اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نوّهت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي إلى اقتراب موعد إغلاق باب الترشح والترشيح لدورة 2023 مع نهاية يوليو الجاري. وأفادت عبر حسابها في تويتر بأنه يمكن للمهتمين بالترشح والترشيح لهذه الدورة إكمال الاستمارة الإلكترونية على موقع الجائزة الرسمي. وبثت الجائزة مقطع فيديو توضيحيا يشرح الخطوات التي يجب اتباعها للترشح والترشيح إلكترونيا عبر موقعها الرسمي www.hta.qa حيث يمكن للأفراد والمؤسسات الترشح للجائزة في فئة «الكتب المفردة» والتي تختص بالترجمات الفردية سواء من اللغة العربية وإليها، وذلك ضمن اللغات الرئيسية المنصوص عليها في هذه الفئة تقبل الترشحات من قبل المترشح نفسه ويمكن أيضا ترشيح الترجمات من قبل الأفراد والمؤسسات، وفئة الإنجاز والتي تختص بتكريم الجهود المبذولة من قبل الأفراد والمؤسسات في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتمنح الجائزة بناء على مجموعة أعمال تم إنجازها في مجال الترجمة من اللغة العربية أو إليها وساهمت في إثراء التواصل الثقافي والمعرفي. وكانت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي صرحت في وقت سابق أن الجائزة اختارت اللغة الإسبانية لغة رئيسية ثانية لدورتها التاسعة، بعد أن تم اختيارها في عام 2016، إلى جانب اللغة الإنجليزية في الدورة التاسعة، وذلك لتكريم الترجمات الفردية المتميزة. وأكدت أن الجائزة مستمرة في تكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في مجال الترجمة، سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات، ومن ثم تم اختيار كل من اللغة البلغارية والسندية، والصومالية كلغات فرعية (إلى جانب اللغتين الرئيسيتين) ضمن فئة جوائز الإنجاز للدورة التاسعة لعام 2023، لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية بالعموم، منوهة بأن الترشح والترشيح لدورة 2023 سيكون إلكترونيا بشكل كامل عبر الموقع الرسمي للجائزة لتسهيل الإجراءات، وتوفير تجربة أكثر سلاسة وسرعة لجميع المترشحين.
706
| 18 يوليو 2023
بحثت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والسندية، وذلك في إطار فعاليات الموسم الثقافي المصاحب للدورة التاسعة لجائزة الشيخ حمد للترجمة، وبمناسبة اختيار السندية ضمن لغات هذه الدورة. جاء ذلك خلال جولة ثقافية قام بها الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في باكستان، على واقع الترجمة بين اللغتين العربية والسندية، واستكشاف آفاق التعاون بين الفاعلين في هذا المجال حيث تضمنت الجولة عددا من اللقاءات والاجتماعات والجلسات الحوارية في جامعات ومعاهد تدرّس اللغة العربية وتعنى بالترجمة بين اللغتين العربية والسندية بإقليمَي كراتشي وحيدر آباد، اللذَين يشكلان الموطن الرئيس للّغة السندية، في باكستان وشارك فيها أكاديميون، ومترجمون، وممثلو معاهد ومؤسسات بحثية، وطلبة جامعيون. وأشادت د.حنان الفياض، المستشارة الإعلامية للجائزة، بهذه المناسبة، بجهود باكستان في رعاية اللغة العربية ونشرها، واستعرضت أهداف الجائزة في تشجيع المثاقفة بين الشعوب، وتكريم المترجمين، وإغناء المكتبة بالأعمال الجيدة المكتوبة بالعربية وسواها من لغات العالم. من جانبه، استعرض الشيخ يونس رباني، ممثل مدير جامعة أبي بكر الإسلامية في باكستان، تاريخ تأسيس الجامعة التي تخصصت في علوم الحديث النبوي الشريف والتفسير وسائر علوم الدين، وبيّن أن رقعة المستفيدين من خدماتها توسعت من خلال إنشاء المعهد العلمي الثانوي ودبلوم اللغة العربية وشعبة تحفيظ القرآن وشعبة الإفتاء والترجمة والتحقيق والاقتصاد الإسلامي، كل ذلك بمحاذاة ترجمة هذه العلوم من العربية إلى السندية والأوردية. وأوضح رباني أن الخدمات العلمية للجامعة شهدت توسعاً لتشمل تأسيس فروع ومدارس وأكاديميات إسلامية عديدة، منها جامعة عائشة الصديقة للبنات. وفي سياق حديثه عن الترجمة، قال رباني إن أول ترجمة لمعاني مفردات القرآن الكريم باللغة السندية ثم الفارسية، وُضعت في القرن الثالث للهجرة، تلتها ترجمات السيرة النبوية. وأشاد الشيخ يونس رباني بدور جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في التجسير بين الثقافات، واصفاً إياها بـالحاضنة التي تلتفت للعديد من اللغات التي تعرضت للتهميش رغم ما لديها من رصيد معرفي وفكري وإنساني.
750
| 01 يوليو 2023
نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها التاسعة، ندوة تناولت واقع الترجمة بين اللغتين العربية والصومالية، وذلك عبر تقنية زوم، شارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين والمترجمين.. واستهلت الندوة بمداخلة للمستشارة الإعلامية للجائزة الدكتورة حنان الفياض، أكدت فيها أهمية اختيار اللغة الصومالية ضمن لغات الجائزة لهذه الدورة، وتناولت دور الجائزة في مد جسور التواصل بين ثقافات العالم. وقالت «إن الجائزة أسهمت في رفع مستوى الترجمة والتعريب، من خلال اعتماد معايير علمية صارمة وجادة للحكم على الأعمال المترشحة لها. وشهدت الندوة مداخلة من المستشار الإعلامي في سفارة جيبوتي بالرياض زكريا حسين، قرأ فيها عددا من القصائد المكتوبة بإحدى اللغتين العربية والصومالية. بدوره، استعرض د.عمر أحمد وهليه، الأستاذ في جامعة أوروبا الإسلامية بمدينة روتردام بهولندا، التجربة الصومالية في الترجمة إلى اللغة العربية. وتحدث الأستاذ في جامعة أوروبا الإسلامية بمدينة روتردام بهولندا في الندوة عن الصعوبات التي تواجه المترجم بين اللغتين. أما المهندس منير عبدالله الحاج عبده، الأستاذ في الجامعة الوطنية الصومالية، فتناول تجربته الشخصية في الترجمة بين العربية والصومالية على مدار عشرين عاما. بينما استعرض د. عمر محمد ورسمه، الأستاذ في معهد اللغات بالدوحة، مجالات الترجمة بين العربية والصومالية، متخذا من الآداب والعلوم الإنسانية نموذجا. وتوقف الشيخ محمد إدريس أحمد، عند العقبات التي تواجه المترجم بين العربية والصومالية.. وقدم د. يوسف أحمد محمد، الذي حصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية من جامعة المدينة العالمية بماليزيا، ورقة أوضح فيها أن موضوع «اللقبة» أو اللقبا» مهم للغاية، لتطوير التعليم.
1882
| 13 يونيو 2023
نظمتجائزة الشيخ حمد للترجمةوالتفاهم الدولي في دورتها التاسعة، ندوة تناولت واقع الترجمة بين اللغتين العربية والصومالية، وذلك عبر تقنية /زوم/، شارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين والمترجمين. وتأتي هذه الندوة بمناسبة اختيار اللغة الصومالية ضمن اللغات الخمس لفئة الإنجاز لهذا الموسم. واستهلت الندوة بمداخلة للمستشارة الإعلامية للجائزة الدكتورة حنان الفياض، أكدت فيها أهمية اختيار اللغة الصومالية ضمن لغات الجائزة لهذه الدورة، وتناولت دور الجائزة في مد جسور التواصل بين ثقافات العالم، ولفت النظر لما تقوم به الترجمة من تعزيز لثقافة السلام من خلال التقريب بين الحضارات، ونقل المعارف والعلوم، وتخفيف حدة الانغلاق التي تعاني منها بعض الثقافات. وقالت الفياض: إن الجائزة أسهمت في رفع مستوى الترجمة والتعريب، من خلال اعتماد معايير علمية صارمة وجادة للحكم على الأعمال المترشحة لها، فضلا عن أنها أثرت المكتبة العالمية بكثير من المؤلفات العربية القيمة كما أثرت المكتبة العربية بمؤلفات قيمة من ثقافات العالم. وشهدت الندوة التي قدمتها الدكتورة امتنان الصمادي، مداخلة من المستشار الإعلامي في سفارة جيبوتي بالرياض زكريا حسين، قرأ فيها عددا من القصائد المكتوبة بإحدى اللغتين العربية والصومالية. بدوره، قدم الدكتور عمر أحمد وهليه، الأستاذ في جامعة أوروبا الإسلامية بمدينة روتردام بهولندا، ورقة استعرض فيها التجربة الصومالية في الترجمة إلى اللغة العربية، وطبيعة الجهود الرسمية والفردية في هذا المجال وتاريخه. وقال /وهليه/: إن الترجمة فن قديم قدم الحضارة الإنسانية، وذات أهمية كبيرة في حفظ ونقل تراث الأمم وثقافاتها، وتأتي على صور متعددة، كالترجمة الحرفية، والشفوية، والتحريرية، والتفسيرية والفورية، مؤكدا وجوب إجادة المترجم اللغتين (المصدر والهدف) وفهم المصطلحات اللغوية وقواعد اللغتين. واستعرض بعض الكتب المترجمة ذات الموضوعات المهمة، مثل /بلوغ المرام وعمدة الأحكام/، و/رياض الصالحين/، و/الأربعين النووية/، و/أركان الإيمان/، وترجمات لكتب فكرية ظهرت في الثمانينيات وما بعدها. وتحدث الأستاذ في جامعة أوروبا الإسلامية بمدينة روتردام بهولندا في الندوة عن الصعوبات التي تواجه المترجم بين اللغتين، وأبرزها ما يتصل بقواعد اللغة، لأن اللغة ليست مجرد كلمات، وإنما هي مجموعة من العلاقات التي تربط بين الكلمات داخل الجملة وتبين وظائفها، فينبغي للمترجم أن يكون حذرا عند قيامه بالترجمة. وأوضح وهليه جهوده للتغلب على العقبات خلال الترجمة، إذ اختار لدراساته العليا موضوعات ذات صلة مباشرة بالترجمة من العربية وإليها، فتناول الألفاظ العربية التي دخلت الصومالية فخضعت للقواعد الصومالية صوتية وصرفية ودلالية، وخصص رسالته لبناء الجملة بين اللغتين العربية والصومالية معتمدا المنهج التقابلي الذي يضطلع بأهمية خاصة في الترجمة وتعليم اللغات، فأظهر جوانب الاختلاف والاتفاق في بناء الجملة في اللغتين ليكون ذلك عونا للمترجم من العربية وإليها. أما المهندس منير عبدالله الحاج عبده، الأستاذ في الجامعة الوطنية الصومالية، فتناول في ورقته تجربته الشخصية في الترجمة بين العربية والصومالية على مدار عشرين عاما، إذ عمل في الترجمة الشفوية عند تدريس العلوم في المسجد والحلقات، أو في الجامعات والمؤتمرات العلمية، وذلك بقراءة سريعة للنص المكتوب بالحرف العربي، وترجمته فوريا إلى الصومالية بصيغة شفوية يفهمها المتلقي عند سماعها. وختم الحاج عبده ورقته بتأكيده أن الترجمة الآلية بين اللغتين العربية والصومالية تتطلب تطوير معاجم إلكترونية وكنز ثنائي بين اللغتين، مما يسهل للأجهزة بعقد مقارنات بين اللغتين ونقل المعنى بصورة أدق وأكثر اكتمالا. بينما الدكتور عمر محمد ورسمه، الأستاذ في معهد اللغات بالدوحة، فاستعرض في ورقته مجالات الترجمة بين العربية والصومالية، متخذا من الآداب والعلوم الإنسانية نموذجا، وقال في مستهلها: إن الصومال بلد عربي ذو خصوصية ثقافية، إذ يتحدث كل أبنائه لغة واحدة هي الصومالية، موضحا أن أول ترجمة تحريرية مطبوعة للقرآن الكريم باللغة الصومالية كانت في عام 1984، على يد الشيخ محمود محمد عبده، وأن ما يميز هذه النسخة أنها حظيت بمراجعة عدد من العلماء الصوماليين . من جهته، توقف الشيخ محمد إدريس أحمد، الذي يحمل درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية من الجامعة الإسلامية الأمريكية في فيرجينيا، في ورقته عند العقبات التي تواجه المترجم بين العربية والصومالية، موضحا أن أبرزها يتمثل في العقبة اللغوية والمصطلحات، لاسيما من العربية إلى الصومالية، حيث يجد المترجم صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة أو الأسماء والمصطلحات. ومن هذه الصعوبات: حداثة كتابة اللغة الصومالية، إذ لم يتح لهذه اللغة أن تنضج وتتبلور في قواعدها وتعبيراتها، فلا يجد المترجم المصادر والمعاجم التي تعينه في مهمته، ومنها أيضا قلة الملمين باللغتين تحدثا وكتابة، فقد يكون الشخص دارس للغة العربية وقواعدها وبلاغتها وصرفها، لكن غير ملم بالمعرفة العميقة باللغة الصومالية الأدبية. وأشار إدريس أحمد إلى قلة القراء الصوماليين للإنتاج المكتوب، إذ يغلب الطابع الشفوي عليهم، فبإمكانهم التحدث والاستماع لساعات لكن يصعب عليهم كتابة صفحات قليلة أو قراءتها، يضاف إلى ذلك ضعف انتشار الطباعة والنشر وقلة الصحف والمجلات مع حداثة كتابة اللغة، مما يضعف صناعة الكتابة عموما والترجمة خصوصا، إلى جانب ضعف المردود المادي الذي يحفز المترجمين، وصعوبة وصول المترجم أحيانا إلى المؤلف للحصول على موافقته، وقلة التشجيع لحركة الترجمة، مؤكدا أن مبادرةجائزة الشيخ حمد للترجمةوالتفاهم الدولي في اختيار الصومالية ضمن لغات الإنجاز الخمس لدورتها التاسعة، تعتبر الأولى من نوعها في تشجيع الترجمة بين الصومالية والعربية. واقترح لتجاوز العقبات السابقة، تشجيع الكتابة باللغة الصومالية ونشرها بالطرق المختلفة مما يعزز حركة الترجمة منها وإليها، وتفعيل حركة الترجمة من الصومالية وإليها، وتعزيز دور الدولة في إيجاد اللجان التي تضع القواميس والمصطلحات المحددة باللغة الصومالية مقابل نظيرتها العربية وعدم ترك هذه المهمة لاجتهادات المترجمين. بدوره، قدم الدكتور يوسف أحمد محمد، الذي حصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية من جامعة المدينة العالمية بماليزيا، ورقة بعنوان /تعليمنا بين (لقبا) ولغة الأصل/، أوضح فيها أن موضوع اللقبة أو اللقبا مهم للغاية ، لتطوير التعليم، وتقريب العلوم الشرعية واللغوية والمعرفية لطلبة العلم، وضروري لإثراء اللغة الصومالية. وقال الدكتور يوسف أحمد: إن تتبع الجذر اللغوي لكلمة لقبا يبين أنها مأخوذة من اللقب، وهو اسم يوضع بعد الاسم الأول للتعريف، وكأن الترجمة بواسطة اللقبة تعطي الكلمة لقبا تتميز به عن غيرها ويجلي معانيها للطالب، أما اصطلاحا فتطلق الكلمة على نوع خاص من ترجمة الكتب الدينية للطلبة عند التعليم، فلا تسمى الترجمة لقب إلا إذا توفرت فيها أمور منها، أن يكون النص الأصلي باقيا على لغته كالعربية، وأن تكون الترجمة لفظية (فورية أو شفهية)، لا كتابية، وأن تكون الترجمة مطابقة للكلمة الأصلية معنى وإعرابا، حيث يفهم الطالب عند الترجمة موقع الكلمة من الإعراب. وعدد في ختام الندوة الجوانب المفيدة ( للقبة ) ومنها، إبقاء النص الأصلي، وحماية اللغة العربية، وتقريب المعاني وتفهيمها، وتطوير اللغة الصومالية، أما سلبياتها فهي عدم استيعاب المعاني والشعور، الاختلاف بالمصطلحات، الاختلاف بالتراكيب، بالإضافة إلى الاهتمام بالظاهر والألفاظ، والتصور بما يخالف الحقيقة، والإعاقة اللغوية.
1034
| 12 يونيو 2023
أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، اليوم، عن فتح باب الترشح والترشيح لدورتها التاسعة، وذلك حتى نهاية شهر يوليو المقبل. وقالت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية للجائزة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن الدورة التاسعة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأتي استمرارا لمسيرتها منذ عام 2015، لتصبح أهم وأكبر جائزة ترجمة عالمية من اللغة العربية وإليها من مختلف لغات العالم، موضحة أنه تم اختيار اللغة الإسبانية لغة رئيسة ثانية من جديد، بعد أن تم اختيارها في عام 2016، إلى جانب اللغة الإنجليزية في الدورة التاسعة، وذلك لتكريم الترجمات الفردية المتميزة. وأشارت إلى أن هذا الاختيار جاء نتيجة المتابعة الحثيثة من قبل الجائزة في السنوات الأخيرة لنشاط الترجمة في عدد كبير من الدول، حيث تمكنت الجائزة من وضع استراتيجية لتشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها، عبر اختيار منهجي للغات الرئيسة والفرعية ضمن فئات الجائزة المختلفة، حيث تقوم الجائزة في كل دورة باختيار لغة عالمية رئيسة، ولغة ثانية. وأضافت الناطق الرسمي باسم الجائزة، في تصريحها لـ /قنا/، أن الجائزة مستمرة في تكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في مجال الترجمة، سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات، ومن ثم تم اختيار كل من اللغة البلغارية والسندية، والصومالية كلغات فرعية (إلى جانب اللغتين الرئيستين) ضمن فئة جوائز الإنجاز للدورة التاسعة لعام 2023، لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية بالعموم، منوهة بأن الترشح والترشيح لدورة 2023 سيكون إلكترونيا بشكل كامل عبر الموقع الرسمي للجائزة،https://hta.qa/لتسهيل الإجراءات، وتوفير تجربة أكثر سلاسة وسرعة لجميع المترشحين. وتسعى الجائزة، التي أطلقتها دولة قطر عام 2015، إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، وتقدير دورهم عربيا وعالميا في مد جسور التواصل بين الأمم، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع، والتعددية والانفتاح، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب، ويبلغ مجمل قيمة الجائزة في مختلف فئاتها مليوني دولار أمريكي.
1352
| 01 مارس 2023
أكدت الأستاذة هنادي موسى زينل، خبيرة الترجمة بوزارة الثقافة، أنها على الصعيد الشخصي بدأت في إنجاز مشروعها الخاص للترجمة بعد سنوات عمل في وزارة الثقافة كخبيرة للترجمة اكتسبت فيها الخبرة الكافية التي تؤهلها لخوض التجربة وستكون أولى ترجماتها عن قطر ودورها التاريخي والمحوري في منطقة الخليج العربي النشأة إلى الإزدهار. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن الترجمة من وإلى اللغة العربية تظل أحد أهم روافد العلم والثقافة إن لم تكن أهمها على الإطلاق، فنقل المنتج الثقافي والعلمي والحضاري عبر الألسن المختلفة من خلال الترجمة حجر أساس في التمايز البشري، وكانت الترجمة من العربية شائعة بقوة في أوج ازدهار الحضارة العربية التي كانت بوتقة لكل الحاضرات والثقافات التي انضوت تحت لواء الدولة الاسلامية، وكان لبيت الحكمة من بداية القرن الثامن الميلادي كأول مؤسسة علمية في العالم أجمع تعنى بالكتاب، ومن ثم الترجمة من اللغات السائدة في ذلك الوقت كالسرياينة واليونانية والفارسية. وأضافت أنه عبر القرون ومع ازدياد التطور الانساني ووفرة وغزارة المنتج الثقافي، ازدادت الإشكالات الثقافية والحضارية بين الحضارات والألسن المختلفة، وهنا يبرز دور الترجمة كجسر قادر على الوصل وتعزيز التواصل الانساني الذي يئن تحت الصراعات المختلفة. ولفتت الأستاذة هنادي زينل إلى أنه مع الاحتفاء بختام فعاليات وأعمال المؤتمر الدولي التاسع للترجمة وإشكالات المثاقفة، والذي قامَ بتنظيمِه منتدى العلاقات العربيَّة والدولية، والإعلان عن نتائج جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وفي ظل هذا الحضور الكبير لكوكبة من أعلام الترجمة والثقافة في الوطن العربي والدول المجاروة وعلى رأسهم الحضور المهم والحيوي للمثقفين الأتراك، نلاحظ أن غالبية الأعمال المشترِكة والحاضرة هي ترجمات شخصية الباعث فيها هو الاهتمام الشخصي للمترجم نفسه أو حتى الجانب التجاري لدور النشر من خلال ترجمة الكتب والروايات الاكثر مبيعاً، وهو جهد مشكور بالفعل ويقدم منجزاً كبيرا يثري المكتبات هنا وهناك، لكن يظل دور الدولة هو اللبنة الأساسية في نهضة أعمال الترجمة. كما أشارت إلى أن دولة قطر دائماً صاحبة يد قوية في مجال الكتاب بدءا من أول دار للكتب كأول مكتبة في الخليج العربي، والمؤسسات الثقافية المختلفة تقودها وزارة الثقافة القطرية قادرة على القيام بمشروع دولة لأعمال الترجمة تدعم فيه المترجم والمثقف العربي والقطري في توسيع موضوعات الكتب والمجالات التي تطالها يد الترجمة من وإلى لغتنا الأم، وبما في ذلك تأهيل الشباب القطري الذي يمتلك أكثر من لغة للتحدث والكتابة بمهارة فائقة في الدخول لمجال الترجمة ورصد جوائز سنوية كذلك للمترجم القطري الشاب.
1543
| 01 فبراير 2023
تحدث عدد من المترجمين الفائزين بالدورة الثامنة للجائزة عن طبيعة أعمالهم المترجمة. مؤكدين لـ الشرق عالمية جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، لدورها الرائد في إثراء حركة الترجمة، فضلاً عن تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب.وأعرب المترجم التركي صونر دومان، عن مدى سعادته الكبيرة، بفوزه بالجائزة. مؤكدا أنه كان من أكثر المتحمسين لها. ووصفها بأنها من أهم المشاريع العالمية في الترجمة، وتعزيز التفاهم والمثاقفة بين الشعب العربي، وغيره من شعوب العالم. ووجه الشكر إلى القائمين على الجائزة، لدورها الرائد في إثراء حركة الترجمة على مستوى العالم. وتحدث عن عمله المترجم، والمعنون «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية» لابن تيمية، رحمه الله. مؤكداً أنه كتاب مهم في السياسة والفقه. وعن طبيعة التحديات التي واجهته خلال هذه الترجمة. أرجعها إلى التفاوت الزمني الكبير، بين تأليف الكتاب، وترجمته، وخاصة أنه حمل العديد من المصطلحات. لافتاً إلى تغلبه على هذا التحدي من خلال مراجعته للكتب التراثية والمعاصرة، ما دعمه في الاجتهاد بشكل صحيح. أما محمد حقي صوتشين، الأستاذ في جامعة غازي في أنقرة، فقال إنه حصد الجائزة عن مجمل ترجماته في مجالات عربية عدة، منها ما يتعلق بالأدب العربي، منها ترجمته للمعلقات السبع، وحي بين يقطان وطوق الحمامة، وقصائد لشعراء مختلفين مثل المتنبي وأبي نواس، ومن الأدب الحديث، ترجمته لأربعة دواوين لمحمود درويش، والنبي لجبران، ومختارات لنجيب محفوظ، وآخرين. ولفت إلى أن اهتمامه بالترجمة بدأ منذ عام 1998، ما ولد لديه حصيلة كبيرة في الترجمات، لافتاً إلى أن هذه الترجمات تساهم بدور كبير في إثراء الثقافتين العربية والتركية، خاصة أن الأدب والشعر يعدان قوة ناعمة، داعياً إلى مزيد من الترجمات فيما يتعلق بالأدب العربي. ووصف المترجم محمد أمين مشالي، جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بأنها جائزة عالمية، وعريقة للغاية، وأن فوزه بها جاء عن ترجمته لكتاب «روح الحداثة» للفيلسوف المغربي طه عبدالرحمن، وأنه ترجم هذا الكتب بالتعاون مع زوجته د. منتهى مشالي. ووصف حصوله على الجائزة بأنه شرف عظيم له، ولزوجته. أما المترجم عامر شيخوني، فقال إن عمله الفائز عبارة عن ترجمة من اللغة الإنجليزية إلى الأخرى العربية، ليكون عنوانه بعد الترجمة «السرقات من المسلمين». وأضاف أن الكتاب المترجم يرصد تأثير العمارة الإسلامية في شرق المتوسط على العمارة الدينية المسيحية في أوروبا، وأن الكتاب توصل إلى تأثر أوروبا بقرابة 17 عنصراً معمارياً، قدم إليها من صقلية والأندلس. ومن جانبه، تحدث المترجم د. عثمان بايدر، عن عمله الفائز، والمعنون «دلالة الحائرين» لموسى بن ميمون، وهو يهودي الأصل، وكتبه باللغة العربية، وبهجاء العبرانية. ووصف هذا الكتاب بأنه كتاب فلسفي مهم. وعن التحديات التي واجهته أثناء الترجمة. حددها في الوقت الذي استغرقته الترجمة، حيث استغرق منه قرابة ثلاثة أعوام. وبدوره، قال د. جورج غريغوري، من جامعة بوخارست، إنه قام بترجمة الكثير من أمهات الكتب العربية، وكذلك ترجمته للقرآن الكريم، وكذلك ترجمته لابن عربي، وابن رشد وابن سينا. وأضاف أن العمل الفائز يعود إلى الكندي، ويحمل عنوان «الفلسفة الأولى»، وهو من الكتب المهمة في الفلسلفة ولعب دورًا كبيرًا في إعادة النظر فيما يتعلق بالفلسفة اليونانية في أوروبا، خلال فترة النهضة. وبدوره، قال المترجم أحمد شكري مجاهد، إنه حصد جائزته عن ترجمته لكتاب تطور المنطق العربي من 1200 إلى 1800، وهو كتاب يرصد تطور علم المنطق خلال هذه الفترة، ويرد على مزاعم تدعي موت علم المنطق بالعربية، بعد وفاة ابن سينا. وأضاف أن الكتاب يرد على هذه المقولة، وأنها مزاعم لا تستند إلى علم، وذلك اعتماداً منه على المؤلفات المختلفة، والتي تتبع من خلالها على المنطق، في كل من مصر والهند، وشمال أفريقيا وبلاد ما وراء النهر وإيران. وبدورها، قالت المترجمة ليري رايس، إنها ترجمت رواية «المشاءة». واصفة الرواية بأنها تجنح إلى الخيال، وتحمل العديد من الرسائل في الحب والجمال، وأنها تبحث في ذلك عن عوالم مختلفة. د. حسن النعمة: الجائزة إسهام حضاري من قطر لرعاية الترجمة أكد د. حسن النعمة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، أن الجائزة تمثل إسهاما حضاريا من دولة قطر لرعاية الترجمة بين اللغة العربية ومختلف لغات العالم. وقال في الحفل الختامي للجائزة: أزجي للفائزين وجميع المترجمين الأماني الطيبات، حيث نحتفل بالجائزة في ختام دورتها الثامنة وهو يوم الجائزة الأغر. وتقدم د. النعمة بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على رعايته للجائزة.. موضحا أن أهم ما يميز جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أنها اختارت التنويع في حقول الترجمة وفي مختلف لغات العالم، وصولا إلى مختلف الآثار الحضارية والفكرية المترجمة من آثار العديد من الأمم ولغاتها، وكذلك المترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية. خبراء يناقشون ترجمة المفاهيم والنصوص الدينية اختتم المؤتمر الدولي للترجمة وإشكالات المثاقفة التاسع، والذي نظمه منتدى العلاقات العربية والدولية بمشاركة نحو 150 من الأكاديميين والمترجمين من مختلف دول العالم، واستمر يومين، وناقش في اليوم الأخير إشكالات ترجمة المفاهيم الفلسفية، وترجمة النصوص الدينية والحاجة إلى إعادة ترجمتها. وتناول شكري السعدي «إشكالية ترجمة مفاهيم فلسفة اللغة، فيما تناول يوسف بن عثمان «استحالة ترجمة وصراع البراديغمات: مفهوم الحركة الأرسطية عند ديكارت»، وعرج ألدونيكسو على «غربة وآفاق الترجمة». واستعرض عمر التاور «ترجمة بعض المفاهيم الفلسفية الغربية المعاصرة إلى اللغة العربية»، فيما عرج محمد بن منصور على «الترجمة الخلاقة: تجليات الهوية في الفلسفة الأغريقية». وفي الجلسة الأخيرة، تمت مناقشة «ترجمات النصوص الدينية والحاجة إلى إعادة ترجمتها»، وقامت الدكتورة حنان الفياض بمهمة مقرر الجلسة، وتناول محمد أبو الروايح «الأخطاء الشعرية والعقدية في ترجمات الأحاديث النبوية». واستعرض جورج غريغوري «صعوبات وأخطاء ترجمة النص القرآني إلى اللغة الرومانية.. سيلفيسترو أوكتافيان أسوبيسكول نموذجاً»، وعرض حسين يلدز لـ «منهجية الترجمة في نقل المصنفات الحديثة إلى اللغة التركية: دراسة تحليلية وصفية»، وطرح مينة الحجوجي «إشكالات ترجمة النص الفقهي الإسلامي وضرورة فرض الرقابة العلمية عليه».
1846
| 30 يناير 2023
أكد الدكتور حسن النعمة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، أن الجائزة تمثل إسهاما حضاريا من دولة قطر لرعاية الترجمة بين اللغة العربية ومختلف لغات العالم. وقال الدكتور حسن النعمة في كلمة له مساء اليوم في الحفل الختامي للجائزة في دورتها الثامنة: أزجي للفائزين وجميع المترجمين الأماني الطيبات، حيث نحتفل بالجائزة في ختام دورتها الثامنة وهو يوم الجائزة الأغر. وتقدم الدكتور النعمة بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على رعايته للجائزة.. موضحا أن أهم ما يميز جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أنها اختارت التنويع في حقول الترجمة وفي مختلف لغات العالم، وصولا إلى مختلف الآثار الحضارية والفكرية المترجمة من آثار العديد من الأمم ولغاتها، وكذلك المترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية. ومن جهتها، ألقت الدكتورة بيك ها يون (ليلي) من كوريا الجنوبية كلمة ضيوف الجائزة، ثمنت فيها دور دولة قطر في دعم الترجمة، وتعزيز أوصر التعايش والتفاهم الدولي، داعية إلى الاهتمام بدعم صغار المترجمين، ليكونوا خلفا لجيل الرواد في الترجمة من مختلف الأجيال. وقالت: لقد سعدت بأن كل شعوب العالم وخاصة الشعب الكوري تعرفوا على دولة قطر بشكل أكبر خلال استضافة دولة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022، مؤكدة أن كل محبي اللغة العربية والمترجمين من لغاتهم إلى العربية قد أحسوا بشعور فيه مزيج من الفخر والسعادة لأنهم وجدوا في دولة قطر نموذجا للتطور الاقتصادي، كما أنها تعمل على إشاعة التفاهم الدولي ليس فقط من خلال الرياضة، ولكن من خلال الثقافة والاهتمام بالترجمة عبر هذه الجائزة التي جمعت المترجمين من مختلف أنحاء العالم على أساس قواسم مشتركة وهي محبة اللغة العربية.
1306
| 29 يناير 2023
نيابة عن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قام سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، بتكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وذلك خلال حفل أقيم بفندق الريتز كارلتون مساء اليوم. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، وضيوف الحفل من الأدباء والمترجمين والباحثين. وفاز بالمركز الأول في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة التركية محيي الدين ماجد، عن ترجمة كتاب تفسير ما بعد الطبيعة لابن رشد، وبالمركز الثاني كل من محمد أمين مشالي ومنتهى مشالي عن ترجمة كتاب روح الحداثة لطه عبد الرحمن، وبالمركز الثاني (مكرر) نعمان قوقلي عن ترجمة كتاب المثقفون في الحضارة العربية لمحمد عابد الجابري، وجاء في المركز الثالث كل من عثمان بايدر وأزجان أقداغ عن ترجمة كتاب دلالة الحائرين لموسى بن ميمون، كما حصل على المركز الثالث (مكرر) صونر دومان عن ترجمة كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية لابن تيمية. وفي فئة الترجمة من اللغة التركية إلى اللغة العربية، فاز بالمركز الأول صالح سعداوي عن ترجمة كتاب تاريخ فن الخط لمحيي الدين سرين، وجاء في المركز الثالث هفال دقماق عن ترجمة كتاب بربري عصري متحضر لإبراهيم كالينو، فيما حجب المركز الثاني. أما فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فقد فاز بالمركز الثاني ويليام هوتشينس عن ترجمة كتاب موت صغير لمحمد حسن علوان، وبالمركز الثالث ليري برايس عن ترجمة كتاب المشاءة لسمر يزبك، بينما تم حجب المركز الأول. وفي فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، فاز بالمركز الثاني محمد عبد السلام حمشي عن ترجمة كتاب الشعبوية والسياسة العالمية لديفيد ماكدونالد وآخرين، والكتاب صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كما فاز بالمركز الثاني (مكرر) أيمن حداد عن ترجمة كتاب غزة: بحث في استشهادها لنورمان فينكلستاين، وجاء في المركز الثالث مصطفى محمد عبد الله قاسم عن ترجمة كتاب البحر المفتوح لجوزيف مانينغ، وفي المركز الثالث (مكرر) عامر شيخوني عن ترجمة كتاب السرقة من المسلمين لديانا دارك، فيما تم حجب المركز الأول في هذه الفئة. كما توج سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في فئة الإنجاز، وفاز بها كل من الشبكة العربية للأبحاث والنشر من لبنان في الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، وكل من إنسان ياينلاري، ومعنى ياينلاري من تركيا عن دورهما في الترجمة من العربية إلى التركية والعكس، كما فاز بالجائزة أيضا المترجمون محمد حقي صوتشين، وبرهان كور أوغلو من تركيا، ومحمد حرب، وعبد الله أحمد إبراهيم العزب (مصر)، ومن رومانيا نيقولا دوبريشان، وجورج غريغوري، ومن كازاخستان اختيار بالتوري، ومن إندونيسيا عبد الحي الكتاني، وفي فئة المعاجم لغة البهاسا - محمد منصور حمزة. كما منحت الجائزة عددا من الجوائز التشجيعية، لكل من هيئة العلماء المسلمين في تنزانيا اللغة السواحلية، ودار الكرمة (مصر)، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، والمترجم المصري أحمد شكري مجاهد.
1526
| 29 يناير 2023
انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الدولي حول الترجمة وإشكالات المثاقفة في نسخته التاسعة، بتنظيم منتدى العلاقات العربية والدولية، ويستمر حتى اليوم، ويعقبه الحفل الختامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، حيث يتم تتويج الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة، وشملت الأعمال المترشحة ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، منها: الدراسات الإسلامية، الأدب، الفلسفة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، التاريخ وغيرها. وسبق أن انعقد المؤتمر إلكترونيًّا عبر برنامج زوم خلال العامين الماضيين، بسبب ظروف كورونا، لتعاود فعالياته بمشاركة 150 مترجما وأكاديميا من مختلف دول العالم، ويناقش المشاركون مجموعة من الأبحاث والتجارب العلمية باختلاف لغات المشاركين وثقافاتهم. واستهل المؤتمر بكلمة افتتاحية للدكتور محمد حامد الأحمري، مدير منتدى العلاقات العربية والدولية، أكد خلالها أن قطر تعطي للمترجمين أضعاف ما كان يُعطى، فبجانب التكريم المستمر تعطي مليوني دولار كل عام للمترجمين. وقال: ما أجمل أن يكون الضيف هو المثقف المترجم والضيوف لغات العالم، وهذه أمة استضافت الثقافات وحمتها وترجمتها قديما فاستعاد الكثير من ثقافته مما كان ترجم إلى اللغة العربية، واستضاف أشخاص كبار من أمتنا الثقافة اليونانية والفارسية والهندية مثلا وشرحوها كابن رشد وقبله غيره وقدنا في زمن مضى كثيرا مما نقل أجدادنا ومما شرحوا، وكانوا منفتحين على الثقافات وكتبت بلغتهم ثقافات الأمم وكتب أديانها. وحملت الجلسة الأولى للمؤتمر «الترجمة العربية- التركية»، بينما دارت الجلسة الثانية منه حول»الترجمة الشخصية»، فيما حملت الجلسة الثالثة عنوان «الترجمة والرقمنة حاضراً»، واختتم اليوم الأول بالجلسة الرابعة التي حملت عنوان «تنويعات ترجمية». وأكد د. محمد تشليك، الأستاذ في جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في إسطنبول، أن حركة الترجمة من العربية إلى التركية ليست جديدة، بل كانت ظاهرة ملموسة في العهد العثماني من بواكيره إلى أيامه الأخيرة. وتناول د. برهان كور أوغلو، أستاذ الفلسفة بجامعة ابن خلدون، دور الترجمات من اللغة العربية في إطار جهود تقوية الروابط مع الثقافة والفكر الإسلامي في تركيا وانعكاسات مشروع محمد عابد الجابري لنقد العقل العربي. أما د. آيسيل أرغول كسكين، رئيسة قسم الترجمة بين العربية والتركية في جامعة إسطنبول آيدين، فعرجت على واقع الترجمة من الأدب العربي إلى اللغة التركية. وبدوره، تناول د. محمد حقي صوتشين، إشكاليات الموازنة بين الشكل والمضمون في ترجمة الشعر الكلاسيكي: ترجمة المعلقات السبع ويونس أمرة نموذجاً. فيما عرج سعود يوسف أقيوز، على دور المؤسسات التركية في حركة الترجمة من التركية إلى العربية «الواقع وتحديات المستقبل». مثمناً تبني منتدى العلاقات العربية والدولية دعم حركة الترجمة بين العربية واللغات الأخرى. أما عبدالسلام بنعيد العالي، فتناول الترجمة الذاتية. وتضمن بحث إشراق عبدالعادل، الترجمة الشخصية وحوار الذات مع الآخر. فيما ألقى معاوية عبدالمجيد الضوء على الترجمة الذاتية في الثقافة الإيطالية. بينما عرج أحمد باسم سعدون على رصد العلاقة بين الترجمة الشخصية والهوية. بينما دار بحث عزالدين غازي حول المنطقة المعتمة في التعابير المتعددة الكلمات وتحديات الترجمة الآلية. وتناول بحث مهى مراد، الترجمة الآلية للنصوص الطبية في زمن الجوانح. وتناول محمود البحري تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في تتطور برامج الترجمة الآلية في الحياة العصرية الحالية. بينما عرج بحث لكل من غسان مراد ولينا باسيل، على واقع الترجمة الآلية بين اللغات قليلة المصادر الرقمية على الشبكة. كما تناول عبدالهادي سعدون كناني، في مداخلته مفهوم التجديد والمعاصرة في ترجمة الأدب العربي الكلاسيكي بالإسبانية. بينما رصد عقيل المرعي، في بحثه العلاقة بين الكوميديا الإلهية بين الفن والإيديولوجيا. أما مداخلة صادق خورشا، فدارت حول إعادة صياغة الترابط النصي في الترجمة الشعرية لرباعيات الخيام إلى العربية.
1326
| 29 يناير 2023
تقيم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حفلها السنوي لتكريم الفائزين بمختلف فئات دورة 2022، وذلك يوم 29 الجاري. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة أثناء حفل التكريم، وذلك على هامش المؤتمر الدولي لمنتدى العلاقات العربية والدولية، الذي ينعقد يومي 28 و29 من الشهر نفسه تحت عنوان الترجمة وإشكالات المثاقفة (9)، والذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية. ومن المقرر أن يدور المؤتمر المرتقب حول عدة محاور أبرزها، الترجمة العربية- التركية، والترجمة العربية من اللغات الكازاخية والفيتنامية والرومانية والسواحلية وبهاسا إندونيسيا وإليها، علاوة على إشكالات الترجمة الذاتية، وتناول رواد الترجمة العربية في نصف القرن الأخير، وترجمة المفاهيم الفلسفية الغربية والعربية المعاصرة، وترجمة روائع الأدب العالمي إلى العربية، والحاجة إلى إعادة ترجمتها، بجانب رصد أخطاء المستشرقين في ترجمة التراث الفكري العربي، وضرورة تصويبها، وترجمات الحديث الشريف، والحاجة إلى إعادة ترجمته، بجانب رصد عثرات المترجمين، وضرورة إيجاد هيئة علمية متخصصة لإجازة الترجمات النوعية، والوقوف عند الترجمة وصناعة القواميس والذكاء الاصطناعي، والترجمة في زمن الجوانح والحروب والأزمات. وسبق أن أعلن مجلس أمناء الجائزة، عن انتهاء لجنة تسيير الجائزة من عملية الفرز الأولي للترشيحات، التي تقدمت للجائزة في موسمها الثامن، وذلك بعد إغلاق باب الترشح والترشيح لذات الموسم، وتسلم لجنة تسيير الجائزة مجموعة من الترشيحات، تمثل أفرادًا ومؤسسات معنية بالترجمة، توزعت على عدد من البلدان هي: قطر، إسبانيا، الأردن، الإمارات، الجزائر، السعودية، السودان، الصومال، العراق، الكويت، ألمانيا، المغرب، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، إيطاليا، تركيا، تونس، النيجر، جنوب أفريقيا، سلطنة عمان، سوريا، فلسطين، فرنسا، كندا، لبنان، ليبيا، هولندا، مصر، نيوزلندا، رومانيا، إندونيسيا، تنزانيا وكازخستان. وجاءت أعلى الترشيحات من تركيا، تليها مصر والسعودية، وقطر والمغرب والعراق والأردن، كما بلغت ترشيحات الجنسيات الآتية الأعلى، وهي: التركية، والمصرية والسعودية والسورية والعراقية والأردنية، فيما شملت الأعمال المترشحة ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، منها: الدراسات الإسلامية، الأدب، الفلسفة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، التاريخ وغيرها. واعتمدت الجائزة في موسمها الثامن لعام 2022 اللغة التركية لغة رئيسة ثانية، بعد الإنجليزية، وخمس لغات في فئات الإنجاز، لتكون فئات الجائزة لهذا الموسم: فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العـربية، فئة الترجمة من اللغة العــربية إلى اللغة التركية، فئة الترجمة من اللغة التركية إلى اللغة العـربية، وجائزة الإنجـاز في اللغتين الرئيستين الإنجليزية والتركية، بالإضافة إلى فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها، وهي: الرومانية والكازخستانية والسواحلية وبهاسا إندونيسيا والفيتنامية كلغات فرعية. وجاء اختيار اللغة التركية كلغة ثانية، وذلك للمرة الثانية، بعدما سبق أن دخلت الترشيحات بوصفها لغة رئيسة ثانية في العام 2015، وذلك لكثرة ما يصدر عنها من ترجمات من وإلى اللغة العربية. وعكست الترشيحات أن مسيرة المعرفة الإنسانية تظل حاضرة ويزداد الاهتمام بها، كما أن حركة الترجمة تظل ميدانا حيا وجسرا لا ينقطع بين حضارات الشعوب، الأمر الذي يعكس بدوره أهمية وقيمة الجائزة التي تبلغ مليوني دولار. ثقافة المعرفة تأسست جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عام 2015، سعيًا إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، علاوة على تنمية التفاهم الدولي وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح.
1605
| 16 يناير 2023
أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، اليوم، عن انتهاء لجنة تسيير الجائزة من عملية الفرز الأولي للترشيحات، التي تقدمت للجائزة في موسمها الثامن لعام 2022. وأفادت الدكتورة حنان الفياض المتحدثة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في تصريح لها بالمناسبة، بعد إغلاق باب الترشح والترشيح للموسم الثامن من الجائزة (2022)، بأن لجنة تسيير الجائزة تسلمت هذا العام مجموعة من الترشيحات، تمثل أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة، توزعت على عدد من البلدان هي: قطر ، إسبانيا، الأردن، الإمارات، الجزائر ، السعودية، السودان، الصومال، العراق، الكويت، ألمانيا، المغرب، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، إيطاليا، تركيا، تونس، النيجر ، جنوب أفريقيا، سلطنة عمان، سوريا، فلسطين، فرنسا، كندا، لبنان، ليبيا، هولندا، مصر ، نيوزلندا، رومانيا، أندونيسيا، تنزانيا وكازخستان. وأوضحت أن أعلى الترشيحات جاءت من تركيا، تليها مصر والسعودية، وقطر والمغرب والعراق والأردن، كما بلغت ترشيحات الجنسيات الآتية الأعلى، وهي: التركية، والمصرية والسعودية والسورية والعراقية والأردنية، منوهة بأن الأعمال المترشحة شملت ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، منها: الدراسات الإسلامية، الأدب، الفلسفة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، التاريخ وغيرها. وأضافت الفياض أن حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي سيكون في 29 يناير المقبل، على هامش مؤتمر منتدى العلاقات العربية والدولية /الترجمة وإشكالات المثاقفة (9)/ والذي سينعقد يومي 28 و29 يناير 2023. جدير بالذكر، أن الجائزة التي تأسست عام 2015، تسعى إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي. يشار إلى أن قيمة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تبلغ مليوني دولار أمريكي، واعتمدت في دورتها الثامنة لعام 2022 اللغة التركية لغة رئيسة ثانية، بعد الإنجليزية، وخمس لغات في فئات الإنجاز، لتكون فئات الجائزة لهذا الموسم: فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فئة الترجمة من اللغة الإنجـليزية إلى اللغة العـربية، فئة الترجمة من اللغة العــربية إلى اللغة التركية، فئة الترجمة من اللغة التركية إلى اللغة العـربية، وجائزة الإنجـاز في اللغتين الرئيستين /الإنجليزية والتركية/، فضلا عن فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها، وهي: الرومانية والكازخستانية والسواحلية وبهاسا أندونيسيا والفيتنامية كلغات فرعية. وعن اختيار اللغة التركية كلغة ثانية، أشارت الفياض إلى أن ترشيح اللغة التركية حصل للمرة الثانية، إذ سبق لها وأن دخلت الترشيحات بوصفها لغة رئيسة ثانية في العام 2015، وذلك لكثرة ما يصدر عنها من ترجمات من وإلى اللغة العربية. وأشارت إلى أن الترشيحات مبشرة بأن مسيرة المعرفة الإنسانية تظل حاضرة ويزداد الاهتمام بهذا الجانب، وأن حركة الترجمة تظل ميدانا حيا وجسرا لا ينقطع بين حضارات الشعوب.
1663
| 24 ديسمبر 2022
نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حلقة نقاشية بعنوان (واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والفيتنامية)، وذلك ضمن سلسلة ندوات الترجمة للموسم الثامن للعام الجاري، بمشاركة عدد من الأكاديميين في قسم اللغة العربية بكلية اللغات الأجنبية في جامعة هانوي الوطنية بفيتنام. وأكدت الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية للجائزة، أهمية فعل المثاقفة وسبل السعي لقيادتها لتصبح مثاقفة ناضجة، واستعرضت أهداف الجائزة ورؤيتها، بالإضافة إلى فئات الجائزة وأهمية اختيار اللغة الفيتنامية ضمن لغات فئة الإنجاز لهذا الموسم. وأشارت إلى اختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز إلى جانب اللغة الفيتنامية وهي: (بهاسا، وإندونيسيا، والكازاخية، والسواحلية، والرومانية)، داعية المهتمين للدخول عبر موقع الجائزة للتسجيل وتحميل استمارة الترشح. ورحب المشاركون في الحلقة النقاشية من جامعة هانوي الوطنية بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وثمنوا دور دولة قطر والقائمين على الجائزة لمنحهم اللغة الفيتنامية فرصة المشاركة في هذا الموسم للجائزة، مؤكدين أنها فرصة لترويج صورة فيتنام بلدا وشعبا للعالم العربي، وفرصة لإطلاع العرب على الثقافة الفيتنامية، وطبيعة الترجمة الموجودة في فيتنام.
721
| 25 يوليو 2022
عقدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوة بعنوان واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والتركية، وذلك في مستهل الموسم الثامن للجائزة للعام 2022، وبمشاركة عدد من الأكاديميين والمترجمين الأتراك، عبر تقنية الاتصال المرئي. واستعرضت الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة خلال الندوة، التي أدارها الدكتور علي مقدادي أستاذ اللغة التركية في الجامعة الأردنية، أهداف الجائزة ورؤيتها وآلية توزيع القيمة المالية السنوية، بالإضافة إلى فئات الجائزة في الموسم الجديد والتي تشمل الفئة الأولى الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة: وهي الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، والترجمة من العربية إلى التركية، والترجمة من التركية إلى العربية، وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز 200 ألف دولار أمريكي. ونوهت بأن الفئة الثانية تشمل جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة، وهي هذا العام، الترجمة من العربية وإليها، في لغات: بهاسا إندونيسيا، الكازخية، الرومانية، السواحلية، الفيتنامية، حيث تمنح الجائزة لمجموعة أعمال مترجمة من هذه اللغات إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات. وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون دولار، فيما تخصص الفئة الثالثة للإنجاز في اللغتين الرئيستين (الإنجليزية والتركية)، وتبلغ قيمة هذه الجائزة 200 ألف دولار. ودعت الفياض المهتمين للدخول عبر موقع الجائزةwww.hta.qaمن أجل تحميل استمارات الترشيح. ومن جهته، تناول الدكتور يعقوب جيولك أستاذ اللغة العربية في كلية العلوم الإسلامية في /جامعة أنقرة يلدرم بايزيد/ في ورقته تجربة تركيا في الترجمة إلى العربية وطبيعة الجهود الرسمية والفردية وتاريخها، مستعرضا تاريخ الترجمة بين اللغتين حيث ترجمت الأعمال المهنية من العربية إلى التركية واتسمت هذه الأعمال بكونها كتيبات تم إعدادها للمربين والمحاربين أو المحامين أو الأطباء، كما تم الاهتمام بترجمة الأعمال الدينية والأدبية والفلسفية. ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد حقي صوتشين رئيس قسم اللغة العربية بـ/جامعة غازي/ بأنقرة، تجربته في مجال الترجمة بين العربية والتركية، وأهم ما ترجمه من الأدب الكلاسيكي العربي وعلى رأسها المعلقات السبع ترجمة شعرية لأول مرة في التركية، وترجمة حي بن يقظان لابن طفيل وطوق الحمامة لابن حزم الأندلسي، كما تحدث عن تجربته مشرفا لورش الترجمة الأدبية ضمن وزارة الثقافة التركية، وورش ترجمة معاني القرآن الكريم ضمن رئاسة الشؤون الدينية التركية. وحول ترجماته إلى اللغة العربية قال صوتشين ، إنه قام مؤخرا بترجمة مختارات لشعر يونس أمرة الذي عاش في وسط الأناضول بين منتصف القرن الثالث عشر إلى أول ربع القرن الرابع عشر، والذي كتب قصائده بالتركية بدلا من الفارسية السائدة آنذاك، حيث تضمنت المختارات أكثر من خمسين قصيدة ترجمت إلى اللغة العربية. فيما قدمت الباحثة الأكاديمية سارة بايرام من جامعة العلوم الإسلامية العالمية، ورقتها حول المعوقات التي تواجه المترجم التركي إلى العربية، ومن أبرزها الاختلاف المنطقي بين اللغتين، وأن ذلك يرجع إلى اختلاف العائلة التي تنتمي إليها كل منهما، حيث إن اللغة العربية من اللغات السامية وتنتمي إلى اللغات الآفرو- آسيوية، بينما اللغة التركية تنتمي إلى فصيلة اللغات الأورالية الألتائية التي تعود إلى آسيا الوسطى. وهذه الاختلافات تجعل عملية الترجمة بينهما صعبة تعوق سلاسة إخراج ترجمة دقيقة وصحيحة من قبل المترجم.
1432
| 30 مارس 2022
أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي اليوم، إطلاق النسخة الثامنة للجائزة وفتح باب الترشُّح والترشيح لدورة العام 2022، بدءا من اليوم، وحتى منتصف أغسطس المقبل. وتسعى الجائزة التي أطلقتها دولة قطر عام 2015، إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، وتقدير دورهم عربيًّا وعالميًّا في مد جسور التواصل بين الأمم، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب. وأوضحت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في بيان اليوم، أن النسخة الثامنة تشمل جوائز الفئة الأولى الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة: وهي الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، والترجمة من العربية إلى التركية، والترجمة من التركية إلى العربية، وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز 200 ألف دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على 100 ألف دولار، والمركز الثاني على 60 ألف دولار، والمركز الثالث على 40 ألف دولار. أما الفئة الثانية فتشمل جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة، وهي هذا العام الترجمة من العربية وإليها في لغات: بهاسا إندونيسيا، الكازخية، الرومانية، السواحلية، الفيتنامية، حيث تمنح الجائزة لمجموعة أعمال مترجمة من هذه اللغات إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات. وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون دولار، فيما تخصص الفئة الثالثة للإنجاز في اللغتين الرئيستين (الإنجليزية والتركية)، وتبلغ قيمة هذه الجائزة 200 ألف دولار. وقالت الفياض إن انطلاق النسخة الثامنة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي (2022)، جاء بعد مسيرة شملت سبع لغات رئيسة وأربعا وعشرين لغة فرعية، حيث تأسست الجائزة عام 2015، بوصفها جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وذلك تقديرًا لإنجازات الترجمة من اللغة العربية إلى بقية لغات العالم، مشيرة إلى اتساع دائرة الجائزة عام 2017 مع إضافة فئة جديدة (ثالثة) هي جائزة الإنجاز تهتم في خمس لغات فرعية تختار في كل عام. وأكدت أن الجائزة قد أخذت على عاتقها، منذ موسمها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فاختيرت اللغة التركية في العام الأول، ثم تباعا في الأعوام التالية الإسبانية، والفرنسية، والألمانية، والروسية، والفارسية، وصولا إلى الصينية في نسختها السابعة. وأضافت أنه استمرارًا لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية وثقافات العالم المختلفة، وجهت الجائزة اهتمامها في الموسم الثامن 2022 إلى اختيار اللغة التركية لغة رئيسة ثانية من جديد، واختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز للّغات الفرعية، وهي: بهاسا إندونيسيا، والكازاخية، والرومانية، والسواحلية، والفيتنامية، موضحة أن الجائزة نجحت في تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما، والإسهام في رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية، وإغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية، فضلا عن دورها في تقدير كل من أسهم في نشر ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي، أفرادًا ومؤسسات خلال السنوات الماضية. جدير بالذكر أن مجموع قيمة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي يبلغ مليوني دولار أمريكي، وتتوزع على ثلاث فئات: جوائز الترجمة في اللغتين الرئيسيتين (الكتب المفردة): 800 ألف دولار أمريكي. وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين: 200 ألف دولار. وجوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة: مليون دولار.
3322
| 15 فبراير 2022
أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، اليوم، أسماء الفائزين في دورتها السابعة، التي شهدت تنافسا قويا تجلى في مشاركة أفراد ومؤسسات معنية بالترجمة من 32 دولة. وجاء الإعلان عن أسماء الفائزين عبر المنصات الرقمية للجائزة، التي تصل قيمتها الإجمالية إلى مليوني دولار وتتوزع على ثلاث فئات هي: جوائز الترجمة بواقع 800 ألف دولار، وجوائز الإنجاز بواقع مليون دولار، وجائزة التفاهم الدولي بقيمة 200 ألف دولار. فقد توج بالمركز الثاني للجائزة في دورتها السابعة في فئة الترجمة من الإنجليزية إلى العربية المترجم السوري معين رومية عن ترجمة كتاب /معجم العلوم الاجتماعية/ تحرير كريغ كالهون، بعد حجب المركز الأول لهذه الفئة، وفاز بالمركز الثالث المترجم السوري جمال إبراهيم شرف عن ترجمة كتاب /البراغماتيون الأمريكيون/ لـشيريل ميساك. أما في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فقد حصل المترجم عويمر أنجم على المركز الثاني عن ترجمته كتاب /مدارج السالكين/ لابن القيم الجوزية، ولم تُمنح الجائزة للمركزين الأول والثالث. وفي مجال الترجمة من اللغة الصينية إلى اللغة العربية فازت بالمركز الأول يارا إبراهيم عبدالعزيز المصري، عن ترجمة رواية الحب في القرن الجديد لـتسان شُيِّيه مناصفة مع إسراء عبدالسيد حسن محمد حجر وزميلاتها عن ترجمة /موسوعة تاريخ الصين/ من تحرير تشانج تشي، وحلّ في المركز الثالث حسانين فهمي حسين عن ترجمة كتاب /ثقافة الطعام الصيني/ لـ شييه دينغ يوان. فيما حجب المركز الثاني. أما في مجال الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الصينية فقد فاز المترجم الصيني قه تي ينغ (ماهر) عن ترجمة كتاب /البخلاء/ لـالجاحظ، وجاءت الدكتورة وانغ فو (فريدة) وهي خبيرة في المجلس الوطني الصيني للأعمال اللغوية وخبيرة المشروعات العربية بالأكاديمية الصينية للترجمة في المركز الثاني عن ترجمة رواية /طوق الحمام/ لـرجاء عالم . وذهبت جائزة الإنجاز في الترجمة في اللغة الصينية إلى الباحث والكاتب الصيني لي تشن تشونغ (علي) عن مجموعة /بيت الحكمة للثقافة/ (مصر)، وفي فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة للدورة السابعة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي فاز عن اللغة الأردية محمد طفيل هاشمي أستاذ الدراسات الإسلامية في /جامعة العلامة إقبال المفتوحة/ في باكستان ومن أهم ترجماته الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي، والباحث عبدالكبير محسن، وعن اللغة الأمهرية، /مؤسسة النجاشي للنشر والتوزيع/، والدبلوماسي والمترجم الأثيوبي حسن تاجو لجاس، وعن اللغة الهولندية، ريشارد فان ليون، وعن اليونانية الحديثة بيرسا كوموتسي مديرة /مركز الأدب اليوناني والعربي/ في اليونان، والمترجم المصري خالد رؤوف . ومنحت جائزة الشيخ حمد للترجمة، جائزة تشجيعية لكل من المترجم والشاعر الأردني أسامة غاوجي، والدكتور فهد مطلق العتيبي أستاذ التاريخ القديم بقسم التاريخ بجامعة الملك سعود. وأعرب الدكتور حسن النعمة الأمين العام لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، خلال كلمة له بهذه المناسبة، عن شكر وامتنان مجلس أمناء الجائزة، لراعيها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي سنها لتكون إضافة وعملا محمودا وصنيعا جميلا من أجل الثقافة والسلام في العالم. وأكد الدكتور النعمة، أن الجائزة تمثل إسهاما من دولة قطر في إثراء التراث والفكر الإنساني وأنها تعتبر رافدا للعربية من أفكار الحضارات الإنسانية الأخرى، كما أنها تمثل زادا معرفيا للفكر الإنساني في مختلف لغاته عن اللغة العربية الثرية وما أنجزته من إنماء للفكر الإنساني. وقال إنه كما قدم العرب الأوائل آثارهم الخالدة في الحضارات فإننا اليوم نقدم منجزا إضافيا يسير في ركب الحضارة الإنسانية إسهاما وإكبارا لما قدمه الأقدمون، مشيرا إلى أن الجائزة تقدم عاما بعد عام أفكارا ستبقى خالدة تنير دروب البشرية لتتلألأ على جنباته أنوار التقدم والازدهار. من جانبها قالت الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في كلمة لها قبيل إعلانها أسماء الفائزين في الدورة السابعة: إن الحفل السنوي للجائزة صار عنوانا من عناوين الفكر والثقافة، وجسر سلام تعبر من خلاله الأفكار والثقافات. وأضافت، ما نزال نستبين في كل عام إلى أي مدى يمكن للترجمة أن تكون طريقا لفك اشتباكات هذا العالم، وإحلال السلام محل العنف، وترسيخ مبادئ الانفتاح الحاذق والمتزن محل الانغلاق والعنصرية، منوهة بأن الترجمة كانت وما زالت أوسع باب من أبواب رفع الجهل عن ماهية الآخر، واستكشاف جوهره الإنساني، واستثمار ثقافته وفكره ووعيه في سبيل بلوغ عمل جمعي يخدم العالم أجمع. وأوضحت أن فعل الترجمة يستقي قيمته من كل ما ينطوي عليه من قيم أخلاقية وفكرية وفنية عالية، تتطلب من المشتغل بالترجمة أن يكون صاحب علم ووعي وضمير حي، تشغله أمانة الكلمة أكثر من أي شيء آخر، ويقوده الإحساس بالمسؤولية إلى دفع المعرفة الأسمى بين يدي طالبيها، وهذا ما يجعل عمل الترجمة المتقن مستحقا للوقوف عنده لتكريم أهله الذين تفانوا في تقديم مشاريع ترجمية جديرة بأن تتصدر المشهد الثقافي العالمي، مؤكدة أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تبنت فكرة الالتفات إلى الترجمة وتكريم المترجمين الذين يضيئون وجه المعرفة ويقودونها نحو صورتها الإنسانية النبيلة. وأشارت إلى أن الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2015 لفتت نظر العالم إلى أن ما يجمع الإنسانية أكثر مما يفرقها، وخاصة أنها حرصت على استيعاب كل لغات العالم، فغطت على مدى السنوات السبع الماضية لغات عديدة من أغلب قارات العالم، وعززت جهود المترجمين الذين يترجمون من العربية أو إليها، كما أنها أحاطت بكثير من المشاريع الترجمية التي كانت تنتظر الدعم والتشجيع لتستمر في إنتاجها الترجمي بما يعزز العلاقة بين تلك اللغات وبين العربية، فاحتفى هذا الموسم باللغة الصينية لغة رئيسة ثانية إلى جانب الإنجليزية، وبالأردية واليونانية والأمهرية والهولندية، تتنافس في فئة الإنجاز من العربية وإليها. يذكر أن الدورة السابعة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، شهدت تنافسا قويا يؤكد نجاحها في تحقيق رسالتها في التواصل الحضاري والمعرفي على المستوى العالمي. وتعنى الجائزة في مرحلتها الحالية بترجمات الأعمال ذات الطابع الجاد والقيمة المعرفية في مجال اختصاصها، كما أخذت على عاتقها منذ دورتها الأولى تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، فكان اختيار لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فتم اختيار اللغة التركية في الدورة الأولى، ثم الإسبانية في الدورة الثانية، والفرنسية في الدورة الثالثة ثم الألمانية في الدورة الرابعة، لتكون اللغة الروسية في الدورة الخامسة ثم الفارسية في الدورة السادسة فالصينية لهذا العام.
3959
| 22 ديسمبر 2021
نظم الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوة علمية بعنوان /واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والأردية في جمهورية الهند/، وذلك ضمن فعاليات الموسم السابع لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. وشارك في الندوة التي أقيمت بتقنية الاتصال المرئي كوكبة من المثقفين والأكاديميين والمترجمين، حيث قدموا بحوثا قيمة حول المحاور المقترحة وأدارها المترجم والإعلامي عبيد طاهر بإذاعة قطر الأوردو. و تحدثت الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة، حول رؤية الجائزة وأهدافها وقيمتها المالية بالإضافة إلى شروط الترشح والترشيح، موضحة أن اللغة الأردية أدرجت ضمن فئات الإنجاز هذه السنة، وذلك تقديرا للأعمال التي ترجمت من العربية إلى الأردية والعكس. من جانبه، تحدث الدكتور حبيب الله خان حول تجربة الهند في الترجمة بين اللغتين، مشيرا إلى أن عدد الكتب التي تم ترجمتها من العربية إلى الأردية يزيد عددها عن ثمانية عشر ألفا. كما تحدث المترجم والأكاديمي الدكتور مجيب الرحمن، وهو بروفيسور الأدب العربي في مركز الدراسات العربية والأفريقية، في جامعة /جواهر لال نهرو/ ورئيس المركز سابقا /2014-2016/ بنيودلهي، في ورقته حول واقع الترجمة بين اللغتين، حيث تطرق إلى آفاق الترجمة في الهند. وتحدث الدكتور محمد ثناء الله الندوي، وهو أستاذ في قسم اللغة العربية بجامعة /عليكرة/ الإسلامية بالهند، حول تجربته الشخصية في الترجمة، كما سرد بعضا من كتبه المترجمة وكيف أنه عانى بعض الصعوبات في ترجمة مصطلحات ومفردات معينة. من جهته، تحدث الدكتور عبد الماجد القاضي، رئيس قسم اللغة العربية، بكلية اللغات والإنسانيات بالجامعة الملية الإسلامية بنيودلهي، عن موضوع المعوقات أمام جهود الترجمة بجوانبها المختلفة وخص بالذكر العراقيل التي تعترض أثناء ترجمة الشعر من وإلى العربية، وقال من الضروري التعرف على بيئة الشاعر وثقافته وتقاليد مجتمعه وجغرافية المكان الذي يسكنه حتى يتمكن المترجم من الوصول إلى المعنى المراد والدقة المطلوبة. جدير بالذكر أن الدورة السابعة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تشمل جوائز الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة الآتية، الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، الترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنجليزية، الترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، الترجمة إلى اللغة العربية من إحدى اللغات الأجنبية، وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز مئتي ألف دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على مئة ألف دولار أمريكي، والمركز الثاني على ستين ألف دولار أمريكي، والمركز الثالث على أربعين ألف دولار أمريكي. أما الفئة الثانية فتشمل جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات وهي /الأردية، والأمهرية، والهولندية، واليونانية الحديثة/ بواقع 100 ألف دولار لكل قسم، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون دولار أمريكي، فيما تخصص الفئة الثالثة لجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين، وتبلغ قيمة هذه الجائزة مئتي ألف دولار أمريكي. ويتم التقدم حتى منتصف أغسطس المقبل من خلال موقع الجائزةwww.hta.qaوتحميل الاستمارة المعدة لذلك حسب الفئة المتقدم إليها المرشح.
1148
| 20 يونيو 2021
نظم الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ورشة الترجمة بين اللغتين العربية والصينية ، حيث أن اللغة الصينية هي اللغة الرسمية الثانية في الموسم السابع للجائزة للعام 2021، قدمتها الأكاديمية والكاتبة والمترجمة الأستاذة تشانغ هونغ بي المعروفة عند العرب باسم زاهرة، وهي عميد الدراسات العربية في جامعة الدراسات الدولية ببكين. وتناولت الورشة التي حضرها ما يزيد على مئة مستفيد من طلبة دراسات الترجمة في بكين والعالم العربي، مفهوم الترجمة ، وركزت على كونه علما ينقل خطابا تحريريا أو شفويا من لغة المصدر إلى الهدف ويحتوي أفكارا ومعلومات ورسالة وقصد كاتب النص. وبينت تشانغ هونغ بي، اهتمام جيل الشباب بالتوجه إلى دراسة هذا التخصص، و حيث أن الترجمة الأدبية ليست علما فحسب بل هي فن يعتمد الإبداع والحس اللغوي والقدرة على تقريب الثقافات . وقالت المترجمة إلى أن الترجمة شرح وتفسير وأكدت ضرورة الفهم أولا قبل الشروع في عملية الترجمة وعلى المترجم أن يشعر بما يشعر به الكاتب ويحس بما بثه في النص لكي يتمكن من ترجمته، واستعرضت لعدد من النماذج الجيدة والرديئة من ترجمات نصوص عربية وروايات صينية وخاصة شعر المعلقات العربية إلى الصينية وبينت الفروق بينها ومواطن الضعف فيها وعيوبها كما استعرضت نماذج لترجمات خاصة بها من الشعر العربي القديم إلى الصينية وكيف أن البعض يهتم بنقل المعنى أكثر من نقل الوزن والقافية، مؤكدة أن سوء الفهم للنص الأصلي ينتج ترجمة رديئة . كما استعرضت نظريات الترجمة الحديثة المأخوذة من الغرب ولكنها لفتت أنظار الحاضرين الشباب إلى عدم الالتفات إلى النظريات على حساب ممارسة فعل الترجمة ، وأما النظريات فمجالها قاعات الدرس العلمي في المعاهد والجامعات، وعليهم أن يتوخوا عنصر المكافأة في عملية الترجمة بمعنى أن يكون النص في المصدر مكافئا للنص في الهدف حتى وإن اقتضى ذلك إضافة شروح وحواش في لغة الهدف يمكنها أن تسهم في إيصال المعنى بدقة علاوة على الفكرة والحس والشعور. وضربت مثالا من اللغتين العربية والصينية حيث تكون الفكرة العربية طويلة جدا يقابلها بالصينية عدة أسطر محددة، ومن ذلك تطرقت إلى أنماط الترجمة الحرفية والمعنوية (التغريب والتعريب) وبينت فضائل كل نمط وأكدت أهمية التقاطع بين النمطين حسب ما تقتضيه حاجة المترجم. وختمت قولها بأن الأدب العربي رائع جدا وقيمته ليست في تحصيل الجوائز بل مقدار ما ينقل حضارة العرب إلى الآخر. يذكر أن للمترجمة الأستاذة زاهرة العديد من المترجمات من العربية إلى الصينية والعكس منها الحب في الجناح الغربي والزهرات الذابلات الثلاث وإلى الصينية ضحى الإسلام لأحمد أمين وأجزاء من ألف ليلة وليلة ورواية المجوس لإبراهيم الكوني.
3691
| 15 يونيو 2021
عقدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوة علمية بتقنية الاتصال المرئي تحت عنوان واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والصينية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمترجمين الصينيين في بكين. وتحدثت الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة عن الجائزة أهدافها ورؤيتها وفئات الجائزة وأهمية اختيار اللغة الصينية لغة رئيسة ثانية لهذا الموسم السابع، كلغة رئيسة ثانية إلى جانب الإنجليزية، واختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي: الأردية، والأمهرية، والهولندية، واليونانية، داعية المهتمين بالمشاركة للدخول عبر موقع الجائزة ( www.hta.qa ) و تحميل استمارات الترشيح حيث يستمر الترشيح حتى 15 أغسطس المقبل. وتناولت ورقة المترجمة السيدة وانغ فو (معروفة عربيا باسم السيدة فريدة)، أهمية الترجمة ودورها في تطور الشعوب ودفع الحضارات، حيث أن العالم في ظل تنوع الحضارات لا يمكن أن يتم دون ترجمة، وبينت أن الترجمة في الصين بين اللغتين العربية والصينية مرت بمراحل ثلاث: مرحلة الترجمة بدافع الرغبة الفردية، وبدأت في الثلاثينيات من القرن الماضي انطلاقا من مصر حيث كانت معلومات العرب عن الصين محدودة قبل ذلك، مشيرة إلى أن مسؤولية نقل الثقافة الصينية إلى العرب تجسدت في المرحلة الأولى بجهود المترجم الصيني محمد مكين الذي ترجم معاني القرآن الكريم إلى الصينية وترجم كونفوشيوس إلى العربية عام 1935، ليتم الانتقال إلى المرحلة الثانية وفيها يظهر جهود دور النشر فتمت ترجمة مؤلفات ماوتسي تونغ وغيرها ، ثم المرحلة الثالثة التي تجسدت مع اهتمام الحكومة الصينية بعد الخمسينيات من القرن الماضي بإيفاد الطلبة لدراسة العربية وبعدها بدأت رحلة ترجمة الأعمال العربية إلى الصينية والعكس فترجمت سلسلة التراث الصيني ، مؤكدة في حديثها أن الترجمة تجسد اعتزاز الصينيين بثقافتهم وثقافة العرب مما يسهم في التنمية البشرية على حد سواء، وثمنت جهود الجائزة في رعاية الترجمة. من جانبه قدم المترجم والأكاديمي الدكتور شوي تشينغ قوه المعروف باسم بسام وهو نائب الرئيس لجمعية بحوث الأدب العربي في الصين، وأحد الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة في موسمها 2017 ، ورقة بعنوان محطات في الترجمة بين الثقافتين الصينية والعربية ومعوقات الترجمة أشار فيها إلى ترجمة التراث الإسلامي إلى الكونفوشية وبدأت قبل 350 عاما، ثم ترجمة معاني القرآن الكريم حيث ظهرت أول ترجمة للقرآن الكريم عام 1927 ، مؤكدا على ضرورة ترجمة جديدة لمعاني القرآن ، مرورا بحطة ترجمة العمل التراث الأدبي ألف ليلة وليلة ، ثم محطة ترجمة جبران خليل جبران وأهميتها في دخول المناهج الصينية وأثرها في إلهام الفكر الصيني، وصولا إلى المحطة الأخيرة ترجمة أعمال أدونيس ، مؤكدا أن هذه المحطات أثرت كثيرا في تعريف الصينيين بالثقافة العربية ، مثمنا دور دولة قطر في إنجاز هذه الجائزة العالمية للتقريب بين شعوب العالم وتشجيع المترجمين. ومن جهتها قدمت المترجمة والأكاديمية الدكتورة تشانغ هونغ يي (المعروفة باسم زاهرة عربيا) ،وهي باحثة في للغة العربية وأدبها، إحصائية حول المترجمات من وإلى العربية باللغة الصينية، موضحة أن موقع الصين في أقصى الشرق يجعلها في زاوية العالم مما يؤثر على تواصلها مع العالم الغربي فكان أن انفتحت على العالم العربي لذا كان لا بد من الترجمة لضمان حسن التواصل، التقاطع بين الدول الشرقية والصين وفائدة الترجمة بينهم ، مؤكدة احترام الصينيين للثقافة العربية حيث لا يوجد تصادم فكري بين الصينين والعرب، فتمت أعمال أدباء العرب للصينية مثلا نجيب محفوظ وغسان كنفاني وإحسان عبد القدوس وسعاد الصباح وفاروق جويدة وغيرهم الكثير ، منوهة بأن هذا الكم من الترجمة يعد قليلا جدا مقارنة مع تاريخ الحضارتين وحجم اتساعهما، واستعرضت سلسلة من الأعمال العربية المترجمة قيد النشر قريبا. واختتمت الندوة بورقة المترجم لي تشنغ تشونغ استعرض خلالها تجربته الشخصية في عملية الترجمة من الصينية إلى العربية وبالعكس، وقد قدم عرضا لآليته في ترجمة مقدمة ابن خلدون وقد استغرقت منه عشر سنوات في حين لم تستغرق ترجمة السكرية لنجيب محفوظ ثلاثة أشهر، ذلك أن ابن خلدون موسوعي ومؤسس علم فلسفة التاريخ وعلم الاجتماع ومقدمته لا تشتمل على لون فني واحد ، كالأدب مثلا إلا أنها خليط من الأدب والتاريخ والفلسفة والجغرافية والأشخاص والوقائع وغيرها ، كما أن هناك مواد تحتاج إلى شروح وحواشٍ دعما للمادة المترجمة، مؤكدا أن ثقافة السلام التي تدعو لها الحضارة الإسلامية تتقاطع تماما مع ثقافة الصين في الدعوة إلى التعايش الإنساني. ولخص تجربته في الترجمة في أنها تقوم على عدة أمور منها الفهم أولا للنص ثم الدقة في ترجمة المحتوى والنقل الكامل للمادة المترجمة والنقل يقوم على نقل النص والفكر والإحساس معا وأخيرا التماهي بروح العمل المترجم . واستمع المشاركون في ختام الندوة التي أدارتها الدكتورة مي يو ماي إلى عدد من الأسئلة التي تلقتها الجائزة خلال بث الندوة عبر الفيس بوك حيث تصب في تعزيز الجهود لفتح قنوات الترجمة بين العربية والصينية.
4360
| 11 يونيو 2021
نظم الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ورشة تدريبية تناولت الترجمة من العربية إلى الأردية، قدمها الإعلامي والمترجم عبيد طاهر في مقر الجائزة، وتناولت الورشة مقومات وعناصر وشروط الترجمة، لرواية /ماء الورد/ للأديبة القطرية الدكتورة نورة فرج. وذكر الإعلامي والمترجم عبيد طاهر، أن هذه الورشة وجهت إلى فئة طلاب الدراسات العليا في الجامعات الهندية والباكستانية والمهتمين بالترجمة عموما. وقد ركز في ورشته على عدة مسائل منها الترجمة وأهميتها وتاريخها وأقسام الترجمة، والفرق بين الترجمة العلمية والأدبية، وتطرق إلى مقومات المترجم الناجح وأهمية المعرفة باللغة المصدر واللغة الهدف، وبين طريقة اختيار اللفظ المناسب في المكان المناسب، وأكد أهمية المترجم حتى في هذا العصر الذي امتاز بالترجمة الرقمية ولماذا يجب على المترجم المعرفة بالثقافة العامة والتاريخ والعادات المجتمعية للغة المصدر وختمها بكيفية تقوية مهارات الترجمة لدى المترجم. وتطرق إلى تجربته في ترجمة رواية الأديبة القطرية الأكاديمية بجامعة قطر الدكتورة نورة فرج (ماء الورد) التي راجت في سوق الكتب الهندي والباكستاني في الآونة الأخيرة. يذكر أن عدد الملتحقين بالورشة فاق الخمسة عشر ألف مشاهد، وهي تعد سابقة في تاريخ تقديم الورش التدريبية في مجال الترجمة. كما استمع في نهاية الورشة إلى العديد من الاستفسارات عن قضايا تخص الترجمة بين اللغتين العربية والأردية وأسئلة مختارة للمشاركين في الورشة سواء من سجلوا وشاركوا عبر منصة زوم أو من شاهدوا البث المباشر عبر الفيسبوك، كما تم التعريف بالموسم السابع لجائزة الشيخ حمد للترجمة و التفاهم الدولي و أهدافها في نهاية الورشة.
2070
| 08 يونيو 2021
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
24503
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
14306
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12082
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8644
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
6300
| 26 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4300
| 24 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4084
| 25 أكتوبر 2025