أكدت دراسة طبية قام بها باحثون بريطانيون أن ركوب الدراجات يحد من خطر الإصابة بمرض السرطان ومرض القلب بمقدار النصف. وأثبتت الدارسة التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أن المشي أيضا له بعض الفوائد مقارنة بالجلوس داخل وسائل المواصلات العامة أو ركوب السيارة..لافتة إلى أن إعداد هذه الدراسة استغرق مدة خمس سنوات وشملت 250 ألف بريطاني، حيث قارنت الدراسة بين أناس دأبوا على الحركة بـ"نشاط" وآخرين أكثر ميلا لعدم الحركة. ورصد الباحثون وفاة 2430 شخصا ممن شملتهم الدراسة، في حين شخص الأطباء إصابة 3748 بالسرطان، وإصابة 1110 آخرين بمشاكل في القلب. وأدى ركوب الدراجات على نحو معتاد خلال فترة إعداد الدراسة إلى الحد من خطر الوفاة عموما بنسبة 41 %، كما تراجعت نسبة خطر الإصابة بالسرطان بواقع 45 %، وتراجعت نسبة خطر الإصابة بمرض القلب بنحو 46 %. وسجل راكبو الدراجات مسافة 30 ميلا في المتوسط كل أسبوع، وكلما سُجلت مسافة أكبر، كانت النتائج الصحية أفضل. كما يقلل المشي، وفقا للدارسة، من احتمالات تفاقم مرض القلب، في حين تعود فائدة كبيرة على أولئك الذي يحرصون على المشي مسافة تزيد على ستة أميال أسبوعيا.

قال باحثون أمريكيون وألمان، إن مركّبًا موجودًا في الشاي الأخضر، يمكن أن ينقذ حياة المصابين بمرض، يسبب مضاعفات طبية قاتلة، مرتبطة باضطرابات النخاع العظمي. الدراسة أجراها باحثون في جامعة واشنطن، بالتعاون مع باحثين من جامعة هايدلبرج الألمانية، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية "الكيمياء البيولوجية" العلمية. وأوضح الباحثون، أن الشاي الأخضر غني بمركب يقاوم آثار مرض "المايلوما المتعددة"، الذي يصيب خلايا البلازما المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة للعدوى في الجسم. وأشار فريق البحث، إلى أنه عندما تصاب هذه الخلايا بالمرض، فإنها تشكل كمًا هائلاً من الخلايا في نخاع العظم، ما يجعل المصاب غير قادر على العيش بصورة طبيعية، ويظهر لديه ألم بالعظام كما يتعرض لكسور وانهيار بالوظائف المناعية في الجسم، وخاصة القلب والكلى. ولاكتشاف فاعلية الشاي الأخضر، قام الباحثون بعزل أجسام مضادة مأخوذة من 9 مرضى يعانون من اضطرابات النخاع العظمي المميتة، الناتجة عن الإصابة بمرض "المايلوما المتعددة". وأظهرت التجارب في المختبر، أن مركب "البوليفينول" الموجودة بكثرة في الشاي الأخضر، له فائدة خاصة لمرضى "المايلوما المتعددة"، حيث يمنع تشكل الخلايا الضارة في النخاع العظمي، وخاصة في أجهزة الجسم المصابة بالمرض. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض "المايلوما المتعددة"، آلام العظام والفشل الكلوي، فرط كالسيوم الدم، وفقر الدم، والالتهابات المتكررة، وتعد الفئة العمرية من خمسين إلى 65 عاماً أكثر عرضة للإصابة بالمرض. وكانت أبحادث هولندية أفادت بأن تناول من ما بين 3 إلى 5 أكواب من الشاي الأحمر يوميًا، يجنب الأشخاص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية. وأوصى مجلس الصحة في هولندا، وهو هيئة علمية مستقلة، الأشخاص بتناول الشاي كأحد المشروبات التي تحافظ على الصحة.

شهد مطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الخميس، واقعة نادرة، حيث فؤجى الركاب بسقوط شخص عراقي الجنسية بصالة السفر مغشيا عليه وعلى الفور تم إبلاغ سلطات الحجر الصحي وبالكشف الطبي عليه تبين أن قلبه وتنفسه متوقفان. على الفور تم وضع الراكب على جهاز التنفس والإنعاش القلبي لمدة ربع ساعة، عقبها قام الراكب وتحرك وهو بصحة جيدة مستكملا رحلته. وأكد أطباء الحجر الصحي، أن هذه الواقعة نادرة جدا لان الراكب كان قد توقف قلبه بالفعل ولكن إرادة الله تعيده للحياة مرة أخرى.

خلص تحليل حديث عن أمراض القلب الخلقية إلى أن الأطفال المتضررين غالبا ما يرثون متغيرات جينية ضارة من آبائهم، الذين يبدون في صحة جيدة. وسعى البحث، الذي أجراه معهد ويلكوم تراست سانجر، وموّلته مؤسسة القلب البريطانية جزئيا، إلى اكتشاف المزيد عن الخلفية الوراثية لأمراض الشرايين التاجية. وتصيب أمراض الشرايين التاجية 1% من الناس في أنحاء العالم، ونحو 1.35 مليون طفل كل عام، وتسبب مشاكل مثل ثقوب القلب، التي يمكن أن تحتاج إلى جراحة تصحيحية. وشمل البحث الدولي، المنشور في دورية نيتشر جينيتيكس المهتمة بعلوم الوراثة الطبيعية، تحليل قطاعات من شفرات البروتين مأخوذة من الجينوم الخاص بـ1900 مريض يعانون من أمراض القلب وآبائهم. وكان يسود اعتقاد بأن العديد من الحالات قد يكون سببها طفرات جينية جديدة كانت غائبة في الآباء. ولكن هذه الدراسة، وجدت أن الأطفال قد يرثون متغيرات جينية نادرة، وتمهد الدراسة الطريق أمام حصول الأسر المتضررة على مشورة صحية أكثر وضوحا. ومن المشاركين في البحث، امرأة تُدعى إيما وايلد. وتعاني إيما وابنتها إيميلي من العلة نفسها في الشرايين التاجية، لكن حالة إيميلي أكثر شدة، وتقول إيما "المعلومات من شأنها المساعدة". ولم يتوصل العلماء إلى تفسير وراثي لحالتهما، التي يُطلق عليها رباعية فالو، وبالرغم من هذا أعربت إيما عن السرور لمشاركتها في الدراسة. وقالت إيما "لم يتم تأكيد وجود رابط بيني وبين ابنتي ولكن ما وجدوه هو غيض من فيض. والآن بوسعهم إجراء المزيد من البحث". وخضعت إيما لعملية جراحية وهي في الثانية من عمرها، وعندما كانت حاملا في ابنتها إيميلي، أظهر المسح أن الطفلة تعاني من الحالة نفسها. وقالت إيما "ظننت أنها سوف تخضع لذات الجراحة التي خضعت لها، ولكن بعد ولادتها، ظن الأطباء في البداية أنه لا يوجد ما يمكن القيام به لمساعدتها، وها نحن الآن نحتفل بيوم ميلادها الثالث".

ذكر موقع بولد سكاي الهندي، عده طرق طبيعية تساهم في الوقاية من أمراض القلب، وتجنب التعرض للمشاكل الصحية، ومن أهم الطرق هي النوم وممارسة الرياضة. ومنها: – العمل على تغير أساليب التعامل مع الضغوطات التي تتعرض لها يوميا، وذلك لإعادة ضخ الدم إلى القلب بشكل سليم، وتقليل مستوى الأدرينالين المرتفع. – ممارسة رياضة اليوجا والجلوس من 10 إلى 15 دقيقة في صمت والتركيز على التنفس. – ينصح بالتغلب على مشاكل النوم لأن النوم أمر هام لصحة القلب، كما أن قلة النوم يمكن أن تسبب أمراض القلب. – يؤدي تناول الصوديوم إلى رفع مستوى ضغط الدم، مما قد يعرض القلب للأضرار بطريقة كبيرة، لذلك إذا تم الابتعاد عنه فتحافظ على سلامة قلبك بعيدا عن الأمراض. – الحرص على تناول الطعام الصحي حيث يساعد ذلك في حماية القلب من الأمراض، لذا فإن معظم البالغين يحتاجون كوبين من الفاكهة واثنين ونصف إلى 3 فناجين من الخضار يوميا، فذلك يساعد على الوقاية من أمراض القلب.

قام مجموعة من الأطباء البريطانيين، بدراسة تربط بين زيادة استهلاك الحبوب الكاملة مع انخفاض خطر الإصابة بالأمراض والوفيات، مع تحديد الجرعة المثالية اليومية الضرورية من الحبوب الكاملة. واعتبر الأطباء، أن تناول الحبوب الكاملة "بمعدل 90 جراما يوميا من القمح والشوفان وغيرها" يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مرض القلب التاجي بنسبة 19%، والسكتة الدماغية بنسبة 14% والسرطان 15%، وكذلك السكري 26% وأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 22%. ويوصي العلماء باعتماد تناول الحبوب الكاملة من خلال حبوب الإفطار أو الخبز، وأيضا من خلال حبوب الأرز الكاملة والشوفان بشكل يومي. ويمكن للأشخاص الحصول على هذه النتائج والفوائد من تناول الحبوب الكاملة، من خلال اعتماد وجبتين من الحبوب في اليوم الواحد أي ما يعادل 32 جراما من القمح، أو 60 جراما من خبز القمح الكامل. ويؤكد العلماء أن زيادة استهلاك الحبوب الكاملة بمعدل 225 جراما يوميا، يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض إضافة للعديد من الآثار الصحية الإيجابية. وأجرى الباحثون دراستهم من خلال تحليل نسب استهلاك الحبوب وأثرها على الأمراض والوفيات، ومع فحص بيانات 700 ألف شخص ممن لا يتناولون كميات كافية من الحبوب الكاملة، وجد الباحثون حوالي 7 آلاف حالة إصابة بمرض الشريان التاجي، وألفي حالة سكتة دماغية و26 ألف شخص مريض بالقلب إضافة لـ 34 ألف مريض سرطان، حيث توفي من بينهم 100 ألف شخص.

يعتبر كثير من المتخصصين، أن السلمون هو "صديق القلب"، حيث أنه غني بالأحماض الدهنية أوميجا 3 بمعدل 2.6 ميللي جرام لكل 100 جرام، حسبما قال مركز استعلامات المستهلك الألماني. وبحسب موقع "24"، أوضح المركز، أن هذه الأحماض الدهنية غير المشبعة تعمل على تنظيم نسبة الدهون بالدم وتتمتع بتأثير إيجابي على عملية تخثر الدم، وبالتالي فهي تقي من تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية.

فسرت دراسة حديثة تأثير الشكل الذي تؤثر به قلة النوم على صحة القلب، حيث وجد باحثون أن الحرمان من النوم يؤثر سلباً على مستويات الكولسترول الجيد في الدم. التجربة الجديدة التي نشرت في مجلة "جورنال ساينتيفيك ريبورت"، بينت أن قلة النوم تؤدي إلى تغيرات في الجينات المسؤولة عن تنظيم مستويات الكولسترول في الدم، وأن لذلك تأثير على الصحة العامة للإنسان. وشارك في الدراسة 21 شخصاً لمدة 5 ليالٍ في مختبر للنوم، حيث طُلب من 14 منهم النوم لمدة 4 ساعات فقط كل ليلة، وتم أخذ عينات من دم المشاركين لفحصها قبل وأثناء وفي ختام التجربة. وجدت النتائج أن الذين عانوا من قلة النوم انخفض لديهم أداء الجينات المسؤولة عن تنظيم مستويات الكولسترول في الدم، وأدى ذلك إلى زيادة نسبة الكولسترول الضار في الدم وتراجع نسبة الكولسترول الجيد. نبّهت نتائج الدراسة إلى أن الحرمان من النوم لفترة قصيرة المدى يؤثر سلباً على الكولسترول في الدم. ويفسر ذلك لماذا يتعرض من يعانون من قلة النوم إلى أمراض القلب والشرايين. لفتت نتائج الدراسة الانتباه إلى أن اسبوع واحد فقط من نقص النوم يؤثر على استجابة الجسم المناعية، وعملية التمثيل الغذائي، ويؤدي إلى تغييرات في نسبة الكولسترول بالدم. ترتبط زيادة الكولسترول الضار في الدم ونقص الكولسترول الجيد بتزايد خطر الإصابة بجلطة دموية.

قدّم بحث بريطاني جديد مزيداً من الأدلة على أهمية أكل الفواكه للقلب، حيث تبين أن تناول الفاكهة الطازجة كل يوم يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وخطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وجدت النتائج أن الذين اتبعوا التوصية بأكل الفاكهة يومياً انخفضت الوفيات بأمراض القلب بينهم بنسبة الثلث بحسب الدراسة التي أجراها فريق من جامعة أوكسفورد ونشرتها مجلة نيوانجلاند للطب تناول 100 غرام من الفاكهة الطازجة كل يوم يقلل خطر الوفاة بالقلب بنسبة الثلث. أجريت الدراسة على عينة من الصين بلغ عددها أكثر من نصف مليون شخص، أعمارهم بين 30 و79 عاماً، موزعين على 10 مناطق حضرية، ولم يكن لدى المشاركين في الدراسة أي تاريخ مع أمراض القلب، أو سابق استخدام لأدوية ارتفاع ضغط الدم. تم تتبع الحالة الصحية للمشاركين على مدى 7 سنوات من خلال السجلات الصحية وسجل الوفيات، وتوصية مجموعة منهم بتناول 100 جرام من الفاكهة الطازجة كل يوم، ووجدت النتائج أن الذين اتبعوا التوصية بأكل الفاكهة يومياً انخفضت الوفيات بأمراض القلب بينهم بنسبة الثلث. تفيد التوصيات الصحية الأمريكية بتناول ما بين كوب ونصف وكوبين من الفاكهة كل يوم، لكن تفيد التقارير الأمريكية أن 13% فقط من الأمريكيين يتبعون هذه التوصية. حثّت توصيات الدراسة على الاهتمام بأكل الفاكهة الطازجة وليست المعالجة.

أكد باحثون أن ما يطلق عليه اسم الكوليسترول الجيد قد يزيد احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية لدى بعض الأشخاص. ويتصل البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول الجيد بشكل عام بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب نظرا لأنه يخفف آثار انسداد الشرايين التي يسببها البروتين الدهني منخفض الكثافة. لكن علماء قالوا في مجلة "ساينس" العلمية، إن بعض الأشخاص مصابون بتحور جيني نادر يجعل أجسامهم تفرز معدلات مرتفعة من الكوليسترول الجيد وهو ما قد يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب. واكتشف العلماء أن من لديهم هذا التحور يكونون أكثر عرضة نسبيا للإصابة بأمراض القلب بما يعادل تقريبا مخاطر الإصابة بها لدى المدخنين. ويساعد الكوليسترول الجيد بمعدلاته الطبيعية في تسهيل عمل الدورة الدموية عن طريق توجيه الكوليسترول إلى الكبد حيث يتم التخلص منه.

الكبد هو أكبر عضو داخل الجسم، تتعدّد مهامّه ويساعد الجسم على هضم الدهون الغذائية، الفيتامينات، الكولسترول، وتنظيم الهرمونات والغلوكوز وتخزين الطاقة، وإزالة السموم. ولكن على رغم أهمية هذا العضو، إلاَّ أنَّه كثيراً ما نسمع عن أمراض متعلقة بالكبد ناجمة من فيروسات، أو من أسباب أخرى مثل المخدرات والسموم أو شرب الكثير من الكحول أو وجود الدهون في منطقة البطن أكثر من اللازم. علامات وعوارض أمراض الكبد تُعدّد دجابريان مجموعة من العلامات العوارض التي تشير إلى الإصابة، وتشمل: - اصفرار في لون الجلد والعيون - ألم في البطن مع تورم - تورم في الساقين والكاحلين - حكة في الجلد - التعب المزمن - الغثيان أو القيء - فقدان الشهية - لون البول غامق - شحوب لون البراز، أو براز دموي أو من لون القطران الوقاية درءاً للإصابة تشير المؤسسة الأميركية لأمراض الكبد MedlinePlus، إلى أنه بعد استشارة الطبيب لإجراء فحص الدم وفحص الكبد المناسبين مثل (AST) (ALT) (GGT) وبمجرد الانتهاء من النتائج، يمكن للمريض إجراء تغييرات في نمط الحياة للمساعدة في علاج وحتى مواجهة المشكلة: - التوقف عن التدخين - أخذ الأدوية بناءً إلى استشارة الطبيب - الامتناع عن شرب الكحول -تجنب السمك النيئ واللحوم - حاول خسارة بعض الوزن إذا كنت بديناً، يفضل خسارة الدهون في البطن - الانتباه إلى صحتك في حال كنت تعاني من السكري أو ارتفاع ضغط الدم - الحصول على تطعيم لأمراض مثل التهاب الكبدA والتهاب الكبد البائي - حاول خفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية (triglyceride) في جسمك إجراءات ضرورية أيضاً تلفت دجابريان إلى مجموعة من الإجراءات تنصح بها جمعية البيولوجيا التجريبية والطب (The Society for Experimental Biology and Medicine)، وهي الأكل والشرب بطريقة صحّية عبر تفادي الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكريات عالية الفركتوز، والأغذية الدهنية والزيوت المهدرجة والهرمونات، والمواد الحافظة، أو الألوان الاصطناعية. لأنَّ كل هذه المأكولات تتطلب جهداً إضافياً من الكبد ليقوم بهضم هذه الأطعمة غير المرغوب فيها. - إلى ذلك، يفضَّل التخلص من الملح، الذي يمكن أن يُسهم في احتباس السوائل وزيادة إرهاق الكبد، إضافةً إلى الأطعمة التي تضيف النكهات مثل الثوم وإكليل الجبل، والتوابل. - ممارسة الرياضة لنصف ساعة على الأقل، وإن كان بالإمكان تخطي هذه المدة أكثر يمكن أن يكون ذلك أفضل، ويساعد على ذوبان الدهون بحسب ما تلفت إليه دورية Hepatology، مؤكدة أنَّ الجمع بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة يعتبر الأفضل لخفض وزن الجسم، وبالتالي تحسين صحة الكبد. - لا حاجة للتوقف عن تناول الطعام أو اللجوء إلى التخلص من السموم عبر الـ (Detox) التي تضرُّ بالجسم وتسبب الدوار والضعف، ما عليك سوء تناول الأكل النظيف الذي يعتمد على الغذاء الصحي مثال على ذلك الأطعمة النباتية والخضراوات. - لتعزيز دور الكبد في التخلص من السموم يجب الانتباه إلى أنزيم sulforaphanes، ولكن أين نحصل على هذا الانزيم؟ نحصل عليه من خلال تناول الخضار مثل البروكولي، واالكرنب، والقرنبيط واللفت. ولكن لا بدَّ من لفت الانتباه إلى أنَّ هذه الخضراوات لا تحوي الـ sulforaphanes بحد ذاتها، بل إنَّ تفاعل هذه الأطعمة في الجسم ينتجه. تبقى الوقاية خير من العلاج، والانتباه إلى الصحة عبر ممارسة الرياضة وتناول أطعمة صحية خالية من الدهون المضرة، الوسيلة الأفضل لتجنب الأمراض.

توصل فريق من الباحثين الأمريكيين في جامعة "سان فرانسيسكو" الأمريكية إلى تصنيع معملي للخلايا الجذعية للأجنة إلى "ميكرو قلب صناعي" له القدرة على النبض مثل القلب الطبيعي، مما يعطى أملا جديدا في عمليات زراعة القلب الصناعي في المستقبل. وهناك العديد من تجارب القلب الصناعي، ويبذل الخبراء مزيدا من الجهد للتوصل إلى إنتاج قلب صناعي لإنقاذ العديد من مرضى القلب رغم فشل كل المحاولات التي تبذل حتى الآن وآخرها تلك التي أجريت في فرنسا من قبل مصانع "كارمت" للقلوب الصناعية حيث توفى مؤخرا ثالث مريض تجرى له عملية زراعة القلب الصناعي.

على الرغم من أن الكثير من الشباب قد يظنون أن مشروبات الطاقة تعمل على رفع مستويات النشاط الذهني والجسدي كما يتم التسويق لها، ولكن الأطباء حذروا من خطورتها الكبيرة على صحة الشباب. وحذرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في مستشفى "مايو كلينك" بولاية مينيسوتا الأمريكية، من نتائج بالغة الخطورة، لتلك المشروبات على صحة الشباب، وعرضت نتائجها اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات مؤتمر جمعية القلب الأمريكية الذي يعقد بولاية فلوريدا. وقال الباحثون أن تناول عبوة واحدة فقط من مشروبات الطاقة، ترفع من هرمون التوتر والإجهاد لدى الشباب، إضافة إلى أنها تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم، الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك في غضون 30 دقيقة من تناول العبوة.

نصح أطباء وأخصائيو تغذية الشباب تناول الفواكه والخضروات بكثرة، لكي لا يصابوا بأمراض القلب في المستقبل. وبينت نتائج دراسة علمية جمعت في عام 1985 معلومات عن أكثر من 2500 شخص "18-30 سنة" تشمل نوع غذائهم وحالتهم الصحية، كما قسم العلماء هؤلاء إلى 3 مجموعات استنادا لكمية الفواكه والخضروات التي يتناولونها. وضمت المجموعة الأولى الذين يتناولون 7- 9 حصص من الفواكه والخضروات، والمجموعة الثانية الذين يتناولون كميات قليلة من 2.5 إلى 3 حصص، بينما المجموعة الثالثة تتناول الفواكه والخضروات أقل من أفراد المجموعة الأولى وأكثر من أفراد المجموعة الثانية. وخضع جميع المشتركين في هذه الدراسة في عام 2005إلى التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مستوى تراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية للقلب، اتضح من هذا الكشف، أن كمية الكالسيوم المتراكمة عند أفراد المجموعة الأولى أقل بنسبة 26% من أفراد المجموعة الثانية، أي أنهم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.

عندما نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فيديو هذا الشاب الهندي، محذرة مشاهديها من مشهد مخيف، وأدرك كل من شاهد قلب الشاب أربت جوهل (18 عاماً) وهو ينبض خارج قفصه الصدري، ويشكل جزءاً بارزاً خارج جسده، أنه أمام حالة نادرة وليست مرعبة فقط. وقالت الصحيفة: حينما وُلد الطفل "جوهل" أعلن الأطباء أنه لن يعيش، فهو يعاني من حالة تشوّه نادرة يطلق عليها "انتباذ القلب"، وهو عيب خِلْقي يقع فيه القلب في حالةٍ شاذة خارج الصدر إما جزئياً أو كلياً. قد يتواجد القلب المنتبَذ في العُنق أو الصدر أو البطن، ويبرُز القلب في أغلب الحالات خارج عظام القفص الصدري، وتوجد هذه الحالة لدى 8 مواليد من بين كل مليون طفل. وحسب الصحيفة نقلت وسائل الإعلام الهندية عن والد الطفل أن الأطباء ظنوا في البداية أن ابنه وُلد بقلبين، ولكنهم اكتشفوا أنه قلب واحد خارج القفص الصدري، وعندما عاش 18 عاماً بهذا القلب، واستمر في العمل مع والده بمزرعة يملكها، قرر الأب ألا يزور الأطباء، ولا يجري جراحة لنقل قلب الشاب. وفي المقابل، يحذر الدكتور سانجيث بيتر، مدير معهد القلب بمدينة نادياد الهندية، أن "جوهل" شخص معرض للموت في أي لحظة. ويفسر ذلك بقوله: عانى "جوهل" من عدم اكتمال نمو أجهزة جسمه، فحدث هذا التشوه، ووجود القلب أسفل القفص الصدري بدون حجاب حاجز، يجعله عرضة لأمراض للالتهاب الرئوي، وتكون إصابته مضاعفة عن الشخص الطبيعي، أيضاً إذا تعرض "جوهل" لسقوط قوي أو ضربة شديدة في قلبه فقد تودي بحياته، وعمله في المزرعة لا يجعله آمناً من المخاطر. وحسب "الديلي ميل"، فقد قرر "جوهل" إجراء جراحة لإعادة قلبه إلى مكانه الطبيعي، خاصة بعدما علم بنجاح هذه الجراحة لطفلة صينية. ويؤكد الدكتور "بيتر" أن الجراحة يمكن أن تنقذ هذا الشاب، وتجعله يعيش طبيعياً.

أكد باحثون، إن تقنية حديثة لاستبدال صمامات القلب دون جراحة قلب مفتوح آمنة حتى للمرضى المسنين جدا. وقال الدكتور فينود اتش. ثوراني من جامعة ايموري باتلانتا في ولاية جورجيا هيلث بالبريد الالكتروني إن هذه العملية يمكن أن تحقق "نتائج ممتازة على المدى القصير والمتوسط بالنسبة لمرضى يعانون من مرض قاتل كانوا سيموتون قطعا بدون هذه التقنية". وأضاف أن نتائج الدراسة التي شملت مرضى في التسعين من العمر كانت "حقا مثيرة للدهشة وبكل نزاهة مجزية تماما." والتقنية الجديدة هي استخدام القسطرة في استبدال الصمام الأورطي "تي.ايه.في.ار" وأحدثت ثورة في علاج مرضى يعانون من ضيق الصمام لا تسمح حالتهم الصحية الضعيفة بإخضاعهم لعملية قلب مفتوح. وبدلا من شق الصدر للوصول إلى القلب يدخل الاطباء الصمام الجديد من خلال شق صغير في الذراع أو أعلى الفخذ. وفي الدراسة الجديدة بحث ثوراني وزملاؤه نتائج عدد من أكبر المرضى سنا شاركوا في تجربة عشوائية أطلق عليها اسم بارتنر-1 التي كانت أول دراسة عشوائية يشارك فيها عدد من المراكز، والتي أظهرت تفوق هذه التقنية على العلاجات الأخرى. وقال الباحثون في حوليات جراحات القسطرة ان معدل النجاح بين 531 مريضا في التسعين من العمر تراوحت بين 74 و78%.

معجزة طبية ونتائج جديدة ومثيرة سلط عليها الضوء الموقع العلمي "sciencealert"، حيث طور باحثون أمريكيون جهازا مبتكرا تمكن من إعادة الحياة لقلب ميت بعد توقفه عن النبض داخل جسم إنسان ميت، واستطاعوا الحفاظ على هذا القلب لأطول فترة ممكنة. وعلى الرغم من أن هذا الخبر مبشر لأولئك الذين يحتاجون إلى عملية زرع قلب، لكن هناك تساؤلات كبيرة حول الطريقة التي يمكن أن تنقل بها قلب شخص "ميت"، وإعادة تشغيله في جسم شخص آخر. وصرح الدكتور روبرت تروج، الخبير في علم الأخلاقيات الطبية في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، بالتعاون مع أنطونيو ريجالادو من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بأن زرع قلب لشخص يحتاج زراعة قلب من شخص متوفى يعتبر مخاطرة كبيرة جداً، وقال العلماء إنه يتم بالفعل تبريد القلب من الشخص الذي يلتقط أنفاسه الأخيرة في درجة حرارة 4 سيليزية، وعندها ينخفض النشاط الأيضى للقلب بنسبة تصل إلى 90 %، والذي يعطى الأطباء وقتاً كافيا لزراعته داخل شخص آخر مرة أخرى قبل أن ينفُد من الأوكسجين، وفى الولايات المتحدة تحدث حوالي 2400 عملية زرع قلب في كل عام، وهو رقم لم يتغير في جوهره لمدة 20 عاماً. ولكن قامت شركة "Transmedics" بابتكار جهاز جديد يعمل عن طريق حفظ قلب الشخص الميت بعد استخراجه دافئاً، وليس بارداً، في صندوق زجاجي له إمدادات ثابتة من الأكسجين والدم والمواد المغذية ومحمول على عربة ذات 4 عجلات، والمثير أنه يعمل على إطالة المدة الزمنية لإنعاش وظيفة القلب خارج الجسم. وأضاف العلماء أنه من المؤكد أنها مسألة مثيرة للاهتمام، لافتين إلى أنهم سيواصلون التركيز على هذه التكنولوجيا من أجل الحفاظ وإحياء الأجهزة الحيوية أكثر من أي وقت مضى.

يزيد النظام الغذائي الغني بالمقليات واللحوم المقددة خطر الإصابة بأمراض القلب، حسبما أظهرت دراسة حديثة. أجريت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "سيركوليشن" الصادرة عن الجمعية الأمريكية لطب القلب على مدى 6 سنوات وشملت 17 ألفاً و418 أمريكياً يفوق عمرهم 45 عاماً في الولايات المتحدة. وخلصت الدراسة، إلى أن محبي الأطباق الغنية بالمقليات واللحوم المقددة مصحوبة بمشروبات محلاة يواجهون خطراً أكبر بنسبة 56% في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة مع الأشخاص الذين يفضلون أطباقاً أخرى. وحللت الدراسة 4 أنواع من الأنظمة الغذائية الأول هو الغني بالمقليات واللحوم المقددة والثاني الغني بالمعكرونة والبيتزا والأطعمة المكسيكية والصينية، والثالث يهمن عليه السكاكر والشوكولا والمكسرات. كما حللوا نظاماً غذائياً رابعاً يسمى "الكحول والسلطة" يتناول فيه المستهلكون كميات كبيرة من الكحول إضافة إلى الكثير من الخضار الخضراء والطماطم والسلطة. وجرى تسجيل بيانات المشاركين في الدراسة عبر الهاتف من خلال طرح أسئلة عليهم تتناول أساليبهم الغذائية ووتيرة تناول الأطعمة وكمياتها في المعدل خلال الأشهر الـ12 الماضية، كما أخضعوا لفحص طبي. وتعتبر الأمراض القلبية الوعائية السبب الأول للوفيات في العالم. وفي الولايات المتحدة يصاب 735 ألف شخص سنوياً بنوبات قلبية كما يموت 120 ألفاً بسبب هذه النوبات بحسب الجمعية الأمريكية لطب القلب.

طورت مجموعة من الباحثين البريطانيين جهازاً دقيقاً يُزرع داخل الجسم يُخبر الأطباء عن التغيرات التي تحدث في الجسم، لاسيما القلب، قبل ملاحظتها أو الشعور بها من قبل المرضى أنفسهم. يأتي هذا الجهاز الذي يحمل اسم "CardioMEMS HF" على شكل فراشة صغيرة بحجم عملة معدنية، وقال أطباء مستشفى رويال برومبتون الملكي وجامعة سالفورد البريطانية إن هذا الجهاز من شأنه تقليص حالات الطوارئ والدخول إلى المستشفى بمعدل 40%. وأوضح الأطباء أن الجهاز يتيح لهم اكتشاف التغيرات التي تحدث في ضغط الدم داخل الشريان الرئوي الذي يغذي القلب بالأكسجين من الرئة، ومراقبة التقلبات عن بعد، على عكس ما يحدث راهناً، حيث يعتمد الأطباء على قراءات ضغط الدم بأجهزة المراقبة الخارجية، وبالتالي سيحدث ثورة في علاج مرضى القلب وغيره. يُزرع الجهاز المدمج به جهاز استشعاري داخل الجسم، وهذا المستشعر يرسل إشارات إلى مستقبل صغير يحتفظ به المريض بجوار السرير بمنزله، ليتم نقل البيانات أولاً بأول عن طريق موقع خارجي، لترجمة قراءات ضغط الدم ومراقبتها من قبل الأخصائيين، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

بات البطيخ في اليابان يأخذ شكل مكعب أو قلب أو حتى هرم ويعرض في المتاجر معلناً بداية الصيف. وأطلقت متاجر متخصصة عملية بيع هذه الفاكهة المخصصة للزينة وليس للتذوق. وأوضح مدير متجر يقع في حي شيبويا الراقي بطوكيو، موتوتاكا نيشيمورا، أنها "هنا لمتعة العين، ولن يكون طعمها لذيذاً إذا قررتم تذوقها"، مضيفا، "أنه بطيخ للزينة تماماً مثل الزهور". ومن أجل إعطاء هذه الفاكهة شكلها الخارج عن المألوف، أنبتها المزارعون في قوالب مصنوعة من الأكريليك بالشكل المرجو. وبشكل عام يعشق اليابانيون الفاكهة الفاخرة، وهي من الهدايا المرغوبة جداً. وقال نيشيمورا إن "الفاكهة خير ممثل للمواسم، ونحن نولي اهتماماً كبيراً بالتوضيب، لأن لدينا في اليابان منذ فترة طويلة تقليد تقديمها كهدايا".