كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي والتي تتمثل في رسم لوحة الغلاف الخارجي لاصدارات جائزة كتارا للرواية العربية 2020 في فئات الروايات المنشورة وغير المنشورة وروايات الفتيان غير المنشورة. تشترط المسابقة أن تكون اللوحة رسما يدويا بطول 19سم وعرض 16 سم. ويمكن تكبير مقاس اللوحة مع الحفاظ على نسبة الطول والعرض، على أن يتم تسليمها بصيغة jpg دون أن تحمل التوقيع داخلها. ويمكن للفنان المشاركة في هذه المسابقة بأكثر من لوحة لأكثر من رواية، على أن تكون اللوحة معبرة عن مضمون الرواية. كما تؤكد كتارا أن حقوق استخدام اللوحة الفائزة تعود إليها. مع العلم أن المشاركة تكون عن طريق الموقع الالكتروني لجائزة كتارا للرواية العربية www.katarnovels.com أو عبر الاميل covers@kataranovels.com، وحُدِّد تاريخ 10 يوليو المقبل كآخر أجل لاستلام المشاركات. من جانب آخر، أعلنت كتارا عن إطلاق مسابقة مشوار ورواية وذلك من خلال التسجيل في التطبيق الذي يتيح الاستماع إلى الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية، بعد أن تمَّ تحويلها إلى روايات مسموعة. كما يُمكِّن تطبيق مشوار ورواية من معرفة نسبة ما استمع إليهِ كل شخص من كل رواية، وكذلك المسافة التي قطعها بالكيلومترات، وعدد الخطوات والسعرات الحرارية التي تم حرقها خلال مشواره.
1466
| 25 يونيو 2020
نشر موقع جائزة كتارا للرواية العربية أمس في تغريدة على حسابه بتويتر خبر استضافة بيت الرواية بمدينة الثقافة بتونس العاصمة، في أول لقاءاته بعد الحجر الصحي، الكاتبة التونسية هند الزيادي لتقديم روايتها “غالية”، وذلك يوم 18 يونيو الجاري. ورواية “غالية” أو “الرجل الذي سكن البرج مع ماتريوشكا”، صدرت عن “دار زينب للنشر والتوزيع” مطلع السنة الحالية، وفيها تتّبع الروائية دروب عيش بطلتها، وهي فتاة ريفية، على عدة مراحل عمرية بداية من مفتتح سن المراهقة، أثناء فترة الاستعمار الفرنسي زمن الأربعينيات من القرن الماضي. وترافق الكاتبة هند الزيادي بطلتها “غالية” في منعرجات وجودية إذ تمر بعديد التجارب لصقل شخصيتها، فتخرج عن السائد والمألوف وتثور عليه، لتكشف النقاب عن جملة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وهذه الفتاة الثائرة جعلت من العلم والمعرفة من أسمى أهدافها لمحاربة الجهل، فهي أرادت أن تدرس لتنهل من العلم في زمن الاستعمار حيث كان التعليم حكرا فقط على الرجال ويقتصر على الكتاتيب، وقد استطاعت أن تخلق لنفسها موطئ قدم وتثبت وجودها، رغم الفقر واليُتم والجهل والسيطرة الأبوية. وتتميّز رواية “غالية” بالوجود اللافت للمرأة، فجاءت الأمهات على شكل أصناف كـ ”الأم القاسية” و”الأم الباردة” و”الأم التي تحب ولم تنجب” و”الأم الصغيرة”. يذكر أن الموقع الإلكتروني لجائزة كتارا للرواية العربية www.kataranovels.com، تم تدشينه في عام 2014، ويضم الموقع الإلكتروني عدة أقسام وزوايا، حيث يتضمن تعريفا بالجائزة، ومجموعة من الأخبار والصور، إضافة إلى دليل الروائيين العرب، وأسئلة وأجوبة عن الجائزة، فضلا عن روابط مواقع التواصل الاجتماعي للجائزة.
562
| 15 يونيو 2020
حجم المشاركات يعكس أهميتها وريادتها.. د.خالد السليطي: 2220 مشاركة بالنسخة السادسة للجائزة أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أنّ المشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة، بلغت 2220 مشاركة، مسجلة زيادة غير مسبوقة عن الدورات السابقة على مستوى الفئات والجغرافيا. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن عدد الروايات المنشورة المشاركة في هذه الدورة بلغ 930 رواية نُشرت في العام 2019، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة 1005 مشاركات، و75 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، و195 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، إضافة الى 15 رواية قطرية منشورة في الفئة الخامسة.لافتاً إلى أنّ المشاركة النسائية في الجائزة بلغت 552 مقابل 1668 مشاركة للرجال. وعلى المستوى الجغرافي، جاءت مصر والسودان في صدارة الدول العربية من حيث العدد بـ986 مشاركة، تليها دول المغرب العربي بـ565، ثم بلاد الشام والعراق بـ533 مشاركة، وسجلت دول الخليج العربي مشاركة بـ124، فيما سُجلت 12 مشاركة من دول غير عربية. وأكد د. السليطي أن مشاركات الجائزة في زيادة مستمرة دورة تلو أخرى، معلناً أنّ الزيادة التي عرفتها الدورة السادسة على مستوى عدد المشاركات مقارنة بـعدد المشاركات في الدورة السابقة التي شهدت 1850 مشاركة، تعكس أهمية وريادة الجائزة وحضورها الحقيقي في مشهد الإبداع العربي، وتبرز حجم التفاعل الكبير للروائيين والنقاد مع فئات هذه الجائزة، التي أصبحت بالفعل محطة جديدة في عالم الرواية العربية، وملتقى أدبيا يعزز مركز الرواية على مستوى الإبداع والدراسة والنشر. وأفاد أن نتائج الدورة السادسة ستعلن في 13 أكتوبر المقبل، تزامناً مع اليوم العالمي للرواية الذي تمّ اعتماده بالدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي. ومن جانبه، قال خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، إن تزايد نسبة المشاركات في كل دورة، يجسد التوسع الكبير، الذي تشهده الجائزة على مستوى الوطن العربي والمكانة المرموقة التي أصبحت تحتلها، كما تمثل القيمة الأدبية والمعرفية التي تحظى بها الجائزة من قبل النقاد والروائيين ودور النشر، حيث ان جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة كل العرب. وأشار إلى أن زيادة عدد المشاركات في هذه الدورة، جعلت لجنة الجائزة تكلف عددا اضافيا من أعضاء لجان التحكيم، وتبدأ فرز المشاركات بالتوازي مع استقبالها، لتفادي التأخر في الإعلان عن النتائج. وأضاف السيد أن تميز الجائزة في المجالات التي تمت إضافتها في الدورات الماضية، يساهم في إثراء المكتبة العربية خاصة في فئة روايات الفتيان والدراسات النقدية، موضحا أن إضافة الفئة الخامسة الخاصة بالروايات القطرية المنشورة تأتي بهدف تعزيز حضور الرواية القطرية في المشهد الأدبي المحلي والعربي وتشجيع الروائيين القطريين على مزيد من الإبداع في هذا الجنس الأدبي، الذي أصبح اليوم ديوانا للعرب وشهد في الآونة الأخيرة زخماً كبيراً على مستوى الإنتاج، حيث أقبل عدد من الشابات والشباب القطري على كتابة الرواية، مما انعكس إيجاباً على حركة النشر وتدفق الإصدارات.
923
| 09 مارس 2020
عن جائزة كتارا وضمن صالونها للرواية نظّم صالون الرواية جلسة نقاشية استضاف خلالها الروائي الدكتور أحمد عبدالملك للحديث عن روايته ميهود والجنية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الخامسة عن فئة الرواية القطرية، وذلك ضمن أنشطة مكتبة كتارا للرواية العربية وحرصاً على تعزيز مكانة الرواية في المشهد الأدبي والثقافي. وتطرق د. عبدالملك إلى تجربته الإعلامية والروائية، وما تميزت به مسيرته الأدبية من تنوع، حيث كتب في أصناف أدبية متنوعة، منها القصة القصيرة والرواية، وهو ما يشكل إضاءة للروائيين الشباب حول تجربته الثرية. وعن روايته ميهود والجنية، قال الروائي أحمد عبدالملك إنّه راوح بين عالم الأنس والجن لتعزيز الحبكة السردية بما يدعم ما تناولته الرواية من محاور، ومنها الفساد والاغتراب والإرهاب وتأثير الإعلام الجديد والتغيرات الاجتماعية التي مرّت بها المجتمعات الخليجية، بالإضافة إلى التحولات التي شهدتها المنطقة عموما، وذلك من خلال تجربة بطله ميهود الذي أحيل إلى التقاعد الإلزامي ليتدرج بالقارئ إلى قضايا متنوعة لها علاقة بالمجتمع المحلي والعربي عموما، مستدعيا في ذلك روايته السابقة أحضان المنافي لتتنقل أحداث الرواية من الواقع إلى النص ومن النص إلى النص. وعن تماهيه مع شخصيات روايته، قال د.عبدالملك إنّ البطل يشبهه لكنه ليس هو، وأكّد أنّ الكاتب عليه أن يعيش ما يكتب، فإن لم يُتح له الواقع أن يعيش التجربة عليه أن يبحث جيدا عن الموضوع أو المكان الذي يكتب عنه، وقال إنّ الرهان الكبير الذي يواجه الروائي هو في قدرته على تقديم الإضافة للمشهد الأدبي وأيضا للواقع بالكشف عن قضاياه ولفت الانتباه إلى ما يعيشه من تحولات وتحفيز الوعي المجتمعي بها، وأكد أنّ الروائي بحاجة إلى العمل على تطوير تجربته الإبداعية باستمرار سواء على مستوى لغته أو أفكاره أو المواضيع التي يتناولها.
951
| 01 ديسمبر 2019
ضمن فعاليات وأنشطة مكتبة كتارا للرواية العربية وسعيا للتشجيع على القراءة ونشر ثقافة الكتاب، شهد صالون كتارا للرواية في ملتقاه الأول الذي استضاف الروائي الإريتري حجي جابر الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات المنشورة بروايته رغوة سوداء حضور جمهور غفير من القراء والمتابعين والمهتمين، وتناول الملتقى بالنقاش تجربة حجي جابر السردية ومشروعه الإبداعي الذي ينطلق من إريتريا. وقال حجي إنه حكاء بالأساس وهو ينسج حكاياته لأنه يريد التعرف على إريتريا أكثر، مشيرا إلى أنه قد يغير وجهة مشروعه الأدبي إن أحس بالضرورة إلى ذلك. وتفاعل الحضور مع الروائي الإريتري بالمتابعة والأسئلة التي تركزت على مواضيع احتضنتها رواية رغوة سوداء كطريقة السرد، والقضايا التي تطرق لها، موضحا حجي أنه لا يميل إلى تصنيف رواياته وأنه لا يفصح للقارئ عن المغزى منها حتى لا يؤثر في قراءته وتقبله لها، إذ أن لكل قارئ نظرته وقراءته الخاصة وهو ما يشكل إضافة للرواية. وعن تأثير الجوائز على الكاتب قال حجي إن الجوائز تمنح نوعا من الاعتراف والدعم وأثنى على جائزة كتارا للرواية العربية، مؤكدا أنها جائزة كبيرة ومهمة، كما ثمن حجي التفاعل الكبير الذي سجله الصالون.. وقال إنه يشكر المشرفين عليه لما أتاحوه له من فرصة للقاء جمهور القراء و المهتمين. وكان الملتقى قد افتتح بفيلم تسجيلي قصير تطرق لمسيرة الروائي الإريتري حجي جابر انطلاقا من روايته الأولى سمراويت مرورا بمرسى فاطمة وصولا إلى لعبة المغزل و أخيرا رغوة سوداء. ويسعى صالون الرواية إلى عقد ملتقيات تجمع الكتاب بقرائهم من خلال ملتقى شهري بهدف إثراء الساحة الثقافية والأدبية في الدولة، بالإضافة إلى التشجيع على القراءة والتفاعل مع الكاتب.
2678
| 27 أكتوبر 2019
شهد مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الخامسة، وضمن فعالياته المتنوعة، عرض المسرحية الروائية حبل قديم وعقدة مشدودة، التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى؛ عن فئة الروايات غير المنشورة، للروائي المصري سامح الجباس. جاءت المسرحية في إطار التقليد الذي انتهجته المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) باختيار عمل روائي فائز في إحدى فئات الجائزة وتحويله إلى مسرحية، وقد لاقت البادرة إشادة كبيرة لا فقط من قبل الكتاب بل كذلك من قبل الجمهور الذي كان حاضرا بأعداد غفيرة بمسرح دار الأوبرا. المسرحية قام بإعدادها والإشراف عليها المخرج طالب الدوس، تمثيل وإخراج حنان صادق، بمشاركة الفنانين علي الخلف، وإبراهيم عبدالرحيم، وهدى المالكي، وسماح السيد، ونشوى أحمد، ومشعل الجاسم، والوجه الجديد فلة، موسيقى وإخراج تلفزيوني وفيديو وليد إمام. في لقاء خاص مع (الشرق) قالت المخرجة حنان صادق: نظرا للتكنيك الذي اعتمده سامح الجباس في روايته حبل قديم وعقدة مشدودة، حيث يتنقل الكاتب بين أزمنة مختلفة بين 1944 و1976 و2013 وتداخل الرواية مع الرواية الأصلية جين إير لشارلوت برونتي، فكنت أمام حل إخراجي وحيد وهو المدرسة العبثية وأيضا منهج بريخت في حضور الممثلين على الخشبة، لأن الممثل يلعب أكثر من دور في العمل، حيث يخرج من شخصية إلى شخصيته الحقيقة، ثم يتقمص شخصية أخرى وهكذا.. فكانت اللعبة مكشوفة. يذكر أن الفنانة والمخرجة حنان صادق تشرف حاليا على ورشة إعداد الممثل لفرقة الوطن المسرحية، ويشارك فيها مجموعة من المواهب الشابة، وركزت صادق في الورشة على حسّ الممثل وتفعيل المخيلة والتقمّص الصحيح الذي يجعله مُراقباً لما يفعل للوصول إلى الأداء المُقنع، واختارت المخرجة حنان صادق مسرحية أيها الحي أنت ميت التي تم عرضها في مهرجان المسرح الشبابي الخامس، من خلال مجموعة فواصل ومقاطع موزعة على الممثلين. والمسرحية عبارة عن عودة مجموعة من الأشخاص من مكان ما بعدما استفاقوا دون أن يتذكّروا شيئاً، ولا يجدون إجابة للأسئلة التي تتبادر إلى ذهنهم إلى أن يأتيهم شخصٌ ويقودهم إلى مكان ما لكن دون جدوى فيعود بهم إلى الزمن الذي غابوا فيه عن الوعي، وتبدأ الذكريات تتجلى، ويبدأ الصراع بين البقاء أو الهروب من جديد يظهر شيئاً فشيئاً. اللافت في ورشة إعداد الممثل التي تقيمها فرقة الوطن المسرحية أن الممثلين تعرفوا على منهج ستانسلافسكي خاصة في ما يتعلق بعنصر التقمّص وتطوير المخيّلة، والإلقاء بالتعبير، بالإضافة إلى تدريبهم على فهم النص والتعامل معه بطريقة سليمة، كما تطرقت المخرجة حنان صادق في الورشة إلى تطوير الوعي والتأمل العميق والتعرّف على التفاصيل غير الموجودة في النصّ، وتنشيط الذاكرة الانفعالية والتفاعل الوجداني بين المُمثلين على الخشبة.
1549
| 19 أكتوبر 2019
أعرب فائزون بفئات الطبعة الخامسة لجائزة كتارا للرواية العربية عن سعادتهم الكبيرة لما حققوه من إنجاز في مجال الرواية العربية ووصولهم إلى القمة في واحدة من أضخم المسابقات التي باتت تحتضنها قطر منذ خمس سنوات مضت. الفائزون بالألقاب أكدوا لـ الشرق أن أهمية الجائزة لم تعد تقتصر فقط على قيمتها، وإنما عكست مدى الدور الذي تبذله قطر ممثلة في كتارا لإعادة الحياة للرواية العربية، ما يجعلها مؤسسة راعية للثقافة العربية بكل ما تحمله الكلمات من معاني، تستهدف من خلالها المؤسسة العامة للحي الثقافي تطوير الرواية العربية، علاوة على ما تسهم به من احتكاك بين مختلف الثقافات، ما جعل كتارا مسرحا لتبادل الخبرات وتطوير كل ما يتعلق باللغة والكتابة. د.وفاء علوش:تفتح آفاقاً جديدة للإبداع العربي الدكتورة وفاء علوش (سوريا)، إحدى الفائزات في فئة الرواية العربية غير المنشورة عن رواية قومة قش أكدت أن قطر ممثلة في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) فتحت الأبواب أمام المبدعين والروائيين العرب لإبراز طاقاتهم وإمكانياتهم في الكتابة والإبداع بشكل عام. وقالت إن جائزة كتارا زادت من عزمنا على الكتابة والمضي قدما في كتابة الرواية العربية وتطويرها بشتى الطرق فالمنافسة في حد ذاتها تساهم في تحفيزنا بعيدا عن قيمة الجوائز التي نتحصل عليها في هذه المسابقة، بما يؤدي إلى تطوير الثقافة العربية والمساهمة في الجمع بين مختلف العقول والأقلام التي تتذوق الكتابة والرواية، ما يفتح آفاقاً جديدة للإبداع العربي. د. محمد يطاوي:تعمل على تدعيم الاحتكاك بين الروائيين قال الروائي محمد يطاوي (المغرب)، أحد الفائزين في فئة الدراسات النقدية والبحوث غير المنشورة، إن الجائزة أصبحت تلعب دورا هاما في مجال تطوير الثقافة العربية بإعتبارها تجمع العديد من المبدعين تحت سقف وهدف واحد وهو الطريق الذي نواصل السير عليه بخطى ثابتة. وتابع: كتارا تساهم في التلاقح الثقافي وتسير نحو توحيد الثقافة العربية بعملها الكبير من خلال العديد من نوافذها الثقافية، وليس فقط جائزة الرواية العربية. وأشار إلى أن الجائزة تتطور بمرور السنوات وتساهم بشكل كبير في الحراك الثقافي العربي، لما تتمتع به من شفافية، دون الانحياز إلى أي طرف أو مشارك والدليل غياب الرواية القطرية عن منصة التتويجات في الدورات السابقة. وأوضح أن الجائزة تعتمد على مهنية كبيرة لذلك أصبحت من أضخم الجوائز في الوطن العربي. معرباً عن أمله في تواصل الاهتمام بمختلف المبدعين والروائيين سواء الفائزين أو المشاركين لتطوير الرواية العربية والعمل على تحقيق الاحتكاك بين مختلف المبدعين لضمان تطور الرواية العربية أو حتى الكتاب العرب. د. محمد عبيد الله:تثري حركة الترجمة الدكتور محمد عبيد الله ( الأردن)، الفائز بإحدى جوائز فئة الدراسات النقدية والبحوث غير المنشورة عن دراسة رواية السيرة الغيرية، قضايا الشكل والتناص وجدل التاريخي والتخييلي، دراسة في رواية مي – ليالي إيزيس كوبيا لواسيني الأعرج، أكد أن المجال أصبح مفتوحا بشكل كبير أمام مختلف الروائيين للتنافس على جائزة لها أهميتها الكبيرة، التي لا تكمن في قيمتها بل في احتكاك مختلف الثقافات فيما بينها. وقال إن الدورة المنقضية من الجائزة تعد مرحلة جديدة إلى الأمام في مسيرتها بتعدد فروعها وأنواعها مشيرا إلى أن الجائزة تسهم في دعم ترجمة الأعمال الروائية، الأمر الذي يسهم بدوره في إثراء الثقافة العربية بشكل عام، لما أضحت تحمله من أهمية كبيرة في الارتقاء بالإبداع العربي. د.منى صريفق: الجائزة تدعم روح المنافسة الدكتورة منى صريفق (الجزائر) إحدى الفائزات بجائزة كتارا في فئة الدراسات النقدية والبحوث غير المنشورة عن دراسة: ” راهنية المعلي بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة كتاريخ التبرير مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية أنها لم تكن تتوقع فوزها بإحدى المراتب الخمس في هذه الفئة التي جعلتها أول جزائرية تصعد على منصات التتويج منذ إطلاق المنافسة، وقالت إن الجائزة أصبحت تزن الكثير على المستوى العربي وأصبحت بالفعل من الجوائز الضخمة . وأضافت أن الجائزة في حد ذاتها تعد تحفيزاً للروائيين والمبدعين وتزيد من حجم التنافس لتطوير الرواية العربية وبالنسبة لي فإن المشاركة كانت حلما تحقق فما أدراك الفوز بواحدة من أقوى واحسن الجوائز على المستوى العربي. ونوهت إلى أهمية الحاجة إلى مثل هذه المنافسات لفتح المجال أمام المبدعين وتمكينهم من طرح أفكارهم في هذا المجال الواسع. وتابعت إن الجائزة منحت الروائيين فرصة كبيرة لكسب المزيد من الخبرة بإحتكاكهم مع بعضهم البعض بغض النظر عن قيمتها المالية داعية المبدعين الذين لم يتمكنوا من التتويج في هذه النسخة إلى مواصلة العمل وتحديد النجاح كهدف مستقبلي لتطوير الرواية في مختلف البلدان العربية.
593
| 17 أكتوبر 2019
أكد الفائزون بجائزة كتارا للرواية العربية بدورتها الخامسة في مختلف فئاتها، أن الجائزة أسهمت بقوة في الوطن العربي في تطوير الرواية على المستويين السردي والنقدي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته إدارة الجائزة اليوم للفائزين، الذين تم الإعلان عن أسمائهم يوم أمس الثلاثاء، حيث أكدوا دورها في الكشف عن مواهب وإبداعات جديدة وأسماء لم تكن معروفة من قبل بما يؤكد نجاح مسيرتها في العمل على النهوض بالرواية العربية، مثمنين جهود المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في هذا الشأن. من جانبه، قدم السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، نبذة عن تطور الجائزة بعد خمس دورات ناجحة، وأهمية عقد لقاء للمبدعين الفائزين لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بواقع الرواية قراءة وإبداعا ونقدا. وكشف المشرف العام على الجائزة عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها السادسة 2020، اعتباراً من اليوم وحتى 31 يناير 2020، عبر الموقع الالكتروني للجائزة www.kataranovels.com وبلغ عدد المشاركات في الدورة الخامسة لجائزة كتارا للرواية العربية 1850 مشاركة، منها 612 رواية نُشرت عام 2018، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة 999 مشاركة، و77 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، و147 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، إضافة إلى 15 رواية قطرية منشورة في الفئة الخامسة التي أضيفت في شهر نوفمبر الماضي. وبلغت المشاركة النسائية بالجائزة في دورتها الخامسة، 442 مشاركة مقابل 1408 مشاركات للرجال، وعلى المستوى الجغرافي جاءت مصر والسودان في صدارة الدول العربية من حيث العدد، بـ639 مشاركة، تليها بلاد الشام والعراق بـ573 مشاركة، ثم دول المغرب العربي بـ505، وسجلت دول الخليج العربي 128 مشاركة، في حين سُجلت 5 مشاركات من دول غير عربية. يذكر أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة، وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي تعبيرا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، كما تسعى الجائزة إلى أن تكون منصة إبداعية بارزة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية.
1094
| 16 أكتوبر 2019
فاز الدكتور أحمد عبدالملك بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته «ميهود والجنية» في فئة الرواية المحلية المنشورة، من أصل 15 رواية ترشحت عن الفئة الخامسة التي أضيفت للجائزة مؤخراً، وذلك في حفل ختام فعاليات الدورة الخامسة لجائزة كتارا للرواية العربية، الذي أقيم مساء أمس بدار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي ـ كتارا، بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل قطر وخارجها. تبلغ قيمة الجائزة التي حصدها د. أحمد عبدالملك 60 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وتم خلال الحفل الختامي تتويج 21 فائزاً عن مختلف فئات الجائزة، حيث فاز عن فئة الروايات العربية المنشورة كل من: الحبيب السائح من الجزائر عن روايته «أنا وحاييم»، والدكتور حبيب عبد الرب سروري من اليمن عن روايته «وحي»، وحجي جابر من إريتريا عن روايته «رغوة سوداء»، وليلى الأطرش من الأردن عن رواية «لا تشبه ذاتها»، ومجدي دعيبس من الأردن عن روايته «الوزر المالح». وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: سالمي ناصر من الجزائر عن روايته «فنجان قهوة وقطعة كرواسون»، وعائشة عمور من المغرب عن روايتها «حياة بالأبيض والأسود»، وعبدالمؤمن أحمد عبدالعال من مصر عن روايته «حدث على أبواب المحروسة»، ووارد بدر السالم من العراق عن روايته «المخطوفة»، ووفاء علوش من سوريا عن روايتها «كومة قش»، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وفاز عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، خمسة نقاد هم: د. أحمد زهير رحاحلة من الأردن عن دراسته: «تحولات البنية الزمنية في السرديات الرقمية - روايات محمد سناجلة نموذجا»، ود. أحمد كُريِّم بلال من مصر عن دراسته: «سُقُوْطُ أوْرَاقِ التُّــوْتِ ـ المَحظُورات في الكِتابةِ الروائيّة ـ دِراسَةٌ نَقْديّة تَطْبِيقيّةٌ»، ود. محمد عبيد الله من الأردن عن دراسته «رواية السيرة الغيريّة قضايا الشكل، والتناص، وجدل التاريخي والتخييلي دراسة في رواية (مي- ليالي إيزيس كوبيا) لواسيني الأعرج»، ومحمد يطاوي من المغرب عن دراسته «جدلُ التمثيل السردي واللساني والممارسة الاجتماعية نحو مقاربة لسانية نقدية لسلطة الخطاب الروائي (رواية المغاربة لعبد الكريم الجويطي أنموذجا)»، ومنى صريفق من الجزائر عن دراستها راهنية المعنى بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة تاريخ التبرير مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية». وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أمريكي، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها. وفي فئة رواية الفتيان فاز: إيهاب فاروق حسني من مصر عن روايته: «الدرس الأخير»، وعماد دبوسي من تونس عن روايته: «زائر من المستقبل»، ومصطفى الشيمي من مصر عن روايته «القط الأسود»، ونور الدين بن بوبكر من تونس عن روايته «عفوا أيها الجبل»، وهيثم بهنام بردى من العراق عن روايته «العهد». وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، حيث ستتم طباعتها ونشرها. في كلمة ألقاها بالمناسبة، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا: إن رؤيتَنا لتطويرِ الروايةِ العربيةْ، تَنبعُ من قناعتنا الراسخة بأن للروايةَ حق التكريم، وفي هذا السياق، قمنا بتدشين مجلة كتارا الدولية للرواية، وهي مجلة فصلية علمية محكمة تعنى بالرواية والفنون المرتبطة بها والنقد والدراسات. وسوف تصدر في مطلع عام 2020، ويشارك فيها نخبة من الباحثين والأساتذة والخبراء في مجال الرواية والنقد.
1494
| 16 أكتوبر 2019
أعلن مساء اليوم ، بدار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الخامسة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل دولة قطر وخارجها. وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من: الحبيب السائح من الجزائر عن روايته أنا وحاييم، والدكتور حبيب عبد الرب سروري من اليمن عن روايته وحي، وحجي جابر من إريتريا عن روايته رغوة سوداء، وليلى الأطرش من الأردن عن رواية لا تشبه ذاتها، ومجدي دعيبس من الأردن عن روايته الوزر المالح. وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: سالمي ناصر من الجزائر عن روايته فنجان قهوة وقطعة كرواسون، وعائشة عمور من المغرب عن روايتها حياة بالأبيض والأسود، وعبدالمؤمن أحمد عبدالعال من مصر عن روايته حدث على أبواب المحروسة، ووارد بدر سالم من العراق عن روايته المخطوفة، ووفاء علوش من سوريا عن روايتها كومة قش، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وسيتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وفاز في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، 5 نقاد وهم: د. أحمد زهير رحاحلة من الأردن عن دراسته تحولات البنية الزمنية في السرديات الرقمية - روايات محمد سناجلة نموذجا، والدكتور أحمد كُريِّم بلال من مصر عن دراسته سُقُوْطُ أوْرَاقِ التُّوْتِ ـ المَحظورات في الكِتابةِ الروائيّة ـ دِراسَةٌ نَقْديّة تَطْبِيقيّةٌ، والدكتور محمد عبيد الله من الأردن عن دراسته رواية السيرة الغيريّة قضايا الشكل، والتناص، وجدل التاريخي والتخييلي.. دراسة في رواية (مي- ليالي إيزيس كوبيا) لواسيني الأعرج، ومحمد يطاوي من المغرب عن دراسته جدلُ التمثيل السردي واللساني والممارسة الاجتماعية نحو مقاربة لسانية نقدية لسلطة الخطاب الروائي (رواية المغاربة لعبد الكريم الجويطي أنموذجا)، ومنى صريفق من الجزائر عن دراستها راهنية المعنى بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة تاريخ التبرير مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية. وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أمريكي، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها. أما في فئة رواية الفتيان ففاز إيهاب فاروق حسني من مصر عن روايته: الدرس الأخير، وعماد دبوسي من تونس عن روايته: زائر من المستقبل، ومصطفى الشيمي من مصر عن روايته القط الأسود، ونور الدين بن بوبكر من تونس عن روايته عفوا أيها الجبل، وهيثم بهنام بردى من العراق عن روايته العهد. وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، حيث سيتم طباعتها ونشرها. وفي فئة الرواية القطرية المنشورة أُعلن عن فوز الدكتور أحمد عبدالملك من دولة قطر عن روايته ميهود والجنية، وذلك من أصل 15 رواية ترشحت عن الفئة الخامسة التي أضيفت للجائزة مؤخراً، وتبلغ قيمة الجائزة 60 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في كلمة له خلال حفل ختام جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الخامسة : إن رؤيتنا لتطوير الرواية العربية، تنبع من قناعتنا الراسخة بأن للرواية حق التكريم، وفي هذا السياق، قمنا بتدشين مجلة كتارا الدولية للرواية، وهي مجلة فصلية علمية محكمة تعنى بالرواية والفنون المرتبطة بها والنقد والدراسات، وسوف تصدر في مطلع العام 2020، ويشارك فيها نخبة من الباحثين والأساتذة والخبراء في مجال الرواية والنقد. وأشار السليطي إلى أن جائزة كتارا للرواية العربية شهدت تطورا مستمرا، دورة بعد دورة، أوصلها لأن تكون في مقدمة الجوائز الأدبية العربية، ليس من حيث القيمة المادية فحسب، بل على مستوى الشفافية في جميع مراحل التحكيم واختيار الفائزين، إضافة إلى العمل الدؤوب خلال عام كامل لإصدار وطباعة ونشر المشاركات الفائزة من مختلف الفئات، وترجمة بعضها الى لغات أخرى، مشيرا الى أن الجائزة في دورتها الخامسة، أصبحت مثالا يحتذى به، في الساحة الأدبية على مستوى المنطقة العربية، في إتاحة الفرصة أمام المبدعين من روائيين ونقاد لنشر أعمالهم، لوضعهم على طريق النجومية التي يستحقها الموهوبون من أبناء الوطن العربي من المحيط الى الخليج. وأضاف مدير عام كتارا إن صلتنا بالفائزين لا تنقضي بالحفل الختامي، وإنما نقوم بتتبع نجاحاتهم، ونسعد بتبوئهم المكانة اللائقة بموهبتهم، وأبوابنا مفتوحة أمامهم دوما للمشاركة في فعالياتنا الثقافية، كما أننا لا نكتفي باجتذاب المواهب الأدبية فقط، وإنما نسعى لغرس بذرة حب الأدب، في نفوس الأجيال الناشئة، من خلال تحفيزهم على قراءة وكتابة الروايات، حيث تم تدشين مكتبة خاصة بالرواية العربية في الحي الثقافي، والتي تضم عشرة آلاف عنوان لرواية ودراسة نقدية في الرواية، وإتاحة الفرصة أمامهم للانضمام الى نادي القراءة، والمشاركة في ورش فن كتابة الرواية على مدار العام، إضافة الى التسجيل في مختبر الرواية، وهو المشروع الذي أطلقناه خلال هذه الدورة، والذي يهدف إلى رعاية شباب الكتاب القطريين والمقيمين، من خلال تطوير مقدراتهم الكتابية والروائية، والسعي إلى الوصول بها إلى أقرب نقطة إلى النضج، واحتضان النتاجات المتحققة، تحريرا وتطويرا من خلال وضع اليد على مواطن الإبداع والوعي والنضج، لتطويرها وتعميمها على كامل العمل الذي ترد فيه، قبل نشره. من جهتها ،ألقت الدكتورة حياة القرمازي مديرة إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، كلمة نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لهذه المنظمة، أعربت خلالها عن خالص شكر وامتنان المنظمة للمؤسسة العامة للحي الثقافي/كتارا/، على الجهود الموفقة والحثيثة التي تبذل خدمة للثقافة والإبداع والتنوع وتوثيق الذاكرة الفنية، مشددة على أهمية الثقافة كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة حسب الأهداف المرسومة لها في آفاق عام 2030. وأكدت الدكتورة القرمازي أن جائزة كتارا للرواية العربية تعد، أبرز جائزة متخصصة في جنس الرواية في الوطن العربي، وقد حققت نسبة المشاركة فيها هذا العام زيادة غير مسبوقة، إذ ناهز عدد الأعمال المرشحة 1850، (مقابل 1283 بالنسبة للدورة السابقة)، بين فئات الجائزة الخمس، مؤكدة أن كل هذه الأعمال، وتحت إشراف الألكسو، قد خضعت للفحص الدقيق والتقييم الموضوعي، في كنف السرية التامة، من قبل أكاديميين متعددي الاختصاصات، ومثقفين ونقاد وأدباء وفنانين أكفاء، يتميزون بالاستقلالية والنزاهة. كما تم خلال الحفل الختامي الإعلان عن فتح باب الترشحات للجائزة في دورتها السادسة 2020، اعتبارا من يوم غدا /الأربعاء/ وحتى 31 يناير 2020، عبر الموقع الالكتروني للجائزة www.kataranovels.com. يذكر أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة، وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي تعبيرا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، كما تسعى الجائزة إلى أن تكون منصة إبداعية بارزة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية.
4084
| 15 أكتوبر 2019
د. خالد السليطي: الجائزة تزداد رسوخاً في المشهد الثقافي العربي خالد السيد لـ الشرق: استمرار المنافسة 5 سنوات نجاح للجائزة أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ، اليوم، النسخة الخامسة من جائزة كتارا للرواية العربية، بحضور كوكبة من الروائيين والنقاد والأكاديميين العرب، وتتواصل حتى يوم الأربعاء المقبل. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة ، إن الجهود تضافرت من مختلف الأطراف داخل وخارج كتارا على مدار خمسة أعوام من إطلاق الجائزة ، لإنجاح هذا الحدث ، ولتعزيز صداه في العالم العربي، مما انعكس إيجابيا على الإقبال المتزايد للمشاركين، حيث بلغ عدد المشاركات في هذه الدورة 1850 مشاركة. وعبَّر عن سعادته لإطلاق الدورة الخامسة من الجائزة في (كتارا) ، حاضنة المبدعين والأدباء العرب من المحيط الى الخليج، وفق الرؤية التي واكبت إطلاق هذه الجائزة في 2014، والتي تهدف لجعل كتارا محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي. وجدد د.السليطي التأكيد على التزام كتارا بتهيئة المناخ الملائم لتحقيق رؤية وأهداف الجائزة، من خلال الالتزام بقيم الاستقلالية، والشفافية والنزاهة في كل مراحل الجائزة، ابتداءً من فتح باب الترشيحات، ومروراً باختيار أعضاء لجان تحكيم وانتهاءً بإعلان الفائزين، عن فئات الجائزة الخمس، معرباً عن ثقته في أن الجائزة تزداد رسوخاً في المشهد الثقافي العربي عاماً بعد عام. كما عبر عن خالص أمنياته للمرشحين في فئات الجائزة الخمس بالتوفيق، ولمن لا يحالفه الحظ في هذه الدورة، عليه أن يجعل هذه المحطة سبباً في مواصلة الكتابة، وشحذ الهمة وتجويد الأداء، للوصول الى مبتغاه، فلكل مجتهد نصيب.منوهاً بدعم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لجائزة كتارا للرواية العربية، وأعضاء لجان التحكيم وفريق عمل لجنة الجائزة. وتم منح سعادة الدكتور محمد عبد الرحيم كافود، درع الضاد للعام 2019 من كتارا تقديراً لجهوده في خدمة اللغة العربية، والذي أكد بدوره أن اللغة هي الهوية، والأساس الذي يقوم عليه كيان الامة وشخصيتها بين الأمم، ولا يمكن فصل اللغة عن الهوية. من جانبه، قال المشرف العام على الجائزة خالد السيد لـ الشرق: إن إستمرار الجائزة على مدار خمس سنوات يعتبر نجاحاً لها. مرجعاً ذلك إلى ضمان لجنة التنظيم بالإلتزام بكل التفاصيل، إضافة إلى الدعم المستمر من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وهو ما ظهرت نتائجه بإرتفاع عدد المشاركين في هذه الطبعة. وشهد الحفل تدشين مجسم الرواية مرآة الشعوب والنسخة الثانية من مبادرة #مشوار_ورواية، إضافة الى عرض لأهم إنجازات جائزة كتارا للرواية العربية في السنوات الخمسة، بالإضافة إلى افتتاح معرض كيان للمفكر والروائي التونسي محمود المسعدي، يوثق لمسيرة هذا المبدع الذي أثرى الحياة الثقافية التونسية والعربية، وتدشين كتيب مطبوع يشتمل على أهم محطات حياته. كما تم تنظيم حفل لتوقيع إصدارات الجائزة في نسختها الخامسة 2019، وعددها 31 اصداراً، ومن أبرز المؤلفين الموقعين على كتبهم سعادة الدكتور عاطف أبوسيف وزير الثقافة في دولة فلسطين. وأقيمت ندوة عن الأديب التونسي محمود المسعدي الذي اختير شخصية العام بعنوان: الكتابة المختلفة في أدب محمود المسعد بين تعدد المرجعيات وتفاعل الأجناس أدارها د. نزار شقرون، وتحدث فيها كلاً من د. محمود طرشونة الأكاديمي والروائي التونسي ود. خالد القريبي الأكاديمي التونسي، واشتملت الندوة على المحطات الهامة في حياة الاديب المسعدي، الى جانب الحديث عن اهم مؤلفاته وبوجه خاص كتابه (حدّث أبو هريرة قال).
1220
| 13 أكتوبر 2019
أصدرت جائزة كتارا للرواية العربية كتاباً يوثق مسيرة رائد الرواية الكويتية والخليجية إسماعيل فهد إسماعيل، وسوف يدشن الإصدار الجديد ضمن فعاليات الدورة الخامسة للجائزة التي ستنطلق يوم 13 أكتوبر الجاري، وذلك ضمن مبادرات الجائزة التي تتضمن تكريم رموز الأدب والرواية في العالم العربي. ويحمل الكتاب الجديد عنوان في حضرة المنسي.. بحوث ودراسات في إبداع الروائي إسماعيل فهد إسماعيل وهو عبارة عن مجموعة من البحوث والدراسات التي كتبت بأقلام كبار الأدباء والنقاد العرب، تتناول مكانة الأديب إسماعيل فهد إسماعيل، وإنتاجه الأدبي الغزير في مجال الرواية والقصة والمسرح والنقد الأدبي. ويعتبر الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل (1940 - 2018) أحد أعمدة الأدب على مستوى العالم العربي وليس الخليج فحسب، فقد قدم روايته الأولى كانت السماء زرقاء عام 1970، وتفرغ للكتابة والرواية منذ عام 1985، وكانت له أياد بيضاء في احتضان المواهب الإبداعية لأجيال من كتاب القصة القصيرة والرواية، في الكويت بصفة خاصة والخليج بصفة عامة. ومن المقرر أن تقام أيضا على هامش فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان كتارا للرواية العربية، ندوة حول الروائي الراحل يشارك فيها مجموعة من الكتاب والأدباء الذين ساهموا في تأليف وتحرير الكتاب.
1319
| 01 أكتوبر 2019
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
77024
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
22936
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
14316
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
12004
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
6846
| 23 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
4979
| 24 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
4492
| 23 أكتوبر 2025