انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              أكد عدد من رواد الأعمال أهمية الجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل إنقاذ المشاريع الصغرى والمتوسطة من الانهيار، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع بسبب انتشار فيروس كورونا في غالبية البلدان، من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات من بينها برنامج الضمان الوطني المقدم من طرف بنك التنمية، والرامي إلى توفير قروض ميسرة بما مجموعه 75 مليار ريال للشركات الصغرى والمتوسطة للتمكن من التماشي مع الأضرار الحالية، إلا أنهم وبالرغم من ذلك لاموا الجهات المعنية على هذه القروض على التأخر في تسليمها للراغبين فيها، وإلزامهم بالمرور بكم كبير من الخطوات مقابل الحصول عليها، وذلك على عكس ما نشر مع إطلاق البرنامج، مبينين أن استلام القروض لن يتم قبل نهاية شهر مايو حسب ما قيل لهم من طرف القائمين على برنامج الضمين في بنك التنمية، وهو ما سيخلق لهم صعوبات في الحفاظ على مشاريعهم خلال المرحلة المقبلة. ورأى البعض الآخر منهم ضرورة تسريع عملية تسليم القروض لأصحابها من ملاك المشاريع الصغرى والمتوسطة، داعين الجهات المسؤولة عن هذا القطاع في الدولة بتسهيل الإجراءات باعتبار أن الأزمة قد طالت في مقدمتها رفع جميع الرسوم على رواد الأعمال في هذه المرحلة، مطالبين بإعطائهم الحق في العودة لممارسة بعض النشاطات الموقوفة وعلى رأسها الكوفيهات والمعاصر، عن طريق الاستناد على خدمات التوصيل حتى يتمكنوا من تغطية تكاليفهم الشهرية على الأقل من إيجارات ورواتب العمال. تأخر التسليم وفي حديثه لـ الشرق قال رائد الأعمال السيد حسن العمادي إن الحكومة تبذل كل ما في وسعها من أجل مساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الاستمرار في ظل الظروف الحالية التي تشهد أزمة اقتصادية عالمية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن تم إطلاق العديد من المبادرات القادرة على مساعدتهم وتشجيعهم على الاستمرار، مؤكدا أن حل المشكلة الأكبر التي تواجههم يتطلب تدخل الجهات المسؤولة عن إطلاق الخطط الداعمة والبدء في تنفيذها، مثلما يحدث مع برنامج الضمانات الوطني الذي يسهر عليه بنك قطر للتنمية بالتنسيق مع باقي البنوك المحلية، بهدف تقديم قروض ميسرة للشركات الصغرى والمتوسطة لتغطية تكاليف الإيجارات ورواتب العمال، إلا أن تسليم هذه القروض يتطلب بعض الإجراءات التي لو تم تقليصها سيكون وصولها أسرع للمتضررين واستفادتهم أكبر منها. وبين العمادي بعض هذه الإجراءات المتعلقة بمنح القروض، موضحا أن الملف الخاص بأصحاب المشاريع الصغرى لا يقبل إلا بعد المرور على عدد كبير من الإجراءات المعقدة التي تزيد من صعوبة التمكن من هذه القروض بالنسبة لرواد الأعمال، لافتا إلى أن بداية تسلمها حسب ما أخبر به من طرف بنك التنمية سيكون نهاية شهر مايو، ما يعني أنهم سيواصلون تحمل تكاليف مشاريعهم لشهر كامل، ما سيصعب من مهمة مواصلتهم العمل في المستقبل، نظرا لغياب السيولة المالية وهم الذين يأخذون جميع مصاريف الإيجارات والرواتب على عاتقهم منذ شهر فبراير الماضي. رفع الرسوم من ناحيته دعا رائد الأعمال السيد حمد الكواري البنوك إلى تسريع عملية تسليم القروض الميسرة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك لتقديم المساعدة لهم وتمكينهم من الاستمرار وتجاوز التداعيات السلبية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المتسجد على الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى التوقعات التي تشير إلى امتداد الأزمة لأشهر طويلة تفرض على المسؤولين على هذا القطاع في البلاد اتخاذ المزيد من الإجراءات أولها رفع جميع الرسوم على ملاك المشاريع الصغرى والمتوسطة خلال هذه المرحلة، ما سيلعب دورا في تحفيزهم على مواصلة العمل والعودة إلى النشاط بعد انقضاء أزمة كوفيد 19. وطالب الكواري المسؤولين في وزارة التجارة والصناعة بالترخيص لبعض المحلات بمزاولة عملهم في الوقت الراهن، وفي مقدمتها الكوفيهات والمعاصر التي لم تفتتح منذ شهر فبراير، قائلا إنه من الممكن إعادة نشاطها مع فرض خدمات التوصيل عليها في صورة ما يحدث على مستوى المطاعم، مبينا أن الفرق ما بين الكوفيهات والمعاصر والمطاعم لا يتعدى الاسم وفقط، فلماذا يتم السماح للمطاعم بالعمل في المرحلة الحالية، وتحرم منه المعاصر والكوفيهات في وقت تملك فيه كل الإمكانيات للاستمرار في تقديم خدماتها بالاعتماد على خدمات التوصيل، مع التماشي والإجراءات المفروضة من طرف وزارة الصحة للحد من انتشار فيروس كرورنا. وفي ذات السياق دعا رائد الأعمال حسن الغانم وزارة التجارة والصناعة إلى السماح لأصحاب الكوفيهات والمعاصر بمزاولة عملهم خلال هذه الفترة، مثلما يحدث مع المطاعم التي تقوم بسد حاجيات عملائها بواسطة خدمات التوصيل، وهو ما يمكن للكوفيهات والمعاصر تطبيقه، في ظل توافر كل الإمكانيات المساعدة على ذلك، وعلى رأسها شركات التوصيل الموجودة بكثرة داخل السوق والقادرة على تقديم شراكة مميزة مع هذا القطاع لإنجاحه وإبقائه على قيد الحياة، بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم.
583
| 03 مايو 2020
 
              يكون بمثابة منصة لتبادل المعرفة والخبرات والتقنيات الحديثة.. مصممون لـ الشرق: تخصيص معرض سنوي للمصممين يدعم قطاع المجوهرات ** فجر العطية: الخطوة ستعزز ريادتنا في التصميم والإنتاج ** الباكر: سيمنح المبدعين الشباب مزيدا من المشاركة والحضور ** ندى السليطي: سيعزز العلامات الوطنية وتوسعها في الأسواق طالب عدد من المصممين ورواد الأعمال من الشباب القطريين المشتغلين في مجال المجوهرات والساعات بإقامة معرض سنوي يكون بمثابة منصة جامعة لكافة المبدعين من الجنسين يعكس هموم وتطلعات المصممين،كما يكون همزة وصل ما بين المصممين والمسؤولين لبث الهموم والمشاكل او المعوقات التي قد تواجههم خلال مسيرتهم،كما يمكن ان يكون منصة تزودهم بالتقنيات والوسائل الحديثة اللازمة لصقل مهاراتهم وولوج هذه الصناعة بما يدعم ويعزز نمو قطاع المجوهرات في السوق المحلي بشكل عام،وذلك من خلال تبادل الافكار والمقترحات مع بعضهم البعض ومع المسؤولين الذين يمدون يد العون والمساعدة والارشاد والتوجيه لشباب هم في بداية الطريق،مشيرين لاهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود في ان يكون مصدر الهام وتحد لتقديم اروع الاعمال،خاصة وان الشباب القطري قد اصبح سفيرا للكثير من العلامات التجارية النابعة من صميم البيئة المحلية. معرض الدوحة واشاد المصممون بدور معرض الدوحة للمجوهرات ومستوى التنظيم الذي يقام به مما أسهم في مضاعفة الاقبال على المعرض من كافة اطياف المجتمع والزوار الاجانب.وقالوا انه اتاح فرصة ثمينة للمصممين الشباب في عرض ابداعاتهم والاستفادة من بيوتات الخبرة العالمية في مجال المجوهرات،داعين الى زيادة عدد مرات المعرض. ودعوا المصممين الشباب الى استنهاض طاقاتهم وابداعاتهم بالتركيز على الذات في تطوير اعمالهم،حيث لا يمكن الوصول الى الأهداف المطلوبة لخلق صناعة وطنية في هذا المجال الا من خلال الجهد والمثابرة. واكدت المصممة فجر العطية على اهمية معرض الدوحة للمجوهرات.وقالت انه يمثل فرصة ثمينة،خاصة للمصممين القطريين لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات والتجارب مع المصنعين المحترفين في الداخل والخارج والذين كان لهم حضور مميز في معرض الدوحة للمجوهرات،خاصة في دورته السابقة وقبلها للعام 2018.وقالت ان المكانة والسمعة التي حققها معرض قطر للمجوهرات والساعات يعطي اضافة ثمينة مع الوقت لكل المصنعين المحليين،وقد تجلى ذلك في الاونة الاخيرة في الابداعات والابتكارات والمهارات التي ظهرت في الصناعات المتنوعة لدى المصممين القطريين،مشيرا لمشاركتها في معرض الدوحة للمجوهرات والخبرات التي اكتسبتها وتكتسبها في كل مشاركة او فرصة تتاح لها. استلهام التراث واشارت فجر العطية لتجربتها كهاوية تستلهم التراث القطري وخاصة الأزهار،ومنها زهرة النفل التي تميز البيئة المحلية بأوراقها الخضراء الزاهية،ومن هنا تشكلت لدي مجموعتين مجموعة التريكوزهرة النفل والمجموعة التراثية الثانية وهي مستوحاة من الفن المعماري لمدينة مشيرب،وقد حظيت المجموعتان باعجاب الزوار،خاصة الاجانب الذين يستهويهم التراث،وتحديدا التراث العربي بما يحمله من مضامين.واشارت الى انها تستخدم في ماركتها الألماس بالأحجار الكريمة ومنها العقيق، والصدف والفيروز والملكايت (الحجر الأخضر الجميل). ودعت فجر العطية الى اقامة المزيد ما المعارض وعدم الاكتفاء بمعرض سنوي واحد، حتى ولو كان بصورة مصغرة، وذلك لما في المعارض من فوائد يجنيها المصنع من خلال الالتقاء باذواق وخبرات متنوعة سواء من الداخل او الخارج، فضلا عن التشجيع الذي يجده المصنع من الزوار والمشترين،خاصة من اصحاب المقامات الرفيعة،حيث تشرف المعرض بزيارة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى،وسمو الامير الوالد والشيخة موزا، ومعالي رئيس مجلس الوزراء، وقد كان لهذه الزيارة اثر كبير على المشاركين،خاصة المصنعين ورواد الاعمال القطريين،والتي مثلت لهم دافعا كبيرا لمزيد من العمل والابداع. واكدت فجر العطية على الدعم المتواصل الذي يجده رواد الاعمال والمصنعون القطريون من الدولة ممثلة في اعلى قمة الهرم،وقالت ان ذلك الدعم والتشجيع المتواصل يمثل لنا دافعا قويا للانتاج،مشيدة بالدور الرائد و الفاعل لهيئة السياحة،حيث شهد المعرض مستوى عاليا من التنظيم وحظي بإشادة واعجاب كبير من الزوار،خاصة الاجانب الذين عبروا عن اعجابهم بالمعرض ومحتواه وبالمستوى المتقدم من التنظيم والذي يمثل تجربة فريدة في حد ذاتها يعكس مدى التقدم الذي وصلت اليه قطر في صناعة المعارض والضيافة. ودعت المصممة فجر العطية الى تشكيل منصة تجمع مصممي المجوهرات تكون بمثابة منتدى يعكس هموم وتطلعات المصممين،كما يكون همزة وصل ما بين المصممين والمسؤولين لبث الهموم والمشاكل او المعوقات التي قد تواجههم خلال مسيرتهم. رواد الأعمال ونادى مصمم المجوهرات محمد الباكر المصنعين المحليين،خاصة رواد الاعمال الشباب من الجنسين الى الاعتماد على الذات اكثر من الاعتماد على دعم الجهات الحكومية او غيرها والعمل على استنهاض كافة ما لديه من طاقات وجهد في رسم طريق له لانها السبيل الوحيد الى تحقيق الذات وتطوير منتجاتهم،باعتبار ان الوصول الى ارقى المراتب لايتحقق الا بالمثابرة والجهد الذاتي ومواصلة الليل بالنهار وبذل كل الجهد للخروج باعمال مميزة تمثل اضافة حقيقية في مجال الابداع. وثمن في هذا الجانب الروح العالية والوثابة التي يتحلى بها الشباب القطري من المصنعين في مجال المجوهرات، وقال ان روح التحدي والاخلاص للعمل مكنتهم من تطوير اعمال غاية في الروعة نالت استحسان الجمهور الذي زار وشاهد منتجاتهم في معارض الدوحة للمجوهرات، لافتا للدور الكبير الذي لعبه معرض الدوحة للمجوهرات في تطوير العمل في مجال المجوهرات بقطر،وفي اكساب المصنعين المحليين خبرات وتجارب ثرة في مجال المجوهرات، خاصة في ظل المشاركة الواسعة من مبتكرين من الداخل وخبراء شركات عالمية خارجية. وقال ان اقامة معارض على شاكلة معرض الدوحة ليس في مجال المجوهرات بل في كافة المجالات قد كان له اثر كبير في اثراء الساحة القطرية في مجال المعارض والضيافة والتصنيع واسهم كثيرا في تعزيز مكانة قطر في العديد من المجالات الاقتصادية والمالية والصناعية،وقد تجلت ابداعات الشباب القطري بشكل خاص في هذا المجال تصميم المجوهرات. وحول جهوده الخاصة في مجال تصميم المجوهرات المعروف بالانتيك الاثري من المجوهرات وهي كما قال مستوحاة من الاثار سواء كانت محلية او عالمية،وهو ماخوذ بهذه الفكرة التي تجذبه بشدة لهذا النوع من التصاميم والتي يجد بانها ذات معنى ودلالة وتنال حظا وافرا من الإعجاب،كما انه على قناعة تامة بانها ماخوذة من صميم النفس الفنانة والمبدعة،وقد استطاع ان يحقق ذاته في الكثير من الاعمال،وقد اوجدت له معجبين كثيرين،خاصة في المجال الفني والابداعي،حيث يتعامل معه كثير من النجوم وعلى علاقة شخصية واتصال دائم معه. وايد الباكر فكرة ان يكون هناك منتدى او رابطة تجمع المصممين الشباب لمناقشة همومهم وتطلعاتهم والرؤى المستقبلية التي يحملونها من اجل تطوير مجال تصميم المجوهرات،الى جانب بلورة المشاكل والمعوقات التي يمكن ان تواجههم وتقديمها للمسؤولين من اجل العمل على حلها وتذليل الصعاب التي قد تعترض طريقهم. تصميم المجوهرات ودعا في هذا الجانب المسؤولين الى مزيد من الاهتمام بالفنانين الشباب في مجال تصميم المجوهرات،ومنحهم الاولوية في الاهتمام،خاصة وان تصميمات المصنعين القطريين ماخوذة في اغلبها من التراث ومن صميم البيئة المحلية، وذلك بدلا من الاهتمام الزائد بالفنون العصرية. وأكدت المصممة ندى السليطي على الدور الكبير الذي لعب ويلعب معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في تعزيز اداء المصممين الشباب،كواحد من اهم المعارض العالمية،والذي اقيم مؤخرا بمشاركة 500 علامة تجارية،والذي يبيع للجمهور مباشرة. وقالت ان تواجدنا فيه كمصممين شباب كان فرصة غالية،تمنى غيرنا لو يجدون مثل هذه الفرصة ليتواجدوا وسط هذا الزخم من العلامات التجارية العالمية،ونحن في هذا الوضع نؤكد على شكرنا الجزيل وتقديرنا للدعم اللامحدود من الدولة والفرصة الذهبية التي اتاحتها لنا لنكون متواجدين ضمن هذا المعرض وتعرف الجمهور علينا،مشيرة الى ان مشاركتها في المعرض تمثل المشاركة الرابعة التي اعطتها الفرصة في التحول الى شركة كبيرة لها وجودها و عرض علامتها التجارية، وذلك بالرغم من التحديات والعقبات التي واجهتني واستطعت بحمد الله وتوفيقه ودعم المسؤولين ان نتخطاها،ومن ثم بث مجموعة من الرسائل لتصاميم جديدة نالت اعجاب الزوار،ولاقت اقبالا كبيرا نفدت معه الكميات الموجودة منذ اليوم الثالث للمعرض، لنتلقى طلبات جديدة من المصممين، وحتى من خبراء واصحاب علامات تجارية عالمية بوصفها نموذجا لما ينبغي ان تكون عليه التصميمات المثالية. وأيدت السليطي الفكرة الداعية الى اقامة منصة تجمع المصممين الشباب،لانها ببساطة تساعدني في تبادل المعرفة والخبرات والاحتكاك بالموردين والوصول الى الاقتصاد الاكبر في بلادي. صقل المهارات وشدد على اهمية قيام منتدى يجمع الشباب القطري المبدع ليكون بمثابة منصة تزودهم بالتقنيات والوسائل اللازمة لصقل مهاراتهم وولوج هذه الصناعة، وذلك من خلال تبادل الافكار والمقترحات مع بعضهم البعض ومع المسؤولين الذين يمدون يد العون والمساعدة والارشاد والتوجيه لشباب هم في بداية الطريق.وقالت بأن العمل الجماعي دائما ما يكون مصدر الهام وتحديا لتقديم اروع الاعمال،خاصة وان الشباب القطري قد اصبح سفيرا للكثير من العلامات التجارية النابعة من صميم البيئة المحلية.ونبهت بأن عالم المجوهرات عالم يعتمد على الفن والذوق والابداع، وبالتالي يحتاج للصبر حتى تكون ذات لمسات رفيعة وذوق راق. ودعت في هذا الجانب المصممين الشباب لتحديد الهدف ودراسة العمل من كل جوانبه حتى يتحقق التميز،والذي بدونه لن يكون للعمل اي اثر. وأشارت للحضور الفاعل للشباب القطري في معرض الدوحة، من خلال عرض لأروع الإبداعات التي تعكس مدى التطور الذي حققوه في مجال تصميم المجوهرات،وذلك ضمن مبادرة “المصممون القطريون الشباب في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2019 في نسخته السادسة عشرة. وقد اكد المعرض التزام الدولة في رعاية المواهب المبدعة، حيث شهد المعرض إلى جانب أهم العلامات التجارية العالمية مشاركة 12 من المبدعين القطريين الشباب. وكانت جميع القطع التي عرضت في المزاد الذي اقيم خلال المعرض قد صممت خصيصًا لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وعرضت طيلة أيامه أمام الجمهور.
1564
| 30 مارس 2020
 
              فازت خمس شركات ناشئة بجائزة مسابقة /أفضل الأفكار الإبداعية لرواد الأعمال 2019/ في نسختها الرابعة، والتي تأتي ضمن مبادرة دعم رواد الأعمال /معاً/ التي أطلقتها غرفة قطر بالتعاون مع جامعة قطر وبنك قطر للتنمية. وأثناء حفل استضافته غرفة قطر اليوم للإعلان عن نتائج المسابقة، كرمت الغرفة الفائزين بالمسابقة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين ورجال ورواد الأعمال وطلبة الجامعة المبتكرين، الذين استعرضوا أفكارهم الإبداعية أمام لجنة التحكيم. ومن بين 50 فكرة جرى تقييمها في هذه المسابقة، فازت خمس شركات ناشئة بالمراكز الخمسة الأولى وهي على التوالي توليفة، وانستا بريتر، وفرصة، وعيالنا وباكو كافيه . وقال السيد عبدالرحمن عبدالجليل عبد الغني، عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس مجلس أمناء مبادرة /معا/، إن مسابقة الابتكار تعكس اهتمام القطاع الخاص في الدولة ومؤسساتها والجهات المعنية بالابتكار، مشيراً إلى أن رؤية قطر الوطنية 2030 ترتكز على بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار، لا سيما في وقت بات التطور التكنولوجي الكبير يدفع دول العالم والحكومات إلى تبني سياسات تدعم المعرفة والابتكار وريادة الأعمال، لتحفيز ورفع الإنتاجية. وشدد عبدالغني على أن الابتكار في عالم الأعمال أصبح ميزة هامة تمكن الشركات من صناعة نجاحها واستمراريتها المستقبلية وزيادة إنتاجيتها ووصولها إلى أكبر قدر من المستهلكين، داعياً أصحاب الأعمال إلى تبني الأفكار الريادية التي يقدمها الطلاب، الأمر الذي من شأنه المساهمة الفاعلة في تحقيق تنمية بشرية، وتنويع اقتصاد البلاد. وأشار إلى أن مبادرة /معا/ التي تم إطلاقها منذ ثلاثة أعوام بالتعاون بين غرفة قطر وجامعة قطر وبنك قطر للتنمية تهدف إلى دعم رواد الأعمال من خلال البرامج التدريبية المتخصصة، وتبني حاضنات الأعمال، والمسابقات والجوائز التشجيعية، فضلا عن البرامج التي تستهدف تسويق الأفكار المبتكرة لرواد الأعمال.
2030
| 21 يناير 2020
 
              خلال حفل تعقده مبادرة معا في مقر الغرفة الثلاثاء بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر وسعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والسيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، يعقد مجلس أمناء مبادرة دعم رواد الأعمال معا حفل تكريم الفائزين بمسابقة الأفكار الإبداعية لعام 2019، والتي ينظمها المجلس ويشارك فيها رواد الاعمال، ويتحدث في حفل التكريم الذي يقام في مقر غرفة قطر يوم الثلاثاء المقبل، السيد عبد الرحمن بن عبد الجليل آل عبد الغني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس مجلس أمناء مبادرة دعم رواد الاعمال معا، في حين يحضر الفعاليات نخبة من رجال الاعمال والاكاديميين وعدد من طلاب جامعة قطر، حيث يتضمن برنامج الحفل استعراضا لأفضل الأفكار الابداعية الريادية الفائزة. يذكر ان مبادرة دعم رواد الاعمال معا، هي مبادرة رائدة تم اطلاقها في عام 2017 من قبل كل من غرفة قطر وجامعة قطر وبنك قطر للتنمية، وذلك في إطار حرص هذه الجهات الثلاث على تشجيع ودعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الجديدة والمبتكرة من طلاب جامعة قطر، وغيرهم من القطريين من خارج الجامعة فنياً ومادياً.
556
| 18 يناير 2020
 
              أعلنت مجموعة بنك قطر الوطني QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، عن إطلاق مركزها العالمي المعني بالابتكار QNBeyond ومقره في إسطنبول تركيا، السوق التي تحظى بأكبر قدر من الإمكانات في شبكة مجموعة QNB لدعم الابتكار. ويهدف المركز إلى تعزيز قدرات مجموعة بنك قطر الوطني في مجال الابتكار والتي تتمحور حول مواكبة الأعمال المصرفية للتطورات المستقبلية بالتركيز على التحول الرقمي والأتمتة. وبالإضافة إلى ذلك، يهدف المركز إلى تشجيع الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا المالية الجديدة بالعمل كحاضنة أو مسرع للمشاريع. وقامت مجموعة بنك قطر الوطني بإطلاق QNBeyond في تركيا لأن هذه السوق تحظى بأكبر قدر من الإمكانات في شبكة مجموعة QNB لدعم الابتكار، وبفضل مجتمع التكنولوجيا المالية الحيوي في تركيا، تتمتع البلاد بإمكانية الوصول لمجموعة كبيرة من المواهب الجديدة، كما أنها تعتبر سوقا متقدمة جداً في مجال رقمنة وأتمتة الأنظمة. وفي إطار استراتيجيتها الخاصة بالابتكار، تهدف مجموعة بنك قطر الوطني إلى تحسين التجربة المصرفية للجيل القادم من العملاء والأجيال التي تليه، وسيضمن ذلك استمرار المجموعة في كسب رضا عملائها وتعزيز سمعتها وقيمة علامتها التجارية والمحافظة على مكانتها الريادية في الأسواق التي تتواجد فيها. وتتواجد مجموعة بنك قطر الوطني من خلال شركاتها التابعة والزميلة في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها، ويعمل في المجموعة ما يزيد عن 29 ألف موظف في أكثر من ألف و100 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4 آلاف و300 جهاز.
1498
| 16 ديسمبر 2019
 
              دعت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا رواد الأعمال الطموحين إلى الالتحاق بالنسخة التاسعة من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت، والتي ينتهي موعد التقديم لها في نهاية شهر يناير المقبل. ويتألف برنامج أكسيليريت من ثلاث وحدات أساسية تمثل جميعها رحلة تحفيزية للمشاركين لمساعدتهم على تطوير أفكارهم إلى منتجات ذات قدرة على تحقيق عائد وأثر تجاري، وتساعد أولى الوحدات ملاءمة المنتج للأسواق المشاركين على تحديد السوق الملائمة لمنتجهم، وتصميم نموذج أولي، والحصول على المراجعة التي تسمح لهم بتعديله، بينما تركز الوحدة الثانية جذب العملاء على تمكين رواد الأعمال من تقييم حجم السوق وقدرتها على دعم شركة ناشئة، أما الوحدة الثالثة والأخيرة، الوعي بالمستثمرين، فتوجه رواد الأعمال حول كيفية اجتذاب المستثمرين خلال المراحل الأولى والحصول على استثمار إضافي لتنمية شركاتهم الناشئة. ومن خلال برنامج التدريب والتوجيه المكثف الذي يمتد لمدة عشرة أسابيع، توفر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الفرصة للمشاركين للتواصل مع أفراد يشبهونهم في التفكير، لاستكشاف حلول مبتكرة لمجموعة من التحديات، كما توفر لهم الأدوات اللازمة للنجاح. وفي تصريح له أكد السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن برنامج أكسيليريت الذي تقدمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا يسهم بشكل كبير في تعزيز البيئة المحلية للشركات الناشئة، واستثمارات القطاع الخاص في التقنيات النامية، الأمر الذي سيعزز مكانة قطر كمركز تكنولوجي إقليمي، ويظهر هذا النجاح الباهر جليا بالعدد المتزايد للمشاركين والشركات الناشئة الناجحة التي تخرجت من البرنامج. واستقطب برنامج أكسيليريت على مدار نسخه الثمانية الماضية أكثر من 120 فريقا وأكثر من 300 رائد أعمال طموح، مما أدى إلى إطلاق 20 شركة ناشئة، من بينها 11 شركة ناشئة تم احتضانها في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، و6 شركات تأسست في دولة قطر، فيما تم إطلاق ثلاث شركات في الخارج. وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هي منطقة حرة وحاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة في قطر، تهدف إلى دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في قطر، والعمل على تسريع التسويق التجاري للتكنولوجيا المطورة بما يساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة، وتركز الواحة على أربعة محاور رئيسية، وفقا لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. ويلعب قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر دورا رئيسيا في تحديد التحديات ومواجهتها وإيجاد الفرص في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة، والبيئة، والرعاية الصحية، بما يتماشى مع استراتيجية قطر الوطنية وأولوياتها في مجالات البحوث والتطوير والابتكار، كما يتبوأ قطاع البحوث والتطوير والابتكار لدى مؤسسة قطر سدة الصدارة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال في دولة قطر، ويسهم أيضا في تسريع التنمية الاقتصادية من خلال دعم تسويق التقنيات الجاهزة للطرح في السوق، وتسهيل عملية ابتكار منتجات وخدمات جديدة ذات تقنية عالية.
529
| 03 ديسمبر 2019
 
              ** القحطاني: احتضان الطموحين الراغبين في دخول صناعة الأزياء في قطر ** 8 شركات ناشئة استفادت من التواصل مع خبراء الصناعة الدوليين اختتمت حاضنة قطر للأعمال، التابعة لبنك قطر للتنمية، برنامج الأزياء الانسيابي حيث قامت بتخريج الفوج الأول من رواد الأعمال المشاركين في البرنامج خلال يوم عرض المشاريع الذي أقيم في ميلانو بإيطاليا في 15 نوفمبر. يشار إلى أن برنامج الأزياء الانسيابي الذي أطلقته الحاضنة في وقت سابق من العام الجاري لتلبية احتياجات رواد الأعمال المتخصصين ومصممي الأزياء الراغبين في دخول صناعة الأزياء القطرية، يهدف إلى تزويد المصممين ورواد الأعمال بالمعرفة الشاملة لممارسة الأعمال التجارية في مجال الأزياء وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى أيقونة ماركة الأزياء القادمة في قطر. وقد تم تصميم وتقديم البرنامج بالتعاون مع مركز تسريع تكنولوجيا الأزياء، وهو مركز دولي مخصص لتعزيز الابتكار الرقمي والتكنولوجي في صناعة وتسويق الأزياء. ومن بين أكثر من 25 رائد أعمال ومصمما طموحا انضموا إلى الفوج الأول من البرنامج في شهر أغسطس من العام الجاري تأهلت ثماني شركات ناشئة واعدة لمرحلة التسريع. وعند تأهلهم لمرحلة التسريع في ميلانو، عاصمة الموضة في العالم، استفاد المتسابقون الثمانية من فرص التواصل الحصري مع خبراء الصناعة الدوليين والموردين والموزعين والشركاء المحتملين في ميلانو. وفي إشارة إلى الإقبال الكبير الذي شهده البرنامج، قال السيد حمد القحطاني، المدير العام لحاضنة قطر للأعمال: قمنا، من خلال إطلاق برنامج الأزياء الانسيابي، بتوفير فرص احتضان متخصصة للشركات الناشئة ورواد الأعمال الطموحين الراغبين في دخول منظومة الأزياء في قطر. أود أن أتقدم بشكر خاص لرواد الأعمال المتنافسين الذين ارتقوا بنجاح إلى معايير الاختيار الصارمة وأثبتوا أن لديهم حس الابتكار الريادي أمام لجنة التحكيم لدينا. وأضاف: لقد صممنا العديد من البرامج الجديدة لتلبية متطلبات السوق العالمية المتقلبة، ولتلبية احتياجات رواد الأعمال المحليين الراغبين في إنشاء أعمالهم الخاصة في مختلف القطاعات المتخصصة. وبالتعاون مع شركائنا في مركز تسريع تكنولوجيا الأزياء، نهدف إلى المساهمة في التطوير المستمر لريادة الأعمال القطرية وتأسيس مكانة راسخة في صناعة الأزياء. ومن هذا المنطلق، نتطلع لرؤية الأفكار المبدعة تتحول إلى واقع ملموس وتلهم الجيل القادم من المصممين القطريين لتحويل أفكاره الإبداعية الجريئة إلى ممارسات أعمال مستدامة. وفي معرض تعليقها على فوائد المبادرة المشتركة، قالت السيدة جوزي كانّوني، الرئيس التنفيذي لمركز تسريع تكنولوجيا الأزياء: يعد هذا البرنامج خطوة مهمة جدا للمصممين القطريين للتفاعل وتطوير العلاقات مع أبرز خبراء التصميم في ميلانو، واحدة من أهم عواصم الأزياء في العالم. وأنا على يقين تام من أنهم سيعودون إلى الدوحة بوفرة من الإلهام والمعرفة لتوسيع منظومة الأزياء المتنامية في دولة قطر. والجدير بالذكر، أن الشركات الناشئة التي فازت بالاحتضان ستلتحق بحاضنة قطر للأعمال للحصول على تمويل ذكي وتدريب متواصل ومساحات مكتبية لتنمية أعمالهم. تقود برامج الاحتضان المتخصصة في حاضنة قطر للأعمال شركات ناشئة مبتكرة في مختلف قطاعات السوق القطري بما يتماشى مع جدول الأعمال الوطني للتنويع الاقتصادي باعتباره واحدا من ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.
888
| 18 نوفمبر 2019
 
              ثمنوا النقلة التي تشهدها المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. ** أحمد: المجالس تسهم في تكويننا وإفادتنا بالمعلومات المهمة ** الجابر: مشاريعنا تلقى التجاوب ونأمل المزيد من التوجيه ** المحمود: المزيد من التسهيلات يمكننا من تطوير المشاريع ** الساعي: ضرورة توجيه رواد الأعمال لقطاعات جديدة أكد عدد من رواد الأعمال على التطور الكبير الذي شهده القطاع خلال الفترة الماضية، مستدلين في ذلك على النجاح الذي تشهده مشاريعهم التي وجدت لنفسها مكانا داخل السوق المحلي للبلاد في ظرف وجيز، مرجعين ذلك إلى المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجهات الحكومية المختصة في دعمهم سواء من الناحية المادية أو المعنوية أو حتى التكوينية من خلال مجالس بنك قطر للتنمية الرامية إلى الرفع من كفاءة رائد الأعمال القطري. في حين دعا البعض الآخر في استطلاع أجرته الشرق إلى ضرورة تسهيل عمليات الدعم والتسريع والانتهاء من إجرائها، مما يعطيهم القدرة على توسيع دائرة استثماراتهم، مطالبين الجهات القائمة على التجارة والصناعة بنشرة دورية تكشف واقع الاستثمار في مختلف القطاعات في البلد، وتسليمها لبنك قطر للتنمية أحد الساهرين على النهوض بهذا القطاع في قطر، وذلك سيسمح له بتوجيه رواد الأعمال إلى القطاعات التي لازالت لا تتوافر على فرص، في ظل إقبال عدد كبير منهم على مجالات بلغنا فيها حد الاكتفاء الذاتي كالمطاعم على سبيل المثال لا الحصر. دعم لا محدود وفي حديثه للشرق أكد رائد الأعمال خالد ناصر أحمد الرئيس التنفيذي لشركة الريان الزراعية بأن العمل الكبير الذي تقوم به جميع الجهات المعنية معهم كرواد أعمال شباب بدأت تؤتي أكلها بشكل واضح للعيان، خاصة خلال الفترة الأخيرة التي فرضت فيها الاستثمارات الصغرى نفسها داخل السوق المحلي، ومن بينها شركته التي نجحت في ظرف عامين فقط من الرفع من إنتاجها ومضاعفته إلى العديد من المرات، مرجعا ذلك إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة لرواد الأعمال في الدولة، في العديد من الجوانب من بينها المادية والمعنوية وحتى التكوينية، من خلال مجالس بنك قطر للتنمية التي يعمل البنك من خلالها على الرفع من كفاءة المستثمرين الشباب، وتأطيرهم بواسطة ايفائهم بالعديد من المعلومات الناجحة التي من شأنها قيادة رواد الأعمال المبتدئين إلى النجاح. وأشار أحمد إلى أن مزرعته تعد واحدة من بين العديد من الشركات التي استفادت من بيئة الأعمال المميزة التي أعدتها الحكومة لهم من أجل النهوض بالمنتج المحلي، مستدلا بالريان الزراعية التي تمكنت فيما يقارب 24 شهرا من الانتشار في السوق الداخلي بصورة جيدة، تمكنت عن طريقها من استقطاب العديد من الفنادق التي تعد من أهم عملائها، مشيرا إلى أن المساعدة التي تمدها قيادتنا الرشيدة لهم كمستثمرين شباب ستعود بالعديد من المنافع على اقتصادنا المحلي، الذي سيشهد في المستقبل القريب تحول هذه الشركات إلى ما هو أكبر، وفي مقدمتها شركته التي أسست في 2017، والتي تهدف إلى الوصول بها إلى ماهو أفضل مع توحهه لاستعمال التكنولوجيا في العمل الزراعي لمضاعة مردوديتها. وفي ذات السياق قال ناصر حسن الجابر صاحب مشروع هارفيست للتجارة انه لا يمكن لأي أحد كان التشكيك في تطور قطاع ريادة الأعمال في قطر خلال السنوات القليلة الماضية، مرجعا ذلك إلى الجهود الجبارة التي بذلتها الحكومة لتقديم المساعدة لرواد الأعمال باختلاف اختصاصاتهم، ما أعطانا النتائج المبهرة التي حصلنا عليها لحد الآن وفي فترة زمنية قصيرة جدا، مردفا بأن رواد الأعمال لم يكونوا ليبلغوا هذا المستوى من النجاح لولا دعم قيادتنا الرشيدة، التي آمنت بقدراتهم ووضعت فيهم الثقة الكاملة من أجل الاسهام في التنمية الوطنية، مبينا بأن المشاريع الصغيرة باتت تعتبر اليوم أحد أهم الأعمدة التي يبنى عليها الاقتصاد في العالم، وهو ما تعمل قطر على الاقتداء به من خلال إعطاء أهمية أكبر للشركات الصغيرة، والعمل على إخراجها من محيطها الحالي لما هو أضخم. وتابع الجابر بأن الإنجازات التي رسمت لحد الآن لا تعد سوى الانطلاقة بالنسبة لما هو قادم، متوقعا تحقيق العديد من الإنجازات من طرف رواد الأعمال خلال الفترة المقبلة التي ستكون شاهدة على بروز العديد من الشركات الوطنية القادرة على تمويل سوقنا الداخلي بمختلف جوانبه، بمنتجات عالية الجودة بإمكانها منافسة نظيرتها المستوردة. سهولة أكبر من ناحيته صرح رائد الأعمال غانم يوسف المحمود صاحب مشروع سيكتور ستيل الدوحة المختصة في إنتاج المطابخ الفندقية وغيرها، بأن قطاع ريادة الأعمال في الدولة يشهد ازدهارا واضحا في الفترة الحالية، مما أدى إلى ظهور بضائع وطنية مميزة من حيث الكم والكيف، إلا أن هذا لا يعني الاكتفاء بهذا القدر بل يجب التركيز على تطوير مجموعة من النقاط التي تخص القطاع في المستقبل، داعيا إلى العمل على تقديم المزيد من التسهيلات لهم كمستثمرين مبتدئين، وبالرغم من إقراره بفتح كل الأبواب أمامهم من أجل الحصول على المساعدات المطلوبة، إلا أنه رأى وجود تأخر فى الانتهاء من إجراءات الدعم، مناديا بتسريعها بشكل يسمح لهم كرواد أعمال بتنمية مشاريعهم بالسرعة المطلوبة، وذلك بتسليمهم ما ينقصهم من محلات أو أراض تسمح لهم بتوسيع دائرة مشاريعهم، خاصة أن ذلك بات ضروريا بعد النجاح الذي حققوه في العامين الماضيين، ما يستدعي منهم التفكير في المضي إلى الأمام وهو ما لن يتحقق في ظل عدم حصولهم على المساعدات المطلوبة في الوقت الزمني المحدد. توجيه لمختلف القطاعات بدوره شدد حسن الساعي على ضرورة توجيه رواد الأعمال إلى قطاعات مختلفة، من أجل خلق سوق عمل متنوع في المرحلة المقبلة، يسمح بتقديم المنتجات المطلوبة للسوق الداخلي في كل القطاعات، وليس في مجموعة مجالات وفقط، مثلما يحدث حاليا باختيار عدد كبير من رواد الأعمال لنفس المشاريع كالمطاعم والمقاهي في مقدمتها، وهو الأمر الذي يجب أن يشهد تعديلات في الفترة القادمة خاصة أننا بلغنا مرحلة تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه القطاعات، ويلزم علينا حاليا الاستدارة نحو القطاعات المتبقية، من خلال تحفيز رواد الأعمال على دخول عالمها، خاصة في حال توفرهم على المعطيات التي تسمح لهم بفعل ذلك في صورة الشهادات العليا أو الخبرات المتراكمة، داعيا الجهات المسؤولة على التجارة والصناعة في البلد إلى العمل على نشرة عن طبيعة استثمارات رواد الأعمال تطرحها على المواقع، بالإضافة إلى تسليمها لبنك التنمية المسؤول على دعم رواد الأعمال، ما يسمح له بمعرفة واقع السوق في الدوحة والتعديل على مقترحات الرواد أو تغيير رغباتهم من خلال تسييرهم نحو القطاعات التي لازالت بحاجة إلى المزيد من المشاريع الصغرى، خاصة أن البلد في طريقه لتحقيق رؤية قطر 2030 والرامية إلى تعزيز قيمة البضائع الوطنية في كل المجالات والتقليل من السلع القادمة من الخارج.
877
| 18 نوفمبر 2019
 
              استعرض 14 فريقا من رواد الأعمال التكنولوجية، أفكارهم وأعمالهم خلال مشاركتهم في (يوم عروض مشاريع الأعمال) للدورة الثامنة من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وشهد الحدث، الذي أقيم في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، تقديم فرق التخرج أفكار مشاريعهم وشركاتهم الناشئة أمام جمهور من 200 من خبراء التكنولوجيا والصناعة، في محاولة لضمان الحصول على دعم المستثمرين لإطلاق أعمالهم الناشئة. وفي هذا الإطار، أكد السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن جميع الفرق أبدت شغفا وتصميما ونهجا مبتكرا لتتواجد في يوم عرض المشاريع، لافتا إلى أن سلسلة القيمة الخاصة بتطوير التكنولوجيا والابتكار لدى الواحة تهدف إلى ضمان تطوير مهارات خريجي برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية وأفكارهم والنماذج الأولية بشكل أفضل، وتأسيس شركات ناشئة قابلة للاستمرار، ودفع أعمالهم من أجل تحقيق النجاح التجاري. وتميز يوم عروض مشاريع الأعمال بفتح باب التصويت الإلكتروني لاختيار أفضل ثلاث شركات ناشئة، ستحصل على ثلاثة أشهر من الإرشاد وفرصة الالتحاق بحاضنة الأعمال في واحة قطر من خلال مسار سريع، وكانت الفرق الفائزة التي حصلت على أعلى تصويت من الجمهور، ClassTap وهي شركة لأنماط الحياة تتيح إمكانية الوصول إلى حصص اللياقة البدنية في الأندية المختلفة من خلال اشتراك واحد، فيما حلت FireCruise ثانية وهي عربة مسيرة عن بعد لإطفاء الحرائق، مما يساعد شركات النفط والغاز على تجنب الحوادث وإخماد الحرائق بأمان، وجاءت هيتش ثالثة وهي خدمة تأجير سيارات لمدة قصيرة تسمح للعملاء بالتنقل إلى عملهم بسلاسة. وخضعت الفرق المتنافسة التي اختيرت ضمن قائمة المرشحين إلى النهائيات لعملية اختيار تنافسية دقيقة من قبل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وكان من بينهم بارتيكس، وهو تطبيق جوال يساعد الميكانيكيين وأصحاب السيارات على العثور على قطع الغيار بأنسب الأسعار، وكاشكارد وهو تطبيق جوال آخر يوفر للعملاء استرجاعا نقديا أثناء التسوق، وThought Square وهي منصة رقمية تجمع المفكرين المبتكرين من شتى أنحاء العالم من أجل تحديد التحديات وتصميم الحلول من خلال التعاون. وخلال البرنامج، تلقت الفرق المشاركة إرشادات مكثفة من الموجهين المتخصصين في تسويق الابتكارات القائمة على التكنولوجيا، ولديهم سنوات من الخبرة العملية في إطلاق وتطوير الشركات الناشئة التكنولوجية. جدير بالذكر أن برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية يعتبر إحدى ركائز مهمة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا المتمثلة في إنشاء منظومة حيوية للابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال في قطر، ويساعد المشاركين على تحويل أفكارهم التقنية إلى نماذج أولية، لتطويرها بنجاح إلى حلول قابلة للتطبيق في السوق، ومنذ إنشائه عام 2015، تخرج أكثر من 300 مشارك من برنامج أكسيليريت. وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، هي منطقة حرة وحاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة في قطر، تهدف إلى دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في قطر، والعمل على تسريع التسويق التجاري للتكنولوجيا المطورة بما يساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة، وتركز الواحة على أربعة محاور رئيسية، وفقا لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
1432
| 11 نوفمبر 2019
 
              ** الجابر: تحديث الرخص التجارية يحدث في أريح الظروف ** الجناحي: التجديد لعام واحد غير كافٍ لنا كمستثمرين ** الكعبي: وجوب اعتماد النظام المعلوماتي في إنشاء الرخص التجارية أكد عدد من رواد الأعمال أن عملية إصدار الرخص التجارية وتجديدها تتم اليوم وفق أريح الظروف، مرجعين ذلك إلى التطور المعلوماتي الكبير الذي تشهده الدولة، ما سمح لوزارة التجارة والصناعة بالاعتماد على الإنترنت من أجل القيام بالتجديد من خلال الموقع الخاص بالوزارة، الذي يتيح لأصحاب المشاريع تقديم الطلبات من أجل الحصول على رخصهم بالسرعة المطلوبة، مشيدين بسهولة الإجراءات التي تمكنهم من قضاء حوائجهم عن طريق الهواتف النقالة ودون التوجه إلى مقر الوزارة أو المجمعات الخدمية، على الأقل في مرحلة تسجيل الطلبات، قبل الحصول على الرخصة النهائية. في حين رأى البعض الآخر أنه وبالرغم من المجهودات الجبارة المبذولة من طرف المسؤولين على القطاع، من أجل تيسير هذه العمليات إلا أن هنالك بعض النقاط التي يجب على القائمين على هذا القطاع النظر فيها من جديد، خاصة أن الحكومة تبحث اليوم عن دعم القطاع الخاص، مقترحين مجموعة من الأفكار بداية من تمديد مدة التجديد من عام إلى عامين وذلك كي لا يكون على أصحاب المشاريع إعادة نفس الخطوات سنويا، بالإضافة إلى دراسة عدم إجبار الراغبين في إطلاق مشاريع جديدة على ضرورة التوجه إلى مقر الجهات القائمة على القطاع من أجل تقديم الطلب، وإيجاد أسلوب بديل يعتمد على الإنترنت مثلما يحدث في عمليات التجديد، خاتمين كلامهم بالدعوة إلى نشر المزيد من مجمعات الخدمات في الدولة وجمع كل الجهات فيها، ما يسمح للمتعاملين بقضاء حاجياتهم دون التنقل من مكان إلى آخر، خاصة أن قرار الحصول على موافقة لإنشاء رخصة تجارية يجمع العديد من الجهات. سهولة الإجراءات وفي حديثه لـ الشرق أكد السيد جاسم الجابر يسر إجراءات تجديد الرخص التجارية، في الوقت الحالي مقارنة بما كانت عليه في الماضي، حيث باتت تعتمد اليوم على نظام معلوماتي متطور جدا يسمح للراغبين في إيداع الطلبات بتقديمها باستخدام هواتفهم النقالة، ودون التنقل إلى مقر الجهات المعنية، وذلك باستعمال موقع وزارة التجارة والصناعة، الذي يمكنهم من الوصول لقضاء حاجياتهم بالسرعة المطلوبة، مبينا إجراءات تجديد الرخص التجارية حاليا حيث يلج رائد الأعمال إلى الموقع مباشرة للقيام بالتسجيل، لتصله الرخصة التجارية المجددة فيما بعد على الإيميل الخاص به ليقوم بطلبها مباشرة. وقال الجاسم إن سهولة الإجراءات هذه تعد تحفيزا حقيقيا للاستثمار في السوق المحلي سواء من طرف رجل الأعمال الوطنيين أو حتى الأجانب، الذين يبحثون عن تفادي جميع التعقيدات الإدارية في البلدان التي يرغبون في إطلاق مشاريع خاصة فيها، وهو ما يميل كفة بعض الدول عن دول أخرى، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بهذه النقطة بالذات والتركيز دائما على تطوير المستوى الخدماتي في الدولة من خلال العمل على استقطاب أحدث الأساليب والتقنيات التي تزيد من سهولة إجراء المعاملات الخاصة بأصحاب المشاريع، ما سيزيد بالتأكيد من حجم الاستثمارات في قطر وبشكل واضح خلال المرحلة المقبلة. وفي ذات السياق أثنى السيد صالح النعمة على العمل الكبير الذي تقوم به وزارة التجارة والصناعة في هذا الصدد، بواسطة توفيرها لكل متطلبات الراحة للعملاء الباحثين عن تجديد رخصهم التجارية، وذلك عن طريق توفير موقع خاص على الإنترنت يمكنهم من تقديم طلبات التجديد والحصول على الرخص المستحدثة وهم في البيوت دون التوجه إلى مقر الوزارة، مشيرا إلى أن التطور الذي يميز هذه الإجراءات ساهم بدور كبير في تشجيع المستثمرين على مواصلة العمل في مشاريعهم والبحث عن تنميتها خلال المرحلة المقبلة، مبينا أن الشيء الوحيد الذي يجب على الوزارة التركيز عليه خلال الفترة المقبلة لدعم رواد الأعمال، هو توفير قائمة من البيانات على موقعها الخاص تتعلق بالنشاط الاستثماري في الدولة، كأن يتم الكشف عن عدد الشركات العاملة في كل قطاع، كي يتسنى لرجل الأعمال الراغب في ضخ أمواله في السوق المحلي التعرف على القطاعات التي تشهد نقصا في الاستثمار، ما سيعود بكل تأكيد بالعديد من الفوائد على السوق المحلي الذي ما زال بحاجة إلى توسعة تواجد المنتجات الوطنية داخله. تمديد الصلاحية من ناحيته صرح السيد صابر محمد الجناحي أنه لا يمكن لأي أحد كان إنكار التحسن الواضح الحادث في المعاملات الخاصة بالرخص التجارية على مستوى موقع وزارة التجارة والصناعة، بفضل الموقع الحديث الذي أطلقته هذه الجهة سعيا منها لتسهيل إنهاء معاملات المستثمرين، إلا أن ذلك لا يمنع من العمل على تنظيم الاوضاع أكثر خلال الفترة المقبلة من خلال إعادة النظر في مجموعة من النقاط، أولاها مدة تجديد الرخص التجارية التي لا تتعدى حاليا السنة الواحدة، مقترحا تمديدها على الأقل لسنتين خاصة أن كل الإمكانيات لذلك متوافرة، لأن تقديم رخص تجارية مستحدثة لاثني عشر شهرا قد يكون كافيا بالنسبة لأصحاب المشاريع، الذين يجدون أنفسهم مشغولين سنويا بإجراءات إدارية قد يكونون في غنى عنها نظرا لأنها قد تأخذ منهم وقتا، الأجدر به أن يستغل في أمور أخرى تدعم الإنتاج المحلي. ودعا الجناحي الجهات القائمة على القطاع إلى الرفع من عدد المجمعات الخدمية في الدولة، وتعميمها على مختلف الأرجاء، لتقديم المزيد من المساعدات لرواد الأعمال الراغبين في حل بعض المشاكل، وبالذات المتعلقة بإلغاء الرخص التجارية التي يجدون فيها أنفسهم مجبرين على التنقل من جهة إلى أخرى، للحصول على قائمة من الأوراق تأخذ منك أياما من أجل الحصول عليها، بالإضافة إلى ضرورة حضور المالك بنفسه من أجل إلغاء الرخصة التجارية في ظل عدم الاعتراف بالمناديب كممثلين رسميين عنهم. بدوره قال السيد شريدة الكعبي ان سهولة الإجراءات على مستوى عمليات تجديد الرخص التجارية لم تترجم بعد على باقي الخدمات التي ما زال المستثمر فيها مطالبا بالقيام بالخطوات التقليدية والتوجه للعديد من الجهات، مثل ما يحدث في إجراءات إنشاء رخصة تجارية لمشروع جديد، والتي يكون المستثمر مطالبا بالقيام بمجوعة من الإجراءات من خلال التنقل بين عدد من الإدارات، في الوقت الذي يمكن اختصار ذلك من خلال ابتكار طريقة جديدة للقيام بذلك عن طريق موقع التجارة والصناعة من خلال العمل على إضافة هذه الخاصية على الخدمات التي تطرحها، وهو الأمر الذي ليس بالصعب على الكفاءات الموجودة على مستوى الوزارة والتي تمكنت من إطلاق هذا الأسلوب في عمليات التجديد.
739
| 22 أكتوبر 2019
 
              ** مريم العبدالله: حاضنة الأعمال الرقمية تضم 54 رائداً مختصين بالأعمال التكنولوجية ** ننظم 4 ورش عمل شهرياً لترقية مشاريع رواد الأعمال التكنولوجية نظمت حاضنة الأعمال الرقمية التابعة لوزارة المواصلات والاتصالات ورشة عمل بفندق لاسيجال لتعريف رواد الأعمال بأحدث المستجدات وآخر التطورات العالمية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والحلول التقنية العصرية المعنية بإنجاح مسيرة مشاريعهم التكنولوجية، ونظمت على هامش ورشة العمل محاضرة تحت شعار التكنولوجيا المستجدة: الذكاء الصناعي والتعلم الآلي، شارك فيها عدد من المختصين في مجال التكنولوجيا الحديثة من شركة IBM وشركة مايكروسوفت وشركة انتجريشن اكسبرت، اضافة إلى معهد قطر لبحوث الحوسبة وجامعة حمد بن خليفة. وقد طرح المتحدثون جملة من الحلول التكنولوجية التي تساهم في دفع عجلة نجاح مشاريع رواد الأعمال القطريين، وقالت السيدة مريم العبدالله مديرة التسويق في حاضنة الأعمال الرقمية التابعة لوزارة المواصلات والاتصالات إن الحاضنة التابعة لوزارة المواصلات والاتصالات تحتضن كل رواد الأعمال الذين يمتلكون أفكارا ومشاريع تكنولوجية وتعمل على ترقية هذه المشروعات من خلال ورش العمل والمحاضرات. مبينة أن ورشة العمل التي انعقدت اليوم تحت شعار التكنولوجيا المستجدة: الذكاء الصناعي والتعلم الآلي تسهم بفاعلية في دعم مسيرة رواد الأعمال، مشيرة في هذا السياق إلى أن حاضنة رواد الأعمال الرقمية دأبت بشكل دائم على تقديم ورش عمل تدريبية لتطوير قدرات ومهارات رواد الأعمال مبينة أن الحاضنة تطرح شهريا ورش عمل يتراوح عددها ما بين 3 و4 ورش وتطلب من خلالها رواد الأعمال إلى الالتحاق بها لتعريفهم بأحدث المستجدات ذات الصلة بالتطور التكنولوجي، الأمر الذي يصب في مصلحة مشاريعهم ويعزز أفكارهم ويرسخ من مسيرة نجاح أعمالهم التكنولوجية. وقالت السيدة مريم العبدالله: إن حاضنة الأعمال الرقمية التابعة لوزارة المواصلات والاتصالات تضم 54 رائد أعمال مختصين بالأعمال التكنولوجية مشيرة إلى ان الحاضنة سوف تطلق معرضا كيتكوم لريادة الأعمال يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية واصفة المعرض بأنه من أكبر المعارض، حيث يضم عددا كبيرا من رواد الأعمال التكنولوجيين من كل أنحاء العالم. ومن جهته قال المهندس ضياء الدين علي من شركة IBM إن المحاضرة التي تنظمها حاضنة رواد الأعمال الرقمية تناولت موضوعا ذا أهمية كبيرة وهو تكنولوجيا المعلومات والذكاء الصناعي التي تستعمل في مجال الصحة من خلال تعزيز ومعرفة الاستنتاجات التي تعين الطبيب للوصول الى التشخيص السليم من خلال إعطائه حلولا تكنولوجية ذات تقنية عالية، مبينا أن هذه الحلول في مجال الطب ترمي إلى التشخيص السريع والأمثل.
822
| 30 سبتمبر 2019
 
              ** الصايغ: المبادرة تمكننا من توسيع دائرة مشاريعنا ** الجاسم: فرصة لتطور مشاريع المستثمرين الصغار ** السيف: يسهم في إشراك القطاع الخاص بالاقتصاد الوطني نوه عدد من رواد الأعمال ببرنامج التفرغ لريادة الأعمال، الذي أعلن عنه بنك قطر للتنمية بالشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل الشؤون الاجتماعية، معتبرين إياه صورة جديدة من صور دعم الحكومة للشباب القطري، وذلك في طريق إشراكها للقطاع الخاص في النهوض بالاقتصاد الوطني، وتعزيز مصادر دخله، مؤكدين أن البرنامج يضمن لمشاريعهم عوامل النجاح، بداية من الوقت الكافي للوقوف عليها ومتابعتها، وصولا لوجود دخل شهري مستمر من طرف الجهات التي يعملون فيها، ما يعطيهم القدرة على تلبية جميع حاجياتهم دون انتظار المداخيل التي تعود عليهم من استثماراتهم، متوقعين نجاح البرنامج في النهوض بالقطاع الخاص والرفع من مردودية إنتاجه، بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 الرامية إلى التقليل من الاستيراد. في حديثه لـ الشرق نوه رائد الأعمال عبدالله الصايغ ببرنامج التفرغ لريادة الأعمال، الذي أطلق بشراكة بين بنك قطر للتنمية ووزارة التنمية الإدارية والعمل الشؤون الاجتماعية، مبينا أن هذه المبادرة جاءت في وقتها المناسب، بما سيمكن أصحاب المشاريع الصغيرة من مواكبة رؤية قطر المستقبلية، الرامية إلى إشراك القطاع الخاص في تقوية الاقتصاد الوطني وتعزيزه أكثر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن الجهات التي سهرت على تصميم هذا البرنامج نجحت في إخراجه بالصورة المطلوبة، وبالشكل الذي يتوافق مع خصائص وحاجيات رواد الأعمال، وذلك من خلال تشجيعهم على الاهتمام بمشاريعهم الفردية أكثر مع الحفاظ على رواتبهم الشهرية طيلة عامين كاملين، يكونون فيهما في مهمة الرفع من جدوى استثماراتهم الخاصة. ◄ متابعة الاستثمارات وبين الصايغ أن أكثر ما كان يؤرق رائد الأعمال في الفترة الماضية، ويحول بينه وبين التركيز على شغله الخاص، هو الخوف من ترك عمله نهائيا للوقوف على مشروعه، الذي قد يفشل في الأخير ليجد نفسه من دون وظيفة رسمية ولا دخل معين، وهي الشوائب التي سيقضي عليها هذا البرنامج، الذي سيعطي رواد الأعمال الوقت الكافي من أجل متابعة استثماراتهم والعمل على توسيعها والخروج بها من دائرة المشاريع الصغرى إلى ما هو أكبر، داعيا جمعية رواد الأعمال الذين تتوافر فيهم الشروط المطلوبة إلى التسجيل في البرنامج، للاستفادة من هذه المكرمة التي قدمتها الحكومة لهم، والاجتهاد لرد الجميل من خلال الرفع من نسبة المنتجات الوطنية في السوق القطري. ◄ التفرغ للمشاريع وفي ذات السياق قال رائد الأعمال أحمد الجاسم: إن برنامج التفرغ لريادة الأعمال، جاء ليؤكد الحرص الكبير للحكومة على توفير كل الإمكانيات لأصحاب المشاريع الصغيرة من أجل بلوغ أهدافهم بالكامل، والخروج من دائرة المشاريع الصغيرة إلى ما هو أوسع، مشيرا إلى أن أكثر شيء ربما كان يمنع المستثمرين الصغار من تكبير مشاريعهم، هو عدم وجود الوقت الكافي لذلك، حيث إن أغلبهم يعمل في جهة من الجهات صباحا، بينما يتابعون استثماراتهم في المساء، حيث لا يتسنى لهم حتى السفر إلى الخارج للاحتكاك بالمصنعين هناك، والاستفادة من خبراتهم إلا أن هذه المبادرة ستتيح لهم ذلك، كما أنها ستضمن لهم دخلا شهريا يكفيهم لقضاء حاجيات عوائلهم، حتى في حال عدم نجاح مشاريعهم الشخصية.وأضاف الجاسم إنه على رواد الأعمال الاستغلال الجيد لمثل هذه الفرص، القادرة على تغيير حياتهم بالكامل نحو الأفضل. ◄ تنمية القطاع الخاص بدوره أكد محمد السيف أن هذا البرنامج سيعود بالعديد من الفوائد على الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة مصادر الدخل أولا وعدم الاكتفاء بالمواد التي تعود عليه من تصدير الغاز الطبيعي المسال وغيره من منتجات الطاقة، بالإضافة إلى مساهمة رواد الأعمال الذين سيتفرغون لمشاريعهم بموجب هذا البرنامج في تمويل السوق المحلي بمختلف المنتجات وسد حاجيات المستهلكين، مما سيقلل من حاجة الدولة للاستيراد، وذلك بما يتماشى ورؤية قطر 2030، متوقعا نجاح غالبية المشاريع التي سيحتضنها برنامج التفرغ لريادة الأعمال. واقترح السيف أن يراجع القائمون على هذه المبادرة النقطة التي تخص فترة تفرغ رائد الأعمال لمشروعه، والتي يا حبذا لو تكون أربع سنوات بدلا من عامين، وذلك كي يكون لرواد الأعمال متسع أكبر من الوقت لإنجاح مشاريعهم، لأن أول سنة في أي استثمار تكون بالنســـــبة لأصحابه فترة للتعرف على الســـــــوق وحاجياته، ليعملوا فيما بعـــــــد على حجز مكان لعلامتــــــــهم التجارية داخله.
1257
| 23 سبتمبر 2019
 
              ** تنوع المساحات وملاءمتها للأنشطة التجارية يمنح المحلات ميزة تنافسية ** عقد الإشغال والرسوم ثابتة لمدة خمس سنوات أعلنت شركة سكك الحديد القطرية عن تمديد فترة التسجيل للمرحلة النهائية للمحلات التجارية في محطات مترو الدوحة حتى نهاية شهر سبتمبر الحالي وذلك لإتاحة المجال الكافي لرواد الأعمال الراغبين في التسجيل والمشاركة في هذا الطرح. يذكر أن المرحلة النهائية تشمل المحلات التجارية الواقعة في محطات الخط الذهبي الممتد من محطة رأس ابوعبود إلى العزيزية البالغ عددها 10 محطات ومن الخط الأخضر محطة الرفاع ومن الخط الأحمر 5 محطات من كتارا إلى لوسيل إضافة إلى محطة مطار حمد الدولي. ويشمل الطرح محلات تجارية وأجهزة صراف آلي والآت البيع ذاتية لخدمة لرواد محطات المترو. الجدير بالذكر أن هذه المحلات التجارية لها مزايا تنافسية عن المساحات التجارية الأخرى حيث تمتاز هذه المحلات بتنوع المساحات وبذلك يستطيع أصحاب الاعمال التجارية اختيار المساحة التي تتلاءم مع حجم نشاطهم التجاري. كما أن عقد الإشغال والرسوم ثابتة لمدة خمس سنوات مما يعني أنها لن تتأثر بتذبذب معدلات الايجارات الذي قد يحصل خلال هذه الفترة، والرسوم المطلوبة تشمل الخدمات والمرافق (الماء والكهرباء) مما يقلل المصاريف التشغيلية على أصحاب الأعمال. إضافة إلى هذا المحلات مجهزة من ناحية التشطيبات الرئيسية للسقف والأرضية، مما يوفر تكلفة تجهيز هذه المحلات. كما تقع هذه المحلات خارج المنطقة المدفوعة في المحطات، أي أنها ليست لمستخدمي المترو فقط بل للقاطنين في الأحياء المجاورة مما يسهم في تعزيز الحركة التجارية ويساعد أصحاب المحلات التجارية الوصول لشريحة أوسع. وتقوم شركة الريل بعملية مراجعة وافية لجميع الطلبات المقدمة وتتم عملية الاختيار وفقاً للخبرة وخطة العمل وملاءمة العمل التجاري المقترح مع التصور العام للمحلات وطبيعة أنشطتها المختلفة حيث تحرص الشركة على تحقيق التنوع والتكامل بين مختلف المنافذ التجارية لخدمة رواد المحطات بالصوة الأمثل. هذا وتبلغ المساحة الإجمالية للمحلات التجارية 9,200 متر مربع في 37 محطة التابعة مترو الدوحة، وتعتبر هذه المساحات التجارية الأولى من نوعها في دولة قطر كونها تتيح المجال لأصحاب الأعمال وقطاع التجزئة الوصول لشريحة مستخدمي المترو والقاطنين في الأحياء المجاورة. وستوفر المحطات أربعة أنواع رئيسية من المحلات التجارية المختلفة، تشمل الخدمات، والأغذية والمشروبات، ومحلات السوبر ماركت، ومحلات التجزئة العامة.
3982
| 18 سبتمبر 2019
 
              أطلقت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، الدورة الثامنة من برنامجها الرائد تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت، الذي يهدف لإلهام رواد الأعمال التكنولوجية الطامحين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى منتجات قادرة على إحداث تأثير تجاري ملموس. وتستضيف الدورة الثامنة من هذا البرنامج التدريبي والتوجيهي المكثف، الذي يمتد على مدار 10 أسابيع ويعد عنصرا أساسيا في رسالة واحة قطر الرامية لبناء منظومة ابتكار وريادة أعمال تكنولوجية مزدهرة في قطر، متسابقين في الموسم الحادي عشر من نجوم العلوم، برنامج تلفزيون الواقع الذي تقدمه مؤسسة قطر، ومنذ تأسيسه في عام 2008، فقد ألهم نجوم العلوم الشباب العربي ومكنه من إيجاد حلول إبداعية للمعضلات الإقليمية من خلال استخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وسيتعرف 20 فريقا ممن تأهلوا إلى هذه الدورة من برنامج أكسيليريت، ومتسابقو نجوم العلوم على كيفية تطوير النموذج الأولي لأفكارهم وجذب العملاء، والعمل تحت إشراف باقة من أبرز الموجهين في قطر والعالم، لتطوير مهاراتهم في مجالات عرض الأفكار وتسويقها. وقالت هيفاء العبدالله، مديرة الابتكار في واحة قطر: نستقبل في دورة هذا العام مجموعة استثنائية من رواد الأعمال الناشئين، كما نفخر للغاية بوجود متسابقين من برنامج نجوم العلوم ضمنها.. ونحن ننظر قدما للعمل مع هذه العقول الشابة واللامعة، لنتابع خطواتها الأولى على درب ريادة الأعمال الناجحة في واحة قطر. وأضافت: لقد تمكن برنامج أكسيليريت من إحداث تأثير إيجابي لجهة تفعيل منظومة الابتكار في قطر، كما يبرهن عن ذلك عدد الشركات الناشئة التي تخرجت فيه، وقد استطاعت بعض هذه الشركات توسيع أعمالها والاستحواذ على فرص خارج السوق المحلي. وتجمع الدورة الحالية من برنامج أكسيليريت أكثر من 20 فريقا ستحصل على التوجيه اللازم من شبكة تضم 30 موجها متمرسا ممن يتمتعون بخبرات عملية موثوقة في مجال تطوير الأفكار وطرحها في السوق.. ويختتم البرنامج بيوم عروض المشاريع، حيث ستعرض الفرق المختلفة أفكارها أمام الجمهور الذي قد يشمل مستثمرين محتملين. جدير بالذكر أنه منذ إطلاقه، استقطب برنامج أكسيليريت أكثر من 100 فريق ونحو 300 مشارك، ممن حصلوا على دعم وإرشاد الموجهين وشبكة محلية وعالمية واسعة النطاق من رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة وخبراء الصناعة الذين يتمتعون بخبرات ثمينة على أرض الواقع. وقد أثمر هذا البرنامج عن تكوين 20 شركة ناشئة، حصلت على الدعم الذي مكنها من طرح منتجاتها في السوق، كما استطاعت العديد من هذه الشركات التوسع خارج قطر، لتترك بصماتها الابتكارية في أسواق عالمية على غرار الصين والولايات المتحدة. ويتألف برنامج أكسيليريت من ثلاث وحدات أساسية، يساعد أولها ملاءمة المنتج للأسواق، المشاركين على تحديد السوق الملائم لمنتجهم، وتصميم نموذج أولي، والحصول على المراجعة التي تسمح لهم بتعديله، وتركز الوحدة الثانية جذب العملاء على تمكين رواد الأعمال من تقييم حجم السوق وقدرته على دعم شركة ناشئة، أما الوحدة الثالثة والأخيرة، الوعي بالمستثمرين، فتوجه رواد الأعمال حول كيفية اجتذاب المستثمرين خلال المراحل الأولى والحصول على استثمار إضافي لتنمية شركاتهم الناشئة.
1928
| 16 سبتمبر 2019
 
              أعلنت حاضنة قطر للأعمال، التابعة لبنك قطر للتنمية، عن بدء تلقي طلبات رواد الأعمال الراغبين بالانضمام إلى الفوج الثالث عشر من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية بحلته الجديدة، ضمن إطار دعم الحاضنة المتواصل للشركات الناشئة في قطر. ويعتبر برنامج ريادة الأعمال الانسيابية الرائد في الحاضنة، واحداً من أنجح البرامج من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يعتمد منهجية الانسيابية مع التركيز على مرحلة التحقق من العملاء، التي تتيح لرواد الأعمال فرصة اختبار أفكارهم على أرض الواقع ومعرفة آراء الزبائن المحتملين بها. وقد تم تحديث البرنامج ليلائم احتياجات رواد الأعمال الذين هم في المراحل الأولى من تطوير المنتج او الخدمة. ويستقطب البرنامج المئات من الطلبات في كل فوج، وتجاوز عدد خريجي الحاضنة 450 خريجاً حتى اليوم. وبهذه المناسبة، قال السيد حمد القحطاني، المدير العام لحاضنة قطر للأعمال: بعد أن شهد البرنامج نجاح اثني عشر فوجاً، حان الوقت لتحديثه بما يتلاءم بشكل أفضل مع احتياجات الشركات الناشئة المحلية، وليساهم في توفير فرص للشركات الناشئة للقاء مستثمرين محتملين. ومن هذا المنطلق، أود أن أدعو الشباب المحلي للانضمام إلى الفوج الجديد من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية، فنحن نتطلع دوماً للقاء رواد الأعمال الطموحين ومساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس خلال فترة البرنامج، على أمل إيجاد قصة النجاح القطرية التالية.
631
| 08 سبتمبر 2019
 
              انطلقت أولى ورش عمل النسخة الثالثة من مخيم الأفكار الإبداعية التابع لحاضنة الأعمال الرقمية بوزارة المواصلات والاتصالات، اليوم، في فندق هيلتون الدوحة، بمشاركة نحو 200 فكرة مبتكرة تم اختيارها من بين مئات الطلبات التي تم تقديمها للالتحاق بالمخيم. ويعقد مخيم الأفكار الإبداعية، وهو برنامج فريد ومبتكر لحاضنة الأعمال الرقمية، سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية والبرامج الإرشادية للمرشحين على مدى 5 أسابيع، يقدمها 20 خبيراً ومرشداً عالمياً من أجل مساعدتهم على بلورة وتطوير أفكارهم. وشهدت ورشة العمل الأولى التي امتدت على مدار يوم كامل، تفاعلاً ملحوظاً من قبل رواد الأعمال الذين قدموا أفكار مشروعاتهم لمرشديهم من أجل مساعدتهم على تطوير نماذج أعمال لأفكارهم الإبداعية. وعلى مدار الأربعة أسابيع المقبلة سيقوم رواد الأعمال بتطوير أفكارهم الإبداعية تمهيدا لعرض الأفكار النهائية ضمن فعاليات منطقة ريادة الأعمال في مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم) المقرر عقده خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2019. ستقوم لجنة تحكيم تضم 10 مُحكمِّين بالإضافة إلى تصويت الجمهور باختيار أفضل 20 نموذجاً للأعمال وحلول البرمجيات والنماذج الأولية الأكثر ابتكاراً، على أن تنضم الأفكار الناجحة إلى مسار الشركات الناشئة بحاضنة الأعمال الرقمية لاحقاً. وسيتعرف المشاركون في مخيم الافكار بمنطقة ريادة الأعمال في مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات 2019، على كيفية الاستفادة من التكنولوجيات الناشئة، وتطوير منتجات أو خدمات مبتكرة تركز على مجالات التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، سعياً لإيجاد حلول رقمية عصرية، تسهم في تعزيز قدرات الاقتصاد الرقمي في قطر. وبهذه المناسبة، قالت السيدة ضحى البوهندي، مدير حاضنة الأعمال الرقمية: بعد النجاح الذي حققته النسخ السابقة من مخيم الأفكار الإبداعية، نرحب بالأفكار المبتكرة التي تنتمي لمختلف القطاعات في نسخة مخيم الأفكار الإبداعية لهذا العام والتي ستتضمن منافسات قوية وتقدم دورات تدريبية تهدف في النهاية إلى اختيار أفضل الأفكار النظرية للمشروعات الناشئة. ويتوافق مخيم الأفكار الإبداعية، الذي احتضن في نسخته الثانية 25 شركة من الشركات الناشئة، مع أهداف مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات الذي يهدف إلى تسليط الضوء على أفضل التقنيات المبتكرة عبر توفيره منصة لمقدمي التكنولوجيا وصناع السياسات وخبراء القطاع وقادة الأفكار ورواد الأعمال والمطورين والمصممين الشباب من الجنسين ممن لديهم أفكار ريادية مميزة في مجال التكنولوجيا. ويدعم البرنامج الشركات الناشئة عبر تبادل المعلومات والمعرفة ومساعدتهم في تطوير مقترحات نظرية وعملية لعرضها في مرحلة التصفيات النهائية، إلى جانب كونه يمثل فرصة ممتازة لرواد الأعمال للتواصل مع العملاء المحتملين. ومن المقرر أن يتم توفير الدعم الفني والتشغيلي للفائزين في مخيم الأفكار الإبداعية، بالإضافة إلى تزويدهم بمساحة عمل مجانية لتمكينهم من تحويل أفكارهم الرقمية إلى حقيقة واقعة. يشار إلى أن مؤتمر كيتكوم 2019 الذي يقام تحت شعار مدن آمنة وذكية سيضم أكثر من 90 متحدثاً، و300 شركة عارضة و100 شركة ناشئة و300 من المطورين والمبتكرين ورواد الأعمال، وسيكون المؤتمر أيضاً بمثابة منصة رئيسية للمشاركين الراغبين في عرض حلول التكنولوجيا الذكية وتبادل المعرفة من أجل بناء مستقبل رقمي أفضل وأكثر أماناً. وتضم منطقة ريادة الأعمال في كيتكوم، خمس فعاليات رئيسية هي: منطقة الشركات الناشئة (Startup Hub)، ومخيم البرمجة، واعقد صفقتك، ومخيم الأفكار الإبداعية، ومسرح الإبداع، والتي تعمل جميعها معا على مساعدة رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية والشركات الناشئة على تطوير أعمالهم وأفكارهم من أجل تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في بناء مستقبل قطر الذكي.
2532
| 02 سبتمبر 2019
المري: جودة منتجات المشاريع الصغرى تدفع للتوسع بها القحطاني: الأسعار في متناول الجميع ومغرية للاستثمار الجرمن: دعوة لتأهيل رواد الأعمال نحو نشاطات مختلفة المهيزع: إطلاق مشاريع جديدة يفتح آفاقاً واسعة أمام الشباب أشاد عدد من المستهلكين بما تمثله المدن الجديدة مثل لوسيل واللؤلؤة ومشيرب، كونها حاضنة جاذبة للمشاريع الصغيرة والمتوسط. وأكدوا في لقاءات مع الشرق أن الجهات المختصة في الدولة نجحت في تقديم الدعم المطلوب وتهيئة البيئة المناسبة للشباب القطري الباحث عن دخول عالم الأعمال، وذلك من خلال إعطائهم فرصة إطلاق عدد كبير من المشاريع الصغيرة والمتوسطة ما أسهم في وجود فئة من رواد الأعمال منتجة ونشطة من خلال مشاريع قائمة اليوم في هذه المدن ومنها الأكشاك الموجودة في مدينة اللؤلؤة، والتي أصبحت سمعتها الطيبة تنتشر وتسهم في توسع هذا النوع من المشاريع، ما جعلها مقصدا لمئات الزبائن يوميا، حتى خلال فترة الصيف التي ترتبط بفترة الإجازات، والتي يسافر من خلالها آلاف المواطنين والمقيمين من أجل قضاء عطلهم السنوية من أجل الاستراحة والاستعداد للموسم الجديد، مشيرين إلى التنافس الكبير بين هذه الأكشاك من كل النواحي، الأمر الذي خلق خيارات أكبر لهم كمستهلكين، ونوعا من التقارب في الأسعار، التي لا تختلف كثيرا بين نقطة وأخرى، واصفين إياها بالمقبولة وفي متناول الجميع، مشددين على نوعية المنتجات المقدمة من طرف هذه الأكشاك. النهوض بالاقتصاد ورأى البعض ممن تحدثوا لـ الشرق بضرورة مواصلة تنمية القطاع الخاص من خلال هذه الفئة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإشراك الشباب في النهوض بالاقتصاد الوطني بواسطة مثل هذه المشاريع، وذلك من خلال توسيع رقعة المشاريع الموجودة في اللؤلؤة، و تعميم مثل هذه الأكشاك في جميع المناطق والمدن الجديدة بالدولة، والتركيز على تنظيم طبيعة عملها، من خلال عدم السماح لها بتقديم نفس المنتجات مثل ما يحدث حاليا في عدد معتبر منها، والتي لم يعد يقتصر الإنتاج فيها سوى على تقديم القهوة والعصائر، لافتين إلى أن تنويع منتجاتها سيزيد حتما من نسبة الإقبال عليها بصفة يومية، وبالذات في المناطق السياحية في البلاد، معتبرين إياها أحد مفاتيح تنشيط القطاع السياحي في قطر. منتجات نوعية وفي هذا الصدد قال السيد حمد المري إن الحكومة وبواسطة إطلاقها للعديد من المشاريع الصغيرة، في مختلف الأرجاء بما في ذلك اللؤلؤة التي تعتبر أحد أهم المناطق الجاذبة للسياح في قطر حاليا، نجحت في تقديم يد الدعم للعديد من الشباب الراغبين في دخول عالم الأعمال، حيث صنعت هذه الفرصة لمجموعة منهم اسما مميزا للسوق، بما يتعلق في إنتاج القهوة والعصائر بالإضافة إلى المثلجات على سبيل المثال، الأمر الذي سيعود في الأخير بالإيجاب على الاقتصاد الوطني كاملا، كون أن الكثير من رواد الأعمال المستثمرين في هذه المشاريع الصغيرة باتوا حاليا يفكرون في توسعة مشاريعهم، والخروج من رقعة الأكشاك إلى ما هو أكبر من مطاعم ومقاهي. وبين المري بأن هذه المشاريع الصغيرة، ساهمت بشكل كبير في تطوير المنتج المحلي والرفع من نوعيته إلى حد كبير، الأمر الذي جعلها قادرة حتى على منافسة أكبر العلامات العالمية في بعض المنتجات كالقوة، التي صرح بخصوصها بأنه هنالك من الأكشاك من يقدم قهوة قادرة حتى الإطاحة بالأسماء الكبرى في السوق المحلي دون ذكر أسمائها، خاصة في حال ما وجد المستثمرون الشباب يد العون، التي تجعلهم قادرين على الانتشار أكثر داخل الدولة، وإطلاق محلات جديدة لهم خارج اللؤلؤة. أسعار في المتناول ومن ناحيته وصف سالم القحطاني الأسعار التي تعرض بها هذه المنتوجات في الأكشاك المتواجدة بالؤلؤة، بالمقبولة وفي متناول الجميع، مصرحا أنها تخدم الجميع كل حسب قدرته الشرائية، فالراغب في الحصول على وجبات أو مشروبات ذات القيمة العالية بإمكانه فعل ذلك، أم الباحث عن أسعار أقل فاستطاعتها الحصول عليها بالسعر الذي يريد، فقيمة القهوة مثلا تنطلق من 10 ريالات للكوب لتصل إلى 20 وحتى 30 ريالا، وذلك حسب النوعية أو الأحجام، مبينا أن مثل هذه الأسعار تعد منطقية نظرا للقيمة التي يدفعها المستثمرون في تأجير مثل هذه الأكشاك، والتي تؤجر شهريا بمبالغ قد تفوق 30 ألف ريال، حسب ماسمعه من مجموعة من معارفه أصحاب المشاريع الصغيرة في اللؤلؤة، مشيدا بالخدمات المميزة التي تقدمها هذه الأكشاك، داعيا إلى تحسين الأوضاع في البعض منها، والتي يجب التركيز فيها في المرحلة المقبلة على السرعة في تسليم الطلب، لأن التأخر في فعل ذلك قد يؤدي إلى نفور المستهلكين. تنويع الخدمات بدوره وبالرغم من إقراره بالدور الذي تلعبه أكشاك اللؤلؤة وغيرها في تغطية طلبات المستهلكين وسد حاجيات المستهلكين، إلا أن خالد الجرمن ومع ذلك رأى بضرورة العمل على تحسين صورة هذه المشاريع الصغيرة، وقيادتها نحو الأمام، وذلك من خلال محاولة تنويع المنتجات التي تقدمها، بدل الإبقاء عليها في حيز واحد يدور في القهوة والعصائر والمأكولات الخفيفة، داعيا إلى إدراج منتجات جديدة في هذه الأكشاك، أو تنتظم بشكل يضمن عدم تلاقي نفس الخدمات في مكان واحد، مثلما يحدث في بعض المواقع المخصصة في هذه الأكشاك، وهو الأمر الذي لا يقدر على فعله سوى المسؤولين على هذا القطاع في وزارة التجارة والصناعة، والمسؤولة عن تقديم التراخيص لهؤلاء المستثمرين من أجل الشروع في العمل، وذلك بتخصيص مكتب خاص برواد الأعمال يتم فيه جمع جميع الإحصائيات، عن عدد الأكشاك حسب نشاطها، وكذا معرفة المناطق التي تنقص فيها أكشاك تقدم منتجات معينة، ومن ثم توجيه الراغبين في إطلاق مشاريع من طرف الشباب الراغبين في اقتحام عالم الأعمال إليها، ودعم حتى من الناحية التسويقية من خلال تقديم أفكار لرواد الأعمال فيما يتعلق مثلا باسم الكشك، أو على مستوى الأدوات المستعملة داخل الكشك من كؤوس وصحون وملاعق أو حتى الألوان. وفي ذات السياق صرح يوسف أحمد المهيزع بأن المشاريع الصغيرة التي يتم طرحها اليوم في اللؤلؤة وبعض المناطق الأخرى لازالت بحاجة إلى تأطير أكثر، من ناحية المنتجات التي تعرضها للمستهلكين، مشيرا إلى ملاحظته لكم كبير من الأكشاك المتشابهة النشاط، لذا وجب على المسؤولين على هذا القطاع التحكم في مثل هذه المشاريع، من خلال إرشاد رواد الأعمال إلى خدمات متنوعة دون التركيز على المقاهي وفقط، داعيا ذات الجهات أيضا إلى محاولة تعميم هذه الفكرة على مختلف المناطق في الدولة، باعتبار أنها أثبتت نجاحها خلال السنوات القليلة الماضية، وتمكنت من فتح أبواب عالم الأعمال أمام العديد من الشباب، الذين اتخذوا منها خطوتهم الأولى، ليتجهوا بعد ذلك إلى ما هو أكبر من هذه الأكشاك، مشيرا إلى تواجد المساحات الكافية لإطلاق المزيد من المشاريع الصغيرة، وإشراك عدد أكبر من رواد الأعمال الطموحين.
992
| 19 أغسطس 2019
مساحة إعلانية
 
                انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
25844
| 27 أكتوبر 2025
 
                أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
21528
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
16360
| 29 أكتوبر 2025
 
                نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6452
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6304
| 28 أكتوبر 2025
أوضحت الهيئة العامة للجماركخطوات تسجيل المركبات المستوردة للشركات والأفراد عبر نظام النديب. وقالت عبر منشور بمنصة إكس، اليوم الإثنين، إنه يمكن للشركات والأفراد...
3978
| 27 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
1978
| 29 أكتوبر 2025
