كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
صدرت عن دار كتارا للنشر، دراسة نقدية بعنوان (ثقافة العين والرواية: روايات إبراهيم نصر الله انموذجاً) للناقد يوسف يوسف، وقد حازت الدراسة على جائزة كتارا للرواية العربية للدورة الثالثة عن فئة الدراسات النقدية. يتناول هذا الكتاب احدى أهم التجارب في الرواية العربية، التي تستعرض تجربة إبراهيم نصر الله، إذ بسبب ما يمتلك مما تسمى بـ(ثقافة العين)، استطاع نصر الله كتابة رواية مقروءة ومرئية ومسموعة في الوقت ذاته، رواية تحتم على القارىء وجوب تشغيل عينيه، وتوجيه أذنيه نحو الأصوات التي سيسمعها، وكذلك وجوب إيقاظ خياله لرؤية المشهد بأكمله، وهو ما يعني الذهاب إلى قارة جديدة لاكتشاف مجاهلها، مما وصلت إليه الرواية العربية، بإنجاز نسيج حكائي غير مألوف، نتبين من خلاله مدى التجاوز بين نسقين من أنساق الخطاب: النسق الروائي، والنسق السينمائي، حيث سيرى القارىء كيفية خروج ابراهيم نصر الله على ما كان قد وصل إليه من المعارف بالرواية وقوانينها، وكذلك رفضه الاذعان لاجتهادات الاخرين ووصاياهم. ◄ الرواية تصافح السينما وتشير الدراسة إلى أن الاهتمام الاهم فيها يذهب بالقارىء إلى محاولة اكتشاف الكيفية التي تصافح بها رواية ابراهيم نصر الله السينما، وما فيها من تأثيرات السينما، على اعتبار أنه من بين أهم البديهات في عملية الاتصال بين المرسل (الروائي) والمرسل إليه ( القارىء) وجوب اشتراك الثاني في شيفرة الروائي الثقافية – شيفرة نصر الله – التي يتأتى فهمها من خلال فهم بنيته الثقافية الآتية هنا من خلال السينما بسبب علاقته الوطيدة بها، فيما توضح الدراسة بأنها شيفرة جمالية وثقافية ولغوية جميعها معاً. وتبحث الدراسة في مدى تأثر نصر الله بالسينما، مؤكدة أنه ما كان لهذا الأمر أن يحدث لو لم يطرأ على ثقافته الكثير من التغيير، الذي سيمكنه من الإلمام بجماليات السينما وبكيفية الاستفادة من هذه الجماليات في كتابة الرواية، حيث يقول: تحتم عليك السينما الكبيرة أن تستفيد من حنكتها، ومن ذلك الدهاء الرهيب الذي تتمتع به، وهي تسخر الفنون كلها لخدمتها، وتسخر منها لكي تكون هي في النهاية، السينما التي تثبت يوما بعد يوم أنها ليست الفن السابع، بل هي الفنون السبعة، وهذا درس كبير للرواية والقصة والقصيدة، تحتم علينا السينما أن نتعلم منها، كما تعلم المخرجون الأوائل من الأدب ومن الروايات بالتحديد. ◄ من السينما إلى الرواية جاءت الدراسة في 185 صفحة، وقسمت إلى بابين، تناول الأول مدخل إلى ثقافة العين، والعلاقة بين السينما والرواية، الخطاب السردي في الرواية، أنساق الخطاب وتنوع أشكالها، من السينما إلى الرواية، وقراءات في روايات الكاتب ابراهيم نصر الله مثل: مجرد 2 فقط، الأمواج البرية، طفل الممحاة، أعراس آمنة،.. يشار إلى أن المؤلف يوسف يوسف هو ناقد وباحث من الأردن.
2283
| 09 فبراير 2019
أشاد عدد من الكتّاب والفنانين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة خلال عام 2018، لجذب الشباب القطري نحو الثقافة والفن، ودعم الموهوبين والطاقات الشبابية في هذا المجال، لافتين إلى أن 2018، كان عاماً حافلاً بالإنجازات والنجاحات، وقد شهد زخماً ثقافياً غير مسبوق. وأوضحوا لـ الشرق أن تأسيس الملتقى القطري للمؤلفين، واعتماد عقد تأسيسه، ونظامه الأساسي، وتدشين جائزة فئة جديدة في جائزة كتارا للرواية العربية وهي فئة الرواية القطرية المنشورة أبرز أحداث القطاع الثقافي في عام 2018. مشيدين بحجم الفعاليات الثقافية والمعارض الفنية التي أقيمت خلال هذا العام. كما أكدوا أن هناك تقدما كبيرا في مجال الأدب المحلي وفي مجال المسرح ومختلف قطاعات الفن والثقافة بما يتناسب مع طموح المجتمع القطري، وأن عام 2019 سيكون مكملا لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في هذا المجال.أوضح بروز عدد كبير من الفنانين القطريين.. عيسى المالكي:عشنا زخماً ثقافياً كبيراً ونترقب المزيد مع العام الجديد أكد الفنان التشكيلي عيسى المالكي أن عام 2018 شهد قفزة كبيرة في الثقافة والفن، من خلال المحافل والمشاركات الدولية، التي أسهمت بشكل كبير في تطور الحركة الثقافية والفنية بالدولة، لافتاً إلى أن هذا العام شهد زخما ثقافيا كبيرا وتقدما ملحوظا في كافة المجالات بشكل عام وفي الثقافة والفنون بشكل خاص. وأوضح المالكي لـ الشرق أن ما ميز عام 2018 عن بقية الأعوام السابقة، هو بروز عدد كبير من الفنانين القطريين، الذين أبدعوا أعمالاً فنية شاركت في الكثير من المعارض المحلية والعربية والدولية وحققت نجاحاً مبهراً، مشيداً بجهود الدولة في رعاية المواهب الفنية، والطاقات الشبابية، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج الثقافية والفنية، كما أشاد بحجم المعارض الفنية التي أقيمت خلال عام 2018، والفعاليات الأنشطة الفنية التي صاحبت هذه المعارض، مؤكداً أن هناك الكثير من الإنجازات سيشهدها العام الجديد 2019، وأبرزها افتتاح متحف قطر الوطني، والمتحف الأولمبي.أكدت أن الدولة حققت نجاحات كبيرة في المجال.. أسماء الكواري: المشهد الثقافي في 2018 كان متنوعاً ومزدهراً أوضحت الكاتبة أسماء الكواري أن عام 2018 كان عاما حافلا بالإنجازات والنجاحات في كافة القطاعات والمجالات لاسيما المجال الثقافي، الذي شهد العديد من الإنجازات وحقق الكثير من التقدم والتطور، قائلة المشهد الثقافي في عام 2018، كان متنوعا ومزدهرا، حيث شهد زخما غير معتاد في الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المختلفة لاسيما في مجال المسرح، والعروض المسرحية التي قدمت، مما كان لذلك أثر كبير في تنشيط الحركة المسرحية وبروز عدد كبير من كتّاب المسرح، لافتة إلى أن تأسيس الملتقى القطري للمؤلفين، واعتماد عقد تأسيسه، ونظامه الأساسي، وتدشين جائزة فئة جديدة في جائزة كتارا للرواية العربية وهي فئة الرواية القطرية المنشورة أبرز أحداث القطاع الثقافي في عام 2018. ولفتت الكواري لـ الشرق إلى أن المشهد الثقافي والفني شهد نشاطا غير مسبوق، من خلال المشاركات القطرية الدولية، وبروز عدد كبير من الكتّاب القطريين ودور النشر القطرية، فضلاً عن بروز أعمال فنية مبتكرة وصلت إلى العالمية، موضحة أن قطر أصبحت نبراسا في الحراك الثقافي، وأن العالم صار يترقب أعمال الفنانين والكتّاب القطريين.أوضحت أن 2018 شهد فكراً قطرياً بارزاً.. د. مجد الزيارة: قطر أصبحت اليوم أرضاً خصبة للفكر والثقافة الكاتبة الدكتورة مجد خالد الزيارة أوضحت أن قطر أصبحت اليوم أرضاً خصبة للفكر والثقافة والأدب، من خلال إنشاء دور نشر تقوم بطباعة كتب المؤلفين القطريين مجانا بهدف تشجيعهم على الكتابة والإبداع، لافتة إلى أن الدولة في عام 2018 حققت إنجازا ملحوظا في القطاع الثقافي والفني على حد سواء، حيث كان هناك زخم كبير في كافة مجالات الأدب والثقافة والفن. وأكدت دور المقاهي الثقافية التي تسعى إلى تنوير الفكر وتوجيه الثقافة القطرية، وتجمع المفكرين القطريين للتطوير والتقدم في هذا المجال، موضحة أن الدولة اهتمت بشكل كبير بالتجمعات الثقافية، وأبرز تلك التجمعات الملتقى القطري للمؤلفين الذي شهد خلال الفترة الماضية من الحضور بزخم في وسط المشهد الثقافي الخارجي، وذلك عبر مشاركاته العديدة في معارض الكتب الخارجية، تبعتها مشاركات مماثلة في معارض كتب عربية ودولية. وأوضحت د. مجد الزيارة لـ الشرق أن هناك تقدما كبيرا في مجال الأدب المحلي وهناك إنتاج جيد يتناسب مع ما يطمح إليه المجتمع القطري، في حين هناك قارئ واع يتذوق جميع صنوف الأدب، مشيرة إلى أن هناك جهودا مكثفة بأهمية غرس القراءة في نفوس أفراد المجتمع من خلال الحملات الثقافية والندوات الفكرية، والفعاليات والأنشطة المختلفة في هذا المجال وقالت عام 2018 كان عاما مزدهرا شهد فكرا قطريا بارزا من أدباء، ومسرحيين، وفنانين، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن سقف طوحنا عال جداً وما زلنا نتسلق معا سلم التطور لتحقيق جميع أهدافنا مع العام الجديد. أكد تنوع الفعاليات والأنشطة.. محمد العتيق: 2018 عام مميز ومبهر للثقافة والفنون في قطر الفنان التشكيلي محمد العتيق أوضح أن إنجازات دولة قطر كثيرة في عام 2018، إنجازات لا تعد ولا تحصى، وفي مجال الثقافة والفن برز اسم قطر بوضوح هذا العام، من خلال الفعاليات والمبادرات التي أطلقتها في هذا المجال، لافتاً إلى أن العام الثقافي قطر وروسيا حقق نجاحا كبيرا هذا العام، وهو يعتبر من أهم إنجازات الدولة في القطاع الثقافي والفني، لما يسهم في تعزيز العلاقات بين دولة قطر والدول الأخرى، والاحتفاء بالروابط وتعزيز الصلات بين البلدين وشعبيهما من خلال الشراكات والفعاليات المختلفة، فضلاً عن تسليط الضوء على التنوع المتفرّد والاهتمامات المشتركة من مواطني كليهما. وأشار العتيق لـ الشرق إلى أن حضور الفنانين القطريين وتكاتفهم وتواجدهم في مختلف المحافل الفنية سواء كانت المحلية أو الدولية، كان مميزا هذا العام ويشار له بالبنان، موضحاً أن عام 2018 كان عاما مميزا ومبهرا للثقافة والفنون في قطر، وأنه شهد بروز عدد كبير من الفنانين المبدعين.
717
| 30 ديسمبر 2018
أشاد كتاب وروائيون ونقاد بمبادرة كتارا الجديدة التي أطلقتها مؤخرا والخاصة بإضافة فئة الرواية القطرية ضمن الفئات الأخرى لجائزة كتارا للرواية العربية. وقالوا خلال حديثهم لـ(الشرق): «إن هذه المبادرة تعزز حضور الرواية القطرية في المشهد الأدبي المحلي والعربي، وتشجع الروائيين القطريين الشباب على المزيد من الإنتاج والإبداع والتميز في هذا الجنس الأدبي الرفيع، وسط عوامل من المنافسة والتجديد والابتكار، ما ينعكس إيجابا على حركة الإنتاج والنشر في فن الرواية من جهة وعلى المشهد الثقافي والأدبي القطري، مؤكدين أن جائزة كتارا في فئة الرواية القطرية ستسهم في ولادة نجوم مضيئة في سماء الأدب الروائي على المستوى العربي والعالمي. جمال فايز: خدمة جليلة للأدب القطري قال القاص جمال فايز: «إن تخصيص كتارا لجائزة الرواية القطرية كفئة جديدة ضمن فئات جائزة الرواية يعتبر لفتة مقدرة لـ «كتارا»، موضحا أن وجود الجائزة بجانب حرص كتارا على إقامة العديد من الندوات والورش التدريبية المتصلة بفن الرواية سينعكس إيجابا على المشهد القطري، سيما وأننا نشهد بروز أسماء جديدة بدأت تخوض في هذا الفن الرفيع. وأشار إلى أن ازدياد عدد الروايات القطرية التي صدرت خلال السنوات الثلاث بالتزامن مع إصدار الجائزة الخاصة سيقدم خدمة جليلة للأدب القطري، وهو ما سيدفع إلى ظهور أسماء تمتلك مستويات فنية وابداعية متقدمة. د. أحمد عبد الملك: تعزز حضور الروائي القطري عربياً من جهته، قال الكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبد الملك: إن طرح فئة جديدة للرواية القطرية ضمن فئات جائزة كتارا، يعتبر خطوة إيجابية جدا، وتؤدي إلى نتائج محفزة من شأنها أن تشجع الروائيين القطريين وبث المنافسة فيما بينهم لإنتاج أعمال إبداعية متميزة، كما أنها تضيف عوامل أخرى تبعد المشاركين عن القوالب السردية التقليدية، معربا عن اعتقاده بأن مهمة الجوائز هي الارتقاء بالذائقة الأدبية ليس على مستوى القراء فحسب، وإنما بالنسبة للروائيين أنفسهم الذين تعود البعض منهم على كتابة روايات تقليدية ونمطية وفق أساليب التناقل. وأشار عبد الملك إلى أن من فوائد هذه المبادرة المهمة تعميق حضور الروائي القطري في فضاء الأدب العربي، وهو ما يسهم في التعريف بالرواية القطرية وانتشارها عربيا، كما وجودها جنبا إلى جنب مع الروايات العربية والأجناس الأدبية الأخرى يتيح للنقاد والأوساط الثقافية العربية الاطلاع عليها ودراسة اتجاهاتها ومدارسها. وأضاف إن الرواية القطرية لها ظروف وخصوصية وملابسات يجب الإلمام بها، متمنيا أن يكون من ضمن جائزة التحكيم الخاصة بالرواية القطرية، محكمون قطريون يدركون أساليب الروائيين القطريين ويعرفون قدراتهم، فقد يستخدم الروائي اللهجة القطرية في حواريته ولا يعرف كنهها المحكم العربي. حنان الشرشني: ترتقي بالذوق الأدبي وتحتفي بالإبداع عموماً من جانبها، أشارت الروائية حنان الشرشني إلى أن «وجود جائزة وطنية كجائزة كتارا للرواية القطرية.. يعتبر أكبر داعم ومحفز للمؤلفين والقراء معاً، مؤكدة أن المؤلفين القطريين سوف يسعون لتقديم أفضل ما عندهم وبما يليق بجائزة بهذا الزخم الأدبي وكذلك مشاركتهم تعتبر اضافة كبيرة وإثراء لهم، أما بالنسبة للقراء فستكون لديهم بيئة خصبة لانتقاء واختيار ما يتناسب مع أذواقهم وميولهم، وأضاف الشرشني إن وجود جائزة للرواية بشكل خاص يعكس الارتقاء بالذوق الادبي والاحتفاء بالإبداع وتعزيز مكانته الخاصة.. بالإضافة إلى تشجيع نموه وانتشاره.مي النصف: فرصة إضافية للمشاركة والمنافسةوبدورها، قالت الكاتبة الروائية مي النصف: إن إصدار كتارا لجائزة خاصة بالرواية القطرية يعتبر بمثابة منح فرصة إضافية للقطريين للمشاركة والمنافسة، كما يعكس اهتماما كبيرا من قبل المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالروائيين القطريين، وسعيها لتعزيز الإبداع في مجال الرواية، وهذا ما يساعد في رفع سقف الارتقاء بالرواية القطرية من حيث المضمون والفكرة ومن حيث السرد، وغيره من الجوانب الابداعية التي يجب أن تتوافر في الرواية القطرية، مؤكدة أن كتارا من خلال هذه الخطوة الرائدة تسعى لجعل الرواية القطرية تشغل مكانة مهمة في خريطة الأدب العالمي.د. شحادة إسماعيل: الرواية القطرية تشق طريقها في عالم الثقافة قال الناقد د. شحادة إسماعيل: «إنَّ إطلاق الجائزة سيُحدث منعطفاً في تاريخ الرِّواية القطريَّة، وسيخلق نوعاً من التَّنافس بين الرِّوائيِّين والرِّوائيَّات، إضافةً إلى الجانب الإعلاميِّ بما يصبَّ في مصلحة الرِّواية القطريَّة.لافتاً إلى أن ذلك يعكس حرص كتارا على دعم المشهد الثَّقافيِّ القطريِّ والعربيِّ ، لا سيَّما أنَّ الرِّواية القطريَّة أخذت تشقُّ طريقها بقوَّة في العالم الثَّقافيِّ العربيِّ.
952
| 27 ديسمبر 2018
تأتي الدراسة النقدية التي صدرت عن دار كتارا للنشر تحت عنوان الراهن والتحولات: مقاربات في الرواية العربية للدكتور البشير ضيف الله، الفائز بالدورة الثالثة لجائزة كتارا للرواية العربية، عن فئة الدراسات النقدية، بمثابة مشروع نقدي مفتوح يتتبع حراك المنجز العربي السردي الراهن بكل تيماته وتمثلاته، ويقف على تحولاته، خصوصاً أن الرواية العربية أصبحت محمولاً اجتماعيا ًتنطلق في أغلب تجاربها من المجتمع، وتنقل الكثير من تفاعلاته، فهي بمثابة الصوت الآخر الاجتماعي. تناولت الدراسة في جزئها الأول عينات من تجارب وخلفيات متعددة الأطياف، موزعة على الوطن العربي بكل تجلياته، وكشفت النقاب عن كثير من مناطق الظل التي تظل تلفها عتمة التحفظ، كما حاولت رصد التيمات التي تشتغل عليها الرواية في راهنيتها المؤنثة بكثير من التنوع، وكثير من النتاج أيضا ، فمن التعجب إلى تيمة الجنس إلى سيميائية الشخصيات تتوزع فصول الدراسة على شكل مقاربات لتسلط الضوء على نقاط الظل، وتضع المتلقي العربي في الصورة، وتشخص بشكل علمي أهم التحولات التي شهدتها الرواية العربية في راهنيتها باعتماد مناهج اقتضتها ضرورات الدراسة، مراعين في ذلك الخصوصية العربية. ويشير الكتاب إلى أن الأعمال التي تناولتها الدراسة، تمثل عينات تحيلنا إلى تراكمات خطابية ساهمت في تشكيل راهن روائي عربي تتنوع محمولاته، وتحركه مجموعة من التعالقات بحكم اللغة والتركيبة الاجتماعية والموروث الثقافي المشترك مع وجود بعض الفوارق، لافتا إلى أن المنجز السردي استطاع الكشف عن انشغالات الإنسان العربي ورغباته وحاجاته المسكوت عنها بكل مستوياته بشكل لافت، ولم يعد مجرد عمل محاكاتي أو تخييلي يتقوت من تجارب أخرى وافدة، مؤكداً أن الرواية العربية أخذت تشق طريقها فعلا، والمشهد الروائي العربي بدأ يطرح أسئلة جديدة بعمق الكون، بعيدة عن اليقين التقليدي في السرد العربي.
743
| 27 أكتوبر 2018
انطلقت هنا اليوم فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان /جائزة كتارا للرواية العربية/ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ بحضور كوكبة من الروائيين والنقاد والأكاديميين العرب ومسؤولين في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو. وبلغ عدد المشاركات في الدورة الحالية /1283/ مشارَكة، منها 596 مشارَكة في فئة الروايات غير المنشورة، و562 مشارَكة في فئة الروايات المنشورة، و47 مشاركة في فئة الدراسات النقدية غير المنشورة، إضافة إلى 78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، بينما بلغت المشاركة النسائية بالجائزة 322 مقابل 961 مشاركة للرجال.. وسيتم الاعلان عن الفائزين بها غدا /الثلاثاء/ خلال حفل يشهده مسرح الأوبرا بكتارا. وأكد الدكتور خالد إبراهيم السليطي مدير عام /كتارا/ خلال حفل افتتاح المهرجان على نجاح جائزة كتارا للرواية العربية في الوصول إلى أهدافها وترسيخ الرواية العربية في المشهد الإبداعي العربي، لافتا إلى أن الجائزة رغم استحداثها من أربع سنوات فقط، فإنها أصبحت منتدى ثقافيا للأدباء والأكاديميين والباحثين العرب، بدليل ازدياد حجم المشاركة عاما بعد عام من مختلف أرجاء الوطن العربي، موضحا أن نحاج الجائزة في ترسيخ أهدافها في العالم العربي يؤكد نجاح /كتارا/ في خدمة حركة الإبداع العربي وتبني المبادرات الثقافية الفعالة والمؤثرة عربيا وعالميا. وعقب انطلاق المهرجان انتقل الحضور لافتتاح معرض ثقافي بعنوان دقات غسان كنفاني في مبنى /18/ بكتارا في القاعة الأولى، والذي يؤرخ من خلال 32 لوحة فنية تعبيرية وتعريفية لمسيرة هذه القامة الأدبية العربية التي تألقت في عالم الصحافة والأدب دفاعا عن العرب وحقوق الفلسطينيين منذ ولادته عام 1936، مرورا بالمحطات الكبرى في حياته إلى أن وافته المنية عام 1972. وقد أقيم حفل لتوقيع إصدارات جائزة كتارا للرواية العربية لعام 2017، في القاعة الثانية من مبنى /18/، حيث تم توقيع الإصدارات الفائزة في الدورة الثالثة، في فئة الروايات غير المنشورة، وهي رواية وجوه لتمثال زائف للروائي حسين السكاف من العراق، ورواية شجرة التفاح لطه محمد الحيرش من المغرب، ورواية سفر أعمال المنسيين لعبدالوهاب عيساوي من الجزائر، ورواية شهد المقابر لمحمد غالب من سوريا، ورواية وطن الجيب الخلفي لمنى الشيمي من مصر، وكذلك تم التوقيع على هذه النسخ المترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، كما تم توقيع الإصدارات الفائزة في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي. وفي إطار الانفتاح على المؤسسات التعليمية وتقريب الأجيال الصاعدة من الأطفال والفتيان من عالم الرواية والسرد، سيتم تنظيم فعالية حكاية من رواية لطلاب المدارس في اليوم الثاني من المهرجان، إضافة إلى تنظيم ندوتين نقديتين، الأولى حول الرواية العربية النسوية، والثانية تناقش الرواية والمسرح، يشارك فيهما عدد من النقاد والأكاديميين العرب. يذكر أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة، وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي تعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، كما تسعى جائزة كتارا للرواية العربية إلى أن تكون منصة إبداعية بارزة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية.
1155
| 15 أكتوبر 2018
السليطي: إثراء المكتبة العربية بـ 27 عنواناً جديداً تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، حفلا للتوقيع على إصدارات جائزة كتارا للرواية العربية 2018، التي تصدر عن دار كتارا للنشر، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان كتارا للرواية العربية، الذي يحتضنه الحي الثقافي خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري. وسيتم توقيع الأعمال الفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة عن فئة الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة وروايات الفتيان غير المنشورة والدراسات النقدية غير المنشورة، إضافة الى الروايات المترجمة إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، التي تزين أغلفتها ريشة الفنانين التشكيليين القطريين للعام الثاني على التوالي وسيتم تدشين دراستين نقديتين من تأليف مشترك لعدد من النقاد العرب وهما إصداران خاصان بلجنة جائزة كتارا للرواية العربية 2018، بعنوان الرواية النسوية العربية ـ المرأة في عالم متغير والرواية والمسرح ـ المسرحة والتكييف في ظل الالتقاء والافتراق. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة، إن المهرجان سيشهد إصدار 27 عنواناً جديداً، ليثري بذلك المكتبة العربية بشكل عام، ومكتبة كتارا للرواية العربية بشكل خاص. لافتاً إلى افتتاح مكتبة كتارا للرواية العربية في اليوم الأول من المهرجان، مفيداً أن مكتبة كتارا ستحتوي قريبا على ما يزيد على 10 آلاف عنوان لأعمال روائية، إضافة الى الدراسات والدراسات النقدية في مجال الرواية العربية. وتابع: إن مكتبة كتارا للرواية العربية ستكون أحد المصادر المهمة للباحثين والمهتمين والكتاب والأدباء من خلال ما توفره لهم من مخزون معرفي وثقافي هائل، وذلك عبر الاطلاع على كافة المراجع في الأدب الروائي. بدوره، لفت خالد عبد الرحيم السيد، المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية إلى أن مكتبة كتارا للرواية العربية ستكون فضاء لإطلاق عدد من الأنشطة والفعاليات، حيث ستشمل إقامة محاضرات وندوات وورش عمل متخصصة في الأدب الروائي العربي وفنونه المختلفة، بالإضافة إلى نادي القراءة الذي يستقطب في عضويته مجموعات من القراء المميزين وينظم لقاءات شهرية وحلقات نقاشية يكون محورها اختيار رواية واستضافة صاحبها لمناقشتها في لقاء مفتوح يحضره القراء والنقاد. وسيحظى جمهور المهرجان، بتوقيعات الروائيين لرواياتهم المترجمة عن فئة الروايات المنشورة: سعيد خطيبي لروايته أربعون عاما في انتظار إيزابيل، وشاكر نوري لرواية خاتون بغداد، وسميحة خريس فستق عبيد، ومحمد برادة موت مختلف وهوشنك أوسي وطأة اليقين محنة السؤال وشهوة الخيال. وعن فئة الروايات غير المنشورة، سيوقع حسين السكاف روايته وجوه لتمثال زائف، ومحمد المير غالب شهد المقابر، وعبدالوهاب عيساوي سفر أعمال المنسيين، وطه الحيرش شجرة التفاح، ومنى أحمد أحمد عثمان، وطن الجيب الخلفي. وفي فئة روايات الفتيان غير المنشورة، يوقع أحمد قرني محمد شحاتة جبل الخرافات، ومنيرة الدرعاوي ليس شرطا أن تكون رجلا خارقا لتكون ناجحا وغمار محمود مراءة بابل، وكوثر الجندي دفتر سيرين، ونصر سامي الطائر البشري. وفي فئة الدراسات النقدية، سيوقع د. البشير ضيف الله الراهن والتحولات.. مقاربات في الرواية العربية، ود. خالد علي ياس النقد الروائي العربي الحديث ـ رصد سوسيولوجي لما بعد الحداثة، ود. عبدالحميد سيف أحمد الحسامي تمثيل ابن عربي في المتخيل الروائي، ويوسف يوسف ثقافة العين والرواية ـ رواية إبراهيم نصر الله أنموذجا ود. مصطفى النحال الخطاب الروائي آليات التخييل ـ دراسات في الرواية العربية. أرشيف الرواية العربية ودليل الروائيين العرب قال خالد السيد إن مكتبة كتارا للرواية العربية تضم بين جنباتها أرشيفا إلكترونيا بقسمين، الأول عن أرشيف الرواية العربية والثاني عن دليل الروائيين العرب، من خلال (ببلوغرافيا) متكاملة تركز على جميع الأعمال الروائية في الوطن العربي والدراسات النقدية التي تتعلق بها، إضافة الى الروائيين والنقاد العرب، وهذه الببلوغرافيا مصنفة بطريقة سهلة وميسرة للبحث.
809
| 08 أكتوبر 2018
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن انطلاق أعمال الدورة الرابعة لمهرجان كتارا للرواية العربية، الذي يحتضنه الحي الثقافي خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري. وأكد الدكتور خالد السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في بيان صحفي له اليوم، إن المهرجان يحفل بفعاليات ثرية ومتنوعة تحتفي بالإبداع والرواية العربية، وتعزز المكانة الكبيرة لهذا الجنس الأدبي، الذي تستمر كتارا بدعمه وتسنده بمبادرات متميزة وأنشطة نوعية منذ الدورة الأولى لجائزة كتارا للرواية العربية في 2015. وأوضح السليطي أنه سيتم افتتاح مكتبة كتارا للرواية العربية في اليوم الأول للمهرجان، بالإضافة إلى افتتاح معرض دقات غسان كنفاني، كما سيتم إطلاق مبادرة مشوار- ورواية، ثم حفل التوقيع على إصدارات جائزة كتارا للرواية العربية للعام 2017، بحضور الفائزين في الدورة السابقة بجميع فئات الجائزة، على أن يختتم اليوم الأول من المهرجان بندوة عن أعمال وحياة الروائي الراحل غسان كنفاني. وتتناسب قيمة الجوائز مع أهمية جائزة كتارا للرواية العربية كونها جائزة عربية بامتياز، وباعتبارها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين من روائيين ونقاد في الوطن العربي، حيث بلغ عدد المشارَكات في هذه الدورة 1283 مشارَكة، منها 596 مشارَكة في فئة الروايات غير المنشورة، و562 مشارَكة في فئة الروايات المنشورة، و47 مشاركة في فئة الدراسات النقدية غير المنشورة، إضافة إلى 78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة. وبلغت المشاركة النسائية بالجائزة 322 مقابل 961 مشاركة للرجال. وتجدر الإشارة الى أن مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة يبلغ 300 ألف دولار أمريكي، يحصل فيها كل فائز من الفائزين الخمسة على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، وعن فئة الروايات غير المنشورة تُمنح 5 جوائز بمجموع 150 ألف دولار أمريكي، بقيمة 30 ألف دولار لكل فائز وبالنسبة لفئة الدراسات النقدية غير المنشورة (البحث والتقييم والنقد الروائي)، تُقدم 5 جوائز قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، بمجموع 75 ألف دولار أمريكي، أما بالنسبة لفئة روايات الفتيان غير المنشورة، فيبلغ مجموعها 50 ألف دولار أمريكي، بقيمة 10 آلاف دولار لكل فائز من الفائزين الخمسة وإضافة إلى ذلك، تتم ترجمة كل الروايات المنشورة وغير المنشورة الفائزة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما تتم طباعة ونشر وتسويق الروايات والدراسات غير المنشورة إضافة إلى روايات الفتيان غير المنشورة. وجائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة، وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة ضمن الاستراتيجية الخَمسية للمؤسسة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي تعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز، وتسعى كتارا من خلال هذه الجائزة إلى أن تكون منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي، والإسهام في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة.
1847
| 01 أكتوبر 2018
تفتح نافذة على العشرية السوداء بالجزائر تفتح رواية (الألسنة الزرقاء في تفاصيل الليل والنهار بعين آدم) للروائي الجزائري سالمي ناصر والحائزة على جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية عن فئة الروايات غير المنشورة، نافذة على تلك المأساة التي عرفت في الجزائر بـالعشرية السوداء وقد أراد صاحبها من خلال مجموعة من الشخوص ، أن يقدم مقاربات لظاهرة الإرهاب وتأثيرها في إنسان عين آدم المدينة الصغيرة في فترة تمتد من خريف 1996 إلى ربيع 1997 ، التي تميزت بالأحداث الإرهابية المسلحة التي حصدت أرواح ما يقارب 200 ألف جزائري . ترى الرواية أن ظاهرة العنف لم تكن وليدة أسباب سياسية وعقائدية وعشائرية فحسب ، ولكنها كانت تقتات أيضا من الإشاعات التي نفخت في كيرها وحولت نارها إلى جحيم مستعر أتى على الأخضر واليابس، حيث تتقاطع الأحداث في مدينة متخيلة (عين آدم) أهمُّ ميزاتها الصغر والعزلة، وتلتقي شخوصها مُشكّلة نموذجاً مصغّراً عن تناقضات المجتمع الجزائري الذي ولّد موجة من الإرهاب تغذّت كالنار من حطب الكراهية والحقد. تبدأ أحداث الرواية، عندما تشرق شمس عين آدم على ميلاد إشاعة تتقاذفها الألسن، وتتلقفها الآذان حتى تلتبس على الأذهان، ولا تغرب الشمس إلا على متاريس الفرقة والخوف والقلق، فإذا كانت الإشاعة مرضا اجتماعيا، فهي في مواسم الحقد والكراهية أكثر من وباء، فالألسنة الزرقاء لا تفسر الإرهاب بالأسباب السياسية والعقائدية والتناقضات الاجتماعية والقبلية وحسب، بل ترى أن الاشاعة كانت السبب في امتداده واستمراره، فقط ظلت تغذيه وتمده بحطبها ولهيبها حتى احترق الجميع . تعتبر الرواية مغامرة سردية جمالية، تجمع بين اللغة الشعرية الراقية، والتراث الثقافي الشعبي ، لتمنح القارئ مشاهد فنية، تحاكي أحلام وإكراهات الحياة في المجتمع الجزائري، وتؤسس لمشروع سردي يجعل من الرواية سؤالا وجوديا حول مصير الإنسان ورحلته اليومية في الحياة. واقع تاريخي تقدم الرواية رصداً يجمع بين الواقع التاريخي والخرافة في فنتازيا سوداء، تتداخل فيها الطبيعة مع الإنسان، فالطبيعة في هذا النص ليست إطارا حياديا للأحداث، بل فاعل ينمو، ويؤثر في أكثر من مشهد ، مستثمرا في عناصر الطبيعة دلالاتها الرمزية، وطاقاتها الإيجابية، مانحا النص سيرورته وأبعاده.
6956
| 05 يوليو 2018
الدورة الرابعة تحقق رقماً قياسياً في عدد المشاركات.. السيد: تميز الجائزة يسهم في إثراء المكتبة العربية أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أن المشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الرابعة، بلغت 1283 مشاركة، مسجلة زيادة ملحوظة عن الدورات السابقة على مستوى الفئات والجغرافيا. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن عدد الروايات المنشورة المشاركة في هذه الدورة بلغ 562 رواية نُشرت في عام 2017، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة 596 مشاركة، و47 مشاركة في فئة الدراسات غير منشورة، إضافة إلى 78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة. وأبرز د. السليطي أن المشاركة النسائية بالجائزة بلغت 322 مقابل 961 مشاركة للرجال. وعلى المستوى الجغرافي، جاءت بلاد الشام والعراق في صدارة الدول العربية من حيث العدد بـ413 مشاركة، تليها مصر والسودان بـ383 مشاركة، ثم دول المغرب العربي بـ 365، وسجلت دول الخليج العربي مشاركة مهمة وصلت إلى 118، فيما سُجلت 4 مشاركات من دول غير عربية. وأكد أن المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في زيادة مستمرة دورة تلو دورة، وأعلن أن الزيادة التي عرفتها الدورة الرابعة على مستوى عدد المشاركات مقارنة بـعدد المشاركات في الدورة السابقة التي شهدت 1144 مشاركة، تعكس أهمية وريادة جائزة كتارا للرواية العربية وحضورها الحقيقي في مشهد الإبداع العربي، وتبرز حجم التفاعل الكبير للروائيين والنقاد مع فئات هذه الجائزة، التي أصبحت في ظرف وجيز، محطة جديدة في عالم الرواية العربية، وملتقى أدبيا يعزز مركز الرواية على مستوى الإبداع والدراسة والنشر. وأفاد بأن نتائج الدورة الرابعة ستعلن في 13 أكتوبر 2018، توازياً مع اليوم العالمي للرواية العربية الذي تم اعتماده في الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي. ومن جانبه، قال خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية: إن تزايد نسبة المشاركات في كل دورة، يجسد التوسع الكبير، الذي تشهده الجائزة على مستوى العالم العربي والمكانة المرموقة التي أصبحت تحتلها، كما تمثل القيمة الأدبية والمعرفية التي تحظى بها من قبل النقاد والروائيين ودور النشر العربية، حيث إن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة كل العرب. ويسهم تميز جائزة كتارا للرواية العربية في المجالات التي تمت إضافتها في الدورات الماضية، في إثراء المكتبة العربية خاصة في فئة روايات الفتيان والدراسات النقدية. ويبلغ مجموع جوائز الدورة الرابعة 575.000 دولار . وهي قيمة مالية تتناسب مع أهمية جائزة كتارا للرواية العربية، باعتبارها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين في الوطن العربي.
5997
| 24 فبراير 2018
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، أن المشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الرابعة، بلغت 1283 مشاركة، مسجلة زيادة ملحوظة عن الدورات السابقة على مستوى الفئات والجغرافيا. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في بيان صحفي اليوم إن عدد الروايات المنشورة المشاركة في هذه الدورة بلغ 562 رواية نُشرت في العام 2017، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة 596 مشاركة، و47 مشاركة في فئة الدراسات غير منشورة، إضافة إلى 78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة ، مشيرا إلى أن المشاركة النسائية بالجائزة بلغت 322 مقابل 961 مشاركة للرجال وذلك بعد انتهاء فترة التقدم للجائزة . وعلى المستوى الجغرافي، جاءت بلاد الشام والعراق في صدارة الدول العربية من حيث العدد بـ413 مشاركة، تليها مصر والسودان بـ383 مشاركة، ثم دول المغرب العربي بـ365، وسجلت دول الخليج العربي مشاركة مهمة وصلت إلى 118، فيما سُجلت 4 مشاركات من دول غير عربية. وأكد مدير عام /كتارا/ أن المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في زيادة مستمرة دورة تلو أخرى، موضحا أن الزيادة التي تشهدها الدورة الرابعة على مستوى عدد المشاركات مقارنة بعدد المشاركات في الدورة السابقة التي شهدت 1144 مشاركة، تعكس أهمية وريادة الجائزة وحضورها الحقيقي في مشهد الإبداع العربي ، كما تبرز حجم التفاعل الكبير للروائيين والنقاد مع فئات هذه الجائزة، التي أصبحت في ظرف وجيز، محطة جديدة في عالم الرواية العربية، وملتقى أدبيا يعزز مركز الرواية على مستوى الإبداع والدراسة والنشر. وكشف السليطي أن نتائج الدورة الرابعة ستعلن في 13 أكتوبر 2018، توازياً مع اليوم العالمي للرواية العربية الذي تم اعتماده في الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي. ويساهم تميز جائزة كتارا للرواية العربية في المجالات التي تمت إضافتها في الدورات الماضية، في إثراء المكتبة العربية خاصة في فئة روايات الفتيان والدراسات النقدية، ويبلغ مجموع جوائز الدورة الرابعة 575.000 دولار أمريكي. وهي قيمة مالية تتناسب مع أهمية جائزة كتارا للرواية العربية، باعتبارها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين في الوطن العربي .
1720
| 24 فبراير 2018
أصدرت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا حديثا رواية ظل الأميرة للكاتب المغربي مصطفي الحمداوي، وهي ضمن الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات غير المنشورة لعام 2016 . وتتعرض الرواية لفترة الوجود المبكر للرومان في وسط وغرب الجزائر وشرق المغرب ، وترصد من خلال ذاكرة تخيلية أولى محاولات الأمازيغ لمناهضة الوجود الروماني قبل الميلاد ، وتعكس الرواية من خلال أحداثها المكثفة آلام شعب بكامله وآماله في أن تسطع على بلاده شمس الحرية . وفي أحداثها يلتقي " أنير" الفتى الأمازيغي "سانيس "ابنة الحاكم " اوريليوس سيبيو" أثناء عبور الجيش الروماني بلدة دريو في طريقه لكسر شوكة ثوار مملكة مارسيسيليا الامازيغية ، وتعجب سانيس بالفتى وتدعوه إلى زيارة مدينة أرتو ، الذي يلبي الدعوة تحقيقا لطلب أحد فلاسفة الأمازيغ بضرورة مناهضة الاحتلال الروماني، وهناك يعمل باتقان في صناعة شبابيك الحديد بما يجر عليه مشكلات كبيرة مع قائد الحرس ومحاولات فاشلة لاغتياله ليتم وضعه في السجن في النهاية، فيما يأتي طفله من الأميرة يحمل بريقا من نور وأمل الحرية . يشار إلى ان الكاتب مصطفي الحمداوي مولود في 1969في مدينة الدريوش المغربية ، وهاجر إلى هولندا عام 2005 ونشرت له اول رواية عام 2010 بعنوان غواية الجسد ، كما نشرت له روايتان هما "حب دافئ تحت الثلج " و " الشيطان والورد " ودراسة بعنوان " غابريل غارسيا في دائرة الواقعية السحرية " .
965
| 21 أكتوبر 2017
ياس: وفرت كل عوامل الرعاية والتشجيع غمار محمود: تعكس اهتمام قطر بالمبدع العربي الشيمي: الجائزة قوة ناعمة لتقريب العلاقات شحاتة: احتفاء قطر بالثقافة يصب في ريادة الأمة أكد أدباء عرب فائزون بجائزة كتارا للرواية العربية 2017 "أن الجائزة تثري حركة الإبداع الأدبي والثقافي في العالم العربي، وتعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر وكتارا بالإنسان والمبدع العربي، مثمنين جهود كتارا في رعايتها واهتمامها واحتضانها للأدباء العرب والاحتفاء بإنتاجاتهم وإبداعاتهم.. وأشادوا بما وصلته الجائزة من مكانة وتألق وحضور عربي وعالمي يصب في دعم المبدعين العرب وتحفيزهم على العطاء والاستمرار بالكتابة والإبداع، عبر نيلها لثقتهم المستمدة من تميزها لعوامل الحيادية والتزام لجان تحكيمها بالنزاهة والشفافية، مؤكدين أن كتارا نجحت في استقطاب معظم المبدعين العرب. يقول الكاتب العراقي خالد علي ياس، الفائز بجائزة كتارا لفئة الدراسات النقدية واصفا آلية التحكيم بالمسابقة بأنها موضوعية جدا وتتصف بالنزاهة والشفافية والوضوح، مؤكدا أن لجان التحكيم تتميز بالحيادية والموضوعية والدراسة المعمقة، وأن جائزة كتارا توفر كل عوامل الاهتمام والعناية والتشجيع للمشاركين العرب والاحتفاء بإبداعاتهم". ووصف الروائي السوري غمار محمود، الحائز على جائزة كتارا عن فئة أدب الفتيان، جائزة كتارا للرواية العربية، بأنها تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر وكتارا بالإنسان والمبدع العربي، وإن دل على شيء فإنما يدل على الإيمان بأهمية الثقافة في بناء الإنسان العربي حتى يحقق مكانته المناسبة ويضطلع بدوره الريادي في العالم، مشيرا إلى أن الجائزة ساهمت في اكتشاف وظهور (1114) عملا إبداعيا من شأنها أن تثري حركة الإبداع العربي وتسهم في نشر الوعي في الوطن العربي والعالم.. وقال الكاتب نصر السامي (شاعر وروائي تونسي مقيم في سلطنة عمان)، إنه شارك في الفئة الرابعة المستحدثة (رواية الفتيان)، مشيرا إلى أن اهتمام كتارا لهذه الفئة من الأدب العربي يعكس وعيها بأهميته ورعايته بعد أن كان يعاني الإهمال في السنوات الماضية، مثمنا مبادرة كتارا برعايتها لهذا اللون الأدبي من ألوان الإبداع وتقديمها له كل الدعم المطلوب، عبر إصدارها للروايات الفائزة باللغات العربية والأجنبية وإخراجها بصورة فائقة الجودة، لغويا وفنيا، تراعي جمال المظهر وجودة المضمون. وأكدت الروائية المصرية منى الشيمي الفائزة بفئة الروايات غير المنشورة عن روايتها (وطن الجيب الخلفي)، أن جائزة كتارا للرواية العربية تلعب دورا كبيرا ومهما على الساحتين الإبداعية والثقافية، مشيرة إلى حاجة المبدعين العرب لهذا الدور الذي تقوم به كتارا في إثراء الحياة الثقافية، بعد أن تم تغييب الثقافة وتجريفها في الأعوام الماضية، معربة عن إيمانها بأن الجائزة هي القوة الناعمة لتقريب العلاقات ووجهات النظر، وثمنت مبادرات قطر وكتارا في إلقاء الضوء على أصحاب الموهبة الحقيقية من المبدعين العرب، مؤكدة أن عدد المشاركين يؤكد أن الجائزة نجحت في استقطاب معظم المبدعين والروائيين العرب وخاصة فئة الشباب. أما الكاتب المصري أحمد شحاتة، الفائزة بفئة رواية الفتيان عن رواية بعنوان (جبل الخرافات)، فأشار إلى أن كتارا نجحت في إطلاقها لمبادرة غير مسبوقة في حركة الإبداع الأدبي من خلال إطلاقها لفئة رواية الفتيان والناشئة التي تتوجه لمرحلة (14-21) سنة، وهي فئة لا يهتم بها أحد من قبل في عالمنا العربي على عكس ما تحظى به في الغرب، وهو ما يعكس اهتمام كتارا بالأجيال وحفاظها على الهوية، فعندما تهتم مؤسسة ثقافية رائدة بحجم كتارا بهذه الفئة وتحفز الروائيين على الكتابة لها، فإنما تهدف إلى المحافظة على هوية الأمة، وهي بذلك تخطو خطوات جادة على خريطة الأدب العربي والعالمي، كما أن حجم المشاركات يعبر عن ثقة الكتاب بالجائزة ومكانتها وسمعتها، مثمنا جهود كتارا ودور قطر في دعم الثقافة الذي يصب في نجاح وتفوق الأمة العربية وريادتها. برادة: تحفز المبدعين العرب الكاتب المغربي محمد برادة الفائزة بفئة الروايات المنشورة عن روايته (موت مختلف)، يؤكد أن المسابقة هي جائزة عربية تدعم المبدعين العرب، وتحفزهم نحو الاستمرار بالكتابة والإبداع، مشيرا إلى دور الجائزة في إلغاء العوائق والحواجز المصطنعة أمام المبدعين والروائيين العرب التي تتلخص بنشر أعمالهم الأدبية في نطاقات جغرافية محدودة لا تسمح بتداولها بسرعة.. وأوضح أن الجائزة تنتج صناعة ثقافية بشروط جديدة وسط 300 مليون عربي، يتيح للكاتب من خلالها أن يوفر العيش الكريم من قلمه، مضيفا أن الجائزة تأتي في سياق هذه المساندة والدعم للمبدعين ويوسع دائرة العطاء أمامهم لأن فئات الجائزة تشمل المنشورة وغير المنشورة، وتتعدد أصنافها لتشمل الرواية والنقد والدراسات وأدب الفتيان، وهي إضافات مهمة للإبداع العربي. الحيرش: تثري الأدب العربي قال الروائي المغربي طه الحيرش الفائز بفئة الروايات غير المنشورة، عن روايته (شجرة التفاح)، إن جائزة كتارا تصب في إطار الجهود غير المسبوقة لتحفيز المبدعين على العطاء وإثراء الأدب العربي، مشيرا إلى التنوع الكبير في الأعمال المقدمة من مختلف بقاع العالم العربي. الدرعاوي: مكسب للروائيين العرب الروائية التونسية منيرة الدرعاوي تؤكد أن الجائزة تعتبر مكسبا هاما للروائيين العرب، وتجربة رائدة ونقطة ضوء تسلط على واقعنا الأدبي الذي هو بأمس الحاجة لمثل هذه المبادرات، مقدمة شكرها لكتارا والقائمين على الجائزة لما وفرته من اهتمام ورعاية وحفاوة بالإبداع.
527
| 14 أكتوبر 2017
د.السليطي: المسابقة.. جائزة لكل العرب إصدارات الحي الثقافي تتزين بالإبداع القطري أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أن جائزة كتارا للرواية العربية أصبحتْ ملتقى مركزيًا للمثقفين العرب، ومنتدى ثقافيًا جاذبًا لفئاتٍ واسعةٍ من الأدباء والروائيين والنقادِ والباحثينْ. مشيرًا إلى الإقبالُ الكبيرُ للمشاركين في الدورة الثالثة للجائزة، والذي تمثل في وصول عدد المشارَكات إلى 1144 مشارَكةً، منها 550 مشارَكة في فئة الروايات غير المنشورة، و472 مشارَكة في فئةِ الرواياتِ المنشورة، إضافة إلى 38 دراسةً غيرَ منشورة، و84 مشاركةً في فئة روايات الفتيان غيرِ المنشورة، والتي تم استحداثها في هذه النسخة. وأضاف خلال حفل افتتاح مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية الذي أقيم أمس بكتارا، وأعلن فيه عن انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان كتارا للرواية العربية: "إن هذا الإقبالَ المُطّردَ وهذه المشاركاتِ المتزايدةَ، من مختلفِ أبعادِ الجغرافيا الأدبيةِ للوطن العربي الكبير، تؤكدُ أن جائزةَ كتارا للرواية العربية هي جائزة كل العرب ومنصةٌ ثقافيةٌ لكل عشاق الأدبِ العربي، روائيينَ ونقادًا مبدعينَ، منوها بجهود (كتارا) المتواصلة في دعم حركة الأدب العربي وتسخير كل الإمكانات لخدمة حركة الإبداع وتبني الأعمال والمنتجات الأدبية الثرية والأصيلة. وأعرب عن اعتزازه بما وصلت إليه جائزة كتارا للرواية العربية من انتشار وتواجد على خارطة الأدب العربي والعالمي قائلا: "نفخر كدولة قطر وكمؤسسة (كتارا) بهذه الجائزة التي وضعت ليس فقط على خارطة الوطن العربي، وإنما على خارطة العالم من خلال الأعمال الروائية التي تترجم إلى اللغات الأجنبية". مبادرة من جهة أخرى أعلنت كتارا عن مبادرة "الرواية والفن التشكيلي"، والتي تهدف إلى تمتين العلاقة بين الفنان التشكيلي والروائي، وتعزيز حضور مكونات الفن التشكيلي ووحداته في العمل الروائي، وتوثيق التعالقات الإبداعية بين تشكيلية الفن ومتعة السرد، حيث فتحت باب المشاركة أمام جميع الفنانين التشكيليين في قطر، ممن يرغبون في المشاركة بهذه المبادرة في الدورات القادمة. وكرم د.خالد السليطي 11 فنانًا تشكيليًا قطريًا، ممّن عملوا على تصميم أغلفة الكتب والروايات غير المنشورة، مستلهمين في ذلك روح هذه الروايات والكتب النقدية لتجسيدها لوحاتٍ فنية معبّرة، يتكامل فيها جمال الفن مع رفعة العمل الإبداعيّ والنقديّ، وهم: بخيتة السادة، وجاسم لحدان الكعبي، ودانة العبد الجبار المهندي، ودانة أحمد الصفر، وسلطان علي الخلف، ولولوة المغيصيب، ومريم العلي، ومنى العنبري، ومنى بوجسوم. وتعتبر "جائزة كتارا للرواية العربية"، مسابقة سنوية أطلقتها كتارا بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة. ونشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها "كتارا" للنشاطات الثقافية المتعددة ضمن الإستراتيجية الخَمسية للمؤسسة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي؛ تعبيرًا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز. وتسعى "كتارا" من خلال الجائزة إلى أن تكون منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزًا دائمًا لتعزيز الإبداع الروائي العربي، والإسهام في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة. مشروع ثقافي أكد د.خالد السليطي أن الجائزة ليست مسابقةً أدبيةً، تنتهي بالإعلان عن فائزين وتَتْويجِهم بجوائز مادية فقط، وإنما هي مشروعٌ ثقافي مستدام يسعى إلى ترسيخ ريادةِ الرواية العربية، من خلال تبني الأعمال المتميزة وإطلاقها نحو العالمية، عَبْر جسور الترجمة إلى لغاتٍ أجنبيةٍ حية. جائزة كل العرب أشاد د. السليطي بأعضاء لجان التحكيم، الذين يعكسون روح التنوع التي تطبع الأعمال المشاركة، مثمنا عملهم الدؤوب، بدءا من عملية الفرز إلى إعلان النتائج، متوخين في ذلك النزاهة والشفافية والموضوعية. كما نوه بفريق عمل جائزة كتارا للرواية العربية وجميع العاملين في كتارا وهنّأ الفائزين معتبرا الجائزة "لكل العرب".
483
| 12 أكتوبر 2017
الحي الثقافي يوحد الأدباء العرب تحت سماء الدوحة نشر الأعمال الفائزة على بوابة "الألكسو" الإلكترونية الجائزة أصبحت ملتقى مركزيا للمثقفين العرب شهد مسرح الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء أمس حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل قطر وخارجها. الفائزون في فئة الروايات العربية المنشورة وتم الإعلان في الحفل عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة، التي تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي. وفاز في فئة الرواية المنشورة الروائيون: محمد برادة من المغرب عن روايته: "موت مختلف"، سميحة خريس من الأردن عن روايتها "فستق عبيد"، شاكر نوري من العراق عن روايته "خاتون بغداد"، هوشنك أوسي من سوريا عن رواية "وطأة اليقين.. محنة السؤال وشهوة الخيال"، سعيد خطيبي من الجزائر عن روايته "أربعون عاما في انتظار إيزابيل"، وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية. الفائزون في فئة الروايات العربية غير المنشورة وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: حسين السكاف من العراق عن روايته "وجوه لتمثال زائف"، طه محمد الحيرش من المغرب عن روايته "شجرة التفاح"، عبدالوهاب عيساوي من الجزائر عن روايته "سفر أعمال المنسيين"، محمد المير غالب من سوريا عن روايته «شهد المقابر"، منى الشيمي من مصر عن روايتها «وطن الجيب الخلفي". وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، كما سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية. الفائزون في فئة الدراسات النقدية الغير منشورة وفاز عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، 5 نقاد وهم: د. البشير ضيف الله من الجزائر عن دراسته: "الراهن والتحولات..مقاربات في الرواية العربية"، د. خالد علي ياس من العراق عن دراسته: "الروائي العربي الحديث.. رصد سوسيولوجي: تجارب ما بعد الحداثة"، عبدالحميد سيف الحسامي من اليمن عن دراسته "تمثيل ابن عربي في المتخيل الروائي"، د. مصطفى النحال من المغرب عن دراسته "الخطاب الروائي وآليات التخييل: دراسات في الرواية العربية"، يوسف يوسف من الأردن عن دراسته "ثقافة العين والرواية.. روايات إبراهيم نصر الله أنموذجا". وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار، كما تتولى الجائزة طبعها ونشرها وتسويقها. وفي رواية الفتيان فاز بها: أحمد قرني شحاتة من مصر عن روايته: "جبل الخرافات"، غمار محمود من سوريا عن روايته: "مرآة بابل"، كوثر الجندي من الأردن عن روايتها "دفتر سيرين"، منيرة الدرعاوي من تونس عن روايتها: "ليس شرطا أن تكون بطلا خارقا لتنجح"، نصر سامي من تونس عن روايته: "الطائر البشري". وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية. الفائزون في فئة روايات الفتيان الغير منشورة وفي كلمته خلال حفل الختام، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: "يطيب لي أن أعبر عن سعادتي لمشاركتكم في حفل الاحتفاء بنخبة من الروائيين والباحثين الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة كتارا للرواية العربية. وأبرز أن ما يَطْبع المشهدَ الروائيَ العربي منْ تراكم كَمِّي ونَوعي في الفترة الأخيرة، حتَّم علينا تبني منهج واضح، يروم مقاربة الإشكالات والقضايا التي تعتمل بها نصوصُ ومتخيلاتُ وتيماتُ الرواية، عبر بَلْورة أسئلةٍ تغُوص في العمق الفني والجمالي والإنساني للرواية العربية. لافتا إلى أن الجائزةَ في كل دورة ترتضي ما يُساير إبدالاتِ الروايةِ؛ فبعد إطلاق جائزة للدراسات والبحث النقدي، في الدورة الثانية، تم استحداث جائزة لفِئةِ روايات الفتيان غير المنشورة في هذه الدورة. وأعرب عن شكره للجميع على روح دعمهم للمبادرات الثقافية، التي تُسهم في بلورة مشروع معرفي، يتأسس عليه بناء المجتمعات وتنميتها.كما شكر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، الشريك الاستراتيجي لكتارا، على عملها الدؤوب من أجل إقرار 12 أكتوبر يوما عالميا للرواية العربية. الجائزة فخر للمبدعين العرب ومن جانبها، أكدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي، مديرة إدارة الثقافة في منظمة "ألكسو"، أن الجائزة تعد من بين الجوائز الأعلى قيمة من الناحيتين المادية والمعنوية، وأبرز جائزة متخصصة في صنف الرواية، وهي فخر للأمة العربية، ومكسب ثقافي لها ونافذة مفتوحة على الإبداع الفكري، كما أنها حاضنة لهذا التعدد الفكري والإنتاج الأدبي. ونوهت بأن الألكسو قامت بعرض مقترح "كتارا"، بأن يكون يوم 12 أكتوبر يوما عالميا للرواية العربية، مشيرة إلى أن هذا المقترح لقي دعما وإقرارا من مؤتمر الوزراء المسوؤلين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي انعقد في تونس ديسمبر 2016. وشهدت الفترة المسائية عرض مسرحية "الحرب الصامتة" المقتبسة عن رواية "مملكة الفراشة" للكاتب الجزائري واسيني الأعرج، الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى كأفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي.
1595
| 12 أكتوبر 2017
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
67982
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
16730
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
13028
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
9778
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2668
| 22 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2578
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2562
| 21 أكتوبر 2025