بدأت، في مصر، بمكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر العربي الثالث للروبوت والذكاء الاصطناعي، والذي يستمر لمدة 3 أيام، بهدف نشر ثقافة وعلوم وتكنولوجيا الروبوت في المجتمعات العربية، وتشجيع الدول العربية على إنشاء نواد وجمعيات للروبوت وعقد وتنظيم المسابقات والأنشطة والفعاليات في مجال الروبوت والاتصال بالمنظمات والهيئات العربية والعالمية، من أجل التعاون وتبادل الخبرات وتنظيم دراسات ودورات تدريبية. ويهدف المؤتمر إلى إقامة لقاءات علمية ومؤتمرات متخصصة والتشجيع على إنشاء مختبرات وحاضنات للروبوت والذكاء الاصطناعي في المدارس والجامعات والمراكز البحثية وإدراج علوم الروبوت ضمن المناهج الرئيسية. ومن المقرر أن يقام على هامش المؤتمر، للمرة الأولى، ورش عمل مخصصة للفئات العمرية من الأطفال والشباب وطلاب المدارس والجامعات، وذلك بغرض نشر ثقافة تعليم الروبوت في المراحل العمرية المبكرة. وسيستقبل المؤتمر زيارات المدارس لحضور ندوات عن أهمية واستخدامات الروبوت في حياتنا وكيفية البدء في دراسته والمشاركة في المسابقات المختلفة، بالإضافة إلى عقد مسابقة للمراحل العمرية المختلفة في مجال الابتكار واستخدامات الروبوت.

في خطوة للحد من الخطورة التي يواجهها رجال الدفاع المدني لإنقاذ ضحايا الحرائق، وما ينتج عنها من أدخنة تتسبب في اختناق الضحايا ورجال الدفاع المدني أثناء محاولات الإنقاذ، استجابت جامعة قطر لحاجة الدفاع المدني لوجود روبوت (رجل آلي) لإطفاء الحرائق يقوم بالدخول للأماكن التي تستعصي على رجل الإطفاء والتي تعرض حياته للخطر. عائشة: المشروع ما زال في طور التعديل على النموذج المبدئينموذج روبوتوفي لقاء أجرته "بوابة الشرق" مع الفريق القائم على صنع نموذج الروبوت بكلية الهندسة قسم الكمبيوتر، أوضحت ولاء مكي أن النموذج المبدئي يستطيع الدخول إلى أماكن الحريق عن طريق إمكانية التحكم به عن بعد بعصا التحكم نموذج لروبوت إطفاء الحرائق التي تقوم بتحديد اتجاه حركة الروبوت في الاتجاهات المختلفة التي سيتم ضخ الماء فيها لإطفاء النيران المشتعلة في كل مكان، وهذا بواسطة كاميرا خاصة تم تصميمها لتعمل مع الروبوت، تكشف هذه الكاميرا أبعاد المكان ليتم تحديد اتجاه وجود الحريق بدقة ومن ثم يبدأ ضخ المياه، وتشير ولاء إلى أنه تم اختبار النموذج المبدئي في إمكانية ضخ المياه وهو أكبر تحد كان يواجه نجاح التصميم ولاء المكي وتتابع شريكتها عائشة حسن العبد الله في تصميم نموذج الروبوت موضحة أن المشروع ما زال في طور التعديل على النموذج المبدئي الذي من خلاله سيتم تصميم المشروع المستقبلي، مشيرة إلى أن هناك شركة راعية قد تكون داعمة للمشروع برعاية إدارة الدفاع المدني لتصميم جهاز قوي يستطيع الصمود أمام الحرائق وضخ المياه بقوة.صعوبات بالغةوعن أبرز الصعوبات التي واجهتهما في تنفيذ المشروع تقول ولاء: "إنه كان من الصعب الحصول على الأدوات اللازمة لنموذج الروبوت ما اضطرنا لتصنيع القطع التي يحتاجها التصميم الطالبة ولاء المكي تتحدث لبوابة الشرق عن مشروعها الأمر الذي عطل سرعة إنجاز العمل، مضيفة أن الأدوات المطلوبة وإن توافرت فإنها مكلفة للغاية وليست بالكفاءة المطلوبة، مؤكدة على أن هذا النموذج إن تم تطبيقه عمليًّا فسيكون أول روبوت لإطفاء الحرائق في قطر"، وتَعتبر ولاء مهمة رجال الدفاع المدني من المهن السامية التي تعرض حياتهم للخطر في سبيل إنقاذ الناس، ولا يغيب عن ذاكرتنا وفاة رجلين من الدفاع المدني في فاجعة حريق مجمع فلاجيو بجانب 19 ضحية أخرى. ولاء: "الروبوت" يستطيع تحديد مكان الحريق بالتحكم به عن بعدبراءة اختراعومنذ سنوات يعكف كثير من الدول على إيجاد روبوت يستطيع الصمود أمام الحرائق ويحل بديلًا للإنسان، عن طريق التحكم بالكمبيوتر واستخدامها أيضا في الوقاية من الحرائق داخل المنازل والمتاجر الضخمة، ومع نجاح بعض الدول العربية في الحصول على براءة اختراع لصناعة روبوت إطفائي، مثل المملكة العربية السعودية، هل تنجح فكرة روبوت الحرائق بالتقليل ولو بشكل نسبي من خسائر الحرائق.

أنهى روبوت متكلم رحلة استمرت 4 أسابيع، قطع خلالها نحو 6000 كيلو متر، وجاب فيها الكثير من أرجاء كندا، متنقلا من سيارة إلى سيارة، على غرار الرحلات التي يقوم بها الجوالة الذين لا يملكون تكاليف مواصلاتهم ويعتمدون على مرافقة أصحاب السيارات. وذكرت جامعة ريرسون الكندية، في مدينة تورونتو، اليوم الخميس، أن الجهاز الآلي الذي أعطي اسم "هيتشبوت"، سيحتفل بختام رحلته مع معجبين في مركز للفنون في مدينة فكتوريا بولاية بريتيش كولومبيا. وشارك هذا الجهاز، الذي صنع وجهه على شكل شاشة حمراء، وذراعاه من مواد إسفنجية، في عدة فعاليات اجتماعية خلال الرحلة، منها حفل زفاف وحفل للسكان الأصليين في كندا. وزود أصحاب الفكرة الجهاز بمقعدة على شكل كرسي الأطفال المخصص للسيارات، كما زودوه بإرشادات استخدام على ظهره. ويعمل الجهاز بالخلايا الشمسية ويمكن توصيله بمأخذ الكهرباء في السيارة. وكان عشرات الآلاف من المعجبين قد تابعوا مغامرة الجهاز وعلقوا عليها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

يبدون كفريق من لاعبي الهوكي بأحجام متناهية الصغر يسيرون على 3 أقدام معدنية بحجم الدبوس لكن فريق الروبوت "الإنسان الآلي" هذا الذي يطلق عليه اسم كيلوبوتس في جامعة هارفارد سيغير التاريخ بالنسبة للميكنة في كل مكان. وقال باحثون صنعوا كتيبة من الروبوت تضم 1024 عنصرا، أمس الخميس، إن تلك الآلات المتناهية الصغر قادرة على التواصل مع بعضها البعض وتنظيم نفسها في أشكال ذات بعدين مثل الحروف. وكان العلماء قد تمكنوا من تصنيع مجاميع أصغر كثيرا للقيام بمثل هذه المهام لكن لم يحدث أنهم شكلوا فريقا بهذا الحجم. ويتلقى فريق الكيلوبوتس أوامر الباحثين بتكليفهم بمهمة ما من خلال محول يعمل بالأشعة تحت الحمراء، وحينها يقوم الفريق بهمة بتنفيذ المهمة بشكل جماعي دون أي تدخل إضافي من البشر. وفي الدراسة التي نشرت في دورية "ساينس" العلمية شكلوا نفسهم على طاولة كبيرة في أشكال عدة منها الحرف الأبجدي الذي يبدأ به اسم الفريق ونجم ومربع ومفتاح للربط. ويصل طول الروبوت إلى بوصتين وعرضه 1.2 بوصة ولا تتكلف المادة المستخدمة في تصنيعه أكثر من 14 دولارا.

قال علماء من أمريكا، اليوم الخميس، إنهم طوروا جهازا آلي الحركة "روبوت" ينتج ذاتيا من ورق مسطح وبلاستيك ثم يمشي من تلقاء نفسه. وقدم فريق الباحثين تحت إشراف البروفيسور روب وود من جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساشوسيتس الأمريكية اختراعهم في مجلة "ساينس" العلمية الأمريكية اليوم الخميس. وحسب العلماء فإن هذا الجهاز الجديد هو الأول الذي يستطيع بناء نفسه بنفسه ثم يقوم بعملية ذاتيا دون مساعدة من الإنسان. كما أكد الباحثون أن هذه التقنية الجديدة تفتح آفاقا جديدة أمام العديد من التطبيقات، وقالوا: "تخيلوا وجود كومة من أقمار اصطناعية ذاتية الحركة يمكن إرسالها مضغوطة إلى الفضاء تستطيع أن تنبسط وتبني نفسها بنفسها هناك".

صممت شركة جوجل "روبوت" جديدا لحمل معدات الجنود الحربية خلال المعارك، شارك في التدريبات العسكرية للجيش الأمريكي في مدينة هاواي. الروبوت الذي لا يزال الوحيد من نوعه يستطيع حمل 180 كيلوغراما من المعدات الحربية والعتاد العسكري، والسير بها مسافة تصل إلى 32 كيلومترا في التضاريس الوعرة. وأطلقت جوجل على الروبوت اسم Cujo، وتم اختباره في عطلة الأسبوع الماضي خلال تدريبات المحيط الهادئ العسكرية السنوية، التي تجريها القوات الأمريكية في مدينة هاواي، ونجح الروبوت في تنفيذ مهام مختلفة مثل إحضار الماء للقوات، عندما يطلب منه ذلك. وقد فوجئ الجنود الأمريكان بمهارة الروبوت، خصوصا في التضاريس الوعرة، وهو يعمل بطريقة شبه مستقلة، حيث يمكنه اتخاذ قرارات بنفسه، وصُمم ليرد ويتفاعل مع متطلبات الجنود بطريقة تشبه سلوك الحيوان المدرّب. ويتلمس الروبوت طريقه بواسطة أجهزة استشعار دقيقة تثبت في أحذية الجنود، وهو يتبع الإشارات الصادرة عنها، ويمكن للجنود أيضا التحكم في المسافة التي تفصل بينهم وبين الجهاز.

أعلنت شركة "سوفت بانك" اليابانية المتخصصة في مجال الإلكترونيات أنها طورت رجلا آليا قادرا على "إبداء المشاعر"، بحسب الشركة. وقال مسؤولو الشركة إنهم سيطرحون في الأسواق بدءا من فبراير المقبل رجلا آليا أسموه "بيبر"، يمتاز بالقدرة على التعبير عن مشاعر معينة بوجهه. وأوضحوا أن بيبر سيكون متاحا للجمهور في اليابان لشرائه مقابل مبلغ 198 ألف ين ياباني. وقال مؤسس شركة "سوفت بانك"، الملياردير الياباني ماسايوشي سن، إن هدف الشركة هو صناعة رجال آليين يمتازون بـ"الحنان" على حد تعبيره وبالقدرة على رسم الابتسامة على وجوه مستخدميهم. وقامت الشركة بعرض بيبر في أحد شوارع العاصمة اليابانية طوكيو، وظهر الآلي بدون ساقين، ولكن بيدين طويلتين صافح بإحداها ماسايوشي سن. وأوضح سن أن بيبر مبرمج للتعرف على مشاعر البشر المحيطين به عن طريق تعابير وجوههم وخاصية التعرف على الصوت التي يتمتع بها. وإلى جانب القدرة على التعرف على الصوت، يمتاز بيبر أيضا بخاصية الاستشعار التي تمكنه من التعرف على من يلمسه. إلا أن منتقدي بيبر أشاروا إلى عيوب فيه أظهرها عرضه الأول من بينها بطؤه في التعرف على صوت محدثه.

ابتكر باحثون من معهد العلوم المتقدمة في كوريا الجنوبية روبوت على شكل ديناصور يجري أسرع من أوسين بولت بطل العالم في العدو. وذكر الموقع الإلكتروني "سي.نيت" المتخصص في أخبار التكنولوجيا أن الروبوت الجديد الذي يجري على ساقين وتم تصميمه على غرار الديناصور "فيلوسيرابتور"، يمكنه أن يجري بسرعة 46 كيلومترا في الساعة، في حين أن أسرع إنسان على وجه الأرض وهو العداء الأولمبي أوسين بولت تبلغ سرعته القصوى 44.72 كيلومترا في الساعة. ويتميز الروبوت الجديد بصغر الحجم وخفة الوزن، كما أنه يجري على ألواح مرنة مصنوعة من ألياف الكربون، كما أنه مزود بذيل خلفي للحفاظ على التوازن وتوفير ثقل مقابل لوزن الروبوت لمنعه من السقوط للأمام أو الخلف أثناء الجري.

أظهرت دراسة جديدة، اليوم الأربعاء، أن ثلث البريطانيين يعتقدون أن آلات الإنسان الآلي (روبوت) أصبحت تشكل تهديداً على الجنس البشري، ويعتقدون أن الروبوتات ستأخذ وظائفهم في المستقبل. وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ستار" إن 10% من البريطانيين يتوقعون استخدام الروبوتات من قبل الشرطة في بلادهم في غضون 10 سنوات، وعلى غرار فيلم روبوكاب. وأضافت أن 17% من البريطانيين أبدوا استعدادهم لممارسة الجنس مع الروبوتات، في حين أعرب 25% منهم عن اعتقادهم بأنها ستكون قادرة على الإحساس بالعاطفة الإنسانية في المستقبل. وتوقع 42% من البريطانيين رؤية الروبوتات تحل محل المعلمين بالفصول الدراسية في المستقبل، فيما رغب 11% منهم بتبني طفل روبوت، وأكد 5% منهم بأنهم سيستبدلون حيواناتهم الأليفة بروبوتات صغيرة.

افتتح في جامعة موسكو للهندسة والكمبيوتر، أمس الجمعة، المنتدى الدولي الرابع للروبوتات والأجهزة التقنية (Robots-2014). ويرمي المنتدى إلى جمع الطلاب الموهوبين في مجال تصميم الروبوتات والتقنيات في روسيا وبلدان أخرى في إطار هذه الفعالية، وستستمر أعمال المنتدى يومين.

في محاولة للترويج لأحد أفلام الرعب حديثة الإنتاج، أنزل القيمون على الفيلم أحد أبطاله إلى شوارع نيويورك لتصوير ردود فعل الناس عبر كاميرات مخفية، والبطل هو طفل شيطاني كما أسموه، حيث أخاف المئات ممن ملأ صراخهم المكان. يبدو أن أفلام الرعب لم تعد تختبئ في كواليس دور السينما منتظرة متابعيها، فاختيار المشاهدة لم يعد وارداً في شوارع نيويورك بعد أن نزل أبطال الفيلم المرعب للتنقل بين المارة الذين لم ينبتوا بكلمة، فقط الصراخ كان سيد الموقف. فمنتجو فيلم الرعب "Devil'S Due" أرادوا معرفة وقعه على المشاهدين قبل إنزاله إلى صالات السينما في 17 من الشهر الحالي. فكان هذا الطفل الشيطاني نجم الشارع الذي لعب بأعصاب المئات، حسب ما نشره موقع "العربية. نت". الطفل عبارة عن روبوت وُضع في عربة أطفال يتم التحكم فيها عن بعد. يقوم بالبكاء ليقترب منه المارة وعندها يخيفهم ويقوم بالتقيؤ وإحداث أصوات مفزعة. الهجوم الشيطاني مقلب تابعه حتى اللحظة أكثر من ثلاثة ملايين شخص على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صور حالات رعب عدة وسجل ردود فعل مختلفة. الدعاية الترويجية التي لم تلق إعجاب محبي الرومانسية والكوميديا وُصفت بالخطوة الذكية والمبدعة والمرحة كذلك رغم ما تنطوي عليه من مخطط شرير ومخيف لمعظم الناس. وبحسب معظمهم فالفيلم لن يكون له التأثير المخيف نفسه كالمقلب.

ربما تتمكن الروبوتات في المستقبل من إخماد الحرائق وإنقاذ الناس من السيارات التي يشب فيها حريق والكشف عن الألغام الأرضية، لكنها بحاجة إلى تكييف حركاتها وفقا للموقف في جزء من الثانية، في المطر أو الثلج، على أرض مفروشة بالحصى أو أرض موحلة، تماما مثل البشر، هذا هو الهدف من مشروع بحثي دولي جديد يموله الاتحاد الأوروبي. ويهدف هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم "كوريوبوت" تيمنا بــ"كورويبوس أوف إليس" وهو أول بطل أولمبي، عام 776 قبل الميلاد، الذي يمتد لثلاث سنوات إلى تعزيز قدرة الروبوتات ثنائية الأرجل والتي تشبه البشر على المشي كالإنسان. ووافق الاتحاد الأوروبي مؤخرا على تخصيص منحة قدرها 4.2 مليون يورو لهذا المشروع الذي هو حاليا في مرحلة البرمجة.

اخترع علماء صينيون "روبوت" لحام، يستطيع المساعدة على تحسين كفاءة لحام المصانع الصغيرة، وبتكلفة منخفضة. وقال أحد المسؤولين عن برنامج تصنيع الروبوت، أن باستطاعته لحم أجزاء هيكلية معدنية والعمل في مشاريع لحام غير قياسية، منوها بأن مشروع الروبوت المذكور يعتمد على تكنولوجيا عالية الدقة حيث بإمكانه حفظ خطوات العمل وتكرارها تلقائياً. يذكر أن معهد "خفي"، للعلوم الفيزيائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، قد طور هذا الروبوت خلال فترة استغرقت نحو ستة أشهر، وتبلغ تكلفته نحو ربع تكلفة النموذج الموجود في العالم.