قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز، اليوم الخميس، إن ضخ النفط الخام من كردستان العراق عبر خط أنابيب جديد إلى ميناء جيهان التركي سيبدأ بمعدل يبلغ 300 ألف برميل يوميا ويزيد تدريجيا إلى 400 ألف برميل يوميا. كان يلدز قال، في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، إن ضخ النفط بدأ عبر خط الأنابيب، لكنه لن يصدر إلى الأسواق العالمية بدون موافقة الحكومة المركزية العراقية في بغداد.

ذكرت صحيفة التركية، اليوم الخميس، أن قوات الأمن التركية ضبطت، مساء أمس الأربعاء، في شاحنة تركية كبيرة أسلحة وذخائر مرسلة إلى سوريا وأوقفت ثلاثة أشخاص هم تركيان وسوري. وقالت صحيفة "حرييت" إن الشاحنة اعترضها دركيون في بلدة كيريخان في محافظة هاتاي (جنوب) الحدودية مع سوريا. وقالت الصحيفة إنه عثر على صواريخ وذخائر في الشاحنة التي قال سائقوها إنهم ينقلون مساعدات إنسانية للمنظمة الإسلامية التركية هيئة الإغاثة الإسلامية. ونفى ناطق باسم هذه المنظمة الناشطة جدا في العالم الإسلامي. وقال إن "منظمتنا لا علاقة لها بهذه القضية"، معتبرا أن هذه المعلومات "افتراءات". وتنفي الحكومة الإسلامية المحافظة في تركيا تسليم أي شحنات أسلحة إلى المقاتلين. وكان وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ نفى في 17 ديسمبر معلومات تحدثت عن قيام بلاده بتسليم المعارضة السورية أسلحة قتالية، مؤكدا ان المعدات المذكورة هي بالأساس "بنادق صيد".

حث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الأتراك، على الاحتشاد حوله لمحاربة ما وصفه بمؤامرة قذرة تنفذها عناصر مدعومة من الخارج، تستهدف "الخبز على موائدكم والأموال في جيوبكم وعرق جبينكم". وقال أردوغان في كلمة أذاعها التلفزيون بمناسبة العام الجديد، اليوم الأربعاء، "التاريخ لن يغفر لمن تورطوا في هذه اللعبة"، وكرس أردوغان كلمته للحديث عن تحقيق في مزاعم فساد يقول إنه دبر في أروقة الشرطة والقضاء لتقويض حكومته وإضعاف نفوذها في الشرق الأوسط، وخارجه. اعتقالات وداهمت الشرطة مكاتب ومنازل واعتقلت رجال أعمال كبارا مقربين من الحكومة وأبناء ثلاثة وزراء في 17 ديسمبر، ورد أردوغان بفصل أو نقل نحو 70 من ضباط الشرطة المشاركين في التحقيق ومنع تحقيقا ثانيا في بعض مشروعات البنية الأساسية الكبرى التي روج لها. وقال أردوغان، في كلمته "أدعو أبناء شعبنا الستة والسبعين مليونا فردا فردا إلى الدفاع عن أنفسهم والدفاع عن الديمقراطية، وأن يكونوا صفا واحدا في مواجهة هذه الهجمات القبيحة على بلدنا". وتمثل الفضيحة أكبر تحد لأردوغان منذ وصوله إلى السلطة قبل 11 عاما، وتثير احتمال شق صفوف حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه قبل الانتخابات العامة القريبة، وتلحق الضرر بالنمو الاقتصادي الكبير. كذلك تضعه الفضيحة في مواجهة مع فتح الله جولن، وهو رجل دين تركي مقيم في الولايات المتحدة، يتمتع بنفوذ كبير في صفوف الشرطة والقضاء في تركيا ويتهمه أنصار أردوغان بالإيعاز بالتحقيق في قضية الفساد، وينفي جولن الذي كان حليفا لأردوغان هذه المزاعم. المؤامرة وقال أردوغان "هذه المؤامرة تستهدفكم جميعا بلا استثناء أيا كان الحزب الذي تؤيدونه، تستهدف الخبز على موائدكم والأموال في جيوبكم وعرق جبينكم". ويصور أردوغان، الذي فاز في ثلاثة انتخابات متعاقبة الفضيحة على أنها حملة من جانب قوى ظلامية في الداخل ومنظمات مالية أجنبية ووسائل إعلام وحكومات يسيئها أن تتبع تركيا سياسة خارجية أكثر استقلالية عن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة. ويحتل جولن، المكان الأول في شكوك أردوغان، ويتمتع جولن برغم أنه ليس له حزب سياسي بنفوذ كبير في مؤسسات الدولة الرئيسية يستند عموما إلى شبكته العالمية من المدارس ووسائل الإعلام، ويختلف الرجلان حول بعض السياسات الداخلية والخارجية ومصير المدارس التي سعى أردوغان في الآونة الأخيرة، لإغلاقها لكن هذه الخلافات لا تناقش في العلن. وقال أردوغان "الدوائر التي لا ترتاح لنجاح تركيا ونموها الاقتصادي وسياستها الخارجية النشطة، ومشاريعها ذات النطاق العالمي نفذت مؤامرة جديدة ضد تركيا". المقاتلين وقال أردوغان أيضا إن التحقيق يستهدف تقويض "صورة الإخاء" في عملية السلام الهشة مع المقاتلين الأكراد التي بدأت في عام 2012، وتهدف إلى إنهاء الصراع الذي سقط فيه 40 ألف قتيل. وقال أردوغان، إن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت تركيا في يونيو، وفجرها قمع الشرطة لمظاهرة احتجاج على خطط تطوير متنزه جيزي في وسط اسطنبول كانت جزءا من المؤامرة ذاتها. واختتم أردوغان، كلمته بنبرة تحد قائلا: إن عام 2014 سيكون العام الذي ستمضي فيه محادثات الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي قدما، وستزيد فيه وتيرة تطبيق الإصلاحات الديمقراطية. وأضاف "لا تقلقوا: تركيا في أيد أمينة وتواصل مسيرتها الظافرة نحو المستقبل".

لدى الفنانة التركية توبا بويوكوستن المعروفة في الوطن العربي باسم "لميس"، سر خاص أفصحت عنه مؤخرا، وهو حبها لأعمال حياكة وخياطة الملابس. توبا الآن لديها وقت فراغ كبير لاعتذراها عن كل العروض التي قدمت إليها لرغبتها في أخذ قسطا من الراحة، وتمضية الوقت مع ابنتيها "مايا و توبراك" و زوجها الممثل أنور صايلاك. وقد كشفت توبا عن أنها تقوم بخياطة ملابس لابنتيها التوأم لأنها لا تجد ملابس تعجبها لهم، لذلك تقوم بشراء الأقمشة الناعمة المريحة وتقوم بحياكة السراويل الواسعة الفضفاضة، كما أنها تقوم بخياطة الملابس لأبناء أصدقائها وإرسالها لهم في أعياد ميلادهم. كانت توبا وزوجها وبناتها سافروا إلى لندن لقضاء العطلة هناك والتعرف على الأماكن السياحية والتاريخية. آخر أعمال عرضت على الشاشات العربية لتوبا، هو مسلسل "20 دقيقة" على شاشة MBC.

قالت الصحيفة الرسمية في تركيا، اليوم الأربعاء، إن الحكومة زادت ضريبة الاستهلاك الخاصة على السيارات الجديدة ومنتجات التبغ والهواتف المحمولة. ولم يوضح الإعلان المقتضب السبب وراء تلك الخطوة ولم يذكر حجم الإيرادات الجديدة المتوقعة من الزيادة. ويناضل البنك المركزي التركي لكبح جماح التضخم المتوقع أن يبلغ نحو 7% بنهاية العام وكذلك دعم عملة البلاد الليرة التي فقدت 17% من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي. واقترح البنك المركزي تقليص استخدام المستهلكين لبطاقات الائتمان في الدفع مقابل سلع مثل السيارات بأقساط شهرية في خطوة لزيادة معدل المدخرات المحلية وخفض اعتماد البلاد على الأموال الأجنبية لتمويل الاستهلاك. وتم رفع الضريبة على سيارات الركوب ما بين 5 نقاط مئوية و15 نقطة بناء على سعة المحرك إلى ما بين 45 و145%. وقالت الصحيفة الرسمية إن الحد الأدنى للضريبة على علبة السجائر زاد إلى 3.75 ليرة (1.75 دولار) من 3.22 ليرة، بينما ارتفعت الضريبة على الهواتف المحمولة إلى 120 ليرة من 100 ليرة.

تظاهر نحو 1000 شخص في محطة مترو إسطنبول، اليوم الأربعاء، احتجاجا على تعرض شاب صغير بلا مأوى للضرب من قبل أحد حراس الأمن، بعد أن حاول ارتياد المترو بدون دفع ثمن التذكرة. وتأتي التظاهرة في ظل أزمة سياسية تعصف بتركيا، على خلفية اتهام عدد من المسؤولين في قضايا فساد، ما تسبب بأزمة كبيرة لحكومة أردوغان. وذكرت وسائل الإعلام، أنه دارت مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب والمحتجين، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح. وندد المحتجون خلال التظاهرة، بعد أن قفزوا من على البوابات في المترو في ساحة تقسيم، بسياسات الحكومة التركية واتهامات الفساد التي تلاحق المسؤولين الأتراك. وذكرت تقارير إعلامية، أن شاب مشردا يدعى أيكوت كيليك، أصيب بنزيف في المخ، الإثنين، بعد أن تلقى ضربا مبرحا من قبل أحد حراس الأمن الذين حاولوا منعه الصعود إلى المترو، في حين تم اعتقال حارس الأمن.

قالت الحكومة التركية، اليوم الثلاثاء، إنها تتصدى "لمحاولة انقلاب مصغرة" تقوم بها عناصر في الشرطة والقضاء، تخدم مصالح قوى خارجية وداخلية تسعى للإضرار بالبلاد. وقال نائب رئيس الوزراء علي باباجان، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم سبق، أن نجا من مؤامرات انقلاب عسكري ومحاولات لحظره من خلال دعاوى قضائية، ولن يستسلم الآن أمام تحقيق في مزاعم فساد، قال إنه يستهدف الحكومة لكنه يضر بالاقتصاد الوطني بالفعل. وقال لقناة سي.إن.بي.سي الاقتصادية، مكررا إشارة رئيس الوزراء طيب أردوغان، إلى وجود مصالح خارجية في الأزمة "هذه المناورات الأخيرة في القضاء والشرطة، لا نستطيع أن نصفها بأنها انقلاب وإنما هي محاولة انقلاب مصغرة".

جرح شخصان واعتقلت الشرطة التركية 31 شخصا، خلال تفريقها تظاهرات مطالبة باستقالة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي يواجه فضيحة فساد أدت إلى استقالات في حزبه وتراجع سعر الليرة التركية. وفرقت الشرطة بالقوة آلاف المتظاهرين في أنقرة وإسطنبول الذين كانوا يطالبون باستقالة حكومة أردوغان. وفي إسطنبول، جرت مواجهات أطلق خلالها بعض المحتجين أسهما نارية على الشرطة التي ردت باستخدام خراطيم المياه والرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع. وبعد ساعات عاد الهدوء إلى المدينة لكن رجال الأمن بقوا منتشرين فيها. وقامت شرطة مكافحة الشغب بتفريق مئات المتظاهرين في الساحة المركزية في أنقرة. وخلال هذه التظاهرة حمل المحتجون علب أحذية في إشارة إلى صور التقطت لعلب كانت تضم ملايين الدولارات في منزل أحد الموقوفين بشبهة الفساد، رئيس المصرف العام هالك بنك.

قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز اليوم الخميس، إن قطر تدرس الاستثمار في مشروع "أفشين البستان" لمحطات الكهرباء التي تعمل بالفحم في تركيا بعد أن انسحبت منه الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق هذا العام. وقال يلدز لقناة سي.إن.إن ترك التلفزيونية "نرى أن قطر لديها نوايا في هذا الصدد. وقد عقدنا اجتماعات جيدة جدا" في إشارة إلى اجتماعات عقدها هو ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الدوحة أمس الأربعاء. وقال يلدز إن تركيا وقطر قد توقعان اتفاقا بشأن ذلك الاستثمار خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر.

قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز اليوم الخميس، إن قطر تدرس الاستثمار في مشروع "أفشين البستان" لمحطات الكهرباء التي تعمل بالفحم في تركيا بعد أن انسحبت منه الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق هذا العام. وقال يلدز لقناة سي.إن.إن ترك التلفزيونية "نرى أن قطر لديها نوايا في هذا الصدد. وقد عقدنا اجتماعات جيدة جدا" في إشارة إلى اجتماعات عقدها هو ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الدوحة أمس الأربعاء. وقال يلدز إن تركيا وقطر قد توقعان اتفاقا بشأن ذلك الاستثمار خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر.

قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز، اليوم الخميس، إن من المرجح أن يرتفع استهلاك بلاده من الغاز الطبيعيإلى 50-52 مليار متر مكعب في العام القادم مقابل تقديرات تبلغ 46-47 مليار متر مكعب هذا العام. وتعتمد تركيا على الواردات لتلبية جميع احتياجاتها من الطاقة تقريبا وتستورد نحو 98% من الغاز. وتشتري تركيا الغاز الطبيعي من روسيا وإيران وأذربيجان بينما تبيع لها نيجيريا والجزائر الغاز الطبيعي المسال

قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز اليوم الثلاثاء، إن إقليم كردستان العراق قد يتوصل إلى اتفاق بشأن الطاقة مع الحكومة المركزية في بغداد هذا الشهر، وذلك وسط خلافات بين الطرفين على صادرات النفط وتقاسم الإيرادات. كان يلدز زار بغداد يوم الأحد، حيث التقى بحسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، في إطار جهود لاسترضاء الحكومة المركزية، بعد أن أبرمت تركيا اتفاقا بمليارات الدولارات مع حكومة إقليم كردستان الأسبوع الماضي.

قال وزير الطاقة التركي، تانر يلدز، اليوم الإثنين، إن تركيا متمسكة باتفاق استيراد النفط من إقليم كردستانالواقع في شمال العراق، لكنها تريد التعاون مع الحكومة المركزية في بغداد. واتفقت تركيا مع حكومة إقليم كردستان، شبه المستقل، على تفاصيل اتفاق لاستيراد النفط عبر خط أنابيب جديد. وتقول بغداد، إنها وحدها صاحبة الحق في السيطرة على صادرات النفط العراقية وإن تصدير النفط بشكل مستقل عنها مخالف للقانون، ولذلك تسعى تركيا لتحسين العلاقات عن طريق إشراك بغداد. وقال يلدز، في مؤتمر في أربيل، "بالطبع نحن متمسكون بالاتفاق الذي أنجزناه مع شمال العراق، لكننا نأمل في تنفيذه بآلية ثلاثية.. نحاول تطبيق ذلك بحرص وبلطف". وتابع، "هذه الآلية الثلاثية قد تبدأ في أربيل أو بغداد أو أنقرة.. أشقاؤنا العراقيون هم من يقررون ذلك، وننتظر سماع ردهم في تلك المسألة".

قالت مصادر لرويترز، اليوم الجمعة، إن تركيا وكردستان العراق، وقعا حزمة عقود في وقت سابق هذا الأسبوع، يصدر بموجبها الإقليم العراقي، شبه المستقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية عبر خطوط أنابيب من خلال تركيا. وأضافت المصادر، أن الاتفاقات وقعت خلال اجتماع رئيس وزراء حكومة كردستان نيجيرفان برزانين مع رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان، الذي استمر ثلاث ساعات يوم الأربعاء. ومن المرجح، أن تزيد الخطوة غضب بغداد التي تقول إنها وحدها صاحبة سلطة إدارة نفط البلاد، وقالت مساء أمس الخميس، إن أي اتفاق في الطاقة مع كردستان سيكون انتهاكا لسيادة العراق.

أعلن بنك "التنمية الأفريقي" الذي يتخذ من تونس مقرا له عن قبول انضمام تركيا إلي مجموعة التنمية بالبنك. وقال في بيان تلقت "بوابة الشرق" نسخة منه، اليوم الإثنين، إن جمهورية تركيا شاركت في اجتماعات مجموعة البنك الأفريقي للتنمية للمرة الأولى الأسبوع الماضي في تونس بعد القبول في البلاد باعتبارها الدولة 26 المشارك في صندوق التنمية الأفريقي و الدول الأعضاء 78 للبنك الإفريقي للتنمية. وقال البيان "لدينا دائرة يسر للترحيب تركيا كعضو رسمي من مصرف التنمية الأفريقي و لدوائر لدينا"، وقال المدير التنفيذي هاو الغناء تسي، الذي يمثل كندا والصين وكوريا والكويت وتركيا. وواصل " لقد حان الوقت وخصوصا بالنسبة لتركيا للانضمام مصرف التنمية الأفريقي مع دخول تركيا إلى مرحلة جديدة من تعميق مشاركتها مع أفريقيا. وأضاف تسي تقدر تركيا دور مصرف التنمية الأفريقي الفريد ومحوري في المساعدة على تشكيل التحول في أفريقيا، و كعضو جديد، وتتطلع إلى تقديم مساهمة مفيدة لدعم مصرف التنمية الأفريقي في هذا الصدد".

قال رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان برزاني اليوم الإثنين، إن الإقليم اتفق مع تركيا على التفاصيل النهائية لاتفاق لتصدير النفط الكردي. وقال برزاني في مؤتمر في أربيل اليوم الإثنين "اكتملت التفاصيل في الفترة الأخيرة، وضع اللمسات النهائية على هذا التعاون هو إنجاز عظيم للعراق وإقليم كردستان وهذه العملية ستقرب بيننا". وأضاف "لأول مرة سيصبح إقليم كردستان مساهما صافيا في الدخل القومي العراقي ولذلك يجب أن نجلس مع زملائنا في الحكومة العراقية كشركاء متساويين". ومنذ فترة طويلة تتنازع بغداد - التي تقول إنها وحدها صاحبة الحق في السيطرة على النفط العراقي - مع أربيل بشأن اقتسام إيرادات النفط. وتقول بغداد إن استيراد النفط من الإقليم بشكل مستقل عمل مخالف للقانون لكن حكومة الإقليم تؤكد أن من حقها بيع النفط بشكل مستقل.

استقبل سعادة السيد علي باباجان، نائب رئيس الوزراء التركي والمسؤول عن التنسيق الاقتصادي, سعادة السيد سالم مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية. تم خلال المقابلة بحث مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، حيث أشار نائب رئيس الوزراء التركي إلى المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين في شتى المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية.

ذكرت صحيفة صندي تلجراف اليوم الأحد، أن ناشطين وأطباء سوريين اجتمعوا في تركيا للتدرب على طرق التعامل مع هجمات الأسلحة الكيميائية، مع منح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام لهذا العام. وقالت الصحيفة، إن الناشطين السوريين، وبينهم ناجون من هجمات الأسلحة الكيميائية في الغوطة بريف دمشق في أغسطس الماضي، اجتمعوا في جنوب تركيا في مهمة اعتبروا أنها تهدف إلى حماية المدنيين من الهجمات الكيميائية في المستقبل، من خلال التدرب على كيفية التعامل مع الهجمات الجديدة بالأسلحة الكيميائية. وأشارت الصحيفة، إلى أن خبراء غربيين في مجال الأسلحة الكيميائية والبيولوجية أمضوا ثلاثة أيام في تدريب 32 ناشطاً سورياً، معظمهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، الذين قطعوا الرحلة الصعبة من سوريا إلى تركيا. وقالت، إن تدريب الناشطين السوريين على التعامل مع الهجمات الكيميائية أدارته منظمة "لا سلام بدون عدالة"، وجرى خلاله تعليمهم على طرق التعرف على مخاطر وقوع هجوم على أرض الواقع، وكيفية تقييم احتمالات استخدام أسلحة كيميائية في الموقع المستهدف، واستخدام مجموعات من العينة لتمكين الناشطين السوريين من إتقان طرق اكتشاف وتشخيص التلوث الكيميائي. وأضافت الصحيفة، أن الخبراء الغربيين دربوا الناشطين السوريين أيضاً على طرق جمع وختم المواد التي يمكن استخدامها كأدلة على هجمات الأسلحة الكيميائية، ومناقشة التحديات التي تواجه المعارضة السورية بعد تغير الأوضاع بساحات القتال في سوريا بنهاية الدورة.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الحكومة التركية سلمت الاستخبارات الإيرانية قائمة بأسماء 10 إيرانيين يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في بلادهم. ونقلت الصحيفة، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة، أن العلاقات التركية-الإسرائيلية ساءت بشكل كبير، حتى أن حكومة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، سلمت قائمة بأسماء 10 من العملاء المحليين الإيرانيين الذين وصلوا إلى تركيا للاجتماع بمشغّلهم في الموساد الإسرائيلي. وأوضحت المصادر أن الموساد شغّل شبكة التجسس تلك، من الأراضي التركية جزئياً، مستغلاً حرية التنقل والحركة على امتداد الحدود الإيرانية - التركية، مشيرة إلى أن الاستخبارات التركية تجري عملية مراقبة مشددة داخل حدودها ما سمح لها بمراقبة اللقاءات الإسرائيلية - الإيرانية السرية. ووصفت هذه الخطوة بـالخسارة الكبيرة للاستخبارات الإسرائيلية وتهدف إلى ضربها، من أجل الإنتقام من إسرائيل على غارتها على سفينة مافي مرمرة التي كانت تحاول كسر الحصار على غزة في مايو من العام 2010 ما أدى إلى مقتل 9 أتراك. واعتبرت الصحيفة أن غضب إسرائيل من فضح عملائها قد يبرر سبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاعتذار في بداية الأمر لأردوغان على هذه الحادثة، لافتة إلى أن إسرائيل قدمت اعتذاراً رسمياً في مارس الماضي، خلال زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأخيرة لإسرائيل، في حين بقيت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين على حالها من دون تقدم. ولفتت إلى أن رئيس المخابرات التركي، هاكان فيدان، يعتبر مشتبها به في إسرائيل، نظراً إلى علاقته الودية بطهران، مشيرة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية وصفته أمام عملاء الاستخبارات الأمريكية بـوزير الاستخبارات والأمن في أنقرة، في إشارة إلى وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، غير أنها أشارت إلى أن واشنطن استمرت بالتعامل مع فيدان في قضايا حساسة. وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمريكيين اعتبروا أن فضح الشبكة الإسرائيلية خسارة استخبارية كبيرة، لكنهم لم يقدّموا أي احتجاج لتركيا على هذه الخطوة، لافتة إلى أن العلاقت الأمريكية-التركية بقيت تتقدم في العام الماضي حتى أن أردوغان تحول إلى أحد أكثر الأشخاص الذين يثق بهم أوباما. وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين لم يتمكنوا من التأكد مما إذا كانت هذه الخطوة التركية انتقاماً على حادثة سفينة مافي مرمرة، أو جزءاً من تدهور واسع النطاق للعلاقات التركية- الإسرائيلية. وونقلت عن مصدر مطلع أن المسؤولين الأمريكيين اعتبروا أن الموساد، وبعد تعاونه مع الاستخبارات التركية لفترة طويلة وصلت إلى نصف قرن من الزمن، لم يخطر بباله أن تقوم تركيا بكشف هوية عملاء إسرائيليين لقوى معادية لإسرائيل مثل إيران.

سجل مؤشر أسعار المستهلك والمنتج في تركيا خلال شهر سبتمبر الماضي، زيادة بنسبة 0.77% و0.88% على التوالي مقارنة بأغسطس. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مركز الإحصاء التركي "تركستات"، اليوم الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلك زاد في يونيو 0.77%، كما زاد مؤشر أسعار المنتج 0.88%. وبلغ التضخم السنوي في أسعار المستهلك خلال الشهر الماضي 7.88%، في حين بلغ التضخم بأسعار المنتج 6.23%.