رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"جائزة أدب الطفل" تطالب بتنقية المحتوى الإعلامي الموجه للصغار

نظمت جائزة الدولة لأدب الطفل بوزارة الثقافة والرياضة اليوم ندوة بعنوان "الطفل العربي والفضائيات"، وذلك ضمن المنتدى السنوي للجائزة، والذي يتواصل على مدى يومين بورش ثقافية وصحفية متنوعة. حاضر في الندوة الدكتور وليد الحديثي، الخبير الثقافي بالجائزة، والدكتورة هدى بشير، مستشار برامج وبحوث بالمركز الثقافي للطفولة، وأدارها السيد راشد البنعلي، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة. واستهل البنعلي تقدمته للمحاضرين بالإشارة إلى أن القنوات الفضائية العربية دخلت البيوت بلا استئذان، وأن هذه الفضائيات كما لها سلبيات، فإن لها العديد من الإيجابيات، التي تدعم ثقافة الطفل. وفرضت المحتوى الإعلامي الذي تقدمه الفضائيات للطفل العربي نفسه على مائدة الحوار بين المتداخلين، الذين شددوا خلالها على ضرورة تنقية هذا المحتوى الموجه للطفل، "باعتبار الطفل هو المستقبل، لافتين إلى أن ثقافة الطفل بحاجة إلى روافد عديدة منها الإعلام بمختلف وسائطه. ودعوا إلى ضرورة تحمل البيت والمدرس والمجتمع لمسؤولياتهم في توجيه الطفل العربي التوجيه الصحيح، بما يؤدي بالنهاية إلى إعداد طفل على مستوى ثقافي ومعرفي بارز. مشاريع الجائزة ومن جانبه، قال د. وليد الحديثي إن الجائزة تجاوزت دورها من كونها مسابقة إلى تقديمها للعديد من المشاريع والمبادرات التي تدعم ثقافة الطفل العربي. لافتًا إلى نشأة أول تلفزيون عربي في العراق، والذي حلته ذكراه أول أمس، "ما يعني أن هناك حديثا طويلا وممتدا عن التلفزيون، وما يقدمه، ومن بينه ذلك المحتوى المقدم للأطفال". وقال د. الحديثي إنه رغم تقديم العديد من برامج الأطفال عبر الأعمال التلفزيونية، "إلا أننا لانزال نجد أعمالًا موجهة للأطفال تم دبلجتها، ما يعني أنه لم يتم حتى الآن تقديم منتج محلي للطفل العربي بشكل كامل، يتفق وهويته وثقافته العربية". ولفت إلى جوانب الإبهار في عنصر الصورة، ما يجذب معه الأطفال، "على نحو ما كان يقدمه التلفزيون المصري من أعمال". منتقدًا ما يتم تقديمه بالتلفزيونات من أعمال موجهة للأطفال للترفية فقط، "دون أن تكون زادًا معرفيًا لهم، ودون التركيز على بناء شخصية الطفل، ما يجعلنا أمام شخصيات افتراضية، قد لاتكون موجودة على أرض الواقع". وحذر د. الحديثي مما وصفه من قنوات تسعى إلى اختراق الطفل العربي، عن طريق أفلام الكارتون، والتي تسيء إلى الشخصية العربية، "ما يشكل خطورة على مكونات الطفل العربي، وهو ما يستدعي معه الاهتمام ببرامج الطفل العربي أكثر من غيره، خاصة أن عالم التلفزيون عالم واسع، خاصة مع تعدد الوسائط الإعلامية المختلفة". وتساءل د. الحديثي عن أسباب توقف الإنتاج البرامجي المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، "وما توقف معه من إنتاج برامج جيدة، خاصة بعدما أصبح الطفل العربي يعاني من خطر كبير، الأمر الذي يشكل انعكسات سلبية على شخصيته". مشددا على ضرورة فهم التلفزيون على أنه عملية تفاعلية، تشمل المرسل والمستقبلن وأن هناك تأثير مشترك بينهما. مسؤولية مجتمعية وشدد على ضرورة تحمل البيت والمدرسة والمجتمع لمسؤولياتهم، والعمل من خلال هذه الجهات على تعزيز انتماء الطفل، وتنمية شخصيته. محذرًا من خطورة استمرار ما وصفه بالأزمة البرامجية التي تعاني منها الفضائيات. أما الدكتورة هدى بشير، فحملت ورقتها عنوان "الفضائيات العربية وثقافة الطفل". أكدت خلالها على أن ثقافة الطفل بحاجة إلى روافد عديدة، يعتبر الإعلام جزء منها. مشيرة إلى دراسة سبق أن أجراها المركز الثقافي للطفولة أظهرت مدى الحاجة إلى ثقافة الطفل، من جانب عينة الدراسة بمراحل الطفولة المبكرة والأخرى المتأخرة. وقالت إن "الدراسة أبرزت أن هذه العينة لديها من المعلومات ما شكل مفاجأة لنا، حيث أكدت معرفة الأطفال للكثير من المعلومات، التي تلقوها إما عن طريق المدرسة، أو عن طريق فطرتهم السليمة". وحذرت د. هدى بشير من خطورة ما تبثه بعض الفضائيات من ألعاب تعمل على توجه سلوكيات الأطفال بشكل سلبي، علاوة على تأثيراتها السلبية على ثقافة الأطفال. لافتة إلى أن ثقافة الطفل مهما تنوعت فهي نتاجًا اجتماعيا ومسؤولية مجتمعية هامة. وقالت إن هناك العديد من الوسائل يمكن أن تشكل ثقافة الأطفال، وعلى رأسها الوسائط الإعلامية المتعددة، خاصة لما تبثه من صور، تعد بمثابة تأثير كبير على ثقافة الطفل. معرجة على بعض الجوانب الإيجابية للفضائيات.

807

| 03 مايو 2016

ثقافة وفنون alsharq
استمرار قبول مشاركات جائزة أدب الطفل إلى 25 مايو

جاء قرار لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل بوزارة الثقافة والرياضة تمديد استلام الأعمال المشاركة بالجائزة إلى 25 مايو الجاري، ليفتح آفاقاً جديدة للمشاركين في هذه الجائزة، بعدما أصبحت عربية التوجه، علاوة على مسارها العالمي، بإقبال المهاجرين من العرب للاشتراك فيها. ويأتي هذا التمديد بناء على رغبة المبدعين من الكتاب في العالم العربي، بما يفتح الباب واسعاً أمام جميع الراغبين في المشاركة بالجائزة، خلال دورتها السابعة ، لما تكتسبه من أهمية خاصة بين المبدعين داخل وخارج قطر، علاوة على المجالات الجديدة التي تحملها الجائزة خلال دورتها الحالية في النص المسرحي، القصة (المجموعة القصيصية)، رسوم قصص الأطفال، أفلام الكارتون ومقاطع الفيديو، الدراسات الأدبية. هذه الإضافة للجائزة تعيد إلى الأذهان ما بدأته في دورتها الأولى، عندما بدأت بخمسة مجالات، وتضاعف هذا العدد حاليا، مواكبة لكل التطورات التي يتأثر بها الطفل، ويتفاعل معها، ما دفع لجنة أمناء الجائزة إلى تكثيف جهودها بما ينسجم مع أهداف الجائزة ورسالتها، وذلك عبر حملات ترويجية لها عبر كل المنصات الرقمية، بجانب المشاركة في معارض الكتب العربية المختلفة، بجانب الفعاليات المعنية الأخرى. شروط الجائزة تشترط الجائزة على المتقدمين أن يكون الإنتاج المشارك مكتوبا باللغة العربية الفصحى، وأن يتميز بالأصالة والجدية والابتكار، ويضيف الجديد لأدب وثقافة وفنون الطفل، ويعكس القيم المثلى في المجتمع العربي، ويمكن أن يكون مستوحى من الموروث العربي والإسلامي والإنساني في تصميمه أو كتابته. ومن الشروط العامة للترشح للجائزة، أن يكون المترشح من الكتاب أو الأدباء القطريين أو العرب المعنيين بأدب الطفل وفنونه، وأن يقدِّم أعمالاً أو دراسات ذات قيمة أدبية أو فنية أو إبداعية من شأنها إغناء الحياة الفكرية والثقافية والتربوية في الوطن العربي، وأن يكون محمود السيرة حسن السمعة، وأن يكون على قيد الحياة، ما لم يكن قد توفيِّ بعد ترشيحه. وبالنسبة للعمل المقدم، يجب أن يكون مكتوباً باللغة العربية، وأن يتميز بالأصالة والجدّة والابتكار، وأن يضيف الجديد لأدب الطفل و فنونه، وأن يعكس القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، ويمكن أن يكون مستوحَى من التراث العربي الإسلامي والإنساني في تصميمه، أو كتابته للأطفال، وأن يخاطب العمل المقدَّم الفئة العمرية المحدَّدة، وألا يكون للعمل سابقة في الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية. ومن الشروط أيضا ألا يكون العمل قد نُشِر من خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع، وألا يكون العمل (في مجال الدراسات الأدبية) رسالة علمية، أو بحثاً مقدّمًا لنيل درجة علمية. موضوع الجائزة ويأتي موضوع الدورة السابعة لجائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2016 حول "التسامح وقبول الآخر"، وجاء اختياره انطلاقا من فلسفة الدين الإسلامي الحنيف. وتستهدف الجائزة تشجيع الكتاب والأدباء العرب وسواهم من المبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنجاز أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه، وهذا يتأتى من رؤية الجائزة الحضارية التي تنهض على الارتقاء بثقافة وفنون الطفل وأن تكون وثيقة الصلة بهويته العربية والإسلامية.

406

| 30 أبريل 2016

ثقافة وفنون alsharq
إعلان تفاصيل الدورة السابعة لجائزة الدولة لأدب الطفل

تنظم جائزة الدولة لأدب الطفل الأربعاء مؤتمراً صحفياً بمقر وزارة الثقافة والفنون والتراث لإعلان تفاصيل الدورة السابعة 2015 من الجائزة، وذلك بعد مرور أسابيع قليلة من حفل التكريم الذي أقامته الجائزة للفائزين بدورتها السادسة. وتشترط الجائزة على المتقدمين أن يكون الإنتاج المشارك مكتوبا باللغة العربية الفصحى وأن يتميز بالأصالة والجدية والابتكار، ويضيف الجديد لأدب وثقافة وفنون الطفل، ويعكس القيم المثلى في المجتمع العربي، ويمكن أن يكون مستوحى من الموروث العربي والإسلامي والإنساني في تصميمه أو كتابته. ومن الشروط العامة للترشح للجائزة، أن يكون المترشح من الكتاب أو الأدباء القطريين أو العرب المعنيين بأدب الطفل وفنونه، وأن يقدِّم أعمالاً أو دراسات ذات قيمة أدبية أو فنية أو إبداعية من شأنها إغناء الحياة الفكرية والثقافية والتربوية في الوطن العربي، وأن يكون محمود السيرة حسن السمعة، وأن يكون على قيد الحياة، ما لم يكن قد توفيِّ بعد ترشيحه. وبالنسبة للعمل المقدم، يجب أن يكون مكتوباً باللغة العربية، وأن يتميز بالأصالة والجدّة والابتكار، وأن يضيف الجديد لأدب الطفل وفنونه، وأن يعكس القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، ويمكن أن يكون مستوحَى من التراث العربي الإسلامي والإنساني في تصميمه، أو كتابته للأطفال، وأن يخاطب العمل المقدَّم الفئة العمرية المحدَّدة، وألا تكون للعمل سابقة في الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية. ومن الشروط أيضا ألا يكون العمل قد نُشِر من خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع، وألا يكون العمل(في مجال الدراسات الأدبية) رسالة علمية، أو بحثاً مقدّمًا لنيل درجة علمية. وتستهدف الجائزة تشجيع الكتاب والأدباء العرب وسواهم من المبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنجاز أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه، وهذا يتأتى من رؤية الجائزة الحضارية التي تنهض على الارتقاء بثقافة وفنون الطفل وأن تكون وثيقة الصلة بهويته العربية والإسلامية.

600

| 17 يناير 2016

محليات alsharq
وزير الثقافة يدعو إلى حماية حقوق الطفل العربي

دعا سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، العالم العربي إلى النهوض بحقوق الطفل العربي وأن تصبح حقوقه جزءاً لا يتجزأ من إشكالية حماية الإنسان، وأن تكون عنواناً بارزاً في مجال دعم ثقافة السلام والتسامح والتضامن.وشدد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري في كلمته مساء اليوم خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها السادسة على مسرح قطر الوطني، على أن ما يقلق دولة قطر ويثير شجونها وآلامها هو ما يتعرض له الأطفال العرب من العنف الممارس عليهم من شتى صنوف الإيذاء البدني المباشر وغير المباشر، مؤكدا أن أطفال الحروب هم ضحايا العنف المسلح، وهي القضية الأشد إقلاقا حيث تجري الحروب بوقود من أطفالها عبر استغلالهم و تسليحهم ودفعهم للتعصب والاقتتال والموت.وأضاف سعادة وزير الثقافة أن القلق الذي يساورنا ليس غياب برامج الطفولة وأنظمة الحماية ، بل ما يتعرض له الطفل من عنف وقتل وتهجير بسبب الحروب في العديد من البلدان العربية ، مشيرا إلى أن الطفل العربي قصيدة جميلة ، وعلينا أن نحسن نظمها وهو هبة الله في حياتنا الدنيا وعلينا ان نصون هذه الهبة العظيمة.وأكد سعادته إيمان دولة قطر ومن خلال قيادتها الحكيمة بأهمية توفير بيئة مناسبة للطفل لتحقيق سعادته التي تكمن في سعادة الأسرة، فوفرت للأسرة كل مستلزمات الحياة ، ولتمنحها فرصة اكتشاف مواهب أطفالهم وقدراتهم الإبداعية .وتابع "لقد اهتمت الدولة بالبنى التحتية والمراكز الخاصة بالطفولة، وبرامج الطفولة المتنوعة وحماية الطفل القطري"، مشيرا إلى أن انطلاق جائزة الدولة لأدب الطفل جاء تتويجاً للعمل الجاد نحو أدب راق لطفولة واعية معاصرة تستند الى قيمها العربية والإسلامية.وأضاف سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث "إذا كنا في كل عام نحتفي بتكريم نخبة من المبدعين العرب لنيلهم شرف المساهمة في دعم أدب الطفل العربي وزيادة غلة المنتج المقدم ، فإننا نقدم هذا العام أعمالاً تتميز بالكم والنوع ، ففي الشعر كان موضوع السيرة النبوية العطرة حاضرا هذا العام ، وفي مجال الرواية حددناها بالخيال العلمي لنواكب عصر التطور العلمي ، وفي مجال رسوم قصص الأطفال تم ترجمة العملين الفائزين الى اللغة الانجليزية ، أما مجال موسيقى أغاني الأطفال فقد وجد فرصته للفوز للمرة الاولى في تاريخ الجائزة".وأكد سعادته في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل، على أن الدوحة ستظل الملتقى الراقي للإبداع، وستواصل استقطاب النخب المثقفة من كل بلاد العرب، وإتاحة الفضاء الحر اللازم للحوار الثقافي الخلاق.وخلال كلمته وجه سعادة الوزير التحية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى راعي نهضة قطر الذي رسم أبعاد هذه العملية الحضارية كما بدا جليا في رؤية قطر الوطنية، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لما قدمه لبلدنا الغالي قطر بشكل عام وللطفولة بشكل خاص، كما وجه التحية والشكر لصاحبة المبادرة في استحداث هذه الجائزة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي أبدت اهتمامها بتأسيس جائزة في مجال أدب الطفل وثقافته.وأشار إلى أن حفل التكريم هو مناسبة عزيزة نشهد فيها ثمار بعض ما زرعناه في ميدان الرعاية الثقافية للطفل في دولتنا الناهضة، متوجها بالتهنئة للمبدعين الذين توجوا جهدهم بأرقى ثمار الإنجاز وقدموا للطفولة عملا مبدعا يضاف الى حصيلة الأعوام السابقة التي تضمنت إضافات جديدة لأدب الطفل في إصدارات جميلة.وعقب ذلك، ألقت السيدة نوف إبراهيم العبدالله عضو مجلس أمناء الجائزة ، كلمة مجلس الأمناء، حيث أكدت أن الدورة السادسة شهدت أكبر مشاركة من كتاب وفنانين قدموا ما لديهم من نتاج متميز في المجالات المطروحة (الشعر – الرواية – رسوم قصص الأطفال – موسيقى أغاني الأطفال – ألعاب الأطفال الإلكترونية )، كما أشارت إلى مشاركة عدد كبير من الأدباء ممن قدموا نتاجا أدبيا متميزا، موضحة أنه برز من بين هذا العدد الكبير من المشاركات من شتى أقطار وطننا العربي نخبةٌ كان لها نصيب الفوز بالجائزة؛ ليسهموا في رفد المكتبة العربية بإصدارات مهمة في ميدان أدب الطفولة، الذي يعاني من نقص كبير.وأعلنت العبدالله أسماء الفائزين وهم: مصطفى بن محمد عدنان من سوريا عن عمله "تعالوا نتعلم من سيرة رسول الله"، مناصفة مع حسن بن مبارك الربيح من المملكة العربية السعودية عن عمله "اسمه أحمد" في مجال الشعر وكان موضوعه حول السيرة النبوية، وفي مجال الرواية وموضوعها الخيال العلمي فاز بها يعقوب الشاروني من مصر عن روايته "سفن الأشياء الممنوعة"، مناصفة مع الكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري عن روايتها "شاهين"، أما في مجال رسوم قصص الأطفال فقد فاز نضال محمد البزم من الأردن عن عمله "حبات البلوط"، مناصفة مع السورية نورا محمد بشير عن عملها "نجمة الأحلام"، وفي مجال الموسيقى فاز بالجائزة الأردني إبراهيم محمد الدقاق عن ألبوم أغاني.وأوضحت أن وزارة الثقافة والفنون والتراث ترعى بمنهجية هادفة الثقافة والمثقف والإبداع والمبدع؛ لأنها حريصة على أن تقدم النموذج الحضاري لدولة قطر، مشيرة إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل تعمل حاليا على إقامة ورش تعليمية تدريبية تنمي مهارات الأطفال القطريين والعرب المتواجدين في دولة قطر؛ كي تسهم في الكشف عن مواهبهم وقابلياتهم ونعمل على تطويرها.وأوضحت أنه لأول مرة تتم طباعة الأعمال الفائزة بجائزة الدولة لأدب الطفل بطريقة برايل (للمكفوفين) وذلك بالتعاون والشراكة مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين.وألقى كلمة الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل الكاتب المصري يعقوب الشاروني الذي توجه بالتحية لدولة قطر ووزارة الثقافة والفنون والتراث على الاهتمام بأدب الأطفال على مستوى العالم العربي كله داعيا إلى إيجاد مبادرات مماثلة من العالم العربي. وأشار إلى أن مجالات الجائزة هادفة ونبيلة تنم عن رؤية لخدمة ثقافة الطفل العربي وهي مجالات الشعر وروايات الخيال العلمي ورسوم كتب الأطفال وأغاني الأطفال ، وتطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية ، لافتا إلى أن تخصيص إحدى جوائز هذا العام لرواية الخيال العلمي له دلالته الهادفة لأن قصص وروايات الخيال العلمي هي أفضل وسيلة لإثارة الاهتمام بالثقافة العلمية ، وتنمية التفكير العلمي بين الناشئة والأطفال ، كما أنها العلاج الحقيقي للقطيعة بين العلم والأدب، مشيرا إلى اهتمام الغرب بالخيال العلمي وهو ما نسعى إليه في وطننا العربي. وأضاف أن تخصيص إحدى جوائز الدولة لأدب الأطفال هذا العام ، لروايات الخيال العلمي يبرز دورا من أهم الأدوار التي تقوم بها جوائز أدب الطفل ، عندما تـنــبه وتشـجع المبدعين على ارتياد هذا المجال ، الذي يكتسب كل يوم أهمية متزايدة على مستوى العالم ، منوها بأن حجب جائزة فرع تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية ، لقلة عدد المشاركات هذا العام ، يـنـبه إلى حاجة المجتمع العربي إلى مزيد من العمل والجهود المتواصلة لنشر الثقافة العلمية والتفكير العلمي. وطالب الشاروني بتحفيز مبدعي كتب الأطفال على مواصلة إبداعهم ، والارتفاع بمستواه ، مضمونـا وقيمة وشكلا وتشجيع دور النشر ، على اقتحام هذا العالم الجميل المشوق ، الأساسي والضروري للنـمو السليم لعقل ووجدان الطفل العربي ، مؤكدا أن كتاب الطفل الجيد يحتاج إلى تضافر كثير من الفنون معا ، من إبداع أدبى ، ورسم ، وإخراج . وفنون طباعة ، وهو ما يرتفع كثيرا بتكلفة كتاب الطفل عن تكلفة الكتب الموجهة إلى البالغين. لهذا جاءت المبادرات الرائدة، بتنظيم مسابقات الدولة السخية لأدب الأطفال، ومن أهمها جائزة دولة قطر التي تهتم بأدب وأدباء الأطفال في أنحاء العالم العربي ، وليس في دولة قطر وحدها. هذا وقد قام سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث بمنح الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل شهادات التقدير والدروع. وفي لفتة كريمة قام سعادته بتكريم مجموعة من البراعم المبدعين في قطر والاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الذين تميزوا في فنون الرسم والتمثيل والشعر والقصة وهم الغالية خليفة اليافعي (الرسم ) ، دلال محمد السويدي ( التمثيل والالقاء ) ومريم محمد السويدي ( التمثيل )، ريم عبداللطيف الكواري ( التمثيل ) ، الدانة عبدالرحمن شمس ( التمثيل ) ، مريم أحمد عبدالله اليزيدي ( القصة ) فهد حمد زمران النعيمي ( التمثيل )كما قام سعادته بتكريم وسائل الإعلام المحلية ومنها وكالة الأنباء القطرية /قنا/ على إسهامها المتميز في دعم جائزة الدولة لأدب الطفل وكذا عدد من الجهات الرسمية التي تتعاون مع الجائزة في برامجها وأنشطتها المختلفة. وخلال الحفل استمتع الحضور بأنشودة النورس التي أصبحت أنشودة الجائزة فضلا عن فقرة للأناشيد الدينية داعبت إحساس الجمهور. وكان سعادة وزير الثقافة قد افتتح قبيل انطلاق الحفل معرضا فنيا للأطفال أقيم بالتعاون مع عدد من المدارس ومركز الشفلح ومركز قطر الاجتماعي الثقافي وذلك بهدف تنمية المبدعين الصغار وصقل مواهبهم. الجدير بالذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الآن، حازت على سمعة أدبية وفكرية رفيعة المستوى حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين فنانين وأدباء ومثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وسوف يمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية مقدارها 200 ألف ريال قطري، وفي حال تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي وميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.

1388

| 07 ديسمبر 2015

محليات alsharq
ندوة حول "رواية الطفل والخيال العلمي" بوزارة الثقافة

عقدت جائزة الدولة لأدب الطفل ندوة تحت عنوان " رواية الطفل والخيال العلمي" حاضر فيها الكاتب المصري يعقوب الشاروني في قاعة جاسم زيني بوزارة الثقافة . وتحدث في بداية الندوة التي أقيمت الليلة الماضية الدكتور وليد الحديثي الخبير الثقافي بوزارة الثقافة والفنون والتراث، حول اهتمام جائزة الدولة لأدب الطفل ودورها في رفد المكتبة العربية بمزيد من الإبداعات المقدمة للطفل العربي في مختلف المجالات، ومنها مجال الرواية والقصة وخاصة تلك المتعلقة بالخيال العلمي.. لافتا إلى أن الكاتب يعقوب الشاروني واحد من المبدعين العرب في هذا المجال الذين أثروا هذا الجانب ، وقد حصل على العديد من الجوائز الخاصة بهذا الشأن آخرها فوزه بجائزة الدولة لأدب الطفل هذا العام عن روايته " سفن الأشياء الممنوعة " ، مناصفة مع الكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري عن روايتها "شاهين". ومن جانبه قال الكاتب يعقوب الشاروني إن هناك عدة سمات لابد أن تتوافر في الكتابة للأطفال بشكل عام وفي موضوع الخيال العلمي بشكل خاص ، مؤكدا أن الكتاب الجيد هو الذي يترك أثرا باقيا في نفس الطفل ويؤثر فيه وهذا الأمر يجعل على عاتق الكتاب مسؤولية أخرى فيما يقدمونه للطفل العربي . وأوضح أن نجاح العمل الخاص بأدب الطفل يعتمد على الظروف المشوقة التي تخضع لمنطق معين، وأن يضع المؤلف لفكرته الحدود التي تجعلها مقبولة لدي الأطفال، محذرا من الإغراق في الخيال الذي يعمل بغير ضابط حتى لا يخرج للقراء أنواعا من الهذيان لا تمت للعلم بصلة مثل قصص الرجل الخارق ، كما ينبغي على الكاتب أن يتسلح بالعلم والإيمان بأن العلم متطور باستمرار يلاحق الخيال بل يسبق الخيال في كثير من الأحيان .وأن تكون ألفاظه سهلة يدركها الطفل بحيث تنمي فيه ذائقة الخيال ولكن العلمي المرتبط بالملاحظة والاستنتاج . وأوضح أن هناك فرقا بين تقديم الثقافة العلمية للأطفال وبين تقديم رواية خيال علمي حيث الأولى معلومات مستقرة علمية ولكن بشكل مبسط وكلمات يستطيع الطفل استيعابها بخلاف رواية الخيال العلمي التي تنطلق من منطق محدد وتعتمد على الخيال.. مشيرا إلى أن كثيرا من الاختراعات بدأت نتيجة قراءة رواية خيال علمي، ومنوها باهتمام الغرب بهذا الجانب خاصة في الولايات المتحدة وفرنسا وانجلترا وكذلك اهتمام روسيا . وقدم الشاروني عرضا لقصته الفائزة بجائزة الدولة لأدب الطفل التي تدور حول رجل يصلح سفن الفضاء المتعطلة ويستعين لظروف ما بابنه وابنته ليصلوا إلى الفضاء .. موضحا أنه يعتمد على توظيف الأدب التراثي مع الثقافة العلمية في نفس الوقت ليقدم للقارئ أسلوبا متميزا . وعقب المحاضرة قدم عدد من الحضور مداخلات متنوعة حول لغة الكتابة الأدبية في هذا المجال وأهمية إثرائه عربيا ، كما عرضت الكاتبة شمة شاهين الكواري جانبا من روايتها الفائزة بالجائزة التي تدور حول طفل يسافر في سفينة فضاء ليكتشف العوالم الأخرى ويصارع من أجل المحافظة على العادات والتقاليد والأخلاقيات .

471

| 07 ديسمبر 2015

محليات alsharq
تكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل الاثنين

تنظم وزارة الثقافة والفنون والتراث مساء بعد غد الاثنين احتفالية خاصة لتكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها السادسة بفروعها الخمسة وهي الشعر والرواية ورسوم قصص الأطفال وموسيقى أغاني الأطفال وتطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية.وكان مجلس أمناء الجائزة قد أعلن في وقت سابق عن فوز كل من مصطفى بن محمد عدنان من سوريا عن عمله "تعالوا نتعلم من سيرة رسول الله "، مناصفة مع حسن مبارك من المملكة العربية السعودية عن عمله "اسمه أحمد" في مجال الشعر وكان موضوعه حول السيرة النبوية، وفي مجال الرواية وموضوعها الخيال العلمي فاز بها يعقوب الشاروني من مصر عن روايته " سفن الأشياء الممنوعة " ، مناصفة مع الكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري عن روايتها "شاهين"، أما في مجال رسوم قصص الأطفال فقد فاز نضال محمد البزم من الأردن عن عمله "حبات البلوط " مناصفة مع السورية نورا محمد بشير عن عملها "نجمة الأحلام"وفي مجال الموسيقى فاز بالجائزة الأردني إبراهيم محمد الدقاق عن ألبوم أغاني، فيما قرر مجلس إدارة الجائزة حجب الجائزة في مجال تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية وذلك لقلة عدد المشاركات، على أن يتم طرحه في الدورة القادمة إن شاء الله.وبلغ عدد المشاركات في الجائزة هذا العام 116 مشاركة في فروع الجائزة التي باتت تحظى بسمعة طيبة في الأوساط الثقافية ، و كان في هذه المشاركات تنوع جغرافي بين أرجاء الوطن العربي .وقد اختار مجلس امناء الجائزة من المشاركات المتميزة ديوان شعري بعنوان "عبير الهدى " للشاعر مصطفى محمد عبدالفتاح من سوريا ورواية " العودة إلى الأرض للكاتب عبدالهادي سعدون من العراق لتتم طباعتهما على نفقة وزارة الثقافة والفنون والتراث نظرا لمستواهما الجيد وإن لم يفوزا بجائزة، كما أنه سوف تتم ترجمة بعض الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية .وفي سياق متصل تنظم جائزة الدولة لأدب الطفل مساء غد الأحد ندوة تحت عنوان رواية الطفل و الخيال العلمي يلقيها الكاتب يعقوب الشاروني في قاعة جاسم زيني بمقر وزارة الثقافة .الجدير بالذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الآن، حازت على سمعة أدبية وفكرية رفيعة المستوى حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين فنانين وأدباء ومثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وسوف يمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية مقدارها 200 ألف ريال قطري، وفي حال تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي وميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.

456

| 05 ديسمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
حضور مميز لجائزة الدولة لأدب الطفل بمعرض الشارقة للكتاب

قدمت جائزة الدولة لأدب الطفل ندوة مهارات الإلقاء عند الأطفال ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب تحدث فيها الدكتور وليد الحديثي الخبير الثقافي في وزارة الثقافة والفنون والتراث وحصة العوضي عضو لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل وحضرها جمع غفير من المهتمين بأدب الطفل في الوطن العربي وزوار المعرض. وقد استهل الدكتور الحديثي الندوة بتسليط الضوء على مفهوم الاتصال التفاعلي ودوره في تعزيز الشخصية، خاصة عندما يكون هذا الاتصال مؤطرا برؤية علمية وأخلاقية تكشف مواهب الأطفال وقدراتهم الكامنة في مكنونات النفس البشرية، خاصة عندما تتفاعل بيئة البيت والمدرسة والمؤسسات المهتمة بالطفولة. كما أشار إلى أن فن الإلقاء نصفه موهبة والنصف الآخر معرفة وهذا هو جوهر العملية الاتصالية التي تتطلب عددا من الشروط لتقديم أطفال قادرين على مواجهة الجمهور العام، بعيدا عن الخوف والرهبة ضمن منبهات عقلية وعاطفية، لنحصل على استجابات صحيحة تخدم نمو الطفل وتعزز من تكوين شخصيته القيادية، كونه المستقبل المنشود. ومن جانبها قدمت حصة العوضي ورقتها في الندوة والتي تطرقت إلى فنون التقديم في الإذاعة والتلفزيون والتنوع الموجود فيها من حيث أشكال الإلقاء وفنونه وكيف يمكننا خلق التأثير المبرمج لدى الأطفال ويخلق حافزا لهم في الاقتداء بمذيعي ومقدمي البرامج. كما عرجت إلى استعراض أنواع البرامج وشروط التقديم فيها. وفي ختام الندوة فتح المجال للحضور لطرح الأسئلة والمداخلات التي لدى الحضور على ما جاء في آراء المحاضرين حول مهارات الإلقاء، وقد تحدث الحضور حول أهمية تعليم تلك المهارات لدى الطفل في المراحل الأولى من عمر الطفل حتى يكون على أرضية صلبة في المستقبل. وقد أشاد المحاضرون بأهمية ما جاء في المداخلات التي طرحها الحضور، لقد كانت الندوة ذات أثر طيب عكست صورة جيدة عن دولة قطر ووزارة الثقافة والفنون والتراث، ومن جانب آخر تجاوز عدد زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب، الـ725 ألف زائر خلال الأيام السبعة الأولى من المعرض، والذين حضروا من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، للمشاركة في فعاليات دورته الرابعة والثلاثين، والتي تتواصل حتى مساء اليوم. وقد شاركت دولة قطر في المعرض، حيث شهده سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وقام بتوقيع كتابه "على قدر أهل العزم"، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل. كما شاركت وزارة الثقافة والفنون والتراث بجناح في المعرض ضم مطبوعات الوزارة إلى جانب جناح لجائزة الدولة لأدب الطفل وجناح لمجلة المأثورات الشعبية ومجلة الدوحة وتم توزيعها على الزوار بهدف التعرف عليها، كما شاركت دار بلومزبري بجناح تم فيه عرض مطبوعاتها وفازت قصة "أنا ماه" للكاتبة والفنانة العمانية ابتهاج الحارثي بجائزة اتصالات للكتاب أفضل نص، كما شاركت دار الثقافة كدار نشر قطرية في المعرض. وفي هذا الإطار قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب: إن الإقبال الكبير على المعرض خلال الأيام السبعة الماضية، والذي تجاوز ما متوسطه 100 ألف زائر يومياً، يثبت أن الكتاب بشكل خاص مازال يحظى باهتمام الجمهور، من الجنسيات والأعمار كافة، وأن الثقافة والمعرفة قادرتان على جذب فئات كثيرة إليها، لتستفيد منها في بناء شخصيتها وتنمية قدراتها. وأكد العامري أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يحافظ على حضوره بين أوساط المثقفين والإعلاميين وطلاب المدارس والكليات والجامعات والعائلات، والذين يجدون فيه، ليس فرصة لاقتناء أحدث الإصدارات فحسب، وإنما أيضاً مناسبة للتعرف على مزيج فريد من الثقافات والحضارات، عبر الفعاليات الثقافية والفكرية والفنية والترفيهية التي ينظمها المعرض، ويقدمها مجاناً بالكامل، دعماً منه للثقافة، ومساهمة منه في بناء مجتمع قارئ.

286

| 13 نوفمبر 2015

محليات alsharq
50 ورقة بحثية بمؤتمر ثقافة الطفل والهوية العربية

نظمت جائزة الدولة لأدب الطفل مؤتمراً صحفياً اليوم للإعلان عن تفاصيل المؤتمر الدولي المعنون"ثقافة الطفل والهوية العربية: تحديات ورهانات"، والمقرر اقامته يومي 28 و29 الشهر الجاري، بمشاركة نخبة من الباحثين العرب العاملين في الجامعات ومؤسسات الطفولة العربية. وقالت الدكتورة كلثم الغانم، رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن إقامة المؤتمر يأتي انطلاقاً من اهتمام الجائزة بتنمية ثقافة الطفل وتعزيزها عن طريق أدب الطفل، لافتة إلى تحديد ستة محاور للمؤتمر هي: بناء ثقافة الطفل في تجارب الأدباء والمؤسسات، القراءة وسبل تعزيز التثقيف الواعي للطفل، أهمية النصوص الأدبية في تثقيف الطفل العربي، المد الإعلامي وتأثيرة في تثقيف الطفل العربي، الثقافة الالكترونية : مصادر وفرص وتحديات، الثقافة والأشخاص ذوو الإعاقة. وأضافت أن الجائزة بهذا المؤتمر الدولي تدخل حيز الإسهام المعرفي العلمي من خلال قضية تتضمن هذا العدد من المحاور ذات العلاقة المباشرة بواقع الطفل العربي وثقافته، بما يؤكد أن هذه المحاور، ليست ترفًا فكريًا أو بحوثًا نظرية عامة، مشددة على أهمية هذا الجانب في محيط المعرفة وأدبيات العلم. وأن يكون إطارا يمزج بين النظرية والتطبيق؛ "ليعين الباحثين والمهتمين بأدب الطفل ومؤسسات الطفولة على الاستفادة من البحوث والدراسات المقدمة في تنفيذ برامجها، لإيجاد أرضية عمل مشتركة لرفع مستوى الأداء الذي تتطلع إليه الجائزة لخلق أجيال مستقبلية تعي مسؤولياتها وأسرار حياتها العامة والخاصة للإسهام في بناء بلداننا العربية". وقالت الدكتورة كلثم الغانم إن المؤتمر يستند على ثلاثة أركان رئيسة هي: القراءة، الثقافة، وأدب الطفل، "وهي ثلاثية مترابطة في ما بينها، تمس جوهر المنطقة العربية وما تتعرض له من تحديات كذلك". تحكيم علمي وحول طبيعة المشاركة البحثية، أضافت أنه تقدم إلى اللجنة العلمية للمؤتمر 322 ملخصاً خضعت للتحكيم عبر مرحلتين، انتهت الأولى إلى اختيار 50 ورقة بحثية، ثم أفرزت مرحلة التحكيم الثانية والنهائية الموافقة على 22 ورقة بحثية. لافتة إلى أن المشاركات تضمنت باحثين من جميع الدول العربية ، "وكان لمؤسسات المجتمع القطري دوره في هذه المشاركة ممثلة في جامعة قطر والمركز الثقافي للطفولة". ومن جانبه، قال الدكتور وليد الحديثي، الخبير الثقافي بالجائزة، إن اللجنة العلمية لإختيار البحوث المشاركة راعت الحيادية والموضوعية، واعلاء الجانب الأكاديمي في تحكيم البحوث المشاركة، وأنه سيتم طبع هذه البحوث في كتاب ليكون مرجعا للباحثين، وإثراء المكتبة العربية لإثراء ثقافة الطفل. وتابع د.الحديثي: إنه لم ينظر في هذا السياق إلى طبيعة أو جنسية المتقدمين بأبحاثهم، "بقدر ما كان النظر إلى المعايير العلمية والأكاديمية، وطبيعة الأعمال المقدمة إلى لجنة التحكيم التي ضمت كلا من د. ربيعة الكواري، د. أسماء العطية، د. محمد مصطفى سليم".

351

| 18 أكتوبر 2015

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر "ثقافة الطفل والهوية العربية" بالدوحة

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث تنطلق فعاليات المؤتمر العلمي "ثقافة الطفل والهوية العربية - تحديات ورهانات" الذي تنظمه جائزة الدولة لأدب الطفل وذلك يوم 28 أكتوبر الجاري ويقام على مدى يومين في فندق شرق بالدوحة، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين العرب العاملين في الجامعات ومؤسسات الطفولة العربية.وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة كلثم الغانم رئيس مجلس أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل ورئيس المؤتمر خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الثقافة اليوم: إن هذا المؤتمر يأتي انطلاقاً من اهتمام جائزة الدولة لأدب الطفل بتنمية الطفل وتعزيزها عن طريق أدب الطفل.وأشارت إلى أن المؤتمر يتضمن ستة محاور رئيسية وهي: بناء ثقافة الطفل في تجارب الأدباء والمؤسسات، القراءة وسبل تعزيز التثقيف الواعي للطفل، أهمية النصوص الأدبية في تثقيف الطفل العربي، المد الإعلامي وتأثيره في تثقيف الطفل العربي، الثقافة الالكترونية.. مصادر وفرص وتحديات، الثقافة والأشخاص ذوو الإعاقة.وأضافت الدكتورة كلثم الغانم أن الجائزة تدخل من خلال هذا المؤتمر إلى حيز الإسهام المعرفي العلمي من خلال قضية تتضمن العديد من المحاور ذات العلاقة المباشرة بواقع الطفل العربي وثقافته، لافتة إلى أن هذا البحوث والدراسات المطروحة سوف تكون إطارا يمزج بين النظرية والتطبيق، لتعين الباحثين والمهتمين بأدب الطفل ومؤسسات الطفولة على الاستفادة منها في تنفيذ برامجها، كما أنها فرصة من أجل إيجاد أرضية عمل مشتركة لرفع مستوى الأداء الذي تتطلع إليه الجائزة لخلق أجيال مستقبلية تعي مسؤولياتها، وتسهم في بناء بلداننا العربية.وأوضحت أن المؤتمر يستند على ثلاثة أركان رئيسة هي: القراءة، الثقافة، وأدب الطفل، وهي ثلاثية مترابطة فيما بينها، تمس جوهر المنطقة العربية وما تتعرض له من تحديات، منوهة بأن المؤتمر حظي باهتمام عربي منذ الإعلان عنه وقد تقدم للمشاركة به عدد كبير من الباحثين والأكاديميين من أرجاء الوطن العربي، حيث تقدم إلى اللجنة العلمية للمؤتمر 322 ملخصاً خضعت للتحكيم عبر مرحلتين، انتهت الأولى إلى اختيار 50 ورقة بحثية، ثم أفرزت مرحلة التحكيم الثانية والنهائية الموافقة على 22 ورقة بحثية، تعكس مشاركة من بلدان عربية مختلفة هي: مصر والأردن والمغرب وتونس والكويت والعراق والسعودية والبحرين والجزائر والسودان وسوريا.وأكدت الدكتورة كلثم الغانم أن المعيار الرئيسي للاختيار كان إلى اللجنة العلمية وهو المعيار الأكاديمي، منوهة بدور مؤسسات المجتمع القطري في هذه المشاركة ممثلة في جامعة قطر والمركز الثقافي للطفولة.وأشارت رئيس المؤتمر إلى أنه تمت تغطية كافة محاور المؤتمر من خلال البحوث المختارة، موضحة أن اختيار موضوع المؤتمر حول ثقافة الطفل والهوية العربية، يؤكد اهتمامنا وتركيزنا على تعزيز الهوية الإسلامية والعربية، لأننا في حاجة إلى التأكيد على هويتنا في عصر يموج بالتحديات التي تواجه تثقيف الطفل، ومنها التطور العلمي والإلكتروني الهائل الذي ينبغي الإفادة منه، مع ضرورة الحفاظ على أطفالنا وتحصينهم بثقافة عربية وإسلامية راسخة، حتى لا تذوب وتطمس هويتهم.ومن جانبه قال الدكتور وليد الحديثي - الخبير الثقافي بجائزة الدولة لأدب الطفل - إن المؤتمر يتطلع إلى الإجابة عن السؤال المعرفي الأكبر في مجال الطفولة؛ وهو: إلى أي مدى يمكن أن يكون الطفل في مأمن من أن تُشَوَّه هويته العربية؟ إذا ما أُحسِنَت وسائل تثقيفه، لافتا النظر إلى مسؤولية المؤسسات العربية إزاء إعداد أجيال عربية قادرة على خوض غمار التحدي والصمود في عالم السماوات المفتوحة.ولفت إلى أن المؤتمر يسعى كذلك إلى تشخيص ملامح منهجية في تفعيل القراءة لتثقيف الطفل، وبحث سبل تعزيز ربط الطفل العربي بهويته وقيمه العربية والإسلامية، وتوصيف التحديات التي تواجه تثقيفه، والنهوض بالكتابة الراقية المخصصة للطفل، وتشجيع المشاريع البحثية المتخصصة في مجال تثقيف الطفل، مشيرا إلى أنه سوف تقوم إدارة المؤتمر عقب انتهائه باختيار أهم البحوث لطبعها في كتاب باسم جائزة الدولة لأدب الطفل وذلك لتقديم هذه البحوث كرافد علمي للمؤسسات العاملة في مجال الطفولة.

538

| 18 أكتوبر 2015

محليات alsharq
جائزة الدولة لأدب الطفل تعقد المؤتمر الصحفي لندوة "ثقافة الطفل والهوية العربية"

بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث يعقد الأحد القادم المؤتمر الصحفي للمؤتمر العلمي الأول (ثقافة الطفل والهوية العربية - تحديات و رهانات) الذي ستقيمه جائزة الدولة لأدب الطفل وذلك في قاعة (جاسم زيني) الدور الأول بمبنى وزارة الثقافة والفنون والتراث، في تمام الساعة العاشرة صباحاً. يتطلع هذا المؤتمر إلى الإجابة عن السؤال المعرفي الأكبر في مجال الطفل العربي، وهو: “إلى أي مدى يمكن أن يكون الطفل في مأمنٍ من أن تُشوّه هويتُه العربية، إذا ما أحسنت طرائق تثقيفه، وخاصة أمام ما يواجهه من تحديات وتهديدات متفاقمة؟ وكأنها الحال مع ما يبدو من تقصير بائنٍ يلحق بمؤسساتنا العربية، على تعددها وتنوعها في كل قُطرٍ عربي، وخاصة في مجال المسؤولية الحقيقية التي تقوم بها إزاء إعداد أجيالٍ عربية قادرة على خوض غمار التحدي والصمود في عالم السماوات المفتوحة، وبالأحرى نحو العناية الجادة بحماية الطفل العربي الذي به يتحقق المستقبل المنشود، ذلك المستقبل الذي لا تتضح معالمه إلا في ظل هوية قوية تقاوِم أي تهديد قادم، سواء أكان ذلك التهديد قادمًا من التطور التكنولوجي والرقمي أم كان قادمًا من سيادة خطاب العولمة الذي تنمحي معه الفواصل، وتتصدع الثوابت في مجتمعات العالم الثالث. ولعل هذا ما يتطلب الالتفات نحو ضرورة مدارسة القضية في شكلها الثلاثي (القراءة، والثقافة، وأدب الطفل) وهو ما يسعى إليه هذا المؤتمر، وخاصة في ظل ما نلمسه من مشكلات متعلقة بالعزوف عن القراءة، وغياب دور الأدب في توعية الطفل العربي ورفع مستوى ثقافته على نحوٍ صحيح، وأيضًا الدور الملتبس للإعلام العربي في تعزيز ثقافة الطفل وتعزيز وعيه بقضايا أمته؛ مما يجعل الحاجة ماسة إلى البحث عن الأمن الثقافي، الذي يسمح بوعي صحيح وأجيال قادرة على النهوض بأوطانها وأمتها.وتهدف الجائزة من هذا المؤتمر إلى الإسهام في تشخيص ملامح منهجية في تفعيل القراءة لتثقيف الطفل و بحث سبل تعزيز ربط الطفل العربي بهويته وقيمه العربية الإسلامية. و توصيف التحديات أو التهديدات التي تواجه تثقيف الطفل العربي، و النهوض بالكتابة الراقية المتخصصة في مجال أدب الأطفال، وطرائق تقديمها، و تشجيع المشاريع البحثية المتخصصة في مجال تثقيف الطفل.

248

| 16 أكتوبر 2015

محليات alsharq
اختيار 40 بحثاً لمؤتمر ثقافة الطفل والهوية العربية

اختارت اللجنة المنظمة لمؤتمر "ثقافة الطفل والهوية العربية - تحديات ورهانات" الذي تنظمه جائزة الدولة لأدب الطفل 40 مشروعاً بحثياً في المرحلة الأولى من اختيار البحوث المشاركة في المؤتمر الذي يعقد في 29 أكتوبر القادم ولمدة يومين تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون والتراث. وقال الدكتور وليد الحديثي الخبير الثقافي بجائزة الدولة لأدب الطفل إنه تم اختيار 40 بحثاً في المرحلة الأولى وتمثل معظم الدول العربية على أن يتم تقييم البحوث النهائية في نهاية شهر أغسطس المقبل لاختيار 22 بحثاً في المؤتمر. وأكد أن اللجنة العلمية للمؤتمر تعمل بمعايير علمية وموضوعية لاختيار المشاركين حتى يؤتي المؤتمر ثماره العلمية ولا يكون مجرد محادثات أو نقاشات عابرة، بل يتم التركيز على المشاركات التي تعرض لقضايا الطفل وتطرح حلولا عملية وكذا التجارب المؤسساتية الناجحة وامكانية الاستفادة منها، مع طرح أفكار بناءة لمواجهة التحديات والعمل على إعداد طفل يؤدي دوره النافع في هذا الوطن الخلاق. ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه ممثلون عن مؤسسات علمية وجامعات عربية، إلى الإسهام في تشخيص ملامح منهجية في تفعيل القراءة لتثقيف الطفل، وبحث سبل تعزيز ربط الطفل العربي بهويته وقيمه العربية والإسلامية، وتوصيف التحديات التي تواجه تثقيفه، والنهوض بالكتابة الراقية المخصصة للطفل وتشجيع المشاريع البحثية المتخصصة في مجال تثقيف الطفل. ويطرح المؤتمر مجموعة من المحاور الرئيسة: الأول بناء ثقافة الطفل في تجارب الأدباء والمؤسسات، ويضم هذا المحور الدراسات النقدية التي تسلط الضوء على جهود الأدباء العرب المهتمين بالكتابة للطفل، وكذا المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية وأثر ذلك في بناء ثقافة الطفل.. أما المحور الثاني فيتناول القراءة وسبل تعزيز التثقيف الواعي للطفل العربي، كما يعني بالأساليب والاستراتيجيات الخاصة بتعزيز تثقيف الطفل العربي حسب النظريات المختلفة، ولاسيما ما يتوافق مع الواقع العربي. ويأتي المحور الثالث حول أهمية النصوص الأدبية في تثقيف الطفل العربي وفيه يتم التركيز على الدراسات التي ترصد مدى حضور النصوص الأدبية في أفق الأفراد (الأدباء) والمؤسسات التربوية وبيان أثر هذه النصوص في تثقيف وتعزيز الوعي عند الطفل في حين يدور المحور الرابع حول المدى الإعلامي وتأثيره في تثقيف الطفل، ويختص بالدراسات المعنية برصد التأثيرات العميقة لثورة تكنولوجيا المعلومات والإعلام بمختلف أنواعه في مستقبل أجيالنا ، وذلك على مستويات متعددة أهمها الوعي والتثقيف واللغة والقيم. أما المحور الخامس، فيتناول الثقافة الالكترونية: مصادر وفرص وتحديات، ويختص بالدراسات التي ترصد مظاهر الثقافة الالكترونية لدى العرب، ورصد الصراع الحاد بين الورقي والرقمي على مستوى التثقيف والنشر الالكتروني ودور كل في تنمية ثقافة الطفل.. في حين يكون المحور الأخير حول الثقافة والأشخاص ذوي الإعاقة، وفيه يتم التركيز على الحقوق الثقافية الخاصة بذوي الإعاقة في ظل ما خلفه الدين الإسلامي من تراث وفي ظل الاتفاقيات الدولية للوقوف على طبيعة التزامات الدول العربية بهذه النصوص.

437

| 07 يوليو 2015

محليات alsharq
شمة الكواري أول قطرية تفوز بجائزة الدولة لأدب الطفل

أعلن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، أسماء الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها السادسة ، حيث فازت الأديبة القطرية شمة شاهين الكواري، بجائزة الرواية عن عملها"شاهين" مناصفة مع الأديب المصري يعقوب الشاروني عن عمله "سفن الأشياء الممنوعة"، لتكون الكواري أول أديبة قطرية تفوز بهذه الجائزة منذ تدشينها. شمة الكواري حصدت الجائزة في مجال الرواية مناصفة مع المصري يعقوب الشاروني وفي مجال الشعر، فاز كل من السوري مصطفى عدنان عن عمله "تعالوا نتعلم من سيرة رسول الله"، مناصفة مع السعودي حسن مبارك عن عمله "اسمه أحمد". وفي مجال رسوم كتب الأطفال فاز الأردني نضال البزم عن عمله "حبات البلوط" مناصفة مع السورية نورا بشير عن عملها "نجمة الأحلام". وفي مجال موسيقى أغاني الأطفال، فاز الأردني إبراهيم الدقاق عن عمله "ألبوم أغاني- أربعة أغاني". فيما جرى حجب جائزة تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية لقلة عدد المشاركات ، على أن يعاد طرح هذا المجال في الدورة القادمة للجائزة.وقال سعادة الوزير خلال مؤتمر صحفي أمس إن الطفل يحتل مكانة كبيرة في قطر، "فقيادتنا الحكيمة تحث دائما على الاهتمام بالطفل، وجعله في مقدمة إستراتيجيتها وبرامجها وهياكلها، ولذلك يبدو الطفل حاضرا في جميع الجوانب ، كونه يمثل المستقبل".وثمن سعادة الوزير دعم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، "فلولا إيمان سموها بأهمية الطفل ودوره ، لما كانت هذه الجائزة، فعلينا أن نذكر دور سموها بشأن الجائزة وتطويرها".مشاركات عربية وأعرب عن سعادته بالأعمال الفائزة بالجائزة، والتي شملت العديد من الأقطار العربية، ومنها قطر، والتي تفوز لأول مرة بالجائزة ، ممثلة في الأديبة شمة الكواري.لافتاً إلى أن الجائزة شهدت لأول مرة مشاركات من دول المغربي العربي.وقدر سعادته عدد الأعمال التي تلقتها الجائزة بنحو 116 عملاً، لافتاً إلى حرص الجائزة على الجودة، والإسهام في خدمة أهدافها. وقال إنه حرصاً على الاهتمام بالأعمال المتميزة والتي لم تفز، فقد تقرر اختيار عملين لطباعتهما، وهما ديوان شعري بعنوان"عبير الهدى" للسوري مصطفى عبدالفتاح، ورواية "العودة إلى الأرض" للعراقي عبدالهادي سعدون.توسعات الجائزة وفي كلمتها للحضور، ثمنت الدكتورة كلثم الغانم، رئيس لجنة أمناء الجائزة، دعم سعادة الوزير للجائزة، والتي تجاوزت نطاقها لتشمل العديد من الدول العربية ، "ولدينا خطة طموحة للوصول إلى السودان وموريتانيا وبقية الدول العربية، بالإضافة إلى الوصول أكثر إلى عالم المهجر".وقالت إن عملية فرز الأعمال المشاركة خضعت للعديد من الآليات بما يضمن الدقة، حيث تم إخضاع الأعمال للجنة تحكيم متخصصة، ثم عرض الأعمال تاليا على محكمين مرجحين آخرين ضمانا للدقة وحرصا على الموضوعية.لافتةً إلى ترجمة الجائزة للعملين الفائزين في مجال رسوم كتب الأطفال إلى اللغة الإنجليزية.وأضافت الدكتورة كلثم الغانم إنه سيتم تكريم الفائزين خلال شهر أكتوبر المقبل، وهو ذات الشهر الذي سيشهد إقامة المؤتمر العلمي الثقافي للجائزة، ويستمر ثلاثة أيام.وقد حضر المؤتمر الصحفي كل من السيد عبدالرزاق الكواري، مدير مكتب وزير الثقافة، د. ربيعة الكواري، عضو مجلس أمناء الجائزة، د. وليد الحديثي، خبير ثقافي بالجائزة.شهرة عربيةقال د. وليد الحديثي، خبير ثقافي بالجائزة، إن الجائزة أصبحت تحظى بشهرة واسعة في العالم العربي وبين العرب المقيمين بدول المهجر ، وأن جولاتها في العديد من الدول العربية لا تزال تحقق أهدافها الإيجابية، على نحو ما تشير إليه المشاركات المتنوعة التي تلقتها الجائزة. وزير الثقافة: الجائزة تحرص على التميز وتلقت 116 مشاركة عربيةوتابع د.الحديثي إن الجائزة وفي سياق استعداداتها لإقامة المؤتمر الثقافي فإنها تلقت حتى الآن 324 مشاركة من عدة دول عربية، وستم اختيار 22 ورقة بحثية منها للمشاركة في محاور المؤتمر الستة.وقال إن اللجنة المشرفة على المؤتمر سوف تجتمع اليوم للنظر في الأعمال المشاركة ، وأنه سيتم اختيار 40 بحثا منها، يتم عرضها على لجنة تحكيم لاختيار 22 ورقة من بينها ، تأكيدا على الدقة وفرز ما هو جيد من أعمال بحثية تثري فعاليات المؤتمر.وتشكل هذه اللجنة من كل من د. ربيعة الكواري، د. أسماء العطية، د. محمد مصطفى سليم، د.وليد الحديثي.

1295

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
الإعلان عن الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل

أعلن مجلس أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل اليوم، الثلاثاء، عن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة بفروعها الخمسة وهي الشعر والرواية ورسوم قصص الأطفال وموسيقى أغاني الأطفال وتطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الوزارة بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، حيث تم الإعلان عن فوز كل من مصطفى بن محمد عدنان من سوريا عن عمله "تعالوا نتعلم من سيرة رسول الله"، مناصفة مع حسن مبارك من السعودية عن عمله "اسمه أحمد" في مجال الشعر وكان موضوعه حول السيرة النبوية. وفي مجال الرواية وموضوعها الخيال العلمي فاز بها يعقوب الشاروني من مصر عن روايته سفن الأشياء الممنوعة، مناصفة مع الكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري عن روايتها شاهين، أما في مجال رسوم قصص الأطفال فقد فاز نضال محمد البزم من الأردن عن عمله "حبات البلوط" مناصفة مع السورية نورا محمد بشير عن عملها "نجمة الأحلام". وفي مجال الموسيقى فاز بالجائزة الأردني إبراهيم محمد الدقاق عن ألبوم أغاني، فيما قرر مجلس إدارة الجائزة حجب الجائزة في مجال تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية وذلك لقلة عدد المشاركات، على أن يتم طرحه في الدورة القادمة إن شاء الله. وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري خلال المؤتمر الصحفي إنه سيتم توزيع الجوائز الخاصة بالجائزة خلال حفل خاص في أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل هي مساهمة قطرية لرفد ودعم أدب الطفل العربي، وأنها تواصل نجاحاتها في دورتها السادسة حيث تنوعت المشاركات من العديد من الدول العربية وبلغت 116 مشاركة في فروع الجائزة التي باتت تحظى بسمعة طيبة في الأوساط الثقافية على مستوى الوطن العربي، بسبب الموضوعية والدقة في اختيار الأعمال الفائزة ، مؤكدا أن الانحياز الأساسي هو للعمل الجيد مهما كان الكاتب. ولفت سعادته إلى ان المشاركات والنتائج كان فيها تنوع جغرافي وهو ما يعني أن الجائزة وصلت لجميع الدول العربية، وقال أنه تم اختيار ديوان شعري بعنوان "عبير الهدى " للشاعر مصطفى محمد عبدالفتاح من سوريا ورواية "العودة إلى الأرض" للكاتب عبدالهادي سعدون من العراق لتتم طباعتهما على نفقة وزارة الثقافة والفنون والتراث نظراً للمستوى الجيد لهما وإن لم يفوزا بجائزة. 200 ألف ريال قطري لكل فائز بجوائز جائزة الدولة لأدب الطفل.وأضاف: كما أنه سوف تتم ترجمة بعض الأعمال الفائزة إلى اللغة الانجليزية وهو ما يجري عليه العمل حاليا لتتاح هذه الأعمال للأطفال العرب الذين يعيشون في دول المهجر من خلال الجمعيات العربية وذلك تأكيدا على ارتباطهم بثقافتهم الإسلامية والعربية. وأوضح أن الجائزة لها دورها الثقافي الذي يظهر في فعالياتها المختلفة على مدار العام حيث تأخذ على عاتقها الاهتمام بعموم ثقافة الطفل وليس فقط مجرد جائزة. وشدد وزير الثقافة خلال المؤتمر الصحفي على هامش إعلان أسماء الفائزين في جائزة الدولة لأدب الطفل على أن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً ومتزايداً بالطفل باعتباره هو بذرة المجتمع الواعدة، ومستقبل الأمة، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام يتمثل في توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المستمرة بشأن الاهتمام بثقافة الطفل، وبدور الطفل في النهوض بالمستقبل وتنشئته التنشئة السليمة. بدورها قالت الدكتورة كلثم الغانم رئيس مجلس أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل "لدينا خطة طموحة للوصول إلى أرجاء العالم العربي بل والعرب في بلاد المهجر"، مؤكدة أن إدارة الجائزة تحرص على الموضوعية والشفافية حتى تصل رسالتها بمصداقية في خدمة ثقافة الطفل العربية. وأوضحت أن التحكيم في الجائزة يتم عبر مراحل ابتداء من فرز الأعمال وتوافقها مع الشروط ثم مرحلة التحكيم بالدرجات للأعمال المتوافقة مع الشروط وإذا استوت بعد ذلك بعض الأعمال فقد تم تشكيل لجنة أخرى للترجيح للوصول في النهاية إلى أفضل الأعمال، مؤكدة أن هدف الجائزة هو الوصول للطفل العربي. الجدير بالذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الآن، حازت على سمعة أدبية وفكرية رفيعة المستوى حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين فنانين وأدباء ومثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وسوف يمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية مقدارها 200 ألف ريال قطري، وفي حال تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي وميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.

362

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
جائزة الدولة لأدب الطفل تنظم المهرجان الثقافي الرابع الأحد

تنظم جائزة الدولة لأدب الطفل المهرجان الثقافي الرابع يوم الأحد المقبل ، تحت شعار " لنعمل سوياً على اكتشاف مواهب أطفالنا " وبمشاركة (60) طالباً تم ترشيحهم من قبل ست مدارس مستقلة . ويهدف الذي يقام مدى يومين بمقر وزارة الثقافة والفنون والتراث من خلال الفعاليات التي يقدمها إلى تنمية ملكة الإبداع الفني بشكل عام ، وتشجيع القدرات الطلابية وكذلك تنمية اللغة العربية والأساليب التعبيرية والبلاغية عند الطلاب ، كما يهدف إلى خلق جيل من الشعراء والمبدعين ، والسعي نحو توفير نصوص شعرية جيدة البناء من إنتاج الطلاب أنفسهم ، وغرس المفاهيم والقيم التربوية والاجتماعية في نفوس الطلاب. ويتضمن المهرجان عدداً من المسابقات والورش التدريبية في مجالات ( القصة - الرواية – الشعر – ورشة إنتاج رسوم كتب ومجلات الأطفال . وستتناول مسابقة القصة والرواية القصيرة التي يقدمها محمد حسن الكواري، عدداً من المحاور المرتبطة ( بحب الوطن – بر الوالدين – والدور الحضاري للمدرسة والسلوكيات الطلابية وآثارها التربوية والتعليمية على الطلاب – دور المعلم وأهمية تكريمه من قبل المجتمع- المحافظة على المرافق العامة - النجاح وأثره في حياة الفرد والمجتمع). كما ستتطرق ورشة إنتاج رسوم كتب ومجلات الأطفال التي يقدمها الأردني نضال البزم ، إلى التقنيات العملية والنظرية في الرسوم الخاصة بالمطبوعات بأنواعها ، وكيفية تحويل النصوص المكتوبة إلى رسومات ، فيما يقدم الدكتور حسن علي المخلف مسابقة الشاعر الواعد . وسوف يركز المهرجان الثقافي الرابع على الاهتمام بالنواحي التفاعلية والتطبيقية لهذه الفنون الأدبية الثلاثة وتزويد الطلاب بالمهارات الأساسية اللازمة لإتقان المهارات المطلوبة في المجالات سابقة الذكر ومن ثم تقييم أعمال الطلاب وفقاً للشروط المنصوص عليها من قبل نخبة من المحكمين في كل مجال وسيتم توزيع الجوائز على ثلاثة فائزين في ختام المسابقات والورش التدريبية . وكانت جائزة الدولة لأدب الطفل نظمت في ابريل من العام الماضي المهرجان الثقافي الثالث وتضمن ثلاث ورش: الرسم على الآي باد – الخط العربي – وورشة القارئ المتمكن بالإضافة إلى محاضرات ثقافية للمشاركين .

369

| 07 مايو 2015

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة تحتضن مؤتمراً موسعاً لحماية ثقافة الطفل العربي

بدأت الاستعدادات على قدم وساق داخل أروقة جائزة الدولة لأدب الطفل لإقامة مؤتمر "ثقافة الطفل والهوية العربية: تحديات ورهانات"، والمقرر له 28 و29 أكتوبر المقبل. وبهذه المناسبة، نظمت وزارة الثقافة مؤتمرا صحفيا أمس تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، للإعلان عن تفاصيل المؤتمر، بحضور سعادة الوزير، والذي تعهد بتقديم الدعم المادي والمعنوي لهذا المؤتمر، لافتا إلى أن الإعلان عن تنظيمه مبكرا جاء بهدف الاستعداد الجيد له، بما يليق بما سيناقشه المؤتمر من محاور لها علاقة بفلذات الأكباد وجيل المستقبل، وإعداده جيدا لجعله مواطنا صالحا يسهم في بناء وطنه. أهمية المؤتمر وأعرب د. الكواري عن سعادته للدور الذي تقوم به الجائزة، ليس فقط انطلاقا من كونها جائزة مادية، ولكن للأنشطة التي تقيمها، وتساير من خلالها حركة النهضة الثقافية التي تعيشها البلاد، "ما يجعلها تستحق الشكر على ما تقوم به". وقال إن أهمية المؤتمر تنبع من كونه سيقدم الأطروحات التي من شأنها أن تعمل على تدعيم الهوية العربية والإسلامية للطفل، والاعتناء بثقافته، "خاصة ونحن أحوج ما نكون إلى تعزيز هذه الهوية، نظرا لطبيعة العصر الذي نحياه، والمغريات الهائلة التي يتعرض لها الطفل، ما يتطلب تثقيفه عبر مجالات مختلفة". وتابع سعادته: إن المؤتمر سوف يعالج جوانب الطفل المختلفة، ويرصد التحديات التي تواجه ثقافة الطفل، وطرح الحلول لها، ما يجعله مؤتمرا مهما. وأعرب عن تطلعه إلى أن يصل المؤتمر إلى المستوى الذي تطمح إليه الوزارة في اختيار الشخصيات التي ستشارك فيه. كما أعرب عن ثقته بأن يسهم المؤتمر في تجسيد البيئة العلمية بالنسبة للطفل القطري، وأن تقوم المؤسسات التعليمية بدورها في المؤتمر لتسهم بدراساتها ومناقشاتها للوصول إلى تحقيق أهداف المؤتمر، "ليكون الطفل بحق هو طفل المستقبل في هذا الوطن الخلاق". محاور المؤتمر وبدوره، حدد الدكتور ربيعة الكواري، عضو لجنة أمناء الجائزة، محاور المؤتمر في بناء ثقافة الطفل في تجارب الأدباء والمؤسسات، والقراءة وسبل تعزيز التثقيف الواعي للطفل، وأهمية النصوص الأدبية في تثقيف الطفل العربي، والمدى الإعلامي وتأثيره في تثقيف الطفل، والثقافة الإلكترونية: مصادر وفرص وتحديات، والثقافة والأشخاص ذوو الإعاقة. وقال د. الكواري إن هذه المحاور الستة جاءت بعد مداولات معمقة، وأن الإعلان عنها قبل المؤتمر بفترة مناسبة جاء ليفسح المجال أمام كل المهتمين بأدب الطفل للمشاركة في هذا الحدث العلمي، واختيار العناوين المناسبة لقربها من تخصصهم الدقيق ضمن المحاور المطروحة. ومن جانبه، ثمن د. وليد الحديثي، الخبير الثقافي بالجائزة، دعم سعادة الوزير للمؤتمر والجائزة، ما جعلها في مستوى متميز وراق يليق بالنهضة الثقافية التي تعيشها قطر، "خاصة في ظل العولمة التي تأتي بقدر من السلبيات، كما تحمل جانبا آخر من الإيجابيات".

301

| 12 أبريل 2015

محليات alsharq
جائزة الدولة لأدب الطفل تنظم مؤتمرا علميا أكتوبر القادم

تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون والتراث، تنظم جائزة الدولة لأدب الطفل مؤتمرا علميا تحت عنوان "ثقافة الطفل والهوية العربية - تحديات ورهانات" يوم 29 أكتوبر القادم ولمدة يومين.وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر بيت الحكمة بالوزارة، اهتمام دولة قطر بالطفل وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالإعداد البدني والثقافي والعلمي للطفل القطري ليكون قادرا على الابداع والابتكار ويسهم في بناء وطنه، مشيرا إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل تقوم بدورها في هذا الجانب حرصا على مواكبة النهضة التي تشهدها البلاد في مختلف الميادين، كما أنها تقوم بنشاطات عديدة ومتنوعة.وأعرب سعادته عن شكره للقائمين على الجائزة لقيامهم بدورهم، والعمل على تحقيق أهداف الجائزة في الارتقاء بثقافة الطفل القطري والعربي.وأضاف أن الإعلان عن هذا المؤتمر العلمي الخاص بثقافة الطفل جاء مبكرا، ليتسنى للجنة الإعداد الاختيار الأمثل للبحوث التي ستشارك بطرح أفكار وحلول حول التحديات التي تواجه ثقافة الطفل العربي، وتحقيق الأهداف المرجوة، لافتا إلى أن اختيار موضوع المؤتمر حول ثقافة الطفل والهوية العربية يؤكد اهتمامنا وتركيزنا على تعزيز الهوية الإسلامية والعربية لأننا في حاجة إلى التأكيد على هويتنا في عصر يموج بالتحديات التي تواجه تثقيف الطفل ومنها التطور العلمي والالكتروني الهائل الذي ينبغي الاستفادة منه مع ضرورة الحفاظ على أطفالنا وتحصينهم بثقافة عربية وإسلامية راسخة حتى لا تذوب وتطمس هويتهم.وأوضح سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث أن المؤتمر المقبل سيشارك فيه ممثلون عن مؤسسات علمية وجامعات عربية، معربا عن أمله أن تسهم الدراسات والبحوث المشاركة في مناقشة الموضوع بتحليلات جادة مع طرح أفكار بناءة لمواجهة التحديات والعمل على إعداد طفل يؤدي دوره النافع في هذا الوطن الخلاق، واعدا سعادته بتقديم كافة وسائل الدعم لأعمال المؤتمر حتى يحقق أهدافه.بدوره، قال الدكتور ربيعة الكواري، عضو لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل، إن جائزة الدولة تدخل هذا العام حيز المعرفة العلمية من خلال مؤتمر علمي يتضمن عددا من المحاور ذات العلاقة المباشرة بواقع الطفل العربي وثقافته، مشيرا إلى أن محاور المؤتمر ليست ترفا فكريا أو بحوثا نظرية عامة، لكنها ستكون إطارا يمزج بين النظرية والتطبيق لتعين الباحثين والمهتمين بأدب الطفل ومؤسسات الطفولة على الاستفادة من البحوث والدراسات المقدمة في تنفيذ برامجها الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد أرضية مشتركة لرفع مستوى الأداء لخلق أجيال مستقبلية تعي مسؤولياتها وتسهم في بناء بلداننا العربية.

245

| 12 أبريل 2015

محليات alsharq
جائزة الدولة لأدب الطفل تبدأ استقبال الأعمال المشاركة الأسبوع المقبل

تبدأ جائزة الدولة لأدب الطفل استقبال أعمال المشاركين في دورتها الجديدة الأسبوع المقبل، تمهيدا لفرزها وإعلان النتائج خلال شهرين من قبول المشاركات ثم تكريم الفائزين بالجائزة لعام 2015، أعلنت ذلك السيدة عائشة الكواري أمين سر اللجنة على هامش ندوة "أدب الطفل ودوره في رسم مستقبل الأجيال" والتي أقيمت مساء أمس (الخميس) بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الخامس والعشرين. وقالت الكواري إن جائزة الدولة لأدب الطفل لم تصل إلى ما هي عليه من تقدير واهتمام لولا رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لها، مؤكدة أن الجائزة مرت بمراحل من التطوير والتحديث وصولاً إلى مكانتها الحالية وانضمامها تحت وزارة الثقافة والفنون والتراث.

247

| 16 يناير 2015

محليات alsharq
اختتام فعاليات احتفال جائزة الدولة لأدب الطفل

اختتمت اليوم، الخميس، فعاليات احتفال جائزة الدولة لأدب الطفل باليوم العالمي للطفل والذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام. وأقيمت هذه الفعاليات بالتعاون مع قسم الأنشطة المسرحية بوزارة الثقافة والفنون والتراث واستمرت على مدار ثلاثة أيام، واشتملت على إقامة ندوة وورشتي عمل حول مسرح وكتابة الطفل. واختتمت الفعاليات اليوم بورشة عمل بعنوان "الكتابة للمسرح" وقدمتها الدكتورة امتنان الصمادي، الأستاذة بجامعة قطر، وحضرها عدد من الفنانين والمهتمين بشؤون الطفل والمسرح. وقامت الدكتورة الصمادي خلال ورشتها بتقسيم الحضور إلى مجموعات، حيث تم اختيار كل واحد في المجموعة بحسب الاهتمامات، سواء كاتبا مسرحيا، أو كاتب قصة، أو معلماً، أو ممثلاً، أو ناقداً مسرحياً. كما قدمت تعريفاً بسمات وخصائص الكتابة للطفل، والتعرف على خصائص المراحل العمرية للطفل وأثرها على كتابة النص، والتعرف إلى شروط ومعايير ومواصفات النص الذي يكتب للطفل، واكتساب مهارة كتابة النص المسرحي للطفل، وإبراز أهمية الكتابة المسرحية للطفل وأثرها في بناء الأجيال. وتناولت خلال الورشة أهمية المسرح للطفل وأهدافه، مؤكدة قوته المؤثرة لدى الطفل، كونه أداة تعليمية هامة للأطفال. وقالت الدكتورة الصمادي "إن المسرح يحمل هموم المجتمعات وقضاياها ويطرحها بصورة تقترب للغاية من المشاهد بهدف تغيير السلوك"، لافتة إلى تعريف المسرح الموجه إلى الطفل وأنماط المسرحيات، سواء كوميدية أو تراجيدية، ومسرحيات أخرى حسب العرض. وتعرضت إلى عناصر النص المسرحي، ومنها الحبكة، الشخصية، الحوار، اللغة، بالإضافة إلى تناولها لخصائص ومميزات النص المسرحي للطفل. وتعرضت المحاضرة في ختام ورشتها إلى شروط الكتابة للطفل، ..مبينة أن منها مراعاة المرحلة العمرية لكل فئة، ومراعاة الاعتبار التربوي، والتقليل من السرد، وفصل الكاتب بين عالمه الكبير وعالم الصغار، فضلاً عن التأكد من أدوات الكتابة الفنية، والوضوح والدقة، وصحة المعلومات، بجانب المنطقية والتسلسل، والعمق وعدم الميوعة والتسطيح، وختاما بقدرة النص على توليد الأفكار الإبداعية والتفكير الناقد لدى الطفل.

404

| 20 نوفمبر 2014

محليات alsharq
ندوة حول مسرح الطفل في قطر

على هامش احتفالية جائزة الدولة لأدب الطفل باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، نظمت الجائزة اليوم ندوة "مسرح الطفل في قطر". شارك في هذه الندوة التي أقيمت في وزارة الثقافة والفنون والتراث بالتعاون مع قسم المسرح بإدارة الثقافة والفنون بالوزارة، عدد من الكتاب والفنانين في مجال المسرح، وأدارها الفنان سعد بورشيد، رئيس قسم المسرح بوزارة الثقافة. وفي بداية الندوة، استعرض السيد سالم ماجد، استشاري المسرح بوزارة الثقافة، تجاربه المسرحية، داعيا إلى ضرورة الوصول إلى إنتاج عمل مسرحي موجه إلى الطفل. وهو ما شدد عليه الفنان عبدالعزيز جاسم بتأكيده على أهمية دعم وزارة الثقافة للفرق المسرحية والمؤسسات الخاصة المعنية بالمسرح لإنتاج أعمالها الموجهة إلى الطفل. وبدورها، دعت الكاتبة وداد الكواري، إلى ضرورة الاعتناء بمسرح الطفل، "فالطفل القطري بحاجة إلى مسرحيات من بيئته". إحياء المسرح المدرسي أما الفنان فالح فايز فقد حذر من خطورة دخول من ليس له علاقة بأدب الطفل أو مسرح الطفل في هذا المجال، لافتا إلى أن العروض المسرحية "المعلبة" التي هي نتاج لعدم التخصص تتسبب في تجنب الجمهور الإقبال على دخول المسرح. وتشكل خطورة بالغة للأطفال والنشء. بدوره، تناول الفنان محمد البلم أهمية المسرح التربوي والدور الذي أداه هذا اللون المسرحي، إلى أن شهد تراجعا، مطالبا كذلك بضرورة رجوع المسرح المدرسي وإحيائه من جديد. من جانبه، تعرض الكاتب الدكتور ربيعة الكواري، إلى جيل الرواد الذين ساهموا في تأسيس حركة مسرحية قوية، إلى أن تراجعت هذه الحركة. ملقيا بالمسؤولية على الإعلام في هذا السياق، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة توثيق أعمال الفنانين من جيل الرواد ، وخاصة المسرحيين. من جانبها، أعربت الأستاذة عائشة جاسم الكواري، أمين سر جائزة الدولة لأدب الطفل، عن أملها في إعادة النهضة للحركة المسرحية مجددا، وخاصة مسرح الطفل، بعدما توقفت هذه الحركة، "ونحن من جانبنا نعتبر الطفل من أهم مجالات الجائزة"، لافتة إلى أنه أصبح لدى الجائزة كم هائل من النصوص المسرحية، يصل إلى 10 نصوص تقريبا حصلت على الجائزة على مدى الدورات الماضية لها. وقالت إنه وفي ظل التعاون بين الجائزة وقسم المسرح بالوزارة ، فقد يتم الاقتراح بالاستفادة من النصوص المسرحية الفائزة ، معربة عن أملها في الوصول الى عرض مسرحي من هذه الأعمال خلال العام المقبل، "ليكون 20 نوفمبر العام المقبل يوما مميزا للطفل". يذكر أن برنامج احتفال جائزة الدولة لأدب الطفل والذي انطلق اليوم ويستمر على مدار ثلاثة أيام، يتضمن، بالإضافة إلى هذه الندوة، ورشتي عمل، الأولى تحت عنوان "مسرح الطفل" وتقدمها الدكتورة هدى بشير، والثانية بعنوان "الكتابة للطفل" وتقدمها الدكتورة امتنان الصمادي، وتستمران من 18 حتى 20 نوفمبر الجاري.

840

| 18 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"جائزة أدب الطفل" تحتفل باليوم العالمي للطفولة

نظمت جائزة الدولة لأدب الطفل، صباح اليوم ببيت الحكمة بمبنى وزارة الثقافة والفنون والتراث، احتفالا كبيرا بمناسبة اليوم العالمي لأدب الطفل، والذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام.ويستمر هذا الاحتفال، الذي يقام بالتعاون مع قسم المسرح بإدارة الثقافة والفنون بالوزارة، ثلاثة أيام ويتضمن برنامج فعالياته: ندوة وورشتي عمل خاصة بمسرح الطفل.وفي كلمة الافتتاح، قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث : "إن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا ومتزايدا بمسألة تعزيز حقوق الطفل وحمايتها على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الطفل هو بذرة المجتمع الواعدة، ومستقبل الأمة، ولذا تهتم الدول والحكومات اهتماما خاصا بالطفل والطفولة على هذا الأساس.ولفت سعادته إلى أن هذا الاحتفال يتزامن مع احتفالات دول العالم بيوم الطفل العالمي الذي يصادف التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989 من قبل 191 دولة، منوها بأننا في الدول العربية لا نحتاج إلى ميثاق دولي في هذا الشأن.. " حيث يحثنا ديننا العظيم وثقافتنا الاسلامية والعربية على الاهتمام بالطفل وتربيته التربية الصالحة التي تخدم مجتمعه وأمته الاسلامية".وشدد سعادته في هذا الشأن على الاهتمام البالغ الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للطفل والطفولة في قطر، منوها بالزيارة الكريمة لسموه لمعرض الدوحة الدولي للكتاب العام الماضي، حيث اهتم سموه بزيارة دور النشر المعنية بأدب وكتاب الطفل بشكل خاص، الأمر الذي يؤكد ايمان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بدور الطفل في النهوض بالمستقبل وتنشئته التنشئة السليمة.وقال إن مسؤولية الطفل هي أولى أساسيات الدولة بمختلف قطاعاتها ابتداء من التعليم والرياضة ومرورا بالصحة والثقافة والأدب، لافتا إلى أن الاهتمام بالطفل لا يقتصر على قطاع واحد بل تتعاون وتتضافر الجهود من جميع مؤسسات الدولة للنهوض بمستوى الطفل القطري والعربي .. "لأننا نعي جيدا أن ما نزرعه اليوم في الأطفال نحصده غدا".واختتم سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث كلمته بالتأكيد على أن دولة قطر قد أعطت للطفولة حقوقا وامتيازات نشعر بالفخر والتباهي بها بين دول العالم ، وما جائزة الدولة لأدب الطفل إلا شكل بسيط مميز من تلك الخطوات التي تعزز مكانة الطفل الثقافية وتربطه بأسرته ومحيطه العام في المدرسة وخارجها.

366

| 18 نوفمبر 2014