يستعد النجم القطري خالد المهندي قائد فريق المهندي للراليات، للمشاركة في رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق للراليات، والتي يستضيفها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية خلال الفترة من (3 – 4 فبراير) 2017، وسيشارك المهندي لأول مرة في رالي قطر في فئة إم إي آر سي 2 على متن سيارته ميستوبيشي إيفو 10 برفقة الملاح الهندي موسى شريف والذي يحمل رخصة دولية للمشاركة في الراليات. ويتصدر قائمة المشاركين في الفئة الأولى البطل العالمي ناصر بن صالح العطية على متن سيارته (سكودا فابيا أر5 )، الذي يسعى للاحتفاظ بلقب البطولة، والقطري خالد السويدي والكويتي مسعود الصالح في الفئة الأولى. كما سيشارك في الفئة الثانية (MERC2) المجموعة ن سابقاً، كل من البطل القطري راشد النعيمي، ومواطنه خليفة العطية، والقطري ناصر الكواري والشيخ سحيم آل ثاني والسائق الكويت مشاري الظفيري، والسائق اللبناني هنري قاعي، والقطري سيف النعيمي والعماني حامد القاسمي، والسائقة الألمانية صاحبة الخبرة أديث ويس، وقد تم اعتماد حلبة لوسيل المقر الرئيسي للرالي. وأعرب البطل القطري خالد المهندي عن سعادته للمشاركة في رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات، قائلا: "إن الهدف من المشاركة هو المساهمة في إنجاح رالي قطر الدولي العريق، ومساندة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في تواجد السائقين القطريين، كما أنه دعم لبطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية وذلك من أجل تحقيق عدد أكبر من الفوز ببطولة الشرق الأوسط للراليات 2017". وتابع: "هذه هي مشاركتي الأولى في فئة (MERC 2) الفئة ن سابقا، وأتمنى أن تنجح، بلا شك إنها تجربة جديدة وأنا دائما أحب التحدي وخوض مثل هذه التجارب التي تعود على السائق بالفائدة واكتساب الخبرة، وإن المنافسة قوية في هذه الفئة نظراً لمشاركة سائقين أصحاب خبرة ودراية، وهدفي هو إتمام وتكملة الرالي الصعب ". وأضاف: "أشكر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة عبدالرحمن المناعي على دعمه ومساندته للشباب القطري ونتمنى أن نكون عند حسن الظن والثقة".

يشهد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية حركة دائبة، وأصبح كخلية نحل يعج بالحركة والنشاط والحيوية، استعدادًا لاستضافة رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2017، وسيغلق يوم الأربعاء تاريخ 18 يناير باب التسجيل أمام السائقين للمشاركة في رالي قطر الدولي، في نسخته الـ35، والذي يقام يومي 3 و4 فبراير المقبل وسط ترقب شديد من جانب القائمين على تنظيم البطولة. ويأمل اتحاد السيارات والدراجات النارية برئاسة عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي في الوصول بأعداد المشاركين إلى الرقم الذي يضمن خروج السباق بالمستوى الطيب، الذي يضمن له النجاح التنظيمي والفني لاسيَّما وأن الأيام الماضية ومنذ فتح باب التسجيل لم تشهد سوى تسجيل أسماء 5 متسابقين منهم 3 قطريين، هم البطل العالمي ناصر بن صالح العطية حامل لقب النسخة الأخيرة وخالد السويدي في فئة آر 5 وراشد النعيمي في فئة ميرك 2 ومتسابق من الأردن وآخر من لبنان، ولم تتأكد جدية مشاركته بعد، وذلك على عكس التوقعات والجهود التي جرى بذلها من جانب اللجنة المنظمة للسباق لجذب مزيد من نجوم الراليات من مختلف البلدان المنتمية للمنطقة. ويساور القلق المسؤولين باتحاد اللعبة من اقتصار الأرقام على هذا الخماسي الأمر الذي قد يضعف السباق ويؤثر بالسلب على سمعة واسم رالي قطر الدولي الذي انطلق عام 1983، وهو ما سينعكس سلبا على البطولة كلها ويعجل بنهايتها خاصة بعد أن تقلص عدد جولاتها هذا الموسم إلى 5 جولات فقط بدلا من 7 بعد خروج 3 جولات من الروزنامة، بعد أن اعتذر القائمون عليها عن استضافتها لأسباب تتعلق بالتمويل والرعاية وهي دبي وعمان والكويت، علما بأنه تم إضافة رالي إيران للروزنامة كجولة جديدة من أجل زيادة عدد الجولات. بن سليم يتصدر والسوبرمان يلاحقه وشهدت بطولة الشرق الأوسط التي يحمل رقمها القياسي الإماراتي محمد بن سليم برصيد 14 لقبًا، يليه البطل العالمي القطري ناصر بن صالح العطية بـ12 لقبًا. العديد من المطبات الصعبة بخلاف إلغاء بعض الجولات لعل أبرزها هو التناقص الحاد في أعداد المشاركين لأسباب عدة منها الظروف السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى التكاليف الباهظة التي يتحملها السائقون دون أن يكون هناك المردود الإيجابي الذي يعوضهم جزء منها وهو ما اضطر بعضهم إلى الانتقال للمشاركة في بطولات كأس للراليات الصحراوية وألباها. الاتحاد جاهز لانطلاق الرالي قام اتحاد السيارات والدراجات النارية بإنهاء كافة تجهيزاته لانطلاق الرالي منذ عدة أيام، حيث تم تحديد مسار السباق ووضع الكتيب الخاص مرشد الطريق، إضافة إلى الاستعانة بالبرتغالي بيدرو ألميدا للإشراف على الرالي وستكون مراحل الرالي هي نفسها كما في السابق، لكن بحسب النظام الجديد سيكون الرالي أقصر، وأقل قساوة مع تقليص نفقات المشاركة. وستستضيف حلبة لوسيل مقر الرالي، منطقة المواقف المغلقة وبداية ونهاية الأقسام ومنطقة الخدمة الأساسية، وقدّم القائمون على الرالي مسودة عن اليوم الأول للرالي (3 فبراير) تضم 3 مراحل خاصة بالسرعة بمرورين وبطول 71.62 كلم، على أن يتخللها نقطة تزوّد بالوقود بين المرورين وقد تم اختيار المراحل بعناية لتفادي أي مسارات حجرية أو صخرية، التي تسببت بمشاكل ميكانيكية وانثقابات للسائقين في الماضي. ولم تشهد بطولة الشرق الأوسط للراليات قواعد مماثلة خلال الأحداث منذ أواخر ثمانينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي. وسيُسمح لفريق من 4 أعضاء وطاقم السيارة (السائق والملاح) فقط بالعمل على السيارة لمدة 15 دقيقة، على أن يُستعان بالقطع التي تحملها السيارة فقط في أعمال الصيانة، ويُسمح بتغيير الإطارات. غياب نجوم الصف الأول يستمر غياب نجوم الصف الأول عن المشاركة في بطولة الشرق الأوسط للموسم الثاني على التوالي حيث يعد أبرز الغائبين الإماراتي الشيخ خالد القاسمي وفريقه أبوظبي العالمي للراليات، والذي يضم 5 سائقين جدد إضافة إلى شقيقه عبد الله القاسمي، وبالتأكيد كان غيابهم عن البطولة في الفترة السابقة أثرًا سلبيًا على المستوى الفني لأن تواجدهم كان يثري المنافسة. ولم تتوقف الغيابات عند أبطال الإمارات بل كان من أبرز الغائبين أيضًا السائق السعودي يزيد الراجحي والذي فضل الابتعاد والمشاركة في البطولات الدولية، في الوقت الذي اكتفى فيه نجوم لبنان بالمشاركة في جولتهم دون غيرها، نفس الحال بالنسبة لأبطال الأردن وسلطنة عمان.

شكرا لمن دعموني.. وهؤلاء ظلموني إعلاميا لست خائفا من رالي المكسيك.. وجاهز للتحدي الكبير في بطولة العالم حلمي رفع علم بلادي عاليا.. وسأفوز ببطولة الشرق الأوسط 2017 تفوقت على العطية في 4 مراحل.. وهذه حقيقة العلاقة بين المتسابقين المحليين يستعد متسابق الراليات الشاب خالد السويدي للمشاركة في رالي المكسيك إحدى جولات بطولة العالم للراليات فئة wcr2، حيث يتوجه إلى المكسيك في السادس والعشرين من الشهر الجاري لخوض غمار هذا التحدي الكبير في تجربة يتطلع خلالها إلى التأكيد على المستوى الذي وصل إليه والخبرات التي بدأ يكتسبها بمرور الوقت، وأيضا الحصول على الدعم المناسب من وزارة الثقافة والرياضة وصندوق دعم الأنشطة الرياضية، إلى جانب أن السويدي يشارك في بطولة العالم متسلحا بعامل الثقة بعد النتائج الرائعة التي حققها في رالي قطر الدولي قبل أيام قليلة، حيث حل في مركز الوصافة خلف العالمي ناصر بن صالح العطية ليبرهن على المستوى الذي وصل إليه وأيضا أحقيته بالحصول على الدعم المطلوب حتى يحقق طموحاته الكبيرة في هذا المجال. وفي لقاء خاص مع الشرق يتحدث خالد السويدي عن تألقه في رالي قطر والخطوة القادمة بالنسبة له وأيضا يشكو من التجاهل الإعلامي الذي تعرض له في الآونة الأخيرة إلى جانب العديد من النقاط الأخرى خلال السطور التالية... في البداية.. ما سر تألقك الكبير في رالي قطر الدولي هذا العام؟ يقول خالد السويدي: هذه المشاركة كانت الأولى بالنسبة لي بعد الحصول على الدعم المطلوب من وزارة الثقافة والرياضة عبر صندوق دعم الرياضة، ولهذا شاركت بمعنويات عالية وحققت في الرالي النتائج المأمولة، والحصول على المركز الثاني خلف البطل ناصر العطية أعتبره بمثابة الفوز بالنسبة لي خاصة وأنني حصلت أيضاً على المركز الأول في 4 مراحل من بين عشر مراحل بالرالي، وشاركت في الرالي بهدف الفوز باللقب وليس من أجل مجرد المنافسة على المراكز الأولى. ولكنك لم تحصل على اللقب في نهاية الرالي فكيف تكون فائزا؟ يرد السويدي سريعا: صدقني عندما أقول لك إنني أعتبر نفسي البطل الحقيقي لرالي قطر الدولي لأنني أشارك في الرالي للمرة السادسة فقط بينما ناصر العطية يخوض الرالي للمرة الــ 18 في مسيرته، ومن ثم فإن عامل الخبرة والتعرف أكثر على طبيعة المراحل يكون في صالح المتسابق إلى جانب أن عمري 27 سنة فقط، وكذلك فقد حصلت على المركز الأول في 4 مراحل، وكنت أكثر من ند لناصر صالح العطية، وفي المرات القادمة سأكون في المركز الأول قبل العطية. بطولة العالم ما الخطوة القادمة بعد تألقك في رالي قطر الدولي؟ بعد أيام سأشارك في بطولة العالم للراليات في الفئة wcr2 والبداية من جولة المكسيك، وهي المرة الأولى لي في هذا الرالي العالمي وأشارك بترشيح من وزارة الثقافة والرياضة وصندوق دعم الأنشطة الرياضية، وهما الداعم لي في بطولة العالم، سأتسلم السيارة التي أشارك بها في المكسيك، وبعد هذه الجولة سأشارك في جولة من جولات الشرق الأوسط في الكويت، وبعد الكويت سأتوجه إلى الأرجنتين لاستكمال مشاركتي في بطولة العالم للراليات. طموحي الكبير ما طموحك في بطولة العالم؟ أكثر شيء يشغل تفكيري حاليا هو العمل على رفع علم بلادي عاليا في المشاركات القادمة لأن تحقيق الانتصار للوطن سيكون أمرا مفرحا بالنسبة لي، ورغم أنني أخوض تحدي بطولة العالم للمرة الأولى في حياتي إلا إنني لست خائفا بل على العكس لدي طموح كبير، وكلما واصلت المشاركة سيكون هذا في صالحي مع اكتساب المزيد من الخبرة إلى جانب أن بطولة العالم ستساعدني كثيرا في بطولة الشرق الأوسط خلال الجولات القادمة لأنها بطبيعة الحال أسهل كثيرا عن بطولة العالم. لست خائفا! هل لديك رهبة من منافسة كبار سائقي العالم؟ لا.. لا توجد رهبة، ولست خائفا بل على العكس أشعر بالسعادة لأنني أولا سأحصل على المزيد من الخبرة وسأستفيد بكل تأكيد من منافسة كبار السائقين في العالم، والسير في رالي المكسيك لمدة 350 كم خلال 3 أيام منذ الصباح وحتى المساء كل يوم سيزيدني خبرة ورغبة في الوصول إلى الأفضل خلال الفترة القادمة، وأتمنى التوفيق لي ولزميلي ناصر العطية وعبد العزيز الكواري في رالي المكسيك. كلنا إخوة لماذا يتردد دائما أن العلاقة بين المتسابقين المحليين ليست جيدة؟ ربما تحدث أمور داخل مسار الراليات التي نشارك بها تسبب بعض المشاكل، ولكن في النهاية كلنا إخوة، والتنافس الشريف متاح للجميع، كما أن خطوة وزارة الثقافة والرياضة بدعم عدد من المتسابقين أزالت الكثير من المشاكل لأن الجيد سيجد الدعم، والعكس صحيح، وبالتالي الدولة هي من تنفق الآن على المتسابقين ولا يوجد أشخاص محددين لهم دور في ذلك، وفي الوقت نفسه فإن هذا الدعم يحملني أنا وزملائي مسؤولية كبيرة للغاية لأننا مطالبون بالتأكيد على "أننا نستحقه"، والنتائج ستكون خير شاهد على ذلك. ضغوط التفوق ما حجم الضغوط التي تعاني منها حاليا؟ الضغط الأكبر علي بسبب الرغبة الشديدة في رفع علم قطر والتأكيد على أنني أستحق الدعم الذي حصلت عليه، وعندما تنفق الدولة على متسابق 4 ملايين ريال من أجل المشاركة ببطولة العالم فهذه مسؤولية كبيرة بل وأكبر من الوضع إذا كنت أنا الذي تحملت كافة النفقات، وفي هذه المناسبة أود توجيه الشكر إلى سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة وسعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة صندوق دعم الأنشطة الرياضية لجهودهما في دعم المتسابقين وحثهم على حسن تمثيل قطر في الفترة القادمة. حقي الإعلامي ما أكثر شيء يضايقك في مجال الراليات؟ بكل صراحة، أشعر بأن حقي مهضوم إعلاميا! كيف؟ في رالي قطر الأخير حصلت على المركز الثاني، وصراحة لم أحصل على حقي في مختلف وسائل الإعلام مما جعلني أشعر بالظلم!!، وهنا لا أقصد البحث عن الشهرة بل فقط أريد حقي، وإذا كانت الناس لا تعرف شيئا عبر وسائل الإعلام عن المتسابقين فلماذا إذن نشارك في الرالي، وأنا هنا لا أقصد جهة إعلامية محددة بل أقصد كل وسائل الإعلام بشكل عام، ومن حقي ألا أكون راضيا عن حدوث هذا الشيء، وأيضا ليس من الإنصاف أن يكون حقي الإعلامي مهضوما بهذا القدر خاصة وأنه يجب دعم المتسابقين الشباب وحثهم على المواصلة من أجل تحقيق أفضل النتائج التي ستصب في نهاية الأمر في صالح الرياضة القطرية. الشرق الأوسط متى ستفوز ببطولة الشرق الأوسط للراليات؟ يرد خالد السويدي: أخطط لأكون بين الثلاثة الأوائل في نسخة العام الحالي، وأتطلع للفوز باللقب في عالم 2017 بشرط أن أحقق النتائج الجيدة في بطولة العالم للراليات، وبعدها ستكون نتائجي أفضل بطبيعة الحال في كل جولات الشرق الأوسط بما في ذلك جولة لبنان التي ندرك جميعا صعوبتها، وللعلم عام 2011 شاركت في رالي لبنان وحصلت على المركز الرابع وكنت أسرع وأفضل متسابق قطري في هذه النسخة من الرالي. نصيحة للشباب وجه خالد السويدي نصيحة لزملائه الشباب قال فيها: أنصح كل الشباب القطري بالابتعاد عن الاستعراض بالسيارات خوفا عليهم، وهناك وسائل كثيرة لدى من يملكون الموهبة، وأنصحهم بأن يمارسوا الراليات لتفريغ الطاقة الموجودة لديهم ومن يدري فقد يكون بينهم أكثر من بطل قادر على حمل العلم القطري في المناسبات العالمية. ردود سريعة أهنئ مجلس الإدارة الجديد لاتحاد السيارات والدراجات النارية وأتمنى لهم التوفيق في الفترة القادمة. متفرغ تماما في الوقت الحالي لممارسة الراليات ولا توجد لدي ارتباطات أسرية لأنني لست متزوجا حتى الآن. تعلمت حب الراليات من (عمي) حمد السويدي، وأعتبر ناصر بن ناصر العطية مثلي الأعلى في عالم الراليات وهو بطل بمعنى الكلمة. سعدت للغاية بشفاء زميلي عبد العزيز الكواري وقدرته على المشاركة معي أنا وناصر العطية في رالي المكسيك خلال الفترة القادمة. أشجع الريان بكل تأكيد، وأتمنى فوزه على العربي في الدوري يوم السبت، وأعتقد أن الدوري ذاهب لا محالة إلى قلعة أم الأفاعي.

يسدل اليوم السبت الستار عن رالي قطر الدولي وتختتم الجولة الأولى من بطولة الشرق للراليات والذي ينظمه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وسط مشاركة كبيرة، وهناك صراع كبير جدا من أجل نيل اللقب خاصة بعد خروج المنافس الأول للبطل العالمي ناصر العطية البطل عبدالعزيز الكواري وأصبحت المنافسة محصورة بين ناصر العطية وأقرب منافسيه. وقد تصدر اليوم الثاني من الرالي بطلنا العالمي ناصر العطية بعد أن فاز بجميع المراحل ماعدا المرحلة الرابعة أم وشاح الأولى والتي فاز بها السائق خالد السويدي. وقد قطع ناصر العطية وملاحه ماتيو بوميل على متن سيارته سكودا فابيا آر5 مسافة المراحل في اليوم الثاني مسجلا زمنا وقدره (ساعة و00 و30 ثانية و30 جزءا من الثانية) وجاء في المركز الثاني المتسابق القطري خالد السويدي وملاحه البولندي جيوفاني على متن سيارته فورد فيستا آر 5 بفارق (4 أربع دقائق و39 ثانية و60 جزءا من الثانية) وحل في المركز الثالث القطري عبدالله الكواري وجاء رابعا راشد النعيمي. وخرج من الرالي كل من القطري خليفة العطية بسبب خلل فني في ماكينة سيارته ولن يشارك اليوم في السوبر رالي واللبناني رودلف أسمر والسويدي كيم كويفيو والتركي فيدات ديكر، وربما يعود البعض منهم اليوم بنظام (سوبر رالي). وستقام في اليوم الثالث والأخير ست مراحل جديدة في صحراء قطر الغربية الجنوبية وهي مرحلة QMMF في بيض القاع بطول (25.90) كم، ثم مرحلة سلوى بطول (15.27) كم والمرحلة الثالثة هي مكينس بطول (17.62) كم، وبعد الاستراحة في مركز الخدمة والصيانة تعاد المراحل مرة ثانية.وبعد انتهاء منافسات الرالي سيتم تتويج الفائزين بجوار الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ثم بعد التتويج يعقد مؤتمر صحافي للسائقين الفائزين. انسحاب عبدالعزيز الكواري من الرالي انسحب بطلنا عبدالعزيز الكواري وملاحه البريطاني مارشال كلارك من رالي قطر الدولي بسبب تعرضه أمس لحادث انقلاب سيارته الجديدة اسكودا فابيا آر 5 في منطقة الشهبانة وهي المرحلة الثالثة من الرالي وأدى ذلك لتضرر في السيارة وإصابة خفيفة للملاح مارشال كلارك، وقد اتصلنا به بالمستشفى ونطمئن الجماهير على حالته الصحية، وقد تم أخذ أشعة ولله الحمد طلعت كل الأمور سليمة، ونتمنى لبطلنا الصحة والعافية ومواصلة مشوار انتصاراته في البطولات القادمة، وكذلك لملاحه البريطاني مارشال. إلغاء مرحلة الشهبانة وقد تم إلغاء مرحلة الشهبانة في القسم الأول فقط ولم تحتسب النتائج بسبب دواعي الأمن والسلامة حسب شروط الاتحاد الدولي للسيارات، وتم إعطاؤهم نفس نتيجة ناصر العطية، وفي القسم الثاني استمرت المرحلة.

تصدر البطل العالمي ناصر بن صالح العطية اليوم المرحلة الاستعراضية للنسخة الرابعة والثلاثين لرالي قطر الدولي، الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2016 والتي أقيمت على كورنيش الدوحة وسط حضور جماهيري كبير. ويقام رالي قطر الدولي تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، وينظمه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية "QMMF" حتى السادس من فبراير الجاري وبمشاركة 15 متسابقا. وجاء تصدر العطية للمرحلة الاستعراضية بعد فوزه بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني عبدالعزيز الكواري، وحل في المركز الثالث المتسابق الأردني حسام سالم. وكان أول المنطلقين في هذه المرحلة التركي فيدات ديكر وآخر المنطلقين البطل العالمي ناصر العطية. وتقام منافسات رالي قطر الذي تبلغ مسافته الإجمالية (535.24) كم موزعة على (13) مرحلة موزعة على 241.71 كيلومتر مراحل خاصة و295.80 كيلومتر مراحل وصل، في المنطقة الغربية الجنوبية من صحراء دولة قطر. وسيشهد يوم غد الجمعة، الانطلاقة الرسمية للرالي من أمام حديقة أكوا بارك بإقامة ست مراحل (من الثانية إلى السابعة) على شكل ثلاث مراحل مكررة لمرة إضافية وهي المرحلة الثانية: الخرسعة (1) وطولها 22.46 كيلومتر، وهي أطول مراحل يوم غد، وتتضمن مسارات حصوية يحفها بعض الشجيرات الخضراء، كما يتخللها بعض التلال المناسبة لتنفيذ قفزات طويلة، ومسارات ملتوية ومخادعة تساهم في رفع وتيرة التحدي والمنافسة أمام السائقين. المرحلة الثالثة: الشهبانة (1) وطولها 19.31 كيلومتر، وتجرى على مسارات حصوية بالقرب من منجم للرمال يمر بالقرب من قرية الشهبانة. المرحلة الرابعة: أم وشاح (1): وطولها 19.16 كيلومتر، وتتضمن مسارات ملتوية ولكن في نفس الوقت سريعة، وتمر بالقرب من قرية تحمل نفس الاسم. بعد انتهاء هذه المرحلة تعود السيارات المشاركة إلى مركز الصيانة في منطقة أكوا بارك، ومن ثم تعاد المراحل الثلاث السابقة مرة ثانية: الخرسعة (2)، والشهبانة (2)، وأم وشاح (2). ويتكون بعد غد السبت، الثالث والأخير للرالي من ست مراحل (من الثامنة إلى الثالثة عشرة) على شكل ثلاث مراحل مكررة لمرة إضافية وهي: المرحلة الثامنة : الاتحاد القطري (1) وطولها 25.90 كيلومتر، وهي المرحلة الأطول ليوم السبت، وستجري بالقرب من منجم للرمال، على مسارات ملتوية ولكنها لا تخلو من السرعة. والمرحلة التاسعة: سلوى (1) وطولها 15.27 كيلومتر، وستمر بالقرب من الطريق الرئيسي، وتمتاز المرحلة بكونها تقام على مسارات حصوية وملتوية مع خصائص تقنية، كما أن نقطتي البداية والنهاية متقاربتان جدا مما يجعلها غاية في التنافسية. والمرحلة العاشرة مكينس (1) وطولها 17.62 كيلومتر، وتمتاز المرحلة بكونها تقام على مسارات حصوية وملتوية مع خصائص تقنية، ومن ناحية المشهد العام فهي قريبة من منطقة الأطباق اللاقطة العملاقة. بعد انتهاء هذه المرحلة تعود السيارات المشاركة إلى مركز الصيانة في منطقة أكوا بارك، ومن ثم تعاد المراحل الثلاث السابقة مرة ثانية: الاتحاد القطري (2)، وسلوى (2)، ومكينس (2)، ومن ثم يعود المشاركون مجددا إلى منطقة الصيانة في أكوا بارك.

يسعى السائق القطري ناصر بن صالح العطية إلى تحقيق أكثر من رقم قياسي عندما يخوض غدا الخميس، منافسات النسخة الرابعة والثلاثين من رالي قطر الدولي، الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2016 التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، وينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية "QMMF" حتى السادس من فبراير الجاري وبمشاركة 15 متسابقا. أول أهداف العطية الذي سيجلس خلف مقود سيارة "سكودا فابيا آر 5"، في الرالي هو تحقيق اللقب والوصول إلى الفوز الـ61 لينفرد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز في بطولة الشرق الأوسط للراليات، حيث يتعادل حاليا مع الإماراتي محمد بن سليم برصيد 60 فوزا لكل منهما. فيما سيكون ثاني أهداف السائق القطري هو تحقيق لقب رالي بلاده للمرة الرابعة على التوالي والثالثة عشرة في مسيرته لتعزيز رقمه القياسي في الرالي، بينما سيكون آخر أهدافه من الفوز هو تسجيل بداية قوية في بداية مشواره للحفاظ على لقبه في بطولة الشرق الأوسط الذي حققه العام الماضي للمرة الحادية عشرة في تاريخه. ويشارك العطية، بصحبة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل، في باكورة جولات موسم بطولات الشرق الأوسط بعد تحقيقه المركز الثاني في رالي داكار 2016، الذي لم تحسم نتائجه الرسمية لفئة السيارات حتى الآن بعد الاستئناف الذي تقدم به فريق ميني "آل فور رايسينج" ضد قرار مراقبي الرالي بعدم معاقبة سائق بيجو والفائز باللقب الفرنسي ستيفان بيترهانسل، وكان الأخير قد توقف للتزود بالوقود في مكان مخصص لفئتي الدراجات النارية والكوادز في المرحلة الثامنة من الرالي الصحراوي. وأكد السائق القطري في أكثر من مناسبة، أن هدفه الأول سيكون الفوز برالي بلاده وأمام جماهيره، حيث قال: "إنه رالي بلادي وهو دائما حدثٌ خاص بالنسبة لي.. الفوز هنا أمام جماهيري وعلى أرضي هو الهدف المنشود في كل مرة أشارك فيها".

تنطلق غدا الخميس، منافسات النسخة الرابعة والثلاثين من رالي قطر الدولي، الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2016 التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، وينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية "QMMF" حتى السادس من فبراير الجاري وبمشاركة 15 متسابقا. وتعتبر هذه الجولة هامة لكونها تمثل انطلاقة البطولة، لذا يطمح الجميع إلى استغلالها من خلال فرض أنفسهم والتبكير في حصد النقاط الثمينة عن طريق استغلال غياب البعض أو تعرض الآخرين للمشاكل. وقد بدأت بالفعل أمس الأول الإثنين، مرحلة التدريبات وتسجيل الملاحظات لمسارات الرالي واختتمت مساء اليوم، حيث توجه جميع المشاركين بعد ذلك إلى مقر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لإجراء عملية التوثيق النهائي قبيل الدخول في عملية الفحص الفني والتي ستجرى صباح الغد طبقا لمواصفات الاتحاد الدولي للسيارات. وتقام منافسات رالي قطر الذي تبلغ مسافته الإجمالية (535.24) كم موزعة على (13) مرحلة بما فيها مراحل الربط، في المنطقة الغربية الجنوبية من صحراء دولة قطر، على أن تنطلق يوم غد الخميس المرحلة الاستعراضية لرالي قطر، التي تبلغ مسافتها (2.27) كم على كورنيش الدوحة، وذلك لإعطاء الفرصة للجماهير لمشاهدة ومتابعة أبطال الرالي عن كثب والاستمتاع باستعراضاتهم، وفي مقدمتهم البطل القطري ناصر بن صالح العطية. ويعقد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية غدا الخميس، مؤتمرا صحفيا للسائقين المشاركين في الرالي، يحضره كل من السيد محمد سعد المريخي أمين السر العام بالاتحاد، والعديد من السائقين المشاركين وفي مقدمتهم البطل القطري ناصر بن صالح العطية، للحديث عن المشاركة في الرالي. تتضمن قائمة المشاركين 15 سائقًا يمثلون ثمانية بلدان، ومن أبرز الأسماء المشاركة ناصر بن صالح العطية حيث يطمح للدفاع عن لقبه الإقليمي وكسر الرقم القياسي لعدد الانتصارات في بطولة الشرق الأوسط الذي يحمله الإماراتي محمد بن سليم، وعبدالعزيز الكواري – وكلاهما يشارك على متن سيارة سكودا فابيا "آر 5". وبجانب العطية والكواري يشارك في الرالي أربعة قطريين آخرين هم: خليفة صالح العطية، خالد السويدي، عبدالله الكواري، وراشد النعيمي. ويشارك في الرالي سائق واحد من كل من لبنان (رودولف أسمر) والأردن (حسام السالم) والكويت (صلاح بن عيدان)، وسائقان من تركيا (ييجيت تيمور، فيدات ديكر)، فضلا عن ثلاثة آخرين جاؤوا من ثلاث دول أوروبية هي: إيطاليا (ستيفانو ماريني)، والسويد (كيمو كويفيو)، وألمانيا(إديث وايز).

عبر السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "FIA" عن سعادته بافتتاح موسم 2016 برالي قطر الدولي في نسخته 34 أولى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات.. معتبرا إياه موسما استثنائيا يشارك فيه أبطال من أوروبا والعرب وتركيا. وأكد العطية أن رالي قطر الدولي يعتبر من أفضل الراليات في المنطقة، قائلا: "نحن جاهزون لاستقبال هذا الحدث منذ فترة طويلة وقد تم تشكيل اللجان العاملة التي قامت بعملها على أكمل وجه". مضيفا: "نسعى دائما ونحرص على أن يكون التنظيم متميزا وعلى أكمل وجه وهذا يهمنا لأن هدفنا هو راحة المتسابقين وتوفير سبل نجاح مشاركاتهم، ومن أهم أولوياتنا هو أمن وسلامة المتسابقين، وقد تم توفير جميع وسائل السلامة والأمن والأمان في هذا الرالي وجميع الشروط حسب متطلبات الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)". وأشار إلى أن المنافسة في رالي قطر الدولي ستكون قوية ومثيرة بين جميع المتسابقين سواء في المجموعة الأولى التي تضم ناصر بن صالح وعبدالعزيز الكواري وخالد السويدي، أو مجموعة (N) والتي تضم متسابقين تحت مظلة واسم الاتحاد القطري لتشجيع المواهب القطرية وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذا الرالي وهم: عبدالله الكواري وخليفة بن صالح العطية وراشد المهنا النعيمي، بالإضافة لمتسابقين من أوروبا وتركيا ولبنان والأردن. وتابع العطية: "أعتقد بأن حظوظ المتسابقين القطريين ستكون أفضل بسبب خبرتهم بالتضاريس ومعرفتهم بمراحل الرالي لأن أهل قطر أدرى بشعابها". وحول إقامة المرحلة الاستعراضية على كورنيش الدوحة، قال رئيس الاتحاد القطري للسيارات: "هذه المرحلة هي الأقرب للجمهور لأنها تقام داخل المدينة، وهمنا هو مشاركة الجماهير معنا في هذا الحدث لأنهم سيشاهدون الأبطال عن قرب وتجهيزاتهم وسياراتهم وكذلك الاستمتاع بهذه المرحلة، كما أنها نوع من جذب السياح من خلال السياحية الرياضية لمشاهدة الرالي". يشار إلى أن المشاركين برالي قطر الدولي 2016 سيقومون بثاني تدريباتهم الفعلية غدا الأربعاء، وتدوين ملاحظاتهم على مسارات مراحل الرالي المختلفة، بعد أن تدربوا اليوم على المراحل الست الأولى وقد تم تسجيل الملاحظات، وأكد البعض منهم بأن رالي قطر الدولي يعتبر من أصعب الراليات. كما يعقد مساء الغد اجتماع عام للسائقين المشاركين بالرالي بمقر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لإعطائهم التعليمات الخاصة قبل بدء الرالي ومدهم بالكتيب الإرشادي (الرود بوك).

أجمع المتسابقين المشاركين في رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات، على الإشادة بالتنظيم الرائع الذي ظهر به الرالي على مدار ثلاثة أيام ، وخاصة جهود الاتحاد القطري للسيارات برئاسة ناصر بن خليفة العطية في توفير كل وسائل التكنولوجيا لإخراج المنافسات بصورة جيدة.وأشاد البطل ناصر بن صالح العطية الحائز على المركز الأول برالي قطر الدولي بالتنظيم المميز للرالي من جانب الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة للرالي وفرت أجهزة "GPS" وكاميرات في سيارات جميع المتسابقين، الأمر الذي سهل لكل السائقين التعرف على مسارات الرالي. وقال العطية، في المؤتمر الختامي لرالي قطر الدولي، إنه كان حريصا للغاية على تحقيق الفوز برالي قطر لأنه يمثل الكثير بالنسبة له، فضلا عن أنه الجولة الأولى في بطولة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الفوز جاء بعد منافسة قوية مع جميع السائقين حتى المرحلة الأخيرة من الرالي. وانتقد السائق القطري غياب منافسه السائق الإماراتي خالد القاسمي الذي احتل المركز الثاني عن المؤتمر الختامي للرالي، موجها رسالة إلى جميع الاتحادات مفادها ضرورة احترام القوانين الخاصة بالرالي والالتزام بها، وحضور المؤتمر الصحفي الخاص قبل انطلاق السباق، وكذلك المؤتمر الذي يعقد عقب التتويج. ورأي العطية ضرورة فرض غرامات على السائقين غير الملتزمين بهذه القوانين بداية من رالي الكويت الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط، معتبرا أن السائق قدوة ولابد أن يظهر دائما بصورة جيدة من أجل نشر رياضة المحركات. من جهته، أعرب الفرنسي ماثيو بوميل ملاح السائق ناصر العطية عن سعادته بمشاركته العطية الفوز بلقب رالي قطر الدولي، كما حدث وفازا برالي دكار الدولي الشهر الماضي، وذلك بالرغم من خوض الرالي على سيارة فورد فييستا آر،آر،سي". ورأي بوميل أن رالي قطر من الراليات الصعبة جدا، ويحتاج إلى جهد وعمل كبير، وهذا ما تمكن من تحقيقه مع زميله العطية، مشيدا في الوقت نفسه بالتنظيم الرائع الذي خرج عليه الرالي طوال مراحله المختلفة. من جهته، أعرب السائق الكويتي صلاح بن عيدان عن سعادته باحتلال المركز الرابع في رالي قطر الدولي أولى جولات بطولات الشرق الأوسط، معتبرا أن الحظ خدمه كثيرا في احتلال هذه المرتبة بعد تعرض أكثر من سائق لمشاكل فنية وانسحابهم من الرالي. وتمني ابن عيدان ، خلال كلمته في المؤتمر الختامي ، لجميع السائقين الذين لم يحالفهم الحظ في رالي الدوحة، التوفيق خلال الجولات المقبلة من بطولة الشرق الأوسط، كما تمني للجميع السلامة لأنها الأهم من الفوز والهزيمة. وكشف السائق الكويتي عن أنه يحب دائما المشاركة في رالي قطر رغم صعوبته، حيث يستمتع بخوض التحدى في مناطقه الوعرة، معتبرا أنه كل مرة يشارك في هذا الرالي يستمتع كثيرا ويزداد خبرة وقوة. وتقدم بالتحية إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ، على التنظيم الرائع للرالي وكرم الضيافة وتوفير كل الإمكانيات للسائقين قبل خوض المنافسات. بدوره، أبدى السلوفيني فيلي أوسلاج ملاح السائق الكويتي صلاح بن عيدان ، عن سعادته بالمشاركة في رالي قطر هذا العام، بالرغم من الصعوبة التي واجهها خلال السباق، متوجها بالشكر إلى الاتحاد القطري على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم. وقال أوسلاج ، الذي جلس إلى جانب ابن عيدان للمرة الثانية هذا العام بعد الأولى خلال الجولة الثالثة من بطولة الكويت المحلية للراليات على متن "ميتسوبيشي لانسر إيفو9"، إنه استمتع كثيرا بخوض هذه التجربة في قطر، متمنيا أن يعود من جديد للمشاركة في نسخة العام المقبل، لما وجده في السباق من تنظيم رائع وتوفير كافة الإمكانيات والأجهزة المتقدمة التي تساعد المتسابقين على معرفة مسار السباق.

أبدى النجم القطري التاريخي ناصر بن صالح العطية سعادته للفوز بلقب رالي قطر الدولي للمرة الثانية عشر في تاريخ الرالي، وقال من الواضح أن الفوز برالي بلادي يمنحني شعوراً خاصاً، خصوصاً أن بداية البطولة على وقع الفوز والدفاع عن لقبي الإقليمي الذي أحرزته العام الماضي هو أمر هام جداً. وأضاف العطية قائلا "إنها بداية رائعة في مطلع هذا العام، فبعد الفوز الذي حققته في داكار للمرة الثانية في مسيرتي، أقف اليوم على أعلى عتبة على منصة التتويج في رالي بلادي للمرة الـ 12 في مسيرتي". كما قال السوبر مان القطري "أن برنامجي الرياضي لهذا الموسم يتضمن الكثير من الأحداث الرياضية التي سأشارك بها، لذا يجب أن أحافظ على تركيزي بالنسبة للأحداث القادمة".

حفر السائق القطري ناصر صالح العطية اسمه بأحرف من ذهب في سجل الفائزين برالي قطر الدولي، الذي شكّل الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2015، بعدما تمكن من إحراز اللقب للمرة الـ 12 في مسيرته منذ العام 2003، أي في خلال 13 عاماً، محققاً انتصاره الـ 55 في البطولة الإقليمية وليتأخر بفارق 5 انتصارات فقط عن السائق الإماراتي محمد بن سليّم الذي أحرز لقب 60 رالياً في الشرق الأوسط بين عامي 1984 و2002. ووصل العطية، حامل لقب بطولة الشرق الأوسط 10 مرات في مسيرته، مع ملاحه ماثيو بوميل على متن "فورد فييستا آر آر سي" إلى باحة مقر الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية للاحتفال بتتويجه بالمركز الأول بعدما أنهى المراحل الـ12 لرالي قطر بوقت إجمالي وقدره 2,12,10,1 ساعتان، بعدما سيطر على المنافسات معتمداً إستراتيجية القيادة السريعة والضاغطة عندما كان يحتاج إلى ذلك، ليعود ويعتمد القيادة الحذرة الخالية من أي تهور بهدف إيصال سيارته بدون أي ضرر إلى خط النهاية. ونجح ملاحه الفرنسي بوميل، الذي شاركه فرحة الفوز في رالي داكار مطلع العام الجاري، بزيادة رصيده من الانتصارات في الشرق الأوسط ليصل العدد إلى أربعة. علماً أن الثنائي القطري ـ الفرنسي هيمنا على جميع المراحل الخاصة باستثناء مرحلتين كانتا من نصيب السعودي يزيد الراجحي (المرحلة العاشرة) والإماراتي الشيخ خالد القاسمي (المرحلة الـ 13). منافسات اليوم الثاني بدأ العطية منافسات اليوم الثاني مع المرحلة الثامنة "مكينس1" متقدماً بفارق 1,17,50 دقيقة عن وصيفه السعودي الراجحي، علماً أن خمسة سائقين تمكنوا من إنهاء منافسات اليوم الأول الذي تضمن 6 مراحل خاصة بالسرعة، لينضم إليهم في هذا اليوم خمسة سائقين آخرين عادوا عن طريق قانون "الرالي2". في وقت لم يتمكن السائق الإيراني محمد قلبعاني من الانضمام إلى باقي السيارات بسبب تعطل محرك سيارته الـ "سوبارو إيمبريزا". العطية نجح في التقدم على الراجحي بفارق 2,6 ثانيتين ليزيد تقدمه في الرتيب العام المؤقت إلى 1,20,1 دقيقة، بينما عاد القطري عبدالعزيز الكواري إلى دائرة المنافسات حيث لم يخسر سوى 1,4 ثانية عن المتصدر مع تسجيله ثاني أسرع توقيت في المرحلة الثامنة. علماً أن السيارات الـ 11 اجتازت جميعها خط النهاية. وتوجهت الفرق لخوض غمار منافسات المرحلة التاسعة "سلوى1" التي تبلغ مسافتها 15,33 كيلومتراً، ومرة جديدة وقف العطية حاجزاً أمام آمال منافسيه بتسجيله أسرع توقيت وليزيد الفارق بينه وبين وصيفه في الترتيب العام الراجحي إلى 1,29,7 دقيقة. وتخلف السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي بفارق حوالي دقيقة عن أسرع توقيت، في وقت تمكن عبدالعزيز الكواري من تقليص الفارق بينه وبين القاسمي في الصراع على المركز الثالث في الترتيب العام والتقدم إلى ثالث عتبة على منصة التتويج بفارق 5,1 ثوانٍ عن السائق الإماراتي. المرحلة العاشرة (الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية) التي بدأت وانتهت بالقرب من معمل لإنتاج الرمل للبناء على طريق "دخان"، اعتبرت الأطول خلال هذا الحدث إذ بلغت مسافتها 27,08 كيلومتراً. ومع وصول ناصر صالح العطية إلى خط النهاية أشارت لائحة الأوقات إلى تسجيله 15,28,7 دقيقة، في الوقت الذي كان الراجحي نداً قوياً له إذ سجل التوقيت الأسرع بفارق 55 ثانية عن صاحب الأرض، ليصبح بذلك أول سائق يخرق جدار العطية داخل المراحل الخاصة بالسرعة، والذي هيمن عليها جميعها منذ بداية الرالي. عبدالعزيز الكواري الذي ظهر بصورة متألقة، سرعان ما تراجع وخرج من لائحة المنافسين بسبب تعطل محرك سيارته الـ "فورد فييستا آر آر سي" لتنتهي المنافسة على المركز الثالث بينه وبين الشيخ القاسمي، على الرغم من أن هذا الأخير كان يُصارع للتغلب على المشاكل التي ضربت محور نقل الحركة على متن سيارته. عبدالعزيز الكواري قال: "ما حصل يمكن أن يحصل لأي سائق، ولكن خاب ظني لأن هذه المشكلة حصلت معي في رالي بلادي". ومع تكرار المراحل الثلاث خلال الظهيرة، تمكن العطية من تحسين توقيته خلال المرور الثاني بفارق 10 ثوانٍ عن المرور الأول الصباحي (مكينس2)، وكان ذلك كافياً للسائق "العنابي" لزيادة الفارق في الترتيب العام عن الراجحي إلى دقيقة، وذلك قبل مرحلتين من النهاية. ويذكر أن السائق القطري راشد النعيمي لم يتمكن من الإنطلاق بعد العودة إلى موقف الصيانة في "أكوا بارك" وذلك بسبب مشاكل ميكانيكية. الصراع وصل إلى نهايته في المرحلة الـ 12 "سلوى2" عندما إنسحب الراجحي بسبب تضرر جهاز التعليق الخلفي على متن سيارته الـ "فورد فييستا آر آر سي"، ليتقدم الإماراتي القاسمي لمركز الوصافة، بينما تقدم خليفة بن صالح العطية، شقيق ناصر، للمركز الثالث. القاسمي ختم المنافسات بتسجيله أسرع توقيت خلال المرحلة الـ 13 الأخيرة، لتصل 8 سيارات إلى خط النهاية من أصل 12 أخذت شارة الانطلاق من أمام مقر الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في الدوحة. وتستقبل الكويت الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات بين 12 و14 مارس المقبل.

تصدر السائق القطري ناصر بن صالح العطية (فورد فييستا آر آر سي) حامل اللقب الترتيب العام بعد اليوم الأول من منافسات رالي قطر الدولي، المرحلة الأولي من بطولة الشرق الأوسط للراليات. واعتلي العطية الصدارة في نهاية المراحل الست الأولى لليوم الأول بفارق 1,17,5 دقيقة عن أقرب منافسيه السعودي يزيد الراجحي صاحب المركز الثاني، فيما حل الإماراتي خالد القاسمي في المركز الثالث، ثم القطري عبد العزيز الكواري والإيراني علي مسغارها رابعا وخامسا على التوالي. وتفوق العطية على منافسيه الأحد عشر مع انتهاء المرحلة الافتتاحية في اليوم الأول للرالي "الثانية" التي بلغت مسافتها 21,63 كيلومترا، وهي مرحلة "أم وشاح1" التي تميزت بمساراتها الخادعة، وذلك على متن سيارته الجديدة من طراز عام 2014. وفطن السائق القطري مبكرا لإستراتيجية منافسه السعودي يزيد الراجحي التي اعتمدت على مبدأ القيادة السريعة الضاغطة منذ البداية، ما دفعه إلى بذل قصارى جهده وتصدر لائحة الأوقات بوقت قدره 10,31,20 متفوقا على مواطنه عبدالعزيز الكواري بفارق 8 ثوانٍ وعلى الإماراتي خالد القاسمي بفارق 8,5 ثوانٍ، أما السعودي الراجحي فتأخر 21 ثانية في هذه المرحلة. وفي المرحلة الأخيرة لليوم الأول "السابعة"، تمكن العطية من تحسين توقيته بفارق 3 ثوانٍ عن مروره الأول ليزيد تقدمه في الترتيب العام المؤقت إلى 1,05,40 دقيقة. وخسر القطري خليفة العطية المركز الرابع الذي كان يحتله بسبب مشكلة في عمود تثبيت العجلات، في وقت انسحب فيه الكويتي صلاح بن عيدان من الرالي بسبب الأضرار التي لحقت بالجزء الخلفي وبأجهزة التعليق لسيارته. وتنطلق غدا السبت المراحل الست المخصصة للسرعة في اليوم الثاني من الرالي، وهي مكنيس (20,90 كلم)، وسلوى ( 15,33 كلم)، والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ( 27.56 كلم) وهي الأطول في الرالي وقد أدخلت عليها تعديلات بنسبة 60 %. وبعد الانتهاء من المرور الثاني في المراحل السابقة تعود السيارات المشاركة إلى مقر الاتحاد القطري للسيارات بمنطقة سلوى وسط الدوحة لتوزّع الجوائز على الفائزين بعد انتهاء الحدث. يشار إلى أن حالات " ثقوب الإطارات" التي ضربت العديد من سيارات السائقين أدت إلى تراجع أبرز المنافسين على اللقب، فسائق فريق "أبوظبي رايسينج" الإماراتي خالد القاسمي اضطر للتوقف وتبديل إطار سيارته في المرحلة الثالثة ما كلفه خسارة 3,50 دقائق، ليصل إلى خط النهاية في الترتيب العام المؤقت مع نهاية اليوم الأول في المركز الثالث. أما البطل القطري عبدالعزيز الكواري فقد قاد حوالي 8 كيلومترات خلال هذه المرحلة وهو يعاني من انثقاب في إطار سيارته ليخسر حوالي نصف دقيقة، وعلى الرغم من ذلك اعتقد السائق القطري مع ملاحه الايرلندي كيليان دافي أنه سيحافظ على مركزه الثاني، لحين تعرضهما لحالة انثقاب جديدة في المرحلة السابعة الأخيرة لهذا اليوم ما أدى إلى خسارتهما لحوالي 4 دقائق عن المتصدر وتراجعهما للمركز الرابع.

أحكم القطري ناصر صالح العطية مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل سيطرته باكراً على رالي قطر الدولي، الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2015، بهدف تحقيق انتصاره الـ 12 في هذا الحدث، حيث تمكن من التقدم مع نهاية المراحل الست الأولى في صدارة الترتيب العام المؤقت بفارق 1,17,5 دقيقة عن أقرب منافسيه. العطية قال: "من المهم جداً أن نكون في الصدارة مع فارق جيد وذلك قبل 6 مراحل من النهاية. ولكن أعتقد أني كنت محظوظاً بعض الشيء خلال المرور الأول الصباحي. لقد اعتمدت مبدأ القيادة الضاغطة وتمكنت من تفادي الإنثقابات التي أثرت على باقي السائقين وأدت إلى خسارتهم للكثير من الوقت. لديّ فارق جيد لمصلحتي ولكن تعرضي لحالة إنثقاب يوم غد يمكن أن تُكلفني الكثير. يتوجب عليّ أن أدير بحذر الرالي منذ الآن وصاعداً". وبالفعل أدت حالات الإنثقاب التي ضربت باقي السائقين إلى تراجع أبرز المنافسين على اللقب، فسائق فريق "أبوظبي رايسينج" الإماراتي الشيخ خالد القاسمي إضطر للتوقف وتبديل إطار سيارته في المرحلة الثالثة ما كلفه خسارة 3,50 دقائق، ليصل إلى خط النهاية في الترتيب العام المؤقت مع نهاية اليوم الأول في المركز الثالث. القطري عبدالعزيز الكواري قاد حوالي 8 كيلومترات خلال هذه المرحلة وهو يعاني من إنثقاب في إطار سيارته ليخسر حوالى نصف دقيقة. وعلى الرغم من ذلك أعتقد السائق القطري مع ملاحه الأيرلندي كيليان دافي أنه سيحافظ على مركزه الثاني، لحين تعرضهما لحالة إنثقاب جديدة في المرحلة السابعة الأخيرة لهذا اليوم ما أدى إلى خسارتهما لحوالي 4 دقائق عن المتصدر وتراجعهما للمركز الرابع. يزيد الراجحي مع ملاحه الأيرلندي مايكل أورر عانيا من تماسك ضعيف على متن سيارتهما الـ "فورد فييستا آر،آر،سي" في المرحلة الثانية، ولكن السائق السعودي نجح في تقديم تأدية سريعة سمحت له باحتلال المركز الثاني. القطري خليفة بن صالح العطية مع ملاحه عادل حسين انسحبا بدورهما، في وقت كان الكويتي صلاح بن عيدان ومع ملاحه السلوفيني فيلي أوسلاج يحتلان المركز السادس في الترتيب العام المؤقت والأول ضمن سيارات المجموعة "ن"، إلاّ أن المشاكل كانت بالمرصاد لهذا الثنائي الذي تعرض لمشكلة تضرر الجزء الخلفي من الـ "ميتسوبيشي لانسر إيفو9"، ما دفعهما للانسحاب، تاركاً السائق الكويتي صدارة المجموعة "ن" للثنائي الإيراني علي مسيجارها وفاهيد رضا فاهداتينيكزاد. علماً أن علي ختم لائحة الواصلين في المركز الخامس من أصل 12 سيارة أخذت شارة الانطلاق. منافسات اليوم الأول تصدر العطية منافسية الـ 11 مع انتهاء المرحلة الافتتاحية لرالي قطر (المرحلة الثانية) والتي بلغت مسافتها 21,63 كيلومتراً، وهي مرحلة "أم وشاح1" التي تميزت بمساراتها الخادعة، وذلك على متن سيارته الجديدة "فورد فييستا آر،آر،سي" من طراز عام 2014. العطية كان يدرك مسبقاً أن إستراتيجية منافسه السعودي يزيد الراجحي اقتضت باعتماد مبدأ القيادة السريعة والضاغطة وذلك منذ البداية، ما دفع القطري إلى بذل قصارى وتصدر لائحة الأوقات بوقت قدره 10,31,20 متفوقاً على مواطنه عبدالعزيز الكواري بفارق 8 ثوانٍ وعلى الإماراتي الشيخ خالد القاسمي بفارق 8,5 ثوانٍ. أما السائق السعودي الراجحي فتأخر 21 ثانية في هذه المرحلة. مايكل أورر، ملاح الراجحي، تنبه إلى انخفاض ضغط الهواء في أحد الإطارات الخلفية قبل انطلاق هذه المرحلة فعمل الفريق على تبديل الإطار، ولكن السائق السعودي أصطدم بصخرة في بداية هذه المرحلة وعانى من تأرجح السيارة إلى الميمنة. علماً أن 12 سيارة أنهت المرحلة الثانية. ومع انتهاء المرحلة الثالثة (الشهبانة 1ـ 19,39 كلم) ضرب العطية بقوة مرة جديدة بعدما تمكن من تسجيل أسرع توقيت بوقت قدره 9,01,80 دقائق، ليزيد تقدمه في الترتيب العام المؤقت إلى 40,2 ثانية عن مواطنه عبدالعزيز الكواري، الذي سجل ثاني أسرع توقيت ووصل متأخراً بفارق 32 ثانية بعدما عانى من إنثقاب الإطار الخلفي الأيمن لسيارته الـ "فورد فييستا آر،آر،سي" واضطر للقيادة لمسافة 8 كيلومترات على الإطار المتضرر. هذه المرحلة كانت حاسمة أيضاً بالنسبة للشيخ خالد القاسمي الذي تأخر بفارق 3,43 دقائق عن العطية، ما حطم آماله بالفوز بلقب الرالي. القاسمي، الذي يجلس خلف مقود سيارة "سيتروين دي،أس3 آر،آر،سي" قال: "بعد حوالي 2 أو 3 كيلومترات وعند منعطف أيمن ضيق، اصطدمنا بصخرة كانت على المسار. تابعنا قيادتنا قليلاً ولكننا عرفنا أننا نواجه مشكلة فقررنا أن نبدّل الإطار الأمامي. إلاّ أن القسم السفلي من السيارة تضرر أيضاً فاضطررنا لرفعها من الخلف بواسطة المقبس. هذا الأمر كلفنا الكثير من الوقت". الألمانية أديث وايز ودعت المنافسات باكراً بعد تضرر أحد أجهزة التعليق على متن سيارتها الـ "ميتسوبيشي لانسر9" إثر قفزة قوية، كما عانى السائق القطري راشد النعيمي، الذي يخوض تجربة رالي قطر للمرة الأولى في مسيرته، من المشاكل. فبعدما تعرض لحالة إنثقاب تضرر أنبوب التوربو والجزء الأمامي لسيارته الـ "ميتسوبيشي" بعد قفزة قوية. ورغم تمكنه من إنهاء المرحلة إلاّ أنه أضطر للإنسحاب مع ملاحه الإماراتي عارف يوسف وعاد إلى موقف الصيانة في "أكوا بارك" ليقول: "آمل أن نتمكن من العودة في اليوم التالي إلى المنافسات عن طريق الرالي2". وزاد العطية الفارق بينه وبين مواطنه عبدالعزيز الكواري إلى 50,20 ثاينة مع نهاية مرحلة "الخرسعة" ووصل إلى موقف الصيانة بدون أي مشاكل تُذكر. في المقابل تأخر شقيقه خليفة صالح العطية بسبب حالة إنثقاب بطيئة، أما عبدالله الكواري (فورد فييستا آر5) فعانى من مشكلة مع مساعد المقود، بينما انسحب السائق الإيراني محمد قلعاباني بسبب مشاكل ميكانيكية. وانطلقت 9 سيارات لخوض المرور الثاني مع إعادة المراحل الثلاث الصباحية مع تقدم العطية على كل من عبدالعزيز، الراجحي، خالد السويدي، خليفة العطية، القاسمي، صلاح بن عيدان متصدر سيارات المجموعة "ن"، علي ميسجارها وعبدالله الكواري، الذي حصل على عقوبة إضافة أكثر من 4 دقائق إلى توقيته ليتراجع للمركز التاسع. في المرور الثاني قرر العطية أن يخفف قليلاً من سرعته للحفاظ على سيارته الـ "فورد فييستا"، ولكن رغم ذلك كان أبطأ بـ 7 أعشار من الثانية فقط مقارنة مع مرور الأول في مرحلة "أم وشاح". أما القاسمي فخسر ثانية واحدة فقط أمام منافسه، في وقت انسحب خالد السويدي بسبب مشكلة مع جهاز التعليق، وحافظ عبدالعزيز الكواري والراجحي على المركزين الثاني والثالث توالياً. أما الراجحي فتعرض لحالة إنثقاب قبل 300 متر من النهاية وإضطر لتبديل الإطار على طريق الوصل. عبدالله الكواري الذي واجه مشكلة في مساعد المقود شعر بآلام في يده، وبعدما بدأ المرحلة الخامسة قرر أن يعود إلى موقف الصيانة للانسحاب. في المرحلة السادسة تمكن العطية من تحسين توقيته بفارق 3 ثوانٍ عن مروره الأول ليزيد تقدمه في الترتيب العام المؤقت إلى 1,05,40 دقيقة. ومرة جديدة كان القطري الأسرع في محاولته الثانية خلال مرحلة "الخرسعة2" ليصل إلى خط نهاية اليوم الأول بفارق لصالحه وصل إلى 1,17,5 دقيقة. خليفة العطية خسر المركز الرابع الذي كان يحتله بسبب مشكلة في عمود تثبيت العجلات، في وقت انسحب الكويتي صلاح بن عيدان بسبب الأضرار التي لحقت بالجزء الخلفي وبأجهزة التعليق لسيارته. وتنطلق أحداث مراحل يوم غد (7 فبراير) في تمام الساعة 8 صباحاً، ويتضمن هذا اليوم 6 مراحل خاصة بالسرعة، وهي مكنيس (20,90 كلم)، التي تنطلق في تمام الساعة 8,38 بالتوقيت المحلي، سلوى التي تبلغ مسافتها 15,33 كلم وتنطلق الساعة 9,11، ومرحلة الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، والتي يبلغ طولها 27.56كلم وهي الأطول في الرالي وأنطلق تمام الساعة 9,49 وقد أدخل عليها تعديلات بنسبة 60 بالمائة، وبعد الانتهاء من المرور الثاني في ظهيرة هذا اليوم تعود السيارات المشاركة إلى مقر الإتحاد القطري للسيارات بمنطقة سلوى وسط العاصمة القطرية الدوحة لتوزّع الجوائز على الفائزين وعقد المؤتمر الصحافي بعد انتهاء الحدث. الترتيب العام مع نهاية اليوم الأول 1ـ ناصر صالح العطية (قطر)/ ماثيو بوميل (فرنسا)/ فورد فييستا آر،آر،سي/ 1,03,08,9 ساعة.2ـ يزيد الراجحي (السعودية)/ مايكل أورر (بريطانيا)/ فورد فييستا آر،آر،سي/ 1,04,26,40 س.3ـ خالد القاسمي (الإمارات)/ كريس باترسون (بريطانيا)/ سيتروين دي،أس3 آر،آر،سي/ 1,07,21,30 س.4ـ عبدالعزيز الكواري (قطر)/ كيليان دافي (إيرلندا)/ فورد فييستا آر،آر،سي/ 1,08,09,30 س.5ـ علي ميسجارها (إيران)/ فاهيدراز فاهداتينيكزاد (إيران)/ سوبارو إيمبريزا/ 1,28,45,70 س.

انطلقت مساء اليوم الخميس، من أمام مقر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية المرحلة الاستعراضية من منافسات رالي قطر الدولي في نسخته 31، الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2015. وشاركت في المرحلة الاستعراضية نخبة مميزة من سائقي الشرق الأوسط، انطلقت من مقر الاتحاد بطريق سلوى نحو منطقة الصيانة بمدينة الألعاب المائية (اكوا بارك)، التي سيبدأ منها السباق الفعلي صباح الغد. ووضع الاتحاد القطري للسيارات 12 مرحلة للرالي تقام جميعها على مدار يومين بواقع 6 مراحل يوم غد الجمعة و6 مراحل بعد غد السبت. ويحظي الرالي باهتمام واسع إقليميا لاسيما وأنه يأتي في افتتاح الموسم الجديد 2015، حيث يأمل كل متسابق في اختبار مستوي أدائه ومدي تحضيراته وجاهزيته لباقي المنافسات الأخرى، إضافة إلي محاولة الأخذ بزمام المبادرة نحو صدارة الترتيب العام منذ البداية قبل توالي باقي الجولات. يدخل رالي قطر الدولي في نسخته الحالية التي تمثل افتتاحية بطولة الشرق الأوسط (فيا) صباح غد مرحلة الجد والإثارة مع انطلاق أولى مراحل اليوم الأول بمشاركة نخبة من نجوم الصف الأول من أبطال سباقات السرعة علي المستوي الدولي والإقليمي من قطر والإمارات المتحدة والكويت والسعودية وألمانيا تحت إشراف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية. وستكون انطلاقة الرالي من أمام حديقة اكوا بارك المائية في الصحراء الغربية لمدينة الدوحة حيث يتنافس نجوم سباقات السرعة لقطع 6 مراحل خاصة بالسرعة في اليوم الأول يبلغ طول مسافتها الإجمالية 132.38 كم هي أم وشاح والشهبانة والخرسا مكررة، علي أن تستكمل باقي مراحل السباق بعد غد السبت بإقامة 6 مراحل بطول 127.56 كم هي مكينس وسلوى والاتحاد القطري للسيارات والدراجات. ويخوض غمار السباق مجموعة من أبرز الأسماء علي المستوي الدولي من أصحاب الانجازات العالمية يتقدمهم البطل القطري ناصر بن صالح العطية حامل لقب الرالي 11 مرة وبطولة الشرق الأوسط 10 مرات آخرها الموسم الماضي. ويتنافس مع العطية كل من البطل الإماراتي الشيخ خالد القاسمي الفائز بلقب بطولة الشرق الأوسط موسم 2004 وسفير الراليات السعودي يزيد الراجحي الذي يبدو في قمة مستواه الفني والبدني، والكويتي الطامح للقب صلاح بن عيدان والبطل القطري عبد العزيز الكواري وزميلاه عبد الله الكواري وخالد السويدي الذي يعود للبطولة مجددا بعد غياب دام لموسم ونصف، وكذلك خليفة بن صالح العطية والصاعد راشد النعيمي في أول ظهور له في هذه البطولة، إضافة إلي نجوم إيران الذين يشاركون لأول مرة في البطولة بعد ضم رالي شيراز الإيراني إلي روزنامة بطولة الشرق الأوسط.

وضع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية اللمسات النهائية استعدادا لانطلاق رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2015، الذي تنطلق فعالياته غدا الخميس، وعلى مدى ثلاثة أيام بمشاركة نخبة مميزة من سائقي الشرق الأوسط، وتبدأ فعاليات الرالي بالمرحلة الاستعراضية التي تنطلق من أمام مقر الاتحاد القطري للسيارات، علما بأن الاتحاد القطري وضع 12 مرحلة للرالي تقام جميعها على مدار يومين بواقع 6 مراحل يومي الجمعة والسبت. وينتظر أن تشهد البطولة قمة الإثارة بمشاركة أكثر من 15 متسابقا يتقدمهم البطل ناصر بن صالح العطية ونخبة ممتازة من سائقي الشرق الأوسط، فيما ستكون المشاركة القطرية ممثلة في ناصر العطية وعبد العزيز الكواري وعبدالله الكواري وخالد السويدي وراشد النعيمي، ومن الإمارات البطل خالد القاسمي ومن السعودية يزيد الراجحي كأبرز الأبطال. وتبلغ المنافسة ذروتها بوجود العطية صاحب المقام الرفيع بفوزه 11 مرة برالي قطر الدولي، ولقب واحد للبطل عبد العزيز الكواري 2012، ولم يستطع القاسمي ولا الراجحي التتويج باللقب من قبل ويراودهما الأمل اليوم في اعتلاء منصة التتويج، لكن تبدو مهمتهما صعبة في وجود العطية محتكر الرالي القطري . وتبلغ المسافة الإجمالية لرالي قطر حوالي540.33 كم، وهي موزعة على 13 مرحلة، منها 262.21 كم مراحل خاصة بالسرعة، وستكون الانطلاقة الرسمية مساء غد، من أمام مقر الاتحاد، وتبدأ بالمرحلة الاستعراضية التي تبلغ 2.27 كم. وتعد بطولة الشرق الأوسط أحد أهم سباقات الراليات على المستوى الدولي، لاسيما أنها تقام في 8 دول، بعد أن تمت زيادة الدول هذا الموسم بانضمام عمان وإيران رسميا. ويعقد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية غدا مؤتمرا صحافيا يحضره أبرز السائقين، قبل انطلاق المرحلة الاستعراضية من أمام الاتحاد مساء، على أن تبدأ المنافسات الحقيقية داخل المراحل الخاصة بالسرعة صباح يوم الجمعة. بذكر أن دولة الكويت ستستقبل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات في منتصف مارس المقبل.

تجري الاستعدادات على قدم وساق في أروقة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وذلك قبل انطلاق رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات، خاصة بعد توافد السائقين وتسلمهم الكتيب الإرشادي الخاص بالطريق ومراحله وقيامهم باختبار سياراتهم على مسار مراحل الرالي وهي أم لوشاح ومسيمير وسلوى ومرحلة الاتحاد القطري. وقام المختصون عن الرالي بمتابعة كل صغيرة وكبيرة في المراحل وكذلك منطقة الصيانة والخدمات بالقرب من أكوا بارك، وستكون الانطلاقة الرسمية بعد غد الخميس أمام مبنى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وبما أنها الجولة الافتتاحية فالكل يحذوه الأمل بالفوز ليكون حافزا ودافعا معنويا له.

على هامش رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق للراليات، تمت دعوة رؤساء الاتحادات والأندية لمنطقة شمال إفريقيا وذلك لعقد اجتماع تنسيقي لرؤساء الاتحادات والأندية لمنطقة شمال إفريقيا الذين يملكون رخصة دولية ومنظمين تحت لواء الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) والاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM). وقد توافد الضيوف للدوحة من المغرب والجزائر وتونس ومصر والسودان وليبيا وموريتانيا.. وحول الهدف من هذا الاجتماع تحدث ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية قائلاً: بصفتي رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (المينا) المكلف من قبل الاتحاد الدولي للسيارات، طلبت هذا الاجتماع في الدوحة مع رؤساء الاتحادات والأندية للتنسيق في تطوير رياضة السيارات والدراجات النارية، وتفعيلها بإقامة أنشطة وبطولات تدرج ضمن أجندة الاتحاد الدولي للسيارات، ومنها التركيز على إقامة بطولة خاصة للراليات الصحراوية للسيارات والدراجات النارية (الكروس كانتري)، تدرج ضمن روزنامة الاتحاد الدولي لأن المنطقة تشتهر بالراليات الصحراوية، وكذلك تشابه طبيعة تضاريس أراضيها، بالإضافة إلى استضافة جولتين من بطولة كأس العالم للسباقات الصحراوية (الكروس كانتري) في مصر والمغرب. وأضاف: إن منطقة الشرق الأوسط تنظم فيها راليات السيارات الكلاسيكية، ونظرا للموقع الجغرافي المميّز لجمهورية مصر العربية التي يقع قسم منها في إفريقيا وقسم في المنطقة العربية في قارة آسيا، وقريبة من بلدان الشرق الأوسط، فقد اقترحت عليهم بصفتي رئيس المنطقة تنظيم جولة من بطولة الشرق للراليات في منطقة شرم الشيخ السياحية، تكون هذا الموسم (2015) تجريبية والموسم القادم (2016) ستدرج ضمن روزنامة الاتحاد الدولي للسيارات لتصبح عدد راليات منطقة الشرق الأوسط تسع جولات. لذلك ستتم مناقشة هذا الموضوع مع رئيس الوفد المصري الذي سيحضر هذا الاجتماع. وتابع: كما أننا سنناقش موضوع رئاسة الاتحاد الإفريقي للدراجات النارية بعد استقالة رئيسة الاتحاد الجنوب إفريقية (فيولا) واختيار الرئيس من شمال إفريقيا. وسيكون هناك اجتماع للجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي في شهر مارس القادم لاختيار الرئيس ومواضيع مهمة مطروحة على جدول الأعمال، وسيتم التنسيق مع الأعضاء لاختيار رئيس للاتحاد من منطقة شمال إفريقيا يتم الاتفاق عليه من قبل الأعضاء، وبصفتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية، فهم يحتاجون لمشورتي وخبرتي للتخطيط للمشروع الذي يطمحون إلى تحقيقه وأنا على أتم الاستعداد لدعمهم ومساعدتهم للوصول للهدف المنشود، ونفتخر أن يكون رئيس الاتحاد الإفريقي للدراجات النارية من القيادات العربية. واستطرد قائلا: هدفي تفعيل وتطوير رياضة السيارات والدراجات النارية في شمال إفريقيا، وأن يكون أحد القيادات العربية هو من يترأس القارة الإفريقية في الدراجات النارية، وأن يكون لهم دور أساسي في تطوير رياضة الدراجات النارية.. والباب مفتوح لهم؛ فمن يجد في نفسه الكفاءة لخدمة رياضة المحركات في المنطقة، أتمنى لهم التوفيق والنجاح. وحول استضافة الجولة الأولى لبطولة الشرق الأوسط للراليات: أكد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية جاهزية الاتحاد القطري لاستضافة رالي قطر الدولي (فاتحة جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات) الذي سينطلق بعد غد الخميس من أمام مقر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. وتابع: كما هو معتاد؛ ستكون ضربة البداية من قطر، نحن مستعدون بشكل كبير من كافة النواحي، ونسعى دائماً لأن يكون رالي قطر هو الأفضل فنيا وتنظيمياً، ويحصل أبطالنا على أكبر عدد من النقاط خلال مشاركتهم في هذا الرالي الذي يبقى من الصعب التوقع بأحداثه. وكشف رئيس الاتحاد القطري للسيارات عن وجود تعديلات بنسبة 20 % في الرالي، وهي التعديلات الموجودة سنوياً في كل رالي، مشيراً إلى أن المتسابقين سيتسلمون مرشد وكتيب الطريق والمراحل الخاصة بالرالي.. وحول أبرز المرشحين للحصول على لقب البطولة هذا الموسم، قال العطية: بالطبع يبقى ناصر بن صالح العطية أبرز المرشحين للفوز باللقب، وأيضاً ستكون هناك منافسة قوية من المنافسين أبرزهم الإماراتي خالد القاسمي، والسعودي يزيد الراجحي، بجانب أبطالنا المشاركين مثل عبدالعزيز الكواري، وخليفة بن صالح العطية، وعبدالله الكواري وخالد السويدي وكذلك راشد النعيمي الذي سيشارك بدعم من الاتحاد القطري للسيارات، وقال: جميع المتسابقين القطريين يلعبون باسم الاتحاد، ونتمنى لهم التوفيق، وهذا واجبنا أن ندعمهم ونساندهم ونقف دائما خلفهم لتحقيق نتائج مشرفة، ورفع راية قطر عالية خفاقة في المراحل الدولية. النعيمي وفخرو يقودان السيفتي في الرالي وقع اختيار الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على السائق القطري سيف النعيمي ومساعده السوري ماهر السري لقيادة سيارة السيفتي زيرو، التي ستكون مهمتها استكشاف مسار السباق، الذي يمتد إلى مسافة 540.33 كم، وتم بالفعل اعتماد النعيمي من جانب الاتحاد الدولي لهذه المهمة للعام الخامس على التوالي، ويعد النعيمي أحد أبطال قطر في رياضة السيارات، خاصة أنه صاحب إنجازات على مستوى بطولات قطر الدولية للتحدي، وكانت له مشاركات دولية مع فريق قطر لقوة التحمل في السيارات. وإلى جانب النعيمي سيكون هناك أيضا البطل القطري جمال فخرو الذي سيقوم بمهمة قيادة السيارة السيفتي، وان كانت بمساعدة ملاحه اللبناني كمال خضر.قائمة المشاركين في السباق تضم قائمة المشاركين في سباق رالي قطر 15متسابقاً منهم 6 متسابقين قطريين، هم: ناصر بن صالح العطية بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارة فورد فييستا، وعبد العزيز الكواري بصحبة ملاحه الايرلندي كليان دافي على متن فورد فييستا، وعبد الله الكواري قائد فريق كفاك على متن سيارة فورد فييستا، وخليفة بن صالح العطية بصحبة ملاحه عادل حسين علي متن سيارة فورد فييستا، وخالد السويدي بصحبة ملاحه الايرلندي جون هيجينز، والصاعدُ بقوة راشد النعيمي بصحبة ملاحه الإماراتي عارف محمد، ويشارك من دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خالد القاسمي بصحبة ملاحه البريطاني كريس باترسون على متن سيارة ستروين، ومتسابقان اثنان من الكويت، هما: صلاح بن عيدان على متن سيارة ميتسوبيشي ايفو ومشاري الظفيري بصحبة ملاحه مبارك الظفيري على متن سيارة ميتسوبيشي ايفو ومثلهما من عمان، هما: خالد سومار بصحبة ملاحه طه سومار على متن سيارة ميتسوبيشي ايفو، وخالد صلاح بصحبة سيف الايسري على متن سيارة ميتسوبيشي ايفو، ومن ايران محمد غلباني بصحبة ملاحه سيد مسعود فاهدي على متن سيارة سوبارو وعلي ميسجارا بصحبة ملاحه فاهيدريزا فاهداتينكزاد على متن سيارة سوبارو، والسعودي يزيد الراجحي بصحبة ملاحه مايكل اور على متن سيارة فورد فييستا، والألمانية اديث ويس على متن سيارة ميتسوبيشي ايفو.

أعلن بطل رالي "مسفر" قطر الوطني 2014 النجم القطري في عالم الراليات عبدالله الكواري، أنه يطمح في نيل لقب رالي قطر الدولي، وقال في تصريحه: إنه مستعد وفي قمة جاهزيته للمشاركة في رالي قطر الدولي والذي يعد من أفضل الراليات تنظيما احترافيا في المنطقة، ويحظى بمشاركة واسعة، كما أنه واجب وطني على السائقين القطريين المشاركة في هذا الرالي المهم وعلينا إنجاحه لأن قطر هي صاحبة الريادة في منطقة الشرق الأوسط، كما أن له الفضل علينا بعد الله في بروزنا عالميا وتحقيق إنجازات عالمية لدولتنا الحبيبة قطر. وأضاف: لدي الرغبة والطموح والتحدي هذا الموسم بتحقيق نتيجة أفضل من الموسم السابق، حيث إنني حصلت على المركز الرابع في الترتيب العام لبطولة الشرق الأوسط للراليات، والمركز الخامس لرالي قطر الدولي، وثالث رالي قبرص، رغم فارق الإمكانات بين سيارتي (R5) وهي تختلف من حيث القوة والسرعة عن سيارات زملائي المشاركين في السباق: "بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية وعبدالعزيز الكواري وخالد السويدي وخليفة بن صالح العطية والبطل السعودي يزيد الراجحي والإماراتي خالد القاسمي"، لأن لديهم سيارة قوية وممتازة ومتطورة وهي (RRC) ولكن مهما كان تفوقهم وقوتهم إلا إنني مصمم ولدي الرغبة والطموح والتحدي والإرادة القوية لوضع بصمة هذا الموسم. وتابع: أما عن جديدي هذا الموسم فهو مختلف عن المواسم السابقة ولدى إستراتيجية جديدة تختلف عن السابق وستشاهدونها وأنا أطبقها في الرالي، كما أن الملاح اختلف عن السابق، وقد وفقت بملاح مساعد لي هو الأيرلندي (آندا شيري) حيث يمتلك خبرة ودراية بالمنطقة وكان بطلا في أيرلندا وشارك معي في رالي عمان وأبوظبي التجريبي، وقد ارتحت له وحصل بيننا توافق وتناغم وانسجام وأتمنى من الله أن يوفقني هذا الموسم. رالي قطر صعب ولكن لدينا معرفة وخبرة وحول صعوبة رالي قطر قال واثقاً: صحيح أن مسار مراحل رالي قطر صعب جداً ومرهق ولا يقهرها إلا الأبطال ونحن نعرف تضاريس بلادنا قطر ومراحل السباق ولدينا خبرة ودراية بها وتعتبر المرحلة الأولى في أم لوشاح أصعب المراحل حيث تكثر(بناشر) إطارات السيارات بسبب طبيعة الأرض الصخرية، أما مرحلة مكينس وسلوى فنعرفها جيدا، ومرحلة الاتحاد القطري فهي جديدة هذا الموسم ولكن نعرفها نحن كمتسابقين والبطل الواثق من نفسه لا يخاف ويجب أن يكون جاهزاً ويركز ويتحدى الصعاب بمغامراته وجرأته وشجاعته. وتابع بلغة الواثق من نفسه: إنني سأكون من أبطال الرالي ولن ترهبني قوتهم بل سأبذل قصارى جهدي لتحقيق مركز متقدم والصعود على منصة التتويج. وأضاف: بعد رالي قطر سأتجه للمشاركة في الجولة الأخيرة من رالي الكويت الوطني وطموحي تحقيق لقب خارج الديار، بعد أن توّجت بطلا بلقب رالي قطر، وأنا مازلت متصدرا لرالي الكويت الوطني رغم قوة المنافسة مع المتسابق الكويتي بن عيدان. زيادة عدد الجولات هي لتعويض ما فات بصراحة أنا مرتاح لزيادة عدد جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات إلى ثماني جولات وفي بلدان وتضاريس مختلفة، وذلك لإتاحة الفرصة للتعويض في جولة أخرى إذا لم تشارك وخرجت من السباق أو لم تحقق نتيجة، كما أننا نستفيد خبرة ودراية من كثرة مشاركاتنا، ومن تنوّع تضاريس الدول التي تستضيف الجولات، لقد شاركت العام الماضي في جولة رالي عمان وكانت رائعة لكنني لم أشارك في جولة رالي إيران التجريبية بسبب ضيق الوقت ولكن سأحاول المشاركة هذا الموسم وآمل أن أحقق نتائج جيدة. وتابع: أشكر ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي على جهوده المبذولة في تطوير رياضة السيارات بصفة خاصة ورياضة المحركات بصفة عامة، كما أن تشجيعه ودعمه يحفزنا ويلهب ويشعل حماسنا ويرفع من معنوياتنا، وهذا يساهم في بذل مزيد من الجهد وتحقيق الإنجازات ونتمنى أن نكون عند حسن ظنه، وأن نرفع راية قطر عالية خفاقة في كل المحافل التي نشارك فيها، كما أشكر الإعلام القطري وأخص الصحافة القطرية لدعمها ومساندتها لنا كقطريين.

ارتباطي شخصي وعاطفي مع رالي قطر لأنه شهد انطلاقتي رالي قطر من أهم البطولات في الشرق الأوسط التحدي سيكون قويا في رالي قطر والميدان يا حميدان بدأ العد التنازلي لانطلاق رالي قطر الدولي، أولى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات، وبدأت الاستعدادات لانطلاقه، ويحظى هذا الرالي بمشاركة كبيرة، وتبلغ مسافة الرالي الإجمالية 540.33 كيلو متر، وهي موزعة على 13 مرحلة خاصة منها 262.21 كيلو متر مراحل خاصة بالسرعة، أما المرحلة الاستعراضية فستنطلق على كورنيش الدوحة في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الخميس، الخامس من فبراير، ويبلغ طولها 2.27 كيلو متر ومن ثم الانتقال إلى أكوا بارك، حيث منطقة الخدمة والصيانة. وتنطلق منافسات المراحل الفعلية للرالي في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة 6 فبراير، حيث سيخوض المشاركون المراحل الخاصة، في منطقة أم لوشاح (21.63) كيلو متر والشبهانة (19.39) كيلو متر والخرسعة (25.39) كيلو متر، قبل العودة للتجمّع في منطقة الخدمة في أكوا بارك، على أن تُعاد المراحل نفسها في فترة ما بعد الظهر. أما المراحل التي ستقام يوم السبت 7 فبراير وهو الثالث والأخير من رالي قطر 2015، حيث ستبدأ منافساته في تمام الساعة الثامنة صباحا ويحمل هذا اليوم ثلاث مراحل، على أن تُعاد المراحل الثلاث وهي منطقة مكنيس (20.65) كيلو متر - وسلوى (15.33) كيلو متر، ومرحلة الاتحاد القطري التي يبلغ طولها (27.56) كيلو متر وهي الأطول في مراحل الرالي، وسيشارك نجوم وأبطال قطر والخليج والعرب في هذا الرالي. البطل العالمي: أنا على أهبة الاستعداد وجاهز للتحدي وأعلن البطل القطري العالمي ناصر بن صالح العطية، برنس دكار الفائز بلقب رالي داكار 2015 عن استعداده وجاهزيته وحرصه على المشاركة في رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات المقرر انطلاقه يوم الخامس من فبراير، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، والتي تقام بصحراء قطر، وينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، برئاسة ناصر بن خليفة العطية. وأوضح العالمي ناصر بن صالح العطية عن أن طاقم فريقه سيصل السبت القادم إلى الدوحة من أجل الوقوف على كافة الاستعدادات والتجهيزات المتعلقة بالسيارة التي سيخوض بها السباق قبل أن يبدأ التجارب الرسمية يوم الإثنين ولمدة يومين والتي تسبق المنافسات مباشرة، وسيكون من بين الطاقم الفني مساعده الفرنسي ماثيو بوميل الذي صاحبه في رالي داكار الأخير والذي سيكون ملازما للبطل في كافة البطولات المقبلة بديلا عن الإيطالي جيوفاني بيرناتشيني. رالي قطر الأفضل تنظيما والريادة قطرية وأوضح العطية: أؤكد أنني حريص كل الحرص على المشاركة في بطولة الشرق الأوسط وخاصة رالي قطر باعتباره يقام على أرض قطر الغالية، ويجب أن أكون متواجدا ومعي كافة زملائي من المتسابقين الآخرين لإنجاحه وهذا دور أساسي من الضروري القيام به للتأكيد على ريادة قطر ومكانتها في منطقة الشرق الأوسط، فيما يتعلق برياضة المحركات الميكانيكية. وتابع: من وجهة نظري الشخصية يعتبر رالي قطر من أهم السباقات بالنسبة لي ويمثل أهمية خاصة في مشواري مع رياضة السيارات، نظرا لأنه شهد بداية انطلاقتي الحقيقية عندما شاركت في أول سباق به موسم 2003، لذلك هناك ارتباط شخصي وعاطفي مع السباق ودائما ما أكون حريصا على الفوز به وبذل كل الجهد حتى لا يذهب اللقب بعيدا عن متناول أيدينا كقطريين نشارك على أرضنا التي نعرف تضاريسها وبين جماهيرنا. أهلا بالأشقاء في رالي قطر وأوضح أمير داكار موسمي 2011 و2015، اللقب الذي أطلقته جماهير الأرجنتين، قائلا: لاشك أننا سنكون سعداء للغاية بمشاركة كافة الأبطال الكبار من جميع الدول المنتمية للمنطقة، خاصة أن هذا الأمر يزيد من حجم التحدي والمنافسة القوية وإثراء للسباق ويشرفنا تواجدهم على أرض الدوحة وفي الوقت نفسه، من يرى عكس ذلك فنحن نتمنى له التوفيق دون أي حساسيات من أي نوع، لأن منافساتنا هي في الأساس منافسة شريفة تضع الروح الرياضية في المقام الأول بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة. واستطرد: الحمد لله، أنا في قمة استعداداتي البدنية والذهنية رغم أنني حاليا في فترة الراحة، لكن بالتأكيد الدفعة المعنوية التي حصلت عليها عقب تتويجي بلقب رالي داكار 2015 والذي أسهم في رسم البسمة على وجه الشعب القطري، والإخوة العرب، بالتأكيد سيكون حافزا لتحقيق فوز جديد في بطولة كبرى مثل الشرق الأوسط. لن أعتزل ومازلت قادرا على العطاء وحول ما تردد في بعض الصحف الأجنبية عن رغبته في اعتزال رياضة السيارات والتركيز على منافسات الرماية، أشار العطية قائلا: لقد تم تفسير تصريحاتي في هذا الشأن بشكل خاطئ، لأنني كنت أحاول أن أجيب عن سؤال بشأن استعداداتي للمشاركة في منافسات الرماية بأولمبياد ريو دي جانيرو، فأكدت أن أمامي مدة تقترب من الـ14 شهرا للاستعداد لها، وللعلم أنا، والحمد لله، لدي الإصرار والعزيمة على تمثيل بلدي في كلتا اللعبتين وهو ما سبق أن حققته في المواسم السابقة. وأشار البطل العالمي إلى أن فكرة الاعتزال ليست واردة على الإطلاق خلال الفترة الحالية، لأن أمامه العديد من الأهداف التي يتطلع إلى تحقيقها، سواء في الرماية أو الراليات، منوها إلى أنه كما نجح في تحقيق رقم قياسي نوعي في بطولة الشرق الأوسط من خلال تحقيق 10 ألقاب من بطولة الشرق الأوسط من مجموع مشاركاته التي بلغت 12 مشاركة متفوقا على الإماراتي محمد بن سليم الذي حقق 14 لقبا من 22 مشاركة، فإنه يتطلع لتخطي رقم الأخير في عدد مرات الفوز بالبطولة، كما أنه يهدف إلى حصد مزيد من ألقاب البطولات المختلفة على الصعيد العالمي والفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في الرماية.

توّج بطل الراليات العالمي المخضرم ناصر صالح العطية اليوم بطلاً لرالي قطر الدولي 2014 وللمرة الحادية عشرة في تاريخه وتصدر بذلك بطولة الشرق الاوسط للراليات لهذا الموسم في أولى جولات البطولة.وجاء عبد العزيز الكواري ثانياً، وهو من الجيل الثالث لسائقي الراليات في عائلته، واقتفى خطوات والده سائق الراليات الشهير سعدون الكواري، وجده ارحمة الكواري الذي كان سائق راليات أيضاً وشارك في رالي قطر الأول عام 1975 على متن سيارة فيات.وكان الكواري وملاحه الايرلندي كيليان دافي قد استهلا اليوم الثاني في طليعة السباق بفارق 5.5 ثانية، وعاندهما الحظ بكسر في عمود القيادة، ليحقق العطية في نهاية الرالي فوزه الحادي عشر في رالي قطر الدولي في غضون 12 عاماً، وبالتالي فوزه بلقب الرالي رقم 51 من راليات بطولة الشرق الأوسط بالتزامن مع احتفال البطولة بمرور 30 عاماً على انطلاقها. وفاز العطية بلقب رالي بلاده الدولي بفارق 30.1 ثانية.وقال ناصر العطية الفائز بست مراحل خاصة بالسرعة: "إن الجميع يعلمون مدى تمتعي بالمنافسة في قطر وأشعر بسعادة غامرة بالفوز هنا. لم تكن المنافسة سهلة على الإطلاق بفضل عبد العزيز الكواري وأدائه المدهش. ومن المهم جداً حصد نقاط البطولة الإقليمية".ومن جانبه قال سعدون الكواري انه بذل ما بوسعه وقدم أفضل ما لديه، معربا عن سعادته بما قدمه من أدائه ومنوها بما قدمه العطية مشيرا إلى أن سجل العطية يتحدث عن نفسه.وقد تعرضت سيارة السائق الإماراتي الشيخ عبدالله القاسمي لمشاكل في الراديتر والإطارات، وأنهى الرالي في المركز الثالث، وفاز مع ملاحه البريطاني كريس باترسون بمرحلتين من مجموع 13 مرحلة خاصة بالسرعة استهلت مساء أمس الأول الخميس وانتهت عصر السبت بمشاركة 19 متسابقاً.وبعد تعرض علبة تبديل السرعات لمشاكل في سيارة القطري عبد الله الكواري وملاحه الايطالي نيكولا ارينا في اليوم الأول للرالي، عاد وحل في المركز الخامس.وعاود السائق السعودي يزيد الراجحي الانطلاق وفق قوانين السوبر رالي صباح اليوم الثاني السبت، بعد انسحابه في اليوم الأول، وسجل أزمنة جيدة ليحتل المركز الرابع بعد تفوقه على القطري عبدالله الكواري في المرحلة الاخيرة والذي جاء خامساً.وعلى صعيد السائقين الصاعدين من فريق أبوظبي ريسينغ، فقد سجل الاماراتي محمد المطيوعي أفضل نتيجة من بين خمسة متسابقين ناشئين قادوا جميعهم سيارات ستروين دي اس 3، وأنهى المطيوعي مع ملاحه البريطاني ستيفن ماكولي في المركز السادس وتفوق على محمد السهلاوي وملاحه الويلزي كريج باري الذي حل سابعاً بفارق دقيقتين و29.5 ثانية.وحل في المركز الثامن السائق الأردني علاء ارشيد، وجاء الكويتي مشاري الظفير تاسعاً والإماراتي الصاعد منصور بالهلي عاشراً.