فاز فريق جامعة تكساس إيه آند إم وجمعية مهندسي البترول القطرية بجائزة (الرابطة المحلية المميزة لهذا العام) لمنطقة الشرق الأوسط، وتم إعلان الجائزة هذا الأسبوع من قبل السيد هلغ هوفا هالدرسن رئيس الجمعية. تعتبر هذه الجائزة الأعلى في تكريم الجهات الأكثر مثالية في مجالات متعددة مثل الأنشطة الصناعية المتعلقة بالنفط والغاز، والخدمة المجتمعية، والتطوير المهني والعمليات. وفي ظل وجود مئات الروابط المحلية في هذا المجال في المنطقة فإن هذا الإنجاز يعد حدثاً مهماً لرابطة طلاب جامعة تكساس إيه آند إم وجمعية مهندسي البترول القطرية.تعمل منظمة الطلاب مع جمعية مهندسي البترول القطرية بإشراف ودعم كبير من الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني مدير الجمعية. أما الطالب أحمد رؤوف، رئيس الرابطة، فقد أسهم في هذه الجائزة عبر تنظيم التجمعات والفوز بالجوائز في المسابقات المحلية والإقليمية مثل مسابقة ورقة الطلاب "بيتروبول". أما في الحرم الجامعي، فقد نظم فريقه العديد من الأحداث بمشاركة جميع الطلاب وعبر المشاركات الاجتماعية طوال العام الدراسي. وسوف يسافر أحمد رؤوف إلى الولايات المتحدة لتمثيل قطر في مسابقة ورقة الطلاب العالمية "بيتروبول" وأيضاً لاستلام هذه الجائزة برفقة فريقه أثناء حفل الغداء المقام للطلاب في المعرض والمؤتمر التقني السنوي في مقر جمعية مهندسي البترول في هيوستن، تكساس.تضم جمعية مهندسي البترول أكثر من 143 ألف عضو في 147 دولة يشارك مهندسوها في 199 قسما و295 فصلا جامعيا، ويتحد جميعهم في رؤية الجمعية المتمثلة في مشاركة قطاع النفط والغاز في العالم بالعلوم التقنية الحديثة التي تلبي احتياجات قطاع الطاقة وتحافظ على الإنتاج بطريقة سليمة بيئياً. ويوجد في قطر حوالي 520 عضوا متخصصا وأكثر من 200 طالب هندسة بترولية في جامعة قطر وجامعة تكساس إيه آند إم قطر. وكما في جميع أقسام الجمعية في العالم، يهدف فرعها في قطر إلى جمع ونشر وتبادل المعلومات التقنية المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز وتطويرهما وإنتاج مواردهما وكل ما يوفر المنفعة العامة، بالإضافة إلى توفير الفرص للمهنيين لتطوير كفاءاتهم الفنية.

أعلنت كل من شركة "هواوي" وجامعة تكساس "A&M" في قطر عن توقيع مذكرة تفاهم بدعم من شركة الYتصالات "Ooredoo" بصفتها الشريك الإستراتيجي، سيتم بموجبها توفير فرص للتعليم النظري والعملي لطلاب الهندسة الكهربائية في الجامعة، وذلك بما يتماشى مع رؤية التعليم في قطر والتحول نحو الاقتصاد المعرفي.أقيم حفل التوقيع هذا الأسبوع في قطر بحضور كلٍ من الدكتور مارك ويتشولد، العميد والرئيس التنفيذي في جامعة تكساس "A&M" في قطر، وفو ليانغ زو، المدير العام لدى شركة "هواوي" في قطر، والدكتور أحمد المقرمد، مدير معهد قطر لبحوث الحاسب الآلي، ومنير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، ومنار خليفة المريخي، مديرة العلاقات العامة "Ooredoo" وعدد آخر من ممثلي الشركة، بالإضافة إلى وكويي بن، المستشار التجاري لدى السفارة الصينية في قطر.وستقوم "هواوي" بموجب مذكرة التفاهم بإطلاق برنامج سنوي يوفر فرص تدريب وظيفي في مقر شركة "هواوي" ومراكز البحث والتطوير و "مراكز التميز" التابعة للشركة في مدينتي شنزن وبكين في الصين. وسيتم اختيار الطلاب العشرة الأوائل للإيفاد بناء على معيار أدائهم في مجالات التكنولوجيا والبحث التقني والابتكار، ليتم تدريبهم على مواضيع مختلفة منها ما يتعلق في تطوير شبكات الجيل التالي للاتصالات وتقنية المعلومات. ويتيح البرنامج كذلك فرصة للتبادل الثقافي، حيث يتعلم الطلاب اللغة الصينية ويتعرفون على مختلف جوانب الثقافة الصينية. ويأتي ذلك في إطار مساعي شركة "هواوي" الرامية لمساعدة الجهات التعليمية في البلدان التي تعمل بها، وتنمية مهارات ومواهب الشباب المحلي من خلال تجهيزهم بالمعرفة والأدوات العصرية اللازمة التي تمكنهم من النمو على الصعيد المهني، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية لقطر. ورحب الدكتور مارك ويتشولد بالشراكة الجديدة مع "هواوي" قائلاً: "تعتز جامعة تكساس " "A&M بعقد شراكات مع جهات رائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، خاصة حين يكون الهدف من التعاون إعداد مهندسين ذوي كفاءة يمكنهم المساهمة في تطوير حلول جديدة ومستدامة لمواجهة التحديات التي تواجهنا. ونسعى بصفتنا مؤسسة تعليمية لمساعدة الطلاب على تطوير الأدوات اللازمة التي تمكنهم من المساهمة في الوصول إلى اكتشافات جديدة والارتقاء بمستقبل التقنيات من خلال الابتكار والتفكير النقدي. ونرحب بشركة ‘هواوي’ شريكاً لنا ونشكرها على هذا البرنامج الذي سيسهم في إثراء أهم موارد قطر وهم سكانها".من جانبه، قال فو ليانغ تشو، المدير العام لدى "هواوي" في قطر: "نؤمن في "هواوي" بالقوة الكامنة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والدور الذي تؤديه التقنيات والابتكارات الحديثة للنهوض بالتعليم على الصعيد العالمي. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه وعدد آخر من المبادرات مع جهات رائدة في قطر، نعبر في ‘هواوي’ عن التزامنا المستمر بدعم مسيرة تطوير اقتصاد معرفي حقيقي يتماشى مع رؤية قطر 2030. كما تلتزم "هواوي" بصفتها شركة عالمية رائدة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بدعم عملية تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في قطر وسائر الدول التي تعمل بها، والإسهام في تعزيز جوانب الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المدى البعيد". وقال الدكتور علي غريب، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة تكساس "A&M" في قطر: "تتيح مذكرة التفاهم بين جامعة تكساس "A&M" في قطر وشركة "هواوي" لطلاب الهندسة الكهربائية الفرصة للمشاركة في برنامج التدريب المتميز، والذي سيساهم في تعزيز معرفتهم التقنية ويعمل على إعدادهم لسوق العمل بعد التخرج. ولا يقتصر دور البرنامج على تقوية المعرفة التقنية، بل يوفر تجربة ثقافية غنية تتيح لهم التعرف على الثقافة الصينية والالتقاء بطلاب آخرين من مختلف أنحاء العالم. وآمل أن تكون مذكرة التفاهم خطوة نحو شراكة أوسع وأكثر إثراءً بين الجامعة وشركة "هواوي". يذكر أن برنامج الابتعاث للصين للتدريب الطلابي الذي تضمنته مذكرة التفاهم يعتبر أهم عناصر برنامج شركة "هواوي" العالمي المعروف باسم "بذور المستقبل" (Seeds for the Future) والذي يتيح الفرصة أمام عدد من الطلاب سنوياً لتنمية مهاراتهم العملية وتجهيزهم لسوق العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك عبر التعلم على أيدي خبراء "هواوي" في مقر الشركة الرئيسي ومراكز البحث والتطوير ومراكز التميز التابعة للشركة في الصين. ويعتبر برنامج "بذور المستقبل" الذي أطلقته "هواوي" عام 2008 أحد أبرز برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة، وفرت من خلاله حتى اليوم بعثات تدريبية وتعليمية لآلاف الطلاب في أكثر من 37 دولة حول العالم. كما تتضمن مذكرة التفاهم إطلاق مبادرات أخرى لمجموعة من المواضيع ذات الصلة بالاتصالات وتقنية المعلومات، وفي مقدمتها تضم شبكات الجيل التالي، وهندسة وإنشاء الشبكات، وتقنيات الصوت عبر الإنترنت (VoIP)، وحلول الأمن والحماية والحوسبة السحابية وغيرها.وتجدر الإشارة إلى أن تجهيز فئة من الشباب المتعلمين والذين يتمتعون بمهارات تقنية عالية بات على رأس أولويات قطر، وذلك في ظل الفرص العديدة التي توفرها التطورات المرتكزة على التقنيات ضمن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى المنطقة.

شارك 20 معلماً من 16 مدرسة ثانوية في قطر في النسخة الأولى من برنامج التميز للمعلمين في مادة الرياضيات الذي نظمته جامعة تكساس إي أند أم في قطر لمدة خمس أيام بغية تعزيز تقنيات التدريس وتعميق فهم الطلاب لمادة الرياضيات بإعتبارها أساساً للتعليم المتقدم ذلك بحسب الدكتورة ساندرا نايت، المسؤولة عن البرنامج وعالمة البحث في تعليم الرياضيات لدى برنامج آجي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جامعة تكساس إي أند أم، في الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت الدكتورة نايت: "يعدّ التطوير المهني للمعلم نهج فعال بشكل خاص لتوعيتهم وإثراء قدراتهم في مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات". وأضافت: "عبر مساعدة 20 معلماً لتعزيز إستراتيجياتهم المعتمدة في التعليم، يمكن التأثير في عملية تدريس المئات والآلاف من طلابهم في السنوات القادمة". شارك الدكتور محمد الجندي، بروفسور الرياضيات في جامعة تكساس إي أند أم في قطر مع الدكتورة نايت في تقديم البرنامج، موضحاً للمعلمين بأهمية مساهمة العلماء العرب القدماء في العلوم. وقام بإلقاء الضوء على مفاهيم الرياضيات الهامة لنجاح طالب الهندسة في الجامعة. وخلال هذه المحاضرات استخدم المعلمينالآلات الحاسبة الخاصة بالرسوم البيانية وأجهزةتحديد المدى بغية ربط البيانات الرياضية وتطبيقها فعلياً. وقد تم تطوير البرنامج كجزء من إستراتيجية توعية قادة المستقبل في الهندسة الهادفة إلى إعداد الشباب القطري للدراسة الجامعية في مجالات واختصاصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والمعروفة بإسم ”STEM” وذلك بحسب الدكتور حميد بارساي، مدير التوعية الأكاديمية وبروفسور الهندسة الميكانيكية فيجامعة تكساسأي أند أم في قطر. وتوجه الدكتور بارساي بالشكر إلى ميرسك قطر للبترول، الراعي الحصري والشريك من قطاع الطاقة و الصناعة في برنامج قادة الهندسة. في هذا الإطار قال الدكتور بارساي "تتيح لنا شراكتنا مع ميرسك قطر للبترول تقديم التوعية الإستراتيجية التي من شأنها المساهمة في تعزيز القدرة البشرية دعماً لنمو قطر. إن قطر بحاجة للخبرات التقنية الواسعة ويكمن التطوير المهني للمعلمين في صميم عملنا الهادف إلى مساعدة الشباب القطري وإعدادهم لتحديات الدراسه الجامعية في الهندسة والعلوم." وتحدث الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني من شركة ميرسك قطر للبترول قائلاً: "بصفتنا المشغل لحقل النفط البحري الأكبر والأكثر تعقيداً في قطر – الشاهين- نلتزم بدعم تطوير اليد العاملة المتخصصة واللازمة لإستخدام الموارد الطبيعية الهامة في قطر بطريقة مسؤولة". وأضاف: "ولذلك نقدم الدعم لعدد من المبادرات التعليمية الهادفة إلى تطوير رأس المال البشري في قطر والإقتصاد المبنيّ على المعرفة بحسب رؤية قطر الوطنية 2030. ويعد الإستثمار في تطوير المعلمين ورعاية وتطوير الإهتمام في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أمر بغاية الأهمية لتحقيق هذا الهدف". وأوضح أن "بدء برنامج قادة الهندسة يساعد المعلمين على تعزيز خبرتهم ومهاراتهم في مجموعة من الإختصاصات الهندسية والرياضيات ليتمكنوا من جذب الجيل القادم وإلهامه لإتباع مسار التعليم التقني والمؤدي إلى مهن ناجحة ومجزية في صناعات مثل النفط والغاز". وعن المعلمين قالت السيدة تهاني عبالرحمن الشولي، معلمة في مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة ومدرسة الرياضيات في قطر لمدة 27 عاماً أن البرنامج قدم الأساليب المبتكرة والمفيدة لتعزيز تعلم الطلاب لمفاهيم الرياضيات. وأضافت "الشولي": "قدمت ورشة العمل هذه للمشاركين التقنيات المفيدة لتطوير معرفتنا وأساليب التعليم وإثرائها مما سيساعدنا على تحسين الخلفية التعليمية للطلاب وعملية تعلمهم. ومن خلال العمل مع المجلس الأعلى للتعليم، تساعد جامعة تكساس إي أند أم في قطر وميرسك قطر للبترول في بلورة مستقبل التعليم". قالت جواهر المري منسق برنامج تطوير العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إن ردود الفعل الإيجابية من المعلمين الذين شاركوا في البرنامج أكدت على اهمية تنظيم برامج مستقبلية مشابهة للمعلمين والطلاب على حد سواء. وأضافت: "يعد برنامج قادة الهندسة الأول من بين برامج تعزيز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات العديدة والتي نخطط لتنظيمها في الأشهر القادمة. إننا نفتخر بالعمل مع المدارس وشركائنا في قطاع الطاقة والصناعة مثل ميرسك قطر للبترول بهدف تعزيز التعليم بإعتباره الدعامة الأساسية لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030".

أعلنت جامعة تكساس "إي أند أم" في قطر ورابطة سيدات الأعمال القطريات عن توقيع مذكرة تفاهم مع رابطة سيدات الأعمال القطريات و بموجب هذه الاتفاقية سيتم دعم الطالبات وتعريفهم و عائلاتهم بمجال الهندسة لتشجيع أكبر عدد من الفتيات لدراسة الهندسة. كما ستعمل رابطة سيدات الأعمال القطريات مع الطالبات السابقات والحاليات في جامعة تكساس إي أند أم في قطر من خلال نشاطات متعددة مثل سلسلة التخاطب،التوجيه والتدريب، برنامج التطوير الذاتي ،وفعاليات أخرى للتواصل الإجتماعي والمهني. وتسعى رابطة سيدات الأعمال القطريات إلى دعم طالبات الهندسة السابقات والحاليات وتعتبر أن مشاركة المرأة في مختلف المجالات أمراً بغاية الأهمية، وعليه تعمل الرابطة من أجل إنشاء شراكات متينة مع مختلف المنظمات المحلية والدولية وبشكل خاص تلك التي تعزز تقدم المرأة. وأثنت عائشة الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، على إبرام هذه الإتفاقية واعتبرتها خطوة جديدة اتخذتها الرابطة من أجل تحقيق أهدافها." من جهتها قالت السيدة عائشة الفردان لا تزال رابطة سيدات الأعمال القطريات تبذل جهودها وقدراتها لدعم دور المرأة وتمكينها من المشاركة في كافة المجالات والمنافسة فيها، ولهذه الغاية، تسعى رابطة سيدات الأعمال القطريات إلى إنشاء الشراكات والتعاون مع كافة المنظمات الداعمة للمرأة. ولقد وجدنا في جامعة تكساس "إي أند أم" في قطر الشريك الهام والنافذ والقادر على تطوير جيل السيدات الجديد في قطر وتأهيلهن للعب دور رئيسي في تطور الدولة." وأضافت عائشة الفردان: "يسعدنا التعاون مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر وإننا على ثقة بأن هذه الشراكة ستعود بالنفع لكلا المؤسستين وستحقق أهدافنا المشتركة كما ستؤثر إيجاباً على المرأة القطرية بشكل خاص والمجتمع القطري بشكل عام." من خلال مذكرة التفاهم هذه، سيقدم طرفي المذكرة مجموعة من المشاريع والبرامج التي تستهدف تمكين الطالبات من خلال منح عضوية رابطة سيدات الأعمال القطريات لمن يرغبن من الطالبات مما تتيح لهن الدخول إلى مختلف الفعاليات التي تنظمها هذه الرابطة إلى جانب العمل لتوفير عدد من فرص التدريب لطالبات جامعة تكساس إي أند أم في قطر عبر شبكة الشركات والمؤسسات المملوكة أو المدارة من أعضاء رابطة سيدات الأعمال القطريات. كما تعزز هذه المذكرة إمكانية التعاون بين الطرفين في الكثير من المجالات الأخرى بما في ذلك تثقيف وتمكين المرأة عبر تبادل الخبرات والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات. وقال دكتور مارك ه. وايكولد، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر ورئيسها التنفيذي: "تفتخر جامعة تكساس إي أند أم في قطر أن ما يقارب 40% من الطلاب المسجلين فيها هم من السيدات و من مساهمة طالباتنا الحاليات والسابقات في قطر. ونحن نتطلع قدماً للعمل مع رابطة سيدات الأعمال القطريات لجذب المزيد من السيدات ودعم المرأة وتمكينها فور التخرج من جامعة تكساس إي أند أم في قطر والدخول إلى مجال العمل. إننا متحمسون لطالباتنا والفرص المقدمة لهن من خلال إبرام الشراكة مع رابطة سيدات الأعمال القطريات والتي لعبت، منذ تأسيسها في العام 2000، دوراً مميزاً في تعزيز مساهمات المرأة في النمو البارز الذي تشهده قطر اليوم." وقعت رابطة سيدات الأعمال القطريات في هذا العام عدداً من مذكرات التفاهم مع كيانات أخرى في قطر مثل بنك قطر الوطني ومركز حاضنة قطر للأعمال بهدف تطبيق مجموعة من المشاريع ذات الصلة بتمكين المرأة إقتصادياً وإجتماعياً.

وقعت جامعة تكساس إي آند إم في قطر ورابطة سيدات الأعمال القطريات مذكرة تفاهم بمبنى الهندسة التابع للجامعة في المدينة التعليمية.وبموجب هذه الإتفاقية، يتعاون فرع الجامعة ورابطة سيدات الأعمال القطريات لدعم الطالبات ولتعريف الفتيات وعائلاتهن بمجال الهندسة لتشجيع أكبر عدد من الفتيات لدراسة الهندسة، كما ستعمل رابطة سيدات الأعمال القطريات مع الطالبات السابقات والحاليات في جامعة تكساس إي آند إم في قطر من خلال نشاطات متعددة مثل سلسلة التخاطب، والتوجيه والتدريب، وبرنامج التطوير الذاتي، وفعاليات أخرى للتواصل الإجتماعي والمهني.ومن خلالها أيضا، سيقدم طرفا الإتفاقية مجموعة من المشاريع والبرامج التي تستهدف تمكين الطالبات من خلال منح عضوية رابطة سيدات الأعمال القطريات لمن يرغبن من الطالبات مما يتيح لهن الدخول إلى مختلف الفعاليات التي تنظمها هذه الرابطة، إلى جانب العمل لتوفير عدد من فرص التدريب لطالبات جامعة تكساس إي آند أم في قطر عبر شبكة الشركات والمؤسسات المملوكة أو المدارة من أعضاء رابطة سيدات الأعمال القطريات.كما تعزز هذه الاتفاقية إمكانية التعاون بين الطرفين في الكثير من المجالات الأخرى بما في ذلك تثقيف وتمكين المرأة عبر تبادل الخبرات والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات.من جانبها، اعتبرت عائشة الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، هذه الاتفاقية خطوة جديدة اتخذتها الرابطة من أجل تحقيق أهدافها".وتعقيباً على الحدث: قالت "لا تزال رابطة سيدات الأعمال القطريات تبذل جهودها وقدراتها لدعم دور المرأة وتمكينها من المشاركة في كافة المجالات والمنافسة فيها، ولهذه الغاية، تسعى رابطة سيدات الأعمال القطريات إلى إنشاء الشراكات والتعاون مع كافة المنظمات الداعمة للمرأة.. ولقد وجدنا في جامعة تكساس إي آند أم في قطر الشريك الهام والنافذ والقادر على تطوير جيل السيدات الجديد في قطر وتأهيلهن للعب دور رئيسي في تطور الدولة".وأضافت عائشة الفردان: "يسعدنا التعاون مع جامعة تكساس إي آند أم في قطر، وإننا على ثقة بأن هذه الشراكة ستعود بالنفع لكلا المؤسستين وستحقق أهدافنا المشتركة كما ستؤثر إيجاباً على المرأة القطرية بشكل خاص والمجتمع القطري بشكل عام".من جانبه، قال الدكتور مارك ه. وايكولد، عميد جامعة تكساس إي آند أم في قطر ورئيسها التنفيذي:"تفتخر جامعة تكساس إي آند أم في قطر بأن ما يقارب 40% من الطلاب المسجلين فيها من السيدات، ونتطلع قدماً للعمل مع رابطة سيدات الأعمال القطريات لجذب المزيد من السيدات ودعم المرأة وتمكينها فور التخرج من جامعة تكساس إي آند أم في قطر، والدخول إلى مجال العمل".وأضاف "إننا متحمسون لطالباتنا والفرص المقدمة لهن من خلال إبرام الشراكة مع رابطة سيدات الأعمال القطريات والتي لعبت، منذ تأسيسها في العام 2000، دوراً مميزاً في تعزيز مساهمات المرأة في النمو البارز الذي تشهده قطر اليوم".

قطعت جامعة تكساس إي أند أم في قطر خطوات واسعة نحو تعزيز بيئة عمل خالية من التوتر بمساعدة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر. فبدعم من الصندوق، تركّز جامعة تكساس إي أند أم في قطر على مشروع بحثي فريد تحت عنوان "تعزيز التحكم الذاتي في التوتر بمساعدة ألعاب تدريب فسيولوجي". و يسعى المشروع إلى مجابهة التوتر الذي بات وباءً عالميًا يُسبب مشكلات صحية خطيرة، إذ يسهم بشكل كبير في ارتفاع معدلات السمنة وغيرها من الأمراض المزمنة، لا سيّما في منطقة الخليج العربي. ولا تخلو بيئة العمل من التوتر؛ إذ يمثل أحد أبرز عوامل زيادة الإحباط والارتباك مما يؤدي في النهاية إلى تراجع الكفاءة وانخفاض الإنتاج. وفي إطار السعي إلى إيجاد حل مبتكر لهذه المشكلة، عكف فريق من الباحثين متعددي التخصصات في جامعة تكساس إي أند أم في قطر على تطوير أسلوب يُكسب الأفراد مهارات إدارة التوتر أثناء ممارستهم لألعاب الجوال أو الفيديوهات العلاجية. وضم فريق الباحثين المشاركين الرئيسيين؛ الدكتورة إيفا شيب، البروفيسورة بقسم الأوبئة والإحصاءات البيولوجية بجامعة تكساس إي أند أم في كوليدج ستيشن، والدكتورة بينا أحمد، الباحثة في الهندسة الكهربية بجامعة تكساس إي أند أم في قطر، والدكتور ريكاردو جويتريز أوسونا، البروفيسور بقسم علوم الحاسوب والهندسة بجامعة تكساس إي أند أم في كوليدج ستيشن. من جانبها قالت الدكتورة بينا أحمد حول طبيعة المشروع البحثي:"هناك أساليب تقليدية يمكن الاستعانة بها في مساعدة الأفراد في التعامل مع التوتر بما في ذلك أشكال متعددة لليوجا والتأمل وتمرينات التنفس العميق، ولكن برغم أن هذه الأساليب مفيدة، إلا أنها تعين الأفراد على التعامل مع التوتر في بيئة يسود فيها الهدوء والاسترخاء وهو الأمر الذي يختلف عند وجودهم في الطريق أو في مكان عملهم حيث تظهر الحاجة للتعامل مع المواقف العصيبة التي تواجههم دون ذعر أو صياح أو صراخ. نتطلع إلى التحكم في محفزات التوتر، لا سيّما في بيئة متعددة المهام، ولهذا الغرض، طوّرنا لعبةً على الهاتف الجوال أطلقنا عليها اسم «مراوغة التوتر» تُدرّب المستخدمين على الاسترخاء أثناء انشغالهم بشيء آخر. وبمساعدة من أجهزة استشعار متصلة تعمل على قياس المؤشرات البيولوجية للمستخدم باستمرار، يتغير مستوى صعوبة اللعبة بناءً على مستوى الاسترخاء أو التوتر لديه". أوضحت الدكتورة بينا أحمد أن اللعبة تحتاج بشكل رئيسي إلى قياسين مستقلين، نبض القلب وموصلية الجلد، لإثبات أن اللعبة تتمتع بتأثير على المستخدم. وحين تستشعر اللعبة زيادة معدل تنفس المستخدم الذي بدوره يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر، تُرسل اللعبة إشعارات إلى المستخدم تحثه على الاسترخاء والتقاط أنفاسه والحفاظ على نبض قلب منتظم. واضافت "إن ما نسعى لتحقيقه في هذه اللعبة هو الحفاظ على نبض قلب منتظم يقع في نطاق الاسترخاء ويُقاس بعدد الأنفاس في الدقيقة. ولا تخلو اللعبة من عنصر المتعة لأنه عليك الحفاظ على تحدي معين لأن أداءك يخضع للرصد والقياس". من جانبه، أوضح رامي الرحاوي، باحث بقسم الهندسة الكهربائية والحاسوب في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، أن مستخدمي لعبة الجوال المشاركين في الدراسات طُلب منهم القيام بنشاط قبل وبعد ممارسة لعبة «مراوغة التوتر» ثم خضعت بعدها مستويات التوتر في الحالتين للمقارنة. مشيرا الى ان هناك نموذجان أوليان في نظام اللعبة نجحنا من خلالهما في إثبات أن المشروع قادر على مساعدة الأفراد في التحكم في استجابتهم للتوتر، وقد حقق المشروع حتى الآن نتائج إيجابية. استهدفت المرحلة الأولى تطوير اللعبة بينما ركّزت المرحلة الثانية على تحليل دراسات المستخدمين المختلفة، ودخل المشروع الآن مرحلته الثالثة والتي ستنطوي على نشاط مكثف، حيث تتضمن مشاركة عدد أكبر من الدراسات سنحصل خلالها على عينات لعاب من المستخدمين للتحقق من مستويات التوتر لديهم كيميائيًا". فيما أشارت الدكتورة بينا أحمد إلى أن رؤية المشروع البحثي تتمثل في جعل الأساليب التي تشتمل على الألعاب متاحة بشكل أكبر بحيث يتلقى المستخدم، أثناء تنقله، إشعارًا يحثه على الاسترخاء حين يبلغ التوتر لديه مستويات مرتفعة، وهو ما أوضحته قائلةً ان الهدف هو ممارسة اللعبة لفترة شهر أو ما يقرب منه، بعدها سيكتسب المستخدمون مهارات التعامل مع المواقف العصيبة دون مساعدة اللعبة. سيتمكن الأطباء على المدى الطويل من الاستعانة بهذا الأسلوب لمعالجة المرضى الذين يعانون من اضطرابات ومشكلات نفسية ناتجة عن ارتفاع مستويات التوتر. وستساعد ممارسة هذه اللعبة لفترة زمنية معينة المستخدمين في التعامل بشكل تدريجي مع شدة التوتر والتحكم في مستوياته".

قامت مجموعة السرايا القابضة في قطر بدعم المنصب التعليمي المرموق وتعزيز التدريس ونشاطات الطلاب في جامعة تكساس إي أند أم في قطر. حيث خصصت الهبة بقيمة 300,000 ريال قطري 82,192 دولار أمريكي لتأسيس منصب أستاذيّة السرايا القابضة لمدة ثلاث سنوات كما أنها تعكس إلتزام مجموعة السرايا القابضة ومساهمتها في العلوم والتعليم. تعليقاً على هذه الشراكة، صرح نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة السرايا القابضة، راشد سرايا الكعبي: "إننا سعداء للغاية نظراً لمشاركتنا في هذه الخطوّة القيّمة ودعمها. يعدّ تأسيس أستاذيّة السرايا القابضة فخرٌ لنا ويعزز إلتزامنا في التعاون مع القطاع التعليمي دعماً لرؤية قطر الوطنية 2030. ويعتبر التعليم أحد الركائز الأساسية التي تدعم هذه الرؤية ومن الضروري مكافأة من أمضى حياته بتعليم الأجيال الجديدة. ونوّد التوجه بالشكر إلى جامعة تكساس إي أند أم في قطر كونها سمحت لنا المشاركة في هذا الحدث." يمنح منصب الأستاذية للجامعة الميزة التنافسية عبر توفير الأموال لجذب أعلى الهيئات التعليمية ما يساهم بجذب الهيئات التعليمية الرفيعة المستوى والطلاب الآخرين. في هذا الإطار، قال دكتور مارك ه. وايكولد، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر ورئيسها التنفيذي: "نقدر الهبة الكريمة المقدمة من مجموعة السرايا القابضة لتأسيس منصب الأستاذية في جامعتنا." وتابع: "تتيح لنا هذه الهبات تكريم بعض الهيئات التعليمية الأكثر إستحقاقاً وجذب الهيئات التعليمية ذات السمعات الوطنية والدولية إلى جامعتنا بما يعود بالفائدة إلى طلابنا ودولة قطر على حد سواء." تتمتع جامعة تكساس إي أند أم في قطر بتاريخ طويل وغنيّ بالتعاون مع الصناعة المحلية في قطر. وتدعم هذه الشراكات فرع الجامعة في تحقيق هدفها بأن تصبح المزود الأول للتعليم الهندسي في المنطقة ومساهم قيّم في قطر. والتعاون مع الصناعات يؤدي إلى إغناء نشاطات التدريس الرئيسية والبحث والخدمات في جامعة تكساس إي أند أم في قطر وتوجيه التعليم وإنشاء فرص إغناء الطلاب والهيئة التعليمية وتظهر المجالات التي يمكن لفرع الجامعة رد الجميل من خلالها إلى دولة قطر مثل برامج ومصادر التوعية للإبتكار التجاري الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030.

أعلنت جامعة تكساس إي أند إم قطر عن نتائج مسابقتها السنوية السابعة للتطوير التصويري التي نظمتها مجموعة بحوث الحوسبة في جامعة تكساس إي أند إم، ومسابقتها السنوية الثالثة للطباعة الثلاثية الأبعاد التي نظمها برنامج الهندسة الميكانيكية في الجامعة. وقد أُجريت المسابقتان بمبنى الهندسة في مقر الجامعة بالمدينة التعليمية. هدفت المسابقتان إلى تشجيع الاستخدامات الأكثر ابتكاراً للتصوير الثلاثي الأبعاد وتقنيات الطباعة، وتمكين المستخدمين من تطوير وتنفيذ تطبيقات في أنظمة التصوير والطباعة الثلاثية الأبعاد. أما الفائزون في مسابقة تطوير التصوير لهذا العام الدكتور نيخيل نفكار، باحث تنفيذي، والدكتور جان مارك بيرات، عالم أبحاث في مجال التصوير الطبي، من مركز قطر للجراحة الروبوتية ،عن مشروعهما "التصوير الثلاثي الأبعاد لتخطيط عمليات جراحة الأعصاب". وفاز بالمركز الأول في مسابقة الطباعة الثلاثية الأبعاد فريق من مؤسسة حمد الطبية مكون من الدكتور الشامسي عبد الحميد، اختصاصي في قسم جراحة العظام، والدكتور المقيم خالد حسن، قسم جراحة العظام، والدكتور محمد العتيق الدوسري، مدير مركز العظام والمفاصل، عن مشروعهم، "زرع الفاصل لدى المريض في حالة التغيير الشامل للركبة المصابة باستخدام التقنية الثلاثية الأبعاد". وفاز فريق "سمارت بلانتر" من جامعة تكساس إي أند إم في قطر بالمركز الثاني بقيادة الدكتور مازن ساهر، أستاذ مشارك في برنامج الهندسة الكهربائية والحاسوبية. وعضوية فهد العفيري، وفيضان يوسف وأحمد عادل يوسف. وحلّ في المركز الثالث فريق "هيكل الطائرة الرباعية المراوح" المؤلف من أستاذ الهندسة الميكانيكية الدكتور منصور كركوب والطالب محمد خراساني من جامعة تكساس إي أند إم قطر. وقال الدكتور مارك ه. وايكولد، عميد جامعة تكساس إي أند إم في قطر ورئيسها التنفيذي: "أنا سعيد جداً للاحتفال بالفائزين في هاتين المسابقتين الهامتين، اللتين تهدفان إلى تشجيع الاستخدامات المبتكرة لتقنيات التصوير والطباعة الثلاثية الأبعاد لتعزيز الإنتاجية في مجال البحث والتعليم باستخدام أحدث التقنيات والمرافق التي أنشأناها هنا في جامعة تكساس إي أند إم في قطر. إن هذا الحدث يحفز الإبداع والابتكار من خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة للمساعدة على تحقيق حلول مستدامة لقضايا العالم والتي تتمتع بأهمية عالية بالنسبة إلى قطر". وأضاف: شملت الدعوة لتقديم المقترحات كلا من المدينة التعليمية، وجامعة قطر، وكذلك الصناعة المحلية والمؤسسات العامة. وقد تم اختيار المشاريع الفائزة من قبل باحثين في معهد قطر لبحوث الحوسبة الآلية. وقال الدكتور عثمان بوعلي، أستاذ مشارك في البحوث ومدير بحوث الحوسبة الآلية في جامعة تكساس إي أند إم في قطر: "خلال سبع سنوات، جذبت المسابقة مجموعة واسعة من التطبيقات من مختلف المؤسسات داخل دولة قطر. وتشكل هذه المسابقة أيضا فرصة أخرى للطلاب للعمل مع الباحثين وأعضاء الهيئة التعليمية على المشروع من التصميم، إلى التصور وصولا إلى بناء النماذج".

إستضافت جامعة تكساس إي أند أم في قطر المؤتمر الدولي الأول للعلوم والهندسة الحاسوبية يومي 11 و12 مايو في فندق هيلتون الدوحة. وتشارك في تنظيم الفاعلية الممتدة ليومين كل من مجموعة الحوسبة العلمية المتقدمة (تاسك) التابعة لجامعة تكساس إي أند أم بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الحوسبة ومعهد قطر للبحوث البيئة والطاقة. وأشار إياد مسعد، العميد المشارك التنفيذي في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إلى أهمية المؤتمر في تعزيز البحوث والعلوم الحاسوبية وصرح في هذا الصدد: "تفتخر جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالتعاون مع الشركاء من الأوساط الصناعية والحكومية والأكاديمية مثل معهد قطر للبحوث البيئة والطاقة ومعهد قطر لبحوث الحوسبة – وغيرهم من الشركاء- لإستضافة المؤتمر الدولي الأول للعلوم والهندسة الحاسوبية. إذ تساهم هذه الفعاليات بتحقيق الحلول المستدامة للمشاكل الفعلية كما أنها تشجع تبادل المعرفة والأفكار والخبرة الرئيسية والتي من شأنها تعزيز الإبتكار والتفكير المستحدث." وقد ساهم المؤتمر الدولي للعلوم والهندسة الحاسوبية (ICSEC15) في جمع الباحثين والخبراء وأصحاب المصالح المحليين والعالميين بهدف مناقشة المواضيع البحثية الحديثة في العلوم الحاسوبية ودورها في معالجة المشاكل الأكثر تعقيداً سواء أكانت محلية أو عالمية. صرح الدكتور عثمان بوعلي، رئيس المؤتمر و بروفسور الأبحاث المشارك ومدير حوسبة الأبحاث في جامعة تكساس إي أند أم في قطر: "نشعر بالفخر إزاء تنظيم هذه الفعالية الفريدة من نوعها نظراً لكونها المؤتمر الأول للعلوم والهندسة الحاسوبية الذي تستضيفه قطر في ظل إستقدام علماء المواد الحاسوبية وخبراء علوم الأحياء الحاسوبية والباحثين في الحوسبة العالية الأداء. ونتوجه بالشكر إلى زملائنا الذي أتوا من الخارج وخاصةً المتحدث الرئيسي والمتحدثين الضيوف."

وقعت جامعة تكساس آي اند إم في قطر ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة مذكرة تفاهم في مقر الجامعة، بهدف تعيين هيئة تدريس مشتركة لتعزيز الشراكة القائمة حاليا بين المؤسستين، وتحقيق تعاون أكبر في مجالات البحث والتطوير وخلق مبادرات تصب في مصلحة الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية.وتشمل المذكرة أيضا استخدام الإطار الخاص بمحطة تكساس للتجارب الهندسية، ومركز الشبكة الذكية في قطر ومبادرة الاستخدام المستدام للموارد المائية والطاقة في قطر.وبهذه المناسبة قال الدكتور مارك ه. ويتشولد، عميد جامعة تكساس آي اند إم في قطر ورئيسها التنفيذي: "نحن فخورون جدا لتعيين أعضاء هيئة تدريس مشتركة، كون ذلك ينطوي على إمكانات هائلة، ويعزز قدرات كل من المؤسستين ويسهل التعاون بينهما. ولا شك في أن هذا التعيين يتمحور حول تبادل الخبرات والموارد للتأسيس لتكتل قوي ينكب على إجراء البحوث حول التحديات الكبرى التي تواجه قطر. وسوف تتيح هذه المذكرة الفرصة أمام كليتنا والباحثين فيها للعمل كعلماء رئيسيين في المعهد في إطار سعينا من أجل بناء القدرات الخاصة بدولة قطر وبالمنطقة. كما تسمح أيضا بالتشارك في المرافق البحثية".وتابع قائلاً: "سيشارك أعضاء هيئة التدريس المشتركة في المشاريع البحثية، ويقودون المجموعات البحثية في المعهد، ويعملون على إعداد مقترحات بحثية وشراكات صناعية فضلا عن تنظيم المؤتمرات والأنشطة العلمية الأخرى، وكذلك العمل في مختبرات المعهد ومرافقه".من جانبه أوضح الدكتور محمد خليل، المدير التنفيذي للمعهد: "أن التعيين المشترك بين معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وجامعة تكساس آي اند إم في قطر إثبات كبير على قدرة مؤسسة قطر على تعزيز الموارد والتعويل على المواهب عبر الكيانات التابعة للمؤسسة لحل المشاكل المتعلقة بالتحديات الوطنية الكبرى في مجال الطاقة والمياه. إن جامعة تكساس آي اند إم في قطر هي شريك عظيم، ونحن فخورون جدا بإرساء تعيين مشترك بحيث يمكن لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعلماء العمل معا على أساس يومي في مشاريع ذات تأثير وطني".

نظمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر وميرسك قطر للبترول برنامج تعليمي للطلاب القطريين ضمن سلسلة برنامج المهندسين والعلماء الشباب. وقال الدكتور حميد بارساي، مدير التواصل الأكاديمي في جامعة تكساس إي أند أم في قطر.طوّرت جامعة تكساس إي أند أم في قطر برنامج المهندسين والعلماء الشباب بما أن البحث الأكاديمي أشار إلى أن إشراك الطلاب الشباب يمكنه تحفيز إهتمامهم في الرياضيات والعلوم بحسب. وأضاف : "إننا نثير إهتمام الطلاب في إختصاصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عبر مساعدتهم على الربط بين هذه المجالات." وتابع: "قمنا بتغيير المعادلة التي تضع التلاميذ على المسار التعليمي للرياضيات والعلوم والهندسة وبدأنا بتحويل التعلم إلى تجربة ممتعة." و في هذه المناسبة، قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني نائب المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول و الراعي الحصري لبرنامج المهندسين والعلماء الشباب : "نحن فخورون بالتعاون مع جامعة تكساس إي أند أم قطر لهذا البرنامج التعليمي المتميز و الذي يركز في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات ، وأهنئ كذلك جميع الطلاب المشاركين في البرنامج التعليمي هذه السنة و نتمنى لهم التوفيق في حياتهم المهنية و المستقبلية" وأضاف الشيخ فيصل :" تكرس شركة ميرسك قطر للبترول جهودها لبناء القدرات والمهارات في مجال التعليم من خلال تقديم مجموعة واسعة من المبادرات التعليمية المتميزة و المختلفة، و ذلك من خلال الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة في قطر، فهذه المبادرات التعليمية تساعدنا على جذب القطريين الشباب إلى مجال العلوم وعلى إلهام الجيل القادم لأخذ مسار التعليم التقني و الذي يوفر لهم مسيرات مهنية ناجحة ومجزية في قطاعات مثل النفط والغاز. ونأمل أن يتمتع الطلاب بالبرنامج التعليمي و أن يكتسبوا معرفة جديدة ومهارات تثير شغفهم بالعلوم". يتابع كل من دكتور مازن صغير، البروفسور المساعد في هندسة الكمبيوتر والكهرباء وبنجامين سيالينسكي، مدير المختبرات العلمية تطبيق برنامج المهندسين والعلماء الشباب بمساعدة المدرسين في المختبرات وموظفي الجامعة في برامج الهندسة والعلوم. وصرحت جواهر المري، منسق البرنامج لتطوير برنامج المهندسين والعلماء في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، شارك حوالي ١٥٠ طالب قطري بالبرنامج في شهر ابريل. أنه من المتوقع أن يشرك برنامج المهندسين والعلماء الشباب ما يزيد عن 400 طالب قطري من الصفين الخامس والسادس هذا الربيع. قالت المري: "إن هؤلاء القطريين الشباب هم مستقبل المجتمع المرتكز على المعرفة في الدولة." وأضاف: "تسعدني رؤية درجة الحماس العالية التي أظهرتها المدارس والطلاب لهذه البرامج، وأفتخر بمشاهدة تأثير شراكتنا مع مرسيك قطر للبترول في إغناء المورد الطبيعي الأعظم في قطر المتمثل في الشعب القطري."

تستضيف جامعة تكساس اي اند ام في قطر معرض الشراكة البحثية — الصناعية السنوي في 23 الجارى في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويسلط هذا المعرض الضوء على نجاح العمل البحثي الذي تم تحقيقه من خلال التعاون مع الصناعة المحلية، وتعزيز التعاون القائم وخلق فرص لتعاون جديد وافساح المجال لباحثينا للاطلاع على المشاكل الحقيقية، ما يتيح لهم اجراء ابحاث اكثر ملاءمة للتحديات التي تواجهها الصناعة القطرية. ويعزز هذا الحدث الحوار بين الباحثين الجامعيين وممثلي الصناعة حول امكانات التعاون والمصالح المتبادلة والفرص المشتركة للنهوض بالرؤية الوطنية لقطر واهداف التنمية الاستراتيجية من خلال الابحاث والشراكات. يتضمن هذا المعرض، الممتد ليوم واحد، عروضا للطلاب، جلسة عن المعلومات البحثية وجلستي نقاش تستضيفان روّاد الصناعة المحلية. يضم المشاركون في الجلسات متحدثين من اصحاب الصناعات الرائدة ومؤسسة قطر. وسيشكل هذا الحدث فرصة للاطراف المعنية لطرح التحديات الكبرى التي يمكن ان تساعد في تحديد اتجاه الانشطة البحثية في جامعة تكساس اي اند ام في قطر، ولتوفير معلومات عن المبادرات والمساهمات السابقة والحالية التي قامت بها الجامعة في المجال البحثي. وقال الدكتور علي غريب، رئيس المعرض واستاذ هندسة الكهرباء والكمبيوتر في جامعة تكساس اي اند ام في قطر: "يهدف المعرض السنوي المقبل الى توثيق العلاقات والشراكة مع الصناعة المحلية وتوسيعها. وقد تم تصميم الحدث لهذا العام لتعزيز التفاعل بين المشاركين من خلال ادخال جلستين تستضيفان قادة من الاوساط الاكاديمية والصناعية، بالاضافة الى جلسة تقنية عن المعلومات البحثية وعروض الطلاب التي سوف يقدمها طلابنا الذين يستعدون للتخرّج"

أطلقت جامعة تكساس إي أند أم في قطر وميرسك قطر للبترول مبادرة إستراتيجية تهدف إلى تحفيز الشباب القطري لدراسة الرياضيات والعلوم , وقال الدكتور حميد بارساي، مدير التواصل الأكاديمي في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، يستهدف برنامج المهندسين والعلماء الشباب، المنظم برعاية مرسيك قطر للبترول، الطلاب القطريين من الصفين الخامس والسادس إذ يوفر برامج الإثراء التي تتيح للطلاب دراسة العلوم بالتزامن مع حلّ تحديات التصميم الهندسي. وفي هذا الإطار قال بارساي: "تشير الأبحاث إلى وجوب البدء بالعمل مع الطلاب في سن مبكرة بغية تحفيز إهتمامهم في العلوم والرياضيات والهندسة. ومن خلال شراكتنا مع مرسيك قطر للبترول، نعمل مع بعض أفضل الأعضاء في الهيئة التعليمية وموظفي المختبر للتواصل مع الشباب القطري في ظل الجهود لإثارة إهتمامهم."

فازت جامعة تكساس (أي أند أم) في قطر بالبطولة الوطنية لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية التي نظمها مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.. في حين كان المركز الثاني من نصيب كلية طب وايل كورنيل في قطر. شارك في البطولة، التي دارت منافساتها في جامعة قطر على مدى يومين، 24 فريقا يمثلون 8 جامعات وتحت إشراف 18 مُحكّماً. ونوّهت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، بالتطور الملحوظ في مستوى المشاركين بالبطولة، مما يدفع المركز إلى تحقيق خطوات نوعية أخرى نحو ترسيخ أدبيات الحوار لدى الشباب، واستقطاب أكبر عدد من المتناظرين القطريين. وأكدت سعي مركز مناظرات قطر إلى المزيد نحو بناء قدرات العناصر الوطنية الشابة الطموحة التي أظهرت خلال هذه المسابقة مستوى متميزاً.

إستضافت جامعة تكساس إي أند أم في قطر مؤتمر قافكو – جامعة تكساس 2015 في الثالث من مارس في مبنى الهندسة الكائن في حرم الجامعة في المدينة التعليمية. شدّد المؤتمر هذا العام على العمليات الكيميائية المستدامة – حيث تحتل الإستدامة مرتبة الأولوية عالمياً للحكومات والصناعة والأوساط الأكاديمية. ويعدّ تطوير العمليات الكيميائية الجديدة التي تستخدم المذيبات الأقل ضرراً والمنخفضة الكلفة والتي لا ينتج عنها أي نفايات أو منتجات ثانوية أو القليل منها فقط القوة المحركة في بحوث الكيمياء وهندسة الكيمياء. وقال دكتور يانيس إيكونومو، الرئيس المشارك لمؤتمر العام 2015 وبروفسور في برنامج الهندسة الكيميائية تعتبر الإستدامة تحدياً عالمياً في القرن الواحد والعشرين. حيث تعدّ الكيمياء وهندسة الكيمياء الأساس لتطوير العمليات الكيميائية الجديدة والمستدامة". وأضاف: "يسرنا إستضافة البروفسور بيتر فاسيرسشيد، رئيس هندسة التفاعل الكيميائي في جامعة فريديريش ألكسندر في إريلانجن، ألمانيا والمدير المؤسس لمعهد هيلمهولتز لصناعة الطاقة المتجددة بصفته المتحدث الرئيسي في نسخة العام 2015 من المؤتمر. فضلاً عن ذلك، إستضفنا 15 ضيفاً متحدثاً مميزاً من الولايات المتحدة وأوروبا وقطر.. إن هذا المؤتمر هو النسخة السابعة المنظم برعاية شركة قطر للأسمدة الكيماوية، قافكو". أشار الدكتور إياد مسعد، العميد المشارك التنفيذي في جامعة تكساس إي أند أم في قطر إلى أهمية التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية لتعزيز البحوث والتوصل إلى حلول جديدة. وقال: "تفتخر جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالإشتراك مع مساهمي الصناعة مثل قافكو بغية التوصل إلى الحلول المستدامة لحلّ المشاكل الفعليّة في العالم وتشجيع تبادل المعرفة والأفكار والخبرة الضرورية لدفع الإبتكار والتفكير الخلاق. إن هذا المؤتمر مثال آخر على تعاون جامعة تكساس إي أند أم في قطر وقافكو لوضع الحلول المستدامة بهدف حلّ المشاكل الفعلية في العالم". ضمت الفعالية محاضرة رئيسية وتخللتها محادثات عدة أظهرت مختلف جوانب هذا الموضوع بدءً من الدراسات الرئيسية والتجريبية والحاسوبية ووصولاً إلى تطوير عملية جديدة وتطبيقها فوراً في الصناعة. ومن جهته قال خليفة عبدالله السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قافكو "نعمل في قافكو بالجدية اللازمة للتأكد من استمرارية المحافظة على مبادئنا الرئيسية، والتي من بينها التزامنا تجاه الاستدامة والتي تمثل جزءاً لا يتجزأ من إدارة عملنا وممارساتنا واستراتيجيتنا وكيفية اتخاذ قراراتنا، بالاضافة إلى تعاملاتنا مع الجهات الأخرى ذات العلاقة بعملنا، وذلك وفقاً لمنظومة نجاح طويلة المدى. ونعمل يومياً لدمج مبادئ الاستدامة الأساسية لدينا في خططنا الاستراتيجية وعملياتنا الإنتاجية". وأضاف السيد السويدي "تعمل شركتنا دوماً على ترسيخ وتطوير البنية التحتية التي تخدم وتدعم البيئة والاقتصاد والأعمال كما نراعي في ذلك الضرورات الاجتماعية. وفي هذا الاتجاه فقد اتخذت شركة قافكو موقع الريادة في رعاية ودعم الأنشطة البحثية مع الجامعات المحلية والعالمية والمشاركة فيها، وتوفير المعينات والتي ستفيد العديد من الصناعات ليس في قطر فحسب ولكن للعالم أجمع. ونهدف من خلال هذه المبادرات إلى تقوية أواصر التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي، وذلك من أجل تعزيز عملية الربط ما بين البحوث والتعليم في سبيل تحقيق الأهداف والأولويات المنشودة لدولة قطر. وقال دكتور حسن بازي، رئيس المؤتمر والعميد المساعد للبحوث والدراسات العليا: "نفتخر بشراكتنا مع قافكو والتي قدمت لنا الدعم لإستضافة المؤتمر الأول لهذه السلسلة في قطر منذ العام 2007. وجذبت سلسلة المؤتمرات هذه لائحة مؤثرة تضم العلماء المعروفين عالمياً خلال السنوات الماضية بما في ذلك 65 ضيف متحدث من 15 دولة.

احتفلت جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالذكرى العاشرة للحوسبة العالية الأداء، في مبنى الهندسة التابع لجامعة تكساس أي أند أم، الكائن في المدينة التعليمية. وقال د. إياد مسعد، العميد المشارك التنفيذي في جامعة تكساس إي أند أم في قطر: "تفتخر جامعة تكساس إي أند أم في قطر، بالاحتفال في الجيل الثالث من مجموعات الحوسبة، ونحتفل بعشر سنوات من الحوسبة العالية الأداء. وأضاف: لقد قطعنا مراحل مهمة مع أكثر من مليوني عملية حساب وأكثر، من 20 مليون ساعة عمل في الوحدة المركزية لمعالجة البيانات، واستخدام أكثر من 100 عالم وباحث في الدولة لموارد الحوسبة العالية الأداء، واستفادتهم من مهارات حوسبة الأبحاث التي يتمتع بها خبراء جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وتابع مسعد: "نتوجه بالشكر إلى شركائنا في قطر، الذين أسهموا معنا في تطوير خبرة الحوسبة العالية الأداء، كما نشكر الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، نظراً للدعم المقدم لهذا المشروع، الذي سيسهم في توسيع حدود التطور القطري، ومعالجة التحديات في المجتمع الهندسي والعلمي".. وتحدث عثمان بوهالي، بروفسور الأبحاث المشارك،مدير حوسبة الأبحاث، مدير الحوسبة العلمية المتقدمة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، عن أهمية الحوسبة العالية الأداء، فضلاً عن دورها المهم في تحقيق إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، قائلاً: "تؤدي الحوسبة العالية الأداء دوراً رئيسياً في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، حيث تضمنت هذه الإستراتيجية الحوسبة العالية الأداء، وعلوم الحوسبة، باعتبارها أحد الأهداف الرئيسية التي تتيح معالجة المشاكل الأكثر تعقيداً، وتنفيذ عمليات المحاكاة الأكثر شمولاً وواقعية". وأضاف: "نظراً لالتزام جامعة تكساس إي أند أم في قطر تجاه المساهمة في تطوير دولة قطر، نفذ فرع الجامعة أعمالاً استباقية، وأسس برامج مخصصة لتعزيز الحوسبة العالية الأداء في الدولة. وبدأ في عام 2005 مع امتلاك أوّل مجموعة للحوسبة العالية الأداء؛ وهي الأولى في قطر". "كما ساعدنا فرع الجامعة على إنشاء مجموعة متخصصة من خبراء الحوسبة العلمية المتقدمة (تاسك)، حيث تضم مرافق الحوسبة العالية الأداء في الجامعة، كما أنها مجموعة متعددة الاختصاصات تجمع ما بين الكوادر الأكاديمية والباحثين، بهدف معالجة تحديات الحوسبة الدقيقة والمعقدة. وتتواصل المجموعة مع مراكز الحوسبة الخارقة والحوسبة العالمية، وتنشئ الروابط معها بهدف تعزيز الخبرات واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة، الهادفة إلى إنشاء أدوات وعمليات وبيئات الحوسبة، مما يتيح الاستخدام المثمر للتطورات والتطبيقات الحديثة. وتسهم هذه الشبكات والتعاونات في تطوير فهم أفضل للأنظمة المعقدة، وتوفر منزلاً لمشاركة المعرفة ومنتدى للاستكشاف في هذا المجال المهم والمتنامي باستمرار. كما تسهم جهود هذه المجموعة في تعزيز مكانة قطر كمركز للمعارف الجديدة، ومساهم في وضع المعرفة العالمية، بهدف الترويج للبحوث، ومعالجة التحديات الكبرى في دولة قطر".. هذا وقد تخلل الفعالية خطابات ألقاها متحدثون من الشركاء؛ مثل: معهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، تحدثوا عن خبرتهم في هذه البنية التحتية.

نجح باحثون من مدرسة كوكريل للهندسة التابعة لجامعة تكساس الأمريكية في صنع ترانزستورات من طبقة بسمك ذرة واحدة من مادة السيليسين، أنحف أنواع مادة السيليكون، مما يبشر ببناء رقائق حاسوبية فائقة السرعة والفعالية. وأوضح رئيس الفريق البحثي ديجي أكينواندي أن العلماء ما زالوا يواجهون صعوبة في إنتاج مادة السيليسين والتعامل معها في الظروف الطبيعية، مما يؤخر البدء في عملية الإنتاج التجاري للترانزستورات الفائقة النحافة المصنوعة من تلك المادة. والسيليسين مادة ذات خصائص كهربائية فريدة لكنها فائقة اللزوجة والالتصاق وسهلة التفاعل مع البيئة المحيطة وتتأكسد في الهواء مما يغير من خواصها ويجعل عملية إنتاجها صعبة للغاية مقارنة بمواد شبيهة مثل الجرافين. وتشبه مادة السيليسين في بنيتها مادة الجرافين، إلا أنها تتكون من ذرات السيليكون بدلا من الكربون، مما يعطيها أهمية كبيرة، خاصة أن السيليكون يعد في الوقت الحالي أحد المواد الرئيسية المستخدمة في صناعة الإلكترونيات. وأوضح أكينواندي أنه هو وفريقه صنعوا ترانزستورات من مادة السيليسين داخل غرفة مفرغة الهواء، واستخدموا عملية تكثيف البخار الساخن لذرات السيليكون على كتلة بلورية من الفضة للحصول على السيليسين في شكل رقائق يمكن استخدامها. وبذلك تمكنوا من حل إحدى المعضلات الكبرى المتعلقة بمادة السيلسين حيث أظهروا أنه بالإمكان تطويعها لتصنيع ترانزستورات وأشباه موصلات تستخدم لتضخيم وتبديل الإشارات الإلكترونية والطاقة الكهربائية. ويؤدي تكوين السيليسين الثنائي الأبعاد إلى حدوث مؤثرات كمية غريبة في المادة تجعل الإلكترونات تنطلق بسرعات عالية للغاية، مما يجعل استخدامها في صنع أشباه الموصلات أمرا يطور صناعة رقائق الحاسوب بشكل كبير للغاية.

شاركت جامعة تكساس أي أند أم في قطر في معرض المدينة التعليمية المهني الأول المنظم في الأول والثاني من فبراير في مركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة. وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الصلات القيّمة القائمة بين المشغلين من الصناعة وطلاب المدينة التعليمية عبر منح الطلاب فرصة للتفاعل مع الشركات وجمع المعلومات والإستفسار حول المناصب الشاغرة والتقدم بطلب إجراء التدريب والرعاية وفرص العمل بدوام كامل. وشارك في هذا المعرض أكثر من 90 شركة ممثلةً مجالات عمل متنوعة تضم الإعلام والمالية والبحوث. كما صرح د. تود كنت، العميد المساعد للخدمات الأكاديمية والطلابية في جامعة تكساس أي أند أم في قطر : "إن المعرض المهني لهذا العام ثمرة الجهود المشتركة بين جامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس أي أند أم في قطر وفروع الجامعات الكائنة في المدينة التعليمية كجامعة جورجتاون كلية الشؤون الدولية في قطر وجامعة كارنيجي ميلون في قطر وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر وجامعة نورث ويستيرن في قطر. ويعدّ معرض المدينة التعليمية المهني فرصة إستثنائية تتيح للطلاب لقاء مجموعة واسعة من أصحاب العمل المحتملين. وهذا العام، ستخرج جامعة تكساس أي أند أم في قطر أكثر من 90 مهندساً متفوقاً ونتطلع قدماً لمساهمة هؤلاء الطلاب مستقبلاً في النمو والتطور الإقتصادي في قطر. وحضر طلاب من برامج الهندسة الأربعة في الجامعة – ألا وهي هندسة الكيمياء وهندسة النفط والهندسة الميكانيكية والكهربائية – المعرض وناقشوا مهاراتهم وقدموا طلبات العمل إلى قادة الصناعة المهتمين.

أظهرت قائمة نشرتها مؤسسة التايمز للتعليم العالي، حصول جامعة تكساس اى أند أم قطر على المرتبة الاولى كافضل الجامعات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث تميزها فى مجال البحث العلمي، بينما حلت جامعة قطر فى المرتبة الرابعة، وفق القائمة الاولية التى اطلعت عليها الشرق. وتعد التايمز للتعليم العالي من بين المؤسسات ذات المصداقية فى العالم من حيث توفير التصنيفات العالمية. واظهرت القائمة تصدرت ثلاث دول فى المنطقة المراتب الخمس الأولى. وتعتبر هذه القائمة مؤشرا أوليا لما سيبدو عليه تصنيف التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اذ انه يرتكز فقط على تقييم أداء الجامعات فى مجال البحث العلمى وهو أحد المقاييس التى تعتمدها التايمز للتعليم العالي فى تصنيفها للجامعات. وأصدرت التايمز للتعليم العالي هذا الجدول قبل قمة جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى ستعقد فى 23 و24 فبراير فى الدوحة. وستتضمن هذه القمة مناقشات مستفيضة حول مقاييس جديدة وشاملة ستعتمدها التايمز للتعليم العالي فى تصنيفها لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويستند هذا الجدول الى قاعدة بيانات المنشورات الأكاديمية وذلك عبر استخدام التايمز للتعليم العالي لقاعدة بيانات سكوبس ولأداة تحليل سيفال، التى تملكها دار النشر العالمية فى مجال العلوم السيفير. وتهدف قمة جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى ستعقد فى قطر الى رسم مستقبل تصنيف الجامعات فى المنطقة. ويتضمن الجدول ترتيبا لأفضل خمس جامعات فى المنطقة، وقد وردت لبنان مرتين فى ترتيب خمس أفضل جامعات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اذ تأتى الجامعة اللبنانية الأميركية فى المرتبة الثانية، فيما جاءت الجامعة الأميركية فى بيروت فى المرتبة الخامسة. ووردت المملكة العربية السعودية مرة واحدة فى الجدول، اذ حلت جامعة الملك عبد العزيز فى المرتبة الثالثة. وترتكز نتائج التصنيف الافتتاحى لأفضل خمس جامعات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تقييم أداء جامعات المنطقة فى مجال البحث العلمي، وهو أحد المقاييس التى تعتمدها التايمز للتعليم العالي فى تصنيفها للجامعات، وذلك استنادا الى قاعدة بيانات سكوبس — السيفير. وقد أعلنت التايمز للتعليم العالي عن هذه النتائج قبل قمة جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستستقطب هذه القمة عددا كبيرا من قادة الجامعات والخبراء فى مجال التعليم العالي، وهى تشكل جزءا من سلسلة القمم الهادفة التى تنظمها التايمز للتعليم العالي. كما أنها ستشهد سلسلة من المشاورات بشأن مقترح التايمز للتعليم العالي الهادف الى وضع تصنيف جديد وكامل للجامعات فى المنطقة. وتعتبر هذه القمة الأولى من نوعها من حيث ما ستتضمنه من مشاورات عامة حول تصنيفات التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتى ترتكز على الأسس التى تعتمدها فى تصنيفها للجامعات العالمية، بالاضافة الى مجموعة مفصلة من المقاييس الجديدة التى تختص بالمنطقة. وتهدف هذه المشاورات الى وضع مقاييس جديدة تجسد الأولويات الخاصة بالمنطقة ورؤى الجامعات مثل أهمية التركيز على التعلم والتعليم، وتوظيف الخريجين. ومن المتوقع أن ينشر فى العام القادم تصنيفا رسميا يصدر عن التايمز للتعليم العالي بخصوص جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويدمج مقياس أداء الجامعات فى البحث العلمى حسب ما ورد فى جدول تصنيفات التايمز للتعليم العالي، الى مقاييس أخرى. كما ستتضمن هذه القمة التى تنظمها التايمز للتعليم العالي بالتعاون مع جامعة قطر جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثى الدولي، والتعاون بين القطاعين الجامعى والصناعي، وتميز التعليم. وستستضيف القمة الأولى لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العديد من المتحدثين، بمن فيهم البروفيسور أليس قاست، رئيس جامعة امبريال كوليدج لندن فى المملكة المتحدة، وفيل باتي، محرر التصنيفات فى مجلة التايمز للتعليم العالي، ومحمد العيساتى مدير المحتوى والتحاليل فى السيفير، والدكتور جان لو شامو، الرئيس السابق لجامعة كالتك ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والدكتور ألفريد بلوم، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتور جميل سالمى الخبير الدولى فى التعليم العالى — البنك العالمى سابقا. وقالت الاستاذة الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر: يأتى هذا الحدث فى وقت تعزز فيه جامعة قطر دورها الريادى فى الامتياز الأكاديمى والابتكارات البحثية فى المنطقة. وتعتز جامعة قطر باستضافة هذا المنتدى الهام بالتعاون مع التايمز للتعليم العالي، والذى يشكل فرصة فريدة لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتبادل خبراتها وتجسيد تطلعاتها نحو تصنيف وسمعة عالمية أفضل. كما أنه يهدف الى مساعدة المؤسسات الاقليمية لتحقيق فهم أفضل لخصائص وديناميكيات التعليم العالى فى المنطقة. ونحن نتطلع الى مناقشات توصيات الخبراء التى ستنبثق عن هذه القمة، والتى ستقدم لقادة الجامعات فى المنطقة حلولاً مستدامة فى اطار دفع عجلة تطوير التعليم ويعد هذا الحدث الأول من نوعه فى المنطقة، وهو يهدف الى لفت الاهتمام بالقضايا المتعلقة بتصنيف الجامعات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والى مساعدة مجلة التايمز للتعليم العالى لوضع أسس جديدة لتصنيفها العالمى لجامعات منطقة الشرق الأوسط. ويستقطب هذا الحدث حوالى اثنين وعشرين من رؤساء الجامعات من جميع أنحاء العالم، ويشهد سلسلة من المشاورات بشأن المقترحات الهادفة الى وضع التايمز للتعليم العالى لتصنيف جديد لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى يضم مجموعة مفصلة من المقاييس الخاصة بالمنطقة، فضلا عن جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثى الدولي، بين القطاعين الجامعى والصناعى وبتميز التعليم، اضافة الى ورش عمل استشارية بشأن التصنيف. وقال فيل باتى محرر التصنيفات فى مجلة التايمز للتعليم العالي: أصبحت التايمز للتعليم العالي مصدرا رائدا وعالميا للمعلومات والآراء حول التعليم العالى والبحوث. ونحن نفتخر بكوننا قادرين على جلب عدد من المفكرين العالميين معا — والذين ينتمون الى مختلف المجالات: التعليم والبحوث، الأعمال التجارية واقرار السياسات — لمناقشة وتبادل أفضل الممارسات تحت مظلة سلسلة القمم المرموقة التى نظمها. وأضاف: يتميز قطاع التعليم العالى والبحوث والابتكار فى منطقة الشرق الأوسط بفعاليته وديناميكيته، الى جانب العديد من التحديات والفرص الكبرى. ومع تحول بعض دول المنطقة الى مراكز عالمية تستقطب الطلاب الدوليين وتحقق الاستثمارات الضخمة لبناء بنية تحتية للبحوث، ومع تزايد الأدلة التى تشير الى تميز البحوث فى مختلف المجالات الأساسية فى المنطقة، لا بد من التفاؤل بأننا نشهد احياء قائما على المعرفة فى المنطقة. وتعد قمة جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأولى من نوعها فى المنطقة، وفرصة مناسبة لجلب قادة الفكر فى العالم معا من أجل تبادل الممارسات الجيدة واقامة شراكات، وضمان تحقيق الرؤية الشاملة بالكامل.

كرمت جامعة تكساس إيه أند ام في قطر 15 طالباً يدرسون في المرحلة الثانوية وذلك في مبنى الهندسة الكائن في المدينة التعليمية، ونظم فرع الجامعة هذا التكريم بعد فوز مشاريعهم خلال مسابقتي البحث المؤخرتين وهما برنامج الاختبار البحثي لمرحلة الدراسة الثانوية ومسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي 2014. وعرضت مشاريع الطلاب الفائزة خلال معرض العلوم والهندسة في قاعة لينك أتريوم في فرع الجامعة من الساعة 11:30 صباحاً لغاية 01:00 ظهراً وتبعه حفل غداء وحفل توزيع الجوائز برئاسة د. مارك هـ. وايكولد، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة تكساس إيه أند ام في قطر. وقال د. مارك هـ. وايكولد: "نشعر بالفخر إزاء عرض المشاريع المميزة والفائزة في برنامج الاختبار البحثي لمرحلة الدراسة الثانوية ومسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي 2014". وتابع: "نتيجة ابتكار الطلاب ومثابرتهم، شاهدنا هذه المشاريع الفائزة بالجوائز والمثيرة للاهتمام والمبتكرة في الأسبوع الفائت. وتوضح المشاريع الفائزة أهمية هذه المفاهيم في العالم حولنا وضرورة جعله مكاناً أفضل. وتوجه بالشكر إلى مؤسسة إنتل وقسم البحوث والتطوير في مؤسسة قطر والمجلس الأعلى للتعليم في قطر لتنظيم هذه المسابقات الهامة... إلى جانب دعمهم لهدف قطر لتتحول إلى اقتصاد مبنى على المعرفة — وهو هدف مشترك مع جامعة تكساس إيه أند ام في قطر". كانت المنافسة محتدمة هذا العام حيث توجب على الطلاب بذل مهاراتهم في المقابلات والعرض للتنافس مع أكثر من 100 طالب من تسع دول مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحضر الطلاب والهيئة التعليمية والموظفون في جامعة تكساس إيه أند ام في قطر معرض المشاريع الفائزة لدعم هؤلاء الطلاب المتميزين وتشجيعهم.