اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الاختبارات الفصلية للقرآن الكريم، للفصل الثالث للعام 2015- 2016م التي شارك فيها 4556 طالباً من 95 مركزاً من مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة في مختلف مناطق الدولة. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن 300 لجنة أشرفت على الاختبارات التي جرت على مدى 15 يوماً في مراكز تعليم القرآن الكريم سواء العاملة في الفترة الصباحية أو المسائية. وأشارت إلى أن اختبارات الفصل الثالث لهذا العام شهدت مشاركة كبيرة في مستوياتها المختلفة بدءا بحلقات الحروف للصغار وحتى الحلقات التكميلية التي يُتم فيها الطلاب حفظ كتاب الله تعالى كاملاً مع المراجعة المستمرة، والتي تعتبر كذلك من روافد المسابقات المحلية لحفاظ القرآن الكريم. ولفتت الوزارة إلى أن الشعبة الفنية بقسم القرآن الكريم بإدارة الدعوة والإرشاد الديني ستباشر في حصر درجات الطلاب في هذا الاختبار، لتعلن النتائج مع بداية الشهر القادم.

الأوقاف رفضت الاستمرار في تأجير مبنى بديل بسبب الميزانية مركز الجميلية يخدم مناطق الغويرية والعطورية ودخان إدارة الدعوة رفضت اقتراحا بنقل دار التحفيظ لمركز فتيات الجميلية بعد إغلاق مركز زينب بنت جحش لتحفيظ القرآن بالجميلية والذي كان يغطي المناطق المجاورة في الغويرية والعطورية ودخان، أصبحت الجميلية دون دار لتحفيظ القرآن، وأقرب مركز تحفيظ للمنطقة يقع في الشحانية التي تبعد أربعين كيلومترا عن الجميلية، حيث تم نقل المديرة والمحفظة والعاملة إلى مركز الشحانية. وتم إغلاق المركز بعد تصدع المبنى الوقفي القديم، وهو ماتطلب إيجاد مقر جديد، بإيجار عشرة آلاف ريال، وقد وعد صاحب العقار بتخفيض المبلغ، لكن وزارة الاوقاف رفضت بسبب الميزانية، وقد تم اقتراح الاستعانة بقاعات بمركز فتيات الجميلية فبادرت وزارة الثقافة والرياضة بالموافقة، ولكن إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف لم تقبل المقترح. وكان عدد الطالبات في الدار قد وصل إلى 45 طالبة، وهي نسبة لايمكن الاستهانة بها، وطالب سكان الجميلية بضرورة إعادة افتتاح المركز الذي كان يقدم أنشطته الدعوية لفتيات ونساء المنطقة، ومتنفسا لهن، ووجوده قريبا من سكن المستفيدين يشجع الجميع على الذهاب لحضور المحاضرات وحفظ القرآن الكريم، وأكد مواطنون تحدثوا لـ"الشرق" ضرورة تفعيل مقترح دمج مركز التحفيظ مع مركز الفتيات، وقد كانت الدار تستعين بمحفظة واحدة لفترتين صباحية ومسائية، وكانت مقصدا لنساء وفتيات المناطق المجاورة إلا أن إيقاف حافلات الدار من قبل الجهات المسؤولة والتي كانت تغطي هذه المناطق حرم الطالبات من ارتياد المركز الذي اغلق ابوابه بشكل كلي وبالتالي توقف أبناء جميع هذه المناطق عن تلقي العلوم الشرعية بعد نقل الكادر الذي كان يدير المركز إلى الشحانية واضطرارهم لقطع هذه المسافة يوميا لممارسة وظائفهم.

أعلن مركز عيد النسائي التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن نحو 800 من النساء والفتيات والأطفال يستفيدون من برامج وأنشطة وحدة تحفيظ القرآن الكريم في دورته الحالية في فروع المركز الثلاثة بالدفنة والخور والوكرة، بالإضافة إلى مركز عائشة السويدي الذي يقوم المركز بالإشراف عليه. وقد أسس مركز عيد النسائي وحدة تحفيظ القرآن الكريم منذ قرابة 18 عاما لتعليم القرآن الكريم وتلاوته وحفظه وتدبر آياته ومعانيه لأهل قطر من النساء والفتيات بجميع فئاتهن العمرية، والأطفال من البنين والبنات. وخلال الفترة الماضية أقام المركز عددا من الدورات القرآنية تنوعت بين تعليم تلاوة وحفظ وتجويد وإجازة . وأقامت دور التحفيظ دورة "أساليب تدريس القاعدة النورانية" لمعلمات اللغة العربية والتربية الإسلامية بمدارس قطر، وهدفت الدورة لتدريبهن على أساليب تدريس كتاب القاعدة النورانية من خلال مدربين مختصين بآليات العمل بالمنهج مع الطلبة والطالبات وطرق التعليم الصحيحة للأطفال والغير ناطقين باللغة العربية. واستمرت الدورة قرابة أسبوعين ولاقت قبولاً واسعاً من معلمات التربية الشرعية واللغة العربية بالمدارس المستقلة مما أسهم في تعزيز أساليب التدريس الصحيحة للغة العربية والتربية الإسلامية في المدارس القطرية. كما أٌقام المركز دورة معارج القرآنية استهدفت الحافظات لكتاب الله والمتقنات له، ممن يرغبن في الحصول على إجازة بسند متصل للرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك فهم المتون وإتقان القراءات المختلفة ودراستها بصورة وافية، حيث قدم الدورة فضيلة الشيخ عبدالناصر عبدالحكم الكفراوي. المقرئة الهاتفية:. وهناك حلقات للأميات وأخرى للأطفال في سن ما قبل المدرسة من 4 إلى 6 سنوات، وكذلك حلقات للأمهات وأخرى للطالبات في مرحلتي الثانوي والجامعي, كما تبذل إدارة وحدة التحفيظ جهودا كبيرة في إطلاع المعلمات على أحدث الأساليب التعليمية في تدريس القرآن الكريم وذلك عن طريق عقد ورش عمل ودورات تدريبية بين المحفظات بدور التحفيظ والداعيات المتخصصات في هذا الشأن من داخل قطر وخارجها.

بدأت الاستعدادات في العاصمة القطرية الدوحة لاحتضان المسابقة القرآنية الأكبر والأعلى جوائز في العالم، "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 06 ديسمبر 2016. وسيتنافس في هذه الدورة الأولى للفائزين في المسابقات القرآنية الدولية 38 متسابقا من 21 دولة سيقدمون لدوحة الخير من 3 قارات للتتويج باللقب العالمي و الجائزة الأعلى في تاريخ المسابقات القرآنية الدولية والتي يعود تاريخ بداية تنظيمها في العصر الحديث إلى النصف الأول من القرن العشرين و تقدر الجائزة بمليون ريال قطري. وإذ تسابق اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم الزمن وتسرع من وتيرة أعمالها لإخراج هذا الحفل القرآني البهيج والحدث العالمي الكبير في أبهى صورة تجسد بعض مظاهر تفاني القيادة الرشيدة و أهل قطر الكرام في خدمة القرآن الكريم وأهله.. فإن المتنافسين من 21 دولة يحثون الخطى عبر تسريع تعهد ومراجعة ما حفظوه من القرآن الكريم وتنمية مهاراتهم الصوتية ومراكمة ملكاتهم المعرفية حيث تنتظرهم في الدوحة تحديات حقيقية لاختبار قدراتهم التنافسية القرآنية أمام لجنة تحكيم دولية مرموقة برئاسة الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية. ومسابقة "أول الأوائل" هي أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وتنَظَّم كل ثلاث سنوات، انسجاماً مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز و تكريم أهله. ويتنافس في "أول الأوائل" المتوجون بالمركز الأول في كل المسابقات القرآنية الدولية. ومن شروط المشاركة في هذا الفرع: أن يكون المتسابق حاصلاً على المركز الأول في إحدى المسابقات الدولية أو مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني فرع حفظ القرآن الكريم كامـلاً خلال آخر ثلاث سنوات التي تسبق السنة التي تُعَقد فيها المسابقة. وأن يقدم المتسابق ما يثبت حصوله على المركز الأول و ألا يكون المتسابق قد سبق له الفوز في الفرع نفسه. وتهدف المسابقة إلى العناية بكتاب الله تعالى حفظاً، وفهماً، وأداءً، وتدبرا، والارتقاء بمستوى من خصَّهم الله تعالى بحفظ كتابه العزيز. وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حُفَّاظ كتاب الله تعالى. والإسهام في نشر فهم، وتدبر القرآن الكريم. وإبراز اهتمام دولة قطر بخدمة القرآن الكريم، وأهله الذين هم أهل الله وخاصته. ويفوز المتوج الأول في فرع أول الأوائل من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بجائزة كبرى، وغير مسبوقة في تاريخ المتسابقين في المسابقات القرآنية قدرها 1.000.000 ريال قطري، كما يحصل جميع المشاركين على جوائز مالية. وفي الحقيقة فإن هذه الجائزة الكبرى للفرع الدولي للمسابقة "أول الأوائل" على أهميتها لا تحجب بقية الجوائز القيمة لبقية الفروع . فقد بلغ إجمالي جوائز فروع الفئات و البراعم و المهتدين لهذا العام ما قدره 2.647.500 ريال قطري، مما يعكس أحد أوجه تفاني القيادة الرشيدة وأهل قطر الكرام في خدمة القرآن الكريم وتكريم أهله وإيلاءهم المكانة الرفيعة في المجتمع. وبلغ إجمالي جوائز فرع الفئات الخاص بالقطريات و القطريين ما قدره 1.066.900 ريال قطري، و قد تميز هذا الفرع بالمشاركة المكثفة و النوعية لمعشر البنات والنساء، حيث بلغ حضورهن 278 قطرية ، في حين بلغ عدد المشاركين من الرجال 88 مشاركا. ويعد هذا الفرع من أهم فروع المسابقة ، ويهتم بحفظ 5 أو 10 أو 15 أو 20 أو 25 جزء من الأجزاء الأولى أو الأخيرة من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً. ويتميز بتشجيعه على حسن أداء التلاوة الصحيحة والأسئلة القوية وتعزيز تنافسية القرَّاء القطريين للحضور في المسابقات القرآنية الدولية والمساهمة في تخريج الجيل القرآني القطري المنشود. أما إجمالي جوائز فرع البراعم فقد بلغ في عامه الثالث ما قدره 1.322.900 ريال قطري، و بلغ إجمالي الحاضرين للمسابقة من مجموع المترشحين 1258 منهم 742 ذكور و 516 إناث ، و بلغت نسبة حضور القطريين 40 % مع إشراف وتحكيم قطري مائة بالمائة. ويتنافس في هذا الفرع الأطفال على حفظ جزءٍ واحدٍ من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. وهو متاحٌ للمواطنين من البنين والبنات إلى سن 12 عاماً، وللمقيمين دون سن الثامنة. ويهدف فرع البراعم إلى تعزيز قدرات الناشئة في حفظ آيات الله، وتنمية أواصر التنافس بينهم فيما ينفعهم في الدنيا والآخرة. و تميزت فعاليات فرع المهتدين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التي احتضنها مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بالمشاركة المكثفة والمتنوعة للمهتدين الجدد من جموع الجاليات الأجنبية على أرض قطر المضيافة.. فقد شارك 263 مهتد جديد في فعاليات هذه الدورة منهم 174 من الذكور و 89 من الإناث ليتقاسموا إجمالي جوائز يقدر بـ 258.450 ألف ريال قطري. وفرع المهتدين الجدد مفتوحٌ لكل من أسلم حديثاً من الذكور أو الإناث، ويعتمد منهجه على حفظ جزء عم من القرآن الكريم، ولجنة تحكيمه كوادر قرآنية متميزة قطرية 100 %. لنكن أكثر دقة فقد بلغ إجمالي ما منحته مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم منذ تأسيسها عام 1994 و بعد 22 دورة قرابة 50 مليون ريال قطري منها 24 مليون ريال قطري خلال العشر سنوات الأخيرة. و تأتي هذه الجهود المباركة للمسابقة في سياق وطني تقوده وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية برؤية وطنية للقيادة الرشيدة في خدمة كتاب الله من خلال طباعة مصحف قطر وتوزيعه وإيلاء الأهمية القصوى لمراكز تعليم القرآن الكريم للرجال و للنساء الحكومية والأهلية وتشجيع المسابقات القرآنية انطلاقا من إيمان عميق بدور القرآن العظيم في حياة الفرد و الشعب وأن الاستثمار في القرآن الكريم عبر الأزمان والأجيال هو النصر والانتصار الحقيقي والنهائي على الجهل والتخلف وكل أشكال الإرهاب ببناء جيل قرآني قطري معتز بدينه محب لوطنه.

تضم ثلاث دورات قرآنية .. برنامج مكثف لحفظ ومراجعة القرآن الكريم في 33 حلقة بجامع العمادي بالثمامة حفظ 105 طلاب المقرر اليومي من القرآن الكريم بالدورات القرآنية الثلاث التي يقيمها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن بمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية تحت شعار "أتل"، وهو عبارة عن حفظ صفحتين يوميا. وكرم مشرفو الحلقات الطلاب المتميزين ووزعوا عليهم الهدايا العينية، تشجيعا لهم ولتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد في الحفظ والمراجعة. وتضم الدورات القرآنية 3 دورات، هي دورة الحافظ الصغير في نسختها التاسعة وبها 20 حلقة منها 6 حلقات لدراسة وتعليم القاعدة النورانية وضبط مخارج الحروف، ويشارك فيها 182 طالبا من طلاب المرحلة الابتدائية. والدورة الثانية المعالي في نسختها التاسعة أيضا وتضم 56 طالبا من المرحة الإعدادية موزعين على 7 حلقات قرآنية. أما الدورة الثالثة فهي الارتقاء في نسختها العاشرة وتضم 31 طالبا بالمرحلتين الثانوية والجامعية موزعين على 6 حلقات قرآنية. وتواصل الحلقات القرآنية برنامج الحفظ المكثف والمراجعة بمشاركة مئات الطلاب من المراحل الدراسية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية تلاوة آيات الله حفظا ومراجعة وتدبرا. وتعد الدورات القرآنية الصيفية من البرامج الرئيسية التي ينظمها القسم على مدى عقد من الزمان خلال فترة الإجازة الصيفية وتستهدف الطلاب على مختلف مراحلهم الدراسية والعمرية، لاستغلال الأوقات فيما ينفع أبناءنا الطلاب من تعليم كتاب الله تلاوة صحيحة وحفظا متقنا مع تعلم أحكام التجويد والمخارج الصحيحة ومراجعة المحفوظ وتدبر آيات الله، لتكون حياتنا على نهج القرآن ولكي نتخلق القرآن ونعيشه واقعا عمليا بتطبيق أحكامه وتوجيهاته الربانية في حياتنا الدنيا وفي معاملاتنا اليومية بين الناس. وتقام الدورات في مسجد العمادي بالثمامة خلال الفترة الصباحية من الساعة 7.30 صباحا وحتى الساعة الـ 11ظهرا، على مدى خمسة أيام في الأسبوع من السبت إلى الأربعاء، وتتواصل حتى نهاية الشهر الجاري لتختتم في 31 أغسطس. و يشرف على كل حلقة أحد المدرسين الحافظين لكتاب الله ممن يجيد فن التعامل مع الطلاب وتدريس القرآن للطلاب تلاوة وحفظا ومراجعة، وتحتضن الحلقات الطلاب في جو إيماني يساعد الطلاب على الاستفادة والقدرة على الحفظ والمراجعة بشكل جيد.

يواصل 268 طالبا من المراحل الدراسية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية تلاوة آيات الله حفظا ومراجعة وتدبراً بالدورات القرآنية الثلاث التي يقيمها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن بمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية تحت شعار "أتل"، انطلاقا من قول الله "اتل ما أوحي إليك من كتاب ربك".وأوضح قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن أن الدورات القرآنية الصيفية تعد من البرامج الرئيسية التي ينظمها القسم على مدى عقد من الزمان خلال فترة الإجازة الصيفية وتستهدف الطلاب على مختلف مراحلهم الدراسية والعمرية، لاستغلال الأوقات فيما ينفع أبناءنا الطلاب من تعليم كتاب الله تلاوة صحيحة وحفظا متقنا مع تعلم أحكام التجويد والمخارج الصحيحة ومراجعة المحفوظ وتدبر آيات الله، لتكون حياتنا على نهج القرآن ولكي نتخلق القرآن ونعيشه واقعا عمليا بتطبيق أحكامه وتوجيهاته الربانية في حياتنا الدنيا وفي معاملاتنا اليومية بين الناس.برنامج الدورات القرآنيةوأضاف عباد الرحمن أن الدورات القرآنية الصيفية الثلاث تقام في مسجد العمادي بالثمامة خلال الفترة الصباحية من الساعة 7.30 صباحا وحتى الساعة الـ 11ظهرا، على مدى خمسة أيام في الأسبوع من السبت إلى الأربعاء.وأشار إلى أن الدورات القرآنية الثلاث بدأت في 23 يوليو من الشهر الماضي وتتواصل حتى نهاية الشهر الجاري لتختتم في 31 أغسطس. 33 حلقة قرآنيةوتضم الدورات القرآنية 33 حلقة يشرف على كل منها أحد المدرسين الحافظين لكتاب الله ممن يجيد فن التعامل مع الطلاب وتدريس القرآن للطلاب تلاوة وحفظا ومراجعة، وتحتضن الحلقات الطلاب في جو إيماني يساعد الطلاب على الاستفادة والقدرة على الحفظ والمراجعة بشكل جيد. 33 حلقة قرآنية بجامع العمادي بالثمامة وبرنامج مكثف لحفظ ومراجعة القرآن الكريم فرصة ثمينةويقوم بالتدريس في هذه الدورات القرآنية يشرف عليها نخبة من المدرسين والمحفظين المتقنين، وتعتبر الدورات فرصة ثمينة للطلاب الراغبين في الحفظ المكثف واستغلال فترة الإجازة الصيفية أحسن استغلال في حفظ ودراسة القرآن الكريم كتاب رب العالمين.20 حلقة بدورة الحافظ الصغيرتحتضن 182 طالبا من المرحلة الابتدائية من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة، مقسمين إلى 20 حلقة قرآنية، وتهدف الدورة أن يحفظ الطالب (جزءا ونصف) من القرآن الكريم مع مراجعتهما بإتقان، دراسة عشرة دروس من القاعدة النورانية، تعلم صفة الوضوء والصلاة، دراسة هدايات سور القرآن من الشمس إلى الناس.56 طالبا بدورة المعاليوتضم طلاب المرحلة الإعدادية الأول والثاني والثالث الإعدادي موزعين على 7 حلقات قرآنية، ويشارك فيها الطلاب المتقنين لحفظ خمسة أجزاء من القرآن، وتهدف الدورة أن يحفظ المشاركين بها ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم مع مراجعتهم بإتقان، دراسة هدايات سور القرآن من الأعلى إلى الناس، مراجعة عشرة أجزاء من المحفوظ القديم، أو خمسة أجزاء مرتين.31 طالبا بدورة الارتقاءوتضم طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية المتقنين لحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم كحد أدنى، وتهدف أن يحفظ الطلاب المشاركين فيها حفظ أربعة أجزاء من القرآن الكريم مع مراجعتهم بإتقان، دراسة هدايات سور القرآن من الأعلى إلى الناس، مراجعة عشرة أجزاء من المحفوظ القديم.مشرفون مؤهلونوقد تم اختيار المشرفين التربويين لهذه الدورات القرآنية بعناية لضبط الحلقات ومتابعة الطلاب من ساعة قدومهم و حتى مغادرتهم إلى بيوتهم، مع حسن التعامل مع الطلاب ومراعاة أعمارهم مع الحرص على الانضباط السلوكي، ومراعاة الجانب التربوي وكذلك الجانب العلمي التحصيلي

واصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رسالته الدعوية نحو المجتمع حيث أقام أول دورة تدريبية لتحفيظ و تجويد القرآن الكريم لمعلمي مراكز تحفيظ القرآن الكريم العاملين في الإدارات الدينية المختلفة التابعة لمجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد للقرآن الكريم، حيث حضرها 14 داعية روسياً، وذلك بمقر المركز. ونظم المركز برنامج سياحة المساجد للجالية الغربية بحضور 30 شخصا، أمضوا وقتا ممتعا بين أعمدة مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، حيث تعرفوا عبر البرنامج على المسجد ودوره في الحياة، وما يقدمه للمجتمع، إضافة للتعرف على جوانب متنوعة من المعمار القطري المحلي التقليدي. وأقام مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي برنامج المجلس القطري وذلك بحضور 16 غربيا، حيث قدم السيد أحمد الهاشمي تعريفا بالمجالس القطرية وعادات الضيافة فيها، وقد أبدى الحضور إعجابهم الكبير بمحتوى البرنامج الذي يهدف للتعريف بالمجالس القطرية وعادات الضيافة فيها. واستقبل المركز 15 من موظفي مركز السدرة للطب والبحوث في زيارتهم للمركز، والتي تعرفوا خلالها على جوانب من الثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد القطرية، حيث أبدوا تقديرا كبيرا لجهود المركز في هذا المجال، موضحين مدى الفائدة من الزيارة. كما نظم المركز برنامج ملتقى الجالية السريلانكية للسيدات بحضور 80 سيدة، وتناول الملتقى جوانب متنوعة من التوعية والمعرفة الدينية المهمة للمرأة المسلمة. وأقام المركز محاضرة للناطقين بالملبارية، حضرها 350 شخصا تناول المتحدثون فيها التطرف والإرهاب وأهمية الوسطية والاعتدال في الإسلام. كما عاود برنامج الدروس الدينية نشاطه المعتاد ، حيث حضر ما يقرب من 250 شخصا الدروس التي أقيمت بالمركز بست لغات مختلفة، شملت: الأمهرية والأورمو والتلجو والأوردو والبنغالية والإنجليزية. كما قامت مكتبة المركز بتوزيع 10184 كتابا متنوع اللغات خلال شهر يوليو

تتواصل الدورة الصيفية لتعليم القرآن الكريم في أسبوعها الثاني بـ 20 مركزا من مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمشاركة نحو 600 طالب من المنتسبين لمراكز تعليم القرآن بالدولة، وللطلاب الجدد الراغبين بالمشاركة، حيث أتيحت لهم الفرصة للاستفادة من هذه الدورة المتميزة. وتقام الدورة التي انطلقت فعالياتها في 31 يوليو، وتستمر حتى الأول من شهر سبتمبر، خلال الفترة الصباحية من الساعة 8:00-11:00صباحاً طوال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس. وتهدف الدورة إلى مراجعة وتثبيت المحفوظ من آيات القرآن الكريم لدى الطلاب كل حسب مقدار حفظه، وتحسين أداء الطالب وضبط مراجعته، استعدادا للاختبارات القادمة، كما أنها تعمل على حفظ أوقات الطلاب في الإجازة الصيفية وملء أوقات فراغهم بالنافع والمفيد، وبث الأخلاق الحميدة فيما بينهم وزيادة المهارات التعليمية، والمعرفة في دروب متعددة، وقد وفرت الوزارة كل السبل الكفيلة بنجاح هذه الدورة من السادة المدرسين المتقنين لكتاب الله، بالإضافة إلى توفير المواصلات من وإلى المراكز المشار إليها، وذلك خدمة لكتاب الله -تعالى- ونصحا للمسلمين . ويمكن للطلاب الملتحقين بالدورة المشاركة في أكثر من مسار، والتزود من علوم القرآن في أكثر من مجال، حيث يتاح للمشارك الحفظ والمراجعة ومعرفة بعض الأحكام، حيث تم تقسيم الدورات إلى مسارات منها المسار الأول: في حفظ جزء عم أو أي مستوى من المستويات المقررة في المنهج التعليمي المعتمد، والمسار الثاني تلاوة المفصل - من سورة ق إلى سورة الناس- من القرآن الكريم مع دراسة أحكام التجويد، والمسار الثالث إتاحة الفرصة لمراجعة المحفوظ السابق، والمسار الرابع دراسة كتاب الدروس الهجائية، والمسار الخامس حفظ سور ذات فضائل ومنها سور البقرة، الكهف، السجدة، يس، الواقعة، الدخان، الملك، الإنسان، ويختار المنتسب للدورة المسار الذي يتناسب معه. كما أنه بإمكان الملتحق بالدورة المشاركة في المواد والبرامج المصاحبة التي تقام خلال فترة الدورة، وهي مادة في التزكية، وهي مادة تربوية مبسطة مصاحبة لكل المقررات الخمسة أعلاه، من كتاب آداب حملة القرآن الكريم للإمام النووي -رحمه الله تعالى- يتم تدريسها يومياً من قبل المعلمين لمدة 15 دقيقة تتخلل الدراسة، وبما يتناسب مع كل فئة من الفئات المشاركة، والمادة الثانية من كتاب "تحفة الأطفال في التجويد" والمادة الثالثة من كتاب الأذكار كتاب حصن المسلم. وقد حرص قسم القرآن الكريم وعلومه على اختيار المراكز التي تقام فيها الدورة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، كما روعي قدرتها على استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب لتكون بابا من أبواب شغل فراغ الطلاب خلال في الفترة الصيفية بالنافع المفيد. والمراكز المشاركة في الدورات الصيفية هي مركز حفص الكوفي بمنطقة الدفنه، ومركز خلف البزار بمنطقة الذخيرة، ومركز الترمذي بمنطقة مدينة الشمال، ومركز أبو حنيفة بمنطقة المطار القديم، ومركز هشام بن المغيرة بمنطقة النعيجة، ومركز جعفر بن أبي طالب بمنطقة بن محمود، ومركز شعبة بن عياش بمنطقة بن عمران، ومركز يعقوب الحضرمي بمنطقة الجوعان، ومركز أبو الحارث البغدادي بمنطقة دخان، ومركز الفضيل بن عياض بمنطقة شعبية خليفة، ومركز الزبير بن العوام بمنطقة أبو نخلة.. بالإضافة إلى مركز كعب بن مالك بمنطقة الغرافة، ومركز الإمام نافع بمنطقة مدينة خليفة الشمالية، ومركز حمزة بن عبدالمطلب بمنطقة الوكرة، ومركز الإمام الشاطبي بمنطقة الخريطيات، ومركز عبدالله بن عباس بمنطقة المرة الغربية، ومركز الإمام الدوري بمنطقة اسلطة الجديدة، ومركز الفرقان بمنطقة معيذر الجنوبي، ومركز عاصم بن أبي النجود بمنطقة المنصورة، ومركز عبدالعزيز بن جاسم بمنطقة الريان الجديد.

خلال محاضرة "ثقافة الداعية" بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب .. شهدت قاعة المحاضرات بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب اليوم بعد صلاة الجمعة إقامة محاضرة "ثقافة الداعية" قدمها فضيلة الشيخ د. محمد يسري إبراهيم ضمن برنامج دروس ومحاضرات الدورة التدريبية الأولى لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم لمعلمي مراكز تحفيظ القرآن الكريم العاملين في الإدارات الدينية المختلفة التابعة لمجلس شورى المفتين لروسيا و الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والتي تنظمها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم وتختتم فعالياتها مساء اليوم السبت. وتناول الشيخ د. محمد يسري إبراهيم خلال محاضرته ما يجب أن يتسلح به الداعية من علوم ومعارف تتعلق بالدعوة إلى الله تبارك وتعالى من جهة ومن استيعاب وفهم علوم ومعارف العصر من جهة أخرى. وقال إن الله جعل الدعوة إلى الله من أعظم الأعمال وأشرف الأقوال، قال سبحانه "ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله" فخطاب الداعية إذن من أعظم الأمور، لأنه يدعو بدعوة الحق والإسلام، والنبي ما أرسل إلا بالدعوة والبلاغ قال لله "ما على الرسول إلا البلاغ" وقال "يا ايها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك". وأضاف الشيخ أن الداعية إلى الله يرث علم وعمل النبي القائل بلغوا عني ولو آية، وله أعظم الحق من قول النبي "فرب مبلغ أوعى من سامع"، فالبلاغ عن النبي مهمة العلماء والدعاة الذين ورثوا الأنبياء ولذا شرفهم الله ورفع قدرهم فقال "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات". وأكد المحاضر أن القيام بهذه الدعوة الحق يحتاج منا ومن الدعاة العلم قبل العمل لأن العلم يسوق رائده إلى العمل النافع، فعلم الدعوة إلى الله مقدم على عملها ويجب على الدعاة أن يتعلموا قبل أن يمارسوا عملهم بالدعوة إلى الله، فيتعلموا ما يجب أن يقوموا بالدعوة إليه. كما ينبغي على الداعية أن يتسلح بعلوم ومعارف تعينه على الدعوة بشكل صحيح، وهي على دربين، درب واجب مفروض من العلوم والمعارف مما لا يسع المسلم جهله، لأنك إذا دعوت إلى الله فإنك تدعو إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة ولذا يجب عليك أن تعلم ما هو التوحيد ونواقضه ونواقصه وأحكام العبادة وما يستلزم فيها من إخلاص وعبادة وكذا الصلاة والزكاة والصوم والحج لابد أن تكون على علم حتى لا تدعو إلى شيء لم يأت به الله ولم يصح عن رسوله الكريم، ولذا فالدعوة علم أولا ثم عمل وممارسة. أما الدرب الثاني فهو مستحب مسنون، ولذا فالدعوة إلى الله في أوائل عمومها هو مالا يسع المسلم جهله لأنه مسلم قبل أن يكون داعية، فيتعلم الشهادتين مثلا وأن يعرف نواقضهما وأن يتعلم ما تصح به عبادته من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر، فهذه هي العقائد الأهم والركيزة الأساسية لتصح بها عقيدته. فيجب عليك أيها الداعية من حيث أنك مسلم أن تتعرف ما هي العقيدة الصحيحة في الأمور الغيبية في رسله وأنبيائه ثم تدعو إلى الله بما تعلمته، وكذلك عليك أن تتعلم لتنجو من قوادح العقيدة ونواقضها ونواقصها وما يقدح في كمالها الواجب . كما يجب عليك أيها الداعية أن تتعلم ما تصح به عبادتك وهي بأمور في علم الفقه والأحكام مثلا تتعلم مبطلات الصلاة وأحكام الصلاة والصوم والحج والزكاة وكل ما فرض الله عليك بالأحكام العينية المفروضة عليك عينا. ثم انتقل الشيخ إلى ما تصح به الدعوة إلى الله وما يلزم الداعية أن يتعلمه ليكون داعية إلى الله على هدى وبصيرة، فالنبي عندما جاءه الرجل يسأله عن الفرائض وعما تصح به ديانته وعما يخرج به من عهدة العبادة فأمره أن يؤدي الصلاة والصيام والزكاة والحج فقال الرجل لا أزيد على ذلك، فقال النبي بعدما خرج الرجل أفلح إن صدق، ومات هذا الرجل شهيدا بعد ذلك. وأشار الشيخ د. محمد يسري إبراهيم أن هناك من العلوم والمعارف يجب تعلمها وأن يدعو إليها أول شيء كما علمنا النبي عندما أرسل معاذ بن جبل إلى اليمن فقال له يا معاذ إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليله، فإن أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد علي فقرائهم.." وهذا يعني أنه يجب على الداعية أن يعلم ذلك وفقه الأولويات قبل أن يدعو إليه. ولفت الشيخ إلى أن علم الدعوة إلى الله هو علم بعلوم وقواعد وأسباب وآداب يتوصل بها ومن خلالها إلى تمام تبليغ رسالة الإسلام الحق للناس عامة وإرشاد الجاهلين كافة وتربية المستجيبين لدعوة الحق خاصة، مع ضرورة تكوين ثقافة دعوية متكاملة تمكننا من الدعوة إلى الله على علم وبصيرة، وأول ما ينبغي على الداعية أن يتعلمه هو الثقافة الإسلامية ولها مصادر أولها القرآن الكريم وهو كتاب الله ووحيه لرسله وهو هداية للناس أجمعين، وأن تدور أيها الداعية في فلك الدعوة إلى الله على هدي كتاب الله فهو القطب والأساس في العلم. فالقرآن يجب أن يكون ملء سمع وبصر الداعية إلى الله وأن يتعلم ويتدبر آيات القرآن ولباب التفسير الصحيح الثابت عن النبي وأصحابه وأن يحرك بالقرآن قلبه وقلوب الناس.

أعلنت وحدة تحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد النسائي انطلاق فعاليات برنامج حلق البراعم للأطفال من البنين والبنات، وكذلك دورة الشفيع القرآنية الصيفية بفرع الدفنة، وذلك بعد اكتمال الأعداد المسجلة المستهدفة بدورتي الشفيع وحلق البراعم، حيث شهدت مرحلة التسجيل إقبالا كبيرا من الفتيات والبراعم والنساء، وتم تسجيل أعداد تزيد عن الأعداد المستهدفة بالصفوف الدراسية نظرا لزيادة الإقبال على البرامج القرآنية المميزة التي أعلن المركز عنها خلال الفترة الماضية، بينما أوضح عيد النسائي عن استمرار التسجيل بهذه الدورات بفرعي الوكرة والخور. يقام برنامج "حلق البراعم" للأطفال للأعمار من 5 إلى 8 سنوات للبنات تحت شعار "زهور الروض"، ومن عمر 6 إلى 8 سنوات للبنين تحت شعار "فرسان القرآن"، ويشتمل البرنامج تدريس حلقات قرآنية وعقيدة وسيرة نبوية بالإضافة إلى الرحلات الترفيهية والمسابقات التثقيفية والتربوية، والهدايا والجوائز للمتميزين، ويستمر كل منهما نحو 40 يوما. أما دورة "الشفيع" الصيفية المكثفة لحفظ القرآن الكريم فتقام للعام السابع على التوالي بنجاح وتميز، وتستهدف فئة الفتيات والنساء بداية من عمر 15 سنه فما فوق، بغية توفير جو إيماني يربط القلوب بكتاب الله تعالى حباً وتعظيماً وتدبراً وفهماً، والدعوة للعمل به والتخلق بأخلاقه. وتشتمل الدورة أربع باقات قرآنية: أولها باقة (الزهراوين) في حفظ سورتي البقرة وآل عمران، لما لهما من فضل حث عليه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وثانيها باقة (حياتي مع القرآن ) وتم تخصيصها لفئة الخاتمات والحافظات لمراجعة وتثبيت الحفظ على يدي مقرئات متقنات أما الثالثة فباقة (رفقة إلى الجنان) لفئة المبتدئات في حفظ جزئي عم وتبارك وأخيراً باقة (همتي بحفظي) للحافظات جزأين فأكثر وتمنحها الباقة حرية الحفظ وتحديد الحفظ اليومي حسب قدرة المشاركة وقدرتها على الحفظ، مع مراجعة الحفظ السابق. وتقام الدورة خلال الفترة الصباحية ولمدة 4 ساعات طوال أيام الدراسة من 8 صباحا وحتى 12 ظهرا، وتقدم الدورة فرصة للطموحات في رفع مستواهن وتحقيق رغباتهن واستغلال أوقاتهن بما يؤنس النفس وينفعها، وإتاحة المجال لحفظ ومراجعة كتاب الله عز وجل وإيجاد فرص للفتيات والنساء اللاتي لا يستطعن الانتظام بدورات طويلة الأجل خلال العام.

كرم المشرفون على دورة السراج القرآنية التي ينظمها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن بثقافي عيد الخيرية برحاب المسجد النبوي الطلاب القطريين المتميزين الفائزين بالمركز الأول في مسابقة "الباركود" في المستويات الخمسة للدورة، وذلك في جولتها الأولى وهم: سعيد سالم العجب، سالم علي بوزير، حمد عبدالله الجميلي، علي فهد العمري، علي وليد الحمادي. كما احتفى القائمون على الدورة بالطالب حمد عبدالله الجميلي بالمسجد النبوي، حيث ختم القرآن الكريم نهاية الأسبوع الماضي. ويواصل الطلاب القطريون المشاركون في دورة السراج القرآنية برامجهم القرآنية البالغ عددهم 30 طالبا قطريا تحت إشراف عدد من المشرفين التربويين والإداريين، حيث تهدف الدورة إلى استغلال فترة الإجازة الصيفية في حفظ ومراجعة كتاب الله. ويشهد الجدول اليومي للطلاب انضباطا من جميع الطلاب، حيث يتضمن الاستيقاظ قبل الفجر بساعة لصلاة قيام الليل بالمسجد النبوي والدعاء في السحر كونه من مواطن إجابة الدعاء، ثم صلاة الفجر والمكث بالمسجد إلى وقت الشروق لصلاة ثم صلاة الضحى، ثم العودة للسكن للراحة، ثم الاستيقاظ لتناول وجبة الفطور قبيل بدء البرنامج اليومي الصباحي في الحفظ والمراجعة في التاسعة صباحا إلى صلاة الظهر. بينما يبدأ البرنامج المسائي من بعد صلاة العصر إلى صلاة العشاء يتخللها الصلوات المفروضة، بينما يتناول برنامج ما بعد تناول وجبة العشاء وقتا مفتوحا للطلاب أو درسا أو برنامجا ثقافيا أو عشاء خارجي أو ورشة عمل أو برنامجا أسريا للطلاب بصحبة المشرفين. ويستمر برنامج الدورة لمدة 20 يوماً، حيث يتضمن برنامجاً إيمانياً وتثقيفياً مكثفا بجانب البرنامج الرئيس وهو حفظ القرآن الكريم ومدارسته ومراجعة المحفوظ منه بدقة وإتقان. وأوضح قسم عباد الرحمن أن دورة "السراج بالمدينة المنورة"، تهدف إلى إعداد جيل من الشباب القطري حافظ لكتاب الله، وتشجيعهم على مدارسة القرآن وتدبر ىياته، واستثمار أوقات فراغ الشباب فيما يعود عليهم بالخير في دنياهم وآخرتهم، وتوجيههم إلى الأخلاق الحسنة، وإتمام قدر كبير من الحفظ والمراجعة في مدة قصيرة، فضلا عن المساهمة في إعداد حافظ في كل بيت. وأضاف القسم أن الدورات القرآنية والتثقيفية التي ينظمها تهدف كذلك إلى الارتقاء بالشباب القطريين وإيجاد قراء متميزين للقرآن تمهيداً ليكونوا أئمة ومصلحين في المحافل والمساجد وخدمة شرائح المجتمع، والمساهمة في تأهيل عدد كبير من الأئمة والدعاة وخطباء المنابر من أهل قطر الخير من الشباب الطموحين، الذين يتم اختيارهم من خيرة طلبة قطر ليعتكفوا في مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، يحفظوا كتاب الله ويراجعوه بدقة وعناية، ثم يعودوا حاملين كلام الله وأنواره في قلوبهم؛ فينتفع بهم بلدهم وأهليهم. ويأتي اهتمام قسم عباد الرحمن بدورة السراج كونها من الدورات الخارجية التي تأخذ طابع التخصص في القرآن والارتقاء بحفاظ كتاب الله، وذلك في فترة زمنية قصيرة بتركيز وتكثيف الحفظ في جو إيماني بالحرم المدني.

ضمن أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم تفتتح الأحد القادم بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أول دورة تدريبية لتحفيظ و تجويد القرآن الكريم لمعلمي مراكز تحفيظ القرآن الكريم العاملين في الإدارات الدينية المختلفة التابعة لمجلس شورى المفتين لروسيا و الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والتي تنظمها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم خلال الفترة من 31 يوليو وحتى 7 أغسطس 2016م. ويشارك في الدورة 14 من معلمي القرآن العاملين في الإدارات الدينية المختلفة التابعة لمجلس شورى المفتين لروسيا و الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية. وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز وتجويد حفظ كتاب الله لكوكبة متميزة من معلمي القرآن الكريم بروسيا الاتحادية وتجسد إحدى صور التعاون على البر والتقوى بين المسلمين وأهداف مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في خدمة القرآن الكريم وأهله. وأبرز السيد ناصر بن يوسف السليطي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن هذه الدورة تأتي ضمن أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية وهدفها تعزيز المخزون القرآني لدى معلمي القرآن الكريم وتنمية التعاون على البر والتقوى بينهم. ويشار إلى أن الدورة تنطلق يوم الأحد القادم وتستمر لمدة أسبوع، حيث تختتم الدورة يوم الأحد الموافق 7 أغسطس 2016م. وينتظر أن يساهم في تأسيس محتويات هذه الدورة القرآنية كوكبة متميز من علماء قطر والأمة ومن أبرزهم فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير زيد الشمري، فضيلة الشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي، فضيلة الشيخ/ طارق محمد سعد خضر، وآخرون. وتتميز هذه الدورة المبتكرة بتنوع وشمولية محتوياتها حيث تتناول شرح وبيان أصول التربية الإسلامية وقواعد التجويد وتصحيح التلاوة نظريا وتطبيقيا وشرح القاعدة النورانية والتدريب على كيفية تدريسها ومهارات تدبر القرآن الكريم وإدارة حلقات التحفيظ كما تتضمن الدورة بيان بعض القضايا والمفاهيم من منظور إسلامي.

تفتتح يوم الأحد 31 يوليو بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أول دورة تدريبية لتحفيظ و تجويد القرآن الكريم لمعلمي مراكز تحفيظ القرآن الكريم العاملين في الإدارات الدينية المختلفة التابعة لمجلس شورى المفتين لروسيا و الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والتي تنظمها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم خلال الفترة من 31 يوليو وحتى 7 أغسطس 2016م. ويشارك في الدورة 14 من معلمي القرآن العاملين في الإدارات الدينية المختلفة التابعة لمجلس شورى المفتين لروسيا و الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية. وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز وتجويد حفظ كتاب الله لكوكبة متميزة من معلمي القرآن الكريم بروسيا الاتحادية وتجسد إحدى صور التعاون على البر والتقوى بين المسلمين وأهداف مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في خدمة القرآن الكريم وأهله. وأبرز السيد ناصر بن يوسف السليطي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن هذه الدورة تأتي ضمن أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية وهدفها تعزيز المخزون القرآني لدى معلمي القرآن الكريم وتنمية التعاون على البر والتقوى بينهم. ويشار إلى أن الدورة تنطلق يوم الأحد القادم وتستمر لمدة أسبوع، حيث تختتم الدورة يوم الأحد الموافق 7 أغسطس 2016م. وينتظر أن يساهم في تأسيس محتويات هذه الدورة القرآنية كوكبة متميز من علماء قطر والأمة ومن أبرزهم فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير زيد الشمري، فضيلة الشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم، فضيلة الشيخ الدكتورعبدالسلام مقبل المجيدي، فضيلة الشيخ طارق محمد سعد خضر، وآخرون. وتتميز هذه الدورة المبتكرة بتنوع وشمولية محتوياتها حيث تتناول شرح وبيان أصول التربية الإسلامية وقواعد التجويد وتصحيح التلاوة نظريا وتطبيقيا وشرح القاعدة النورانية والتدريب على كيفية تدريسها ومهارات تدبر القرآن الكريم وإدارة حلقات التحفيظ كما تتضمن الدورة بيان بعض القضايا والمفاهيم من منظور إسلامي.

يستهدف البنين والبنات من عمر 5 إلى 8 سنوات أعلنت وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة لمركز عيد النسائي بعيد الخيرية عن بدء التسجيل في برنامج "حلق البراعم" للأطفال للأعمار من 5 إلى 8 سنوات للبنات تحت شعار "زهور الروض"، ومن عمر 6 إلى 8 سنوات للبنين تحت شعار "فرسان القرآن"، حيث يشتمل البرنامج تدريس حلقات قرآنية وعقيدة وسيرة نبوية بالإضافة إلى الرحلات الترفيهية والمسابقات التثقيفية والتربوية، والهدايا والجوائز للمتميزين. ويمكن لأولياء الأمور الراغبين في مشاركة أبنائهم من البنين والبنات التسجيل في البرنامج القرآني خلال الفترة الصباحية من 8 صباحا إلى 12 ظهرا بجميع فروع وحدة تحفيظ مركز عيد النسائي بالوكرة والدفنة والخور. ويمكن الاستفسار عن برنامج حلق البراعم لأهالي الدوحة عبر فرع الدفنة على الهواتف 44980117 – 74780321، ولأهالي مدينة الوكرة والمناطق القريبة على فرع الوكرة على الهواتف 44772444 – 70319932، ولأهالي مدينة الخور والمناطق القريبة على الهواتف 44554835 – 50709763، وذلك خلال الفترة الصباحية. وسوف يتواصل البرنامج نحو 40 يوما خلال الفترة من 24/7 وحتى 31/8 من الساعة 8.30 صباحا إلى 11.30 ظهراً، علما بأن هناك رسوم رمزية للتسجيل 300 ريال. وتعكف وحدة تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية بصورة منتظمة على تنظيم مثل هذه البرامج والدورات القرآنية الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وطرح الدورات والبرامج النافعة التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبرا وتطبيقًا.

استفاد أكثر من 1500 طالب خلال شهر رمضان من الحلقات القرآنية والدورات والبرامج الرمضانية التي أقامها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن بمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية، حيث بلغ إجمالي الساعات الدراسية القرآنية 318 ساعة. ويضم قسم عباد الرحمن 20 مركزا قرآنيا موزعين على مناطق الدولة المختلفة، يدرس فيها 1457 طالبا القرآن الكريم وتعلم أحكام القراءة والتجويد من خلال 185 حلقة قرآنية. وتحتضن المراكز الطلاب من عمر 6 سنوات إلى 20 سنة، بالإضافة إلى تخصيص حلقتين لتحفيظ القرآن للكبار إحداهما بمركز ذي النورين بفريق بن محمود والأخرى بمركز ناصر بن حمد آل ثاني بالوعب. وخلال شهر رمضان استفاد الطلاب من 275 ساعة دراسية، وتم إجازة الطالب محمود أبو الوفا في رواية عاصم بن أبي النجود. كما أقام القسم خلال الفصل الدراسي الأول من يناير إلى أبريل حفل تكريم للطلاب المتميزين في الحلقات القرآنية بمراكز الإتقان وأبي بن كعب وابن باز. الدورات القرآنية ونظم القسم دورة الإتقان الرمضانية في نسختها الثامنة لمراجعة القرآن الكريم، شارك فيها 60 طالبا موزعين على 12 حلقة لمدة عشرة أيام بواقع 25 ساعة دراسية، وختم أحد الطلاب القرآن خلال الدورة، وأجيز اثنين من الطلاب برواية حفص. كما أقام القسم 10 دروس في تدبر القرآن الكريم، وقدمت جوائز نقدية للمتميزين. وفي إطار إعداد وتأهيل الطلاب القطريين نظم عباد الرحمن الدورة التأهيلية للاطلاب المشاركين في دورة السراج القرآنية في نسختها التاسعة التي تقام في رحاب المسجد النبوي كل عام لحفظ ومراجعة القرآن الكريم، حيث تقام هذا العام بمشيئة الله بعد رمضان بأسبوعين في 12 شوال وتستمر حتى الثاني من ذي القعدة لمدة ثلاثة أسابيع. شارك في الدورة 32 طالبا تم اختيارهم بعدما اجتازوا اختبارات القبول، من ضمن 45 طالبا قطريا تقدموا للمشاركة، حيث اشترط القسم للمشاركين 12 سنة كحد أني للعمر أو حفظ 5 أجزاء من القرآن، أما الخاتمين للقرآن المشاركين بالدورة فيكون التركيز على المراجعة وتثبيت الحفظ بإتقان. استمرت الدورة لمدة تسعة أيام من خلال أربع حلقات قرآنية تحت إشراف ثلاثة من الدعاة القطريين بواقع 18 ساعة دراسية، وتم خلالها تدريب الطلاب على منهجية الدورة لتحقيق أكبر فائدة من دورة المدينة. أنشطة مصاحبة وفي إطار تنويع البرامج والأنشطة شهدت البرامج والدورات القرآنية إقامة أنشطة تربوية مصاحبة للترويح عن الطلاب وتحقيق المزيد من الترابط بين الطلاب بعضهم البعض وبين المشرفين على البرامج، حيث نظم القسم رحلة ترفيهية إلى مخيم أم العمد، وأقام مسابقة مهارية وأنشطة هادفة ودروة في التنمية البشرية لطلاب الحلقات، كما نظم رحلة عمرة وبرنامجا تثقيفيا بالأراضي المقدسة لـ 22 طالبا متميزا بمركز الإتقان.

اختتمت اليوم دورة (كتارا) الخامسة لتحفيظ القرآن الكريم، التي أقامتها المؤسسة العامة للحي الثقافي ضمن مهرجان كتارا لشهر رمضان المبارك، الذي تتواصل فعالياته طيلة الشهر المبارك تحت شعار (القرآن وخلق الإنسان)، حيث تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من فئة البنات، وتوزيع الشهادات عليهن فيما سيتم تكريم الأولاد يوم الأحد القادم. وحققت الدورة نجاحاً ملحوظاً وتفاعلاً كبيراً، وذلك لتطبيقها أفضل الأساليب والمخرجات التعليمية، وأعرب أولياء الأمور عن شكرهم وتقديرهم للدور الذي تقوم به (كتارا) عبر أنشطتها الدينية وبرامجها الثقافية ودوراتها القرآنية التي تهدف إلى ربط الأطفال والناشئة بكتاب الله من خلال حفظه وتلاوة آياته وتدبر معانيه والعمل بأحكامه. وأشار الشيخ عبد الكريم الحوصلي، أحد المشرفين على حلقات تحفيظ القرآن الكريم، إلى أن دورة (كتارا) الخامسة لتحفيظ القرآن الكريم كانت طيبة ومباركة، لاسيما أنها جاءت في شهر القرآن، ويحبب فيها إلى تلاوة كتاب الله الفتية الصغار.. وأوضح الشيخ الحوصلي أن مستوى الدورة لهذا العام، ومن خلال حلقات التحفيظ، كان ممتازا، مشيرا إلى أن هناك من الطلاب من حفظ خلال الأسبوعين الماضيين نصف جزء وراجع ثلاثة أجزاء من القرآن، مبينا أن هذا الكم من كتاب الله إذا قسناه على الزمن ووفق أعمار الصغار يعتبر إنجازاً جيداً، متمنياً أن يستمر أولياء الأمور في تحفيز أولادهم الصغار للاهتمام بكتاب الله، تلاوة وحفظاً. من جانبهم عبر أولياء الأمور عن شكرهم وتقديرهم للفعاليات الدينية التي تقام في جامع (كتارا) ضمن مهرجانها لشهر رمضان المبارك، مؤكدين أن دورة (كتارا) الخامسة لتحفيظ القرآن الكريم تعد من أهم الإضافات الجميلة التي تتميز بها فعاليات مهرجان (كتارا) لشهر رمضان المبارك، مؤكدين أن الدورة تسهم في إعداد جيل قرآني متميز يتعلق بكتاب الله حفظاً ومراجعة وأداء وتلاوة. محاضرات دينية من جهة أخرى، تتواصل المحاضرات الدينية في ليالي المغفرة من شهر رمضان المبارك، حيث ألقى فضيلة الشيخ طارق الحواس محاضرة ثرية عن أهمية الذكر والحمد والشكر في رمضان، مشيرا إلى أن من لوازم الإيمان الشكر والعرفان، وأضاف الشيخ، أن شكر الله وحمده على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى سبب للمزيد من العطاء، مشددا على أهمية أن يتقوى المؤمن بهذه النعم على طاعة الله والتقرب إليه بأعمال البر والإحسان والإنفاق في سبيل الله وخاصة في هذا الشهر المبارك، لا أن يجعلها سببا في التفاخر ويضعها في غير موضعها كالانخراط في الإسراف والتبذير. محاضرة صحية من جانب آخر ألقى استشاري واختصاصي التخاطب، الدكتور عمر الشريف محاضرته الثانية خلال الشهر الكريم، التي حملت عنوان "الأنشطة التي تساعد على النمو اللغوي عند الطفل" وذلك ضمن سلسلة محاضرات "اسأل طبيبك"، التي تستضيفها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، في المهرجان الرمضاني "القرآن وخلق الإنسان". وتركزت محاضرة الدكتور الشريف، التي حظيت بتفاعل مميز من قبل الحضور، على كيفية استغلال الأسرة للأدوات المنزلية البسيطة في تطوير القدرات اللغوية لأبنائها وتعليمهم وعدم الاكتفاء بالإيماء كوسيلة للتواصل مع الأطفال. وبين اختصاصي التخاطب أن اللجوء للاختصاصي والدور المنوط به يشكل فقط 20% من عملية العلاج، بينما تتحمل الأسرة المسؤولية الأكبر لتعزيز قدرات الأطفال اللغوية؛ وذلك لوجود مساحة أوسع في المنزل مقارنة بتلك المتوافرة في عيادة الطبيب، إضافة إلى مدى الاحتكاك مع الأشقاء ضمن الأجواء الأسرية، لافتاً إلى أن 25% من الأطفال ليسوا بحاجة للجوء لاختصاصي تخاطب في حال تلقيهم للمتابعة الحثيثة من قبل أسرهم. وشدد الدكتور عمر الشريف على ضرورة الامتناع عن تلقين الأبناء ما يتعين عليهم فعله وقوله وتوسيع دائرة خياراتهم؛ بهدف تحفيز مداركهم اللغوية والقدرة على الاختيار بين الأشياء والكلمات المرادفة لها. وفي هذا السياق، قال الشريف: "يجب اللعب مع الأطفال وحثهم على اكتساب أكبر قدر من الكلمات خلال اللعب، فدور الأبوين لا يقتصر فقط على شراء الألعاب، بينما يتعين عليهم مشاركتهم ألعابهم والتحلي بالصبر وعدم الإذعان لمتطلبات أطفالهم في حال لجوئهم للصراخ المستمر كوسيلة ضغط". أمسية إنشادية من جانب آخر، تحيي المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الحفل الأخير من السهرة الرمضانية التي يقدم خلالها المنشد الشيخ محمد مكي إمام وخطيب جامع (كتارا) الكبير، بمسرح الدراما، عدداً من الأناشيد الدينية والموشحات الدينية الأصيلة، المستمدة من الفن العربي العريق، تمتزج فيها الألحان العذبة والإنشاد الديني، تشاركه فرقة التراث الحلبي، حيث يتضمن حفل الإنشاد مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية في استقبال رمضان الكريم، مجسدة بهجة المسلمين في هذا الشهر الكريم، مثل (رمضان كريم نفحات رحيم) (الله تجلت قدرته)، (رمضان تجلى وابتسم)، (أن تدخلني ربي الجنة). ويرافق المنشد الشيخ محمد مكي فرقة التراث الحلبي للابتهالات الدينية، عبر تأديتها لفنون الإنشاد الديني بألوانه المختلفة الراقية، حيث تشمل السهرة الرمضانية عدة مقامات: (الرست، والصبا، والعجم) في أناشيد تتنوع بين الابتهالات والمناجاة والتوشيح الديني تحمل الزاد الروحي وتعكس تجليات ونفحات وروحانيات هذا الشهر الفضيل، عبر موسيقى خاصة تترافق مع كلمات الأناشيد وتسمو معها الذات الإنسانية إلى عالم الروح وتتماهى النفس البشرية حبا وصفاء.

يتواصل التسجيل ببرنامج "مجالس التدبر" نظرات وتأملات في سورة الكهف، الذي يستهدف النساء فوق 18 سنة، الذي تقيمه وحدة تحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد النسائي. ويقام البرنامج تحت شعار "لتصعدي مع خير ركاب لتدبر خير كتاب"، كما يمكن الاستفسار عن البرنامج عبر الهاتف 44980117. وتعكف وحدة تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية بصورة منتظمة على تنظيم مثل هذه البرامج والدورات القرآنية الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وطرح الدورات والبرامج النافعة التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبرا وتطبيقًا.

تفتتح إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قريبا عددا من المساجد الجديدة موزعة على عدد من مناطق الدوحة تتسع في مجملها لأكثر من 6 آلاف مصلٍّ من الرجال والنساء . أحد المساجد الجديدة ففي منطقة لعبيب سيفتتح مسجد فروض نموذجDM11 يتسع لعدد 228 مصل في المصلى الرئيسي و لعدد 50 من النساء. وفي منطقة الهتمي القديم تم هدم وإعادة بناء لمسجد جامع نموذج خاص يتسع لعدد 245 مصل ولعدد 92 من النساء. وفي منطقة الهتمي القديم أيضا سيفتتح مسجد جامع نموذج خاص يتسع لعدد 3000 مصل، وملحق به بيتي إمام. وفي فريج النصر سيفتتح مسجد فروض نموذج خاص يتسع المسجد لعدد 502 مصل في المصلى الرئيسي و لعدد 25 من النساء، وملحق به بيتي إمام. وفي منطقة مشيرب سيفتتح مسجد جامع نموذج خاص يتسع لعدد 445 مصل و16 من النساء، وملحق به بيت إمام وسكن للمؤذن. مسجد جديد وفي منطقة الصخامة سيفتتح مسجد جامع نموذج (FM1) يتسع لعدد 550 مصل في المصلى الرئيسي و 140 ميزانين للنساء ، وملحق به بيتي إمام وسكن للمؤذن ومركز لتحفيظ القرآن . وفي الغانم الجديد تم استلام مسجد جامع نموذج (خاص) يتسع لعدد 620 في المصلى الرئيسي و 25 نساء، وملحق به بيتي إمام. وفي منطقة أم غويلينة سيفتتح مسجد جامع نموذج (خاص) يتسع لعدد 184 في المصلى الرئيسي و 25 نساء، وملحق به بيت إمام متصل. مسجد من الداخل وتراعي إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير. أحد المساجد من الداخل جدير بالذكر أن إدارة المساجد تختص بالترخيص بإنشاء المساجد والإشراف عليها، بما يكفل تحقيق أهدافها، وتحديد احتياجات المساجد من العاملين الأكفاء، والرقابة عليها. كما تعني الإدارة بتشجيع الكوادر القطرية للعمل بمهنة الإمامة والخطابة، واقتراح الدورات التدريبية التأهيلية التي يحتاج إليها الأئمة والخطباء والمؤذنون، واقتراح الخطباء لصلاة الجمعة والعيدين، وصلاة الاستسقاء، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية، وتنظيم برامج الوعظ في المساجد، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية. مسجد جديد من الداخل كما تتولى الإدارة مهام تحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها.

أظهرت إحصاءات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن إجمالي عدد الدارسات المنتسبات للدورة التاسعة لتعليم القرآن الكريم في جميع دور و مراكز تعليم القرآن الكريم الرسمية النسائية بدولة قطر بلغ 9131 دارسة خلال الفترة من 30 أكتوبر 2015 وحتى الآن. كما تصل عدد الحلقات القرآنية للنساء، وفقا لتلك الإحصاءات التي وردت في تقرير حول مراكز ودور تعليم القرآن الكريم النسائية بالدولة، إلى 663 حلقة تقوم عليها 347 معلمة وبإشراف إداريات قطريات تلقين دورات مكثفة في العمل الإداري بمراكز تحفيظ القرآن الكريم. ويبلغ إجمالي عدد دور ومراكز تعليم القرآن الكريم للنساء في دولة قطر 42 مركزا منها 21 مركزا أهليا كلها تعمل تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية . وفي سياق متصل كشف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن أن هنالك 11 مركزا جديدا لتعليم القرآن الكريم للنساء بصدد استكمال الإجراءات الإدارية والتنظيمية لافتتاحها ضمن خطة لوزارة الأوقاف تستجيب للإقبال الكبير من النساء والفتيات على تعلم كتاب الله وحفظه وتدبره. ولا يقتصر دور هذه المراكز والدور القرآنية على تعليم كتاب الله بل تعد أكبر وأهم الحاضنات للنشاطات النسوية الثقافية والدينية على مدار العام . وفي هذا السياق تشير إحصاءات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى أن الفعاليات والأنشطة المصاحبة للدورة التاسعة لتعليم القرآن الكريم للعام 2015 – 2016 شهدت مشاركة 2428 فتاة وسيدة قطرية ، إلى جانب حضور ومشاركة نساء من جنسيات مختلفة لتتنوع مجالات الإبداع فتشمل أنشطة و فعاليات مصاحبة تعزز القيم و الأخلاق الحميدة . وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري شهدت شعبة التعليم النسائية بوزارة الأوقاف والمشرفة على دور ومراكز تعليم القرآن الكريم حضور 2557 فتاة و سيدة لأنشطة هذه المراكز ، حيث شاركت 1863 منهن في المسابقة القرآنية الأولى لهذه الدور، و 51 في دورة تدبر القرآن الكريم و 189 في محاضرات توعوية حول آداب الخلاف و 11 في الدروس الهجائية التنشيطية الأولى و 12 في الدروس الهجائية و 36 في دورة التجويد النظري و التلاوة الصحيحة و 23 في ملتقى (خبرات) الأول و 119 في دورة طرق التدريس و 15 منهن في ورشة تطوير أداء محفظات البراعم . أما إجمالي الحضور في شعبة الأنشطة و البرامج بجميع الدور والأنشطة النسائية فقد بلغ خلال الفترة ذاتها 8687 فيما بلغ إجمالي المواد المطروحة 219 بينها دورات تطويرية و سلاسل دعوية تأصيلية و دورات و محاضرات دعوية . وفي السياق ذاته شارك في ملتقى الفتيات التطوعي الثاني بمركز موزه بنت محمد للقرآن والدعوة 35 فتاة من المرحلتين الثانوية الجامعية وهدف الملتقى لرفع نسب مشاركة فتيات قطر في الأنشطة التطوعية و تأسيس قاعدة من المتطوعات لخدمة الدين و الوطن. أما برنامج معسكر ألوان ربيعية بمراكز ودور التحفيظ النسائية و الموجه لفئة البراعم والمنعقد خلال الفترة من 14 إلى 25 يناير 2016 فقد سعى لتعزيز قيم مراقبة الله و بر الوالدين واستفاد منه 513 فتاة..في حين شاركت 51 فتاة في برنامج أحلى اتصالاتي المنعقد بدار الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني لتحفيظ القرآن الكريم خلال فبراير الماضي و الموجه لفئة البراعم من 9 إلى 12 سنة وركز على تعليم المشاركات الوضوء والصلاة، وهو البرنامج ذاته الذي عقد بدار أروى بنت عبد المطلب لتحفيظ القرآن الكريم بمشاركة 95 فتاة . وقد شهدت النسخة الثانية من البرنامج القيمي" أسمو 2" مشاركة 3434 فتاة وسعى لغرس قيم الإخلاص و الإحسان في نفوس فتياتنا وترجمتها إلى سلوك يومي في حياتهن.. في الوقت الذي استقطبت حملة (ادكار تدبر و اعتبار) في نسختها الخامسة أكثر من 4000 من النساء والفتيات.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم أن آخر موعد للتسجيل في دورة تحفيظ القرآن الكريم التي تنظمها للسنة الخامسة على التوالي سيكون غدا الخميس. وتنظم كتارا هذه الدورة خلال مهرجانها الرمضاني الذي سينطلق هذا العام تحت عنوان "القرآن وخَلق الإنسان"، حيث تقدم دورة تحفيظ القرآن هذه للأطفال "البنين والبنات" المتراوحة أعمارهم من "7 الى 13 سنة". وستبدأ الدورة خلال شهر رمضان المبارك وذلك في الثاني عشر من يونيو القادم وستتواصل على مدار أسبوعين لتختتم في 23 من الشهر نفسه. ودعت "كتارا" أولياء الأمور إلى المبادرة بتسجيل أسماء أطفالهم من خلال الموقع الإلكتروني (www.katara.net)، وذلك عبر تعبئة البيانات المطلوبة في استمارة التسجيل، والتي تتضمن اسم المشارك وتاريخ ميلاده والجنس واسم ولي الأمر، بالإضافة إلى إرفاق صورة من البطاقة الشخصية لولي الأمر واسم البنك التابع له، ورقم الآيبان المتكون من 29 حرفاً ( لتحويل قيمة الجوائز والمكافآت النقدية للفائزين بعد انتهاء الدورة)، إلى جانب رقم الهاتف الجوال ورقم المنزل. وسيتم تقسيم المشاركين في هذه الدورة إلى عدة فرق ضمن مجموعتين الأولى للبنين والثانية للبنات، حيث سيتلقى البنون دروس التحفيظ في جامع كتارا الكبير، والبنات في المسجد الذهبي، وذلك من الساعة 10 صباحاً إلى 11:30، من يوم الأحد إلى الخميس، طيلة شهر رمضان الكريم. كما سيشرف على تدريب الأطفال المشاركين وتحفيظهم مجموعة من أمهر الحفّاظ المؤهلين، بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية للمشاركين، وبما يساعد على تعزيز الجانب التربوي الديني في نفوس النشء. وتهدف "كتارا" من خلال هذه الدورة إلى تربية الجيل الناشئ، وتعزيز ارتباطه بهُوِيَّته الإسلامية ومقومات دينه الحنيف. يشار إلى أن الدورات الأربع الماضية شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الأطفال، كما حظيت بإشادة واسعة من قبل أولياء أمورهم، حيث شملت، بالإضافة إلى تحفيظ أجزاء من القرآن الكريم، أنشطة مصاحبة كعروض أفلام عن تعليم الصلاة والوضوء وقصص الأنبياء والسيرة النبوية، وتهدف الدورات إلى تعريف الطلاب القيم والفضائل والأخلاق والسلوكيات المستمدة من ديننا الحنيف، بالإضافة الى الفروض والسنن وأخذ العبر من قصص الأنبياء والسيرة النبوية الشريفة.