شاركت مؤسسة مؤسسة "عفيف" - الأصمخ للأعمال الخيرية – في مؤتمر "الشباب يغير كل شيء" في نسخته الثامنة والذي أقيم يوم الخميس الماضي بفندق "هيلتون" الدوحة ، تحت رعاية كل من السفارة الأمريكية و " فودافون" و قطر "فستفل ستي". ولاقى المؤتمر حضوراً وتفاعلاً واسعاً من المهتمين والشباب، كما ساهمت الفعاليات المقامة في بث روح النجاح و تقديم رؤية مشرقة للشباب لتطوير قدراتهم ، بالإضافة للعمل على إيجاد حلقة تواصل بين الشباب و المجتمع لبث طاقاتهم و قدراتهم، و مساعدتهم على اكتشاف مهارتهم و إبداعاتهم . من جانبه تحدث السيد نائل صلاح الدين – مدير عام نادي رواد عفيف – في المؤتمر و قدم محاضرة بعنوان عندما كنت في "السابعة عشر من عمري " وقال فيها إن الحياة هي أكبر مدرب للنجاح ، كما طرح خلالها الكثير من التجارب الحياتية، وبين أن الدراسة الجامعية ما هي إلا مفتاح لبداية الطريق . وأكد أن النجاح الحقيقي يتحقق من خلال التجارب العملية و الخبرة ، ووصف التجارب الحياتية بأكبر جامعة أكاديمية في الحياة، منوّها في هذا الصدد بالقنوات التعليمية المتقدمة ودورها الكبير الذي تضطلع به كما هو الحال مع شبكة الانترنت والتي غدت معلماً و مدرباً من طراز خاص . كما أشار إلى أساليب وطرق التطوير الذاتي و تنمية القدرات ، مبيناً أن وضع النظام و الخطط بشكل مدروس و منظم و الالتزام بها من أهم أسباب النجاح و تحقيق الأهداف المرجوة. وقال السيد صلاح الدين " أن هناك الكثير من المعوقات التي تمنع استمرار الشباب في تحقيق خططهم المستقبلية وأهمها وضع خطة صعبة التنفيذ أو شبه مستحيلة، والوهم وهو من أكبر واشد المعوقات التي تؤدي لفشل المشروع المستقبلي"، داعياً في ختام كلمته كافة الشباب والحضور للمشاركة والانضمام إلى فريق عفيف والذي يقدم للفريق المشارك فرصة لاكتساب الخبرة الميدانية و العملية. وفي تصريح للسيد محمد فريد مؤسس مؤسسة شباب يغير كل شيء – قال " إن فعاليات هذا المؤتمر أثبتت للجميع قدرة الشباب على إيجاد معادلة جديدة في ميدان العمل والفكر وإحداث نوع من الفرق في الحياة، مشيراً إلى أن هذا الجانب غاب لفترة طويلة عن مجتمعاتنا. وأوضح أن مهمة المؤسسة اليوم استقطاب الطاقات والعمل على استنهاضها وإعادة الدور الريادي لها " .

ضمن مشروع إفطار الصائم، تستقبل مائدة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 500 صائم يوميا لتناول وجبة الإفطار على المائدة التي أقامتها بمركز الخليج للتدريب بمنطقة المطار العتيق بتمويل من مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف"وتقدم راف العديد من الفعاليات الدعوية والإرشادية لمرتادي هذه الخيمة في هذه المنطقة الحيوية، من خلال ما تم إعداده بهذه الخيمة من سبل الراحة والتواصل والتعاقد مع أفضل المطاعم لإعداد وجبات صحية متنوعة يوميا وبما يتوافق ويتناسب مع رغبات أكثر الحضور من جمهور الصائمين.وتعد خيمة المطار نموذجا للمشاريع المشتركة التي تنفذها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، حيث يتم تنفيذها بدعم من مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" الجدير بالذكر أن غالبية الفعاليات الدعوية بمشروع إفطار وذكرى تقدم باللغات غير العربية عن طريق التعاون مع مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، بتوفير الدعاة المتقنين للغات متعددة، حيث يلقى هذا الأمر إقبالا واسعا من جمهور الصائمين الذين تستضيفهم هذه الخيام يوميا ما يجعل الحرص على القيام بهذه الأعمال الشغل الشاغل للقائمين عليها، ويعملون إلى تقديم أقصى درجات النفع والفائدة للحضور وبالتعاون مع مؤسسات مدنية عديدة بالدولة فتقدم في أكثر من خيمة فعاليات متنوعة منها التوعوية والإرشادية والوعظية لكي تعم الفائدة على الحاضرين.

قامت مؤسسة عفيف - الأصمخ للأعمال الخيرية، بتكريم موظفي المؤسسة ومتطوعي نادي الشباب الذين ساهموا مع المؤسسة في تعريف الجمهور على التطبيق الذكي "لمستك لونت حياتهم" على أجهزة الجوال وأجهزة الحاسب اللوحي. خلال حفل الافطار الذي أقامته المؤسسة يوم الثلاثاء الماضى وجاء التكريم من قبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور غانم الحمادي. وفي هذه المناسبة رحّب نائل صلاح الدين مدير نادي رواد أعمال عفيف بالمتطوعين، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلوها في مختلف الأماكن لدعم التطبيق الذكي "لمستك لونت حياتهم"، وبيّن لهم أن النجاح الأكبر في ترويج التطبيق الذكي يعود إلى شراكتهم مع موظفي المؤسسة في الجهود الكبيرة التي بذلوها، مثمنا في الوقت ذاته مبادرتهم وحرصهم على التطوع. وقال صلاح الدين: إنه من دواعي سروري أن نلتقي بكم خلال الإفطار الخاص بموظفي المؤسسة لتكريم المتطوعين، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير على ما قام به المتطوعون من جهود مقدرة خلال ترويجهم التطبيق الذكي (لمستك لونت حياتهم) وجعلتهم شركاء في النجاح الذي تحقق في ترويج هذا التطبيق، مُشيراً إلى أن الجمهور الذين قاموا بتحميل التطبيق في تزايد مستمر. وأضاف صلاح الدين: إن مؤسسة عفيف - الأصمخ للاعمال الخيرية، ستعمل على ترسيخ ثقافة التطوع في عدد من الأنشطة والبرامج التي ستعمل عليها، ليكونوا ركيزة أساسية تسعى المؤسسة لتثبيتها. ومن جانبه قدم محمد فريد رئيس نادي الشباب الشكر لمؤسسة عفيف على هذا التكريم، معبراً عن سعادته بالعمل مع المؤسسة لترويج التطبيق الذي يهدف إلى جمع التبرعات لدعم الأعمال الخيرية. وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق "لمستك لونت حياتهم" يتميز بسهولة مطلقة في التعامل، حيث يتيح للمستخدم من خلال لمستين فقط التصفح والتعرف على مشاريع المؤسسة من خلال الصور المعروضة والتبرع بمبلغ يتراوح بين ريال واحد إلى 1000 ريال باستخدام الرسائل النصية. بالإضافة إلى التبرع بأي مبلغ يريده المستخدم من خلال البطاقات الإئتمانية، ويعمل التطبيق بتناسق تام مع تبرعات الرسائل النصية من شركة (Ooredoo)، ومع البطاقات الإئتمانية عبر موقع المؤسسة الإلكتروني على شبكة الإنترنت.

أعلنت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" أنها بدأت منذ مطلع العام الحالي في تنفيذ مشروعات تنموية بعدة دول عربية وغير عربية بتكلفة 25 مليون ريال قطري.وقال الدكتور عبدالوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط بالمؤسسة، خلال مؤتمر صحفي اليوم ، إن "الأصمخ الخيرية" بدأت في تنفيذ حزمة من المشاريع والبرامج التنموية المستدامة بعدة دول في إفريقيا وآسيا، مع التركيز على القطاع الصحي والتعليمي وتمكين الأسر الفقيرة المتعففة بتكلفة حوالى 25 مليون ريال.وأوضح أن الدول المستفيدة من هذه المشاريع هي السودان وباكستان ومصر واليمن وسيرلانكا ومالاوي وتشاد وموريتانيا وقرغيزستان والفلبين وموريتانيا وإثيوبيا ولبنان، إلى جانب الدعم المتواصل للمسلمين في ميانمار.وأشار إلى أن المؤسسة تعتزم خلال المرحلة الثانية التي ستبدأ في عام 2016 زيادة هذا الدعم بشكل كبير في إطار استراتيجية واضحة تركز على العناصر الأكثر ضعفا، وهم النساء والأطفال ومن خلال مشروعات تحقق التنمية المستدامة.ولفت إلى أن اللاجئين السوريين يحظون بنصيب وافر من المشاريع من جانب "عفيف"، حيث نفذت المؤسسة العديد من البرامج للتخفيف من محنتهم عبر تقديم المساعدات اللازمة للاجئين في عدد من الدول من بينها لبنان.وذكر أن قضية النازحين المسلمين "الروهينجا" في ميانمار حظيت هي الأخرى بدعم كبير من جانب المؤسسة، حيث تركز الدعم على المشروعات التنموية بالدرجة الأولى، خاصة التعليمية والصحية وليس مجرد الاكتفاء بتقديم الدعم الإغاثي.وأفاد الدكتور السمان بأن "عفيف" تستعد حاليا لدخول المرحلة الثالثة في عملها الإغاثي بشكل عام، لاسيما ما يتعلق بدعم مسلمي "الروهينجا" من خلال إقامة عدد من المشروعات الاقتصادية لهم لكي تتحول معسكراتهم إلى معسكرات منتجة اقتصاديا..لافتا إلى أن هذا هو النهج الذي بدأته المؤسسة مؤخرا بالتعاون مع الشركاء الدوليين.وكشف السمان عن وجود حزمة من المشروعات تعتزم المؤسسة تنفيذها خلال المرحلة القادمة لدعم الأشقاء في اليمن تشمل القطاعات الصحية والتعليمية والاقتصادية بالتعاون مع عدد من الشركاء الاخرين.ووجه الشكر إلى المحسنين القطريين الذين ساهموا في دعم المشاريع التي أقامتها "عفيف" في أكثر من 15 دولة واستفاد منها الآلاف من المحتاجين خلال الفترة الماضية. وعرضت المؤسسة، خلال المؤتمر الصحفي، نماذج من مشروعاتها في عدة دول إفريقية وأسيوية ومنها مشروع تعليمي في إثيوبيا وتحديداً بمنطقة "العفر".ويهدف المشروع إلى توفير التعليم الثانوي وذلك من خلال بناء وتأثيث مدرسة ثانوية مع توفير مصدر ماء وصرف صحي لإتاحة الفرصة للطلاب لمواصلة التعليم، بالإضافة إلى تشييد عدد 30 فصلا تعليميا، وتدريب عدد من المعلمين والمعلمات وتوفر الأدوات المدرسية.وفي باكستان، تركزت مشروعات "عفيف" هناك على مجال التعليم بهدف تحسين فرص وصول التلاميذ لتعليم نوعي، وذلك عن طريق تهيئة وتحسين البيئة المدرسة في عدد 40 مدرسة، ورفع قدرات 120 معلما ومعلمة من خلال التدريب.وعلى صعيد مشروعات المؤسسة في السودان، تنفذ "عفيف" مشروعا لبناء 27 فصلا في ولاية شمال كردفان، فضلا عن تأهيل وصيانة 24 فصلا آخر وتوفير الصرف الصحي ومياه الشرب بالمدارس وتدريب المعلمين.وفي المجال الصحي، تنفذ المؤسسة مشروع بناء قسم مستقل لأمراض النساء والولادة بسعة 18 سريرا بمستشفى ريفي بالولاية.وفي موريتانيا، تنفذ المؤسسة مشروعا لبناء 30 فصلا دراسيا، فضلا عن تأهيل وصيانة 20 فصلا آخر وتوفير الصرف الصحي وتدريب المعلمين بالإضافة إلى توفير الأثاث المدرسي .وفي الفلبين، عملت "عفيف" على دعم تسيير جامعة "كوتاباتو" التي تضم ثلاث كليات للدراسات الإسلامية تخدم ما يزيد عن 20 مليون مسلم بصورة غير مباشرة في جزيرة "ميندناو"، ثاني أكبر الجزر في الفلبين.وتنفذ المؤسسة في مصر مشروعا لبناء القدرات الذاتية للأسر الفقيرة المتعففة تستفيد منه 1,000 أسرة ويهدف إلى تمكين الأسر من الاعتماد على الذات في سبل كسب العيش ومواصلة تعليم الأطفال من الجنسين، وذلك من خلال تدريب النساء على اكتساب المهارات الحياتية في مجالات الزراعة وتربية الحيوان والحياكة، إضافة إلى توفير الوسائل المعينة لاستخدام المهارات المكتسبة من أجل تحسين المستوى.كما تعمل المؤسسة في مشروعات مماثلة تعليمية وصحية وتمكين اقتصادي في دول أخرى مثل ملاوي وبنجلاديش وسريلانكا واليمن وغيرها من الدول.

وقعت مؤسسة عفيف الأصمخ للأعمال الخيرية " عفيف " إتفاقا مع منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم التي تتخذ من مدينة بيرمنجهام البريطانية مقرا لها ، وذلك لدعم خدمات التعليم في أثيوبيا ودعم الأسر الفقيرة المتعففة في جمهورية ملاوي . وقالت المؤسسة في بيان صحفي أن هذا المشروع سيقدم دعما لـ 700 أسرة فقيرة متعففة في ملاوي بحيث يتم تدريب النساء لإكتساب بعض المهارات الحياتية في مجالات الزراعة وتربية الحيوان وصيد الأسماك إضافة لتوفير بعض الوسائل المعينة لإستخدام المهارات الحياتية المكتسبة من أجل تحسين المستوى المعيشي للأسرة المعنية.. كما يدعم المشروع أيضا 3,000 طالب وطالبة في أثيوبيا من خلال بناء وتأثيث الفصول الدراسية وتهيئة المناخ الدراسي الملائم للطلاب والطالبات وتوفير الأدوات التعليمية والزي و الحقائب المدرسية لهم . وأوضح الدكتور محمود عبدالوهاب السمان ، رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط بالمؤسسة أن المشروع يتمثل فى التمكين الإقتصادى للأسرة الفقيرة المتعففة مع التركيز على النساء لإكتساب بعض المهارات الحياتية من أجل تحسين المستوى المعيشي للأسر المعنية في ملاوي. وأشار إلى أنه تم اختيار الزراعة و تربية الحيوان وصيد الاسماك للمشروع نظرا للظروف البيئية والمناخية الملائمة لتربيتها في المنطقة،حيث يعتمد غالبية السكان على هذه المهن في معيشتهم، فضلا عن سهولة الزراعة وتربية الحيوانات حتي يتم الاكتفاء لتلك الأسر. وبين السمان أن المشروع يدعم ايضا 3000 طالب وطالبة في اثيوبيا من خلال بناء وتأثيث الفصول الدراسية وتهيئة المناخ الدراسي الملائم للطلاب والطالبات وتوفير الأدوات التعليمية والزي و الحقائب المدرسية للطلاب الامر الذي يتيح فرص التعليم لأبناء المجتمع الاثيوبي ويرفع مستوى الثقافة والمعرفة، بالاضافة إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الأسر المستفيدة. من جانبه قال السيد ابراهيم محمد ، مدير البرامج والمشاريع في " عفيف" ، أن المؤسسة تهدف من تنفيذ المشاريع التنموية الصغيرة إلى دعم قطاع التعليم وسط الأسر الفقيرة إضافة إلى توفير وسيلة وفرصة عمل ومصدر دخل دائم لتلك الأسر، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، والمساهمة في توفير المتطلبات الرئيسية للأسرة وتنمية اقتصاد الدول الفقيرة، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع صغيرة، أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها.

قام ممثل حاكمية مدينة أكتياربرسكايا في قيرغزستان صباح اليوم بتسليم شهادة شكر وعرفان لمؤسسة "عفيف" – الأصمخ للاعمال الخيرية، وذلك في حفل تكريمي إقيم بمقر المؤسسة. ويأتي هذا التكريم كشهادة عرفان للدور التي قامت به مؤسسة عفيف للأعمال الخيرية في دعم وتمويل العديد من البرامج والمشاريع المتعددة وخاصة في الجانب التعليمي، التي بدأت مؤسسة عفيف للأعمال الخيرية في الآونة الأخيرة بذل الاهتمام الخاص بها. هذا وقد أعرب السيد عنايت صالح – ممثل الحاكمية بمدينة أكتيابرسكايا عن خالص شكره وامتنانه عن الدور التي بذلته مؤسسة عفيف للأعمال الخيرية في المجالين التعليمي والتنموي وعلى رأسهم الدكتور غانم الحمادي – رئيس مجلس الإدارة والادارة التنفيذية بالمؤسسة. وأوضح السيد عنايت " أن المشاريع التي تم تمويلها من قبل الخيرين بواسطة مؤسسة عفيف للأعمال الخيرية قد بدأت ثمارها تنضج ولله الحمد، وهو أمر ليس مستغربا على عفيف للأعمال الخيرية خاصة وأهل قطر عامة من عرف عنهم الكرم والبذل والإيثار لإخوانهم في كل مكان، كما ندعو لكل من ساهم في اي مشروع خيري في بلادنا فهناك أيادي متوضئة وجباه ساجدة تدعو لكل من ساهم ليل نهار". وقال السيد عنايت "إننا على أمل كبير في المزيد من الدعم لبلادنا من كافة الاخوة الكرام الذين سيبقى أجرهم بعون الله ساريا إلى يوم القيمة يستظلون به يوم لا ظل إلا ظله سبحانه وتعالى. ومن جانبه قال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان – رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط " مؤسسة عفيف – الاصمخ للأعمال الخيرية أن تكريم اليوم لهو في حقيقته تكريم لكل المساهمين والداعمين لمشاريع وبرامج المؤسسة بكافة أشكالها، وفي ذات الوقت يؤكد نضج الرؤية التي تبنتها مؤسسة عفيف الخيرية والقائمة على بناء الأمم والتطوير الذاتي للمجتمعات، والمبني على قواعد أساسية وهي التعليم والصحة والتنمية الذاتية، لنجد مجتمعا منتجا وغير اتكالي في القريب العاجل ". وعن المشاريع والبرامج المستقبلية المستهدفة في جمهورية قيرغزساتان قال الدكتور السمان " منذ أن وطئت أقدام الخير من أهل الخير في قطر ارض قيرغزستان وهي تقدم العطاء وتزرع الفرح في النفوس، ومؤسسة عفيف للأعمال الخيرية ستستمر في الدعم والتمويل لكافة المشاريع الخيرية والتنموية المتاحة مع التركيز بشكل أكبر على المشاريع التعليمية والتنموية التي تساعد الفرد والأسرة هناك على القيام بالتمويل الذاتي والاعتماد على النفس بل وتقوم رؤية المؤسسة المستقبلية على تحول الفرد والأسرة المحتاجة إلى اسر منتجة.

وقعت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" إتفاقية مع مؤسسة "جيدة " المختصة في إعـادة تمويل مؤسسات التمويل الصغير في المغرب، وتنص الاتفاقية على إنشاء محفظة إستثمارية مشتركة بقيمة مليون دولار بهدف تمويل فئة الشباب والشابات المنتجين اللذين تتراوح أعمارهم بين (21 إلى 35) عام. وتعتبر هذه الاتفاقية أول تمويل متوافق مع الشريعة الإسلامية تحصل عليه مؤسسة مغربية حيث وقع الاتفاقية في المغرب السيد نائل صلاح الدين مدير نادي رواد أعمال عفيف والسيد عبد الكريم فرح مدير مؤسسة جيدة. من أول ثمار الاتفاقية تم إنشاء أول نادي لرواد الأعمال في المملكة المغربية مقره مدينة القنيطرة، وقام نادي رواد أعمال عفيف على تدريب 43 مدرب مختص في تطوير و تمكين رواد الأعمال من موظفي المؤسسات الشريكة للنادي. يـذكـر أن قـطـاع التمويل الصغير المغربي يتكوّن مـن ثـلاث عشرة مؤسسة تقدم خدماتها لأكثر من مليون متعامل نشط، وتمتلك محفظة قروض تزيد قيمتها عـن 700 مليون دولار، ومــن المـتـوقـع أن تتيح هــذه الاتفاقية الجديدة تمويل آلاف المشاريع التي يديرها شباب وشابات المغرب في المستقبل. وبهذه المناسبة قال السيد نائل صلاح الدين: "إن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" ونادي رواد أعمال عفيف فخور بتوقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسة "جيدة " وتأسيس محفظة متوافقة مع الشريعة الإسلامية لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال في المغرب، ونحن في عفيف متفائلين بحجم النتائج والإنجازات التي سنحققها من خلال هذه الاتفاقية، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل". وأضاف: استطاع نادي رواد أعمال عفيف أن ينوع عمليات دعمه في المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة داخل وخارج قطر لتشمل دعم الحرف والصناعات بالإضافة إلى الاهتمام بالمرأة ودعمها لتشارك في الإنتاج ودعم الأعمال التربوية، كما تم ايضا دعم مشاريع تهتم بالتكنولوجيا. ومن جانبه قال السيد عبدالكريم فرح: إن هذا الدعم من قبل مؤسسة "عفيف" يعتبر أول دعم متوافق مع الشريعة الإسلامية بهذا الحجم يقدم لدعم رواد الأعمال في تمويل مشاريعهم الصغيرة، سواء كان من خارج أو داخل المغرب، ونتوقع ونأمل أن تساهم هذه الشراكة بدعم مثمر لرواد الأعمال الشباب وأن تكون بداية لعمل مستدام بين المؤسستين لتحقيق النجاحات على الأرض. وأضاف: "لا تتوانى مؤسسة "جيد" منذ تأسيسها عن التركيز على قطاع الشباب أينما وجدوا في المملكة المغربية، والمعروف عن المغرب أنها تزخر بالشباب والشابات المؤهلين والمتحمسين لبناء مستقبلهم إذا أتيحت لهم الفرصة. ونحن نتطلع دائماً إلى مواصلة العمل مع شركائنا في المغرب للمساعدة على تحقيق ذلك". الشباب المشاركون في التدريب وتجدر الإشارة إلى أن هدف مؤسسة جيدة هو حشد الموارد ووضع البرامج لزيادة الفرص الاقتصادية والأنشطة المدرة للدخل في المناطق الريفية في المملكة المغربية. وبالإضافة إلى ذلك، تدعم المؤسسة قطاع التمويل الأصغر المغربي من خلال توفير منصة لجمع المانحين والمؤسسات الوطنية والدولية لتوفير الأموال والدعم التقني.

قامت مؤسسة عفيف – الأصمخ للأعمال الخيرية- بتقديم حزمة كبيرة من المساعدات العاجلة لأكثر من 10,000 أسرة لاجئة فلسطينية و سورية في (5) محافظات في لبنان ضمن الإغاثة العاجلة التي تبنتها المؤسسة لتخفيف عن اللاجئين السوريين و الفلسطينيين في مخيمات لبنان ، و قد شملت الحملة الإغاثية العاجلة تقديم الطعام و الكسوة و التدفئة و العلاجات العاجلة و الضرورية . وحول تلك المساعدات العاجلة قال الدكتور محمود عبد الوهاب السمان – رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط " لا يخفى على أحد اليوم أن اللاجئون الفلسطينيون و السوريون أصبحوا رمزاً للمعاناة الإنسانية في القرن الواحد والعشرين، بعد تعرضهم إلى مآسي قاسية ومريرة أوصلتهم إلى حالة من الإنكشاف والحرمان المتفاقم والتي بدورها تحولت إلى معاناة غيبت البسمة عن وجوه الأطفال . وأضاف: لم تقتصر معاناتهم على فقدان المأوى والغذاء والماء والدواء، بل أزهقت الأنفس وسلبت الأرواح مع شدة البرد القارس وتراكم الثلوج لتكسو الأرض بلونها الأبيض الزاهي الذي تحول بدوره الى وحش قاتل يحصد العديد من أرواح الأطفال البريئة ، ويخلف آلآما وأحزاناً مدفونة تحت رداءه القاتل ، كم من أم فقدت طفلها وهو يتجمد بين يديها ولا تملك له شيئاً سوى الدموع التي تتساقط على وجنتي إبنها لعلها تستطيع أن تدفئه، وكم من أم عجوز كريمة تجمدت على كرسيها شاخصة لربها تشكو " . و قال الدكتور السمان " الأطفال هم الذين دفعوا الثمن الأكبر لتلك المأساة لشدة البرد ونقص التدفئة والدواء ، فدفعوا أرواحهم في بعض الأحيان ، و لكن رغم الألم والظروف الصعبة أرادت مؤسسة عفيف – الأصمخ للأعمال الخيرية إحياء الأمل في الحياة وأن تجعله أقوى من خوف الردى ليبقى نابضا ً في عروق أطفال يلعبون بالثلج حالمين بمستقبل وغدٍ مشرق ، لذا سارعت كما هو العهد بها لتجهيز حملة خاصة بكل ما يحتاجه قرابة 10,000 اسرة لاجئة سورية و فلسطينية في المخيمات اللبنانية ، و استطاعت بفضل الله أن توصل تلك المساعدات في الوقت المحدد و المناسب ، فكانت بلسما و سلاماً على اللاجئين هناك ، كما أشعرتهم بوجود قلوب و أنفس تحبهم من أرض المحبة و العطاء قطر ، و نحن اذ نقدم تلك المساعدات لا نعدها تركما عليهم ، بل نستشعرها واجبا علينا والله يتقبل منا ذلك ، ولا يفوتني في هذا المقام أن أتقدم بالشكر و خالص الدعوات لكل المتبرعين الكرام الذين بادروا لمؤسسة عفيف الخيرية و اسأل الله ان يتقبل منهم صدقاتهم و هباتهم الكريمة ". من جانبه قال السيد إبراهيم محمد إبراهيم – مدير المشاريع و البرامج نحن أمام مأساة إنسانية تلقي بالمسؤولية على الجميع، وتساءل فمن ذا الذي يمد يد العون لأخيه ؟. وأضاف: لا سيما أننا مع إستمرار موجات البرد القارس و انقطاع الحال بهم ، عن اللجوء ، لذا وجدت مؤسسة عفيف – الأصمخ للأعمال الخيرية نفسها معنية في إغاثة هؤلاء الفقراء والمحتاجين واللاجئين ومد يد العون لهم وتقديم مساعدات عينية عسى أن تخفف عن كاهلهم جزءاً من هذه المعاناة ومن هنا فإننا نمد أيدينا إلى أهل الخير والغيرة للعمل معنا يدا بيد لمساعدة أهلنا اللاجئين في لبنان وكسوة أطفالهم الفقراء وخاصة الذين يتواجدون في المناطق الباردة لتأمين لهم المستلزمات الضرورية " . أما عن المستفيدين لتلك الحملة قال السيد ابراهيم : " زاد بفضل الله عدد المستفيدين من اللاجئين لأكثر من 10,000 أسرة لاجئة – و الحم دلله في ( 5 ) محافظات بها تجمعات للاجئين " . وأختتم السيد ابراهيم حديثه بالشكر لممثلي عفيف الخيرية بلبنان مؤسسة الغوث الإنسانية على المجهودات التي قدمت لإيصال تلك المساعدات لإخوانهم من اللاجئين هناك ".

تحت عنوان "أزهار بلا بستان" عقد المؤتمر الثالث للطفولة في مدينة اسطنبول – تركيا ، والذي نظمته جمعية التكافل لرعاية الطفولة (أحد شركاء المؤسسة ) ، و شاركت فيه أكثر من ثلاثين دولة حول العالم . ومن قطر شاركت مؤسسة عفيف (الأصمخ للأعمال الخيرية) بحضور بارز من خلال تقديمها مناقشات حيه و فاعلة في ورش العمل التي إستمرت على مدى ثلاثة أيام كان محورها (واقع الطفولة في العالمين العربي والاسلامي ) من جميع النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية وخاصة بمناطق الصراعات المسلحة . يذكر أن عفيف ( الاصمخ للاعمال الخيرية )تقوم استراتيجيتها على دعم و تمكين الفئات الاكثر ضعفا في المجتمع الأطفال والنساء من خلال دعم المؤسسة للمشاريع ذات صلة في مجالات التعليم والصحة و التمكين الإقتصادي . وفي ذات الاطار قال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان – رئيس اللجنة التنفيذية مدير التخطيط في مؤسسة عفيف " سعت مؤسسة عفيف بوضع استراتيجية جديدة و هادفة قائمة على دعم تمكين الفئات الاكثر حاجة في المجتمع و الاكثر تضررا في الحروب و الكوارث ( الأطفال والنساء ) ، ولذا قام التوجة الجديد لمؤسسة عفيف على وضع منظومة متكاملة لتطوير تلك الفئات المستهدفة من خلال العديد من المحاور كان من اهمها : " التعليم الأكاديمي و التعليم المهني – العناية الصحية الوقائية و العلاجية - التطوير الذاتي والاعتماد على النفس في التمويل الذاتي " ، ولذا كانت مشاركة عفيف – الاصمخ للاعمال الخيرية هي الابرز و الحمدلله " ومن جانبة صرح السيد يوسف يونس – المدير الميدانى للبرامج فى لبنان وعلى مدى ثلاثة أيام تم مناقشة العديد من القضايا التى تتعلق بالاطفال وما يواجهونه في ظل الازمات التي تشهدها المنطقة ، ولقد كان هناك مشاركة وحضور لعدد كبير من المؤسسات والجمعيات من عدة دول. وفي ختام المؤتمر خلصت الوفود المجتمعة على الخروج بتوصيات تتعلق بحماية حقوق الاطفال والعمل على معالجة المشاكل والتحديات التي تواجههم في ظل الازمات المتلاحقة . كما تسلمت المؤسسة درعا تكريميا لمساهمتها فى تنفيذ برامج داعمة للأطفال وحقوقهم وإسهام المؤسسة في انجاح المؤتمر.

أعلنت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية عن رؤيتها وهويتها الجديدة وذلك من خلال مسماها "عفيف" و الذي تدور حول تأهيل المجتمعات الفقيرة و تنميتها بشكل مستدام و تعتبر الانطلاقة الجديدة المطروحة من "عفيف – الأصمخ للأعمال الخيرية" متوافقة مع الرؤية الإستراتيجية للمؤسسة و التي تساهم بشكل كبير في تحقيق أهدافها. وتركز الهوية الجديدة لـ عفيف "الأصمخ للاعمال الخيرية" في إستراتيجيتها على محاور رئيسية وهي ( التعليم – الصحة – و التمكين الإقتصاد ورفع المقدرات الحياتية للأسر الفقيرة المتعففة) وتركز على فئات الأطفال والنساء ومع التركيز أكثر على : النساء الأرامل – الأطفال الأيتام والمعاقين والأكثر عرض للإنتهاكات سواء أثناء الحرب والإضطرابات وكذلك النساء. وقال الدكتور غانم بن محمد الحمادي رئيس مجلس الإدارة " نحن مستبشرون بالانطلاقة الجديدة للمؤسسة ، و القائمة على الاغناء و الاستغناء المستدام من قبل ذوي الحاجة و الفقر ، و نحن نرى ان ذلك لا يأتي الا من خلال إيجاد بدائل تنموية وعملية تعمل على تنمية القدرات لدى تلك الفئة . وأضاف " وضعت " عفيف – الأصمخ للأعمال الخيرية " رؤية شاملة و هادفة لتحقيقها ، فقام فريق العمل المختص بأعداد الآليات التي تحقق ذلك ، وان كانت المؤسسة ولله الحمد منذ بدايتها سعت لتلك الأهداف إلا أنها اليوم أكثر توجها و تركيزا عليها . وقال إن هذه روح الدين الإسلامي العظيم في هذه الحالات مصداقا لقول رسولنا الأكرم (صلى الله عليه وسلم ) "خيركم من يأكل من كسب يده وقوله( صلى الله عليه و سلم لأصحابه ): "لان يحمل أحدكم فأساً فيحتطب ويحصل على قوته خير من أن يسأل الناس سواء أعطوه أو منعوه" . وقال " نحن من هذا المنطلق حاولنا جاهدين إيجاد بديل وعمل مناسب لكل فقير ليأكل من يده من خلال المحاور المطروحة وهي التعليم و الصحة و التمكين الإقتصادي للأسر الفقيرة المتعففة . وأشار الدكتور الحمادي أن من ضمن أنشطة مؤسسة الأصمخ –عفيف "نادي رواد عفيف" و هو برنامج يسعى لدمج و تطوير المشاريع من خلال برنامج خاص يساعد على بناء جيل يعمل في التجارة و يتحول لمنتج نافع للمجتمع ،إن نادي رواد أعمال عفيف يعد منظومة اقتصادية متكاملة تربط جميع المهتمين بريادة الأعمال من داعمين وخبراء ورجال أعمال بمجموعة كبيرة من رواد الأعمال الصغار المنتسبين للبرنامج ، يسعى ليكون بيئة حاضنة للنجاح والتميز، وصلة تربط رواد الأعمال وباقي الجهات الاقتصادية في المجتمع.

شارك برنامج عفيف التنموي الذي تأسس نشاطه في قطر بالشراكة بين دار الإنماء الاجتماعي ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية،في احتفالات بنك الأمل للتمويل الأصغر باليمن بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس البنك والوصول لمائة ألف تمويل و 650 ألف مستفيد، وذلك بحضور رئيس الوزراء اليمني السيد محمد سالم باسندوة ولفيف من الوزراء والشخصيات العامة، وتأتي مشاركة عفيف في اطار الشراكة المعقودة بين عفيف وبنك الأمل لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة في اليمن. كما قام برنامج عفيف بتخريج الجيل الثاني من خبراء تطوير المهارات البشرية والإدارية في بنك الأمل باليمن وبلغ عددهم "30" خبيرا، وتأتي هذه المبادرة في إطار الشراكة بين برنامج عفيف وصلتك وبنك الأمل. كما قام برنامج "عفيف" بزيارات ميدانية في اليمن لبعض المشاريع الممولة من المحفظة المشتركة بين عفيف وبنك الأمل. تجدر الإشارة إلى أن برنامج عفيف قام بإنشاء ودعم نادي اﻷمل لرواد الأعمال، وهو منظومة اقتصادية متكاملة تربط جميع المهتمين بريادة الأعمال كالداعمين ورجال الأعمال وخبراء الأعمال بمجموعة كبيرة من رواد الأعمال الصغار، وبشكل يحصل فيه جميع أعضاء هذه المنظومة على فوائد ملموسة وغير ملموسة تفيدهم في مجالات أعمالهم. أفكار متميزة وأعرب السيد نائل صلاح الدين مدير برنامج عفيف عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال الذي يؤكد على سير البرنامج بصورة صحيحة وخطى ثابته نحو الهدف الذي يسعى الى تحقيقه، مشيرا إلى أن هناك العديد من التجارب التي مر بها البرنامج تؤكد على أن هناك الكثير من الأفكار المتميزة التي إذا ما قدم إليها يد العون ستساعد على تقديم شيء مميز للمجتمع. منوها إلى أن هناك العديد من التجارب الناجحة التي أعطت برنامج عفيف محفزا ليدخل اليمين ويقيم شراكات فيها لدعم رواد الأعمال الشباب. وقال: إن إحدى تلك التجارب هي تجربة محمد وزوجته، وهما زوجان بسيطان من ريف صنعاء كانا يتكسبان عيشهما من الزراعة في مورسم الأمطار ولكن الطقس السيئ في الأعوام الثلاثة الأخيرة دفعهما دفعاً للذهاب إلى المدينة وتعلم حرفة جديدة يتقوتان بها على صعب العيش، فقد قادتهما الظروف الصعبة إلى تعلم الخياطة وكانا يحتاجان الدعم لتعزيز هذه المهنة وكان بنك الأمل هو وجهتهما، حيث تعاونا معه وافتتحا مشروعهما الصغير لخياطة فساتين الأفراح وملابس الأطفال..والمشروع لايزال في بدايته ولكن يكفيهما أنهما قد سددا دينهما وعرفا ما سيفعلونه في الأيام القادمة. وأضاف صلاح الدين: كما أن هناك نموذج آخر وهو جمال شاب يمني طموحه عالي جدا حاول مرات ومرات أن يبني رأس ماله من جده وتعبه، لم يتوان عن السعي أبدا، هاجر عبر الحدود إلى السعودية بشكل غير شرعي وقبض عليه وعانى الويلات خارج وطنه، ثم عاد لليمن واستفاد من الدعم الذي يقدمه بنك الأمل وافتتح مشروعه لحياكة الثياب، وحاليا هو لا يفكر في الخروج من اليمن وكانت كلماته الاخيرة قبل مغادرتنا مصنعه الصغير، هي "وجودي في بلدي بالدنيا كلها". ومن جانبه عبر السيد محمد اللاعي المدير التنفيذي لبنك الأمل عن سعادته بمشاركة برنامج عفيف في احتفال البنك بالذكرى الخامسة على تأسيسه، مشيرا إلى أن ماحققه البنك خلال "5" سنوات يعتبر بداية قوية نحو التميز ودفع رواد الأعمال إلى الأمام وتحويل أفكارهم إلى واقع. خدمة المجتمع وقال: إن تخريج الدفعة الثانية من خبراء تطوير المهارات البشرية والإدارية يؤكد على أن الشراكة مع برنامج عفيف ومؤسسة صلتك تسير في الاتجاه الصحيح، حيث إننا نبتغى من وراء تلك الشراكة دعم أصحاب المشاريع التي تخدم المجتمع وبخاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعمل على إكسابهم مهارات كيفية إدارة المشروع وتحقيق الربحية . وأضاف إن بنك الأمل وبرنامج "عفيف" يحرصون على تقديم الدعم اللازم للشباب اليمني في مشاريعهم وخاصة أن الجهتان لا تهدفان للربح، مؤكدا على أن هناك ملايين الأفكار والمشاريع التي تخدم المجتمع اليمنى ولكنها تحتاج إلى تمويل وتدريب على كيفية إدارة المشاريع . وتجدر الإشارة أيضا إلى أن برنامج عفيف قام بتأسيس نادي الأمل للتصوير تحت مظلة نادي الأمل لرواد الأعمال وقد انتخب أعضاء النادي والمؤلف من أكثر من 20 مصور يمني السيد عيبان شرف شمسان ليكون الرئيس الأول لنادي التصوير، حيث قدم برنامج عفيف للمصورين دورة تدريبية في تصوير الفيديو وقد قدم الدورة عن عفيف السيد حسام سرحان المدير الفني للتصوير والتصميم في برنامج عفيف. هذا ويعد نادي التصوير أول نادي للتصوير في اليمن.