يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظم قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم فعالية لمناقشة مشاريع التخرج لربيع2017، حضر الفعالية الدكتور عبد الناصر اليافعي رئيس القسم، وأعضاء هيئة التدريس بالقسم، ومشرفو مشاريع التخرج، وعدد كبير الطالبات. من بين المشاريع البحثية، المشروع المقدم من الطالبة عفراء حمد المري، والذي كان بعنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على التجارة الإلكترونية" تحت إشراف الدكتور عبدالصمد محمد، وناقشت الطالبة في بحثها مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها إحدى الوسائل التي نتعامل معها بصورة يومية في حياتنا، ونتيجة لتزايد أعداد المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي أدى ذلك إلى تطور استخدامات الإنترنت بشكل ملحوظ، وساعد ذلك الشركات التسويقية على دراسة متطلبات المستهلكين واحتياجاتهم المختلفة. أما بحث الطالبة مشاعل علي السليطي فكان بعنوان "العمل التطوعي ودوره في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب القطري المتطوع"، تحت إشراف الدكتورة فاطمة الكبيسي، وكان الهدف من هذا البحث هو التعرف على دور العمل التطوعي في إكساب وتعزيز قيم المواطنة لدى الشباب القطري المتطوع، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم طرح عده تساؤلات، منها مفهوم التطوع وهدفه ودوافعه إضافة إلى التعرف على قيم المواطنة التي يكتسبها الشباب من خلال انخراطه في الأعمال التطوعية. مرض الزهايمر وقدّمت الطالبة ريم عجيان بحثاً بعنوان "مرض الزهايمر والمجتمع القطري: دراسة ميدانية على أسر مرضى الزهايمر" تحت إشراف الدكتور خالد بدير، وتناولت هذه الدراسة الآثار الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها الأسر القطرية نتيجة وجود مريض بالزهايمر بها، ومعرفة مدى انتشار هذا المرض داخل المجتمع القطري ومدى توفر المؤسسات العلاجية التي تقوم بعلاج هذا النوع من الأمراض، والتي لا يعاني منها المريض فقط بل يعاني معه مختلف أفراد الأسرة. وقدّمت منال حمود الرويلي بحثها الذي كان عنوانه "دور مؤسسات المجتمع المدني في التمكين الاجتماعي للمرأة القطرية" تحت إشراف الدكتور عبد الصمد محمد، وناقش البحث مفهوم التمكين الاجتماعي الذي يعد من أكثر المفاهيم التي تستخدم في سياسات وبرامج المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، كوسيلة لتحسين أوضاع المرأة. العمل العسكري وعرضت نجلاء الخيارين بحثاً بعنوان "تفضيل الشباب القطري العمل في المجال العسكري" تحت إشراف الدكتورة فاطمة الكبيسي، وتناولت هذه الدراسة أسباب تفضيل الشباب القطري العمل بالقطاع العسكري. وقد هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأسباب المختلفة التي تدفع بالشباب القطري للعمل بالقطاع العسكري، والتعرف على الآثار المترتبة على هذه الظاهرة، والفروق في وجهات نظر الشباب العاملين بهذا القطاع حول أسباب وآثار هذه الظاهرة. اختيار المهنة لطلبة جامعة قطر فيما قدّمت حمدة محمد شمس مشروعاً بحثياً بعنوان "العوامل المحددة لاختيار المهنة لدى طلبة جامعة قطر"، والذي كان بإشراف الدكتور الرَّيِّح عبدالله عثمان، وكان الهدف من البحث هو التعرُّف على العوامل والمحددات التي تؤثر في اختيار طلبة جامعة قطر لمهنة المستقبل. أما زميلتها سمية محمد الشيبة فكان بحثها بعنوان "دور المؤسسات التطوعية في تنمية الثقافة التطوعية لدى الشباب في قطر: مؤسسة طموح نموذجاً"، وكان بإشراف الدكتور عارف الخطار.
913
| 04 يونيو 2017
نظم قسم الشؤون الدولية في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر الملتقى الأول لتخصصات الشؤون الدولية والسياسات والتخطيط والتنمية بعنوان "السبيل لتحقيق الرؤية الوطنية من خلال كوادر قطرية مؤهلة". وكان الهدف من هذه الفعالية هو تعريف الجهات والمؤسسات والوزارات وأصحاب العلاقة ببرنامجي الشؤون الدولية والسياسات والتخطيط والتنمية وأهميتهما في توفير كوادر قطرية مؤهلة تفي بمتطلبات وتلبي احتياجات سوق العمل القطري. وسلط الملتقى الضوء على الدور الذي يلعبه القسم في تطوير الكادر القطري القيادي لتحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر مع تهيئته لمسؤولياته المدنية والانخراط في الحياة العملية. كما يعتبر هذا الملتقى مهماً لبناء جسور التواصل وتفعيل علاقات العمل والمشاركة بين قسم الشؤون الدولية وجهات العمل والوزارات والمؤسسات المعنية بتخصصي الشؤون الدولية والسياسات والتخطيط والتنمية لصياغة السياسات وتطوير الرؤى الوطنية في دولة قطر. حضر الجلسة الافتتاحية الأستاذة الدكتورة هالة العيسى العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، وسعادة الدكتور عبدالله أحمد علي السادة، الوزير المفوض بوزارة الخارجية القطرية، والدكتور براق سعيد يحيى، الخبير بوزارة التخطيط التنموي، والدكتور أحمد إبراهيم رئيس قسم الشؤون الدولية. كوادر وطنية وقالت الدكتورة هالة العيسى: لا شك أن الفعالية تتوافق مع أحدى الدعائم الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030، وهي إعداد كوادر وطنية مؤهلة، حيث نجحت جامعة قطر في تقديم تعليم متميز لبناء مجتمع أفضل ولتعزيز الإنتاجية والنمو، من خلال ما تقدمه الجامعة من بيئة أكاديمية متميزة وفرص متنوعة للطلاب، ومن خلال إنتاج المعارف المتقدمة والأبحاث الأساسية والتطبيقية، وأيضاً من خلال تقديم خدمة أوسع نطاقاً للمجتمع المحلي. الدكتورة هالة العيسى العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا وأضافت "تسعى كلية الآداب والعلوم من خلال هذه الفعالية إلى بناء جسور التواصل مع المجتمع المحلي، لتعريف الجهات والمؤسسات والوزارات الشركاء ببرنامجي الشؤون الدولية والسياسات والتنمية والتخطيط، ومناقشة مدى ملائمة مخرجات التعليم للبرنامجين لمتطلبات واحتياجات سوق العمل القطري". ربط المكونات من جهته قال الدكتور أحمد إبراهيم إن قسم الشؤون الدولية يربط بين مكونات العملية التعليميةِ ويسهلُ التواصلَ بينها مما يرفعُ من المخزونِ المعرفي لطلبةِ القسم، وهاجُسنا دائماً ونحن نطرحُ البرامجَ والمقررات هو مستقبلُ الطلبةِ بعد التخرج. فالمسؤولية التي تقعُ على عاتقِ طلبةِ القسم تعكسُ أهميةَ ما يُنتظر منهم في بناءِ وطنَهم الحبيب، والنجاحُ الذي نتطلعُ إليه ينبعُ من مرتكزاتِ التعاونِ والريادةِ والعملِ الجماعي وتنميةِ القدرات العلميةِ والمعرفيةِ لدى الطلبة وإعدادهم إعداداً ممتازاً بما يتوافقُ مع احتياجاتِ سوقِ العملِ لتحقيقِ التنميةِ المستدامة". وقد تحدث سعادة د. عبدالله أحمد علي السادة، الوزير المفوض بوزارة الخارجية القطرية، عن دور برنامج الشؤون الدولية في تلبية احتياجات سوق العمل القطري، حيث قال إن الوزارة تستقبل أعدادا كبيرة من قسم الشؤون الدولية يتقلدون مناصب دبلوماسية في جنيف ونيويورك وأضاف أن الخريجين الذين يلتحقون بالعمل يخضعون لأربعة شهور تدريب في المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية. جانب من المشاركين في الملتقى الأول لتخصصات الشؤون الدولية بكلية الآداب بجامعة قطر
2594
| 07 مايو 2017
نظم مركز العلوم الإنسانية والإجتماعية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر مؤتمره السنوي الدولي الثالث حول "النقوش الصخرية قبل الإسلام". حضر الجلسة الإفتتاحية الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتورة كلثم الغانم مدير المركز، والباحثون وأعضاء هيئة التدريس بالمركز، كما حضر عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالكلية والجامعة.شارك في المؤتمر عدد من الباحثين القادمين من السعودية، والكويت، وعمان، واليمن، والأردن، والعراق، وفرنسا واليونان، والنمسا، وإيطاليا، وكندا، وألمانيا كما نرحب بالباحثين القادمين من هيئة متاحف قطر، ومن جامعة UCL في قطر. جانب من المشاركين تناول المؤتمر موضوعات عديدة منها السياق الأثري والاجتماعي والاقتصادي للنقوش الصخرية، الموسيقى والآلات الموسيقية في الجزيرة العربية قبل الإسلام في ضوء الرسوم الصخرية، الفن الصخري في سلطنة عمان، الميثولوجيا وأثرها على الرسوم الآدمية الصخرية في اليمن القديم وغيرها من الموضوعات القيمة ذات الصلة. وقال الدكتور راشد الكواري يأتي هذا المؤتمر في إطار سعي جامعة قطر إلى تعزيز الحوار وتبادل الأفكار من خلال التعاون بين الجامعة والمؤسسات التعليمية الأخرى والوزارات ومراكز البحوث داخل وخارج قطر، ويعد هذا المؤتمر فرصة لتنمية البحوث المتعددة التخصصات في مجالات البحث ذات الأولوية وتسهيل إنتاجية البحوث مع التأكيد على أحدث الأساليب النوعية والمقاييس الكمية التي سيكون لها تأثير مستدام على قطر والمنطقة. وأضاف: يُشّكل هذا المؤتمر منصة لمناقشة قضية هامة تتعلق بالإرث المادي لدولة قطر وللمنطقة ككل، حيث تعد الجزيرة العربية مهدا للحضارات القديمة، وعايش الإنسان فيها ظروفا متنوعة وبقيت فيها آثاره وإرثه المادي وغير المادي.
1373
| 03 مايو 2017
نظم قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، المؤتمر الدولي السادس لقسم اللغة العربية تحت عنوان "الخطاب الأدبي في قطر والخليج العربي: البدايات والامتدادات"، الذي يهدف إلى استكشاف القضايا الفنية والأدوات التجريبية في تطور أشكال التعبير الأدبي، بالإضافة إلى المعاني والمداخل التحليلية منذ العصر الحديث لمناقشة الأبعاد الاجتماعية للأدب، كونه من الظواهر الاجتماعية، دون التخلي عن الأبعاد الفنية، وهنا يكون الجوهر الحقيقي لربط الأدب بقضايا مجتمعه. حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم، الأستاذ الدكتور خليفة الوقيان، المستشار في المجلس الوطني للثقافة والفنون في دولة الكويت. والدكتورة كلثم الغانم مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتورة مريم النعيمي رئيس قسم اللغة العربية، والدكتور محمد مصطفى سليم الأستاذ المساعد بالقسم وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين. ركيزة أساسية وفي كلمته، أوضح الدكتور راشد الكواري، "أن الأدبَ ركيزةٌ أساسيةٌ في أي مجتمعٍ متحضرٍ يحترمُ العقلَ ويمنحُ الكلمةَ قيمتَها وقدرتَها على التأثير، ومن دون أن ننظر إلى الأدبِ بوصفه قوةً فاعلةً ومؤثرةً لن يتحققَ لنا شيءٌ ذو بال، ولن تكون هناك ثمرةٌ حقيقيةٌ لمسارِنا في مجالاتِ الحياة". الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم وأضاف، "يحمل المؤتمرُ عنواناً مهماً ومؤثراً، وهو: (الخطاب الأدبي في قطر والخليج العربي) الذي ينظمه قسمُ اللغةِ العربية، وتدعمُه كلية الآداب والعلوم تحتَ رعايةٍ كريمةٍ من الجامعةِ الوطنيةِ في الدولة؛ جامعة قطر؛ وذلك كي يلتقي باحثون من جامعات عربية وغير عربية من أجل مناقشةِ أبعادِ هذا الخطابِ الأدبي، ومكوناتِه في مختلف الأجناسِ الأدبية، وهو ما قد يضعُ أيدينا على جملةٍ من القضايا والاهتمامات التي يحملُها الأدبُ الخليجيُّ على عاتقِه". ترجمة فعلية وفي كلمتها، قالت الدكتورة مريم النعيمي، "إنّ عقدَ قسمِ اللغةِ العربيةِ في كليةِ الآداب والعلومِ بجامعةِ قطر مؤتمراتِه الدوليةِ، التي تتناولُ موضوعاتِ اللغةِ والأدبِ بالتناوبِ في كلِّ عامٍ، لهو انعكاسٌ حقيقيٌّ وترجمةٌ فعليةٌ لما وصلتْ إليه جامعةُ قطر من تقدمٍ في المجال البحثيِّ، ويشهدُ على ذلك تقدمُها الملحوظُ في التصنيفاتِ العالميةِ، واحتلالُها مواقعَ متقدمةً بين الجامعاتِ الكبرى. ومن هذا المنطلق أيضًا يأتي قرارُ القسمِ في الإفساحِ في المجالِ لطلبةِ الدراسات العليا للاشتراكِ في هذه المؤتمراتِ، ليعرضوا فكرهم وإنتاجهم، وليدلوا بدلوهم في ميادين البحثِ والتحليلِ والكتابةِ الأكاديمية. وخلال الجلسة الافتتاحية تم تكريم كل من الباحث والأكاديمي الدكتور ربيعة الكواري، والدكتورة كلثم الغانم، والأستاذ الباحث علي الفياض، والباحث في التراث والأدب الشعبي الأستاذ علي المناعي، وذلك تقديرا لجهودهم في توثيق التراث القطري. تكريم د. ربيعة الكواري خلال المؤتمر الدولي للغة العربية بجامعة قطر
1179
| 26 أبريل 2017
بدأت جامعة قطر إعتباراً من اليوم إستقبال طلبات القبول لمرحلة البكالوريوس لفصل خريف 2017، والذي يستمر حتى 4 يوليو المقبل وذلك للطلبة الجدد والمحولين من جامعات أخرى وطلبة درجة البكالوريوس الثانية والطلبة الزائرين وطلبة دراسة المقررات. وأوضحت الجامعة في بيان لها أن التسجيل متاح في جميع الكليات عدا كلية الطب والتي تتيح القبول فيها للطلبة الجدد فقط.. مشيرة إلى أن آخر موعد لتسليم المستندات المطلوبة هو 6 يوليو المقبل. ودعت إدارة القبول الطلبة الراغبين في التقديم على القبول في البكالوريوس إلى تعبئة طلب الالتحاق عن طريق الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني www.qu.edu.qa/apply ، وتسليم كافة المستندات المطلوبة وفقا لمواعيد القبول المعلنة. ونوهت الإدارة إلى أن القبول بجامعة قطر تنافسي بين المتقدمين، مع تأكيدها بأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات القبول لا يعني بالضرورة القبول في الكلية أو التخصص المطلوب.. مبينة أن ذلك يخضع لمعايير منها القدرة الاستيعابية والمنافسة بين الطلبة وغيرها من معايير القبول لكل برنامج. وأعلنت الجامعة الحد الأدنى لنسب القبول في الكليات وذلك بواقع 70% لكل من الآداب والعلوم، والإدارة والإقتصاد، والتربية، والهندسة، والقانون، والشريعة والدراسات الإسلامية، (والعلوم الصحية (بنات) فيما وضعت 80 بالمائة لكلية الصيدلة و85 بالمائة لكلية الطب. في سياق متصل، تنطلق بجامعة قطر غدا فعالية اليوم المفتوح لطلبة الثانوية العامة وتستمر حتى 15 من الشهر الجاري حيث تم تخصيص يومي غد وبعد غد للبنات، واليوم الأخير للبنين. وتهدف هذه الفعالية لإعطاء فرصة لطلبة الثانوية العامة وأولياء أمورهم للتعرف على جامعة قطر عن كثب والاطلاع على كلياتها والتخصصات المختلفة التي تطرحها وفرص العمل لكل تخصص. ويشارك في اليوم المفتوح موظفون من إدارة القبول للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بعملية القبول في جامعة قطر ومتطلباته ومواعيده، إلى جانب ممثلين عن خدمات الدعم الطلابي والمنظمات الطلابية المختلفة للإجابة عن جميع الاستفسارات المتعلقة بالحياة الطلابية داخل أسوار الجامعة.
405
| 12 مارس 2017
نظم مكتب التنمية وتطوير عمليات التعليم بجامعة قطر بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم ممثلة بوحدة الاستشارات الإحصائية الورشة التدريبية العالمية الثانية لتصاميم البحوث وتحليل بيانات البحوث التجريبية، وذلك بمشاركة باحثين ومتخصصين من قسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء في جامعة قطر وقسم الإحصاء في جامعة دورتموند التقنية في ألمانيا ومعهد Lakshmibai الوطني للتربية الرياضية في الهند. وتأتي هذه الورشة لتعكس رسالة مكتب التنمية المهنية وتطوير عمليات التعليم في جامعة قطر الرامية إلى دعم أعضاء هيئة التدريس بالبرامج المستمرة للتنمية المهنية والأنشطة المنهجية التي تلبي احتياجاتهم لتحقيق مستوى عالي من الجودة والتميز الأكاديمي. ويقوم المكتب بتسهيل ومساندة جهود أعضاء هيئة التدريس لتكوين مجتمعات تعلم تربط الأبحاث بتطوير عمليات التعليم والتعلم في مجتمع جامعي متعاون يطبق أفضل الممارسات التدريسية وذلك من خلال ورشات عمل وحلقات بحث تعزز المناهج الدراسية و الإبداع. وقد قدّم الورشة كل من د. عبد السلام جمعة منسق وحدة الاستشارات الإحصائية وبرنامجي البكالوريوس والماجستير للإحصاء في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر و أ.د. فيرما أستاذ الإحصاء بمعهد Lakshmibai الوطني للتربية الرياضية في الهند وا.د جوبتا ناب أستاذ الإحصاء بقسم الإحصاء في جامعة دورتموند التقنية في ألمانيا. وقد حضر الورشة أعضاء هيئة تدريس من مختلف كليات جامعة قطر وأقسامها، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن الجهات المشاركة. تدريب عالمي وخلال الورشة، قدّم المدربون تدريبًا يعرف باسم التدريب العالمي والذي يعتبر من الأساليب الإحصائية المتقدمة والمشتركة في مختلف التخصصات للبحوث والممارسين باستخدام SPSS و R. ولقد صمم هذا النظام خصيصا لإثبات أهمية تقنيات وتطبيقات الإحصاء في العلوم والمجالات المختلفة منها علم الأحياء والأعمال التجارية ووسائل الاتصال الجماهيري والرياضة والهندسة والصحة العامة وعلم الأوبئة، وكذلك الأدوية والمجالات الطبية. كما تهدف الورشة إلى تدريب المشاركين على تطبيق الأساليب الإحصائية المختلفة في تحليل البيانات المختلفة باستخدام IBM SPSS وبرنامج R تصميم المشاكل البحثية وقال د. عبد السلام جمعة منسق وحدة الاستشارات الإحصائية وبرنامجي البكالوريوس والماجستير للإحصاء في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر: "تعتبر هذه الورشة التدريبية في غاية الأهمية للباحثين والباحثات في جامعة قطر وفي خارج جامعة قطر للتأكيد على أهمية التصميم العلمي الصحيح لأية مشكلة بحثية أي ما كان التخصص العلمي الدقيق. تتطرق الدورة أيضًا لموضوع هام وهو Meta-Analysis لما له من أهمية في العلوم الطبية و الاجتماعية و الاقتصادية بكل تخصصاتها. ليس هذا فقط لكن الدورة تلقي الضوء على كيفية اختيار التحليل الإحصائي الملائم وتنفيذه باستخدام برامج التحليل الإحصائي مثل SPSS وR ثم معرفة كيفية تفسير النتائج ومن ثم كتابة النتائج في البحث العلمي مما يساعد على تنمية البحث العلمي في جامعة قطر، وكذلك المساعدة في كتابة التقارير في الوزارات والهيئات المختلفة مما يدعم متخذي القرار في دولة قطر".
361
| 06 فبراير 2017
نظم قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم المنتدى الإعلامي الثاني تحت عنوان: "واقع البحث العلمي في العالم العربي في مجال علوم الإعلام والاتصال" وقد تضمن المنتدى تقديم أربع أوراق علمية تحدثت عن اتجاهات البحوث الإعلامية في الوطن العربي؛ والهوية العلمية للباحث الإعلامي العربي؛ ومقاربة عملية للبحث في الإعلام الجديد؛ والاتجاهات العالمية للبحث العلمي الإعلامي، حضر المنتدى الذي أداره الدكتور ليون بارخو أستاذة وطلبة الإعلام وبعض المهتمين في جامعة قطر. قدم الدكتور جمال الزرن أول ورقة بعنوان: "اتجاهات البحوث الإعلامية في العالم العربي بعد الربيع العربي: انفلات إعلامي أم انفلات وظيفي"، تطرق فيها إلى ما أحدثه الربيع العربي من أثر في اتجاهات البحث الإعلامي يمكن تشبيهه بانفلات وظيفي وميلاد بيئة تواصلية جديدة. وخلص الباحث إلى دعوة الباحثين في علوم الإعلام والاتصال في العالم العربي لأن يؤسسوا ويوطنوا مقاربة وظيفية عربية ويعيدوا قراءة مقارباتهم النقدية والتي كانت بمثابة الهروب الفكري أمام غياب سياق وظيفي في العالم العربي بحكم حالة الاستبداد والتخلف السياسي، وإن كان لمقاربة نقدية أن تتأسس عربيا فعليها أن تكون من داخل النسق الفكري النظري لبحوث الاتصال وليس من داخل آليات اشتغال النظام الرسمي العربي الذي تهاوى مع ثورات الربيع العربي بفضل شعار "الجمهور يريد". وجاءت ورقة الدكتور عبدالله الحيدري يعنوان: "الهوية العلمية للباحث في مجال الإعلام والاتصال في البلاد العربية"، حيث تطرق لقصور الفكر العربي في البناء النظري والمعرفي لعلوم الإعلام والاتصال. ذلك أن رصيد البحوث العلميّة في هذا المجال، باهت ولا يجيب عن أسئلة المجتمع. فهو رصيد غارق في تحليل مضامين الإعلام ودراسات الجمهور بمقاربات وصفيّة تعمل ضمن مصفوفة تقوم على التبسيط، ومقاربات عاجزة عن تغيير الواقع فضلا عن كونها لا تقدّم إضافات علميّة. ويكشف هذا الحال عن موطن الاعتلال الحقيقي في بحوث الإعلام والاتصال، وهو المتعلّق بهويّة الباحث العلميّة. أما مداخلة الدكتور محمد الأمين موسى التي حملت عنوان: "مقاربة عملية للبحث العلمي في الإعلام الجديد" فقد بدأت بتوصيف للبيئة التكنولوجية التي يعمل فيها الإعلام الجديد؛ ثم سعت لتقديم نموذج عملي للتعاطي مع البحوث التي تتناول فضاءات الإعلام الجديد التي تنشط عبر شبكة الويب. فقد قدم بعض الإجراءات المتعلقة بتوثيق لحظة الرصد، وتوثيق المراجع، ورصد مكونات التصميم (الخط واللون واللوغو والروابط). وقدم الدكتور عبدالرحمن الشامي ورقة بعنوان: "اتجاهات البحث العالمية في مجال الدراسات الإعلامية وأثرها على البحوث العربية" حاول فيها تلمس بداية البحوث في مجال الإعلام والاتصال وكيف تطورت حتى وصلت اليوم إلى حقل بحثي قائم بذاته، بالإضافة إلى التطرق إلى أهم الاتجاهات البحثية التي تبلورت على المستوى العالمي، وموقع البحوث العربية في هذا المجال، وكيف طغت أجندة البحوث الإعلامية في المدارس الغربية على البحوث العربية الإعلامية، كما تحاول المداخلة تلمس خصائص مدارس البحوث العربية في مجال الإعلام والاتصال التي تبلورت عبر مسيرة البحث الممتدة على مدى أكثر من نصف قرن في هذا الحقل.
418
| 03 يناير 2017
اختتم قسم الشؤون الدولية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، مؤتمراً عن العلاقات الدولية في الشرق الأوسط: "الأمن والتعاون في الحقبة الحالية"، حضر الافتتاح الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم، والأستاذة الدكتورة هالة العيسى العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا بالكلية، والدكتور حسان عبد العزيز العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بالكلية، والأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم رئيس قسم الشؤون الدولية، وأعضاء الهيئة التدريسية بالقسم والكلية. كما حضر المؤتمر عدد من الباحثين؛ قادمين من كل من تركيا وأمريكا وفرنسا. كما حضر من داخل قطر، باحثون من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومعهد الدوحة للدراسات العليا. كان الهدف من المؤتمر الذي استمر على مدار يومين، وجمع خبراء وباحثين في مجال العلاقات الدولية، صياغة فرضيات نظرية مبنية على دراسة علمية ودقيقة للتاريخ الشرق الأوسطي الحديث. هدف اللقاء أيضاً إلى مناقشة أنواع العلاقات الدولية المختلفة في الشرق الأوسط، وكيفية تأثير هذه العلاقات على سياسات الدول الخارجية. كما بحث هذا المؤتمر تأثير ظاهرة التنافس الدولي على سياسات دول الخليج الخارجية، وعلى الخيارات المتاحة لدولة قطر، التي تعمل لتكون وسيطاً للنزاعات ـ ليس فقط في الشرق الأوسط ـ بل أيضاً عالمياً. وفي كلمته الترحيبية بهذه المناسبة، قال الدكتور راشد الكواري: "تفتخر جامعة قطر، باستضافة هذا المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي يجمع عدداً من الاختصاصيين من حول العالم، لدراسة ظاهرة مهمة في حقل العلاقات الدولية؛ وهي ظاهرة التنافس الدولي الذي يتراوح بين التنافس السلمي الذي يؤدي إلى التعاون، وبين التنافس الذي قد يخرج عن نطاقه السلمي ليتحول إلى صراع أو نزاع عنيف". وأضاف الدكتور الكواري: أشكر جميع المشاركين في هذا المؤتمر، وأخص ضيوفنا الباحثين الذين قدموا من عدة دول، للمشاركة بأبحاثهم، ونحن على ثقة بأن الأبحاث المقدمة سوف تسهم في الإجابة على جميع الأسئلة المطروحة، بخصوص ظاهرة التنافس الدولي، وتأثيرها على النظام الإقليمي ككل". وقال الدكتور أحمد إبراهيم: "يعد هذا المؤتمر هو الأول من نوعه، ليس في المنطقة فحسب بل على المستوى الدولي أيضاً، حيث يجمع خبرات في مجال الدراسة النظرية للتنافس بين الدول، وأيضاً في مجال دراسة الشرق الأوسط". وألقى الدكتور عماد منصور (الأستاذ المساعد في قسم الشؤون الدولية، منظم المؤتمر)، كلمة مقتضبة، فيها: "أفتخر بأن تستضيف جامعتنا ـ جامعة قطر ـ مثل هذا المؤتمر، وتؤمن لنا الصرح والدعم المادي لتبادل الأفكار، وتطوير بحوثنا العلمية". الصديقي: إزالة الصورة السلبية عن الحراك الشعبي وعلى هامش مؤتمر "توجهات في سياسة الشرق الأوسط"، الذي نظمته جامعة قطر جاءت المناقشات حاملة أكثر من رؤية، أغلبها غير متفائلة من خلال ما عرض في جلساته بسبب المؤشرات المقلقة التي طرحت حول المشهد السياسي الحالي. وفي هذا الإطار قال الدكتور العربي الصديقي أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر، إن المؤتمر رمى إلى مناقشة فكرة إزالة الصورة السلبية عن الحراك الشعبي، باعتباره جالبا للفوضى والعنف والجماعات الإرهابية. وأضاف أن فكرة التغيير ليست مرحلية كما يشاع، بل هي عملية مستمرة لا متناهية من العمل السلمي، ونريد عبر هذه الأطروحات أن نصحح الفكر الثوري ببلدان الربيع، باعتباره فكرا يقوم به الجميع من أجل الجميع. وأشار إلى مصطلح علمي طرحه خلال مجريات المؤتمر، وأسماه "المواطنة الحججية" والتي شرحها بأنها إصرار المواطن على التمتع بحقه السياسي الذي ينص عليه الدستور، وكذلك إصراره على الدخول في دوائر صنع القرار ومساءلة المنظومة الإدارية للدولة. من جانبها قالت الدكتورة ليلى صالح إن المؤتمر طرح أسئلة عديدة تخص الاضطرابات بالمنطقة فالهدف هو طرح التساؤل حول ما يدور لاستفزاز العقل للتفكير كمنهجية سقراطية، ويسرنا كثيراً هذا الحضور الطلابي الكبير.
771
| 25 ديسمبر 2016
تضم جامعة قطر ما يقارب الـ 1185 عضو هيئة تدريس في جميع الكليات، منهم 163 عضو تدريس جدد، انضموا للعام الأكاديمي 2015ـ2016.وتضم 8 كليات وبرنامجان عددا كبيراً من الأساتذة، أعلاها 67 عضو تدريس بكلية الآداب والعلوم.ويهدف برنامج بناء القدرات الوطنية إلى دعم أعضاء هيئة التدريس القطريين من خلال تخفيض العبء التدريسي، وتوفير منح بحثية، بالإضافة إلى دعم نشاطات أخرى في إطار التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس.وبلغ عدد المتقدمين لهذا البرنامج 6 أكاديميين، كما تمت الموافقة على مشاريعهم وفقاً لسياسات البحث العلمي بالجامعة.كما تسعى الجامعة لرعاية الطلبة المتميزين من خلال برنامج البعثات، وقد حقق زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة، فكان عدد المبتعثين 13 طالباً في 2013، و19 في 2014، و13 في 2015.ويصل عدد الطلاب المستفيدين من البرنامج 66 طالباً، وهناك 27 أستاذاً لإكمال رسالتيّ الماجستير والدكتوراة.وفي مجال البحث العلمي بالجامعة، تشير الإحصائيات المختصة الى أنّ الجامعة أصبحت أحد أكثر المؤسسات البحثية في المنطقة، حيث قام أعضاء هيئة التدريس والباحثون بالعمل في أكثر من 450 مشروعاً بحثياً.وفي ما يتعلق بوحدة المختبرات المركزية، قامت الوحدة بتدريب نحو 182 طالباً وطالبة شاركوا في تقنيات التحليلات الكيميائية المختلفة.وفي المراكز البحثية، قامت المراكز بالجامعة بالعديد من الإنجازات من خلال تعزيز علاقاتها وخدماتها بالمجتمع، منها معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية، ومركز السلامة المرورية، ومركز الكندي لبحوث الحوسبة.
501
| 15 ديسمبر 2016
نظم مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ندوة علمية بعنوان "أهمية تقديم منهج متوازن للعلوم وإثراءها بمبتكرات علماء الحضارة الإسلامية" قدمها البروفيسور سليم الحسني من جامعة مانشستر والرئيس السابق لقسم الهندسة الميكانيكية بها ورئيس مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة بالمملكة المتحدة. وتهدف هذه الفعالية إلى مناقشة السُبل المثلى لإثراء المقررات العلمية في مختلف تخصصات الجامعة بنماذج من التراث العلمي في الحضارة الإسلامية بهدف تعريف الطلبة بشكل أوسع على ترائهم الإسلامي وثراء الحضارة الإسلامية في مختلف جوانبها الفكرية والعلمية والفلسفية والاجتماعية وغيرها. وقد عُقدت بعد الندوة ورشة عمل ناقشت سبل تضمين المقررات العلمية من التخصصات المختلفة بنماذج من التراث العلمي للحضارة الإسلامية موجهة للأساتذة والعلماء وصانعي القرار داخل جامعة قطر وخارجها بمبادرة يقوم بها مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية لإثراء المقررات الدراسية العلمية بمعارف حول الإبداعات العلمية في الحضارة الإسلامية كمدخل للمقررات الدراسية في الجزء الخاص بالتراث النظري لكل مقرر يتم تدريسه وتمكين الطلاب من الإفادة بتراثهم العلمي في إطار يعتمد على البحوث البينية والمتعددة يتعاون فيه باحثون وباحثات من مؤسسات عدة محلية وإقليمية ودولية. وفي كلمته الترحيبية، قال عميد كلية الآداب والعلوم دكتور راشد الكواري: "نرحب بضيفنا البروفيسور سليم الحسني رئيس مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة بالمملكة المتحدة الذي حمل عبء هذه الأمانة بنشر كنوز علومنا في أرجاء العالم بين الجمهور المتعطش لرؤية الجوانب المشرقة لحضارتنا وداخل المؤسسات العلمية لجمهور أكثر تعطشا لتأصيل معارفه العلمية. ونحن هنا أحوج ما نكون لهذه المعارف لإثراء مناهجنا العلمية من ناحية وتأكيد عراقة هويتنا من ناحية أخرى". وفي حديثه عن المبادرة، قال بروفيسور سليم الحسني من جامعة مانشستر والرئيس السابق لقسم الهندسة الميكانيكية بها ورئيس مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة بالمملكة المتحدة "من الناحية العلمية، فإن إثراء المناهج الدراسية يحفز الطلبة على الاقتداء بالعلماء والعالمات في تراثنا ويشجعهم على المثابرة والسعي في طلب العلوم وتطبيقها لمنفعة المجتمع والإنسانية. وسيجد طلابنا كنوزا من المعارف خاصة في مجالات حيوية مثل الطب البديل والكيمياء والغذاء الصحي والبيئة النظيفة والتنمية المستديمة والزراعة الحيوية وهندسة المباني وطرق التربية والرياضة والسلوك النفسي وخدمة المجتمع وآداب الحوار وغيرها الكثير". * نماذج معاصرة من جهة ثانية، نظم كل من المجلس التمثيلي الطلابي ونادي مناظرات جامعة قطر حلقة نقاشية بعنوان: "نماذج معاصرة لحركات المنطقة في دعم القضية الفلسطينية"، قدمها الدكتور عمر شهابي من مركز الخليج لسياسات التنمية. تأتي هذه الفعالية ضمن برامج المجلس في دعم المبادرات الثقافية والاجتماعية بالمشاركة مع نادي المناظرات بجامعة قطر وذلك بهدف نشر الوعي بأهمية المقاطعة للاحتلال الصهيوني والشركات الداعمة له ودعم المقاومة لمواجهة العدو المحتل بالمساهمة لفرض العقوبات على المستثمرين المساهمين في دعم امتداد الاحتلال. وقد قدم الدكتور عمر الشهابي من مركز الخليج لسياسات التنمية سردا لتاريخ مساندة الخليج للقضية الفلسطينية منذ 1924 وحتى هذه الأيام، واستعرض جهود دول الخليج التي كانت تشكل لجانا لجمع التبرعات ودعم المقاومة الفلسطينية وصولا إلى حركات المقاطعة العالمية حديثا والتي تطالب بفرض العقوبات وإنهاء العقود مع الشركات المتواطئة مع الاحتلال. وأكد د. عمر الشهابي على ضرورة احترام إرادة الشعب الفلسطيني في الحق بتقرير المصير.
472
| 05 ديسمبر 2016
تطلق كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر الأسبوع المقبل تخصصاً فرعياً جديداً في اللغة الفرنسية ضمن توجهات الجامعة لطرح عدة تخصصات تواكب إحتياجات سوق العمل خلال المرحلة المقبلة. ومن المقرر أن تنظم الكلية حفلاً بهذه المناسبة يوم الأحد المقبل يتضمن مشاركة السفارة الفرنسية في الدولة، والتي ستقوم بدورها بإهداء مجموعة من الكتب المتنوعة لمكتبة جامعة قطر، في إطار التعاون القائم بين الطرفين.
756
| 25 نوفمبر 2016
نظم قسم الكيمياء وعلوم الأرض بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر زيارة علمية لطلاب وطالبات القسم إلى مختبر البحث الجنائي، وذلك بهدف تعزيز فهم الطلبة لمجالات الكيمياء الواسعة في الحياة العمليّة وتوسيع مداركهم والارتقاء بمستوى التفكير والتحليل لديهم. وقال الدكتور خالد عبد الله آل سعد، رئيس قسم الكيميـاء وعلوم الأرض بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر: "إن القسم حريص على ربط ما يتم شرحه نظريا في القاعات الدراسية مع التطبيقات العملية والحياتية، لذا قام القسم بتنظيم زيارتين هذا الفصل لطلاب وطالبات القسم إلى إدارة المختبر الجنائي، وكان هذا إدراكاً منا لأهمية الدور الرائد والفعال الذي يقوم به المختبر الجنائي ولما يضمه من خبراء ومعدّات وأجهزة متطوّرة تلعب دوراً محورياً في التعرف على الجريمة وفي التصدي للمواد الممنوعة من مخدرات وكحوليات وغيرها، إذ أن معظم هذه الأجهزة المخبرية تعتمد على مبادئ علم الكيمياء". من جهته قال المقدم عبد العزيز علي السليطي الخبير في المختبر الجنائي، أن مزج الكيمياء مع العلوم الأخرى يجعلها قابلة للتطبيق والنفع في الحياة العملية، والعمل في مختبرات البحث الجنائي يتطلب المزج بين الكيمياء والخبرة والذكاء وحسن الإدارة والتنظيم حتى يتم إنجاز العمل بالأسلوب والطريقة الصحيحة.
552
| 24 نوفمبر 2016
مؤتمر دولي يبحث تأثير اللغات القديمة في جزيرة العربسلطت نخبة من العلماء والباحثين من قطر والعالم الضوء على اللغات القديمة في جزيرة العرب وتأثيرها على اللغة العربية وذلك في مؤتمر دولي نظمه مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بهذا الخصوص.وشهد المؤتمر توقيع اتفاقيتين بين كلية الآداب والعلوم ممثلة بمركز العلوم الإنسانية والاجتماعية والمراكز المناظرة في جامعتي ليدن الهولندية وليدز في المملكة المتحدة بهدف التبادل المعرفي والعلمي.وتناول المشاركون على مدى يومين الكثير من الجوانب التاريخية ذات الصلة باللغة العربية واللغات القديمة، وناقشوا الرموز والأسلوب اللغوي للنقوش القديمة في جنوب الجزيرة العربية والعلاقة بين اللغات القديمة في هذه المنطقة والنسيج اللغوي للمناطق الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي للجزيرة العربية.وقال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم، إن المؤتمر هدف إلى "تسليط الضوء على بعض القضايا العلمية التي لم تجد اهتماما من قبل الباحثين في المنطقة ومن أهمها تاريخية اللغة العربية والمصادر اللغوية التي تأثرت بها".وأكد اهتمام كلية الآداب والعلوم بالنشاط البحثي وباعطائه أولوية كبرى، حيث تضم ثلاثة مراكز بحثية، ومن ضمنها مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية الذي حقق إسهامات جادة ومثمرة في تنشيط البحث العلمي، كما يوفر بيئة حاضنة وداعمة للباحثين من داخل وخارج الكلية، ويقدم العديد من البرامج التدريبية والفعاليات العلمية، ومن ضمنها هذا المؤتمر الذي يتناول موضوعا هاما يتصل باللغة العربية.بدورها أكدت الدكتورة كلثم غانم، مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم أهمية هذا المؤتمر لفهم تاريخ المنطقة.. وقالت "إن فهم تاريخ وتراث المنطقة يعتمد إلى حد كبير على تحليل اللغات التي استخدمت وتم تسجيلها في أشكال مختلفة".وأضافت أن دراسة العلاقات بين هذه اللغات القديمة واللغات العربية الحديثة لا تزال جارية ومليئة بالاكتشافات، خاصة في سلطنة عمان واليمن، فضلا عن التأثير على اللغة العربية الفصحى.وأوضحت أن موضوع اللغات القديمة في جزيرة العرب وتأثيرها على اللغة العربية تم اختياره كموضوع للمؤتمر الثاني للمركز، من أجل تعزيز الوعي حول مجال هام من مجالات البحوث المهملة في المؤسسات التعليمية والبحثية في المنطقة وهي اللغات القديمة المنطوقة والمكتوبة في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك دول الخليج.وقالت إن مثل هذا المؤتمر يتيح الفرصة للباحثين والمهتمين من الأكاديميين وغير الأكاديميين للتعرف على البحوث الجارية حول اللغات القديمة.
203
| 23 أكتوبر 2016
نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بالتنسيق مع مؤسسة الحي الثقافي كتارا ندوة بعنوان "مستقبل الرواية العربية — قضايا وشهادات" تزامناً مع إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية.شارك في هذه الندوة نجوم الدورة الأولى من جائزة كتارا للرواية العربية من روائيين ونقاد وأعضاء لجنة التحكيم، حيث تضمنت الجلسات استقراء حال الرواية العربية ومستقبلها من منظور نقدي، كما تم رصد شهادات الروائيين الاستشرافية حول هذا الموضوع.حضر الفعالية عدد من النقاد وهم الدكتور سعيد يقطين المغرب، والناقد د. معجب العدواني السعودية، د. نجم عبد الله كاظم العراق، د. محمد لطفي اليوسفي تونس، وحضر من الروائيين، الروائي واسيني الأعرج من الجزائر، والروائي إبراهيم عبد المجيد من مصر وهما من ضمن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى.وحضر الجلسة الافتتاحية، الدكتورة هالة العيسى العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا بالكلية، والدكتور حسان عبد العزيز العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بالكلية، والدكتورة مريم النعيمي رئيس قسم اللغة العربية، كما حضر عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية منهم الدكتور محمد مصطفى سليم، والدكتور عبد القادر فيدوح، والدكتور محمد الشحات، والدكتورة نسيمة بوصلاح. وقد شهدت الفعالية حضور عدد كبير من طالبات قسم اللغة العربية.وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت الدكتورة مريم النعيمي رئيس قسم اللغة العربية: يأتي هذا اللقاء مجسدا لسياسة كلية الآداب والعلوم الرامية إلى الانفتاح على المؤسسات الثقافية الفاعلة في المجتمع القطري، وتلبية لحاجة طالبات قسم اللغة العربية في خلق تماس مباشر مع صناع الرواية والفاعلين في المشهد النقدي العربي.كما أضافت الدكتورة مريم النعيمي أن الدور الذي باتت تلعبه الرواية في المشهد الأدبي العالمي والعربي بشكل خاص يحتم على المؤسسات الثقافية الاهتمام بها من خلال استحداث الجوائز الكبرى كما هو الحال في جائزة كتارا — تقول النعيمي — كما يحتم على المؤسسات الأكاديمية أيضا توجيه الاهتمام إلى هذا المجال من خلال مثل هذه اللقاءات الحيوية التي من شأنها أن تضيء بعض المعميات لقراء الأدب ودارسيه، كما تفسح المجال لطرح بعض الأسئلة الإشكالية حول مستقبل الرواية العربية.وفي تعليقه على هذه الفعالية، قال الناقد المغربي إن مستقبل الرواية العربية يسير بخطى حثيثة نحو ما يعرف بالرواية الجديدة كما هي معروفة في الغرب، أو اللارواية تماشيا مع ارتهانات المجتمع العربي الحديث، وهي ما يمكن أن يؤرخ لها بالروايات المنتجة بعد هزيمة 67، فحملت الفكر الانهزامي والروح الانهزامية التي ما فتئت تتخلص منها في تحولات لاحقة أهمها التخلص من النموذج المصري في الرواية.كما أشاد الروائي الجزائري واسيني الأعرج بهذه الفعالية التي تناقش مستقبل الرواية العربية والرهانات التي تواجهها، وعبر عن سعادته بوجوده في صرح كبير كجامعة قطر، وأضاف أنه يتمنى النجاح للدورة الثانية من المسابقة كما يتمنى أن تعبر أسماء الفائزين عن التنوع الموجود في الرواية العربية، من خلال وجود مضامين وأشكال جديدة تمكن الرواية من الوجود في افق العالمية، فالرواية لم تعد ملكية محلية لكنها أصبحت مجالاً إنسانياً، والنافذة التي يرى من خلالها الروائي العربي العالم الآخر ويراه العالم الآخر من خلالها.وقالت الدكتورة نسيمة بوصلاح رئيس لجنة تفعيل المشاركات والأنشطة بقسم اللغة العربية، إن اللجنة تعمل على ايجاد تنوع ثقافي إبداعي داخل قسم اللغة العربية والكلية من خلال عقد شراكات مع المؤسسات الثقافية داخل قطر، ويأتي نشاط مستقبل الرواية ضمن هذه الأنشطة وهو فاتحتها لخريف 2016.وستعكف اللجنة من خلال مثل هذه اللقاءات على ربط الصِّلة مع المجتمع الثقافي وخلق فضاءات حوارية تفاعلية موازية للقاعة الدراسية للطالبات.
944
| 12 أكتوبر 2016
لقاء تعريفى لأعضاء هيئة التدريس الجدد بكلية الاداب والعلوم مراجعة دورية للتخصصات والبرامج بكلية الاداب والعلوم نظمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر اللقاء التعريفي لأعضاء هيئة التدريس الجدد بهدف تعريف الكادر الأكاديمي الجديد بالهيكل الإداري بالكلية، ووحداتها الأكاديمية، وأقسامها، وبرامجها، بالإضافة إلى توضيح رسالة الكلية، ورؤيتها، وإنجازاتها، وخططها المستقبلية. وفي كلمته الترحيبية، قال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم "يأتي عامنا الجامعي هذا و جامعة قطر تمر بمرحلة جديدة من عمرها و تعد العدة لإطلاق استراتيجية جديدة للثلاث سنوات القادمة، ولايستدعي المقام التذكير بما لكلية الآداب و العلوم من دور رئيسي و محوري كبير في هذه الإستراتيجية. إن كلية الآداب و العلوم تقدم لجامعة قطر إضافة نوعية كبيرة من البرامج و التخصصات تثري و ترسخ الحياة الأكاديمية لجميع خريجي و منتسبي جامعة قطر". واستطرد د. راشد قائلاً "نحن في كلية الآداب و العلوم النواة الرئيسية لأغلبية المجهود الإستراتيجي للجامعة في المرحلة القادمة، و علينا أن نكون مستعدين لمد جسور العمل مع الأخرين كعادة الكلية منذ تأسيسها و لكن بشكل آخر أكبر و أعمق في المرحلة القادمة". وأضاف دكتور راشد الكواري "يأتي هذا العام و الكلية تمر بمرحلة تغيير إداري متمثل في التغيير على مستوى عمادة الكلية و في بعض المناصب الإدارية الأخرى، و لا يسعني هنا إلا أن أتوجه بجزيل الشكر لمن حمل راية العمل في المرحلة السابقة وأخص بالشكر الفاضلة الدكتورة إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم لفترة الست سنوات الماضية فهي قد قادت الكلية بكل اقتدار و مثابرة في فترة حساسة من عمرها و تمكنت بفضل حنكتها الإدارية من إحداث تمييز للكلية في العديد من الجوانب الأكاديمية و الإدارية، و نقول إننا هنا لنكمل ما انتهى إليه من سبقنا و لانملك إلا أن نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء على ماقاموا به من عمل". كما قال د. راشد "نرحب هذا العام بكوكبة من أعضاء هيئة التدريس الجدد الذين انضموا إلينا ليساهموا معنا في رسالتنا وفي الوصول إلى ما نصبو إليه في هذا المحفل الأكاديمي ونتمنى لهم التوفيق في عملهم الجديد و نحن على تمام الثقة بأنهم سيكونون إضافة نوعية لأقسامنا وبرامجنا المختلفة و نقول لهم إنكم في مكانكم و في بلدكم و جميعنا هنا نتطلع لوجودكم معنا و نتعهد بأن نشكل معكم عائلة واحدة لخدمة الجامعة و أبنائنا و بناتنا الطلبة". وعن عملية مراجعة البرامج والتخصصات، أوضح د. راشد " إننا نتوقع أن تبدأ أغلب برامجنا و تخصصاتنا عملية المراجعة الدورية و أن نكون من ضمن مجهود أكبر ستخضع له جامعة قطر عموما و هو ما يحتم علينا أن نكون مستعديين لمواكبة هذا الأمر داخليا على مستوى الكلية عبر عدد من الترتيبات الإدارية التي نتوقع أن تضمن توحيد الرؤى و المجهود للوصول إلى أهداف جماعية متكاملة، إننا نتطلع إلى سد العديد من الثغرات و إكمال العديد من النواقص عبر السنوات الثلاث القادمة". وأنهى د. راشد كلمته قائلاً "إن تكاتفكم معنا في هذه المرحلة هو ما نصبو إليه و دعمكم الكامل هو مانتوقعه منكم، سنطبق هذه السنة في سبيل تحقيق الجماعية في الأداء و إشراك اكبر شريحة ممكنة من زملائنا و زميلاتنا أعضاء الكلية في عملية إتخاذ القرار سلسلة من التعديلات على نظام اللجان العاملة في الكلية و على مستوى الأقسام و سنعطي تفاصيل أكبر حول هذا الأمر في نهاية هذا اللقاء". ثم استعرض د. راشد الهيكل التظيمي الداخلي للكلية، وخطة العمل التنفيذية للثلاث سنوات القادمة، واللجان الخاصة بالأقسام. ثم عقب الكلمة الافتتاحية تقديم رؤساء الأقسام لأعضاء هيئة التدريس الجدد، وبعد ذلك تم فتح باب النقاش حيث أثيرت عدة موضوعات منها ضرورة تعاون الأقسام والبرامج الأكاديمية لتحديث الموقع الإلكتروني للكلية، وأيضا تنظيم عمل اللجان بالأقسام، وإدماج العملية البحثية والتعليمية سوياً، وغيرها من الموضوعات.
194
| 08 سبتمبر 2016
د. راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم لـ الشرق: طرح برامج وتخصصات جديدة ذات طابع مهنيخطة لتطوير البنية التحتية للكلية وتعزيز الإنتاجية البحثية كماً وكيفاًتحفيز النشر العلمي باللغة العربية وتنفيذ آليات جديدة لاتخاذ القرارتعزيز دور الأقسام وزيادة الدعم الأكاديمي للطلبة الجدد الكلية تعتمد على المجلس الاستشاري في استقراء متطلبات الشركاء أعلن الدكتور راشد أحمد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر لـ"الشرق" أن الكلية بصدد طرح برامج وتخصصات جديدة ذات طابع مهني لتلبية احتياجات سوق العمل. وأكد الكواري في أول حوار صحفي عقب تعيينه في هذا المنصب مؤخرا إعداد خطة لتطوير البنية التحتية للكلية وتعزيز الإنتاجية البحثية كماً وكيفاً، فضلا عن تحفيز النشر العلمي باللغة العربية وتنفيذ آليات جديدة لاتخاذ القرار، وزيادة الدعم الأكاديمي للطلبة الجدد وتعزيز دور الأقسام. وبين أن هناك عدة مسارات سيتم اعتمادها لتطوير الكلية، في مقدمتها تطوير آليات البحث العلمي، كما تحدث عن الدور الذي يقوم به المجلس الاستشاري، وأهمية التدريس باللغة العربية، وفيما يلي نص الحوار: ما أهمية التكامل بين جناحي الكلية "الآداب والعلوم" وكيف سينعكس ذلك على تطوير التعليم البيني؟ نشأت فكرة التعليم البيني بسبب وجود طيف كبير من التخصصات العلمية والأدبية الأساسية بالكلية، وتقوم كلية الآداب والعلوم بتحقيق التكامل بين تلك التخصصات وتوليها اهتماماً متساوياً ،فالتكامل بين الآداب والعلوم ضرورة لا غنى عنها، وذلك حتى نتمكن من طرح تخصصات بينية تتوافق مع احتياجات سوق العمل بشكل أكبر. هل ستطلقون تخصصات جديدة بناء على متطلبات سوق العمل؟ تعد الجامعة المؤسسة التعليمية الوطنية التي تزود الدولة بكل التخصصات المطلوبة لسوق العمل وفق ما نصت عليه رؤية دولة قطر الوطنية 2030، وتمر الجامعة حاليا بمرحلة مراجعة للبرامج المطروحة، حيث سيتم استحداث للبرامج والتخصصات الأكاديمية بصورة مستمرة خلال السنوات الخمس القادمة، ولذلك هناك خطة واضحة المعالم سنعلن عن تفاصيلها العام الأكاديمي القادم بهذا الخصوص، كما سنبدأ في توفير فريق عمل دائم من أعضاء هيئة التدريس الذين لهم علاقة مباشرة بخدمة المجتمع للنظر في التخصصات الجديدة التي يحتاجها المجتمع بالفعل.وما طبيعة تلك التخصصات؟ إلى جانب المحور العلمي والمحور الأدبي، سنقوم بطرح محور ثالث وهو التخصصات البينية المهنية والبرامج التي تقدم تخصص ذات الطابع المهني، حيث ستستحدث كلية الآداب والعلوم برامج تلاءم سوق العمل. وتعمل كلية الآداب والعلوم على استقطاب التخصصات المتميزة، وفي ذات الوقت تعد الرافد الذي يزود الجامعة بكليات جديدة كما حدث مع قسم العلوم الصحية والذي كان جزءا من الكلية وتحول مؤخراً لكلية مستقلة بذاتها ومن قبله كلية الصيدلة. للكلية علاقة مميزة مع المجتمع المحلي.. يتجلى ذلك من خلال المجلس الاستشاري للكلية.. كيف ترون دور المجلس الاستشاري وكيف يمكن تطوير هذا الدور؟ تعتمد الكلية على المجلس الاستشاري في استقراء متطلبات الشركاء من المؤسسات المختلفة في الدولة وتسترشد بتوجيهاته في تقويم وتعديل أو طرح البرامج المختلفة ودوره يختلف من مرحلة لمرحلة وأتصور أن المجلس الاستشاري سيكون له في الفترة القادمة دور توجيهي أكبر خاصة في ما يتعلق بمراجعة البرامج الجديدة المطروحة. كيف ترون دور البحث العلمي.. وما الآفاق المستقبلية للبحث؟يقوم البحث العلمي بدور فعال في تلبية احتياجات الدولة، ولذلك فإن كلية الآداب والعلوم بصفتها أكبر كلية وبشقيها الآداب والعلوم تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في إجراء البحوث العلمية المختلفة والتي تدور حول محورين اساسيين اولهما هو وجود حلول للمشكلات القائمة في المجتمع القطري سواء مشكلات اقتصادية او اجتماعية، والثاني هو تعزيز رؤية دولة قطر في التحول الى الاقتصاد المبني على المعرفة. وبالتالي تعزز كلية الآداب والعلوم من دور البحث العلمي باعتباره الوسيلة التي تمكنها من أداء رسالتها وفق احتياجات المجتمع والدولة. هل أثر التدريس باللغة العربية على جودة التعليم المقدم؟إذا نظرنا للتجارب العالمية المختلفة لمجتمعات تطورت وقادت مسيرة التطوير الداخلية بنفسها سنجد أن السر يكمن في الاهتمام باللغة الأصلية، فالتحول إلى اللغة العربية في كل اوضاعه يكون داعما للتطور وليس العكس فاللغة تمثل جسرا لطرح الافكار المختلفة والتعبير عنها.ويجب أن تتضمن استراتيجية اعتماد اللغة العربية عناصر أخرى مثل استحداث جهاز ترجمة قوي في الجامعة لترجمة الكتب العلمية المهمة، وتحفيز النشر باللغة العربية لأعضاء هيئة التدريس. ما المسارات التي ستعتمدون عليها لتطوير كلية الآداب والعلوم؟ تسعى الكلية وفق خطتها للتطوير للعمل وفق ثلاثة مسارات رئيسية، المسار الأول هو تعزيز الإنتاجية البحثية كماً وكيفاً، وذلك من خلال خلق بيئة ملائمة للبحث العلمي من خلال تحفيز النشر العلمي، واستقطاب أعضاء هيئة التدريس للاشتراك في إجراء البحوث التي تقوم بها المراكز البحثية، وفي المقابل إشراك الباحثين في العملية التدريسية لخلق علاقة مباشرة بين الأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية، كما ستتم إعادة النظر في العبء التدريسي الذي يشكل أحد معوقات الإنتاجية البحثية وخلق وقت كاف لأعضاء هيئة التدريس لزيادة نشاطهم البحثي.أما المسار الثاني فهو تطوير المقررات الاكاديمية حيث يجب أن تتوافق مقرراتنا الدراسية مع الأهداف الاستراتيجية للجامعة وتقوم بدورها في تعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب وتمكنهم من أن يصبحوا خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل وتلبية احتياجات المجتمع، ويتضمن المسار الثالث تعزيز المشاركة في اتخاذ القرار وتشجيع جميع منتسبي الكلية على طرح الأفكار الجديدة. هل هناك خطة لتطوير البنية التحتية؟ لاشك في أهمية وجود سياسة ملائمة لاستيعاب أعداد الطلاب التي زادت بصورة فاقت التوقعات في السنوات الاخيرة، ولذلك فنحن بصدد وضع تصور لتطوير المعامل الموجودة في الاقسام العلمية وحتى التجهيزات الخاصة التي تحتاجها بعض التخصصات الأدبية كمعامل اللغات والتجهيزات المختلفة التي تحتاجها بعض برامج قسم الإعلام حيث سنقوم بوضع لجنة رئيسية من ضمن اللجان الدائمة في الكلية لوضع تصور دقيق لكيفية تطوير البنية التحتية. هناك اعتمادات أكاديمية لعدد من برامج الكلية.. ما أهمية ذلك؟لا شك أن سعي الكلية للحصول على الاعتمادات الأكاديمية لبرامجها المختلفة يتطلب مجهودا ضخما ويؤدي إلى رفع مكانة الجامعة أكاديمياً على المستوى الدولي ويضمن كفاءة الخريجين وتميزهم وملاءمتهم لأسواق العمل الإقليمية والعالمية. هل هناك رؤية للحصول على اعتماد للكلية بشكل كلي أسوة بكليات الجامعة الأخرى؟ هناك توجه بالفعل للحصول على اعتماد دولي للكلية نفسها وهو أحد بنود خطة التطوير التي سنبدأ العمل عليها في العام الأكاديمي القادم.صرحتم من قبل بأنه ستكون هناك مشاركة لجميع منتسبي الكلية في آلية تنفيذ القرار كيف سيتم ذلك؟ ستعتمد الآلية الجديدة في تنفيذ القرارات على تعزيز دور الأقسام نفسها وإعطائها الفرصة لإتخاذ القرارات من خلال لجان متخصصة مكونة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم ومن ثم يتم تحويل القرار الى الكلية لاعتماده من قبل لجنة أخرى.كيف من وجهة نظركم سيتم التغلب على مشكلة ضعف المستوى الاكاديمي للطلبة الجدد؟ لا أرى أن هناك ما يسمى ضعف المستوى الأكاديمي للطلبة الجدد وإن وجدت بعض الحالات، لكنها ليست السمة الغالبة، حيث ان هذا ما تفرضه طبيعة المرحلة الانتقالية التي يواجهها الطالب الذي تخرج للتو من المدرسة الثانوية بعالمها المحدود ومقرراتها الدراسية المبسطة ويمكن ان نطلق عليها صدمة التحول، كما أرى أن الطالب الجديد يحتاج لأدوات احتواء تتلاءم مع مخرجات التعليم، تتمثل في وجود بعض المقررات التمهيدية لدعم الطالب أكاديمياُ وهي عملية مرحلية قد تستمر إلى نهاية الفصل الدراسي الأول. كما يمكن أن يقوم الطالب بدراسة بعض المقررات الجامعية خلال المرحلة الاخيرة لدراسته الثانوية.وقد بدأت الجامعة ببعض الخطوات لدعم الطلبة الجدد تتمثل في إعطاء الطالب بعض المقررات الثابتة ولا تترك له عملية الاختيار وذلك لمساعدة الطالب إلى أن تتضح له معالم المرحلة الجديدة وتصبح لديه القدرة على الاختيار.
4935
| 29 يونيو 2016
نظم قسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء بكلية الآداب والعلوم وقسم الدعم الأكاديمي في جامعة قطر مسابقة بعنوان "بطولة جامعة قطر للرياضيات". حيث تقدم للمسابقة 485 طالبا وطالبة وتنافس 300 طالب وطالبة على المراكز الثلاثة الأولى لكل فئة. ونظرا للإقبال على المسابقة تم إضافة ثلاثة أوقات مختلفة في نفس اليوم. حيث تنافس 70 طالبا في الوقت الأول وحصل الطالب أديب نمري على المركز الأول، ومحمد طاهر على المركز الثاني، وعلي عبد الله على المركز الثالث، بينما تنافست 300 طالبة على المراكز الثلاثة الأولى المخصصة للبنات في الوقتين الآخرين وفازت الطالبات نافايرا فاطمة بالمركز الأول، وأسماء عثمان محمد بالمركز الثاني، وفاطمة عباس بالمركز الثاني مكرر في مسابقة البنات. وقد تم تنظيم حفل توزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى وجوائز ترضية للطلاب الذين تميزوا فكريا في المسابقة. وتم تخصيص اليوم الأول للبنين واليوم الثاني للبنات. وتعليقا على الفعالية، قالت الأستاذة نور النخالة رئيس وحدة معمل الرياضيات والرئيس المنظم للمسابقة: "إنّ التعاون بين معمل الرياضيات في مركز دعم تعلم الطلاب وقسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء بكلية العلوم كان ناجحا جدا وهدف إلى خلق روح التعاون البناء بين قطاع شؤون الطلاب والقطاع الأكاديمي. وهدفت المسابقة إلى تحفيز الطلاب للتفكير في قالب إبداعي ممزوج بنوع من التحدي، وتمثل الفعالية جزءا من الطموحات الواسعة لمعمل الرياضيات لدعم مسيرة الطلاب الدراسية بشتى الطرق التي تمزج بين إشراك الطلاب في مسابقات تعليمية خارج جو المحاضرات الرسمي. ومن خلال المسابقة تم فتح الباب للمبدعين في مجال الرياضيات بإظهار إبداعاتهم. وأضافت أن معمل الرياضيات يطمح إلى المزيد من التعاون البناء مع قسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء الذي يخدم مصلحة الطالب". من جانبه أفاد البروفيسور محمد طاهر منسق برنامج الرياضيات في كلية الآداب والعلوم والرئيس المنظم للمسابقة "أن الهدف الأساسي من المسابقة هو تزويد الطلاب بمسائل رياضيات تتسم بالتحدي والتفاعل في قالب تعليمي وتنافسي. وبعد الاهتمام الكبير الذي أبداه طلاب الجامعة والأعداد الكبيرة التي تقدمت للمشاركة، أستطيع القول بأن هذه المسابقة حققت نجاحاً باهراً وقادتنا لاكتشاف الطلاب الموهوبين في مجال الرياضيات داخل جامعة قطر والذين ننوي أن نمدهم بأنشطة صممت خصيصاً لهم”. بدوره قال الأستاذ عماد خالد القريوتي مساعد دعم أكاديمي وأحد منظمي الفعالية "لقد كان من دواعي سروري المشاركة في تنظيم هذه الفعالية المهمة والناجحة. فبالرغم من الوقت والجهد الكبيرين الذي يتطلبه تنظيم مثل هذه الفعاليات، إلاّ أن النجاح الباهر والتفاعل الإيجابي من الطلبة ينسينا كل هذا التعب. ومن هنا، أحب أن أتوجه بالشكر إلى كل من شارك في إنجاح هذه الفعالية وأتطلع قدماً لتنظيم فعاليات ناجحة أخرى في المستقبل". وتأتي هذه المسابقة ضمن جهود معمل الرياضيات الواسعة للتعاون البناء مع الكادر الأكاديمي، حيث تم إطلاق برنامج أساسيات الحسبان 2 في فصل ربيع 2016 الذي هدف إلى مساعدة الطلاب وتحسين أدائهم الأكاديمي. وقد خدم البرنامج الذي دام لمدة شهر 200 طالب وطالبة. وحسب مركز الدعم الأكاديمي وقسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء فإن مسابقة "بطولة جامعة قطر للرياضيات" ستشمل مستقبلا شريحة أوسع من المجتمع القطري من خلال إتاحة الفرصة لطلاب المرحلة الثانوية في دولة قطر للمشاركة في الأنشطة المتعلقة بالرياضيات التي سوف يتم تنظيمها في المستقبل.
427
| 21 يونيو 2016
تخرج ضمن دفعة 2016 في مجال الإذاعة والتلفزيون العجي: التأسيسي أطلق قدراتي في الإنجليزية والحاسب والرياضيات عبدالعزيز العجي تخصص في مجال الإذاعة والتلفزيون وتخرج من قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ضمن الدفعة التاسعة والثلاثين التي تخرجت مؤخرا، سنوات الدراسة التي قضاها في جامعة قطر، تعلم خلالها الكثير، اجتهد كثيرا، ليقطف من كل بستان إعلامي زهرة، ثم يتخصص في مجال الإعلام المرئي والمسموع، ويعتقد أن المستقبل هو للإعلام، الذي يحرك ويقود الوعي لدى مختلف الشعوب والمجتمعات، في هذا الحوار نناقش معه أحلامه، وطموحاته بعد تخرجه. ما هو سبب اختيارك لتخصص الإعلام في جامعة قطر؟ منذ أن كنت طالبًا في المدرسة الثانوية، كانت لي العديد من الأنشطة الإعلامية وكنت أهوى المشاركة في الإذاعة الصباحية المدرسية والصعود لمنصة المدرسة، إلاّ أنه كان لدي خوف من التحدث أمام زملائي وكنت أخشى سخريتهم ولكني عقدت العزم بيني وبين نفسي على أن أتحدّى نفسي وأروي عطشي في المجال الإعلامي وأن أنخرط فيه وأتعلّم كافة جوانبه وأتقنه علمًا وممارسة. وبالفعل، التحقت بقسم الإعلام بعد اجتياز مرحلة التأسيسي واخترت تخصص إذاعة وتلفزيون لأنه أقرب للمشاهد وأكثر واقعية، وبالفعال بدأت رحلتي الدراسية منذ 2011 وأنهيت السنة التأسيسية الأولى وباشرت بدراسة الإذاعة والتلفزيون حتى تخرجت ولله الحمد في 2016 وبمعدل تراكمي 3.16. أنتجت فيلما وثائقيا بعنوان "زوز لايف" ضمن مشروع تخرجك .. حدثنا عن هذا العمل ؟ مشروع تخرجي هو فيلم وثائقي بعنوان "زوز لايف" يتناول في تسع دقائق حياة و شخصية "زوز" وهو شاب قطري اسمه عبدالعزيز السبيعي ومتزوج ولديه هواية الأنيمي والرسم. ويستعرض هذا الفيلم هواية عبدالعزيز وكيف بدأ ومراحل تطورها خاصة وأن عبدالعزيز تعلم اللغة اليابانية ليقتحم عالم الأنيمي بشكل أوسع، هذا العالم إلى جانب عمله في جهة حكومية ويدرس في كلية المجتمع ولديه طموح كبير. من السائد في مجتمعنا أن الشخص الذي لدية هواية الأنيمي هو شخص منعزل وغير اجتماعي لكن عبدالعزيز شخص فعال في المجتمع، وأردنا من خلال هذا الفيلم إيصال هذه الفكرة وتسليط الضوء على عالم الانيمي من خلال توثيق حياة عبدالعزيز في هذا المجال، تعاونت مع الزميل أحمد البرديني وخالد بلال في تصوير هذا الفيلم وذلك بإشراف الدكتور شاكر عيادي من قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم. ما أهمية ما يعرف باسم الإعلام الجديد في عالم اليوم .. وهل سيكون بديلا عن الإعلام التقليدي في رأيك؟ خلال دراستي الأكاديمية، تدربت في الجزيرة مباشر في قسم الإعلام الجديد لمدة تصل إلى أربعة أشهر، تعلمت خلالها دور الإعلام الاجتماعي كأداة إعلامية فعالة في تشكيل أفكار الأفراد وانتماءاتهم، ثم انتقلت بعدها إلى الجزيرة الإخبارية في مجال كتابة التقارير وتحرير الأخبار وسرعة العمل الإعلامي، وأرى بأن الإعلام الاجتماعي ساهم بشكل كبير في زيادة سرعة انتقال الخبر بين المستخدمين رغم تحفظي على مصداقية هذه الأخبار ودقتها. وهنا يتجلّى دور مستخدمي الإعلام الاجتماعي والمسؤولية التي تقع على عاتقهم في تحرّي دقة الأخبار وصحتها قبل أن نشرها وتداولها على نطاق أوسع، ولا يخفى على الكثير بأن الإعلام الاجتماعي بات منصّة لنشر الإشاعات والأخبار المغلوطة التي قد يكون لها آثار سلبية في كثير من الأحيان. حدثنا عن ذكرياتك في جامعة قطر؟ لعلّ أبرز ذكرياتي في جامعة قطر في مرحلة التأسيسي التي أدين لها بالكثير، حيث استطعت خلال عام التأسيسي أن أطوّر مهاراتي في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والرياضيات، كما أتاح لي هذا العام فرصة التعرّف على مختلف جوانب الحياة الجامعية كالمباني الجامعية والأنشطة الطلابية وآلية التدريس وحساب المعدل التراكمي وغيرها من الأمور التي قد يجهلها الطالب الجامعي في بداية مشواره الأكاديمي. لذلك أرى بأن مرحلة التأسيسي مرحلة هامة جدا وتصب في مصلحة الطالب وتعلمه تحمّل المسؤولية واتخاذ القرارات الحاسمة وتعرّفه بأهمية الإرشاد الأكاديمي ودوره في تسهيل حياة الطالب الجامعي وتجنب التعثّر الأكاديمي وتسجيل مقررات غير موجودة في الخطة الدراسية. كيف أسهمت الجامعة في تغيير شخصية عبدالعزيز؟ في حقيقة الأمر، أسهمت الجامعة بشكل إيجابي كبير في تشكيل جوانب شخصيتي وصنعت مني طالب اجتماعي ومنفتح على العالم الخارجي، ومستعد للمبادرة وخلق صداقات جديدة من طلبة من مختلف الثقافات والأفكار، كما فتحت الجامعة أمامي فرص التطوع الطلابي وتطوعت في تنظيم اليوم الوطني وهو ما أتاح لي فرصة بناء علاقات مع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. ما هو طموحك بعد التخرج من جامعة قطر واجتياز هذه المرحلة الأكاديمية؟ أطمح إلى الانخراط في المجال الإعلامي لأكون في المستقبل مُذيع "محنّك" مًسلّح بالعلم والمعرفة التي اكتسبتها خلال مسيرتي الأكاديمية، إلا أني أؤمن بأن الوصول إلى هذا الهدف يستلزم صعود السلم الإعلامي خطوة خطوة، بدءأ بالعمل كصحفي في مجال الصحافة ثم مراسل وصولا لمنصب مذيع، وعلى الصعيد الأكاديمي، أطمح إلى استكمال مسيرتي التعليمية وأتطلع لدراسة الماجستير في تخصص العلاقات العامة.
1599
| 14 يونيو 2016
نظم مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر حفل تخرج طلبته. حضر الحفل الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة، والدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة إيمان مصطفوي، والعمداء المساعدون، والدكتور عبدالله عبد الرحمن مدير المركز، وأعضاء الهيئة التدريسية بالمركز .وفي كلمته بهذه المناسبة قال الدكتور عبد الله عبد الرحمن: "لقد خطا مركزنا خلال السنوات الماضية خطوات وئيدة ولكنها ثابتة وواثقة من نفسها وذلك بدعم غير مسبوق من رئاسة الجامعة ومن عمادة الكلية مما جعله اليوم من أكثر مراكز اللغة العربية شهرة في المنطقة وأكثرها صيتا وسمعة، وقد انعكس ذلك جليا في حجم الإقبال الكبير عليه إن على مستوى الأفراد وإن على مستوى المؤسسات حيث زاد عدد الأفراد المتقدمين للمركز هذه السنة على ألف وخمسمائة مترشح وزاد عدد المنظمات على الثلاثين وباتت الدراسة بالمركز بنداً ثابتاً وحاضراً في أي اتفاقية تعاون تُبْرِمُهَا الجامعةُ مع أي شريك خارجي وذلك ما يعكسه جلياً كم الشراكات الكبير بين هذا المركز والعديد من الجامعات العريقة التي تحرص كل عام على إرسال طلابها لتعلم العربية في هذا المركز لما لمسته من ارتقاء في مستوى طلابهم المبعوثين سلفا، 1500 مترشح للدراسة خلال العام الأكاديمي الحالي ففي هذه السنة وحدها على سبيل المثال أُبرمت اتفاقيات تعاون وشراكة مع كل من جامعة سان آندروز وجامعة لانكستير وجامعة موسكو وجامعة صكاريا وفي إطار دورات التعاون المكثفة نظم المركز هذه السنة دورات لكل من جامعة أستراليا الوطنية وجامعة سيدني وجامعة بلغاريا الجديدة وسينظم في هذا الصيف دورة مكثفة لكل من جامعتي مرمرة وجامعة صكاريا التركيتين". وأضاف د. عبد الرحمن: أشعر ببالغ السعادة وأنا أقف أمامكم اليوم لنحتفي معا بهذا اليوم الأغر يوم التخرج، إنه يوم يؤذن بنهاية مرحلة ولكنه يدشن بداية رحلة وبداية رحلة طويلة مع اللغة العربية قد تستغرق العمر كله.وقال د. عبدالله عبدالرحمن "باسمي شخصيا وباسم كل أعضاء الهيئة التدريسية بالمركز وباسم الكلية والجامعة أهنئكم من صميم قلبي على إنجازكم الدراسي الرائع وما حققتم من نجاح على مدار هذه السنة الدراسية، كما أوصيكم بعد هذه التهنئة على مواصلة الدرب درب اللغة العربية فمن لزم الطريق وصل النهاية".
311
| 06 يونيو 2016
نظم قسم الأدب الإنجليزي واللسانيات بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر فعالية بعنوان "يوم الدراسات اليونانية"، وذلك للاحتفاء بالإسهامات الثقافية والفكرية اليونانية في نشوء وتطور الفنون والآداب والعلوم والتراث في جميع أنحاء العالم، بمشاركة أكاديميين من أصل يوناني من جامعة قطر و جامعة كارنيجي ميلون . وتناولت المحاضرات الصفات المميزة المختلفة للحضارة اليونانية مثل الأساطير اليونانية، و الألعاب الأولمبية، والرياضيات، وعلوم الحاسب الآلي، والقضاء، والأدب. وفي كلمتها الترحيبية، قالت الدكتورة ايمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر "يسرنا أن نعرض اليوم لبعض خصائص الحضارة الإغريقية والتي أثرت بصورة كبيرة في حياتنا الحديثة ، فقد ساهمت الحضارة الإغريقية في العديد من الابتكارات والفنون التي لها أكبر الأثر في حياتنا اليوم ، فمن أقدم الخرائط الوصفية والآلات التي تحركها المياه إلى النماذج القديمة للساعات الحديثة والرافعات، والمنارات، والمسارح، وعدادات أرشميدس الميكانيكية للمسافات، وأول روبوت تم اختراعه من قبل عالم الرياضيات أركيتاس وغيرها". ومن جانبها قالت الدكتورة ايرين ثيودوربولو من جامعة كارنيجي ميلون قطر "لقد تناولت الكلمات مجموعة واسعة من المواضيع التي تمتد من مناقشة الموضوعات الرئيسية للأساطير اليونانية القديمة وأهميتها في الحياة اليومية، ولمحة عامة عن تاريخ وتأثير الألعاب الأولمبية، التي ولدت في اليونان، إلى المساهمة في تطور البلاد في مجالات الفلسفة والرياضيات وعلم الحاسوب، والقانون والعدالة والأدب".
224
| 25 مايو 2016
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
27398
| 18 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8276
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7818
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
7546
| 19 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
7204
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
6224
| 18 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4902
| 19 نوفمبر 2025