رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
رئيس اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي : المنتدى قبلة العقول النيرة ورواد الأعمال الملهمين

أكد سعادة الشيخ علي بن عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي والرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية على النجاح الباهر الذي حققته النسخة الثانية من منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، التي عقدت في شهر يونيو من العام الماضي، كاشفا عن موعد انطلاق النسخة الثالثة والمقررة في مايو المقبل. وقال رئيس اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن النسخة الثالثة والتي من المنتظر أن تدور فعاليتها خلال الفترة من 23 إلى 25 مايو المقبل ستشهد استقطاب المزيد من قادة الأعمال المؤثرين والأكاديميين ورؤساء الحكومات لتسليط الضوء على الابتكارات الضرورية لدفع عجلة الاقتصاد العالمي إلى الأمام. ولفت سعادته إلى أن النسخة الثانية من منتدى قطر الاقتصادي التي عقدت في شهر يونيو من العام الماضي، جمعت حوالي 1000 مشارك من رؤساء تنفيذيين ورواد أعمال ملهمين وقادة أعمال مبتكرين وغيرهم، من أجل صياغة حوار بناء لإيجاد الحلول لبعض من أشد التحديات العالمية إلحاحا على غرار أزمة سلاسل التوريد المستمرة، والتباين بين وظائف المستقبل والقدرات الحالية للقوى العاملة في ظل عالم ما بعد جائحة كورونا / كوفيد-19 /. وأضاف: تم استقبال في سياق هذا الحوار المهم عالميا، مشاركين ومسؤولين حكوميين على أعلى مستوى، حيث شارك أكثر من 75 متحدثا رئيسيا، إلى جانب شخصيات بارزة في مجال الأعمال مثل إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا، وباتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، وبن فان بيردن الرئيس التنفيذي لمجموعة شل بي إل سي، والدكتورة فيرا سونجوي السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، فضلا عن شخصيات عالمية أخرى ووزراء من كافة أرجاء العالم. ولفت سعادته إلى أن أهم مخرجات الحوار تمثلت في تبادل وجهات النظر وتسليط الضوء على مستقبل الاقتصاد العالمي والمسؤولية نحو الوصول لتعافي شامل ومستدام، مذكرا بمذكرات التفاهم التي تم توقيعها على هامش المنتدى على غرار تلك التي وقعت بين وزيري المالية القطري والمصري بهدف التنسيق في مجال السياسات المالية وآلياتها ما بين الدولتين. وشدد على أن الهدف من تنظيم نسخة ثالثة من منتدى قطر الاقتصادي هو رسم مسار المراحل المستقبلية للنمو الاقتصادي العالمي، من خلال البناء على المنجز والنجاحات السابقة، والزخم الناتج عن الانضمام إلى حوار عالمي ساهمنا في تحديد هيكليته. وأكد أن النسخة الثانية كانت فرصة للاسترشاد بآراء نخبة من الشخصيات مثل ديفيد كالهون الرئيس التنفيذي لمجموعة بوينغ، والجنرال المتقاعد من الجيش الأمريكي ديفيد بترايوس شريك في شركة كي كي آر ورئيس مجلس إدارة معهد كي كي آر الدولي، وسعادة غانم سليمان الغنيمان عضو مجلس إدارة والعضو المنتدب في الهيئة العامة للاستثمار في دولة الكويت، وجي إريك فيروولد الرئيس التنفيذي لمجموعة سينجنتا، وجوش تتريك المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ايت جاست، ومحمد منصور رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات منصور، وباتريك كاو الرئيس التنفيذي لشركة غو تو غروب، و بات سيو الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي الشركة أنيموكا براندز، وعلا دودين الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بت أواسيس، والسيدة هاسليندا أمين مقدم البرامج ومحرر منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ. وقال سعادة الشيخ علي بن عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي والرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية: إن المنتدى ساهم في دعم حوار متواصل، لا يقتصر على فعالية واحدة، وسوف تستمر القضايا التي ناقشناها سابقا، على غرار تغير البيئة المالية وتحول الطاقة، في تحديد استراتيجيتنا بالنسبة لمستقبل التنمية. وخلال مايو القادم، سيتم إضافة مواضيع حيوية أخرى على الأجندة العالمية وأجندة أعمال المنتدى وتتمثل مسؤوليتنا عبر هذه المنصة، في تشجيع تعاون اقتصادي يستشرف متطلبات المستقبل على كافة المستويات القيادية من أجل اقتراح حلول مستدامة للمستقبل. وكما برهنت النسخ السابقة، يعد المنتدى محفزا للاتفاقيات التعاونية التي من شأنها إيجاد حلول حقيقية وشراكات تجارية ويتمثل هدفنا في الحفاظ على هذا الاتجاه البناء وتسهيل التبادل الإيجابي بكل أشكاله. وبشأن طابع المنتدى والمواضيع التي ستتم تناولها في نسخة 2023، قال سعادة الشيخ علي بن عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي والرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية في حواره مع /قنا/: كانت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في قطر والأعمال الرياضية من البنود الرئيسية على قائمة أعمال النسخة الثانية من المنتدى في يوليو الماضي، حيث ركزت النقاشات على التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للبطولة، وقد تشرفنا في هذا السياق بسماع آراء خبراء في هذا المجال، كسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والسيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /FIFA/ حيث سلطا الضوء على النمو الطويل الأمد الذي تحدثه الرياضة في المجتمعات والاقتصادات. وقال إنه مع اختتام تلك البطولة بنجاح، فقد توفرت خلاصات أفضل مما كان الأمر عليه في يونيو الماضي بالإضافة لذلك، فإن مرحلة ما بعد البطولة ستسمح لنا بلفت أنظار العالم إلى الخطط التنموية والتنويع الاقتصادي في الدولة وعلى المستوى المحلي، سينصب تركيزنا على التنمية الاقتصادية وخطط التنويع الاقتصادي التي تستشرف احتياجات المستقبل ومن هنا سيوفر المنتدى فرصة لاستعراض أهدافنا وتحدياتنا المشتركة مع المشاركين الإقليمين والعالميين. وأضاف أن إنشاء منتدى قطر الاقتصادي جاء ليكون منصة إعلامية ذات أجندة متنوعة تجمع قادة الأعمال العالميين من أجل صياغة خطوات قابلة للتنفيذ في سبيل تحقيق النمو الاقتصادي، وقال وقد تمكن المنتدى في كل نسخة من تحقيق هذا الهدف، وأصبح اليوم بمثابة واحة للحوار وتبادل الآراء بصفة مستوية وقد ساعد على ذلك اختيار باقة من المتحدثين المرموقين، مثل سباستيان بازان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أكور، وستيفن منوشين وزير المالية الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، وسترايف ماسيونيا المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ليكويد إنتلجنس تكنولوجيز، وبير باولو باريزي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوالا، وبيتر مندلسون المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة غلوبال كاونسيل، ومن المقرر أن تواصل نسخة 2023 البناء على ما تحقق من نجاح لهذا المنتدى بنسخه السابقة. وأشار رئيس اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي إلى أن وجود المنتدى في الدوحة، وهي نقطة وصل ما بين الشرق والغرب وإفريقيا، ستعزز دوره الإستراتيجي بالنسبة لمجتمع الأعمال العالمي، لأن الدوحة قد أصبحت اليوم مركزا ماليا وتجاريا مزدهرا يقود الحوارات، ويتيح إمكانية تبادل الآراء، من أجل تعزيز سبل التآزر ما بين اللاعبين الرئيسيين على الساحة الاقتصادية العالمية، مضيفا لقد تصدت النسخة السابقة من منتدى قطر الاقتصادي، لباقة من القضايا الحيوية، واحتضنت شخصيات مرموقة من المؤسسات الحكومية وعالم الأعمال في مدينة الدوحة ولا تزال الحلول التي اقترحوها تلقى صداها في أوساط عالم الأعمال والإعلام الدوليين اليوم على غرار نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد، التي عبرت عن تطلعها في أن يخفف الوقود الانتقالي من الدفع نحو مصادر الطاقة المتجددة في بعض المناطق، إلى كلمة السيدة الأولى لجمهورية ناميبيا، وملاحظات مونيكا جينجوس حول أفريقيا التي قد تحتاج إلى النظر في التفاوض على اتفاقيات الديون. ولفت إلى أن منتدى قطر الاقتصادي سيركز في نسخة 2023 على التحديات العالمية المهمة في الوقت المناسب والتي تؤثر على المجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن أحد الدروس الرئيسية لجميع نسخ المنتدى هو تعزيز الترابط كمجتمع دولي، وستتمحور نسخة 2023 حول موضوع جديد يركز على النمو العالمي للتأسيس لخارطة طريق جديدة للنمو العالمي في هذه البيئة الاقتصادية المفعمة بالتحديات. وقال سعادته: إن حدثا أو اضطرابا يقع في جزء واحد من العالم له تبعات متتالية على المستوى العالمي، وعلى نحو مشابه فإن عقد الحوار هنا في قلب الشرق الأوسط يمكننا من ربط قادة الفكر وصناع القرار من المجتمعات المختلفة للوصول إلى حلول قابلة للتطبيق عالميا من أجل مستقبل آمن ومستدام للجميع. وأشاد سعادة الشيخ علي بن عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي والرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية في ختام حواره مع /قنا/، بالشراكة التي تجمع المدينة الإعلامية مع مجموعة بلومبيرغ الإعلامية والتي أثمرت منصة منتدى قطر الاقتصادي، قائلا: لقد قمنا معا بإطلاق هذا المنتدى، والتخطيط لإنجاحه في خضم فترة اضطراب عالمي غير مسبوق. ونحن نعمل على اكتساب الحلول التي من شأنها التصدي للتحديات التي تواجه التنمية البشرية باستيحاء من ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. ويعد التزامنا بالحوار العالمي مساهمة في تحقيق الطموحات الاقتصادية والاجتماعية التي حددتها سياسات النمو الاقتصادي في قطر على مدار السنوات.

1699

| 26 فبراير 2023

محليات alsharq
رواد أعمال لـ الشرق: التقليد أبرز أسباب فشل المشاريع الصغيرة

أكد عدد من الشباب من رواد الأعمال، على أن معظم الشباب ما زال لديهم إصرار على الاتجاه لمشروعات التقليدية المتمثلة في افتتاح المقاهي والمطاعم، بينما معظم الفتيات ما زال تفكيرهن مقتصرا على مشروعات الازياء وتصميم المجوهرات والمكياج، مشيرين إلى أن المنافسة تزداد في السوق القطري للمجالات التقليدية، الامر الذي قد يسبب عائقا لرواد الأعمال الجدد في هذه المجالات. وقالوا لـ «الشرق» إن الركض وراء مشروعات «الهبة» والتريند وتكرار النشاط وراء تعثر الكثير من رواد الأعمال، وفشل بعض المشروعات الصغيرة، مشددين على ضرورة البحث عن افكار إبداعية وعمل دراسة جدوى لمعرفة مدى حاجة السوق للمشروع قبل البدء به. وأشاروا إلى ان الاشكالية تكمن في تشابه افكار المشروعات، وإصرار البعض على المشروعات التقليدية المتمثلة في المطاعم والمقاهي ثم تطورت لتصبح المقاهي المختصة، موضحين إلى ان السوق اصبح يفتقر إلى الافكار الابداعية والجديدة، واصبحنا ننتظر «الهبة» او الموضة الرائجة في المشاريع التي يتم افتتاحها مؤخرا. عبدالله العجمي: التكنولوجيا والتحول الرقمي مجالات واعدة أكد عبدالله العجمي، الباحث القانوني ورائد الأعمال في مجال التسويق الرقمي وخدمات تجارة الأعمال، على أن ريادة الأعمال ليست بالأمر السهل، ولكنه سعى لتعلم شيء جديد يومياً في شتى المجالات، منوها إلى انه قد استمتع واكستب الخبرة اللازمة، ولعل أهم عوامل النجاح هو الصدق في العمل والإخلاص والإيمان بأنك لست الافضل، وانه يجب على الشخص التطوير دائماً للوصول للأفضل. وتابع: وما زال السوق يتعافي من تبعات جائحة كورونا، ولكن يجب علينا ان نتعلم من هذا الدرس ونضع خطة لنتجاوز الأوقات الصعبة عن طريق وضع خطط بديلة لطرق العمل او البيع او العقود. وأشار إلى أن المنافسة تزداد في السوق القطري للمجالات التقليدية كالمطاعم والمقاهي.. الخ، وهو ما قد يكون عائق لرواد الأعمال الجدد في هذه المجالات، معربان عن أمله أن يتجه الشباب للاستثمار في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي للأعمال، خاصة وأن هذا المجال المناسب للسنوات القادمة. وأوضح أنه من أهم التحديات التي تواجه رواد الأعمال قلة الخبرة وضعف التمويل، وصعوبات استقدام العمالة، فضلًا عن ركود السوق خاصة وان السوق القطري ليس سهلًا، وايضا تشابه النشاط، بالإضافة لعدم الاهتمام بتطوير المنشآت وعدم مواكبة متطلبات السوق، فضلا عن الإيجارات المرتفعة لمساحات صغيرة لا تتناسب لرائد أعمال جديد، مطالبًا بضرورة دعم كبار التجار لصغار التجار والجدد. حصة الحداد: تجديد الأفكار وفقا لحاجة السوق ترى حصة الحداد - رائدة أعمال وصاحبة علامة تجارية قطرية في مجال الأحذية، أن السوق قد رجع مرة أخرى للانتعاش خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، الامر الذي يساهم في زيادة حركة البيع والشراء، مشيرة إلى انه مازال هناك بعض الآثار التي خلفتها أزمة فيروس كورونا على الاسواق. وقالت ان اللافت للنظر ان معظم الشباب ما زالوا لديهم إصرار على الاتجاه إلى المشروعات المتمثلة في المقاهي والمطاعم، اى تركيزهم مازال منصبا على هذه الناحية، مشيرة إلى انه هناك أفكارا جديدة يمكن للسوق استيعابها. وتابعت قائلة: بينما الفتيات اتجاهاتهن ما زالت مقتصرة على الازياء وتصميم المجوهرات والمكياج، ولذلك يجب ان يكون هناك تجديد في الافكار، خاصة انه قبل البدء في عمل وافتتاح ايه مشروع يجب على الشخص التفكير ان يقدم او يشكل إضافة للسوق. وأوضحت إلى انها تستعد في الوقت الحالي للعمل على إطلاق مجموعة جديدة من الأحذية مخصصة لشهر رمضان المبارك، منوهة إلى انه من اهم اسباب نجاحها انها قامت بالبحث عن فكرة جديدة في السوق القطري، بحيث تختلف عن مجال تصميم العبايات، مشيرة إلى أنها قد حصلت على بعض الدورات في تصميم الاحذية، وكيفية تصنيع ماركة عالمية، حتى تكون البداية صحيحة. واضافت: حاولت أن تكون جميع تصاميم الأحذية مستوحاة من العناصر القطرية والعربية، فضلا عن استخدام اللؤلؤ والذهب، اللذين اشتهر استخدامهما في دول الخليج. حميد القحطاني: الشغف وحده لا يكفي لإقامة مشروع ناجح أكد حميد القحطاني - خزاف وصاحب مشروع لتجارة الفخار، على ان الاشكالية تكمن في تشابه افكار المشروعات، وإصرار البعض على المشروعات التقليدية المتمثلة في المطاعم والمقاهي ثم تطورت لتصبح المقاهي المختصة، مشيرا إلى ان السوق اصبح يفتقر إلى الافكار الابداعية، واصبحنا ننتظر «الهبة» او الموضة الرائجة في المشاريع التي يتم افتتاحها. وتابع قائلا: رغم أن البعض من الشباب لديه الشغف ويقوم بعمل القهوة بنفسه، إلا ان هذه الشغف وحده ليس كافيا لإقامة مشروع ناجح ومستمر في السوق، ويجب التركيز على عمل دراسة جدوى ودراسة حاجة السوق، فأنا مثلا ظللت عامين كاملين اقوم بالدراسة والاطلاع قبل التخطيط لمشروعي، ولله الحمد حققنا نجاح كبير خلال فترة كأس العالم، واستطعنا جذب الجمهور لهذا المنتج القطري المميز، في درب الساعي كما حاولنا التوجه للاسواق المحلية المؤقتة، مثل سوق تربة وفضاء 33 في جامعة قطر، بحيث نصل للجمهور ويمكنه الاطلاع ورؤية منتجاتنا. ونوه إلى ان سوق العمل بمثابة فرص، والتوفيق من رب العالمين، ولكن يجب على الشخص الجد والاجتهاد، ولذلك انصح بضرورة الابتعاد عن الافكار التقليدية. واستطرد قائلا: لقد بدأت مشروع في الخزف منذ عام 2019، عندما لاحظت أن البعض لا يميز بين الفخار المصنوع من الطين، وبين المزهريات المعاصرة والسيراميك، ممن يحمل ألوانًا زاهية، لذلك أردت الدمج بين حرفة الفخار، كحرفة قديمة، ينبغي الحفاظ عليها، وبين توظيفها بأسلوب معاصر، بشكل يربط الماضي بالحاضر. سعد السليطي: مشاريع تقدم حلولا لمشكلات المجتمع أوضح سعد السليطي - المدير العام للشركة والمنصة الإلكترونية فانسي بوكس للتسوق عبر الإنترنت، ان هناك مشكلة واضحة تتمثل في تقليد المشاريع، الامر الذي يساهم في فشل العديد من هذه المشروعات وعدم استمراريتها في السوق، مشيرا إلى انه يجب على رائد الاعمال الاطلاع والبحث عن مشاكل المجتمع، وتقديم حلول لهذه المشكلات عبر مشروعه. ويرى أن التشابه في افكار المشروعات يرجع إلى عدم تنوعها أو الخوف من الاتجاه إلى الافكار الجديدة والغير تقليدية، مؤكدا على انه يجب قبل التفكير في عمل مشروع، أن يتم عمل دراسة جدوى مفصلة، خاصة وان السوق القطري بحاجة للتنوع في الافكار والمشروعات، وكذلك بحاجة لتقديم خدمات مختلفة. وتابع قائلا: ومن هذا المنطلق فإن مشروعي جاء بعد التفكير ومعرفة أن طريقة تسوق المستهلك تغيرت كثيرا وضرورة مواكبة هذا التغيير، وأصبح الجميع يتجهون للتسوق أون لاين، ومن هنا جاءت فكرة انشاء موقع والتطبيق يسوق للمنتجات القطرية 100 %، بحيث تتيح المنصة فرصة للتجار والتاجرات القطريين، لوضع منتجاتهم وتسويقها عبر المنصة، والتي تشمل العطور والأزياء والمكياج ومنتجات العناية بالبشرة، حيث يصل المنتج للزبائن إلى المنزل. ونصح الشباب الذين لديهم الرغبة في عمل مشروع جديد، بالبدء في البحث عن فكرة جديدة والبعد عن التكرار والمشروعات التي لا تفيد المجتمع.

1985

| 25 فبراير 2023

محليات alsharq
انطلاق فعاليات مهرجان الخور

افتتح عضو المجلس البلدي عن مدينة الخور النسخة الأولى لمهرجان الخور الذي يستمر لغاية 16 الجاري، بحديقة استاد البيت بمشاركة أكثر من 110 مشاركين وذلك بهدف توفير الحاجات والمنتجات التي تحتاجها العائلة، حيث سيتوفر في المعرض عدد من المنتجات والمشاركات كما يتخلل المهرجان فعاليات ألعاب متنوعة للأطفال وجناح للمطاعم والكافيهات للجمهور يهدف مهرجان الخور التجاري لتوفير فرصة للمشاركين لمعرض متنوع يتضمن العديد من المنتجات وستتنوع مواقع المهرجان لاستقطاب فئات مختلفة من الحضور، ومشاركة مشاريع صغيرة ومنزلية جديدة في السوق القطري، مما يتيح لها خوض هذه التجربة لاختبار مدى الإقبال على منتجاتهم ومن ثم تطويرها وتحسينها. ويهدف المعرض إلى دعم مبادرات الأسواق التجارية إلى خلق منفذ تسويقي مباشر بين رائد الأعمال والمستهلك، إضافة إلى كونها منصة داعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تعزز عملية دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد. وقال السيد عماد الحمد المدير التنفيذي لمهرجان الخور إن مهرجان الخور التجاري يأتي في إطار خطة واستراتيجية الشركة لتوفير منصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في التواجد في السوق، وأكد الحمد أن المشاركين يمثلون دول مختلفة ويضم المعرض أكثر من 110 أجنحة متنوعة، تمثل أرقى بيوت الأزياء والعطور والإكسسوارات والمفروشات، وغيرها من المتتجات المتنوعة إضافة إلى جناح مميز جداً للغذاء، بالإضافة أن المعرض بمثابة سوق يهدف إلى تشجيع رواد الأعمال .

7095

| 08 فبراير 2023

اقتصاد محلي alsharq
"ثرايف أجريك" تفوز بالمبادرة العالمية Visa

فازت ثرايف أجريك، شركة التكنولوجيا المالية التي تهدف لتزويد صغار المزارعين بالتمويل والرؤى الفريدة والقدرة على التسويق، بمسابقة مبادرة Visa في كل مكان، برنامج الابتكار العالمي المفتوح والذي يجمع الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا المالية. كما حصلت الشركة على جائزة Visa Direct تكريماً لدورها في دعم مستقبل حركة الأموال في نيجيريا. وأقيمت التصفيات النهائية للمسابقة في قطر على هامش بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، عقب التصفيات الإقليمية التي أقيمت على مدار عام كامل وشهدت تنافس أكثر من 4 آلاف رائد أعمال من جميع أنحاء العالم من أجل تقديم أفكار مبتكرة لحل تحديات حلول الدفع المستقبلية. وبالإضافة إلى الجائزة الكبرى، تم منح الجوائز التالية: المركز الثاني: زيتي Zeti، وهي تكنولوجيا مالية تتيح تمويل النقل المستدام عبر الدفع لكل استخدام المركز الثالث والشركة المفضلة للجمهور: هولي Huli، وهي منصة تربط المرضى والأطباء وخدمات الرعاية الصحية الأخرى. وبهذه المناسبة قال أندرو توري، الرئيس الإقليمي لشركة Visa في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: شارك هذا العام أكثر من 4000 شركة تكنولوجيا مالية في المبادرة العالمية ’Visa في كل مكان‘، كان من بينهم 1130 طلبا من منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو رقم قياسي بلا شك. ويعمل جيل جديد من شركات التكنولوجيا المالية على إحداث نقلة نوعية في أساليب إجراء المدفوعات لدى المستهلكين والشركات، مما يسهل وصول المزيد من الناس إلى الأموال وتحويلها عندما يحتاجونها. نهنئ أيو أريكاوي وجميع الفائزين هذا العام، ونتطلع إلى مواصلة التعاون مع هذه الشركات لحل التحديات المستقبلية لقطاع المدفوعات. من جانبه قال روبن سالازار، نائب الرئيس الأول والرئيس العالمي لشركة Visa Direct: فيما نسعى لإيجاد المزيد من الطرق لتفعيل دور الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الأكبر حجماً في الاقتصاد العالمي، توفر مبادرة ’Visa في كل مكان‘ رؤية فريدة حول كيفية مساعدة قطاع التكنولوجيا المالية لصياغة مستقبل حركة الأموال وتعزيز الوصول إلى الأسواق والمناطق غير المخدمة. وسيتمكن الفائز بجائزة Visa Direct اليوم من الوصول إلى الأدوات المتطورة والفرق التي تدعم وصول الأموال العالمية إلى المليارات من الوجهات النهائية حول العالم. وشهدت نسخة هذا العام من مسابقة مبادرة Visa في كل مكان حضور عدد من كبار المسؤولين من Visa ورواد الفكر في القطاع، إلى جانب تواجد إحدى الشركات التي سبق لها الفوز بالمسابقة، للاحتفاء بالشركات المبتكرة المشاركة والحلول الناجعة التي استعرضتها. وقام سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، بإلقاء الكلمة الرئيسية خلال الحدث. هذا وشهدت المسابقة كذلك عودة ويد أرنولد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة موف فاينانشال Moov Financial، والفائز بالمسابقة لعام 2021 عن منطقة أمريكا الشمالية والعالم، كعضو في لجنة التحكيم، وحضور الدكتورة سعيدة جعفر، المدير الإقليمي ونائب الرئيس الأول لمجموعة Visa في منطقة مجلس التعاون الخليجي، كضيف خاص لاستضافة جلسة نقاشية مباشرة مع أسطورة كرة القدم، مارسيل دوسايي. وقدم أيو أريكاوي، الشريك المؤسس لشركة ثرايف أجريك (ThriveAgric) والفائز حالياً بالتصفيات العالمية والإقليمية عن منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عرضاً حول دور شركته في إقامة شراكات استراتيجية مع المؤسسات المالية وعبر كافة سلسلة القيمة الزراعية بهدف تزويد صغار المزارعين بالخدمات المالية، والخدمات والمنتجات الزراعية، والتوجيه والإرشاد، وتعزيز وصولهم إلى الأسواق وخدمات التجارة الإلكترونية وخدمات الدفع. وقال أيو أريكاوي: باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد النيجيري، تعد الزراعة مصدر رزق ودخلاً رئيسياً لشريحة كبيرة من شعبنا. ولا شك أن الجهود الدؤوبة التي كرسناها لأجل ’ثرايف أجريك‘ ستضمن توظيف التكنولوجيا لتمكين المزارعين في جميع أنحاء البلاد. كما أن الفوز بالتصفيات الإقليمية لمسابقة ’Visa في كل مكان‘ عن منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والمشاركة في التصفيات النهائية هنا في قطر، يمنحنا ثقة كبيرة بقدرتنا على توسيع نطاق حلولنا ومواصلة إثراء حياة المزارعين. تم بث التصفيات النهائية لمسابقة مبادرة Visa في كل مكان مباشرة عبر منصة تك كرانش (TechCrunch) ويمكن مشاهدتها على الموقع الإلكتروني للمنصة.

541

| 16 ديسمبر 2022

اقتصاد محلي alsharq
ممثلو القطاع السياحي في ندوة الشرق: جاهزون لكأس العالم بنسبة 100 %

قطر وفرت إقامة مريحة لكل زوار كأس العالم 2022 الخيارات الترفيهية المتنوعة تشمل أثرياء العالم وعامة الزوار خطط للاستفادة من المونديال لصالح استدامة الاقتصاد كأس العالم سيترك إرثاً عظيماً يدعم القطاع السياحي شدد ممثلو القطاع السياحي في قطر على أهمية وضع تشريعات تضمن استدامة الفرص الاستثمارية لمونديال قطر 2022، لضمان استمرارية حالة الدفع الاقتصادي والاستثماري التي تشهدها الدولة، والتي شاركت فيها كبرى شركات العالم والقطاع الخاص المحلي بالإضافة إلى رواد الأعمال، من الشباب القطري الطموح، الذين نجحوا في تأسيس العديد من الشركات السياحية والخدمية ومن المتوقع أن يكون لها دورها في إنجاح خطط الدولة الرامية إلى تنظيم بطولة استثنائية يخلدها التاريخ بين بطولات كأس العالم. وتحدث ممثلو القطاع السياحي في الندوة التي نظمتها (الشرق) للوقوف على آخر استعدادات قطاع السياحة لاستضافة المونديال قبل ما يقارب شهرين من انطلاق البطولة. وأجمع ممثلو قطاعات الفندقة وشركات السفر والسياحة وشركات خدمات الترفيه على أن قطاع السياحة سيكمل جاهزيته بنسبة 100 % مع بداية أكتوبر المقبل وأن جميع الفنادق دخلت أجواء المونديال وأن الخيارات السياحية في السكن والإقامة، متنوعة، وتغطي كافة الخيارات بدءا من أثرياء العالم وحتى السائح العادي الذي يبحث عن قلة التكاليف. وأضافوا أن القطاع السياحي تجاوز المونديال إلى التفكير في استثمارات ومرحلة ما بعد المونديال. وطالبوا بتنظيم إستراتيجيات ترويجية مستمرة بالتعاون مع قطر للسياحة وتعزيز دور القطاع الخاص بالتنسيق المحكم وإشراكه في تنظيم الفعاليات. وقالوا إن الدولة دخلت مرحلة الاستفادة من سياحة الترانزيت بتوفير خيارات متنوعة لزوار الترانزيت وتعريفهم بالمجتمع والتراث القطري وتجربة قطر في البناء والتنمية. استغلال المونديال فرصة لا تُعوَّض قال السيد حمد الحنزاب: «مونديال قطر 2022 مناسبة رياضية كبيرة وحدث عالمي يتعين استغلاله أفضل استغلال لتعريف العالم بالتطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في كافة القطاعات وخاصة القطاع السياحي الذي تعززت بنيته التحتية بمسيرة مشروعات ترفيهية استثنائية مثل جزيرة لوسيل وجزيرة المها وجزيرة قطيفان، مشددا على ضرورة استدامة الاستثمار في المشروعات السياحية خاصة وأن دولة قطر تمتلك شواطئ واسعة تتيح لها إنشاء سلسلة من المنتجعات والمدن المائية التي توفر أجواء ترفيهية رائعة وفريدة لكافة أفراد العائلة بمختلف فئاتهم العمرية، داعيا إلى زيادة جرعات الدعاية والإعلان والترويج المتكامل للبنية التحتية التي ترسخت مكانتها بفضل هذه المشروعات النوعية»، مضيفا بالقول: يجب الاستفادة وتعزيز جهود المكاتب التمثيلية لقطر للسياحة المنتشرة في شتى أنحاء العالم إضافة إلى تفعيل حملات تسويقية في جميع القنوات التلفزيونية العالمية المتخصصة فضلا عن حملات تستهدف الأسواق المصدرة للسياحة العالمية. وشدد حمد الحنزاب على ضرورة الاستثمار النوعي في القطاع السياحي وتحقيق التنمية المستدامة له، داعيا إلى التعاون مع القطاع الخاص الذي يعتبر داعما قويا للإستراتيجية السياحية، لافتا إلى أن دولة قطر تتمتع بأجواء معتدلة وخدمات فندقية تضاهي نظيراتها العالمية الأمر الذي يعتبر عامل جذب رئيسي للسياحة العالمية مشيرا في هذا السياق أن دولة قطر تتميز بكونها وجهة سياحية صيفية للسياحة الأوروبية نظرا لأجوائها المعتدلة. وقال حمد الحنزاب: لقد استعد قطاع الضيافة القطري مبكرا للمونديال ولما بعد المونديال مشيرا إلى أن السوق المحلي قد شهد في السنوات القليلة الماضية دخول علامات تجارية فندقية عالمية من فئة الخمس نجوم، متسائلا كيف يمكن أن تستمر العمليات التشغيلية للفنادق بوتيرة مرتفعة بعد كأس العالم؟ موضحا أن القطاع الفندقي يحتاج إلى حملات ترويجية مكثفة تستهدف جميع الأسواق العالمية المصدرة للسياحة بالتعاون والتنسيق مع قطر للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها ترويج وتنظيم العمل السياحي بالإضافة إلى جهود الخطوط الجوية القطرية. وقال حمد الحنزاب: يتعين على مكونات القطاع السياحي أن تعكس وجها جميلا عن قطاع السياحة وتقدم خدمات تتماشى مع المعايير العالمية حتى تظل قطر راسخة في ذهن السائح العالمي ومن ثم يعاود الرجوع مرة أخرى لها. وأضاف قائلا: إذا لم نستغل كأس العالم استغلالا جيدا نكون قد أضعنا فرصة حقيقية لا تعوض. عبدالعزيز العمادي:أهمية وجود رؤية ترويجية لما بعد المونديال الخبير السياحي السيد عبد العزيز العمادي قال: لقد أكملت دولة قطر استعداداتها لاستضافة أكبر حدث رياضي عالمي ليس في المجال السياحي فحسب إنما في كافة القطاعات والمرافق الخدمية الحيوية فقد أصبحت لدولة قطر بنية تحتية راسخة تؤهلها لاستضافة أكبر المناسبات والفعاليات العالمية مستقبلا.. فقد شهد القطاع السياحي تطورا كبيرا ونقلة نوعية في مجال الضيافة أو من حيث المشاريع الترفيهية الحديثة التي تلعب دورا فاعلا في توفير أجواء ترفيهية غير مسبوقة لزوار المونديال، مبينا أن القطاع الخاص ساهم مساهمة رئيسية في تطوير القطاع السياحي من خلال إنشاء سلسلة من المنتجعات والمشاريع السياحية الحصرية التي تستوعب أعدادا كبيرة من الزوار مثل جزيرة المها وقطيفان ولوسيل وغيرها. وقال العمادي: سوف يستطيع القطاع الفندقي الذي ذاع صيته عالميا بجودة مكونات خدمته وبمختلف تصنيفاته سواء من الخمس أو الأربع نجوم تقديم خدمة بمعايير تتناغم مع متطلبات صناعة الضيافة الدولية، مشيرا إلى توزيع الفنادق التي تغطي كافة أنحاء الدولة لافتا إلى أن مونديال قطر 2022 ساهم في تكوين إرث سياحي متميز يشتمل على منشآت عصرية وبنية تحتية قوية تساهم في تعزيز مكانة قطر على الخارطة السياحة العالمية وتستطيع بموجبه الاستحواذ على حصة كبيرة من سوق السياحة العالمية. وشدد العمادي على أهمية وجود رؤية سياحية متكاملة لما بعد مونديال قطر 2022 تعتمد على التسويق والترويج من خلال الاستفادة من قدرات وإمكانيات قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية، مبينا أن البنية التحتية الحالية المتطورة في المجال السياحي هي في الأصل استثمار بعيد المدى من شأنه أن يوفر عامل جذب رئيسي للزوار من شتى بقاع العالم. وقال العمادي: بجانب الفنادق الخمس نجوم يستحوذ السوق السياحي حاليا على مشاريع ضخمة للشقق الفندقية التي أضحت تضاهي الفنادق ذات الخمس نجوم موضحا أن الشقق الفندقية أصبحت مزودة بأحدث متطلبات الإقامة الفاخرة من المطاعم ذات العلامات التجارية العالمية وخدمات الأندية الصحية والغرف المزودة بأحدث الخدمات. وقال العمادي: لقد وفرت الدولة كل المتطلبات والاحتياجات للقطاع السياحي للقيام بدوره، مؤكدا أن القطاع الخاص قد نجح في توفير كل متطلبات الإقامة الفاخرة والأجواء الترفيهية لزوار المونديال ما بين المباريات منوها إلى أن القطاع السياحي سيكون جاهزا تماما لاستقبال ضيوف كأس العالم 2022 مطلع أكتوبر، لافتا إلى أن الدولة استطاعت توفير عدد من الملاعب المشيدة وفق أعلى المعايير الهندسية والتي تستطيع استيعاب أعداد كبيرة من المشجعين إضافة إلى توفير بنية تحتية قوية من شبكة المواصلات الحديثة والمتكاملة الأمر الذي يساهم في انسيابية الحركة بين المرافق السياحية المتنوعة. وقال عبد العزيز العمادي: سوف تشمل الفعاليات الترفيهية بمختلف مكوناتها التي تتواجد في الشواطئ أو المشاريع الترفيهية المختلفة أو التي تتيح التمتع بالفعاليات الصحراوية أو سباقات الهجن وبرامج نادي الشقب، مشيرا إلى أن هذه الأنشطة سوف تلعب دورا فاعلا في تعريف الزوار بالعادات والتقاليد القطرية الأصيلة. خالد الشمري: سننجح في تنظيم مونديال يبهر العالم قال السيد خالد الشمري أخصائي تسويق رقمي: لقد تم تسخير كافة الطاقات والموارد لخدمة كأس العالم وإظهار الحدث الرياضي الكبير بمظهر يفوق توقعات الجميع كما حرصت كافة القطاعات على توفير أجواء ممتعة للزائر الذي سيقضي وقتا طويلا بالدوحة لمتابعة فعاليات المونديال وقد تنوعت الخيارات الترفيهية التي ستثري تجربة زوار كأس العالم من خلال إنشاء عدد من المشاريع الحديثة مثل جزيرة المها وقطيفان ولوسيل والكثير من المنتجعات الشاطئية التي سيتم افتتاحها قبل كأس العالم الأمر الذي يساهم بفاعلية في ترسيخ البنية التحتية السياحية ورفدها بالعديد من المقاصد الجديدة التي يتعين على الجهات المعنية ضرورة الاهتمام بتسويقها لما بعد كأس العالم باعتبارها وجهات تتيح فرص الاستمتاع للزوار من مختلف دول العالم. وقال خالد الشمري: مونديال قطر 2022 مناسبة رياضية عظيمة وستنجح قطر في تنظيمها بالشكل الذي يبهر كافة المتابعين ولكن ينبغي ألا يمر كأس العالم دون استغلاله الاستغلال الأمثل من حيث تحقيق الاستدامة الاقتصادية والسياحية مع ضرورة توفير الدعم اللازم لتحقيق هذه الاستدامة لما بعد كأس العالم. وتساءل خالد الشمري هل نمو الاقتصاد القطري في ظل مونديال قطر 2022 سوف تتواصل مسيرته بنفس الوتيرة أم ستتوقف المسيرة بعد انتهاء الحدث الرياضي بأشهر قليلة؟ وهل توجد خطط مدروسة للاستفادة القصوى وتوظيف حملة كأس العالم لصالح استدامة الاقتصاد القطري؟ مبينا أن الهدف الأسمى لما تجنيه قطر من كأس العالم هو تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي والحضاري بعد هذا الحدث الرياضي الكبير. وقال خالد الشمري: لقد تأثرت كافة القطاعات الخدمية بتداعيات فيروس كورونا كوفيد 19 ولكن حاليا تعافت جميع القطاعات من كورونا وتتطلع هذه القطاعات المختلفة وخاصة السياحية إلى التنمية المستدامة والاستفادة من النهضة السياحية الشاملة التي تشهدها قطر علاوة على أهمية الاستثمار النوعي إلى ما بعد كأس العالم خاصة وأن دولة قطر تحتل مكان الصدارة في سائر المجالات وخاصة الرياضية. وقال خالد الشمري: تمتلك دولة قطر حاليا بنية تحتية سياحية قوية استعدادا لكأس العالم ولكن ينبغي الاستفادة القصوى من هذه البنية التحتية خلال كأس العالم وبعده من خلال الاستفادة من طاقات قطر للسياحة التسويقية وغيرها من المؤسسات للوصول إلى هدف يحقق طموحات القطاع السياحي بمختلف مكوناته، مبينا أن كأس العالم سوف يترك إرثا عظيما يدعم القطاع السياحي دعما قويا ومباشرا. وسام سليمان: المشروعات السياحية جاهزة لاستقبال الضيوف قال السيد وسام سليمان مدير عام فندق سانت ريجيس الدوحة: لقد أمنت دولة قطر إقامة مريحة لكافة زوار كأس العالم قطر 2022 حيث تنوعت الخيارات والخدمات الفندقية لتشمل أثرياء العالم إلى المشجعين العاديين مشيرا إلى تعدد خيارات الإقامة لكل الأفراد بمختلف قدراتهم المادية، مؤكدا أن كافة المشروعات السياحية سوف تكون جاهزة تماما قبل كأس العالم مع توفيرها فرص الاستمتاع بأجواء مونديالية رائعة، مبينا أن كافة الفنادق العاملة في السوق المحلي قد عملت على تفعيل سلسلة من الخدمات الجديدة مثل زيادة عدد الموظفين وزيادة المطاعم وتنوع تشكيلات قائمة الطعام لتلبي جميع الأذواق إضافة إلى تفعيل العديد من الحصص وورش العمل التدريبية للارتقاء بالكادر الخدمي مؤكدا أن كافة موظفي الفنادق قد تلقوا شهادات تأهيل من قطر للسياحة ووزارة الصحة العامة. وقال وسام سليمان: لتعزيز الخدمة بفندق سانت ريجيس فقد عمل الفندق على زيادة عدد موظفيه بـ 600 موظف جديد لتغطية خدمات ضيوف المونديال بأرفع معايير الخدمة الفندقية كما أمن الفندق كل احتياجاته لمواجهة المونديال. وقال وسام سليمان: يجب أن تكون لدينا خطط وبرامج لما بعد كأس العالم نعمل من خلالها على استدامة ونمو القطاع السياحي الذي أصبح حاليا يتمتع ببنية تحتية راسخة تستطيع استقبال أي عدد من الضيوف بخدمة رفيعة وعالية المستوى مشددا في هذا الصدد على أهمية التنسيق والتعاون بين القطاع الفندقي ووكالات السفر والسياحة لجذب المجموعات السياحية العالمية بالمعالم السياحية التي تزخر بها دولة قطر لافتا إلى أن السائح عندما يجد خدمة ممتازة بمعايير عالية الجودة سوف يرجع مرة أخرى إلى قطر وسوف تتعدد زياراته وهو الأمر الذي يوفر عنصر الاستدامة. وقال وسام سليمان: توجد في دولة قطر حاليا مطاعم متنوعة وضخمة ذات علامات تجارية سوف تبهر السائح والزائر لدولة قطر بفضل تقديمها منتجا رفيعا وعالي الجودة يتسم بالتنوع في قائمة الأطعمة، مبينا أن دخول أسماء فندقية تجارية عالمية في السوق المحلي يساهم في تنويع فلسفة الخدمات. وقال وسام سليمان: لقد تأثرت جميع القطاعات السياحية بتداعيات فيروس كورونا كوفيد– 19 ولكن كانت السياحة الداخلية هي العمود الفقري وحجر الزاوية في استمرار الأعمال التشغيلية للفنادق والمطاعم. راشد المنصوري: استمرار الدعم الكبير للرياضة بعد كأس العالم قال السيد راشد المنصوري صاحب شركة سالتي كاتيس: أصبحت دولة قطر الوجهة الرياضية الأولى على الصعيد العالمي فقد خصصت ميزانيات كبيرة مدفوعة باستثمارات ضخمة في شتى أنواع الرياضات وأضحت حاليا تمتلك بنية تحتية قوية تفوق بها العديد من دول العالم كما خصصت ميزانية لتسويق الرياضة في الكثير من القنوات التلفزيونية العالمية المتخصصة وهذا الترويج المتكامل كانت له مساهمته الفعالة في التعريف بدولة قطر كوجهة تحتضن العديد من الفعاليات الرياضية العالمية المهمة، مشددا على أهمية استمرار هذا الدعم الكبير الذي تجده الرياضة بعد كأس العالم 2022، مؤكدا أن قطر للسياحة لها إسهاماتها الفاعلة في تسويق القطاع الرياضي، معربا عن أمنياته أيضا بأن يتواصل هذا الدعم. وقال راشد المنصوري: كل المرافق الرياضية والسياحة أكملت جاهزيتها لاستقبال فعاليات المونديال فالملاعب تم تشييدها وفق أعلى المعايير الهندسية والمرافق السياحية المختلفة من فنادق ومنتجعات وجزر ترفيهية على أهبة الاستعداد لتقديم منتج عالي الجودة يلبي متطلبات الزوار من مختلف البلدان، معربا عن أمنياته بأن يكون للاتحادات الرياضية الأخرى دور فاعل في إثراء أيام المونديال بتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية، مبينا أن دولة قطر شبه جزيرة وبالتالي ينبغي التركيز على الأنشطة البحرية وأن يكون لها دور كبير. وقال راشد المنصوري إن شركة سالتي كاتيس سوف تنظم العديد من رحلات التزلج الشراعى الترفيهية لجماهير المونديال إضافة إلى فعاليات في زكريت على بعد ساعة واحدة تقريبا من ملعب الريان مشيرا إلى أن هذه البرامج الترفيهية تناسب الزوار بمختلف فئاتهم العمرية مشددا على أهمية تعاون وتنسيق كافة الاتحادات الرياضية لإطلاق أنشطة رياضية ترفيهية مثل التزلج والتجديف مضيفا أن منطقة سيلين من المتوقع أن تشهد العديد من الأنشطة الرياضية مثل الطيران الشراعي داعيا إلى أهمية أن تشمل الأنشطة الرياضية كل أنحاء قطر خلال المونديال. وقال راشد المنصوري إن استثمارات القطاع الخاص في القطاع السياحي سوف يكون لها الأثر الفعال في إثراء تجربة الزائر مشيرا إلى أن المشاريع السياحية الضخمة التي ستفتتح قبل كأس العالم سوف تساهم في توفير أجواء رائعة للزوار والتي تصبح مركزا للمرح والمتعة والترفيه نظرا لما تقدمه من منتزهات ترفيهية وأندية على الشواطئ كما ستكون وجهة شاملة للذين يحبون المغامرة والرفاهية معربا عن أمنياته بأن تدعم الشركات القطرية الكبيرة نظيرتها الصغيرة حتى يتسنى لها لعب دور فاعل وحيوي خلال المونديال. باسم إسماعيل: سياحة الترانزيت تسهم في نمو المبيعات قال السيد باسم إسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة: يشهد قطاع السفر والسياحة نشاطا مكثفا خلال فترة مونديال قطر 2022 مثل نظرائه من القطاعات الخدمية الأخرى التي أكملت جاهزيتها لاستقبال زوار كأس العالم فقد عملت وكالات السفر منذ فترة طويلة مع شركائها الفاعلين على الصعيد العالمي في تسويق المونديال وترويج قطر كوجهة رياضية عالمية تمتلك بنية تحتية راسخة في قطاعي الرياضة والضيافة مبينا أن وكالات السفر والسياحة تعمل طوال الـ 24 ساعة لخدمة زوار قطر مؤكدا اكتمال الاستعدادات لاستخراج تذاكر السفر لزوار قطر من خلال تزويد المكاتب بأحدث المعدات والأجهزة ذات التقنية العالية. وشدد باسم إسماعيل على أهمية التعاون والتنسيق مع القطاع الفندقي لتعزيز مجالات التسويق والترويج لضيوف قطر وتعريفهم بالمعالم السياحية القطرية من خلال تنظيم الرحلات، كما شدد على ألا يستهدف التنسيق والتعاون مع الفنادق زوار قطر من الخارج فقط إنما يشمل السياحة الداخلية التي تعتبر العمود الفقري وحجر الزاوية في إثراء أعمال الفنادق ومكاتب السفر. وشدد باسم إسماعيل على أهمية التركيز على سياحة الترانزيت باعتبارها منصة جديدة لاستقطاب المسافرين والاستفادة من البنية التحتية السياحية الحالية لتعريفهم بالتطور والحداثة التي تشهدها الدوحة في مختلف المجالات مشيرا إلى أن سياحة الترانزيت سوف تسهم في نمو المبيعات لجميع المرافق ذات الصلة بالنشاط السياحي لافتا إلى ضرورة الاهتمام باستدامة الاستثمارات في القطاع السياحي من خلال جهود القطاع الخاص مؤكدا أن القطاع السياحي سوف يساهم في دعم رؤية قطر 2030 المتمثلة في التنمية الاقتصادية. وقال باسم إسماعيل: لقد أصبحت قطر الوجهة الرياضية الأولى في العالم ولذلك ينبغي أن نستفيد من ذلك في تسويق قطر كوجهة عالمية تتمتع ببنية تحتية نوعية في كافة المجالات وتستطيع أن توفر أجواء نموذجية لزوارها من مختلف دول العالم مشيرا إلى أن الخطوط الجوية القطرية تلعب دورا كبيرا في تسهيل حركة السفر إلى الدوحة من مختلف دول العالم من خلال رحلاتها المباشرة فضلا عن العروض التشجيعية الخاصة بالمونديال والاتفاقيات التي وقعتها مع بعض شركات الطيران لنقل الزوار لحضور المباريات والعودة في نفس اليوم موضحا أن مثل هذا الاتفاقيات سوف تلعب دورا فاعلا في إثراء تجربة السفر خلال المونديال. خالد لقموش:الزوار سينبهرون بجودة المنتج السياحي قال السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة: تجربة السفر خلال كأس العالم تجربة ممتازة ساعدت في إثراء السوق المحلي وتشجيع وتنشيط قطاع السفر إلى مختلف الوجهات والمقاصد وتساعد تجربة كأس سوبر لوسيل في تلافي بعض السلبيات إذا وجدت مشيرا إلى أن ما قامت به قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية من جهود كبيرة لتسويق المنتج السياحي المحلي والعمل الجاد من خلال الجولات التي قامت بها لتسويق مونديال قطر 2022 والتواجد في معظم المعارض السياحية الكبرى ودور شركات السياحة والسفر في التسويق في معظم دول العالم يسهم في جذب عدد كبير من الزوار الذين سينبهرون بمكونات منتج سياحي عالي الجودة وخدمات ضيافة تعكس الكرم القطري الأصيل. وأكد خالد لقموش اهتمام مكاتب السفر والسياحة باستخراج تذاكر السفر أون لاين مبينا أن التعامل مع العملاء من خلال استخراج تذاكر السفر يدويا وعبر المكاتب هو الأجدى والأنفع لأنها توفر جملة من خدمات والضمانات حيث تتيح فرص استبدال التذاكر وتغيير مواعيد السفر وزيادة الوزن وحل أية مشكلة عن طريق الهاتف من أي مكان في العالم. وقال خالد لقموش: مونديال قطر 2022 وسيلة ممتازة ونوعية لتعريف العالم بقطر وبمكونات السياحة القطرية وبالكرم القطري الأصيل. وقال: هناك فعاليات ترفيهية متنوعة كثيرة تقام على هامش كأس العالم ينبغي أن نتعرف عليها من الآن عن طريق بروشورات حتى يتسنى لنا تسويقها مع شركائنا الفاعلين في السوق العالمي مشيرا إلى أن هذه الفعاليات سوف توفر أجواء ممتعة للضيوف. وشدد خالد لقموش على أهمية التعاون والتنسيق مع قطر للسياحة لتسهيل عمليات التدريب والتعريف بآليات التسويق المتكاملة للمنتج السياحي المحلي إضافة إلى تعريفهم بالمنتجات والتسهيلات السياحية الحديثة أولا بأول. وقال في ذات السياق: قطر تمتلك جملة من المشروعات السياحية الحيوية التي من المقرر أن يتم تدشينها قبل كأس العالم وستلعب هذه المشروعات دورا كبيرا في إثراء تجربة الزوار السياحية مشددا على أهمية مواصلة مسيرة الترويج والتعريف بهذه المشروعات النوعية والحصرية في سائر الأسواق السياحية العالمية لتعزز محفظة السياحة المحلية على الصعيد العالمي. علي صبري: استغلال المناسبة للتعريف بالعادات والتقاليد قال الخبير السياحي السيد علي صبري: تتناغم حركة السفر مع الجهود الكبيرة المبذولة سواء في الخطوط الجوية القطرية أو في مطار حمد الدولي الذي سوف يشهد توسعة تساهم في انسيابية الزوار القادمين إلى دولة قطر حيث سيدخل المطار آلاف الزوار يوميا كما يشهد أيضا زيادة في أعداد الموظفين الذين يلعبون دورا فاعلا في تسهيل إجراءات القادمين، مضيفا أن السوق الحرة شهدت هي الأخرى تجديدات وتحديثات لتوفير كل ما يحتاجه المسافرون على اختلاف أذواقهم وأيضا افتتاح فندق آخر بالمطار وهو فندق أوريكس غاردن الذي يوفر خيارات نوعية لراحة مسافري الترانزيت والأهم من ذلك كله أن مطار حمد يشكل بمعايير خدماته العالمية حلقة وصل بين الشرق والغرب. وقال علي صبري: تلعب الخطوط الجوية القطرية دورا مهما في تسهيل السفر إلى الدوحة حيث عملت على زيادة عدد رحلاتها المباشرة إلى العديد من المحطات والمقاصد العالمية، كما طرحت سلسلة من باقات وعروض السفر التشجيعية الخاصة بالمونديال إضافة إلى الاتفاقيات التي وقعتها مع بعض شركات الطيران لنقل الزوار لحضور المباريات والعودة في نفس اليوم. وقال علي صبري: لقد تمكن قطاع الضيافة خلال السنوات الماضية التطور بشكل كبير ومميز من خلال دخول علامات فندقية جديدة إلى السوق القطري والعديد من المطاعم والمترو الذي سيساعد على التنقل بالإضافة إلى باقي وسائل النقل العامة. وأضاف: لقد اتخذت الفنادق سلسلة من الإجراءات لتعزيز خدماتها وابتكار أخرى تتماشى مع أهمية الحدث الرياضي، مبينا أن جميع الفنادق قامت بتوظيف العديد من الموظفين ذوي الكفاءة العالية كما قامت بتدريبهم على كيفية التعامل مع الزوار كما قامت الفنادق أيضا بتجديد وتحديث مرافقها وإضافة مطاعم جديدة لمواكبة الزيادة في إشغال الغرف موضحا أن كل هذه الإجراءات تؤكد أن قطاع الضيافة قد أكمل جاهزيته متشوقا لهذه التجربة والتي ستكون تجربة فريدة من نوعها. وقال علي صبري إن مونديال قطر 2022 حدث رياضي كبير وسيوجه أنظار العالم كله، أي يوجد 6 مليارات إنسان ستتوجه أنظارهم إلى دولة قطر وبالتالي كل من يتابع القنوات سيتعرف على مستوي التطور والحداثة التي وصلت إليها دولة قطر وخاصة فيما يتعلق بالسياحة والترفيه الأمر الذي يجعل دولة قطر رقما صعبا على مستوى السياحة العالمية، مشيرا إلى أن المونديال سوف يلعب دورا كبيرا في التعريف بالمنتج السياحي القطري. وقال علي صبري: تشهد دولة قطر حاليا إنشاء العديد من المشاريع السياحية الضخمة التي من المقرر افتتاحها قبل كأس العالم مثل جزيرة قطيفان وجزيرة المها وفويرط إضافة إلى علامات فندقية عالمية مثل رفلز وفيرمونت وريكسوس وسانت ريجيس العربية إضافة إلى سلسلة من المدن المائية التي تشكل بنية تحتية غنية وراسخة للمستقبل والأجيال القادمة مما سيجعل قطر مقصدا سياحيا من الطراز الأول وذلك خلال فترة كأس العالم 2022 وما بعد كأس العالم مشددا على أهمية استغلال الحدث الرياضي العالمي الكبير لترويج وتسويق المنتج السياحي المحلي والتعريف بالعادات والتقاليد والتراث القطري على أكمل وجه. وقال علي صبري: سيكون هناك فترات بين المباريات وبالتالي المشاريع الترفيهية سوف تعمل على ملء ذلك الوقت حيث يمكن للزوار الاستمتاع بزيارة الجزر الترفيهية والمنتجعات وأيضا زيارة مراكز التسوق التي سوف تكون منصة للفعاليات والمهرجانات الترفيهية المختلفة.

2067

| 18 سبتمبر 2022

محليات alsharq
وزارة العمل تنظم ورشة تعريفية بقوانين العمل لرواد الأعمال

نظمت وزارة العمل بالتعاون مع مركز /بداية/، مساء اليوم، ورشة عمل تحت عنوان توعية أصحاب العمل بخدمات الوزارة وذلك في إطار دعمها لهم، وتعريفهم بأهم الخطوات والإجراءات المتعلقة بالمشاريع التجارية في دولة قطر، وإتاحة فرصة التواصل معهم، وتعريفهم أيضا باللوائح والقواعد المنظمة للعمالة بما يحقق مصالح رواد الأعمال وأصحاب المشاريع. وقد استعرض ممثلو الإدارات في وزارة العمل خلال الورشة أبرز المهام التي تقوم بها الوزارة في تنظيم بيئة العمل، وتحقيق التوازن بين أصحاب العمل والعمال، بالإضافة إلى التسهيلات التي تقدمها لأصحاب المشاريع، واللوائح والقواعد التي يجب اتباعها من أجل ضمان سير أعمالهم، والاستفادة من الخدمات الإلكترونية عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، والتي تشكل نقلة نوعية في تسيير المعاملات المقدمة لأصحاب العمل ورواد الأعمال. كما تناولت الورشة العديد من المحاور، التي تمثلت في إجراءات العمل، ونظام حماية الأجور، وأهم الاشتراطات والإجراءات المطلوبة لممارسة النشاط التجاري المتعلقة بالعمل. وقال السيد عبدالله الدوسري مدير إدارة علاقات العمل بوزارة العمل في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن من أهداف ورشة العمل هذه توعية أصحاب العمل والعمال من حيث الخدمات التي تقدمها لهم الوزارة بشكل أفضل، ودعم مشاريع العمل بدولة قطر، وتوفير سبل الراحة وبيئة عمل آمنة. ونوه بأن من أهم المشاريع لدى الإدارة توفير أيدٍ عاملة، وتسهيل الإجراءات من حيث استقدام العمالة، والتصديق على العقود، وتغيير جهة العمل، لافتا إلى أنه يمكن لصاحب العمل التصديق على عقد العمل، وإضافة ملحق له باتفاقيات أخرى لا تخرج عن نصوص قانون العمل.

1383

| 26 يوليو 2022

اقتصاد alsharq
رواد الأعمال مدعوون للمشاركة بفعاليات المونديال

تدعو شركة أسباير كتارا للضيافة رواد الأعمال القطريين أصحاب المشاريع المحلية والمنزلية في مجال الشوكولاتة لإدراج منتجاتهم في قائمة الطعام المقدمة لضيوف فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022™. وأفاد المتحدث باسم شركة أسباير كتارا للضيافة بأن إتاحة المجال لرواد صناعة الشوكولاتة لتقديم منتجاتهم خلال هذا الحدث ستفتح أمامهم المجال لتوسيع مشاريعهم وتطويرها، وأضاف إن المشاركة متاحة لأصحاب المشاريع المحلية والمنزلية ممن لديهم سجل تجاري ورخصة رسمية، حيث سيتم اختيار المؤهلين لإدراج منتجاتهم ضمن قائمة الطعام في جميع الاستادات ومواقع مختلفة خلال البطولة، وسوف يتم ذلك بعد تقييم المنتجات، والتأكد من تطبيق المعايير الصحية خلال زيارة المتخصصين لمواقع الإنتاج وتحديد ملاءمة السعر. مع العلم أنه لا يسمح للمؤهلين باستخدام علامة كأس العالم FIFA قطر 2022™ التجارية في مشاريعهم. للمشاركة تفضلوا بالاتصال على هاتف: 44494658 أو جوال: 50255052، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني: sghardadou@akh.com.qa وبإمكانكم التعرف على المزيد عبر حساب التواصل الاجتماعي: @roadto2022news / @akh.qatar.

648

| 18 يوليو 2022

محليات alsharq
هبّة تقليد المشاريع التجارية.. مختصون يكشفون مخاطر استنساخ الأفكار التجارية دون دراسة

أكد عدد من المختصين أن ظاهرة تقليد المشاريع التجارية في السوق المحلي دون عمل دراسة جدوى حقيقية أو تطبيق خطة إدارية وتطويرية تتضمن دراسة عملية للسوق واحتياجات الناس وتقييم المنافسة، من شأنه أن يضر الاقتصاد ويتسبب في تعميق خسائر المشاريع الصغيرة والمتوسطة المقلدة بدون هدف واضح. الهبّة في تقليد المشاريع.. كان محور النقاش في حلقة اليوم الأحد من برنامج الغبقة على تلفزيون قطر حيث تم طرح سؤال هام هل تقليد المشاريع هبّة أم استثمار ناجح؟!. ووفق تقرير الحلقة فإن الهبة تعني أن ينجح مشروع ويذيع صيته فيتم تقليده على مستوى الدولة والمدينة والشارع، وتصبح المشروعات التجارية نسخ مستنسخة من بعضها، لكن ليس العيب في التقليد بل عنما يكون دون وعي أو دراسة مفصلة ما يتسبب في فشل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وركز التقرير على أن المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في قطر تحظى بخيارات تمويلة مثالية وخدمات مالية متكاملة في جميع القطاعات، كما يمكنها الحصول على مميزات وتسهيلات ائتمانية بشروط أفضل وذلك في إطار رؤية شاملة لتنويع مصادر الدخل والانتقال بخطى مدروسة إلى اقتصاد قائم على التنوع تلعب فيه المشاريع الصغيرة والمتسوطة دورا محوريا في تحريك عجلة الاقتصاد ** عوامل فشل المشروع قال المحامي خالد عبدالله المهندي، إن من العوامل التي تؤدي إلى حدوث خسائر فادحة في المشروع الصغيرة والمتوسطة هو عدم وجود أمان قانوني يحيط بها وأيضا هناك العوامل الاقتصادية مثل عدم دراسة جدوى المشروع بشكل صحيح، وعدم التفرغ للإدارة، وعامل المنافسة. وتابع: للأسف الشديد يقوم البعض أحيانا بالتقليد فقط دون أن يعرف إمكانيات الطرف الآخر الذي سخر الوقت والجهد والدراسة والدعاية الجدية والإدارة الجيدة التي تسببت في نجاح مشروعه. ووجه المحامي المهندي نصيحة لرواد الأعمال قائلاً: نصيحتي لكل شاب أو فتاة قبل أن تقوم باستثمار أي مبلغ أو أخذ قرض بنكي يجب أن تدرس المشروع جيدا واستشر أحد القانونين بشان العقود التي سوف تبرمها ولا تتورط في أي مشروع ليس لك أي علاقة به، وأن تأخذ دورة تدريبية في إدارة المشاريع لأنه يمكن ان ينتهي بكل المطاف في السجن. ** هوس جماعي بدوره قال الدكتور عبدالناصر فخرو الاستاذ المشارك في قسم العلوم النفسية بجامعة قطر، إن التقليد أو الهبّة يسمى في علم النفس هوس جماعي أو توجه عام نحو أمر ما أو مشروع معين أو نحو شراء سلعة معينة، فإذا أقبل الكثير من الناس على شراء سلعة معينة تجد الشخص يتجه لشرائها حتى لو لم يكن في حاجة إليها وهذا تجاريا يسمى الفخ، وبعض المشاريع تستخدم هذا الفخ بمعنى أنها تجعل الناس يتحدثون عن المشروع بشكل مكثف للتسويق له. وأضاف: النمذجة هي أن يصير الشخص نموذج لشخص ناجح في مشروعه، فيلجأ البعض إلى التقليد وهذا أمر طبيعي في علم النفس يسمى القدوة، وهنا يمكن أخذ الفكرة وتطويرها والعمل عليه وتنميتها بشكل مدروس. واستطرد قائلاً: التقليد يحدث بسبب التقارب بين الناس والتقارب الآن في أعلى حالاته بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، وانا أسبه ذلك التواصل بالتيار الكهربائي فالفكرة تنتقل من شخص إلى آخر ومنه إلى آخر وهكذا، ومن هنا يحدث التقليد، لكن المهم هنا تطوير هذه الفكرة. وأضاف: نصيحتي لصاحب المشروع أن يضع هدفاً واضحاً أمامه، ويكز جهوده لتحقيقه فبدون الهدف كأنك تسبح في مياه ضحلة، كما يجب أن ينمي مهاراته ويطورها عن طريق التدريب. ** دعم رواد الأعمال أما رجل الأعمال أحمد علي الكواري فيرى أن التقليد ليس خطأ، فيقول: نحن نرى العديد من المحلات بجوار بعضها وكلها ناجحة، أما الخطأ أن تتعدى على الملكية الفكرية، فهناك أشخاص يقلدون نفس الألوان، حتى الإسم يقومون فقط بتغيير تغير حرف واحد منه.. الناس أذكياء ويعرفون الأصلي من المقلد لذلك يجب أن يبتكر الشخص ويطور فكرته ومشروعه. وتابع: التقليد ليس عيباً فالشخص يبدأ من حيث انتهى الآخرون، ولكن ان تفتح مشروعك بدون دراسة جدوى فهذه هي المشكلة. وطالب الكواري بدعم رواد الأعمال قائلاً: يجب أن يكون هناك توجه لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدهم بالمعلومات الكافية عن السوق والمنافسة والتمويل وغيرها، ويجب ان ننتبه اليوم من عمليات النصب في التجارة، فهناك في كل دولة مافيات للنصب تضم استشاريين وغيرهم ممن يعطون النصائح لأصحاب المشاريع من أجل تحقيق المنفعة الخاصة وليس منفعة صاحب المشروع أو الاقتصاد. وأردف قائلاً: هناك العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة لشباب قطري حققت النجاح، ويقدم بنك قطر التنمية خدمات كبيرة لهم، ولكن نطمح أن تزيد هذه الخدمات. وتابع: يجب أيضاً على رجال الاعمال الكبار دعم رواد الأعمال ومدهم بالاستشارات التي تساعدهم على النجاح، وقد تبنيت من قبل عدداً من رواد الاعمال الخريجين ومنحتهم محلاً بشكل مجاني لبدء مشروعهم، واليوم حصلوا على 300 مشروع وحققوا العديد من النجاحات. ** استشارات قانونية المحامي والمستشار القانوني علي الحنزاب شارك هو الآخر في النقاش، حيث قال: إذا قام شخص بتقليد مشروع آخر بشكل تام، هنا يتعرض للمساءلة القانونية، وهناك بعض المشاريع التي أقيمت في الدوحة وتبين أنها مقلدة من أسماء مشاريع خارج قطر ومسجلة كعلامة تجارية، وقد تم رفع دعاوى قضائية ضد أصحابها في الدوحة وتم أخذ تعويضات منهم. ووجه المحامي الحنزاب نصيحة للشباب، فقال: يجب أن تتبعوا الأدوات الصحيحة في المشاريع مثل عمل دراسة جدوى والتعامل مع مكتب استشاري قانوني لأخذ النصائح القانونية اللازمة. وتابع: مركز بداية يقدم خدمات استشارات لرواد الأعمال الصغيرة والمتوسطة وكذلك استشارات اقتصادية ومالية، وكل ذلك بالمجان وهو جهد مميز لدعم رواد الأعمال. ** تطوير الفكرة من جهته، قال مصعب الدوسري صاحب سلسلة مطاعم، إنه تقليد المشاريع منتشر في منطقة الخليج بشكل يفوق المناطق الاخرى، مرجعاً السبب في ذلك إلى الكسب السريع، على حد وصفه، فإذا وجد شخص علامة ناجحة وعليها إقبال كبير فإنه يقوم بتقليدها. وتحدث الدوسري عن تجربته في افتتاح مشروعه، فقال: أخذت الفكرة من دولة أوروبية لكنها لم تكن مطبقة بالشكل الصحيح، فقمت بتطوير الفكرة وجلست مع شريكي وفريقي وقمت بعمل اسم وهوية جديدة، كما أن المنتج نفسه يتشابه بنسبة 10% فقط من الفكرة التي رأيتها.. أنا لست مع التقليد الأعمى ولكن مع التقليد وفق دراسة. وأضاف: يجب أيضاً على صاحب المشروع أن يتابع كل تفاصيل مشروعه، فأنا أدير مشروعي بنفسي وأشرف مباشرة على كل شيء، كما أنني أراقب عمل فريق بشكل متواصل. كما تحدث عن دعم بنط قطر للتنمية لرواد الأعمال، فقال: بنك قطر التنمية يقدم دراسات مميزة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقوم حاضنة قطر للأعمال بتقديم أشكال الدعم، وهناك العديد من من رواد الاعمال القطريين الناجحين والذين انتجوا علامات تجارية متميزة.

3174

| 04 أبريل 2022

اقتصاد alsharq
حاضنة قطر للأعمال تنظم مسابقة الهاكاثون لرواد ورائدات الأعمال 24 مارس

تنظم حاضنة قطر للأعمال، التابعة لبنك قطر للتنمية، يومي 24 و26 مارس المقبل مسابقة /الهاكاثون/ لرواد ورائدات الأعمال في الدولة. وتقام المسابقة مع حاضنة المنارة الرقمية-أريدُ (شريك احتضان)، وتتركز حول أربعة مواضيع، هي التحول الرقمي، والتكنولوجيا الرياضية، والصناعات التحويلية، والحلول الرقمية لإرث قطر الاقتصادي ما بعد 2022. وحددت حاضنة قطر للأعمال يوم 17 مارس المقبل موعدا نهائيا لقبول طلبات المشاركة في المسابقة التي ستقام بشكل يجمع بين المشاركة عبر الإنترنت والحضور الفعليّ، حيث سينال كل فريق فائز في مواضيعها الأربعة جائزة مالية تصل إلى 25,000 ريال قطري لتطوير فكرته. كما يمكن للفرق الفائزة أن تحصل على فرصة الانضمام إلى برامج ومسرعات حاضنات قطر للأعمال مع الوصول إلى خدمات دعم واستثمار تصل إلى 250 ألف ريال في حال استوفت شروط ذلك، بما يشمله من جلسات التدريب والإرشاد والتعرف على أبرز المدربين المحليين والدوليين وتوسيع شبكة علاقاتها من الشركاء والمرشدين والوصول إلى المستثمرين للتحقق من أفكارهم التجارية في سوق العمل. وستتولى حاضنة قطر للأعمال، خلال المسابقة، الإشراف على موضوعي التحول الرقمي والتكنولوجيا الرياضية، فيما سيشرف المصنع النموذج (مركز لتطوير القدرات الصناعية في دولة قطر) على موضوع الصناعات التحويلية، وحاضنة المنارة الرقمية-أريدُ على الحلول الرقمية لإرث قطر الاقتصادي ما بعد 2022 بشراكة استراتيجية مع مركز قطر للمال.

2189

| 27 فبراير 2022

محليات alsharq
حمد سالم مجيغير لموقع الشرق: حجم صادرات رواد الأعمال 2020 بلغت 686 مليون ريال رغم فيروس كورونا

أكد السيد حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لإدارة تنمية الصادرات وترويجها في بنك قطر للتنمية، على أن برنامج مُسرعة الصادرات «الذهاب للعالمية» برنامج تدريبي يقدمه بنك قطر للتنمية بالشراكة مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في دولة قطر ومركز التجارة الدولي، ويؤدي دورًا هامًا في تسريع نمو الشركات المصدرة وتوسيع آفاقها حيث يتماشى مع استراتيجية بنك قطر للتنمية في دعم الشركات القطرية المُصدرة. وبين المدير التنفيذي في حواره لموقع الشرق أنه وبالرغم من جائحة كورونا قد بلغت نسبة الزيادة في حجم الصادرات في العام الماضي من قبل رواد الأعمال المُصدريين المُسجلين 23٪ برصيد 686 مليون ريال قطري، ووصل الدعم الإجمالي التراكمي في تمويل الصادرات إلى 1.2 مليار ريال قطري بنسبة زيادة قدرها 16٪ عن العام الذي سبق. تفاصيل الحوار في السطور التالية: بداية نود أن تعطينا نبذة عن برنامج مُسرعة الصادرات «الذهاب للعالمية»؟ هو برنامج تدريبي يقدمه بنك قطر للتنمية بالشراكة مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في دولة قطر ومركز التجارة الدولي، ويؤدي دورًا هامًا في تسريع نمو الشركات المصدرة وتوسيع آفاقها، حيث يتماشى مع استراتيجية بنك قطر للتنمية في دعم الشركات القطرية المُصدرة وزيادة انفتاحها على العالم، وتعزيز رؤية دولة قطر في تنويع روافد الاقتصاد الوطني. ويُكمل البرنامج للعديد من الخطوات والبرامج والمبادرات التي نقدمها في البنك سواء في تنمية الصادرات أو الترويج لها، إذ لدينا العديد من البرامج الخاصة بالتصدير والتي تُشرف عليها وكالة قطر لتنمية الصادرات الذراع التصديري لبنك قطر للتنمية. ما الأهداف المرجوة من إطلاق هذا البرنامج؟ نطمح لتحقيق العديد من الأهداف في هذا البرنامج وعلى رأسها إيجاد شركات قطرية مؤهلة على مستوى عالمي للتصدير والتعامل بنجاح مع تحديات الأسواق الدولية، وصناعة سلاسل ذات قيمة عالية، وشركاء على مستوى مميز من كافة أرجاء العالم. كما يهدف البرنامج إلى تطوير قدرات الشركات القطرية بشكل يتماشى مع متطلبات العصر الحالي والتحول الرقمي الكبير الذي نشهده في جميع القطاعات الاقتصادية، فضلًا عن تعزيز اقتصاد وطني مُستدام وقادر على المنافسة على الساحة الدولية. ما هي الجهود المبذولة لتوسيع آفاق الشركات القطرية المُصدرة، وآلية تحقيق ذلك؟ نقوم في بنك قطر للتنمية بتوفير عدة برامج وأدوات خاصة بالتصدير وسبل تطويره، سواء على مستوى القروض والتسهيلات التمويلية أو الاحتضان أو الدعم التثقيفي التدريبي، كما لدينا فرص المشاركة في المعارض الدولية وبرامج الاجتماعات التنسيقية والاجتماعات الثنائية والبعثات التجارية، بالإضافة إلى إصدار دليل تصديري ودراسات الأسواق وخلاف ذلك. وقد بلغت نسبة الزيادة في حجم الصادرات في العام الماضي، بالرغم من تحديات الجائحة، من قبل رواد الأعمال المُصدريين المُسجلين 23٪ برصيد 686 مليون ريال قطري، ووصل الدعم الإجمالي التراكمي في تمويل الصادرات إلى 1.2 مليار ريال قطري بنسبة زيادة قدرها 16٪ عن العام الذي سبق. ما أهمية البرنامج ودوره في تطوير قدرات الشركات القطرية المُصدرة للانفتاح أكثر على الأسواق الدولية وتعزيز قدراتها التصديرية على الساحة العالمية؟ نتعاون في هذا البرنامج مع مؤسسة تعليمية ومؤسسة دولية والهدف من وراء ذلك هو تغطية الجانبين الثقافي المعرفي وجانب الخبرة العملية، ويغطي البرنامج الجانب النظري وبناء عقلية تصديرية لرواد الأعمال القطريين وأصحاب الشركات القائمة عبر HEC Paris في دولة قطر، وكذلك الجانب العملي عبر مركز التجارة الدولي وخبرته الكبيرة وموقعه الهام على خارطة الأعمال في العالم، ونسعى من خلال المؤسستين إلى تزويد الشركات بالمعلومات العملية حول المعرفة السوقية، والتجارة، والمعلومات الاستثمارية، والأدوات اللازمة لتعزيز قيمة سلاسلهم التجارية وإجراء المعاملات الإقليمية والدولية بنجاح. - ما هي تفاصيل البرنامج: موعد إطلاقه، ومظاهر التزامه بالإجراءات الوقائية من جائحة كورونا كوفيد-19؟ سيقام البرنامج بشكل افتراضي تماشيًا مع الإجراءات الوقائية لمواجهة الجائحة، وقد صُمم لتوفير التدريب والتوجيه والتعرف على الأنشطة التصديرية بهدف جعل الشركات أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية من أجل صناعة فرص عمل أكثر ودخل أكبر، وسيتمكن المشاركين من خلاله من تحديد الفرص التجارية المناسبة لهم باستخدام عدة أدوات سنعرفها عليهم، بالإضافة للمشاركة في المعارض والاجتماعات التنسيقية. وانطلق البرنامج في بداية شهر مارس وستكون هذه النسخة الأولى والتجريبية له، على أن تكون هناك نسخ مستقبلية منه بشركات جديدة. - حدثنا أكثر عن الشركات المُصدرة التي تم اختيارها للمشاركة في النسخة التجريبية للبرنامج والاستفادة مما يقدمه. قمنا باختيار خمسة عشر شركة من ثلاث فئات للمشاركة في المرحلة التجريبية للبرنامج، واختيرت الشركات بناءً على تقييم الجاهزية للتصدير الذي يحدد جاهزية الشركات للتصدير عبر تحليل قدراتها الداخلية، وكانت الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تم اختيارها في هذا البرنامج إما من الشركات الصناعية أو من الشركات الخدمية التي تم تحديد أولوية اختيارها من خلال استراتيجية التصدير الوطنية الخاصة بنا، وتقوم فكرة البرنامج على التدرج في اختيار الشركات، على أمل أن تتسع الدائرة في المستقبل.

4608

| 11 أبريل 2021

اقتصاد alsharq
رجال أعمال يكشفون لـ الشرق: أسباب عزوف رواد الأعمال عن أسواق الفرجان

طالب رواد أعمال بوضع حلول لبعض المشاكل التي يرون أنها سبب في عزوف بعض صغار المستثمرين عن المنافسة على مشاريع أسواق الفرجان وابتعادهم مؤخرا عن التقدم للقرعات التي تنظمها الجهات المشرفة على الأسواق. وأكد رواد أعمال لـ الشرق أهمية هذه الأسواق والدور الذي تلعبه في تنمية القطاع التجاري وتلبية احتياجات المستهلكين في المناطق السكنية. وقال رواد الأعمال إن أهداف مشاريع أسواق الفرجان مهمة واستراتيجية حيث تسعى إلى دعم وتحفيز القطاع التجاري القطري، والإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير خدمات متعددة وتلبية المتطلبات الضرورية لسكان المناطق، وتوفير الأنشطة التجارية والخدمية اللازمة للقاطنين والعاملين، وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للسكان في المناطق البعيدة عن المراكز التجارية ووسط العاصمة، وتخفيف الضغط على مداخل ومخارج وسط المدينة، وهذه الأهداف تحتاج مرونة في الإدارة واستجابة لرغبات المستثمرين وعدم حصر مجالات الأنشطة بمجالات محددة وإنما فتحها أمام أي فكرة أو مشروع، ويكون شرطه الوحيد هو خدمة سكان المنطقة. تنافسية القطاع يقول السيد عبد الرحمن المالكي، إن مشروع أسواق الفرجان يعد من المبادرات الرائدة ضمن حزمة المبادرات التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة لما كانت تحت مسمى وزارة الأعمال والتجارة لدعم تنافسية ونمو القطاع التجاري في الدولة، وكان الهدف إطلاق عدة اسواق تجارية تنفذ على أراض حكومية بمساحات مختلفة في المناطق ذات التوسع السكاني لتوفر بذلك الاحتياجات الاساسية من البضائع والخدمات التي تستخدم بشكل شبه يومي من قبل الافراد والعائلات. ولذلك يضيف المالكي فإن الهدف من هذه الأسواق خدمي أكثر مما هو ربحي أو تجاري بشكل كبير، ولذلك لم يتقدم بطلب للمشاركة في الفرص التي تطرح الجهات المعنية تنظيمها، حيث انها قد تلائم فئة معينة من رواد الأعمال أو التجار ولكنها قد لا تناسب البعض الآخر، لاسيما من الشباب أو المستثمرين الذين ينظرون إلى الجانب الترفيهي، ولذلك يقترح المالكي تطوير الفكرة ليتم إطلاق هذه الأسواق ضمن مساحات أكبر وإلى جانب حدائق عامة تمكن المتسوقين من تحقيق أهدافهم الاستهلاكية والأهداف الترفيهية حيث ان غالبية الأسواق كما نلاحظ اليوم أصبحت تجمع بين هذه الجوانب لتتمكن من استقطاب عدد أكبر من المتسوقين والزوار، ولكن في جميع الحالات تبقى هذه الأسواق مراكز مهمة لخدمة أهالي المناطق السكنية وتحقيق طلباتهم العاجلة وخدماتعم السريعة، ولكن في حال الرغبة في توسعة المشروع يمكن الأخذ بمرئيات ومقترحات رواد الأعمال لاسيما أن المشاريع الأكثر جذبا حاليا تبدو في القطاع الغذائي الاستهلاكي كالكوفيهات والمطاعم والأكشاك التي توفر الجانب الترفيهي للشباب وفي نفس الوقت تلبي الاحتياجات الاستهلاكية للمستثمر والمستهلك. ونوه المالكي بأن اطلاق أسواق الفرجان ساهم ولو بشكل جزئي في تصحيح أسعار شريحة لا بأس بها من المحلات التجارية المعنية بخدمة المناطق السكنية بشكل مباشر، ولأن أسعارها الإيجارية معقولة فقد حافظت على المستوى المطلوب من الخدمة لتلبية احتياجات السكان ودعم القطاع التجاري. وقال المالكي إن هذا المشروع يعكس اهتمام الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين القاطنين بعيدا عن المراكز التجارية الكبيرة ولذلك فهي من المشاريع الاستراتيجية في الدولة والتي تسهم في تحفيز القطاع التجاري والقطاع الخاص ولذلك لابد من دعمها وتطويرها بشكل مستمر حتى تتماشى أهداف الخطط الاقتصادية الساعية إلى خلق بيئة اقتصادية مستدامة ومتنوعة المشاريع. تنويع الاستثمارات من جانبه يؤكد السيد خالد الجهرمي أهمية مشاريع أسواق الفرجان لتلبية احتياجات السكان ولتوفير فرص متنوعة أمام رواد الأعمال والمستثمرين، لكنه يقول إن هناك عددا من المعوقات التي تساهم في عزوف بعض رواد الأعمال عن المشاركة في هذه الأسواق ومنها الشروط التي يتم وضعها أثناء مرحلة التسجيل لقرعة المشاريع، فان تحدد مشاريع معينة كمخبز أو محل حلاقة أو بقالة أو نحوها للمستثمر فهذا توجيه قد لا يتناسب مع طموح أو تطلع المستثمر، خاصة أن الاستثمار طموح شخصي في النهاية فما قد يراه صاحب فكرة أو مشروع مناسبا قد لا يراه الآخر كذلك، ولذلك من الأنسب ترك الحرية للمستثمرين في اختيار المشاريع التي يرونها مناسبة لاحتياجات المنطقة السكنية التي يتم بها إطلاق أسواق الفرجان، وبذلك يجد الشاب المستثمر الفرصة المناسبة التي يمكن أن يبدع فيها حسب المجال أو القطاع الذي يريده لا أن أفرض عليه الاستثمار في بقالة أو محل تجاري معين قد لا يراه مناسبا لرأس المال الذي يريد توظيفه في نشاط معين. ويضيف الجهرمي أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مراجعة من الجهات المعنية بأسواق الفرجان ومنها مشكلة طول الانتظار، وطريقة القرعة، وتعدد القوائم وما يترتب على ذلك من تزاحم أعداد كبيرة على مشروع واحد، فمثلا تجد أحيانا أكثر من 200 طلب على مشروع بقالة مثلا، وهذا قد يولد نوعا من الاحباط لدى المشاركين، خاصة وأن هذه الأسواق تتميز بميزات جاذبة لرواد الأعمال الذين يرون فيها فرصة لهم نظرا لسهولة الإجراءات ومناسبة أسعار الإيجارات للمتقدمين للقرعة، ولكن هذا يتطلب قدرا كبيرا من الشفافية والابتعاد عن الروتين والبيروقراطية حتى تكون إجراءات القرعة سريعة ونتائجها مقنعة للمشاركين في القرعة. وينوه الجهرمي إلى أن أهداف مشاريع أسواق الفرجان مهمة جدا للجميع حيث تسعى إلى دعم وتحفيز القطاع التجاري القطري، والإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير خدمات متعددة وتلبية المتطلبات الضرورية لسكان المناطق، وتوفير الأنشطة التجارية والخدمية اللازمة للقاطنين والعاملين، وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للسكان في المناطق البعيدة عن المراكز التجارية ووسط العاصمة، وتخفيف الضغط على مداخل ومخارج وسط المدينة، وهذه الأهداف الاستراتيجية تحتاج مرونة في الإدارة واستجابة لرغبات المستثمرين وعدم حصر مجالات الأنشطة بمجالات محددة وإنما فتحها أمام أي فكرة أو مشروع، ويكون شرطه الوحيد هو خدمة سكان المنطقة. ويشير الجهرمي إلى أن هناك مجالات جديدة ومواقع أصبحت تستقطب رواد الأعمال والمستثمرين لاسيما في المناطق الجديدة مثل لوسيل ومرفأ الدوحة وحديقة المتحف الإسلامي وغيرها من المناطق الحيوية التي تشكل منافسا لغيرها من المبادرات الاستثمارية التي ينبغي تطويرها جميعا حتى تكون على نفس المستوى من الجاذبية الاستثمارية. مشاريع مهمة يقول السيد محمد النعيمي، في حديثه لـ الشرق، إن مشاريع أسواق الفرجان من المشاريع المهمة في الدولة حيث تشكل أسواقا تجارية متكاملة تُقام على أراضٍ حكومية وتمتد على مساحات مختلفة موزّعة في مناطق سكنية متفرقة تخدم مختلف فئات المجتمع وتلبي متطلباتهم واحتياجاتهم السريعة، وبذلك فهي من المشاريع الاستراتيجية التي توليها الحكومة وبنك قطر للتنمية عناية خاصة لدعم القطاع التجاري والخدماتي في البلاد وكجزء من تطوير الاقتصاد وخلق بيئة اقتصادية مستدامة ومتنوعة. ويقول النعيمي إنه انطلاقا من تجربته الشخصية يوجد طلب كبير على هذه الأسواق، ولذلك توجد ضغوط لتلبية العديد من هذه الطلبات، وهو شخصيا يحدوه الأمل في الحصول على ترخيص يخدم أهالي منطقة الدفنة، ويوضح السيد النعيمي أن من يتحدث عن العزوف عن هذه المشاريع أو عدم الإقبال عليها قد يكون يقصد كبار التجار مثلا وهم غير مستهدفين بهذه المشاريع، وإنما المستهدف بها فئة رواد الأعمال أو صغار المسثمرين الذين لديهم أفكار مشاريع متوسطة الدخل تخدم مناطقهم وتلبي احتياجاتهم الاستثمارية، حيث تشتمل هذه الأسواق على مجموعة متكاملة من المرافق الخدماتية والتجارية المخصصة لمزاولة أنشطة متنوعة تساهم في تلبية كافة المتطلبات الحياتية وسبل الراحة للقاطنين والعاملين. ويضيف النعيمي أن الحاجة إلى أسواق الفرجان أصبحت أكثر إلحاحا اليوم منها في السابق وذلك بالنظر إلى الزيادة السكانية والتوسع العمراني في الدولة والقسائم السكنية الجديدة التي ينبغي التبويب على هذا الأسواق في مخططاتها نظرا لما تشكله من أهمية لخدمة السكان الجدد لهذه المناطق ولأنها تشكل جزءا من الخدمات المطلوبة لهذه المناطق. ويقول النعيمي إننا نتابع دائما حرص بنك قطر للتنمية على تحديث متطلبات هذه الأسواق واحتياجاتها وضرورة أن تكون أسواق الفرجان مواكبة للزيادة المتوقعة في عدد السكان داخل مدينة الدوحة والمناطق المحيطة بها، وذلك عبر توفير متاجر تجزئة متنوعة قادرة على تلبية احتياجاتهم الضرورية وذلك حتى توفر هذه الأسواق الخدمات الرئيسية في مختلف المناطق ولتكون هذه المبادرة حلاً مناسباً لتوفير السلع والخدمات الأساسية التي يحتاجها الأفراد والعائلات بصفة يومية.

2074

| 07 أبريل 2021

اقتصاد alsharq
رواد الأعمال لـ الشرق: الإيجارات والقروض كابوس المشاريع الصغيرة

أبدى عدد من رواد الاعمال واصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاسر المنتجة استياءهم من الارتفاع المبالغ فيه في اسعار ايجارات المحلات التي تحد من عمليات التسويق والترويج لمنتجاتهم وتصميماتهم المبتكرة، الامر الذي يعرض مشاريعهم لخسائر ويهددها بالتوقف. وقالوا ان اصحاب المحلات يطلبون اسعار ايجارات خرافية وخيالية، حيث يصل ايجار المحل الى 30 الف ريال في الشهر، مقابل مساحة صغيرة جدا في حدود 3 في 3 أمتار، وذلك دون حساب تكلفة تشييد المحل التي تصل الى حوالي 70 الف ريال، ودعوا في هذا الخصوص الى دعم الجهات الحكومية من خلال ايجاد محلات لعرض دائم او موسمي في منشآت عالمية جاءت في اطار مشاريع التنمية مثل مطار حمد الدولي او لاستضافة فعاليات عالمية مثل الاستادات الرياضية المبهرة. وقالوا ان تلك المواقع الكبيرة تشهد وجودا كثيفا من زوار وسياح، يتواجدون على ارض قطر العزيزة، مشيرين الى ان التصميمات والمنتجات التي ابدعتها اياد قطرية صميمة تعكس التراث والثقافة القطرية ومدى التطور الذي تشهده قطر. واشادوا بجهود بنك قطر للتنمية في دعم المشاريع المختلفة، الا انهم دعوا الى رفع فترة السماح التي حددها البنك الى عام بدلا من ثلاثة أشهر حتى يتسنى لهم سدد الاقساط. غلاء الإيجارات وقال رائد الاعمال السيد علي البريدي ان اسعار ايجارات المحلات تمثل اكبر مشكلة بالنسبة لرواد الاعمال او المصممين القطريين واصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرا الى أن المبالغ التي يطلبها اصحاب العقارات كبيرة فوق قدرة اصحاب المشاريع الصغيرة او المتوسطة، الامر الذي يمكن ان يكون حجر عثرة كبيرا امام تقدم او تطور مثل تلك المشاريع والتي قد تضطرهم للعمل من المنزل وهذا اخف الاضرار ان لم يكن ذلك سببا مباشرا في تعثر او توقف المشروع، خاصة وان اصحاب تلك المشاريع عليهم التزامات اخرى مثل مرتبات العمال ورأس المال الخاص بالمواد الاولية المرتبطة بالمنتج. وقال ان ارتفاع الايجارات يعني بالضرورة ارتفاع قيمة السلعة او البضاعة المعروضة، واشاد السيد علي البريدي بجهود بنك قطر للتنمية في دعم رواد الاعمال، ولكنه لفت الى ان الدعم المقدم كان لمدة ثلاث أشهر وهي فترة غير كافية كمدة سماح كان يتوقع ان تمتد لمدة عام كفترة كافية تمكن صاحب المشروع من السداد، معربا عن امله في ان تراجع ادارة البنك سياساتها بما يمكن اصحاب المشاريع من الاستفادة من الدعم المقدم بصورة افضل، واعرب عن امله في ان تكون هناك خطة للاستفادة من الصروح التنموية الضخمة التي تم انشاؤها في قطر مثل مطار حمد والاستادات العالمية لإفراد اجنحة او مساحات للمبدعين والمصممين القطريين لعرض منتجاتهم. دعم الإنتاج الوطني واكد السيد احمد الجاسم اهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الاعمال والاسر المنتجة وضرورة الاهتمام بهم من اجل تعزيز الدورالذي يقومون به في دعم الانتاج والصناعات المحلية. وقال ان الشركات الصغيرة والمتوسطة احد اعمدة النمو الاقتصادي على مستوى العالم وتشهد نموا كبيرا على المستوى الاقليمي والعالمي، لافتا للنموالمتسارع الذي شهدته في قطر خلال السنوات القليلة الماضية قبل الضغوط التي ألقتها ازمة كورونا عليها بل على كافة قطاعات الاعمال في العالم. واشاد بالجهود الحكومية التي اسهمت كثيرا في تخفيف حدة الازمة على كافة القطاعات الاقتصادية والمالية في قطر، الى جانب الجهود الذاتية التي قام بها اصحاب المشاريع لامتصاص الخسائر المحتملة. وقال ان صدمة الازمة حفزت الكثيرين للابتكار والاتجاه نحو افكار جديدة لمواصلة العمل، خاصة العاملين في قطاع التجزئة، فكانت عملية توصيل واحدة من انجع السبل التي اتجهت نحوها وكان لها الاثر الكبير في تدارك الوضع ومواصلة العمل. وقال ان التحول الرقمي في قطر والذي يشهد توسعا كبيرا اسهم بشكل لافت في استمرارية الاعمال و تطويرها. وقال ان الدعم الحكومي والذي وصل لبعض المصانع كان له دور كبير في تخفيف حدة ازمة كورونا عليها، خاصة ان المصانع لها وضع مختلف عن منتجات القطاع الاخرى، حيث تحتاج المصانع الى مواد خام خاصة وبالتالي قطع غيار ايضا خاصة تناسب المواد الخام المستوردة، وذلك حتى تتمكن من مواصلة الانتاج دون توقف ودون خسائر. واشاد بفكرة ان تتاح للمصممين القطريين واصحاب المشاريع من رواد الاعمال والاسر المنتجة مساحات مقدرة في المنشآت العملاقة مثل الاستادات التي ستضيف كأس العالم 2022 ومطار حمد او الساحات، وتلك فرصة للترويج للمنتجاتهم ولحمايتهم لهيب الايجارات. تشجيع المبتكرين واكدت رائدة الاعمال السيدة فاطمة عبد الله صاحبة محل نوول للتصميم 2020 على الدور الكبير الذي يمكن ان يلعبة رواد الاعمال في دعم الاقتصاد والنمو التجاري ودعم الحركة والنشاط السياحي في قطر من خلال منتجاتهم المتنوعة والتي تحمل تبع من البيئة المحلية وتعكس الثقافة والتراث القطري الاصيل. وقالت ان التأثيرات التي خلفتها جائحة كورونا على الكل لم تستثن رواد الاعمال، الا ان الكثير منهم عمد الى امكاناته الذاتية لامتصاص التأثيرات وتخفيف الخسائر. وقالت ان ازمة كورونا صاحبها العديد من العوامل السالبة والتي من بينها تقلص المعارض التي كانت تمثل نوعا من الفرص لرواد الاعمال لعرض اعمالهم واقتناص جمهور المستهلكين الذين يترددون على المعارض من اجل المتعة والتسوق. واشارت فاطمة عبد الله للفرص الاستثمارية الواسعة في قطر نتيجة للنهضة العمرانية والتنموية التي تشهدها سواء بسبب المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في اطار خطط وبرامج التنمية المستدامة او تلك المرتبطة باستضافة قطر لمونديال 2022. ودعت في هذا الخصوص الى افساح المزيد من الفرص لرواد الاعمال تمكنهم من عرض منتجاتهم وتوفير بيئة تسويقية متكاملة، مشيرة الى محدودية فرص العرض بالنسبة لرواد الاعمال بسبب ارتفاع اسعار الايجارات، حيث يطلب اصحاب المحلات مبالغ خيالية مقابل ايجار مساحة صغيرة للغاية. وقالت ان النهضة السياحية الكبرى والانتعاش غير المسبوق في قطر استقطبت اعداد كبيرة جدا من الزوار والسياح فلماذا لا يكون هناك مواقع او مساحات للمصممين القطريين في الاماكن التي يرتادها السياح والزوار مثل الاستادات الرياضية العالمية المتميزة التي اقامتها قطر واستضافت وستستضيف المزيد من الفعاليات الرياضية وغيرها من المنشآت ذات الطرازالفريد والتصميمات العالمية مثل مطار حمد الدولي. وقالت ان المصمم القطري يمتلك موهبة فذة واظهر قدرات ابداعية متميزة تعبر عن الثقافة والتراث القطري، مقرونة بروح العصر، واستطاعت ان تكون لها زبائن محليون وخارجيون. وقالت انها لديها تصميمات لملابس رجالية جذابة نابعة من البيئة والثقافة القطرية. وختمت بانها تتوقع من تخفيف القيود خلال الفترة المقبلة ان يستعيد رواد الاعمال بعض منصاتهم التي تمكنهم من عرض منتجاتهم الخاصة المأخوذة من البيئة المحلية. صعوبة التسويق وقالت رائدة الاعمال السيدة ايمان صالح من الاسر المنتجة ان المنتجين المحليين او اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة يبذلون جهودا ذاتية كبيرة من اجل انجاح اعمالهم، والتي تحتاج الى دعم وتشجيع، خاصة وانها ذات اثر في دعم النشاط التجاري والاقتصادي في البلد. وقالت ان ازمة كورونا اثرت كثيرا على نشاط رواد الاعمال والاسر المنتجة لأنها تعتمد على ذاتها في توفير رؤوس الاموال المطلوبة لتسيير العمل من مواد اولية ومرتبات عمال وايجارات للمحلات الى آخره من متطلبات العمل، وقالت: كلما زاد اهتمام الجهات المسؤولة برواد الاعمال والاسر المنتجة كان هناك مردود اكبر. وقالت ان رواد الاعمال من القطريات والقطريين استطاعوا في فترة قصيرة ان يظهروا مهارات عالية ومتنوعة في صناعات ومنتجات محلية نالت اقبالا كبيرا سواء من المواطنين والمقيمين في قطر او من الزوار والسياح الذين يتوافدون على قطر، خاصة في مواسم السياح. وقالت من اكثر المعوقات التي تواجه الاسر المنتجة ورواد الاعمال ارتفاع اسعار ايجارات المحلات والتي يصل الى 30 الف ريال في الشهر، مقابل مساحة صغيرة جدا في حدود 3 في 3 متر، وذلك دون تكلفة انشاء المحل التي تصل الى 70 الف ريال، الامر الذي يعني ان عمليات العرض والتسويق قد تكون شبه مستحيلة، ودعت في هذا الخصوص الجهات المهتمة او المسؤولة الى مشاركة الاسر المنتجة ورواد الاعمال في ايجاد الطرق الممكنة والكفيلة بتمكين رواد الاعمال والاسر المنتجة من ايجاد محلات قد تكون دائمة او موسمية تمكنهم من تسويق منتجاتهم والعمل على تطويرها.

1892

| 21 فبراير 2021

اقتصاد alsharq
مركز بداية: دعوة المشاريع القطرية لعرض منتجاتهم مجاناً

أعلن مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني بالتعاون مع اللولو هايبر ماركت عن مبادرة جديدة تتمثل في إتاحة الفرصة أمام المشاريع القطرية لعرض منتجاتهم في أحد أشهر منصات البيع بالتجزئة في قطر مجاناً، حيث تأتي هذه الخطوة استمراراً لجهود المركز لدعم رواد الأعمال وتعزيز دورهم في المجتمع، وتتيح هذه المبادرة الفرصة أمام المشاريع القطرية المتخصصة في المنتجات الغذائية مثل العصائر، والأجبان، والأطعمة الجافة، والبهارات، والقهوة، والمكسرات، والشوكولاتة، والتمور مجاناً لعرض منتجاتهم لمدة ثلاثة أشهر في اللولو هايبر ماركت، ويمكن لرواد الأعمال الراغبين بالمشاركة بتسجيل طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني لمركز بداية، كما يمكنهم الاطلاع على الشروط والأحكام اللازمة للمشاركة في هذه المبادرة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أن تكون المشاريع قطرية، وألا تتجاوز مدة تأسيس المشروع أكثر من ثلاث سنوات، ويجب على المشاريع أن تكون مرخصة، وأن يكون تصميم المنتجات وتغليفها مناسبا وبجودة عالية.

2322

| 12 نوفمبر 2020

محليات alsharq
"انكيوبيت": 100 ألف ريال للمشاريع المميزة

قالت عفراء النعيمي مؤسسة، مركز انكيوبيت، إن الحاضنة ستعمل على دعم الشراكة بين رواد الأعمال وأصحاب الأعمال في الدولة، مشيرة في هذا الصدد إلى امكانية التعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين، حيث عبر عدد من أعضاء الأخيرة عن رغبتهم في احتضان أفكار الشباب. وأضافت خلال مؤتمر صحفي بمناسبة افتتاح انكيوبيت أن الحاضنة ستمول بعض المشروعات المتميزة طبقا للإجراءات المتبعة، موضحة أن سقف التمويل سيكون في حدود 100ألف ريال. ولفتت إلى ان الشركة بدأت بالفعل في تقديم خدماتها إلى نحو5 شركات، مؤكدة أن الحاضنة تقدم إحاطة كاملة لرواد الأعمال بداية من الفكرة وصولا إلى مرحلة التسويق، قائلة: إن الحاضنة قادرة على استيعاب 10 شركات في وقت واحد. وبيّنت أيضا أن انكيوبيت وعلى عكس المراكز الاستشارية وبرامج دعم الشركات الناشئة الأخرى، على التواصل المستمر مع رواد الأعمال، وفتح شبكة من المرشدين الشغوفين والمتحمسين، الذين سيدعمون رواد الأعمال في كل خطوة على الطريق للنجاح. وبصفة خاصة ومتفردة، تعمل انكيوبيت كمنبر لتبادل المعارف، بحيث تهدف إلى إلهام وتثقيف رواد الأعمال الطموحين من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات وورش العمل والبرامج التعليمية. و في معرض حديثها حول أسباب إطلاق حاضنة أعمال خاصة أشارت عفراء النعيمي، أن الفكرة انطلقت بناءً على تجربتها في ريادة الأعمال والصعوبات التي واجهتها في العثور على خدمات الدعم والإرشاد المناسبة لأعمالها. وتأمل المؤسسة الحاضنة انكيوبيت أن يكون لها تأثير إيجابي على بيئة إنشاء وتطوير المشاريع في قطر، وهو الأمرالذي يكمل الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر تجاه رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الحرة. نأمل أيضاً أن ينظر رواد الأعمال إلىانكيوبيت على أنها بيتهم الثاني والذي دائماً ما سيفتح أبوابه أمامهم. على صعيد آخر أكد طارق محمد حسن مدير قسم الاتصالات والتسويق بالحاضنة ان الأخيرة تتميز بسلاسة وبساطة في تقديم الخدمات لرواد الأعمال. وأضاف منصور إلى الإمكانيات التي يتمتع فريق العمل في الحاضنة وقدرته على تقديم الدعم بمختلف مستوياته. وقال إن الشركات الخمس التي بدأت نشاطها في المركز تعمل غالبيتها في قطاع التجارة الإلكترونية لعديد من القطاعات. وقال إن انكيوبيت تهدف إلى تقديم حلول لرواد الأعمال، وتفسح المجال أمامهم لبدء مشاريعهم وتنميتها والاستمرار فيها، ويتم ذلك من خلال مساعدتهم في الوصول إلى المهنيين ذوي الكفاءات العالية، مع تقديم المساعدة لهم في جميع جوانب العمل. كما تدعم انكيوبيت رواد الأعمال الطموحين لإطلاق أعمال ذات قيمة عالية، من خلال تقديم خدمات تتراوح بين تقديم التوجيه الإرشادي وإمكانية الوصول إلى التمويل والمساحات المكتبية بالإضافة الى المساعدات التشغيلية، التي تساعدهم في ترجمة أفكارهم إلى مشروعات حقيقية تخدم عملية التنمية المستدامة، وتساهم في بناء اقتصاد المعرفة القائم على ثقافة الإبداع والابتكار، وأيضا تدعم الجهود الخاصة لتعزيز الأهداف الاستراتيجية والتنمية الوطنية لدولة قطر. تم افتتاح مركز انكيوبيت في برج النخيل، ويهدف المركز لتقديم الدعم والتوجيه، وأيضا متابعة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنظيم عمل حاضنات الأعمال والشركات الناشئة، الى جانب تقديم البيئة المثالية لأصحاب المشاريع الناشئة الإبداعية لمزاولة أعمالهم و تزويدهم بمجموعة متكاملة من الخدمات والأدوات لبدء تشغيل أعماله بكفاءة.

2110

| 12 نوفمبر 2020

اقتصاد alsharq
متاحف قطر وبنك قطر للتنمية يوقعان اتفاقية لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة

وقعت متاحف قطر اتفاقية تعاون مع بنك قطر للتنمية لإنشاء حاضنة أعمال في مركز /M7/، المركز الإبداعي والثقافي الجديد الذي يقع في وسط منطقة مشيرب قلب الدوحة التي تمثل المركز التاريخي لمدينة الدوحة، ويُعنى بالابتكار وريادة الأعمال. وقع الاتفاقية كل من السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والسيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في مبنى /M7/. وبموجب هذه الاتفاقية، ستتوحد جهود متاحف قطر وبنك قطر للتنمية لإنشاء مناخ الأعمال المناسب لاحتضان ودعم رواد الأعمال المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الإبداعية الناشئة في مجالات الموضة والتصميم والتكنولوجيا. وستوفر حاضنة أعمال مركز M7 الدعم والتوجيه لرواد الأعمال خلال جميع مراحل إنشاء مشاريعهم حتى إطلاق تلك المشاريع الطموحة، بالإضافة إلى صقل مواهبهم ومهاراتهم الفنية وتسريع نموّ أعمالهم وزيادة قيمتها. وعلّق الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر قائلاً: يأتي هذا التعاون مع بنك قطر للتنمية ليعزز جهود متاحف قطر في دعم رواد الأعمال الطموحين في مجال الأزياء والتصميم ومساعدتهم على النجاح في أعمالهم، وعبر توفير التدريب والإرشاد على يد خبراء عالميين، سيتمكن رواد الأعمال من تحويل أفكارهم وطموحاتهم الإبداعية إلى منتجات تجارية حقيقية قابلة للتسويق، ويسعدنا أن نتعاون مع بنك قطر للتنمية في مشروع حاضنة الأعمال في مركز M7، الذي يشكل منصةً متكاملة يستطيع المبدعون من خلاله تحقيق أهدافهم وتصوراتهم وطموحاتهم الإبداعية والمساهمة في المشهد الثقافي المتنوع والمزدهر في دولة قطر. ومن جهته، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة: تأتي منصة Scale 7 لخدمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وخاصة قطاع التصميم في دولة قطر، وتعتبر الشراكة مع متاحف قطر جزءًا مهمًا من رؤيتنا وخططنا في بنك قطر للتنمية، لبناء شبكة علاقات وطنية قوية من أجل تحقيق أهداف الدولة في تنويع روافد الاقتصاد الوطني وتطويره، وذلك تماشيًا مع استراتيجية البنك ومسؤولياته. في إطار هذه الاتفاقية، سيتولى بنك قطر للتنمية المساهمة في التدريب والتوجيه وتنظيم الندوات وورش العمل حول الجوانب الفنية لإدارة الأعمال، وتقديم الدعم المصمم خصيصًا ليلائم احتياجات كل من رواد الأعمال المختلفة، وطرح فرص التواصل مع مجتمع رواد الأعمال المحلي، وربط الحاضنات الإبداعية المستثمرين والعملاء والشركاء المحتملين، كما سيتمكن رواد الأعمال من المشاركة في برنامج تدريبي لمدة 10 أسابيع حول كيفية إطلاق المشاريع بمشاركة مرشدين بارزين ورجال أعمال ناجحين. كما ستتضمن عملية الإرشاد سلسلة جلسات لمتحدثين، ستتمكن من خلالها شركات الأزياء والتصميم الناشئة في الحاضنة من حضور الفعاليات المشتركة وعروض الأزياء والمرافق المحتملة والحملات التسويقية.

1501

| 08 سبتمبر 2020

اقتصاد alsharq
حاضنة الأعمال: فتح التسجيل للفوج الثاني من المرشد الانسيابي

في إطار دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال في شتى القطاعات بدولة قطر، أعلنت حاضنة قطر للأعمال، التابعة لبنك قطر للتنمية، بدء تلقي طلبات المختصين في مجال الأعمال والمجال الأكاديمي الراغبين بالانضمام إلى الفوج الثاني من برنامج المرشد الانسيابي، في 31 مايو الجاري، يشار إلى أن المرشدين الطموحين سيكملون مجموعة من المحاور التقنية والعملية، والتي تتضمن جلسات تدريب افتراضية تُقدَّم على مدار خمسة أسابيع، يليها تدريب افتراضي للشركات الناشئة. في حين ستُعقد جلسات التدريب العملية والمباشرة في رحاب الحاضنة في أواخر العام الجاري. وفي ختام البرنامج، يحصل أفضل المشتركين على شهادة المرشد الانسيابي من الحاضنة، فضلاً عن الحصول على عقد مدفوع لمدة عام واحد، يترتب عليه تدريب شركتين ناشئتين على الأقل تابعتين لحاضنة قطر للأعمال وبشكل منتظم، كما يساهم برنامج المرشد الانسيابي في تطوير جيل جديد من المرشدين القادرين على توجيه قصص النجاح التالية في الدولة. وللتأهل لهذا البرنامج، يجب أن يكون مقدم الطلب قطرياً أو مقيماً في دولة قطر، ويتمتع بخبرة لا تقل عن سبع سنوات في مجال الأعمال أو المجال الأكاديمي، وأن يمتلك المعرفة الكافية في المجالات التجارية والتقنية للأعمال وفي السوق القطرية والأسواق العالمية على حد سواء. كما يجب أن يلتزم بمساعدة شركات ناشئة محتضنة لدى حاضنة قطر للأعمال بشكل منتظم، والجدير بالذكر أن برنامج المرشد الانسيابي، وهو الأول من نوعه في دولة قطر، صُمم لبناء وتطوير الجيل القادم من المرشدين المعتمدين، وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من المساعدة في تحويل الشركات الناشئة الواعدة إلى شركات ناجحة.

794

| 01 يونيو 2020

اقتصاد alsharq
رواد أعمال لـ الشرق: تمديد فترة برنامج الضمان يعزز أعمال الشركات الصغيرة

ثمن عدد من رواد الأعمال توجيه القيادة الرشيدة بمد فترة برنامج الضمان الوطني. ونوه عدد من رواد الأعمال بالقرار الأخير لبنك قطر للتنمية والذي جاء لتمديد فترة الاعفاء من الفوائد لقروض دعم الرواتب والايجارات الممنوحة بضمانات للبنوك المحلية لسنة كاملة بدلا من ستة شهور، وذلك بناء على توصيات الحكومة العاملة على انقاذ قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الانهيار بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، بالاضافة الى ضم قطاع المقاولات والانشاءات ضمن قائمة القطاعات التي بامكانها الاستفادة من هذه القروض، مؤكدين على أن هذه المبادرة دليل على وعي الحكومة بالتأثيرات السلبية التي سيخلفها وباء كوفيد 19 على المستوى العالمي وليس قطر فقط، مما يستدعي العمل على دعم القطاع الخاص وحمايته من التراجع في الوقت الحالي، وهو ما نجحت الحكومة في القيام به من خلال هذه القروض الميسرة، متوقعين زيادة الاقبال على الاستفادة من هذه الخدمة من طرف أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في المرحلة المقبلة، بفعل زيادة مدة الاعفاء مما سيبعد الضغط دون أي شك عن المقترضين. في حين رأى البعض الآخر منهم بأنه وبالرغم من المجهودات التي تقوم بها الحكومة من أجل دعم أصحاب المشاريع الصغيرة، الا أن هذا القطاع لازال بحاجة الى النظر في مشكلة الايجارات التي يعاني منها المستأجرون، مع عجز عدد منهم عن تسديد أموال الاستفادة من المساحات التجارية أو التصنيعية لملاك المحلات، ما أوصلهم الى الدخول في نزاعات قضائية، مقترحين اعطاء هذا النوع من رواد الأعمال أولوية في الحصول على القروض المقدمة من طرف مختلف البنوك المحلية وبضمانات من بنك قطر للتنمية، لابعادهم عن الصراعات مع أصحاب العقار الذين يملكون كل الحق في المطالبة بأموال الايجارات. قرار محفز وفي حديثه للشرق نوه رائد الأعمال حسن العمادي بان قرار بنك قطر للتنمية والقاضي بتمديد فترة الاعفاء من الفوائد لقروض دعم الرواتب والايجارات الممنوحة بضمانات للبنوك المحلية لسنة كاملة بدلا من ستة شهور كما كان مصرحا به مع بداية الأزمة، معتبرا القرار بالدليل الواضح على الوعي الحكومي الكبير بالآثار السلبية الناتجة عن الأزمة التي خلقها انتشار فيروس كورونا على المستوى الدولى وليس داخل قطر فقط، ما يستدعي وضع مجموعة من الخطط والبرامج من اجل انقاذ قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الانهيار بفعل تداعيات وباء كوفيد 19، وهوما نجحت فيه لحد الآن بعد أن كانت هذه القروض البلسم الشافي للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقال العمادي ان هذه الخطوة ستحفز رواد الأعمال على الاستفادة من هذه القروض من أجل الابقاء على استمرارية مشاريعهم، كونها ستبعد عنهم الضغط الذي فرض عليهم في فترة الاعفاء من الفوائد في المرة الأولى التي قدرت بستة أشهر، الا أن الأمور قد اختلفت تماما عما كان عليه الحال ورفع المدة الى 12 شهر كاملا ستزيد من نسبة الاقبال على هذه القروض بكل تأكيد. خطوة منتظرة من جهته أكد رائد الأعمال اسماعيل سعد ظهير من شركة الاستدامة للتجارة والمقاولات، بأن قرار ادراج شركات المقاولات ضمن الشركات التي بامكانها الاستفادة من برنامج الضمين كان منتظرا منذ بداية الاعلان عنه من طرف بنك قطر للتنمية، الا أن التدخل في ادراجها كان مفهوما لأنها تعد من بين المنشآت التى بحاجة للأموال للعديد من الأسباب أبرزها الاعتماد على عدد كبير من العمالة بالاضافة الى ايجارات مكاتبها، مقدرا التكاليف الشهرية لأصغر شركة تنشط في قطاع المقاولات بـ 250 الف ريال، وهوما عملت الجهات المسؤولة على دعم القطاع الخاص في الدولة على دراسته خلال الفترة الماضية من أجل التمكن من وضع ميزانية خاصة به في برنامج الضمين. وبين ظهير فعالية وايجابية هذا القرار بالنسبة لشركات المقاولات، مشددا على أنه سيمكنها من البقاء في سوق المقاولات في الدولة في المستقبل، وتجاوز الآثار السلبية التي خلفها انتشار وباء كوفيد 19 على الاقتصاد العالمي، متوقعا اقبال جميع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من هذه القروض لتفادي الوقوع في ضائقة مالية قد تؤدي بها الى الاغلاق النهائي، شاكرا في الأخير الجهات المسؤولة على مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على كل المجهودات التي تبذلها من أجل الوقوف الى جانب القطاع الخاص في ظل الظروف الراهنة. سداد الإيجارات من ناحيته صرح رائد الأعمال عبد العزيز اليافعي بأن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة لايزال بحاجة الى النظر في عقبة الايجارات التي تواجه العاملين فيه، في ظل عجز العديد عن سداد ايجارات المساحات التجارية والصناعية التي يمارسون عليها بسبب تراجع المداخيل وتقلص السيولة المالية الخاصة بهم، مؤكدا وقوع مجموعة من معارفه في نزاعات قضائية مع ملاك العقارات الذين رفضوا التأخر في تسلم مستحقاتهم ولا تخفيضها بنسب معينة، من أجل المساهمة باستمرارية المشاريع الصغرى والمتوسطة التي تعد عصب الاقتصاد الحديث. وأضاف اليافعي بأنه من حق ملاك العقارات البحث عن الحصول على ايجاراتهم الشهرية، الا أن هذا لا يجب بان يكون على حساب المستثمر الذي قد يؤدي به التأخر في دفع الايجارات الى عرقلة مشروعه وادخاله غلى المحاكم، داعيا الجهات المسؤولة على برنامج ضمين على مستوى بنك التنمية الى اعطاء الأولوية لهذا النوع من رواد الأعمال في الاستفادة من القروض المقدمة، كون أن الزام ملاك المحلات على التفاهم مع المستثمرين يبقى أمرا صعبا وغير وارد حاليا.

550

| 20 مايو 2020

محليات alsharq
مركز نماء يدعم رواد الأعمال عن بعد من خلال مشروع "بزنس وقهوة"

أعلن مركز الإنماء الاجتماعي نماء أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن استمراره في تقديم خدماته الاستشارية وذلك اتساقاً مع أهدافه بدعم رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك من خلال نشاط بزنس وقهوة كأحد المشاريع الداعمة لهذه الفئة. ويسعى المركز من خلال بزنس وقهوة إلى الوصول لرواد الأعمال ضمن أجواء تفاعلية تساعدهم على توجيه رغباتهم وأفكارهم في مجال ريادة الأعمال، وتحويلها إلى شيء ملموس على أرض الواقع من خلال جلسات استشارية مفتوحة أو فردية على يد متخصصين مؤهلين ومعتمدين في مختلف القطاعات. ويتم في كل لقاء تقديم جلسة مفتوحة بالاستعانة بنموذج كانفس العالمي متبوعة بفقرة الأسئلة والأجوبة، كما يتم أيضاً تقديم جلسات استشارية فردية لمجموعة منتقاه من رواد الأعمال في كل لقاء، حيث أقام مركز نماء أولى جلسات بزنس وقهوة لهذا العام في ابريل الماضي . وتطبيقاً لإرشادات الدولة في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فايروس كورونا (كوفيد -19) وحفاظاً على سلامة مستفيدي المركز تم تحويل الجلسات الاستشارية الخاصة بالمشروع والتي كانت في السابق تقام في مقاهي مختلفة بالبلاد الى جعلها عن بعد من خلال تطبيق زوم. وبعد أن لاقت الجلسة الأولى من مشروع بزنس وقهوة إقبالاً كبيراً من رواد الأعمال حيث بلغ عدد المسجلين في الجلسة الأولى ما يقارب 65 مشاركاً، قرر المركز زيادة عدد الجلسات لتصبح 6 جلسات خلال العام من أصل جلستين سنوياً، ومن المزمع عقد الجلسة القادمة في 19 من الشهر الجاري حيث سيتم استقبال طلبات التسجيل للمشاركة في الجلسة عن طريق تطبيق نماء الالكتروني. ويدعو المركز رواد الأعمال للتسجيل في الدورات التدريبية من خلال تطبيق نماء الالكتروني أو زيارة الموقع الرسمي للمركز للتعرف على الخدمات التي يقدمها المركز ومتابعة حسابات المركز في مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة كل جديد يقدمه المركز. وفي الوقت ذاته، لايزال مركز نماء متمثلاً بقسم التدريب يقدم خدماته التدريبية عن بعد لاسيما المعنية بريادة الأعمال حيث ينفذ المركز خلال شهر مايو الجاري عدد من الدورات التدريبية مثل دورة التخطيط الديناميكي للمشاريع خلال الأزمات، ودورة إدارة التغيير.

1504

| 17 مايو 2020