رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تطلق سلسلة ندوات حول الحماية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة

أطلقت جامعة حمد بن خليفة سلسلة ندوات نقاشية للحديث عن جوانب الحماية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف النهوض بحقوق هذه الفئة وتحقيق التقدم الاجتماعي على وجه العموم. وتهدف سلسلة المناقشات، التي نظمتها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بالتعاون مع كلية السياسات العامة، إلى توفير منصة للباحثين وصانعي السياسات والمتخصصين والنشطاء والطلاب وأفراد المجتمع للمساهمة في المناقشات العميقة حول أبعاد الدمج، لمساعدة المتخصصين وصانعي السياسات على تصميم وتنفيذ برامج وسياسات فعالة. وقدمت الندوة الأولى، التي عقدت بعنوان /الحقوق المرتبطة بالإعاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الفرص والتحديات/، لمحة عامة عن الاتجاهات المرتبطة بالإعاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومعدل انتشار الإعاقة في المنطقة، والأطر المؤسسية والقانونية المتعلقة بالإعاقة، وإمكانية وصول ذوي الإعاقة إلى فرص التعليم والتوظيف، إضافة إلى مناقشة الفرص والتحديات المحتملة في تأطير القضايا المتعلقة بالإعاقة من حيث الحقوق. واستكشفت الندوة الثانية، التي عقدت بعنوان /أنظمة الحماية الاجتماعية الشاملة لذوات الإعاقة في المنطقة العربية/، توصيات السياسات لبناء خطط حماية اجتماعية شاملة تمنع تهميش ذوات الإعاقة. وسعت الندوة الثالثة، التي عقدت بعنوان /الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: عدم التخلي عن أي طفل/، إلى تعزيز فهم التحديات التي تواجه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم.

861

| 09 نوفمبر 2022

محليات alsharq
وفد عالمي يزور مؤسسة قطر للتعرف على خدمات الوصول الميسر لذوي الإعاقة

زار أعضاء من المجتمع الدولي للصم وضعاف السمع، مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، للتعرف على خدمات الوصول الميسر التي توفرها المؤسسة لذوي الإعاقة خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وكيف ينعكس ذلك على برامجها وفعالياتها. وتمكن الوفد، الذي ضم ممثلين عن المنظمات التي تدعم الصم وضعاف السمع، من إلقاء نظرة عن قرب على جهود مؤسسة قطر ومساعيها لبناء مجتمعات أكثر شمولاً، والتعرف على جهود المؤسسة أيضا في مجال التعليم، واستكشاف برنامج لكل القدرات في المؤسسة، الذي يوفر فرصا رياضية شاملة للمجتمع. كما اطلع الوفد على عدد من المراكز والكيانات الموجودة في المدينة التعليمية، منها مكتبة قطر الوطنية.

681

| 02 نوفمبر 2022

محليات alsharq
مركز مدى يكرم مجموعة من المبتكرين من ذوي الإعاقة

ابتكر مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة سبلاً استثنائية للتغلب على إعاقتهم، متحدين بذلك الصورة النمطية التي قد تحول دون الإنجاز، ومغادرين ثقافة الانعزال إلى ثقافة العمل والإبداع، عبر أفكار ومشاريع احتضنها نادي مدى للابتكار، التابع لمركز التكنولوجيا المساعدة /مدى/. وتشمل هذه المشاريع، التسبيح الإلكتروني الناطق لذوي الإعاقة البصرية، وتصميم ألعاب إلكترونية لتعليم لغة الإشارة، وتطوير برنامج ناطق للكتابة والقراءة عبر الهاتف الذكي والحاسوب، وغيرها من المشاريع قيد الدراسة والتنفيذ. وفي هذا الإطار، كرم مركز /مدى/، اليوم، مجموعة من المبتكرين من ذوي الإعاقة، لإسهاماتهم في ابتكار مشاريع وأفكار نوعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، ولتحفيزهم على تحقيق التنافس الإيجابي بمجالات إبداعية متعددة، تسهم بمجملها في النهوض بالمجتمع. وأكدت السيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي للمركز، استمرار جهود المركز في تحسين النظام البيئي لنفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال تعزيز البحوث والدراسات وتحفيز الابتكارات والحلول التقنية باللغة العربية. وقالت المنصوري، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن رؤية مركز /مدى/ تستهدف تحسين إمكانية نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر والعالم، مبينة أن إنشاء نادي /مدى/ للابتكار جاء بهدف تمكين المبتكرين من ذوي الإعاقة، من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى ابتكارات ومشاريع واقعية، تترك آثارا إيجابية في حياتهم المحيطة. وفي سياق ذي صلة، قالت السيدة أماني التميمي مدير إدارة برامج النفاذ الرقمي بالمركز، إن أولويتنا في خططنا الاستراتيجية للمركز تكمن في البحث والابتكار، ونؤمن بتأثيرهما الكبير لتحسين النظام البيئي ليكون شاملا للجميع في ظل متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وعملية التحول الرقمي، موضحة أن إطلاق نادي /مدى/ للابتكار يأتي للتأكيد على دعم المبدعين الواعدين من الأشخاص ذوي الإعاقة، ليكون حاضنة قابلة للنفاذ للمبتكرين، من خلال تطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع يحفزهم على التنافس الإيجابي في هذا المجال. بدورهم، أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها مركز التكنولوجيا المساعدة /مدى/، والتي تعكس حرص المركز واهتمامه بهذه الشريحة من المجتمع، عبر تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة لتمكينهم وتعزيز قدراتهم المتعددة. وبينوا، خلال استعراضهم لمشاريعهم، أن شعورهم بالمسؤولية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، هو ما دفعهم لابتكارات من شأنها تذليل مختلف التحديات والصعوبات التي يواجهونها في تفاصيل الحياة اليومية، إلى جانب تأكيدهم على قدرتهم على ابتكار العديد من الحلول الذكية القابلة للتطبيق، والبناء عليها. وفي نهاية الفعالية، جرى تكريم المبتكرين وتسليمهم بطاقات العضوية الرسمية لنادي الابتكار وحقيبة المبتكرين، كما تم تكريم عدد من أعضاء مجموعة الخبراء العرب، وهي مبادرة أطلقها مركز /مدى/ على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، بهدف توحيد جهود الباحثين العرب في منصة واحدة لتعزيز البحوث والدراسات باللغة العربية، وتضم 75 خبيرا من مختلف الدول العربية.

1345

| 25 أكتوبر 2022

محليات alsharq
د. خالد بن ثاني: معرض كأس العالم إبراز لقدرات ذوي الإعاقة

اختتم معرض كأس العالم للأعمال الفنية واليدوية لمنتسبي مراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وضم أعمال الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، والتوحد، ومتلازمة داون، والإعاقات المزدوجة، والمعرض من تنظيم المركز الثقافي الاجتماعي، التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأقيم المعرض على مدار ثلاثة أيام في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في قاعة الفنون البصرية، على فترتين صباحية ومسائية، وذلك ضمن الاحتفالات المصاحبة لفعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022م. وصرح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن المعرض أقيم ضمن الاحتفالات المصاحبة، لتنظيم الدولة نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022م، تأكيداً على مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة وقدراتهم اليدوية والفنية، بهدف السماح لهم بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأقيم على هامش المعرض ورش مصاحبة للأعمال اليدوية والفنية، حيث شارك منتسبو مراكز الجمعية، والضيوف من الجهات المشاركة، من مدارس الدمج التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومركز الشفلح، وروضة ومدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة للبنين والبنات، وجمعية قطر الخيرية، وحرص الجميع على المشاركة مع منتسبي مراكز الجمعية في الورش التدريبية المصاحبة للمعرض، بما يتيح فرص اكتشاف مواهب وإمكانات أبنائنا من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعبيرهم عن أنفسهم في هذا الحدث الكبير كأس العالم . وأضاف الشيخ خالد بن ثاني، أن المعرض أبرز العديد من الجوانب المضيئة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، وقدراتهم على التصور والإبداع وتكوين أعمال يدوية عن منشآت كأس العالم غاية في الدقة والإبداع، وقد تم في المعرض عرض أعمال رائعة، في مجال الفنون، وإعادة التدوير، أو الأشغال اليدوية، والرسم والتلوين، فضلا عن حرص من جانب الطلاب أنفسهم على تواجدهم ومشاهدة التفاعل من قبل زوار المعرض. كما أضاف سعادته: إننا سعداء بالشراكة والتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وهذا النوع من المبادرات، تُسهم في خلق جو من المرح والسعادة، وتوفير الجو الأسري الذي يحفز المشاركين على الإبداع، ويسهم في إدماجهم في محيطهم الأسري، ومحيطهم الاجتماعي. وهؤلاء الأبناء والبنات، قادرون على إحداث التميز، وإثبات أن لهم قدرات خاصة، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وهدف هذه المعارض توعية المجتمع بقدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، وقدرتهم على العمل، وتنفيذ المشروعات الصغيرة من إبداعاتهم الخاصة، مما يدخل على نفوسهم السعادة، والثقة.

1697

| 25 أكتوبر 2022

محليات alsharq
أماني التميمي: التحول لمدن ذكية يضمن حقوق ذوي الإعاقة

شارك مركز التكنولوجيا المساعدة في قطر - مركز مدى - في فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش 2022 الذي انعقد في مؤسسة قطر وقدم المركز بثا حيا. ومركز مدى– مركز التكنولوجيا المساعدة في قطر - هو مؤسسة خاصة ذات نفع عام، تأسست في عام 2010 كمبادرة لتوطيد معاني الشمولية الرقمية وبناء مجتمع تكنولوجي قابل للنفاذ للأشخاص ذوي الإعاقة، وقد أصبح مركز مدى اليوم مركز الامتياز في النفاذ الرقمي باللغة العربية في العالم. وجاءت مشاركة المركز في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الصحة متمثلة في تنظيم جناح مدى الافتراضي تم من خلاله تعريف المشاركين بكافة المنصات الرقمية و منصات التواصل الاجتماعي للمركز، ودعوتهم لزيارتها للاطلاع على كافة الخدمات و الأنشطة التي يقدمها المركز. ونظم المركز أيضا معرضا تضمن عددا من أجهزة التكنولوجيا المساعدة المتعلقة بالرعاية الصحية.. وتم في المعرض عرض ابتكار بو حمد وهو أول مترجم قطري افتراضي ثلاثي الأبعاد للغة الإشارة القطرية ضمن برنامج مدى للابتكار. وهو ابتكار يساعد الأشخاص الصم من خلال تحويل النص العربي المكتوب إلى لغة الإشارة القطري كما شارك مركز مدى في جلسة نقاشية بعنوان بناء مدن ذكية لتحسين صحة الأشخاص ذوي الإعاقة وتولى إدارة الجلسة الحوارية الدكتور أشرف عثمان رئيس قسم الابتكار والبحوث بمركز مدى و الذي تحدث عن أهمية التحول الى مدن ذكية شاملة و ضرورة تطبيق المعايير العالمية لنفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في كافة جوانب الحياة باستقلالية تامة. هذه تحديات التحول الرقمي ومن ناحيتها أكدت السيدة أماني التميمي مدير إدارة برامج النفاذ الرقمي في مركز مدى أن توفر السياسات والأطر القانونية والتنظيمية والمؤسسية تعتبر أحد أهم التحديات التي تواجه مشروعات التحول إلى المدن الذكية وانشائها، حيث ان تطوير وتشجيع السياسات وتوفير الأطر، سيضمن تطبيق المواصفات الصحيحة لإنشاء مدن ذكية و شاملة للتجاوب مع متطلبات التحول وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والثقافية الشاملة، المنصوص عليها في الهدف الـ 11 من أهداف التنمية المستدامة جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة. ولفتت إلى أن وجود سياسات مبنية على المعايير العالمية للنفاذ الرقمي يعتبر أمرا أساسيا لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن من التمتع بحقوقهم على قدم المساواة مع غيرهم في المجتمع. قطر تتصدر مؤشر النفاذ الرقمي وأضافت: تعد مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة والهيئات/المنظمات ذات الصلة في إعداد وتنفيذ هذه السياسات والتشريعات واللوائح أمراً أساسياً كما ينبغي أن تشمل أي سياسات أو قوانين عامة يجري إعدادها أو تحديثها وتتضمن اعتبارات تتعلق بإمكانية النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أهدافاً واضحة يتم قياس تنفيذها سنوياً لضمان تحقيق نتائج ناجحة. وأشارت السيدة أماني إلى النجاح الكبير الذي حققته دولة قطر بحصولها على المركز الأول عالميا وإقليميا وتصدرها مؤشر حقوق النفاذ الرقمي DARE INDEX أحد مبادرات الأمم المتحدة. وأكد الدكتور محمد كثير خريبي رئيس قسم التدريب في مركز مدى على أهمية التعليم الذكي والشامل في بناء مدن ذكية وشاملة للجميع ومشيرا للعلاقة التكاملية بين التعليم الذكي والمدن الذكية إذ تحتاج المدن الذكية لتحسين نوعية حياة المواطنين، بمن في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة..وقال نحتاج التعليم الذكي الشامل لإكساب المواطنين حسب قدراتهم وخصائصهم، المعارف والمهارات اللازمة التي تمكنهم من الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة المستخدمة في المدن الذكية. واستعرض مبادرات مركز مدى لدعم التعليم الرقمي الشامل مثل إطار عمل مدى لتنمية الكفاءات حول نفاذية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتصميم الشامل.

1361

| 08 أكتوبر 2022

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم محاضرة حول الوصول الميسر والمستقبل الخالي من العراقيل لذوي الإعاقة

عقدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة حول الحق في الوصول الميسر، والشمول، والمستقبل الخالي من العراقيل لذوي الإعاقة ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية. وأكدت المحاضرة التي استضافتها مكتبة قطر الوطنية تحت عن إحقاقاً للحق: لماذا نحتاج لبناء عالم يتميز بالوصول الميسر؟، على ضرورة تجنب مضاعفة العراقيل التي يواجهها ذوو الإعاقة في العالمين الواقعي والافتراضي. وخلال المحاضرة التي عقدت بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ وبالتزامن مع أسبوع الدوحة للرعاية الصحية، اعتبر الدكتور فيكتور بينادا، مؤسس ورئيس مؤسسة /بينادا/، أن هناك حاجة ملحة لتغيير التصورات حيال الوصول الميسر، مشيراً إلى أن التفكير المجتمعي حيال الوصول الميسر يجب أن يتجاوز توفير المصاعد والمنحدرات المخصصة لذوي الإعاقة، إلى الابتكار والتحول وبناء مستقبل يمكن الجميع من المشاركة والتعبير عن إمكاناتهم وتحقيقها. وشدد الدكتور بينادا، وهو أحد الخبراء الدوليين البارزين في مجال حقوق ذوي الإعاقة، والباحث في التنمية الاجتماعية ورائد الأعمال، على أهمية الارتقاء من مرحلة إلهام الناس وتشجيعهم على إحداث التغيير، إلى مرحلة تزويدهم بالأدوات والخبرات الأنسب كي يتمكنوا من إحداث التغيير المنشود. وأضاف أن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تحقيق هذا التغيير والنجاح هي تكريس نهج متكامل يعزز الترابط بين مختلف القطاعات من أجل تحديد العراقيل ومعالجتها من منظور شامل، داعيا الجميع إلى التفكير بشكل أعمق وأكبر من مسألة المنحدرات، والابتكار، والاستفادة من دور التكنولوجيا وتعزيز الإمكانيات في مجال الوصول الرقمي كقوة معطلة تعرقل إطلاق قدرات جديدة في القطاعين العام والخاص وقطاع التعليم أيضاً. ونبه إلى أهمية الوصول الرقمي بما يمكن المؤسسات من تقوية بنيتها التحتية في المستقبل، وأنه في حال تمكنا من تعزيز الوصول الرقمي بالشكل الصحيح، يمكن للتكنولوجيا أن تطلق العنان للإمكانات وأن ترفع من خلالها أصوات وتطلعات الفئات الأكثر تهميشاً. ودعا إلى إشراك عدد أكبر من ذوي الإعاقة في مجال الابتكار، خاصة وأنهم يشكلون 15 بالمئة من سكان العالم، وفي المقابل يتم إنفاق أقل من 1 بالمئة من رؤوس الأموال الاستثمارية في الشركات أو المؤسسات التي تضم ذوي الإعاقة، لافتا إلى وجود فجوة استثمارية ضخمة فيما يتعلق بالابتكارات الهادفة إلى إحقاق حقوق ذوي الإعاقة. وطالب المؤسسات وصناع السياسيات بتغيير منظورهم في التعامل مع الوصول الميسر والدمج الاجتماعي، واعتماد مقاربات تتميز بالفضول والانفتاح، مشيرا إلى ضرورة النظر لهذه القضية من منظور الابتكار وإحداث التحولات الجذرية، وإطلاق العنان للإمكانيات داخل المؤسسات، وعدم التعامل مع قضايا ذوي الإعاقة من منظور التنوع والشمولية فقط. كما دعا إدارات الموارد البشرية في مختلف المؤسسات إلى بذل مزيد من الجهود، من أجل خلق بيئة خالية من العراقيل لذوي الإعاقة، وإلى استقطاب شركاء موثوق بهم للمساعدة في تطوير المشهد المتعلق بالإعاقة وتطبيق الشمول في مكان العمل، وألا تقتصر جهودهم على توفير خدمات متخصصة لذوي الإعاقة. وتعليقا على الدمج الاجتماعي والوصول الميسر في التعليم، ودور الطاقم التعليمي في تعزيز ذلك، ناشد الدكتور بينادا المعلمين إلى الاقتراب من عالم ذوي الإعاقة، وتصديق الأطفال وآبائهم بشأن إعاقتهم. وأن يكونوا منفتحين على احتمالات التغيير في المناهج، وعلى الابتكارات والاستكشافات الجديدة. ومن وجهة نظره كأحد الزوار الذين جاءوا إلى قطر أكثر من مرة، وكان شاهدا على التغييرات التي شهدتها البلاد استعدادا لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ختم بينادا محاضرته التي توافرت فيها الترجمة إلى لغة الإشارة، قائلا: أستطيع أن أقول لكم ومن خلال تجربتي إن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ستكون أكثر البطولات الميسرة للجميع عبر التاريخ، وآمل أن يستمر هذا الزخم الذي ولدته هذه البطولة في مجال الوصول الميسر لما بعد البطولة، وأن تنشر جميع الأعمال التي تم إنجازها في هذا المجال وتناقلها في كل مدرسة ومكان عمل وفي الأماكن العامة، حتى يتمكن ذوو الإعاقة من الاستفادة بشكل دائم منها.

732

| 04 أكتوبر 2022

محليات alsharq
20 مبدعاً من ذوي الإعاقة يتنافسون على جائزة «عمار 2022»

بحضور سعادة السيدة مريم بنت علي المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، انطلقت أمس في قطر جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة 2022 في موسمها السادس وبنسختها الخليجية، والتي تقام في جميع دول الخليـج للمواطنين والمقيمين، تحت شعار «الإلهام يتكلم خليجي»، وذلك ضمن جولتها الخليجية لاختيار المشاركين بمنافساتها. وتعد قطر المحطة الرابعة للجائزة، حيث قام فريق الجائزة بجولة في عدد من مدن السعودية لاكتشاف المواهب، كما زار مملكة البحرين، والكويت ثم قطر وهي المحطة الرابعة وبعدها سلطنة عمان ليكون الختام في دبي بالإمارات، حيث تم اختيار 20 مبدعا من قطر للمشاركة في الجائزة. وسيكون حفل الختام للجائزة الموافق 23 من شهر اكتوبر المقبل بالعاصمة السعودية الرياض، حيث يتم إعلان 5 فائزين سواء من المواهب والمبدعين او من المشاريع والافكار، والذين رصدت لهم جوائز تقارب ربع مليون ريال سعودي. وتوجد ثلاثة مسارات للمشاركة في جائزة عمار، فالمسار الأول مخصص لذوي الإعاقة، ويشارك فيه الموهوبون المبدعون من مختلف فئات الإعاقة وبكافة المجالات، ويفوز فيه 3 مشاركين، حيث يحصل الفائز الاول على جائزة نقدية بقيمة 70 ألف ريال سعودي، فيما الفائز الثاني يحصد 50 ألف ريال، والفائز الثالث 30 ألف ريال، والثاني هو مسار خدمة ذوي الإعاقة، ويشارك بأفكار ومشاريع لخدمة ذوي الإعاقة، حيث يحصل الفائز على جائزة نقدية قدرها 25 ألف ريال سعودي، أما الثالث فهو مسار القطاع غير الربحي، وتشارك فيه منظمات غير ربحية بمشاريع لتنمية وتمكين ذوي الإعاقة، ويحصل الفائز على جائزة نقدية بقيمة 50 ألف ريال. وتتكون لجنة التحكيم برئاسة د. عمار بوقس، رئيس جمعية الإرادة ومؤسس هذه الجائزة، والفنان طارق العلي والفنان قصي خضر والفنانة التشكيلية شروق أمين والإعلامي بتال القوس. د. عمار بوقس: مسار جديد للمنظمات غير الربحية للمشاركة بالجائزة تحدث الدكتور عمار بوقس، مؤسس جائزة عمار للمواهب من ذوي الإعاقة، عن انطلاق الجائزة للمرة الأولى في عام 2014، وكانت عبارة عن مسابقة لاختيار الموهوبين من ذوي الإعاقة ثم تطورت لتكون جمعية خيرية، وجاءت تحت اسم جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أنها تعتبر أول جمعية في العالم لدعم الموهوبين من ذوي الإعاقة وهي مبادرة إنسانية اجتماعية استهدفت الموهوبين والمبدعين من ذوي الإعاقة، حيث قامت بصقل مواهبهم وتطوير إبداعاتهم عبر الدعم الكامل لهم.. وأوضح ان جائزة عمار تعد احد برامج الجمعية السنوية، والتي اصبحت تتوسع في كل عام، منوها إلى انه في 2021 انطلقت جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة في موسمها الأول على مستوى دول الخليج، وفي هذا العام 2022 والذي يعد الموسم السادس محلياً، والثاني خليجياً حيث تم استحداث مسار جديد للمنظمات غير الربحية. ونوه إلى ان فريق الجائزة قام بجولة في عدد من المدن السعودية لاكتشاف المواهب، كما زار مملكة البحرين، والكويت ثم قطر وبعدها سلطنة عمان ليكون الختام في دبي بالإمارات، وسيتم اختيار 5 فائزين منهم 3 من ذوي الإعاقة و2 من المسار الثاني للمبادرات أو الأفكار التي تخدم ذوي الاعاقة، مبينا أنه بعد التصفية وصل عدد المشاركين في الجائزة في كل المحطات إلى أكثر من 250 مشاركا على مستوى المواهب، بالإضافة إلى الكثير من المشاريع والافكار في المسار الثاني للجائزة التي تخدم الاشخاص ذوي الاعاقة... وتابع: لقد تم اختيار 20 مبدعا من قطر للمشاركة في الجائزة، حيث تم مقابلة جميع المتقدمين من المواهب لاختيار المتأهلين لجائزة عمار، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب من ذوي الاعاقة وإبراز ابداعاتهم، وأطمح لأصل الى المستوى العالمي في الاعوام المقبلة. د. شروق أمين: اختيار المشاركين في الجائزة وفقاً لتحدي الإعاقة أكدت الدكتورة شروق أمين، عضو لجنة التحكيم وفنانة تشكيلية من دولة الكويت، ان هناك عدة معايير يتم على أساسها اختيار الفائزين والمتأهلين في جائزة عمار، موضحة ان اهم معيارين ان يتم مقارنة الاعاقة بالموهبة، ومعرفة مدى الصعوبة او التحدي الذي تشكله، فمثلا شخص لديه إعاقة حركية يمارس احد أنواع الرياضة، او الغوص فهذا يعتبر تحديا كبيرا... وأوضحت ان هناك معيارا مهما ألا وهو عمل مقارنة بين مستويات المشاركين، خاصة وان المسابقة من دولة إلى دولة، لذلك فإنهم يرون مواهب متميزة جدا، مشيرة إلى ان الهدف الاساسي من المسابقة، هو تسليط الضوء على مواهب ذوي الاعاقة والعمل على دمجهم بالمجتمع، لأنهم يشكلون شريحة مهمة من شرائح المجتمع، اى انه يمكن الاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم وافكارهم، فهم مبدعون وملهمون. وتابعت قائلة: وهذا العام الالهام خليجي، والعام القادم ان شاء الله على مستوى العالم العربي، والعالم ككل، وقد تقدم للمسابقة جميع انواع الاعاقات الذين يتميزون بالعديد من المواهب، وكلجنة التحكيم لدينا الجرس الذهبي الذي يمكننا استخدامه لمرة واحدة بالمسابقة كلها، ويؤهل المتسابق من هذه المرحلة مباشرة إلى المرحلة النهائية من المسابقة، بتاريخ 23 اكتوبر المقبل، وبالفعل استخدمنا الجرس الذهبي في دولة الكويت، ولكن هناك مواهب رائعة وشخصا أذهل جميع أعضاء لجنة التحكيم. متسابقون: سعداء بالمشاركة وطموحنا الفوز أعرب عدد من المبدعين المشاركين في مسابقة جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة، عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المسابقة المهمة، والتي تسلط الضوء على مواهب وإبداعات ذوي الإعاقة، كما اعربوا عن أملهم ان يحالفهم الحظ في الفوز ليشكلوا قدوة وإلهاما لغيرهم من فئة ذوي الإعاقة، منوهين إلى أن مثل هذه المسابقات تشجع ذوي الإعاقة وتعمل على دمجهم في المجتمع، وتقدم لهم الدعم النفسي والمعنوي، أي أنها بمثابة تجربة ثرية. في البداية قال المتسابق خليفة الدوسري، والذي يعاني من إعاقة سببت له شللا دماغيا، انه يمارس العديد من الرياضات مثل الجري والتزلج والرولي سكيت، ويشارك للمرة الثانية في جائزة عمار، حيث انه قد شارك العام الماضي، وقد حصد 6 أصوات من لجنة التحكيم العام الماضي.. وقال: لدى إصرار وعزيمة على الفوز في المسابقة، ولذلك حرصت على المشاركة بها للعام الثاني على التوالي، وفي حالة فوزي أنوي التوجه لأداء فريضة الحج، كما أنني اطمح لتطوير مهاراتي بشكل اكبر، وخاصة في ممارسة الرياضة، حيث إنني قد حصدت العديد من الميداليات وشاركت في مسابقات على مستوى العالم. بدورها قالت المتسابقة عايدة الملا، والتي لديها إعاقة سمعية، إن لديها موهبة في الرسم، موضحة أنها قد شاركت العام الماضي في نسخة المسابقة، لم يحالفها الحظ في الفوز.. وأشارت إلى أنها تهدف من مشاركتها بالمسابقة إلى الاستفادة وتبادل الخبرات، حتى ولو لم تفز بها، حيث إنها بمثابة تجربة ثرية، وأعربت عن أملها أن يعرف جميع أفراد المجتمع كل ما يتعلق بالإعاقة السمعية، وان يتم تغيير مفهومهم عنهم، كما أعربت عن أملها أن تكون ملهمة لغيرها من ذوي الإعاقة... وتابعت: في حالة فوزي بالمسابقة، أتمنى أن يكون لدي مشروع لتدريب الأطفال من فئة الصم على الرسم، ومساعدتهم على تنمية مواهبهم. من جهتها قالت سندس سلامة، معلمة من مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية والمتسابقة في مسار خدمة ذوي الإعاقة، إنها قامت بتصميم روبوت يخدم فئة ضعاف النظر أو فاقدي البصر من ذوي الإعاقة، بهدف مساعدتهم على المشي بالشوارع ويمكن من قطع الشارع في الاتجاه المقابل، وخاصة بالشوارع التي توجد بها إشارات ضوئية، مشيرة إلى أن الروبوت المصاحب لذوي الإعاقة يصدر صوتا عبارة عن دقات سريعة عندما تكون الإشارة حمراء، ودقات بطيئة عندما تكون الإشارة حمراء، مما ينبه الأصحاء من المارة أيضا... وأضافت قائلة: أول مرة أشارك في مسابقة جائزة عمار، وأتمنى الفوز والتأهل للمرحلة النهائية.

2206

| 13 سبتمبر 2022

محليات alsharq
هنادي الخاطر لـ الشرق: مدرسة لذوي الإعاقة وقاعدة بيانات للموهوبين

كشفت السيدة هنادي منصور الخاطر مديرة إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن تشغيل مدرسة جديدة تستهدف ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد مخصصة للبنين- ضمن سلسلة مدارس الهداية- خلال الأسابيع المقبلة في منطقة المسيلة، لتكون المدرسة الثانية المخصصة للبنين من الصف الخامس وحتى الثاني عشر، وهي تخدم الطلاب في المناطق الشمالية. وأضافت الخاطر في تصريح لـ الشرق، أن المدرسة الجديدة تعتبر السادسة ضمن سلسلة مدارس الهداية، إذ يوجد حالياً 5 مدارس 3 منها للمرحلة الابتدائية إلى الرابع الابتدائي، ومدرستان من الخامس الابتدائي إلى الثاني عشر، مؤكدة سعي وزارة التربية والتعليم إلى إنشاء المزيد من المدارس المتخصصة التي تخدم فئات محددة من ذوي الإعاقة، نظراً لزيادة أعداد الطلبة والحاجة إلى التوسع في إنشاء المدارس لتقديم خدمة تعليمية وعلاجية مميزة. * خدمات تعليمية وعلاجية وأوضحت أن مدارس الهداية تقدم برامج سلوكية ووظيفية وعلاجية توفر لذوي الاحتياجات الخاصة، عناية خاصة، وفقا إلى الاحتياجات الفردية لكل طالب، وعبر كوادر متخصصة، لتزويدهم بفرص تعليم متنوعة تتماشى مع قدراتهم وإمكانياتهم من جهة، وتدفعهم للمساهمة الفعالة في بناء وتطوير المجتمع من جهة أخرى. منها قسم العلاج الطبيعي المسؤول عن تأهيل الطلاب، لإعادة التناسق الحركي والحسي لديهم، من خلال عدد من تمارين العلاج الطبيعي التي تقوم بتقوية العضلات، وزيادة اللياقة العامة لديهم، وإعادة التوازن الحركي لديهم. كما أشارت إلى أن المدارس الحكومية الجديدة التي تم تشغيلها في بداية العام الدراسي، خصصت فصولا دراسية بمواصفات حديثة لذوي الإعاقة، كما تم تهيئة المباني لتكون مدارس بها أقسام مصممة لغرف أنشطة مثل غرف المؤثرات الحسية والأشغال اليديوية، وغرفة المطبخ للطالبات، بالإضافة إلى الجلسات الفردية والخدمات المساندة، مضيفة أن هناك 70 مدرسةَ دمج ويوجد خطة لمضاعفة عدد المدارس في السنوات المقبلة، ويتم حالياً تهيئتها لهذا الغرض، بينما يبلغ عدد الطلاب ذوي الإعاقة بجميع هذه المدارس 3758 طالبًا وطالبة، تقدم لهم خدمات التربية الخاصة. * الكوادر الأكاديمية وبشأن الكوادر الأكاديمية والإدارية، أوضحت أن الإدارة حريصة على استقطاب نخبة من المتخصصين في التربية الخاصة، ليقدموا خدمات تعليمية وعلاجية مميزة للطلاب من ذوي الإعاقة سواء في مدارس الدمج، أو في المدارس المتخصصة. كما أكدت مديرة إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين، أن الطلاب من ذوي الإعاقة يعتمدون على المناهج الحكومية ويتم تكييفها حسب حالة الطالب، فالتجديد يكون في الخطة الفردية للطالب بحسب قدراته التي اكتسبها العام الماضي، ويتم وضع خطة جديدة على المناهج نفسها ولكن بمعايير تناسب مستوى أداء الطالب، ويتم ذلك عن طريق الخطة التربوية الفردية. قائلة: تعليم الطلاب يرتكز على برامج تحدد من خلال الخطة التربوية الفردية حيث يتم تكييف المناهج التعليمية لهم حسب الأهداف التربوية المحددة في الخطة التربوية الفردية للطالب، ويقدم هذا النوع (لذوي الإعاقة الذهنية ومتلازماتها، اضطرابات التوحد، ذوي الإعاقات الأخرى والمصاحبة لانخفاض في القدرات الإدراكية). وتابعت: في العام الماضي تم توفير إطار مرجعي لوصول الطلبة من ذوي الإعاقة إلى المنهج العام، وهو الإطار الذي يدعم المعلمين ويمّكنهم من تصميم الخطة الفردية على مستوى الطالبة بمعايير محددة، لكي لا يواجه المعلم تحديات أثناء العملية التعليمية، ويكون من السهل الرجوع لهذا الإطار لتصميم خطته الفردية. * رعاية الموهوبين وتطرقت هنادي الخاطر إلى خطط الإدارة لرعاية الموهوبين خلال العام الأكاديمي الجاري، مؤكدة أن خطة رعاية الموهوبين بدأت منذ 3 سنوات، وتم تطبيق الخطط بشكل كامل في 25 مدرسة وفق المعايير العالمية لرعاية الطلبة الموهوبين، فيما سيتم تطبيق المعايير خلال العام الجاري في 13 مدرسة إضافية، تمهيداً لتعميم المعايير على كافة المدارس بالدولة العام الأكاديمي المقبل، وذلك بعد رصد الاحتياجات الفعلية في الميدان. مشيرة إلى مسودة السياسة العامة لرعاية الموهوبين في طور الاعتماد النهائي، وسيتم تعميمها على كافة المدارس، بجانب إنشاء قاعدة بيانات خاصة للطلبة الموهوبين، فيها كافة بياناتهم كافة ومجال الموهبة والبرامج التي يحتاجونها لتنمية مواهبهم. وقالت: الوزارة وضعت إطاراً لتحديد الموهبة ودعمها ورعايتها في مختلف المراحل التعليمية، بما في ذلك اكتشاف الطلبة الموهوبين وإعداد الخطط التطويرية لرعايتهم ومتابعة تطورهم والحرص على استمراريتها، وتقديم برامج خاصة، لافتة إلى أن هذه البرنامج تتوافق مع أحدث ممارسات الرعاية والأدوات والمنهجيات الحديثة التي تنمي قدراتهم ومواهبهم الاستثنائية، ومساعدة المعلمين وأولياء الأمور في اكتشاف ودعم الطلبة الموهوبين، والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لطرح برامج ترعى مواهب الطلبة وتنميها وتضمن استمراريتها. وأوضحت أن الوزارة وفرت العديد من الفرص للطلبة الموهوبين في مجالات التفكير الناقد والإبداعي والاستقصاء والبحث العلمي، سواء من خلال تشجعيهم على الاشتراك في المسابقات التي تطلقها الوزارة كمسابقة البحث العلمي، أو إشراكهم في المسابقات داخل قطر وخارجها، وضيفة: الوزارة تطبق استراتيجيات التمايز واستعمال أنماط تعليم وتعلم متنوعة بجانب التعلّم الموجّه إلى المعلم والطالب، وتوفير فرص التعلم الذاتي المستقل داخل الغرفة الصفية وخارجها، لتلبية الحاجات الأكاديمية الفردية للطلاب.

1744

| 06 سبتمبر 2022

محليات alsharq
مناقشة أساليب مواجهة ذوي الإعاقة للأزمات

‏‏ نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة بعنوان: المرونة النفسية والأشخاص ذوي الإعاقة، قدمتها الدكتورة رباب عمار، المتخصصة في مجال الصحة النفسية والإعاقة الذهنية، وقدم المحاضرة وأدارها الدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية، وسط حضور مميز من السادة أولياء امور الأشخاص ذوي الإعاقة، والعاملين في مجال التربية الخاصة، والمهتمين بالمجال. وتناولت المحاضرة عدة محاور، أهمها تعريف المرونة النفسية، ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة للتدريب على مهارات وفنون الإبحار في المرونة النفسية، واستراتيجيات لتحسين المرونة النفسية، ومواجهة الضغوط والأزمات، والمرونة النفسية وعلاقتها بأولياء امور الأشخاص ذوي الإعاقة. وقد عرفت المرونة النفسية بأنها القدرة على التأقلم مع مصاعب الحياة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة وغير المستقرة، وهي القدرة على الإستمرار في الحياة متحدياً الظروف، واستخدام اقصى الإمكانيات الشخصية والذاتية لمواصلة العمل والانجاز وتحقيق الطموحات، وصولاً إلى الحالة النفسية المستقرة، والتمتع بالتفاؤول والايجابية يساعد على الصحة النفسية مما ينعكس على الشخص والمحيطين به وقالت رب الخير لايأتي إلا بالخير مع اهمية توقع الخير رغم ما يمر به الشخص من صعوبات او توترات. وأشارت إلى أن أولياء امور الأشخاص ذوي الإعاقة يمرون بأنواع مختلفة من الضغوط، وعدم صعوبة التأقلم مع الإصابات أوالاعاقات، ومعرفة سبل التعامل والتأقلم مع الإعاقة بالطرق العلمية الصحية نفسياً واجتماعية وصحيا ودراسياً وغيرة، يساعد على التأقلم ومواصلة الحياة المستقرة. وان الشخص يكتسب الشخصية المرنة مع التقدم في العمر، واهتمامه بالمعارف المحيطة والثقافة، وممارسة الهوايات. كما تطرقت المحاضرة لتناول البيئة المحيطة بالأشخاص ذوي الإعاقة وتأثيرها عليهم، مع التوعية بالطرق السليمة والعلمية للتعامل معهم، مع التأكيد على المساواة مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، والحق في التعليم والتأهيل والرعاية والتشغيل دون تمييز، مع ضرورة تجنب المحبطات للذات والتغلب على الصفات السلبية التي تضر بالصحة النفسية، وتجنب رؤية الازمات على انها مشكلات لاسبيل للتخلص منها أو علاجها، وإتخاذ القرارات الحاسمة. وعرضت المحاضرة بعض الاستراتيجيات حول طرق وبناء المرونة النفسية وكيفية تحقيقها وأهداف الصحة النفسية، وتعريف المرض النفسي، وكيفية تحقيق التوازن والتوافق النفسي، كما تناولت أهم احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة النفسية والاجتماعية والصحية والترفيهية.

529

| 25 أغسطس 2022

محليات alsharq
قطر الخيرية تسلّم كراسي متحركة لمركز "الشفلح"

انطلاقا من اهتمامها بالتنمية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، قامت قطر الخيرية بتسليم عدد من الكراسي المتحركة لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تسهيل حركتهم وتنقلهم. ويأتي توفير الكراسي المتحركة من قِبل قطر الخيرية للمركز في إطار مسؤولياتها المجتمعية ورغبة منها في دعم اندماج هذه الشريحة المجتمعية في الحياة العامة، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقها. وقام السيد فريد خليل الصديقي، رئيس قسم المشاريع المحلية في إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، بتسليم الكراسي المتحركة للسيد د. محمد تلفت، مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يقدم خدمات متنوعة لذوي الإعاقة. وقال السيد فريد خليل الصديقي رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية: يأتي توفير الكراسي المتحركة لمركز الشفلح ضمن الجهود المجتمعية التي تقوم بها قطر الخيرية بالتعاون مع مختلف الجهات والمبادرات الشبابية والأفراد خدمة المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن قطر الخيرية سبق لها أن زودت مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بكراسي متحركة قبل هذه المرة، كما وفرت الكراسي المتحركة لعدد من الجهات الأخرى، منها الجمعية القطرية للمعاقين، ومركز إحسان لرعاية المسنين وغيرها. تعاون ممتد وأضاف أن قطر الخيرية تسعى إلى توفير الكراسي المتحركة خدمة لهذه الفئات بدعم أهل الخير في قطر ممن يمكنهم التبرع بقيمتها عبر الموقع والتطبيق الإلكترونيين ونقاط التحصيل لقطر الخيرية من أجل المساهمة في تسهيل حركتهم، مشيرا إلى أن قطر الخيرية تنظم زيارات لهذه الشرائح وتنفذ برامج وفعاليات لهم في المواسم والأعياد. من جهته، أعرب السيد د. محمد تلفت، مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح عن تقديره للتبرع الذي قامت به قطر الخيرية لصالح ذوي الإعاقة بالشفلح، منوها بدورها وجهودها في الدعم والمسانده لتقديم الخدمة لهذه الفئة التي لها حقوق على جميع أفراد المجتمع. وأشارإلى أن قطر الخيرية سبق أن دعمت المركز بعدد من الكراسي وليست هذه هي المرة الأولى فلدينا تعاون ممتد ونتطلع إلى تقديم المزيد من الخدمات لهذه الشريحة واستمرار التعاون بيننا.

919

| 27 يوليو 2022

محليات alsharq
 وزير التنمية الاجتماعية والأسرة: قطر سخرت كل السبل الممكنة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة

أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، أن دولة قطر ساهمت خلال العقود الماضية وما زالت، في تسخير كل السبل الممكنة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة على كل الأصعدة المحلية والدولية. وشددت سعادتها، خلال ترؤسها أعمال ورشة العمل الثانية حول /التصنيف العربي للإعاقة/، التي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وتستمر أعمالها ليومين بالدوحة، على ضرورة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي، ليكونوا جزءا من الركب، بل في مقدمته لا خلفه. وأضافت أنه على مدار أعوام مضت، بذلت جهود عربية مضنية ومقدرة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في مجتمعاتنا، لكن الشواهد الملموسة التي يستند لها تشخيصنا في دولة قطر تدفعنا إلى الاعتقاد جازمين، بأن هذه الجهود ظلت دون مستوى التوقعات في الإطار العربي، لسبب رئيسي يتجسد في افتقاد سياسات وبرامج دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في المحيط العربي إلى تصنيف موحد ومواكب للإعاقة، نستطيع من خلاله ضمان الشمولية، وألا يترك أحد خلف الركب، وأن تكون مجتمعاتنا مؤهلة لتحمل مسؤولية الدمج والتفاعل والاحتواء. وأشارت إلى أنها أعلنت من مقر الأمم المتحدة في نيويورك عن استعداد دولة قطر لاستضافة وتنظيم القمة العالمية الرابعة للإعاقة بالدوحة في العام 2028، بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة، وذلك خلال ترؤسها وفد دولة قطر المشارك في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتة إلى أن هذه الخطوة مكملة لمشوار الريادة العربي الذي ستفتتحه المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة عبر استضافتها للقمة العالمية الثالثة لذوي الإعاقة في العام 2025 بالشراكة مع ألمانيا. ودعت وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إلى تبني تصنيف عربي موحد مبني على عناصر تصنيف عملية، تتجاوز المربع الذي يحدد بالمعيار الطبي، ودون التقليل منه، ولكن بمكاملته مع باقي المعايير من قبيل المعيار المهاري والمعيار المجتمعي والمعيار التعليمي.. وما إلى ذلك، وتابعت قائلة أرى من موقعي هذا، أن أمامنا اليوم مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون مهنية.. لوضع هذا الأساس المنشود. ونوهت إلى أنه وفي حال تمكنت المجموعة العربية من التغلب على التحديات التقليدية في التصنيف الذي يؤخرها، فإنها ستكون في ريادة الجهود العالمية كأول إقليم في العالم، يسجل هذه السابقة في ملف عالمي آخذ بالأهمية. ولفتت سعادة الوزيرة إلى أن موعد استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 تبقى له من الزمن أقل من خمسة أشهر وهو أول مونديال عربي في التاريخ، وفي هذا السياق جددت تأكيدها على استعداد دولة قطر لاستقبال مشجعي رياضة كرة القدم من الأشخاص ذوي الإعاقة في كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيرة إلى أن الأعوام الماضية شهدت استعدادات لا مثيل لها لضمان أن تكون هذه البطولة الأكثر تسهيلا للأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخ البطولات العالمية. وأضافت أنه تم تزويد عدد من ملاعب المونديال بغرف حسية مخصصة لذوي الإعاقة الذهنية، توفر أجواء مثالية تلائم أطفال التوحد والاضطرابات العصبية السلوكية ليستمتعوا بأجواء المباريات في مساحة آمنة مجهزة بكافة الأدوات والأجهزة المتطورة، كما تمتد هذه الاستعدادات لاستقبال الجماهير القادمة من خارج دولة قطر، حيث يحتضن مطار حمد الدولي صالة تحمل اسم مركز /الشفلح/، تقدم خدماتها للجماهير من ذوي الإعاقة والتوحد، تم تجهيزها بأحدث وسائل التكنولوجيا المساعدة والمعدات التعليمية والتأهيلية الهادفة إلى توفير أفضل تجربة سفر يستحقونها. بدوره قال سعادة السيد أيمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية، إن ورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة لها أهمية كبرى ليس فقط لخروج المنطقة العربية بتصنيف هو الأول على مستوى العالم، وإنما لما يشكله هذا التصنيف من فارق على أرض الواقع للأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، وفي إطار تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وخطة التنمية المستدامة 2030. وأوضح أن مسألة التصنيف تعتبر نقلة نوعية مهمة في العمل العربي المشترك في هذا المجال، مضيفا أن هذا التصنيف سوف نحرص على أن يكون أحد المدخلات الرئيسية في القمة العالمية للإعاقة التي ستستضيفها الأردن بالشراكة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 2025. وأكد سعادته دعم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لأعمال هذه الورشة، متعهدا بعرض نتائجها واعتمادها من قبل معالي وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وتقديم الدعم الفني اللازم لكافة الدول الأعضاء لتنفيذ هذا التصنيف على المستوى الوطني وبما ينعكس إيجابا على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. من جانبها، قالت سعادة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، إن أعمال ورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة، تعد حدثا تاريخيا لأنه يسعى إلى وضع أول تصنيف إقليمي في العالم للأشخاص ذوي الإعاقة، بناء على المبادئ العامة للتصنيف التي تم التوافق عليها، في الورشة الأولى بدولة الإمارات العربية المتحدة، يومي 5 و6 ديسمبر 2021، وهو الأمر الذي أشاد ورحب به كبار الشخصيات الأممية والدولية، والذين أعربوا عن تطلعهم لهذا التصنيف بما يمكن من الاستفادة منه على المستوى الدولي. وأضافت علينا مسؤولية وعبء كبير للخروج بتصنيف عربي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الإعداد الفني والموضوعي لهذا التصنيف المرتقب، يسهم في التحول إلى تصنيف وتقييم الإعاقة الشامل بجزئيه، وصولا إلى تصميم نظام جديد وآليات تطبيقيه في إطار مؤسسي، لافتة إلى أهمية وضع، في إطار ذلك، خريطة طريق لتطوير النموذج الجديد لتصنيف الإعاقة وتقييمها في الدول العربية. وأكدت سعادتها على تقديم الدعم اللازم، من خلال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، للقمتين، العالمية الثالثة للأشخاص ذوي الإعاقة التي تترأسها المملكة الأردنية الهاشمية، والرابعة برئاسة دولة قطر. وشهدت أعمال ورشة العمل، في يومها الأول، عقد جلسات متخصصة تهدف إلى وضع خارطة طريق لتطوير نموذج جديد لتصنيف الإعاقة وتقييمها، بالإضافة للتحول إلى تصنيف وتقييم الإعاقة الشامل في المنطقة العربية، وذلك وسط مشاركة نخبة من صناع السياسات والقرار في مجال الإعاقة على المستويين العربي والعالمي.

1042

| 27 يونيو 2022

محليات alsharq
تعرف على طريقة وشروط الحصول على تصاريح مواقف ذوي الإعاقة الدائمة والمؤقتة

قال النقيب زمل خليوي الشمري، رئيس قسم التصاريح بالإدارة العامة للمرور، إن القسم يخدم فئة ذوي الإعاقة من خلال إصدار تصاريح مواقف ذوي الإعاقة بجميع فئاتها وخاصة الحركية، مشيراً إلى وجود 3 طرق لتقديم طلب الحصول على تلك التصاريح. وأوضح النقيب الشمري أن قسم التصاريح يستقبل الطلبات يومياً عن طريق 3 خدمات وهي: مطراش 2، وموقع الوزارة الإلكتروني والخدمة الذاتية عن طريق الموظفين بالإدارة العامة للمرور. وتابع: يجب أن يرفق مع الطلب، التقرير الطبي الخاص بحالة الشخص، حيث تتم مراجعة المرفقات ورفع الطلب إلى اللجنة الطبية التابعة لإدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية التي تنظر في الطلب وتصدر قرارها خلال 24 ساعة إلى 5 أيام. وتابع: تم الاتفاق مع اللجنة الطبية لتحديد الحالات الدائمة والمؤقة، يحث إن الحالات الدائمة يكون تجديد تصاريحها بشكل مستمر عن طريق الإدارة العامة للمرور، أما المؤقتة (التي يمكن أن تُشفى مستقبلاً) فيتم تجديد تصاريحها عن طريق اللجنة الطبية ذاتها. واستطرد قائلاً: في السابق كانت التصاريح تعرض يدوياً عن طريق اللجنة الطبية، والآن صارت العملية إلكترونية وتحول في نفس اليوم إلى اللجنة الطبية التي تبت في الحالة بشكل سريع.. مضيفاً أن الإدارة العامة تسعى تسهيل الإجراءات بشكل دوري وتطوير الخدمات المقدمة للجمهور. وحول شروط استعمال تصريح مواقف ذوي الإعاقة، قال: يجب أن يكون التصريح ساري المفعول، وأن يتواجد الشخص المعاق داخل المركبة فبغير ذلك تعتبر مخالفة، بالإضافة إلى وجود التصريح بشكل واضح أمام رجال المرور والدوريات.

4421

| 22 مارس 2022

محليات alsharq
الشفلح وانت FM ينتجان رسائل توعوية حول حقوق ذوي الإعاقة

أطلق مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع إذاعة انت FM المبادرة الإعلامية لإنتاج وبث رسائل توعية اجتماعية حول حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، تبث عبر إذاعة انت FMولمدة عام. وفـي هذا السياق قالت السيدة لآلـئ محمد أبوألفين- المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، بأن مركز الشفلح بالتعاون والشراكة مع إذاعة انت FM انتج رسائل توعية إذاعية تهدف إلـى نشر الوعي والمعرفة بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع، والتوعية بمهارات التعامل معهم. وأكدت أبوألفين بالدور الهام للإذاعات فـي نشر الوعي والثقافة فـي المجتمع حول قضايا ذوي الإعاقة ودمجهم فـي المجتمع وتمكينهم فـي مختلف المجالات. وقالت بأن الإعلام لعب دوراً بارزاً ومهماً وأساسياً فـي توعية المجتمعات وتثقيفها وفـي تسليط أدواته علـى قطاعات المجتمع المختلفة وبخاصة شريحة ذوي الإعاقة، واصفةً العلاقة بين الإعلام وذوي الإعاقة بشكل عام بأنها علاقة تفاعلية ذات مسؤولية متبادلة، وقالت بأننا ندرك أهمية استخدام الوسائط الإعلامية لزيادة الوعي حول ذوي الإعاقة وأدوارهم فـي المجتمع. فللرسائل الإعلامية المباشرة وغير المباشرة دور كبير فـي تعزيز الصورة الذهنية بجوانبها السلبية والإيجابية تجاه ذوي الإعاقة فـي مجتمع، الأمر الذي يسهم بشكل كبير فـي توعية المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة للعمل جميعاً فـي دمجهم وتمكينهم فـي المجتمع. وأعربت السيدة لآلـئ محمد أبو ألفين عن شكرها وتقديرها لإذاعة انت FM على مبادرتها الإعلامية لدعم جهود مركز الشفلح، مثمنة دور الإذاعة فـي المساهمة بزيادة الوعي حول حقوق ذوي الإعاقة فـي المجتمع. ومن جهتها أعربت الفاضلة شريفة يوسف الساعي - مالكة إذاعة انت FM عن دعمها ومساندتها لكافة المشاريع والمبادرات الإعلامية التي يطلقها مركز الشفلح، مؤكدة في الوقت ذاته بأن دعم تلك المبادرات تعتبر جزءا من المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الإعلامية. وقالت الساعي إننا من خلال شراكتنا مع مركز الشفلح نقوم بدور مهم فـي توعية وتثقيف كافة شرائح المجتمع لنسهم فـي رسم السياسات والتأثير فـي التوجهات علـى مستوى الفرد والمجتمع. وأضافت أن ذوي الإعاقة يعدون من الفئات الأكثر حاجةً فـي أن يسلط عليهم الإعلام أدواته، وذلك من باب الإنسانية والعدل والرقـي المجتمعي فـي المبادئ والقيم، وخدمة لقضاياهم المتعددة والتي تغفل العديد من المؤسسات الإعلامية عنها. ومن ناحية أخرى أكدت السيدة شريفة الساعي دعمها ومساندتها لكافة المشاريع الإعلامية التي سيبادر بها مركز الشفلح للمساهمـة فـي توعية المجتمع ودمج ذوي الإعاقة فـي المجتمع. وصرحت شريفة الساعي بأن إذاعة انت FM بالتعاون مع مركز الشفلح تعتزم فـي الفترة القادمة إطلاق مبادرة إعلامية نوعيـة تسهم فـي دعم قدرات ذوي الإعاقـة، وذلك مـن خلال تسجيل مسامع إذاعية بصوت المنتسبين من ذوي الإعاقة، حيث ستدعم الإذاعة مواهب ذوي الإعاقة فـي قراءة دعاء بعد الأذان أو دعاء يوم الجمعة أو في رمضان، بالإضافة إلـى بث مشاركة بعض منتسبي مركز الشفلح فـي الإنشاد.

2319

| 12 يناير 2022

محليات alsharq
قيادات لـ الشرق: مطلوب برامج طموحة لتلبية تطلعات الشباب

أكد قياديون، أن المراكز الشبابية والمؤسسات التي تدعم المواهب والمبتكرين، تعمل على وضع الخطط والبرامج اللازمة لاستقطاب الشباب ودعم مواهبهم بمختلف المجالات، لافتين إلى أن تلك المهمة تتطلب وعياً مجتمعياً بأهمية دعم المواهب وتنميتها، والأسرة تلعب دوراً كبيراً في هذا الصدد. وأضافوا لـ الشرق، خلال مشاركتهم في مؤتمر هوايات الشباب الخامس ضمن برامج وأنشطة اللجنة الثقافية بنادي قطر الرياضي للموسم 2021، أنه من الضروري الحرص على تلبية احتياجات الشباب وتحقيق تطلعاتهم ورغباتهم في ظل التكنولوجيا المتطورة والسعي، لإعداد جيل قطري يتميز بالقيم والسلوكيات الإسلامية الأصيلة مع المحافظة على تراث الأجداد والهوية الوطنية القطرية. د.إلهام البدر: للإعلام دور مهم في دعم الهوايات قالت د. إلهام البدر خبيرة ومستشارة إعلامية إن الإعلام يندرج من ضمن الهوايات الشبابية وهو يبدأ بهواية حتى يكبر ويصبح حافزا للشباب في الانخراط في العمل الاعلامي، الإعلام هو واحد من أدوات المعارك غير التقليدية فيما يتعلق بالتأثير النفسي والفكري والمعلومات وتوجيه المجتمعات والتأثير على الشباب، من يريد من الشباب أن ينخرط في مجال الاعلام عليه أن يتجاوز من الشكل الى المضمون، حتى نجذب الشاب نحو مجال الإعلام يجب ان يكون لديه موهبة باعتبارها البوابة الاولى، فمن لا يملك هذه الموهبة أو الهواية لا يمكنه أن ينجح في هذا المجال لان الاعلام يحتاج الى مواصفات قوية وصعبة منها الصبر، والعشق لإنتاج المادة الإعلامية. إيمان الحمد: تحقيق تطلعات الشباب المبتكرة قالت إيمان الحمد مخترعة وباحثة رقمية وممثلة عن النادي العلمي القطري: رسالتي إلى الشباب أن يستثمروا في أفكارهم وأن يحولوها الى واقع واشياء مفيدة، العالم بحاجة الى الفكر الموجود عند كل شخص فينا حتى نقدم الاضافة ولدينا الكثير من الجهات التي تدعم الشباب الذين لديهم افكار ابتكارية منها النادي العلمي القطري الذي يفتح ابوابه امام الافكار الابداعية ويمد يد العون للمواهب الشابة ويوفرون لهم الخبراء والمستشارين لمساعدتهم في تحويل هذه الفكرة الى واقع، نحن مقبلون على اقتصاد المعرفة ودولتنا بحاجة الى الاستثمار في عقول وأفكار شبابها. محمد جابر: تنمية القدرات القيادية لدى الشباب قال محمد حسن حسين جابر مدير المركز الشبابي للهوايات ان المركز يضم 6 هوايات وهي الحمام الزاجل وجمع الطوابع والرسوم المتحركة والالعاب اللاسلكية والالعاب الالكترونية، نحن نعمل على خلق بيئة تربوية تنموية صحية للشباب الراغبين في ابراز هواياتهم اين كانت وتنمية القدرات القيادية لدى الشباب من خلال القيام بورش وندوات ومحاضرات ومشاركات، سيتم اضافة 3 هوايات اخرى في المركز في الفترة القادمة ونحن ندعو الشباب من لديه اي هواية ويرغب في الدعم التام ان يتواصل معنا لمد يد العون في اي من مقراتنا الثلاثة كما اننا حريصون على توفير مشرفين يعملون على وضع ضوابط ومعايير للهواة من الشباب والاطفال وسيتم نشرها فيما بعد على منصات التواصل الاجتماعي. عبد العزيز المالكي: نسعى لاكتشاف شعراء جدد أكد عبد العزيز المالكي ممثل مركز قطر للشعر ديوان العرب ان هناك العديد من البرامج والمسابقات التي تسعى الى اكتشاف المواهب الشعرية، نحن نعمل على خلق بيئة وجو مناسب للشعراء الشباب للارتقاء بالشعر والشعراء، نحاول توجيه الشعراء بالتركيز على القيم الاخلاقية وكتابة قصائد في القضايا الاجتماعية وان يكون الشعر هادفا يحمل رسالة ويمس المجتمع، وشدد على مدى تبني المركز للمواهب الصاعدة الواعدة والحرص على النهوض بالحراك الادبي فيما يخص الشعر وقوالبه واساليبه واطلاقه في فضاء إبداعي حر وفق معايير تراعي التراث الادبي للمجتمع القطري وعمقه الثقافي وتهيئة المناخ المناسب للشاعر القطري والمساهمة في تطوير قدراته. عمران الكواري: تأسيس جيل يتميز بالقيم الأصيلة أكد عمران حسن مصبح الكواري خبير ومدرب العرضة بمركز نوماس أن المركز يهدف الى انشاء جيل قطري يتميز بالقيم والسلوكيات العربية الاصيلة و بناء قاعدة بيانات ومعلومات لانشطة المركز وتعزيز التواصل بين جميع اطياف المجتمع ونستهدف الاطفال من 8 سنوات الى غاية 14 سنة، نوفر مدربين قطريين أبا عن جد ونقدم دورات عن آداب المجلس والعرضة والسباحة والغوص وركوب الخيل والابل والصقارة والرماية ولدينا ايضا قسم للبنات ونعلمهم اداب المقعد واعداد الفوالة وادارة المنزل ودورات الموروثات الشعبية ولدينا أيضا بطولة خاصة بمن تلقى جميع الدورات وهي بطولة سيف العقيد للاولاد وموسام الهلالي للبنات وشدد على ان المركز حريص على اعداد جيل قطري يتميز بالقيم والسلوكيات الاسلامية والعربية الأصيلة وتعزيز قيمة الهوية والأصالة القطرية. عواد الشمري: زيادة عدد الممارسين للرياضة من الشباب قال عواد محمود الشمري منسق الفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع ان الاتحاد حريص على اقامة العديد من الفعاليات الرياضية والانشطة التي تستهدف جميع افراد المجتمع ونسعى ان نجعل الرياضة اسلوب ونمط حياة، لدينا برنامج بشكل يومي اسمه 365 يوم نشاط يكون موجودا في الحدائق العامة وموجه للرجال والنساء والاطفال ولدينا كذلك برامج دورية مثل بطولات ملاعب الفردان المتوزعة في جميع مناطق الدولة وهي عبارة عن 16 ملعبا مخصصة للشباب، نحن نهدف الى رفع الوعي بأهمية الرياضة وزيادة عدد الممارسين للرياضة في الدولة خاصة من فئة الشباب، التوجه الى الرياضة هو مطلب اساسي من اجل تحقيق رؤية قطر 2030. محمد المهندي: يجب المحافظة على التراث في ظل الحداثة قال محمد خليفة بن ضمن المهندي مستشار التراث ان التراث القطري حافل بالاداب والاخلاق والسلوكيات وكل هواية في التراث لديها ثقافة معينة، المراكز الشبابية في قطر جميعها حريصة على ادخال التراث في جميع انواع التدريبات للمحافظة على الطابع والهوية القطرية حتى مع التطور، نحن نفتخر بفئات الشباب التي تدعم هذا الموروث وتنقله للجيل الذي يليه، يجب الاهتمام بالتراث وتنوع روافده ويجب مواصلة التكاتف والتعاون بين جميع اطياف المجتمع لمواكبة روح العصر ومتطلبات الحداثة والتطور مع المحافظة على التراث والهوية الوطنية وتوريثها للاجيال القادمة. د.هلا السعيد: استكشاف وتنمية مواهب ذوي الإعاقة قالت د. هلا السعيد مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة: نحن نعمل في المركز على اكتشاف الموهبة ونحاول تنميتها، من المعوقات التي تقف امام اكتشاف الهواية لدى ذوي الاعاقة هي الاسرة التي تتعامل مع ابنها بأنه شخص ضعيف ويجب التعامل معه بحرص بالتالي تضيع الموهبة كذلك أغلب المراكز المتخصصة تتعامل مع ذوي الاعاقة بطرق تقليدية ويتم اهمال الطرق الحديثة في تنمية الهوايات والمواهب، لذا نحن نتمنى أن يتم توفير مراكز حكومية أو خاصة تهتم بهذه الفئة وتقدم لهم البرامج الحديثة التي تنمى هواياتهم ومواهبهم.

1649

| 28 ديسمبر 2021

محليات alsharq
طالبتان تبتكران دراجة هوائية ذكية لرفع اللياقة البدنية

نجحت الطالبتان حنين عبدالله وغالية العمادي، من مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية للبنات، في تصميم دراجة هوائية ذكية لتسهيل ممارسة الرياضة، ورفع اللياقة البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بهدف مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، على ممارسة الرياضة وقياس القياسات الحيوية والاندماج في المجتمع، وقد شاركت الطالبتان في ملتقى التحدي والابتكار، الذي نظمه النادي العلمي القطري مؤخرا، ولاقى ابتكارهما إعجاب محكمي وزوار الملتقى. وجاءت فكرة تصميم دراجة هوائية ذكية بطريقة علمية صحيحة لرفع اللياقة البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تطبيق بعض الإجراءات والتعديلات لتهيئتها مع صفة معينة من الإعاقة.. وقد أوضحت الطالبتان أنهما في البداية قامتا بعمل تصور مبدئي للجهاز، ومن ثم دراسة ما يمكن زيادته، حيث عدلتا الكرسي المتحرك، وكيفتاه مع الدراجة ليصبح سهل الاستعمال وربطه مع شبكه بالأسلاك الكهربائية لأخذ القياسات وربطها باللاعب، حيث تكون آمنة ومريحة وفعالة، كما قامتا بإجراء مقابلة مع مدرب منتخب ألعاب القوى للكراسي المتحركة نبيل المسلماني لمعرفة كيف تكيفا الكرسي مع الدراجة بشكل آمن وفعال، كما تناقشتا مع المدير الفني سهيل شوكو حول إمكانية تطوير الجهاز حيث نضيف عليه تعديلات لتطور من ناجعته . وأضافتا: قمنا بتفكيك الكرسي المتحرك وجعل دواسة القدم معدلة بربطها بعجلة الكرسي المتحرك بحيث يصبح الدوران باستعمال اليدين، كما قمنا بإجراء مقابلة مع مدربين من نواد مختلفة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة لفهم ميكانيكية عمل الجهاز لتوظيفه بشكل آمن مع وضع حساس ينذرنا ما إذا كان الجسم سوف يميل أو يفقد التوازن على الكرسي . وأوضحتا أن نسبة الإعاقة في العالم تصل لمليار نسمة، وأما في دولة قطر فتصل إلى 16.745 من المسجلين في مراكز ذوي إعاقة، ورغم هذه الإحصائيات فإن هذه الفئة من المجتمع لا تتمتع بكثير من الإمكانيات والأجهزة، ولذلك جاءت فكرة إنجاز هذا المشروع حيث إن ذوي الاحتياجات الخاصة، ليست لديهم قاعة رياضية ولا مكان في المدارس مخصص لممارسة الرياضة.. وأضافتا: فكرنا في تطوير جهاز الأسوياء وتعديله إلى ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من ممارسة بعض التمارين على جهاز معدل وكذلك لرفع اللياقة البدنية ولقياس القياسات الحيوية وقياس المسافة المقطوعة لهم أثناء أدائهم للتمارين. ويهدف التصميم إلى خلق حلول إيجابية تؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في المجموعة، والمشاركة في مختلف الرياضات لتحطيم أسوار اليأس، والكآبة مع الخوف والرهبة، كما بين هنا الإصابات الرياضية وكيفية تفاديها في البحث والعمل على تطوير الألعاب، وتكيفها حسب الإعاقة مع فهم كيفية عمل العضلات والسبل الصحيحة لتنمية قدراتهم. حيث تنبع أهمية البحث من خلال الموضوع الذي يتناوله وهو اقتراح عمل دراجة هوائية ذكية تسهل لذوي الاحتياجات الخاصة ممارسة الرياضة ورفع اللياقة البدنية لهم، وذلك توفيرا للوقت والجهد من جهة ولمساعدة هذه الفئة في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة من جهة أخرى، حيث انهما فكرتا في هذه الفئة وجعلها تمارس نفس الرياضة حالها حال الأسوياء، وذلك إسهاما في تحقيق رؤية دولة قطر لعام 2030، التي تسعى إلى بناء مجتمع متماسك وتكافؤ الفرص، كما تكمن أهمية هذا البحث أيضا في أنه يضيء لذوي الإعاقة طريق الأمل، ويمكنهم من ممارسة الرياضة بطريقة سلسة والعمل بسلامة ويسر إيمانا من بأن ذوي الاحتياجات الخاصة لهم لبنة مهمة وأساسية في المجتمع.

2705

| 26 نوفمبر 2021

محليات alsharq
المؤتمر العربي الأول للتصميم الشامل للتعلم يؤكد ضرورة التنسيق بين الجامعات لدمج ذوي الإعاقة

دعا المؤتمر العربي الأول للتصميم الشامل للتعلم، الذي نظمته جامعة قطر /عبر تقنية الاتصال المرئي/ واستمر يومين بالشراكة مع 15 جامعة من الدول العربية، إلى النهوض بالتعليم الشامل للجميع، لبناء مجتمعات المعرفة في الوطن العربي، وبما يستجيب لحاجات الطلبة من ذوي الإعاقة. وأكد المؤتمر، في توصياته الختامية، على ضرورة التنسيق بين الجامعات العربية في تسليط الضوء على التجارب وتبادل الخبرات في مجال دمج الطلبة ذوي الإعاقة ضمن إطار التصميم الشامل للتعلم، والتنسيق بين الجامعات لعقد دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية على كيفية تبني مبادئ التصميم الشامل للتعلم في مساقاتهم. وكلف المشاركون في المؤتمر جامعة قطر بإعداد دراسة لمشروع بناء الشبكة العربية للتصميم الشامل لإدامة التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال وعرضها على الجامعات المشاركة في أقرب وقت ممكن، وكذلك متابعة التنسيق لعقد هذا المؤتمر العربي للتصميم الشامل للتعلم بشكل دوري. كما حثوا على التنسيق مع كليات الهندسة في الجامعات العربية لتضمين مساقات التصميم الشامل في الخطط والبرامج الدراسية، إضافة إلى التنسيق مع كليات التربية لتضمين مساقات التصميم الشامل للتعلم في الخطط والبرامج الدراسية.. مشددين على ضرورة التنسيق بين الجامعات العربية لتقديم مقاربة علمية شاملة لعملية التعليم والتعلم بمختلف التخصصات المعنية في دعم الأبعاد المختلفة للتعليم لمركزية المتعلم، كما طالبوا بالتنسيق مع وزارات التعليم في البلدان العربية لتنظيم دورات تدريبية للمعلمين حول التصميم الشامل للتعلم وتطبيقاته العملية، والاهتمام بإزالة الحواجز الرقمية لمواقع الجامعات الإلكترونية والمنصات التعليمية ومواقع التواصل الاجتماعي للجامعات لخلق بيئة رقمية صديقة. وأكدوا أهمية التعاون والتنسيق بين الجامعات العربية لإطلاق مكتبة إلكترونية مشتركة من الكتب والمواد الدراسية القابلة للنفاذ، والاهتمام بإزالة الحواجز المادية من المباني والمرافق الجامعية لخلق بيئة صديقة تتيح للجميع الاستفادة من كافة المرافق الجامعية والخدمات والأنشطة الطلابية دون استثناء، وتوظيف التكنولوجيا المساعدة في العملية التعليمية ومواءمة المناهج معها. وطالبوا بتمكين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية على التكنولوجيا المساعدة والنفاذ الرقمي الخاص في العملية التعليمية، وتعزيز مشاركة الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعات العربية في جميع القرارات الخاصة بهم، والتنسيق بين الجامعات العربية لعقد دورات خاصة بإذكاء الوعي حول مواجهة الوصمة الاجتماعية وآثارها السلبية. وناقش المؤتمر، الذي استضاف نخبة من الخبراء والباحثين في عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالعالم العربي على مدى يومين، أحدث الاكتشافات في علوم التعليم القائم على الدماغ، وعلوم التعلم، وإمكانية الوصول، والتكنولوجيا المساعدة، وتصميم المناهج، والأسس العلمية والتطبيقات العملية والتكنولوجية للتصميم الشامل للتعلم، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. وسعى المؤتمر إلى تقديم مقاربة علمية شاملة لعملية التعليم والتعلم من مختلف التخصصات المعنية في دعم الأبعاد المختلفة للتعليم وتسليط الضوء على التجارب وتبادل الخبرات بين الجامعات العربية في مجال دمج الطلبة ذوي الإعاقة ضمن إطار التصميم الشامل للتعلم.

1447

| 21 نوفمبر 2021

محليات alsharq
اختتام أعمال مؤتمر الحلول الرقمية لدعم تعليم ذوي الإعاقة

اختتمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم، أعمال المؤتمر شبه الإقليمي الحلول الرقمية في دعم عمليتي التعليم والتعلم للطلبة ذوي الإعاقة، الذي أقيم عن بعد واستمر يومين، بمشاركة 23 متحدثاً من داخل وخارج دولة قطر. ركز المؤتمر على خمسة محاور، هي: تطوير أساليب واستراتيجيات التعليم وطرق التدريس وتوظيف التقنية المساعدة المناسبة، وإعداد مصادر تعليمية مبتكرة بما يتناسب مع قدرات الطلبة، وتطوير برامج دعم سلوك الطلبة ودمجهم بالبيئة المدرسية، وتطوير أدوات التقويم والتقييم، وإعداد وتنفيذ برامج لإكساب الطلبة المهارات الحياتية اللازمة للانخراط في المجتمع وتأهيلهم لسوق العمل. وشهدت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر، جلسات وأوراق عمل متنوعة، استكمالا لما شهده اليوم الأول. وأقيمت الجلسة الثالثة من أعمال المؤتمر، بعنوان تطوير برامج دعم سلوك الطلبة ودمجهم في البيئة المدرسية، وقدمت خلالها مدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة (بنين)، ورقتي عمل بعنوان فاعلية برنامج TEACCH في تنظيم البيئة التعليمية لطلاب التوحد في المدارس المتخصصة، و فاعلية برنامج التواصل عن طريق تبادل الصور في تنمية بعض مهارات التواصل لطلاب اضطراب طيف التوحد، كما قدمت السيدة ناديا الطميسي، خبير توجيه تربية خاصة بوزارة التعليم والتعليم العالي، ورقة عمل بعنوان الدليل الإرشادي للسلوك. أما الجلسة الرابعة، التي أقيمت تحت عنوان تطوير أدوات تقويم وتقييم الطلبة، قطر، فقد شهدت ورقة عمل قدمتها الدكتورة ناهدة محسن عبدالهادي، ضابط ارتباط لمشروع التعليم الدامج بوزارة التربية والتعليم بالأردن، حملت عنوان تطوير أدوات تقويم وتقييم الطلبة ذوي الإعاقة. كما شاركت السيدة ابتسام بنت حميد الرصادية، رئيس قسم التقويم التربوي بدائرة التربية الخاصة بسلطنة عمان، بورقة عمل بعنوان تقويم تعلم طلبة التربية الخاصة.. فيما تحدث الدكتور ماجد عبدالرحمن السالم، أستاذ مشارك في التربية الخاصة بجامعة الملك سعود ومستشار بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، من خلال ورقته البحثية، عن أفضل الممارسات المبنية على الأدلة لتطوير منظومة التقييم والتقويم للطلبة من ذوي الإعاقة وذلك من خلال رصد التطور في الأنظمة التعليمية لدول المنطقة فيما يتعلق بتعليم الطلبة ذوي الإعاقة. أما الجلسة الخامسة فكانت بعنوان إعداد وتنفيذ برامج لإكساب الطلبة المهارات الحياتية اللازمة للانخراط في المجتمع وتأهيلهم لسوق العمل، وأدارتها الدكتورة أفراح صالح الشمري، اختصاصي تربوي بوزارة التربية بدولة الكويت، وشارك فيها خمسة متحدثين بأوراق بحثية متنوعة، حيث تحدثت السيدة فاطمة الكواري، خبير توجيه تربية خاصة بوزارة التعليم والتعليم العالي، عن مبادرة استحداث مسارات تقنية ومهنية للطلبة ذوي الإعاقة في المرحلة الثانوية. وقدم الدكتور عبدالناصر عبدالرحيم فخرو، أستاذ التربية الخاصة المشارك بقسم العلوم النفسية بجامعة قطر، ورقة عمل بعنوان تطبيقات حياتية لذوي الإعاقة، تحدث فيها عن تجربتين من التجارب الحالية في مجال إعداد وبرمجة تطبيقات إلكترونية تخدم ذوي الإعاقة في مهاراتهم الحياتية، حيث تقوم التجربة الأولى على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من استخدام أي تطبيق للطلبات من المطاعم المحلية، فيما تقوم التجربة الثانية على إعداد تطبيق إلكتروني يسمح للطفل المعاق - ممن يعانون من السمنة - بالدخول إلى برنامج حياتي جديد يقوم على التمرينات العصبية العضلية والعادات الغذائية الصحية. أما الدكتور طارق العيسوي، مستشار الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد شارك بورقة عمل تحدث من خلالها عن جهود المؤسسات والجمعيات في إكساب الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية المهارات الحياتية اللازمة للانخراط في المجتمع وتأهيلهم لسوق العمل.. فيما قدم مركز مدى ورقة علمية بعنوان برنامج مدى للتيسير المهني للطلبة ذوي الإعاقة. وفي ختام المؤتمر، تم اتخاذ عدة توصيات، منها ضرورة العمل على إتاحة الفرص لبناء القدرات والمهارات الرقمية للمرشدين والمعلمين لتحقيق الاستفادة القصوى من توظيف الحلول الرقمية والتقنيات المساعدة والتكنولوجيا المبتكرة كأداة فاعلة تخدم العملية التعليمية. والمشاركة في مشاورات ومؤتمرات مماثلة للتركيز على توظيف إمكانات التكنولوجيا الحديثة وتحقيق الدمج الرقمي ومنها: المؤتمر العربي الأول للتصميم الشامل للتعلم، وعقد شراكات لتنفيذ مبادرات موحدة على المستوى الوطني والمنطقة بين جميع الجهات ذات العلاقة العامة والخاصة في هذا المجال، والاستفادة من المبادرات المتاحة وإعادة تطبيقها حسب الاحتياجات. كما أوصى المؤتمر بدعم البحوث العلمية وتمويلها فيما يخص التنمية المستدامة والابتكارات والاختراعات في مجال الحلول الرقمية في التعليم، وتعزيز الإدماج الاقتصادي من خلال إدراج مفهوم وآليات الإرشاد والتيسير الوظيفي من مراحل مبكرة واتاحة فرص وظيفية تقنية بما تتناسب مع مختلف القدرات والإمكانات. والاستعانة كذلك بالمنظمات الدولية والإقليمية، والاستفادة القصوى من الخبرات والتجارب والمبادرات المقدمة كإطار عمل لوضع السياسات التربوية على المستوى الوطني والإقليمي، وزيادة وعي وتثقيف أولياء الأمور والمجتمع للمشاركة الفاعلة في تقديم الدعم لتمكين الطلبة ذوي الإعاقة من الوصول إلى التقنية الرقمية وتيسير استخدامها والاستفادة منها.

1883

| 28 سبتمبر 2021

محليات alsharq
ثاني بن عبد الله: نهتم بالطاقات الإبداعية لذوي الإعاقة

أطلقت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مسابقة ثقافية رمضانية لمنتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتخصصت المسابقة للعام الجاري في كتابة المقال، وحددت الجمعية 4 مواضيع للمقالات تشمل كتابة مقال في إحدى الموضوعات التالية شخصيات من ذوي الاحتياجات الخاصة كان لهم دور بارز في صدر الإسلام، وفوائد الصيام على صحة الإنسان، والجانب التربوي للصيام على الأبناء، وأهمية الصيام في تآلف المجتمع. واشترطت الجمعية أن يكون المشارك عضواً فيها، بينما فتحت أبواب المشاركة أمام كل الجنسيات وجميع الفئات العمرية، على ألا يزيد المقال على صفحتين A 4 وحجم الخط 15 وأن يكتب المقال باللغة العربية الفصحى، ويكون خالياً من الأخطاء الإملائية واللغوية، على أن يقوم المشارك من الأشخاص ذوي الإعاقة بكتابة المقال بنفسه ومن أفكاره، وألا يكون قد تم نشره من قبل، وحددت آخر شهر رمضان كحد أقصى لتسليم المشاركات. وأعلن سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية عن تخصيص الجمعية لـ6 جوائز نقدية قيِّمة للفائزين الـ6 الأوائل، فيما تقدم بالشكر للكاتب والأديب والروائي القطري الكبير جمال فائز لمشاركته القيمة والمتميزة في الإشراف الفني على المسابقة وتقييم الأعمال المشاركة فيها. وأوضح الشيخ ثاني أن المسابقة تأتي ضمن أهداف الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة واستكشاف مواهبهم وقدراتهم وصقلها وتنميتها وتفعيلها وإظهار إبداعاتهم للمجتمع وإشراكهم في الأنشطة المجتمعية، الأمر الذي يحقق لهم الحياة السعيدة والآمنة في مجتمعنا. وأضاف إن المسابقة قصد منها تفجير طاقات ذوي الإعاقة الإبداعية وإظهار مواهبهم في فن كتابة المقال، مؤكداً أن الجميع سيتفاجأ بالمستوى الرفيع والمتميز الذي سوف تظهره الأعمال المشاركة في المسابقة، وذلك لما يتميز به عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة من التفرد الكبير والإبداعات الراقية خاصة في المجالات الفنية والإبداعية والأدبية وفي كافة المجالات، والتي غالباً ما لا يتم إظهارها من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة أو من قبل ذويهم، الأمر الذي تجتهد الجمعية وكوادرها في استكشافه وصقله عبر التدريب والتأهيل وتنظيم المسابقات. والمعروف أن الجمعية تنظم ورشاً متخصصة في مجالات فنية وإبداعية مختلفة وبإشراف متخصصين في مجالات علمية ودينية وثقافية وفنية وإبداعية متنوعة، بجانب توفير الجمعية لأساتذة للقرآن الكريم وللفنون الرياضية المختلفة، والفنون التشكيلية بأنواعها والموسيقى، بجانب التدريب على فنون زراعة الزهور وتشذيب النباتات المنزلية وغيرها من المهارات المتنوعة كالحاسوب والمهارات الحركية والكلامية والفنية المتعددة، ودعا الشيخ ثاني كافة فئات المجتمع وأولياء الأمور لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتشجيعهم على الإبداع والتميز في كافة المجالات كحق وواجب.

847

| 26 أبريل 2021