طور علماء من كوريا الجنوبية تقنية روبوت تشخص مدى تشنج معصم اليد لمريض بمرض الجلطة بدقة. وتمكن الأستاذ كانج سانج هون، من معهد "أولسان للعلوم والتقنية" من تطوير تقنية لقياس مستوى المقاومة الميكانيكية للمعصم والذراع بواسطة روبوت، والذي يقوم بقياس مدى التشنج في المعصم والجزء الأسفل لذراع مريض الجلطة بصورة علمية. وقال كانج "إنه يمكن استخدام التقنية في تشخيص المصابين بالأمراض المتعلقة بالأعصاب مثل الجلطة الدماغية، كوسيلة مساعدة للتقييس الموضوعي، الأمر الذي يمكن أن يساهم في فتح صفحة جديدة في إعادة تأهيل المرضى في مستشفيات إعادة التأهيل"، مضيفاً "أن الجهاز له ميزة أخرى في تقييس قوة المقاومة ليدي المريض، في آن واحد". وتسمى هذه التقنية المركبة بين تقنية التحكم الذكية ونظام التميز "الطريقة القائمة على dIMBIC". وتعتبر الجلطة الدماغية مرضا في الأعصاب يصاب بها حوالي 15 مليون شخص في العالم سنويا. ويتعرض المصاب بالمرض لظاهرة تشنجات في معصم اليد أو المفاصل، بسبب تغييرات في العضلات وأربطتها، وكانت طريقة قياس قوة المقاومة الميكانيكية لدى المريض لتحديد مدى التشنج، تعتمد على إحساس أيدي الأطباء وخبراتهم.

د. آل خليفة: تشجيع الطلاب على استكشاف الهندسة والعلوم د.سمية المعاضيد: تزويد طلبة الثانوية بالمفاهيم الهندسية وإعدادهم للمرحلة الجامعية اختتمت مسابقة جامعة قطر للحوسبة 2017 في نسختها العاشرة، والتي نظمها قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة برعاية شركة قطر للبتروكيماويات قابكو، بمشاركة 60 طالبا وطالبة قطريين من المدارس الثانوية بدولة قطر. وتميزت المسابقة هذه السنة بتجوال الروبوت حول معالم قطر، حيث يقوم الروبوت بتتبع مسار تم تحديده على خريطة دولة قطر، بحيث يمر الروبوت في رحلته ببعض المعالم الرئيسية وينجز بعض المهام، منطلقاً من جامعة قطر ويقوم بنقل كرة القدم الموضوعة على مساره إلى ملعب الشحانية ثم يعود إلى مواصلة رحلته منطلقاً إلى دخان، وفي طريقه يلتقط اسطوانة الغاز من مسيعيد ويحملها إلى السفينة المرابطة في دخان. بعد هذه المرحلة يقوم المتنافس بجعل الروبوت يقوم ببعض التحديات، وذلك باستخدام التحكم من بعد. ينطلق الروبوت من دخان إلى الزبارة فيصعد الجسر المؤدي إلى منطقة وعرة فيعبرها وينزل عن طريق الجسر الموجود في الطرف الآخر لهذه المنطقة. بعدها يقوم الروبوت بحمل النصب التذكاري لكتارا ونقله إلى كتارا ووضعه في المكان المخصص، ومنها ينطلق نحو الشحانية، حيث ينهي رحلته عند ملعب كرة القدم ويقوم بركل الكرة وتسجيل هدف. استكشاف العلوم وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة "تعتبر هذه المسابقة واحدة من البرامج التعليمية والترفيهية معا، والتي تروج لمجالات الهندسة والفيزياء والرياضيات والعلوم، لتحفيز مخيّلة الطلاب وتشجيعهم على استكشاف الإمكانات الواسعة للهندسة والرياضيات والفيزياء والعلوم خارج نطاق الفصول الدراسية لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال ودعماً لرؤية قطر 2030". كما أكد الدكتور آل خليفة على أهمية هذه المسابقة التي تستهدف طلبة المدارس الثانوية في قطر، لتعريفهم تخصصات كلية الهندسة ومنها تخصص علوم الحاسب وتخصص هندسة الحاسب، كما تنمي مهاراتهم ومعارفهم المتعلقة بالحوسبة وما يتفرع عنه من علوم أخرى، بالإضافة لتخريج جيل من التقنيين المتخصصين في علوم وهندسة الحاسب، وتزويد المجتمع القطري بالمتخصصين في هندسة البرمجيات والأنظمة، ومصممي المواقع الإلكترونية والمطورين، ومهندسي الشبكات ومستشاري حماية الأنظمة، ومدرسي الحاسب". برامج توعية من جانبه، قال الدكتور محمد يوسف الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قابكو "تقدم جامعة قطر الدعم للعديد من برامج التوعية ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومن الرائع أن نرى مشاركات الكثير من أطفال المدارس المحلية، وهنا يأتي دورنا لتعزيز أهمية وفوائد علوم الحاسب الآلي؛ نظراً لمساهمته الإيجابية في جميع مجالات المجتمع، فنحن نفخر دائما كوننا شركاء في هذا الدعم بالتعاون مع جامعة قطر". الإعداد للمرحلة الجامعية من ناحيتها، قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب "تعتبر مسابقة جامعة قطر للحوسبة من المشاريع المكملة للجهود والمبادرات التي تستهدف المدارس الثانوية لتطوير العملية الأكاديمية المدرسية ودفعها قدماً، بالإضافة إلى تعريف طلبة المدارس بالعديد من المفاهيم الهندسية والعلمية وإعدادهم للمرحلة الجامعية، كما أن بعضهم سيكونون بيننا في الأعوام المقبلة وسيلتحقون بكلية الهندسة ومنهم من سيختار قسم علوم وهندسة الحاسب، فهي تصب في الهدف الأساسي للقسم، وهو الترويج لعلوم وهندسة الحاسب بين أبناء المجتمع. الكشف عن المواهب وقالت الدكتورة سمية المعاضيد أن المسابقة تمثل فرصة للكشف عن مواهب الطلبة وإبداعاتهم ومهاراتهم، وبالتالي التنافس للوصول إلى مراكز متقدمة في المسابقة حسب مستوى الخبرة المتوقع لطلبة الثانوية، مشيرة إلى أن جميع المشاركات في الأعوام السابقة عبرت عن إبداعٍ وتميزٍ بين الطلبة الموهوبين الذين تقدموا للمسابقة. كما تسهم هذه المسابقة في تنمية العديد من المهارات لدى الطلبة، لا سيما أن المتنافسين يقومون ببرمجة روبوت للقيام بمهمة محددة بأكفأ طريقة وفي أقل وقت ممكن بإشراف مدرسيهم داخل المدارس وبالتنسيق مع أصحاب الخبرة في هذه التقنية بجامعة قطر". مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية الأولى وفي نهاية الحفل، تم تكريم الفرق الفائزة بجوائز قيمة، بالإضافة إلى تكريم جميع الفرق المشاركة في المسابقة، حيث فاز بالمركز الأول فريق مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية المستقلة للبنين، وفاز بالمركز الثاني فريق مدرسة التقنية الثانوية المستقلة للبنين، فيما فاز بالمركز الثالث فريق مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة للبنات، فيما فاز فريق مدرسة التقنية الثانوية المستقلة للبنين بجائزة الابتكار، وفريق مدرسة البيان الثانوية المستقلة للبنين بجائزة التصميم، وفريق مدرسة دخان الثانوية المستقلة بجائزة روح الفريق. استحداث جوائز جديدة وأوضح د. سيد أحمد السيد منسق المسابقة، أن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى حصلوا على جوائز قيمة، كما تم استحداث ثلاث جوائز جديدة لهذا العام، وهي جائزة أفضل تصميم، وجائزة الإبداع، وجائزة روح الفريق. وأشار إلى أن المسابقة تأتي هذا العام برؤى وأفكارٍ جديدة بعد النجاح الكبير الذي حققته خلال الأعوام الماضية والمشاركة الكبيرة بسبب تعلق الطلبة بالأفكار الجديدة وحبهم للمعرفة والابتكار.

تحتاج عمليات جني ثمار التفاح في ولاية واشنطن الأمريكية لآلاف العمال الذين يعملون في العادة بشكل غير قانوني، تلك الحقيقة أكدتها صحيفة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية، وكانت الدافع وراء لجوء شركتين إلى ابتكار إنسان آلي "روبوت" يكون بديلًا لآلاف المزارعين والعمال، بهدف التغلب على أنظمة العمل غير الشرعية، والتكاليف العالية التي يفرضها تشغيل هذا الكم من العمالة. ووفق موقع "فوكس بيزنس" تتسابق شركتان، على الفوز ببراءة اختراع أول "روبوت" جاني للثمار في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في غضون العامين المقبلين. وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فمن بين التحديات التي تفرض اللجوء إلى العمل الآلي في المزارع، اعتماد هذا القطاع على المهاجرين في الأساس، وتحديدًا القادمين من المكسيك، لتوفير العمالة اللازمة لجنى ملايين المحاصيل سنويًا. وتزامنًا مع السياسات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المهاجرين، بات البحث عن أساليب حصاد بديلة أمرًا حتميًا. من جهتها، ذكرت صحيفة "دايلي أستوريان" الأمريكية، أن أصحاب المزارع الكبيرة حاولوا بالفعل التغلب على عدم القدرة على توفير تراخيص عمل لمهاجرين في ظل إدارة ترامب الجديدة، بشراء آلات ومعدات بديلة للحد من عدد العمالة التي يحتاجونها. في حين أفادت الصحيفة ذاتها، أن ملاك المزارع الصغيرة مازالوا يضغطون على الجهات المعنية من أجل استقدام العدد المطلوب من المكسيكيين. جدير بالذكر أن واشنطن تتصدر المدن الأمريكية في إنتاج التفاح وعدد من المحاصيل الأخرى. وعادًة يبدأ حصاد هذه المحاصيل في فصل الربيع، ولا ينتهي موسم الحصاد إلا بعد جني جميع ثمار التفاح وذلك بحلول نهاية فصل الخريف.

دشنت هيئة الصحة بدبي أول روبوت من نوعه بالشرق الأوسط لصرف الدواء دون تدخل بشري في مستشفى راشد، ويعمل الروبوت الذي بدأ الخدمة منذ الصباح الباكر، بقدرات هائلة وتقنيات فائقة المستوى لصرف 12 وصفة طبية في أقل من دقيقة واحدة، وهو يتحمل تخزين أكثر من 35 ألف علبة دواء، من خلال باركود خاص لكل صنف دواء، ويبدأ بصرف الأدوية بضغطة زر دون احتمالات لأية أخطاء. ويتمكن الروبوت من خلال الذكاء الاصطناعي الفائق من التفرقة بين صرف علب الأدوية الكاملة والأدوية الموصوفة بحبات دواء محددة، وأكدت هيئة الصحة بدبي أنها تتتجه إلى توسيع التجرية على مستشفياتها. ونقلت صحيفة "البيان" عن حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن الهيئة ماضية في تبني جميع المشروعات والمبادرات المدعومة بالأفكار المبتكرة والأساليب الإبداعية والتجهيزات والتطبيقات الذكية، التي تستهدف تقديم خدمات عالية الجودة.

تنظم مدرسة زينب الإعدادية المستقلة وتحت إشراف ورعاية وزارة التعليم والتعليم العالي وبالتعاون مع الجمعية العربية "البطولة العربية المفتوحة العاشرة للروبوت" خلال الفترة من 19 الى 21 مارس المقبل بمشاركة عدد من الدول العربية. وقالت مريم العوضي رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الروبوت والممثل الرسمي للبطولة العربية في دولة قطر أن هذه البطولة تعتبر حدثاً علمياً مميزاً يجمع الطلبة من مختلف الدول العربية الشقيقة للالتقاء في دولة قطر والتنافس بهدف تبادل خبراتهم وصقل مواهبهم ورفع مستوياتهم في العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات. وأشادت بالدعم الذى تقدمه وزارة التعليم والتعليم العالي، وقالت أن بطولة الروبوت ومنذ 10 سنوات تقام في دولة قطر ..موضحة أن البطولة ستقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات QNCC.

أكدت شركة إنتويتيف سيرجيكال الأمريكية، التي تهيمن على سوق أجهزة الروبوت الجراحية، وأنتجت أكثر من 3600 من أجهزة الروبوت "دا فينشي" تستخدم في مستشفيات في مختلف أنحاء العالم، أن عدد العمليات التي استعانت بهذه الأجهزة قفز 16% في الربع الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وأصبحت أجهزة الروبوت المستخدمة في الجراحة تفسح لنفسها مكانا بارزا في غرف العمليات في أنحاء العالم قريبا، فمن المتوقع في غضون 5 سنوات أن تجرى كل جراحة من 3 جراحات في الولايات المتحدة -أي أكثر من ضعف المستويات الحالية- عن طريق جراحين يجلسون على لوحات مفاتيح أجهزة كمبيوتر توجه أذرعا آلية. وتعتزم شركات تطور أجهزة روبوت جديدة طرحها في الهند والصين وغيرها من الأسواق الناشئة. ويجتذب النمو المتوقع لهذه الصناعة ونقاط الضعف الملحوظة في الجيل الحالي من أجهزة الروبوت الجراحية اهتمام منافسين أقوياء من بينهم جونسون آند جونسون وجوجل. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال جراحون ومديرو شركات، إن مطوري الجيل القادم يهدفون إلى أن تكون الأجهزة أقل تكلفة وأكثر مهارة وقدرة على إجراء أنواع أكثر من الجراحات. وتستخدم أجهزة الروبوت الجراحية في إصلاح الفتق وجراحات علاج البدانة واستئصال الرحم ومعظم عمليات إزالة البروستاتا في الولايات المتحدة، وفقا لبيانات إنتويتيف سيرجيكال. ويقول الأطباء إنها تقلل شعورهم بالإجهاد خلال الجراحات وتعطي نتائج أكثر دقة، لكن مثل هذه العمليات تستغرق وقتا أطول من الجراحات العادية مما يقلل عدد العمليات التي يمكن أن يجريها الطبيب. ويقول الدكتور ديمتري أولينيكوف الذي يرأس لجنة لتطوير أجهزة الروبوت في الجمعية الأمريكية للجهاز الهضمي والمناظير الجراحية إن الروبوت الجراحي الجديد يحتاج إلى أن يتفوق على جراحات المناظير.

طور فريق من جامعة ستانفورد روبوت جديد يحمل اسم Jackrabbot قادر على التنقل في الشوارع بكل سهولة دون الاصطدام بالأشخاص الذين يسيرون في الاتجاه المعاكس، مما يجعله أكثر قدرة على توصيل الشحنات بكل سهولة دون التسبب في أي مشكلة أو إيذاء أي شخص، إذ يعد الجيل الأكثر تطورا من الروبوتات التي يمكنها العمل مع البشر. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية قال "سيلفيو سافيريس" أحد أعضاء فريق جامعة ستانفورد أن جزءا من قدرة البشر على المشي في المساحات المزدحمة هو قدرة فطرية لقراءة نوايا بعضهم البعض، وهو الأمر الذي لا يتمتع به الروبوتات، لذا سنرى جيلا جديدا من الروبوتات التي يمكن أن تعمل جنبا إلى جنب مع البشر، ومن أجل القيام بذلك، يجب على الروبوتات الاجتماعية فهم اتفاقيات الإنسان والآداب البشرية. وأضاف "سافيريس" أن الهدف من هذا المشروع هو أن نتعلم فعلا هذه القواعد تلقائيا من الملاحظات، من خلال مراقبة طريقة تصرف البشر، ثم نقل تلك القواعد إلى الروبوتات. ويجرى حاليا اختبار Jackrabbot من خلال التجول في حرم ستانفورد الجامعي، لاستخدام هذه التحركات لإنشاء خوارزمية تحافظ على الروبوت من الوقوع في الأخطاء نفسها مرة أخرى بما في ذلك الحوادث. وعند الحديث عن التصميم قال سافيريس إنهم يأملون تطوير روبوتات تبدو محبة وودية، مما يفتح أمام هذا الروبوت مجموعة جديدة من المجالات التى تشمل توصيل الأغراض الصغيرة مثل الوثائق والخطابات والمواد الغذائية عبر المساحات المخصصة عادة للمشاة، ومع ذلك، فإن الباحثون واثقون من أنه في غضون سنوات قليلة سيكون هذا النموذج متاح بسعر 500 دولار.

على مدى عقود طويلة لم يعد أحد ينظف الملابس الخاصة به بيده، بسبب ظهور الغسالات الكهربائية وتطورها المستمر، والآن مع عصر عجائب التكنولوجيا أصبحت هناك أدوات أكثر تطورا ليس فقط في تنظيف الملابس ولكن أيضا في طيها بشكل سريع ومنظم للغاية. حيث كشفت شركة FoldiMate الأمريكية، عن روبوت جديد متطور من شأنه أن يأخذ الملابس وينتقيها بدقة ويعمل على فردها بالبخار وطيها بدقة دون أي تدخل من الإنسان. ووفقا لموقع "تليجراف" البريطاني، فالروبوت الجديد من المتوقع أن يكلف ما بين 700 إلى 850 دولارا ويضم بداخله عدة طوابق كلا منها مخصص لطي نوعية معينة من الملابس، كما أنه مزود بأجهزة استشعار تتعرف على نوع الملابس، وبعد ذلك يستخدم الأذرع الروبوتية الخاصة به لفردها وطيها بشكل آلي، كما يمكنه أيضا إزالة التجاعيد بالبخار، وتقول الشركة إنه يستغرق حوالي 10 ثوان فقط، ويمكنها أن تطوى بين 15 و20 قطعة من الملابس في وقت واحد. ومن الجدير بالذكر أن الروبوت غير قادر على كل أنواع الأقمشة بما في ذلك الملابس الداخلية والملابس المصنوعة من الكتان، وسيكون الروبوت الجديد متاحا للحجز المسبق خلال أسابيع من الآن.

تمكن علماء من اختراع أول حبة ذكية قادرة على التقاط الأجسام الغريبة التي يتم ابتلاعها عن طريق الخطأ دون الحاجة إلى الخضوع لعملية جراحية. وأوضح العلماء من بريطانيا وأمريكا واليابان، أن التقاط الأجسام الغريبة يتم بفضل الروبوت الذكي المدمج بداخل الحبة الذكية، الذي يرصد أي جسم معدني داخل المعدة ويقوم بالتقاطه على الفور بفعل المغناطيس. يقوم الشخص بابتلاع هذه الحبة الذكية، وبمجرد دخولها المعدة ينفتح الروبوت بداخلها بشكل يشبه إلى حد كبير آلة الكونسرتينة الموسيقية، ليبدأ في التحرك والتقاط الأجسام الغريبة مثل البطاريات أو أي جسم معدني آخر تم ابتلاعه عن طريق الخطأ، وذلك بفضل المغناطيس الموجود بداخل الروبوت. وبحسب موقع "ميرور" البريطاني، اختبر الباحثون في معهد ماساشوستس للتقنية الأمريكي وجامعة شفيلد البريطانية ومعهد طوكيو للتكنولوجيا قدرة هذا الروبوت باستخدام معدة اصطناعية مصنوعة من السيليكون المطاط على غرار معدة الخنزير، تم ملؤها بخليط من الماء وعصير الليمون لمحاكاة حركة السوائل داخل المعدة، وأثبت جدارته، في التقاط جسم معدني غريب ثم التخلص منه في عملية الإخراج.

دفعت الولايات المتحدة الأمريكية، مبلغا قدره 22 مليون دولار لشراء الروبوت "أرشرفيش"، من شركة الصناعات الجوية والدفاعية "BAE" ومقرها لندن، من أجل استخدامه في البحرية الأمريكية، لأجل تفجير الألغام تحت الماء. الروبوت "أرشرفيش"، يمكن إطلاقه تحت الماء من طائرة هليكوبتر أو من سفن ومركبات ذاتية القيادة، من أجل البحث عن الألغام في البحر وتدميرها، ويأتي بأدوات بصرية تمكن المشغل من السيطرة عليها، ومن خلال استخدام تقنية السونار، يتم تحديد أمكنة الألغام الموجودة من أجل القيام بتفجيرها. وتصف شركة الأسلحة البريطانية الروبوت "أرشرفيش" بأنه نظام متكامل للتخلص من الألغام، وهذا النظام الجديد يخضع الآن للتجهيز من قبل البحرية الأمريكية، ليصبح جزءا من المروحية "MH60s" التابعة للنظام المحمول المضاد للألغام (AMNS). ومن المتوقع أن يبدأ تسليم الروبوت "أرشرفيش" إلى الولايات المتحدة في شهر سبتمبر عام 2017.

كشفت شركة شارب اليابانية لصناعة الإلكترونيات، اليوم الخميس، النقاب عن أول هاتف نقال على هيئة روبوت صغير بحجم الجيب يمكنه المشي والرقص، يحمل اسم "روبوهون"، ومن المقرر طرحه في 26 مايو المقبل. وطرحت الشركة، التي تتخذ من أوساكا بوسط اليابان مقراً لها، والتي تولت تطوير الروبوت المحمول بالتعاون مع المهندس الياباني توموتاكا تاكاشاني، منتجها الجديد بشكل مسبق عبر موقعها على شبكة الإنترنت بسعر يبدأ من 198 ألف ين (نحو ألف و800 دولار). والهاتف الروبوت يبلغ طوله 19.5 سنتيمتراً، ويزن 390 جراماً، ويقدم مجموعة عريضة من التطبيقات، وفقا لما جاء في بيان الشركة. وأوضحت الشركة، أن "روبوهون" يستطيع التعرف على وجوه الأشخاص الذين يلتقط صورهم عبر كاميرا أمامية، ويمكنه مناداتهم بأسمائهم. الجدير بالذكر، أن طرح الهاتف الروبوت الجديد، يأتي بعد أن استحوذت شركة "هون هاي" التايوانية على 66% من الشركة اليابانية في صفقة قدرت بـ388.800 مليار ين (3.470 مليار دولار) وتم الإعلان عنها رسمياً في 2 أبريل الجاري بعد مفاوضات طويلة بين الشركتين.

شارك النادي العلمي القطري من خلال مركز الابتكار والصنع ولأول مرة في فعاليات يوم " الإردوينو 2016" بجانب 72 دولة و360 مركزا علميا . ويعد يوم " الاردوينو " الحدث العالمي الأكبر على مستوى لوح التطوير الرقمي في مجال الدوائر الإلكترونية والبرمجيات السهلة والتي تعد المخ الإلكتروني الصغير الذي لديه القدرة على التحكم في الروبوت أو الإنسان الآلي والطائرات بدون طيار والطابعات ثلاثية الأبعاد، ولها أيضا تأثير خاص على بعض الآلات والمعدات. وقامت الفرق المشاركة بتنفيذ مشروعين باستخدام ألواح "الاردوينو" لتشغيل مصابيح LED عن طريق التحكم من خلال الكمبيوتر، بالإضافة إلى إنشاء نموذج لـ"البيت الذكي" وهو مشروع يعتمد على برمجة عدد من الأجهزة المنزلية بشكل إلكتروني يتيح التحكم فيها عن بعد، حيث استغرقت الفرق المشاركة لتنفيذ المشروعين ست ساعات لإنهائه . وقال المهندس راشد الرحيمي رئيس مركز الابتكار والصنع بالنادي العلمي القطري" إن الفعالية قد شارك فيها 25 مشاركا ومشاركة.. حيث تتوفر في المركز مجموعة من الورش والمعامل على عدة مستويات وتحتوي على آلات ومعدات متنوعة للتصميم والتصنيع والإنتاج وتعمل هذه الآلات بتقنيات التصنيع الرقمي المتطورة " وأشار الى أن المركز يوفر للمجموعات المشاركة في فعالية "الاردوينو" جميع الأجهزة التي تمكنهم من صناعة المجسمات لأي مشروع وبالتالي يسهل على الأعضاء والمشاركين الوقت والجهد لعمل ابتكاراتهم . من جانبهم ،عبر المبتكرون القطريون المشاركون عن سعادتهم البالغة لمشاركتهم لأول مرة في هذه الفعالية التي أضافت لهم مهارة جديدة في التعامل مع تكنولوجيا " الإردوينو " للتحكم في المعدات عن بعد عن طريق الكمبيوتر. وأكد المشارك خالد الدوسري أن قوة "الاردوينو" تتجلى في قدرته الكبيرة على التواصل مع القطع الإلكترونية الأخرى كمحولات أو المستشعرات، والاستفادة منها في الحصول على مختلف البيانات كدرجة الحرارة أو شدة الإضاءة ،وكذلك فاعليته الكبيرة في التحكم في المحركات ومصابيح LED وكثير من القطع الإلكترونية الأخرى.. في حين أكد المشارك أيوب الجناحي أن المشروع يعد فرصة رائعة للشباب الشغوف بالتكنولوجيا بأن ينمي قدراته ومهاراته من خلال المشاركة في هذه المشروعات التي تقدم الأسس العلمية للمبتدئين لتمكينهم من عمل مشروع "اردوينو" والتحكم في الأجهزة عن طريق الكمبيوتر. وتعمد الشركة المطورة للاردوينو الى تنظيم يوم كامل في شهر إبريل من كل عام للاحتفال به في جميع أنحاء العالم من قبل المنظمين للحدث، ومشاركة عدد من المهتمين من أفراد المجتمع بمجال الالكترونيات التفاعلية والروبوتات والبرمجيات ،حيث يتبادل المشاركون الخبرات فيما بينهم ويعملون على تطوير مشروع من خلال استخدام نظام للكروت الإلكترونية وعرض الأفكار الجديدة. كما يتمكن المشاركون في ورش العمل من مشاهدة كل المجموعات المشاركة من أنحاء العالم والمراحل المتقدمة التي توصلوا إليها والتفاعل فيما بينهم من خلال البث المباشر للحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث يعرض كل فريق صورا وفيديو عن مشاركتهم ويضيف ذلك عنصر التحدي والإبداع بين المشاركين.

تمكن المهندس ومصمم الجرافيك الصيني "ريكى ما"، من تطوير روبوت جديد على شكل نجمة هوليوود الشهيرة "سكارليت جوهانسون"، والذي استغرق عاما ونصف في العمل عليه وأنفق أكثر من 50 ألف دولار لكي يحصل على النسخة النهائية التي تشبه نجمته المفضلة. أطلق على الروبوت الجديد اسم Mark 1، ويمكنه التحدث والرد على الأسئلة وعمل إيماءات مختلفة. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" فالروبوت الجديد تم صناعته عن طريق عدة مراحل مختلفة، فالهيكل العظمى مطبوع بطريقة 3D وتم وضعه تحت الجلد المصنوع بالكامل من السيلكون والمواد المطاطية، ويوجد داخل الجسم آلات ميكانيكية وإلكترونية. وقال ريكى، إنه يحب الروبوتات بشكل كبير منذ أن كان طفلا كما أنه يحب مشاهدة الرسوم المتحركة، لذلك سلك هذا الطريق ودرس البرمجة، ولم يندم على إنفاق كل هذا المال على الروبوت لأنه كان يحقق حلمه.

قامت شركة مايكروسوفت بإيقاف روبوت الدردشة التي أطلقت عليه اسم "تاي" Tay بعد أقل من 24 ساعة على طرحه، وذلك بسبب تحوّل الروبوت إلى برنامج يبث رسائل الكراهية والعنصرية. وكانت مايكروسوفت قد أطلقت "تاي"، وهو عبارة عن برنامج يُمثّل شخصية افتراضية لفتاة مراهقة يُمكن لها الدردشة مع المُستخدمين والإجابة على أسئلتهم. وقد طوّرت الشركة الروبوت بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence وقالت أن "تاي" تستطيع أن تتعلّم وتُحسّن من أجوبتها تدريجيًا من خلال الدردشات التي تقوم بها. لكن "تاي" تحوّلت إلى أداة لنشر العنصرية والكراهية، حيث بدأ حسابها الروبوتي على تويتر بنشر رسائل تُمجّد النازية وهتلر، وتُحرّض ضد السود والمُهاجرين وتدعو إلى التطهير العرقي. ورغم أن مايكروسوفت قالت بأن المعلومات الأساسية التي بنت عليها "تاي" معارفها جاءت من خلال المعلومات العامّة المتوفرة على الويب، وبعض المحتويات الأخرى التي زودتها بها مايكروسوفت، إلّا أن الشركة ذكرت أيضًا بأن "تاي" تطوّر معارفها من خلال دردشتها مع الآخرين، ويبدو أن هذه النقطة بالذات أتاحت التلاعب بمعلوماتها عبر تلقينها الأفكار العنصرية من خلال بعض المُستخدمين. وقد سارعت مايكروسوفت إلى حذف التغريدات المُسيئة التي نشرتها "تاي"، وتعطيلها عن تقديم الإجابات ريثما تقوم بتعديل خوارزمياتها قبل إعادتها بشكلٍ قد يُضعف إمكانية التلاعب بها.

إنطلقت ورش عمل تدريبية مكثفة ضمت مئات من المعلمين في قطر استعدادا لانطلاق فعاليات برنامج " جو روبوت" برنامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التعليمي للمدارس، و اولمبياد قطر الوطني للروبوت الذي يقام بالتعاون بين شركة ميرسك قطر للبترول و كلية شمال الأطلنطي ووزارة التعليم و التعليم العالي. ويحتفل البرنامج بمرور 5 اعوام على انطلاقته باعتباره البرنامج الرائد في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في قطر، فهو يساعد على تطوير وإلهام الجيل القادم من العلماء والمهندسين ورجال الأعمال في البلاد. و منذ ان بدأ برنامج "جو روبوت" في العام 2012 وهو يتسارع في النمو بأكثر من 700٪ مسجلاً انضمام 800 معلم، و 10،000 طالب من المتوقع أن يشاركون في 2016. وقال الدكتور كين ماكلويد، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر بصفتنا الكلية التقنية الأولى في قطر، نفخر بتوفير التدريب على الروبوتات للمعلمين وان ينخرط الشباب في أنشطة الروبوتات ليصبحوا عاملين الغد في مجال المعرفة. ويمكن رؤية نجاح البرنامج في الطلاب أنفسهم وهم يعيشون لحظات التشويق في تصميم وعمل الروبوتات. عاما تلو الاخر والطلاب يتنافسون في أولمبياد قطر الوطني للروبوت مع قدرات أقوى وخبرات أكثر. وفي العام الماضي حققت قطر نتائج مبهرة عندما تنافس الشباب القطري في أولمبياد الروبوت العالمي، ونحن نتوقع أن يحقق نتيجة مماثلة مرة أخرى هذا العام." ومن جهته قال لويس أفليك، المدير العام لميرسك قطر للبترول "لقد كان نهج شركة ميرسك قطر للبترول دائماً وابداً ان تٌعطى الأولوية تجاه برامج الاستثمار المجتمعي طويلة الأمد وذلك لتحقيق مكاسب سريعة وهادفة. ميرسك قطر للبترول ملتزمة نحو قطر للأجيال القادمة، وهذا هو ما نعيشه عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في الاشخاص وفي المشاريع المحلية. نحن ندعم برامج مؤثرة مثل "جو روبوت" والتي تهدف إلى تحقيق منافع دائمة لدولة قطر وشعبها، وهذه الاهداف تتماشى بشكل واضح مع رؤية قطر الوطنية 2030. الدكتور ثيودور جايسون، عميد تكنولوجيا المعلومات في كلية شمال الأطلنطي في قطر، والذي يدير برنامج "جو روبوت" في قطر قال لقد لوحظ على مدى السنوات الخمس الماضية التغير الحاصل في اداء البرنامج لكل من الطلاب والمعلمين المتصلين بمواد العلوم والهندسة. بالنسبة للطلاب، أصبح تعلمهم من البرنامج ممتع ومحفز، واعطاهم خيارات إيجابية وملهمة عن مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدرسة وايضاً في الحياة المهنية. بالنسبةِ الى المعلمين، فقد استفادوا بشكل كبير من التدريب المكثف على برمجة الكمبيوتر والهندسة، فضلا عن أدوات تصميم الروبوت التي حصلوا عليها وقاموا بأحضارها للمدارس ليقوموا بإستخدامها في الفصول الدراسية لتدريس مواد العلوم.

يُعرف سكان العاصمة البريطانية لندن تاريخيا بتقبلهم لكل الأفكار الغريبة، لكن أن يظهر روبوت "دليفري" صغير وهو يجوب شوارع المدينة، فهذا أمر لم يكن أبدا يدور بخلد واحد منهم. وذكر موقع "تي إن دبليو نيوز" البريطاني، أن شركة "ستارشيب تكنولوجيز" باتت مستعدة الآن للبدء في اختبار الروبوتات التي تم الكشف عنه للمرة الأولى نهاية العام الماضي في شوارع ومسارات العاصمة البريطانية، بمجرد حصولها على موافقة الجهات الرسمية. وأضاف الموقع أنزمن توصيل الطلبيات لن يتعدى الـ 30 دقيقة، وسيكون الروبوت الدليفري موجها باستخدام تقنية " جي بي إس". وبالرغم من أن زمن التوصيل نصف ساعة، يستمر شحن بطارية الروبوت لمدة تصل إلى ساعتين. ويستطيع الروبوت توصيل حمولة تصل إلى 9 كيلوجرام، وتظل تلك الحمولة في مغلقة حتى يصل الروبوت إلى مقصده. وإذا ما حاول أحد اعتراض مسار الروبوت، يكون ثمة كاميرات مثبة على متنه ومكبر صوت تمكن مشغل الروبوت من إطلاق التحذيرات.

يسعى الناس دائما لتوظيف التكنولوجيا في الحياة اليومية، وقد تمكن باحثون من جامعة كولومبيا من تصميم روبوتاً ذكياً قادراً على كي الملابس بسرعة ومهارة عاليتين وبدقة تفوق الإنسان، حيث تعد مسألة كي الملابس من الأمور الصعبة بالنسبة للنساء والرجال على حد سواء. وأطلق الباحثون على الروبوت اسم "دايناميك آيرونينج" أو "الكي الديناميكي"، ويعتمد على مجموعة مستشعرات حركة مثل "كينكت" الخاص بأجهزة "مايكروسوفت إكس بوكس وان"، بالإضافة إلى خوارزميات تحليل للتجاعيد الموجودة في الملابس لتحديدها وكيها بدقة تختلف عن الطريقة العشوائية التي يتبعها الإنسان عند الكي. وعن كيفية كي الملابس، فإن الروبوت يبدأ في عملية الكي اعتماداً على خريطة شاملة لقطعة الملابس المراد كيها بواسطة زوجين من الماسحات الخاصة، لعمل مسح شامل للقطعة وعدد التجاعيد الموجودة فيها، قبل البدء في الكي.

كشفت الصين عن أول مذيعة "روبوت" في نشرة أحوال الطقس تحمل اسم Xiaoice، وطورتها شركة مايكروسوفت، وهى فائقة الذكاء لديها شكل وصوت لطيف تشبه الصينيين كثيرا ويمكنها القيام بمهام البشر في التعليق على أخبار الطقس وشرح الأحداث الكبيرة. وأصبحت المذيعة الـ"روبوت"، لديها وظيفة على شاشة التلفزيون كل صباح، على البرنامج الصيني المباشر "مورنينج نيوز"، مما يجعلها أول روبوت لتولى وظيفة من هذا النوع، ففي وقت سابق تم تطوير مذيعة أخبار روبوت ولكن لم يتم تعيينها بشكل رسمي وكانت فقط للاختبار. ووفقا لما نشره موقع "ديلي ميل" البريطاني، فالمذيعة الروبوت الجديدة صوتها يبدو أشبه بالإنسان أكثر من أي روبوت آخر تم تطويره حتى الآن، وقالت إدارة البرنامج إن الروبوت الجديدة ستقوم بإذاعة توقعات الطقس كل يوم على شاشات التليفزيون، ومع إطلاق روبوت Xiaoice لأول مرة حظت على شعبية كبيرة مع المشاهدين، وتم دعمها بمجموعة من التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تجعلها قادرة على أن تكون أشبه بالبشر.

شهدت أوروبا هذا العام أكبر تدفق للمهاجرين طالبي اللجوء من البلدان التي مزقتها الحروب منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مما أثار المخاوف من السلطات حول كيفية إدماج السكان الجدد مع المواطنين الحاليين، خاصة أنهم يأتون من بلدان مختلفة عربية مثل سوريا. وفى ألمانيا، تم التغلب على بعض هذه المشكلات عن طريق التكنولوجيا، فقام باحثون من جامعة بيليفيلد بالعمل على روبوت Nao الشهير وبرمجته بشكل متطور، بالإضافة إلى تزويده بعدد من الكاميرات والميكروفونات ليكون قادرًا على نقل المهارات اللغوية وبعض العادات البسيطة لأطفال اللاجئين، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 5. ووفقًا لموقع dw الألماني، فتعليم كل طفل لغة ثانية بشكل فردى في مرحلة مبكرة مثل رياض الأطفال عادة لا يمكن تحقيقه بسهولة، وهنا يمكن أن تكون الروبوتات مفيدة للغاية في التعليم. وقال ستيفان كوب، وهو خبير الذكاء الاصطناعي في جامعة بيليفيلد، إن البرمجة الجديدة تعمل على توصيل المعلومات والمهارات للطفل بشكل يتلاءم مع عمره، خاصة أن الروبوت له شكل لطيف ويمكنه استخدام وسائل مساعدة متعددة، لتعليم الطفل اللغة، مثل الرسوم التوضيحية. ومن المقرر أن يعمل الروبوت مع أطفال اللاجئين ليكونوا مستعدين للالتحاق بالمدارس الألمانية بعد ذلك، والاندماج مع الأطفال الآخرين.