رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أكثر من 300 مشاركة تتنافس في الدورة السادسة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عن انتهاء لجنة تسيير الجائزة من عملية الفرز الأولي للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها السادس لعام 2020 ، حيث بينت اللجنة أن عدد المشاركات تجاوزت 300 مشاركة تمثل أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة من 42 دولة عربية وأجنبية . وقالت الدكتورة حنان الفياض، الناطق الإعلامي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في بيان اليوم، إن المشاركة زادت هذا العام عن الدورة السابقة التي تنافست فيها /234/ مشاركة ، ما يدل على نجاح الجائزة في تحقيق رسالتها في التواصل الحضاري والمعرفي المستوى العالمي . وأوضحت أنه سيتم اعلان أسماء الفائزين بالجائزة في 12 ديسمبر المقبل، منوهة بأن المشاركات مثلت قارات العالم، ومن أبرز الدول التي شاركت في الجائزة لهذا العام : قطر،عمان، الكويت، العراق ، سوريا فلسطين ،الأردن لبنان، تونس، الجزائر المغرب، النيجر، نيجيريا، السنغال ، جنوب أفريقيا، تركيا ايران، أفغانستان ،باكستان، بنغلاديش ،الهند، السويد هولندا، بلجيكا، الدنمارك، كندا ،الولايات المتحدة بريطانيا، كوريا الجنوبية . وتسعى الجائزة التي تأسست عام 2015 إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي. وتبلغ قيمة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي مليوني دولار أمريكي، وقد اعتمدت في دورتها السادسة لعام 2020 اللغة الفارسية لغة رئيسة ثانية، بعد الانجليزية ، وخمس لغات في فئات الإنجاز، لتكون فئات الجائزة لهذا الموسم : فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية ، فئة الترجمة من اللغة الإنجـليزية إلى اللغة العـربية ،فئة الترجمة من اللغة العــربية إلى اللغة الفارسية ، فئة الترجمة من اللغة الفارسية إلى اللغة العـربية، و جائزة الإنجـاز في اللغتين الرئيستين / الانجليزية والفارسية /، فضلا عن فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها وهي :البشتو، البنغالية، السويدية، الكورية .

1765

| 17 سبتمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة تؤكد على دورها في تحقيق المثاقفة

عقد الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوته الخامسة للموسم السادس أمس الأول، عبر تطبيق زوم، بالتعاون مع دار لوسيل للنشر والتوزيع؛ ومعرض الكتاب العربي في أوروبا، وشارك في الندوة عدد من المترجمين والأكاديميين بينهم فائزون بالجائزة في مواسم سابقة. تحدثت د. حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة عن أهمية عقد مثل هذه الندوات، واستعرضت أهداف الجائزة ورؤيتها وآلية توزيع القيمة المالية السنوية، بالإضافة إلى فئات الجائزة وأهمية اختيار اللغة السويدية كواحدة من اللغات الخمس في فئة الإنجاز لهذا الموسم السادس، ودعت المهتمين للدخول عبر موقع الجائزة www.hta.qa اشتملت مداخلة السيد عبد اللطيف الحاج محمد عضو مجلس إدارة جمعية المكتبات السويدية عن وضع اللغة العربية داخل السويد، حيث استعرض طبيعة النشاطات التي تحضر بها اللغة العربية، وبين دور المكتبات التي يزيد عددها على ألف ومئة مكتبة في تنظيم نشاطات للناطقين باللغة العربية وتعنى بالمخطوطات القديمة منذ العصور الأموية والعباسية، وأشار إلى اعتماد 393 مصنف ثقافي وأدبي بلغات مختلفة وليس منها اللغة العربية.وأكد دوافع الترجمة ودواعيها التي تسهم في مد جسور التواصل بين الشعوب. من جانبها تحدثت الصحفية والأديبة المترجمة السويدية ماري أنيل عن تجربتها في عملية الترجمة من العربية إلى السويدية، فأشارت إلى بدايات تعلقها بالترجمة والتي كانت بعد عودتها من رحلة إلى شمال افريقيا.. وأشارت إلى إفادتها من مترجمين سويدين وعرب بعد زيارتها لمصر والأردن، وانطلقت تجربتها في ترجمة الروايات من الأدب العربي لعدد من الروائيين والروائيات إيمانا منها بأن الأدب هو الفن الجيد الذي يقدم صورة حقيقية عن الشعوب والمجتمعات. وأشارت د. نبيلة يون أون كيونغ رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في كوريا إلى تجربة الترجمة وعلاقة الكوريين باللغة العربية. وتناولت كيونغ أهمية الترجمة من العربية إلى الكورية كونها لغة القرآن الكريم واللغة السادسة في منظمة الأمم المتحدة، ودعت إلى ضرورة التعاون بين العالمين العربي والكوري لازدهار الترجمة، وبينت أن حركة الترجمة في كوريا تشهد نموا هائلا ، واستعرضت مجالات الترجمة الأدبية والقانونية والمالية، وذكرت أن عدد الأعمال الأدبية المترجمة من العربية إلى الكورية بلغ 30 كتابا، ومن الكورية إلى العربية بلغ 40 كتابا. ومن الصين تحدث د. شوي تشينغ قوه (بسام) الحائز على جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي لفئة الإنجاز من العربية إلى الصينية للعام 2017 ، عن دور الصين في دفع عجلة الترجمة وتعزيزها بهدف تقوية الصين ودفعها نحو التغيير والتطوير وتغيير البنية الثقافية للمجتمع الصيني. وشكرت د. امتنان الصمادي التي أدارت الندوة المشاركين، وبينت جهود المعرض بالتعاون مع دارس لوسيل للنشر والتوزيع لما لهذه الجهود من أهمية في تفعيل التثاقف ومد جسور التواصل الحقيقي والجاد بين الشعوب.

746

| 31 أغسطس 2020

محليات alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ترسخ حضورها وتؤكد دور قطر الحضاري عالميا

استطاعت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بعد خمس سنوات من انطلاقها أن ترسخ حضورها على المستوى الدولي ليس من حيث قيمتها الأعلى عالميا في مجال الترجمة، ولكن من خلال اهتمامها بمختلف اللغات الحية في العالم. وقد احتفلت الجائزة اليوم بتتويج الفائزين في دورتها الخامسة مؤكدة على دور دولة قطر وجهودها المستمرة في رعاية الثقافة والآداب التي تعمل على التواصل الحضاري والتفاهم الدولي. وقال الدكتور حسن النعمة رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي خلال كلمة له اليوم، إن الاحتفاء بهذه الجائزة يوم مشهود في بلادنا العزيزة في جوانبه الثقافية وغيرها، حيث نعتز بهذه المكرمة التي يسديها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى الثقافة العربية وإلى المثقفين والمترجمين في كل عام بما حباه الله من حب الثقافة والعلوم، مؤكدا دور الجائزة في تعزيز الترجمة من العربية وإليها من مختلف اللغات الحية، بما يحقق التواصل الحضاري ويسهم في إرساء التفاهم والتعاضد الدولي، وأن جهود دولة قطر الثقافية على المستوى الدولي تعزز قيم الفكر والحوار بين الحضارات. وأشار النعمة إلى أن الأفكار التي تتناولها جهود المترجمين تمثل جسورا بيننا وبين الأمم، كما أنه مهم في استلهام أمل جديد في تعزيز قيم الإنسانية أدبا وعلما وفنا، مؤكدا أن أمتنا العربية التي أسهمت على مدار التاريخ بالكثير في البناء الحضاري للإنسانية ستكون قادرة على إعادة مجدها مجددا وفي خلق إبداع انساني آخر. ومن جانبه قال الدكتور والمترجم السوري جمال شحيد، إن الجائزة فرصة لتعميق التلاقي والتواصل بين أطراف العالم، وهي فرصة لتبشر بمستقبل متفائل ما دامت مثل هذه الجهود مستمرة ، فعلى الرغم من تعرض منطقتنا العربية لهزات فإننا نتفاءل بمستقبل أفضل طالما كانت هناك جهود تعزز الحوار واهتمام بالثقافة الانسانية. أما الدكتورة تشانغ هونغ يي عميدة كلية الدراسات العربية في جامعة الدراسات الدولية في بكين، فقد ثمنت الدوحة وجهودها كونها إحدى العواصم الثقافية الكبرى، والتي تقدم سنويا للعالم الكثير من الأفكار وتنقل الكثير من المعارف وتعرف بجهود المترجمين في مختلف اللغات.. مؤكدة أن الجائزة ساهمت في خلق حراك ثقافي دولي، حيث تعرف إليها الكثيرون من المهتمين باللغة العربية وآدابها من المترجمين من مختلف اللغات الحية. جدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تسعى إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي. وقد تقدم للدورة الخامسة 234 مشاركة تمثل أفرادا ومؤسسات، وقد زادت هذا العام عن الدورة السابقة، بنسبة 15.3 بالمئة، وبما يعادل 31 مشاركة عن العام السابق، ممثلة لأربع وثلاثين دولة عربية وأجنبية وهي: قطر، العراق، الكويت، عمان، اليمن ، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، مصر، السودان، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، روسيا، أوكرانيا، روسيا البيضاء، أوزبكستان، الهند، باكستان، ألمانيا، سويسرا، النمسا، البرتغال، البرازيل، موزمبيق، إندونيسيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا، الصومال، كينيا، جنوب إفريقيا.. وتتوزع الجائزة على ثلاث فئات: جوائز الترجمة بواقع 800 ألف دولار، وجوائز الإنجاز بواقع مليون دولار، وجائزة التفاهم الدولي 200 ألف دولار. وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز مئتي ألف (200.000) دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على مئة ألف (100.000) دولار أمريكي، والمركز الثاني على ستين ألف (60.000) دولار أمريكي، والمركز الثالث على أربعين ألف (40,000) دولار أمريكي. يذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تعنى في مرحلتها الحالية بترجمات الأعمال ذات الطابع الجاد والقيمة المعرفية في مجال اختصاصها. وأخذت الجائزة على عاتقها منذ عامها الأول تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، فكان اختيار لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فتم اختيار اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث ثم الألمانية في العام الرابع، لتكون اللغة الروسية في الدورة الخامسة.

2106

| 08 ديسمبر 2019

محليات alsharq
انطلاق المؤتمر السنوي السادس للترجمة في الدوحة 7 ديسمبر المقبل

تنطلق فعاليات المؤتمر السنوي السادس لمنتدى العلاقات العربية والدولية، في 7 ديسمبر المقبل، تحت عنوان الترجمة وإشكالات المثاقفة، ويتزامن المؤتمر مع الإعلان عن الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. ويعد المؤتمر ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين، حيث سيشارك فيه نخبة من المترجمين والأكاديميين من مختلف دول العالم يزيد عددهم على 130 باحثا، تتنوع أبحاثهم وتجاربهم العلمية باختلاف لغاتهم وثقافاتهم، ولذلك فإن أعمال المؤتمر تتوزع على ثماني جلسات، يعرض من خلالها نحو أربعين بحثا. وسيناقش المؤتمر في يومه الأول جملة من المحاور، وهي إشكالات الترجمة العربية - الروسية، وإشكالات الترجمة العربية - البرتغالية - الصينية - الأوزبكية - المليالم - الصومالية - البهاسا، بالإضافة إلى مصطلحات الهوية الثقافية وهي إشكالات الترجمة في الإسلاميات. كما سيتم تباحث إشكالات الترجمة الأدبية وإشكاليات الانتحال وحقوق الملكية الفردية. أما جلسات اليوم الثاني فتشمل المعجميات، ثم الترجمة بين دقة المصطلح المفردة وسلاسة مقروئية النص والتحدي الثقافي للغة الهدف، فيما ستناقش الجلسة الأخيرة إسهامات المترجمين العرب في حركة النهضة ودورهم في إشعاع التعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان. كما سيتخلل فعاليات اليوم الثاني حفل الإعلان عن الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، التي تكرم هذه السنة المترجمين المتميزين بين اللغة العربية وكل من اللغات الإنجليزية والروسية والبرتغالية والمليالم والصومالية والأوزبكية.

1780

| 24 نوفمبر 2019

محليات alsharq
أكاديميون يناقشون أهمية الترجمة ودورها في النهوض بالفكر الإنساني

خلال ندوة نظمها مركز ابن خلدون بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة ودار نشر جامعة قطر نظم مركز ابن خلدون للعلوم الانسانية والاجتماعية في جامعة قطر بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، ودار نشر جامعة قطر، أمس ندوة بعنوان الترجمة ودورها في النهوض بالفكر الإنساني، وحضرها عدد من الأكاديميين والمهتمين. واستهلت الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي والاستاذ المشارك بجامعة قطر، الندوة التعريف بالجائزة منذ تأسست في 2015، كجائزة عالمية بهدف تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعري، كما أنها تهدف إلى تكريم ‬المترجمين ‬وتقدير ‬دورهم ‬عربيّاً ‬وعالميّاً ‬في ‬مد ‬جسور ‬التواصل ‬بين ‬الأمم ‬والشعوب، ‬وتشجيع دور ‬النشر ‬والمؤسسات ‬الثقافية ‬على ‬الاهتمام ‬بالترجمة ‬والتعريب، ‬والحرص ‬على ‬التميّز ‬والإبداع ‬فيهما، ‬وتقدير من ‬أسهم ‬في ‬نشر ‬ثقافة ‬السلام ‬وإشاعة ‬التفاهم ‬الدولي، ورفع ‬مستوى ‬الترجمة ‬والتعريب ‬على ‬أسس ‬الجودة ‬والدقة ‬والقيمة ‬المعرفية ‬والفكرية. وتحدثت الدكتورة امتنان الصمادي أستاذ مشارك في الأدب العربي بجامعة قطر عن الدعم المؤسسي للترجمة كنشاط فكري هام، واستعرضت دور المؤسسات الثقافية والسياسية عبر التاريخ في دعمها للترجمة مما أسهم في ربط العالم العربي بثقافات الآخرين ودفع بحركة الازدهار إلى الاستمرار، وتناولت أنماط الجوائز العربية المخصصة للترجمة وبينت تميز جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن غيرها. وتحدث د. طارق خويلة رئيس قسم الأدب الانجليزي بجامعة قطر عن موضوع الترجمة والخصوصية الثقافية مركزا على المناهج المستخدمة في مجال الترجمة وجهود جامعة قطر في تطوير قاعدة بيانات خاصة بالمصطلحات المستخدمة في الترجمة لوضع أسلوب يصلح لتطبيقه في مجال الترجمة. واستعرض د. عبدالقادر فيدوح مدير المشاريع البحثية في دار نشر جامعة قطر، جهود الدار في خدمة حركة النشر المحلية، والعمل على دعم البحوث الجامعية ونشر الدراسات والرسائل الجامعية وترجمتها إلى لغات أخرى، لافتا إلى سعي الدار في سد الفجوة بين الثقافة المحلية وثقافة الآخر. وقدم المفكر والمترجم التونسي د. أبو يعرب المرزوقي محاضرة حول الترجمة وإشكالات المثاقفة تناول خلالها أهم تجاربه وأبحاثه في مجال الترجمة، وتاريخ الترجمة، كما تناول جهود المسلمين الأوائل في مجال ترجمة العلوم من اليونانية إلى العربية لتتم ترجمتها من جديد إلى اللغة اللاتينية، وكيف كان لمفكرين وعلماء مسليمن إسهامات كبيرة في تاريخ العلوم والتحضر الإنساني. وعقب د. عبد القادر بخوش أستاذ العقيدة والفلسفة عضو هيئة التدريس بجامعة قطر على محاضرة د. المرزوقي في تساؤلات عدة أهمها أثر اختلاف استقبال الثقافة العربية لرموز الثقافة الغربية وتوجهاتها على الثقافة العربية.

2582

| 10 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
محاضرة تعريفية بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

يستضيف صالون الجسرة الثقافي مساء السبت كلا من الدكتورة حنان الفياض والدكتورة امتنان الصمادي في محاضرة مشتركة للتعريف بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. وسوف تقام المحاضرة في صالون الجسرة الثقافي بمقره الجديد في سوق واقف . والدكتورة حنان الفياض تعتبر من الكفاءات الوطنية في المجالين الأكاديمي والإعلامي، وتميزت في عملها كمقدمة برامج في قناة الريان الفضائية، وبرزت في المجال الإعلامي كنموذج للمرأة الناجحة ، بالاضافة إلى امتلاكها لموهبة الكتابة الإبداعية كشاعرة وأديبة . أما الدكتورة امتنان الصمادي فهي حاصلة على العديد من المؤهلات العلمية، وهى عضو هيئه تدريس في جامعة قطر، ولها العديد من الأبحاث العلمية المنشورة، بالإضافة إلى المؤلفات الأدبية المتخصصة.

941

| 17 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
"المشاء" يسلط الضوء على جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

توقف برنامج المشاء في حلقته مساء أمس الأول، على قناة الجزيرة، عند جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وقيمتها الأدبية والمادية وأهدافها باعتبارها جائزة عالمية تفوقت على الكثير من الجوائز العربية في هذا المجال. في هذا الإطار تحدثت د. حنان الفياض الناطقة الإعلامية باسم الجائزة عن أهمية الترجمة في مد جسور التواصل بين دول العالم والشعوب، وباعتبارها أداة مهمة لإزالة التشويه الذي مس اللغة العربية، بالإضافة إلى حاجة المكتبات العالمية لإثرائها بالمنتج العربي أو بالمؤلف العربي. وأضافت إن تلك الأسباب وغيرها هي التي شجعت على تأسيس جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في عام 2015 بالدوحة، مشيرة إلى أن الجائزة يشرف عليها مجلس أمناء ولجنة تسيير ولجان تحكيم مستقلة. وفيما يتعلق بتميز هذه الجائزة؛ أوضحت د. الفياض أن الجائزة تختلف عن نظيراتها في جوانب عدة أبرزها الفكرة والأهداف والإجراءات، وأنها تتميز بانفتاحها الواسع على لغات متعددة، حيث تجمع بين اعتماد الترجمة من اللغة الإنجليزية كلغة ثابتة في كل سنة، بجوار ترجمات من لغات أخرى تتغير من سنة إلى أخرى. وعن أهداف الجائزة؛ أشارت إلى أن هدفها الأول هو تثمين جهود المترجمين الذين ينفقون عمرهم في هذه المهنة، وهي لا تهتم فقط بتقدير الأفراد بل أيضا تكرم مراكز ومؤسسات الترجمة وتقدم الدعم لها لكي تستمر في عملها. وتحدثت د. حنان الفياض عن مظاهر التشجيع الذي أحدثته الجائزة في نفوس المترجمين، حيث منحتهم الثقة في أعمالهم لتقديمها للمشاركة في منافسات الجائزة للفوز بها، أو حتى لاستكمال وتطوير أعمالهم بكفاءة وشغف. من جانبه أوضح سكرتير لجنة تسيير الجائزة رياض المسيبلي أن الجائزة تقتصر على ترجمة العلوم الإنسانية، بسبب إشكالية عدم توحيد المصطلحات العلمية في الترجمات العربية، وعزا ذلك لعدم اتفاق المجامع اللغوية العربية على توحيد هذه المصطلحات.

2595

| 20 يوليو 2019

ثقافة وفنون alsharq
فعاليات ثقافية في الأردن للتعريف بجائزة الشيخ حمد للترجمة

توجه الفريق الإعلامي للجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، صباح أمس إلى الأردن لتقديم عدة فعاليات ثقافية تعريفية خاصة بإطلاق الموسم الخامس للجائزة للعام الجاري، وسوف تمثل الجائزة كل من د. حنان الفياض الناطق الرسمي باسم الجائزة، ود. امتنان الصمادي عضو الفريق الإعلامي فيها، للمشاركة في عدة فعاليات تنطلق اليوم وتتواصل حتى يوم 6 مارس الجاري، تستعرض في أثنائها ممثلتا الجائزة الأكاديميتان اللتان تعملان بجامعة قطر جهد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في مد جسور التعاون بين الأكاديميين المشتغلين بالترجمة، وبين الجائزة من خلال بيان رؤية الجائزة وفلسفتها وأهدافها في موسمها الخامس، ومناقشة لغات الدول الجديدة التي ستتضمنها الجائزة لهذا الموسم. يذكر أن الجولة الإعلامية في الأردن ستشمل العديد من الفعاليات منها عقد ندوة بمنتدى شومان الثقافي حول (الترجمة جسر التواصل الإنساني: دور جائزة الشيخ حمد في مد جسور التواصل الإنساني)، وندوة في رحاب كلية اللغات في الجامعة الأردنية بعنوان (الترجمة لغة العالم طريق التفاهم: الجوائز الدولية ودورها في النهوض بعلم الترجمة)، كما تتضمن الزيارة عقد لقاءات تفاعلية وحوارية مع طلبة كلية اللغات في الجامعة الألمانية، وندوة في منتدى الفكر العربي بعنوان (الترجمة وحوار الثقافات، جائزة الشيخ حمد نموذجا) بالإضافة إلى زيارة خاصة لجمعية أساتذة اللغة الانجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية، ومقرها عمان. كما ستشتمل الزيارة على توقيع مذكرة تفاهم بين الجائزة ومنتدى الفكر العربي وتنفيذ عدة زيارات ولقاءات رسمية لرئيس مجمع اللغة العربية الأردني ورئيسي الجامعة الأردنية والجامعة الألمانية وعدة مقابلات تلفزيونية بالإضافة إلى تغطيات صحفية متنوعة. تأتي هذه الجولة ضمن سلسلة فعاليات وأنشطة يقدمها الفريق الإعلامي في الدول العربية والأجنبية من أجل التعريف بالجائزة وتوسيع دائرة المشاركة للراغبين من المترجمين الأشقاء في الأردن، حيث تبلغ قيمة الجائزة مليوني دولار أمريكي للفئات الثلاث التي تتوزع فيه الجائزة وذلك تأكيدا على أهمية تناول موضوع الترجمة بوصفها لغة الوعي الإنساني وجسر العقول التي تتحدد قيمتها بما تقدمه إلى الآخرين من علم ومعرفة وتنوير ورغبة من لجنة الجائزة بالتعريف بها في وسط الأكاديميين المشتغلين في هذا المجال ونقل المعارف من وإلى اللغة العربية.

1116

| 02 مارس 2019

محليات alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرم الفائزين في 12 ديسمبر الجاري

يعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أسماء الفائزين في الدورة الحالية الرابعة لعام 2018 وتتويجهم خلال حفل خاص يوم 12 ديسمبر الجاري. وتقدم لهذه الدورة 203 مشاركات تمثل أفراد، ومؤسسات معنية بالترجمة من 32 دولة عربية وأجنبية أبرزها قطر، الكويت، سلطنة عمان ، العراق، لبنان، فلسطين، تونس، الجزائر، المغرب، اليابان، روسيا، ألمانيا، سويسرا، النمسا، إيطاليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا، أستراليا. وتسعى الجائزة إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي. وقالت الدكتورة حنان فياض المستشار الإعلامي للجائزة ،خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمسرح الرئيسي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب التاسع والعشرين: إن رسالة الجائزة هي تأكيد دور الترجمة كجسر للتفاهم بين الشعوب، ووسيلة لتلاقح الثقافات، موضحة أن الترجمة كانت نافذة الثقافة العربية على العالم، وقد اتسمت مسيرة الترجمة في ثقافتنا العربية والإسلامية بتشجيع المترجمين احتفاءً وإقراراً بدورهم المعرفي المهم. ونوهت بأن الجائزة التي تأسست في عام 2015 قد شكلت قفزة نوعية واسعة نحو العالمية تظهر من حجم المرشحين لهذه الدورة والذين بلغ عددهم من الأفراد والمؤسسات المعنيين بالترجمة 203 مشاركات حيت اتسعت دائرة المساهمات لتشمل هذا العام 32 دولة عربية وأجنبية بزيادة 30% عن العام الماضي حيث بلغ عدد المتقدمين إلى النسخة الماضية 146 مشاركة تمثل أفراد ومؤسسات معنية بالترجمة . وذكرت فياض نبذة عن الجائزة منذ تأسيسها في عام 2015، كجائزة عالمية، ولها لجان تحكيم مستقلة، وأنها أخذت على عاتقها منذ عامها الأول تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة فكان اختيار لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فتم اختيار اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث 2017 ثم الألمانية في الدورة الرابعة هذا العام، مشيرة إلى أن الجائزة قد اتسعت دائرتها في العام الماضي وأضيفت فئة أدرجت ضمنها خمس لغات شرقية وهي الصينية، اليابانية، الفارسية،الأوردية، الملايوية، ليتم في نفس الفئة هذا العام اختيار لغات جديدة وهي الإيطالية، الروسية، البوسنية، السواحلية مع استمرار اللغة اليابانية لهذه الدورة أيضا . وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول وجود فعاليات مصاحبة للإعلان عن الفائزين بالجائزة تتعلق بالترجمة، قالت الدكتورة حنان فياض بالفعل سيتم تنظم مؤتمر خاص بالترجمة تحت عنوان /الترجمة وإشكاليات المثاقفة/ بمشاركة نخبة من المترجمين حول العالم، بتنظيم من منتدى العلاقات العربية والدولية يومي 11 و12 ديسمبر الجاري. وتضم الجائزة هذا العام الفئات التالية: الفئة الأولى: جوائز الترجمة، وفيها أربعة فروع هي : الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، والترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، والترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية، والترجمة من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية. أما الفئة الثانية فهي جوائز الإنجاز، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من اللغات الخمس المختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات، وهي: الإيطالية والروسية واليابانية والبوسنية والسواحلية، والفئة الثالثة: جوائز الإنجاز وستمنح لمجموع الإنجاز باللغتين الرئيسيتين الإنجليزية والألمانية. يذكر أن قيمة كل واحدة من هذه الجوائز تبلغ 200 ألف دولار أمريكي، من مجموع قيمة الجوائز الذي يبلغ مليوني دولار أمريكي، كما تبلغ جائزة التفاهم الدولي 200 ألف دولار، وتمنح تقديرًا لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة، وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي . من جهة أخرى، شهد المسرح الرئيسي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب اليوم، ندوة بعنوان /دور الترجمة في تعزيز التواصل الثقافي بين الأمم/ قدمها الدكتور أحمد العباسي المترجم بقسم الترجمة في إدارة الاتصال والعلاقات العامة بجامعة قطر، تناول فيها مفهوم الترجمة وأنواعها، ومن هو المترجم المحترف. وتعرض المحاضر لتطور الترجمة عبر التاريخ، لافتا إلى اهتمام العرب بها مع العصر الأموي ثم الاهتمام الأكبر في العصر العباسي، حتى أدت الترجمة دورها في عصرنا الحاضر، مؤكدا أهميتها كوسيلة في التفاعل والتأثير الثقافي بين الثقافات وتعتبر وسيلة مهمة في الاطلاع على ثقافات الأمم.

2303

| 03 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
أكاديميون يناقشون أهمية الترجمة في عصر التحولات

خلال ندوة بمعهد الدوحة للدراسات د. الفياض: جائزة الشيخ حمد للترجمة تبذل جهوداً في تحقيق التواصل بين الأمم إنطلاقا من أهمية الترجمة في نقل المعرفة والثقافة والتواصل بين الشعوب، عقدت لجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي يوم الاثنين الماضي، بالتعاون مع مركز الامتياز للتعليم التنفيذي في معهد الدوحة للدراسات العليا ندوة علمية بعنوان «الترجمة ووحدة المعرفة» شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين. وفي مداخلة بعنوان التأثير المتزايد للجوائز الثقافية العالمية ألقى الدكتور عبد الوهاب الأفندي عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في معهد الدوحة للدراسات العليا، الضوء على أهمية الجوائز الأدبية وقِدَمها، مشيرا الى أنها هي التي تلفت النظر إلى أهمية العمل المُترجَم بناء على معايير محددة، من ضمنها تميُّز العمل، وأهميته الثقافية والفنية والاجتماعية. وأكد الأفندي أن الجوائز تلعب دوراً مهماً فيما يتعلق برفع المستوى الثقافي، ورفع سُمعة البلد، وهي الى جانب ذلك وسيط بين القارئ والكتاب، وبين الجمهور والنقاد. من جانبها استعرضت د. حنان الفياض الناطق الرسمي والمستشار الإعلامي للجائزة في ورقتها «جائزة الشيخ حمد للترجمة اللغات والمحددات في الموسم الرابع» جهد هذه الجائزة في مد جسور التعاون بين الأكاديميين المشتغلين بالترجمة، مشيرة إلى انها تهدف إلى التواصل بين أمم العالم وشعوبه، ونشر ثقافة السلام، وتجويد عملية التعريب والترجمة. وسلطت الفياض الضوء على دور الترجمة المهم عبر التاريخ في النهوض بالأمم ومقارنة واقعها الحالي بما ينتجه العالم من ترجمات في ظل العلاقة بالآخر . أما د. عزالدين البوشيخي المدير التنفيذي لمعجم التاريخي للغة العربية فسلط الضوء حول الترجمة من منظور لساني-تواصلي. مستعرضا عدة مقاربات للترجمة، من ضمنها المقاربة التأويلية، والسوسيولسانية، والمقاربة التواصلية، واللسانية للترجمة. وفي مداخلة لها أكدت د. امتنان الصمادي أن إثارة موضوع الترجمة ووحدة المعرفة يأتي من أجل توسيع التفاهم بين الشعوب دعما للتعايش السلمي وابعادا لشبح الصراع، حيث ان الترجمة تقرب المسافات بين الاأم وتعزز المشترك الإنساني.

866

| 11 أكتوبر 2018

محليات alsharq
جامعة قطر تسلط الضوء على الترجمة

نظمت جامعة قطر ندوة بعنوان الترجمة ودورها في التواصل الإنساني وذلك بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي وبحضور عدد من المهتمين من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطالبات. وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات لجنة التمكين العلمي التي يرعاها قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم وبمشاركة قسم اللغة الإنجليزية ممثلا بالدكتورة يمنى صابر، وبالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي؛ إيمانا من الجانبين بأهمية تناول موضوع الترجمة بوصفها لغة الوعي الإنساني وجسر العقول التي تتحدد قيمتها بما تقدمه إلى الآخرين من علم ومعرفة وتنوير ورغبة من لجنة الجائزة بالتعريف بها في وسط الأكاديميين المشتغلين في هذا المجال ونقل المعارف من وإلى اللغة العربية. وقالت د. حنان الفياض، الناطقة الإعلامية والمستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي: تهتم الدول المتقدمة بالقوة الناعمة اهتمامها بالقوة الصلبة، والاهتمام بالترجمة بوصفها جسرًا لنقل ثقافات الشعوب؛ قوة ناعمة لا يُستهان بتأثيرها.. ومن الحكمة أن تهتم دولة قطر بمجال الترجمة من خلال تأسيس جائزة دولية تطوف العالم وتنطلق من أراضيها وتجمع على أرضها في كل عام نخبة من المثقفين والأكاديميين الذين يحضرون إلى الدوحة للاحتفال بحصولهم على الجائزة. لقد وظفت دولة قطر الترجمة توظيفا ذكيا لنشر السلام في وقت يموج فيه العالم بالحروب والصراعات فصارت حمائم السلام تنطلق من الدوحة لتعود إليها.

843

| 30 أبريل 2018

محليات alsharq
الإعلان عن موعد تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة

شهد جناح الملتقى القطري للمؤلفين بمعرض الدوحة للكتاب، صباح أمس، الإعلان عن موعد تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في نسختها الثالثة، وذلك خلال مؤتمر صحفي أداره الزميل صالح غريب، بحضور الدكتورة حنان الفياض المستشار الإعلامي للجائزة، ولفيف من الإعلاميين والمثقفين. أكدت د. حنان الفياض أن تتويج الفائزين سيكون يوم 14 ديسمبر الجاري، مشيرة إلى أن القيمة الإجمالية للجائزة بلغت هذا العام 2 مليون دولار، وتتوزّع إلى ثلاث فئات: الأولى باسم جوائز الترجمة وتضمّ أربعة فروع تُمنح للمترجمين من العربية إلى الإنجليزية، ومن الإنجليزية إلى العربية، إضافة إلى فئة الترجمة من العربية إلى الفرنسية، ومن الفرنسية إلى العربية، وقيمة كلّ منها مائتا ألف دولار (200 ألف) دولار. الفئة الثانية جوائز الإنجاز، وتُقسم إلى عشرة فروع ينال الفائز في كلّ واحد مائة ألف (100 ألف) دولار، وهي: الترجمة من العربية إلى الأردية، ومن الأردية إلى العربية، ومن العربية إلى الصينية، ومن الصينية إلى العربية، ومن العربية إلى الفارسية، ومن الفارسية إلى العربية، ومن العربية إلى المالاوية، ومن المالاوية إلى العربية، ومن العربية إلى اليابانية، ومن اليابانية إلى العربية. أما الفئة الثالثة فهي جائزة التفاهم الدولي وقيمتها مائتا ألف (200 ألف) دولار، وتمنح تقديرًا لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة، وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي. وقالت المستشارة الإعلامية للجائزة إن لجنة التسيير وضعت عددا من المعايير من بينها أن يكون العمل مهما في الثقافة المترجم منها، وفي الثقافة المترجم إليها، وأن يحافظ على مضمون وروح العمل الأصل، وأن تكون الترجمة دقيقة، واللغة سليمة إملائيا ونحويا وتعبيريا، وأن تتسم الترجمة بالسلاسة والجمالية. تكريم المترجمين أفادت د. حنان الفياض بأن الجائزة ليست جائزة ناشر بل تهدف إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز وتشجيع الإبداع.. مبينة أن من شروط التقدم للجائزة أن تكون الأعمال منشورة خلال آخر خمس سنوات من تاريخ الإعلان عن فتح باب الترشح والترشيح.

1108

| 04 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
إطلاق النسخة الثالثة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

د. حنان فياض: المسابقة تتوزع على 3 فئات وتخضع لتحكيم مستقلإنطلاقاً من دورها في رفع مستوى الترجمة والتعريب، وإغناء المكتبة العربية بأعمال من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، أعلنت "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" عن إطلاق نسختها الثالثة، وفتح باب الترشح والترشيح لهذه النسخة بدءا من منتصف مايو الماضي وحتى الحادي والثلاثين من أغسطس القادم. قالت الدكتور حنان فياض المستشار الإعلامي للجائزة، لـ"الشرق": قامت الجائزة هذا العام بتوسيع فئاتها لتشمل بالتساوي عددا من اللغات الشرقية، وتتوزّع إلى ثلاث فئات: الأولى باسم "جوائز الترجمة" وتضمّ أربعة فروع تُمنح للمترجمين من العربية إلى الإنجليزية، ومن الإنجليزية إلى العربية، إضافة إلى فئة الترجمة من العربية إلى الفرنسية، ومن الفرنسية إلى العربية، وقيمة كلّ منها مائتا ألف دولار. والفئة الثانية باسم "جوائز الإنجاز"، وتُقسم إلى عشرة فروع ينال الفائز في كلّ واحد مائة ألف دولار، وهي: الترجمة من العربية إلى الأردية، ومن الأردية إلى العربية، ومن العربية إلى الصينية، ومن الصينية إلى العربية، ومن العربية إلى الفارسية، ومن الفارسية إلى العربية، ومن العربية إلى المالاوية، ومن المالاوية إلى العربية، ومن العربية إلى اليابانية، ومن اليابانية إلى العربية. أما الفئة الثالثة فهي جائزة التفاهم الدولي وقيمتها مائتا ألف دولار وتمنح تقديرًا لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة، وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي.وقد كان اختيار اللغات الشرقية الخمس منسجما مع أهداف الجائزة التي "تسعى إلى إفساح المجال للغات دول ما يسمّى العالم الثالث، وتشجيع الترجمة والمترجمين من هذه اللغات التي لا تلقى الدعم الكافي"، بحسب المنظّمين. شعار جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي يذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست عام 2015، وهي جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة. تسعى الجائزة إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز وتشجيع الإبداع، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح وترسيخ القيم السامية. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.طريق الترشحأشارت د. فياض إلى أن ترشّح وترشيح الترجمات ينحصر في مجال الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، ويتمّ الترشيح عن طريق المؤسسات (دور نشر أو مراكز بحوث أو معاهد وأقسام جامعية... إلخ)، أو عن طريق الترشّح الفردي، على أن يكون لمترجمين على قيد الحياة، ولا يحقّ ترشيح أكثر من عمل واحدٍ للمترجم الواحد، كما يحق لكلّ مؤسسة ترشيح ثلاثة أعمال لمترجمين مختلفين. تتضمن الشروط أيضاً أن تكون الأعمال المرشّحة منشورة خلال فترة خمس سنوات من تاريخ إعلان الترشيح والترشّح، وتستثنى جوائز الإنجاز من شرط الفترة الزمنية، إذ تمنح عن مجموعة أعمال قدمت إسهامًا متميزًا على امتداد فترات طويلة.

904

| 18 يونيو 2017

محليات alsharq
"الشرق" تنظم ندوة "الترجمة واقع وآفاق" الإثنين المقبل

تنظم "الشرق" في إطار سلسلة ندواتها الدورية ندوة بعنوان "الترجمة: واقع وآفاق"، وذلك الاثنين المقبل 28 نوفمبر الجاري الساعة السادسة والنصف مساء في فندق سانت ريجس في الدوحة. يشارك في الندوة كل من الدكتور مجاب الإمام رئيس قسم الترجمة في منتدى العلاقات العربية والدولية وأستاذ الأدب الإنجليزي بورقة عنوانها "لماذا الترجمة؟"، والدكتورة نورة فرج أستاذة الأدب والنقد في جامعة قطر بورقة عنوانها "الجزري ودافنشي: البضاعة المردودة". والدكتور عماد عبداللطيف أستاذ الأدب والنقد في جامعة قطر بورقة عنوانها "واقع الترجمة في العلوم الإنسانية: مشكلات ومقترحات". وستدير الندوة الدكتورة حنان فياض الإعلامية المعروفة ومستشارة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي وأستاذ مشارك في جامعة قطر.حيث كانت الترجمة، ولا تزال، إحدى أهم وسائل التواصل بين الشعوب والثقافات في العالم. وقد اهتم بها أجدادنا العرب والمسلمون؛ فترجموا تراث الشعوب القديمة وحافظوا عليه، وأضافوا إليه وحفظوه من النسيان. تطورت كذلك حركة الترجمة في البلاد العربية خلال العقود الماضية، فاهتمت دور النشر بإصدار ترجمات عديدة، وأُنشئت مؤسسات متخصصة بنشر ترجمات رصينة للتراث الإنساني والحضاري لمختلف الشعوب. كذلك تأسست أقسام جامعية لتدريس الترجمة بفروعها المختلفة.وقد كان لقطر دور كبير في نهضة الترجمة، خاصة في العقد الماضي، حيث أصدرت مؤسسات مثل منتدى العلاقات العربية والدولية والمركز العربي لدراسة السياسات عدداً كبيراً من الترجمات الرصينة في فروع العلوم الإنسانية والاجتماعية المختلفة. كذلك أسست جامعة قطر فرعاً لتدريس الترجمة وعقدت مؤتمرات حولها. وقد نظّم منتدى العلاقات العربية والدولية مؤتمراً دولياً حول "الترجمة وإشكالات المثاقفة" في الدوحة يومي 26 و27 فبراير 2014، وأتبعه بمؤتمر ثان يومي 25 و26 نوفمبر 2015 في الدوحة كذلك. ويقوم المنتدى حالياً بالتحضير لعقد المؤتمر الثالث يومي 12 و13 ديسمبر 2016.أصدر المنتدى أعمال المؤتمر الأول في مجلد كبير صدر عام 2015، وقد أنجز أعمال المؤتمر الثاني. وتتويجاً لجهود قطر في هذا المجال تأسست جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عام 2015. تعتبر هذه الجائزة واحدة من أكبر جوائز الترجمة في العالم، وتعطي ما مجموعه مليون دولار لأفضل الترجمات في أربعة فروع: أولها للترجمة من العربية إلى الإنجليزية، وثانيها للترجمة من الإنجليزية إلى العربية، وهذان فرعان ثابتان. أما الفرعان الثالث والرابع فيتغيران كل عام؛ إذ خُصّصا في العام الماضي للترجمة من العربية إلى التركية والعكس، وفي العام الحالي للغة الإسبانية. وللجائزة فرع خامس، جائزة الإنجاز بمقدار 200000 دولار، وتُمنح لمؤسسة (أو شخص) قامت بإنجازات كبيرة في مجالات التفاهم بين البلاد العربية والعالم، خاصة من خلال الترجمة.ولأن نشاط الترجمة مرتبط بالتطور الثقافي والمجتمعي والحضاري، فقد حاز على اهتمام كبير من قِبل الدارسين والمهتمين بالشؤون الفكرية والاجتماعية.

351

| 23 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة الأربعاء

تعلن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن أسماء الفائزين في نسختها الأولى مساء الأربعاء في حفل سيقام على هامش مؤتمر الترجمة الدولي الذي يقيمه المنتدى الدولي للعلاقات يومي 25 و26 من نفس الشهر. وتأتي هذه الجائزة في إطار الحرص على تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب. كما تؤكد سعي القائمين عليها على مكافأة التميز وتشجيع الإبداع وتكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم وشعوب العالم، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح وترسيخ القيم السامية. وتهدف جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي إلى إغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية، وتشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما، وتكريم المترجمين وتقدير دورهم عربيا وعالميا، وإغناء التراث الثقافي العالمي. كما تهدف إلى تقدير كل من أسهم في نشر ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي، أفرادا ومؤسسات، والإسهام في رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية. ويبلغ مجموع قيمة الجائزة (مليون دولار أمريكي)، وتتوزع على خمس فئات قيمة كل منها (200.000 دولار أمريكي). يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف دولار، والمركز الثاني على 60 ألف دولار، والمركز الثالث على 40 ألف دولار. أما جائزة الإنجاز (200.000 دولار أمريكي)، فتمنح لشخص/ أشخاص أو مؤسسة/ مؤسسات. وتتوزع على الفئات الخمس التالية: جائزة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وجائزة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية الأخرى (اللغة التركية للعام الحالي 2015)، وجائزة الترجمة من إحدى اللغات الأجنبية الأخرى (اللغة التركية للعام الحالي 2015) إلى اللغة العربية، وجائزة الإنجاز، وتمنح تقديراً لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي. وكان باب الترشح أغلق يوم 20 سبتمبر الماضي، وقد تلقت لجنة الجائزة مشاركات في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.. وقد بلغ عدد المشاركين في هذه النسخة الأولى أكثر من 141 مشاركا من 21 دولة عربية وأجنبية. ويتم تقييم الأعمال التي تقدمت للجائزة وفق ثلاثة معايير رئيسية هي: قيمة العمل المترجم ويتوزع إلى معيارين فرعيين هما: أهمية العمل في الثقافة المترجم منها (15 درجة)، وأهمية العمل في الثقافة المترجم إليها (15 درجة)، أما المعيار الثاني فيتمثل في دقة الترجمة ويتفرع إلى: الحفاظ على مضمون وروح العمل الأصل (15 درجة)، ودقة ترجمة المصطلح وتوحيده (15 درجة)، والإضافات (تعليقات/ حواش/ فهارس فنية وبيبليوغرافية) (5 درجات)، والحذوفات (5 درجات). أما المعيار الرئيسي الثالث فيتمثل في أسلوب الترجمة ويتفرع إلى معيارين هما: سلامة اللغة إملائيا ونحويا وتعبيريا (15 درجة)، ومقروئية الترجمة وسلاستها وجماليتها (15 درجة).

498

| 22 نوفمبر 2015