رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

453

مركز الدراسات بجورجتاون يصدر تقريراً حول إنجازاته البحثية في 10 سنوات

24 يونيو 2018 , 09:01م
alsharq
د. مهران كمرافا
الدوحة - الشرق

تناول القضايا المتعلقة بمنطقة الخليج والشرق الأوسط

قام مركز الدراسات الدولية والإقليمية التابع لجامعة جورجتاون في قطر، منذ إنشائه في عام 2007، برعاية ودعم المبادرات البحثية الشاملة المتعددة التخصصات التي تركز على الخليج والشرق الأوسط وآسيا. وهذا العام، يحتفل المركز بمرور 10 سنوات على تأسيسه بإصدار تقرير تذكاري يقدم بيانات تفصيلية عن إنجازاته البحثية على مدى السنوات العشر الماضية.

ويكرس المركز، الذي يعد معهد البحوث الرئيسي بجامعة جورجتاون في قطر، جل اهتمامه للدراسات الأكاديمية للقضايا الإقليمية والدولية من خلال الحوار وتبادل الأفكار والبحوث، عن طريق التواصل مع الباحثين المحليين والإقليميين والدوليين وصانعي السياسات وأصحاب الخبرات والممارسين والناشطين. ويهدف إلى تناول القضايا المتعلقة بمنطقة الخليج بالتحديد والشرق الأوسط وآسيا بوجه عام من خلال تبني الدراسات والبحوث ورعايتها.

يشرف مركز الدراسات الدولية والإقليمية على مجموعة من الدراسات الرئيسية التي تحظى بالاهتمام الإقليمي والأهمية الدولية من خلال التحديد المتواصل للاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الناشئة، وتطوير المبادرات البحثية نحو مزيد من العمل الأكاديمي المكثف. فعلى مدى العقد الماضي، قام المعهد بنشر 29 كتابًا و19 ورقة بحثية و32 تقريرًا موجزًا، تتناول مجموعة واسعة من الموضوعات المتنوعة، بداية من الأمن الغذائي في الخليج وحتى الفنون والإنتاج الثقافي في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويسترجع الدكتور مهران كمرافا مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية بدايات المركز، ويتذكر بكل امتنان وتقدير كيف نما من بدايات متواضعة فيقول: "لقد كانت تجربة ثرية، لأنه حتى منتصف العقد الأول من الألفية لم تكن منطقة الخليج تحظى بالاهتمام الكافي للباحثين والدارسين. وقد اكتشفت مدى أهمية وديناميكية هذه المنطقة من حيث تطورات الأحداث وتداعياتها في أماكن أخرى من العالم. كما أدركت ايضا أسباب إغفالها من عيون الباحثين. لقد كنا محظوظين لأننا تمكنا من سد فجوة ضخمة واستخدام موقعنا ومواردنا وفريقنا لكسب تميز نسبي لتحقيق هذه الغاية".

خلال هذا العقد من الزمن أثبت مركز الدراسات الدولية والإقليمية ريادته في كسر القيود وتوسيع قاعدة نشاطاته عن طريق تنويع المساهمين، وجلب المشاركين غير التقليديين. فبالإضافة إلى الباحثين الأكاديميين، دأب المركز على دعوة الممارسين المهنيين من غير الأكاديميين، للمشاركة في جلسات مناقشاته ومجموعاته البحثية لأنهم، كما يقول دكتور كمرافا: "لأنهم يفّعلون أجزاء مختلفة من أدمغتنا ويدفعوننا ويساعدوننا على التفكير بشكل غير تقليدي، إنهم على اتصال بالقضايا والمشاكل اليومية، وفي بعض الأحيان يمكن لأكاديميين، بما فيهم أنا، أن ينجرفوا في تجريدات نظرية وهوامش تفصيلية ويضيعوا الكثير من الوقت، بينما نحتاج إلى من يذكرنا دائما بما يحدث بالفعل في العالم في مجال صناعة السياسة والصحافة والممارسة العملية الميدانية، وذلك حتى لا نتعرض للانغلاق الأكاديمي ولنتأكد من إمكانية سبر اغوار القضايا محل الدراسة بالشكل الملائم".

مساحة إعلانية