قامت القوات المسلحة القطرية بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة يوم الخميس الموافق 9 فبراير ٢٠٢٣، ونقلها إلى الجمهورية التركية الشقيقة عبر طائرات جناح النقل الجوي التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، وذلك جرّاء الزلزال الذي حدث مؤخراً في تركيا. وقد حملت الطائرات المتوجهة إلى تركيا ٤ طائرات هليكوبتر من نوع اجوستا، بالإضافة إلى آليات ومعدات الصيانة لدعم المتضررين في المنطقة المنكوبة جراء الزلزال وكذلك فريق طبي للعمل ضمن المستشفيات الميدانية وتقديم الإخلاء الطبي. وتضمنت المساعدات مجموعة من الخيام العائلية والمواد الغذائية والطرود الشتوية وسلال النظافة العائلية وحزمة الإيواء والبطانيات وغيرها من الأدوات الضرورية، إضافة إلى مستشفيات ميدانية تم تقديمها من الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية ومؤسسة قطر الخيرية. تصدر السائق القطري ناصر صالح العطية، الترتيب العام المؤقت للنسخة الرابعة والأربعين من رالي قطر الدولي 2023، الذي يشكل الجولة الثانية من النسخة الثالثة والأربعين من بطولة الشرق الأوسط للراليات، بعد فوزه في أربع من أصل المراحل الست لمنافسات اليوم. واحتل العطية، بصحبة ملاحة الفرنسي ماثيوب بوميل على متن سيارة فولكسفاجن بولو جي تي آي شكودا فابيا آر2 إيفو، المركز الأول بزمن قدره 51.53.2 دقيقة، متقدما بفارق 8.1 ثانية عن أقرب منافسيه النرويجي مادس أوستبيرج بصبحة ملاحه السويدي باتريك بارث على متن سيارة سكودا فابيا رالي2 إيفو، صاحب المركز الثاني بزمن قدره 52.01.3 دقيقة. وجاء السائق النرويجي الآخر أندرياس ميكيلسون بصحبة ملاحه ومواطنه تورستين إريكسن على متن سيارة سكودا فابيا رالي2 إيفو، في المركز الثالث بزمن قدره 52.54.8 دقيقة، فيما جاء الفنلندي إميل ليندهولم بصحبة مواطنته وملاحته ريتا هامالاينن على متن سيارة سكودا فابيا رالي2 إيفو، في المركز الرابع بزمن قدره 53.14.8 دقيقة، بينما أكمل القطري عبدالعزيز الكواري بصحبة ملاحه الايرلندي لوركان مور على متن سيارة سكودا فابيا رالي2 إيفو، قائمة المراكز الخمسة الأولى بزمن قدره 55.06.7 دقيقة. واحتل السائقان القطريان خالد السويدي بصحبة ملاحه الايرلندي نايل بيرنز على متن سيارةسكودا فابيا رالي2 إيفو، وناصر خليفة العطية بصحبة ملاحه الإيطالي جيوفاني بيرناكيني على متن سيارة فورد فييستا آر5، في المركزين السادس والسابع تواليا، بزمنين قدرهما 55.13.2 دقيقة، و59.02.1 دقيقة. وحل السائقان الكويتيان مشاري الظفيري بصحبة ملاحه القطري ناصر الكواري على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو10، ويوسف الظفيري بصحبة ملاحه اللبناني كارلوس حنا على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو10، في المركزين الثامن والتاسع تواليا، بعدما سجل الأول 1.00.11.9 ساعة، والثاني 1.04.16.4 ساعة، فيما أكمل السائق القطري عبدالله الربان بصحبة ملاحه الإماراتي حسن علي عبيد على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو10، قائمة المراكز العشرة الأولى، بزمن قدره 1.04.26.6 ساعة. وتفوق العطية في مراحل اليوم، وحقق أسرع الأوقات في 4 مراحل خاصة بالسرعة، وتمكن من تعويض تأخره بفارق 4.2 ثانية مع نهاية المرور الأول إلى الصدارة بفارق 8.1 ثانية مع نهاية هذا اليوم. وابتعد الفائز بلقب رالي قطر 16 مرة وملاحه الفرنسي ماثيو بوميل، عن المشاكل وتحديدا انثقاب الإطارات، حيث سيدافع عن لقبه من المركز الأول مع تتابع المنافسات يوم غد السبت. وأكد العطية صعوبة المنافسة على لقب رالي قطر الدولي لهذا العام، خاصة في ظل وجود نخبة من السائقين الأوروبيين الذين سبق لهم التتويج بلقب بطولة العالم للراليات، معربا عن سعادته بالتفوق في مراحل اليوم، واعتلاءه صدارة الترتيب العام قبل اليوم الختامي غدا السبت. وقال العطية، في تصريح صحفي، سعيد بالتنافس مع أفضل السائقين الأوروبيين، لكن ينبغي أن أكون سريعا حتى أتفوق عليهم، فرالي قطر يعد جديدا بالنسبة لأندرياس وإميل، ولكن مادس سبق له أن شارك العام الماضي، ومراحل يوم غد ستكون أطول وأصعب قليلا. ولفت إلى أنه حافظ خلال مراحل اليوم على عدم ارتكاب الأخطاء والضغط في المرور الثاني، مضيفا أنه قام بعمل رائع مع ملاحه ماتيو بوميل، ولكنه شدد على ضرورة الحفاظ على نفس الوتيرة وإنهاء الرالي في الصدارة يوم غد. من ناحيته، اعتمد النرويجي أوستبيرج على الخبرة التي اكتسبها من مشاركته في نسخة رالي قطر العام الماضي ليفوز بالمرحلتين الثالثة والرابعة، لكنه تعرض لحالة انثقاب في الخامسة، وخاب ظنه وتأخر بهذا القدر مع نهاية المرور الثاني. في المقابل، أدرك الثنائي النرويجي أندرياس ميكيلسون وملاحه تورستين إريكسن، أن السرعة العالية في المراحل الحصوية لن تكون مجرد نزهة، في حين واجه ميكيلسون انثقاب الإطار في المرحلة الثالثة إلى عدم الثقة الكاملة بإطارات سيارته، ليحتل الفائز بلقب بطولة العالم للـ دبليو آر سي2 المركز الثالث. وعلى غرار ميكيلسون، احتاج الفنلندي إميل ليندهولم، بطل دبليو آر سي2 العام الماضي، لمزيد من السرعة لتحقيق النجاح في قطر، حيث أطلق العنان لسيارته مع ملاحته ريتا هامالاينن، وحصل على معلومات مهمة قبل توجهه لخوض منافسات اليوم الأخير، علما أنه يحتل المركز الرابع، بفارق 20 ثانية عن ميكيلسون. وتغلب القطري عبدالعزيز الكواري مع ملاحه الإيرلندي لوركان مور، على بعض المشاكل الصباحية، واستعاد المركز الخامس، ليتقدم بفارق 6.5 ثانية عن مواطنه خالد السويدي وملاحه الإيرلندي نايل بيرنز، حيث بدا واضحا الثقة للطاقمين في المرور الثاني. ووصل المخضرم القطري ناصر خليفة العطية سابعا (فورد فييستا آر5)، فيما حل الكويتي ميشاري الظفيري، الفائز مرات عدة بلقب أم إي آر سي2 في المركز الثامن في الترتيب العام والأول في فئته مع ملاحه القطري ناصر سعدون الكواري، متقدما بفارق 4.04.5 دقائق على وصيفه في هذه الفئة مواطنه يوسف الظفيري وملاحه اللبناني كارلوس حنا. وأكمل المراكز العشرة الأولى القطري عبدالله الربان وملاحه الإماراتي حسن علي عبيد، كما حل الثنائي في المركز الثالث في أم إي آر سي2، فيما اضطر الأردني بدر الفايز واللبناني شادي شعبان، للانسحاب بسبب مشاكل ميكانيكية في المرحلة الخامسة. وخاضت الأطقم المشاركة في الرالي 3 مراحل خاصة، أعيدت مرتين اليوم، حيث كانت البداية مع مرحلة الخور بطول 16.15 كيلومترا. وتخوض الأطقم المشاركة ضمن منافسات يوم غد السبت والأخير، 3 مراحل خاصة بالسرعة، تقام كل واحدة منها مرتين، مع المرور الأول في تمام الساعة 8.48 بالتوقيت المحلي استعدادا لخوض مرحلة وعب المشرب بطول 15.28 كلم، وثم المرور الأول في الوعب (14.91 كلم) عند الساعة 9.16، وتليها مرحلة أم بركة، الأطول في الرالي بمسافة 24.45 كلم عند الساعة 9.51 بالتوقيت المحلي. وبعد العودة إلى مقر الصيانة في لوسيل حيث تتجمع السيارات لإصلاح الأعطال، تعاد المراحل الثلاث بعد الظهر في الساعة 12.43 و13.11 و13.46 على التوالي، قبل اقامة المؤتمر الصحفي الختامي الساعة السادسة ونصف مساء، وحفل تتويج الفائزين الساعة السابعة مساء في جزيرة المها.

البطل العالمي ناصر العطية أبرز المرشحين للقب في أجواء مثالية رائعة ووسط حضور جماهيري وفي جزيرة المها السياحية بمنطقة لوسيل، أعطى السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية إشارة انطلاق النسخة (44) من منافسات رالي قطر الدولي 2023 الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2023، والذي يقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات ( FIA ) بتنظيم من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وبمشاركة (25) سائقاً بينهم أبطال عالميون ويأتي في مقدمتهم الأسطورة ناصر بن صالح العطية، ونجوم قطر عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي ونجوم أوروبا، ومجموعة من سائقي الراليات القطريين، وتنطلق اليوم الجمعة المنافسات من منطقة الوعب ورأس لفان والذخيرة وم بركه والخور. وفي جزيرة المها السياحية وفي الهواء الطلق أقيم المؤتمر بحضور سائقين يتنافسون على مدار يومين كاملين من أجل الحصول على لقب الرالي وتحدث في المؤتمر نجوم الراليات وأشعلوه بتصريحاتهم النارية. من جانبه أعرب ناصر العطية عن سعادته الغامرة بالمشاركة في رالي بلاده قطر قائلاً: هدفي المنشود وأضع نصب عيني هو التتويج باللقب الغالي، وأسبذل قصارى جهدي من أجل التتويج باللقب من أجل تعويض فارق النقاط الذي خسرته في رالي عمان بسبب أعطال في السيارة واستعادة صدارة رالي الشرق الأوسط خاصة أن الرالي يقام في قطر وهو مهم لنا كقطريين، كما أننا سعداء بوجود السائقين الأوروبيين وهذا يثري الرالي وشدد الفائز بلقب الشرق الأوسط 18 مرة، على أن جميع السائقين المشاركين سيستمتعون بمنافسات الرالي، متوقعا أن يدفع الثلاثي ميكيلسون ومادس وكريس منذ البداية في المنافسة، الأمر الذي سيدفعه للاعتماد على استراتيجية القيادة الضاغطة خاصة أنهم من السائقين الذين يتمتعون بالسرعة. وأعرب السائق الفنلندي ايميل ليندهم عن سعادته بمشاركته في رالي قطر الذي يعتبر مختلفاً عن السباقات الأخرى وهو يشوقنا لاكتشاف مسارات صحراوية، وأنا متأكد أن المنافسة قوية بوجود بطل عالمي مثل البطل ناصر العطية، سأسعى جاهداً للمنافسة على اللقب. وقدم عبدالعزيز الكواري شكره لاتحاد السيارات على دعمهم له قائلاً: اقمنا معسكر اعداد أنا وخالد الكواري بدعم من الاتحاد وذلك للاعداد للرالي وأشار الكواري بأنه سعيد بتواجد سائقين قادمين من خارج قطر وهذا يثري الرالي وتزداد المنافسة، وسأقدم أفضل ما لديّ في الرالي. وأعرب السائق القطري خالد السويدي عن سعادته للمشاركة في رالي قطر وقال: أنا سعيد للغاية للمشاركة في رالي بلادي ودائما نشارك في الرالي وننافس على اللقب ولكن هذه المرة المنافسة ستكون صعبة في ظل تواجد منافسين اقوياء وعادة ننافس على البطولة وهذه النسخة ستكون قوية وهدفي هو الفوز وان أكون ضمن الثلاثة الأوائل، واشكر الاتحاد القطري على دعمه للمشاركة في الرالي. وأكد السائق العماني عبدالله الرواحي أنه سعيد للغاية للمشاركة في رالي قطر الذي يعد بلده الثاني ونسعى لحصد النقاط والمحافظة على الصدارة، ونحن مستعدون والسيارة جاهزة وسعيد بالسيارة وتواجد الكثير من الابطال في هذا الرالي، وان شاء الله نقدم مستوى طيبا ونتمنى التوفيق والسلامة للجميع. وقال الكويتي مشاري الظفيري: في البداية اود ان اتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد القطري للسيارات والدراجات والنارية على الدعوة وعلى التنظيم الجيد وهذا ليس بغريب عليهم. اعتقد ان اختيار جزيرة المها لتكون نقطة انطلاقة فكرة صائبة ونشكر القائمين على الرالي والتنظيم ممتاز واتمنى من باقي دول الخليج ان تحذو حذو قطر في مثل هذا التنظيم العالي. وتابع: لقد حققت المركز الأول في آخر ثلاث مشاركات وطموحي هذه المرة هو الفوز والصعود على منصة التتويج واتمنى السلامة للجميع. وتمنى السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، لجميع السائقين التوفيق خلال منافسات رالي قطر الدولي، معربا في الوقت نفسه عن تقديره لجميع العاملين في الاتحاد على جهودهم المستمرة لإنجاح البطولات التي تنظم على أرض قطر. وقال الحمد، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الصحفي الذي عقد بجزيرة المها، إن رالي قطر الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط، استقطب هذا العام أسماء كبيرة في عالم الراليات، يتقدمهم ناصر بن صالح العطية، بجانب الثلاثي النرويجيين أندرياس ميكيلسون ومادس أوستبيرج والفنلندي إميل ليندهولم والقطريين عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي. وأضاف أن منافسات الرالي هذا العام ستكون قوية ومثيرة، في ظل مشاركة نخبة بارزة من السائقين المميزين سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مرحبا بجميع السائقين المشاركين في الرالي، ومبديا رضاه الكامل بالأعداد المشاركة في الرالي والتي وصفها بالجيدة للغاية مقارنة بما كانت تتوقعه اللجنة المنظمة للرالي. وأعرب عن أمله في أن تخرج منافسات رالي قطر بصورة مثالية وآمنة خاصة أن مسارات الرالي من الأصعب على مستوى العالم، متوجها بالشكر إلى جميع مؤسسات الدولة التي تساهم بفاعلية في إنجاح تنظيم رالي قطر.

تستضيف جزيرة المها للمرة الأولى حفل الانطلاق الرسمي لرالي قطر الدولي بدءاً من الساعة 19.00 مساء اليوم، واستقطبت الجولة الثانية من FIA بطولة الشرق الأوسط للراليات 23 طاقماً ومنافساً من 14 دولة، لخوض غمار منافسات 13 مرحلة خاصة بالسرعة قبل العودة إلى جزيرة المها لحفل الختام بعد ظهر يوم السبت. وينطلق رالي قطر الذي يشرف على تنظيمه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية مع مرحلة خاصة استعراضية بمسافة 3.27 كيلومتر على حلبة أكاديمية نادي لوسيل الرياضي بدءاً من الساعة 20.00 بالتوقيت المحلي مساء اليوم الخميس. وللعام الثاني على التوالي، استقطب الرالي أسماء بارزة في بطولة العالم للراليات دبليو آر سي وآخر ثلاثة متوجين باللقب وأبرز المرشحين للقب هو العالمي ناصر العطية. ويشارك كل من الكواري والسويدي على متن سيارة سكودا فابيا إيفو2 رالي. في منافسات بطولة الـ أم إي آر سي2 (المجموعة ن سابقاً)، يتصدر مشاري الظفيري، المتوج باللقب مرات عدة في مسيرته، الترتيب العام المؤقت للسائقين بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه بعد فوزه بفئته في عُمان، في حين يحتل أيضاً المركز الثالث في الترتيب العام. وتنحصر المنافسة في فئة تي4، بين الثنائي القطري خالد المهندي (بولاريس) والإيطالي ستيفانو ماريني (كان ـ آم). وأكد المخضرم ناصر العطية على استعداده التام وجاهزيته قائلا: لقد أحضرت سيارة جديدة من بريطانيا وهي من نوع فورد، وتم تجربتها وكانت ناجحة، وسأبذل قصارى جهدي من أجل تحقيق مركز متقدم، وأتمنى أن يوفقني الله في رالي قطر الذي أعشق المشاركة فيه لأنه رالي بلادي الغالية، أتطلع إلى التواجد ضمن الخمسة الأوائل في الرالي. من جهته أعرب السائق المخضرم سعدون الكواري عن سعادته الغامرة في رالي قطر الدولي 2023، بعد مرور أربعين عاماً من المشاركة في السباقات والراليات، ويعتبر دعم الاتحاد لي هو بمثابة تكريم لمسيرتي الحافلة بالعطاء سواء في الراليات أو المشاركة في سباق الحلبات. كما أعرب النجم خالد المهندي عن سعادته الغامرة بمشاركته في رالي بلاده قائلا: أنا جاهز لهذا التحدي وسأبذل قصارى جهدي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في هذا الرالي الذي أعتز به كثيراً، وأتمنى أن يوفقني الله.

تستضيف جزيرة المها للمرة الأولى غدا الخميسحفل الانطلاق الرسمي لرالي قطر الدولي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام 2023، الذي تستمر منافساته على مدار ثلاثة أيام وحتى السبت المقبل. استقطب رالي قطر الدولي في نسخته هذا العام، 23 طاقما ومنافسا من 14 دولة، لخوض غمار منافسات 13 مرحلة خاصة بالسرعة قبل العودة إلى جزيرة المها من جديد لحفل الختام بعد ظهر يوم السبت. وتنطلق منافسات الرالي الذي يشرف على تنظيمه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، مع مرحلة خاصة استعراضية بمسافة 3.27 كيلومتر على حلبة أكاديمية نادي لوسيل الرياضي. بدءاً من الساعة 20.00 بالتوقيت المحلي مساء يوم غد الخميس. وللعام الثاني على التوالي، استقطب الرالي القطري أسماء بارزة في بطولة العالم للراليات دبليو آر سي مثل النرويجيين أندرياس ميكيلسون ومادس أوستبيرج والفنلندي إميل ليندهولم، وهم آخر ثلاثة متوجين بلقب بطولة العالم للـ دبليو آر سي2 بمواجهة أبرز السائقين من دول مجلس التعاون الخليجي والعرب. ويسعى القطري ناصر صالح العطية، الفائز بلقب رالي بلاده 16 مرة، لرفع عدد انتصاراته إلى 17، وتصدر الترتيب العالم لبطولة الشرق الأوسط، حيث يتأخر بطل رالي داكار خمس مرات، بفارق ست نقاط عن السائق العُماني عبد الله الرواحي الذي أحرز لقب رالي عمان باكورة جولات البطولة الشرق أوسطية. ولم يكن الحظ حليف العطية الذي تعرض لحادث في رالي عُمان أدى إلى الحاق أضرار جسيمة بسيارته فولكسفاجن بولو جي تي آي، غير أن الفريق الفني نجح في إجراء صيانة كاملة للسيارة في مركز الصيانة في لوسيل. وكالمعتاد، سيجلس إلى جانب سوبرمان الرياضة القطرية والعالمية ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل المقيم في أندورا. وأحرز بوميل لقب رالي قطر خمس مرات في مسيرته أعوام 2015 و2016 و2019 و2021 و2022. في المقابل، فاز كل من مادس أوستبيرج وأندرياس ميكيلسن وإميل ليندهولم في آخر ثلاث نسخ من بطولة العالم للراليات للـ دبليو آر سي2، حيث من المتوقع أن يدفع الإسكندنافيون صاحب الأرض العطية إلى منافسة من أعلى المستويات خلال الأيام الثلاثة للرالي. في حين يملك أوستبيرج أفضلية على منافسيه اذ يعرف جيداً أسرار مسارات رالي قطر بعدما سبق له أن خاض منافساته العام الماضي. كما يتسلح أوستبيرج بجرعة ثقة إضافية، إذ نجح العام الماضي في اعتلاء الصدارة قبل أن يضطر للانسحاب اثر تضرر مبرد المياه ما أدى إلى تحطم آماله بالفوز. وبخلاف أوستبيرج، يشارك ميكيلسن وليندهولم في قطر للمرة الأولى، وتعتبر التضاريس الصحراوية الصخرية والحصوية المفتوحة السريعة بعيدة كل البُعد عن المراحل الخاصة بالسرعة على المسارات الحصوية التي اعتادا المشاركة عليها ضمن جولات بطولة العالم للراليات. ويجلس كل من الثلاثي الاسكندنافي خلف مقود طراز سكودا فابيا إيفو2 رالي، ما ينذر بصراع مثير داخل المراحل الخاصة بالسرعة. في المقابل، ينتظر أن يبتعد العماني عبدالله الرواحي بصحبة ملاحه المعتاد الأردني عطا الحمود، عن الصراع المحموم على المركز الأوّل في رالي قطر الدولي، حيث سيركز على حصد أكبر عدد من النقاط من أجل التقدم أكثر في صدارة الترتيب العام للسائقين في البطولة الإقليمية. منح الانتصار الثاني في عُمان في السنوات الثلاث الأخيرة، الرواحي فرصة رائعة على طريق الفوز بأول لقب في بطولة الشرق الأوسط في مسيرته، مدركاً أن الثلاثي الاسكندنافي ليس مؤهلاً لحصد النقاط كونه غير مسجل رسمياً في البطولة. ومن بين الأسماء القطرية المشاركة، يبرز عبد العزيز الكواري وخالد السويدي إذ سبق لهما أن دونا اسميهما على لائحة الفائزين في بطولة الشرق الأوسط للراليات، كما يملكان خبرة كبيرة على الساحة العالمية، إلاّ أنّ أياً من القطريَين المدعوميَن من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لم يتمكن من الاستفادة من برنامج كامل في الراليات خلال المواسم الأخيرة، حيث اقتصرت مشاركتهما على بعض الجولات. ويشارك كل من الكواري والسويدي على متن سيارة سكودا فابيا إيفو2 رالي، وفي حين يأمل الكواري في تكرار فوزه الشهير في قطر عام 2012، يُطارد السويدي فوزه الثالث في البطولة الإقليمية ليضيفه إلى لقبيه في رالي الكويت الدولي عامي 2012 و2022. وإضافة إلى الكواري والسويدي، سيكون مواطنهما ناصر خليفة العطية ضمن قائمة المشاركين، علماً انه سبق له أن فاز برالي بلاده قبل 30 عاماً ويحتل حالياً المركز الرابع في ترتيب السائقين هذا العام في بطولة الشرق الأوسط. يتعاون مع الملاح الإيطالي جيوفاني بيرناكينيي على متن سيارة فورد فييستا آر5. سعدون الكواري، هو أيضاً أحد الوجوه المخضرمة في الشرق الأوسط حيث سبق له أن شارك مرات عدة في رالي بلاده، حيث تأتي مشاركته هذا العام ضمن احتفاله بذكرى مرور 40 عاماً على انغماسه في عالم الراليات وسباقات السرعة. ويستعين سعدون بجهود الملاح الخبير البلجيكي ستيفان بريفو في سعيه لاحتلال أحد مراكز المقدمة على متن فولكسفاجن بولو جي تي ىي، علماً أن رالي قطر يشهد مشاركة قياسية لسيارات رالي2 ، حيث وصل العدد إلى 9. في منافسات بطولة الـ أم إي آر سي2 (المجموعة ن سابقاً)، يتصدر مشاري الظفيري، المتوج باللقب مرات عدة في مسيرته، الترتيب العام المؤقت للسائقين بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه بعد فوزه بفئته في عُمان، في حين يحتل أيضاً المركز الثالث في الترتيب العام. ويواجه الكويتي منافسة قوية على لقب أم إي آر سي2 من العديد من السائقين من الأردن ولبنان وقطر وعُمان، من بينهم شاكر جويحان ويوسف الظفيري والشيخ بدر الفايز وشادي شعبان. فيما انسحب السائق الأردني عيسى أبو جاموس من لائحة المشاركين. وتنحصر المنافسة في فئة تي4، بين القطري خالد المهندي (بولاريس) والإيطالي ستيفانو ماريني (كان ـ آم). وقامت الفرق بجولة استطلاعية للمراحل الخاصة بالسرعة شمال قطر اليوم، قبل أن تخضع السيارات للفحص الفني من قبل الفريق الفني للرالي في لوسيل.

كشف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن إجراء بعض التعديلات على مسارات المراحل الخاصة بالسرعة لرالي قطر الدولي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي، والمقرر بين 16 و18 فبراير الجاري. واشار الاتحاد، في بيان له امس الى ان الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطر خلال يومين ونصف اليوم، أجبرت القائمين على تنظيم الرالي على إجراء بعض التعديلات على مسارات مرحلتين. وقام المنظمون بإدخال تعديلات على المرحلتين الثالثة والسادسة من منافسات يوم الجمعة رأس لفان، حيث تم تقليص مسافتها إلى 15.44 كيلومتراً، في حين ستبلغ المسافة الجديدة لـ ام بركة (المرحلتان العاشرة و13) 24.57 كلم، لتتقلص مسافة المراحل الخاصة بالسرعة من 209.69 كلم إلى 209.13 كلم، علماً أن المسافة الاجمالية للرالي تبلغ 615.20 كلم.

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية إجراء بعض التعديلات على مسارات المراحل الخاصة بالسرعة لرالي قطر الدولي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي، والمقرر بين 16 و18 فبراير الجاري. وقال الاتحاد، في بيان له اليوم : إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطر خلال يومين ونصف اليوم، أجبرت القائمين على تنظيم الرالي على إجراء بعض التعديلات على مسارات مرحلتين. وأدخل المنظمون تعديلات على المرحلتين الثالثة والسادسة من منافسات يوم الجمعةرأس لفان، حيث تم تقليص مسافتها إلى 15.44 كيلومتراً، في حين ستبلغ المسافة الجديدة لـ ام بركة (المرحلتان العاشرة و13) 24.57 كلم، لتتقلص مسافة المراحل الخاصة بالسرعة من 209.69 كلم إلى 209.13 كلم، علماً أن المسافة الاجمالية للرالي تبلغ 615.20 كلم. وعلى صعيد متصل، وصل نجوم بطولة العالم للراليات (دبليو آر سي) النرويجي أندرياس ميكيلسون ومواطنه مادس أوستبيرج والفنلندي إميل ليندهولم إلى الدوحة وبدؤوا تحضيراتهم للتعرف على المراحل الخاصة، فيما يخوض الأخيران غمار المنافسات للمرة الأولى في مسيرتيهما. أوضح ليندهولم أن هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها رالي قطر، وهي تجربة جديدة في مسيرته، لافتا إلى أنه لم يسبق أن خاض غمار أحد الراليات في ظروف مماثلة، والتي تختلف كثيراً عن الظروف الفنلندية التي اعتاد عليها. وعن المنافسة، شدد على أنه سيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق مركز متقدم، لافتا إلى أن المنافسة، ستكون صعبة وعالية المستوى خاصة مع ناصر صالح العطية صاحب الأرض، فضلا عن مادس وأندرياس. من ناحيته، يحتفل القطري سعدون الكواري بذكرى مرور 40 عاماً على مشاركاته في عالم رياضة السيارات، مؤكداً في الوقت ذاته أن الملاح صاحب الخبرة الكبيرة البلجيكي ستيفان بريفو سيرافقه على متن سيارة فولكسفاجن بولو جي تي آي برعاية الاتحاد القطري. بدوره، وصل القطري ناصر صالح العطية، حامل اللقب، مباشرة من سلطنة عُمان، باكورة جولات البطولة، إثر حلوله ثالثاً نهاية يناير الماضي. ويستطلع المشاركون من 14 دولة غدا /الأربعاء/ المراحل الصحراوية الخاصة قبل أن تخضع الأطقم للفحص الفني في مركز لوسيل للرياضات في المساء. وينطلق الرالي من الموقع الجديد بجزيرة المها مساء بعد غد الخميس بدءا من الساعة السابعة مساء ، قبل خوض الفرق غمار مرحلة استعراضية بمسافة 3.27 كلم الساعة الثامنة.

يواصل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية استعداداته المكثفة لتنظيم رالي قطر الدولي، الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للموسم 2023، والتي تشهد مشاركة متسابقين من 13 دولة. واختار الاتحاد القطري جزيرة المها لوسيل، إحدى أبرز الوجهات الترفيهية في البلاد، لاستضافة مراسم افتتاح الرالي مساء الخميس المقبل، على أن تستضيف الجزيرة أيضا حفل الختام بعدها بيومين في مساء السبت. وتقع جزيرة المها عبر ممشى مرسى لوسيل، ويمكن الوصول إليها بسهولة من البر الرئيسي بالسيارة، على بعد 30 دقيقة من مطار حمد الدولي، وعلى بعد 5 دقائق فقط سيرا على الأقدام من محطة إسبلاناد في ترام لوسيل، مما يجعلها وجهة مثالية للعمل والترفيه على حد سواء. وأوضح السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن الاتحاد يتطلع لافتتاح واختتام رالي قطر الدولي من جزيرة المها الأيقونية، المكان السياحي الجديد في قطر على الطراز العالمي. وشدد الحمد على أن جزيرة المها ستوفر الخلفية المثالية لبداية الحدث وانتهاء الاحتفالات مساء يوم السبت المقبل. وينظم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية الرالي الحصوي الذي يستمر ثلاثة أيام، ويتألف من 13 مرحلة خاصة بالسرعة تبلغ مسافتها 209.69 كيلومتر، تنطلق مساء الخميس، وتستمر حتى السبت ظهرا. وفي حين سيكون مقر الرالي وموقف الصيانة والفحص الفني والإداري للسيارات والمركبات بالقرب من مكاتب الاتحاد القطري للسيارات والإبحار في مجمع لوسيل الرياضي، أكد منظمو الرالي أيضا أن جزيرة المها ستستضيف المؤتمرين الصحافيين قبل وبعد الحدث، خلال حفلي البداية والنهاية يومي الخميس والسبت. وسيسمح للمتسابقين من 13 دولة بإجراء فترة استطلاع للمراحل الخاصة يومي الاثنين والثلاثاء، قبل حضور عمليات الفحص والتدقيق الإداري في لوسيل يومي الأربعاء والخميس صباحا. وفاز عبد الله الرواحي في الجولة الافتتاحية في مسقط رأسه عمان للعام الثاني على التوالي، ليتصدر مع ملاحه الأردني عطا الحمود ترتيب السائقين والملاحين بفارق ست نقاط عن بطل الشرق الأوسط 18 مرة القطري ناصر صالح العطية وملاحه ماثيو بوميل. في المقابل، عاد الكويتي مشاري الظفيري إلى بطولة الشرق الأوسط أم إي آر سي 2 في محاولة منه لاستعادة لقبه هذا العام، حيث حقق بداية مثالية في عمان باحتلاله المركز الرابع في الترتيب العام والأول ضمن فئته، متصدرا ترتيب الـ أم إي آر سي 2 بفارق 6 نقاط عن الأردني شاكر جويحان.

أصدر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بيانابشأن الحادث الذي تعرض له أحد الجماهير خلال متابعة منافسات اليوم الأول لرالي قطر الدولي. ونوه اتحاد السيارات في البيان إلى أنه بعد التحقيق في الحادث المؤسف الذي جرى لأحد الأشخاص خلال اليوم الأول من رالي قطر الدولي في نسخته (43) ، الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2022، جاء بعد عدم الالتزام بتعليمات المراقبين في الموقع. وأضاف الاتحاد ، في بيان مقتضب ، إن الشخص المذكور دخل مسارات الرالي الخطرة لغرض تصوير المنافسات بالجوال، ولم ير السيارات المتسابقة، الأمر الذي أسفر عن وقوع الحادث. كما أوضح الاتحاد أن الشخص المصاب تم نقله على الفور إلى المستشفى، حيث اجريت له كافة الفحوصات اللازمة، وحالته الصحية الآن مستقرة. ويقوم الاتحاد بصورة دورية بمتابعة حالة المصاب، ويتمنى له الشفاء العاجل.

نوه السيد عبدالرحمن المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بالإقبال الكبير على المشاركة في رالي قطر الدولي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للموسم 2022، في ظل تواجد مجموعة بارزة من المتسابقين العالميين. وقال المناعي، في تصريح صحفي اليوم، إن رالي قطر هذا العام شهد تطورات كثيرة، سواء على مستوى النوعية أو على مستوى عدد المشاركين، مبينا أن ذلك يظهر من خلال الأسماء الكبيرة الحاضرة، سواء الايرلندي كريس ميك أو النرويجي ماس اوسبيرج، فضلا عن الأبطال المحليين، فبجانب ناصر العطية يتواجد كل من عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي، وجميعهم يمتلكون خبرات كبيرة. وأوضح أن منافسات الرالي ستكون صعبة على الجميع، خاصة أن الاتحاد عمل على تنويع المراحل وجعلها أكثر سريعة، وهو الأمر الذي يشكل صعوبة كبيرة سواء على السائقين أو الملاحيين، ويحتاج لقدرات خاصة، مشددا على أن مجموعة العمل في الاتحاد بذلت مجهودات كبرى من أجل إقامة هذا الحدث بصورة مميزة، ولافتا إلى أن كافة اللجان المنظمة لم تتوان في توفير كافة وسائل الأمن للمتسابقين. وتوجه رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، في ختام تصريحه، بالشكر لكافة الجهات المعنية التي ساهمت كثيرا في تنظيم مميز للرالي، سواء وزارة البيئة والتغير المناخي أو الداخلية أوالصحة، فضلا عن بقية الجهات المعنية، متمنيا التوفيق لجميع المتسابقين المشاركين في رالي قطر، وأن يتمكنوا من إكمال السباق دون مشاكل، فضلا عن استمرار المنافسة القوية بين الجميع خلال مراحل اليوم الختامي.

نجح السائق النرويجي مادس أوستبيرغ من تصدر اليوم الأول من رالي قطر الدولي في نسخته (43) مع نهاية اليوم الاوّل للجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2022، متقدماً بفارق 12.2 ثانية عن صاحب الأرض وحامل اللقب ناصر بن صالح العطية بعد 6 مراحل خاصة بالسرعة. وسجل النرويجي، في أول مشاركة له على المسارات القطرية، مع ملاحته النمسوية إيلكا مينور على متن سيارته سكودا فابيا آر2 إيفو وقتاً اجمالياً 46.08.5 دقيقة. وجاء في مركز الوصافة البطل ناصر بن صالح العطية (قطر)/وملاحه ماثيو بوميل (أندورا) عى متن سيارته فولكسفاكن بولو جي تي آي/ مسجلا زمنا وقدره (46.20.7 ) دقيقة. وحل في المركز الثالث القطري عبدالعزيز سعدون الكواري وملاحه الاسترالي دايل موسكات على متن سيارته سكودا فابيا آر2 إيفو/ مسجلا زمناً وقدره (47.14.6) دقيقة. وجاء في المركز الرابع القطري خالد السويدي بصحبة ملاحه البرتغالي هوغو ماغاليش على متن سيارته سكودا فابيا آر2 إيفو/ مسجلا زمناً وقدره ( 47.25.8 ) دقيقة، بينما حل السائق كريس ميك من أندورا في المركز الخامس، وجاء في المركز الثامن السائق العماني عبدالله الرواحي. فئة ميرك 2 في فئة الـ أم إي آر سي2 كان السائق الكويتي مشاري الظفيري الاسرع خلف مقود سيارته ميتسوبيشي لانسر إيفو10، ليحتل المركز السابع في الترتيب العام. وأحرز الظفيري حامل اللقب لسنوات عدة مع ملاحه القطري ناصر سعدون الكواري أسرع الأوقات في جميع المراحل، متقدماً بفارق 4.53.2 دقائق عن وصيفه في هذه الفئة العُماني زكريا العامري. وأكمل المراكز العشرة الاولى الأردنيان إيهاب الشرفا وعيسى أبو جاموس (التاسع والعاشر توالياً) واحتلا المركزين الثالث والرابع في أم إي آر سي2. فيما وصل القطري محمد العطية في المركز الحادي عشر والألماني إدت فايس التي تحتفل بمشاركتها الثلاثين في قطر في المركز الثاني عشر. انسحاب ناصر بن خليفة بسبب (سيخ حديد) تعرض النجم القطري المخضرم ناصر بن خليفة العطية للحادثة خلال المرحلة الأولى، فقد تفاجأ بدخول سيخ حديد كان متعلق بالشباك التي زحفت على مسار الرالي جراء سحبها من قبل أحد السائقين، واخترق السيارة بدأ من ثقب مبرد لمياه (الأديتر) ولم يتمكن من اصلاح الخلل وقد انسحب من منافسات اليوم الأول، وسيبدأ اليوم بسوبر رالي2. ومن ناحيته، أكد البطل ناصر بن خليفة العطية أنه كان سريعاً جداً في بداية المرحلة الأولى وكنت التركيز شديدا ومعنوياته عالية ومرتفعة، وكنت في المسار الصحيح وفجأة بوسط المرحلة وفجأة ضرب سيخ حديد مبرد المياه (الأديتر) وأدى الى اخترقه وثقبه ووصل الى ماكينة السيارة، ولولا لطف الله لاخترقت ترمبة البترول وكادت تؤدي الى اشتعال النيران وتتسبب في حدوث كارثة، كان من المفروض استخدام الحواجز البلاستيكية من قبل المنظمين، لأنهم يطالبوننا بتوفير كل مقومات السلامة من خوذة وغيرها وعليهم يقع إيجاد وتكثيف السلامة والأمان، وذهبت بعد خروجي من السباق الى مكان الحادث وأبعدت الأسياخ خوفاً على المتسابقين الآخرين، وتقدمت بكتاب رسمي الى اللجنة المنظمة من أجل تفادي مثل هذه الأمور وأتمنى لهم التوفيق. ضياع الوهيبي وانسحابه انتهى الرالي بالنسبة للسائق العُماني حمد الوهيبي سريعاً بعدما خرج عن المسار التسابقي على سرعة عالية، ما أدى إلى تضرر مقدمة سيارته سكودا فابيا ومبرد المياه. قال الوهيبي شارحاً ما حصل معه: تهنا داخل المسار حوالي أربع مرات. في المرة اأاولى تهنا بعد قفزة وتوجهنا مباشرة ولم تكن الرؤية واضحة ثم اصطدمنا بحافة وتضرر مبرد المياه وتابعنا وتهنا مجدداً لم يكن هناك أي شيء ينذرنا في نهاية هذه المرحلة... هذا ما حصل. أعتقد الأمر غير مقدر لي وربما كان يجب أن ندوّن ملاحظات طريق أكثر حذراً. مراحل جديدة ومنافسة شرسة وتخوض الأطقم اليوم السبت 3 مراحل جديدة تعاد مرتين في شمال البلاد، مع انطلاق المنافسات مع مرحلة الوعب بمسافة 14.50 كيلومتراً بين المشرب وأم القهاب بدءاً من الساعة 8.53 بالتوقيت الحلي، تليها مرحلة أم بركة الأطول مع 24.54 كلم عند الساعة 9.28 كلم، ومرحلة راس لفان بمسافة 21.33 كيلومتراً التي تنطلق في تمام الساعة 10.20 بالتوقيت المحلي. وتعود الأطقم إلى حلبة لوسيل للتجمع في موقف الصيانة واجراء الاصلاحات، قبل أن تخرج مجدداً لخوض المرور الثاني في تمام 13.03 و13.38 و14.30 توالياً. ويعقد المؤتمر الصحافي المخصص للفائزين وحفل توزيع الجوائز بدءاً من الساعة 18.20 بالتوقيت المحلي. المناعي: تكريم العطية واجب ودعوة ناصر بن خليفة تقديرا لعمله أعرب عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن سعادته بالمشاركة الكبيرة لنخبة من أبطال العالم في رالي قطر الدولي في نسخته (43). وقال عبدالرحمن المناعي: رالي قطر يشهد تطورات في كل عام سواء على مستوى النوعية أو على مستوى عدد المشاركين، وهو ما يظهر في الأسماء الكبيرة الحاضرة سواء كريس ميك واوسبيرغ، وكذلك أبطالنا عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي بجانب البطل العالمي ناصر بن صالح العطية، وجميعهم يمتلكون خبرات كبيرة. وأضاف: الرالي بالتأكيد سيكون صعباً على الجميع، وحاولنا أن تكون المراحل سريعة وفي نفس الوقت فيها تحديات للملاحين، وأتوقع أن تكون للخبرات الكلمة العليا في هذا التنافس الصعب. وحرص رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على توجيه الشكر لكل الجهات المعنية التي ساهمت كثيراً في تنظيم مميز للرالي وشركاء النجاح، سواء وزارة البيئة والداخلية والصحة والجمارك وفريق العمل في حلبة لوسيل والاتحاد وكل الجهات المعنية. وحول تكريم ناصر بن صالح العطية، ودعوة ناصر بن خليفة لحضور سباق الموتوجي بي المقبل.. قال عبدالرحمن المناعي: ناصر بن صالح بطل كبير وعلى مستوى عالمي وتكريم الاتحاد له اقل شيء يمكن تقديمه له بعد الانتصار الأخير في رالي داكار2022. وأضاف: أما بالنسبة لدعوة ناصر بن خليفة، فهو أيضاً أقل شيء يمكن تقديمه لرجل أنشئت حلبة لوسيل في عهده وكان رئيساً للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لسنوات طويلة وساهم في تطوّر السيارات والدراجات النارية وحقق بطولات عالمية في عهده وبرزت مواهب قطرية، ونحن استكملنا المسيرة من بعده، وهو بالتأكيد يستحق التكريم والتقدير والاحترام. ناصر بن صالح العطية: اليوم هو الحاسم أكد البطل العالمي ناصر بن صالح العطية عن سعادته بالمشاركة في رالي قطر في نسخته (43) قائلا: لقد كانت المنافسة قوية ومثيرة بتواجد نجوم الراليات الأوروبيين وهم أبطال عالم ومستوياتهم مرتفعة، وهذا يدفعني الى تغيير خطتي ورفع وتيرة المنافسة، لقد كنا اليوم في منافسة عالمية وليس على مستوى الشرق الأوسط، الحمد لله على توفيقه وحصولي على المركز الثاني وسط كوكبة من نجوم الراليات وبفارق ( 12.2 ) ثوان، هذا يحفزني ويشجعني على بذل مزيد من الجهد والتركيز الشديد وعمل خطة مناسبة لكل مرحلة. وأضاف: وصلتني معلومات وفيديوهات أن هناك بعض السائقين قاموا بمخالفات واختصروا المسارات في المراحل، ونتمنى من المنظمين مراجعة جميع السينسرات المتواجدة في السيارات. وتابع: مراحل اليوم السبت صعبة وهي ختام الرالي، لدينا خطة معينة من أجل تصدر البطولة رغم وجود متسابقين عالميين وسأبذل قصارى جهدي من أجل تحقيق اللقب (16) لرالي قطر وتحقيق نقاط الرالي، دعواتكم لنا بالتوفيق والنجاح وتحقيق هدفنا المنشود. الكواري: هدفنا منصة التتويج أوضح عبدالعزيز سعدون الكواري الذي تقدم للمركز الثالث مستفيداً من تراجع السائق كريس: كانت مراحل اليوم الأول جيدة لم تحصل بناشر، المرور الثاني كان أفضل وقد بذلت قصارى جهدي من أجل المنافسة مع النجوم الكبار، لم أشارك منذ فترة طويلة في الراليات. لقد كانت المنافسة قوية والتنافس شرس جداً وكنا سعداء بهذه المنافسة القوية، هدفي هو صعود منصة التتويج اليوم.

عقد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، مؤتمراً صحفياً مساء اليوم، للسائقين المشاركين في النسخة الثالثة والأربعين من رالي قطر الدولي 2022، الذي يشكل الجولة الثانية من النسخة الثانية والأربعين من بطولة الشرق الأوسط للراليات. وتمنى السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، للجميع التوفيق خلال منافسات رالي قطر الدولي .. معربا في الوقت نفسه عن تقديره لجميع العاملين في الاتحاد على جهودهم المستمرة لإنجاح البطولات التي تنظم على أرض قطر. وقال الحمد، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الصحفي الذي عقد بحلبة لوسيل الدولية، إن رالي قطر وبطولة الشرق الأوسط سيشهدان للمرة الأولى إقامة منافسات في فئة /تي4/، والتي تعد مستقبل الراليات الصحراوية، مشيرا إلى أن الفئة الأقوى /تي1/ تشهد مشاركة مجموعة مميزة من أبرز السائقين، يتقدمهم ناصر صالح العطية، بجانب البريطاني كريس ميك، والنرويجي مادس أوستبيرح والقطريين عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي. وأضاف أن منافسات الرالي هذا العام ستكون قوية ومثيرة، في ظل مشاركة نخبة بارزة من السائقين المميزين سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مرحبا بجميع السائقين المشاركين في الرالي، ومبديا رضاه الكامل بالأعداد المشاركة في الرالي والتي وصفها بالجيدة للغاية مقارنة بما كانت تتوقعه اللجنة المنظمة للرالي. وأعرب عن أمله في أن تخرج منافسات رالي قطر بصورة مثالية وآمنة خاصة أن مسارات الرالي من الأصعب على مستوى العالم، وتحديدا ما يتعلق بالملاحة وطبيعة الطرق الوعرة والحصوية، معتبرا أن تواجد ثمانية متسابقين في الفئة الأولى أمر لم يحدث في أي رالي من قبل ضمن البطولة الإقليمية. وتوجه الحمد بالشكر إلى جميع مؤسسات الدولة التي تساهم بفاعلية في إنجاح تنظيم رالي قطر، وفي مقدمتها الهيئة العامة للجمارك التي عملت على تسهيل دخول السيارات والمعدات الخاصة بالفرق، وكذلك وزارة الداخلية ونادي حلبة لوسيل على توفير موقع انطلاق وختام الرالي ووزارة البيئة والتغير المناخي. من جانبه، أشاد السائق القطري ناصر صالح العطية بالجهود المميزة التي تقوم بها دولة قطر في تنظيم واستضافة أبرز الأحداث الرياضية بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، مشيدا بدور الاتحاد القطري للسيارات في تنظيم رالي قطر الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط. وقال العطية، في المؤتمر الصحفي، إن رالي قطر من أصعب الراليات في المنطقة، وإن هدفه من المشاركة هو تحقيق فوزه السادس عشر في رالي بلاده والـ80 في بطولة الشرق الأوسط. وأضاف أن المنافسة في الرالي هذا العام ستكون صعبة للغاية في الفئة الأقوى /تي1/ في ظل مشاركة سائقين مميزين مثل البريطاني كريس ميك والنرويجي مادس أوستبيرج والعماني حمد الوهيبي والقطريين عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي. وشدد العطية على حرصه المستمر للمشاركة في رالي قطر من أجل دعمه واستمرار إقامته وإنجاحه سنويا خاصة أنه رالي قطري، مشيرا في الوقت نفسه إلى حرصه سنويا على المشاركة في بطولة الشرق الأوسط من أجل تعزيز أرقامه القياسية، فضلا عن أنها البطولة التي ساعدته في التطوير وخلقت منه بطلا عالميا. من جهته، أعرب السائق القطري ناصر بن خليفة العطية وصيف بطولة الشرق الأوسط للراليات، عن سعادته بالمشاركة في رالي قطر هذا العام، مشيرا إلى تطلعه للقيادة والاستمتاع والمنافسة مع مجموعة مميزة من السائقين. وقال العطية، خلال كلمته في المؤتمر، إن تحقيق الفوز في رالي قطر أو الصعود إلى منصة التتويج سيكون من الأمور الصعبة، حيث إن سيارته وعمره لن يسعفاه لمجاراة بقية المنافسين، الذين وصفهم بالأقوى والأجدر بالفوز. وقدم العطية الفائز برالي قطر عام 1993، الشكر إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على التجهيز المميز للرالي هذا العام، مشيدا بالمشاركة الدولية المميزة فيه. من جانبه، أكد السائق القطري عبدالعزيز الكواري جاهزيته لخوض منافسات رالي قطر الدولي الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، موجها الشكر إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على دعمه للعودة إلى المشاركة في الراليات بعد فترة غياب. وقال الكواري، في كلمته بالمؤتمر، إن المنافسة في الرالي لن تكون سهلة في ظل وجود نخبة من السائقين المميزين على رأسهم ناصر صالح العطية أحد أبرز سائقي الراليات في العالم، لكنه شدد على جاهزيته لتقديم أداء جيد والمنافسة على اللقب. وأضاف: إن مشاركتي المتقطعة في الراليات خلال السنوات الست الماضية اثرت بالسلب على مستواي، حيث لم اشارك خلالها إلا في ست راليات فقط، لكنه شدد في الوقت نفسه على قدرته على استعادة ذاكرة القيادة والظهور بمستويات عالية. ورأى الكواري أن رالي قطر يعد اختبارا حقيقيا لجميع السائقين وكذلك السيارات المشاركة، نظرا لصعوبة مراحله المختلفة، لافتا إلى أن الرالي لا يعترف بأي مقاييس أو إحصائيات وإنما ببذل الجهد والأداء القوي. بدوره، أعرب السائق القطري خالد السويدي عن تطلعه لتقديم مستويات عالية وانهاء رالي قطر في مركز متقدم، خاصة في ظل المنافسة القوية التي سيشهدها الرالي في ظل وجود سائقين على مستويات مميزة. وقال السويدي، خلال كلمته في المؤتمر، إن رالي قطر من الراليات الصعبة للغاية سواء من ناحية مراحله أو مساراته، مشيرا إلى أنه رغم ابتعاده عن المنافسات منذ الموسم الماضي، سيخوض الرالي على متن سيارة سكودا فابيا، وسيسعى إلى تحقيق نتيجة جيدة. ووجه السويدي الشكر إلى الاتحاد القطري للسيارات على ضمه لفريق الاتحاد ودعمه للمشاركة في رالي قطر هذا الموسم، معربا عن أمله في أن يكون عند حسن الظن ويحقق النتائج المأمولة. من ناحيته، أعرب السائق البريطاني كريس ميك عن سعادته بالعودة من جديد والمشاركة في رالي قطر الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، مرجعا هذه المشاركة إلى رغبته في المنافسة على اللقب. وقال ميك، في المؤتمر الصحفي، إن تواجده في الدوحة والمشاركة في رالي قطر ستفيده من الناحية الفنية وستكسبه مهارات جديدة وخبرات مختلفة في ظل إقامة هذه السباقات على طبيعة مختلفة من الصحارى. واعتبر أن هدفه الرئيسي من المشاركة في رالي قطر هو تجربة الخبرات التي اكتسبها العام الماضي، وذلك بجانب اكتساب المزيد من الخبرات الجديدة وتطوير مستواه في القيادة والملاحة في ظل التضاريس المختلفة التي يتميز بها الرالي. أما السائق النرويجي مادس أوستبيرج فقد أبدى سعادته بالمشاركة للمرة الأولى في رالي قطر الدولي ثاني جولات بطولة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذه المشاركة ستشهد تحديا كبيرا. واعتبر ان مسارات رالي قطر تشبه خصائص المرحلتين الأولى والثانية من بطولة العالم للراليات، مشيرا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة جيدة. فيما، أكد السائق الكويتي مشاري الظفيري أن هدفه من المشاركة في رالي قطر الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط، هو تحقيق الفوز بلقب المجموعة /ن/، مشيرا إلى أنه يخطط لاستكمال جولتي الكويت والأردن في البطولة، ومن ثم يحدد استراتيجيته. وأوضح الظفيري الذي يشارك بصحبة ملاحه القطري ناصر الكواري على متن سيارة ميتسوبيشي أن لديه استراتيجية هذا الموسم مختلفة، حيث يركز على بطولة العالم للراليات الصحراوية، خاصة في ظل غيابه عن الجولة الأولى من البطولة الشرق أوسطية التي أقيمت في عمان. بينما قال السائق العماني عبدالله الرواحي إنه حضر للمشاركة في رالي قطر من أجل الاستمتاع بالقيادة وتطوير المستوى في ظل مشاركة سائقين عالميين، لافتا إلى أن رالي قطر من أصعب الراليات في المنطقة بالنسبة له. ورأى أن المنافسة في رالي قطر ستكون صعبة لأنه من الراليات السريعة وتحتاج إلى تركيز عال، موجها شكره إلى الاتحاد القطري على التنظيم الجيد لمنافسات الرالي هذا العام. أما السائق العماني الآخر حمد الوهيبي فأعرب عن سعادته بالعودة من جديد للمشاركة في رالي قطر بعد غياب دام 25 عاما، مشيرا إلى أن المنافسة ستكون صعبة في ظل وجود سائقين عالميين يتقدمهم ناصر العطية. وتمنى الوهيبي حظا سعيدا له ولجميع السائقين المشاركين في رالي قطر الدولي، لافتا إلى أن معرفته وخبرته قد تساعده في تقديم أداء جيد خلال الرالي. بدوره، أبدى السائق الأردني إيهاب الشرفا سعادته بالمشاركة في رالي قطر الدولي للمرة الأولى، موجها الشكر إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على دعمه المستمر لرياضة السيارات وكذلك للسائقين الشباب في المنطقة العربية. وشدد الشرفا الفائز بلقب فئة المجموعة /ن/ في رالي عمان الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات، على سعيه لمواصلة الانتصارات في رالي قطر والمنافسة على اللقب هذا الموسم، مشيرا إلى جاهزيته لخوض المنافسات.

من مضمار حلبة لوسيل ينطلق مساء اليوم الخميس رالي قطر الدولي الذي يمثل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2022 التي ينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وتقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات ( FIA ) وتحظى بمشاركة جيدة، حيث يشارك حوالي (16) مشاركة من قطر وخارجها وبمشاركة نجوم أوروبيين. ويبدأ رالي قطر بإجراءات الفحص الفني في حلبة لوسيل بدءاً من الساعة السابعة، وبعد الانتهاء من الاجتماع المخصص لتلخيص مجريات الرالي، ستخوض الفرق مرحلة تجارب بالقرب من الحلبة الدولية بين الساعة 2.30 مساءً و 4.30 مساءً، وفي الساعة 18:45 يقام المؤتمر الصحفي لأبرز النجوم المشاركين في الرالي، وفي الساعة 19:30ستبدأ انطلاقة الرالي الرسمية في حلبة لوسيل الدولية وستكون هناك مرحلة الشيك داون شمال حلبة لوسيل الدولية، وتبلغ المسافة الاجمالية للرالي (212) كلم، وتتكون من (12) مرحلة خاصة بالسرعة على مسارات حصوية، وستقام يوم الجمعة 6 مراحل، وكذلك يوم السبت 6 مراحل. منافسة قوية مثيرة من المتوقع أن يشهد الرالي في هذه النسخة منافسة قوية ومثيرة حيث يتصدر ترتيب بطولة الشرق الأوسط للراليات 2022 الأسطورة ناصر بن صالح العطية برصيد (39) نقطة والفائز باللقب (17) مرة، ويأتي وصيفاً البطل القطري المخضرم ناصر بن خليفة العطية برصيد (31) نقطة، ويحتل المركز الثالث السائق العماني عبدالله الرواحي برصيد (24) نقطة، وهناك أسماء لامعة ومتألقة مثل عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي اللذين يشاركان في هذه النسخة من الرالي ولديهما الخبرة بمسارات رالي قطري وهم نجوم وأبطال يشار لهما بالبنان، كما أن المشاركة الأوروبية المتمثلة في النجمين النرويجي مادس اوستبرغ والايرلندي الشمالي كريس ميك، بالإضافة الى السائق العماني عبدالله الرواحي وحمد الوهيبي. عودة الظفيري للمشاركة وفي فئة الـ ام إي آر سي2 المخصصة لسيارات المجموعة ن سابقاً (آر سي2/ن آر4 حالياً)، تحتدم المنافسة مع الأردني إيهاب الشرفا الذي يتقدم الترتيب بفارق 8 نقاط عن مواطنه عيسى أبو جاموس، بعد فوز الاوّل في فئته في رالي عُمان، ولكن هذا الثنائي سيواجه عودة بطل هذه الفئة لسنوات عدة السائق الكويتي مشاري الظفيري، ويجلس الظفيري في رالي قطر خلف مقود سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو10، قبل أن يتوجه الأسبوع المقبل لخوض تحدٍ جديد يتمثل بباها الأردن، على أن يتعاون مرة جديدة مع الملاح القطري ناصر سعدون الكواري في سعيه لإطلاق مسيرته نحو الاحتفاظ بلقبه. ويكمل لائحة المشاركين في الـ أم إي آر سي2 السائق المحلي محمد العطية الذي يجلس إلى جانبه الملاح صاحب الخبرة الكبيرة القبرصي سافاس لاوس، وكذلك السائقة الألمانية إديت فايس[L1] والملاحة الإيطالية سيرينا ماتيفي على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو10. وضمن منافسات الرالي المحلي، وبعد فوزه بلقب أم إي آر سي3 في الاعوام الثلاثة الأخيرة، قرر السائق اللبناني هنري قاعي الانتقال لخوض المنافسات ضمن فئة تي3 للمركبات الخفيفة على أن يعاونه مواطنه الملاح كارلوس حنّا على متن كان ـ آم مافريك إكس3، على غرار كل من القطريين أحمد علوه وأحمد شاهين المهندي. الألمانية تحطم الرقم القياسي تعتبر السائقة الالمانية إديت فايس من الوجوه البارزة المشاركة في هذه النسخة من الرالي، حيث حطمت الرقم القياسي في المشاركة في رالي قطر ويشكّل لها الحدث المشاركة الثلاثون في مسيرة السائقة المخضرمة التي شاركت في العديد من الراليات سواء في قطر أو خارج قطر وحققت نتائج إيجابية ومراكز شرفية، وتشارك في رالي قطر على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو10 إلى جانب الملاحة الإيطالية سيرينا ماتيفي. وبالرغم أن ما تيفي تخوض مغامرتها الأولى في البطولة الإقليمية، إلا أنها تُعتبر من الوجوه المألوفة في البطولة الإيطالية المحلية حيث خاضت العديد من الراليات في الاعوام الأخيرة إلى جانب كل من أليسيو بيلان، ماريانو سيموني، أرماندو بيتا ولوكا مانيرا. ناصر بن خليفة: أتمنى التتويج أكد البطل ناصر بن خليفة العطية أنه جاهز ومستعد لخوض غمار رالي قطر الدولي الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2022 وإنه في كامل جاهزيته قائلا: رغم مشاركة نجوم اللعبة وبخاصة من الأبطال والشباب ألا أنني أطمح أن يكون لي موطئ قدم على منصة التتويج خاصة أنهم يتفوّقون عليّ في كل شيء ولكن لديّ الإصرار والعزيمة والتحدي بأن أواصل المنافسة على المراكز المتقدمة، خاصة أنني وصيف البطولة برصيد (31) نقطة، ولكن مازلنا في الجولة الثانية وأنا مشارك في جميع جولات بطولة الشرق الأوسط وأضاف: قمنا بعمل تجربة على المسار مع ملاحي الجديد اللبناني زياد شهاب بعد اعتذار ملاحي الإيطالي جيوفاني بيرناكيني بسبب اصابته بكورونا (كوفيد 19 ) . وتابع ناصر بن خليفة: لقد كان التنظيم جيدا أفضل بكثير من العام السابق ولا يوجد متاهات أو ضياع بل أن البعض منها مسوّر بشباك وأنا أشكر القائمين على مسار الرالي المدير التنفيذي عمرو الحمد وراشد السليطي وضياء وكل من ساهم في عمل مسار الرالي، وأتمنى لجميع المشاركين التوفيق، وهدفي الوصول بسلام الى خط النهاية، لن أضغط كثيراً بل أنظر وأضع نصب عيني منصة التتويج . العطية: عيني على اللقب (18) يسعى سوبرمان الرياضة الميكانيكية والاسطورة ناصر بن صالح العطية على حصد لقبه الثامن عشر في البطولة الإقليمية ويسعى لحصد اللقب (16) لرالي قطر، حيث يخوض رالي بلاده وهو في صدارة ترتيب السائقين عقب تحقيقه فوزه السابع في رالي عُمان الدولي، باكورة الجولات،متقدماً بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه ناصر خليفة العطية (39 مقابل 31). وصرح العطية قائلا: أنا سعيد جدا بالمشاركة في رالي بلدي قطر والعزيز جداً على نفسي وله مكانة كبيرة في قلبي وفي هذه النسخة بالذات التي تعتبر من أقوى نسخ البطولة خاصة أن بها نجوما أوروبيين ضمن فريق الاتحاد ووجود زملائي عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي يثريان البطولة، كنت أتمنى دعم ومشاركة عبدالله الكواري والسائق خليفة العطية لأن لديهم خبرة ولديهم المنافسة، خاصة أن خليفة من نجوم العالم وحاصل على المركز الثالث وله نتائج جيدة في رالي داكار . وأنا وملاحي ماثيو بوميل متحمسان لها وعلى أعلى درجات التركيز ومستعدان لانطلاق المنافسات، وأضاف: تبدو المراحل رائعة ويجب أن نتعامل معها بجدية، كما هي الحال دائماً، من السهل اهدار الوقت هنا عن طريق المخاطرة، نحن بحاجة إلى إدارة وتيرتنا القيادية حيثما أمكن ذلك، لابد أن نكون أذكياء لتفادي الأعطال والبناشر .

يشهد رالي قطر الدولي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي، مشاركة 8 سيارات مصنفة ضمن مجموعة آر سي 2 فئة رالي2في رقم قياسي لم تشهده سابقا البطولة الإقليمية، حيث يواجه القطري ناصر صالح العطية بطل الشرق الأوسط 17 مرة، وأبرز المرشحين، منافسة نارية في سعيه للقبه الـ 16 في رالي بلاده. وستكون أعين عشاق السرعة شاخصة، مع أخذ الأطقم شارة الانطلاق في حلبة لوسيل الدولية بدءا من الساعة السابعة والنصف مساء غد /الخميس/، على صراع ثلاثي الأبعاد بين العطية بطل رالي داكار أربع مرات، والضيفين الإيرلندي كريس ميك والنرويجي مادس أوستبيرج، علما أن ميك سبق له أن خاض مغامرة في رالي قطر العام الماضي، في حين ستكون المشاركة الأولى للسائق أوستبيرج. وإلى جانب هذا الثلاثي، ستكون لأصحاب الأرض على رأسهم عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي وناصر خليفة العطية، كلمة حاسمة في تحديد المراكز الاولى، فيما تبرز أيضا مشاركة الثنائي العُماني حمد الوهيبي وعبدالله الرواحي مع تشريع باب المنافسة على كافة الاحتمالات عند خوض 12 مرحلة خاصة بالسرعة يومي الجمعة والسبت ستحدد في نهايتها هوية الفائز باللقب. ويشهد الرالي حضوراً قوياً لسيارة /سكودا/ مع مشاركة ست منها من طراز فابيا آر2 إيفو في منافسة محتدمة مع ناصر صالح العطية الذي يجلس كعادته خلف مقود سيارة /فولكسفاجن بولو جي تي آي/، فيما سيكون مواطنه ناصر خليفة العطية على متن سيارة /فورد فييستا آر سي2/رالي2/. ويسعى العطية إلى لقبه الثامن عشر في بطولة الشرق الأوسط ، حيث يخوض رالي بلاده وهو في صدارة ترتيب السائقين عقب تحقيقه فوزه السابع في رالي عُمان الدولي، باكورة جولات البطولة الإقليمية، متقدما بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه ناصر خليفة العطية (39 مقابل 31). وأوضح ناصر صالح العطية أن المنافسات في رالي بلاده نهاية هذا الأسبوع ستكون قوية وممتعة للغاية، مشيرا إلى أنه وملاحه الفرنسي ماتيو بوميل متحمسان لها وعلى أعلى درجات التركيز ومستعدان لانطلاق المنافسات. وقال العطية ، في تصريح صحفي ، إن مراحل الرالي تبدو رائعة، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة التعامل معها بجدية، كما هو الحال دائما، في السنوات الماضية التي شهدت نجاحه في تحقيق اللقب. وأوضح أنه من السهل في رالي قطر إهدار الوقت عن طريق المخاطرة في القيادة الضاغطة، إلا انه شدد على حاجته إلى إدارة وتيرته القيادية بصورة جيدة، وذلك عبر اتباع استراتيجية تجمع بين المخاطرة والمحافظة على السيارات من الاعطال أو الحوادث. من ناحيته، قال النرويجي مادس أوستبيرج إن رالي قطر تحد جديد بالكامل بالنسبة له في ظل مساراته الحصوية الصحراوية، لافتا إلى استعداده لخوض المنافسات، وذلك بعد الانتهاء من الاختبار لمدة يومين، والعمل الرائع الذي قام به هو وملاحه في الفريق. ويحتل العُماني عبدالله الرواحي المركز الثالث في الترتيب المؤقت برصيد 24 نقطة بالتساوي مع الاردني إيهاب الشرفا، ومتأخراً بفارق 15 نقطة عن العطية المتصدر، بعد وصوله سابعاً في رالي بلاده، ليخسر اللقب الذي أحرزه العام الماضي في أول انتصار له في الشرق الأوسط. واحتل مواطنه الوهيبي المركز السادس في رالي بلاده ولكن من دون أن يحصل على نقاط كونه غير مسجل في بطولة الشرق الأوسط هذا العام. عند الملاحين، سيبدأ الفرنسي ماتيو بوميل من الصفر بعدما غاب عن الفوز الذي حققه القطري العطية في عُمان، كما أن غياب الملاحة الإسبانية ألبا سانشيز جونزاليس، متصدرة الترتيب مع 39 نقطة، عن رالي قطر بعدما جلست إلى جانب العطية في باكورة الجولات، سيشرع الباب أمام الإيطالي جيوفاني بيرناكيني (31 نقطة) لاعتلاء صدارة ترتيب الملاحين في حال حقق نتيجة جيدة. وفي منافسات فئة الـ أم إي آر سي2 المخصصة لسيارات المجموعة ن سابقاً (آر سي2/ن آر4 حالياً) ، يتصدر المنافسة في هذه الفئة الأردني إيهاب الشرفا الذي يتقدم الترتيب العام بفارق 8 نقاط عن مواطنه عيسى أبو جاموس، بعد فوز الاول في فئته في رالي عُمان، ولكن هذا الثنائي سيواجه عودة بطل هذه الفئة لسنوات عدة الكويتي مشاري الظفيري. ويجلس الظفيري في رالي قطر خلف مقود سيارة /ميتسوبيشي لانسر إيفو10/، قبل أن يتوجه الأسبوع المقبل لخوض تحدٍ جديد يتمثل بباها الأردن، على أن يتعاون مرة جديدة مع القطري ناصر سعدون الكواري في سعيه لإطلاق مسيرته نحو الاحتفاظ بلقبه. ويكمل لائحة المشاركين في الـ أم إي آر سي2 السائق المحلي محمد العطية الذي يجلس إلى جانبه الملاح صاحب الخبرة الكبيرة القبرصي سافاس لاوس، والسائقة الألمانية إديت فايس. وضمن منافسات الرالي المحلي، وبعد فوزه بلقب أم إي آر سي3 في الاعوام الثلاثة الأخيرة، قرر السائق اللبناني هنري قاعي الانتقال لخوض المنافسات ضمن فئة تي3 للمركبات الخفيفة على أن يعاونه مواطنه الملاح كارلوس حنا على متن سيارة /كان ـ آم مافريك إكس3/، على غرار كل من القطريين أحمد علوه وأحمد المهندي. وسيكون يوم غد /الخميس/ حافلا ومتنوعا للأطقم، فيبدأ بفحص التدقيق الفني في حلبة لوسيل الدولية بدءا من الساعة السابعة بالتوقيت المحلي حتى الظهر. وبعد الانتهاء من الاجتماع المخصص لتلخيص مجريات الرالي، ستخوض الفرق مرحلة تجارب بالقرب من الحلبة الدولية بين الساعة الثانية و النصف مساءً و الرابعة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي. وسيحضر السائقون البارزون في الرالي المؤتمر الصحفي الرسمي قبل انطلاقة الرالي من الساعة السادسة و 45 دقيقة مساء، في حين من المقرر أن يبدأ حفل الانطلاق في تمام الساعة السابعة و النصف مساء في حلبة لوسيل.

يعود القطريان عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي إلى عالم الراليات عبر بوابة رالي قطر الدولي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي، حيث يشاركان على متن سيارتي /سكودا فابيا آر2/ بألوان فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، في سعيهما لدخول دائرة المنافسة على مسارات يعرفان أسرارها جيدا. ويعتبر الكواري والسويدي من أبرز الأسماء القطرية والعربية إلى جانب مواطنهما ناصر صالح العطية بطل الشرق الأوسط 17 مرة والمتوج برالي داكار 4 مرات، حيث نجحا في تدوين اسميهما على لائحة الفائزين في البطولة الإقليمية. ومضى على الكواري في عالم الراليات قرابة 20 عاما بعدما خطا خطواته الأولى في البطولة الإقليمية عام 2003 عندما حل رابعا في رالي بلاده وسابعا في الاردن وتاسعا في سوريا وسادسا في رالي ترودوس في قبرص. وبعدما دأب على المنافسة في البطولة حتى عام 2011، فاز السائق القطري إلى جانب شقيقه ناصر بلقب رالي بلاده في عام 2012 على متن سيارة /ميني كوبر أس2000/، وانتقل للمشاركة في بطولة العالم للراليات دبليو آر سي، نجح في احتلال المركز العاشر في رالي أكروبوليس اليوناني، ثم أنهى رالي اسبانيا في المركز الـ 14 في العام ذاته. وتابع الكواري تألقه داخل مراحل السرعة في عام 2013، حيث فاز في فئة الـ دبليو آر سي2 في راليات المكسيك والأرجنتين وأستراليا، وكاد يخطف اللقب لولا دخول السائق البولندي روبرت كوبيتشا على خط المنافسة، ليكتفي القطري بالمركز الثاني ولقب الوصافة، ومن ثم تابع مشاركاته في الـ دبليو آر سي2 في الاعوام الثلاثة التالية، في حين حل وصيفا لمواطنه ناصر صالح العطية في بطولة الشرق الأوسط عام 2019. وقرر الكواري في عام 2020 تعليق مشاركاته بسبب جائحة كورونا، قبل أن يعود ابن الـ 42 عاما، إلى المراحل الخاصة بالسرعة لينهي رالي بلاده العام الماضي في المركز الثاني، على أمل أن يكرر التجربة الناجحة هذا العام على متن /سكودا فابيا آر2 إيفو/. وأعرب عبدالعزيز الكواري عن سعادته لتواجده في سيارة رالي ولإمكانية المنافسة من جديد في رالي بلاده ضمن منافسات بطولة الشرق الأوسط، موجها في الوقت نفسه الشكر إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على هذه الفرصة مرة أخرى. وقال الكواري، في تصريح، بالطبع لا يكفي رالي واحد كل عام على الإطلاق، لكنه فرصة لإظهار سرعتي وموهبتي، حتى عندما أتوقف لفترة طويلة عن القيادة، مضيفا أن هناك قائمة مشاركين قوية للغاية في الرالي هذا العام، حيث يتواجد عدد من أفضل سائقي الراليات حول العالم وأفضل السائقين في الشرق الأوسط، ولافتا إلى أن الاختبارات على السيارة سارت بشكل جيد للغاية، لما اتسمت به من جودة وتنافسية. من جانبه، دخل خالد السويدي للمرة الاولى ضمن المراكز العشرة الاولى في رالي بلاده عام 2006 إلى جانب جاسم العلي، ليتطور مستواه بشكل تدريجي مع مرور السنوات، فحل خامسا في الترتيب النهائي لبطولة الشرق الاوسط 2009 عقب نجاحه في الدخول بين العشرة الاوائل في راليات سوريا ولبنان ودبي، ثم صعد إلى منصة التتويج للمرة الأولى في رالي الكويت الدولي في العام التالي. وحقق السويدي فوزه الأول والأخير في البطولة الإقليمية، إلى جانب الملاح نيكي بيتش، خلال رالي الكويت 2012 على متن سيارة /فور فييستا آر آر سي/، كما خاض ابن الـ 36 عاما بطولة العالم للراليات دبليو آر سي عام 2016 ليتمكن من انهاء راليات البرتغال وبولندا وويلز وأستراليا. واكتفى السويدي بمشاركة سنوية في رالي بلاده، قبل أن يغيب عام 2017 ليعود في العام التالي (2018) ويحتل المركز الخامس، ثم الثالث في الترتيب النهائي العام الماضي خلف مقود سيارة /سكودا فابيا آر5/. ويتعاون السويدي هذا العام مع الملاح البرتغالي هوجو ماجاليش للمرة الثالثة في رالي قطر، حيث يأمل في أن يصعد إلى منصة التتويج مع وصول المنافسات إلى ختامها نهاية الاسبوع الحالي. كما ستكون السائقة الالمانية إديت فايس من الوجوه البارز المشاركة في رالي قطر هذا الاسبوع، حيث يشكل الحدث المشاركة الثلاثين في مسيرة السائقة المخضرمة، وذلك عندما تأخذ شارة الانطلاق على متن سيارة /ميتسوبيشي لانسر إيفو10/ إلى جانب الملاحة الإيطالية سيرينا ماتيفي. وبرغم أن ماتيفي تخوض مغامرتها الأولى في البطولة الإقليمية، إلا أنها تعتبر من الوجوه المألوفة في البطولة الإيطالية المحلية حيث خاضت العديد من الراليات في الاعوام الأخيرة إلى جانب كل من أليسيو بيلان، ماريانو سيموني، أرماندو بيتا ولوكا مانيرا. وتتحضر الأطقم المشاركة في رالي قطر الدولي غدا /الأربعاء/ لإجراء استطلاع كامل للمراحل الخاصة بالسرعة الحصوية تمهيدا لانطلاق المنافسات يومي الجمعة والسبت المقبلين.

استعدادات كبيرة ومكثفة داخل أروقة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لإنهاء الإجراءات المتعلقة باستضافة رالي قطر الدولي، وقد أعلن الاتحاد عن ادخال بعض التعديلات الطفيفة على البرنامج والجدول الزمني للرالي الذي يقام لفترة ثلاثة أيام ويشهد مشاركة ( 14) فريقاً ومتنافساً من ( 13 ) دولة لخوض غمار ( 12 ) مرحلة خاصة بالسرعة على مسارات حصوية في مختلف أنحاء قطر،. كما ستقام جولة محلية بالتزامن مع الرالي الدولي. كما تم اعتماد الاتحاد القطري مرحلة تجارب جديدة ظهر الخميس عوضاً عن المرحلة الاستعراضية التقليدية القصيرة، وعلى ضوء ذلك تم تقليص مسافة المراحل الخاصة بالسرعة إلى (212) كلم، مع الإبقاء على المراحل الست التي تتكرر مرتين يومي الجمعة والسبت على حالها.

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن إدخال بعض التعديلات الطفيفة على برنامج والجدول الزمني لرالي قطر الدولي، ثاني جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي، والذي يقام لفترة ثلاثة أيام ويشهد مشاركة 14 فريقا ومتنافسا من 13 دولة. وقال الاتحاد، في بيان له اليوم، إن المشاركين سيخوضون غمار 12 مرحلة خاصة بالسرعة على مسارات حصوية في مختلف أنحاء قطر، كما ستقام جولة محلية بالتزامن مع الرالي الدولي. وأضاف أن الفرق الدولية المشاركة في رالي قطر، بدأت في التوافد إلى العاصمة الدوحة تمهيدا للمشاركة في المنافسات. ويعتمد الاتحاد القطري مرحلة تجارب جديدة ظهر الخميس المقبل عوضا عن المرحلة الاستعراضية التقليدية القصيرة، وستحصل الأطقم الدولية على فرصة أكبر لضبط إعدادات سياراتهم في عطلة نهاية الأسبوع وتوفير تغطية إعلامية أكبر. وبالتالي، تم تقليص مسافة المراحل الخاصة بالسرعة إلى 212 كلم، مع الإبقاء على المراحل الست التي تتكرر مرتين يومي الجمعة والسبت على حالها. وستكون الأطقم قادرة على المرور عبر تلك المراحل الحصوية خلال يومين من الاستطلاع وتحديدا الثلاثاء والأربعاء. ومن المقرر أن تستمر مرحلة التجارب يوم الخميس في منطقة الخور شمال لوسيل لمدة ساعتين على أن تنطلق في تمام الساعة 14.30 بالتوقيت المحلي، وهي تسبق المؤتمر الصحفي المخصص لانطلاقة الرالي (18.45) ثم حفل الانطلاق (19.30) في حلبة لوسيل الدولية التي استضافت العام الماضي جولة من بطولة العالم للفورمولا-1. ويبدو السائق الإيرلندي الشمالي كريس ميك الذي يقيم في أندورا مصمما على سحب البساط من تحت قدمي السائق القطري ناصر صالح العطية المتوج بلقب رالي بلاده 15 مرة. وضمن السياق ذاته، أوضح كريس ميك سائق فريق سيتروين السابق، أنه سعيد للعودة من أجل المشاركة في قطر من جديد، لافتا إلى أنه مر عام منذ جلوسه للمرة الأخيرة خلف مقود سيارة رالي في حدث تنافسي، والذي كان رالي قطر 2021. وقال ميك، في تصريح صحفي، إن رالي قطر من الأحداث التي تثير اهتمامه كثيرا، خاصة أنه هو أشبه برالي صحراوي وبالتأكيد يختلف عن سائر الراليات التقليدية في أوروبا. وأضاف السائق الفائز بخمسة راليات عالمية، أنه بعد مشاركته في رالي داكار 2021، كان حريصا على استكشاف المزيد من الصحراء، حيث يستخدم عينيه أكثر لقراءة التضاريس، معتبرا أن الذهاب إلى أرض ناصر العطية والتنافس معه يمثل تحديا كبيرا، وأنه أمر يستمتع به، وبعد ما تعلمه العام الماضي، يريد أن يعود ويستخدم هذه المعرفة جيدًا.

يشهد رالي قطر الدولي، الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام 2022، ويقام تحت إشراف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، مشاركة من الطراز الرفيع مع إعلان الإيرلندي كريس ميك والنرويجي مادس أوستبيرج أحد سائقي بطولة العالم للراليات دبليو آر سي، الانضمام إلى الحدث. ويقام الرالي خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الحالي، ليكون مسرحا لصراع محتدم بين ميك وأوستبيرج مع السائق القطري ناصر صالح العطية المتوج مؤخرا بالنسخة الأخيرة من رالي دكار في المملكة العربية السعودية، وذلك للمرة الرابعة في مسيرته، والفائز ببطولة الشرق الأوسط للمرة الـ 17 في مسيرته. كما استهل العطية الدفاع عن لقبه الشرق أوسطي، بفوزه بلقب رالي عُمان صحار الدولي الذي أقيم الأسبوع الماضي، وشكل أولى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي. ويشارك ميك وأوستبيرج خلف مقود سيارتي /سكودا فابيا/، حيث سيجلس إلى جانب الإيرلندي الملاح البريطاني كريس باترسون، في حين ستعاون النرويجي الملاحة النمساوية إيلكا مينور. كما سيكون رالي قطر شاهدا على عودة صاحبي الأرض عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي على متن سيارة /سكودا فابيا/ أيضا تحت راية فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، على أن يتعاون الأول مع الملاح الاسترالي دايل موسكات والثاني مع الملاح البرتغالي هوجو ماجاليش. وسبق للايرلندي كريس ميك، البالغ من العمر 42 عاما، أن شارك في رالي قطر العام الماضي، حيث اضطر للانسحاب بسبب مشكلة في مبرد المياه على متن سيارته بعد صراع حامي الوطيس مع العطية. ويتضمن سجل السائق الإيرلندي الفوز بخمسة راليات في بطولة العالم للراليات دبليو آر سي، حيث تمكن من احتلال المركز الاول في الأرجنتين عام 2015، والبرتغال وفنلندا عام 2016 ، والمكسيك واسبانيا عام 2017. كما فاز في خمس جولات في تحدي الأنتركونتيننتال للراليات (إي آر سي) عامي 2009 حين فاز باللقب، و2010 حين حل ثالثا. من ناحيته، اعتزل الملاح البريطاني كريس باترسون الراليات العام الماضي بعدما أمضى معظم فترات الموسم إلى جانب مواطنه جوس جرينسميث سائق فريق أم ـ سبورت، علما انه سبق لباترسون أن جلس إلى جانب العطية، ويتضمن سجله الفوز بـ 25 راليا إقليميا في مسيرة حافلة شهدت تعاونه مع ميك في بداية منتصف القرن، فيما كانت أفضل نتيجة له فوزه برالي مونتي كارلو عام 2005 ضمن منافسات بطولة العالم (جونيور دبليو آر سي). وبخلاف ميك، ستكون هذه التجربة الأولى للنرويجي مادس أوستبيرج، البالغ من العمر 34 عاما، في بطولة الشرق الأوسط للراليات، علما أن فوزه الوحيد في بطولة العالم للراليات حققه في رالي البرتغال عام 2012، في حين نجح النرويجي في تحقيق أسرع الأوقات في 65 مرحلة خاصة في الـ دبليو آر سي، إضافة إلى احرازه لقب بطولة العالم فيا للـ دبليو آر سي2 عام 2020 مع فريق بي إتش سبورت، وحلوله ثانيا العام الماضي مع فريق تي آر تي وورلد رالي. كما احتل المركز ذاته كسائق مصنعي مع سيتروين في بطولة دبليو آر سي2 ضمن سلسلة المحترفين. في المقابل، كان من المتوقع أن تجلس الملاحة النمساوية إيلكا مينور إلى جانب السائق العُماني حمد الوهيبي في رالي الأردن العام الماضي، إلا أن تضرر السيارة خلال التجارب حال دون وصول هذا التعاون إلى خواتيمه. وتشتهر مينور بمشاركتها في العديد من الراليات إلى جانب العديد من الأسماء البارزة في عالم السرعة على غرار مواطنها هينينج سولبيرج والروسي إفجيني نوفيكوف والنمساوي مانفريد شتول. وصنفت في رالي قطر الدولي، الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، ثماني سيارات هي سيارات آر5 من أصل 14 سيارة على لائحة الاتحاد الدولي للسيارات فيا ضمن فئة آر سي2. ويقود العُمانيان حمد الوهيبي وعبدالله الرواحي سيارتي /سكودا فابيا/، فيما ستكون مشاركة وصيف البطل الإقليمي السابق ناصر خليفة العطية خلف مقود سيارة /فورد فييستا آر5/، علما أن هذا الثلاثي تواجد في رالي عُمان الدولي، وقد حلوا في الترتيب العام النهائي في المراكز السادس والسابع والثالث تواليا. وتشهد فئة الـ أم آر سي2 ضمن منافسات رالي قطر مشاركة خمسة أطقم، يتقدمها السائق الأردني إيهاب الشرفا الفائز بهذه الفئة في رالي عُمان صحار الدولي نهاية الأسبوع الماضي، ومواطنه عيسى أبو جاموس، علما أن هذا الأخير حُرم من الفوز في فئة سيارات المجموعة ن سابقا خلال الجولة الأولى بعدما حصل على عقوبة إضافة 10 دقائق إلى توقيته تم فرضها عليه عقب التدقيق الفني مع نهاية الرالي لانتهاك في ملف التوثيق. ويعود الكويتي مشاري الظفيري، حامل لقب الـ أم إي آر سي2 والمتوج لعدة مواسم في بطولة الشرق الأوسط، إلى المنافسات للمرة الأولى هذا الموسم على متن سيارة /ميتسوبيشي لانسر إيفو10/ بعدما كان غاب عن رالي عُمان، إضافة إلى العُماني زكريا العامري والقطري محمد العطية. وتشهد فئة الـ تي3 الشرق الأوسط مشاركة بطل فئة الـ أم إي آر سي3 (سيارات الدفع الثنائي) اللبناني هنري قاعي هنري على متن سيارة /كان ـ آم مافريك إكس3/. بدوره، نوه السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بالمشاركة الكبيرة والدولية في رالي قطر الدولي الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام 2022، متمنيا التوفيق لجميع السائقين المشاركين في مختلف الفئات. وقال الحمد، في تصريح صحفي، إن الاتحاد يسعده للغاية أن يرى مثل هذا الكم الكبير من المشاركين في رالي قطر الدولي ومتنافسين من 15 دولة، معتبرا أن وجود ثماني سيارات مصنفة ضمن فئة آر5 في المراكز الأولى على لائحة المشاركين في الرالي، يبشر بمشاهدة أقوى منافسة في بطولة الشرق الأوسط للراليات خلال العصر الحديث. وأضاف أن المراحل في رالي قطر الدولي صعبة ومليئة بالتحديات، ومن المؤكد أنها ستكون اختبارا مهما للسائقين الأجانب وستوفر مشهدا رائعا ومنافسة شديدة بين الجميع. ويقام رالي قطر الدولي تحت إشراف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على مدار ثلاثة أيام، حيث تقرر اقامة مرحلة تجارب جديدة بمسافة سبعة كيلومترات يوم الخميس (10 فبراير)، على مسافة قصيرة شمال حلبة لوسيل وبالقرب من استاد البيت الذي سيستضيف حفل المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم المقامة بدولة قطر في نوفمبر المقبل. وتتابع المنافسات مع 12 مرحلة خاصة بالسرعة يومي الجمعة والسبت (11 و12 فبراير تواليا). وستوضع جميع مرافق ومنشآت حلبة لوسيل بتصرف رالي قطر الدولي، حيث يقام التدقيق الإداري والفحص الفني، إضافة إلى موقف الصيانة والموقف المغلق والمركز الإعلامي والمقر الرئيسي للرالي.

توج السائق القطري ناصر صالح العطية، بلقب رالي قطر الدولي 2021 - الجولة الافتتاحية من النسخة الحادية والأربعين من بطولة الشرق الأوسط للراليات - التي جرت منافساتها على مدار ثلاثة أيام وبمشاركة 19 فريقا يمثلون 12 دولة. وبفوزه رفع العطية رصيده إلى 15 لقبا في رالي بلاده معززا بذلك رقمه القياسي، كما تمكن من رفع عدد انتصاراته إلى 77 فوزا من أصل 218 جولة في بطولة الشرق الأوسط ، ليبدأ بذلك أول خطوة نحو لقبه السابع عشر في البطولة الشرق أوسيطة. في المقابل، حقق الفرنسي ماتيو بوميل الملاح المساعد للعطية، فوزه الـ26، ليصبح ثاني أنجح الملاحين في بطولة الشرق الأوسط أمام البريطاني كريس باترسون والإيطالي جوفاني بيرناكيني (25 لكل منهما) وخلف حامل الرقم القياسي الإيرلندي رونان مورجان (41 فوزا). وجاء فوز العطية بصحبة ملاحه بوميل على متن سيارة /فولكس فاجن بولو GTI/ باللقب بعدما تصدر الترتيب العام بزمن إجمالي قدره 1.50.48.5 ساعة متفوقا بفارق وصل إلى 1.48.4 دقيقة عن أقرب منافسيه مواطنه عبدالعزيز الكواري بصحبة ملاحه الإيرلندي جيمس فولتون على متن سيارة /سكودا فابيا ايفو/ الذي حل ثانيا بزمن إجمالي قدره 1.52.36.9 ساعة. واحتل السائق القطري الآخر خالد السويدي بصحبة ملاحه البرتغالي هوجو ماجاليش على متن سيارة /سكودا فابيا/ المركز الثالث بعدما سجل زمنا قدره 1.57.16.9 ساعة، وبفارق 6.28.4 دقيقة عن العطية المتصدر. فيما أكمل السائقان القطري ناصر خليفة العطية بصحبة ملاحه اللبناني جورج نادر على متن سيارة /فورد فييستا/، والكويتي مشاري الظفيري بصحبة ملاحه القطري ناصر سعدون الكواري على متن سيارة /ميتسوبيشي لانسر إيفو10/ قائمة المراكز الخمسة الأولى، بعدما سجل الأول زمنا إجماليا قدره 2.09.41.6 ساعة، والثاني زمنا إجماليا قدره 2.17.10.9 ساعة. وفي بقية المراكز، تمكن السائق السعودي صالح السيف بصحبة ملاحه الإسباني أوريول فيدال على متن سيارة /كان ـ آم مافريك إكس3/ من احتلال المركز السادس بزمن إجمالي قدره 2.19.45.2 ساعة، فيما جاء القطري راشد المهندي بصحبة ملاحه الأردني يوسف جمعة على متن سيارة /سوبارو إيمبريزا/ في المركز السابع بزمن إجمالي قدره 2.22.31.3 ساعة، بينما حل العماني زكريا العوفي بصحبة ملاحه ومواطنه عمار البلوشي على متن سيارة /ميتسوبيشي لانسر إيفو9/ في المركز التاسع بزمن إجمالي قدره 2.33.51.9 ساعة. وأكمل السائقان اللبناني أحمد خالد بصحبة ملاحه الأردني موسى جيهريان على متن سيارة /ميتسوبيشي لانسر إيفو10/، والعماني زكريا العامري بصحبة ملاحه ومواطنه محمد المزروعي على متن سيارة /سوبارو إيمبريزا/ قائمة المراكز العشرة الأولى، بعدما سجل الأول زمنا إجماليا قدره 3.01.00.2 ساعة والثاني زمنا إجماليا قدره 2.34.09.7 ساعة. وأعرب السائق القطري ناصر العطية عن سعادته بحصد لقب رالي قطر الدولي أولى جولات الشرق الأوسط للراليات للموسم 2021، معتبرا أنه أفضل بداية للدفاع عن لقبه في البطولة الإقليمية التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 16 لقبا. وقال العطية، في تصريح صحفي عقب الفوز، إنه قام بعمل رائع في اليوم الثالث والأخير من رالي قطر، وكان اليوم الثاني من المنافسات عبارة عن صراع جميل بيني وبين البريطاني كريس ميك، معتبرا أن منافسات اليوم الأخير كانت سهلة بالنسبة له بعد انسحاب ميك مع نهاية المرحلة الخامسة، لكنه شدد على أنه من الجيد المنافسة على مستوى عال في رالي قطر. وأوضح السائق القطري أن فوزه الخامس عشر في رالي بلاده من أصل 18 مشاركة هو إنجاز كبير، خاصة أن رالي قطر من أصعب الراليات، مشيرا إلى أن هذا الفوز سيعطيه دفعة قوية قبل خوض منافسات الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط في سلطنة عمان. وعلى صعيد منافسات فئة الـ/أم إي آر سي2/ أو المجموعة ن، استهل السائق الكويتي مشاري الظفيري بصحبة ملاحه القطري ناصر سعدون الكواري على متن سيارة /ميتسوبيشي لانسر إيفو10/ حملة الدفاع عن لقبه في المواسم الثلاثة الأخيرة، بنجاح بعدما قطع مسافة الرالي في زمن قدره 2.17.10.9 ساعة ليحتل المركز الخامس في الترتيب العام والأول ضمن مجموعته. أما في منافسات فئة /أم إي آر سي3/ أو الدفع الثنائي فقد كان المركز الأول من نصيب حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة اللبناني هنري قاعي بصحبة ملاحه ومواطنه كارلوس حنا على متن سيارة /سكودا فابيا/ بعدما قطع مسافة الرالي في زمن إجمالي قدره 3.01.40.3 ساعة، ليحتل المركز الحادي عشر في الترتيب العام، والأول في فئته. وفي منافسات الفئة الجديدة /تي4/ تمكن السائق السعودي صالح السيف بصحبة ملاحه الإسباني أوريول فيدال على متن سيارة /كان ـ آم مافريك إكس3/ من قطع مسافة الرالي في زمن إجمالي قدره 2.19.45.2 ساعة، ليتصدر ترتيب هذه الفئة ويحل في المركز السادس في الترتيب العام، وذلك أمام كل من القطري راشد المهندي والعماني زكريا العوفي واللبناني أحمد خالد والعماني زكريا العامري الذين أكملوا المراكز العشرة الأولى. ووصلت 11 سيارة إلى خط النهاية من أصل 17 أخذت شارة الانطلاق مساء الجمعة. أما في منافسات رالي قطر المحلي الذي أقيم بالتزامن مع جولة قطر الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، فقد تمكن السائق القطري خالد المهندي بصحبة ملاحه الروسي كيريل شوبين على متن سيارة /بولاريس آر إكس آر 1000/ من حصد اللقب بعدما قطع مسافة الرالي في زمن قدره 2.17.42.6 ساعة، وهو توقيت يضعه في المركز السادس في ترتيب متسابقي الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط، ويجعله يتفوق على غالبية المشاركين. وتفوق المهندي بفارق 8.32.7 دقيقة عن أقرب منافسيه مواطنه أحمد المهندي بصحبة ملاحه ومواطنه مبارك الخليفي على متن سيارة /كان ـ آم مافريك إكس3/ صاحب المركز الثاني بزمن إجمالي قدره 2.26.15.3 ساعة، فيما جاء القطري الآخر أحمد عللوه بصحبة ملاحه ومواطنه فراس عللوه على متن سيارة /كان ـ آم مافريك إكس3/ في المركز الثالث بزمن إجمالي قدره 2.42.24.3 ساعة. بدوره، أعرب السائق القطري خالد المهندي عن سعادته بحصد لقب رالي قطر المحلي الذي أقيم بالتزامن مع جولة قطر الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، معربا في نفس الوقت عن حزنه لعدم تمكنه من المشاركة في البطولة الشرق أوسطية نظرا لعدم وصول سياراته الحديثة وعدم تخطي سياراته الحالية للفحص الفني. وقال المهندي، في تصريح صحفي، إنه سيسعى لتعويض غيابه عن جولة رالي بلاده الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط، في الجولة الثانية المقررة في سلطنة عمان، مشيرا إلى سعيه لتحقيق الفوز في هذه الجولة ومواصلة النجاح في بقية جولات البطولة. وتوجه بالشكر إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على التنظيم الرائع للرالي وهذه الاحتفالية الكبيرة في انطلاق بطولة الشرق الأوسط، فضلا عن الدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد له ولجميع المتسابقين من أجل التواجد والاستمرار في المشاركة والمنافسة في البطولات الإقليمية.

تصدر السائق القطري ناصر صالح العطية اليوم الثاني من منافسات رالي قطر الدولي، الجولة الافتتاحية من النسخة الحادية والأربعين من بطولة الشرق الأوسط للراليات، التي تقام وسط مشاركة 19 فريقا يمثلون 12 دولة، وذلك بعد تفوقه في المراحل الأربع الأولى التي أقيمت اليوم. وقطع العطية بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارة /فولكس فاجن بولو GTI/ مراحل اليوم في زمن قدره 44.57.6 دقيقة، متفوقا بفارق وصل إلى 1.40.6 دقيقة عن أقرب منافسيه مواطنه عبدالعزيز الكواري بصحبة ملاحه الإيرلندي جيمس فولتون على متن سيارة /سكودا فابيا ايفو/ الذي حل ثانيا بزمن قدره 46.38.2 دقيقة. واحتل السائق القطري الآخر خالد السويدي بصحبة ملاحه البرتغالي هوجو ماجاليش على متن سيارة /سكودا فابيا/ المركز الثالث بعدما سجل زمنا قدره 47.09.8 دقيقة، وبفارق 2.22 دقيقة عن العطية المتصدر. فيما أكمل السائقان القطري ناصر خليفة العطية بصحبة ملاحه اللبناني جورج نادر على متن سيارة /فورد فييستا/، والكويتي مشاري الظفيري بصحبة ملاحه القطري ناصر سعدون الكواري على متن سيارة /ميتسوبيشي لانسر إيفو10/ قائمة المراكز الخمسة الأولى، بعدما سجل الأول زمنا قدره 51.57.2 دقيقة، والثاني زمنا قدره 53.51.1 دقيقة. وفي بقية المراكز، تمكن السائق القطري الشيخ سحيم آل ثاني خلال مشاركته الأولى في الراليات، من احتلال المركز السادس، فيما حل سابعا العماني زكريا العوفي وثانيا في الـ/أم إي آر سي2/ خلف الكويتي مشاري الظفيري، وتلاه في المركز الثامن السعودي صالح السيف متصدر ترتيب فئة الـ/تي4/، والقطري راشد المهندي واللبناني أحمد خالد في المركزين التاسع والعاشر تواليا، فيما حل اللبنانيان شادي الفقيه وهنري قاعي بطل فئة الـ/أم إي آر سي3/ في الأعوام الثلاثة الماضية في المركزين الحادي عشر والثاني عشر على التوالي. واجتازت الفرق المشاركة اليوم مرحلتين تم تكرارهما شمال الدوحة، مع مرور أول في الفترة الصباحية بالمرحلة الثانية عريدة (20.13 كلم) وتليها المرحلة الثالثة الذخيرة (20.34 كلم)، ثم مرور ثان في الفترة المسائية وتكرار المرحلتين. وشهد اليوم الثاني من الرالي انسحاب العماني عبدالله الرواحي الذي فشل في إنهاء المرحلة الثانية بسبب كسر في ذراع مقود سيارته /فورد فييستا آر5/، على غرار ما حصل مع الكويتي جاسم المقهوي، فيما أخفق القطري محمد العطية على متن سيارة /لانسر إيفو10/ في إنهاء المرحلة الثالثة. واعتبر السائق القطري ناصر صالح العطية تصدره لمنافسات اليوم الثاني من رالي قطر الدولي، أمرا طبيعيا في ظل خبرته الكبيرة في هذا الرالي وحصده للقب 14 مرة منذ مشاركته للمرة الأولى في الرالي عام 2003. وقال العطية، في تصريح صحفي، إن مراحل اليوم كانت صغيرة وسهلة، وإنه استخدم استراتيجية ضاغطة من أجل صنع فارق كبير مع أقرب منافسيه قبل خوض منافسات الغد التي تتسم بالطول والصعوبة. وأضاف أن منافسات اليوم شهدت منافسة قوية بينه وبين السائق البريطاني كريس ميك، بعد تقاسمهما الفوز في المراحل الأربع اليوم، ولكن ميك تعرض لحادث بسيط في المرحلة الرابعة الأمر الذي جعله يفقد بعض الوقت ويتراجع في الترتيب العام. وأكد السائق القطري حرصه على الفوز والاحتفاظ بلقبه في رالي قطر هذا العام خاصة أنه رالي بلاده، فضلا عن أنه افتتاحية بطولة الشرق الأوسط الذي يسعى لحصد لقبها للمرة السابعة عشرة، مشيرا إلى أنه سيخوض منافسات الغد بأريحية كبيرة ولن يضغط كثيرا في القيادة في ظل الفارق الزمني مع أقرب منافسيه. وعلى صعيد منافسات رالي قطر المحلي الذي يقام بالتزامن مع جولة قطر الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، تصدر السائق القطري أحمد المهندي بصحبة ملاحه ومواطنه مبارك الخليفي على متن سيارة /كان ـ آم مافريك إكس3/ الترتيب العام بعدما احتل المركز الأول في المراحل الأربع لليوم الثاني من الرالي. وقطع المهندي مراحل اليوم في زمن قدره 56.12.8 دقيقة، متقدما بفارق 52.2 ثانية عن مواطنه خالد المهندي بصحبة ملاحه الروسي كيريل شوبين على متن سيارة /بولاريس آر إكس آر 1000/ صاحب المركز الثاني بزمن قدره 57.06.0 دقيقة، فيما جاء القطري الآخر أحمد عللوه بصحبة ملاحه ومواطنه فراس عللوه على متن سيارة /كان ـ آم مافريك إكس3/ في المركز الثالث بزمن قدره، 58.04.4 دقيقة، بينما حل السائق اللبناني جاد الأعور بصحبة ملاحه ومواطنه فيكين كانلدجيان على متن سيارة /كان ـ آم مافريك إكس3/ في المركز الرابع بزمن قدره 1.01.30.2 ساعة. ويتضمن اليوم الثالث والأخير من رالي قطر الدولي غدا /الأحد/، ثلاث مراحل خاصة بالسرعة سيتم اجتيازها مرتين في المنطقة الشمالية للبلاد. وتبدأ المنافسات مع المرحلة السادسة في المرور الأول /الخور 1/ والتي تبلغ مسافتها 18,30 كيلومتر وتنطلق في تمام الساعة 8.35 صباحا، وتليها مرحلة /كيو أم أم أف 1/ (22,02 كلم) ثم مرحلة /رأس لفان 1/ (21,39 كلم) في تمام الساعة 9.55 و10.45 تباعا. وبعد العودة إلى منطقة الصيانة في مركز لوسيل الرياضي لإجراء الصيانة، تخرج الفرق مجددا لخوض المرور الثاني والأخير للمراحل الثلاث التي تنطلق في الساعات 12,05 و12,45 و13,25 تباعا. على أن تختتم فعاليات رالي قطر الدولي مع المؤتمر الصحفي الختامي الذي يقام في تمام الساعة 7.15 مساء، ويليه الحفل الختامي وتتويج الفائزين الساعة 7.45 في الحي الثقافي /كتارا/ في العاصمة القطرية الدوحة. بدوره، أكد السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، أن منافسات اليوم الثاني من رالي قطر جاءت قوية ومثيرة سواء على صعيد الفئة الرئيسية أو المجموعة /ن/ ، معتبرا أن صدارة ناصر العطية للمنافسات جاءت طبيعية في ظل خبرته الكبيرة في الرالي وفوزه باللقب من قبل 14 مرة. وقال الحمد، في تصريح صحفي، إن بقية السائقين ظهروا بصورة مميزة، حيث تمكن عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي من احتلال المركزين الثاني والثالث خلف العطية والظهور بصورة مميزة رغم ابتعادهما عن المنافسات منذ فترة طويلة. وأضاف أن إقامة منافسات فئة /تي4/ للمرة الأولى أضافت الكثير من التنافسية على بطولة الشرق الأوسط خاصة أن هذه الفئة هي مستقبل رياضة الراليات، مشيدا بالمشاركة الكبيرة في رالي قطر رغم ظروف فيروس كورونا المستجد الذي يضرب العالم. وأوضح المدير التنفيذي أن المهمة لم تكن سهلة في تنظيم رالي قطر وإخراجه إلى النور في ظل جائحة /كوفيد-19/، حيث حرص الاتحاد القطري بالتنسيق مع نظيره الدولي على وضع بروتوكول صحي خاص مع الاستعانة بالبروتوكول الصحي للدولة، فضلا عن تأخير الرالي لمدة 24 ساعة من أجل ضمان مشاركة أربعة متسابقين، معتبرا أن الخبرات المكتسبة من تنظيم باها قطر وبطولة السرعة مؤخرا في ظل الجائحة، ساعدته كثيرا في إنجاح التنظيم. وشدد الحمد على أن إقامة حفل انطلاق الرالي هذا العام من منطقة الحي الثقافي /كتارا/ كان يهدف إلى إقامة هذا الحدث وسط الجماهير، فضلا عن جذب السياح والزوار القادمين من الخارج، داعيا جميع القطريين إلى المشاركة في ختام الرالي الذي سيقام مساء غد /الأحد/ في كتارا أيضا.

افتتحت مساء اليوم بحفل مبسط منافسات رالي قطر الدولي، الذي يشكل الجولة الافتتاحية من النسخة الحادية والأربعين من بطولة الشرق الأوسط للراليات للموسم 2021، بانطلاق المرحلة الاستعراضية التي بلغت مسافتها 4.4 كلم، وأقيمت في منطقة الحي الثقافي /كتارا/. وأقيمت منافسات المرحلة في أجواء ساحرة خيم عليها التنافس بين سيارتين على مسارين متوازيين، وقد تم تصميم هذه المرحلة خصيصا من قبل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات الناريةلإضفاء المزيد من الاستعراض والتشويق وجذب الجماهير العاشقة للسرعة. ومنح شارة الانطلاق للسيارات المشاركة، كل من السيد عبدالرزاق الكواري أمين سر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، والسيد عمرو الحمد المدير التنفيذي، في انطلاقة جميلة من منطقة /كتارا/ إحدى منارات قطر الثقافية. وتمكن السائق البريطاني كريس ميك بصحبة ملاحه ومواطنه سيباستيان مارشال على متن سيارة سكودا فابيا من الفوز بالمركز الأول بعد أن اجتاز مسافة المرحلة الاستعراضية، مسجلا أسرع توقيت قدره 4:14.3 دقائق، الأمر الذي سيجعله ينطلق أولا في مراحل الرالي يوم غد /السبت/. وتفوق ميك بفارق 5.6 ثوان عن أقرب منافسيه السائق القطري ناصر العطية برفقة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارة فولكس فاجن بولو GTI، الذي حل ثانيا بعدما سجل زمنا قدره 4.20.9 دقائق، وبفارق 7.7 ثوان عن السائق القطري الآخر عبدالعزيز الكواري بصحبة ملاحه الإيرلندي جيمس فولتون على متن سيارة سكودا فابيا ايفو صاحب المركز الثالث بزمن قدره 4.28.6 دقائق. واحتل السائق القطري خالد السويدي بصحبة ملاحه البرتغالي هوجو ماجالهايس على متن سيارة سكودا فابيا ايفو إكس المركز الرابع بزمن قدره 4.32.8 دقائق، فيما جاء السائق العماني عبدالله الرواحي بصحبة ملاحه الأردني عطا حمود على متن سيارة فورد فييستا في المركز الخامس بزمن قدره 4.35.8 دقائق، بينما حل السائق الكويتي مشاري الظفيري بصحبة ملاحه القطري ناصر الكواري على متن سيارة ميتسوبيشي ايفو إكس في المركز السادس بزمن قدره 4.51.2 دقائق. وجاء السائق القطري الشيخ سحيم آل ثاني بصحبة ملاحه ومواطنه حمد اليافعي على متن سيارة سكودا فابيا ايفو في المركز السابع بزمن قدره 4.53.2 دقائق، وذلك أمام السائق اللبناني هنري قاعي بصحبة ملاحه ومواطنه كارلوس حنا على متن سيارة سكودا فابيا الذي جاء ثامنا بزمن قدره 4.53.3 دقائق. وأكمل السائقان العماني زكريا العامري بصحبة ملاحه ومواطنه محمد المزروعي على متن سيارة ميتسوبيشي ايفو إكس واللبناني أحمد خالد بصحبة ملاحه الأردني موسى دجيريانعلى متن سيارة لانسر إيفو إكس قائمة المراكز العشرة الأولى، حيث جاء الأول تاسعا بزمن قدره 4.58.5 دقائق، والثاني عاشرا بزمن قدره 5.00.3 دقائق. ويسعى السائق القطري ناصر صالح العطية، عندما يخوض غمار منافسات رالي قطر الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط، إلى لتحقيق لقبه الخامس عشر في رالي بلاده، ورفع عدد انتصاراته إلى 76 فوزا في بطولة الشرق الأوسط للراليات، والذي يسعى لحصد لقبه السابع عشر، وتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بلقب البطولة الشرق أوسطية. ويقام الرالي هذا العام وفق شروط الاجراءات الاحترازية والبروتوكول العالمي المتبع تحسبا من تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في حين عمل القيمون في الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على توفير مراحل خاصة بالسرعة مليئة بالإثارة والتشويق للأطقم المشاركة في الرالي. وقبل انطلاق المرحلة الاستعراضية في الفترة المسائية، اجتازت الفرق المشاركة في الرالي صباح اليوم في مركز لوسيل الرياضي، الفحص الفني لمطابقة السيارات للقوانين المرعية الاجراء المتبعة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات فيا، حيث انضم للمشاركين في الرالي الدولي مجموعة من السائقين سيشاركون على متن سيارات باجي مصنفة ضمن فئة الـ تي3 وهي الفئة المخصصة للسيارات الخفيفة النموذجية والتي تسمح لها القوانين بخوض غمار منافسات فيا كأس العالم للراليات الصحراوية الكروس كاونتري. واضطر السائق القطري خالد المهندي بصحبة ملاحه الروسي كيريل شوبين، دخول الفحص بسياراته القديمة الذي فاز بها بلقب بطولة قطر للباها الشهر الماضي، نظرا لتأخر وصول سياراته الجديدة حتى يوم غد السبت، لكنها لم تتجاوز الفحص الفني ليتم استبعاده من الرالي الشرق أوسطي ويتحول للمنافسة فقط في الرالي المحلي الذي يقام بالتزامن مع الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط. وستنطلق المنافسات الفعلية للرالي غدا /السبت/، حيث يتوجب على الفرق اجتياز مرحلتين تعاد مرتين شمال الدوحة، مع مرور أول في المرحلة الثانية عريدة (20.13 كلم) التي تنطلق في تمام الساعة 10.25 صباحا بالتوقيت المحلي وتليها المرحلة الثالثة الذخيرة (20.34 كلم) في تمام الساعة 11.00 صباحا. وبعد عودة الفرق إلى مركز لوسيل الرياضي للخضوع للصيانة واصلاح الاعطال في فترة تمتد 30 دقيقة، تعود مجددا لخوض المرحلتين الرابعة والخامسة في مرور ثان عند الساعة 13.10 ظهرا و 13.45 ظهرا تباعا. ويشارك في الرالي الجولة الافتتاحية من البطولة الشرق أوسطية العديد من أبرز الاسماء في عالم الراليات، حيث يشارك 19 فريقا يمثلون 12 دولة هي بجانب قطر: الكويت، السعودية، عمان، الأردن، لبنان، بريطانيا، روسيا،إسبانيا، البرتغال، إيرلندا، وفرنسا.