افتتح رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، الأحد، مؤتمر عالم الاتصالات 2014 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وحضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وكبار الشخصيات في مجال الاتصالات، إضافة إلى الخبراء من المؤسسات والشركات الاقتصادية الإقليمية والدولية. وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن استضافة قطر لمؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه دولة قطر قيادة وحكومة لقطاع الاتصالات وتقنياتها، مشيرا إلى أن التطور التقني يعتبر جزءا مهما من رؤية قطر 2030. وأوضح معاليه بأن التطور التقني يسهم في بناء المجتمع القائم على المعرفة من خلال دعمه للإبتكار وإسهامه في تمكين الاقتصاد حيث تشكل الاتصالات أساساً في عملية توفير الخدمات التي تمكن القطاعات المختلفة في الدولة من النجاح بما يكفل المساهمة في جهود التنمية المستدامة لدولة قطر. كما أعرب عن ثقته بأن اقتصاد قطر القائم على المعرفة سيتمكن في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من توفير الوظائف والابتكارات والأفكار الجديدة ليس في قطر فحسب بل في المنطقة والعالم أجمع. وأشار إلى أن قطر تتمتع بمكانة مثالية لاستضافة هذا المؤتمر والمساعدة في إثراء النقاشات حول مختلف قضايا قطاع الاتصالات، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشكل فرصة لتبادل الأفكار وبحث الفرص الجديدة التي يمكن أن تسهم في تغيير ومساعدة العالم. وكان معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قد قام بجولة في المعرض المصاحب للمؤتمر حيث اطلع خلالها على أحدث ابتكارات الاتصال والتقنيات المستخدمة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للهيئات وشركات الاتصال. من جانبه قال سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة Ooredoo ان الجيل الجديد من المبدعين والمطورين للمعلومات والاتصالات يمكن أن يقدموا مزيداً من النمو والازدهار في مجتمعاتنا، ما يساهم في تحسينها وتطوريها بشكل إيجابي وسريع. وأضاف أن مشاركة 165 دولة في هذا المؤتمر يخلق نوعاً من النقاش والحوار المباشر مع اللاعبين الأساسيين في مجال الاتصالات كما يؤدي بدورة إلى تحقيق مستقبلاً متطوراً. ولفت إلى أن دولة قطر أثبتت رؤيتها للمستقبل من خلال استثمارها للحلول المبتكرة والحديثة والتي أفادت شعبها ورفعت من مكانته على المستوى العالمي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى. من جهتها أعربت الدكتورة حصة الجابر – وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن ترحيبها بالسادة الضيوف أصحاب السعادة الوزراء الذين شرفوا حفل افتتاح المؤتمر متوجهة بالشكر للشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني ولشركة أوريدو على ما بذلوه من جهد لتنظيم المؤتمر، وللدكتور حمدون توريه وللاتحاد الدولي للاتصالات لعقد هذا الموتمر في الدوحة مهنأة الشيخ عبد الله على تعيينه رئيسا لهيئة قطر للاستثمار. وقالت : " خلال السنوات العشر الماضية، كنا نعرف جميعا ما الذي يتوجب علينا القيام به لتطوير قطاعات الاتصالات وتتكنولوجيا المعلومات،وعلى الرغم من اختلاف الخطى والوتائر، والمسارات التي سلكتها كل دولة إلا أن هدفنا جميعاً كان منصباً في وضع الأساس لبنى تحتية سريعة وعالية الجودة وشبكات آمنة، وتوفير خدمات حكومية إلكترونية لمواطنينا، وبيئة تنظيمية متكاملة. ولقد تمكنا في دولة قطر من تحقيق العديد من الانجازات في هذا الصدد خلال العقد الماضي ، ولكن تلك المعايير المتعارف عليها في عالم الاتصالات لم تعد كافية اليوم. وأوضحت أن العالم يشهد الآن ثورة رقمية ثانية حيث تمرّ صناعة الاتصالات بمرحلة تحول نوعي؛ فالحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والتواصل الدائم والأنسجة الرقمية وتحليل البيانات الضخمة - تكنولوجيات لم تكن موجودة قبل سنوات قليلة – باتت اليوم تشكل مشهد عالم تكنولوجيا الاتصالات. ولأن التكنولوجيا تتطور بسرعة فائقة، أصبح مستقبل قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكثر تعقيداً ومن الصعب تحديد ملامح مجتمعاتنا ومدى تكيفها مع تكنولوجيا الاتصالات في السنوات القادمة.بيد أن هذه التكنولوجيات الناشئة والذكية ستوفر الكثير من الفرص المثيرة والمذهلة. وأكدت أن العصر الرقمي الجديد يتميز بفرصٍ لا حدود لها، إلا أن هذه الفرص تنطوي أيضًا على بعض التحديات؛ فمع بروز مفهوم المدن الذكية نشهد بداية وضعٍ جديدٍ يتمثل في أهمية إيجاد بيئة مترابطة ومتصلة كليًا حيث يتداخل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بصورة مفصلية مع قطاعات أخرى كالمواصلات، والصحة، والتعليم، والقطاع المالي واللوجيستي والإعلامي.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ظهر اليوم سعادة السيد برهاني غيبري كرستوس وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.تم خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها.

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، تفتتح شركة مواصلات "كروة" قمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للفعاليات الكبرى وقمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للتاكسي خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري ، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.وتركز القمة هذا العام على جانب الأمن والسلامة في مواصلات الفعاليات الكبرى ، وتهدف إلى إبراز أهمية النقل العام والجماعي ودوره كعنصر رئيس لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتنفيذ الفعاليات الكبرى، وتهدف لرفع الاستثمارات في إنشاء شبكات النقل التي تتميز بالفعالية والكفاءة، والتي تُعد أهم عوامل نجاح الفعاليات الكبرى، ويتوقع في هذه القمة حضور أكثر من 400 مندوب و60 متحدثاً و50 جهة عارضة ووزراء من 30 دولة ودبلوماسيين رفيعي المستوى ومندوبين وتمثيل وزاري من دولة قطر.وقال المهندس حسن المرواني، مدير أول الواجهة التقنية في شركة سكك الحديد القطرية /الريل/ ، في مؤتمر صحفي عقدته /مواصلات/ اليوم للإعلان عن الحدث، إن /الريل/ تعول على فعاليات كهذه لتسليط الضوء على آخر التطورات في قطاع النقل وتبادل الخبرات مع الاختصاصيين في هذا المجال من مختلف الدول، ويسرّنا أن نكون جزءا من القمة.وأضاف ان الدافع الرئيسي من وراء مشاريعنا هو خدمة من يعيش على أرض دولة قطر، كما نعتبر خدمة جمهور كأس العالم في العام 2022 على مستوى النقل أحد العوامل الرئيسية لإنجاز شبكة المترو، لذا تسعى جهودنا المشتركة مع جميع الشركاء في الدولة إلى مواصلة أعمالنا كما هو مخطط لها استنادا الى أفضل المهارات المحلية والعالمية مع اتباع أعلى معايير الجودة والسلامة.من جانبه، قال السيد خالد كافود مدير العلاقات العامة والاتصال بشركة مواصلات "إن الشركة تستعد كجهة معنية تعمل تحت مظلة وزارة المواصلات لتلبية ما يشهده النقل العام والنقل الجماعي من طلب ونمو متزايدين، مما يسهم في تطوير كفاءة وفاعلية قطاع المواصلات عن طريق تقديم أفضل الخدمات التي تجمع بين الابتكار والتكنولوجيا لتحقيق "أرقى مستوى من الخدمة".واضاف ان الشركة تهدف من خلال استضافة هذه القمة إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية وتبادل المعرفة التخصصية للاستفادة من التجارب السابقة والاستعداد للمستقبل من أجل استمرار التنمية، وإلى تطبيق أفضل الممارسات من أجل نجاح استضافة كأس العالم لكرة القدم وتقديم إرث وحلول مستدامة للنقل والمواصلات من أجل المستقبل

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم سعادة السيد كريغ ريدي رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات " وادا / نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد، للمشاركة في أعمال منتدى الدوحة الرياضي الدولي الثالث "دوحة جولز".وقد اكد معاليه في بداية المقابلة على أهمية الدور الكبير الذي تبذله الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات على مستوى العالم .. مشيرا الى أن دولة قطر حريصة كل الحرص على التعاون مع الوكالة الدولية في كل ما من شأنه محاربة هذه الآفة الخطيرة وابعاد الرياضيين عنها بكافة الوسائل . ومن جانبه، ثمّن السيد كريغ ريدي الجهود الملموسة التي تبذلها دولة قطر في مكافحة المنشطات من خلال ما تقدمه من برامج متنوعة .. معربا عن شكره وتقديره لمعاليه، ولدولة قطر على استضافتها للمنتدى الرياضي الدولي الثالث.كما تم خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون بين دولة قطر والوكالة الدولية للمنشطات . واستقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، عددا من رؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر الدولي حول " تحديات الأمن وحقوق الإنسان في المنطقة العربية" بفندق الريتزكارلتون الدوحة، صباح اليوم. فقد استقبل معاليه كلا من، سعادة السيد محمد سالم الغلبان وزير الداخلية بجمهورية العراق ،وسعادة السيد عبدالله جودي بري وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية بجمهورية الصومال ،وسعادة السيد محمد بشارة دوسه وزير العدل بجمهورية السودان، وسعادة الدكتور محمد فائق رئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان .جرى خلال المقابلات استعراض العلاقات الثنائية ،بالإضافة الى بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم سعادة السيد عصمت يلماز وزير الدفاع الوطني بجمهورية تركيا، والوفد المرافق ، بمناسبة زيارتهم للبلاد .جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين، بالإضافة الى بحث تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم المؤتمر الدولي حول تحديات الأمن وحقوق الإنسان في المنطقة العربية الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع عدد من الشركاء بفندق الريتز كارلتون، ويستمر يومين .يشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية ،من بينهم ،عدد من وزراء الداخلية والعدل العرب، وممثلون للمنظمات الدولية والعربية العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى جانب ممثلين لعدد من المؤسسات الأمنية ومراكز الدراسات والأبحاث المعنية بقضايا الأمن وحقوق الإنسان، فضلا عن المشاركة الواسعة للمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بالدولة . وقد حضر الجلسة الافتتاحية سعادة الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة الدكتور وجيه حنفي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وسعادة الدكتور أحمد محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، وسعادة الدكتور محمد فائق، رئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.وتوجه الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في مستهل الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية بوافر الشكر الى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لدعم واهتمام معاليه الكبير بهذا المؤتمر .وأكد المري على أن ما يمر به الوطن العربي خلال الأعوام القليلة الماضية ، من تطورات أليمة ، وما سبقها من أحداثٍ منذ 11 سبتمبر 2001 ، ارتبطت بالإرهاب ومكافحته ، وفي ظل اتفاق المجتمع الدولي اليوم على ضرورة محاربة الإرهاب ، يجعل من المهم أن يبحث المؤتمر عن أثر التحديات الأمنية على حقوق الإنسان ، وكيف يمكن له تعزيز هذه الحقوق دون أن تؤثر على أمن الدول العربية ، على ألا يكون في نفس الوقت الأمن الوطني مبرراً لانتهاك حقوق الإنسان.وشدد الدكتور المري على أن تحقيق الأمن وأعمال حقوق الإنسان هما مسؤوليتان متكاملتان من مسؤوليات الدول ، ويعدان أمرين غير متعارضين إذا ما نظر إليهما بالشكل الصحيح.ونبه الى أن الحفاظ على الأمن ضرورة لحقوق الإنسان، ولكنه لا يمثل بديلا له ، ولا يجب أن يتم الحفاظ على الأمن على حساب حقوق الإنسان.وقال إن من المهم أن يدرك الجميع أن انتهاك حقوق الإنسان بدعوى الحفاظ على الأمن الوطني لم يعد خياراً مقبولاً لدى شعوب المنطقة.ولفت الى أنه في بعض الأحيان تكون هناك صعوبة عملية في تحقيق الموازنة بين الأمرين ، بحيث يصل الأمر في بعض الدول إلى اعتبار الأمن مقدما على حقوق الإنسان ، إلا أنه أوضح أن الوقائع أثبتت دوما أن عدم احترام حقوق الإنسان ، والإمعان في التجاوزات يؤدي إلى الإخلال بالأمن والنظام.وأشار الدكتور المري الى أن ميثاق الأمم المتحدة منذ صدوره ربط بين تحقيق الأمن و السلم الدوليين و مسألة احترام حقوق الإنسان ، مبينا أن ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جاءت لتقر وتؤكد ذلك ، ونبه الى أن الإخلال بمنظومة حقوق الإنسان يؤدي حتما الى الإخلال بالمنظومة الأمنية

بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بمناسبة ذكرى جلوسه.

بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، ببرقية تعزية ومواساة، إلى فخامة السيد جاي سكوت القائم بأعمال الرئيس الزامبي، في وفاة فخامة الرئيس مايكل ساتا رئيس جمهورية زامبيا.

بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة الى فخامة الرئيس هاينتس فيشر رئيس جمهورية النمسا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

أصدر معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية جملة من القرارات المتعلقة بتحديث الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية. وبموجب تلك القرارات تم ضم عدد من الإدارات تحت مسمى ( إدارة عامة) لتصبح (9) إدارات هي الإدارة العامة للأمن العام والإدارة العامة للشئون القانونية والإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشئون الوافدين والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود والإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة للمباحث الجنائية والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لنظم المعلومات والادارة العامة للإمداد والتجهيز . كما تم استحداث إدارتين جديدتين هما ( إدارة الشرطة المجتمعية وإدارة التفتيش والرقابة ) بالإضافة إلى الإدارات المركزية القائمة من قبل . وتأتي هذه القرارات مواكبة للتطور الذي تشهده وزارة الداخلية وبما يتماشى مع أعمال التحديث والتطوير في مجال الخدمات التي تقدمها الوزارة للجمهور.

عقدت اللجنة العليا القطرية - المغربية المشتركة اليوم اجتماعها الخامس برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ودولة السيد عبد الإله بن كيران رئيس الوزراء بالمملكة المغربية الشقيقة. وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تم التوقيع على محضر اجتماع الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة، حيث وقعها عن الجانب القطري معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعن الجانب المغربي دولة السيد عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية. وقد شهد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ودولة رئيس الحكومة المغربية التوقيع على عدد من الاتفاقيات وبرامج ومذكرات التفاهم بين البلدين فقد تم التوقيع على اتفاق تعاون وتبادل إخباري مشترك بين وكالة الأنباء القطرية ووكالة المغرب العربي للأنباء، والتوقيع على البرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون في مجال الشباب للسنوات من 2014 إلى 2016، واتفاقية النقل الجوي، ومذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات وفقا للاتفاقية الدولية لمستويات التدريب والتأهيل والنوبات للعاملين بالبحر، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التنمية الاجتماعية، واتفاقية التعاون في المجال الأمني. وكان معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ودولة السيد عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية قد عقدا لقاء ثنائيا قبيل الاجتماع.جذور تاريخية وفي كلمة بالمناسبة قال معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني إن علاقات التعاون الثنائية بين قطر والمغرب ستتعزز وتتقوى بفضل الاتفاقيات الجديدة الموقعة التي تم وضع آلية لتنفيذ مضامينها في أقرب وقت ممكن.وبعد أن ذكر معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالجذور التاريخية للعلاقات بين البلدين، أكد أن قطر والمغرب يتطلعان إلى الدفع بتعاونهما الثنائي إلى أبعد الحدود في مختلف المجالات.وسجل أن البلدين تجمعهما علاقات أخوة مطبوعة بالتضامن الأخوي الذي أعطته زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لقطر في أكتوبر 2012 وزيارة أمير البلاد المفدى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمغرب في ديسمبر 2013، دفعة قوية.تصميم مشترك أما رئيس الحكومة المغربية دولة السيد عبد الإله بن كيران فقال إن هذه الدورة انعقدت وسط تصميم مشترك من جانب حكومتي البلدين على ترجمة إرادة قائدي البلدين وعزمهما الأكيد على دعم التعاون الثنائي ليبلغ أعلى الدرجات المنشودة.وسجل أن التبادل التجاري البيني "يظل منحصرا في مستوى لا ينسجم مع جودة علاقاتنا السياسية والأخوية"، ولا مع القدرات الهائلة المتوفرة والخبرات المتراكمة لدى البلدين في كثير من المجالات، مشيرا إلى " أننا نسجل باعتزاز ما قطعه التعاون من أشواط إيجابية إلى يومنا هذا، بفضل إسهامات العديد من القطاعات النشيطة بالبلدين، كالثقافة والعدل والتشغيل والسياحة والصناعة التقليدية".وفي سياق متصل، قال السيد بن كيران إن مجلس الأعمال المشترك، المدرك لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، سيضاعف من جهوده ويقوم بالدور المنوط به لتفعيل التعاون الثنائي وتنشيطه.وقد أجمع المتدخلون خلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات على ضرورة إعطاء دفعة قوية للتعاون الثنائي في المجالات الحيوية التي تشملها الاتفاقيات، وذلك بغرض تعزيزه لكي يرقى إلى مستوى العلاقات الممتازة التي تجمع البلدين والشعبين، مع الإشارة إلى أنه تم وضع آليات لتنفيذ مضامين هذه الاتفاقيات . إلى ذلك أجرى معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني ورئيس الحكومة المغربية مباحثات ثنائية تم خلالها استعراض آفاق التعاون بين البلدين وسبل تفعيل الاتفاقيات الثنائية، كما اجتمع عدد من الوزراء القطريين مع نظرائهم المغاربة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به في العديد من المجالات.وقد أولت الصحف المغربية انعقاد اللجنة القطرية المغربية المشتركة اهتماما كبيرا وأكدت أن انعقاد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة المغربية القطرية، يأتي تتويجا وثمرة لتعاون وتواصل مستمرين بين البلدين، ترسخا أكثر مع الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى دولة قطر في أكتوبر من سنة 2012 في إطار جولة قادت جلالته إلى عدد من بلدان الخليج والأردن، وأيضا مع الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى إلى المغرب أواخر شهر ديسمبر الماضي.وأبرزت الصحف المغربية أن اللجنة العليا المشتركة القطرية المغربية، التي أنشئت بموجب اتفاقية بين حكومتي البلدين وقعت في الرباط بتاريخ 19 يونيو 1996، تعتبر إحدى أهم مرتكزات التشاور المثمر والحوار البناء بين البلدين، وإحدى الآليات التي تتولى عملية رصد الحصيلة واستشراف الآفاق المستقبلية لعلاقات التعاون الثنائي.واعتبرت أن انعقاد أشغال هذه اللجنة يعكس التقدم والتطور المتواصل للعلاقات المشتركة بين الدوحة والرباط، والتي وصلت إلى مستوى مرموق بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين وتوجيهاتهما المستمرة لتذليل كافة العقبات أمام تحقيق التعاون المشترك والارتقاء به إلى مستويات أرحب، فضلا عن التنسيق السياسي في ما يخص القضايا الإقليمية والدولية، وذلك خدمة لمصالح الأمتين العربية والإسلامية.

اختتمت أمس فعاليات مؤتمر السياحة في عالم الغد، والذي عقد على مدى يومين تحت رعاية كريمة من معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في فندق ريأبريلس سيتي سنتر وسط حضور فاق التوقعات.ويقام المؤتمر بالشراكة مع "الهيئة العامة للسياحة"، المؤسسة الرائدة المعنية بتطوير قطاع السياحة القطري وجامعة "ستندن قطر"، وعلى مدى يومين تناول مؤتمر "السياحة في عالم الغد" القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة بما فيها مشاريع البنية التحتية الرئيسية، وإدارة قطاع الضيافة لتلبية الطلب على الموارد السياحية عالية الجودة وفقاً لـ "مدونة منظمة السياحة العالمية لأخلاقيات السياحة"، كما تبادل المتحدثون في المؤتمر وجهات نظرهم وتجاربهم المختلفة حول هذه المسائل، كما سلطوا الضوء على توجهات السياحة المتوقعة مستقبلاً.وشهد المؤتمر حضور لفيف من كبار المتحدثين والخبراء الدوليين في القطاع الذين تبادلوا خبراتهم ومعارفهم وتوقعاتهم إزاء التوجهات المستقبلية لقطاع السياحة القطري ومنطقة الخليج عموماً، ومدى الاستعداد لمواكبتها بهدف تقديم خدمات سياحية عالمية المستوى.وينعقد هذا المؤتمر خلال مرحلة مهمة تبذل فيها قطر جهوداً استثماريّة دءوبة لتقديم تجربة سياحية عائلية ذات جودة عالية، وانطلاقاً من السعي إلى دعم وتنفيذ"إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030"، تركّز "الهيئة العامة للسياحة" أولوياتها الإستراتيجية على الارتقاء بقطاع السياحة من خلال مشاركة وتعاون أصحاب المصلحة ومراعاة معايير الاستدامة والأصالة باعتبارهما من أهم عناصر الجذب السياحي التي تسهم في جعل بدولة قطر وجهة سياحية رائدة خلال الأعوام المقبلة.وسلط المؤتمر الضوء على جميع جوانب القطاع السياحي في دولة قطر مثل السياحة العائلية، وسياحة المعارض والمؤتمرات، والسياحة الثقافية، والرياضية، والتعليمية، والبيئية، والصحية. علاوةً على ذلك، عكس المؤتمر واقع السياحة في العالم العربي، بدعوة متحدثين من بلدان "الربيع العربي" - مثل مصر - لمناقشة التحديات التي تواجهها السياحة "السياسية" في المنطقة. وتُعرف قطر بكونها بلد الفرص بالنسبة لشركات الإنشاء والاستشاريين والمهندسين المعماريين والمصممين، وذلك في ضوء إنفاق مليارات الدولارات على مشاريع البنية التحتية وشبكات النقل الجديدة الضرورية لعام 2022؛ ولذلك غدت الفنادق بمثابة سفراء افتراضيين لقطاع السياحة القطري، حيث يتوافد رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم للظفر بحصّة من الازدهار التجاري لدولة قطر.

تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ينطلق "معرض قطر الدولي للسيارات" "QMS" السنوي الرابع الذي يستضيفه للمرة الأولى "مركز قطر الوطني للمؤتمرات" "QNCC"، بالقرب من مؤسسة قطر خلال الفترة الممتدة من 21 – 24 فبراير 2104. وتتولى تنظيم المعرض "الهيئة العامة للسياحة" بالتعاون مع كيوميديا إيفنتس كشريك محلي وشركة "فيرا برشلونة" العالمية لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات الدولية كشريك دولي. كما تشتمل قائمة الشركات الراعية والشركاء على "البنك التجاري"، و"ثري إم"، و"أوريدو"، و"ايرلينك"، إضافة إلى "فندق إنتركونتيننتال الدوحة"، و"قناة الريان". المعرض سيحتضن رواد صناعة السيارات والدراجات النارية على مستوى العالم42 علامة تجاريةوبمشاركة 42 علامة تجارية عالمية، سيحتضن المعرض - الذي تستمر فعالياته لمدة أسبوع - أبرز صانعي السيارات والدراجات النارية على مستوى العالم، والذين سيقدمون أحدث طرازات الرياضية والفاخرة، فضلاً عن العديد من وكلاء سيارات الفئة المتوسطة. وتتضمن قائمة العارضين أسماء عريقة مثل الزوار سيحظون بفرصة لقاء سائق سباقات الرالي مجهول الهوية وصاحب الأرقام القياسية "ذا ستيج" "فولكسفاجن"، و"بورشه"، و"بنتلي"، و"فورد رينو"، و"لامبورجيني"، و"أودي"، ومرسيدس – بنز"، و"إنفينيتي"، و"أبريل"، و"ماكلارين"، و"تويوتا"، إضافة إلى ""ليكزس"، و"شيفروليه"، و"كاديلاك"، و"ناصر بن خالد للسيارات"، و"بي أم دابليو"، و"ميني"، و"مازيراتي"، و"جيب"، و"كرايسلر"، و"دودج". ويمتلك المنظمون ثقة كبيرة بتحطيم الرقم القياسي الذي تم تسجيله العام الفائت بإستقبال 150 ألف زائر. معرض قطر الدولي للسيارات من اهم المنصات العالمية لتصاميم وتقنيات صناعة السياراتترامونتانا جي تي وتشارك في "معرض قطر الدولي للسيارات" هذا العام سيارة "ترامونتانا جي تي" التي تمتلك أفخم مزايا فئتها مثل محرك شفط الهواء الطبيعي بعشر أسطوانات وسعة 5200 سم مكعب، فضلاً عن مزايا السلامة المعتمدة في سيارات الفورمولا 1. كما سيحظى المشاركون في المعرض - الذي يعد أهم فعالية متخصصة بعالم السيارات في منطقة الشرق الأوسط - بفرصة المشاركة في فعاليات متنوعة مثل إستعراض "عالم السرعة" الذي يضم معرضاً تفاعلياً، وحوارات يجريها خبراء في عالم المحركات، ومعرض للصور الفوتوغرافية. معرض قطر الدولي للسيارات أهم فعالية متخصصة بعالم السيارات في منطقة الشرق الأوسطكما سيحظى زوار المعرض بفرصة لقاء شخصية "ذا ستيج"، سائق سباقات الرالي مجهول الهوية الذي حصد شهرة واسعة من خلال البرنامج التلفزيوني البريطاني "توب جير" والذي يتيح له تسجيل أرقام قياسية بقيادته لأكثر السيارات رواجاً في العالم، ووضع مشاهير الشخصيات العالمية من ضيوف البرنامج على المحك من خلال اختبار هذه السيارات على حلبة القيادة. واستطاع "ذا ستيج" - الشهير بالحفاظ على هويته الحقيقية سراً - أن يجمع ملايين المعجبين حول العالم أثناء ظهوره في البرنامج. ومجدداً، سيكون فريق "ريد بل" حاضراً لإمتاع عشاق الرياضات الميكانيكية في "معرض قطر الدولي للسيارات" بعروض جريئة مثل قفزات "إف إكس"، وعروض الدريفت. المعرض حقق نجاحات كثيرة ما جعله قبلةً لأعرق العلامات التجارية العالميةمنصة عالمية لإبتكارات صناعة السيارات ويتميز المعرض، الذي يتمتع بشهرة كبيرة بين أوساط عشاق السيارات والشركات المعنية على حد سواء، بقدرته على جمع أحدث تصاميم وتقنيات عالم صناعة السيارات.ويوفر "معرض قطر الدولي للسيارات" منصة مهمة للقاء شركات تجارة السيارات والاستفادة من الحضور للكبير للعملاء الذين سيتوافدون من كافة أرجاء المنطقة ويمثلون أكثر من 100 بلد. 150 ألف زائر للنسخة الماضية من المعرضومن خلال جمعه لشركات تجارة السيارات والعملاء على حد سواء، يعتبر "معرض قطر الدولي للسيارات" أحد أكثر الفعاليات استقطاباً للزوار في البلاد؛ حيث أعلن منظموه العام الفائت عن تسجيل أكثر من 10 آلاف معجب عبر الإنترنت للحصول على بطاقات الدخول قبل يوم الافتتاح، وشهدت تلك الدورة حضور 71% من إجمالي عدد الزوار للمرة الأولى. ومع ازدياد معدلات المشاركة كل عام، إضافة للتغطية الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية الواسعة التي يحظى بها، يعتبر "معرض قطر الدولي للسيارات" من أقوى فعاليات السيارات في المنطقة وأكثرها ترقباً.

عقد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ودولة السيد انريكو ليتا رئيس الوزراء بجمهورية إيطاليا جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري قبل ظهر أمس، تم خلال الجلسة إستعراض مجالات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأقام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مأدبة غداء تكريما لدولة رئيس وزراء إيطاليا والوفد المرافق.وفي سياق متصل أكد رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا الرغبة المشتركة للدوحة وروما في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين خاصة في المجال الاستثماري والتنسيق السياسي، ونوه ليتا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سعادة وزير الطاقة والصناعة الدكتور محمد بن صالح السادة أمس بنتائج زيارته للدوحة ومحادثاته مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.وأضاف أننا نرغب في أن تجد الرؤية الحكيمة والبعيدة النظر للقيادة القطرية في ايطاليا البيئة المناسبة لاجتذاب الإستثمارات الموجهة نحو البلدان الأوروبية، وقدمنا مخططاً يلخص فرص الإستثمار ويشرح تفاصيل الخصخصة حيث تشمل 15 مليار يورو في الأسهم في المؤسسات الحكومية المطروحة للخصخصة.

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم الأحد بجولة تفقدية إلى عدد من محطات شركة سكك الحديد القطرية "الريل" في مختلف مناطق البلاد. معالي رئيس الوزراء يطلع سير الأعمال الإنشائية بمحطات المترو وأطلع معاليه على خطة سير العمل وآخر تطورات العمل في المشروع والإنشاءات في مختلف المواقع والمحطات منها محطة المطار ومحطة مشيرب ومحطة البدع ومحطة المسيلة، كما إستمع معاليه إلى شرح تفصيلي حول ما تم إنجازه في المشروع حتى الآن. كما تفقد معاليه مواقع التشييد والتي تعتبر بمثابة معالم بارزة في مسيرة المشروع. معالي رئيس الوزراء خلال جولته التفقدية لمحطات المترووقال المهندس سعد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة سكك حديد قطر "الريل" إن زيارة معالي رئيس الوزراء التفقدية لمحطات الريال تؤكد دعم الدولة بالكامل لمشروع المترو، حيث رافق معاليه في الجولة كل من سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، معالي رئيس الوزراء يطلع على سير أعمال الكهرباء بعدد من مواقع محطات الكهرباء لافتاً إلى أن معالي رئيس الوزراء اطلع خلال الجولة على المحطات الأربع التي سوف تنطلق منها الحفارات الأرضية التي ستقوم بحفر أنفاق المترو، مشيراً إلى أن كل محطة من هذه المحطات الأربع تخضع لمقاول مختلف.