رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
عبد الرحمن الكواري يحصد جائزة كتارا للرواية العربية

بحضور سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ومعالي أ. د. محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة، وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من: أشرف العشماوي من مصر عن روايته «الجمعية السرية للمواطنين»، ورشا عدلي من مصر عن روايتها «انت تشرق انت تضيء»، ومحمد اليحيائي من سلطنة عمان عن روايته «الحرب». وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية. وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: رامي رأفت من مصر، عن روايته «كومالا ابن النار.. ورحلته في ممالك الجبارين»، ومحمد تركي الدعفيس من سوريا عن روايته «مدينة يسكنها الجنون»، ومصطفى بوري من الجزائر عن روايته «البروفات الأخيرة»، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية. وفازَ في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، 3 نقاد، هم: سعيد بن لحسن أُوعبو من المغرب عن دراسته « في ثقافة الرواية العربية المعاصرة»، والدكتور محمد زيدان من مصر عن دراسته «بلاغة النص الروائي المعاصر»، والدكتورة نهلة راحيل من مصر عن دراسته «هويات تتصالح، تقاطعية النوع والعرق في السيرة الذاتية النسوية»، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار أمريكي، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها. أما في فئة رواية الفتيان ففاز كل من: أحمد طوسون من مصر عن روايته «بائع المناديل»، وعبد المجيد حسين زراقط من لبنان عن روايته «الرحلة العجيبة أبناء القمر»، وفريد الخمال من المغرب عن روايته «الحْريِّش»، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار لكل فائز، حيث ستتم طباعتها ونشرها. وعن فئة الرواية القطرية المنشورة فاز د. عبدالرحمن بن سالم الكواري عن روايته «سميدرا». وفي كلمته اعتبر سعادة المدير العام، جائزة كتارا للرواية العربية إلى جانب الأسبوع العالمي للرواية هدية كتارا للعالم العربي، موضحا بأن الجائزة تحولت إلى مشروع ثقافي متكامل، تضمن الدراما والمسرح ومزج الفنون بالرواية من خلال جائزة «الرواية والفن التشكيلي» إلى جانب إطلاق مجلة «سرديات»، الرائدة في حقـل نقـد الروايـة العربيـة، وإطلاق تطبيق «مشوار ورواية»، إلى جانب تأسيس مكتبة كتارا للرواية العربية. وأعرب في ختام كلمته عن خالص شكره وتقديره لمنظمة (الألكسو) التي ساندت هذه الجائزة منذ تأسيسها في عام 2014، كما ثمن دور لجان التحكيم على مجهودها الكبير في تثبيت مبادئ النزاهة والشفافية. من جانبه ثمن معالي أ. د. محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) التعاون المشترك بين المنظمة ومؤسسة كتارا، والذي توج بتمويل كتارا لمبادرة الأسبوع العالمي للروية العالمية التي اعتمدتها اليونسكو ويتم الاحتفال بها خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر لكل سنة. وأضاف ان الجائزة ذات بعد عربي وعالمي تهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، كما تهدف إلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب للمضي قدماً نحو آفاق أرحب من الإبداع والتميز، وهي مناسبة نجدد فيها الشكر والتقدير للقائمين على هذه الجائزة، التي تكرس تقديرا وفهما عميقا للرهانات الثقافية والفكرية والإبداعية للأمة في هذه المرحلة من تاريخها. وفي وقت سابق من عصر أمس افتتح سعادة مدير عام كتارا ومعالي مدير عام (ألكسو) معرض كتارا للكتاب، ومعرض احسان عبد القدوس الذي اختير شخصية العام، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته التاسعة، والذي يستمر خلال الفترة من 13 الى 20 أكتوبر الجاري، وسط فعاليات عديدة تشتمل على ندوات وحفل توقيع كتب الاعمال الفائزة في الدورة الثامنة للجائزة.

944

| 14 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
لجنة جائزة كتارا للرواية العربية تختار الروائي المصري إحسان عبد القدوس "شخصية العام"

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ اليوم، أن لجنة جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة 2023، اختارت الروائي المصري إحسان عبد القدوس ليكون /شخصية العام/، وذلك في إطار تقليد سنوي درجت عليه لجنة الجائزة في الاحتفاء بشخصية أدبية عربية تركت بصمة واضحة في مسيرة الأدب العربي. وتشتمل فعالية /شخصية العام/ على معرض صور يوثق لأهم محطات احسان عبد القدوس (1919 - 1990)، إلى جانب معرض /نساء في روايات إحسان عبد القدوس/ والذي يعرض أشهر بطلات روايات هذا الروائي ، كما تتضمن ندوة تتناول أعمال إحسان عبد القدوس الروائية تحت عنوان /دور احسان عبد القدوس في إثراء الرواية العربية/، تقام عصر السبت الموافق 14 أكتوبر الجاري، والذي يصادف اليوم الثاني لأسبوع الرواية العربية، المزمع عقده خلال الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر الجاري. تجدر الإشارة إلى أن إحسان عبد القدوس، يعد من أكثر الروائيين العرب إنتاجا، حيث ألف أكثر من ستمائة رواية وقصة، ووصلت عدد رواياته التي تحولت إلى أفلام ومسلسلات قرابة الـ70 فيلما ومسلسلا سينمائي وتلفزيونيا، حيث شارك في كتابة السيناريو والحوار للكثير منها، بالإضافة الى خمس روايات حولت إلى نصوص مسرحية، وتسع روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية. ودخل عبد القدوس ساحة الأدب الروائي من بوابة الصحافة، حيث تولى رئاسة تحرير مجلة /روز اليوسف/ التي أسستها والدته (روز اليوسف) وكان عمره وقتها 26 عاما، كما تولى رئاسة مجلس إدارة المؤسسة بعد وفاة والدته عام 1958، لكنه لم يمكث طويلا فقدم استقالته بعد ذلك، وترك رئاسة المجلة لأحمد بهاء الدين، وتولى بعدها منصب رئيس تحرير جريدة/أخبار اليوم/، مرتين، الأولى من عام 1966 إلى عام 1968، والثانية من عام من 1969 حتى 1974. ثم عين في منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير في الفترة بين 1971 إلى 1974. انتقل بعدها للعمل ككاتب بصحيفة /الأهرام/، وفي عام 1975 عين رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام واستمر يشغل هذا المنصب حتى عام 1976، ومن بعد هذا المنصب عمل كاتبا متفرغا ومستشارا بصحيفة الأهرام. ونال العديد من الجوائز على إنتاجه الروائي، فمنحه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ومنحه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك وسام الجمهورية، كما نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989، ونالت روايته: /دمي ودموعي وابتساماتي/ الجائزة الأولى في عام 1973، كما نالت روايته /الرصاصة لاتزال في جيبي/ جائزة أحسن قصة فيلم. يذكر أن عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة للعام 2023، بلغ 1491 مشاركة، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة 833 رواية، فيما بلغ عدد الروايات المنشورة 393 رواية، نشرت في عام 2022، و191 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و68 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى ست روايات قطرية منشورة في الفئة الخامسة للجائزة.

788

| 04 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
اتحاد الناشرين الأردنيين يكرم الحي الثقافي

كرم اتحاد الناشرين الأردنيين المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ممثلة بمديرها العام سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي، في ختام ندوة أقيمت بالمركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان تحت عنوان: «دور كتارا في تحفيز الرواية العربية»، وادارت الندوة الاعلامية سمر غرايبة. واستعرض سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي تجربة كتارا في اطلاق جائزة كتارا للرواية العربية، مطلع العام 2014، مروراً بأهداف الجائزة ورؤيتها، مشيراً الى ان ترجمة الروايات والدراسات النقدية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية الى الإنجليزية والفرنسية، يعد أحد اهم مخرجات الجائزة، مؤكداً ان جائزة كتارا للرواية العربية، ليست مجرد جائزة، وانما هي مشروع ثقافي متكامل، تضمن تحويل الروايات المتميزة إلى دراما، من خلال مشروع (الرواية والمسرح )، والاحتفاء بالابداع التشكيلي العربي من خلال طرح جائزة: ” الرواية والفن التشكيلي” الى جانب طرح تطبيق ” مشوار ورواية” والذي يتيح الاستماع إلى الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية، بعد تحويلها إلى روايات مسموعة، وكذلك اطلاق مجلة كتارا الدولية للرواية “سرديات”، وتأسيس مكتبة كتارا للرواية العربية. وتطرق سعادته الى انجازات جائزة كتارا للرواية العربية، وفي مقدمتها الدفع باتجاه تخصيص أسبوع للرواية وهو ما تحقق عام 2021 باعتماد منظمة اليونسكو، وهي مبادرة اطلقتها كتارا في 2016 حينما تبنت مقترحات مثقفين وروائيين عرب، الى ان تكللت باعتماد أسبوع الرواية رسمياً ليصبح واقعاً ملموساً، واحتفلت كتارا بنسخته الأولى في أكتوبر 2022 في مقر المنظمة الدولية بباريس. واعتبر سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي، جائزة كتارا للرواية العربية، واسبوع الرواية العربية (من 13 الى 20 أكتوبر من كل عام) هدية الحي الثقافي للعالم العربي، الذي هو بحاجة ماسة للتعريف بآدابه وثقافته للعالم الخارجي، عبر ترجمة الروايات الفائزة في كل دورة للانجليزية والفرنسية، وذلك دعماً للتقارب بين الحضارات والثقافات، لذلك فنحن نعتبر جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة كل العرب. وتحدث سعادة د.نضال العياصرة نائبا عن وزيرة الثقافة الأردنية معالي السيدة هيفاء النجار، حول أهمية الثقافة وفكرتها، موضحاً ان اختيار دولة قطر ضيف شرف معرض عمان الدولي للكتاب جاء تتويجاً للعلاقات الوطيدة التي تربط الأردن بدولة قطر قيادة وشعباً، مما جعلت مشاركة المؤسسات الثقافية القطرية في المعرض رافداً مهماً لتعزيز العلاقات الثقافية بين الدولتين الشقيقتين. وأضاف: ان تخصيص ندوة للوقوف على مراحل تطور جائزة كتارا للرواية العربية يأتي اعترافاً بما حققته هذه الجائزة من دور ريادي مهم في جعل الرواية العربية تأخذ مساراً عالمياً بما اتاحته من سبل ترجمة ونشر الروايات الفائزة للغات أخرى الى جانب اللغة العربية مما يعمق الوعي المعرفي بتراثنا السردي وتحدياته الحضارية، فضلاً عن اسهام الجائزة في تحقيق تنوع ثقافي وفكري على مستوى العربي. وقدمت خلال الندوة ثلاث أوراق نقدية لكل من: د.عماد الضمور، أستاذ النقد والادب الحديث في جامعة البلقاء، ود. سناء الشعلان، أستاذة الادب بالجامعة الأردنية، والاعلامي عمر كلاب.

484

| 25 سبتمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
ندوة تؤكد إثراء جائزة كتارا للرواية العربية

أكد المشاركون في ندوة الرواية العربية: قيمة الجوائز ومعايير التحكيم أن جائزة كتارا للرواية العربية ساهمت في إثراء المشهد الروائي عربيا إبداعا ونقدا. جاء ذلك خلال الندوة التي شهدها معرض الدوحة للكتاب، وشارك فيها كل من السيد خالد السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، والروائي الجزائري واسيني الأعرج والفائز بعدد من الجوائز العربية منها جائزة كتارا في دورتها الأولى، والروائي العماني زهران القاسمي والفائز مؤخرا بجائزة البوكر العربية، وأدارتها الإعلامية سمارة القوتلي. وأكد السيد خالد السيد أهمية الدور الذي لعبته الجائزة في المشهد الروائي العربي وأنها استطاعت أن تكون منصة ومحطة جديدة في عالم الرواية، وأن تحرك المشهد الروائي وتظهر مبدعين ونقادا جددا، لافتا أن غرض الجائزة منذ دورتها الأولى في 2015، كان بهدف دعم الشباب فكانت فئة الروايات غير المنشورة إلى جانب المنشورة فضلا عن الاهتمام بالدراسات النقدية بما ساهم في خلق مناخ أدبي عربي وعالمي، حيث نجحت في أن تكون منصة عربية من خلال اعتراف المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة ألكسو وإقرار وزراء الثقافة العرب ليوم الرواية العربية، كما نجحت كتارا في إقرار بالتعاون مع ألكسو في أن تخصص منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو أسبوع الرواية العربية. وبدوره، تحدث الروائي واسيني الأعرج عن أهمية الجوائز العربية وما ساهمت به في إفادة الشباب وخاصة جائزة كتارا للرواية، فالجوائز تضيف لهم بأن تجعل أعمالهم منظورة جماهيريا، مؤكدا ان الكاتب عليه أن يضاعف جهوده ولا يهتم بمآلات الجوائز ونتائجها. داعيا الشباب إلى خوض غمار الجوائز. وتناول الروائي العماني زهران القاسمي، تجربته الروائية وخاصة بعد فوزه بجائزة البوكر العربية عن رواية تغريبة القافر، إن كتبها ولم يكن ينوي الترشح ولكن دار النشر هي التي رشحتها للجائزة، مشيرا إلى أنه يهتم بالنقاد وكذلك القراء الذين يكونون أقرب للقارئ.

606

| 19 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
1491 مشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية

بلغ عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة للعام 2023، قرابة 1491 مشاركة، فيما بلغ عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة نحو 833 رواية، فيما بلغت عدد الروايات المنشورة 393 رواية، نُشرت في عام 2022، و191 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و68 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى 6 روايات قطرية منشورة في الفئة الخامسة للجائزة. ومن المقرر أن يكون الاحتفال بالأسبوع العالمي للرواية هذا العام مميزاً لكونه يقام للمرة الأولى في الحي الثقافي كتارا، بعد اعتماد الأسبوع العالمي للرواية من قبل اليونسكو عام 2021، بمبادرة من كتارا، وسيشتمل أسبوع الرواية على عدد من الفعاليات منها حفلات التوقيع على الإصدارات الفائزة في الدورة السابقة، بالإضافة إلى فعالية الرواية والفن التشكيلي، وفعالية المسرح والرواية، إلى جانب الاحتفاء بشخصية العام وهو تقليد سنوي يتم ضمن فعاليات جائزة كتارا للرواية العربية، حيث اختارت لجنة الجائزة إحسان عبد القدوس الكاتب والروائي المصري ليكون شخصية العام 2023، كما أن العمل جار لتطوير الموقع الإلكتروني للرواية ليصبح بوابة إلكترونية متخصصة في الرواية العربية. وسبق أن أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، عن إجراء تعديلات على طريقة إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية، بحيث يسبق هذا الإعلان نشر قائمتين بأفضل الروايات المرشحة للفوز خلال كل دورة للجائزة، الأولى قائمة الـ 60 لكل من فئة الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وتنشر في شهر يونيو، والثانية قائمة الـ 9 إصدارات بأسماء مؤلفيها، لكل فئة من فئات الجائزة، وتنشر في شهر سبتمبر

5512

| 12 أبريل 2023

ثقافة وفنون alsharq
 اعتماد نظام القوائم في جائزة كتارا للرواية العربية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ اليوم، عن إجراء تعديلات على طريقة إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية، بحيث يسبق إعلان الجائزة نشر قائمتين بأفضل الروايات المرشحة للفوز خلال كل دورة للجائزة، الأولى قائمة الـ/60/ لكل من فئة الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وتنشر في شهر يونيو القادم، والثانية قائمة الـ/9/ إصدارات بأسماء مؤلفيها، لكل فئة من فئات الجائزة، وتنشر في شهر سبتمبر القادم، أي قبل شهر واحد من الإعلان الرسمي عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية والتي تقام سنويا في الأسبوع العالمي للرواية في الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر من كل عام. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/: إن هذه التعديلات تعزز مطالب عديدة تلقتها لجنة الجائزة تلتمس الإعلان عن قوائم ترشيح بأفضل الأعمال حتى وإن لم تحرز المراتب الأولى لأن مجرد دخولها في قوائم أفضل الأعمال يعني أنها متميزة، وهذه شهادة في حد ذاتها من لجان الفرز والتحكيم، من شأنها أن تمنح الأعمال التي تصل إلى القوائم الأخيرة شهرة وتسهم في سرعة النشر إن كانت من فئة الروايات غير المنشورة. وأضاف السليطي أن هذه التعديلات في جائزة كتارا للرواية العربية ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من النسخة التاسعة الحالية للجائزة 2023، والتي ستشهد أيضا زخما كبيرا يستمر لمدة أسبوع بالتزامن مع الأسبوع العالمي للرواية والذي احتفلت به كتارا لأول مرة العام الماضي 2022 في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، باعتبارها صاحبة مبادرة الأسبوع العالمي للرواية. من جانبه، أكد السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، أن الاحتفال بالأسبوع العالمي للرواية هذا العام سيكون مميزا للغاية نظرا لكونه يقام للمرة الأولى في الحي الثقافي /كتارا/، بعد اعتماد الأسبوع العالمي للرواية من قبل اليونسكو عام 2021 بمبادرة من كتارا، مشيرا إلى أن أسبوع الرواية سيشتمل على عدد من الفعاليات من بينها حفلات التوقيع على الإصدارات الفائزة في الدورة السابقة، بالإضافة إلى فعالية الرواية والفن التشكيلي، وفعالية المسرح والرواية، إلى جانب الاحتفاء بشخصية العام، وهو تقليد سنوي يتم ضمن فعاليات جائزة كتارا للرواية العربية، حيث اختارت لجنة الجائزة الكاتب والروائي المصري إحسان عبدالقدوس ليكون شخصية العام 2023، كما أن العمل جار لتطوير الموقع الإلكتروني للرواية ليصبح بوابة إلكترونية متخصصة في الرواية العربية. وأعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ أن عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة للعام 2023، بلغ 1491 مشاركة، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة نحو 833 رواية، فيما بلغ عدد الروايات المنشورة 393 رواية، نشرت في عام 2022، و191 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و68 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى 6 روايات قطرية منشورة في الفئة الخامسة للجائزة.

2466

| 09 أبريل 2023

ثقافة وفنون alsharq
روائع ثقافية في «الدوحة»

أصدرت وزارة الثقافة العدد رقم (182) لشهر يناير للعام 2023 من مجلة «الدوحة الثقافية»، واشتمل على ملفين، اختص الأول بالشاعر العراقي بدر شاكر السيّاب، ومقطع من مقدمة الشاعر المصري الراحل حسن توفيق لكتاب قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث، والملف الثاني يحتفي بتجربة الروائي القطري فيصل الأنصاري الحائز على جائزة «كتارا للرواية العربية».وتضمن الملف مقالاً لسعادة الشيخ الشاعر مبارك بن سيف آل ثاني، بعنوان: رحلة الشعر مع بدر شاكر السيّاب، نُشر في العدد الخامس من مجلة الدوحة، عام 1976، استعرض فيه ملامح من حياة السيّاب الاجتماعية، ومصادر ثقافته وأسلوبه وشاعريته.. منطلقاً من قرية الشاعر «جيكور» التي خلّدها في شعره.

572

| 09 فبراير 2023

ثقافة وفنون alsharq
فتح باب الترشّح لجائزة كتارا للرواية العربية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن فتح باب الترشّح للدورة التاسعة لجائزة كتارا للرواية العربية 2023 اعتباراً من أمس، على أن يستمر تلقي الأعمال المرشّحة حتى 31 يناير 2023، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ووفق الشروط المحدّدة لكل فئات الجائزة. وتشمل جائزة كتارا للرواية العربية 5 فئات هي: الروايات المنشورة، ويشترط أن تكون نشرت خلال العام الحالي، والروايات غير المنشورة، والدراسات والبحث والنقد الروائي، وكذلك روايات الفتيان غير المنشورة، بالإضافة إلى الرواية القطرية. وأعرب سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن ثقته في أن الرواية العربية ستشهد ازدهاراً غير مسبوق، وستكون الدورة التاسعة لجائزة كتارا للرواية العربية، علامة فارقة في تاريخ الرواية العربية باعتبارها الدورة الأولى من الأسبوع العالمي للرواية المحدّد بتاريخ 13 إلى 20 أكتوبر من كل عام، الذي انطلق من مقرّ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في العاصمة الفرنسية، بمبادرة من كتارا قادتها منذ العام 2016. وأشار سعادته إلى أن كتارا تقدّمت للمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بمبادرة لتخصيص أيام عالمية للرواية، موقّعة من قبل المثقفين والروائيين العرب المشاركين في حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية عام 2016، وحظيت هذه المبادرة باهتمام الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في مؤتمراتهم الدورية المتعاقبة، الأمر الذي تكلل باعتماد أسبوع الرواية العالمي من قبل اليونسكو نهاية العام 2020، إلا أن الاحتفال الرسمي بهذه المناسبة تأخر بسبب جائحة كوفيد-19. من جانبه قال الأستاذ خالد عبد الرحيم السيد، المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية: إن الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الثامنة لـجائزة كتارا للرواية العربية 2022، انطلاقاً من مقر اليونسكو، في أكتوبر الماضي، إنما يُعد تتويجاً كبيراً لهذه الجائزة التي أصبحت ملء السمع والبصر، ليس في المنطقة العربية فحسب وإنما على الصعيد العالمي أيضاً. وأكد السيد أن السمعة الكبيرة التي اكتسبتها جائزة كتارا للرواية العربية ترجع إلى الجهود التي يبذلها الحي الثقافي في دعم الرواية العربية وتشجيع الروائيين العرب على الإبداع.

1323

| 02 نوفمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
الإعلان عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السابعة، والتي تقام عن بعد، للسنة الثانية على التوالي، تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من: الحبيب السالمي من تونس عن روايته الاشتياق إلى الجارة، وأحمد القرملاوي من مصر عن روايته ورثة آل الشيخ، وفجر يعقوب من فلسطين عن روايته ساعات الكسل - يوميات اللجوء، وأيمن رجب طاهر من مصر عن روايته الهجانة، ونادر منهل حاج عمر من فلسطين عن روايته مدن الضجر، وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: اعتدال نجيب الشوفي من سوريا عن روايتها هذيان الأمكنة، و غيد آل غرب من العراق عن روايتها سكرة: مزامير الدم ، و يونس أوعلي من المغرب عن روايته أحلاس، ذاكرة أليمة المدى، و محمد عبدالله الهادي من مصر عن روايته البلاد قش ملتهب، و وليد بن أحمد من تونس عن روايته القرداش، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وفاز في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، 5 نقاد وهم: د. أحمد عادل القضابي من مصر عن دراسته الإنابة السردية: دراسة تأسيسية، و د. رضا جوادي من تونس عن دراسته المعمار التشكيلي في المنجز الروائي العربي السد والشحاذ نموذجا، و د.محمد الداهي من المغرب عن دراسته سلطة التلفظ في الخطاب الروائي العربي المعاصر، و ممدوح فراج النابي من مصر عن دراسته ضد الرواية: جغرافيا النصوص الأدبية ، ود. يحيى بن الوليد من المغرب عن دراسته مرايا التمدين والتهجين في الرواية العربية الجديدة (المغرب... مثالا) وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها. أما في فئة رواية الفتيان ففاز كل من: الهنوف محمد الوحيمد من السعودية عن روايتها أرض يوشار، وفيصل محمد عبد الله الأنصاري من قطر عن روايته عندما يعود الغيلان، و د. عمر صوفي محمد من مصر عن روايته حكاية طائر وحيد، ومجدي يونس من مصر عن روايته الهاربون والمجتمع الأخضر، ومنيرة الدرعاوي من تونس عن روايتها روزاليا لبؤة الجبال، وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، حيث ستتم طباعتها ونشرها. وعن فئة الرواية القطرية المنشورة فازت شمة شاهين الكواري عن روايتها في ذاكرتي مكان. وتتميز الدورة السابعة لجائزة كتارا للرواية العربية بتسجيل أكبر عدد مشاركات منذ إطلاقها في 2014، حيث وصل عدد المشاركين إلى 2321 مشاركة، بنسبة زيادة بلغت 4.5 في المئة عن الدورة السابقة، والتي وصل عدد المشاركات فيها إلى 2220 مشاركة، كما تميزت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركات الخليجية إذ بلغت 146 مشاركة. جدير بالذكر، أن مجموع جوائز جائزة كتارا للرواية العربية يبلغ 635 ألف دولار أمريكي، منها 300 ألف دولار أمريكي مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة، حيث يحصل كل فائز من الفائزين الخمس على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، وعن فئة الروايات غير المنشورة، تمنح 5 جوائز بمجموع 150 ألف دولار أمريكي، بقيمة 30 ألف دولار لكل فائز.

2799

| 13 أكتوبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
جائزة كتارا للرواية العربية تنطلق اليوم

تنطلق فعاليات جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السابعة، اليوم، وتتواصل على مدى أربعة أيام، وذلك بالتزامن مع الأسبوع العالمي للرواية، والذي أقره المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته رقم 210 لعام 2020 بناء على الطلب الذي تقدمت به كتارا في 2016. ومن المقرر الإعلان عن الفائزين عن بعد، ويبلغ عددهم 21، فائزاً يتوزعون على فئات الجائزة الخمس وهي: الروايات العربية المنشورة، الروايات غير المنشورة، الدراسات (البحث والنقد الروائي)، روايات الفتيان غير المنشورة، الرواية القطرية. وتشتمل الجائزة على العديد من الفعاليات، منها الاحتفاء بشخصية أدبية عربية تركت بصمة واضحة في مسيرة الأدب العربي، وهو تقليد اتبعته الجائزة اعتبارا من الدورة الثانية 2016، وتم اختيار الأديب والروائي الجزائري عبد الحميد بن هدوقة شخصية العام، وسيتم عرض فيلم وثائقي يستعرض اهم محطات حياته الحافلة بالإبداع الأدبي، الى جانب اصدار كتاب لمجموعة مؤلفين يستعرضون مسيرة بن هدوقة تحت عنوان: الانساق الأدبية والثقافية في نصوص عبدالحميد بن هدوقة. وتتضمن الفعاليات كذلك تدشين أربعة كتب دورية متخصصة في الرواية، بالإضافة إلى 30 رواية ودراسة بالعربية والإنجليزية لمجمل الأعمال الفائزة بالدورة السادسة. وضمن فعاليات الجائزة، سيتم منح درع الضاد لشخصية أدبية تمتلك رصيدا مميزا في خدمة اللغة العربية من خلال البحوث والدراسات والكتب المنشورة، والحق هذا التقليد بفعاليات الجائزة منذ الدورة الرابعة للجائزة 2018. وسيتم إطلاق الدورة الثامنة للجائزة فور الإعلان عن الفائزين في الدورة الحالية، على ان يكون يوم 31 يناير 2022 آخر موعد لاستقبال الأعمال الروائية والنقدية المرشحة للجائزة في دورتها الثامنة. وعلى صلة بالجائزة أيضا، أطلقت كتارا مسابقتها للرواية والفن التشكيلي خلال الفترة من مطلع أبريل وحتى 30 يونيو 2021، وأعلنت أسماء 14 فائزاً، منتصف شهر يوليو الماضي 2021 موزعين على فئات الجائزة الثلاث (الروايات المنشورة وغير المنشورة وروايات الفتيان غير المنشورة). وتميزت الدورة السابعة للجائزة بتسجيل أكبر عدد مشاركات منذ إطلاقها في 2014، حيث وصل عدد المشاركين الى 2321 مشاركة، بنسبة زيادة 4.5 في المئة عن الدورة السابقة، والتي وصل عدد المشاركات فيها إلى 2220 مشاركة، كما تميزت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركات الخليجية والتي وصلت الى 146 مشاركة. ويبلغ مجموع جوائز جائزة كتارا للرواية العربية 635 ألف دولار، ويبلغ مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة 300 ألف دولار، ويحصل كل فائز من الفائزين الـ5 على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، وعن فئة الروايات غير المنشورة، تمنح 5 جوائز بمجموع 150 ألف دولار، وبقيمة 30 ألف دولار لكل فائز، وبالنسبة لفئة الدراسات غير المنشورة (البحث والنقد الروائي)، تقدم 5 جوائز، قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، بمجموع 75 ألف دولار أمريكي، فيما يبلغ مجموع جوائز فئة روايات الفتيان غير المنشورة، 50 ألف دولار، بقيمة 10 آلاف دولار لكل فائز من الفائزين الـ5، ويحصل الفائز عن فئة الروايات القطرية المنشورة على جائزة بقيمة 60 ألف دولار.

2428

| 13 أكتوبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
تدشين معارض افتراضية وإصدارات ضمن فعاليات جائزة كتارا للرواية العربية السادسة

وفي اطار الفعاليات المصاحبة لجائزة /كتارا/ للرواية العربية في دورتها السادسة المقامة بالمؤسسة العامة للحي الثقافي ، تم اليوم تدشين معرضين افتراضيين، وتدشين كل الإصدارات الفائزة بجائزة /كتارا/ في دورتها الخامسة وأيضا الكتب الدورية التي طبعت خلال العام 2020 . وحمل المعرض الافتراضي الأول عنوان: (الريشة والرواية)، للفنان التونسي أحمد السياغي، وفكرته تقوم على رصد مقولات لأشهر الروائيين العرب، في شتى مناحي الحياة، ومحاولة التعبير عنها بريشة فنان تشكيلي.أما المعرض الثاني عنوانه أسفار ويجسد مسيرة الروائي العراقي غائب طعمة فرمان، والذي أختير شخصية العام في هذه الدورة . أما الكتب الدورية التي طبعت خلال العام 2020 خصيصاً لتدشينها ضمن فعاليات الدورة السادسة للجائزة، فهي: كتاب /اللغة في الرواية/ للكاتب سعيد الغانمي، كتاب /الشخصية الروائية/ للدكتور مراد عبد الرحمن المبروك، وكتاب /المكان في الرواية/ للكاتب ياسين النصير، واخيراً كتاب وجهة النظر في الرواية للدكتور لطيف زيتوني. تجدر الإشارة إلى أن الروائي غائب فرمان الذي اختير شخصية هذا العام لجائزة /كتارا/ للرواية العربية ،قد ولد في المربعة، إحدى قرى بغداد، بالعراق عام 1927، وعاش في أسرة فقيرة، وأصيب بالدرن في بداية حياته وأضطر للسفر إلى مصر من أجل الاستشفاء، ويطوف بنا معرض أسفار في المفارقة بين حياة غائب الذي أحب بلاده كثيراً ولكنه ظل غائباً عن أرض الرافدين ردحاً من الزمن، وتوفى في غربته بالعاصمة الروسية موسكو عام 1990، وبين الميلاد والرحيل محطات مهمة في حياة هذا الروائي الذي أنجز خلالها نحو 10 روايات ومجموعات قصصية، ولكن رواية النخلة والجيران المنشورة عام 1966 أحدثت صدىً واسعاً واعتبرها كثير من النقاد أول رواية عراقية فنية تتوفر فيها مقومات النوع الروائي بالمواصفات الأوروبية الحديثة.

1190

| 14 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
الإعلان عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أمس، عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة، التي تقام هذه المرة عن بُعد، وتحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من: الشيخ أحمد البان من موريتانيا عن روايته وادي الحطب، وإبراهيم نصر الله من الأردن عن روايته دبابة تحت شجرة عيد الميلاد، وفاتن المر من لبنان عن روايتها غبار 1918، وفتحية دبش من تونس عن روايتها ميلانين، ومحمد المخزنجي من مصر عن روايته الرديف، وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: الأزهر الزنّاد من تونس عن روايته الناطور، ود. سعيد العلام من المغرب عن روايته عذراء غرناطة: حب بين مدينتين، وسالم محمود سالم من مصر عن روايته حدث في الإسكندرية، وغازي حسين العلي من سوريا عن روايته مرسيدس سوداء لا تخطئها عين/ كوميديا وطنية، ونجيب نصر من اليمن عن روايته نصف إنسان، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وفاز في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، 5 نقاد وهم: الدكتور أسامة أيوب عليمي من مصر عن دراسته التمثيل السيميو - كولونيالي في السرد الروائي النسوي /أحلام مستغانمي نموذجا/، ود. عبد المالك أشهبون من المغرب عن دراسته صورة الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة ، ود. علوي أحمد صالح المَلْجَمِي من اليمن عن دراسته البناء الثقافي للعالم الروائي: سيميائيات العالم الممكن في رواية أرض المؤامرات السعيدة لوجدي الأهدل، ود. محمد إسماعيل اللباني من مصر عن دراسته تجليات المنحى التداولي في السرد.. غسان كنفاني أنموذجاً، ود. مصطفى النحال من المغرب عن دراسته تمثيل الواقع في السرد الروائي: دراسة نظرية ونصيّة ، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها. أما في فئة رواية الفتيان ففاز د. مهدي صلاح الجويدي من مصر عن روايته القبّعات الثلاث، ومحمد محمود العكشية من فلسطين عن روايته 2222، وناظم مزهر من العراق عن روايته أجنحة النار، ود. ندى جمال صالح من الأردن عن روايتها قاهر قراصنة السند، وهدى بوهراوة من الجزائر عن روايتها نحو النور، وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، حيث ستتم طباعتها ونشرها. الرواية القطرية في فئة الرواية القطرية المنشورة فاز عبد الرحيم الصديقي عن روايته مدينة وثيقة عشق وذلك من أصل 15 رواية ترشحت عن الفئة الخامسة التي أضيفت للجائزة اعتباراً من الدورة الخامسة، وتبلغ قيمة الجائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وعبر سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في كلمة مسجلة له عن بالغ سروره بإعلان نتائج الجائزة، في دورتها السادسة، التي تقام هذا العام عن بُعد، وفق متطلبات الإجراءات الاحترازية المتخذة في كل أنحاء العالم للوقاية من فيروس (كوفيد - 19). وتوجه سعادته بالتهنئة للفائزين بجوائز كتارا للرواية العربية في فئاتها الخمس، متمنياً التوفيق في الدورات القادمة لمن لم يحالفهم الحظ في هذه الدورة. وعبر عن جزيل الشكر والعرفان للجنة تحكيم الجائزة على ما بذلوه من جهود مضنية في اختيار الأعمال الفائزة، وفي ختام كلمته جدد التزام كتارا، الكامل بمعايير النزاهة والشفافية في كل مراحل الجائزة، ذلك الالتزام الذي جعل جائزة كتارا للرواية العربية في مقدمة الجوائز الأدبية العربية. دورة استثنائية ألقت الدكتورة حياة القرمازي مديرة إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، كلمة مسجلة أعربت من خلالها عن سعادتها بقرار كتارا رفع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وعقد هذه الدورة عن بُعد، لتكون دورة استثنائية بجميع المقاييس. وقالت إن قرار كتارا بقيام الجائزة يؤكد حرصها على استمراريتها، رغم دقة الظرف الإقليمي والعالمي، لتكون في الموعد، وتساهم في تجسير الفراغ الكبير الذي أحدثته الأزمة الصحية وما أنجر عنها من قرارات الحجر الصحي، وتأجيل المهرجانات، وإلغاء التظاهرات الثقافية، والعروض الفنية، وما تسببت فيه هذه القرارات من حالات اليأس والإحباط لدى شريحة كبيرة من الجمهور المستهلك للثقافة، وكذلك لدى عدد هام من المبدعين والمهتمين من الكتاب والروائيين والفنانين، الذين تحولوا إلى عاطلين مؤقتين عن العمل، والأداء الثقافي. وأكدت أن كتارا تصدت لجميع التحديات المفروضة بفضل انخراطها في مجالات تكنولوجيا الاتصال الحديثة واستعدت كعادتها لتنفيذ هذه الدورة المميزة، التي بلغت مشاركاتها 2220 مشاركة مقابل 1850 في الدورة السابقة. لافتة إلى التزام الجائزة بنفس مقاييس الشفافية والسرية والأمانة ومراعاة التمثيلية الجغرافية، والكفاءة في تركيبة لجان التحكيم، وهو ما يجعل الجائزة من أعلى الجوائز قيمة وموضوعية، في جنس الرواية، وهي فخر لكل البلدان العربية ومكسباً ثقافياً لها، وحاضنة للتعدد الفكري الخلاق والإنتاج الأدبي المتنوع في وطننا العربي. وأضافت لقد أسست الجائزة لتجربة ثقافية، نمت وتطورت في إطار التحولات والمتغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة العربية والعالم، لتنسجم مع مبادئ خطط العمل المستقبلية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» للفترة من 2023 إلى 2028 وأهدافها، مؤكدة أن كتارا جسدت بمبادرة الجائزة أفضل مثال على نجاح تجربة الاستثمار في الثقافة. من جانبه عبر الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية عن أسفه، لأن ختام الدورة السادسة للجائزة يقام هذه السنة عبر منصات ومعارض افتراضية، في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من (كوفيد - 19). وأضاف: ما يخفف عنا وطأة الأسف من عدم قيام فعاليات هذه الدورة، هو أن الجائزة قد اكتسبت سمعة طيبة وصيتاً واسعاً في مدة وجيزة، إذا قيست بالسنوات، وذلك يعود إلى التزام لجنة الجائزة بأقصى درجات النزاهة والشفافية، في كل مراحل التنافس، ولعلنا نعد الجائزة الوحيدة التي تقوم بنشر قوائم لجان التحكيم على الملأ سنوياً. وأكد أن الجائزة تفردت باستمرار مخرجاتها التي ظهرت بها منذ الدورة الأولى، والمتمثلة في إصدار الأعمال الفائزة في كل دورة وبعدة لغات، لتكون في متناول عشاق الرواية العربية، ليس هذا فحسب بل ازدانت الجائزة بإضافة مبادرات ومسابقات عديدة أكسبتها زخماً كبيراً، وقال إن تفرد الجائزة في الطرح وإتاحة منصة جديدة في عالم الرواية، جعلها تحظى بدعم الجامعة العربية، ورعاية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، الأمر الذي زاد من مصداقية الجائزة وأكسبها هذه الشعبية في أوساط المبدعين والمهتمين بالرواية العربية. وقد عبر مجموعة من الفائزين بالجائزة عن سعادتهم بهذا التتويج بجائزة أدبية هي الأكبر من نوعها في العالم العربي والأكثر انتظاما ومصداقية، معتبرين أن الفوز بإحدى فئات هذه الجائزة تعزيز لمسيرة المبدع على مستوى التمكين والانتشار خاصة مع ترجمة الأعمال إلى اللغات العالمية الحية.

8835

| 13 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
عبدالرحيم الصديقي لـ الشرق: فتاة في أذربيجان وراء فوزي بجائزة كتارا

يأتي فوز الشاعر والروائي عبدالرحيم الصديقي بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة عن فئة الرواية القطرية المنشورة؛ ليضيف قيمة ليس الى تجربته الروائية القصيرة فحسب، بل كذلك الى الرواية القطرية والمشهد الأدبي المحلي بشكل عام، فهي الجائزة الثانية بعد فوز الروائي د. أحمد عبدالملك في العام الماضي. كما يأتي فوز الصديقي بالجائزة ليتوج مشروعه الأدبي والفني الذي بدأه منذ عقود ثلاثة: شاعرا وكاتبا مسرحيا وتلفزيونا، واستكمالا لمشروع روائي مختلف يخوضه بشغف. تتميز رواية مدينة وثيقة عشق ببعدها الإنساني، وانزياحاتها الدلالية التي تبيح لقارئها ما لا تبيحه لكاتبها، فهي ليست مجرد سرد للأحداث بل مستودع نفس الإنسان كما يقول ميلان كونديرا. يأسرك عمقها، وتستفزك شخصياتها التراجيدية، وتغويك ملامحها العصرية ولغتها الشعرية التي أكسبت العمل خصوصية فنية. في لقاء خاص مع (الشرق) تحدث عبدالرحيم الصديقي عن المعاني التي تحملها الجائزة، وعن رواية مدينة وثيقة عشق وعوالمها، وتقنيات الكتابة فيها، بالإضافة الى مواضيع أخرى في الحوار التالي.. ماذا يعني الفوز بجائزة كتارا للرواية العربية بالنسبة إليك؛ خاصة وأنها روايتك الثانية؟ في البداية أود أن أشكر القائمين على جائزة كتارا (الحي الثقافي) في دعمهم الواضح والمتواصل للمبدع العربي في كافة روافد الأدب والفن والتراث. أما عن الفوز بالجائزة القيمة التي أصبح لها صيت وصدى مميز في جميع أرجاء الوطن العربي فهو شعور يبعث على الدفء والامتنان والخوف في نفس الوقت، وعلى قدر سعادتي بهذه الجائزة كونها إضافة مهمة لمسيرتي الأدبية الطويلة والروائية القصيرة؛ حيث إنها الرواية الثانية؛ فهذا يرفع من سقف التحدي عندما أتصدى لكتابة الرواية الثالثة. ما المقومات التي ارتكزت عليها الرواية وجعلتها تتفوق على الأعمال القطرية الأخرى التي تقدمت للجائزة؟ الفوز بالنسبة لي توفيق أكثر من كونه تفوقا، خصوصا وأن هناك روايات جميلة تم إصدارها هذا العام. أما عن روايتي الثانية فكنت في حالة حوار مع الذات لكتابتها حتى لا تكون روايتي الأولى (أربعون ألف قدم) مجرد بيضة ديك، وأيضا في اختيار تكنيك الكتابة من حيث استخدام الأصوات الثلاثة معا وفكرة قصص الشخصيات السبع المتداخلة لتكتمل حكاية البطل (سهيل)، ومتعة الغموض لتتكشف الأحداث بصورة غير متوقعة، وأرجو أن أكون وفقت في ذلك. قلت في تصريح سابق لـ (الشرق) إن مهمة كاتب الرواية أن يجعل المتلقي يسمع ويحس ويرى.. وهو ما لاحظناه في روايتك مدينة وثيقة عشق من ناحية تقنية الكتابة السينمائية التي اعتمدتها. هل تعتبر خوضك لهذه التجربة مغامرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى؟ كوني من عشاق الفن السابع ذهبت الى نيويورك لتعلم كتابة السيناريو السينمائي في ورشة كتابة استمرت 6 أسابيع، ومن خلال هذه التجربة ولدت فكرة الكتابة الروائية التي لطالما كنت متخوفا منها. أعتقد أنها مزيج من تلك التجربة خصوصا في التكثيف والتنقل بين الزمن، وكسر رتابة الحالة، طبعا مع التراكمات السابقة لي في الشعر والمسرح والتلفزيون. وأهم ما تعلمته في فن السينما ألا تخسر المتلقي. أن يجذبه العمل من خلال الدقائق العشر الأولى كسينما، أو الصفحات العشر الأولى كرواية. عنوان روايتك مخاتل ومراوغ. هل كنت مدركا لحجم التأثير الذي سيحدثه في نفس القارئ؟ العنوان من أهم مقومات النجاح في الشعر والمسرح والرواية لأنه يختزل مضمون العمل في كلمة أو جملة. مثلا من أسماء الرواية المبدئية (نجم سهيل) ثم تحول الى (شيرين.. جمهورية بدون) وكل تلك الأسماء لم تقنعني.. فجأة وأنا في زيارة الى باكو بأذربيجان أتجول في المدينة القديمة؛ تعرفت على فتاة تبيع منسوجات يدوية من نافذة منزلها؛ واذا باسمها (مدينة) وكأنني وجدت ملامح بطلة الرواية.. وهنا قلت في نفسي: وجدتها! وبفرح اشتريت منها بسخاء. في الرواية سبع شخصيات تحركها يد راو غير عليم يفاجأ بنهاية الرواية مثلما تفاجأ (مدينة) و(نجم). هل كنت مدركا حجم الصدمة التي سيتلقاها القارئ، وردة فعله تجاه النهاية غير المتوقعة؟ الغريب في ذلك أنني كنت أول المتفاجئين، وكانت صدمتي لا توصف عندما تكشفت لي الأحداث والنهاية. عن جد.. نعم. هناك نمطان من كتاب الرواية: الكاتب الأول هو الذي يضع خيوط القصة من الألف الى الياء، ويعرف البداية والنهاية وأغلب التفاصيل. والكاتب الآخر (حضرتي) الذي لا يعلم من الحكاية غير بعض الأفكار الشاردة، فيعيش معها حالة اكتشاف مستمر من خلال جمع الخيوط المبعثرة؛ كالذي يقود سيارته/ طائرته في شارع ضبابي لا يرى سوى الأمتار المائة الأولى، وتتكشف له الأحداث من خلال تفاعل الشخصيات مع بعضها البعض. أنا أجد في هذا النمط من الكتابة متعة جلية تساعدني على كسر روتين الجلوس ساعات طويلة أمام شاشة الآيباد، وإن كانت تستغرق وقتا أكثر فما الضير في ذلك كونها ممتعة. جميع شخصيات الرواية من نسج الاحتمال، لكنها تحيل الى شخصيات من الواقع نعيش معها وتعيش معنا، وهي شخصيات تراجيدية، تعاني من عقد نفسية واجتماعية. لماذا كان تركيزك طاغيا في الرواية على مشكلة الجواز الذي لم تفلح (مدينة) في الحصول عليه، ومثلها كان (صقر) بلا جواز؟ نعم هذا ما قصدت. جميع الشخصيات من نسج الاحتمال كونها شخصيات حية، رأيت بعضها. عايشتها. تصادقت معها.. والبعض الآخر كانت مجرد ملامح اقتنصها من أشخاص وأفكار تراودني وما زالت. أما عن قضية الجواز والبحث عن هوية فهي مسألة وجودية لبني آدم خصوصا في هذا العالم؛ لأن من أبسط حقوق الانسان حق اختيار من يكون، لذلك أردت أن أتطرق لهذا الموضوع الشائك من خلال رحلة بحث (مدينة) عن هوية تتمناها، ولكن لم تولد بها لتربط خيوط الشخصيات بعضها ببعض مع مواضيع أخرى لا تقل ألمًا مثل اللون والعرق والنظرة للآخر. أحداث الرواية تدور بين الدوحة واسطنبول، وداخل هذا الإطار المكاني توجد تفصيلات عدة تساعد على تتبع مسار الأحداث والشخصيات رغم أنك لم تتقيد بالبنية الكلية للنص، وكأنك كنت ترمي الى التحرر من سلطة هذه البنية التي تجعلك كاتبا نمطيا. ما الذي دعاك الى ذلك؟ الزمكان بالنسبة للرواية هما عمودا الأساس، والمكان بالنسبة لي محرك جوهري لخلق تفاصيل التفاصيل؛ لذلك لن تجديني أكتب عن مكان أجهله، ففي (أربعون ألف قدم) عشت في نيويورك أسابيع كثيرة كي أتمكن من كتابة تلك الرواية، كون أحداثها تدور هناك. نعم بإمكاني الاستعانة بخرائط جوجل لمعرفة أسماء الشوارع والمدن والمقاهي.. لكنها ستكون بلا طعم ولا روح ولا رائحة. وهذا أيضا ما حدث في رواية مدينة وثيقة عشق. فإسطنبول مدينة أعرفها عن ظهر حُب، لذلك اخترتها. أما عن التحرر من سلطة البنية الكلية للنص فمن منا لا يعشق الحرية؟ على الأقل عند ممارسة فعل الكتابة! هل كانت موضوعيتك في الرواية عاملا مساعدا للذهاب بعيدا في عوالمها وبشكل مجرد، أم إن الرواية لم تخل من بعض الذاتية التي تظهر أحيانا وبشكل لا إرادي في تعاطفك مع بعض الشخصيات الى الحد الذي يدفعك لمساعدتها في البحث عن مخرج أو حل لمشكلاتها وعقدها؟ مهما حاول الكاتب ادعاء الموضوعية فلابد له ولو في اللاوعي الانحياز لدعم الفكرة التي من أجلها ولدت الرواية، فحوار الشخصيات ما هو إلا تراكم مفاهيم وقناعات يتبناها الكاتب ولو في عقله الباطني؛ فتخرج على لسان إحدى الشخصيات. الموضوعية هنا تكمن في إعطاء كل شخصية الحق في تبرير وجهة نظرها، حتى وإن كانت نظرة شاذة. نعم أحيانا تتعاطف مع بعض الشخصيات لدرجة أنها تملي عليك أن تغير في بعض النهايات (كمتلازمة ستوكهولم)، وهذا ما حدث معي في شخصية (كادي) في رواية (اربعون الف قدم) حيث كانت لها كاريزما طاغية. في الرواية تعيش شخصياتك صدمات عديدة، وأغلب هذه الشخصيات لا تريد أن تعترف بالواقع، وتهرب من ماضيها.. كيف كنت تعيش عوالمها الداخلية؟ نعم هي كذلك. الدراما صراع داخلي، فالشخصيات المركبة هي الأقرب للقارئ والأجمل للكاتب. كل شخصية كتبتها لها عندي ملف وسيرة ذاتية مطولة، وغالبا ما أكتبه على الورق أقل بكثير مما أعرفه عن تلك الشخصية. أنا أحاول دائما الهروب من الشخصيات النمطية، ولكننا نحتاجها أيضا في مشروع الكتابة حتى لا نسرف في السرد والملل. ما الأفق المنتظر الذي ستفتحه الجائزة في تجربتك الروائية التي دخلتها اختيارا بعد أن تبين لك أن الشعر لا يمكن أن ينتج كاتبا حقيقيا؟ الجائزة أعطتني صك عبور لدخول عوالم الرواية على الأقل مع الناشر وبكل ثقة. أنا لم أقل إن الشعر لا ينتج كاتبا حقيقيا ولكني بعد 8 دواوين وجدت أن الشعر متعب ويستهلك المشاعر، ويتغذى على حزنك بفرح. وجدتني أيضا مقيدا بقضايا محددة، وكنت حينها أهرب الى المسرح والتلفزيون لطرح القضايا الأخرى، ولكن بعد أن تعرفت على غواية الرواية رأيتها الفضاء الأرحب لممارسة فعل الكتابة بلغة تشبهني وتشبعني دراميا وشعريا.. وما زلت أرنو إلى السينما.

3952

| 14 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
جائزة كتارا للرواية العربية تكرم 5 روائيات واعدات

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن تكريم، خمس فتيات، تأهلن للوصول للمراحل النهائية في إطار برنامج الروائية الواعدة الذي أطلقته جائزة كتارا للرواية العربية بالتعاون مع ملتقى قلم المرأة القطرية في فبراير 2019، وسيتم تكريم الروائيات الواعدات في قطر ضمن فعاليات الدورة السادسة لجائزة كتارا للرواية العربية، التي تنطلق اليوم، كما ستقوم دار كتارا للنشر بنشر الأعمال الروائية للمتأهلات الخمس قريباً. والروائيات الواعدات المكرمات هن: الغالية محمد المنصوري، نجود عبدالقادر مصطفى، نورة عبدالله الزكيبا، هيلانا عارف الوردات، وعائشة المنصوري. على صعيد متصل، تنطلق اليوم فعاليات الدورة السادسة من الجائزة عن بعد، ومن المقرر تنظيم الفعاليات المصاحبة عبر منصات ومعارض افتراضية، والإعلان عن إطلاق الدورة السابعة للجائزة. وتتضمن فعاليات الجائزة كلمة مسجلة لسعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ومن ثم الإعلان عن الفائزين في فئات الجائزة الخمس وهي: الروايات العربية المنشورة، وتشتمل على خمس جوائز للفائزين قيمة كل واحدة 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموع الجوائز عن هذه الفئة 300 ألف دولار، وفئة الروايات العربية غير المنشورة وتُقدم خمس جوائز قيمة كل منها 30 ألف دولار، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار، فئة الدراسات (البحث والنقد الروائي)، وتُقدم خمس جوائز، قيمة كل منها 15 ألف دولار، ليصبح مجموعها 75 ألف دولار، فئة روايات الفتيان غير المنشورة، وتُقدم خمس جوائز، قيمة كل منها 10 آلاف دولار، ليصبح مجموعها 50 ألف دولار، والفئة الخامسة والأخيرة هي الرواية القطرية المنشورة وتُقدم جائزة واحدة، قيمتها 60 ألف دولار.

3523

| 13 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
غدا.. انطلاق فعاليات الدورة السادسة لجائزة كتارا للرواية العربية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، عن تكريم خمس فتيات تأهلن للمراحل النهائية في إطار برنامج الروائية الواعدة الذي أطلقته جائزة كتارا للرواية العربية بالتعاون مع ملتقى قلم المرأة القطرية في فبراير 2019، وسيتم تكريم الروائيات الواعدات في قطر ضمن فعاليات الدورة السادسة لجائزة كتارا للرواية العربية، التي تنطلق غدا /الثلاثاء/. كما ستقوم دار كتارا للنشر بنشر الأعمال الروائية للمتأهلات الخمس قريبا، والروائيات الواعدات المكرمات هن: الغالية محمد المنصوري، نجود عبدالقادر مصطفى، نورة عبدالله الزكيبا، هيلانا عارف الوردات، وعائشة المنصوري. وفيما يتصل بفعاليات الدورة السادسة من جائزة كتارا للرواية العربية، التي ستنطلق عن بعد، فمن المقرر تنظيم الفعاليات المصاحبة عبر منصات ومعارض افتراضية، والإعلان عن إطلاق الدورة السابعة للجائزة. وتتضمن فعاليات جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة، كلمة مسجلة للدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، ومن ثم الإعلان عن الفائزين في فئات الجائزة الخمس وهي: الروايات العربية المنشورة، وتشتمل على خمس جوائز للفائزين قيمة كل واحدة 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموع الجوائز عن هذه الفئة 300 ألف دولار، وفئة الروايات العربية غير المنشورة وتقدم خمس جوائز قيمة كل منها 30 ألف دولار، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار، فئة الدراسات (البحث والنقد الروائي) وتقدم خمس جوائز، قيمة كل منها 15 ألف دولار، ليصبح مجموعها 75 ألف دولار، فئة روايات الفتيان غير المنشورة وتقدم خمس جوائز، قيمة كل منها 10 آلاف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 50 ألف دولار، والفئة الخامسة والأخيرة هي الرواية القطرية المنشورة وتقدم جائزة واحدة، قيمتها 60 ألف دولار. وتتضمن فعاليات الدورة السادسة لجائزة كتارا للرواية العربية، منح /درع الضاد/ للدكتور علي أحمد الكبيسي عضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، المدير العام السابق للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية.. كما تتضمن الفعاليات معرضا افتراضيا للروائي العراقي غائب طعمة فرمان الذي اختير شخصية العام 2020، كما سيتم تدشين إصدارات الدورة الخامسة للجائزة. وبلغ عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة 2220 مشاركة مسجلة زيادة غير مسبوقة عن الدورات السابقة على مستوى الفئات والجغرافيا، حيث بلغ عدد الروايات المنشورة المشاركة في هذه الدورة 930 رواية نشرت في العام 2019، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة 1005 مشاركات، و75 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، و195 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، إضافة إلى 15 رواية قطرية منشورة في الفئة الخامسة. وعلى المستوى الجغرافي، جاءت مصر والسودان في صدارة الدول العربية من حيث العدد بـ986 مشاركة، تليها دول المغرب العربي بـ565، ثم بلاد الشام والعراق بـ533 مشاركة، وسجلت دول الخليج العربي مشاركة بـ124، فيما سُجلت 12 مشاركة من دول غير عربية. وجرت العادة على ترجمة كل من الروايات الخمس المنشورة الفائزة والروايات غير المنشورة والرواية القطرية المنشورة إلى اللغة الإنجليزية، إضافة إلى طباعة ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، والدراسات غير المنشورة، وروايات الفتيان غير المنشورة الفائزة باللغة العربية.

2176

| 12 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
جائزة كتارا للرواية العربية تنظم دورتها السادسة عن بُعد الثلاثاء

تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، فعاليات الدورة السادسة لجائزة كتارا للرواية العربية يوم الثلاثاء القادم، وذلك عن بُعد، متضمنة الفعاليات المصاحبة في الدورات السابقة، وفي مقدمتها عرض الروايات والدراسات النقدية الفائزة في الدورة الخامسة للجائزة، دون توقيع هذه المرة كما جرت العادة في الدورات السابقة، بالإضافة إلى الاحتفاء بشخصية العام من خلال معرض افتراضي، حيث تم اختيار الأديب العراقي راغب طعمة فرمان ليكون شخصية العام، بالإضافة إلى منح درع الضاد لشخصية قدمت إسهامات متميزة في خدمة اللغة العربية من خلال البحوث والدراسات والكتب المنشورة، حيث اختارت لجنة الجائزة هذا العام، الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية لنيل درع الضاد، وقد أدرج «درع الضاد» ضمن فعاليات الجائزة اعتباراً من الدورة الرابعة للجائزة 2018. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، إن إقامة الدورة السادسة للجائزة عن بُعد، فرضتها جائحة (كوفيد - 19)، وكان من الصعب تأجيل المهرجان لارتباطه باليوم العالمي للرواية الذي أعتُمد في الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، بمبادرة من كتارا. وأكد أن فعاليات الدورة السادسة للجائزة سيتم تنظيمها بكامل الفعاليات المصاحبة للدورات السابقة من خلال منصات ومعارض افتراضية، معرباً عن أسفه من أن الفائزين في الدورة السادسة للجائزة لن يتمكنوا من تشريف حفل توزيع الجوائز بالحضور شخصياً إلى الدوحة، ونأمل أن يشرفونا في حفل توقيع أعمالهم الفائزة في الدورة السابعة للجائزة في 2021، ريثما تنفرج أزمة الجائحة. وقال السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، إن الدورة السادسة للجائزة تعتبر دورة استثنائية لأنها المرة الأولى التي تنظم عن بعد، كما أن هذه الدورة شهدت أكبر نسبة مشاركة قدرت بحوالي 2220 مشاركة في مختلف فروع الجائزة، بزيادة بلغت 370 مشاركة عن النسخة الخامسة للجائزة والتي استقبلت 1850 مشاركة. وأشار إلى أن الدورة السادسة للجائزة تشتمل على العديد من الفعاليات، منها الاحتفاء بشخصية أدبية عربية تركت بصمة واضحة في مسيرة الأدب العربي، وهذا تقليد اتبعته الجائزة اعتباراً من الدورة الثانية (2016)، وتم اختيار الأديب العراقي غائب طعمة فرمان ليكون شخصية العام، وسوف يكون الأديب غائب، حاضراً بأعماله ومسيرته الحافلة بالإبداع الروائي من خلال فيلم وثائقي ومعرض افتراضي يوثق لأهم محطات حياته الحافلة بالإبداع الأدبي. وأضاف: تتضمن الفعاليات المصاحبة للجائزة معرضا افتراضيا تحت عنوان:(الريشة والرواية)، يرصد مقولات لأشهر الروائيين العرب، في شتى مناحي الحياة، بالإضافة إلى تدشين كتاب:جمهورية بن سولع وأسفاره.. دراسات في نصوص علي المعمري، لافتا إلى أن الكتاب يتضمن 8 أوراق علمية عن أدب المعمري، بإشراف سعادة الدكتورة عائشة البرمكي والتي كتبت مقدمة وخاتمة الكتاب، إلى جانب 5 شهادات حول نتاج المعمري الإبداعي مقدمة من سعادة الشيخ حمد المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة لشؤون الثقافة بسلطنة عمان، والكتاب: طالب المعمري، ناصر المنجي، حمود الشكيلي، وهلال الحجري. وتشهد المشاركات في الجائزة زيادة مطردة عاماً بعد عام، ومن مختلف أنحاء العالم، وفي الدورة السادسة للجائزة تصدرت مصر والسودان مقدمة المشاركين بـ 986 مشاركة، تليها دول المغرب العربي بـ565، ثم بلاد الشام والعراق بـ533 مشاركة، فيما سجلت دول الخليج العربي مشاركة بـ124، وسُجلت 12 مشاركة من دول غير عربية. وتوزعت مشاركات الدورة السادسة للجائزة على خمس فئات هي: الرواية القطرية المنشورة (15 مشاركة)، والرواية غير المنشورة (1005 مشاركات)، والرواية المنشورة (930 مشاركة)، ورواية الفتيان غير المنشورة (195 مشاركة)، والدراسات غير المنشورة (75 مشاركة).

1484

| 08 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
"دفاتر الورّاق" عمل جديد يرصد أزمة الإنسان ثقافياً

صدر حديثًا للروائي الأردني جلال برجس، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر رواية جديدة بعنوان (دفاتر الورّاق). يذهب برجس في هذه الرواية إلى ما يمكن أن تفرزه عوالم المدينة في نفس ساكنيها في مرحلة باتت فيها الطبقة الوسطى على مشارف التلاشي، فشخصية الرواية وراق مثقف لكنه يتكئ على محمول معرفي عميق يأخذ القارئ إلى تساؤل مفاده: هل ينقذه هذا المحمول المعرفي من الصراع الذي تقوم عليه الرواية كحدث أساسي في لحظة تصبح بعض المدن فيها عبارة عن فكي كماشة تطبق على أبنائها، طرحت الرواية سؤالًا رئيسيًا تقوم عليه بينة الحدث الروائي سؤال يحفر في مفهوم الأبوية، ومفهوم البيت كمعادل موضوعي للوطن. وتقع أحداث الرواية بين العاصمة الأردنية عَمان ومادبا والعقبة وموسكو على حكايات تُروى من خلال عدد من الدفاتر في إطار زمني يقع بين عامي 1947 و 2019 عن أشخاص يفقد بعضهم بيوتهم، ويعاني البعض الآخر أزمة مجهولي النسب، ويقاسي آخرون عدم انتمائهم إلى عائلات كبيرة، تتقاطع مصائر الشخصيات ببعضها فتبرز قيمة البيت والذي حمل رمز الوطن مقابل أكثر من شكل للخراب. وتدور أحداث الرواية حول ورَّاق مثقف وقارئ نهم للروايات إلى درجة أن تتلبسه شخصية أي رواية تقنعه ويتصرف عبرها، تكشف الرواية ومن خلال التناوب بين محتوى الدفاتر الستار عن أزمة الإنسان في زمن ملتبس سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا، وتضيء على ما يمكن أن يمنى به الإنسان نفسيًا جراء غياب العدالة الاجتماعية وما يمكن أن تفرزه من فقر وتطرف، وتحيل القارئ إلى تساؤل وتفكر بمن سينتصر على الآخر في حلبة الصراع، وكيف تتشابك حكايات الرواية ببعضها لتؤدي إلى مقولة رئيسية مفادها: أن الخوف حتمًا سيؤدي إلى الخراب. يذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني من مواليد 1970، كتب الشعر والقصة وأدب المكان قبل أن يتجه إلى كتابة الرواية، نال عن روايته مقصلة الحالم (2013) جائزة رفقة دودين للإبداع السردي عام 2014، فيما حصدت روايته أفاعي النار جائزة كتارا للرواية العربية 2015، في (فئة الرواية غير المنشورة) وأصدرتها هيئة الجائزة في عام 2016، ووصلت روايته (سيدات الحواس الخمس) إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2019.

1335

| 28 أغسطس 2020