رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كتارا تعلن بدء التسجيل في الدورة 5 لتحفيظ القرآن برمضان

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن بدء التسجيل في دورة تحفيظ القرآن الكريم التي تنظمها للسنة الخامسة على التوالي في مهرجانها الرمضاني (القرآن وخَلق الإنسان) للأطفال (الصبيان والبنات) المتراوحة أعمارهم من (07إلى 13 سنة)، وذلك في الفترة بين (22 و26) مايو الجاري ، حيث ستبدأ الدورة خلال شهر رمضان المبارك وذلك في الثاني عشر من يونيو القادم وستتواصل على مدار أسبوعين لتختتم في 23 يونيو القادم . وبهذه المناسبة، تدعو المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أولياء الأمور إلى المبادرة بتسجيل أسماء أطفالهم من خلال الموقع الإلكتروني ( www.katara.net) ، وذلك عبر تعبئة البيانات المطلوبة في استمارة التسجيل، والتي تتضمن اسم المشارك وتاريخ ميلاده والجنس واسم ولي الأمر، بالإضافة إلى ارفاق صورة من البطاقة الشخصية لولي الأمر واسم البنك التابع له، ورقم الآيبان المتكون من 29 حرفاً ( لتحويل قيمة الجوائز والمكافآت النقدية للفائزين بعد إنتهاء الدورة)، إلى جانب رقم الهاتف الجوال ورقم المنزل . الجدير بالذكر أنه سيتم تقسيم المشاركين إلى عدة فرق ضمن مجموعتين الأولى للصبيان والثانية للبنات : حيث سيتلقى الأولاد دروس التحفيظ في جامع كتارا الكبير، والبنات في المسجد الذهبي، وذلك من الساعة 10 صباحاً إلى 11:30، من يوم الأحد إلى الخميس، طيلة شهر رمضان الكريم. كما سيشرف على تدريب الأطفال المشاركين وتحفيظهم مجموعة من أمهر الحفّاظ المؤهلين، بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية للمشاركين، وبما يساعد على تعزيز الجانب التربوي الديني في نفوس النشء. وتهدف كتارا - من خلال هذه الدورة التي تقام ضمن فعاليات مهرجان كتارا الرمضاني، الذي سينطلق في شهر رمضان المبارك - إلى تربية الجيل الناشئ، وتعزيز ارتباطه بهُوِيَّته الإسلامية ومقومات دينه الحنيف . يشار إلى أنّ الدورات الأربع الماضية شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الأطفال ، كما حظيت بإشادة واسعة من قبل أولياء أمورهم، حيث شملت ، بالإضافة إلى تحفيظ أجزاء من القرآن الكريم ، أنشطة مصاحبة كعروض أفلام عن تعليم الصلاة والوضوء وقصص الأنبياء والسيرة النبوية وذلك بهدف تعريف الطلاب بالقيم والفضائل والأخلاق والسلوكيات المستمدة من ديننا الحنيف ، بالإضافة الى الفروض والسنن وأخذ العبر من قصص الأنبياء والسيرة النبوية الشريفة.

1068

| 22 مايو 2016

محليات alsharq
دورات متخصصة ومحاضرات تثقيفية بالهيئة العالمية لتدبر القرآن

في إطار جهودها لتأهيل الدعاة ونشر ثقافة تدبر كتاب الله الدورة الأولى تقام اليوم بعنوان "الدورة التأهيلية لتدارس القرآن" تقيم الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر" هذا الأسبوع دورتين تدريبيتين ومحاضرة إيمانية تثقيفية في إطار جهودها الرامية إلى تأهيل الدعاة ونشر ثقافة تدبر كتاب الله لدى شرائح المجتمع. الدورة الأولى تقام غدا بعنوان (الدورة التأهيلية لتدارس القرآن)، بينما تقام الدورة الثانية يوم الأحد القادم تحت عنوان (كيف نقرأ السبع الطوال والمفصل)، وذلك بفندق رتاج الريان، كما تقيم عددا من المحاضرات الإيمانية التثقيفية ببعض المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم خلال الأسبوع الجاري تحت عنوان (كيف نعيش القرآن في رمضان)، وذلك ضمن (برنامج تأهيل معلمي تدبر) الذي يهدف إلى تأهيل ثلاثة عشر من الدعاة وتنمية قدراتهم وعلومهم المتخصصة في التدبر، بالإضافة إلى نشر ثقافة التدبر لدى شرائح المجتمع لطلاب المدارس ومنتسبي مراكز التحفيظ. واستضافت الهيئة العالمية لتدبر القرآن لإقامة هذا البرنامج التثقيفي الإيماني المدرب الدكتور محمد عبدالله الربيعة المتخصص في علوم القرآن وتدبره، وهو من الدعاة المعروفين بالمملكة العربية السعودية، والأستاذ المساعد في قسم القرآن وعلومه في جامعة القصيم، وعضو الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم. يشار إلى أن الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم "تدبر" هي هيئةٌ دعويةٌ.. علميةٌ، تعليميةٌ، عالميةٌ، تسعى إلى تحقيقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ في الأُمَّةِ، بمنهجٍ يجمعُ بينَ الأصالةِ والمعاصرةِ، وتتطَلَّعُ إلى تعميقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ علميًا وعمليًا في نفوسِ الناسِ. وتهدفُ الهيئة إلى إبرازِ عظمةِ القرآنِ الكريمِ وأثرِهِ في إسعادِ الناسِ وهدايتِهم، وتيسيرِ فهمِهِ للأُمَّةِ، وربطِها به في جميعِ نواحي الحياةِ، وتربيةِ الأمَّةِ وتزكيتِها وتحصينِها، وحلِّ مشكلاتِها من خلالِ المنهجِ القرآني.

813

| 13 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
طلاب مسابقة تحفيظ القرآن ينتظرون مكافآتهم المالية

علمت "الشرق" ان طلاب المسابقة المدرسية لحفظ القرآن الكريم لا يزالون ينتظرون استلام المكافآت المالية المرصودة للمسابقة حتى الان بعد ان تم تسليمهم الشهادات التقديرية الخاصة بالمسابقة دون استلامهم للمكافات المالية. وكانت المسابقة قد تم الانتهاء منها في شهر مارس الماضي بعد ان اكتملت اركانها وتم اعلان الفائزين بها من الطلاب صغار السن الذين اجادوا في حفظ وقراءة القرآن الكريم ولكن تفاجأوا بعدم وجود مبالغ مالية مرصودة كما كان الحال في المسابقات الماضية وهو الامر الذي من شأنه ان يؤثر بشكل كبير على حماس الطلاب وصغار السن في المسابقات القادمة خاصة وان التحفيز المادي دوما ما يجعل المنافسة مشتدة ويعطي الجميع الدافع لتحقيق النجاح، وسيكون من الصعب على المشرفين في المدارس تتبع الطلاب الذين ينتقلون تلقائيا من مرحلة تعليمية الى اخرى وهو ما سيجعل التواصل معهم من جديد امرا في غاية الصعوبة. و تساءل اولياء الامور عن الاسباب التي جعلت لجنة المسابقة تقوم بحجب وتأخير الجائزة المالية التي سيكون لها عظيم الاثر في نفوس الصغار خاصة وان التكريم يعتبر بالنسبة لهم حافزا لمواصلة الاجادة والعمل على التجويد رغم صغر القيمة المادية للجوائز ولكنها تظل بالنسبة لهم شيئا كبيرا. وطالبوا وزارة الاوقاف بضرورة الاسراع بتسليم الطلاب الفائزين الجوائز الخاصة بالمسابقة قبل مرور وقت طويل على نهاية المسابقة، علما بان العام الدراسي قد اوشك على الانتهاء ولم يتبقى له الا بضعة اسابيع وهناك عدد كبير من المدارس الخاصة تغلق ابوابها قبل المدارس المستقلة، ولا تعتبر الجوائز المالية كبيرة مقارنة بالمسابقة التي بدأت قبل اكثر من نصف قرن من الزمان. وتقسم المسابقة على مستويات على حسب سن الطالب والسنة الدراسية الموجود فيها حيث هناك تقسيم يراعي قدرات الاطفال ومقدراتهم في الحفظ ولهذا فان جوائز المسابقة لا تكون متساوية بل تتراوح وتتفاوت حسب سن الطالب ومستوى حفظه.

4789

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مركزا متعدد الخدمات في موريتانيا

نفذت قطر الخيرية مركزا متعدد الخدمات بموريتانيا لتلبية احتياجات سكان المنطقة التعليمة، و تخفيف أعباء مصاريف طلاب الدول المجاورة الذين يستفيدون من التعليم في دار تحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية. وقد تم تنفيذ هذا المركز في قرية زمزم التابعة لمقاطعة بوتيليميت الواقعة بولاية الترارزه بالجنوب الموريتاني. ويشتمل المركز على مسجد مساحته 240 مترا مربعا يحتوي على مصلى عام بمساحة 120 مترا مربعا يستوعب 240 مصليا، بالإضافة إلى مصلى خاص بالنساء بمساحة 76 مترا مربعا، ويشمل قاعة لتدريس النساء والفتيات، وتضمن هذا المجمع كذلك قاعة للتدريس ولتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية خاصة بالرجال والأطفال، كما يوجد به خمس دورات مياه ومتوضأ. ويشمل المركز كذلك أربعة دكاكين بمساحة إجمالية قدرها 52 مترا مربعا، وهذه الدكاكين عبارة عن مشاريع مدرة للدخل تساهم في توفير دخل معتبر لأسر فقيرة في المنطقة كما أن عائدها يساعد في تسديد المصاريف الشهرية للمجمع . وقد تم تجهيز المجمع بالفرش، كما تم تجهيز المسجد بنظام صوتي مكتمل لرفع الآذان والمحاضرات. دورات علمية من جهته قال شيخ "دار إحياء السنة" التابعة لهذا المركز الأستاذ محمد يحي ولد الحضرمي إن هذا النمط من المشاريع يلبي حاجات مختلفة لكثير من سكان المنطقة ومن أهمها حاجة التعليم، حيث يتم تدريس القرآن الكريم في دار التحفيظ وكذلك المتون الفقهية واللغوية، ويستفيد من ذلك الرجال والنساء معا، مضيفا أن هنالك طلاب يصلون من الدول المجاورة يستفيدون من التعليم في هذه المحظرة. وقال الحضرمي إن هذه الدار تقدم دورات منتظمة للنساء في الحديث وتحفيظ القرآن وتدرس النحو والسيرة، وتشمل كل دروة 26 سيدة تمتد ستة أشهر، كما تضم دار تحفيظ القرآن الكريم حوالي 200 من طلاب العلوم الشرعية. مضيفا أن الدار تركز على الشرائح الأكثر فقرا ممن لا يستطيعون التنقل إلى المدن الكبرى وخاصة العاصة للتعلم هناك، لكنها تحتاج بعض الدعم مثل رواتب للأساتذة وتحتاج مكتبة وسكنا للطلاب. معبرا عن مدى شكره لكل المحسنين القطريين لما يبذلونه من جهد في مساعدة المحتاجين ونشر تعاليم الدين الاسلامي السمح. دعم العلم ومن جانبه، قال مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا السيد ادريس الساهل، إن قطر الخيرية نفذت هذا المشروع اسهاما منها في دعم العلم في مقاطعة بوتليميت حيث يشتمل المركز على مدرسة أهلية أو "محظرة" كما يسميها الموريتانيون تهتم بالعلوم القرآنية والشرعية، كما أن المشروع يساهم في محاربة الفقر من خلال مردودية الدكاكين التابعة له، وهو ما من شأنه أن يخفف أعباء مصاريف الطلاب وخاصة الأجانب منهم الذي يصلون من الدول الافريقية المجاورة لموريتانيا من أجل التعليم. وأوضح الساهل مدى الأثر الايجابي الذي أحدثه هذا المشروع في نفوس المستفيدين سواء تعلق الأمر بسكان قرية زمزم المستفيدة، والذين يبلغون 1500 شخص، حيث أصبح مسجد هذا المركز جامعا للقرية كلها، وفي نفوس الطلاب الذين يدرسون في المحظرة التابعة للمركز سواء كانوا رجالا أو نساء، مشيرا بان يشتمل على مسجد ودكاكين وقاعات للدراسة وبعض المرافق الأخرى ويستفيد منه حوالي 1500 شخص بتكلفة اجمالية بلغت 280,000 ريال. وقد عبّر مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا عن خالص شكره وتقديره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون لاخوانهم في موريتانيا على مستوى تشييد المراكز المتعددة الخدمات وما يخدم تعليم القرآن الكريم وعلومه، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه اخوانهم حول العالم. مدرسة نسائية تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت وافتتحت في نفس المنطقة تقريبا مدرسة خاصة بالنساء بعد أن تم بناؤها وتجهيزها، وقد بلغت التكلفة الاجمالية لهذه المدرسة 400,000 ريال، ويستفيد من هذه المدرسة مئات الطالبات، وتدرس مختلف العلوم الشرعية واللغوية. وتوجد هذه المدرسة النسائية في ولاية الترارزة بقرية "بئر الخير" قرب مدينة بوتيلميت جنوب موريتانيا، وتشتمل على ستة فصول، ومباني إدارية تتضمن 5 قاعات مجهزة بمكاتب، بالإضافة إلى مرافق صحية. ويتكون طاقم المدرسة هذه المدرسة من مديرة ومساعدة لها، و8 أستاذات يدرسن بشكل منتظم وأستاذتان متعاونتان، وتدرس فيها مائة طالبة من أعمار ومستويات مختلفة.

769

| 23 مارس 2016

محليات alsharq
الأوقاف تعلن أسماء الفائزين في المسابقة المدرسية للقرآن الكريم

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن نتائج وأسماء الفائزين في المسابقة المدرسية الـ55 للقرآن الكريم، والتي أقامتها وحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس بقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، وشارك فيها 25453 طالبا وطالبة، منهم 12279 من البنين، و 13174 من البنات، ومجموعهم من 339 مدرسة مستقلة وخاصة عربية وأجنبية وجاليات، ومن جميع المراحل التعليمية. هذا وسيتم منح الفائزين والفائزات في المسابقة مكافآت تشجيعية وجوائز تقديرية، بالإضافة إلى شهادات للفائزين والفائزات في المسابقة. وتنشر بوابة الشرق الإلكترونية النتائج وأسماء الفائزين كاملة. وكان السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قال إن المسابقة هذا العام شهدت تطوراً نوعيا من حيث حث المدارس على الاهتمام بالمشاركة بالمسابقة مما زاد أعداد المشاركين بنسبة كبيرة . وأضاف "سنعمل على فتح باب التسجيل والمشاركة بالمسابقة عن طريق موقع الوحدة عن طريق المدارس، وذلك للعام الرابع على التوالي، حيث أثبت جدواه في زيادة أعداد المتقدمين، وكذلك سيفتح الباب للتسجيل عن طريق أولياء الأمور خاصة أنه تردنا شكاوى كثيرة عن عدم التسجيل أو التأخير في التسجيل، مما يمنع عددا من الطلاب من المشاركة في هذه المسابقة المهمة لحفظ القرآن الكريم". وقال العلي مجددا إن هذا الأمر يأتي من باب التعاون على حث أبنائنا على حفظ وتلاوة القرآن الكريم، مبينا أن الإدارة تبذل قصارى جهدها لإعطاء الفرصة لجميع الطلاب للمشاركة في هذه المسابقة المباركة التي بلغت عامها الخامس والخمسين وسط إقبال كبير وتفاعل من الأبناء والبنات وهذا مما يثلج صدورنا ونسعد به أن نرى أبناءنا وبناتنا مقبلين على كتاب الله -تعالى- حفظا وتلاوة وتدبرا. وأكد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن هذا العام أظهر من خلال الاختبارات نماذج طيبة من الطلاب والطالبات متوقعين حصول نسبة تزيد على الـ 40% على درجة الامتياز في المسابقة، والذين تم اختبارهم أمام عشرين لجنة اختبار للطلاب بإشراف كوكبة من الأئمة والمؤذنين ومدرسي العلوم الشرعية بالمدارس، بالإضافة إلى اللجان الخارجية لاختبار الطلاب في مناطقهم منها منطقة دخان والشمال والخور وبعض المناطق الأخرى. نتائج مسابقة القرآن الكريم المدرسية (تحميل الملف)

4096

| 07 مارس 2016

محليات alsharq
تدشين مسابقة "أم الخير الدولية" لحفظ القرآن الكريم الشهر المقبل

عقدت مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة مؤتمرا صحفيا أعلن فيه الدكتور صالح عبد الله الإبراهيم مدير المدرسة وصاحب الترخيص عن تدشين مسابقة أم الخير الدولية السابعة لحفظ القرآن الكريم التي تقام تحت رعاية وزارة التعليم والتعليم العالي وبالشراكة والتعاون مع مدرسة الوكرة الثانوية التي تبنت فعاليات المسابقة طوال الأعوام السابقة. وأوضح صالح الابراهيم المشرف العام على المسابقة عن مشاركة 50 مدرسة في النسخة السابعة قائلا: "نهدف لتخريج صفوة الصفوة من حفاظ كتاب الله تعالى وقرائه، وقد اهتممنا هذا العام بتخريج الفائزين على مستوى الأشخاص وعلى مستوى المدارس أيضا، وهو ما جعل المنافسة شديدة هذا العام، فيما أشار إلى اختلافها عن غيرها من المسابقات التي تتم لحفاظ كتاب الله تعالي". *د.صالح الإبراهيم: 25 ألف متسابق من غزة والانطلاق نحو البحرين ومصر ولبنان والمغرب حضر المؤتمر الصحفي كل من د. ماهر علوان منسق مدرسة الوكرة الثانوية وإبراهيم رزق منسق مدرسة الدوحة الثانوية، وهيثم الفرج المشرف على المسابقة في مدارس الدوحة وكل من د. مراد دلالة ووسيم جبوري عضوي اللجنة التنفيذية للمسابقة.. ود. حسن علي دبا المستشار الإعلامي. وثمّن دكتور الإبراهيم جهود مدير مدرسة الوكرة السيد محمد العمادي الذي دعم المسابقة حتى وصلت إلى العالمية كما هي الآن، مشيرا إلى اتساع النطاق الجغرافي للمسابقة بدءا من أبناء المدرسة سعيا لغرس قيمة الحفظ في نفوس الطلاب ليتسع ليشمل منطقة الوكرة ويشمل سبع مدارس ثم يقرر كل العاملين بالمسابقة التطوعية التواصل مع المدارس الاخرى لتشمل ثلاث عشرة مدرسة في مراحلها الاولى ويتواصل انطلاق المسابقة بين طلاب المدارس كلها. وأعلن الإبراهيم ان المسابقة متاحة لكل طلاب المدارس المستقلة والخاصة ومدارس الجاليات بالدوحة، وسوف تبدأ صباح يومي الأحد والإثنين الموافق 20/21 من مارس المقبل لتشمل حوالي 50 مدرسة على مستوى الدولة. دكتور صالح الإبراهيم وعن انتقال المسابقة الخيرية التي بدأت محلية إلى العالمية قال د. صالح: انطلقنا من قطر مقر المسابقة إلى مصر وكان الاحتفال بنا فائقا ومن منطقة الجيزة خاصة من مركز الصف تواصل الاحتفال بالمسابقة على المستويين الرسمي والشعبي ومنها إلى محافظة المنوفية ومازال التواصل مستمرا في بقية أرجاء مصر لتتاح المسابقة لكل المشاركين في الاهتمام بحقظ كتاب الله. ولفت الإبراهيم إلى انطلاق المسابقة في فلسطين خاصة غزة التي شارك منها حوالي خمسة وعشرون ألف متسابق وهو عدد لم نتوقعه في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها غزة ولكنهم سخروا كل إمكاناتهم لإنجاح المسابقة. وذكر أن المسابقة شملت مؤخرا لبنان خاصة صيدا، وان مملكة البحرين عبرت عن رغبتها في تبني المسابقة كاملة، كما تم التواصل مع المغرب لدعوة المسابقة لتنظيمها بدعم قطري في المملكة المغربية. فروع المسابقة بدوره قال السيد هيثم الفرج إن فروع المسابقة هي: حفظ القرآن كاملًا مع التلاوة والتجويد، وحفظ عشرين جزءً مع التلاوة والتجويد، حفظ خمسة عشر جزءً مع التلاوة والتجويد، حفظ عشرة أجزاءٍ مع التلاوة والتجويد، حفظ خمسة أجزاءٍ مع التلاوة والتجويد. وعن شروط المسابقة قال: يحق فقط لمدارس البنين المشاركة في المسابقة على ألا يتجاوز العدد خمسة مشاركين لكل مدرسة بجميع الفروع بمعدل مشارك واحد لكل فرع ولا يحق للمتسابق المشاركة في أكثر من فرعٍ واحدٍ من فروع المسابقة. أما عن موعد المسابقة فقال:ُ تقام المسابقة بمقر مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين.. وقال الفرج إن الجوائز ستكون جوائز مالية للثلاثة الأوائل في كل فرعٍ من فروع المسابقة وجوائز عينية لجميع الفائزين، وتكريم للمدارس الفائزة في المراكز الثلاثة الأولى من كل فرع. وأشار د. ماهر علوان إلى ثواب المشاركين والعاملين في هذه المسابقة لغرس قيم حفظ كتاب الله تعالى في نفوس أبنائنا، وتحدث الأستاذ احمد رمزي عن أهمية القيم والمهارات التي يكتسبها الطالب من مشاركته في مثل هذه المسابقة الكبرى.

667

| 27 فبراير 2016

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تعلن بدء التسجيل في الدورات القرآنية

أعلن قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم التابع لمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية عن بدء التسجيل في الدورات القرآنية الربيعية "الماهر بالقرآن" لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، و"براعم الهدى الربيعية" لطلاب المرحلة الابتدائية من الصف الأول وحتى السادس. تقام دورة الماهر بالقرآن المجانية بمبنى المؤسسة الرئيسي بحزم المرخية تحت شعار "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة"، وتستهدف طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وهي دورة مكثفة لمدة أسبوع خلال الفترة من 24 إلى 28 من الشهر الجاري، خلال الفترة الصباحية من 8:00 إلى 11:30 ظهرا، ويشترط للمشارك فيها أن يكون حافظا لعشرة أجزاء من القرآن الكريم كحد أدنى. كما تقام دورة براعم الهدى الربيعية للسنة التاسعة على التوالي لمدة أسبوعين خلال الفترة من السبت 23 يناير وحتى الخميس 4 فبراير، بمركز العمادي بمنطقة الثمامة من الساعة 7:00 صباحا وحتى الساعة 11.30 ظهرا، وذلك طوال أيام الأسبوع من السبت إلى الخميس خلال الفترة الصباحية، تحت شعار "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"،وتستهدف جميع طلاب المرحلة الابتدائية من 6 إلى 12 سنة. وأوضح قسم عباد الرحمن أن الدورات القرآنية يشرف عليها طاقم مميز من المشايخ والمدرسين المتخصصين، وعدد من المشرفين الإداريين والتربويين لضبط الحلقات ومتابعة الطلاب.

262

| 16 يناير 2016

محليات alsharq
2500 مستفيد من برامج مركز الشيخ عيد الثقافي 2016

يعد مركز الشيخ عيد الثقافي أحد روافد الخير في دولة قطر، ويعنى بالشباب عبر أقسامه المختلفة تربويا وثقافيا وتدريبهم وتأهيلهم على اختلاف أعمارهم، وتنمية الجانب الإيماني والأخلاقي والسلوكي، بالإضافة إلى نشر العلم الشرعي لشرائح المجتمع، وغرس القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة وترسيخها، وصقل مواهب الشباب واكتشاف الطاقات وتوجيهها لخدمة الدين ونهضة الوطن. وفي تقرير أصدرته المؤسسة عن حصاد مركز الشيخ عيد الثقافي، صرح المهندس عبد الله النعمة المدير التنفيذي للقطاع المحلي بعيد الخيرية أن نحو 2500 شاب ينخرطون بشكل دوري في أنشطة المركز، وأن نصفهم من الشباب والأطفال الذين ينتظمون في حلقات تحفيظ القرآن، مشيرا إلى نحو 17 حافظا لكتاب الله هذا العام. 400 طالب بالقسم التربوي من جهته أكد السيد عبد الرحمن المالكي مدير مركز الشيخ عيد الثقافي أن القسم التربوي يعنى بشريحة الشباب من المراحل الإعدادية والثانوية والجامعية، مشيرا إلى أن أكثر من 400 طالب استفادوا من برامج القسم وأنشطته المختلفة. وقال المالكي إن القسم يشتمل عددا من البرامج والملتقيات والمسارات التربوية منها: برنامج مسارات: وهو برنامج متخصص يعنى بتأهيل الطلاب المتميزين في النوادي الثقافية من جميع المراحل، ويضم ثلاثة مسارات هي العلمي والإعلامي والإداري، حسب ميول ورغبة المشاركين لتحقيق التميز والتخصص، وتم عقد شراكات مع الجهات ذات الصلة لتدريب الطلاب وصقل مواهبهم. ملتقيات شهرية: تعنى بتعزيز القيم التربوية، ومنها "ملتقى موهوب" الذي يضم المتميزين من طلاب مركز مواهب الصيفي، "ملتقى رائد" ويضم المتميزين من الأندية الثانوية والمشاركين برحلة الأخيار الصيفية، بغية إعدادهم ليكون كل منهم رائدا وقائدا يعود نفعه على جميع الطلاب المشاركين، ويعتزم القسم عقد شراكة مع مركز تكوين للتدريب بمدينة الرياض لإعداد وتأهيل الشباب. وتضم الملتقيات عدة مسارات منها الموهوب القارئ والموهوب الإعلامي والموهوب الصحي والموهوب القدوة. المجالس التربوية: يشرف عليها تربويين متخصصين، وتعنى بتأهيل المشرفين على البرامج التربوية بشكل مستمر لتنمية قدراتهم ومواكبة أفضل الطرق التربوية الحديثة واستخدام التكنولوجيا والتواصل الفعال عبر مواقع التواصل. النوادي الثقافية: وأوضح المالكي أن 271 استفادوا من النوادي الثقافية والأنشطة التربوية المنتظمة، منهم 80 طالبا من الشباب القطريين، تحت إشراف 33 مدرسا تربويا قدموا 428 درسا علميا وتربويا وخواطر وكلمات وعظية، كما تم توزيع 160 عنوانا من الأشرطة والكتيبات الهادفة، وشارك الطلاب في الدورات والبرامج العامة فضلا عن الزيارات للمؤسسات العلمية والتربوية والرحلات الترفيهية والمعسكرات وبرنامج الاعتكاف ونظم القسم لقاءات تربوية استفاد منها 24 طالبا ضمن برنامج استراحة المربين، استضاف فيه نخبة من المشايخ والدعاة منهم الشيخ د. خالد البكر، الشيخ د. كمال عكود، والشيخ أحمد الفودعي، وقدموا دروسا وتوجيهات في بناء الذات والتمسك بالقيم والأخلاق الإسلامية. دورات تأهيلية ونظّم القسم دورة "مفاتيح علم النحو" على مدى خمسة أيام بجامع العمادي، كون تعلم قواعد النحو وعلومه مفتاح اللغة العربية، لتعزيزها في نفوس المشاركين. برامج الربيع والصيف: واستفاد قرابة 120 طالبا من برامج الربيع التي نظمها القسم خلال عطلة الربيع المدرسية، واشتملت على: رحلات خارجية: اشتملت 3 رحلات خارجية إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية شارك فيها 40 طالبا أغلبهم من القطريين من نادي الوكرة الجامعي والنادي الجامعي والمجالس التربوية، تحت إشراف 8 مدرسين، واستضاف القسم خلالها مشايخ ودعاة من المملكة منهم الدكتور عبدالرحمن البراك، الدكتور خالد البكر، والمشايخ عبدالعزيز الطريفي، بندر المحيميد، وعبد العزيز بداح، قدموا أكثر من عشرين درسا تربويا وتوجيهات ونصائح للشباب وخمس دورات تأهيلية في الدعوة والتربية، كما نظم القسم أكثر من عشر زيارات لمؤسسات ومكتبات علمية لتعريف الشباب عليها والاستفادة منها في زيادة العلم والثقافة الإسلامية. برنامج العمرة: اشتمل 3 رحلات إيمانية لأداء العمرة خلال الإجازات المدرسية شارك فيها 100 طالب من شباب الملتقى التربوي وطلاب من مدرستي حمزة وابن مسعود الإعدادية وطلاب نادي همم الثانوي، بالإضافة إلى زيارة مدينة الرياض والمدينة المنورة، هدفت إلى تنمية الجانب الإيماني والعناية ببناء الشخصية الإسلامية القادرة على العطاء والبناء للدين والمجتمع، كما حوى البرنامج جملة من الزيارات كمراكز دعوة الجاليات، ومشروع توسعة الحرم، ومكتبات شرعية متخصصة، واستضاف ست دعاة قدموا عشرات الدروس والبرامج الدعوية التربوية والإيمانية ضمن برنامج الرحلات الزاخر بالنافع المفيد. مخيمات تربوية داخلية: كما نظم القسم مخيمين تربويين داخل قطر في مخيم أم العمد شارك فيهما 25 طالبا بالنادي الإعدادي، وقدم المشرفون على المخيم دروسا وبرامج هادفة. وأقيمت دورات علمية إيمانية وورش تدريبية عملية ودروس تربوية استفاد منها مئات الطلاب المنتسبين للبرامج التربوية، منها دورة صفات القائد الناجح، فقه الطهارة والصلاة، وتعلم التجويد، أما الورش العملية فمنها ورشة مظاهر الحماس غير المنضبط في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التربية في بيئة الترف، دعوة الأقربين، ومظاهر الحماس غير المنضبط في الدعوة، كما قدم الدعاة والمشرفون أكثر من 30 درسا ومحاضرة تنوعت موضوعاتها بين علمية وتربية وفكرية وإيمانية. دعم برامج المركز وحث مدير مركز الشيخ عيد الثقافي أهل قطر من الشركات والأفراد دعم برامج المركز التربوية والعلمية والقرآنية، التي يستفيد منها آلاف الشباب من أبنائنا في المراحل العمرية المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية، حتى يتسنى للمركز الاستمرار والتوسع في برامجه وأنشطته التي تربي النشء وتؤهل الشباب علميا وتربويا وإيمانيا، ليكونوا لبنات صالحة في أسرهم ومجتمعهم القطري، ومن ثم يحققوا التقدم والازدهار في شتى مناحي الحياة.

577

| 30 ديسمبر 2015

محليات alsharq
250 حلقة تحفيظ داخل قطر تحتاج لدعم المحسنين

قالت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن لديها 250 حلقة تحفيظ داخل قطر تحتاج لدعم المحسنين. وينتظم أكثر من 1300 طالب في الحلقات اليومية في نحو 250 حلقة بمساجد قطر ومراكز التحفيظ، كما يستفيد أكثر من 1700 سيدة وفتاة من أنشطة قرآنية متنوعة كالمقرئة الهاتفية والمسابقات والدورات التدريبية. ويستفيد أيضاً المهتدون الجدد من طباعة القرآن باللغات الأخرى، وتدريس القرآن الكريم لهم. وقالت السيدة أمينة معرفية مديرة الفرع النسائي إن لدى المؤسسة حلقات تحفيظ نسائية والمقرئة الهاتفية وغيرها من الأنشطة وفي رمضان هناك أنشطة متنوعة، الفرع النسائي لديه أنشطة موسمية تحتاج إلى دعم أهل الخير والمحسنين لضمان إقامتها واستمراريتها منها "مسابقة عيد الرمضانية التي تشارك فيها 600 حافظة من النساء الحافظات لفئات القرآن والخاتمات. والدورات المتخصصة في العقيدة – والتجويد – والقاعدة النورانية للأطفال وجمهور النساء". وأضافت أمينة معرفية: وتوجد أيضاً دورات للأطفال يحفظون فيها ويتعلمون الآداب والأذكار الإسلامية والعقيدة وقصص قرآن والقيم، هذا بالإضافة إلى دورات التلاوة وتطوير وتدريب معلمات القرآن، ومسابقات لحفظ وفهم الأحاديث النبوية من خلال مسابقة الأربعين النووية. وأكدت أن هناك ضرورة ملحة للدعم المادي؛ بسبب ازدياد عدد الحلقات والطالبات، بالإضافة لتكاليف الرواتب للمحفظات والعاملات والحاجة إلى استئجار الباصات، كما أن هناك حاجة ماسة لكفالة بعض الحلقات القرآنية ماديا؛ لضمان استمراريتها وتخريج حافظات لكتاب الله، موضحة أن الكفالات تكون لرواتب المحفظين والمواصلات وأنشطة الطلاب والطالبات.

299

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً لدعم طلاب القرآن بالسودان

قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتطوير قدرات 65 معلماً لمادة التربية الإسلامية بمدارس الشرفة بركات بالسودان، وذلك بإدماجهم في عدة دورات تدريبية هادفة. كما نفذت المؤسسة مشروع إعاشة لصالح 50 طالباً من طلاب خلوة الشرفة بركات لتحفيظ القرآن الكريم بالسودان، وشراء مواد غذائية لمدة سنة، وإضافة ملحقات جديدة لها مع صيانة مبانيها. وشمل الدعم تركيب طلمبة غاطسة بكافة ملحقاتها لبئر الخلوة، وتجهيز الخلوة وتزويدها بمخزن للمواد التموينية، وتركيب معدات كهرباء ومراوح ولمبات إنارة لكامل مبنى داخليات الطلبة، دفع أجور العاملين ، ودفع مصروفات الضيافة والترحيل والغاز والكهرباء. يأتي هذا الدعم في إطار خطة منهجية وضعتها مؤسسة "راف" لرعاية طلاب ومعلمي القرآن الكريم في كافة المستويات التعليمية في السودان ودعمهم وتشجيعهم على حفظ وتلاوة وفهم كتاب الله عز وجل، وتوزيع وطباعة المصاحف في دول إفريقيا بصفة عامة. وقد نبعت فكرة مشروع تأهيل المعلمين من الحاجة الماسة لتأهيل عدد من المعلمين وتدريبهم تدريباً منهجياً على الأساليب الحديثة للتعليم وكيفية استخدامها في تطوير تدريس التربية الإسلامية، مما سيكون له أثر في تقوية البرامج الدعوية داخل المؤسسات التعليمية بالسودان، من خلال رفع قدرات المعلمين في مجال البرامج الدعوية والاجتماعية والثقافية، من حيث الإبداع والتطوير والابتكار فيها، مع تطوير قدراتهم ومهاراتهم الشخصية؛ ليكونوا قادرين على إحداث وقيادة التأثير في محيطهم من التلاميذ وبقية البيئة المحيطة في مؤسساتهم التعليمية. هدف المشرع ويهدف المشروع إلى بيان أهمية مادة التربية الإسلامية وعظيم قدرها وأثرها، مع إيجاد المعلم القدوة القائم على تدريسها، الذي يلم بمادته ويطبقها عملياً في حياته، مما يساعد على تنشئة الجيل الصالح الذي يفهم الإسلام ويعمل به، ويكون له الأثر في النهوض بالمجتمعات والقطاعات الفاعلة في مجال التعليم وإيجاد أفضل الوسائل لذلك. ويتم التركيز على معلمي التربية الإسلامية بصفتها هي التربية الربانية التي جاءت لتوجيه السلوك، وإتمام مكارم الأخلاق، وشموليتها للروح والعقل والبدن، كما تقوم بتنمية فكر الإنسان، وتنظيم سلوكه، وعواطفه على أساس الدين الإسلامي الحنيف.

328

| 02 يونيو 2015

محليات alsharq
بدء التسجيل الإلكتروني في مسابقة "عيد الرمضانية" للحافظات

أعلنت وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بعيد الخيرية عن بدء التسجيل في مسابقة عيد الرمضانية للحافظات في نسختها السادسة عشر لعام 1436هـ - 2015م، تحت شعار "نسائم الخير" التي تستهدف خدمة كتاب الله بما يليق به وبمكانته العالية، وإعداد جيل صالح من الفتيات والنساء يتخلق بآداب وأخلاق القرآن الكريم. ويخصص الفرع اليوم الاثنين لتسجيل الحافظات في فئة 20 جزءا الأولى أو الأخيرة، والبراعم من 4 – 6 سنوات للبنات الحافظات لــ"جزء عمّ". وأوضح الفرع النسائي بعيد الخيرية أن استمارة التسجيل تفتح يوميا من الساعة الخامسة مساء وحتى اكتمال العدد المطلوب لكل فئة، ويتاح التسجيل لشخصين فقط من الأسرة الواحدة بنفس الفئة ويتاح التسجيل للشخص الثالث بفئة أخرى. وكان باب التسجيل قد فُتح إلكترونيًا على موقع مؤسسة عيد الخيرية www.eidcharity.net يوم أمس الأحد للخاتمات المشاركات بحفظ القرآن الكريم كاملا، والحافظات لـ 25 جزءا الأولى أو الأخيرة، ويستمر التسجيل لبقية الفئات طوال الأسبوع لتسجل كل راغبة بالمشاركة حسب فئتها في اليوم المحدد لها. وقد خصص يوم غد الثلاثاء 5 مايو لتسجيل الحافظات المشاركات بـ 15 جزءا الأولى أو الأخيرة. فيما خصص يوم الأربعاء 6 مايو لتسجيل الحافظات المشاركات بـ 10 أجزاء الأولى أو الأخيرة . فيما يختتم التسجيل يوم الخميس 7 مايو للمشاركات بـ 5 أجزاء الأولى أو الأخيرة، وكذلك للأميات المشاركات بـ 5 أجزاء الأخيرة. ويستهدف الفرع تسجيل 600 مشاركة فقط من مختلف الفئات العمرية، تم تقسيمهن على جميع فئات الحفظ التي تشمل: القرآن الكريم كاملًا، والـ 25 جزء الأولى، والـ25 جزء الأخيرة، وفئات الـ20 جزء الأولى والـ20 جزء الأخيرة، وجزء عم من عمر 4-6 سنوات ، وفئتي الـ15 جزء الأولى والأخيرة، وفئتي العشر أجزاء الأولى وكذلك الأخيرة، وللأميات الخمس أجزاء الأخيرة. وأكدت أمينه معرفيه المدير العام للفرع النسائي بعيد الخيرية أن وحدة تحفيظ القرآن الكريم تحرص على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشريحة النسائية لتشجيعهن على مدارسة القرآن الكريم وحفظه، وإعداد جيل قيادي رائد يخدم الأمة الإسلامية وينهض بها، متمنيه لجميع المشاركات التوفيق والسداد. وقالت إن مسابقة عيد الرمضانية للحافظات تحظى باهتمام كبير من وحدة تحفيظ القرآن بالفرع النسائي، كونها من أقدم المسابقات القرآنية التي تنظمها عيد الخيرية، وتستقطب مئات الحافظات لفئات القرآن الكريم من النساء بمراحلهن العمرية المختلفة. ولفتت إلى أن المسابقة تلقى اهتماما وحرصا من النساء كون اختباراتها تأتي في شهر رمضان المبارك من كل عام حيث يزداد الاهتمام بكتاب الله قراءة وفهما وتدبرا، كما يوافق التوقيت الإجازة السنوية للمدارس والجامعات مما يتيح لهن الفرصة للتفرغ للمراجعة والحفظ والمشاركة في المسابقة وغيرها من المسابقات القرآنية والبرامج الإيمانية والتربوية.

251

| 03 مايو 2015

محليات alsharq
إنطلاق حلقات تحفيظ القرآن بنسائي عيد الخيرية

تنطلق اليوم الثلاثاء حلقات تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية في دورتها الجديدة خلال الفترة المسائية التي تنظمها وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع وتشمل جميع الشرائح النسائية على اختلاف أعمارهن، وفي جميع فئات القرآن الكريم حسب مستويات المشاركات وذلك بمشاركة 600 دارسة للقرآن. مجموعتان تنقسم لـ 300 طالبة وتنقسم الحلقات القرآنية إلى مجموعتين يشارك في كل منهما قرابة 300 طالبة يوزعن على حلقات في أيام الأسبوع من الأحد إلى الأربعاء حسب فئات الحفظ، المجموعة الأولى يومي الأحد والثلاثاء والتي تنطلق اليوم بمشيئة الله، فيما تبدأ غدا الأربعاء المجموعة الثانية التي خصص لها يومي الاثنين والأربعاء. حفظ ومراجعة القرآن وتتميز الدورات القرآنية باهتمام المشاركات وحرصهن عن الحضور والمشاركة والتميز في المنهج القرآني في الحفظ والمراجعة. وتبذل إدارة وحدة تحفيظ القرآن والمدرسات والمشرفات والإداريات جهوداً مقدرة أشاد بها عدد كبير من الحافظات وأولياء أمور الطالبات الجدد والقدامى المنتسبين للدورات، وأثنوا على ما تقوم به إدارة الفرع النسائي من تواصل مستمر وحرص على تحفيظ كتاب الله لجميع فئات المجتمع النسائي من الناشئة والطالبات والموظفات والأمهات بتنوع طرح الدورات التي تستوعب جميع الشرائح والفئات مستهدفين بذلك تعليم كتاب الله بدءاً من القاعدة النورانية ومخارج الحروف وأحكام التلاوة والتجويد مع حفظ كتاب الله وتدبر آياته لجميع المراحل العمرية، قال تعالى كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب، وقال "وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا".

309

| 09 سبتمبر 2014

رمضان 1435 alsharq
منهاج ديني وثقافي وترفيهي للدراسات بنسائي عيد الخيرية

تعكف مشرفات ومعلمات القرآن الكريم على تكثيف دروس التحفيظ للسيدات والفتيات ، اللواتي يزداد إقبالهنّ على دورات التحفيظ والتجويد والتلاوة في الشهر الفضيل. وقالت السيدة حياة الشمري مسؤولة قسم تحفيظ القرآن بالفرع النسائي : إن دورات التحفيظ قطعت شوطاً كبيراً في توعية السيدات والفتيات بعلوم القرآن ، مضيفة ً أنّ الفروع التابعة للفرع النسائي وهي فرع الوكرة ويضم 16 محفظة ، وفرع مركز عائشة السويدي يضم 6 محفظات ، وفرع الدفنة يضم 30 محفظة للقرآن ، وكانت قد تخرجت من الفرع 6 خاتمات في 2012 ، وخاتمة واحدة في 2013 ، وخاتمتين في العام الحالي. وأوضحت أنّ سبب إقبال الدارسات على دروس التحفيظ يعود إلى الوعي بأهمية الركيزة الدينية للإنسان ، منوهة ً أنّ الفرع يحرص على صياغة منهاج ثقافي ديني يشمل الأذكار والآداب الإسلامية والتجويد والقاعدة النورانية والأحاديث الشريفة إلى جانب دروس في السلوكيات الإسلامية وتصحيح المفاهيم المغلوطة . وأضافت أنّ قسم التحفيظ يحرص على إشراك الدارسات في أنشطة ثقافية وترفيهية ومسابقات ورحلات ، لجذبهنّ إلى العلم الشرعي ، وللتخفيف عليهنّ من ضغط العمل المهني ، ودمجهنّ في المحيط الاجتماعي للدارسات. ونوهت أنّ القسم يستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الواتساب والفيسبوك والتويتر للإعلان عن برامجه الدعوية ، وجذب جمهور السيدات للبرامج ، ونقوم بإرسال رسائل نصية إلى الدارسات والمنتسبات للفرع والمتطوعات لحضور محاضرات أو أسواق أو ندوات ، وهذا يزيد من التفاعلية الإيجابية بين الفرع والسيدات. إقبال كبير وعن إقبال السيدات على مراكز التحفيظ ودروس القرآن ،أوضحت السيدة حياة الشمري أنّ الدارسات من الموظفات والأمهات والمتعلمات والجامعيات وكبيرات السن والمتقاعدات إضافة ً إلى الفتيات والطالبات ، وهذا أمر صحي وإيجابي لأنّ القرآن والصلاة والعبادات هي ركيزة الأخلاق في نفس كل امرأة. وأغلب جمهور الدارسات من اللواتي أعطينّ لأسرهنّ ومجتمعهنّ وأولادهنّ ثم تقاعدنّ عن العمل أو لديهنّ أوقات فراغ طويل ، فيلجأنّ إلى حفظ القرآن الكريم ، بحثاً عن الرضا النفسي والعقلي ، ورضا الله تعالى ، وللحفاظ على التوازن الاجتماعي في حياتهنّ ، وأنهنّ يردنّ أن يقمنّ بما هو مفيد لحياتهنّ ، وبحثاً عن الأجر والثواب . وقالت : من خلال متابعتي للدراسات في حلقات القرآن ، فقد وجدت الرغبة والإرادة والعزيمة هي أساس إقبالهنّ على دروس التحفيظ ، وهي عوامل تساعدهنّ على اجتياز الدورات ، كما انّ إنجاز جزء من القرآن الكريم ، يحفزهنّ لإنجاز جزء آخر. وأشارت إلى وجود عدد كبير من المتقاعدات ، اللواتي اعطينّ في المجال المهني ، والتحقنّ بدروس التحفيظ بحثاً عن الأجر ، ورغبة ً في الاستفادة من أوقات الفراغ واستثماره في حفظ القرآن الكريم. ونوهت أنّ الفرع النسائي يحرص على توزيع كتيبات دعوية ، وأذكار ، ومطويات إرشادية على السيدات ، وكتيبات عن السيرة النبوية وزوجات الرسول ، بهدف تشجيعهنّ على قراءتها والاطلاع عليها أثناء مراجعتهنّ لدروس الحفظ في بيوتهنّ. وحثت الأمهات على تحفيز أولادهنّ وبناتهنّ ، للالتحاق بدورات التحفيظ ، والتقليل من الجلوس الطويل أمام الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي والكمبيوتر ، ودفعهم إلى الاستزادة من العلوم الشرعية . طهور ان شاء الله وعن برامج القسم ، قالت : قام قسم التحفيظ بعمل برنامج (تفاءل .. إنه طهور إن شاء الله) ، وهو عبارة عن برنامج اجتماعي تكافلي ، يهدف إلى زيارة المرضى بمختلف فئاتهم العمرية ، وخاصة ً مستشفى الأمل ، للتخفيف من معاناتهم ، وتقوية علاقتهم بالله ، ونشر الكثير من معاني التعاطف والمواساة ، كما نظمنا دورة (نحو الاتقان للمتشابهات في القرآن الكريم) ، وهي عبارة عن دورة تدريبية تتضمن شرح الأشباه والنظائر في النص القرآني ، مما يجعل لها الأثر البالغ في تفسير القرآن ، وفهم معانيه فهماً دقيقاً ، بهدف الاهتداء بهديّ الرسول ، وفهم آيات القرآن من خلال تدبره ، ومساعدة المنتسبة على فهم معاني مفردات القرآن. وأضافت أن هناك مسابقة (نور المشكاة للقرآن الكريم) ، بهدف ربط الطالبات بكتاب الله ، وشغل أوقات فراغهنّ بما هو مفيد ونافع لهن في الدنيا والآخرة ، وهناك برنامج ( أحلى الأوقات) لدارسات وحدة التحفيظ ، بهدف غرس المفاهيم الإسلامية ، وشغل أوقات فراغ الدارسات في طاعة الله ، وبنائهنّ علمياً وتربوياً. وعن تجربتها في التحفيظ ، قالت السيدة حياة الشمري : إنني في مجال التحفيظ منذ 8 سنوات ، وأقوم بتحفيظ الدارسات والفتيات جميع أجزاء القرآن ، كما أنني أسخر الوقت والجهد لدراسة القرآن وتعلمه ، وأحرص على مراجعة الحفظ واستذكاره في كل وقت ، وأحرص أيضاً على الاستفادة من أوقات الفراغ في دراسة العلم الشرعي لكتاب الله .

395

| 14 يوليو 2014

محليات alsharq
مشاركة 150 طالبا فى الدورة الثالثة لتحفيظ القرآن بكتارا

في إطار حرصها على تقديم برنامج رمضاني ثري ومتكامل ينسجم مع طبيعة الشهر الفضيل،تسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إلى تفعيل النشاط الديني والإجتماعي من خلال ما تقدمه من فعاليات و أنشطة. و في هذا الإطار تتواصل أنشطة دورتها الثالثة لتحفيظ القرآن الكريم في جامع كتارا الكبير بالنسبة للأولاد وفي المسجد الذهبي بالنسبة للبنات. ويصل عدد المشاركين في هذه الدورة أكثر من 150 طالبا وطالبة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 8سنوات إلى 12سنة حيث قُسّموا إلى مجموعات تراعي تصنيفهم العمري ليتلقوا برنامجا تعليميا متكاملا يحفظون خلاله القرآن الكريم و الأحاديث النبوية إلى جانب قصص الأنبياء وسيرة الصحابة. وفي لقائه بالطلبة أثناء التحفيظ تعرّف سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على سير عملية التحفيظ متحدثا مع الطلبة الذين أعربوا عن فرحهم بهذه الدورة معربين عن استعدادهم الدائم للمشاركة في مثل هذه الدورات في كتارا لما لها من فوائد حيث يحفظون فيها القرآن و السنة كما يتعرفون على قصص الأنبياء و سير الصحابة. ومن ناحيتهم عبّر المحفظون عن سعادتهم البالغة بهذه الدورة التي لمسوا فيها حماسة شديدة من قِبل الأطفال وأولياء الأمور إذ أن هناك حلقات فيها أكثر من طفل من نفس العائلة وهذا يدل على ثقة الآباء في الدورة ونجاح الدورات السابقة في كتارا هيّأ النجاه لهذه الدورة أيضا. ومن جانبه أكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي على أهمية هذه الدورة للأطفال ذلك أنّه لئن كانت كتارا مؤسسة ثقافية إلا أنّها تعمل على تعميق الثقافة الدينية لدى جمهورها من خلال هذه الدورات والمحاضرات الدينية التي يقدمها مجموعة من أفضل العلماء و المشايخ و التي يزخر بها مهرجان كتارا الرمضاني .قائلا:"إنّ هذه الدورة تحظى ببرنامج تربوي وتوعوي يناسب مختلف الفئات العمرية التي تمّ توزيعها على حلقات ، حيث لم يقتصر البرنامج على تحفيظ سور من القرآن الكريم فحسب، بل شمل تثقيف الطلاب ببعض القيم والفضائل والأخلاق والسلوكيات المستمدة من ديننا الحنيف والتي تتعلق بالعديد من المفاهيم الحياتية التي تساهم في تعزيز مفهوم أخلاق المسلم الحق". محاضرات جامع كتارا يواصل مسجد (كتارا) الكبير دوره التوعوي والثقافي عبر نشاطه الديني وبرنامجه الجماهيري المتميز (نفحات الإيمان)، مكرساً مكانته كمنارة للفكر ومشعلاً للحضارة ومركزاً للثقافة الفكر والدعوة، ومدرسة للتربية والتعليم. حيث ألقى فضيلة الشيخ الدكتور غازي عبد العزيز الشمري محاضرة بعد صلاة العشاء بعنوان (ورحمتي وسعت كل شيء) بالتعاون مع قطر الخيرية، تكلم فيها عن رحمة الله عز وجل مشيراً إلى أنه مهما قام المرء من أعمال وأفعال يشوبها التقصير إلا أن رحمة الله تبقى أوسع من كل شيء لأنه أبواب العفو مفتوحة ورحمة الله ومغفرته واسعة، مؤكدا على أهمية أن يبتعد المسلم عن اليأس والقنوط، ويتحلى بالأمل والتفاؤل، ويُقبِل على الله لأن المولى عز وجل يحب الذين يُقبِلون عليه. من جهة أخرى، أشاد د. الشمري بمهرجان (كتارا) الرمضاني الذي يتخذ هذا العام شعاراً له (الفلك والقرآن)، وما يتميز به من برامج دينية ودعوية تقام في مسجد (كتارا) الكبير، مؤكدا أن الحي الثقافي سيبقى علامة بارزة لنشر المحبة والسلام و الخير بين جميع الناس، وهي رسالة يبعثها للعالم أجمع بأن قطر هي دار المحبة والتسامح. جهود كبيرة من جهته، أشاد الشيخ عبد الرحمن العنزي الذي قام بإمامة صلاة التراويح ليوم اليوم في مسجد (كتارا) الكبير، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة العامة للحي الثقافي عبر برامجها الدينية والفكرية والثقافية المتنوعة ، متمنيا أن تستمر هذه الأنشطة على امتداد العام وليس في شهر رمضان المبارك فحسب، مقدما شكره الجزيل لـ(كتارا) وقطر الخيرية ولكل من يقف وراء هذه الفعاليات الهادفة والتي من شأنها أن تساهم في تكريس دور المسجد كمدرسة وجامعة فكرية وعلمية واجتماعية .

251

| 07 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
خاتمات للقرآن: حفظ كتاب الله يهذب سلوكيات المرأة

أكد عدد من خاتمات القرآن الكريم لـ" لشرق" أنّ ختم القرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتجويداً وتدبراً، يعد نقلة نوعية فكرية وسلوكية وروحية في شخصية كل إنسان، لأنه ينقل حافظة القرآن من الدنيا إلى رحلة الروحانية والسكينة والطمأنينة مع الله. وذكرت سيدات التقيت بهنّ في دورة التحفيظ بالفرع النسائي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، أنّ انتشار مراكز التحفيظ النسائية سواء التي أنشأتها وزارة الأوقاف، أو التي تأسست بجهود ذاتية، هي ضرورة حياتية تحفز السيدات والفتيات على إتباع العلم الشرعي وتدبره وفق أصوله العلمية، كما أنّ حفظ الكتاب الكريم يؤثر على سلوكيات ومفاهيم الفتيات والحافظات له في صياغة شخصياتهنّ، وتعميق العلم الشرعي بأصوله في ذواتهنّ. وفي ما يلي تفاصيل اللقاءات مع الخاتمات ـ في البداية تحدثت السيدة وداد عبد الهادي محمد عن تجربتها في ختم القرآن الكريم، قائلة: واظبت على حفظ سور القرآن الكريم منذ صغري، إلى أن ختمته في 2002، وما زلت إلى اليوم التحق بحلقات التحفيظ بالفرع النسائي لمركز عيد الخيرية، للاستذكار والمراجعة لأنّ القرآن يتطلب المراجعة والمواظبة عليها يومياً. فقد كان لتشجيع مديرة الفرع النسائي ومعلمات التحفيظ وزميلاتي في الحلقات دور كبير في تحفيزي على المواصلة، على الرغم من خوفي من عدم قدرتي على الحفظ أو الاستمرارية إلا أنني تمكنت بحمد الله من ختم كتاب الله. القرآن ..فاتحة خير ويشرح الصدر وأضافت أنها كانت تخصص ساعتين من وقتها يومياً للحفظ أو المراجعة، وعندما يذهب أبناؤها إلى المدارس كل صباح، تواصل دراستها في رحاب القرآن. وذكرت أنّ الآية الكريمة من سورة فاطر لقوله تعالى (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم)، هي التي كانت محفزاً لها وفاتحة خير في حياتها وعندما تضيق بها النفس وتشعر بعدم القدرة على الاستمرارية كانت كلمات الآية الكريمة بمثابة شفاء للقلب. وتحدثت عن بداياتها، فقالت: إنني ربة أسرة ولديّ أبناء والتزامات أسرية، وبدأت مشواري في الحفظ بجزءين من القرآن ، وخصصت ساعتين من وقتي صباحاً ومساءً للحفظ أو المراجعة وتدبر معاني الكتاب العزيز، والحمد لله تمكنت من الفوز بختم القرآن. وأكدت أنّ القرآن شفاء للنفس من كل ضيق وألم، وأنّ الكثير من حياتنا اليوم مليئة بالمشتتات والعوامل المغرية مثل التلفزيون والفضائيات والتكنولوجيا والمراسلات بالماسجات والموبايلات. وأضافت: انّ قراءة القرآن تشعرني بالرضا والراحة النفسية والاستقرار الذاتي وتزيل الهموم وتفتح الطريق أمامي عندما أشعر بالضيقة والألم. ونصحت السيدات والفتيات بالالتحاق بمراكز التحفيظ، فقد وفرت الدولة الكثير منها لتمكن السيدات والأسر من الالتحاق بها. وحثت الفتيات على ارتياد مراكز التحفيظ لأنها تقدم لهنّ العلوم الشرعية على أسس علمية، وتفتح أمامهنّ الآفاق لتدارس القرآن . ـ وعن رحلتها مع التحفيظ تحدثت السيدة زحل السيد بشير خاتمة القرآن عن تجربتها قائلة: لقد التحقت لأول مرة بالفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية في 2000، وبدأت في دراسة القراءات الصحيحة للقرآن الكريم، وفي تعلم العلوم الشرعية، والتجويد والتلاوة، وكانت بدايتي بحفظ 7 أجزاء من القرآن الكريم، وفي كل مرة كنت أحدث نفسي بأنني لن أتمكن من الاستمرارية إلا أنّ الرغبة والإرادة هما اللتان دفعتاني إلى مواصلة رحلة الحفظ. وتمكنت في 2010 من إتمام حفظ القرآن الكريم، وساعدني على ذلك تشجيع المعلمات وتهيئة الأجواء أمامنا كدارسات للحفظ والتلاوة والشرح المصاحب لكل آية، وكانت الإرادة والعزيمة والمثابرة بمثابة محفزات حقيقية لنا. وقالت: إنّ الآية الكريمة في سورة إبراهيم لقوله تعالى ( ولا تحسبنّ الله غافلاعما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) تركت أثراً عميقاً في نفسي، وكلما رددتها استذكرت عظمة الخالق عز وجل، كما أثرت سورة التوبة في حياتي بشكل كبير لما تحمله من مواقف عظيمة لها مردود نفسي كبير. وعن فضل القرآن أوضحت أنّ ختم القرآن الكريم يخلص الإنسان من الهموم والآلام النفسية ويقضي على المشتتات والمغريات المحيطة بحياته، مبينة ً أنّ التكنولوجيا الحديثة غدت من أبرز العوامل التي تشتت حياة الإنسان، وأنّ الإنسان إذا نوى الحفظ والالتحاق بدروس القرآن فإنّ الله ييسر كل أمر صعب. وحثت الفتيات وربات البيوت على اقتناص الفرص لحفظ سور القرآن الكريم، وقالت لهنّ: إنّ الدولة وفرت مركز التحفيظ النسوية، التي تفيد الحافظات في تعليمهنّ علوم القرآن، وطرق التلاوة والتجويد والحفظ السليمة، إضافة ً إلى تعريفهنّ بأهمية العلم الشرعي للمرأة، مضيفة ً أنّ التقاء السيدات مع زميلاتهنّ في مركز التحفيظ يحفزهنّ على حفظ المزيد، ويساعدهنّ على الاستمرارية ، واصفة ً مثل لقاءات دور التحفيظ بأنها حلاوة التآلف الإنساني. ومن جهتها، تحدثت الآنسة هاجر الفقيه خاتمة للقرآن الكريم من الفرع النسائي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن رحلتها في حفظ كتاب الله، فقالت: بدأت حفظ سور القرآن الكريم عندما كان عمري ثلاث سنوات، وكان الفضل الأول لوالدتي التي ألحقتني بمركز لتحفيظ القرآن الكريم، وما زلت حتى اليوم وأنا أواظب على دروس التحفيظ. وساعدني الفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية بإدارته ومدرساته على تجاوز الصعوبات التي كانت واجهتني في الحفظ، وأبرزها تحفيزي على الاستمرارية، وكان لوجود أسرتي ووالدتي إلى جانبي في دروس التحفيظ أثر كبير في أنني أصبحت خاتمة لكتاب الله تعالى. وأضافت أنّ سبب استمراريتها ومثابرتها هي كلمات القرآن الكريم، التي كانت تستوقفها كثيراً، لتتدبر معانيها وروحانيتها، وكانت عبارة (ما زاحم القرآن شيئاً إلا باركه) راسخة في ذهني، وتجول في خاطري عند كل موقف. وأوضحت قائلة: إنني جامعية في السنة الثالثة وأدرس تخصص علوم القرآن بجامعة قطر، وكان لالتحاقي بدور التحفيظ أثر كبير جداً في دراستي الأكاديمية ، حيث انني لا أجد صعوبة عندما أطبق ما حفظته في درس التحفيظ إلى جانب ما درسته وتناولته في محاضرات علوم القرآن . وذكرت أنها تتابع دروس التحفيظ على مدى يومين، ولمدة ساعتين في الحلقة القرآنية الواحدة، وهي تحاول التوفيق بين الدراسة الجامعية ودرس التحفيظ.

4697

| 05 يوليو 2014

محليات alsharq
"عيد الخيرية": مشاريع تعليمية وبرامج لتحفيظ القرآن باليمن

اختتمت مؤسسة عيد الخيرية تنفيذ برامج ومشاريع تعليمية ودورات شرعية وحلقات لتعليم القرآن الكريم وبرامج لتأهيل الدعاة وطلاب العلم في دولة اليمن الشقيقة استمرت لمدة ستة أشهر بتكلفة بلغت قرابة 1.4 مليون ريال قطري، استفاد منها آلاف الطلاب من الذكور والإناث والشباب والفتيات، وساهمت بشكل رئيس في تأهيل عشرات الدعاة وتزويدهم بالعلم الشرعي والبرامج والدورات التربوية التي تكون لهم نبراسا في طريق دعوتهم وبناء النشء على العلم الصحيح وغرس المفاهيم والمنهج الوسط، ليكونوا لبنات صالحة في المجتمع اليمني وينشروا العلم والثقافة الإسلامية بمنهجها الوسطي في ربوع المعمورة. وصرح علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المشروع تبلغ تكلفته 1,387,500 ريال واستمر لمدة ستة أشهر، حيث ابتدأ المشروع في الأشهر الأخيرة من عام 2013 لينتهي الأيام الماضية في عام 2014، في عدد من المناطق والقرى اليمنية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الخيرية الموثوقة العاملة باليمن، واستفاد منه مئات الطلبة والطالبات في مراكز تعليم القرآن والملتقيات العلمية والمراكز الدعوية، ومئات المصلين في المساجد.تأهيل الدعاة والمدرسين وقال الهاجري إن المشروع ساهم بشكل كبير في كثير من المدن والقرى اليمنية المستهدفة إلى تأهيل الدعاة والمدرسين ومعلمي القرآن الكريم من خلال الدورات الشرعية والبرامج التأهيلية التربوية والعلمية والشرعية، وإكسابهم المهارات والفنون التدريسية والدعوية على مدى ستة أشهر متواصلة، ليكونوا نبراسا يهدي المجتمع إلى الخير ويعلموا أبناء المجتمع اليمني العلم النافع الصحيح، وينشروا الوعي والمعرفة في أرجاء اليمن الشقيق.وبين الهاجري أن المشروع ساهم في تعليم مئات الطلاب والطالبات من البراعم والفتيات والأشبال والشباب والفتيات القرآن الكريم، مع تدبر آياته ومعانيه والوقوف على الأحكام الشرعية التي حثنا عليها الشارع الكريم. ويتم تعليم وتدريس الطلاب والطالبات القرآن الكريم على يد نخبة مثقفة ومؤهلة تربويا وعلميا من المحفظين والمحفظات الذين يسعون جاهدين لأن يتعلم الأبناء القرآن الكريم حفظا وعملا بآياته وأحكامه لتتم الفائدة وتؤتي تلك الدورات ثمارها يانعة، بأن يتخرج الطلاب مؤهلين ليكونوا دعاة وحماة للدين ويعملوا لرفعة أوطانهم وتنمية قدرات أبناء مجتمعهم في شتى العلوم.دورات شرعية لتثقيف شرائح المجتمعوأضاف رئيس إدارة المشاريع أن هؤلاء الطلبة والطالبات من الخريجين في العلوم الشرعية يساهموا في تثقيف شرائح وفئات المجتمع حيث يتم تعيينهم كأئمة وخطباء ووعاظ في المساجد والمراكز الإسلامية، ويشاركون في الملتقيات والأندية العلمية والثقافية، فيكون لهم دور إيجابي في تنمية قدرات شرائح المجتمع في التعليم والتثقيف والتوجيه وفق تعاليم الشريعة الصحيحة.دعم الملتقيات كما ساهم المشروع في دعم الملتقيات العلمية والمراكز الدعوية في عدد من المناطق بما يعود بالنفع والفائدة على أهل اليمن في تلك المحافظات والقرى، لتكون تلك الملتقيات والمراكز شعاع نور وهدى يعم بالخير والعلم على المستفيدين.ولفت الهاجري أن المشروع تضمن كذلك توفير وتوزيع المصحف الشريف على عدد من المساجد ومدارس ودور تعليم القرآن الكريم، ليتمكن المصلين بالمساجد من الذكور والإناث من قراءة القرآن وتدر آياته، ويتعلم الطلاب والطالبات بمراكز تعليم القرآن الآيات والأحكام التي شرعها الله وبنيها في كتابه العزيز. وكذلك طباعة وتوزيع المجلات الحائطية العلمية التي تعمل على تثقيف فئات المجتمع بشرائحه المختلفة في التعريف بأمور دينهم وشريعة ربهم التي بها يقيم المسلم دينه وحياته في نهج سليم وفق صحيح الدين.وبين الهاجري أن المؤسسة نفذت العديد من المشاريع الخيرية الإنشائية والتنموية والتعليمية خلال السنوات الماضية في محافظات ومدن وقرى مختلفة بدولة اليمن، ساهمت في مساعدة آلاف الأسر والأفراد وطلاب العلم، وتوفير المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد التعليمية وغيرها من المشاريع الهادفة التي نفذتها المؤسسة بالتعاون مع شركائها المحليين.

965

| 26 أبريل 2014