ينظم ملتقى كتارا الثقافي التابع للمؤسسة العامة للحي الثقافي، الملتقى الثقافي الثاني للأدباء والكُتاب في قطر، يوم 10 مارس المقبل في كتارا بحضور جمع من المثقفين والأدباء والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي والفكري. ويتناول الملتقى في نسخته الثانية دور الإعلام في التنمية الثقافية، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمثقفين والأكاديميين والمختصين والمهتمين بهذا الموضوع، كما يشهد الملتقى تكريم المؤلفين الذين صدرت لهم أعمال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، حيث تغطي الفترة ما بين انعقاد الملتقى الثقافي الأول للأدباء والكُتاب في قطر في 5 يناير الماضي وانعقاد الملتقى الثاني في مارس. وقال الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) إن تنظيم ملتقى كتارا الثقافي لملتقى الأدباء والكُتاب يأتي كذلك ضمن سعي "الحي الثقافي" ليكون بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافي والفكري والفني والإبداعي، والمساهمة في نشر الوعي الثقافي من خلال إقامة الندوات والملتقيات، وغيرها من الأنشطة ذات الطبيعة الثقافية والأدبية والفكرية. وأوضح الدكتور خالد السليطي أن الملتقى يناقش عدة محاور رئيسية من بينها الدور الثقافي للقنوات الفضائية "دور الفضائيات في البث الثقافي"، و"الصحافة المطبوعة والثقافة.. الواقع والمستقبل"، والإعلام الجديد والتنمية الثقافية "الثقافة ومواقع التواصل الاجتماعي"، والحرية والتنمية الثقافية "حرية الإعلام والتنمية الثقافية". ويهدف الملتقى لتحقيق التواصل بين قطاعي الثقافة والإعلام، والتركيز على أهمية دور الإعلام في تعزيز علاقة المثقف والمنتج الثقافي من جهة والمجتمع بكل مكوناته من جهة ثانية، وتسليط الضوء على مدى حاجة الثقافة إلى إعلام يواكبها ويدعمها لتحقق الدور المهم الذي تضطلع به. كما يهدف الملتقى الثقافي للأدباء والكُتاب في قطر كذلك إلى توثيق العلاقات بين الكُتاب والأدباء داخل وخارج الدولة، والارتقاء بالمستوى الثقافي والفني للكُتاب والأدباء، وتنسيق الجهود والتواصل الثقافي بين المؤسسات المختصة والأفراد، والعمل على نشر الثقافة والأدب القطري محليا ودوليا ، بالإضافة إلى رعاية المواهب الأدبية والعمل على صقل قدراتها وتطويرها، وتنشيط الحركة الثقافية، والعمل على نشر المنتج الأدبي للمشاركين. جدير بالذكر أن (الملتقى الثقافي الأول للكُتاب والأدباء في قطر) الذي أقيم في يناير الماضي في الحي الثقافي، قد ناقش عدة موضوعات تتصل بإنتاجهم الفكري والأدبي وتأثير الثقافات الأخرى على إنتاجهم وإبداعهم، إضافة إلى عرض التجارب والقضايا الثقافية للكُتاب والأدباء القطريين والعرب الذين يعيشون على أرض قطر، ومدى تأثيرهم بالمشهد الثقافي القطري، والبيئة القطرية وانعكاس هذا التأثير على إنتاجهم الأدبي والثقافي.

استقبل سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا سعادة سفير جمهورية مولدوفا في الدوحة السيد "فاليريو تهونوف"، وذلك في إطار الجهود الساعية إلى تعزيز علاقات التبادل الثقافي ومد جسور التواصل بين مختلف الدول والشعوب. وقد اطّلع السفير المولدوفي على مختلف مرافق الحي في جولة ميدانية حول مختلف أرجاء الحي الثقافي , و قُدمت له شروحات حول مختلف الأنشطة الثقافية التي تقوم بها المؤسسة . فعاليات مشتركة وقد ثمن السفير المولدوفي ما يقوم به الحي الثقافي كتارا من أنشطة وفعاليات و أسابيع ثقافية تعمل على مدّ جسور التواصل بين الثقافات. مشيرا إلى أنه قد تم الاتفاق مع الحي الثقافي على إقامة فعالية مشتركة من شأنها أن تُعرف بثقافة مولدوفا وتوطد العلاقات بين الشعبين.

استقبل سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي (كتارا) سعادة سفير جمهورية مولدوفا في الدوحة السيد "فاليريو تهونوف"، اليوم الإثنين، وذلك في إطار الجهود الساعية إلى تعزيز علاقات التبادل الثقافي ومد جسور التواصل بين مختلف الدول والشعوب. وفي جولة ميدانية حول مختلف أرجاء الحي الثقافي، اطّلع السفير المولدوفي على مختلف مرافق الحي وقُدمت له شروحات حول مختلف الأنشطة الثقافية التي تقوم بها المؤسسة. وفي هذا السياق، أبدى السفير المولدوفي إعجابه بهذا الصرح الثقافي والسياحي الكبير وما يحتوية من مراكز ومسارح، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه "كتارا" في إثراء الساحة الثقافية في قطر، مُثمّناً ما يقوم به الحي الثقافي من أنشطة وفعاليات وأسابيع ثقافية تعمل على مدّ جسور التواصل بين الثقافات، مشيراً إلى أنه قد تم الاتفاق مع الحي الثقافي على إقامة فعالية مشتركة من شأنها أن تُعرف بثقافة مولدوفا وتوطد العلاقات بين الشعبين. ومن جانبه قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـ"كتارا": "نحن نفخر بكتارا كصرح ثقافي محلي وعالمي وما هذه الزيارات التي تستضيفها كتارا إلا دليل مكانتها الثقافية والسياحية"، مضيفاً، أننا نحرص دوماً على أن نستقطب مختلف ثقافات العالم من خلال ما ننظمه من أنشطة و فعاليات و أيام ثقافية من شأنها أن تزيد من معارف جمهور الحي الثقافي على ثقافات الشعوب وحضاراتهم وتاريخهم بما يحقق التقارب بينهم. وبيّن الدكتور السليطي أن الانفتاح على مختلف الثقافات الذي تسعى إليه "كتارا" يصب في إطار التعريف بثقافتنا المحلية التي نعتز ونفخر بها ونسعى دوماً لإبرازها وتعريف الآخرين عليها، فهويتنا هي ما يميزنا. وأكدّ الدكتور خالد على أن الحي الثقافي أخذ على عاتقه مسئولية تحقيق التقارب بين الشعوب و فتح أبوابه أمام كل المبادرات لإقامة فعاليات ثقافية متنوعة قادرة على إثراء الساحة الثقافية، وجعل كتارا قبلة ثقافية وسياحية يُشار إليها في كل المحافل المحلية والعالمية.

انطلقت فعاليات المهرجان الشعري الأول الذي نظمه مركز الابداع الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث وسط حضور حشد كبير من جمهور الشعراء والشباب والعائلات بكتارا، حيث ضم المهرجان عددا كبيرا من شعراء دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة الى عدد من الشاعرات القطريات ودول الخليج. وتناول الشعراء خلال المهرجان عددا كبيرا من القصائد الشعرية المميزة التي أشعلت حماس الجمهور خاصة القصائد الشعرية المتعلقة بالوطن وتراث الآباء والأجداد وغيرها من القصائد الشعرية الاخرى. كما شهد المهرجان عدد من الشخصيات العامة وفي مقدمتهم سعادة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني رئيس نادي الغرافة والشاعر السعودي المعروف مانع بن شلحاط والشاعر حمدان المري وحمد بن مايقة كما حضرت الكاتبة والمذيعة القطرية أمل عبد الملك وعدد كبير من المثقفين والمهتمين بمجال الشعر. وقد استمر المهرجان على مدار يومين حيث خصص الأول للرجال والثاني للنساء فقط والذي شهد مشاركة عدد من القصائد الشعرية ألقتها الشاعرات القطريات وزميلاتهن من شاعرات دول مجلس التعاون الخليجي واشتملت الفعالية على عدد كبير من القصائد الشعرية الخاصة بدور المرأة القطرية والخليجية ومساهمتها في تنمية المجتمع كما شملت بعض القصائد على دور المرأة في الماضي وأهميتها في المجتمع. وتضمن المهرجان الشعري الأول مجموعة من الشعراء المعروفين وهم زايد بن كروز وناصر الوبير من قطر وسعيد بن مانع من السعودية وفلاح بن ذروة من دولة الكويت بالاضافة الى فعالية الشاعرات والتي لاقت تفاعلا كبيرا من جانب الحضور ونجحت الشاعرات وهن اصيلة السهيلي من سلطنة عمان والشاعرة قمرة من دولة الامارات العربية المتحدة والشاعرة نون المعاني وانكسارات النخيل من قطر في إشعال حماس الجمهور ثم توجهن بالشكر الى الحاضرين وقامت الفنانة بدرية حسن بتقديم الحفل الذي استمر لعدة ساعات. من جانبه، قال السيد عبدالله شافي آل شبعان مدير عام مركز الابداع الثقافي أن المهرجان قد شهد حضورا كبيرا من الجمهور مما يعكس ان هناك شرائح كبيرة من المجتمع من المهتمين بالشعر، مضيفا أن فعاليات المهرجان تتيح الفرصة للشعراء القطريين ومن دول مجلس التعاون الخليجي لتوصيل قصائدهم لقطاع عريض من الجمهور فضلا عن مساهمته في اثراء الساحة الشعرية بقصائد مختلفة ومتنوعة من عدد شعراء قطريين وخليجيين . وأشار في تصريح له اليوم ان ادارة المركز كانت حريصة على ضم فئات متنوعة من الشعراء والشاعرات لتبادل الثقافة الشعرية بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن المهرجان ظهر بصورة مشرفة لقطر نظرا للجهود المبذولة للخروج بهذه الصورة الجميلة . من جانبهم أعرب الحضور عن سعادتهم للمشاركة في هذه الفعاليات كما أكد عدد من الشعراء على أهمية المهرجان لدوره الكبير في ابراز الشعراء، مشيرين إلى أنه يعكس روح التعاون المثمر بين شعراء قطر وباقي دول مجلس التعاون الخليجي.

قال الدكتور يوسف القرضاوي ان الشدائد التي أصابت الأمة الإسلامية لن تستمر لافتا أن المداولة بين الناس سنة إلهية فهي لا تقف على صورة واحدة، منوها أن الثورات العربية اختارت الإسلام وارتضته قانوناً ودستورا. وأكد فضيلته في ختام الموسم الأول لسلسلة محاضرات رياض الجنة والتي تُقام مساء كل أربعاء في جامع "كتارا"، أن الأسلام سينتصر وستزول الغمة وسيجعل الله بعد العسر يسرا فلا يغلب عسرا يسرا مرتين كما في قوله تعالى: (إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا). واختتم حديثة مبشرًا الحضور ان الغد أفضل من اليوم وان الحياة ستستمرمن الحسن للأحسن وإن بعد الضيق الفرح وأن الإسلام سينتصر كما قال صلى الله عليه وسلم. وألقى فضيلة الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي محاضرة بعنوان " أمتنا بين الأمل والألم" تحدث فيها عن ثلاث كلمات هي الأمة والأمل والألم مٌعرفًا كلمة الأمة وإنها شاملة فالحديث عن الأمة ليس كلامًا عن الإنسان أو الفرد أو الأسرة والمجتمع، فهناك خليط متنوع من المجتمعات التي تختلف في أجناسها وأعراقها فهناك مجتمات تركية وهندية وأندنوسية وغيرها من مجتمعات العُرب والعجم ، ولكن عندما نقول أُمة فنحن نعني أمة الإسلام،أمة القرآن أمة محمد صلى الله عليه وسلم، هذا مايفهمه الخاص والعام وكلمة أمتنا هي الأمة الكبرى . أمة الخير وأكد فضيلته أن أمة الإسلام أمة لم تخرج لوحدها فهي نبات رباني زرعه الله وتولاه برعايته مبينا أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل أمة الإسلام خير الأمم عبثًا، فهي أُمة أُخرجت للناس ولم يُخرجها لنفسها فهي لا تعش لنفسها بل لإسعاد الناس ونفعهم في الدنيا والآخرة. وأشار الدكتور القرضاوي أن القرآن خص هذه الأمة بالفلاح الذي تكتسبه من دعوتها إلى الحق والخير والمعروف، وقسم الله سبحانه وتعالى الفلاح على قدر العمل. الأمل والألم وأوضح الشيخ القرضاوي أن الأمة بين الأمل والألم تدور كما هي طبيعة الحياة فهي بين الآمال والآلام تمضي،فهذه الدنيا لا تسير على وتيرة واحدة ولا يوجد أمل من غير ألم. وتتنوع الآلام بين الحسية والمعنوية وهكذا تعيش الأفراد والمجتمعات. وأكد أن الأمة الإسلامية تتألم وكذلك الكفار يتألمون ولكن هناك فرق بينهما لأن المسلم يرجو من الله ما لا يرجو الكافر وقال أنه لابد من الإبتلاء حتى نتعلم من مدرسة الحياة وسنة الله فيها و حتى يٌطهرنا الله و يُميز من هو الصادق والمنافق من المؤمنين وغير المؤمنين،وأكد أن الابتلاء للمؤمن أشد من غيرهم فهم أصحاب دعوة ورسالة فالاسلام دين عالمي فلابد أن يكلفوا اكثر من غيرهم. وعرّج الدكتور القرضاوي على قصص الأنبياء وما واجهوه من ابتلاءات ومصائب ، وصبروا واحتسبوا الله وأبدل الله تلك المصائب بالفرج واليسر لافتا أن المؤمن لا تزلزله الحوادث ولا تُرعبه المحن . و قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" : بانتهاء الموسم الأول من محاضرات رياض الجنة نستطيع أن نقول بأننا أنجزنا خطوة هامة لجذب الناس نحو هذه المحاضرات فقد لمسنا التجاوب الكبير من زوار الحي الثقافي والذي يزداد في كل مرة . وأضاف: جامع "كتارا" يستضيف خيرة العلماء وأبرزهم في خطوة تهدف لتعزيز القيم الإنسانية التي يأخذ فيها المسجد دورًا أساسيًا، فالمسجد هو البيئة الصحيحة التي يستقي منها الإنسان تعاليم الدين القويم وتزيد من أواصر المحبة بين الناس وتقوي صلتهم ببعضهم ، داعيا الجميع للإستفادة من هذه المحاضرات بالمواظبة على حضورها وتبليغ الأهل والأصحاب عنها حتى تعم الفائدة على الجميع.

ينظم منتدى العلاقات العربية والدولية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان" الترجمة و إشكاليات المثاقفة " يوم الأربعاء المقبل وعلى مدى يومين في "كتارا"، بمشاركة نخبة من أبرز المترجمين والأكاديميين والمختصين. ويناقش المؤتمر عدة محاور أهمها إشكاليات الترجمة السياسية وأيديولوجية المترجم، الترجمة وإشكالية الهوية من خلال التعددية الثقافية والتمركز حول الذات والاستشراق والعولمة وما بعد الكولونيالية، إشكاليات ترجمة النصوص ذات الخصوصية الثقافية والدينية ، تاريخ الترجمة العربية الحديثة وإسهامها في عصرنة اللغة العربية، والتمهيد لقيام حركة النهضة العربية الحديثة. كما يتناول المشاركون موضوع" الترجملوجيا العربية" وكيفية الإفادة من التنظير والممارسة في علم الترجمة الحديث ، بالإضافة إلى إشكالية الترجمة الالكترونية وأولويات الترجمة، فضلا عن عرض تجارب شخصية في الترجمة خلال انعقاد المؤتمر.

أكد الدكتور طارق السويدان أنّ هناك أربع وسائل يستخدمها القائد في تحريك الجماهير؛ وهي الترغيب ، والترهيب ، وفن الإلقاء، وفن الإقناع واستعرض خلال الندوة التي نظمتها إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في الحي الثقافي " كتارا " للدكتور طارق السويدان كيفية إكتشاف وإعداد قادة المستقبل ومدى أهميتها في النهضة وتنمية المجتمعات وذلك ضمن الفعاليات المستمرة للحملة الوطنية التوعوية "دلني على فطرتي " والمقامة تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية . شهدت المحاضرة حضور جماهيري كبير بقاعة الأوبرا بـــ"كتارا"، والتي ركزت على أن إعداد القادة عملية متكاملة, صعبة, منهجية, وهي مهمة جماعية, مستمرة, كما أنها عملية أساسية للنهضة وتنمية المجتمعات. كما تناولت المحاضرة عدة محاور تضمنت مفاهيم ومبادئ تتعلق بالقيادة, واستراتيجيات لاكتشاف من يستطيعون القيادة, وكيفية تدريبهم نظريًا, وعمليًّا، وأوضح الدكتور سويدان في المحور الأول, وهو المفاهيم والمبادئ المتعلقة بالقيادة, أنَّه يجب فهم القيادة حتى يتم تنفيذها, فالقيادة لها تعريفات متعددة, الا أن التعريف الحديث لها هو أنَّ: "القيادة هي القدرة على تحريك الناس نحو الهدف", وأوضح أنّ القيادة قد تكون فطرية, فهناك نسبة 1% من البشر مولودون قادة بالفطرة، ومثال ذلك الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه, وهناك 1% من الناس لا يصلحون أن يكونوا قادة. وأضاف دكتور طارق أنّ هناك أربع وسائل يستخدمها القائد في تحريك الجماهير؛ وهي الترغيب, والترهيب, وفن الإلقاء, وفن الإقناع.وبيَّن الفرق بين الفنانين والنجوم من جهة، والقادة من جهة أخرى, فالقائد له أتباع, أما الفنانون فلهم معجبين, لكن في بعض الأحيان يكونون قادة, والفرق بين القائد والمدير, فالقائد يركز على المستقبل والناس ( تدريب وتحفيز), أما المدير فإنّ تركيزه يكون على المدى القريب والإنجاز، وليس على الناس. ولفت د. السويدان : "يجب أن يتوفر في القادة علامة الذكاء, فالأذكياء إذا اخترناهم للتدريب القيادي سيكون تعلمهم أسرع, كما أنّ الناس يحبوا أن يتبعوا الأذكياء, والجرأة في اتخاذ القرار, والمبادرة, والجديّة, وأن يأتي من بيئة قيادية". أما محور استراتيجيات التدريب النظري, فقال فيه: "على القادة أن يركزوا على العلوم الإنسانية, فالعلوم التطبيقية غالبًا ما تتحد فيها النتيجة, فتؤدي إلى اتفاق, أما العلوم الإنسانيّة فتختلف فيها النتيجة, لذا فإنها تؤدي إلى الحكمة". وأضاف أنه ولإعداد جيل فاعل من القادة, يجب تناول علم الإدارة, وتنمية مهاراتهم الفكرية, ويجب غرس القيم الأساسية والقيم العمليّة فيهم, فهناك منهجيات لغرس القيم في الأشخاص وفى المؤسسات, ومن هنا, ومن طبيعة المجتمع الإسلامي تنبع أهمية بناء القائد الإسلامي", وأضاف: "القائد الإسلامي يجب أن يتعلم فن بناء العلاقات وإصلاحها, فجزء أساسي من بنائه الأتباع, فلا عصمة ولا تقديس لبشر, وجزء آخر هو الإتقان. كما تناول محور استراتيجيات التدريب العملي, وقال: "يفضل في تدريب القادة التبكير بالتدريب والتجربة, فأحسن سن لصناعة القادة هو أول 7 سنوات من حياة الإنسان, لذا فإنّ فرصة الأيتام في القيادة تكون أكبر, فهم يتحملون المسئولية مبكرًا", وذكر أنَّ هناك ارتباطات يجب أن يتم الفصل بينها, فهناك فرق بين القائد والعالم, ولا يشترط أن يكون كل عالم قائد, كما أن هناك فرق بين التسلسل التنظيمي والتسلسل العلمي, وبين القائد لصفاته والقائد بالأقدمية, وبين القائد والتقي, فليس كل تقي قائدًا وأكد الدكتور طارق سويدان ضرورة التفرقة بين القيادة والجنس, وبين أن لكل من الرجل والمرأة مميزات يتميز بها عن الآخر.

يلقى فضيلة الدكتور يوسف القرضاوى، مساء غداً الأربعاء، محاضرة بعنوان "أمتنا بين الألم والأمل" بجامع قطر وذلك بعد صلاة العشاء مباشرة ضمن سلسلة محاضرات "رياض الجنة" التى تقيمها المؤسسة العامة للحى الثقافى "كتارا". وسيتناول القرضاوى خلال المحاضرة واقع الأمة العربية والإسلامية والمخاطر التى تحيط بها والاوضاع الماساوية التى تعيشها العديد من دول المنطقة والشعوب العربية. ودعا الدكتور خالد السليطى المدير العام للمؤسسة العامة للحى الثقافى "كتارا" الجمهور الكريم لحضور المحاضرة، مؤكدا ان الحى الثقافى يهتم كثيرا بابراز دور الجامع ليصبح كما كان سابقا منارة للعلم، مشيرا الى ان محاضرات رياض الجنة اصبحت جزءا مهما من انشطة كتارا لتغذية الجانب الروحى للانسان ونشر اواصر الترابط فى المجتمع وتوعية الجمهور بأمور دينهم.

نجحت "أصغر لاعبة ملاكمة" في العالم تقريباً في الفوز بإعجاب عدد كبير من المتابعين لحساب "اليوم الرياضي" لدولة قطر بموقع "تويتر"، للتواصل الاجتماعي. ومنذ نشر صورة الطفلة التي لم يُذكر اسمها أو جنسيتها عبر الحساب الرسمي لليوم الرياضي للدولة (23 ألفاً و466 متابعاً)، يوم الثلاثاء الماضي 11 فبراير، ولم تتوقف الإعجابات والـ"رتويت" لصورة الطفلة التي ليس لها علاقة باللعبة من قريب أو من بعيد سوى أنها شاركت، ربما بتشجيع من أسرتها، في إحدى الفعاليات الرياضية التي استضافتها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في ذلك اليوم. وما أن تم نشر الصورة بعنوان "أصغر لاعبة في حلبة الملاكمة في كتارا"، حتى إنهال المُغرّدون على تسجيل إعجابهم بها وإعادة نشرها على حساباتهم الشخصية بموقع "تويتر"، والتعليق على صاحبة "الضربة القاضية" التي قال عنها أحد المغردين أنه "يحطها في جيبه ويمشي". أصغر لاعبة في حلبة الملاكمة بفعاليات "كتارا" في اليوم الرياضي للدولة

تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) استضافة معرض"سلام ميكان" للفنانة التركية كانان داغديلين، والذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وقطر، ويستمر حتى 22 فبراير الحالي. وجاءت استضافة الحي الثقافي لمعرض"سلام ميكان" من حرص "كتارا" على تشجيع المثقفين والفنانين وتحفيزهم على المشاركة والمساهمة الفعالة في الحراك الثقافي المتنوع والذي ترجمته من خلال تبنيها وعرضها وتقديمها لإنتاجهم الفني في مباني ومعارض الحي الثقافي. تُركّز داغديلين في أعمالها على قضايا لها علاقة بالتقاليد الثقافية وأصولها الخاصة في عصر العولمة، إذ كثيراً ما تتناول في أعمالها الأشكال والهيئات التي ترتبط بالثقافة التقليدية الماضية وتُعتبر الهندسة المعمارية النقطة المحورية لأعمال الفنانة كانان حيث تستكشف في أعمالها مفاهيم الاستقرار للانتماء الاجتماعي، والنظام الدائم، بمصطلحات لها صلة بالهندسة المعمارية. وبيَّنت "كانان" إنّها تهتم بالظل بالدرجة الأولى في أعمالها إضافةً إلى الموقف الديناميكي والمساحة في المكان. كما تتصف أعمالها بالتميّز لما نلمس فيها من معاني الفضاء واللانهاية وعلاقاتها بالوقت، ويظهر أن اهتمامات داغديلين الأساسية في عملها هي استمرارية الحركة، والتكامل بين المكان والزمان، والجهود المبذولة لتحقيق عدم الجاذبية. ويُعد شكل جسر ليبللوليد 2 المتواجد في الهواء في معرض "كتارا" ثاني أكبر تركيب حيث يضم سرب من "اليعسوب" يهبطون في مكان آخر مباشرة في اللحظة التالية مجسدين بذلك شكلاً وهندسة معمارية أخرى.ليصبح الفراغ داخل هذه الهياكل مهمّاً، لا سيما من حيث العلاقة بين الجزء والكل، حيث يتم إنشاء شكلها من خلال ترتيب مجالات الخزف المعلقة، بعد إعادة تمركز ها وصياغتها، حيث تشكّل هذه الوحدات المعمارية الواقعة في الفضاء الأعمال التي تتجاوز الزمان والمكان، ويُرى من خلالها إلى العلاقات المختلفة مثل البناء والتفكيك، الماضي والحاضر، الافتراضي والحقيقي، لينبثق من عملها لغتها الشعرية الخاصة. نبذة عن الفنانة كانان داغديلين من مواليد عام 1960 بمدينة إسطنبول، وتعيش حالياً في فيينا و تخرجت من جامعة فيينا للاقتصاد وإدارة الأعمال عام 1986، وتحصلت على درجة الماجستير من جامعة الفنون التطبيقية بفيينا أيضاً عام 1991،و على الرغم من أن التطور التاريخي للكتابة يشكل جزءًا من فكرها وبحوثها، إلا أنها مهتمة كذلك بالعلاقة بين الزمن والذاكرة في الصور الفوتوغرافية.

أعلنت للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، عن تدشين جائزة كتارا للحرف والصناعات التقليدية" والتي تأتي تحت مظلة "ملتقى الموروث الشعبي"، وهي المبادرة الثانية من نوعها بعد جائزة الرواية العربية، التي أطلقها الحي الثقافي مؤخرا. وتختص الجائزة الجديدة بفنون الحرف والصناعات اليدوية والتقليدية، للتعريف بالحرفيين والاهتمام بهم، وتشجيعهم على الإبداع واستمرار العطاء، إضافة إلى تنمية مهاراتهم في مجالات الحرف والصناعات اليدوية والتعريف بأعمال المتفوقين من الحرفيين والحرفيات، عدا عن إعطائهم المكانة اللائقة التي يستحقونها لكي يعملوا على تطوير منتجاتهم، وتشجيعهم على المشاركة في الفعاليات والمعارض القطرية والخليجية والعربية والدولية ذات الصلة بعملهم. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا": "إن تدشين جائزة كتارا للحرف والصناعات التقليدية يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسة لكافة الفئات الحيوية والمؤثرة في المجتمع، خصوصاً التي يمتاز عملها ومنتجها بالإبداع والابتكار والحرفية". وأضاف: لم يغب عن بالنا في "كتارا" يوماً أن نولي الرعاية والاهتمام للحرفيين وأصحاب المهن اليدوية الإبداعية، حيث كانت "كتارا" وما تزال تحرص على مشاركتهم في العديد من الفعاليات والمهرجانات التي تقيمها، واليوم حان الوقت لكي نكرمهم من خلال هذه الجائزة، التي ستشكل حافزاً لهم لمزيد من الإبداع والإنتاج. وتبلغ قيمة الجائزة 600 الف ريال وتقدم سنويا، حيث يتم منحها بعد ترشيح مجموعة من الحرفيين والحرفيات لعرض أعمالهم في "كتارا"، ويتم تحديد المراكز الأولى والفائزة من هذه الأعمال التي تغطي عدة أنشطة حرفية مثل السدو والنقش والتطريز والنسيج والمنتجات الخشبية والحلي الفضية والأزياء التراثية، ويشرف على الجائزة لجنة مختصة وفق معايير محددة لمنح الجائزة لمستحقيها.

ضمن سلسلة محاضرات رياض الجنة التي تقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ألقى فضيلة الشيخ حمد الدوسري محاضرة بعنوان (سر دوام النعم) . حيث تناول فضيلة الشيخ حمد الدوسري أهمية الشكر في حياتنا وكيف أنه بالشكر والحمد يحصل التوفيق والبركة , وأكدّ فضيلته أن مقام الشكر عظيم،والشكر قيد النعم، إذا شكرت النعم اتسعت وبارك الله فيها وعظم الانتفاع بها، ومتى كفرت النعم زالت وربما نزلت العقوبات العاجلة قبل الآجلة. قال تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ). وبيّن فضيلته أن النعم أنواع لاتعد ولاتحصى وذكر منها على سبيل التعديد لا الحصر نعمة الصحة في البدن والسمع والبصر والعقل وجميع الأعضاء، وأعظم من ذلك وأكبر: نعمة الدين والثبات عليها والعناية بها والتفقه فيها، قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا) وختم فضيلته الشيخ حمد الدوسري بقوله نحن نحتاج إلى إعادة علاقتنا بالله وتجديد إيماننا فقد قال صلى الله عليه وسلم( جددوا إيمانكم بلا إله إلا الله).ودعا فضيلته للحضور وللقائمين على هذه الدروس المفيدة.

استقبل سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا سفير جمهورية سنغافورة في الدوحة السيد "وونغ كوك بون". وفي جولة له في مختلف أرجاء الحيّ الثقافي كتارا عبّر السفير السنغافوري "وونغ كوك بون" عن إعجابه بهذا الصرح الثقافي العظيم بما يحتويه من مرافق ومراكز وجمعيات متعرفا على أنشطتها المختلفة والثرية مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه كتارا في إثراء الساحة الثقافية في قطر والخليج والعالم نظرا لتنوع الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تحتضنها والتي من شأنها أن تحقق التقارب الثقافي والإنساني بين الشعوب. وأثنى السفير السنغافوري على الدور الريادي والقيادي الذي أصبحت قطر تؤديه محليا وعالميا على جميع المستويات بما فيها الثقافية لذلك تحتل كتارا مكانة بارزة في المشروع الثقافي للدولة. وفي هذا السياق قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: "نحن نفتخر بكتارا كصرح ثقافي محلي وعالمي وما هذه الزيارات التي تستضيفها كتارا لكبار الشخصيات الوطنية والدولية إلا دليل على سمعتها الطيبة، وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية المناطة بعهدتنا ويجعلنا نبذل مجهودات إضافية في سبيل مزيد الاشعاع بما يخدم الإنسان لأننا في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا نؤمن بالدرجة الأولى بالإنسان، فكل زوار الحي الثقافي باختلاف انتماءاتهم وجنسياتهم هم لدينا واحد:يجتمعون تحت لواء جنسية واحدة هي الثقافة، ومن هذا المنطلق نسعى إلى العثور على مختلف السبل التي من شأنها أن تقرّب بين الجميع".

حقق احتفال الحي الثقافي (كتارا) باليوم الرياضي للدولة نجاحاً منقطع النظير، حيث شهدت الفعاليات اقبالاً كثيفاَ ومتواصلاً من قبل الجماهير الغفيرة التي توافدت إلى الحي الثقافي على مدار يوم كامل للاستمتاع بما وفرته لهم (كتارا) من ألعاب رياضية فاق عددها 83 فعالية نظمتها أكثر من 35 جهة حكومية ورياضية. وأقبلت آلاف الأسر من مواطنين ومقيمين على مزاولة هذه الأنشطة الترفيهية المميزة بحيوية ونشاط وفي أجواء غامرة بالفرح والألفة والسعادة، وفي هذا الاطار أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي عن سعادته البالغة بالنجاح الباهر الذي حققته احتفالية (كتارا ) باليوم الرياضي، مشيراً إلى أن الحي الثقافي استطاع أن يتمكن هذا العام من استقبال أكثر من 300 ألف زائر من مختلف الأعمار والجنسيات لتوفيره مختلف ألوان الرياضة في مكان واحد، لافتاً إلى أن الفعاليات والأنشطة جاءت هذا العام مختلفة عن العامين الماضيين ، شكلاً ومضموناً ، تجهيزاً واستعداداً. من جهة أخرى، أشاد زوار ورواد الحي الثقافي بالفعاليات والأنشطة المميزة التي استضافتها "كتارا" هذا العام، والتي تسهم في غرس الثقافة الرياضية في نفوس الأجيال الحاضرة واللاحقة، وتعزز الوعي بمفاهيمها في حياة الانسان الذي هو محور التطوير وعماد التنمية ، وأهمية ممارستها وانعكاسها على صحته ، بالاضافة الى ترسيخها لقيم الوئام والاخوة والتقارب والمحبة بين جميع الشعوب. عرس رياضي أعرب السيد ناصر الحداد ( أخصائي اجتماعي بمستشفى الرميلة ) عن سعادته البالغة باصطحاب أسرته الى (كتارا) للمشاركة في هذا العرس الرياضي المميز قائلا:" وجود هذا الكم الكبير لجميع أنواع الرياضة وسط مكان جميل يتصف بالمناخ الطبيعي الفاتن الذي تتميز به كتارا وما توفره من مرافق عصرية، كل ذلك دفعني لأن تكون (كتارا ) الوجهة والمقصد لقضاء أجمل الأوقات. أما السيد سالم سالم (زائر من سلطنة عمان) فقال :" لقد أصبحت شهرة "كتارا" تتخطى الحدود والآفاق، فهي وجهة ثقافية لجميع شعوب منطقة الخليج العربي، لما تطلقه من مبادرات ثقافية أو توفره من مرافق سياحية أوتقدمه من فعاليات ترفيهية وبرامج فنية وفعاليات رياضية، مشيرا الى أن الحي الثقافي يوفر لزائريه متعة لا تتوفر في غيره من المرافق والمنتجعات في العالم. وشادت السيدة أم محمد (ربة منزل قطرية) بحسن التنظيم وروعة الاعداد، موجهة الشكر الى القائمين على الاحتفالية التي وفرت كل ما يحقق المتعة والتسلية والفائدة للمواطنين والمقيمين ليمارسوا مختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تلبي ميول الصغار وتراعي امكانية الكبار وتنسجم مع رغبات مختلف المشارب والجنسيات. أما رشيد محمد هلال (خبير فني في الاتحاد القطري للكارتيه) فقال: "حرصت على التواجد في احتفالية (كتارا) المميزة لهذا العام في اليوم الرياضي ضمن الاتحاد القطري للكارتيه، لأنه يوم مميز على جميع الأصعدة، فهو يعكس اهتمام المسؤولين في قطر في الرياضة لتعزيز الثقافة الصحية في المجتمع، بالاضافة الى كونه مناسبة استثنائية تجمع جميع من يعيش على أرض قطر، ليمارسوا رياضتهم المحببة على قلوبهم، في أجواء جميلة من التنافس الصحي البريء.

أستقبل سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وزير خارجية ألبانيا السيد دتمير بوشاتي، ويأتي ذلك ضمن استراتيجية المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الساعية إلى توطيد علاقات التعاون بما يحقق التقارب بين الشعوب. واطّلع سعادة وزير الخارجية الألباني في زيارته للمسرح المكشوف، هذه التحفة المعمارية الراقية، على مجسم لكامل مشروع الحيّ الثقافي كتارا مثمّنا ما يقوم به من أنشطة وفعاليات ثقافية وإنسانية متنوعة من شأنها أن تحقق التقارب الثقافي والإنساني. خالد بن إبراهيم السليطي خلال أستقبال وزير خارجية ألبانيا وقد أشاد وزير الخارجية الألباني بالحيّ الثقافي كصرح ثقافي وسياحي مميّز في قطر استطاع أن يخط طريقه بثبات نحو العالمية، مشيدا بحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا أهمية الفرصة التي أتيحت له للتعرف على الحي الثقافي كتارا وتبادل الاأفكار من أجل تحقيق التعاون الثقافي. وفي هذا السياق قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا":"إنّ كتارا تعمل على الانفتاح على جميع الثقافات و مدّ جسور التواصل مع مختلف الشعوب تحقيقا لرسالتها الثقافية و الحضارية، وماهذه الزيارة لمعالي وزير خارجية ألبانيا إلاّ دليل على السمعة الطيبة التي تحظى بها كتارا وهو ما يزيد من المسؤولية المناطة بعهدتنا بأهمية مضاعفة جهودنا لاستقطاب كل ثقافات العالم". وأضاف الدكتور السليطي :"الثقافة مرتبطة بجميع نواحي الحياة لذلك نحرص على استيقائها من شتّى المنابع، كما أننا نحرص دوما على أن نستضيف مختلف ثقافات العالم من خلال ما ننظمه من عروض و فعاليات و أسابيع ثقافية من شأنها أن تقرّب بين الناس فنحن نعمل على الترويج لثقافتنا المحلية معتزين بهويتنا الوطنية و في الوقت نفسه نعمل على استيعاب الثقافات الأخرى و الإطلاع عليها للاستفادة منها". المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" يسلم وزير خارجية ألبانيا السيد دتمير بوشاتي درعا تذكاريا و أهدى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معالي وزير خارجية ألبانيا السيد دتمير بوشاتي درعا تذكاريا بمناسبة هذه الزيارة .

استقبل الحيّ الثقافي كتارا أكثر من 300 ألف شخص للاحتفال باليوم الرياضي للدولة والاستمتاع بمختلف الفعاليات والأنشطة التي زادت عن 83 فعالية نظمتها أكثر من 35 جهة حكومية لمختلف الأعمار والفئات الاجتماعية على مدار أربع وعشرين ساعة، حيث تم اختيار الحيّ الثقافي قاعدة تقيم فيه أنشطتها وفعالياتها نظرا لطبيعة المكان وجماليته ولما يتوفر عليه من سمعة طيبة جعلته يتحول إلى قبلة للزوار سواء في المناسبات وكبرى الفعاليات أو في الأيام العادية. وتوافد الالاف من الأشخاص والأسر من مختلف الجنسيات منذ ساعات الصباح الأولى حيث كان الآباء والأمهات مصحوبون بأبنائهم لممارسة شتى الألعاب و الأنشطة الرياضية الفردية و الأسرية التي تجعلهم يقضون وقتا عائليا ممتعا. وفي هذا السياق، أشاد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالإقبال الجماهيري الكبير للفئات المتنوعة التي توافدت على الحي الثقافي للمشاركة في هذاالإحتفال الوطني الذي يؤكد مدى الأهمية التي توليها الدولة للرياضة... قائلا: "لقد أردنا من خلال ما احتضناه ونظمناه من فعاليات رياضية أن نطلع الجمهور على أكبر عدد ممكن من الرياضات ليتعرف على قوانينها ليتسنى له في ما بعد مزاولتها بشكل مستمر". الإنسان هدف كتارا مضيفا:"ممّا لا شك فيه أنّ للثقافة والرياضة أهميتهما الكبيرة في الحياة، فعلى عاتقهما، بناء الإنسان عقلاً و وجداناً، روحاً وجسداً، ولهما الدور الإيجابي المحوري في نشر الوعي العميق وصناعة الفكر الراقي المتحضر في المجتمع،كما أنّ للثقافة والرياضة الدور الأساسي في عملية النهوض الحضاري، وترسيخ التلاحم والوئام والتقارب بين الشعوب، وتعزيز قيم التسامح والمحبة والاحترام المشترك". مباراة لكرة القدم الشاطئية خلال إحتفالات البلاد باليوم الرياضي وبيّن الدكتور السليطي أنّ هدف كتارا بالأساس هو الاهتمام بالإنسان فالثقافة لا تقتصر على المسارح و الفنون و الآداب بل إنها تشمل جميع نواحي الحياة بما فيها الرياضة التي تهدف إلى سلامة الجسم والعقل معًا وهو ما يساعد على جودة المضمون الثقافي و سلامة الرسالة الثقافية بتضمنها للقيم الإنسانية المثلى. ومن هذا المنطلق، يأتي احتضان "كتارا" لفعاليات اليوم الرياضي للدولة، تحقيقاً للرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة في إستراتيجية بناء الإنسان الذي هو عماد التنمية ومحور التطوير وقيادة النهضة الحضارية بكل مجالاتها، وانسجاماً مع رؤية دولة قطر الوطنية 2030 التي تجعل من الرياضة جزءاً مهماً في حياة كلّ إنسان يعيش على أرض قطر سواء من المواطنين أو المقيمين، إذ أنّ الحي الثقافي بالإضافة إلى أنه مدينة ثقافية متكاملة تشمل العديد من المرافق الثقافية والفنية التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بالثقافة وفق رؤية عالمية إنسانية طموحة من التفاعل المنفتح، فهو أيضا يوفر بيئة مناسبة وملائمة لاستضافة ورعاية وتفعيل مختلف الأنشطة الرياضية، باعتباره مركزاً للسياحة والترفيه والرياضة والترويج للقيم الايجابية التي تتضمنها". و أوضح الدكتور السليطي أنّه "منذ أن أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011 بشأن اليوم الرياضي للدولة، والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" تولي اهتماماً خاصاً بالاحتفال بهذا اليوم الاستثنائي وتحرص على المشاركة الفعّالة عبر أنشطة متنوعة وبرامج متميزة تليق بهذه الاحتفالية الرائدة وغير المسبوقة". تنظيم متميز ومن جانبه قال السيد أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات و رئيس اللجنة المنظمة لفعليات اليوم الوطني:"نحن سعداء بالأعداد الغفيرة التي اختارت كتارا اليوم للاحتفال باليوم الرياضي و قضاء أمتع الأوقات في ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية التي نظمتها شتى الاتحادات الرياضية في الدولة.وقد حرصنا على توفير مختلف الخدمات التي يحتاجها الزوار في مثل هذه المناسبة و بذلك تكون كتارا قد ضربت موعدا آخر مع التميز و النجاح فهي اليوم قد أبرزت أحد أوجه الثقافة ألا وهو الرياضة". وقال السيد عبد الرحمن التميمي نائب رئيس اللجنة المنظمة:"نشعر بالفخر كلجنة منظمة لما لمسناه من نجاح لكافة الفعاليات و الأنشطة و الذي انعكس من خلال الإقبال الجماهيري الكبير على كافة الفعليات و المسابقات التي أقيمت و التي اكتنفتها الروح الرياضية وهو ما يجعلنا نتيقن أننا نجحنا في تحقيق أحد أهداف اليوم الرياضي وهو نشر الأخلاق الرياضية". وقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا" بفتح الباب للجمهور للاستمتاع مجانا بمختلف الألعاب التي توفرها القرية الرياضية go park I . نشاطات للأطفال مسابقات الجري بين الأطفال وفي خضم هذه الفعاليات المتنوعة، أبهر مجموعة من الأطفال الصغار من البنات و البنين الحضور بحركات التايكواندو المنسجمة مع إيقاعات الموسيقى المصاحبة حيث ملئت الأجواء حيوية و نشاطا وهو ما تفاعل معه الجمهور بالتصفيق الحار مبدين إعجابهم بمواهب هذه البراعم الصغيرة التي تبشر بمستقبل رياضي واعد،كما أبدعت مجموعة أخرى من الأطفال بعرض متنوع للجمباز نظمه الاتحاد القطري للجمباز. لعبة الداما وللرياضات التراثية مكانها في الحي الثقافي في اليوم الرياضي حيث اختار أعضاء مجلس الداما أن ينخرطوا في فعاليات اليوم الرياضي بلعبة الداما التقليدية وهي شبيهة بلعبة الشطرنج.وفي هذا السياق أكد السيد ناجي بن راشد النعيمي عضو مجلس إدارة الداما و أحد مؤسسيها (ومقره في سوق واقف) أنهم يسعون الى إحياء هذه اللعبة التراثية و جلب الشباب إليها فهي رياضة ذهنية مفيدة من شأنها أن تنمي القدرات العقلية والذهنية و هو ما جعلهم ينظمون سنويا ما يقارب السبع بطولات على مستوى الدولة و الخليج. سباق الآباء والأبناء و في معنى جميل أكّد ثنائية الأخلاق و الرياضة نظّم المركز الثقافي للطفولة سباق تتابع وهو عبارة عن مارثون يكون فيه الأب مع ابنه حيث يبدأ الأب بالعدو في مسافة معينة ثم يتلوه ابنه في بقية المسافة المحددة.و يعد هذا السباق من الأنشطة الأسرية التي ميزت فعاليات اليوم الرياضي في كتارا تجلت فيها صور ترابط الأجيال في لحظة التقاء بين الأب و ابنه عند تسليمه لشارة مواصلة المسير .و قد شارك في هذا السباق أكثر من 80 ثنائي (أب و ابن أو إخوة)تصدر فيها المتسابق هشام حسين المركز الأول بجائزة قيمتها 5آلاف ريال في حين تسلم الأربعة عشر الأوائل جوائز تشجيعية. ولم تستثني فعاليات اليوم الرياضي في الحي الثقافي كتارا ذوي الاحتياجات الخاصة بل إنها خصصت لهم ما يتناسب مع قدراتهم من الأنشطة الرياضية التي نذكر منها كرة الهدف للمكفوفين ، كما كان للرياضات البحرية نصيب في هذه الإحتفالية حيث أقيمت العديد من الأنشطة المائية على شاطئ كتارا كالتجديف و لعبة البولو المائي.كما توافد جمهور الزوار لوحة كبيرة الحجم دوّنوا فيها انطباعاتهم. كروت توعوية للياقة و ضمن مساعيه في نشر الثقافة الرياضية و الحياة الصحية،حرص الحي الثقافي كتارا على توزيع مجموعة من الكروت تحت اسم مستشار اللياقة تضمنت العديد من النصائح الصحية باللغتين العربية و الانقليزية.كما وفرت بعض الجهات فحصا مجانيا للوزن ،الطول ،كتلة الجسم نسبة الدهون و نسبة الماء إضافة إلى توزيع وجبات صحية. و حرصا منها على التميز في الاحتفال باليوم الرياضي و مراوحة بين الثقافة و الرياضة أقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أنشطة متنوعة و ضخمة من أجل نشر ثقافة الرياضة و ذلك من خلال خيمة شعر ومسابقات و ألعاب رياضية لجميع الأعمار إضافة إلى معرض عن الغوص ، ووفرت كتارا لزوارها متعة التنزه بالدرجات الهوائية و التي حظيت بإقبال كبير من الجنسين. يذكر أنّ المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد توّجت الفائزين في بطولة كتارا لكرة القدم الشاطئية حيث تحصل فريق مناطق على المركز الأول بجائزة 5آلاف ريال في حين تحصلت كلية المجتمع على المركز الثاني و تحصل فريق كتارا على المركز الثالث.أما في كرة الطائرة الشاطئية فقد نال السد المرتبة الاولى و فريق كتارا المرتبة الثانية في حين نال العنابي المرتبة الثالثة. كما تجدر الإشارة إلى أنّ الحي الثقافي كتارا يسعى من خلال هذه الفعاليات الرياضية الى تعزيز الوعي لدى الفرد و المجتمع بأهمية الممارسة الرياضية و انعكاسها على صحة الإنسان.

نظم قسم الرياضة والترفيه بإدارة الأنشطة الطلابية عددا من الفعاليات احتفالا باليوم الرياضي للدولة، وتضمنت تلك الفعاليات والأنشطة التي أقيمت في كتارا (الجانب البحري)، منها عرضا لفيديو يعكس الانشطة والانجازات الرياضية لطلاب الجامعة. كما تم تنظيم الفعاليات الرياضية بشكل يشمل منتسبي جامعة قطر من طلاب وموظفين وعائلاتهم والخريجين وأيضا فئة الإحتياجات الخاصة، ومن بين البرامج الرياضية المقدمة للبنين الطيران الشراعي وكرة الطائرة والعاب التحدي اما بالنسبة للبنات فكانت هناك محطات اللياقة البدنية (ايروبكس ويوغا) والهوكي وقد بدأ البرنامج الساعة التاسعة صباحا وأستمر حتى الساعة 5:00 مساء في كتارا وفي الصالة الرياضية للبنات. ركن العلاج الطبيعي وقد كان للعلاج الطبيعي والغذاء الصحي ركن خاص في هذا اليوم حيث أكد السيد فاضل الملا مسؤول العلاج الطبيعي بالجامعة مشاركة الوحدة في فعاليات هذا اليوم بعرض اجهزتها الحديثة وتقديم الاستشارات للحضور ومتابعة أية طوارئ قد تستدعي التدخل. بالإضافة الى ذلك قدمت وحدة العلاج الطبيعي في قسم الرياضة والترفيه في ادارة الانشطة الطلابية، أنشطة خاصة بالمسنين، وذلك بالتعاون مع مؤسسة احسان (المؤسسة القطرية لرعاية المسنين)، حيث ذهب فريق من جامعة قطر لزيارة المؤسسة، وتنظيم برنامج مبسط للمسنين، مخصص للعلاج الطبيعي، وعدد من التمرينات العلاجية المفيدة لجسم المسن وتوزيع عدد من الهدايا التذكارية. أنشطة نسائية وقد نظم قسم علاقات الخريجين بإدارة العلاقات الخارجية بالتعاون مع القسم الرياضي بإدارة الأنشطة الطلابية فعالية هامة تمثلت في الجمع بين طالبات جامعة قطر وبعض الخريجات المتميزات على المستوى الوطني وتم خلال هذه الفعالية تنظيم عدد من الانشطة للسيدات في الصالة الرياضية بنات على شكل لقاءات ودية مع منتخبات الطائرة والسلة والقدم بين فرق كلية المجتمع ورابطة الخريجين في جامعة قطر، كما تمت استضافة الفاضلة أحلام المانع رئيس اللجنة الأولمبية لرياضة المرأة وخريجة جامعة قطر دفعة 88 حيث أشادت بهذه الفعالية وبالحضور الكبير فيها, وأكدت أن دولة قطر من خلال القرار السامي لسمو أمير البلاد قد اختارت الرياضة طريقا للقضاء على العديد من الأمراض ، وأسلوب حياة عصري يحافظ على صحة الفرد والجتمع، وأشادت بإنجازات قطر على المستوى الرياضي وفي كافة المجالات.

تنطلق غدا الثلاثاء في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أكثر من 83 فعالية رياضية موجهة لمختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، وذلك احتفالا باليوم الرياضي للدولة. وتبدأ هذه الفعاليات من الساعة السابعة صباحا لتتواصل إلى ما بعد الثالثة فجرا، لتشمل مختلف الأنشطة والمسابقات الرياضية والتي من شأنها توعية الجمهور الزائر بأهمية الممارسة الرياضية و فوائدها الصحية والأخلاقية. وتتوزع الأنشطة الرياضية في أرجاء الحي الثقافي، فعلى الواجهة البحرية سيكون جمهور كتارا على موعد مع لعبة البولو المائي و الزوارق وكرة السلة وكرة التنس و تنس الريشة و الكرة الطائرة وكرة القدم، إضافة إلى ركوب الدرجات. كما ستقام بطولة رفع الأثقال للناشئة و البالغين إضافة إلى الملاكمة وعدد من المسابقات (مثل مسابقة شد البطن، مسابقة الكيس، مسابقة الكرة الشاطئية)، إلى جانب الملعب المصغر الذي أقامه اتحاد الغولف لممارسي هذه الرياضة. كما ستخصص كتارا في اليوم الرياضي ثلاثة عروض لمحبي التايكوندو و الرياضات الحركية، بجانب تقديم فصول اليوغا الخاصة بالسيدات واليوغا المختلطة، إضافة الى المارثون الذي سينظمه المركز الثقافي للطفولة وهو عبارة عن سباق تتابع يكون فيه الأب مع ابنه حيث يبدأ الأب بالعدو في مسافة معينة ثم يتلوه ابنه في بقية المسافة المحددة، حيث يعد هذا السباق من الأنشطة الأسرية التي تميز فعاليات اليوم الرياضي في كتارا. وتجدر الإشارة إلى أن الحي الثقافي كتارا يسعى من خلال هذه الفعاليات الرياضية الى تعزيز الوعي لدى الفرد و المجتمع بأهمية الممارسة الرياضية و انعكاسها على صحة الإنسان، حيث تقيم كتارا في هذا الاطار فحصا مجانيا لـ(الوزن ،الطول ،كتلة الجسم نسبة الدهون و نسبة الماء) و ستوزع مطويات عن الطعام الصحي و نصائح خاصة باللياقة البدنية. كما تنظم تقيم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا غدا أنشطة متنوعة من أجل نشر ثقافة الرياضة و ذلك من خلال خيمة شعر ومسابقات و ألعاب رياضية لجميع الأعمار، إضافة إلى معرض عن الغوص. يذكر أن فعاليات اليوم الرياضي في الحي الثقافي كتارا تشارك بها مختلف الاتحادات الرياضية وعدد من المراكز والشركات و المؤسسات الرياضية، منها الاتحاد القطري للسباحة، الاتحاد القطري لكرة السلة، الاتحاد القطري لرفع الأثقال، الاتحاد القطري للملاكمة، الاتحاد القطري للتنس والسكواش، اتحاد كرة اليد، اتحاد الغولف، الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، الاتحاد القطري لتنس الريشة، الاتحاد القطري للإبحار والتجديف، الاتحاد القطري للكرة الطائرة، بالإضافة إلى الاتحاد القطري لكرة الطاولة تنس الطاولة، الاتحاد القطري للدراجات، الاتحاد القطري للمصارعة، الاتحاد القطري للشطرنج، والاتحاد القطري لكرة القدم... وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد رفعت هذه السنة شعار "اكتشف كتارا بألوان الرياضة" وهو شعار يتضمن دعوة عامة لكل من يعيش على أرض دولة قطر لزيارة الحي الثقافي واكتشاف مدى تنوع ما سيقدم من أنشطة و فعاليات رياضية من شأنها أن تزيد الوعي بأهمية الممارسة الرياضية في الحياة.

أعلنت المؤسسة العامة للحيّ الثقافي (كتارا)، اليوم الأحد، عن برنامجها الإحتفالي الخاص باليوم الرياضي للدولة في مؤتمر صحفي حضره كل من الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة وأحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الرياضي وعبد الرحمن التميمي نائب رئيس لجنة اليوم الرياضي. وأشار الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إلى أنّ هناك أكثر من 35 جهة حكومية مشاركة في فعاليات اليوم الرياضي في "كتارا" الذي سيحتضن أكثر من 83 نشاطاً رياضياً موجهاً لمختلف الأعمار والفئات الإجتماعية على مدار 24 ساعة. فعاليات متنوعة يذكر أنّ "كتارا" سيحتضن على واجهته البحرية أكثر من 83 نشاطاً رياضياً متنوعاً ستنطلق بداية من السابعة صباحاً يوم 11 فبراير لتتواصل إلى ما بعد الثالثة فجراً من اليوم التالي لتستهدف مختلف شرائح المجتمع من النساء والرجال والأطفال. وتشمل مختلف الأنشطة والمسابقات الرياضية والتي من شأنها أن توعي الجمهور الزائر بأهمية الممارسة الرياضية و فوائدها الصحية والأخلاقية انطلاقا من القاعدة الصحية المعروفة:الجسم السليم في العقل السليم. وفي هذا المؤتمر الصحفي قال رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الرياضي في كتارا: "لقد حرصت كتارا على التميز في الاحتفال باليوم الرياضي بأنشطة متنوعة وضخمة من أجل نشر ثقافة الرياضة. وقد رفعت هذه السنة شعار "اكتشف كتارا بألوان الرياضة" وهو شعار يتضمن دعوة عامة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة لزيارة الحي الثقافي واكتشاف مدى تنوع ما سيقدم من أنشطة وفعاليات رياضية من شأنها أن تزيد الوعي بأهمية الممارسة الرياضية في الحياة".

ضمن الخطة الإستراتيجية الخمسية للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أعلنت المؤسسة، اليوم الأحد، عن تدشين "ملتقى الموروث الشعبي" ليكون تحت مظلة "ملتقى كتارا الثقافي"، وهي خامس مبادرة يجري إطلاقها بعد أن تمّ الإعلان عن الملتقى الثقافي للأدباء والكتاب، وملتقى الفن التشكيلي، وملتقى الفنانين والنقاد، وجائزة كتارا للرواية العربية. يختص الملتقى الجديد في مجالات الموروث الشعبي البري والبحري في قطر ومنطقة الخليج والفنون والأهازيج والمأثورات الشعبية والعادات والتقاليد والفلكلور والصناعات التقليدية والحرف اليدوية والثقافة الشعبية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـ "كتارا" إن المبادرة الجديدة تأتي تعبيراً عن التزام المؤسسة بتطبيق إستراتيجيتها الخمسية الجديدة للأعوام من 2014 إلى 2018، مضيفا: يعد تدشين الملتقى استجابة للمساهمة في إحياء التراث الوطني في قطر والعمل على نقله إلى العالمية، من خلال تسليط الضوء على القيم والتقاليد الشعبية والموروثة وعادات الآباء والأجداد واستحضارها للأجيال الجديدة، وتناقلها بأسلوب مبتكر يتماشى مع طبيعة الحياة العصرية في الدولة ومنطقة الخليج العربي بشكل عام. وأشار إلى أن إطلاق ملتقى الموروث الشعبي يأتي منسجماً مع تحقيق رؤية الحي الثقافي التي تستند إلى ترسيخ الهوية الوطنية وإحياء التراث بوصفهما عناصر أساسية لتعزيز الانتماء الوطني، إضافة إلى سعي المؤسسة إلى تحقيق الريادة العالمية في الأنشطة الثقافية المتعددة. يأتي إطلاق الملتقيات الجديدة ضمن رؤية "كتارا" الهادفة إلى تحقيق تنمية ثقافية مستدامة، ومن أجل بناء المعرفة للإنسان القطري والعربي وربطه بعالمه، وفتح المجال أمام المواهب والإبداعات القطرية والعربية لتنطلق نحو أقصى غاياتها، وذلك من خلال حوار حقيقي يساهم في العيش المشترك مع ثقافات العالم المختلفة.