انخفضت مبيعات سيارات شركة "فولكس فاجن" الألمانية بنسبة 1.5% خلال شهر سبتمبر الماضي، فقد باعت الشركة 885 ألف سيارة في العالم خلال شهر سبتمبر الماضي بانخفاض 1.5% عما كان عليه منذ عام مضى. وكانت مبيعات كبرى شركات صناعة السيارات الألمانية قد انخفضت خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام فقد باعت 7.43 مليون وحدة وكانت أسوأ الأسواق التي سجلت الانخفاض هي سوقا الصين والبرازيل.

عززت قوة الطلب على السيارات الألمانية مبيعات قطاع السيارات في أوروبا خلال سبتمبر الماضي، حيث نمت المبيعات للشهر الـ25 على التوالي، بنسبة بلغت 9.8% على أساس سنوي. وأظهرت بيانات في قطاع صناعة السيارات، اليوم الجمعة، أن معظم المنتجين تقريبا باع عددا أكبر من السيارات في سبتمبر هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكن شركات بي.إم.دبليو ودايملر وفولكس فاجن سجلت أكبر زيادة في أرقام المبيعات كما كانت زيادة مبيعاتهم من بين أكبر خمس زيادات بالنسبة المئوية بين أكبر العلامات التجارية من حيث الحجم. وقال اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين، أن إجمالي حجم المبيعات ارتفع بما يصل إلى 9.8% على أساس سنوي في الاتحاد الأوروبي ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية إلى 1.39 مليون سيارة. وكان الجزء الأكبر من المبيعات سابقا على فضيحة التلاعب في اختبارات قياس انبعاثات العوادم التي تورطت فيها شركة فولكس فاجن الألمانية.

استدعت مجموعة فولكس فاجن الألمانية العملاقة لإنتاج السيارات 8.5 مليون من سياراتها التي تعمل بمحرك ديزل "سولار" والمزودة بنظام يتيح لها التلاعب في نتائج اختبارات معدل العوادم، وذلك إلزام وزارة النقل الألمانية، اليوم الخميس، حيث رفضت الوزارة الاقتراح الذي تقدمت به المجموعة. وأوضح وزير النقل الألماني، ألكسندر دوبرندت، إن القرار سيكون ملزما أيضا لأصحاب السيارات من أجل ضمان تحديث 100% من السيارات والمركبات التي تعمل بالمحرك "إي.أيه 189" وإصلاح الخلل فيه. وأكد إنه من السابق لآوانه وضع جدول زمني لتنفيذ العملية والتي تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية، فيما كانت الشركة قد أعلنت الشهر الماضي اعتزامها استدعاء 11 مليون سيارة لإصلاح هذا العيب في مختلف أنحاء العالم. وقال الوزير إن وكالة سلامة المركبات الألمانية توصلت إلى أن البرنامج الذي أضافته فولكس فاجن إلى سيارات الديزل يمثل آلية غير قانونية للتلاعب في نتائج اختبارات العوادم.

أسرت فضيحة عوادم سيارات "فولكس فاجن" التي تعمل بالديزل مخيلة هوليوود التي تعتزم تحويل القصة إلى فيلم، حسبما ذكرت تقارير يوم الإثنين. وذكرت خدمة بلومبرج الإخبارية، إن شركة الإنتاج التي يمتلكها الممثل ليوناردو دي كابريو قد انضمت إلى شركة "بارامونت بيكتشرز" لإنتاج الفيلم. وسوف يستند الفيلم على كتاب للمؤلف جاك يوينج حول الفضيحة، وقال الأستوديو، إن المؤلف يكتب العمل بالاشتراك مع شركة إنتاج "أبيان واي" التي يمتلكها دي كابريو، وذكرت مجلة "فاريتي" في وقت سابق يوم الاثنين أن دي كابريو سيشارك في الإنتاج. ووجهت هيئات معنية باللوائح التنظيمية للبيئة في الولايات المتحدة الشهر الماضي اتهامات بان هناك برنامج مركب في مركبات فولكس فاجن التي تعمل بالديزل مصمم بصورة تجعله يتغلب على اختبارات العوادم. ومنذ ذلك الحين كشفت الشركة أنه تم تركيب هذا البرنامج في حوالي 11 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم. وقد بدأ مدعون في جميع أنحاء العالم في فتح تحقيقات في فولكس فاجن في أعقاب الفضيحة، التي أسفرت عن رفع مئات من الدعاوى القضائية ضد الشركة واستقالة رئيس فولكس فاجن مارتن فينتركورن.

أعلن متحدث باسم وزارة النقل الألمانية، اليوم السبت، إن مجموعة فولكس فاجن أكبر منتج سيارات في أوروبا، قدمت خطة عمل لإحلال مكونات في 3.6 مليون سيارة تعمل بمحركات الديزل في أوروبا. وكانت المجموعة قد قدمت في وقت سابق من الأسبوع الحالي خطة سرية إلى هيئة سلامة النقل الألمانية بشأن إصلاح ملايين المحركات من طراز "إي.أيه 189" التي تعمل بالديزل والموجودة في سيارات فولكس فاجن وأودي وسكودا وسيات التي تنتجها المجموعة الألمانية العملاقة. وقال مارتن سوستك المتحدث باسم الوزارة أن فولكس فاجن تعتقد إنه يمكن استخدام برنامج كمبيوتر لإصلاح الخلل في المحركات سعة 1.2 لتر و2 لتر، مضيفًا، "بالنسبة للمحرك سعة 1.6 لتر، فإنه سيكون من المطلوب إجراء تغيير فني كبير" لإصلاح الخلل، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. يأتي ذلك فيما تدرس هيئة سلامة النقل الألمانية، مقترحات فولكس فاجن وستتخذ قرارا "مستقلا" حول الأمر الذي يجب إصداره لفولكس فاجن والوقت اللازم لتطبيقه لإصلاح الخلل في سياراتها.

أقامت امرأة ألمانية في كولونيا دعوى قضائية ضد "فولكسفاجن" متهمة الشركة بخداع مالكي السيارات من خلال التحايل على اختبارات انبعاثات الديزل. والمرأة التي أقامت الدعوى في محكمة منطقة براونشفايج هي أول شخص في ألمانيا يقاضي فولكسفاجن للمطالبة بتعويض عن الضرر، بعدما اعترفت الشركة باستخدام برنامج كمبيوتر للتحايل على اختبارات انبعاثات الديزل في الولايات المتحدة. وقالت فولكسفاجن في خطاب أرسلته إلى البرلمان الألماني إن 8 ملايين سيارة لها تعمل بوقود الديزل في الاتحاد الأوروبي مزودة ببرنامج للغش في اختبارات انبعاثات العادم. وقالت المدعية إن انخفاض انبعاثات العادم كان "عاملا حاسما"، حينما قررت شراء سيارتها فولكسفاجن شاران بمحرك "2.0 تي دي آي" في 2010 مقابل 42 ألف يورو وطالبت بإلغاء الشراء. وقال الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن، ماتياس مولر، في مقابلة مع صحيفة ألمانية إن الشركة ستبدأ استدعاء سياراتها المتأثرة بأزمة انبعاثات الديزل في يناير وستستكمل عملية الإصلاح بحلول نهاية العام القادم. وقال متحدث باسم فولكسفاجن إنه لا يمكنه التعقيب في الوقت الحالي لأنه ليس على علم بالقضية.

سجلت مبيعات فولكس فاجن الشهر السابق في كوريا الجنوبية تراجعا بنسبة 7.8% مقارنة مع الشهر الذي سبقه، وذلك بعد الكشف عن فضيحة الشركة بشأن انبعاثات سياراتها. وقال اتحاد كوريا لمصدري السيارات وموزعيها في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن مبيعات الشركة لشهر سبتمبر بلغت 2.901 وحدة وذلك بانخفاض 7.8% مقارنة مع الشهر الذي سبقه حيث بلغت 3.145 وحدة، بينما ارتفعت إجمالي مبيعات السيارات المصنعة في الخارج إلى 20.381 وحدة. من جانبه، أكد مسؤول في قطاع تصنيع السيارات الكوري أن فضيحة فولكس فاجن لم تؤثر على مبيعات السيارات الأجنبية داخل البلاد بشكل ملموس نظرا لحدوثها في نهاية شهر سبتمبر، مضيفا أن القطاع الكوري يركز على المبيعات خلال الشهر الجاري.

تقدم شركة فولكس فاجن ثوباً رياضياً لسيارتها الفان Touran لإضفاء طابع ديناميكي عليها. وأوضحت الشركة الألمانية أن الثوب الرياضي عبارة عن باقة التجهيزات R-Line، التي تتألف من مصادم مطورة وعتبات جانبية عريضة باللون الأسود. كما تزخر مقصورة السيارة Touran بكسوات الفرش القماشية الخاصة وأشرطة الزينة وأشرطة المدخل المصنوعة من الألومنيوم، بالإضافة إلى الدواسات المصنوعة من الفولاذ الفاخر. ويمكن للعملاء الاختيار بين الجنوط المصنوعة من الألومنيوم مقاس 17 و18 بوصة. وأشارت فولكس فاجن إلى أن تكلفة باقة التجهيزات R-Line تبلغ 2155 يورو. وإذا رغب المستخدم في اقتناء التجهيزات الخارجية فقط، فيتعين عليه دفع مبلغ 760 يورو.

هوت أسعار البلاتين إلى 900 دولار للأوقية (الأونصة)، اليوم الثلاثاء، لأول مرة منذ يناير 2009، وذلك نتيجة مخاوف من تسبب فضيحة الانبعاثات لشركة فولكس فاجن في تقليص الطلب من شركات صناعة السيارات والاعتقاد بوجود تخمة في المعروض في السوق. وتضرر البلاتين من مخاوف من أن فضيحة انبعاثات فولكس فاجن قد تقلص الطلب على سيارات الديزل حيث يجري استخدامه في أجهزة تنقية العادم. ونزل البلاتين 1.3% إلى 904.30 دولار للأوقية بحلول الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش وكان قد سجل في وقت سابق 894 دولارا ويتجه لتسجيل أكبر خسارة شهرية منذ 2011 في سبتمبر وأكبر خسارة في 3 أشهر على مدى 7 أعوام. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزل سعر الذهب للبيع الفوري 0.6% عند 1125.33 دولارا للأوقية بينما هبطت التعاقدات الآجلة على الذهب في الولايات المتحدة 6.50 دولار للأوقية إلى 1125.20 دولار. ونزلت الفضة 0.1% إلى 14.52 دولار للأوقية في حين فقد البلاديوم 0.4% إلى 641.25 دولار للأوقية.

أكد تقرير حديث نشر في ألمانيا، اليوم الإثنين، أن هناك عددًا من المسئولين الكبار بشركة فولكس فاجن كانوا على علم بمشكلة انبعاثات السيارات منذ سنوات طويلة، الأمر الذي قد يعرض الشركة لخسائر فادحة. وكشفت صحيفة Frankfurter Allgemeine Sonntagzeitung الألمانية، أن عددا من الفنيين بالشركة حذروا من هذه السياسة المراوغة التي تخفى الحقائق وتوهم السلطات وتضللهم في اختبارات الانبعاثات لسياراتها التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تحذير عدد الموردين الرئيسيين لشركة فولكس فاجن من هذه المشكلة في عام 2007، وفقًا للموقع الأمريكى Engadget. ومن المرجح أن الفضيحة ستكلف فولكس فاجن الكثير من الخسائر، فى حالة إثبات أن هذه الادعاءات صحيحة إلا أنها لا تكشف ولا تثبت نية فولكس فاجن للغش في اختبارات الانبعاثات، لكنها على الأقل تشير إلى أن شركة السيارات الشهيرة إما غضت بصرها عن هذا التصرف أو لم يكن لديها ما يكفى من الرقابة للحد من هذا السلوك. من جانبها مازالت ترفض شركة فولكس فاجن التعليق على الأمر، فهي مازالت في خضم التحقيق، لذا تكثر الشائعات والأقاويل بشأن هذه القضية والفضيحة الأشهر فى العالم هذه الأيام.

خسر عملاق السيارات الألماني، "فولكس فاجن"، 20% من قيمة أسهمه، أمس الإثنين، مما تسبب بخسارة الشركة ما يقرب من 16 مليار يورو، أو ما يعادل 18 مليار دولار من قيمتها، بعد تضليلها لمنظمي صناعة السيارات في الولايات المتحدة. وقال المنظمون الفدراليون والمحليون، إن الشركة الألمانية تلاعبت بالمعايير البيئية عن طريق برمجة بعض السيارات التي تعمل بالديزل لتشغيل برنامج مراقبة الانبعاثات فقط عندما يجري اختبار السيارات. ويوجد هذا البرنامج بقرابة 500 آلاف سيارة على الطرق الأمريكية، بما في ذلك بعض السيارات الفاخرة التي تنتمي لطراز "أودي". وأمرت السلطات "فولكس فاغن" باستدعاء سياراتها. وصرحت الشركة أنها ستوقف مبيعات بعض سياراتها في الولايات المتحدة. ويُعتبر الوضع الحالي أدنى مستوى لقيمة الشركة منذ ما يقرب من 3 سنوات، مما تسبب في انخفاض قيمة أسهم شركات صناعة السيارات الألمانية الأخرى مثل "دايملر" و"بي إم دبليو". وتشمل السيارات المتضررة من هذه البرمجة، موديلات "جيتا" و"بيتل" و"جولف" من نماذج 2009 حتى عام 2015، و"باسات" من نماذج عام 2014 حتى عام 2015، بالإضافة إلى "أودي A3" من نماذج 2009 حتى عام 2015.

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الثلاثاء، استمرار ازدهار سوق السيارات في الاتحاد الأوروبي رغم التباطؤ التقليدي للطلب خلال موسم الصيف حيث زادت مبيعات السيارات في الاتحاد الذي يضم 28 دولة بنسبة 11.2% خلال أغسطس الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وذكر اتحاد منتجي السيارات الأوروبي (أيه.سي.إي.أيه) إن الأوروبيين اشتروا 745 ألف سيارة خلال أغسطس الماضي رغم أنه معروف بأنه أقل شهور السنة من حيث الطلب على السيارات بشكل عام. كانت المبيعات في الشهر نفسه من العام الماضي 670 ألف سيارة. يذكر أن مبيعات السيارات تتناسب طرديا مع حالة الاقتصاد. كانت مبيعات السيارات قد انهارت في أعقاب الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008 مع اشتداد حدة أزمة ديون منطقة اليورو. لكن المبيعات بدأت تسجل تعافيا مطردا منذ سبتمبر 2013. كما أشار اتحاد منتجي السيارات الأوروبي ومقره في بروكسل إلى أن المبيعات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي تجاوزت 9 ملايين سيارة بزيادة نسبتها 8.6% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وزادت المبيعات بشدة في إسبانيا وإيطاليا مع تعافي البلدين من فترة ركود اقتصادي ممتدة حيث زادت المبيعات في إسبانيا بنسبة 22.3% سنويا وفي إيطاليا بنسبة 15% سنويا. كما زادت المبيعات في اليونان التي مازالت تعاني أزمة مالية طاحنة بنسبة 8.7% خلال الشهر الماضي. وزادت المبيعات في بريطانيا بنسبة 6.7% وفي فرنسا بنسبة 5.9% وفي ألمانيا بنسبة 5.6%. وتصدرت مجموعة فولكس فاجن الألمانية قائمة الشركات من حيث الحصة السوقية حيث بلغت حصتها من سوق الاتحاد الأوروبي بنسبة 25.1% خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي. وجاءت بيجو ستروين الفرنسية في المركز الثاني بحصة قدرها 10.6% ثم رينو الفرنسية أيضا بحصة قدرها 9.7% من السوق. وبلغت حصة الفرع الأوروبي لشركة فورد الأمريكية 7.3% وحصة أوبل الألمانية المملوكة لمجموعة جنرال موتورز 6.8% وفيات كرايسلر الإيطالية الأمريكية للسيارات 6.4% تحتل بها المركز السادس بين شركات السيارات العاملة في السوق الأوروبية.

أعلنت شركة فولكس فاجن أنها ستقدم باقات تعديلات جديدة لسيارتها جولف Sportsvan لتكسوها بثوب رياضي، وذلك خلال فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات في الفترة من 17 إلى 27 سبتمبر الجاري. وأوضحت الشركة الألمانية أن باقات التعديلات R-Line الجديدة تشتمل على ناشر هواء خلفي بتصميم R-Line ومصابيح خلفية داكنة اللون وعتبات جانبية عريضة بنفس لون السيارة وأغطية من الكروم لنهايات مواسير نظام العادم. وعلى صعيد المقصورة الداخلية، تشتمل باقات التعديلات R-Line على مقاعد رياضية وسقف أسود اللون ودواسات وقود ومكابح من الستانلس ستيل.

بدأت شركة فولكس فاجن الألمانية بإنتاج سيارة الكروس "تيجوان" من الجيل الجديد بالجملة في مصنعها في فولفبورج بألمانيا، حيث أطلقت السيارة الأولى من هذا الموديل في 2 سبتمبر الجاري. ويقول التقرير الرسمي لمصنع الإنتاج، إن عمال ورشة التجميع لمعوا هذه السيارة الأولى ومهدوها قبل عرضها الحافل على الجمهور، حيث ستقدم هذه التقليعة للراغبين في رؤيتها رسميا يوم 14 سبتمبر، عشية افتتاح معرض فرانكفورت للسيارات. وبناء على صور مسربة يمكن القول إن هذه السيارة ستتمتع بمظهر صارخ أكثر وستكون شبيهة بسيارة فولكس فاجن "تواريج". ويقال إن النموذج الجديد سيزود بمحركات بنزين ذات حجم 1.4 – 2 لتر، ومحركات ديزل بحجم من 1.6 إلى 2.0 لتر.

أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات، اليوم الثلاثاء، عن تراجع مبيعاتها بصورة ملحوظة في الولايات المتحدة الشهر الماضي وذلك في أعقاب ارتفاع هذه المبيعات على مدار 3 أشهر متتالية. وأوضحت الشركة أن مبيعاتها في الولايات المتحدة وصلت في أغسطس الماضي إلى نحو 32 ألف و300 سيارة بانخفاض بنسبة 8.1% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وتراجعت مبيعات السيارة جيتا سيدان التي تعد أهم موديل لفولكس فاجن في الولايات المتحدة بنسبة نحو 18% لتصل إلى ما يزيد عن 11 ألف سيارة، كما تراجعت مبيعات السيارة باسات بصورة ملحوظة. ولم يفلح ارتفاع مبيعات السيارة جولف وسيارة الدفع الرباعي الصغيرة تيجوان في تعويض تراجع مبيعات الموديلات الأخرى. وبلغ إجمالي مبيعات فولكس فاجن في الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية من العام الجاري نحو 238 ألف سيارة بتراجع بنسبة 2.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. في المقابل، حققت مبيعات سيارات أودي المملوكة لفولكس فاجن ارتفاعا بنسبة نحو 10% لتصل إلى 18 ألف و794 سيارة.

وسعت شركة سكودا باقة محركات أيقونتها Superb، التي تنتمي للفئة المتوسطة. وأوضحت الشركة التشيكية، أن السيارة Superb بموديليها الصالون والكومبي يتوفر لها محرك سعة 1.8 لتر بقوة 132 كيلووات/180 حصان، بالإضافة إلى المحرك البنزين الجديد سعة 2.0 لتر وقوة 206 كيلووات/280 حصان، والذي يعتلي قمة باقة المحركات. ويتولى ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض ترجمة قوة المحرك إلى عجلات السيارة الأربعة. وصرحت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن بأن السيارة Superb المجهزة بهذا المحرك 2.0 TSI DSG 4X4 سيتم طرحها في الأسواق بسعر يبدأ من 37 ألف و990 يورو. أما سعر السيارة المزودة بمحرك 1.8 TSI فيبدأ من 29 ألف و790 يورو.

كشفت شركة فولكس فاجن عن مشروعها البحثي (V-Charge)، الذي يمثل خطوة مهمة نحو الصف الذاتي للسيارات الكهربائية. وأوضحت الشركة الألمانية أثناء العرض التقديمي، الذي أقامته بالعاصمة الهولندية أمستردام، أن السيارات الكهربائية ربما ستتمكن خلال الخمسة أعوام القادمة من إجراء عمليتي الشحن والصف ذاتياً. وقدمت الشركة سيارتها الكهربائية eGolf، كحامل لهذه الجينات التقنية، ودليلاً عملياً على كيفية صف السيارة الكهربائية لنفسها بكل سهولة في المستقبل القريب. فكل ما يتعين على قائد السيارة فعله هو أن يترك سيارته فقط فوق ما يعرف بمنطقة التسليم، وذلك قبل الخروج من سيارته وتفعيل وضع القيادة الآلية. وبمساعدة المستشعرات وخريطة رقمية تُنشئها السيارة ذاتياً عند دخول المرآب لأول مرة تتجه السيارة من تلقاء نفسها إلى محطة لشحن بطارية السيارة لاسكلياً عن طريقة تقنية الحث الكهربائي. وبمجرد أن يتم شحن البطارية بالكامل، تغادر السيارة محطة الشحن وتتجه إلى مكان الصف، لتفسح الطريق أمام السيارات الأخرى لدخول محطة الشحن. وعند عودة قائد السيارة إلى المرآب، فإنه يقوم باستدعاء سيارته إلى منطقة التسليم مرة أخرى عن طريق هاتفه الذكي. وفي الحقيقة لا تزال تقنية (V-Charge) مشروعاً بحثياً خالصاً، ولكن الشركة الألمانية تأمل في دخول التقنية، التي طورتها بالتعاون مع بعض الشركاء، مرحلة الإنتاج القياسي بحلول عام 2020، في حال سمحت التشريعات القانونية بصف السيارات التقليدية وذاتية القيادة جنباً إلى جنب في المرآب.

تتنوع السيارات بين موديلات الصالون والكوبيه الرياضية والموديلات السوبر رياضية وسيارات تمزج بين بعض هذه السمات كالموديلات الرياضية متعددة الأغراض SUV، ومن بين هذه الأنواع تستحوذ موديلات الصالون الفارهة على قدر كبير من اهتمام الشركات العالمية، والتي تستهدف بها فئات خاصة من العملاء، كما أنها تعد بمثابة الجين الحامل للصفات التكنولوجية المستقبلية للشركة. ومن الأمثلة الحية على هذا الاهتمام ما فعله هارالد كروجر؛ حيث لم يجد أفضل من سيارة الفئة السابعة الجديدة لترافقه في ظهوره الأول كمدير لشركة بي إم دبليو الألمانية. وفي الحقيقة يظهر الجيل الجديد من هذه الصالون الكبيرة في مهمة رسمية؛ ألا وهي إظهار قدرتها على حمل التطورات التكنولوجية للشركة الألمانية العريقة. وفي واقع الأمر تقدم شركة بي إم دبليو سيارتها وهي تنظر لسيارة مرسيدس الفئة S، التي تهيمن على قطاع السيارات الفارهة، ومع ذلك يتعين على أيقونة مرسيدس ألا تستعد لهجوم الشركة البافارية وحدها، فهناك حوالي 6 موديلات جديدة تسعى لسحب البساط من تحت أقدامها. بنية هيكلية خفيفة وقد اعتمدت شركة بي إم دبليو في تصميم الجيل الجديد من سيارة الفئة السابعة على مفهوم البنية الهيكلية الخفيفة، وأوضحت المتحدثة الإعلامية سوزانا كولوندسيك أن شركة بي إم دبليو توصلت من خلال السخاء في استخدام ألياف الكربون بالهيكل الخارجي إلى توفير ما يصل إلى 130 كيلوغراماً من وزن السيارة، وبالتالي زيادة الخصائص الديناميكية للسيارة وتقليل معدلات استهلاكها من الوقود. وبفضل هذه التحسينات تتسارع سيارة الصالون الفارهة في أحسن الحالات من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 4ر4 ثانية فقط، وتصل سرعتها القصوى إلى 250 كلم/ساعة مع جميع محركاتها، التي تغطي نطاق قوة يمتد من 195 كيلووات/265 حصان وحتى 330 كيلووات/450 حصان. وتنص نشرة المواصفات الفنية للسيارة على أن معدلات استهلاكها من الوقود تتراوح بين 5ر4 لتر من وقود الديزل و1ر8 لتر من وقود البنزين، وهو ما ينتج عنه معدل يتراوح بين 119 و189 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ولأول مرة تظهر نسخة هجين Plug-in من سيارة بي إم دبليو من الفئة السابعة، والتي تنطلق بقوة 240 كيلووات/326 حصان، مع معدلات استهلاك تبلغ 1ر2 لتر/100 كلم، وهو ما يعادل 49 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ووعدت الشركة الألمانية عملائها بأن تتمتع سيارتها الجديدة بالمزيد من عوامل الراحة، على سبيل المثال من خلال الاعتماد على نوابض هوائية منفصلة على محوري السيارة ونظام توجيه العجلات الخلفية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنظمة المساعدة الجديدة، ويتم تثبيت السرعة بسيارة الفئة السابعة بشكل أوتوماتيكي عن طريق ضغطة زر واحدة. كما أنها أول سيارة توفر لقائدها إمكانية التحكم في بعض وظائفها عن طريق الإيماءات. وقد سارت شركة أودي الألمانية على نفس الدرب؛ حيث قامت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاغن الألمانية بإجراء إحماء لسيارتها الفارهة A8، والتي أكد أولريش هاكينبيرغ رئيس قسم التطوير أنه سيتم طرحها خلال العام القادم. وتعتمد سيارة أودي الفارهة الجديدة من الناحية التصميمية على النموذج الاختباري Prologue، وفقاً لما أعلنه مارك ليشته، مدير قسم التصاميم بأودي. قيادة آلية وعلى صعيد الجوانب التقنية تقدم سيارة أودي الإثبات العملي للخطوة القادمة من نظام القيادة الآلية، وهنا يشير هاكينبيرج إلى أن الجيل القادم من A8 يأتي مجهزاً بنظام القيادة الآلية، الذي يتولى قيادة السيارة حتى سرعة 60 كلم/الساعة على الطرق السريعة بدون أي تدخل من السائق. وأشارت أودي إلى أن سيارتها الجديدة تعتمد على مفهوم البنية الموحدة من شركة فولكس فاجن؛ حيث أعلن المتحدث الرسمي باسم الشركة الألمانية أن سيارة فولكس فاجن Phaeton الجديدة تزخر بنفس التقنيات. بالإضافة إلى أن هناك معلومات من داخل شركة بورشه الألمانية تشير إلى أن الجيل القادم من السيارة Panamera سيحمل العديد من جوانب التشابه مع سيارة أودي A8. وفي واقع الأمر تهيمن الشركات الألمانية على قطاع السيارات الفارهة، إلا أن هناك العديد من الشركات المنافسة القوية مثل جاغوار؛ حيث أعلنت الشركة البريطانية عن إجراء بعض التحديثات لسيارتها XJ الفاخرة، كما تقدم لكزس في القريب العاجل خليفة الموديل LS، كذلك أعلن رولاند كروغر رئيس شركة إنفينيتي أن السيارة Q80 الاختبارية، التي تم عرضها بمعرض باريس الدولي للسيارات عام 2014، أوشكت على الدخول مرحلة الإنتاج القياسي. عودة أمريكية وترغب الشركات الأمريكية في العودة بقوة لهذا القطاع من عالم السيارات؛ حيث أوضح مارك فيلدز، رئيس شركة فورد الأمريكية، قائلاً: "هذا القطاع قد أصبح كبيراً جداً، لدرجة لا نستطيع معها أن نتجاهله أو نغض الطرف عنه"، وذلك في إشارة إلى سيارة لينكولن Continental الجديدة، التي ظهرت بمعرض نيويورك الدولي للسيارات في دورته المنقضية، بطول 5 أمتار تقريباً، وتصميم يستلهم ملامح سيارة بنتلي، التي تحمل نفس الاسم. وتعتمد سيارة لينكولن كما هو الحال مع سيارة بي إم دبليو من الفئة السابعة على مفهوم البنية الهيكلية الخفيفة، بالإضافة إلى إنقاص طول السيارة حوالي 3 سنتيمترات. ولن تعتمد هذه الفارهة على محركات أمريكية؛ حيث تبدأ باقة محركاتها بمحرك رباعي الأسطوانات سعة 0ر2 لتر بقوة 194 كيلووات/265 حصان، وتنتهي بالمحرك سداسي الأسطوانات على شكل حرف V بقوة 294 كيلووات/400 حصان. وبالطبع فإن سيارة بي إم دبليو من الفئة السابعة وسيارة أودي A8 وسيارة كاديلاك CT6 تتناسب مع فئة قليلة من العملاء بسبب أسعارها العالية. ومع هذا يرى هانز جورج مارميت، عضو منظمة الخبراء الألمانية (KÜS)، أن هذه السيارات تتمتع بأهمية كبيرة أيضاً للشريحة العامة من الناس. ويعلل مارميت ذلك بأن السيارات الفارهة لا تتمتع بالقوة الحصانية الكبيرة والمظهر الراقي فحسب، بل إنها أيضاً تفتح نافذة على المستقبل لاكتشاف أنظمة الأمان والراحة والأنظمة المساعدة، التي قد تظهر بعد بضع سنوات قليلة في السيارات من الفئات الأصغر.

سحق روبوت داخل إحدى فروع شركة فولكس فاجن الألمانية عاملا فأرداه قتيلا في أحد فروع الشركة بألمانيا، أثناء قيام العامل بتجميع أجزاء الروبوت، حسبما أعلن متحدث باسم المجموعة اليوم الأربعاء. وأوضح المتحدث باسم أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا، أن الروبوت أمسك بالعامل "22 عاما" في فرع باوناتال بولاية هيسن غربي ألمانيا وضغط عليه باتجاه لوحة معدنية. كان الرجل يعمل في بناء خط إنتاج جديد للمحركات الكهربائية، وبعد أن أصيب بكدمات شديدة في صدره تمت إفاقته داخل المصنع لكنه توفي لاحقا في المستشفى. يذكر أن الرجل لم يكن موظفا لدى فولكس فاجن، ولكنه كان يعمل لحساب شركة تابعة لولاية سكسونيا شرقي ألمانيا. وكان هناك عامل ثان يعمل على الروبوت في نفس الوقت، لكنه لم يصب بسوء. وينتج فرع باوناتال بشكل رئيسي أجهزة نقل الحركة والمحركات الكهربائية، ويعمل لديه نحو 15 ألف و500 عامل.

تستعد شركة فولكس فاجن لإطلاق الجيل الجديد من الحافلة الصغيرة T6 بحلول نهاية الشهر الجاري نظير سعر يبدأ من 27 ألف و412 يورو للسيارة الخدمية ومن 29 ألف و952 يورو للموديل الفان Multivan. وأوضحت الشركة الألمانية أن الجيل الجديد من حافلتها الصغيرة يزخر ببعض التحديثات بالمقصورة الداخلية، كما يتوفر بباقة مكونة من محركين يعملان بوقود البنزين وأربعة محركات تعمل بوقود الديزل. وتغطي هذه المحركات نطاق قوة يمتد بين 62 كيلووات/84 حصان و150 كيلووات/204 حصان، لتدفع الحافلة الصغيرة بسرعة قصوى تزيد للمرة الأولى في تاريخها على 200 كلم/ساعة. وتروج فولكس فاجن للجيل الجديد من الحافلة الصغيرة T6 بتراجع معدلات الاستهلاك بمقدار لتر في المتوسط؛ حيث يستهلك أكثر هذه المحركات اقتصادية 0ر6 لتر من وقود الديزل/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 155 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.