مجموعة إزدان القابضة خلال الربع الأخير من 2013م مشروع أبراج الريان في قلب الدوحة، والذي يتكون من 8 أبراج تضم 914 شقة سكنية على مساحة 145 ألف متر مربع ويتمركز في منطقة قريبة من سوق واقف التراثي مع إطلالة متميزة على كورنيش الدوحة مما يوفر قدراً كبيراً من الراحة لكافة ساكنيه خاصة أنه يتوسط كافة الشوارع والمناطق المهمة والمجمعات التجارية بالدولة. ويضاف إلى ذلك مجمع الشمال، حيث افتتحت مجموعة إزدان القابضة مجمع الشمال مطلع عام 2014 م مقابل إزدان مول على طريق الشمال، وتصل مساحته إلى 115 ألف متر مربع، ويضم 129 فيلا فاخرة، 256 شقة متميزة، كما يتربع على واجهته فندق فئة أربع نجوم تزيد طاقته على 220غرفة كما يتمتع بمستوى عال من الوحدات السكنية المتطورة سوف تساهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى الوحدات السكنية المتوفرة في السوق العقاري القطري، فضلاً عن أنه يضم مسابح - محلات تجارية - حضانات - مطاعم - خدمات متنوعة لرفاهية السكان. ويعد هذا المجمع نقلة كبيرة لمجموعة إزدان القابضة لما لهذا المشروع من أهمية وتأثير على السوق العقارية حيث يتم تدشين العديد من الخدمات فائقة الجودة والتميز لكافة الساكنين، فضلاً عن كونه الأول من نوعه الذي يمزج بين الوحدات السكنية ذات العقود التأجيرية طويلة المدى (عام أو أكثر)، والوحدات الفندقية ذات الأربع نجوم من خلال الفندق الذي يتصدر الواجهة. 51.7 مليار ريال القيمة السوقية لمجموعة إزدان القابضة... وتشغيل إزدان مول في الوكرة خلال الربع الأخير من العام الجاريالقطاع المالي والتأمينوانطلاقاً من إستراتيجية المجموعة القائمة على التنويع في الاستثمارات لتجنب المخاطر وتحقيق أعلى معدلات ربح، وباعتبار قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية والتأمين من ضمن القطاعات الأساسية الحيوية الداعمة للاقتصاد القطري، فقد عملت المجموعة على ضخ استثمارات هائلة في قطاع المصارف الإسلامية والتأمين التكافلي بهدف المشاركة في تحقيق رؤية دولة قطر التنموية لعام 2030م. بنك قطر الدولي الإسلامييمتد تاريخ البنك الدولي الإسلامي منذ عام ١٩٩١ وقد التزم منذ تأسيسه بتقديم خدمات متكاملة وملتزمة بمبادئ الشريعة الإسلامية وعزز تواجده عن طريق 15 فرعا في مواقع مختلفة وأكثر من 70 جهاز صراف آلي وقد حقق البنك شهرة في المشهد المصرفي كبنك إسلامي إلى جوار المصارف التقليدية.وتمتلك مجموعة إزدان القابضة حصة متميزة في البنك الدولي الإسلامي والتي وصلت بنهاية عام 2013م إلى 22.65% من إجمالي قيمته السوقية التي بلغت 9.3 مليار ريال قطري بنهاية 2013م.مصرف قطر الإسلامي _ المصرفتأسس مصرف قطر الإسلامي "المصرف" في سنة 1982 كأول مؤسسة مالية إسلامية في قطر، وتخضع جميع منتجاته وعملياته المصرفية لإشراف هيئة للرقابة الشرعية بما يضمن الالتزام الدقيق بمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية في أنشطة المصرف وعملياته التمويلية وبلغت قيمته السوقية بنهاية 2013م 16.2 مليار ريال قطري.مصرف الريانمصرف الـريان تم تأسيسه كشركة مساهمة قطرية برأسمال مدفوع بقيمة 7.5 مليار ريال قطري بموجب قانون الشركات التجارية القطري في يوم 4 يناير 2006، واستناداً إلى نظامه الأساسي فإن البنك يقوم بممارسة الأعمال المصرفية والتمويلية والأنشطة الاستثمارية وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، وقد بدأ البنك العمل في أكتوبر من عام 2006م.وتمت هيكلة البنك إلى ثلاثة أقسام رئيسة: الخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية الشاملة وأخيراً الخدمات المصرفية الخاصة، وبلغت القيمة السوقية لمصرف الريان بنهاية 2013م 23.47 مليار ريال قطري.الشركة الإسلامية القطرية للتأمين اعتمدت الشركة منذ تأسيسها على مجموعة من منتجات التأمين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لتكون إحدى شركات التأمين الإسلامي التي تقوم على مبدأ التعاون ومبدأ الفصل بين الأموال وتمرير ملكية صناديق التأمين والعمليات لحملة الوثائق مما يفيد الأسر ويحميها في حال وفاة عائل الأسرة أو إصابته بمرض- لا قدر الله- تحقيقاً لمبدأ التكافل المتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية.وتصل حصة الملكية المجمعة لمجموعة إزدان القابضة لعام 2013 في الشركة الإسلامية للتأمين إلى 22.97% من إجمالي القيمة السوقية التي بلغت 930 مليون ريال بنهاية عام 2013م. جانب من مجمع الشمالالقطاع السياحي والفنادقتعد مجموعة إزدان القابضة أحد أكبر المستثمرين في القطاع السياحي، وأحد الأقطاب الرئيسية التي تساهم بفعالية في تنشيط هذا القطاع المهم من خلال مشاريع ضخمة أبرزها فنادق إزدان ذات السعة الاستيعابية الضخمة والتي تسهم بقدر كبير في خدمة سياحة المؤتمرات والبطولات الرياضية وسياحة رجال الأعمال وكذلك السياحة البيئية والزيارات القصيرة.وتعمل تحت مظلة المجموعة شركة إزدان للفنادق والتي تتولى مهمة إدارة فنادق المجموعة، وتعمل بدرجة كبيرة من الاحترافية والمهنية التي أسهمت في رفع مستوى الأرباح في مؤشراتها لعام 2013م، وتركز الشركة جهودها في ظل دعم من المجموعة الأم على مواصلة عمليات التطوير لكافة منشآت فنادق المجموعة بما يعود بالنفع على كافة الزائرين والمقيمين بالفندق.فندق إزدان الدفنةتتمتع فنادق وأجنحة إزدان بموقع متميز وخبرة واسعة في القطاع السياحي والفندقة حيث يعد من أكبر فنادق الدوحة التي تقدم خدمات متنوعة ورفاهية كاملة، وهذه المميزات تجعله قادرًا على استقبال أكبر عدد ممكن من الوفود في الوقت نفسه بطاقة استيعابية تصل إلى 3100 غرفة وجناح فندقي، ويقدم الفندق رعاية كاملة لكافة نزلائه من خلال فريق عمل على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة يعمل على مدار الساعة لتلبية كافة متطلباتهم، فضلا عن أن أجنحة إزدان الفندقية تشمل العديد من المرافق التي تضمن لعملائها الإقامة المريحة والرفاهية حيث يوفر الفندق حمام سباحة أولمبيا متطورا وسوبر ماركت وأربعة مطاعم تناسب كل الأذواق وناديا صحيا مجهّزا بأحدث الأجهزة ويفتح أبوابه لنزلاء الفندق مجاناً وست قاعات لاستضافة كل المناسبات، ويقوم على الإدارة طاقم يعمل باحترافية كبيرة وخبرة عالية في مجال الخدمة الفندقية. وتتمتع الشقق والاستوديوهات والأجنحة الفندقية بمساحات للجلوس مطلة على الخليج العربي، وقلب مدينة الدوحة، مع استخدام مجان للنادي الصحي، وكذلك مواقف مجانية للسيارات، وحافلات متوفرة مجانية يمكن أن تقل النزلاء إلى مركز التسوق لوسط المدينة.كما يوفر الفندق مركزاً متكاملاً للمؤتمرات والاحتفالات يضم قاعات مختلفة من حيث الحجم والكماليات المتوفرة والتي تضم قاعات اجتماعات مجهزة بأحدث أجهزة الصوت والصورة، فضلا عن كافة قاعات المناسبات والاحتفالات باختلاف أحجامها والتي تشهد إقبالا كبيرا في مختلف أوقات العام.فندق الشمالتستعد مجموعة إزدان القابضة لافتتاح فندق متميز بموقع متفرد يعد الأول من نوعه على طريق الشمال خلال الربع الأخير من 2014م، بطاقة تصل إلى 220 غرفة وجناحا كما يتمتع بمستوى عالٍ من الخدمات مما سيجعله نقلة نوعية في القطاع السياحي القطري. ويتمتع الفندق بموقع فريد على طريق الشمال المؤدي إلى مطار الدوحة، حيث يعد الفندق الأقرب للعديد من المنشآت التعليمية الكبرى كمؤسسة قطر التعليمية وجامعة قطر، وكذلك مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ضخ استثمارات هائلة في قطاعي المصارف الإسلامية والتأمين التكافلي.. وإزدان تمتلك 24.5% من القيمة السوقية لمجموعة الرعاية الطبية.. وتمتلك 18300 وحدة عقارية متنوعة ومستمرة في التخارج من العقاراتقطاع المولاتيعد قطاع المولات أحد العوامل المحفزة لنمو الاقتصاد وحركة النشاط داخل السوق، فضلا عن كونه أحد القطاعات التي تحقق أرباحاً متميزة، وانطلاقا من هذا المبدأ فقد استثمرت مجموعة إزدان القابضة بقوة في القطاع من خلال الإعلان عن إنشاء وتشغيل عدة مجمعات تجارية ضخمة سوف تشكل العمود الفقري للسوق التجاري في الدولة. وقد بدأت بالفعل في تشغيل المول الأول بالغرافة، ومن المنتظر أن يتم تشغيل المول الثاني بالوكرة خلال العام 2014م، وهي مبادرة قوية من مجموعة إزدان القابضة لترسيخ ريادتها في كافة المجالات وقد أثبتت هذا بالتجربة التي حققت نجاحا مذهلا في فترة وجيزة في إزدان مول الغرافة.إزدان مول الغرافةدعماً لتنويع استثماراتها، وتقديم إضافة نوعية للاقتصاد القطري؛ قررت مجموعة إزدان دخول مجال إدارة الأسواق والمولات التجارية بقوة، من خلال شركة إزدان مول التي شهدت افتتاح مول الغرافة منتصف أبريل 2013 م والذي يعد باكورة مشاريعها في عالم المولات التجارية؛ بما ينسجم مع أهداف الشركة وإستراتيجيتها. ويتميز "مول إزدان بالغرافة بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، إذ يقع في منطقة الغرافة، وفي قلب منطقة التسوق الرئيسية، التي تحيط بها مراكز التسوق الأخرى، وهايبر ماركت، وغيرها من المرافق الحيوية، والتي تجتذب متسوقين وروادا يزيدون على 50 ألفا يومياً. وسجل إزدان مول موقعاً متقدما بين المولات التجارية في الدولة من خلال رؤية وإستراتيجية ناجحة تقوم على استقطاب مجموعة متنوعة وراقية من العلامات التجارية العالمية، والتي توفر العديد من المنتجات ذات الجودة العالية وتهم قطاعا عريضا من المجتمع القطري والمقيمين. ونظراً لأهمية المول وموقعه على الخريطة التجارية لدولة قطر، فقد نجح في استقطاب 70 علامة تجارية تدخل السوق القطرية للمرة الأولى من أصل 140 متجراً داخل المول، ويتخذ مول إزدان ذوقاً وطابعاً متميزاً يعتمد على جذب العائلات واعتباره واجهة للراحة والاسترخاء حيث يقدم الفاكهة والمياه مجاناً خلال فترة الصباح للزوار، فضلاً عن التمور والقهوة العربية الأصيلة في فترة المساء، كما يمكنهم الجلوس في أكثر من ركن للاستراحة داخل المجمع الذي يعتمد معايير عالية من حيث خدمات التنظيف، والأمن، والصيانة. ويوفر إزدان مول لزواره أكثر من ألفي موقف للسيارات، معظمها مظللة للوقاية من حرارة الشمس وتقلبات الطقس. أبراج إزدان إزدان مول الوكرةيقع إزدان مول فـي مدينة الوكرة، وسوف يكون الأول من نوعه فـي هذه المنطقة التي تشهد نمواً سكانياً متزايداً، ويمتد على مساحة تزيد على 75.6 ألف متر مربع.ويعد هذا المول الذي يسير العمل به حسب الخطط الزمنية للمجموعة، أحد أبرز نماذج التطور العمراني والهندسي لبناء المولات فـي دولة قطر، إذ يضع عنصري الإبداع والابتكار على رأس أولوياته الهندسية التي تحاكي العمارة التقليدية العربية مع العمارة الحديثة.وسيحتضن إزدان مول بالوكرة الكثير من المتاجر والأماكن الترفيهية المتميزة، بالإضافة إلى كافة المرافق العامة الأخرى، والتي سيستفيد منها السكان هناك، وسيعد متنفساً لهم.إزدان مول الوكيريعتبر مشروع إزدان مول الوكير فـي منطقة الوكير، واحداً من سلسلة المشاريع الطموحة، الذي يعد إضافة إلى نجاحات مجموعة إزدان القابضة. يتكون المول من 11 مبنى تجارياً من طابقين، يشتمل على محال ومكاتب وعيادات وغيرها، ويتوفر فيه 510 مواقف، فيما تبلغ مساحة البناء 31.899 متر مربع، ومساحة الأرض 53.369 متر مربع.القطاع الصحيتستثمر مجموعة إزدان القابضة في المجموعة للرعاية الطبية وهي شركة قطرية مساهمة عامة مدرجة في بورصة قطر تأسست سنة 1996. ويتمثل النشاط الأساسي للشركة في إدارة مستشفى الأهلي التي بدأت العمل عام ١٩٨٩ كمستشفى مختص في طب الأطفال وأمراض النساء، وفي عام ١٩٩٥م صدر مرسوم أميري بتحويله إلى شركة مساهمة عامة وعليه فقد تم بناء مستشفى عام يحتوي على ٢٥٠ سريراً ويقدم كافة الخدمات الصحية من فئة الخمس نجوم. وتمتلك مجموعة إزدان القابضة حصة مجمعة لعام 2013م تصل إلى24.52%، من إجمالي القيمة السوقية لمجموعة الرعاية الطبية البالغ مليار ريال بنهاية عام 2013م.القطاع الصناعيتستثمر مجموعة إزدان القابضة في مجموعة المستثمرين القطريين وهي شركة عريقة وذات نجاح واسع في السوق المحلي والعالمي وقد حققت تطور بخطوات سريعة منذ انطلاقتها ومازالت مستمرة بالسعي للمزيد من النجاح عبر النشاطات المختلفة لمجموعة شركاتها.وقد أسست المجموعة شركة "المستثمرون" القطرية الصناعية التي توفر منتجات صناعية مختلفة، كما يعمل تحت مظلتها شركة المستثمرون القطريون لتطوير المشاريع، وهي شركة إدارية تؤمن خدمات إدارية، قانونية، واستشارية بالإضافة إلى خدمات إدارة شؤون الموظفين للشركات العاملة في السوق القطري، كما تنشط مجموعة المستثمرين القطريين في مجال الخدمات البحرية وخدمة قطاع الشحن والنقل البحري، والشحن الجوي، والتكنولوجيا، والتجارة.وتبلغ القيمة السوقية لمجموعة المستثمرين القطريين بنهاية عام 2013م 5.4 مليار ريال قطري.قطاع الإعلام والنشرإيماناً من المجموعة بأهمية الإعلام الصادق والواعي في بناء المجتمعات، أسهمت مجموعة إزدان القابضة في عدد من المؤسسات الإعلامية الضخمة في الدولة، والتي تلعب دورا حيويا في إعلام المجتمع وتوعيته وتثقيفه وتشجيع الطاقات الوطنية على العطاء في شتى المجالات. فضلا عن كون القطاع الإعلامي أحد القطاعات المهمة والتي تحقق أرباحاً متميزة، وقد حقق نموا كبيراً وقفزات هائلة خلال الفترة الماضية مما انعكس على أرباح المجموعة وأكد رؤيتها الثاقبة في الاستثمار في هذا القطاع.دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيعوهي دار إعلامية متطورة، لها إسهاماتها في العديد من مجالات النشر والإعلام والتوزيع والإنتاج الفني، وتصدر جريدتين رئيسيتين هما جريدة الشرق الناطقة بالعربية، وجريدة البننسولا الناطقة بالإنجليزية، فضلاً عن عدة صحف تنطق بلغات الجاليات الأخرى المقيمة بدولة قطر.جريدة الشرقاستطاعت جريدة الشرق أن تضع نفسها في مقدمة الصحافة القطرية كما أنها تحتل مركزا متقدماً بين الصحف العربية وقد تبنت الجريدة جميع الأفكار الهادفة والرؤى الجديدة تحريرياً وفنياً مما جعلها متميزة دائما في المادة الصحفية التي دعمت جسور الثقة بينها وبين قرائها. افتتاح فندق الشمال في الربع الأخير من العام الجاري ويضم 220 غرفة وجناحا.. إزدان تستثمر في القطاع الصناعي من خلال مساهمتها بمجموعة المستثمرين القطريين.. 70 علامة تجارية عالمية دخلت السوق القطري لأول مرة من بوابة إزدان مول بالغرافةجريدة البننسولا "الإنجليزية" في خطوة رائدة في مجال الصحافة والإعلام تم إصدار صحيفة البننسولا الإنجليزية والتي تعمل على إيصال الخبر الموثق والرسالة المحلية والقضايا العربية والإسلامية إلى المقيمين على أرض دولة قطر من أبناء الجاليات الأجنبية الناطقين بغير العربية فكانت الانطلاقة القوية في التاسع من مارس عام ١٩٩٦ كصحيفة يومية باللغة الإنجليزية تلبية لمتطلبات القراء غير العرب في تقديم صحافة متوازنة مستقلة تعتمد على التحليل الموضوعي والمعالجة الإستراتيجية والتعاطي النقدي المسؤول.دار العرب للطباعة والنشر تمتلك مجموعة إزدان القابضة حصة كبيرة في دار العرب التي تأسست في عام 1972 كأول جريدة يومية سياسية جامعة تصدر في قطر عن دار العروبة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع، أسسها عميد الصحافة القطرية الأستاذ عبدالله حسين نعمة "رحمه الله" حيث شغل منصب رئيس التحرير المسؤول.