ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه حول مسار سفينة استأجرها لتوصيل مساعدات غذائية إلى اليمن، لتتوجه إلى ميناء الحديدة بدلا من عدن بعد أن تلقى تقارير عن استمرار القتال والتهديدات الأمنية. وكانت السفينة في طريقها من جيبوتي إلى اليمن وعلى متنها 5 آلاف و700 طن من المواد الغذائية، تكفي لإطعام نحو ستين ألف شخص لمدة شهر. وكان من المفترض أن ترسو السفينة في عدن أول أمس السبت قبل أن تصدر سلطات الموانئ تحذيرا أمنيا جعلها تغير مسارها. وقال طاهر نور، منسق عملية الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، إن البرنامج سيستمر في محاولة الوصول إلى عدن والمناطق المحيطة بها من خلال إرسال المساعدات برا من الحديدة.. مشيرا إلى أن الملايين في حاجة ماسة للغذاء في المناطق التي تعذر الوصول إليها لفترة طويلة بسبب القتال. وأضاف نور أن اليمن دخل مرحلة حرجة وأن مزيدا من الناس يعانون من الجوع في ظل عدم توفر الكثير من المواد الغذائية في الأسواق. ويخطط البرنامج لإرسال مزيد من الغذاء عن طريق البحر في الأسابيع القليلة المقبلة من قاعدة أنشأها في جيبوتي لإرسال المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية العاجلة لليمن. وذكر البرنامج أن اليمن، وهو أفقر بلد في المنطقة، يستورد نحو 90% من احتياجاته الغذائية.

نقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية، عن حرس السواحل الإماراتي قوله، إنه ساعد سفينة ترفع علم سنغافورة اليوم الخميس، بعد تعرضها لإطلاق نار من البحرية الإيرانية. وقال حرس السواحل الإماراتي في بيان نشرته الوكالة، إن سفينة الشحن تعرضت لإطلاق نار من 4 زوارق إيرانية في المياه الدولية بالخليج. وأضاف البيان "أرسلت السفينة نداء استغاثة إلى قوات حرس السواحل الإماراتية التي استجابت للنداء وساعدت السفينة في الوصول إلى ميناء جبل علي".

أفرجت إيران عن سفينة شركة "ميرسك" التي تحمل علم جزر المارشال احتجزتها قبل أيام في مضيق هرمز، حسبما أعلن مصدر مطلع في مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية. ولم تشر وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي أوردت الخبر تفاصيل الإفراج عن السفينة. وكانت السفارة الإيرانية في الدنمارك قد أصدرت بيانا قالت فيه، إن الإفراج عن السفينة المحتجزة والسماح لها بالخروج من المياه الإقليمية الإيرانية لن يتم قبل تسوية شركة ميرسك للملاحة البحرية ديونها وحل ملفها القانوني مع الجهة الإيرانية التي رفعت شكوى ضدها. وكانت متحدثة أمريكية أعلنت، أن واشنطن تلقت طلبا من سلطات جزر المارشال تطلب فيها المساعدة في تحرير السفينة. وتقول إيران إنها أوقفت السفينة في إطار تنفيذ حكم قضائي لتجميد أموال الشركة. ومن جانبها، قالت شركة الشحن الدنمركية "ميرسك"، إنه لا يمكنها تأكيد إفراج السلطات الإيرانية عن سفينةالحاويات ميرسك تيجرس التابعة لها.

وجهت المجموعة الـ34 التابعة للقوة البحرية الإيرانية المتواجدة في خليج عدن، تحذيرا لسفينة حربية وطائرتين أمريكيتين من الاقتراب منها، حسبما ذكرت تقارير إيرانية. وذكرت وكالة أنباء "فارس"، أن الطائرتين والسفينة لم تكن تلتزم بالمسافة القياسية وهي 5 أميال مع المجموعة البحرية الإيرانية، الأمر الذي حدا بمدمرة إيرانية لتوجيه تحذير لهذه الوحدات الأمريكية التي غيرت مسارها سريعا. وقال قائد المجموعة البحرية الإيرانية، العقيد بحري تاج الدين، إن "من مسؤوليتنا الذاتية استطلاع السفن الحربية الأجنبية في المياه الدولية وأي شيء يهدد المصالح الوطنية الإيرانية".

تعد سفينة "سي إس سي إل جلوب" الصينية أكبر سفينة لنقل الحاويات في العالم، وبدأت أولى رحلاتها في ديسمبر من العام الماضي من ميناء تيانجين. يبلغ طول السفينة الصينية نحو 400 متر، بينما يتجاوز عرضها 58.6 متر وبعمق 30.5 متر وتتجاوز حمولتها 19 ألف حاوية قياسية من فئة 20 قدماً، وهي تقارب في اتساعها 4 ملاعب لكرة قدم. الجدير ذكره أن "سي إس سي إل جلوب" تابعة لشركة خطوط شحن الحاويات الصينية المحدودة، وتُعد الجيل الجديد من السفن العملاقة التي لا تستقبلها سوى أهم الموانئ المحورية العالمية.

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن قوات إيرانية اعتلت سفينة ترفع علم جزر المارشال في الخليج اليوم الثلاثاء، بعدما أطلقت زوارق دورية طلقات تحذيرية مرت فوق السفينة، وأمرتها بالتوغل بدرجة أكبر في المياه الإيرانية حين كانت تمر عبر مضيق هرمز. وقال الكولونيل ستيف وارن، اليوم الثلاثاء، إن السفينة ميرسك تيجرس تجاهلت في البداية زوارق الدورية الإيرانية، لكنها أذعنت لأوامرها بعد إطلاق عدة طلقات تحذيرية. وأضاف أن القوات الأمريكية في المنطقة استجابت لإشارات استغاثة من السفينة ميرسك تيجريس، وأرسلت المدمرة فاراجوت لتتابع الوضع إلى جانب طائرات استطلاع. وقال وارن، إنه لا يوجد مواطنون أمريكيون على سفينة الشحن.

مثل تونسي يفترض أنه كان يقود سفينة صيد محملة بالمهاجرين قبل غرقها قبالة سواحل ليبيا، مما أسفر عن غرق أكثر من 700 شخص أمام قاض إيطالي اليوم الجمعة، بعد أن طلب المدعون توجيه اتهامات له بالقتل وتهريب البشر. ونفى محمد علي مالك "27 عاما" أنه كان المسؤول عن سفينة الصيد التي كانت مكتظة بالركاب، وانقلبت قبل منتصف ليل السبت بقليل وعلى متنها مئات المهاجرين من أفريقيا وبنجلادش كانوا متكدسين في طوابقها السفلية. ويستشهد ممثلو الادعاء بأقوال ناجين، أكدوا أن مالك هو قبطان السفينة لكن محاميه ماسيمو فيرانتي قال الليلة الماضية أن موكله سيبلغ القضاة أنه كان مجرد راكب ضمن الركاب. ولم يظهر التونسي مشاعر تذكر، عندما بدأت الجلسة الإجرائية في محكمة بمدينة كاتانيا في صقلية، حيث يرجح أن يلتقي وجها لوجه مع عدد من الناجين الذين سيدلون بشهاداتهم. ونجا 28 شخصا فقط من الكارثة التي يعتقد أنها أسفرت عن أكبر خسارة في الأرواح في البحر المتوسط ​​منذ عقود وسلطت الضوء على حجم أزمة المهاجرين التي تواجهها أوروبا. وبعد إجراء مقابلات مع الناجين خلص المدعون إلى أن من المحتمل أن يكون هناك أكثر من 750 شخصا على متن قارب الصيد البالغ طوله 20 مترا. ولم يتم انتشال سوى 24 جثة فقط.

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على القبطان التونسي وسوري، من أفراد طاقم عمل سفينة المهاجرين التي انقلبت في نهاية الأسبوع قبالة ساحل ليبيا، ومازال مصير ركابها الأكثر من 900 مهاجر غير معلوم، حسبما ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء. وقال المدعي العام جيوفاني سالفي، إنه تم التعرف على الاثنين، اللذين يواجهان اتهامات تشمل القتل المتهور والاتجار في البشر، من بين 27 ناجيا نقلتهم سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالية لميناء كاتانيا في صقلية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية. وتم نقل الناجي الـ28 جوا للمدينة أول أمس الأحد، لحاجته لعلاج عاجل. وتم انتشال 24 جثة من البحر، ومازال هناك 900 في عداد المفقودين. ومن المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي، بعد غد الخميس، في بروكسل في جلسة طارئة بشأن تصاعد أزمة الهجرة في البحر المتوسط. وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك أمس الإثنين، "لا يمكن أن يستمر الأمر هكذا"، مضيفا، "لا نستطيع أن نقبل مقتل المئات أثناء محاولتهم عبور البحر وصولا لأوروبا".

انتشل خبراء في الإنقاذ بحري عملات فضية قيمتها 50 مليون دولار من حطام سفينة اغرقتها غواصة ألمانية في عام 1942 بينما كانت تنقل هذه الأموال من الهند إلى لندن للمساهمة في تمويل جهود بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية. وقالت شركة ديب اوشين سيرش، ومقرها موريشيوس والمسؤولة عن المهمة التي نفذت على بعد 700 كيلومتر جنوبي جزيرة سانت هيلينا الواقعة بالمحيط الأطلسي إن انتشال الكنز من حطام السفينة اس.اس سيتي اوف كايرو تم على عمق 5150 مترا وهو رقم قياسي عالمي. وقالت الشركة على موقعها الالكتروني "انقسمت السفينة الى جزئين غطاهما الطين في قاع المحيط.. تراكمت امتار من الطين على أجزاء السفينة..العمل على هذا العمق سبب مصاعب تقنية خطيرة كانت جديدة علينا". وكانت السفينة تبحر من مومباي إلى بريطانيا عبر كيب تاون وريسيفي بالبرازيل أواخر 1942 وتقل 296 راكبا و100 طن من العملات الفضية المملوكة للخزانة البريطانية. ورصدت غواصة ألمانية السفينة في جنوب المحيط الأطلسي وأغرقتها بعدما ضربتها بطوربيدين، وانقذت سفن عابرة 192 راكبا بواسطة قوارب النجاة، وبدأت شركة ديب أوشين سيرش البحث عن حطام السفينة في 2011 وعثرت عليه في نهاية المطاف. وبموجب عقد مع وزارة النقل البريطانية انتشلت الشركة "بضع عشرات الاطنان" من العملات الفضية داخل اجولة في حطام السفينة.

أوقفت خفر السواحل الكولومبية سفينة تحمل على متنها 5 أطنان و200 كيلو جرام من مادة الكوكايين المخدرة، قبالة سواحل مدينة توماكو. وقالت البحرية الكولومبية في بيان صادر عنها، إن سلطاتها تحركت وفقاً لبلاغ تلقته بهذا الشأن، وعثرت على السفينة في المحيط الهادئ، على مسافة 305 كيلو مترات من سواحل مدينة توماكو. وأفاد البيان أن عملية تفتيش السفينة أسفرت عن العثور على 5 أطنان و200 كيلو جرام من الكوكايين، مبيناً أنها أكبر كمية من المخدرات يتم ضبطها خلال العامين الأخيرين. وأوقفت السلطات الكولومبية قائد السفينة، وأفراد طاقمها المكون من 14 شخصاً، فيما تفيد الأنباء أن وحدة مكافحة المخدرات الأمريكية قدمت الدعم اللوجستي لتلك العملية. جدير بالذكر أن السلطات الكولومبية ضبطت خلال العام الأخير 22 طناً و800 كيلو جرام من الكوكايين.

لقى 54 شخصا على الأقل حتفهم جراء غرق سفينة صيد روسية قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، حسبما أفاد تقرير إعلامي اليوم الخميس. وقالت وكالة تاس الإخبارية، إنه بدأت عملية إنقاذ واسعة، حيث تم إرسال 26 سفينة، وأكثر من ألف من رجال الإنقاذ لموقع الحادث. وقال مصدر في خدمات الطوارئ، إنه تم إنقاذ 63 شخصا، ويعاني معظم الصيادين الذين تم إنقاذهم من انخفاض درجة الحرارة، كما أن حالة أحدهم خطيرة، ويتردد أن هناك 15 شخصا مفقودين حتى الآن. وقال فلادمير ماركين، المتحدث باسم لجنة التحقيقات الروسية، إنه من المرجح أن تكون السفينة اصطدمت بعائق، مما أدى لتدمير هيكلها. وقال سيرجي خاباروف، مدير خدمة طوارئ في كامتشاتكا، إنه من المرجح أن تكون السفينة انقلبت عقب رفع شبكة الصيد التي تزن 80 طنا على سطح السفينة. ويشار أن طاقم السفينة مكون من 78 روسيا، و54 من ميانمار، وأوكرانيا، وليتوانيا، وفانواتو.

ذكرت وكالة أنباء الأناضول شبه الحكومية، اليوم الجمعة، أن خفر السواحل الأتراك اعترضوا مساء الخميس، سفينة شحن في مضيق الدردنيل، كانت تقل 337 مهاجرا، معظمهم من السوريين، وأوقفوا 3 مهربين. وقالت الوكالة، إن السلطات أغلقت مؤقتا المضيق الذي يفصل بين البحر المتوسط، وبحر مرمرة أمام حركة النقل البحري، لملاحقة السفينة التي كانت تقل المهاجرين، وبينهم 85 طفلا. ولم تستجب السفينة التي ترفع العلم التركي لنداءات خفر السواحل، وخصوصا العيارات التحذيرية التي أطلقت، وواصلت طريقها قبل أن تتوقف بسبب عطل فني. وأضافت الوكالة أن 3 مهربين "جنسيتهم أجنبية" لم تعرف، واثنين من أفراد طاقم السفينة التركية وضعوا في التوقيف الاحتياطي، ولم يكشف مسار السفينة ولا المرفأ الذي كانت سترسو فيه.

أعلنت الحكومة الصينية، أن السفينة الصينية التي أوقفتها السلطات الكولومبية، وهي في طريقها إلى كوبا "تحمل ذخائر عسكرية متداولة". وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الصينية "هوا تشون ينج"؛ أن السفينة التي تم إيقافها؛ تحمل ذخائر عسكرية عادية تصدرها الصين لكوبا، ولا تضم أي مواد حساسة، مضيفةً أن "الشحنة المذكورة بين الصين وكوبا؛ لا تعارض القوانين الصينية، ولا تتنافى مع القوانين الدولية". وأكدت المتحدثة أن بلادها على تواصل مع الجانب الكولومبي بخصوص ذلك، لافتة إلى أنها ستقدم الدعم المطلوب؛ من أجل حماية الحقوق القانونية لقبطان السفينة الصيني الذي أوقفته السلطات الكولومبية. وكانت السلطات الكولومبية؛ قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء؛ أن خفر السواحل التابع لها؛ أوقف سفينة ترفع العلم الصيني، محملة بشحنة أسلحة وذخيرة، كانت تبحر في طريقها إلى كوبا، وأوقفت قبطانها. وورد في بيان صادر عن النيابة العامة الكولومبية؛ أن السفينة تم احتجازها نهاية الأسبوع الماضي في مرفأ "كارتاخينا"، وأعلنت السلطات الكولومبية بأن السفينة كانت تحمل على متنها؛ 100 طن من البارود، ومليوني صاعق، و3 آلاف قذيفة مدفعية. جدير بالذكر أن سفينة ترفع العلم الصيني؛ أوقفت من قبل "بنما" عام 2013، أثناء إبحارها إلى كوبا، وتم العثور على أسلحة على متنها.

أعلنت الفلبين اليوم مقتل بحارين اثنين وفقدان 16 آخرين في غرق سفينة بالقرب من سواحل فيتنام . وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان لها إن سفينة الشحن "بالك جوبيتر" غرقت في الثاني من يناير قبالة سواحل مدينة فونج تاو سيتي، موضحة أنه تم انتشال شخص واحد فقط من أفراد طاقمها على قيد الحياة، ولم تحدد الوزارة سبب غرق السفينة. وتقود السلطات الفيتنامية عمليات الإنقاذ، وقد قامت بانتشال جثتين وتواصل البحث عن 16 شخصا آخرين من أفراد الطاقم مفقودين، بحسب البيان. ويعمل 10% من الفلبينيين خارج البلاد وعدد كبير منهم على سفن شحن، وتشكل تحويلاتهم المالية مصدرا مهما لموارد البلاد.

قال التلفزيون اليوناني، اليوم الثلاثاء، إن سفينة تقل ركابا قبالة جزيرة كورفو اليونانية بعثت رسالة استغاثة للاشتباه في وجود مسلحين على متنها. ولم تذكر هيئة الإذاعة والتلفزيون والانترنت "نيريت" اليونانية، المزيد من التفاصيل، واكتفت بالقول إن "مهاجرين بشكل غير مشروع" ضالعين في الوضع على السفينة.

أعلنت البحرية الايطالية، اليوم الإثنين، أن حصيلة قتلى العبارة التي نشبت فيها النيران قبالة الشواطئ الألبانية ارتفعت إلى 7. وقال خفر الحدود الايطالي، في حسابه على تويتر، إنه تم "العثور على جثتين ليرتفع عدد قتلى العبارة إلى 7". وأوضحت البحرية الايطالية من جهة ثانية، أن قبطان السفينة غادرها، وجاء في تغريدة للبحرية الايطالية إن "القبطان أرجيليو جياكومازي ترك السفينة في الساعة 13،55 بتوقيت جرينتش". وانتظر القبطان "62 عاما" إجلاء آخر راكب وعنصر من أفراد الطاقم عبر مروحيات وسفن ايطالية قبل أن يغادر العبارة. وكانت النار اندلعت في العبارة فجر الأحد، في المكان المخصص للسيارات، بينما كانت تقوم برحلة بين باتراس في اليونان وانكونا في ايطاليا.

غرقت سفينة شحن تركية قبالة ميناء "رافينّا" الإيطالي جراء اصطدامها بسفينة أخرى. وأوضح مسؤولون إيطاليون أن طواقم خفر السواحل والإنقاذ توجهت إلى مكان الحادث، مشيرين إلى وجود مفقودين ومصابين جراء الاصطدام وغرق السفينة. وتنتظر سيارات الإسعاف في الميناء من أجل استقبال المصابين وإجراء الإسعافات الأولية لهم.

أعلن مصدر رسمي، اليوم الجمعة، أن 30 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد غرق سفينة بسبب حمولة زائدة في نهر الكونغو شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال المصدر إن الحادث وقع الاثنين الماضي بالقرب من قرية ياكوسو 2 على بعد نحو 35 كلم شمال كيسنغاني كبرى مدن الإقليم الشرقي. وقال مونولفي بوسو الناطق باسم حاكم الإقليم جان بامانيسا: "هناك 105 ناجين وانتشلنا 30 جثة وعمليات البحث مستمرة". وأكد بوسو أن "39 شخصا صعدوا إلى السفينة عند الإبحار كما يبدو من لائحة الركاب التي قدمت إلى السلطات المختصة".. مضيفا: "ربما أرادوا خداع السلطات لأنهم في الطريق سمحوا لركاب آخرين بالصعود". وتابع المصدر نفسه: إن عددا كبيرا من المسافرين صعدوا إلى السفينة التي كانت محملة ببضائع أيضا واصطدمت بصخرة. وسيتوجه وفد رسمي، اليوم الجمعة، إلى يسانجي البلدة التي تبعد 125 كلم شمال غرب كيسنغاني حيث كان يفترض أن تصل السفينة وحيث قام شبان غاضبون أمس الخميس بمهاجمة مبان عامة. وقال بوسو: "لقد أحرقوا مكاتب شرطة الأنهار والقوة البحرية لأنهم فقدوا بعض أفراد أسرهم ويقولون إن هؤلاء الأشخاص (السلطات) ليسوا حازمين فيما يفعلونه لضمان السلامة".

وقعت شركة وو بينغشان الصينية التابعة لشركة فوجيان ماويي المحدودة لبناء السفن، اليوم الخميس، عقدا مع شركة سنغافورية لبناء أول سفينة تعدين لأعماق البحار، من المقرر تسليمها في العام 2017 . وأكدت شركة وو بينغشان التي تتخذ من مقاطعة فوجيان بشرقي الصين مقراً لها، توقيع العقد اليوم الخميس لكنها رفضت الإفصاح عن اسم المقاول، مشيرة إلى أن طول السفينة سيبلغ 227 متراً وبعرض 40 متراً، مع مقر للمعيشة يتسع لأكثر من 180 شخصاً، وقدرة حمولة شحن قصوى تبلغ 45 ألف طن. وبإمكان السفينة التي تبلغ طاقتها 30 ميجاوات، أن تعمل كمنصة للتعدين في قاع البحر على عمق 2500 متر، فضلا عن أنها ستكون مزودة بمهبط للمروحيات . وتعتبر شركة فووتشو آرسنال التي تأسست في العام 1866، سلف شركة ماويي لبناء السفن، وهي أقدم شركة صينية لصناعة آليات بناء السفن، والتي أصبحت الآن شركة مساهمة قادرة على التطوير وبناء وإصلاح السفن.

أعرب مسؤولون كوريون جنوبيون، اليوم الثلاثاء، عن مخاوفهم من حصيلة قتلى كبيرة بعد فشل رجال الإنقاذ في العثور على أي من أكثر من 50 صيادا، فقدوا جراء غرق سفينتهم وسط أمواج عاتية في بحر بيرينج، شبه المتجمد، الإثنين. وأنقذت السلطات 7 من أفراد طاقم السفينة، واستخرجوا جثة واحدة، إلا أن أحوال الطقس والمياه عقدت عمليات البحث عن الآخرين، حسب ما ذكر مسؤول في وزارة المصائد والمحيطات في كوريا الجنوبية. وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن طاقم السفينة كان يضم 35 إندونيسيا و13 فلبينيا و11 كوريا جنوبيا، ومفتشا روسيا. وتوقع مسؤول في وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، مشترطا عدم ذكر اسمه، ارتفاع حصيلة القتلى بسبب فشل عمال الإنقاذ في العثور على المفقودين. وأضاف المسؤول، أن 4 سفن صيد قريبة منها تواصل عمليات البحث عن ناجين، غير أن أحوال الطقس السيئ قيدت تحركاتها.