نجح أمريكي متخصص في تصميم الروبوتات، في تصميم روبوت بشري له القدرة على التفاعل مع تعبيرات الوجه والدخول في محادثات بل والتواصل عبر العين، وفقا لما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية. وقالت الصحيفة إن الروبوت الجديد ويُدعى "هام" جذب الأنظار بشدة من خلال تعبيرات الوجه العديدة التي يظهرها ببراعة خلال معرض الإلكترونيات الذي استضافته هونج كونج خلال الأيام القليلة الماضية. ويستطيع الروبوت الذي صمم رأسه ديفيد هانسن الإجابة على الأسئلة الأساسية بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في محاكاة السيناريوهات الطبية. "هام" معروض في الوقت الحالي في معرض "جلوبال سورسيز" للإلكترونيات – أكبر معرض من نوعه في العالم - والذي يضم أكثر من 4.000 مكان مخصص لعرض أحدث الأجهزة والأدوات. رأس الروبوت مصنوعة من مادة طيعة يُطلق عليها "فروبر" والتي تستخدم الهندسة الكيميائية وتقنية النانو. وتشتمل رأس الروبوت أيضا على مسامات واقعية تقيس من 4 إلى 40 نانومتر (يوجد ثمة 10 مليون نانومتر في السنتيمتر الواحد). وبمقدور الروبوت، عبر استخدام برمجية متخصصة، أن يفهم ويجاوب أيضا على عدد من تعبيرات الوجه البشري وبطريقة طبيعية جدا. فوفقا لما جاء على الموقع الإلكتروني لـ هانسن، يستطيع الروبوت رؤية وجهك ويتواصل بالعينين معك بل ويفهم خطابك ومن ثم " الدخول معك في حوار عادي".

ابتكر علماء روسيون "روبوت" لتسلية المسنين الذين يعيشون بمفردهم وليس لديهم قريب. ويتمكن الروبوت الجديد الذي ابتكره العلماء في "سكولكوفو" للتقنيات الحديثة، من إلقاء القصائد ولعب الشطرنج والقيام بغير ذلك من الأمور المسلية، حسبما صرح نائب عمدة موسكو للشؤون الاجتماعية، ليونيد بيتشاتنيكوف. وذكر مدير شركة "ليكسي" المنتجة للروبوت، دميتري سوفوروف، أن الروبوت الجديد كروي الشكل، ويحصل على الطاقة الكهربائية من شبكة الكهرباء المنزلية، كما يمكن ربطه بشبكة الإنترنت، حيث يبدأ عند ذلك بنقل الأخبار، كما يبحث عن إجابات للأسئلة الصعبة في الشبكة.

تستعد الخطوط الجوية اليابانية "إيه ان إيه" لإطلاق طائرة تحمل ألوان روبوت "آر2 -د2" الشهير في سلسلة أفلام حرب النجوم "ستار وورز". وعرضت شركة الطيران صورا عن هذا المشروع تظهر فيها طائرة "بوينج 787-9" البيضاء مع أشرطة زرقاء على مقدمتها وعبارة "ستار وورز" على جانبيها، فضلا عن رسوم أخرى خاصة بالروبوت. وبحسب الخطوط الجوية اليابانية، هذه هي المرة الأولى التي تعتمد فيها سلسلة "حرب النجوم" في تصاميم طائرة تجارية. ومن المرتقب أن توضع الطائرة قيد الخدمة في الخريف لإجراء رحلات بين اليابان ووجهة أجنبية لم يكشف عنها بعد. وتم الإعلان عن هذا المشروع في وقت تجري فيه في الولايات المتحدة المؤتمر الـ10 الخاص بسلسلة حرب النجوم. وقد أثار عرض مقتطف إعلاني مدته دقيقة من الجزء المقبل المزمع صدوره في الـ18 من ديسمبر تحت عنوان "ستار وورز: ذي فورس آويكنز" موجة من الفرح في أوساط متتبعي هذه السلسلة.

أعلن قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان، اليوم الأحد، أنه سوف يجري إزاحة الستار عن أول روبوت مسلح قادر علي حمل صاروخين وشحنة بزنة 600 کجم، إضافة إلى أنه سوف يتم إجراء المناورة المخلب. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده العميد بوردستان قبيل الاحتفال بيوم الجيش الموافق 18 إبريل الجاري، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وقال العميد بوردستان، إنه سيجري يوم 16 إبريل الجاري إزاحة الستار عن انجازات جديدة للقوات البرية بينها دبابة بعجلات لأول مرة في البلاد مزودة بمدفع عيار 90 مليمتر وطاقمها مؤلف من 4، وأوضح أن من المنجزات الأخرى للقوة البرية للجيش إنتاج بندقية عيار 23 مليمتر مضادة للمروحيات والسترات الواقية فضلا عن سيارة مجنزرة خفيفة تصل سرعتها إلي 100 کيلومتر في الطرق الوعرة و130 کم في الطرق المعبدة.

وقعت شركة جونسون آند جونسون الأمريكية، من خلال شركتها لصناعة الأجهزة الطبية "إثيكون" اتفاقية مع جوجل لتصنيع روبوتات قادرة على المساعدة في العمليات الجراحية. وأوضحت جونسون آند جونسون أن الهدف الرئيسي من تصنيع تلك الروبوتات هو تحسين عملية تقديم الرعاية الصحية داخل غرف العمليات أثناء إجراء الجراحات المختلفة. وأضافت الشركة الأمريكية أن استخدام تلك الروبوتات أثناء العمليات الجراحية سيعود على المريض بالنفع عبر تقليل الآثار الجانبية للجراحة والوقت المستغرق لشفائه منها. وستكون الروبوتات قادرة على مساعدة الجراحين في تحسين دقتهم أثناء إجراء العمليات الجراحية، مما يساعد في التقليل من الندبات والجروح الجانبية غير الضرورية التي تحدث بالخطأ أثناء بعض الجراحات. وستملك الروبوتات كذلك قدرات على تحليل البيانات المقدمة لهم من قبل الجراحين، ووضع التصورات للعمليات، كما سيتم دمجهم بمجموعة من أحدث الأجهزة الطبية المخصصة لإجراء العمليات الجراحية من "إثيكون"، وبأنظمة روبوتية متطورة من جوجل. وتوقعت جونسون آند جونسون أن يتم تفعيل الاتفاق مع جوجل خلال الربع الثاني من 2015، وذلك بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية المتعلقة به، وذلك دون أن تحدد الشركة موعد محدد لإطلاق أول الروبوتات الناتجة عن الاتفاق. يذكر أن جوجل دخلت بقوة في مجال تصنيع الروبوتات عن طريق الاستحواذ في 2013 على شركة "بوسطن دينامكس" الهندسية المتخصصة في صناعة وتطوير روبوتات ذات قدرات حركية فائقة.

تشتهر شركة "ميكانو" Meccano البريطانية بصناعة نماذج لعب الأطفال التي تستخدم فيها المسامير والألواح المعدنية، لكن تصب الشركة جل تركيزها في العام 2015 على تصنيع اثنين من الروبوتات الجديدة، يُطلق عليهما "ميكانويدز" Meccanoids - " أصدقاء روبوت شخصيون"- وتستخدم في تصنيعهما أحدث الأدوات الخاصة بها. وذكر موقع Mashable البريطاني أن الروبوت الأكبر حجما والذي يُطلق عليه " جي15 كيه إس" G15 KS يبلغ طوله 4 أقدام ومزود بمحركين، لكن الأهم من ذلك هو قدرته الفائقة على محاكاة الحركات والأصوات الخاصة بالبشر. وقال الموقع إنه بمقدور المستخدمين توصيل هواتفهم الذكية بالروبوت، مضيفا أن الأخير يستطيع تقليد حركات الإنسان وفي وقت حقيقي وكذلك الاتصال، مستخدما في ذلك البلوتوث. وأضاف الموقع أن "ميكانو" تستخدم "إل أي إم" LIM - لغة برمجة بالنسبة لـ"الحركة الذكية التي يتم تعلمها"، وأوضح الموقع أنه رغم أنهما لا يمثلان ذكاء اصطناعيا متطورا، فإن الروبوتين لا يزالان يوفران قدرا كبيرا من المتعة والتسلية في ممارسة اللعب بهما. وعلاوة على ذلك، يمكن للمستخدمين أيضا التحكم في الروبوتين من خلال تطبيق يشتمل على ذر أوامر، ويمكن أن يعمل كوحدة تحكم في الروبوت. وربما يبدو ذلك معقدا بعض الشيء بالنسبة للأطفال، غير أن مندوبي الشركة يصرون على أنه أمر غاية في البساطة. ولعل أدوات التجميع الوحيدة اللازمة تشتمل على مفك براغي ومفتاح براغي. ولا يقف الأمر عند مجرد بناء روبوت طوله 4 أقدام، فيمكن للمستخدم تصنيع كافة أنواع الأشكال الغريبة من الروبوت، مثل T. Rex أو دبابة. وبالنسبة للأشخاص الذين لديهم فوبيا الأماكن المرتفعة، فإن ثمة إصدارا أصغر حجما وأرخص تكلفة والذي يلائم معظم الخصائص- من بينها تلك الروبوتات التي لها عين تشبه عيون الروبوت WALL-E- لكنها تعد أصغر بكثير. وتُصمم الروبوتات للأطفال ممن هم في سن الـ10 فما فوق، علما بأن نموذج الروبوت الأكبر يبلغ سعر التجزئة الخاص به 399 دولارا، بينما يبلغ سعر التجزئة للروبوت الأصغر 179 دولارا. جدير بالذكر أن كلا النوعين من الروبوت سيتم طرحهما في المتاجر في موسم الخريف المقبل.

كشفت شركة "سوفت بانك كورب"، أنها ستبدأ بيع الروبوت الذكي "بيبر" بسعر 9 آلاف دولار، أي أقلّ من كلفة تصنيعه. ولفتت الشركة اليابانية إلى أنها ستطرح 300 روبوت للبيع خلال الأيام القليلة المقبلة، داعية المطورين إلى تطوير تطبيقات ذكية لتسهيل التحكم فيه، وأشارت إلى وجود 100 تطبيق حالياً خاصة بالروبوت. وبإمكان "بيبر" التعلّم، والتعبير عن المشاعر الإنسانية، والعمل كمرافق أو مرشد في الدول التي تعاني من عجز مزمن في القوى العاملة. ويقول نائب رئيس مجموعة "سوفت بانك كورب" كينيتشي يوشيدا، إنه تم تطوير "بيبر" ليصبح فردا جديدا ضمن أي أسرة، وليس فقط روبوت يعمل كخادم منزلي، أو مساعد في العمل. وكانت شركة "نستله" قد أعلنت قبل أشهر، أنها ستستخدم 20 إنسانا آليا لخدمة العملاء داخل قسم شركة "نسكافيه" للقهوة التابعة لها، وذلك في أحد متاجرها الإلكترونية في اليابان.

تأمل شركة تصنيع أغذية يابانية أن تجعل الطماطم أحدث شيء يحمله العداءون في سباقات الماراثون مثل ماراثون طوكيو 2015. وكشفت شركة كاجومي المحدودة مع شركة ميوا دينكي الفنية المعروفة باختراعاتها الغريبة، اليوم الخميس، النقاب عما أسمتاه روبوت "الطماطم المحمولة" في المعرض الدولي أكسبو 2015 لماراثون طوكيو. ويزن الروبوت أو الجهاز المبتكر 8 كيلوجرامات ويثبت كحقيبة الظهر على كتفي العداء، ويقدم 7 حبات طماطم متوسطة الحجم للعداء واحدة تلو الأخرى بمجرد ضغطه على زر أسفل الروبوت أثناء مشاركته في السباق. ولمن يريد من العدائين استمرار تقديم الطماطم تقدم الشركتان نسخة أخرى من الروبوت أخف وزناً (3 كيلوجرامات) تسمى "طماطم محمولة-نسخة صغيرة" بوسعها تقديم 12 حبة أصغر من طماطم شيري في الوقت الذي يحدده العداء أثناء السباق. وقال مطور الروبوت شيجينوري سوزوكي: "أردنا وسيلة يمكن عن طريقها تناول الطماطم في أماكن ممارسة الرياضة، لذلك طورنا هذا الروبوت لنجعل هذا الغذاء أوفر للرياضيين". ويأمل سوزوكي أن تصبح البندورة في كل الأحداث الرياضية كما هو الحال بالنسبة للموز.

في حادثة تعتبر الأظرف حتى الآن، حاول روبوت لتنظيف المنزل "مكنسة كهربائية"، كنس ربة منزل أثناء نومها على الأرض لتعلق 5 سنتيمترات من شعرها داخل الروبوت. وتقول ربة المنزل، 52 عاما من كوريا الجنوبية، بأنها نسيت أن الروبوت تم ضبطه للعمل في وقت معين، وبأنها خلدت إلى النوم على أرضية المنزل، بعدها بفترة قصيرة بدء الروبوت بالعمل ليصل إلى مكان نومها ويبدأ بكنسها على الأرضية. لم تتمكن ربة المنزل من تخليص نفسها من هذا المأزق، حيث علقت 5 سنتيمترات من شعرها داخل الروبوت ولم تتمكن من سحبها إلا بمساعدة رجال الإطفاء كما هو ظاهر في الصورة. وتعليقاً على الأمر قالت السيدة أن الحادثة أضافت إليها معناً جديداً "لمعاملتها كالقمامة".

أعلن فندق "هين-ها"، الذي سيجرى افتتاحه في اليابان 17 يوليو المقبل، عن استعانته بطاقم خدمة من الروبوت. ومن المقرر أن يتواجد الروبوت في أقسام الاستقبال والضيافة وخدمة الغرف وحمل الأمتعة وغيرها من الأقسام في الفندق، بحسب موقع "سي نت". وبخلاف طاقم الخدمة، فإن الفندق، الذي سيتم افتتاحه بمدينة ساسيبو بمحافظة ناجاساكي، سيستخدم تقنية متقدمة للتعرف على الوجوه البشرية بدلا من المفاتيح الإلكترونية للغرف. وكشفت إدارة الفندق عن نيتها جعل الفندق الأكثر كفاءة في العالم، معربة عن أملها في الاعتماد على الروبوت في أكثر من 90% من الخدمات الفندقية مستقبلا، بحسب جريدة "جابان تايمز". وسيساهم تعويض الإنسان بالروبوت في تقليل تكلفة اليد العاملة، ما من شأنه تخفيض أسعار حجز الغرف، إذ يبلغ سعر حجز الغرفة الفردية في الليلة نحو 60 دولارا، أما الغرفة المزدوجة فتبلغ 80 دولارا. كما أوضحت إدارة الفندق أنها ستجري مزادات لحجز الغرف أثناء المواسم السياحية.

تخفيفا عن معاناة الإنسان، وتوفيرا للوقت والجهد في الكثير من المهام المكتبية والاجتماعية والمنزلية، رفعت اليابان المعيار التكنولوجي بإعلانها افتتاح فندق Hen-na Hotel هذا الصيف والذي سوف يكون طاقمه من الرجال الآليين "الروبوتات". وسوف يقوم الطاقم في الفندق بحمل حقائبك فور وصولك، كما يقوم موظف الاستقبال الروبوتي بإتمام إجراءات تسجيل الدخول للضيوف، وسيقوم الروبوت بتنظيف الغرف، كما أن الروبوت مبرمج لأن يصب للضيف فنجاناً من القهوة. يذكر أن الفندق سوف يستخدم أحدث التقينات في التعرف على الأوجه، حيث سيتم برمجة وجه الضيف في آلية فتح باب غرفته لكي لا يحتاج إلى مفتاح. ويبدو أن فندق Hen-na اسم على مسمى كما يقول المثل، حيث إن اسمه هو مفردة معناها "الغريب Strange"، وهو فعلياً الأغرب في عالم الفندقة والضيافة حتى يومنا هذا. هذا ويقع الفندق في Huis Ten Bosch، في ناجازاكي، وهو أحدث إضافة إلى Theme Park في ساسيبو، والذي هو عبارة عن تطوير عقاري يضم نسخاً معمارية بالحجم الحقيقي، لأيقونات ومبانٍ هولندية شهيرة مثل The Hague بهدف نقل جزء من هولندا إلى اليابان. وصرحHideo Sawada رئيس الشركة لـصحيفة Japan Times بقوله: "سنجعل هذا الفندق الأكثر كفاءة في العالم"، ويضيف: "نخطط مستقبلياً أن يكون 90% من طاقم الخدمة في الفندق من الروبوتات".

إبتكرت شركة يابانية الروبوت "نيكستدج" Nextage” للعمل مع الإنسان ومساعدته في الأعمال المنزلية حيث يقوم "الروبوت " بصنع القهوة. ويعتبر الروبوت الحديث إنجازا جديدا في عالم الروبوتات حيث يستطيع صنع القهوة خلال 3 دقائق بحسب الفيديو المنشور ولكن الذي لا يظهره الفيديو هو مذاق قهوة "الروبوت". وذكرت "لبلومبرغ نيوز" ظهور بعض الروبوتات في اليابان ومنها الروبوت الذي يمكن أن يستجيب لك، وآخر يخبرك بأحوال الطقس، وحتى الربوتات التي ترعى المرضى طريحي الفراش من خلال مساعدتهم على المشي وفقا لما ذكره موقع "عالم الإبداع". وعلى الرغم من أن "نيكستدج" تم تقديمه كروبوت قادر على إعداد القهوة، إلا أنه يستطيع فعل أكثر من ذلك، وتسعى شركة كواندا لبناء الروبوتات الصناعية التي لا يتم فقط استخدامها في خطط التصنيع، بل تلك التي ستعمل جنبًا إلى جنب مع البشر، وتشير تقارير أن الروبوت لديه كاميرات ويمكنه الكشف عن الحركة ولا يصطدم مع الناس الذين يدخلون مجاله. وقالت الشركة المصنعة أن الروبوتات الصناعية هي الآن في المرحلة التالية من تطورها، لتتحول من مجرد معدات إلى شريك للإنسان.

نجح علماء في تطوير نظام تعليمي للروبوتات، مزود بأنظمة ذكاء صناعي، يمكنها من تعلم أمور عدة، من بينها الطبخ عبر مشاهدة مجموعة فيديوهات على يوتيوب. واستعرض باحثون من جامعة ميريلاند الأمريكية، والمركز القومي الأسترالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، في دراسة خاصة، قدرة الروبوتات على التعلم، اعتمادا على ما يعرف بـ"الشبكات العصبية العميقة" التي تم تزويدها بها. ومن المقرر أن يقدم الفريق دراسته في وقت لاحق من يناير الجاري، ضمن فعاليات مؤتمر علمي في تكساس بالولايات المتحدة، يعنى بتطوير تقنيات الذكاء الصناعي. وبحسب موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز"، فقد أكد الباحثون أن هدفهم يكمن في "تطوير روبوت يمكنه تعليم نفسه ذاتيا، واكتساب المعرفة الضرورية للقيام بأصعب الحركات عبر مشاهدة فيديوهات توضيحية". ووقد دفع هذا التفكير العلماء إلى استخدام ما يعرف بـ"الشبكة العصبية المتداخلة"، والتي كانت مسؤولة عن نجاح الروبوت بشكل مبدئي في تمييز الأشياء وإدراك الحركات في الفيديوهات التي شاهدها. وأوضح الباحثون أنهم استعانوا بـ88 تسجيلا على يوتيوب لأشخاص يطهون، حيث استطاع نظام الذكاء الصناعي إعطاء أوامر للروبوت بالطهي والقيام بعمليات معقدة نسبيا، مثل تقطيع الطماطم.

أعلنت شركة جوجل عن مسابقة يربح فيها الفائز 20 مليون دولار لأول فريق يتمكن من تصميم لروبوت وإطلاقه للفضاء في مسابقة أسمتها "The Google Lunar X Prize". المسابقة ليست حديثة إذ أنها مستمرة منذ 7 أعوام، لكن يجب على الفرق هذا العام أن تصمم ربوتاً يمكنه التحليق إلى القمر والهبوط على سطحه وأن يسير 500 متراً على الأقل، ومن ثم العودة إلى الأرض جالبة مقطع فيديو صورته على السطح، وذلك كله يجب أن يتم قبل 31 ديسمبر أول لعام 2015. وتأتي هذه المسابقة ضمن جهود لتفعيل تجارب الفضاء للقطاع الخاص، ويرى القائمون على المسابقة بأنه يمكن صنع مركبات لتعمل ثانوياً في مهمات الفضاء الدولية، كأن تعمل مثل ساع للبريد بين الأرض والقمر. والآن يجتهد المتسابقون لتوفير الميزانية الكافية لتمويل مشاريعهم، بشرط ألا يتعدى التمويل من الحكومة 10% من الميزانية الكلية، وذلك لاستغلال المواهب التي تكمن في القطاع الخاص.

توقع علماء أن تزاحم أجهزة الإنسان الآلي البشر، وربما تحل مكانه، في بعض الوظائف خلال عام 2015 المقبل، بينها وظائف "معلمين، وممرضين، وموظفي مبيعات، وطيارين، وحتى عاملي النظافة". وذكر موقع "mashable" الأمريكي أنه، رغم وجود كثير من الأجهزة الذكية الخاصة بإجراء عمليات التنظيف، إلا أن العلماء توقعوا أن يتم التوسع في الاعتماد على الروبوت، والتخلي تماما عن البشر في التعامل مع الأماكن الملوثة. ويمكن للروبوت أن يقدم خدمات التنظيف والتطهير اللازمة في الأماكن المصابة بوباء إيبولا القاتل، وقد بدأ استخدام هذا النوع المطور من الروبوت فعليا في بعض مستشفيات ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة. كما يمكن أن يغني الروبوت عن بعض المعلمين في الفصل، فالروبوت "NAO" المطور من قبل شركة فرنسية، الذي يصل طوله لنحو 22 بوصة، يوفر للطلاب إمكانية متابعة المهارات التعليمية المختلفة، وهو مستخدم بالفعل في مدارس أمريكية. ومن الناحية الرياضية يستطيع روبوت ياباني صد الكرة التي يرميها إليه لاعب تنس طاولة محترف. أما طبيا، فقد تم تطوير روبوت "EPush bed"، وهو عبارة عن سرير طبي ذكي، قادر على الحركة في المستشفيات لرعاية المرضى والاعتناء بأمورهم.

كشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة عن الروبوت الفهد "شيتا"، ليشكل المنافس الأبرز لروبوت "الكلب الكبير" الذي أطلقته شركة "بوسطن دايناميكس" التابعة لجوجل. وأوضح مطورو الروبوت أنه بإمكان روبوت الفهد العمل ببطاريات تجعله يركض بسرعة 16 كيلو مترا في الساعة، ويقفز لنحو 40 سنتيمترا ويهبط بسلام ويواصل الركض لما لا يقل عن 15 دقيقة، وكل ذلك بطاقة أقل من فرن الميكروويف. ويعتمد الروبوت على محركات قوية خفيفة وإلكترونيات تسيطر على الطاقة التي تشغل محركاته وعددها 12، والعمليات الحسابية التي تحدد مقدار القوة التي يجب أن تمتد بها الساق خلال الجزء من الثانية الذي تقضيه على الأرض أثناء الركض، ويعد ذلك العامل الرئيسي لمساعدة الروبوت على الحفاظ على التوازن والقوة الدافعة للأمام. وفي الوقت الذي يتميز روبوت "شيتا" بالرشاقة، يتفوق روبوت جوجل أو "الكلب الكبير" بالقوة، فهو مزود بـ4 أرجل قوية وسيكون مخصصا لنقل المؤمن والتعزيزات إلى القوات العسكرية حسب شركة "بوسطن دايناميكس" التي أصبحت جزءا من جوجل.

تستمر في العاصمة الإسبانية مدريد فعاليات المؤتمر العالمي للروبوتات ذات الصفات البشرية أو هيومانويدس في نسخته الـ 14 تحت شعار "الروبوت والبشر وجها لوجه". ويشارك في المؤتمر مئات الخبراء العالميين الذين يعرضون أحدث اختراعاتهم وابتكاراتهم في مجال الروبوت، لاسيما تلك المزودة بمستشعرات متطورة تسمح لها بالتفاعل مع محيطها وتجاوز العقبات بمهارة عالية. وقالت الباحثة في مجال الأتمتة كونتشا مونخي إن الروبوتات والبشر يتكاملون مع بعضهم في تحقيق الأهداف المشتركة، وذلك على الرغم من قدرة الروبوت على تطوير مهارات لا يستطيع البشر تطويرها بأنفسهم. في المقابل، يخشى مفكرون وعلماء من أن تصل الروبوتات إلى مرحلة تنقلب فيها على البشر، ويرى الباحث في مجال الروبوت سنتياغو مارتينيز أنه من المستبعد حدوث هذا الأمر في المستقبل القريب لأن الروبوتات اليوم لا تملك قدرة على التفكير واتخاذ القرار بنفسها، على الرغم من تزويد العلماء للعديد منها بالمشاعر والأحاسيس. وفي وقت يعتقد العلماء أن تزويد الروبوتات بصفات بشرية قد يسهم في توطيد علاقة الإنسان بالآلة، يخشى آخرون من انعكاس ذلك سلباً على علاقته مع أقرانه من البشر.

عملت شركة بريطانية ناشئة تُدعى Reach Robotics على تطوير روبوتات قتالية صغيرة، يمكن التحكم بها عن طريق الأجهزة الذكية العاملة بأنظمة تشغيل أندرويد وiOS، والتي من المتوقع أن تحدث طفرة في عالم الألعاب. وتتخذ الشركة من مختبر بريستول للروبوتات في بريطانيا مقرًا لها حاليًا، وهو أكبر مركز أكاديمي مخصص لأبحاث الروبوتات متعددة التخصصات في المملكة المتحدة. وقد أطلقت الشركة على هذه الروبوتات القتالية اسم Mecha Monsters، والتي تستجيب لأوامر المستخدم التي يوجهها لها عن طريق تطبيق خاص بالأجهزة الذكية يتم ربطه مع الروبوت القتالي عبر البلوتوث. وتنتهج هذه الروبوتات التي تم تطويرها أسلوب الألعاب الافتراضية ولكن بشكلٍ واقعي، حيث يتم استخدامها في القتال مع روبوتات أخرى على أرض الواقع وفي أي مكان، مما يسمح لها بالتطور والتعلّم وزيادة الخبرة القتالية والحركات المسموحة مع مرور الوقت، ويمكن للاعبين أيضًا إضافة مهارات وأسلحة خاصة بروبوتاتهم.

يعتزم موقع Indiegogo إنتاج أول روبوت في العالم يشبه الطائر تماما، حيث يطير بفعل التلويح بجناحيه وكأنه طائر حقيقي. ويصنع جسم هذا الروبوت من البلاستيك المرن المقاوم للخدوش وعض الكائنات الحية، بينما تصنع الأجنحة من ألياف الكربون، وهي مادة متينة وخفيفة الوزن. يتم التحكم بالطائر الميكانيكي عن طريق هاتف ذكي أو لوح ذكي لمسافة تصل إلى 100 متر. ويشحن الروبوت الطائر من مصدر مستقل، حيث تكفي عملية شحن واحدة خلال 12 دقيقة للقيام بـ10 عمليات طيران تعادل نحو 8 دقائق لكل منها. ولا يتأثر هذا الروبوت بالبيئة المحيطة، لأنه يجذب اهتمام الطيور ولا يصيدها، وسيتم عرض الجيل الأول من هذه الطيور الميكانيكية في السوق في مارس المقبل.

قام باحثون يابانيون بتهيئة روبوت لامتحان قبول في واحدة من أصعب جامعات النخبة في البلاد، حيث يسعى الباحثون إلى إعداد اتوبوركون للنجاح في أصعب امتحان قبول في جامعة تودي اليابانية. وأوضح الباحثون أن الروبوت "توروبوكون" نجح في اختبار تجريبي، ما يرجح نجاحه بنسبة 80% في امتحانات القبول بجامعات خاصة و4 جامعات حكومية يابانية أيضا. وأعلنت المتحدثة باسم المعهد الوطني للمعلوماتية، أن "توروبوكون" تمكن من تحقيق معدل يوافق معدلات الطلاب الجامعيين في امتحان اللغة الإنجليزية. ويسعى مطورو الروبوت "توروبوكون" إلى تجهيزه ليكون قادرا على النجاح في أصعب امتحان قبول في جامعة "تودي" اليابانية بحلول عام 2021، في مشروع يهدف إلى تطوير روبوت شبيه بالإنسان، مثل الروبوت "فلفل" التابع لشركة الاتصالات اليابانية سوفتبنك. ومن المتوقع أن يتم طرح توربوكون بطول 121 سنتيمترا ووزن 28 كيلو جراما في شهر فبراير 2015، ويتميز بقدرته على تميز الأصوات وتفسير تعبيرات الوجه والإيماءات والعواطف.